تسعة عشر حرفا فيها فرج للداعى بهن من الآفات
١ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَانِئُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ هَانِئٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَادِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ البلغاشاذى قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى عَنْ خُصَيْفِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام إِلَى النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم فَسَأَلَهُ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّصلىاللهعليهوآلهوسلم يَا عَلِيُّ وَ الَّذِى بَعَثَنِى بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا عِنْدِى قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنِّى أُعَلِّمُكَ شَيْئاً أَتَانِى بِهِ جَبْرَئِيلُ خَلِيلِى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ هَدِيَّةٌ لَكَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمَكَ اللَّهُ بِهَا لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ هِيَ تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً لَا يَدْعُو بِهِنَّ مَلْهُوفٌ وَ لَا مَكْرُوبٌ وَ لَا مَحْزُونٌ وَ لَا مَغْمُومٌ وَ لَا عِنْدَ سَرَقٍ وَ لَا حَرَقٍ وَ لَا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ يَخَافُ سُلْطَاناً إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَ هِيَ تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ مِيكَائِيلَ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ حَوْلَ الْعَرْشِ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ جَبْرَئِيلَ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام كَيْفَ نَدْعُو بِهِنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلْ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ وَ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ وَ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ وَ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ وَ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ وَ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ وَ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ وَ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ وَ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ وَ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى وَ يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ أَنْتَ الَّذِى سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَ نُورُ النَّهَارِ وَ ضَوْءُ الْقَمَرِ وَ شُعَاعُ الشَّمْسِ وَ دَوِيُّ الْمَاءِ وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِى كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّكَ لَا تَقُومُ مِنْ مَجْلِسِكَ حَتَّى تُسْتَجَابَ لَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ- قال أحمد بن عبد الله قال أبو صالح لا تعلموا السفهاء ذلك
١ - ابن عباس گويد: على بن ابى طالب روى به پيغمبر آورد و چيزى از آن حضرت خواست پيغمبر باو فرمود: يا على بآن كه مرا پيغمبرى بحق (براى مردم) فرستاد سوگند كه نزد من هيچ از كم و بيش نيست ولى تو را چيزى مىآموزم كه دوست من جبرئيل براى من آورد و گفت يا محمد اين هديهاى است از نزد خداى عز و جل كه تو را بآن گرامى داشته و به هيچ كس از پيغمبران پيشين اين هديه را نداد و آن نوزده جمله است كه هر دلسوخته و هر مصيبت زده و هر اندوهناك و هر غمناك و هر كسى كه در خطر دزد و آتشسوزى باشد آنها را بخواند و هر بندهاى كه از پادشاهى بترسد آن كلمات را بگويد خداوند براى او وسيله رهائى فراهم سازد و آن نوزده جمله است كه چهار جمله آن بر پيشانى اسرافيل نوشته شده و چهار جملهاش بر پيشانى ميكائيل و چهار جمله بر گرداگرد عرش و چهار جملهاش بر پيشانى جبرئيل و سه كلمه آن در جايى كه خدا خواسته است على ابن ابى طالب عرض كرد: يا رسول اللَّه چگونه آنها را بخوانيم؟ فرمود: بگو يا عماد من لا عماد له و يا ذخر من لا ذخر له و يا سند من لا سند له و يا حرز من لا حرز له و يا غياث من لا غياث له و يا كريم العفو و يا حسن البلاء و يا عظيم الرجاء و يا عون الضعفاء و يا منقذ الفرقى و يا منجى الهلكى يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل انت الذى سجد لك سواد الليل و نور النهار وضوء القمر و شعاع الشمس و دوى الماء و حفيف الشجر يا اللَّه يا اللَّه يا اللَّه انت وحدك لا شريك لك سپس ميگوئى بار الها با من چنين و چنان بكن كه بطور مسلم از جاى خود برنخيزى تا اينكه دعاى تو مستجاب شود ان شاء اللَّه احمد بن عبد اللَّه گويد: ابو صالح گفت: اين دعا را به نابخردان نياموزيد.
نوزده تكليف از زنان برداشته شده است وضع عن النساء تسعة عشر شيئا
٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ «أَبِى طَالِبٍعليهالسلام عَنِ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّهُ قَالَ فِى وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ جُمُعَةٌ وَ لَا جَمَاعَةٌ وَ لَا أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ وَ لَا عِيَادَةُ مَرِيضٍ وَ لَا اتِّبَاعُ جَنَازَةٍ وَ لَا هَرْوَلَةٌ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ لَا اسْتِلَامُ الْحَجَرِ وَ لَا حَلْقٌ وَ لَا تَوَلِّى الْقَضَاءِ وَ لَا تُسْتَشَارُ وَ لَا تَذْبَحُ إِلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَ لَا تَجْهَرُ بِالتَّلْبِيَةِ وَ لَا تُقِيمُ عِنْدَ قَبْرٍ وَ لَا تَسْمَعُ الْخُطْبَةَ وَ لَا تَتَوَلَّى التَّزْوِيجَ وَ لَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنْ خَرَجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِهِ لَعَنَهَا اللَّهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ لَا تُعْطِى مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ لَا تَبِيتُ وَ زَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً لَهَا
٢ - رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم ضمن وصيتى بامير المؤمنينعليهالسلام فرمود يا على زنان را وظيفه نماز جمعه خواندن نيست و نه بنماز جماعت رفتن و نه اذان گفتن و نه اقامه گفتن و نه عيادت بيمار و نه دنبال جنازه رفتن و نه در ميان صفا و مروة هرولة كردن (دويدن) و نه حجر الاسود را لمس نمودن يا بوسيدن و نه سر تراشيدن و نه منصب قضاوت را متصدى شدن و نبايد مورد مشورت قرار بگيرد و سر حيوانى را نبايد ببرد مگر در حال ناچارى و لبيكهاى احرام را نبايد بلند بگويد و نبايد نزد قبرى بايستد و نبايد خطبه را بشنود و نه كار ازدواج بدست گيرد و نبايد از خانه شوهرش بيرون رود مگر با اجازه شوهر و چنانچه بىاجازه شوهرش بيرون رفت خدا و جبرئيل و ميكائيل او را لعنت خواهند كرد و نبايد از خانه شوهرش چيزى بكسى بدهد مگر با اجازه شوهر و شبى را سر ببالين نگذارد در حالى كه شوهرش نسبت باو خشمگين باشد اگر چه شوهر به او ستم كرده باشد.
و او ندانست و حضرت پاسخ آنها را به طبيب گفت ذكر تسع عشرة مسألة سأل عنها الصادقعليهالسلام الطبيب الهندى فيمجلس المنصور فلم يعلمها و أخبره الصادقعليهالسلام بجوابها
٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الرَّبِيعِ صَاحِبِ الْمَنْصُورِ قَالَ حَضَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُعليهالسلام مَجْلِسَ الْمَنْصُورِ يَوْماً وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْهِنْدِ يَقْرَأُ كُتُبَ الطِّبِّ فَجَعَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍعليهالسلام يُنْصِتُ لِقِرَاءَتِهِ فَلَمَّا فَرَغَ الْهِنْدِيُّ قَالَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ تُرِيدُ مِمَّا مَعِى شَيْئاً قَالَ لَا فَإِنَّ مَا مَعِى خَيْرٌ مِمَّا مَعَكَ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ أُدَاوِى الْحَارَّ بِالْبَارِدِ وَ الْبَارِدَ بِالْحَارِّ وَ الرَّطْبَ بِالْيَابِسِ وَ الْيَابِسَ بِالرَّطْبِ وَ أَرُدُّ الْأَمْرَ كُلَّهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَسْتَعْمِلُ مَا قَالَهُ رَسُولُهُصلىاللهعليهوآلهوسلم وَ أَعْلَمُ أَنَّ الْمَعِدَةَ بَيْتُ الدَّاءِ وَ الْحِمْيَةَ هِيَ الدَّوَاءُ وَ أُعَوِّدُ الْبَدَنَ مَا اعْتَادَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ وَ هَلِ الطِّبُّ إِلَّا هَذَا فَقَالَ الصَّادِقُعليهالسلام أَ فَتَرَانِى عَنْ كُتُبِ الطِّبِّ أَخَذْتُ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَخَذْتُ إِلَّا عَنِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَأَخْبِرْنِى أَنَا أَعْلَمُ بِالطِّبِّ أَمْ أَنْتَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ بَلْ أَنَا قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام فَأَسْأَلُكَ شَيْئاً قَالَ سَلْ قَالَعليهالسلام أَخْبِرْنِى يَا هِنْدِيُّ لِمَ كَانَ فِى الرَّأْسِ شُئُونٌ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ الشَّعْرُ عَلَيْهِ مِنْ فَوْقِهِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ خَلَتِ الْجَبْهَةُ مِنَ الشَّعْرِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَ لَهَا تَخْطِيطٌ وَ أَسَارِيرُ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَ الْحَاجِبَانِ مِنْ فَوْقِ الْعَيْنَيْنِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ الْعَيْنَانِ كَاللَّوْزَتَيْنِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ الْأَنْفُ فِيمَا بَيْنَهُمَا قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ وَ لِمَ كَانَ ثَقْبُ الْأَنْفِ فِى أَسْفَلِهِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ الشَّفَةُ وَ الشَّارِبُ مِنْ فَوْقِ الْفَمِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ احْتَدَّ السِّنُّ وَ عَرُضَ الضِّرْسُ وَ طَالَ النَّابُ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَتِ اللِّحْيَةُ لِلرِّجَالِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ خَلَتِ الْكَفَّانِ مِنَ الشَّعْرِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ خَلَا الظُّفُرُ وَ الشَّعْرُ مِنَ الْحَيَاةِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَ الْقَلْبُ كَحَبِّ الصَّنَوْبَرِ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَتِ الرِّئَةُ قِطْعَتَيْنِ وَ جُعِلَ حَرَكَتُهَا فِى مَوْضِعِهَا قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَتِ الْكَبِدُ حَدْبَاءَ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ كَانَتِ الْكُلْيَةُ كَحَبِّ اللُّوبِيَا قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ جُعِلَ طَيُّ الرُّكْبَتَيْنِ إِلَى خَلْفٍ قَالَ لَا أَعْلَمُ قَالَ فَلِمَ تَخَصَّرَتِ الْقَدَمَانِ قَالَ لَا أَعْلَمُ فَقَالَ الصَّادِقُعليهالسلام لَكِنِّى أَعْلَمُ قَالَ فَأَجِبْ فَقَالَ الصَّادِقُعليهالسلام كَانَ فِى الرَّأْسِ شُئُونٌ لِأَنَّهُ الْمُجَوَّفُ إِذَا كَانَ بِلَا فَصْلٍ أَسْرَعَ إِلَيْهِ الصُّدَاعُ فَإِذَا جُعِلَ ذَا فُصُولٍ كَانَ الصُّدَاعُ مِنْهُ أَبْعَدَ وَ جُعِلَ الشَّعْرُ مِنْ فَوْقِهِ لِيُوصَلَ بِوُصُولِهِ الْأَدْهَانُ إِلَى الدِّمَاغِ وَ يَخْرُجَ بِأَطْرَافِهِ الْبُخَار مِنْهُ وَ يَرُدَّ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ الْوَارِدَيْنِ عَلَيْهِ وَ خَلَتِ الْجَبْهَةُ مِنَ الشَّعْرِ لِأَنَّهَا مَصَبُّ النُّورِ إِلَى الْعَيْنَيْنِ وَ جُعِلَ فِيهَا التَّخْطِيطُ وَ الْأَسَارِيرُ لِيُحْتَبَسَ الْعَرَقُ الْوَارِدُ مِنَ الرَّأْسِ عَنِ الْعَيْنِ قَدْرَ مَا يُمِيطُهُ الْإِنْسَانُ عَنْ نَفْسِهِ كَالْأَنْهَارِ فِى الْأَرْضِ الَّتِى تَحْبِسُ الْمِيَاهَ وَ جُعِلَ الْحَاجِبَانِ مِنْ فَوْقِ الْعَيْنَيْنِ لِيَرِدَ عَلَيْهِمَا مِنَ النُّورِ قَدْرَ الْكِفَايَةِ أَ لَا تَرَى يَا هِنْدِيُّ أَنَّ مَنْ غَلَبَهُ النُّورُ جَعَلَ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ لِيَرُدَّ عَلَيْهِمَا قَدْرَ كِفَايَتِهِمَا مِنْهُ وَ جُعِلَ الْأَنْفُ فِيمَا بَيْنَهُمَا لِيَقْسِمَ النُّورَ قِسْمَيْنِ إِلَى كُلِّ عَيْنٍ سَوَاءً وَ كَانَتِ الْعَيْنُ كَاللَّوْزَةِ لِيَجْرِيَ فِيهَا الْمِيلُ بِالدَّوَاءِ وَ يَخْرُجَ مِنْهَا الدَّاءُ وَ لَوْ كَانَتْ مُرَبَّعَةً أَوْ مُدَوَّرَةً مَا جَرَى فِيهَا الْمِيلُ وَ مَا وَصَلَ إِلَيْهَا دَوَاءٌ وَ لَا خَرَجَ مِنْهَا دَاءٌ وَ جُعِلَ ثَقْبُ الْأَنْفِ فِى أَسْفَلِهِ لِتَنْزِلَ مِنْهُ الْأَدْوَاءُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنَ الدِّمَاغِ وَ يَصْعَدَ فِيهِ الْأَرَايِيحُ إِلَى الْمَشَامِّ وَ لَوْ كَانَ عَلَى أَعْلَاهُ لَمَا أُنْزِلَ دَاءٌ وَ لَا وَجَدَ رَائِحَةً وَ جُعِلَ الشَّارِبُ وَ الشَّفَةُ فَوْقَ الْفَمِ لِيُحْتَبَسَ مَا يَنْزِلُ مِنَ الدِّمَاغِ عَنِ الْفَمِ لِئَلَّا يَتَنَغَّصَ عَلَى الْإِنْسَانِ طَعَامُهُ وَ شَرَابُهُ فَيُمِيطَهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ جُعِلَتِ اللِّحْيَةُ لِلرِّجَالِ لِيُسْتَغْنَى بِهَا عَنِ الْكَشْفِ فِى الْمَنْظَرِ وَ يُعْلَمَ بِهَا الذَّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ جُعِلَ السِّنُّ حَادّاً لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ الْمَضْغُ وَ جُعِلَ الضِّرْسُ عَرِيضاً لِأَنَّ بِهِ يَقَعُ الطَّحْنُ وَ الْمَضْغُ وَ كَانَ النَّابُ طَوِيلًا لِيَسْنِدَ الْأَضْرَاسُ وَ الْأَسْنَانُ كَالْأُسْطُوَانَةِ فِى الْبِنَاءِ وَ خَلَا الْكَفَّانِ مِنَ الشَّعْرِ لِأَنَّ بِهِمَا يَقَعُ اللَّمْسُ فَلَوْ كَانَ فِيهِمَا شَعْرٌ مَا دَرَى الْإِنْسَانُ مَا يُقَابِلُهُ وَ يَلْمِسُهُ وَ خَلَا الشَّعْرُ وَ الظُّفُرُ مِنَ الْحَيَاةِ لِأَنَّ طُولَهُمَا سَمْجٌ وَ قَصَّهُمَا حَسَنٌ فَلَوْ كَانَ فِيهِمَا حَيَاةٌ لآَلَمَ الْإِنْسَانَ بِقَصِّهِمَا وَ كَانَ الْقَلْبُ كَحَبِّ الصَّنَوْبَرِ لِأَنَّهُ مُنَكَّسٌ فَجُعِلَ رَأْسُهُ دَقِيقاً لِيَدْخُلَ فِى الرِّئَةِ فَتَرَوَّحَ عَنْهُ بِبَرْدِهَا لِئَلَّا يَشِيطَ الدِّمَاغُ بِحَرِّهِ وَ جُعِلَتِ الرِّئَةُ قِطْعَتَيْنِ لِيَدْخُلَ بَيْنَ مَضَاغِطِهَا فَيَتَرَوَّحَ عَنْهُ بِحَرَكَتِهَا وَ كَانَ الْكَبِدُ حَدْبَاءَ لِيَثْقُلَ الْمَعِدَةُ وَ يَقَعَ جَمِيعُهَا عَلَيْهَا فَيَعْصِرَهَا لِيَخْرُجَ مَا فِيهَا مِنَ الْبُخَارِ وَ جُعِلَتِ الْكُلْيَةُ كَحَبِّ اللُّوبِيَا لِأَنَّ عَلَيْهَا مَصَبَّ الْمَنِيِّ نُقْطَةً بَعْدَ نُقْطَةٍ فَلَوْ كَانَتْ مُرَبَّعَةً أَوْ مُدَوَّرَةً احْتُبِسَتِ النُّقْطَةُ الْأُولَى إِلَى الثَّانِيَةِ فَلَا يَلْتَذُّ بِخُرُوجِهَا الْحَيُّ إِذِ الْمَنِيُّ يَنْزِلُ مِنْ قَفَارِ الظَّهْرِ إِلَى الْكُلْيَةِ فَهِيَ كَالدُّودَةِ تَنْقَبِضُ وَ تَنْبَسِطُ تَرْمِيهِ أَوَّلًا فَأَوَّلًا إِلَى الْمَثَانَةِ كَالْبُنْدُقَةِ مِنَ الْقَوْسِ وَ جُعِلَ طَيُّ الرُّكْبَةِ إِلَى خَلْفٍ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَمْشِى إِلَى بَيْنِ يَدَيْهِ فَيَعْتَدِلُ الْحَرَكَاتُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَسَقَطَ فِى الْمَشْيِ وَ جُعِلَتِ الْقَدَمُ مُخَصَّرَةً لِأَنَّ الْمَشْيَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ جَمِيعُهُ ثَقُلَ كَثِقْلِ حَجَرِ الرَّحَى فَإِذَا كَانَ عَلَى حَرْفِهِ رَفَعَهُ الصَّبِيُّ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ صَعُبَ نَقْلُهُ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ الْهِنْدِيُّ مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْعِلْمُ فَقَالَعليهالسلام أَخَذْتُهُ عَنْ آبَائِىعليهالسلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم عَنْ جَبْرَئِيلَعليهالسلام عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ جَلَالُهُ الَّذِى خَلَقَ الْأَجْسَادَ وَ الْأَرْوَاحَ فَقَالَ الْهِنْدِيُّ صَدَقْتَ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ عَبْدُهُ وَ أَنَّكَ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِكَ
٣ - ربيع نگهبان منصور گويد: روزى امام صادق بمجلس منصور تشريف آورد و مردى هندى كه كتابهاى طب را ميخواند نزد مأمون بود مدتى كه آن مرد سرگرم خواندن بود حضرت خاموش بود و گوش ميداد چون هندى از كار خواندن پرداخت بآن حضرت گفت يا ابا عبد اللَّه از آنچه با من است چيزى ميخواهى؟ فرمود: نه زيرا آنچه خود دارم بهتر است از آنچه تو دارى عرض كرد: آنچه شما داريد چيست؟ فرمود: گرمى را با دواى سرد و سردى را با داروى گرم و رطوبت را با خشكى و خشكى را با رطوبت درمان مىكنم و همه كار را بخداى عز و جل باز ميگردانم و آنچه را كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم فرموده است بكار ميبندم كه فرمود: بدان كه معده جايگاه درد است و پرهيز درمان درد و آنچه را كه بدن بآن عادت كرده بازش ميدهم هندى عرض كرد: مگر طب جز اين است؟
امام صادقعليهالسلام فرمود تو پندارى كه من از كتابهاى طب اين دستورات را فرا گرفتهام؟ عرض كرد: آرى فرمود: نه بخدا فرا نگرفتهام مگر از خداى سبحان بگو بدانم من بعلم طب داناترم يا تو؟
خصلتهاى پسنديدهاى كه امام زين العابدين عليه السلام بدانها ستوده هندى عرض كرد بلكه من. حضرت صادق فرمود: پس من چيزى از تو بپرسم؟ عرض كرد بپرس، فرمود: اى هندى بگو بدانم چرا در كاسه سر مركز پيوند استخوانها هست؟ گفت نميدانم فرمود: چرا موى سر بالاى آن است؟
گفت: نميدانم فرمود: چرا پيشانى مو ندارد؟ گفت نميدانم: فرمود: چرا پيشانى چين و شكن دارد؟
گفت نميدانم فرمود: چرا ابروان بالاى دو چشم است؟ عرض كرد نميدانم فرمود: چرا دو چشم همچون دو بادام است؟ گفت: نميدانم فرمود: چرا بينى در ميان دو چشم است؟ گفت نمىدانم فرمود: چرا سوراخ بينى در قسمت پائين آن است؟ گفت نميدانم فرمود: چرا لب و سبيل بالاى دهان است؟ گفت نميدانم فرمود: چرا دندان جلو نازك است و دندان آسيا پهن و دندان ناب بلند؟ گفت: نميدانم فرمود: چرا فقط مردها ريش دارند؟ گفت: نميدانم فرمود: چرا دو كف دست مو ندارد گفت نميدانم فرمود: چرا ناخن و مو روح ندارد؟ گفت نميدانم فرمود: چرا دل همچون دانه صنوبر است؟ گفت: نميدانم فرمود: چرا شش دو قطعه است و در جاى خودش حركت مىكند؟ گفت: نميدانم فرمود: چرا سپرز ميانش گود است؟ گفت: نميدانم فرمود: چرا كبد مانند دانه لوبيا است؟ گفت نميدانم فرمود: چرا
دو زانو به طرف پشت خم مىشود؟ گفت نميدانم فرمود: چرا كف پاها ميان تهى هستند؟ گفت نميدانم. امام صادقعليهالسلام فرمود: ولى من همه را ميدانم عرض كرد: پس پاسخ پرسشها را بفرمائيد حضرت صادقعليهالسلام فرمود: كاسه سر مركز پيوند استخوان دارد براى اينكه ميان خالى است و اگر فاصلهاى ميان استخوانها نبود زودتر شكافته ميشد و چون قطعه قطعه خلق گردد ديرتر شكافته مىشود و مو بر فراز آن است براى اينكه از ريشه مو روغنها بمغز برسد و از سر موها بخار بيرون رود و گرما و سرمائى را كه بمغز وارد مىشود باز گرداند و پيشانى مو ندارد براى اينكه رهگذر روشنائى چشمها است و در پيشانى چين و شكن هست براى اين است تا عرقى را كه از سر بسوى چشم سرازير است نگه دارد باندازهاى كه آدمى بتواند آن را پاك كند مانند جويهائى كه در زمين آب گير روان است و دو ابرو و بر فراز دو ديده نهاده شد تا باندازه كفايت (نه بيشتر) نور بدانها برسد.
