ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 75015
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 75015 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٥٠٣

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ خَرَجَ فِى ذِى الْقَعْدَةِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى أَحْرَمَ فِيهِ أَحْرَمُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ فَلَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ لِيَرُدَّهُ قَالَ ابْغُونِى رَجُلًا يَأْخُذُنِى عَلَى غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ مِنْ جُهَيْنَةَ فَسَأَلَهُ فَلَمْ يُوَافِقْهُ فَقَالَ ابْغُونِى رَجُلًا غَيْرَهُ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ آخَرَ إِمَّا مِنْ مُزَيْنَةَ وَ إِمَّا مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ فَذَكَرَ لَهُ فَأَخَذَهُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْعَقَبَةِ فَقَالَ مَنْ يَصْعَدْهَا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ كَمَا حَطَّ اللَّهُ عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَقَالَ لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً... نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ قَالَ فَابْتَدَرَهَا خَيْلُ الْأَنْصَارِ الْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ قَالَ وَ كَانُوا أَلْفاً وَ ثَمَانَمِائَةٍ فَلَمَّا هَبَطُوا إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ إِذَا امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنُهَا عَلَى الْقَلِيبِ فَسَعَى ابْنُهَا هَارِباً فَلَمَّا أَثْبَتَتْ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص صَرَخَتْ بِهِ هَؤُلَاءِ الصَّابِئُونَ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهُمْ بَأْسٌ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَمَرَهَا فَاسْتَقَتْ دَلْواً مِنْ مَاءٍ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَشَرِبَ وَ غَسَلَ وَجْهَهُ فَأَخَذَتْ فَضْلَتَهُ فَأَعَادَتْهُ فِى الْبِئْرِ فَلَمْ تَبْرَحْ حَتَّى السَّاعَةِ وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمُشْرِكُونَ أَبَانَ بْنَ سَعِيدٍ فِى الْخَيْلِ فَكَانَ بِإِزَائِهِ ثُمَّ أَرْسَلُوا الْحُلَيْسَ فَرَأَى الْبُدْنَ وَ هِيَ تَأْكُلُ بَعْضُهَا أَوْبَارَ بَعْضٍ فَرَجَعَ وَ لَمْ يَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ قَالَ لِأَبِى سُفْيَانَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى هَذَا حَالَفْنَاكُمْ عَلَى أَنْ تَرُدُّوا الْهَدْيَ عَنْ مَحِلِّهِ فَقَالَ اسْكُتْ فَإِنَّمَا أَنْتَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَتُخَلِّيَنَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَ مَا أَرَادَ أَوْ لَأَنْفَرِدَنَّ فِى الْأَحَابِيشِ فَقَالَ اسْكُتْ حَتَّى نَأْخُذَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلْثاً فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ وَ قَدْ كَانَ جَاءَ إِلَى قُرَيْشٍ فِى الْقَوْمِ الَّذِينَ أَصَابَهُمُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ كَانَ خَرَجَ مَعَهُمْ مِنَ الطَّائِفِ وَ كَانُوا تُجَّاراً فَقَتَلَهُمْ وَ جَاءَ بِأَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَقْبَلَهَا وَ قَالَ هَذَا غَدْرٌ وَ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَأَرْسَلُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ قَدْ أَتَاكُمْ وَ هُوَ يُعَظِّمُ الْبُدْنَ قَالَ فَأَقِيمُوهَا فَأَقَامُوهَا فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَجِى ءَ مَنْ جِئْتَ قَالَ جِئْتُ أَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَ أَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ أَنْحَرُ هَذِهِ الْإِبِلَ وَ أُخَلِّى عَنْكُمْ عَنْ لُحْمَانِهَا قَالَ لَا وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ رُدَّ عَمَّا جِئْتَ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ يُذَكِّرُونَكَ اللَّهَ وَ الرَّحِمَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِمْ بِلَادَهُمْ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ وَ أَنْ تَقْطَعَ أَرْحَامَهُمْ وَ أَنْ تُجَرِّيَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَنَا بِفَاعِلٍ حَتَّى أَدْخُلَهَا قَالَ وَ كَانَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ حِينَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص تَنَاوَلَ لِحْيَتَهُ وَ الْمُغِيرَةُ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَقَالَ مَنْ هَذَا يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ الْمُغِيرَةُ فَقَالَ يَا غُدَرُ وَ اللَّهِ مَا جِئْتَ إِلَّا فِى غَسْلِ سَلْحَتِكَ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لِأَبِى سُفْيَانَ وَ أَصْحَابِهِ لَا وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مُحَمَّدٍ رُدَّ عَمَّا جَاءَ لَهُ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو وَ حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأُثِيرَتْ فِى وُجُوهِهِمُ الْبُدْنُ فَقَالَا مَجِى ءَ مَنْ جِئْتَ قَالَ جِئْتُ لِأَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَ أَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ أَنْحَرَ الْبُدْنَ وَ أُخَلِّيَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ لُحْمَانِهَا فَقَالَا إِنَّ قَوْمَكَ يُنَاشِدُونَكَ اللَّهَ وَ الرَّحِمَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيْهِمْ بِلَادَهُمْ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ وَ تَقْطَعَ أَرْحَامَهُمْ وَ تُجَرِّيَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ قَالَ فَأَبَى عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ إِلَّا أَنْ يَدْخُلَهَا وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ عُمَرَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَشِيرَتِى قَلِيلٌ وَ إِنِّى فِيهِمْ عَلَى مَا تَعْلَمُ وَ لَكِنِّى أَدُلُّكَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ فَقَالَ انْطَلِقْ إِلَى قَوْمِكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَبَشِّرْهُمْ بِمَا وَعَدَنِى رَبِّى مِنْ فَتْحِ مَكَّةَ فَلَمَّا انْطَلَقَ عُثْمَانُ لَقِيَ أَبَانَ بْنَ سَعِيدٍ فَتَأَخَّرَ عَنِ السَّرْحِ فَحَمَلَ عُثْمَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ دَخَلَ عُثْمَانُ فَأَعْلَمَهُمْ وَ كَانَتِ الْمُنَاوَشَةُ فَجَلَسَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَلَسَ عُثْمَانُ فِى عَسْكَرِ الْمُشْرِكِينَ وَ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ الْمُسْلِمِينَ وَ ضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى لِعُثْمَانَ وَ قَالَ الْمُسْلِمُونَ طُوبَى لِعُثْمَانَ قَدْ طَافَ بِالْبَيْتِ وَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ أَحَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ لِيَفْعَلَ فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ طُفْتَ بِالْبَيْتِ فَقَالَ مَا كُنْتُ لِأَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ لَمْ يَطُفْ بِهِ ثُمَّ ذَكَرَ الْقِصَّةَ وَ مَا كَانَ فِيهَا فَقَالَ لِعَلِيٍّعليه‌السلام اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلٌ مَا أَدْرِى مَا الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِلَّا أَنِّى أَظُنُّ هَذَا الَّذِى بِالْيَمَامَةِ وَ لَكِنِ اكْتُبْ كَمَا نَكْتُبُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ قَالَ وَ اكْتُبْ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فَقَالَ سُهَيْلٌ فَعَلَى مَا نُقَاتِلُكَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّاسُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ اكْتُبْ فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ النَّاسُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَانَ فِى الْقَضِيَّةِ أَنَّ مَنْ كَانَ مِنَّا أَتَى إِلَيْكُمْ رَدَدْتُمُوهُ إِلَيْنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ غَيْرُ مُسْتَكْرِهٍ عَنْ دِينِهِ وَ مَنْ جَاءَ إِلَيْنَا مِنْكُمْ لَمْ نَرُدَّهُ إِلَيْكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِمْ وَ عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ فِيكُمْ عَلَانِيَةً غَيْرَ سِرٍّ وَ إِنْ كَانُوا لَيَتَهَادَوْنَ السُّيُورَ فِى الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ مَا كَانَتْ قَضِيَّةٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِنْهَا لَقَدْ كَادَ أَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ الْإِسْلَامُ فَضَرَبَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى أَبِى جَنْدَلٍ ابْنِهِ فَقَالَ أَوَّلُ مَا قَاضَيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هَلْ قَاضَيْتُ عَلَى شَيْءٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا كُنْتَ بِغَدَّارٍ قَالَ فَذَهَبَ بِأَبِى جَنْدَلٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْفَعُنِى إِلَيْهِ قَالَ وَ لَمْ أَشْتَرِطْ لَكَ قَالَ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِأَبِى جَنْدَلٍ مَخْرَجاً

(٥٠٣ - معاوية بن عمار از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: هنگاميكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در غزوه حديبية به سوى مكه حركت كرد در ماه ذيقعده بود و در ميقاتگاه كه حاجيان محرم مى شوند (با لشکريان ) احرام بستند و سلاح جنگ به تن كردند، و چون به آنحضرت خبر رسيد كه مشركين خالدبن وليد را سر راه او فرستاده اند تا او را برگرداند فرمود: مردى را پيدا كنيد كه ما را از بيراهه ببرد، مسلمانان مردى را از قبيله مزينه - يا جهينه - به نزد وى آوردند و حضرت از او پرسش كرد و او را موافق و مورد پسند خويش نديد از اينرو فرمود: مرد ديگرى پيدا كنيد، آنها مرد ديگرى را كه او هم از قبيله مزينه يا جهينه بود به نزد آنحضرت آوردند و چون با او سخن گفت او را به همراه خود برداشته تا به گردنه اى رسيد حضرت فرمود: كيست كه از اين گردنه بالا رود تا خدا گناهش را بريزد چنانچه گناه بنى اسرائيل را ريخت و به آنها فرمود: (از اين در سجده كنان در آئيد تا گناهانترا بيامرزيم ) (سوره بقره آيه ٥٨)! گروه انصار يعنى اوس و خزرج پيشى گرفتند و بالا رفتند و آنها هزار و هشتصد نفر بودند، و چون به سوى دره حديبيه سرازير شدند به زنى برخوردند كه با پسر خود بر لب چاه بود، پسر آن زن كه چشمش به لشکريان محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم افتاد پا به فرار گذارد و چون آن زن دانست كه آنها لشکريان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هستند پشت سر پسرش فرياد زد: اينها صائبه هستند (عربها به كسانى كه از دين آنها دست مى كشيد و به دين ديگر در مى آمد صائبه مى گفتند) از آنها آزارى بتو نخواهد رسيد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به نزد آن زن آمد و به او دستور داد دلوى آب بكشد و پس از اينكه آب را كشيد حضرت آن را گرفت و آشاميد و روى خود را با آن شست و زيادى آنرا كه در دلو مانده بود دوباره در چاه ريخت ، و آن چاه از بركت آب دست رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تا به امروز هم چنان آباد و پر آب است

