ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 74996
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 74996 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٩٥

(حَدِيثُ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَىعليه‌السلام )

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ مُوسَىعليه‌السلام وَ هُوَ فِى الْحَبْسِ كِتَاباً أَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ وَ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ فَاحْتَبَسَ الْجَوَابُ عَلَيَّ أَشْهُراً ثُمَّ أَجَابَنِي بِجَوَابٍ هَذِهِ نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ ابْتَغَى مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الْمُتَضَادَّةِ فَمُصِيبٌ وَ مُخْطِئٌ وَ ضَالٌّ وَ مُهْتَدٍ وَ سَمِيعٌ وَ أَصَمُّ وَ بَصِيرٌ وَ أَعْمَى حَيْرَانُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى عَرَفَ وَ وَصَفَ دِينَهُ مُحَمَّدٌ ص أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ امْرُؤٌ أَنْزَلَكَ اللَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةٍ خَاصَّةٍ وَ حَفِظَ مَوَدَّةَ مَا اسْتَرْعَاكَ مِنْ دِينِهِ وَ مَا أَلْهَمَكَ مِنْ رُشْدِكَ وَ بَصَّرَكَ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ بِتَفْضِيلِكَ إِيَّاهُمْ وَ بِرَدِّكَ الْأُمُورَ إِلَيْهِمْ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِى عَنْ أُمُورٍ كُنْتُ مِنْهَا فِى تَقِيَّةٍ وَ مِنْ كِتْمَانِهَا فِى سَعَةٍ فَلَمَّا انْقَضَى سُلْطَانُ الْجَبَابِرَةِ وَ جَاءَ سُلْطَانُ ذِى السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ بِفِرَاقِ الدُّنْيَا الْمَذْمُومَةِ إِلَى أَهْلِهَا الْعُتَاةِ عَلَى خَالِقِهِمْ رَأَيْتُ أَنْ أُفَسِّرَ لَكَ مَا سَأَلْتَنِى عَنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ الْحَيْرَةُ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ قِبَلِ جَهَالَتِهِمْ فَاتَّقِ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ خُصَّ لِذَلِكَ الْأَمْرِ أَهْلَهُ وَ احْذَرْ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ بَلِيَّةٍ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ أَوْ حَارِشاً عَلَيْهِمْ بِإِفْشَاءِ مَا اسْتَوْدَعْتُكَ وَ إِظْهَارِ مَا اسْتَكْتَمْتُكَ وَ لَنْ تَفْعَلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِنَّ أَوَّلَ مَا أُنْهِى إِلَيْكَ أَنِّى أَنْعَى إِلَيْكَ نَفْسِى فِى لَيَالِيَّ هَذِهِ غَيْرَ جَازِعٍ وَ لَا نَادِمٍ وَ لَا شَاكٍّ فِيمَا هُوَ كَائِنٌ مِمَّا قَدْ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَتَمَ فَاسْتَمْسِكْ بِعُرْوَةِ الدِّينِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ وَ الْمُسَالَمَةِ لَهُمْ وَ الرِّضَا بِمَا قَالُوا وَ لَا تَلْتَمِسْ دِينَ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكَ وَ لَا تُحِبَّنَّ دِينَهُمْ فَإِنَّهُمُ الْخَائِنُونَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ وَ تَدْرِى مَا خَانُوا أَمَانَاتِهِمُ ائْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ وَ دُلُّوا عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ مِنْهُمْ فَانْصَرَفُوا عَنْهُمْ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَ سَأَلْتَ عَنْ رَجُلَيْنِ اغْتَصَبَا رَجُلًا مَالًا كَانَ يُنْفِقُهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ وَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَلَمَّا اغْتَصَبَاهُ ذَلِكَ لَمْ يَرْضَيَا حَيْثُ غَصَبَاهُ حَتَّى حَمَّلَاهُ إِيَّاهُ كُرْهاً فَوْقَ رَقَبَتِهِ إِلَى مَنَازِلِهِمَا فَلَمَّا أَحْرَزَاهُ تَوَلَّيَا إِنْفَاقَهُ أَ يَبْلُغَانِ بِذَلِكَ كُفْراً فَلَعَمْرِى لَقَدْ نَافَقَا قَبْلَ ذَلِكَ وَ رَدَّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَامَهُ وَ هَزِئَا بِرَسُولِهِ ص وَ هُمَا الْكَافِرَانِ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ اللَّهِ مَا دَخَلَ قَلْبَ أَحَدٍ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنَ الْإِيمَانِ مُنْذُ خُرُوجِهِمَا مِنْ حَالَتَيْهِمَا وَ مَا ازْدَادَا إِلَّا شَكّاً كَانَا خَدَّاعَيْنِ مُرْتَابَيْنِ مُنَافِقَيْنِ حَتَّى تَوَفَّتْهُمَا مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ إِلَى مَحَلِّ الْخِزْيِ فِي دَارِ الْمُقَامِ وَ سَأَلْتَ عَمَّنْ حَضَرَ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَ هُوَ يُغْصَبُ مَالُهُ وَ يُوضَعُ عَلَى رَقَبَتِهِ مِنْهُمْ عَارِفٌ وَ مُنْكِرٌ فَأُولَئِكَ أَهْلُ الرَّدَّةِ الْأُولَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ سَأَلْتَ عَنْ مَبْلَغِ عِلْمِنَا وَ هُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ مَاضٍ وَ غَابِرٌ وَ حَادِثٌ فَأَمَّا الْمَاضِى فَمُفَسَّرٌ وَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَزْبُورٌ وَ أَمَّا الْحَادِثُ فَقَذْفٌ فِى الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِى الْأَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ سَأَلْتَ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِمْ وَ عَنْ نِكَاحِهِمْ وَ عَنْ طَلَاقِهِمْ فَأَمَّا أُمَّهَاتُ أَوْلَادِهِمْ فَهُنَّ عَوَاهِرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نِكَاحٌ بِغَيْرِ وَلِيٍّ وَ طَلَاقٌ فِى غَيْرِ عِدَّةٍ وَ أَمَّا مَنْ دَخَلَ فِى دَعْوَتِنَا فَقَدْ هَدَمَ إِيمَانُهُ ضَلَالَهُ وَ يَقِينُهُ شَكَّهُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الزَّكَاةِ فِيهِمْ فَمَا كَانَ مِنَ الزَّكَاةِ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ لِأَنَّا قَدْ حَلَّلْنَا ذَلِكَ لَكُمْ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ وَ أَيْنَ كَانَ وَ سَأَلْتَ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَالضَّعِيفُ مَنْ لَمْ يُرْفَعْ إِلَيْهِ حُجَّةٌ وَ لَمْ يَعْرِفِ الِاخْتِلَافَ فَإِذَا عَرَفَ الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِضَعِيفٍ وَ سَأَلْتَ عَنِ الشَّهَادَاتِ لَهُمْ فَأَقِمِ الشَّهَادَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ عَلَى نَفْسِكَ وَ الْوَالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فَإِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِيكَ ضَيْماً فَلَا وَ ادْعُ إِلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمَعْرِفَتِنَا مَنْ رَجَوْتَ إِجَابَتَهُ وَ لَا تَحَصَّنْ بِحِصْنِ رِيَاءٍ وَ وَالِ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا وَ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ مِنَّا خِلَافَهُ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى لِمَا قُلْنَاهُ وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَصَفْنَاهُ آمِنْ بِمَا أُخْبِرُكَ وَ لَا تُفْشِ مَا اسْتَكْتَمْنَاكَ مِنْ خَبَرِكَ إِنَّ مِنْ وَاجِبِ حَقِّ أَخِيكَ أَنْ لَا تَكْتُمَهُ شَيْئاً تَنْفَعُهُ بِهِ لِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تَحْقِدَ عَلَيْهِ وَ إِنْ أَسَاءَ وَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ إِذَا دَعَاكَ وَ لَا تُخَلِّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَدُوِّهِ مِنَ النَّاسِ وَ إِنْ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْكَ وَ عُدْهُ فِى مَرَضِهِ لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ الْغِشُّ وَ لَا الْأَذَى وَ لَا الْخِيَانَةُ وَ لَا الْكِبْرُ وَ لَا الْخَنَا وَ لَا الْفُحْشُ وَ لَا الْأَمْرُ بِهِ فَإِذَا رَأَيْتَ الْمُشَوَّهَ الْأَعْرَابِيَّ فِي جَحْفَلٍ جَرَّارٍ فَانْتَظِرْ فَرَجَكَ وَ لِشِيعَتِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فَارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ انْظُرْ مَا فَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْمُجْرِمِينَ فَقَدْ فَسَّرْتُ لَكَ جُمَلًا مُجْمَلًا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ

حديث حضرت موسى بن جعفرعليه‌السلام :

(٩٥ - على بن سويد گويد: هنگامى كه حضرت موسى بن جعفرعليه‌السلام در زندان به سر مى برد من نامه اى به آن حضرت نوشتم و در ضمن احوالپرسى از آنجناب چند مسئله هم پرسيدم ، چند ماه طول كشيد تا پاسخ نامه ام رسيد و اين بود عين نسخه كه حضرت در پاسخ من مرقوم فرموده بود:

بنام خداى بخشاينده مهربان ، ستايش خاص خداى والاى بزرگى است كه به بزرگى و نورش دلهاى مؤ منان را بينا كرد، و به همان بزرگى و نورش نادانان با او دشمنى كنند، و به همان بزرگى و نور او است كه هر كه در آسمانها و زمين است وسيله اى بدرگاهش جويد با كارهاى گوناگون و كيشهاى مختلف پس يكى براه درست رود و آن ديگرى به خطا رود، يكى گمراه و ديگرى راه يافته ، شنوا و كر، بينا و كور سرگردان ، پس ستايش خدائيرا كه (حضرت ) محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دينش را شناساند و توصيف كرد.

اما بعد به راستى كه تو مردى هستى كه خداوند جاى مخصوصى (و مرتبه خاصى ) در خاندان محمد به تو عنايت كرده و در دلت نگهداشته است دوستى آنچه را از دين خود به تو سپرده و آنچه از رشد و هدايت به تو الهام فرموده و تو را در كار دينت چنان بينا كرده كه آنها را (يعنى امامان برحق را) برترى دادى و كارها را به آنان باز گرداندى

(بارى ) در نامه ات چيزهائى از من پرسيده اى كه من از پاسخ آنها در تقيه بودم و به ناچار بايستى آنها را كتمان كنم ، ولى چون دوران تسلط زورگويان سپرى شده و ايام سلطنت سلطان بزرگ (خداى متعال ) رسيده (و عمرم به آخر رسيده ) و از اين دنياى نكوهيده دور مى شوم و آن را به دنيا داران سركش برآفريننده خويش واميگذارم صلاح ديدم كه آنچه را پرسيده بودى برايت شرح دهم از ترس آنكه مبادا شيعيان كم بصيرت ما از راه نادانى بسر گردانى دچار گردند.

پس از خداى عزذكره بترس و بايد كه اين امر را (يعنى امامت را - يا آنچه برايت مى نويسم ) به اهلش مخصوص دارى (يعنى ديگران را شايسته آن ندانى ، و بر معناى دوم يعنى براى غير اهل آن فاش نكنى ) و بر حذر باش از اينكه سبب گرفتارى اوصياء گردى يا كسى را بر آنان بشورانى به اينكه آنچه را بتو سپرده ام افشا كنى و رازهائيكه كتمانش را از تو خواسته ام آشكار سازى و انشاء الله كه هرگز اينكار را نخواهى كرد.

و بدانكه نخستين مطلبى را كه به تو گزارش مى دهم خبر مرگ خودم مى باشد كه در همين شبها اتفاق خواهد افتاد و هيچگونه بى تابى و پشيمانى و شكى (يا شكايتى ) در آنچه شدنى است و خداى عزوجل حتم و مقرر فرموده است ندارم ، پس به دستاويز محكم دين بچسب كه آل محمد هستند، و دستاويز محكمى كه وصى پس از وصى (و امامى پس از امام ديگر) باشد و تسليم آنها باش و بدانچه گفته اند راضى و خوشنود باش ، و مجوى دين كسى را كه جزء شيعيان نيست ، و دينشان را دوست مدار زيرا كه آنها خيانتكارانى هستند كه به خدا و رسولش خيانت كردند و به امانتهائى نيز كه به آنها سپرده شده خيانت نموده اند.

و هيچ مى دانى چگونه به امانتها خيانت كردند؟

اينها به كتاب خدا كه به ايشان سپرده شده بود خيانت كردند و آنرا تحريف كرده و تغيير دادند.

اينها به (پيروى از) سرپرستان خود راهنمائى شده بودند ولى از آنها روى گرداندند، و خدا نيز جامه گرسنگى و ترس را به كيفر كارى كه كردند در برشان كرد.

و پرسيده بودى از حال آن دو مرديكه مال مرد ديگرى را كه به بينوايان و مستمندان و در راه ماندگان و در راه خدا، خرج مى كرد از او بزور گرفتند، و به اين اندازه هم راضى نشدند بلكه آن مال را بر دوش او گذارند كه به خانه شان نيز ببرد، و چون آن را به چنگ آوردند خرج و انفاق آن را خود به عهده گرفتند، آيا بدين كردارشان به حد كفر رسيده اند؟

(مقصود از آن دو مرد ابوبكر و عمر و مقصود از مرد سوم علىعليه‌السلام است ).

