ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 75014
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 75014 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٦٩

(حَدِيثُ الْجِنَانِ وَ النُّوقِ)

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْوَفْدَ لَا يَكُونُونَ إِلَّا رُكْبَاناً أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللَّهَ فَأَحَبَّهُمُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُمْ وَ رَضِيَ أَعْمَالَهُمْ فَسَمَّاهُمُ الْمُتَّقِينَ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ أَمَا وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُمْ لَيَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَسْتَقْبِلُهُمْ بِنُوقٍ مِنْ نُوقِ الْعِزِّ عَلَيْهَا رَحَائِلُ الذَّهَبِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ جَلَائِلُهَا الْإِسْتَبْرَقُ وَ السُّنْدُسُ وَ خُطُمُهَا جَدْلُ الْأُرْجُوَانِ تَطِيرُ بِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ قُدَّامِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ يَزُفُّونَهُمْ زَفّاً حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ وَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِنَّ الْوَرَقَةَ مِنْهَا لَيَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا أَلْفُ رَجُلٍ مِنَ النَّاسِ وَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ قَالَ فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً فَيُطَهِّرُ اللَّهُ بِهَا قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَسَدِ وَ يُسْقِطُ مِنْ أَبْشَارِهِمُ الشَّعْرَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الْمُطَهِّرَةِ قَالَ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ الشَّجَرَةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهَا وَ هِيَ عَيْنُ الْحَيَاةِ فَلَا يَمُوتُونَ أَبَداً قَالَ ثُمَّ يُوقَفُ بِهِمْ قُدَّامَ الْعَرْشِ وَ قَدْ سَلِمُوا مِنَ الْآفَاتِ وَ الْأَسْقَامِ وَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ أَبَداً قَالَ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِلْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمْ احْشُرُوا أَوْلِيَائِى إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تُوقِفُوهُمْ مَعَ الْخَلَائِقِ فَقَدْ سَبَقَ رِضَايَ عَنْهُمْ وَ وَجَبَتْ رَحْمَتِى لَهُمْ وَ كَيْفَ أُرِيدُ أَنْ أُوقِفَهُمْ مَعَ أَصْحَابِ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ قَالَ فَتَسُوقُهُمُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ فَإِذَا انْتَهَوْا بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ الْأَعْظَمِ ضَرَبَ الْمَلَائِكَةُ الْحَلْقَةَ ضَرْبَةً فَتَصِرُّ صَرِيراً يَبْلُغُ صَوْتُ صَرِيرِهَا كُلَّ حَوْرَاءَ أَعَدَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَوْلِيَائِهِ فِى الْجِنَانِ فَيَتَبَاشَرْنَ بِهِمْ إِذَا سَمِعْنَ صَرِيرَ الْحَلْقَةِ فَيَقُولُ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ قَدْ جَاءَنَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ

