عن ابى عبداللهعليهالسلام : انما سمى آدم آدم، لانه خلق من اديم الارض.(475)
عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم فى جواب السائل عن وجه تسميه آدم: لانه من طين الارض واديمها.(476)
عن امير المومنينعليهالسلام فى جواب يهودى ساله: لم سمى آدم آدم؟ لانه خلق من اديم الارض و ذلك ان الله تبارك و تعالى بعث جبرئيل و امره ان ياتيه من اديم الارض باربع طينات: طينه بيضأ وطينه حمرأ وطينه غبرأ وطينه سودأ و ذلك من سهلها و حزنها ثم امره الله ان ياتيه باربعه مياه: مأ عذب و مأ ملح و مأ مر ومأ المنتن، ثم امره ان يفرغ المأ فى الطين و ادمه الله بيده، فيم يفضل شى ء من الطين يحتاج الى المأ ولا من المأ شى ء يحتاج الى الطين فجعل المأ العذب فى حلقه و جعل المأ الملح فى عينه و جعل المأ المر فى اذنيه و جعل المأ المنتن فى انفه.(477)
عن الباقرعليهالسلام فى جواب السوال يقوله: لم سمى آدم آدم؟ قال: لانه رفعت طينته من اديم الارض السفلى.(478)
اشاره: درباره اشتقاق يا جمود كلمه آدم وجوهى است كه به برخى از آنه اشاره مى شود:
الف: كلمه آدم عربى است و اصل آن فعل بوده است. آدم نظير احمد و اسعد كه با اين افعل، اشخاصى تسميه شده اند. از اين رو اين الفاظ غير منصرف است. معناى كلمه آدم اين است:آدم المللك الارض؛ يعنى بلغ ادمتها.(479)
ب: فتوا به اشتقاق آدم از اديم ارض نظير فتوا به اشتقاق يعقوب از عقب و ادريس از درس و ابليس از ابلاس، مبنى بر عربى بودن آن است، ولى اگر عجمى باشد، چنان كه زمخشرى بر آن است همانند: آزر و عازر و عابر و شالخ و فالغ، خواهد بود.(480) قرطبى انشقاق آن را از اديم الارض صحيح مى داند و از سخن سعيد بن جبير كمك مى گيرد كه مى گويد: سر نامگذارى آدم آن است كه وى از اديم الارض آفريده شده است.(481)
عن ابى عبداللهعليهالسلام : ان الله تبارك و تعلم آدمعليهالسلام اسمأ حجج الله كلها ثم عرضهم، و هم ارواح، على الملائكه فقال: انبونى باسمأ هولأ ان كنتم صادقين...(482) .
سئل عن الصادقعليهالسلام عن هذه الايه فقال: الارض والجبال و الشعباب ولاوديه ثم نظر الى بساط تحته. فقال: و هذا البساط مما علمه.(483)
عن ابى عبداللهعليهالسلام : ان رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم قال: ان الله مثل لى امتى فى الطين و علمنى اسمائهم كما علم آدم الاسمأ كلها.(484)
عن على بن ابراهيم فى قوله و عليم ادم الاسمأ كلها قال: اسمأ الجبال و البحار والاوديه و النبات و الحيوان...(485) .
عن العسكرىعليهالسلام :... قال الله عزوجل: يا آدم انبى هولأ الملائكه باسمائهم؛ اسمأ الانبيأ والائمه. فلما انباهم فعرفوها، اخذ عليهم العهود و الميثاق بالايمان بهم و التفصيل لهم...(486) .
عن الفضل بن عباس عن ابى عبداللهعليهالسلام : قال سالته عن قول الله: و علم ادم الاسمأ كلها ما هى؟ قال: اسمأ الاوديه و النبات و الشجر والجبال من الارض.(487)
عن داود بن سرحان العطار. قال: كنت عند ابى عبداللهعليهالسلام فدعا بالخوان فتغذينا ثم جاوا بالطشت والدست سنانه. فقلت: جعلت فداك، قوله: و علم ادم الاسمأ كلها الطشت والدست سنانه منه؟ فقال: والفجاج والادويه واهوى بيده كذا وكذا.(488)
فى قوله: و علم ادم الاسمأ كلها قال: علم الله فى تلك الاسمأ الف حرفه من الحرف و قال له: قل لولدك و ذريتك يا ادم؛ ان لم تصبروا عن الدنيا فاطلبوا الدنيا بهذه الحرف ولا تطلبوها بالدين فان الدين لى وحدى خالصا. ويل لمن طلب الدنيا بالدين، ويل له.(489)
فى قوله: و علم ادم الاسمأ كلها قال: اسمأ ذريته اجمعين. ثم عرضهم قال: اخذهم من ظهره.(490)
فى قوله: و علم ادم الاسمأ كلها قال: اسمأ الملائكه.(491)
فى قوله: و علم ادم الاسمأ كلها قال: علم آدم من الاسمأ اسمأ خلقه ثم قال ما لم تعلم الملائكه فسمى كل شى ء باسمه والجا كل شى الى جنسه.(492)
عن ابن عباس فى قوله: و علم ادم الاسمأ كلها قال: علم الله آدم الاسمأ كلها و هى هذه الاسمأ التى يتعارف بها الناس: انسان ودابه و ارض و بحر وسهل و جبل و حمار و اشباه ذلك من الامم مم و غيرها...(493) .
عن العسكرىعليهالسلام :... بل محمد وآله افضل منكم الذين انباكم آدم باسمائهم.(494)
اشاره الف: الدست سنانه محتمل است معرب كلمه فارسى دست شويه باشد كه مراد از آن، آفتابه و لگن قديمى است.
ب: تفاوت سخنان ائم اطهارعليهالسلام درباره اسمأ با توجه به تفاوت هاى ظروف مخاطبان است. از اين رو برخى از مفسران زمينى نگر، با توجه به تنگناى افق ديدشان به سخنان ابتدايى آنها نگريسته اند و برخى ديگر از مفسران آسمانى انديش، تفسيرهاى رژف و عميق را دريافته اند. بدين سان اختلاف نگرش هاى قرآن پژوهان قابل توجيه است.
ج: تفاوت محتواى روايات گاهى به لحاظ اختلاف وجوده تفسيرى با هم است و زمانى به جهت اختلاف وجوده تطبيقى (نه تفسيرى ) با هم اسم و گاهى نيز به لحاظ اختلاف تفسير مفهومى با تطبيق مصداقى است. از اين رو شاهد جمع هر بخشى راهگشاى حل تنافى متوهم است.
د: غالب مطالبى كه در قالب داستان آدم بيان شده صلاحيت انطباق بر مصاديق متعدد را دارد، حتى مساله تعليم اسمأ؛ چنان كه درباره برخى از اولياى كامل الهى وارد شده است است كه به وى اسمأ تعليم داده شد؛ مثلا حضرت على بن ابى طالبعليهالسلام فرمود: علمت الاسمأ.(495) البته اگر بخشى از اين داستان وسيع مخصوص شخص آدم بود و قرينه اختصاص يافت شد، مجالى براى تعميم آن بخش نيست.