ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 74970
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 74970 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٣٩٢

(حَدِيثُ نُوحٍعليه‌السلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْخَلَائِقَ كَانَ نُوحٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى بِهِ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلَّغْتَ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ‍ قَالَ فَيَخْرُجُ نُوحٌعليه‌السلام فَيَتَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى يَجِى ءَ إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ عَلَى كَثِيبِ الْمِسْكِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُ نُوحٌ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَأَلَنِى هَلْ بَلَّغْتَ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ ص فَيَقُولُ يَا جَعْفَرُ يَا حَمْزَةُ اذْهَبَا وَ اشْهَدَا لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَجَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ هُمَا الشَّاهِدَانِ لِلْأَنْبِيَاءِعليه‌السلام بِمَا بَلَّغُوا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِيٌّعليه‌السلام أَيْنَ هُوَ فَقَالَ هُوَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْ ذَلِكَ

(حديث نوحعليه‌السلام در روز قيامت :

٣٩٢ - يوسف بن ابى سعيد گويد: روزى در محضر امام صادقعليه‌السلام بودم و آنحضرت به من فرمود: چون روز قيامت شود، و خداى تبارك و تعالى خلائق را گرد آورد نخستين كسى را كه بخوانند نوحعليه‌السلام است پس به او گويند: آيا تبليغ رسالت كردى ؟ در پاسخ گويد: آرى به او گويند: كيست كه براى تو گواهى دهد؟ پاسخ دهد: محمد بن عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: پس نوحعليه‌السلام بيايد و پا بر دوش مردم گذارد تا به نزد محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه روى تلى از مشك قرار دارد و علىعليه‌السلام نيز با او است برسد، و اين است گفتار خداى عزوجل : (و چون او را (بر اين تفسير يعنى علىعليه‌السلام را) نزديك (و مقرب درگاه خدا و رسول ) بينند چهره كسانى كه كفر ورزيدند بدريخت (و سيه گون ) گردد) (سوره ملك آيه ٢٧) پس نوح (نزديك آيد و) به محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم گويد: اى محمد همانا خداى تبارك و تعالى از من پرسيد كه آيا تبليغ رسالت كردى ؟ و من پاسخ دادم آرى ، پس فرمود: كيست كه براى تو گواهى دهد؟ من گفتم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (به جعفربن ابيطالب و حمزة بن عبدالمطلب ) فرمايد: اى جعفر و اى حمزه برويد و براى نوح گواهى دهيد كه او تبليغ رسالت كرد، امام صادقعليه‌السلام فرمود: پس جعفر و حمزه گواهان تبليغ رسالت پيغمبرانند، من عرض كردم :

قربانت پس علىعليه‌السلام كجاست ؟ فرمود: مقام آنحضرت بالاتر از اين است )

حديث شماره : ٣٩٣

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ يَنْظُرُ إِلَى ذَا وَ يَنْظُرُ إِلَى ذَا بِالسَّوِيَّةِ

(٣٩٣ - جميل از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم چنان بود كه نگاههاى خود را ميان اصحاب خود تقسيم مى كرد، و به هر يك بطور مساوى نگاه مى كرد. )

حديث شماره : ٣٩٤

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ

(٣٩٤ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: هيچگاه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با كنه خرد خود با بندگان خداسخن نگفت ، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: ما گروه پيمبران ماموريم كه با مردم به اندازه عقل و خرد آنها سخن گوئيم )

حديث شماره : ٣٩٥

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنِّى رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ وَ أَنَا أَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَنَّكُمْ مَوَالِيَّ وَ قَدْ يَسْأَلُنِي بَعْضُ مَنْ لَا يَعْرِفُنِى فَيَقُولُ لِى مِمَّنِ الرَّجُلُ فَأَقُولُ لَهُ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ ثُمَّ مِنْ بَجِيلَةَ فَعَلَيَّ فِي هَذَا إِثْمٌ حَيْثُ لَمْ أَقُلْ إِنِّى مَوْلًى لِبَنِى هَاشِمٍ فَقَالَ لَا أَ لَيْسَ قَلْبُكَ وَ هَوَاكَ مُنْعَقِداً عَلَى أَنَّكَ مِنْ مَوَالِينَا فَقُلْتُ بَلَى وَ اللَّهِ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْكَ فِى أَنْ تَقُولَ أَنَا مِنَ الْعَرَبِ إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْعَرَبِ فِى النَّسَبِ وَ الْعَطَاءِ وَ الْعَدَدِ وَ الْحَسَبِ فَأَنْتَ فِى الدِّينِ وَ مَا حَوَى الدِّينُ بِمَا تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مِنْ طَاعَتِنَا وَ الْأَخْذِ بِهِ مِنَّا مِنْ مَوَالِينَا وَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا

