كه امام جماعت شوند و شش عمل در اين امت از اخلاق قوم لوط است ستة لا ينبغى أن يسلم عليهم و ستة لا ينبغى لهم أن يؤموا و ستة أشياء فى هذه الأمة من أخلاق قوم لوط
٢ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاًعليهالسلام يَقُولُ سِتَّةٌ لَا يَنْبَغِى أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ سِتَّةٌ لَا يَنْبَغِى لَهُمْ أَنْ يَؤُمُّوا وَ سِتَّةٌ فِى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ فَأَمَّا الَّذِينَ لَا يَنْبَغِى أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ- فَالْيَهُودُ وَ النَّصَارَى وَ أَصْحَابُ النَّرْدِ وَ الشِّطْرَنْجِ وَ أَصْحَابُ الْخَمْرِ وَ الْبَرْبَطِ وَ الطُّنْبُورِ وَ الْمُتَفَكِّهُونَ بِسَبِّ الْأُمَّهَاتِ وَ الشُّعَرَاءُ وَ أَمَّا الَّذِينَ لَا يَنْبَغِى أَنْ يَؤُمُّوا مِنَ النَّاسِ فَوَلَدُ الزِّنَا وَ الْمُرْتَدُّ وَ الْأَعْرَابِيُّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ شَارِبُ الْخَمْرِ وَ الْمَحْدُودُ وَ الْأَغْلَفُ وَ أَمَّا الَّتِى مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ فَالْجُلَاهِقُ وَ هُوَ الْبُنْدُقُ وَ الحذف «الْخَذْفُ وَ مَضْغُ الْعِلْكِ وَ إِرْخَاءُ الْإِزَارِ خُيَلَاءَ وَ حَلُّ الْأَزْرَارِ مِنَ الْقَبَاءِ وَ الْقَمِيصِ
٢٩ - اصبغ بن نباتة گويد: شنيدم از امير المؤمنين كه ميفرمود: شش كس را نشايد سلام داد و شش كس را نشايد كه امام جماعت گردند و شش عمل در اين امت از اخلاق قوم لوط است اما آنان كه سلام بر آنان نشاند.
١ - يهودى و نصارى.
٢ - نرد و شطرنج بازان.
٣ - ميگساران.
٤ - تار و تنبور زنان.
٥ - كسانى كه شوخيهاشان فهش بر مادر يك ديگر است.
٦ - شاعران و اما آنان كه امامت جماعت را نشايند زنا زاده و مرتد و عربى كه پس از هجرت بشهر اسلام دوباره بياباننشين گردد و ميخواره و كسى كه حد شرعى بر او جارى شده باشد و كسى كه ختنه نشده باشد.
و اما كارهائى كه از اخلاق قوم لوط است بازى جلاهق و سنگريزه بانگشتان پرتاب نمودن و علك جويدن و از روى تكبر دامن بر زمين كشيدن و بند قبا و دكمه پيراهن باز گذاشتن.
(شرح:)
١ - جلاهق يك نوع بازى است كه گلوله از گل و مانند آن بسازند و بر يك ديگر پرتاب كنند ٢ - هر چيزى كه جويده شود و از هم نپاشد آن را علك گويند مانند سقز و مصطكى و كندر و آدامس.
