ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 74974
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 74974 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٢

(صَحِيفَةُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام وَ كَلَامُهُ فِي الزُّهْدِ)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ مَا سَمِعْتُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَزْهَدَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام إِلَّا مَا بَلَغَنِي مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام قَالَ أَبُو حَمْزَةَ كَانَ الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليه‌السلام إِذَا تَكَلَّمَ فِي الزُّهْدِ وَ وَعَظَ أَبْكَى مَنْ بِحَضْرَتِهِ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ وَ قَرَأْتُ صَحِيفَةً فِيهَا كَلَامُ زُهْدٍ مِنْ كَلَامِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام وَ كَتَبْتُ مَا فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ص فَعَرَضْتُ مَا فِيهَا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُ وَ صَحَّحَهُ وَ كَانَ مَا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كَفَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ كَيْدَ الظَّالِمِينَ وَ بَغْيَ الْحَاسِدِينَ وَ بَطْشَ الْجَبَّارِينَ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الطَّوَاغِيتُ وَ أَتْبَاعُهُمْ مِنْ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا الْمَائِلُونَ إِلَيْهَا الْمُفْتَتِنُونَ بِهَا الْمُقْبِلُونَ عَلَيْهَا وَ عَلَى حُطَامِهَا الْهَامِدِ وَ هَشِيمِهَا الْبَائِدِ غَداً وَ احْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمُ اللَّهُ مِنْهَا وَ ازْهَدُوا فِيمَا زَهَّدَكُمُ اللَّهُ فِيهِ مِنْهَا وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَى مَا فِى هَذِهِ الدُّنْيَا رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا دَارَ قَرَارٍ وَ مَنْزِلَ اسْتِيطَانٍ وَ اللَّهِ إِنَّ لَكُمْ مِمَّا فِيهَا عَلَيْهَا لَدَلِيلًا وَ تَنْبِيهاً مِنْ تَصْرِيفِ أَيَّامِهَا وَ تَغَيُّرِ انْقِلَابِهَا وَ مَثُلَاتِهَا وَ تَلَاعُبِهَا بِأَهْلِهَا إِنَّهَا لَتَرْفَعُ الْخَمِيلَ وَ تَضَعُ الشَّرِيفَ وَ تُورِدُ أَقْوَاماً إِلَى النَّارِ غَداً فَفِى هَذَا مُعْتَبَرٌ وَ مُخْتَبَرٌ وَ زَاجِرٌ لِمُنْتَبِهٍ إِنَّ الْأُمُورَ الْوَارِدَةَ عَلَيْكُمْ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِنْ مُظْلِمَاتِ الْفِتَنِ وَ حَوَادِثِ الْبِدَعِ وَ سُنَنِ الْجَوْرِ وَ بَوَائِقِ الزَّمَانِ وَ هَيْبَةِ السُّلْطَانِ وَ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ لَتُثَبِّطُ الْقُلُوبَ عَنْ تَنَبُّهِهَا وَ تُذْهِلُهَا عَنْ مَوْجُودِ الْهُدَى وَ مَعْرِفَةِ أَهْلِ الْحَقِّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ عَصَمَ اللَّهُ فَلَيْسَ يَعْرِفُ تَصَرُّفَ أَيَّامِهَا وَ تَقَلُّبَ حَالَاتِهَا وَ عَاقِبَةَ ضَرَرِ فِتْنَتِهَا إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ وَ نَهَجَ سَبِيلَ الرُّشْدِ وَ سَلَكَ طَرِيقَ الْقَصْدِ ثُمَّ اسْتَعَانَ عَلَى ذَلِكَ بِالزُّهْدِ فَكَرَّرَ الْفِكْرَ وَ اتَّعَظَ بِالصَّبْرِ فَازْدَجَرَ وَ زَهِدَ فِى عَاجِلِ بَهْجَةِ الدُّنْيَا وَ تَجَافَى عَنْ لَذَّاتِهَا وَ رَغِبَ فِى دَائِمِ نَعِيمِ الْآخِرَةِ وَ سَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَ رَاقَبَ الْمَوْتَ وَ شَنَأَ الْحَيَاةَ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ نَظَرَ إِلَى مَا فِى الدُّنْيَا بِعَيْنٍ نَيِّرَةٍ حَدِيدَةَ الْبَصَرِ وَ أَبْصَرَ حَوَادِثَ الْفِتَنِ وَ ضَلَالَ الْبِدَعِ وَ جَوْرَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ فَلَقَدْ لَعَمْرِى اسْتَدْبَرْتُمُ الْأُمُورَ الْمَاضِيَةَ فِى الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ مِنَ الْفِتَنِ الْمُتَرَاكِمَةِ وَ الِانْهِمَاكِ فِيمَا تَسْتَدِلُّونَ بِهِ عَلَى تَجَنُّبِ الْغُوَاةِ وَ أَهْلِ الْبِدَعِ وَ الْبَغْيِ وَ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ فَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ ارْجِعُوا إِلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ مَنْ هُوَ أَوْلَى بِالطَّاعَةِ مِمَّنِ اتُّبِعَ فَأُطِيعَ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ قَبْلِ النَّدَامَةِ وَ الْحَسْرَةِ وَ الْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ وَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَاللَّهِ مَا صَدَرَ قَوْمٌ قَطُّ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَّا إِلَى عَذَابِهِ وَ مَا آثَرَ قَوْمٌ قَطُّ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ إِلَّا سَاءَ مُنْقَلَبُهُمْ وَ سَاءَ مَصِيرُهُمْ وَ مَا الْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ الْعَمَلُ إِلَّا إِلْفَانِ مُؤْتَلِفَانِ فَمَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَافَهُ وَ حَثَّهُ الْخَوْفُ عَلَى الْعَمَلِ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ إِنَّ أَرْبَابَ الْعِلْمِ وَ أَتْبَاعَهُمُ الَّذِينَ عَرَفُوا اللَّهَ فَعَمِلُوا لَهُ وَ رَغِبُوا إِلَيْهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ فَلَا تَلْتَمِسُوا شَيْئاً مِمَّا فِى هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ وَ اشْتَغِلُوا فِى هَذِهِ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ اغْتَنِمُوا أَيَّامَهَا وَ اسْعَوْا لِمَا فِيهِ نَجَاتُكُمْ غَداً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَقَلُّ لِلتَّبِعَةِ وَ أَدْنَى مِنَ الْعُذْرِ وَ أَرْجَى لِلنَّجَاةِ فَقَدِّمُوا أَمْرَ اللَّهِ وَ طَاعَةَ مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ طَاعَتَهُ بَيْنَ يَدَيِ الْأُمُورِ كُلِّهَا وَ لَا تُقَدِّمُوا الْأُمُورَ الْوَارِدَةَ عَلَيْكُمْ مِنْ طَاعَةِ الطَّوَاغِيتِ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ طَاعَةِ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَ نَحْنُ مَعَكُمْ يَحْكُمُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ سَيِّدٌ حَاكِمٌ غَداً وَ هُوَ مُوقِفُكُمْ وَ مُسَائِلُكُمْ فَأَعِدُّوا الْجَوَابَ قَبْلَ الْوُقُوفِ وَ الْمُسَاءَلَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَئِذٍ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يُصَدِّقُ يَوْمَئِذٍ كَاذِباً وَ لَا يُكَذِّبُ صَادِقاً وَ لَا يَرُدُّ عُذْرَ مُسْتَحِقٍّ وَ لَا يَعْذِرُ غَيْرَ مَعْذُورٍ لَهُ الْحُجَّةُ عَلَى خَلْقِهِ بِالرُّسُلِ وَ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ الرُّسُلِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ اسْتَقْبِلُوا فِى إِصْلَاحِ أَنْفُسِكُمْ وَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ مَنْ تَوَلَّوْنَهُ فِيهَا لَعَلَّ نَادِماً قَدْ نَدِمَ فِيمَا فَرَّطَ بِالْأَمْسِ فِى جَنْبِ اللَّهِ وَ ضَيَّعَ مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ وَ تُوبُوا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَةِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَ إِيَّاكُمْ وَ صُحْبَةَ الْعَاصِينَ وَ مَعُونَةَ الظَّالِمِينَ وَ مُجَاوَرَةَ الْفَاسِقِينَ احْذَرُوا فِتْنَتَهُمْ وَ تَبَاعَدُوا مِنْ سَاحَتِهِمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ خَالَفَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ دَانَ بِغَيْرِ دِينِ اللَّهِ وَ اسْتَبَدَّ بِأَمْرِهِ دُونَ أَمْرِ وَلِيِّ اللَّهِ كَانَ فِى نَارٍ تَلْتَهِبُ تَأْكُلُ أَبْدَاناً قَدْ غَابَتْ عَنْهَا أَرْوَاحُهَا وَ غَلَبَتْ عَلَيْهَا شِقْوَتُهَا فَهُمْ مَوْتَى لَا يَجِدُونَ حَرَّ النَّارِ وَ لَوْ كَانُوا أَحْيَاءً لَوَجَدُوا مَضَضَ حَرِّ النَّارِ وَ اعْتَبِرُوا يَا أُولِى الْأَبْصَارِ وَ احْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَا تَخْرُجُونَ مِنْ قُدْرَةِ اللَّهِ إِلَى غَيْرِ قُدْرَتِهِ وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ وَ تَأَدَّبُوا بِآدَابِ الصَّالِحِينَ