فَيُفْتَحُ لَهُمُ الْبَابُ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ تُشْرِفُ عَلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ الْآدَمِيِّينَ فَيَقُلْنَ مَرْحَباً بِكُمْ فَمَا كَانَ أَشَدَّ شَوْقَنَا إِلَيْكُمْ وَ يَقُولُ لَهُنَّ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ بِمَا ذَا بُنِيَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ تِلْكَ غُرَفٌ بَنَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَوْلِيَائِهِ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ سُقُوفُهَا الذَّهَبُ مَحْبُوكَةٌ بِالْفِضَّةِ لِكُلِّ غُرْفَةٍ مِنْهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ فِيهَا فُرُشٌ مَرْفُوعَةٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مِنَ الْحَرِيرِ وَ الدِّيبَاجِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَشْوُهَا الْمِسْكُ وَ الْكَافُورُ وَ الْعَنْبَرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ إِذَا أُدْخِلَ الْمُؤْمِنُ إِلَى مَنَازِلِهِ فِى الْجَنَّةِ وَ وُضِعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْمُلْكِ وَ الْكَرَامَةِ أُلْبِسَ حُلَلَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الدُّرِّ الْمَنْظُومِ فِى الْإِكْلِيلِ تَحْتَ التَّاجِ قَالَ وَ أُلْبِسَ سَبْعِينَ حُلَّةَ حَرِيرٍ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ ضُرُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ مَنْسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤ اً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ فَإِذَا جَلَسَ الْمُؤْمِنُ عَلَى سَرِيرِهِ اهْتَزَّ سَرِيرُهُ فَرَحاً فَإِذَا اسْتَقَرَّ لِوَلِيِّ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ مَنَازِلُهُ فِى الْجِنَانِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِجِنَانِهِ لِيُهَنِّئَهُ بِكَرَامَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِيَّاهُ فَيَقُولُ لَهُ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْوُصَفَاءِ وَ الْوَصَائِفِ مَكَانَكَ فَإِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ قَدِ اتَّكَأَ عَلَى أَرِيكَتِهِ وَ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ تَهَيَّأُ لَهُ فَاصْبِرْ لِوَلِيِّ اللَّهِ قَالَ فَتَخْرُجُ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ مِنْ خَيْمَةٍ لَهَا تَمْشِى مُقْبِلَةً وَ حَوْلَهَا وَصَائِفُهَا وَ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ هِيَ مِنْ مِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ وَ عَلَى رَأْسِهَا تَاجُ الْكَرَامَةِ وَ عَلَيْهَا نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَتَانِ بِالْيَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ شِرَاكُهُمَا يَاقُوتٌ أَحْمَرُ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وَلِيِّ اللَّهِ فَهَمَّ أَنْ يَقُومَ إِلَيْهَا شَوْقاً فَتَقُولُ لَهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا يَوْمَ تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ فَلَا تَقُمْ أَنَا لَكَ وَ أَنْتَ لِى قَالَ فَيَعْتَنِقَانِ مِقْدَارَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ مِنْ أَعْوَامِ الدُّنْيَا لَا يُمِلُّهَا وَ لَا تُمِلُّهُ قَالَ فَإِذَا فَتَرَ بَعْضَ الْفُتُورِ مِنْ غَيْرِ مَلَالَةٍ نَظَرَ إِلَى عُنُقِهَا فَإِذَا عَلَيْهَا قَلَائِدُ مِنْ قَصَبٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ وَسَطُهَا لَوْحٌ صَفْحَتُهُ دُرَّةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا أَنْتَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ حَبِيبِي وَ أَنَا الْحَوْرَاءُ حَبِيبَتُكَ إِلَيْكَ تَنَاهَتْ نَفْسِى وَ إِلَيَّ تَنَاهَتْ نَفْسُكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ يُهَنِّئُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُزَوِّجُونَهُ بِالْحَوْرَاءِ

قَالَ: فَيَنْتَهُونَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ مِنْ جِنَانِهِ فَيَقُولُونَ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِأَبْوَابِ جِنَانِهِ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَنَا إِلَيْهِ نُهَنِّئُهُ فَيَقُولُ لَهُمُ الْمَلَكُ حَتَّى أَقُولَ لِلْحَاجِبِ فَيُعْلِمَهُ بِمَكَانِكُمْ قَالَ فَيَدْخُلُ الْمَلَكُ إِلَى الْحَاجِبِ وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْحَاجِبِ ثَلَاثُ جِنَانٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ فَيَقُولُ لِلْحَاجِبِ إِنَّ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ أَلْفَ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِيُهَنِّئُوا وَلِيَّ اللَّهِ وَ قَدْ سَأَلُونِي أَنْ آذَنَ لَهُمْ عَلَيْهِ فَيَقُولُ الْحَاجِبُ إِنَّهُ لَيَعْظُمُ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَأْذِنَ لِأَحَدٍ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَ زَوْجَتِهِ الْحَوْرَاءِ قَالَ وَ بَيْنَ الْحَاجِبِ وَ بَيْنَ وَلِيِّ اللَّهِ جَنَّتَانِ قَالَ فَيَدْخُلُ الْحَاجِبُ إِلَى الْقَيِّمِ فَيَقُولُ لَهُ إِنَّ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ أَلْفَ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعِزَّةِ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ فَاسْتَأْذِنْ لَهُمْ فَيَتَقَدَّمُ الْقَيِّمُ إِلَى الْخُدَّامِ فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رُسُلَ الْجَبَّارِ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ وَ هُمْ أَلْفُ مَلَكٍ أَرْسَلَهُمُ اللَّهُ يُهَنِّئُونَ وَلِيَّ اللَّهِ فَأَعْلِمُوهُ بِمَكَانِهِمْ قَالَ فَيُعْلِمُونَهُ فَيُؤْذَنُ لِلْمَلَائِكَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ هُوَ فِى الْغُرْفَةِ وَ لَهَا أَلْفُ بَابٍ وَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ فَإِذَا أُذِنَ لِلْمَلَائِكَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ فَتَحَ كُلُّ مَلَكٍ بَابَهُ الْمُوَكَّلَ بِهِ قَالَ فَيُدْخِلُ الْقَيِّمُ كُلَّ مَلَكٍ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ قَالَ فَيُبَلِّغُونَهُ رِسَالَةَ الْجَبَّارِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ سَلامٌ عَلَيْكُمْ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً يَعْنِى بِذَلِكَ وَلِيَّ اللَّهِ وَ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ النَّعِيمِ وَ الْمُلْكِ الْعَظِيمِ الْكَبِيرِ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ مِنْ رُسُلِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ يَسْتَأْذِنُونَ [ فِى الدُّخُولِ ] عَلَيْهِ فَلَا يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَلِذَلِكَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ الْكَبِيرُ قَالَ وَ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِنْ تَحْتِ مَسَاكِنِهِمْ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَ الثِّمَارُ دَانِيَةٌ مِنْهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا مِنْ قُرْبِهَا مِنْهُمْ يَتَنَاوَلُ الْمُؤْمِنُ مِنَ النَّوْعِ الَّذِى يَشْتَهِيهِ مِنَ الثِّمَارِ بِفِيهِ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ وَ إِنَّ الْأَنْوَاعَ مِنَ الْفَاكِهَةِ لَيَقُلْنَ لِوَلِيِّ اللَّهِ يَا وَلِيَّ اللَّهِ كُلْنِي قَبْلَ أَنْ تَأْكُلَ هَذَا قَبْلِي