تفسير كلمات هن أصل الهجاء
٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ قَالَ أَمَّا الْأَلِفُ فَآلَاءُ اللَّهِ حَرْفٌ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ أَمَّا الْبَاءُ فَبَهْجَةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَنَّةُ اللَّهِ وَ جَمَالُ اللَّهِ وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ أَمَّا الدَّالُ فَدِينُ اللَّهِ وَ أَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ هَاءُ الْهَاوِيَةِ فَوَيْلٌ لِمَنْ هَوَى فِى النَّارِ وَ أَمَّا الْوَاوُ فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ وَ أَمَّا الزَّايُ فَزَاوِيَةٌ فِى جَهَنَّمَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا فِى الزَّاوِيَةِ يَعْنِى زَوَايَا جَهَنَّمَ وَ أَمَّا حُطِّى فَالْحَاءُ حُطُوطُ الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُعليهالسلام مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ وَ أَمَّا الطَّاءُ فَ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ وَ الثِّمَارِ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَمَّا كَلَمَنْ فَالْكَافُ كَلَامُ اللَّهِ تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً وَ أَمَّا اللَّامُ فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِى الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمُلْكُ اللَّهِ الَّذِى لَا يَزُولُ وَ دَوَامُ اللَّهِ الَّذِى لَا يَفْنَى وَ أَمَّا النُّونُ فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ فَالْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ صَاعٌ بِصَاعٍ يَعْنِى الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ وَ أَمَّا قَرَشَتْ يَعْنِى قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ
و قد أخرجت ما رويته فى هذا المعنى فى تفسير حروف المعجم من كتاب معانى الأخبار
٣٠ - امير المؤمنينعليهالسلام فرمود: عثمان بن عفان برسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم عرضكرد يا رسول اللَّه تفسير ابجد چيست؟ رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم فرمود: تفسير ابجد را بياموزيد كه همه معانى شگفت انگيز در آن است و واى بدانشمندى كه تفسير ابجد را نداند.
عثمان عرضكرد يا رسول اللَّه تفسير ابجد چيست؟ فرمود الف اشاره به آلاء الهى است يعنى نعمتهاى او و حرفى است از نامهاى خداوند و باء اشارة است به بهجت و نشاط خداوند و جيم اشاره به جنت و جمال و جلال الهى است و دال اشارة بدين خدا است.
و اما كلمه هوز هاءاش رمزى است از هاويه و جهيم واى بحال كسى كه در آتش فرود افتد و واو هوز يعنى واى بر اهل آتش و زاء هوز اشاره است به زاويه دوزخ كه پناه بخدا مىبريم از آنچه در زاويه دوزخ است.
و اما كلمه حطى حاءاش اشارة است به (حطوط) و ريزش گناهان از آنانى كه در شب قدر استغفار ميكنند همان شبى كه جبرئيل با فرشتگان تا سپيده دم از آسمان بر زمين فرود مىآيند.
و طاء اشاره به اين است كه طوبى از آن استغفاركنندگان در شب قدر است و سر انجام خوشى در انتظار آنان است و طوبى درختى است كه خداى عز و جل با دست قدرت خويش آن را كاشته و از روح خود در آن دميده است شاخههاى اين درخت از پشت ديوار بهشت به چشم ميخورد با زيور و جامههاى زينت بخش و ميوههائى باز و راست كه در دسترس استفاده بهشتيان است.
و ياء اشارة بيد اللَّه است و همان نيرو و قدرتى است كه خدا را بر آفريدگان است و خداوند پاك و برتر است از آنچه براى او شريك مىپندارند.
و اما كلمن كاف اشاره به كلام خدا است نه در كلماتش تبديلى است و نه هرگز به جز آستان حضرتش پناهى خواهى يافت و لام اشارة است بديد و بازديدهاى دوستانه اهل بهشت و سرزنش دوزخيان بر يك ديگر و ميم اشارت بملك بىزوال خداوندى و پايندگى فنا ناپذير است.
و اما نون اشاره است به نون و قلم و آنچه مينگارند قلم قلمى است از نور و كتابى است از نور در لوحى كه محفوظ است و فرشتگان مقرب نزد آن حاضرند و گواه و همان تنها گواهى خداوند كافى است.
و اما سعفص صادش اشارة باين است كه صاعى به صاعى يعنى پاداش در مقابل پاداش است هر طور كه با ديگران رفتار كنى و پاداش آنان دهى همان طور با تو رفتار شود و پاداشت داده شود كه خداوند براى بندگان ستم روا ندارد.
و اما قرشت به دين معنى است كه مردم را از اينجا و آنجا گرد آورد و زنده كند و در روز رستاخيز براى حساب وادارد و حكم دادگاه الهى مطابق حقيقت در باره آنان صادر شود و ستمى بر آنان نخواهد شد.
