ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 75003
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 75003 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ١٩٦

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ خَالِطِ النَّاسَ تَخْبُرْهُمْ وَ مَتَى تَخْبُرْهُمْ تَقْلِهِمْ

(١٩٦ - حلبى از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: با مردم آميزش كن و آنها را بيازماى و چون آنانراآزمودى از آنها بدت مى آيد.

شرح :

مجلسىرحمه‌الله گويد: به خاطر آنكه چون انسان با مردم آميزش ‍ كند درون آنها براى انسان آشكار گردد و همان موجب بدآمدن از آنها مى شود. )

حديث شماره : ١٩٧

سَهْلٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ فَمَنْ كَانَ لَهُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ أَصْلٌ فَلَهُ فِى الْإِسْلَامِ أَصْلٌ

(١٩٧ - بكربن صالح در حديث مرفوعى از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: مردم معدنهائى هستندچون معدنهاى طلا و نقره ، پس ‍ هر كه در دوران جاهليت ريشه و اصلى داشته (و عنصر پاكى بوده يا از اهل شرف بوده ) در اسلام نيز همان ريشه و اصل را دارا است )

حديث شماره : ١٩٨

سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ تَمَثَّلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام بِبَيْتِ شِعْرٍ لِابْنِ أَبِى عَقِبٍ وَ يُنْحَرُ بِالزَّوْرَاءِ مِنْهُمْ لَدَى الضُّحَى ثَمَانُونَ أَلْفاً مِثْلُ مَا تُنْحَرُ الْبُدْنُ [ وَ رَوَى غَيْرُهُ الْبُزَّلُ ] ثُمَّ قَالَ لِى تَعْرِفُ الزَّوْرَاءَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَقُولُونَ إِنَّهَا بَغْدَادُ قَالَ لَا ثُمَّ قَالَعليه‌السلام دَخَلْتَ الرَّيَّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَتَيْتَ سُوقَ الدَّوَابِّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ رَأَيْتَ الْجَبَلَ الْأَسْوَدَ عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ تِلْكَ الزَّوْرَاءُ يُقْتَلُ فِيهَا ثَمَانُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ ثَمَانُونَ رَجُلًا مِنْ وُلْدِ فُلَانٍ كُلُّهُمْ يَصْلُحُ لِلْخِلَافَةِ قُلْتُ وَ مَنْ يَقْتُلُهُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يَقْتُلُهُمْ أَوْلَادُ الْعَجَمِ

(١٩٨ - معاويه بن وهب گويد: امام صادقعليه‌السلام به شعرى از ابن ابى عقب تمثل جست كه گويد:

و ينحر بالزوراء منهم لدى الضحى

ثمانون الفا مثل ما تنحر البدن

(يعنى در هنگام ظهر در (زوراء) هشتاد هزار تن از آنها چون شتر قربانى شوند) و در روايت ديگرى به جاى كلمه (البدن ) (البزل ) آمده (كه به معناى شتر قوى است ).

سپس به من فرمود: زوراء را مى شناسى ؟

گويد: من عرض كردم : قربانت ! مى گويند: زوراء همان بغداد است ! فرمود: نه ، سپس فرمود: آيا به (رى ) رفته اى ؟ عرض كردم : آرى ، فرمود بازار چهارپايان رفته اى ؟ عرض كردم : آرى ، فرمود: آن كوه سياه را كه در طرف راست جاده است ديده اى ؟ همان زوراء است كه هشتاد هزار از ايشان كه هشتاد نفرشان از فرزندان فلان هستند و همه آنها شايسته خلافت هستند در آنجا كشته شوند. )

حديث شماره : ١٩٩

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً قَالَ مُسْتَبْصِرِينَ لَيْسُوا بِشُكَّاكٍ

(١٩٩ - ابو بصير گويد گفتار خداى عزوجل را از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم كه فرمايد: (و كسانى كه چون به آيه هاى پروردگارشان اندرزشان دهند كر و كور بر آن روى ننهند) (سوره فرقان آيه ٧٣) فرمود: يعنى از روى بينش و عقيده باشند و شك و ترديدى ندارند. )