(٣٩٥ - مالك بن عطيه گويد: به امام صادقعليه‌السلام عرض كردم : من مردى از قبيله بجيله ام ، و ديندارى ام براى خداى عزوجل روى اين پايه است كه شما سروران من هستيد و گاهى اتفاق مى افتد كه يكى از كسانى كه مرا نمى شناسد از من مى پرسد و مى گويد: تو از كدام مردم هستى ، و من به او مى گويم : مرد عربى از بجيله ام ، آيا گناهى بر من است كه (دنبال آن ) نگويم : از دوستداران بنى هاشم هستم ؟ فرمود: نه ، آيا دل و خواسته ات بر اين نيست كه از دوستان مائى ؟ عرض كردم : چرا به خدا سوگند، فرمود: همين كه مى گوئى من از عرب هستم ديگر گناهى بر تو نيست ، همانا تو در نسب و بهره و شمار و حسب مردى عرب هستى ، و در دين و آنچه مربوط بدين است و بدان براى خداى عزوجل ديندارى كنى از اطاعت ما و دستور گرفتن بدان از ما تو از دوستان ما هستى و از ما و به سوى مائى )

حديث شماره : ٣٩٦

حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى يَحْيَى كَوْكَبِ الدَّمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ حَوَارِيَّ عِيسَىعليه‌السلام كَانُوا شِيعَتَهُ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا حَوَارِيُّونَا وَ مَا كَانَ حَوَارِيُّ عِيسَى بِأَطْوَعَ لَهُ مِنْ حَوَارِيِّنَا لَنَا وَ إِنَّمَا قَالَ عِيسَىعليه‌السلام لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِى إِلَى اللّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللّهِ فَلَا وَ اللَّهِ مَا نَصَرُوهُ مِنَ الْيَهُودِ وَ لَا قَاتَلُوهُمْ دُونَهُ وَ شِيعَتُنَا وَ اللَّهِ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ رَسُولَهُ ص ‍ يَنْصُرُونَّا وَ يُقَاتِلُونَ دُونَنَا وَ يُحْرَقُونَ وَ يُعَذَّبُونَ وَ يُشَرَّدُونَ فِى الْبُلْدَانِ جَزَاهُمُ اللَّهُ عَنَّا خَيْراً وَ قَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام وَ اللَّهِ لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ مُحِبِّينَا بِالسَّيْفِ مَا أَبْغَضُونَا وَ وَ اللَّهِ لَوْ أَدْنَيْتُ إِلَى مُبْغِضِينَا وَ حَثَوْتُ لَهُمْ مِنَ الْمَالِ مَا أَحَبُّونَا

(٣٩٦ - ابو يحيى كوكب الدم از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده كه فرمود: همانا حواريان عيسىعليه‌السلام شيعيان او بودند، و شيعيان ما نيز حواريان ما هستند، و چنان نبود كه حواريان عيسى فرمانبرداريشان از او بيش از فرمانبردارى حواريان ما از ما باشد، و عيسى به حواريين خود فرمود: (ياوران من در راه خدا كيانند آنها گفتند مائيم ياوران خدا) (سوره صف آيه ١٤) و به خدا سوگند نه در برابر يهود ياريش كردند و نه در راه او جنگ كردند، ولى شيعيان ما - به خدا - پيوسته از روزى كه خداى عزوجل پيغمبرش را قبض روح فرمود (و آنحضرت از دنيا رفت ) تا كنون ما را يارى كرده و در راه ما جنگ كرده و به آتش سوخته و دچار عذاب و شكنجه گشته و در شهرها آواره شدند، خداوند از جانب ما بدانها جزاى خير دهد.