من آنچه در اين خصوص در تفسير حروف الفباء روايت داشتم در كتاب معانى الاخبار ياد كردم.
ديوانه كسى است كه شش خصلت در او باشد المجنون من فيه ست خصال
٣١ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم عَلَى جَمَاعَةٍ فَقَالَ عَلَى مَا اجْتَمَعْتُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مَجْنُونٌ يُصْرَعُ فَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا بِمَجْنُونٍ وَ لَكِنَّهُ الْمُبْتَلَى ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمَجْنُونِ حَقِّ الْمَجْنُونِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْمَجْنُونَ حَقَّ الْمَجْنُونِ الْمُتَبَخْتِرُ فِى مِشْيَتِهِ النَّاظِرُ فِى عِطْفَيْهِ الْمُحَرِّكُ جَنْبَيْهِ بِمَنْكِبَيْهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ جَنَّتَهُ وَ هُوَ يَعْصِيهِ الَّذِى لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ وَ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ فَذَلِكَ الْمَجْنُونُ وَ هَذَا الْمُبْتَلَى
٣١ - امير المؤمنينعليهالسلام فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم بر جمعيتى ميگذشت فرمود براى چه اجتماع كردهايد؟
عرضكردند يا رسول اللَّه اينك ديوانهاى است كه غش ميكند و ما گرد او جمعشدهايم فرمود غش كردن نه از ديوانگى است بلكه يك نوع بيمارى است سپس فرمود آيا شما را از ديوانه بمعناى واقعى آگاه نكنم؟
عرضكردند چرا يا رسول اللَّه فرمود براستى كه ديوانه بمفهوم واقعى كسى است كه خرامان و با ناز راه رود و نگاه براست و چپ خود كند و پهلوهاى خويش بهنگام راه رفتن مىجنباند با نگاهى كه ميكند از خداوند آرزوى بهشت دارد نه از شرش ايمنى هست و نه بخيرش اميد چنان شخصى را بايد گفت: ديوانه و اين را بيمار.
من السنة التوجه فى ست صلوات
٣٢ - قال أبى رضى الله عنه فى رسالته إلى إن من السنة التوجه فى ست صلوات و هى أول ركعة من صلاة الليل و المفردة من الوتر و أول ركعتى الزوال و أول ركعة من ركعتى الإحرام و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من الفريضة
٣٢ - پدرم در رسالهاى كه به من داده است گويد: مستحب است كه در شش نماز تكبيرات افتتاحيه و دعاى توجه خوانده شود نخستين ركعت از نماز شب و نماز يك ركعتى وتر و ركعت اول از دو ركعت نافله ظهر و ركعت اول از دو ركعت نماز احرام و ركعت اول از نافلههاى مغرب و ركعت اول نماز واجب.
و ديگر جامههايش را نبايد بكنند ينزع عن الشهيد ستة أشياء و يترك عليه ما سوى ذلك
٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِى الْجَوْزَاءِ الْمُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليهالسلام قَالَ يُنْزَعُ عَنِ الشَّهِيدِ الْفَرْوُ وَ الْخُفُّ وَ الْقَلَنْسُوَةُ وَ الْعِمَامَةُ وَ الْمِنْطَقَةُ وَ السَّرَاوِيلُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ دَمٌ فَيُتْرَكُ وَ لَا يُتْرَكُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مَعْقُودٌ إِلَّا حُلَ
٣٣ - امير المؤمنينعليهالسلام فرمود: (براى دفن شهيد) پوستين و چكمه و كلاه و عمامه و كمربند و شلوار بايستى از تن شهيد كنده شود و اگر شلوارش خون آلود باشد نيازى بدرآوردنش نيست و هر چيزكه گره شده باشد گرهش را باز نموده و بخاكش ميسپارند.
الناس على ست فرق
٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام قَالَ النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ مُسْتَضْعَفٍ وَ مُؤَلَّفٍ وَ مُرْجًى وَ مُعْتَرِفٍ بِذَنْبِهِ وَ نَاصِبٍ وَ مُؤْمِنٍ
٣٤ - امام صادقعليهالسلام فرمود: مردم شش گروهاند.