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از آنجا به سوى مكه حركت كرد، و قريش ‍ ابان بن سعيد را با سواران قريش به نزد آنحضرت فرستادند و او در برابر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم موضع گرفت ، و پس از او حليس را (حليس بن علقمه يا حليس بن زبان كه رئيس احابيش مكه بوده است ) فرستادند، حليس وقتى آمد و شتران قربانى را (كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم همراه آورده بود تا در مكه قربانى كند) بديد كه (در اثر طول زمان قربانى ) كرك همديگر را مى خورند به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نرفته و از همانجا بازگشت و به ابى سفيان گفت : اى اباسفيان به خدا سوگند ما با شما هم پيمان نشده ايم كه شتران قربانى را از قربانگاهشان باز گردانيد! ابوسفيان بدو گفت : خاموش باش كه تو عربى بيابانى هستى (و از اوضاع و احوال اطلاع ندارى ).

حليس گفت : به خدا سوگند يا بايد محمد را براى آمدن مكه آزاد بگذارى و يا اينكه من احابيش را از همكارى با قريش به كنارى مى برم

ابوسفيان گفت : خموش باش تا ما از محمد پيمانى بگيريم

قريش پس از اين جريان عروة بن مسعود را (كه رئيس قبيله ثقيف بود و در طائف سكونت داشتند) بنزد آنحضرت فرستادند.

عروة در آنوقت براى مذاكره درباره كسانى كه مغيره كشته بود به نزد قريش ‍ آمده بود، و جريان كشتن آنها بدين ترتيب بود كه مغيره آنها را كه براى تجارت رفته بودند در راه كشت و اموالشان را برداشته به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (در مدينه ) برد، و آنحضرت آن اموال را نپذيرفته فرمود: اينها روى نيرنگ و خيانت بدست آمده و ما را بدان نيازى نيست (چون مغيره آنها را شراب خورانيده و در حال مستى كشته بود تا اموالشان را برگيرد).

آنها (يعنى كسانى كه در جلو لشكر اسلام بودند و ضمنا مستحفظ شتران قربانى بودند) كسى را بنزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرستادند و گفتند: اى رسول خدا اينك عروة بن مسعود به نمايندگى از طرف قريش به نزد شما مى آيد و او كسى است كه به شتران قربانى احترام مى گذارد، حضرت فرمود: آنها را در برابرش واداريد، و آنها چنان كردند.