و اميرمؤ منانعليه‌السلام فرمود: به خدا سوگند اگر ببينى دوستان ما را با شمشير بزنند هرگز ما را دشمن نخواند داشت ، و به خدا سوگند اگر به دشمنانمان نزديك شوم و اموال بسيار بدانها دهم آنها (نيز) ما را دوست نخواهند داشت )

حديث شماره : ٣٩٧

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّ لِهَذَا تَأْوِيلًا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ كَتَبَ إِلَى مَلِكِ الرُّومِ كِتَاباً وَ بَعَثَ بِهِ مَعَ رَسُولٍ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ كَتَبَ إِلَى مَلِكِ فَارِسَ كِتَاباً يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ بَعَثَهُ إِلَيْهِ مَعَ رَسُولِهِ فَأَمَّا مَلِكُ الرُّومِ فَعَظَّمَ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَكْرَمَ رَسُولَهُ وَ أَمَّا مَلِكُ فَارِسَ فَإِنَّهُ اسْتَخَفَّ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَزَّقَهُ وَ اسْتَخَفَّ بِرَسُولِهِ وَ كَانَ مَلِكُ فَارِسَ يَوْمَئِذٍ يُقَاتِلُ مَلِكَ الرُّومِ وَ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَهْوَوْنَ أَنْ يَغْلِبَ مَلِكُ الرُّومِ مَلِكَ فَارِسَ وَ كَانُوا لِنَاحِيَتِهِ أَرْجَى مِنْهُمْ لِمَلِكِ فَارِسَ فَلَمَّا غَلَبَ مَلِكُ فَارِسَ مَلِكَ الرُّومِ كَرِهَ ذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَ اغْتَمُّوا بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ كِتَاباً قُرْآناً الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ يَعْنِى غَلَبَتْهَا فَارِسُ فِى أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هِيَ الشَّامَاتُ وَ مَا حَوْلَهَا وَ هُمْ يَعْنِي وَ فَارِسُ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ الرُّومَ سَيَغْلِبُونَ يَعْنِى يَغْلِبُهُمُ الْمُسْلِمُونَ فِى بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمَّا غَزَا الْمُسْلِمُونَ فَارِسَ وَ افْتَتَحُوهَا فَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِى بِضْعِ سِنِينَ وَ قَدْ مَضَى لِلْمُؤْمِنِينَ سِنُونَ كَثِيرَةٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فِى إِمَارَةِ أَبِى بَكْرٍ وَ إِنَّمَا غَلَبَ الْمُؤْمِنُونَ فَارِسَ فِى إِمَارَةِ عُمَرَ فَقَالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنَّ لِهَذَا تَأْوِيلًا وَ تَفْسِيراً وَ الْقُرْآنُ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ يَعْنِى إِلَيْهِ الْمَشِيئَةُ فِى الْقَوْلِ أَنْ يُؤَخِّرَ مَا قَدَّمَ وَ يُقَدِّمَ مَا أَخَّرَ فِى الْقَوْلِ إِلَى يَوْمٍ يَحْتِمُ الْقَضَاءَ بِنُزُولِ النَّصْرِ فِيهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ أَيْ يَوْمَ يَحْتِمُ الْقَضَاءَ بِالنَّصْرِ

(٣٩٧ - ابوعبيده گويد: از امام باقرعليه‌السلام پرسيدم از گفتار خداى عزوجل : (الف لام ميم ، روميان در نزديك اين سرزمين مغلوب گشتند) فرمود: اى ابوعبيده اين آيه تاويل دارد كه كسى نداند آن را جز خدا و راسخان در علم از آل محمد صلوات الله عليهم ، همانا آنوقتى كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به مدينه هجرت فرمود: و اسلام پيروز گشت آنحضرت نامه اى به پادشاه روم نوشت ، و به همراه آن نامه نماينده اى از خود فرستاد كه او را به دين اسلام دعوت كند، و نامه ديگرى به پادشاه فارس نوشت و او را نيز به دين اسلام دعوت كرد و به همراه آن نامه نيز فرستاده اى از جانب خود روان كرد، و اما پادشاه فارس به نامه رسول خدا اهانت كرد و آنرا از هم دريد، و به فرستاده او هم اهانت نمود، و در آن زمان پادشاه فارس با پادشاه روم در جنگ بود، و مسلمانان خوش داشتند كه پادشاه روم بر پادشاه فارس پيروز گردد، و از ناحيه او اميدوارتر بودند تا از ناحيه پادشاه فارس ، و چون (بر خلاف انتظار مسلمانان ) پادشاه فارس پيروز شد اين مطلب بر مسلمانان خوش نيامد و غمنده شدند، پس خداى عزوجل در اين باره از قرآن نازل فرمود: (الف لام ميم ، روميان در نزديك اين سرزمين مغلوب گشتند (يعنى فارس در نزديكيهاى اين سرزمين كه مقصود شامات و حوالى آن است بر آنها پيروز گشت ) و آنها (يعنى فارسيان ) پس از پيروزيشان (بر روم ) بزودى مغلوب گردند، (يعنى مسلمانان بر آنها پيروز شوند) در ظرف چند سال ، همه كارها به اراده خدا است جلوتر و بعدتر از آن و در آنروز مؤ منان شاد گردند از يارى خدا، و او عزوجل هر كه را خواهد يارى كند) و چون مسلمانان با فارسيان جنگيدند و كشور آنها را فتح مسلمانان بوسيله يارى خداى عزوجل شاد گشتند.