قَالَ وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ فِى الْجَنَّةِ إِلَّا وَ لَهُ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ مَعْرُوشَاتٌ وَ غَيْرُ مَعْرُوشَاتٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ فَإِذَا دَعَا وَلِيُّ اللَّهِ بِغِذَائِهِ أُتِيَ بِمَا تَشْتَهِي نَفْسُهُ عِنْدَ طَلَبِهِ الْغِذَاءَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَمِّيَ شَهْوَتَهُ قَالَ ثُمَّ يَتَخَلَّى مَعَ إِخْوَانِهِ وَ يَزُورُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يَتَنَعَّمُونَ فِى جَنَّاتِهِمْ فِى ظِلٍّ مَمْدُودٍ فِى مِثْلِ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ أَطْيَبُ مِنْ ذَلِكَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ سَبْعُونَ زَوْجَةً حَوْرَاءَ وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ مِنَ الْآدَمِيِّينَ وَ الْمُؤْمِنُ سَاعَةً مَعَ الْحَوْرَاءِ وَ سَاعَةً مَعَ الْآدَمِيَّةِ وَ سَاعَةً يَخْلُو بِنَفْسِهِ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئاً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَغْشَاهُ شُعَاعُ نُورٍ وَ هُوَ عَلَى أَرِيكَتِهِ وَ يَقُولُ لِخُدَّامِهِ مَا هَذَا الشُّعَاعُ اللَّامِعُ لَعَلَّ الْجَبَّارَ لَحَظَنِى فَيَقُولُ لَهُ خُدَّامُهُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ جَلَّ جَلَالُ اللَّهِ بَلْ هَذِهِ حَوْرَاءُ مِنْ نِسَائِكَ مِمَّنْ لَمْ تَدْخُلْ بِهَا بَعْدُ قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَيْكَ مِنْ خَيْمَتِهَا شَوْقاً إِلَيْكَ وَ قَدْ تَعَرَّضَتْ لَكَ وَ أَحَبَّتْ لِقَاءَكَ فَلَمَّا أَنْ رَأَتْكَ مُتَّكِئاً عَلَى سَرِيرِكَ تَبَسَّمَتْ نَحْوَكَ شَوْقاً إِلَيْكَ فَالشُّعَاعُ الَّذِى رَأَيْتَ وَ النُّورُ الَّذِى غَشِيَكَ هُوَ مِنْ بَيَاضِ ثَغْرِهَا وَ صَفَائِهِ وَ نَقَائِهِ وَ رِقَّتِهِ قَالَ فَيَقُولُ وَلِيُّ اللَّهِ ائْذَنُوا لَهَا فَتَنْزِلَ إِلَيَّ فَيَبْتَدِرُ إِلَيْهَا أَلْفُ وَصِيفٍ وَ أَلْفُ وَصِيفَةٍ يُبَشِّرُونَهَا بِذَلِكَ فَتَنْزِلُ إِلَيْهِ مِنْ خَيْمَتِهَا وَ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ صِبْغُهُنَّ الْمِسْكُ وَ الْعَنْبَرُ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً وَ عَرْضُ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهَا عَشَرَةُ أَذْرُعٍ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وَلِيِّ اللَّهِ أَقْبَلَ الْخُدَّامُ بِصَحَائِفِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ فِيهَا الدُّرُّ وَ الْيَاقُوتُ وَ الزَّبَرْجَدُ فَيَنْثُرُونَهَا عَلَيْهَا ثُمَّ يُعَانِقُهَا وَ تُعَانِقُهُ فَلَا يَمَلُّ وَ لَا تَمَلُّ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام أَمَّا الْجِنَانُ الْمَذْكُورَةُ فِى الْكِتَابِ فَإِنَّهُنَّ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ وَ جَنَّةُ الْمَأْوَى قَالَ وَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جِنَاناً مَحْفُوفَةً بِهَذِهِ الْجِنَانِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَكُونُ لَهُ مِنَ الْجِنَانِ مَا أَحَبَّ وَ اشْتَهَى يَتَنَعَّمُ فِيهِنَّ كَيْفَ يَشَاءُ وَ إِذَا أَرَادَ الْمُؤْمِنُ شَيْئاً أَوِ اشْتَهَى إِنَّمَا دَعْوَاهُ فِيهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَإِذَا قَالَهَا تَبَادَرَتْ إِلَيْهِ الْخَدَمُ بِمَا اشْتَهَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ طَلَبَهُ مِنْهُمْ أَوْ أَمَرَ بِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ يَعْنِى الْخُدَّامَ قَالَ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ يَعْنِى بِذَلِكَ عِنْدَ مَا يَقْضُونَ مِنْ لَذَّاتِهِمْ مِنَ الْجِمَاعِ وَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ فَرَاغَتِهِمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ قَالَ يَعْلَمُهُ الْخُدَّامُ فَيَأْتُونَ بِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلُوهُمْ إِيَّاهُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ قَالَ فَإِنَّهُمْ لَا يَشْتَهُونَ شَيْئاً فِى الْجَنَّةِ إِلَّا أُكْرِمُوا بِهِ