(پاسخ ) به جان خودم سوگند آن دو نفر پيش از آن منافق بودند، و كلام خداى عزوجل را رد كردند و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را به ريشخند و مسخره گرفتند، و آن دو كافرند كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها باد.

به خدا قسم كه در دل هيچيك از آن دو از آنروزى كه از حال (بت پرستى ) خود بيرون آمدند ذره اى ايمان داخل نگشت و جز شك و ترديد چيزى بر آنها نيفزود، آن هر دو فريبكار و مردد و منافق بودند تا آنگاه كه فرشتگان عذاب آن دو را به جايگاه رسوائى در خانه ابدى بردند.

و پرسيده بودى از مردمى كه حاضر بودند كه مال آنمرد را غصب كردند و بر گردنش نهادند.

برخى از آنها عارف و آشنا بدين جريان بودند و برخى منكر؟ (بدانكه ) آنان همان مرتدان نخست از اين امتند كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها باد. و پرسيده بودى از اندازه علم ما؟ (بدانكه ) علم ما بر سه گونه است :

١ - علم درباره امور گذشته ، ٢ - علم درباره امور آينده ٣ - علم درباره امورى كه حادث شود و تازه پديد آيد.

اما علم درباره گذشته علمى است كه براى ما تفسير و شرح شده ، و اما راجع به آينده آن نوشته اى است (كه نزد ما است ) و اما درباره امورى كه حادث شود بطور خطور در دل و تاثير كردن در گوشها است و اين قسم بهترين علم ما است با اينكه پس از پيغمبر ما محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پيغمبرى نيست

و پرسيده بودى از ام ولدهاى آنان (يعنى خلفاى جور) و از نكاح و طلاقشان ؟

اما ام ولدهاشان تا روز قيامت زنا كارند (چون طلاق با شرائط آن از قبيل وقوع آن در طهر غير مواقعه و بودنش در حضور دو شاهد عادل و امثال آن نبوده ).

و اما هر كس كه در دعوت ما داخل گردد محققا ايمان او گمراهيش را از بين مى برد و يقين او شك و ترديدش را برطرف سازد.

و از زكات دادن به آنها پرسيدى ؟ (بدانكه ) آنچه از مال زكات شما بدان سزاوارتريد زيرا ما براى شما آنرا حلال كرده ايم هر كه از شما و در هر كجا باشد. و پرسيده بودى از ناتوانان (از مخالفين كه اميد نجاتى در آنها هست ؟) (بدانكه ) ناتوان كسى است كه حجتى به او نرسد و اختلاف را نداند، پس ‍ هر گاه اختلاف را فهميد او ديگر جزء ناتوانان (و مستضعفين ) نيست

و پرسيده بودى از گواه شدن براى مخالفان ؟

تو گواهى را به خاطر رضاى خداى عزوجل بده اگر چه به زيان خودت و پدر و مادر و نزديكانت باشد در ميان خودت و آنان و اما اگر ترس آن دارى كه (با دادن شهادت ) ستمى به برادر دينيت بشود، نه

و هر كه را اميد دارى كه سخنت را بپذيرد با شرائطى كه از طرف خداى عزوجل مقرر شده به معرفت و شناسائى ما دعوت كن ، و خود را در قلعه رياء و خود نمائى پناهنده مكن (شايد مقصود اين باشد كه بيش از حد مقرر براى تقيه از مخالفين تظاهر مكن ) و آل محمد را دوست بدار و درباره چيزى كه از طرف ما بتو رسيد و به ما منسوب بود نگو باطل است اگر چه خلاف آن را از ما سراغ داشته باشى ، زيرا تو نمى دانى براى چه ما آن را گفته ايم ، و به چه گونه آن را شرح داده ايم

آنچه را بتو خبر مى دهيم آن را باور كن و هر خبرى را كه ما كتمانش را از تو خواستيم فاش مكن ، و از جمله حقوقى كه برادر دينيت بر تو دارد اين است كه هر چه به تو بدى كند، و هر گاه تو را دعوتش را بپذيرى ، و او را بدست دشمنى كه از مردم دارد نسپارى اگر چه نزديكتر باشد به او از تو. و در بيماريش از او عيادت كن

(و بدانكه ) از اخلاق مؤ منان نيست غش و دغلى و آزار نمودن و نه خيانت و تكبر و ناسزا و دشنام دادن و نه دستور بدان دادن ، و هر گاه آن اعرابى زشت منظر را بسر كردگى لشکر انبوهى ديدى منتظر فرج براى خودت و شيعيان با ايمان هم مذهب خود باش ، و هنگامى كه خورشيد گرفت ديده ات را به آسمان انداز و بنگر كه خدا با مجرمان چه مى كند.