عرض كردم : مگر چنان نيست كه خدا مى فرمايد: (در ظرف چند سال ) با اينكه سالهاى زيادى در زمان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و در زمان ابوبكر بر مسلمانان گذشت ، تا اينكه در زمان خلافت عمر مؤ منان بر فارس ‍ پيروز گشتند؟ فرمود: مگر بتو نگفتم : اين آيه تاويل و تفسيرى دارد.

اى اباعبيده قرآن ناسخ و منسوخى دارد، آيا گفتار خداى عزوجل را نشنيدى كه فرمايد: (همه كارها به اراده خدا است و بعدتر از آن ) يعنى اختيار با او است در گفتار كه پس اندازد آنچه را پيش انداخته ، و پيش اندازد آنچه را پس انداخته از نظر گفتار، تا آنروزى كه به طور حتم مقرر گردد كه نصرت و يارى بر مسلمانان فرود آيد، و اين است گفتار خداى عزوجل : (و در آنروز شاد گردند مؤ منان به يارى خدا (يارى كند خدا هر كه را خواهد) يعنى در آنروزى كه به طور حتم يارى و نصرت مقرر گردد. )

حديث شماره : ٣٩٨

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام إِنَّ الْعَامَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ بَيْعَةَ أَبِى بَكْرٍ حَيْثُ اجْتَمَعَ النَّاسُ كَانَتْ رِضًا لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتِنَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام أَ وَ مَا يَقْرَءُونَ كِتَابَ اللَّهِ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللّهُ الشّاكِرِينَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ يُفَسِّرُونَ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ فَقَالَ أَ وَ لَيْسَ قَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْأُمَمِ أَنَّهُمْ قَدِ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ حَيْثُ قَالَ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شاءَ اللّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ وَ فِى هَذَا مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص قَدِ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ

(٣٩٨ - عمروبن ابى المقدام از پدرش روايت كند كه گويد: به امام باقرعليه‌السلام گفتم : اهل سنت پندارند كه چون همه مردم زير بار بيعت ابوبكر رفتند پس اينكار مورد رضايت خداى عزوجل نيز بود، و خداوند چنان نيست كه امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را پس از او به فتنه اندازد و گمراه كند!؟

حضرت باقرعليه‌السلام فرمود: آيا كتاب خدا (قرآن ) را نخوانده اند، آيا خدا نمى فرمايد: (و محمد جز فرستاده اى نيست كه پيش از او فرستادگانى در گذشته اند آيا اگر او بميرد يا كشته شود شما به عقب باز گرديد، و هر كه به عقب باز گردد زيانى به خدا نرساند و خداوند پاداش دهد سپاسگزاران را) (سوره آل عمران آيه ١٤٤).

عرض كردم : آنها اين آيه را جور ديگرى تفسير كنند (يعنى مى گويند اين سخن بطور استفهام ذكر شده و دلالت بر وقوع آن ندارد؟ - از مجلسىرحمه‌الله .

فرمود: آيا چنان نيست كه خداى عزوجل از امتهاى پيش از ايشان خبر داده كه آنها پس از آمدن دليلهاى قاطع روشن اختلاف كردند در آنجا كه فرمايد: (و به عيسى بن مريم حجتها (و دليلهاى روشن ) داديم و او را به روح القدس ‍ كمك كرديم ، و اگر خدا مى خواست آنها كه پس از پيغمبران آمدند با وجود دليلهائى كه برايشان آمده بود با يكديگر كارزار نمى كردند، ولى باز هم اختلاف كردند، از آنها كسانى بودند كه ايمان داشتند و كسانى بودند كه كفر ورزيدند، و اگر خدا مى خواست با هم كارزار نمى كردند ولى خدا هرچه خواهد مى كند) (سوره بقره آيه ٢٥٣) و همين آيه دليل است بر اينكه اصحاب محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نيز پس از او اختلاف كردند پس ‍ برخى ايمان داشتند و برخى كافر شدند. (مقصود امامعليه‌السلام اين است كه وقوع اختلاف و ارتداد امتها پس از پيمبرشان مطلبى است كه به صريح قرآن اتفاق افتاده و شده است و چنان نيست كه خداوند امتى را كه پيغمبرشان از دنيا رفت از ارتداد و گمراهيشان جلوگيرى كند). )