حديث بهشتها و اشتران :

(٦٩ - امام باقرعليه‌السلام فرمود: از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در مورد گفتار خداى عزوجل پرسش شد(كه فرمايد): (روزى كه پرهيزكاران را محشور كنيم كه به پيشگاه خداى رحمان وارد شوند) (سوره مريم آيه ٨٥) فرمود: اى على اين وارد شوندگان جز سوارانى نيستند، اينان مردانى هستند كه از خدا مى ترسند و خدا نيز دوستان دوستشان دارد و آنها را مخصوص خويش ساخته و كردارشان را پسنديده و پرهيزكارانشان ناميده است ، سپس فرمود: اى على سوگند بدانكه دانه را شكافت و جاندار را آفريد كه به راستى آنها از گورهاى خويش بيرون آيند و فرشتگان به استقبالشان آيند با اشترانى از شتران عزت كه بر آنها است پالانهائى از طلا كه به در و ياقوت پوشيده است و روپوش آنها پارچه ديبا و زربافت است ، و مهار آن شتران طنابى ارغوانى است كه آنها را بوسيله آن شتران به محشر مى برند، و به همراه هر مردى هزار فرشته از پيش رو و از راست و چپشان هست كه آنها را با اين تزيينات به جلو برند تا به درب بزرگ بهشت برسانند، و دم در بهشت درختى است كه از سايه هر برگ آن هزار نفر از مردم مى توانند استفاده كنند، و در طرف راست درخت چشمه اى پاك و پاكيزه است

فرمود: پس از آن چشمه جرعه اى مى نوشند كه خدا بوسيله همان جرعه حسد را از دلهاشان پاك كند و موها را از تنشان بريزد، و اين است گفتار خداى عزوجل (كه فرمايد): (و نوشاندشان پروردگارشان آشاميدنى پاك ) (سوره دهر آيه ٢١) (يعنى ) از اين چشمه پاكيزه