حديث شماره : ٢٠٠

عَنْهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ فَقَالَ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَعْدَلُ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِعَبْدِهِ عُذْرٌ لَا يَدَعُهُ يَعْتَذِرُ بِهِ وَ لَكِنَّهُ فُلِجَ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْرٌ

(٢٠٠ - حماد بن عثمان گويد: شنيدم كه امام صادقعليه‌السلام درباره گفتار خداى تبارك و تعالى : (و اجازه شان ندهند كه عذر آورند) (سوره مرسلات آيه ٣٦) فرمود: خداوند برتر و عادل تر (و بزرگتر) از آنست كه بنده اش عذرى داشته باشد و او نگذارد كه عذرش را بيان كند، ولى مقصود اين است كه چنين شخصى محكومست و اصلا عذرى ندارد كه بياورد. )

حديث شماره : ٢٠١

عَلِيٌّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْكُنَاسِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ شِيعَتِنَا ضُعَفَاءُ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَتَحَمَّلُونَ بِهِ إِلَيْنَا فَيَسْمَعُونَ حَدِيثَنَا وَ يَقْتَبِسُونَ مِنْ عِلْمِنَا فَيَرْحَلُ قَوْمٌ فَوْقَهُمْ وَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ يُتْعِبُونَ أَبْدَانَهُمْ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْنَا فَيَسْمَعُوا حَدِيثَنَا فَيَنْقُلُونَهُ إِلَيْهِمْ فَيَعِيهِ هَؤُلَاءِ وَ تُضَيِّعُهُ هَؤُلَاءِ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ لَهُمْ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ وَ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ قَالَ الَّذِينَ يَغْشَوْنَ الْإِمَامَ إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ لايُسْمِنُ وَ ل ا يُغْنِى مِنْ جُوعٍ قَالَ لَا يَنْفَعُهُمْ وَ لَا يُغْنِيهِمْ لَا يَنْفَعُهُمُ الدُّخُولُ وَ لَا يُغْنِيهِمُ الْقُعُودُ

(٢٠١ - محمد كناسى در حديثى مرفوع از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده كه در تفسير گفتار خداى عزذكره : (وهر كه از خدا بترسد براى وى راه بيرون رفتنى نهد و او را از آنجا كه گمان ندارد روزى دهد) (سوره طلاق آيه ٣).

فرمود: مقصود مردمى از ناتوانان شيعيان ما هستند كه چيزى ندارند كه بوسيله آن به سوى ما آيند، پس حديث ما را بشنوند و از دانش ما اقتباس ‍ كنند، و مردمى كه بالا دست آنها هستند به سوى ما كوچ كنند و پولها خرج كنند و خود را به تعب و رنج اندازند تا بر ما در آيند و احاديث ما را بشنوند و بدان شيعيان ناتوان منتقل كنند، پس آنان احاديث ما را حفظ كنند ولى اين پولداران آنها را ضايع كنند، اينهايند كه خداى عزذكره برايشان بيرون رفتنى و راه خروجى قرار دهد و از جائى كه گمان ندارند روزيشان دهد.

و در تفسير گفتار خداى عزوجل : (آيا داستان غاشيه (حادثه فراگيرنده )به تو رسيده است ؟) (سوره غاشيه ) فرمود: مقصود آن كسانى هستند كه گرد امام را فرا گيرند (ولى به امامت آنان معتقد نيستند) تا آنجا كه خداى عزوجل فرمايد: (نه فربه كند و نه گرسنگى را برطرف كند) (آيه ٧) فرمود: يعنى سودشان نبخشد و بى نيازشان نكند، نه ورودشان (برامام ) بدانها سود بخشد و نه نشستنشان (در محضر امام ) آنانرا بى نياز كند. )