و من براى تو مطالب مجمل را تفسير كردم ، و درود خدا بر محمد و خاندان بر گزيده اش باد. )

حديث شماره : ٩٦

حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَتَى أَبُو ذَرٍّ رَسُولَ اللَّهِ ص ‍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدِ اجْتَوَيْتُ الْمَدِينَةَ أَ فَتَأْذَنُ لِى أَنْ أَخْرُجَ أَنَا وَ ابْنُ أَخِى إِلَى مُزَيْنَةَ فَنَكُونَ بِهَا فَقَالَ إِنِّى أَخْشَى أَنْ يُغِيرَ عَلَيْكَ خَيْلٌ مِنَ الْعَرَبِ فَيُقْتَلَ ابْنُ أَخِيكَ فَتَأْتِيَنِى شَعَثاً فَتَقُومَ بَيْنَ يَدَيَّ مُتَّكِئاً عَلَى عَصَاكَ فَتَقُولَ قُتِلَ ابْنُ أَخِى وَ أُخِذَ السَّرْحُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلْ لَا يَكُونُ إِلَّا خَيْراً إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَخَرَجَ هُوَ وَ ابْنُ أَخِيهِ وَ امْرَأَتُهُ فَلَمْ يَلْبَثْ هُنَاكَ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى غَارَتْ خَيْلٌ لِبَنِى فَزَارَةَ فِيهَا عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ فَأُخِذَتِ السَّرْحُ وَ قُتِلَ ابْنُ أَخِيهِ وَ أُخِذَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ بَنِى غِفَارٍ وَ أَقْبَلَ أَبُو ذَرٍّ يَشْتَدُّ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بِهِ طَعْنَةٌ جَائِفَةٌ فَاعْتَمَدَ عَلَى عَصَاهُ وَ قَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أُخِذَ السَّرْحُ وَ قُتِلَ ابْنُ أَخِى وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ عَلَى عَصَايَ فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى الْمُسْلِمِينَ فَخَرَجُوا فِى الطَّلَبِ فَرَدُّوا السَّرْحَ وَ قَتَلُوا نَفَراً مِنَ الْمُشْرِكِينَ

حديث نادر:

(٩٦ - ابوبصير از امام صادقعليه‌السلام روايت كن كه فرمود: ابوذر به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمده عرض كرد: اى رسول خدا من از توقف در شهر مدينه خسته شده ام اجازه مى دهى با برادر زاده ام به (مزينه ) برويم و در آنجا بمانيم ؟

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: من ترس آن را دارم كه سواران عرب بر شما بتازند و برادرزاده ات را بكشند و تو ژوليده به پيش من آئى و بر عصاى خويش تكيه زنى و بگوئى : برادر زاده ام كشته شده و رمه را برده اند؟ عرض كرد: اى رسول خدا انشاء الله كه چيزى جز خير پيش ‍ نخواهد آمد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اجازه اش داد.

ابوذر با برادرزاده اش و زنش از مدينه بيرون رفتند و چيزى نگذشت كه سواران بنى فزاره كه در ميان آنها عيينة بن حصن بود (اطراف مدينه را همانجا كه ابوذر بود) غارت كردند و رمه (و شتران اهل مدينه ) را بردند و برادر زاده اش را كشتند و زنش را كه از بنى غفار بود به اسارت بردند، و خود ابوذر كه زخمى عميق از نيزه برداشته بود به مدينه آمد و در برابر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به عصاى خود تكيه زده ايستاده و گفت :

خدا و رسولش راست گفتند، رمه را به غارت بردند و برادر زاده ام را كشتند، و اينك تكيه به عصا در برابرت استاده ام پس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در ميان مسلمين فرياد زد (و آنانرا براى بازگرداندن شتران غارت شده به كمك طلبيد) و به دنبال غارتگران رفتند و رمه را برگرداندند و چند تن از مشركان را نيز كشتند.

مترجم گويد:

اشاره به غزوه ذى قرداست كه ابن هشام و ديگران نقل كرده اند و ما آنرا ترجمه كرده ايم (ترجمه سيره ج ٢ ص ١٩١) و البته اختلافى بين آنچه در اين حديث ذكر شده با نقل سيره هست كه در آنجا نامى از ابى ذر برده نشده و به جاى آن مردى از بنى غفار ذكر شده كه در پاورقى احتمال داده اند كه او پسر ابى ذر بوده و ساير اختلافاتى كه پس از مراجعه معلوم گردد. )