فرمود: سپس به سوى چشمه ديگرى كه در سمت چپ آن درخت است باز گردند و در آن غسل كنند و آن چشمه زندگى است كه پس از آن هرگز نخواهند مرد، فرمود: سپس در پيشاپيش عرش آنانرا واميدارند در حاليكه بكلى از تمام آفات و بيماريها و گرما و سرما آسوده شده اند پس خداى جل ذكره به فرشتگانى كه همراه آنان هستند فرمايد: دوستان مرا به بهشت بريد و با مخلوقات ديگر متوقفشان نكنيد زيرا خوشنودى من بر ايشان پيشى جسته و رحمتم بر اينها واجب گشته و چگونه بخواهم تا آنها را با خوب كرداران و بدكاران نگاه دارم فرمود: پس فرشتگان آنها را به سوى بهشت برند و چون به درب بزرگ بهشت رسند فرشتگان ضربه اى به حلقه در زنند كه صداى آن بصورت آژيرى بلند بر آيد و آن آژير بگوش هر حوريه اى كه خداى عزوجل براى دوستان در بهشت آماده كرده برسد، و با شنيدن آن صدا به يكديگر مژده دهند و بهم بگويند: دوستان خدا به نزد ما آمدند.

در اين هنگام در باز شود و اينان داخل بهشت شوند و همسران حورالعين آنها و ساير آدميزادگان (كه در آنجا هستند) سركشيده و به آنها گويند: خوش ‍ آمديد كه به راستى چقدر اشتياق ما بديدار شما شديد بود، آن دوستان خدا نيز مانند همين سخن را به آنها گويند.

علىعليه‌السلام عرض كرد: اى رسول خدا بفرمائيد: اينكه خدا مى فرمايد: (غرفه هاى ساخته اى كه روى آنها غرفه هاى ديگرى است ) (سوره زمر آيه ٢٠ با مختصر اختلافى ) اين غرفه ها روى چه ساخته شده ؟ فرمود: اى على اينها غرفه هائى است كه خداى عزوجل از در و ياقوت و زبرجد براى دوستانش ساخته ، سقفهايش طلا است كه با نقره بكار رفته ، هر غرفه اى هزار در طلا دارد، دم هر درى از آنها فرشته اى گماشته شده ، در آنها فرشهائى است گرانقدر كه روى هم افتاده و از حرير و ديبا است و به رنگهاى گوناگون است و لايه آنها از مشك و كافور و عنبر است (و همين است گفتار خداى عزوجل (و فرشهاى گرانقيمت ) (سوره واقعه آيه ٣٤).

و هنگاميكه مؤ من را به منزلهايش در بهشت وارد كنند بر سرش تاج سلطنت و كرامت نهند و جامه هاى طلا و نقره و ياقوت و مرواريدى كه برشته در آورده شده در افسر پادشاهى زير تاج بپوشند.

فرمود: و هفتاد جامه حرير به رنگهاى گوناگون و انواع ديگرى از جامه هائى كه با طلا و نقره و مرواريد و ياقوت قرمز بافته شده ببر كنند، و اين است (معناى ) گفتار خداى عزوجل : (و زيور كنند در آنجا دستبندها از طلا و مرواريد و لباس ايشان در آنجا ديبا است ) (سوره حج آيه ٢٢).

و چون مؤ من روى تختش بنشيند آن تخت از شادى به جنبش در آيد، و چون دوست خداى عزوجل جايگاهش در بهشت مستقر گردد فرشته اى كه بر بهشتهايش گماشته شده از او اجازه خواهد تا براى تهنيتش بدين كرامتى كه خداى عزوجل به او فرموده نزدش برود.

غلام كنيزان خدمتكار و دربان آن مؤ من به فرشته مزبور گويند: همين جا باش ‍ كه اينك دوست خدا روى تختش تكيه زده و همسر حوريش خود را براى او مهيا ساخته و تو بايد براى دوست خدا همين جا درنگ كنى

فرمود: پس همسر حوريه اش از خيمه بيرون آيد و هم چنان به جلو رود و گرداگردش كنيزكان باشند، و بر تنش هفتاد جامه بافته به ياقوت و مرواريد و زبرجد است ، و كه اصل آن از مشك و عنبر مى باشد و بر سرش تاج كرامت قرار دارد، و بر پايش نعلين بند دارى از طلا است كه به ياقوت و مرواريد پوشيده شده و بند آن از ياقوت قرمز است و چون به دوست خدا نزديك شود او از شوقى كه به او پيدا كند مى خواهد (كه براى پذيرائى همسر حوريه اش ) از جا برخيزد، حوريه به او گويد: اى دوست خدا امروز روز رنج و زحمت نيست از جايت حركت مكن كه من از توام و تو از منى