اى هندى نمىبينى كسيرا كه چون روشنائى زيادى بر او ميتابد دست خود را بر فراز ديدگان ميگيرد تا روشنائى باندازه كافى بآنها برسد و بينى را در ميان دو چشم قرار داد تا روشنائى را ميان دو ديده بدو بخش مساوى قسمت كند و چشم مانند بادام شد تا ميله دارو در آن گردش كند و بيمارى از چشم بدر رود و اگر چهار گوش بود و يا گرد (دائرهاى) دارو بهمه جاى آن نميرسيد و بيمارى از آن بيرون نمىشد و سوراخ بينى را در قسمت پائين آن قرار داد تا بيماريهائى كه از مغز فرو ميريزد از آن بيرون شود و بوها از آن بمشام آدمى بالا رود و اگر سوراخ در قسمت بالاى بينى بود بيمارى از آن فرو نميريخت و بو را نيز درك نميكرد و سبيل و لب را بر فراز دهن قرار داد تا آنچه را كه از مغز
فرو ميريزد نگذارد بدهان برسد و غذاى آدمى و نوشيدنى او ناگوار نشود و بتواند آن را از خود دور سازد و براى مردان ريش قرار داد تا در نخستين ديدار از كشف عورت بىنياز باشد و مرد از زن تميز داده شود و دندانهاى جلو را نازك آفريد چون بوسيله آن جويدن انجام ميگيرد و دندانهاى كرسى را پهن قرار داد چون نرم كردن و جويدن با آنها انجام ميگيرد و دندان نيش بلند شد تا همچون ستون ساختمان دندانهاى جلو و كرسى را محكم نگهدارد و دو كف را بىمو قرار داد چون لمس با آنها انجام ميگيرد و اگر مو در آنها بود آدمى آنچه را كه با آن روبرو ميشد و دست بر آن ميكشيد درك نميكرد و مو و ناخن بىروح آفريده شدند چون بلند شدن آنها بد نما است و كوتاه كردنشان زيبا است و اگر روح داشتند آدمى هنگام كوتاه كردن آن احساس درد ميكرد و دل مانند دانه صنوبر شد چون وارونه است و سرش باريك شده است تا در ميان شش درآيد و از خنكى ريه خنك شود و مغز از گرما نسوزد و شش دو قطعه قرار داده شد تا دل در ميان آن درآيد و از حركت ريه خنك شود و كبد ميان گود شد تا معده را سنگين كند و همه آن بر معده بيفتد و آن را فشار دهد و هر چه بخار در آن است بيرون آيد و كبد مانند دانه لوبيا شد چون منى قطره قطره بر آن ميچكد و اگر چهار گوش و يا گرد بود قطره اول در آن ميماند تا دومى بر روى آن ميچكيد موجود زنده از بيرون آمدن منى لذت نميبرد زيرا منى از تهيگاه پشت به كليه فرو ميريزد و كليه در اين حال مانند كرم جمع و باز مىشود و يكى پس از ديگرى قطرهها را همچون تير از كمان به مثانه پرت ميكند و تا شدن زانو بسمت عقب قرار داده شد زيرا آدمى كه رو بجلو ميرود حركاتش هموار مىشود و اگر زانو چنين نبود هنگام راه رفتن مىافتاد و پاها را ميان گود آفريد زيرا اگر در راه رفتن همه پا بر زمين ميرسيد مانند سنگ آسيا سنگين مىشد كه اگر سنگ آسيا بلبه روى زمين باشد بچهاى آن را بر مىدارد و اگر برو بزمين افتد بر مرد نيز تكان دادنش دشوار است.
هندى بحضرت عرض كرد: اين همه دانش براى تو از كجا است؟ فرمود از پدرانم گرفتهام و آنان از رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم و او از جبرئيل و او از خداى رب العالمين جل جلاله كه تنها و جانها را آفريد گرفته است هندى گفت: راست فرمودى من گواهى ميدهم كه معبود بحقى بجز خداوند نيست و محمد فرستاده و بنده او است و تو دانشمندترين مردم زمان خودت ميباشى.