.(صحيفه (نامه ) حضرت على بن الحسينعليه‌السلام و سخن او در زهد (و پارسائى ):

٢ - ابو حمزه ثمالى گويد: من نشنيدم كسى را كه پارساتر از على بن الحسينعليه‌السلام باشد جز آنچه ازپارسايى على بن ابى طالبعليه‌السلام شنيدم ، و امام على بن الحسينعليه‌السلام چنان بود كه هر گاه در باره زهد و پارسائى سخن مى گفت هر كس را در حضورش بود مى گرياند و من نامه را خواندم كه در آن سخنى در باره زهد از على بن الحسينعليه‌السلام نوشته بود و من آنرا نوشتم سپس بنزد على بن الحسين صلوات الله عليه بردم و بنظر او رساندم حضرت آنرا تصديق كرده و تصحيح فرمود و اينك متن آن نامه :

بنام خداى بخشنده مهربان خداوند ما و شما را نگهدارد از نقشه شوم ستمكاران و ستم حسودان و حمله گردنكشان ، اى مؤ منان شما را فريب ندهند سركشان و پيروانشان كه متمايل به اين دنيا گشته و دل بدان بسته اند و فريفته آن شده اند، آنانكه بدنيا و كالاى پوسيده و گياه خشك كه بزودى از انسان جدا گردد روى كرده اند، بپرهيزيد از آنچه خدا شما را از آن بر حذر داشته ، و زهد ورزيد در آنچه خداوند شما را از دنيا بزهد در آن واداشته ، و اعتماد نكنيد بدانچه در اين دنياست اعتماد كسى كه آنرا براى خود خانه جاويدان و جايگاه ماندن و اقامت گرفته است ، بخدا سوگند كه در خود اين دنيا چيزهائى است كه شما را به بى اعتبارى آن راهنمايى كرده و آگاه سازد، از گردش روزهاى آن و دگرگونى انقلابها و نمونه ها و بازيگرى آن با اهل خود چنان است كه گمنام (پست ) را بلند، و شريف را پست گرداند و مردمانى را در فرداى قيامت بدوزخ كشاند.

و اين جريان براى شخص آگاه عبرت آور و آزمايش و جلوگير است ، به راستى اين جرياناتى كه در هر شب و روز براى شما پيش آيد از فتنه هاى تار و بدعتهاى تازه و روشهاى ظالمانه ، و پيش آمدهاى ناگوار روز گار و ترس و بيم حكومت و وسوسه هاى شيطان ، بحقيقت كه دلها را از آگاه شدن باز دارد، و از هدايت موجود و شناسائى اهل حق بى خبر سازد جز افراد اندكى از كسانيكه خدايشان (از انحراف و بى خبرى ) نگاهداشته و از اين رو نشناسد (و درك نكند) گردش روزها و زيرو رو شدن حالات و سرانجام زيان بار فتنه هاى دنيا را جز آنكس كه خداوند نگاهش داشته و براه رشد و هدايت رفته ، و در راه راست قدم نهاد، و بر طى اين طريق (پر مخاطره ) از پارسايى و زهد كمك گفت و انديشه را پياپى بكار انداخت و به شكيبائى پند پذير شد و از خود جلوگيرى كرد و در خرميهاى زود گذر اين جهان پارسا بود و از خوشيهاى آن كناره گرفت و در نعمتهاى جاويدان آن سراى راغب و شوقمند گرديد و كوشش خود را براى آن بكار برد و مراقب مرگ بود، و زندگى با مردم ستمكار را بد دانست و خوش نداشت ، به آنچه در دنيا است با ديده روشن و تيزبين نگريست و آشوبهاى تازه و بدعتهاى گمراه كننده و ستم پادشاهان ستم پيشه را با ديده خود ببيند.