فرمود: پس آنها به اندازه پانصد سال از سالهاى دنيا يكديگر را در آغوش ‍ كشند كه نه او از اين مرد سير شود، و نه اين مرد از او خسته و ملول گردد. و چون كمى سستى در بدن آن مرد پيدا شود بدون آنكه خستگى پيدا كرده باشد بگردن آن حوريه نظر افكند و در آن گلوبندهائى از شاخه ياقوت قرمز بنگرد كه در وسط آن لوحى است و صفحه آن لوح از در (سفيد) است و در آن نوشته شده : تو اى ولى خدا محبوب منى و من نيز حوريه و محبوب توام ، جان من براى تو و جان تو براى من است سپس خداوند هزار فرشته بفرستد تا آنمرد را به بهشت تهنيت گويند، و او را به همسرى آن حوريه در آورند.

فرمود: آن فرشتگان به نخستين در بهشت او برسند و بفرشته اى كه گماشته به آن درها است گويند: از دوست خدا براى ما اذن ملاقات بگير كه خدا ما را فرستاده تا به او تهنيت و تبريك گوئيم ، فرشته به آنها گويد: بايستيد تا به دربان گويم و دربان او را از ورود شما آگاه كند، (آنها بايستند و) فرشته به سراغ دربان كه فاصله اش با او سه باغ بهشتى است بيايد و چون به نخستين در ورودى رسد به دربان گويد: در جلوى در هزار فرشته ايستاده اند كه آنها را پروردگار جهانيان تبارك و تعالى فرستاده تا به اين دوست خدا تبريك گويند، و از من درخواست كرده اند تا براى ايشان اذن ورود تحصيل كنم ، دربان گويد: به راستى كه براى من سخت و گرانست در اينحال كه دوست خدا با همسر حوريه اش خلوت كرده براى هيچكس اذن ملاقات بگيرم فرمود: و فاصله دربان تا آن دوست خدا دو باغ است فرمود: پس آن دربان به نزد پيشكار مخصوص رود و به او بگويد: در دم در هزار فرشته اند كه پروردگار عزت آنانرا فرستاده تا به ولى خدا تبريك گويند براى ايشان اذن ورود بگير، پيشكار مخصوص به نزد خدمتكاران رود و به آنها گويد: همانا فرستادگان خداى جبار در دم در به انتظار اذن ورود ايستاده اند و آنها هزار فرشته اند كه خداوند ايشانرا فرستاده تا به ولى خدا تبريك گويند، پس دوست خدا را از جايگاه ايشان آگاه كنيد، آنان نيز اطلاع مى دهند و اجازه ورود براى فرشتگان مى گيرند و آنها به نزد دوست خدا درآيند در آن غرفه اى كه هزار در دارد و بر هر درى از درها فرشته اى گماشته شده ، و چون اذن ورود فرشتگان مزبور صادر مى گردد هر يك از گماشتگان مزبور درى را كه بر آن موكل هستند بگشايند.

فرمود: در اين وقت پيشكار مخصوص هر يك از آن فرشته را از درى وارد كند و آنان پيغام خداى جبار عزوجل را به دوست خدا برسانند، و اين است گفتار خداى تعالى (كه فرمايد): (و فرشتگان در آيند بر ايشان از هر درى (يعنى از درهاى غرفه ) و بگويند درود بر شما...) تا آخر آيه (٢٣ از سوره رعد).

فرمود: و همين است گفتار خداى عزوجل (و چون بنگرى و باز هم بنگرى نعمت و سلطنت بزرگى است ) (سوره انسان آيه ٢٣) و مقصود در اين آيه دوست خدا و آن كرامت و نعمتها و سلطنت بزرگ و باشكوهى است كه او دارد. كه به راستى فرشتگان فرستاده خداى عز ذكره براى ورود از او تحصيل اجازه كنند و بدون اذن او وارد نشوند، و اين است سلطنت بزرگ با شكوه

فرمود: و نهرها از زير مسكنهاى ايشان روان است و اين است معناى گفتار خداى تعالى : (و از جايگاهشان جويها روان است ) (سوره كهف آيه ٣١) و ميوه ها بدانها نزديك است و همين است گفتار خداى عزوجل : (و سايه هاى آن بر سرشان نزديك است ، و ميوه هاى آن بخوبى فرو افتاده است ) (سوره دهر آيه ١٤)، و از بس نزديك است مؤ من همانطور كه بر تخت خويش تكيه زده با دهان خود ميوه مورد نظرش را بچيند، و هر يك از انواع ميوه ها به آن دوست خدا گويند: مرا بخور پيش از آنكه آن يك را بخورى