حديث شماره : ٢٠٢

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاّ هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِى فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ أَبِى عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ حَيْثُ كَتَبُوا الْكِتَابَ بَيْنَهُمْ وَ تَعَاهَدُوا وَ تَوَافَقُوا لَئِنْ مَضَى مُحَمَّدٌ لَا تَكُونُ الْخِلَافَةُ فِى بَنِى هَاشِمٍ وَ لَا النُّبُوَّةُ أَبَداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّ ا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ قَالَ وَ هَاتَانِ الْآيَتَانِ نَزَلَتَا فِيهِمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ كَانَ يَوْمٌ يُشْبِهُ يَوْمَ كُتِبَ الْكِتَابُ إِلَّا يَوْمَ قُتِلَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام وَ هَكَذَا كَانَ فِى سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِى أَعْلَمَهُ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنْ إِذَا كُتِبَ الْكِتَابُ قُتِلَ الْحُسَيْنُ وَ خَرَجَ الْمُلْكُ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ قُلْتُ وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتّى تَفِى ءَ إِلى أَمْرِ اللّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ قَالَ الْفِئَتَانِ إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ هُمُ الَّذِينَ بَغَوْا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ قِتَالُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ لَوْ لَمْ يَفِيئُوا لَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ لَا يَرْفَعَ السَّيْفَ عَنْهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا وَ يَرْجِعُوا عَنْ رَأْيِهِمْ لِأَنَّهُمْ بَايَعُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ وَ هِيَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَنْ يَعْدِلَ فِيهِمْ حَيْثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ كَمَا عَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّمَا مَنَّ عَلَيْهِمْ وَ عَفَا وَ كَذَلِكَ صَنَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَيْثُ ظَفِرَ بِهِمْ مِثْلَ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ ص بِأَهْلِ مَكَّةَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى قَالَ هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِيَ الْمُؤْتَفِكَةُ قُلْتُ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ قَالَ أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَيْهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِمْ

(٢٠٢ - ابوبصير از امام صادقعليه‌السلام روايت كند در تفسير گفتار خداى عزوجل : (رازگويى سه نفرى نباشد جزآنكه چهارمين آنهاست و نه پنج نفرى جز آنكه خدا ششمين آنها است و نه كمتر از اين و نه بيشترى هست جز آنكه هر كجا باشند خدا نزد آنها است ، آنگاه روز رستاخيز از كارهائى كه كرده اند آگاهشان سازد كه به راستى خدا به همه چيز دانا است ) (سوره مجادله آيه ٧) فرمود: اين آيه درباره فلان فلان و ابو عبيده جراح و عبدالرحمن بن عوف و سالم مولى ابوحذيفه و مغيرة بن شعبه نازل شد آنگاه كه ميان خود نامه نوشتند و هم عهد گشته و توافق كردند كه اگر محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از دنيا رفت هرگز نگذارند خلافت در بنى هاشم قرار گيرد، پس خداى تعالى اين آيه را در شان آنها نازل فرمود.

گويد: عرض كردم : گفتار خداى عزوجل (چيست كه فرمايد): (آيا مگر كارى را استوار كرده اند كه هم استوار كنان هستيم ، يا پندارى كه ما نهان گفتن و راز گفتنشان را نمى شنويم ، چرا و فرستادگان ما كه همراه آنانند مى نويسند) (سوره زخرف آيه ٧٩ - ٨٠).

فرمود: اين دو آيه نيز درباره آنها در همان روز نازل گشت

امام صادقعليه‌السلام فرمود: شايد تو عقيده دارى كه به جز كشته شدن حسينعليه‌السلام روزى (در شومى ) مانند آنروزى كه اين نامه در ميان آنها نوشته شد هست ؟ (نه چنين روز شومى نبود) و اينچنين در علم خداى عزوجل گذشته بود و خدا هم پيامبر خود را بدان آگاه كرده بود كه اگر اين نامه (ننگين ) نوشته شود حسينعليه‌السلام كشته خواهد شد و زمامدارى و حكومت از دست بنى هاشم بيرون خواهد رفت و همه اينها هم شد.