راستى كه بجان خودم سوگند شما امور گذشته را در روزهاى پيشين كه از آشوبها انباشته بوده و شيفته بدان بودند پشت سر گذاشته ايد و مى توانيد از آنها راهبر شويد بر دورى گزيدن از گمراهان و بدعتگزاران و ستم پيشه گان و فساد كنندگان در زمين بنا حق ، پس از خدا كمك جوئيد و باز گرديد به سوى طاعت خدا و پيروى آنكس كه به پيروى سزاوارتر است از اينان كه پيروى شوند و مورد اطاعت قرار گيرند.

حذر كنيد، پيش از پشيمانى و حسرت و ورود بر خدا و توقف در پيشگاه او، و بخدا سوگند كوچ نكنند هيچ قوم و ملتى از نافرمانى خدا مگر به سوى عذابش و هرگز مقدم نداشتند هيچ قومى دنيا را بر آخرت جز آنكه به بازگشتگاه و سر منزل بدى دچار گشتند، و خدا شناسى و عمل (بدستورات خدا) جز دو رفيق قرين و همدم نيستند، پس هر كه خدا را بشناسد از او بترسد و همان ترس او را بعمل كردن بطاعت حق وا دارد و به راستى دانشمندان و پيروانشان كسانى هستند كه خدا را شناختند و براى او كار كردند و بدو روى كردند و همانا خدا فرموده (جز اين نيست كه از بندگان خدا تنها دانايان از او بيم دارند) (سوره فاطر آيه ٢٨).

پس چيزى را از آنچه در اين دنيا است بوسيله نافرمانى خدا نخواهيد، و در اين جهان بطاعت خدا مشغول و سرگرم شويد و روزهاى آنرا غنيمت شماريد و بدانچه نجات شما از عذاب خدا فرداى قيامت در آنست كوشش ‍ و شتاب كنيد، زيرا اين روش بازخواستش كمتر و به عذرخواهى نزديكتر و براى نجات يافتن اميدبخش تر است

پس فرمان خدا و اطاعت كسى را كه خدا اطاعتش را واجب فرموده پيشاپيش همه كارها قرار دهيد، و دستوراتى را كه از جانب سركشان بر شما وارد شود بخاطر دنياى شكوفان پيشاپيش دستور خدا و اطاعت او و اطاعت فرمانداران خود قرار ندهيد.

بدانيد كه شما همگى بندگان خدائيد و ما هم با شما (و به همراه شمائيم ) كه حكومت كند بر ما و شما در فرداى قيامت آقا و بزرگى حاكم ، و اوست بازدارنده و پرستش كننده از شما، پس آماده كنيد پاسخ (خود) را پيش از بازداشت و پرستش و ورود بر پروردگار جهانيان كه در آنروز هيچكس سخن نكند جز به اذن او، و بدانيد كه خدا در آن روز تصديق نكند دروغگويى را و تكذيب نكند راستگويى را و عذر بجائى را رد نكند و كسى كه (واقعا) عذرى ندارد معذورش نسازد. او بر آفريدگان خود بوسيله پيامبران و اوصياء پس از پيمبران حجت دارد، پس اى بندگان خدا، از خدا بترسيد و به صلاح خود و فرمانبردارى كسى كه خدا در اطاعت او دوست داريد رو آوريد، شايد شخص پشيمانى در آخرت پيدا شود كه از كوتاهيهائى كه از كارهاى خدا در دنيا كرده است و حقوقى كه از خدا ضايع كرده پشيمان گردد، و از خدا آمرزش بخواهيد و بدرگاهش توبه كنيد كه او توبه را مى پذيرد و از گناهان در گذرد و هر آنچه مى كند مى داند.

مبادا با گناهكاران همنشينى كنيد و به ستمكاران كمك دهيد و با بزهكاران نزديك شويد، از فتنه ايشان حذر كنيد و از حدود و ناحيه آنان دورى كنيد، و بدانيد كه هر كس با دوستان خدا مخالفت كند و بجز دين خدا بدين ديگرى ديندار شود و بدستور خود جز دستور ولى خدا از روى خودسرى رفتار كند در آتش سوزانى درافتد كه مى خورد بدنهائى را كه روانهايش از آنها دور گشته و بدبختى بر آنها چيره شده ، اينان (گرچه در دنيا بصورت زنده اند ولى ) مردگانى هستند كه حرارت آتش را درك نكنند و اگر (به راستى ) زنده بودند درد حرارت آتش را درك مى كردند، پند گيريد اى بينايان و ستايش ‍ كنید خدايرا كه شما را راهنمائى كرده ، و بدانيد كه شما از تحت قدرت خدا به پناه قدرت ديگرى نتوانيد رفت ، و خدا و رسولش كردار شما را مى بينند و سپس به سوى خدا باز گرديد، پس سودمند گرديد به پند و موعظه ، و به آداب و روشهاى شايستگان مؤ دب گرديد. )