فرمود: و در بهشت هيچ مؤ منى نيست جز آنكه براى او بهشتهاى بسيارى است كه داراى درختهاى افراشته و غير افراشته ، و نهرهائى از مى ، و نهرهائى از آب ، و نهرهايى از شير و نهرهائى از عسل مى باشد، و چون دوست خدا طعام خويش را طلب كند بدون آنكه اظهار كند چه نوع غذائى مى خواهد همان را كه دلش مى خواهد برايش حاضر كنند. فرمود: سپس با دوستان و برادران خويش خلوت كند و همديگر را ببينند، و در بهشتهاى خويش متنعم باشند در زير سايه هائى كشيده (كه هواى آن در لطافت ) بمانند هواى (بين الطلوعين ) ما بين زدن سپيده دم تا زدن خورشيد است و براى هر مؤ منى هفتاد زن حوريه و چهار زن آدمى است ، و مؤ من ساعتى را با همسر حوريه و ساعتى را با همسر آدمى است و ساعتى را نيز با خويش ‍ خلوت كند و بر تخت خود تكيه زند و به يكديگر نگاه كنند، و همانا مؤ من را هم چنانكه بر تخت تكيه زده پرتوى از نور فرا گيرد (كه در شگفت شود و) به خدمتكاران خود گويد: اين پرتو درخشان چيست ؟ شايد خداى جبار به من توجهى فرموده ؟ خدمتكاران گويند: منزه است ، منزه است ، (خداى عزوجل ) و فرازمند است جلال خدا، نه (توجه حق نيست ) بلكه اين حوريه ايست از همسران تو كه تا كنون ديدارش نكرده اى و از روى اشتياقى كه به تو داشته همينكه تو را روى تخت ديده كه تكيه زده اى خود را به تو نمايانده و شيفته ديدارت گشته و از روى شوق تبسمى بر لب آورده و اين پرتوى كه ديدى و نورى كه تو را فرا گرفت از سفيدى دندان پيشين او و صفا و پاكيزگى و لطافت آن دندانها است

فرمود: دوست خدا گويد: اجازه اش بدهيد تا پيش من آيد، پس هزار غلام و كنيز به نزدش بشتابند و او را به اين جريان مژده دهند، و در اين هنگام از خيمه خويش فرود آيد و بر تنش هفتاد رقم پيراهن است كه از زر و سيم بافته شده و به مرواريد و ياقوت و زبرجد پوشيده شده و به مشك و عنبر به رنگهاى گوناگون رنگ آميزى شده ، و مغز ساق پايش از زير هفتاد پيراهن ديده مى شود، قامتش هفتاد ذراع ، و پهناى ما بين دو شانه اش ده ذراع است ، و چون به دوست خدا نزديك شود خدمتكاران پيش آيند و سينى هائى از طلا و نقره در دست دارند كه پر از مرواريد و ياقوت و زبرجد است و آنها را بر سر آن حوريه بريزند، سپس با دوست خدا يكديگر را در آغوش كشند و هيچيك از هم خسته و دلتنگ نشوند.

امام باقرعليه‌السلام در دنباله حديث فرمود: و اما بهشتهائى كه در قرآن ذكر شده عبارت است از: بهشت عدن ، بهشت فردوس ، بهشت نعيم ، بهشت ماءوى ، و خداى عزوجل بهشتهاى ديگر دارد كه اين بهشتها را در بر گرفته ، و هر مؤ منى به هر اندازه كه بخواهد بهشت دارد، و به هر طور كه بخواهد زندگى و خوشگذرانى كند، و دعا و اظهار خواسته شان در آنجا به اين است كه گويند: (خدايا منزهى تو) و چون (يكى از آنها) اين جمله را گفت خدمتكاران بدون آنكه خواسته اش را به زبان آرد و دستورى به آنها دهد همان را كه مى خواهد برايش حاضر كنند، و همين است گفتار خداى عزوجل (كه فرمايد): (دعايشان در آنجا (خدايا منزهى تو) و درودشان (سلام ) است ) يعنى درود خدمتكاران ، (و ختم دعايشان به اين است كه گويند: ستايش خاص پروردگار جهانيان است ) (سوره يونس آيه ١١) فرمود:

يعنى هنگامى كه از لذتهاى خود كه از جماع و خوراكى و آشاميدنى مى برند فراغت يابند در آن هنگام خداى عزوجل را ستايش كنند.