حديث شماره : ٩٧

أَبَانٌ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ تَحْتَ شَجَرَةٍ عَلَى شَفِيرِ وَادٍ فَأَقْبَلَ سَيْلٌ فَحَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَرَآهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُسْلِمُونَ قِيَامٌ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِى يَنْتَظِرُونَ مَتَى يَنْقَطِعُ السَّيْلُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِقَوْمِهِ أَنَا أَقْتُلُ مُحَمَّداً فَجَاءَ وَ شَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِالسَّيْفِ ثُمَّ قَالَ مَنْ يُنْجِيكَ مِنِّى يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ رَبِّى وَ رَبُّكَ فَنَسَفَهُ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام عَنْ فَرَسِهِ فَسَقَطَ عَلَى ظَهْرِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَخَذَ السَّيْفَ وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ مَنْ يُنْجِيكَ مِنِّى يَا غَوْرَثُ فَقَالَ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ يَا مُحَمَّدُ فَتَرَكَهُ فَقَامَ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأَنْتَ خَيْرٌ مِنِّى وَ أَكْرَمُ

(٩٧ - ابوبصير از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در غزوه ذات الرقاع در لب رود خانه زير درختى فرود آمد و ناگهان سيلى برخاست و ميان آنحضرت و اصحاب و يارانش ‍ جدائى انداخت ، مردى از مشركين آنحضرت را ديد مسلمانان نيز لب رودخانه ايستاد بودند و منتظر بودند تا سيل قطع شود (و به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بروند) مرد مزبور به قوم خويش رو كرده و گفت : من اكنون محمد را مى كشم ، به همين منظور نزديك آمد و با شمشير به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حمله كرد سپس گفت : كيست اى محمد كه تو را از من نجات بخشد؟ فرمود: پروردگار من و پروردگار تو، در اين هنگام جبرئيلعليه‌السلام او را از اسبش به زير افكند و به پشت بر زمين افتاد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم برخاست و شمشيرش را گرفت و روى سينه اش ‍ نشست و فرمود: اكنون كيست كه تو را از دست من نجات دهد اى غورث (غورث نام آن مرد بود)؟ گفت : جود و بزرگواريت اى محمد!

رسول خدا او را واگذارد، پس آن مرد برخاست و مى گفت : به خدا سوگند تو بهتر و بزرگوارتر از من هستى )

حديث شماره : ٩٨

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ [ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لَا تُعْرَفُوا فَافْعَلُوا وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ النَّاسُ عَلَيْكَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام كَانَ يَقُولُ لَا خَيْرَ فِى الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ يَزْدَادُ فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ فَوَ اللَّهِ أَنْ لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ عَمَلًا إِلَّا بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَلَا وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا أَوْ رَجَا الثَّوَابَ بِنَا وَ رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفَ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ وَ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ بِهِ رَأْسَهُ وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ وَ اللَّهِ خَائِفُونَ وَجِلُونَ وَدُّوا أَنَّهُ حَظُّهُمْ مِنَ الدُّنْيَا وَ كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَيْثُ يَقُولُ وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ مَا الَّذِى أَتَوْا بِهِ أَتَوْا وَ اللَّهِ بِالطَّاعَةِ مَعَ الْمَحَبَّةِ وَ الْوَلَايَةِ وَ هُمْ فِى ذَلِكَ خَائِفُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ وَ لَيْسَ وَ اللَّهِ خَوْفُهُمْ خَوْفَ شَكٍّ فِيمَا هُمْ فِيهِ مِنْ إِصَابَةِ الدِّينِ وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِى مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا ثُمَّ قَالَ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِكَ فَافْعَلْ فَإِنَّ عَلَيْكَ فِى خُرُوجِكَ أَنْ لَا تَغْتَابَ وَ لَا تَكْذِبَ وَ لَا تَحْسُدَ وَ لَا تُرَائِيَ وَ لَا تَتَصَنَّعَ وَ لَا تُدَاهِنَ ثُمَّ قَالَ نَعَمْ صَوْمَعَةُ الْمُسْلِمِ بَيْتُهُ يَكُفُّ فِيهِ بَصَرَهُ وَ لِسَانَهُ وَ نَفْسَهُ وَ فَرْجَهُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اللَّهِ بِقَلْبِهِ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهَا عَلَى لِسَانِهِ وَ مَنْ ذَهَبَ يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَى الْآخَرِ فَضْلًا فَهُوَ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّمَا يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَيْهِ فَضْلًا بِالْعَافِيَةِ إِذَا رَآهُ مُرْتَكِباً لِلْمَعَاصِى فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا أَتَى وَ أَنْتَ مَوْقُوفٌ مُحَاسَبٌ أَ مَا تَلَوْتَ قِصَّةَ سَحَرَةِ مُوسَىعليه‌السلام ثُمَّ قَالَ كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّى لَأَرْجُو النَّجَاةَ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ صَاحِبِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَ صَاحِبِ هَوًى وَ الْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ ثُمَّ تَلَا قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ثُمَّ قَالَ يَا حَفْصُ الْحُبُّ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّ اللَّهَ مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ وَالَى غَيْرَنَا وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَحَبَّنَا فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَبَكَى رَجُلٌ فَقَالَ أَ تَبْكِى لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّهُمُ اجْتَمَعُوا يَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُنْجِيَكَ مِنَ النَّارِ وَ يُدْخِلَكَ الْجَنَّةَ لَمْ يُشَفَّعُوا فِيكَ [ ثُمَّ كَانَ لَكَ قَلْبٌ حَيٌّ لَكُنْتَ أَخْوَفَ النَّاسِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى تِلْكَ الْحَالِ ] ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا حَفْصُ كُنْ ذَنَباً وَ لَا تَكُنْ رَأْساً يَا حَفْصُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ خَافَ اللَّهَ كَلَّ لِسَانُهُ ثُمَّ قَالَ بَيْنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَعليه‌السلام يَعِظُ أَصْحَابَهُ إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَشَقَّ قَمِيصَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى قُلْ لَهُ لَا تَشُقَّ قَمِيصَكَ وَ لَكِنِ اشْرَحْ لِى عَنْ قَلْبِكَ ثُمَّ قَالَ مَرَّ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَعليه‌السلام بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ فَانْصَرَفَ مِنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى حَالِهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَىعليه‌السلام لَوْ كَانَتْ حَاجَتُكَ بِيَدِى لَقَضَيْتُهَا لَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ مَا قَبِلْتُهُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ

(٩٨ - حفص بن غياث از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: اگر مى توانيد كارى كنيد كه شناخته نشويدو معروف نگرديد! باكى بر تو نيست (يا چه مى شود بر تو) اگر مردم مدح و ثناى تو را نگويند، و باكى بر تو نيست (يا چه مى شود بر تو) اگر مورد نكوهش مردم باشى در صورتيكه در پيشگاه خداى تبارك و تعالى ستوده و رو سفيد باشى ؟ همانا امير مؤ منانعليه‌السلام چنان بود كه مى فرمود: خيرى در دنيا نيست جز براى يكى از دو مورد: يكى مردى كه در هر روز خود كار نيكى به كردارهاى خود بيفزايد، و ديگر مردى كه تهيه مرگ خود را با توبه و بازگشت ببيند، ولى از كجا مى تواند توبه كند، به خدا سوگند اگر آنقدر سجده كند كه گردنش بريده شود خداى عزوجل كارى را از او نپذيرد جز بوسيله ولايت و دوستى ما خاندان

آگاه باشيد كه هر كه ما را بشناسد يا اميد پاداش نيك بوسيله ما داشته باشد در خوراك خود به نيم مد (تقريبا پنج سير) راضى است و در پوشاك بدانچه عورتش را بپوشاند و سرش را سرپوش باشد و با اينحال به خدا سوگند ترسان و هراسانند و دوست دارند كه بهره شان از دنيا همين مقدار باشد، و اينچنين خداى عزوجل آنها را در قرآن توصيف كرده كه فرمايد: (و كسانيكه مى دهند آنچه را دارا هستند و دلهاشان ترسانست ) (سوره مؤ منون آيه ٦٠) به خدا سوگند آنان فرمانبردارى و دوستى و ولايت ما را دارند و با اينحال ترسانند كه از آنها پذيرفته نشود، و به خدا سوگند ترس آنها نه از روى شك و ترديدى است كه در عقيده دينى خود دارند بلكه مى ترسند كه در مورد دوستى و اطاعت ما كوتاهى كرده باشند.

سپس فرمود: اگر توانستى كه از خانه ات بيرون نروى چنان كن زيرا در بيرون رفتنت از خانه اين مسئوليت را دارى كه نبايد غيبت كنى و نه دروغ بگوئى و نه رشگ برى ، و نه خود نمائى كنى و نه ظاهر سازى (يا ظاهر آرائى ) كنى و نه دوروئى و چاپلوسى كنى

سپس فرمود: آرى ! دير و عبادتگاه مسلمان خانه اوست ، چشم و زبان و گوش و جان و عورت خود را در خانه (از گناه ) نگه مى دارد، به راستى هر كه نعمت خدا را به دل خويش بشناسد مستوجب فزونى نعمت از خداى عزوجل گردد پيش از آنكه زبان خويش به شكر آن بگشايد، و كسى كه بخواهد چنين پندارد كه (مثلا) بر ديگرى برترى دارد او از متكبران است