گويد: عرض كردم : (تفسير اين آيه چيست ): (و اگر دو طائفه از مؤ منان با هم جنگيدند ميانشان را اصلاح دهيد و اگر يكى از آنها را به عدالت اصلاح دهيد) (سوره حجرات آيه ٥) فرمود: مقصود از دو طائفه دو گروه از مسلمانانند، و تاويل اين آيه در جنگ بصره (و جنگ جمل ) بود و اهل اين آيه آنها بودند يعنى آنانكه بر اميرمؤ منانعليه‌السلام شوريديد، و در آنجا بود كه بر امير مؤ منان جنگ با آنها و كشتارشان واجب شد تا به فرمان خدا باز گردند، و اگر باز نمى گشتند طبق آنچه خدا نازل فرموده بود بر آنحضرت واجب بود كه شمشير از آنها بر ندارد تا باز گردند و از نظريه خود دست بردارند، زيرا آنها از روى رغبت و ميل بدون هيچگونه اجبار و اكراهى بيعت كرده بودند، و آنها همان گروه متجاوزى بودند كه خدا فرموده بود، پس بر امير مؤ منانعليه‌السلام واجب بود كه پس از پيروزى به عدالت با آنها رفتار كند چنانچه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم درباره مردم مكه به عدالت رفتار كرد، و بر آنها منت گذارده از آنها در گذشت ، و به همين ترتيب امير مؤ منانعليه‌السلام پس از پيروزى مردم بصره با آنها به عدالت رفتار كرد همان طور كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با مردم مكه رفتار كرد بى كم و كاست

گويد: عرض كردم : (تفسير) گفتار خداى عزوجل (در اين آيه چيست ): (و دهكده واژگون شده را بيفكند) (سوره نجم آيه ٥٣) فرمود: آنها همان مردم بصره اند و دهكده مزبور همان بصره است عرض كردم : (اين آيه ): (و دهكده هاى واژگون شده كه پيمبرانشان با حجتها بسويشان آمدند) (سوره توبه آيه ٧٠) فرمود: آنها قوم لوط بودند كه دهكده ها بر سرشان واژگون شد. )

حديث شماره : ٢٠٣

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَرْوِى عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ كَانَ سَلْمَانُ جَالِساً مَعَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِى الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِى أَنْسَابِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا سَلْمَانَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْبِرْنِى مَنْ أَنْتَ وَ مَنْ أَبُوكَ وَ مَا أَصْلُكَ فَقَالَ أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالًّا فَهَدَانِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ عَائِلًا فَأَغْنَانِى اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِى اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ ص هَذَا نَسَبِى وَ هَذَا حَسَبِى قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَلْمَانُرضي‌الله‌عنه يُكَلِّمُهُمْ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ هَؤُلَاءِ جَلَسْتُ مَعَهُمْ فَأَخَذُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِى أَنْسَابِهِمْ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا إِلَيَّ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْ أَنْتَ وَ مَا أَصْلُكَ وَ مَا حَسَبُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص فَمَا قُلْتَ لَهُ يَا سَلْمَانُ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالًّا فَهَدَانِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ عَائِلًا فَأَغْنَانِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص هَذَا نَسَبِى وَ هَذَا حَسَبِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دِينُهُ وَ مُرُوءَتَهُ خُلُقُهُ وَ أَصْلَهُ عَقْلُهُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَتْقاكُمْ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص ‍ لِسَلْمَانَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ عَلَيْكَ فَضْلٌ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ كَانَ التَّقْوَى لَكَ عَلَيْهِمْ فَأَنْتَ أَفْضَلُ

(٢٠٣ - حنان گويد: شنيدم از پدرم كه از امام باقرعليه‌السلام روايت مى كرد كه آنحضرت فرمود: سلمان با چند تن از قريش در مسجد (مدينه ) بود، به نقل نسب و نژاد خود و هر يك نسب خويش را بالا مى برد تا رسيدند به سلمان ، عمربن خطاب بدو گفت : تو بگو كيستى و پدرت كيست و اصل و نسبت چيست ؟ سلمان فرمود: منم سلمان فرزند بنده خدا كه گمراه بودم و خداى عزوجل بوسيله محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا آزاد كرد، اين بود نسب من ، و اين است حسب من