حديث شماره : ٣٩٩

عَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ قَالَ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَرَأَيْتُ مَوْلًى لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَمِلْتُ إِلَيْهِ لِأَسْأَلَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَإِذَا أَنَا بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام سَاجِداً فَانْتَظَرْتُهُ طَوِيلًا فَطَالَ سُجُودُهُ عَلَيَّ فَقُمْتُ وَ صَلَّيْتُ رَكَعَاتٍ وَ انْصَرَفْتُ وَ هُوَ بَعْدُ سَاجِدٌ فَسَأَلْتُ مَوْلَاهُ مَتَى سَجَدَ فَقَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامِى رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ أَبَا مُحَمَّدٍ ادْنُ مِنِّى فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَسَمِعَ صَوْتاً خَلْفَهُ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ الْمُرْتَفِعَةُ فَقُلْتُ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ وَ الْقَدَرِيَّةِ وَ الْمُعْتَزِلَةِ فَقَالَ إِنَّ الْقَوْمَ يُرِيدُونِّى فَقُمْ بِنَا فَقُمْتُ مَعَهُ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ نَهَضُوا نَحْوَهُ فَقَالَ لَهُمْ كُفُّوا أَنْفُسَكُمْ عَنِّى وَ لَا تُؤْذُونِى وَ تَعْرِضُونِى لِلسُّلْطَانِ فَإِنِّى لَسْتُ بِمُفْتٍ لَكُمْ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى وَ تَرَكَهُمْ وَ مَضَى فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَ لِى يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ إِبْلِيسَ سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بَعْدَ الْمَعْصِيَةِ وَ التَّكَبُّرِ عُمُرَ الدُّنْيَا مَا نَفَعَهُ ذَلِكَ وَ لَا قَبِلَهُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ مَا لَمْ يَسْجُدْ لاِدَمَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْجُدَ لَهُ وَ كَذَلِكَ هَذِهِ الْأُمَّةُ الْعَاصِيَةُ الْمَفْتُونَةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا ص وَ بَعْدَ تَرْكِهِمُ الْإِمَامَ الَّذِى نَصَبَهُ نَبِيُّهُمْ ص لَهُمْ فَلَنْ يَقْبَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُمْ عَمَلًا وَ لَنْ يَرْفَعَ لَهُمْ حَسَنَةً حَتَّى يَأْتُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ وَ يَتَوَلَّوُا الْإِمَامَ الَّذِى أُمِرُوا بِوَلَايَتِهِ وَ يَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الَّذِى فَتَحَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ لَهُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص ‍ خَمْسَ فَرَائِضَ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ وَلَايَتَنَا فَرَخَّصَ لَهُمْ فِى أَشْيَاءَ مِنَ الْفَرَائِضِ الْأَرْبَعَةِ وَ لَمْ يُرَخِّصْ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِى تَرْكِ وَلَايَتِنَا لَا وَ اللَّهِ مَا فِيهَا رُخْصَةٌ

(٣٩٩ - عبدالحميد بن ابى العلاء گويد: وارد مسجد الحرام شدم و چشمم به يكى از خدمتكاران امام صادقعليه‌السلام افتاد، پس راه خود را به سوى او كج كردم تا از حال امام صادقعليه‌السلام از او سؤ ال كنم ، بناگاه چشمم به امام صادقعليه‌السلام افتاد كه در سجده است ، مدتى دراز انتظار كشيدم (كه سر از سجده بردارد) ديدم سجده اش طول كشيد، برخواستم و چند ركعت نماز خواندم ديدم باز هم در سجده است ، از آن خدمتكار پرسيدم : چه وقت به سجده رفته است ؟ گفت : پيش از اينكه تو نزد ما آئى ، همينكه امامعليه‌السلام صداى مرا شنيد سر از سجده برداشت سپس فرمود: اى ابامحمد نزديك من بيا، من نزديك آنحضرت رفتم و بر او سلام كردم ، پس پشت سر آن حضرت صدائى شنيدم ، فرمود: اين سر و صدا چيست ؟ عرض كردم : جمعى از مرجئه (قائلين به جبر) و قدريه (كه كارها را به قضا و قدر منسوب كنند) و معتزله (فرقه اى از مسلمانان كه معتقدند افعال خير از خدا است و افعال شر از انسان است و عقايد ديگرى كه در كتابها مذكور است ).