١ - مستضعف: كسانى كه رشد فكرى براى تشخيص حق از باطل ندارند و دعوت حق بگوش آنان نرسيده است.
٢ - مؤلف: كسانى كه در نتيجه مهربانى پيغمبر و يا مسلمانان علاقهمند بخدا و دين شدهاند.
٣ - مرجى: كسانى در صف مسلمانان بودهاند ولى هنوز دلهاى آنان از حقيقت ايمان با خبر نشده است و باين حال از دنيا رفتهاند كه نه مشرك بودهاند و نه مسلمان واقعى عاقبت كار چنين افراد با خدا است وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ.
٤ - مسلمان گنهكار كه بگناه خويش اقرار دارد ٥ - مسلمانى كه آشكارا با خاندان پيغمبر دشمنى بورزد ٦ - مؤمن.
ن أحب رجلا فليجتنب معه خصال ست
٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام قَالَ قَالَ الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ يَا حَارِثُ أَمَّا إِذَا أَحْبَبْتَنِى فَلَا تُخَاصِمْنِى وَ لَا تُلَاعِبْنِى وَ لَا تُجَارِينِى وَ لَا تُمَازِحْنِى وَ لَا تُوَاضِعْنِى وَ لَا تُرَافِعْنِي
٣٥ - امام صادقعليهالسلام فرمود: حارث اعور به امير المؤمنين عرض كرد يا امير المؤمنين بخدا كه من شما را دوست ميدارم حضرت به او فرمود: اى حارث حال كه مرا دوست ميدارى پس با من دشمنى مكن و با من بازى مكن و مرا آزمايش مكن و با من شوخى مكن و مرا پست مكن و مرا از مقام خودم بالا مبر.
أهبط الله عز و جل إلى إبراهيمعليهالسلام خاتما فيه ستة أحرف
٣٦ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعليهالسلام مَا كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ آدَمَ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ هَبَطَ بِهِ آدَمُ مَعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ نُوحاًعليهالسلام لَمَّا رَكِبَ السَّفِينَةَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا نُوحُ إِنْ خِفْتَ الْغَرَقَ فَهَلِّلْنِى أَلْفاً ثُمَّ سَلْنِى النَّجَاةَ أُنْجِكَ مِنَ الْغَرَقِ وَ مَنْ آمَنَ مَعَكَ قَالَ فَلَمَّا اسْتَوَى نُوحٌ وَ مَنْ مَعَهُ فِى السَّفِينَةِ وَ عَصَفَتْ عَلَيْهِمُ الرِّيحُ فَلَمْ يَأْمَنْ نُوحٌ مِنَ الْغَرَقِ فَأَعْجَلَتْهُ الرِّيحُ فَلَمْ يُدْرِكْ أَنْ يُهَلِّلَ أَلْفاً فَقَالَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن قَالَ فَاسْتَوَى الْقَلْسُ وَ اسْتَمَرَّتِ السَّفِينَةُ فَقَالَ نُوحٌعليهالسلام إِنَّ كَلَاماً نَجَّانِيَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْغَرَقِ لَحَقِيقٌ أَنْ لَا يُفَارِقَنِى فَنَقَشَ فِى خَاتَمِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْفَ مَرَّةٍ يَا رَبِّ أَصْلِحْنِى وَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَعليهالسلام سُبْحَانَ مَنْ أَلْجَمَ الْجِنَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَعليهالسلام لَمَّا وُضِعَ فِى الْمَنْجَنِيقِ غَضِبَ جَبْرَئِيلُعليهالسلام فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا جَبْرَئِيلُ مَا يُغْضِبُكَ قَالَ يَا رَبِّ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُكَ لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ يَعْبُدُكَ غَيْرَهُ سَلَّطْتَ عَلَيْهِ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ اسْكُتْ فَإِنَّمَا يَعْجَلُ الْعَبْدُ الَّذِى هُوَ مِثْلُكَ يَخَافُ الْفَوْتَ فَأَمَّا أَنَا فَهُوَ عَبْدِى آخُذُهُ إِذَا شِئْتُ قَالَ فَطَابَتْ نَفْسُ جَبْرَئِيلَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى إِبْرَاهِيمَعليهالسلام فَقَالَ هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ فَقَالَ أَمَّا إِلَيْكَ فَلَا فَأَهْبَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَهَا خَاتَماً فِيهِ سِتَّةُ أَحْرُفٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ أَسْنَدْتُ ظَهْرِى إِلَى اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ بِأَنْ
تَخَتَّمْ بِهَذَا الْخَاتَمِ فَإِنِّى أَجْعَلُ النَّارَ عَلَيْكَ بَرْداً وَ سَلَاماً
٣٦ - حسين بن خالد گويد: بابى الحسن موسى بن جعفرعليهالسلام عرض كردم نقش انگشتر آدم چه بود؟
فرمود:
لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه بود آدم آن را از بهشت به همراه خود آورده بود و چون نوح سوار كشتى ميشد خداى عز و جل باو وحى كرد كه اى نوح هر گاه از غرق شدن ترسيدى هزار بار لا اله الا اللَّه بگو سپس نجات خويش را از من بخواه تا تو و كسانى را كه بتو ايمان آوردهاند از غرق شدن نجات بخشم فرمود چون نوح و همراهانش در كشتى نشستند بادى طوفانى وزيدن گرفت نوح را ايمنى از غرق شدن نماند تند باد آنقدر بنوح مهلت نداد كه هزار بار لا اله الا اللَّه بگويد بلغة سريانى گفت هلوليا الفا الفا يا ماريان اتقن (يعنى خدا را بيگانگى ياد ميكنم هزار بار هزار بار پروردگارا مرا اصلاح فرما) طناب كشتى از حركت باز ايستاد و كشتى بدون اضطراب براه افتاد نوح گفت: راستى، كلامى را كه خداوند بواسطه آن مرا از غرق شدن نجات بخشيد سزاوار است كه از خويشتن جدايش نكنم پس در انگشتر خود نقش كرد لا اله الا اللَّه الف مرة يا رب اصلحنى ) و نقش نگين سليمان بن داود اين بود:
(سبحان من الجم الجن بكلماته) يعنى منزه است خدائى كه با كلمات خود جن را مهار كرده است و چون ابراهيم در ميان منجنيق گذاشته شد جبرئيل خشمگين شد خداى عز و جل باو وحى كرد كه اى جبرئيل سبب خشم تو چيست؟ عرض كرد پروردگارا ابراهيم دوست تو است و بر روى زمين كسى جز او نيست كه تو را بپرستد دشمن خويش و او را بر وى مسلط فرمودى؟ خداوند باو وحى كرد كه خاموش باش شتابزدگى فقط مخصوص بندهاى همچو تو است كه ميترسد زمام كار از دست او بيرون شود اما من، پس ابراهيم بنده من است هر گاه كه بخواهم او را از دست دشمن ميگيرم فرمود: جبرئيل را خاطر جمع شد و رو بابراهيم كرده و عرض كرد نيازى دارى؟ فرمود بتو نه اين هنگام خداوند انگشترى فرو فرستاد كه شش جمله بر او نقش بود ١- لا اله الا اللَّه ٢ - محمد رسول اللَّه ٣ - لا حول و لا قوة الا باللَّه ٤ - فوضت امرى الى اللَّه ٥- اسندت ظهرى الى اللَّه ٦ - حسبى اللَّه (نيست معبود بحقى بجز خداى يكتا و محمد فرستاده او است حركت و نيروئى نيست مگر به نيروى خدا كار خود را بخدا واگذار نمودم خداى را پشتيبان خود نمودم خداوند مرا بس).
فرمود خداى عز و جل بابراهيم وحى فرمود كه اين انگشتر را با انگشت خويش كن كه من آتش را بر تو سرد و سلامت خواهم نمود.