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در همين حال كه سلمان مشغول گفتگوى با آنها بود به نزدشان آمد، پس سلمان بدانحضرت عرض كرد: اى رسول خدا من از دست اينان چه كشيدم ! پهلويشان نشستم و اينها شروع كردند به ذكر نسبهاى خود و هر كدام نسب خود را بالا برد تا به من رسيد عمربن خطاب به من گفت : تو كيستى و اصل و نسبت چيست ؟

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اى سلمان تو در پاسخ او چه گفتى ؟

عرض كرد: من بدو گفتم : من سلمان فرزند بنده خدا هستم كه گمراه بودم و خداوند عزذكره بوسيله محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا هدايت فرمود، و بينوا بودم و خداى عزذكره بوسيله محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم توانگرم ساخت ، و برده بودم و خداى عزذكره بوسيله محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آزادم كرد! اين است نسب و حسب من !

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اى گروه قريش همانا حسب مرد دين او است و مردانگيش اخلاق او است ، و اصل و نسبش عقل و خرد او است ، خداى عزوجل فرموده : (اى مردم ما شما را از مرد و زن آفريديم و جماعتها و قبيله هايتان كرديم تا همديگر را بشناسيد (وگرنه ) به راستى كه گراميترين شما در نزد خدا پرهيزكارترين شما است ) (سوره حجرا، آيه ١٣) سپس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به سلمان فرمود: هيچكداميك از اينها بر تو برترى و فضيلتى ندارند جز به تقوى (و ترس ) از خداى عزوجل ، و اگر تقواى تو بر آنها بچربد تو برتر از آنهائى )

حديث شماره : ٢٠٤

عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ لَمَّا وَلِيَ عَلِيٌّعليه‌السلام صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّى وَ اللَّهِ لَا أَرْزَؤُكُمْ مِنْ فَيْئِكُمْ دِرْهَماً مَا قَامَ لِى عِذْقٌ بِيَثْرِبَ فَلْيَصْدُقْكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَ فَتَرَوْنِى مَانِعاً نَفْسِى وَ مُعْطِيَكُمْ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ عَقِيلٌ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ لَتَجْعَلَنِّى وَ أَسْوَدَ بِالْمَدِينَةِ سَوَاءً فَقَالَ اجْلِسْ أَ مَا كَانَ هَاهُنَا أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ غَيْرُكَ وَ مَا فَضْلُكَ عَلَيْهِ إِلَّا بِسَابِقَةٍ أَوْ بِتَقْوَى

(٢٠٤ - محمد بن مسلم از امام صادقعليه‌السلام روایت كند كه فرمود: هنگاميكه علىعليه‌السلام به حكومت (ظاهرى ) رسيد بر فراز منبر رفت و خداي را حمد و ثنا فرمود سپس گفت : به خدا سوگند كه من درهمى از بيت المال شما كم نكنم تا يك درخت خرمائى در شهر يثرب دارم و شما به نفسهاى خودتان رجوع كنيد و صدق گفتار مرا از خودتان بپرسيد و ببينيد آيا من (چگونه ممكن است ) از خودم باز گيرم و بشما بدهم !

فرمود: در اين حال عقيل برخاست و گفت : به خدا تو مرا با يك شخص ‍ سياه در مدينه برابر و يكسان قرار دهى ! فرمود: بنشين آيا جز تو در اينجا كسى نبود كه سخن بگويد، و تو بر آن سياه برترى و فضيلتى ندارى جز به سابقه در دين يا به تقوى و پرهيزكارى )

حديث شماره : ٢٠٥

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى الصَّفَا فَقَالَ يَا بَنِى هَاشِمٍ يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ إِنِّى شَفِيقٌ عَلَيْكُمْ وَ إِنَّ لِى عَمَلِى وَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ عَمَلَهُ لَا تَقُولُوا إِنَّ مُحَمَّداً مِنَّا وَ سَنَدْخُلُ مَدْخَلَهُ فَلَا وَ اللَّهِ مَا أَوْلِيَائِى مِنْكُمْ وَ لَا مِنْ غَيْرِكُمْ يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَّا الْمُتَّقُونَ أَلَا فَلَا أَعْرِفُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَأْتُونَ تَحْمِلُونَ الدُّنْيَا عَلَى ظُهُورِكُمْ وَ يَأْتُونَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْآخِرَةَ أَلَا إِنِّى قَدْ أَعْذَرْتُ إِلَيْكُمْ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيكُمْ

(٢٠٥ - ابوعبيده از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر كوه صفا ايستاده و فرمود: اى بنى هاشم و اى بنى عبدالمطلب ، همانا من پيامبر خدايم به سوى شما، و مهربانم نسبت به شما، و همانا من در گرو عمل خود هستم و هر يك از شما هم در گرو خود است ، نگوييد كه محمد از ما است و ما هم بدنبال او خواهيم بود (و همچنانكه او به بهشت مى رود ما هم كه فاميل او هستيم به بهشت خواهيم رفت ) به خدا سوگند دوست من نيست كسى نه از شما و نه از غير شما اى فرزندان عبدالمطلب جز مردمان با تقوى و پرهيزكاران

هان (اى فرزندان عبدالمطلب ) چنان نباشد كه من در روز قيامت ببينم شما را كه دنيا را بر پشت خود بار كرده ايد، و مردم ديگر را ببينم كه آخرت را با خود آورده اند هان كه به راستى من رفع عذر خود را ميان خود و شما و ميان خود و خداى عزوجل درباره شما كردم (و آنچه شرط بلاغ بود با شما گفتم ). )

حديث شماره : ٢٠٦

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّى عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَ النَّاسُ يَصْعَدُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى إِذَا كَثُرُوا عَلَيْهِ تَطَاوَلَ بِهِمْ فِى السَّمَاءِ وَ جَعَلَ النَّاسُ يَتَسَاقَطُونَ عَنْهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا عِصَابَةٌ يَسِيرَةٌ فَفُعِلَ ذَلِكَ خَمْسَ مَرَّاتٍ فِى كُلِّ ذَلِكَ يَتَسَاقَطُ عَنْهُ النَّاسُ وَ يَبْقَى تِلْكَ الْعِصَابَةُ أَمَا إِنَّ قَيْسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ فِى تِلْكَ الْعِصَابَةِ قَالَ فَمَا مَكَثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا نَحْواً مِنْ خَمْسٍ حَتَّى هَلَكَ

(٢٠٦ - زراره از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: من در خواب ديدم گويا بر سر كوهى هستم و مردم از هرسو بدان بالا روند تا چون جمع انبوهى شدند آن كوه به سوى آسمان بالا رفت و مردم يكايك از اطراف آن فرو مى ريختند تا اينكه بجز گروه اندكى كسى بجاى نماند، و اينكار را پنج بار كرد و در هر مرتبه همان مردم فرو مى ريختند و آن گروه اندك مى ماندند، و بدانكه قيس بن عبدالله بن عجلان در زمره اين گروه اندك (به جاى مانده ) بود. (قيس بن عبدالله ظاهرا يكى از اصحاب آن حضرت بوده است اگر چه اسمى از او در كتب رجال نيست ).

زراره گويد: پس از اين خواب حضرت حدود پنج سال (و در نسخه اى دوسال ) بيشتر درنگ نكرد كه از دنيا رفت )

حديث شماره : ٢٠٧

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا كَانَ عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَرَأَى فِى مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ انْطَلِقْ فَصَلِّ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ فِى الْبَقِيعِ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام قَدْ تُوُفِّيَ

(٢٠٧ - ابوبصير گويد: شنيدم از امام صادقعليه‌السلام كه مى فرمود: مردى در فاصله چند ميلى مدينه خوابى ديد بدو گفتند: به مدينه برو و به جنازه امام باقرعليه‌السلام نماز بخوان كه فرشتگان او را در بقيع غسل مى دهند، آن مرد به مدينه آمد ديد امام باقرعليه‌السلام از دنيا رفته است

شرح :

گويا چنين خوابى ديده و يا خوابى بود كه به اين نحو برايش تعبير كرده اند، و آنمرد پس از اينكه به مدينه آمده ديد كه خوابش درست است )

حديث شماره : ٢٠٨

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَوْلُهُ تَعَالَى وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها بِمُحَمَّدٍ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُعليه‌السلام عَلَى مُحَمَّدٍ ص ‍

(٢٠٨ - خالد از پدرش از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده كه حضرت فرمود: گفتار خداى تعالى (و بوديد شمالب پرتگاه دوزخ پس خداوند شما را (بوسيله محمد) از آن نجات داد) به همين نحو به خدا سوگند جبرئيل آنرا بر محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نازل كرد.