(راوى گويد:) من به آنحضرت عرض كردم : (شخص متدينى كه مثلا گنهكارى را ببيند و خود را از او برتر داند چنين شخصى ) فقط از نظر اينكه او را مرتكب گناهان مى بيند و خود را آسوده و دور از آن بيند خود را برتر از او مى داند؟

فرمود: هيهات ! (چگونه چنين عقيده اى پيدا مى كند) با اينكه شايد گناه او آمرزيده شود ولى توئى كه مثلا چنين خيالى مى كنى ) بازداشت شوى و مورد بازپرسى قرار گيرى ، آيا داستان جادوگران و ساحران (زمان ) موسىعليه‌السلام را نخوانده اى (ظاهرا مقصود همان ساحران فرعون است كه با اينكه عمرى را در حال شرك و كفر به خدا بسر بردند در اثر ايمانى كه به موسى آوردند تمام گناهان گذشته شان آمرزيده شد و پس از آن نيز بلافاصله بدست فرعون كشته شدند و به بهشت جاويدان رفتند).

سپس فرمود: بسا كسى كه بدانچه خدا به او انعام كرده مغرور است و چه بسا كسى كه بگرفتن تدريجى خدا دچار است (و خود نداند) به اينكه خداوند (كارهاى بدش را) پرده پوشى كند، و چه بسا اشخاصى كه به مدح و ثناى مردم (كه از او كنند) فريفته گشته است

سپس فرمود: به راستى كه من اميد نجات دار براى كسانيكه از اين امت كه حق ما را بشناسند مگر براى سه دسته :

١ - قدرتمند (و سلطان ستمگر).

٢ - شخص هواپرست

٣ - آنكه آشكارا بزهكارى و گناه كند.

سپس اين آيه را خواند: (بگو اگر خدا را دوست داريد از من پيروى كنيد تا خدا دوستتان دارد) (سوره آل عمران آيه ٣١). و به دنبال آن فرمود: اى حفص محبت و دوستى بهتر از خوف و ترس است

آنگاه فرمود: به خدا سوگند خداي را دوست ندارد هر كه دنيا را دوست بدارد و غير ما (ديگرى ) را دوست بدارد، و هر كه حق ما را بشناسد و ما را دوست دارد حقا كه خداى تبارك و تعالى را دوست داشته ، پس مردى (كه در آنجا بود و از مخالفين بوده و دوستى اهل بيت را نداشته است )به گريه افتاد، حضرت به او فرمود: آيا مى گريى ؟ اگر همه اهل آسمانها و زمين همگى جمع شوند و به درگاه خداى عزوجل زارى كنند كه خدا تو را از دوزخ نجات دهد و به بهشت برد شفاعتشان درباره تو پذيرفته نخواهد شد (آنگاه اگر تو دل زنده داشته باشى در آنحال بيش از همه مردم از خداى عزوجل خواهى ترسيد) سپس فرمود: اى حفص دم باش و سر مباش (يعنى كارى كن كه هميشه در دنبال باشى و جلو نباشى كه مسئوليت و مشكلات رياست زياد است ، چنانچه نظير اين كلام در احاديث ديگرى نيز وارد شده ، و مجلسىرحمه‌الله گويد: يعنى پيرو اهل حق باش و سرور اهل باطل مباش ).

اى حفص رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: هر كه از خدا بترسد زبانش گنگ است آنگاه فرمود: (روزى ) همچنانكه موسى بن عمرانعليه‌السلام يارانش را موعظه مى فرمود مردى (كه شديدا تحت تاثير سخنان موسى واقع شده بود) از جا برخاست و پيراهنش را چاك زد، خداى عزوجل به موسى وحى فرمود:

اى موسى به اين مرد بگو: پيراهنت را چاك نزن ، بلكه دلت را به روى من باز كن

سپس فرمود: موسى بن عمرانعليه‌السلام به مردى از اصحابش برخورد و او را در حال سجده ديد، (بدنبال كارش رفت ) و چون بازگشت باز او را به همان حال در سجده ديد، موسى به آن مرد فرمود: (اى مرد) اگر حاجت تو بدست من بود آن را روا مى كردم ، خداى عزوجل به موسى وحى كرد كه اى موسى اگر (اين مرد) آنقدر سجده كند (و سجده اش طول كشد) كه گردنش ‍ جدا شود از او نپذيرم تا آنگاه كه از اين حالى كه ناخوشايند من است به حالى باز گردد كه من دوست دارم )