حديث شماره : ٣

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ وَ هُوَ الْعَاصِمِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الصَّوَّافِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَىعليه‌السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يُوصِى أَصْحَابَهُ وَ يَقُولُ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا غِبْطَةُ الطَّالِبِ الرَّاجِى وَ ثِقَةُ الْهَارِبِ اللَّاجِى وَ اسْتَشْعِرُوا التَّقْوَى شِعَاراً بَاطِناً وَ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً خَالِصاً تَحْيَوْا بِهِ أَفْضَلَ الْحَيَاةِ وَ تَسْلُكُوا بِهِ طَرِيقَ النَّجَاةِ انْظُرُوا فِى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِ الْمُفَارِقِ لَهَا فَإِنَّهَا تُزِيلُ الثَّاوِيَ السَّاكِنَ وَ تَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ لَا يُرْجَى مِنْهَا مَا تَوَلَّى فَأَدْبَرَ وَ لَا يُدْرَى مَا هُوَ آتٍ مِنْهَا فَيُنْتَظَرَ وُصِلَ الْبَلَاءُ مِنْهَا بِالرَّخَاءِ وَ الْبَقَاءُ مِنْهَا إِلَى فَنَاءٍ فَسُرُورُهَا مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ وَ الْبَقَاءُ فِيهَا إِلَى الضَّعْفِ وَ الْوَهْنِ فَهِيَ كَرَوْضَةٍ اعْتَمَّ مَرْعَاهَا وَ أَعْجَبَتْ مَنْ يَرَاهَا عَذْبٌ شِرْبُهَا طَيِّبٌ تَرْبُهَا تَمُجُّ عُرُوقُهَا الثَّرَى وَ تَنْطُفُ فُرُوعُهَا النَّدَى حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْعُشْبُ إِبَّانَهُ وَ اسْتَوَى بَنَانُهُ هَاجَتْ رِيحٌ تَحُتُّ الْوَرَقَ وَ تُفَرِّقُ مَا اتَّسَقَ فَأَصْبَحَتْ كَمَا قَالَ اللَّهُ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّى احُ وَ كانَ اللّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً انْظُرُوا فِي الدُّنْيَا فِى كَثْرَةِ مَا يُعْجِبُكُمْ وَ قِلَّةِ مَا يَنْفَعُكُمْ

٣ - حضرت موسى بن جعفرعليه‌السلام فرمود: امير المؤ منينعليه‌السلام اصحاب خود را بدين نحو سفارش مى كرد كه مى فرمود:

شما را به ترس از خدا و پرهيزكارى سفارش مى كنم زيرا پرهيزكارى است كه مورد رشك جوينده اميدوار و مورد اعتماد گريزان پناه جو است ، و پرهيزكارى را جامه درونى و باطنى خود قرار دهيد و از روى اخلاص ياد خدا كنيد تا بوسيله آن بهترين زندگى را دريابيد و بدان راه نجات را به پيمائيد بنگريد به دنيا نگريستن پارسائى كه از آن جدا گردد، زيرا دنيا جاى.گزين خود را از جاى بركند و خوشگذران آسوده دل را داغدار كند، آنچه كه از دنيا رفته است اميدى به بازگشت آن نيست ، و آينده آن نيز روشن نيست كه انتظارش را برند، به آسايش آن بلا و گرفتارى و به بقايش فنا و نيستى بسته است ، خوشيش آميخته به اندوه و بقاى در آن مخلوط به ناتوانى و سستى است ، دنيا چون بستانى است كه چراگاهش خرم و سرسبز است و نظر بيننده را بخود جلب كند، نوشيدنيش گوارا و خاكش خوشبو است ، از ريشه هايش آب چكد و شاخه هايش نمناك باشد تا چون اين گياه زمانش فرا رسد (و به ثمر رسد) و بندهاى آن محكم گردد بادى بوزد كه برگها را بركند و بندها را از هم بگسلد پس چنان گردد كه خدا فرموده : (خشك گردد و بادها پراكنده اش سازد، و خدا بر هر چيز تواناست ). (سوره كهف آيه ٤٥) بنگريد در دنيا كه چيزهاى جالب براى شما بسيار دارد ولى كمتر چيزى از آن بشما سود دهد.)