توضيح :

ما در اينگونه رواياتى كه اشعار بر تحريف دارند بحثى اجمالى در ترجمه اصول كافى (ج ٤ ص ٤٤٠ - ٤٤١) كرده ايم و مقصود از امثال اين حديث را از زبان مرحوم فيضرحمه‌الله و ديگران ذكر نموده ايم كه بد نيست براى اطلاع بيشترى بدانجا رجوع كنيد. )

حديث شماره : ٢٠٩

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ هَكَذَا فَاقْرَأْهَا

(٢٠٩ - يونس بن ظبيان از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: اين آيه را (لن تنالوا البر حتى تنفقوا ماتحبون ) (سوره آل عمران آيه ٢٩) به همين نحو بخوان )

حديث شماره : ٢١٠

عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ لَوْ أَنّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وَ سَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيماً أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رِضًا لَهُ ما فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً وَ فِى هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ مِنْ أَمْرِ الْوَالِى وَ يُسَلِّمُوا لِلَّهِ الطَّاعَةَ تَسْلِيماً

(٢١٠ - ابوبصير از امام صادقعليه‌السلام روايت كند (كه اين آيه را به اين نحو فرمود:) (و اگر بر آنها مقرر داشته بوديم كه خودتانرا بكشيد (و به خوبى تسليم امام گرديد) يا از ديار خويش بيرون شويد (براى رضاى امام ) جز اندكيشان چنين نمى كردند، و اگر به راستى (مخالفان ) انجام مى دادند آنچه را كه بدان پندشان مى دهند براى آنها بهتر بود و استوارتر بود) (سوره نساء آيه ٦٦).

و در اين آيه (اينطور فرمود): (سپس ملالى نيابند در دل خود از آنچه حكم كرده اى (در مورد فرمان امام و والى ) و به خوبى (طاعت خدا را) گردن نهند (سوره نساء آيه ٦٥). )

حديث شماره : ٢١١

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى جُنَادَةَ الْحُصَيْنِ بْنِ الْمُخَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَرْقَاءَ بْنِ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ السَّلُولِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ ما فِى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ فَقَدْ سَبَقَتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ الشَّقَاءِ وَ سَبَقَ لَهُمُ الْعَذَابُ وَ قُلْ لَهُمْ فِى أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً

(٢١١ - ابوجناده از حضرت موسى بن جعفرعليه‌السلام روايت كند كه در گفتار خداى عزوجل (در آيه ذيل چنين فرمود): (اينانند كسانى كه خدا مى داند در دلهايشان چيست ، پس تو از آنها درگذر (كه به راستى سرنوشت شقاوت بر ايشان گذشته و عذاب براى آنها پيش بينى شده ) و با آنها درباره خودشان سخنى رسا بگوى ) (سوره نساء آيه ٦٣). )

حديث شماره : ٢١٢

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِى الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَ يُرَخِّصُ فِى مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ

(٢١٢ - بريد بن معاويه گويد: امام باقرعليه‌السلام (اين آيه را اينطور) خواند: (خدا را فرمان بريد و پيغمبر وكارداران خويش را فرمان بريد و اگر از اختلاف در چيزى بترسيد آن را به خدا و رسول و به كارداران خويش ‍ برگردانيد) (سوره نساء آيه ٥٩) سپس فرمود: چگونه خداوند دستور به فرمانبردارى آنها دهد و از آنطرف اجازه دهد در اختلاف و نزاع آنها، و اين دستور را بكسانى داده كه به همانها دستور ذيل را داده : (از خداى و رسول فرمانبردارى كنيد...). )