هستند، فرمود اينها مرا مى خواهند تا برويم ، حضرت برخاست من هم با او برخاستم ، و چون آنها ديدند كه او برخاست آنها به سوى آنحضرت برخاستند، امامعليه‌السلام رو بدانها كرد فرمود: دست از من بداريد، و مرا آزار ندهيد و مورد تعرض ‍ سلطان قرارم ندهيد، چونكه من فتوايى به شما نخواهم داد، آنگاه دست مرا گرفته آنها را به حال خود گذارد و به راه افتاد، و چون از مسجد بيرون آمد به من فرمود: اى ابا محمد به خدا سوگند اگر شيطان پس از آن نافرمانى و تكبرى كه كرد به اندازه عمر دنيا براى خداى عزوجل سجده كند سودى برايش ندارد، و خداى عزوجل سجده اش را نپذيرد تا وقتى كه چنانچه خدا دستور فرموده بود براى آدم سجده كند، و هم چنين اين امت گنهكارى كه پس از پيغمبر خود به فتنه افتادند و آن امام و رهبرى را كه پيغمبرشان براى آنها منصوب فرموده بود رها كردند.

پس خداى تبارك و تعالى عملى از ايشان نپذيرد و حسنه اى از آنها بالا نبرد تا از همان راهى كه خداى عزوجل برايشان مقرر فرموده به درگاه او بروند، و پيروى كنند از آن امامى كه به پيروى او مامور شدند و از همان درى كه خداى عزوجل و پيغمبر او بروى آنها گشوده در آيند اى ابا محمد همانا خداى عزوجل پنج فريضه بر امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واجب ساخته : نماز، زكات ، روزه ، حج ، ولايت ما، و در مواردى از آن چهار فريضه بديشان رخصت داده (و آن تكاليف را از ايشان برداشته ) ولى به هيچيك از مسلمانان در مورد ترك ولايت ما رخصتى نداده ، نه به خدا سوگند هيچگونه رخصتى در آن نيست )

حديث شماره : ٤٠٠

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ لِمَنْ جَعَلَ لَهُ سُلْطَاناً أَجَلًا وَ مُدَّةً مِنْ لَيَالٍ وَ أَيَّامٍ وَ سِنِينَ وَ شُهُورٍ فَإِنْ عَدَلُوا فِى النَّاسِ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَاحِبَ الْفَلَكِ أَنْ يُبْطِئَ بِإِدَارَتِهِ فَطَالَتْ أَيَّامُهُمْ وَ لَيَالِيهِمْ وَ سِنِينُهُمْ وَ شُهُورُهُمْ وَ إِنْ جَارُوا فِى النَّاسِ وَ لَمْ يَعْدِلُوا أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى صَاحِبَ الْفَلَكِ فَأَسْرَعَ بِإِدَارَتِهِ فَقَصُرَتْ لَيَالِيهِمْ وَ أَيَّامُهُمْ وَ سِنِينُهُمْ وَ شُهُورُهُمْ وَ قَدْ وَفَى لَهُمْ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَدَدِ اللَّيَالِى وَ الشُّهُورِ

(٤٠٠ - ابواسحاق جرحانى از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: به راستى خداى عزوجل براى كسيكه سلطنتى مقرر ساخته زمان و مدتى به حساب شبها و روزها و سالها و ماهها مقرر فرموده پس اگر در ميان مردم به عدالت رفتار كردند خداى عزوجل بچرخاننده فلك دستور دهد كه آنرا بكندى بچرخاند، و از اينجهت روزها و شبها و سالها و ماههاى آنها بكندى گذرد، و اگر در ميان مردم ستم كنند و به عدالت رفتار نكنند خداى تعالى بچرخاننده فلك دستور دهد تا به سرعت بچرخاند و از اين رو شبها و روزها و سالها و ماههايشان كوتاه گردد، و خداى عزوجل نيز درباره آنها به همان عدد شبها و ماهها وفا كرده (و چيزى كم نكرده است ). )