و اما گفتار خداوند (كه فرمايد): (آنان برايشان روزى معينى است ) (سوره صافات آيه ٤١) فرمود: يعنى خدمتكاران آن را مى دانند و پيش از آنكه دوستان خدا از آنها بخواهند نزدشان بياورند، و اما گفتار خداى عزوجل (كه به دنبال آيه فوق فرمايد): (...ميوه هائى است و آنها محترم و گرامى هستند) فرمود: يعنى آنها چيزى در بهشت نخواهند جز آنكه بدان اكرام شوند. )

حديث شماره ٧٠

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قِيلَ لِأَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام وَ أَنَا عِنْدَهُ إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِى حَفْصَةَ وَ أَصْحَابَهُ يَرْوُونَ عَنْكَ أَنَّكَ تَكَلَّمُ عَلَى سَبْعِينَ وَجْهاً لَكَ مِنْهَا الْمَخْرَجُ فَقَالَ مَا يُرِيدُ سَالِمٌ مِنِّى أَ يُرِيدُ أَنْ أَجِى ءَ بِالْمَلَائِكَةِ وَ اللَّهِ مَا جَاءَتْ بِهَذَا النَّبِيُّونَ وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام إِنِّى سَقِيمٌ وَ مَا كَانَ سَقِيماً وَ مَا كَذَبَ وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا وَ مَا فَعَلَهُ وَ مَا كَذَبَ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُعليه‌السلام أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَارِقِينَ وَ مَا كَذَبَ

(٧٠ - ابوبصير گويد: (من در خدمت امام باقرعليه‌السلام شرفياب بودم شخصى بدان حضرت عرض كرد:

همانا سالم بن ابى حفصة (كه زيدى مذهب و مخالف با ائمه اطهار بوده ) و يارانش از شما روايت مى كنند كه شما در هنگام سخن گفتن (از روى تقيه و مصلحت ) طورى سخن ميگوئى كه هفتاد توجيه دارد تا بتوانى از زير بار مسئوليت آن بيرون روى ؟ فرمود: سالم از من چه مى خواهد آيا مى خواهد كه فرشتگان را رو در روى او بياورم به خدا سوگند پيامبران نيز اين كار را نكردند.

همانا ابراهيم نيز (هنگامى كه بت پرستان از او دعوت كردند كه همراه خود براى برگزارى عيدشان به صحرا رود) فرمود: (همانا من بيمارم ) (سوره صافات آيه ٨٨) در صورتيكه بيمار نبود ولى دروغ هم نگفت

و نيز همان ابراهيمعليه‌السلام (هنگامى كه از او بازپرسى كردند و گفتند: آيا تو خدايان ما را شكسته و به اين صورت در آورده اى ؟ در پاسخشان ) فرمود: (بلكه بت بزرگ اين كار را كرده است ). (سوره انبياء آيه ٦٣).

با اينكه بت بزرگ نكرده بود ولى ابراهيم دروغ نگفت ، و يوسفعليه‌السلام نيز (براى بازگرداندن بنيامين ) به كاروانيان فرمود: (اى كاروانيان شما دزديد) (سوره يوسف آيه ٧٠) و به خدا سوگند آنان دزد نبودند و يوسف نيز دروغ نگفت

شرح :

سالم بن ابى حفصة از دشمنان ائمه اطهارعليه‌السلام بوده و برخى مانند ابن حجر او را شيعه غالى ناميده و برخى مانند صاحب تنقيح المقال او را زيدى مذهب و بلكه ناصبى ميداند و به هر صورت از دشمنان اهل بيت (عليهم‌السلام ) بوده است و در روايات بسيارى ائمه او را لعن و تكفير كرده اند و اين سخن را نيز كه در اينجا اظهار كرده براى اين بوده است كه خواسته امام باقرعليه‌السلام را در نزد اطرافيان خود و ساير مردم (نعوذبالله ) شخصى دروغگو معرفى كند، و مقصود امامعليه‌السلام اين است كه : دو پهلو سخن گفتن دروغ نيست پيمبران الهى مانند ابراهيم و يوسفعليهما‌السلام نيز گاهى از روى مصالح و تقيه از دشمن سخنانى بظاهر مى گفتند كه مقصودشان معناى ظاهرى آنها نبود، چنانچه ابراهيم در آنجا فرمود: من بيمارم در صورتيكه بيمار نبود... )