حديث شماره : ٤٠١

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْعَرْزَمِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام جَالِساً فِى الْحِجْرِ تَحْتَ الْمِيزَابِ وَ رَجُلٌ يُخَاصِمُ رَجُلًا وَ أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا تَدْرِى مِنْ أَيْنَ تَهُبُّ الرِّيحُ فَلَمَّا أَكْثَرَ عَلَيْهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَهَلْ تَدْرِى أَنْتَ قَالَ لَا وَ لَكِنِّى أَسْمَعُ النَّاسَ يَقُولُونَ فَقُلْتُ أَنَا لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْ أَيْنَ تَهُبُّ الرِّيحُ فَقَالَ إِنَّ الرِّيحَ مَسْجُونَةٌ تَحْتَ هَذَا الرُّكْنِ الشَّامِيِّ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُخْرِجَ مِنْهَا شَيْئاً أَخْرَجَهُ إِمَّا جُنُوباً فَجَنُوبٌ وَ إِمَّا شِمَالًا فَشَمَالٌ وَ صَبًا فَصَبًا وَ دَبُوراً فَدَبُورٌ ثُمَّ قَالَ مِنْ آيَةِ ذَلِكَ أَنَّكَ لَا تَزَالُ تَرَى هَذَا الرُّكْنَ مُتَحَرِّكاً أَبَداً فِى الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ

(٤٠١ - عزرمى گويد: من در محضر امام صادقعليه‌السلام در حجر اسماعيل زير ناودان نشسته بودم و دو نفر باهم منازعه مى كردند يكى از آنها به رفيقش مى گفت : به خدا تو نمى دانى كه باد از كجا مى وزد، و چون زياد اين سخن را دنبال كرد امام صادقعليه‌السلام بدو فرمود: آيا تو مى دانى ؟ گفت : نه ، ولى من از مردم شنيده ام كه (چيزهائى ) مى گويند من به امام صادقعليه‌السلام عرض كردم : قربانت ! باد از كجا مى وزد؟ فرمود: باد زير همين ركن شامى است ، و هر گاه خدا بخواهد چيزى از آن را بيرون آورد بر آرد، اگر باد جنوب است جنوب ، و اگر شمال است شمال و اگر باد صبا است صبا، و اگر دبور است دبور، سپس فرمود: و نشانه اش آن است كه هميشه اين ركن را مى بينى كه در حركت است ، در زمستان و تابستان ، و در شب و روز.

شرح :

فيض عليه الرحمه گويد: شايد مقصود از حركت ركن بادى است كه در اطراف آن قرار دارد. )

حديث شماره : ٤٠٢

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ [ أَبِيهِ ] جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ لَيْسَ خَلْقٌ أَكْثَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَّهُ لَيَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ مِنَ السَّمَاءِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَيَطَّوَّفُونَ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ لَيْلَتَهُمْ وَ كَذَلِكَ فِى كُلِّ يَوْمٍ

(٤٠٢ - داود رقى از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: هيچ خلقى (از مخلوقات خدا) بيش از فرشتگان نيستند، همانا در هر شبى هفتاد هزار فرشته از آسمان فرود آيند و تمام شب را در اطراف خانه كعبه طواف كنند، و همچنين در هر روز. )

حديث شماره : ٤٠٣

حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْمَلَائِكَةُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ جُزْءٌ لَهُ جَنَاحَانِ وَ جُزْءٌ لَهُ ثَلَاثَةُ أَجْنِحَةٍ وَ جُزْءٌ لَهُ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ

(٤٠٣ - عبدالله بن طلحه در حديث مرفوعى از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم روايت كند كه فرمود: فرشتگان سه دسته اند، دسته اى داراى دوبال هستند، و دسته اى سه بال دارند، و دسته اى داراى چهار بال هستند. )

حديث شماره : ٤٠٤

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ إِنَّ فِى الْجَنَّةِ نَهَراً يَغْتَمِسُ فِيهِ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام كُلَّ غَدَاةٍ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ فَيَنْتَفِضُ فَيَخْلُقُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ تَقَطَّرُ مِنْهُ مَلَكاً

(٤٠٤ - حكم بن عتيبة از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: در بهشت نهرى است كه جبرئيل در هر روز يك بار در آن فرو رود، و چون بيرون آيد حركتى دهد و خداى عزوجل از هر قطره آبى كه از بدن او بچكد فرشته اى بيافريند. )