عروة به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمده گفت : اى محمد براى چه و به چه منظورى به مكه آمده اى ؟

فرمود: آمده ام تا طواف خانه كعبه كنم و ميان صفا و مروه سعى نمايم و اين شتران را قربانى كرده گوشت آنها را براى شما واگذارم

عروه گفت : نه به لات و عزى سوگند كه من نمى توانم نظر بدهم كه مانند توئى را (در شخصيت و شرافت ) از انجام منظورى كه براى آن بدينجا آمده اى باز گردانند ولى قوم تو قريش خداوند و خويشاوندى را (كه با تو دارند) به ياد تو آورده و از تو خواستارند كه بدون اجازه آنها به سرزمينشان در نيائى و (بدينوسيله ) پيوند خويشى خود را با آنها قطع نكنى و دشمن را بر آنها چيره و دلير نسازى ! (و با اين سخنان خواست تا بلكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را از ورود به مكه منصرف كند ولى ) رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: من كارى جز آنكه به مكه وارد شوم نخواهم كرد

عروة بن مسعود در وقت گفتگو با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دست بريش رسول خدا مى زد، مغيرة بن شعبة (كه به اصطلاح مسلمان شده بود) بالاى سر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ايستاده بود - به روى دست او زد.

عروة گفت : اى محمد اين كيست ؟ فرمود: اين برادر زاده ات مغيرة است

عروة (رو به مغيرة كرده ) گفت : اى خيانت پيشه به خدا من به مكه نيامده ام جز براى شستن كار خيانت آميز تو.

بالجمله عروة به نزد قريش بازگشت و به ابى سفيان و يارانش گفت : نه به خدا سوگند من صلاح نمى دانم مانند محمدى را از آمدن به مكه و انجام آن منظورى كه دارد باز گرداند.

قريش اينبار سهيل بن عمرو و حويطب بن عبدالعزى را به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرستادند حضرت دستور داد شتران قربانى را در جلوى روى آنها وادارند، آندو به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمده گفتند: بچه منظور بدينجا آمده اى ؟

فرمود: آمده ام تا طواف كعبه كنم و ميان صفا و مروه را سعى كنم و شتران را قربانى كنم و گوشت آنها را براى شما واگذارم

آندو گفتند: همانا قوم تو، تو را به خداوند و پيوند خويشى سوگند مى دهند كه بدون اجازه آنها وارد بلاد و سرزمين آنها نشوى تا در نتيجه خويشاوندى خود را با آنها قطع كنى و دشمن را برايشان دلير و چيره سازى !

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سخن آنها را نيز نپذيرفت و تصميم خود را به ورود به مكه به آنها نيز ابلاغ فرمود.

پس از اين جريان رسول خدا خواست عمر را (به عنوان نمايندگى از طرف خود) به سوى قريش بفرستد عمر (در مقام عذر خواهى بر آمده ) گفت : اى رسول خدا فاميل من اندك است ، و وضع من هم در ميان آنها چنان است كه خود مى دانى (يعنى شخصيتى در ميان قريش ندارم ) ولى من تو را به عثمان بن عفان راهنمائى مى كنم (و او را براى انجام اين ماموريت صلاح مى دانم ).

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به نزد عثمان فرستاد و به او فرمود: به سوى قوم خود از كسانى كه ايمان آورده اند برو و به آنها مژده فتح مكه را كه پروردگار به من وعده كرده بده

عثمان به راه افتاد و در راه به ابان بن سعيد برخورد، و ابان او را احترام كرده و از زين خود به عقب نشست و عثمان را جلوى خود سوار كرده به مكه آورد و او پيغام رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را رسانيد، سهيل (كه هنوز ميان مسلمانان بود) در آنجا ماند (يعنى مسلمانان او را بگرو عثمان نگهداشتند) و عثمان نيز در ميان لشكر مشركين گرفتار شد، در اين موقع رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (براى فتح مكه ) با مسلمانان بيعت كرد، و به جاى بيعت عثمان كه حاضر نبود، يكدست خود را بدست ديگرش زد، مسلمانان گفتند: خوشا به حال عثمان كه اكنون طواف خانه را انجام داده و سعى ميان صفا و مروة را هم كرده و از احرام بيرون آمده ، حضرت فرمود: او (پيش از ما) چنين كارى نخواهد كرد.

و چون عثمان بازگشت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: طواف خانه كردى ؟ عثمان گفت : چگونه من طواف مى كردم با اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طواف نكرده بود، سپس داستان خويش را باز گفت

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (كه در اين موقع روى مصالحى از رفتن به مكه منصرف شده بود و آن را به سال ديگرى موكول كرده بود) به علىعليه‌السلام فرمود: (صلحنامه را بنويس و در آغاز آن ) بنويس : (بسم الله الرحمن الرحيم ) سهيل (كه نمايندگى قريش را در تنظيم صلحنامه داشت ) گفت من نمى دانم رحمن و رحيم كيست جز همانكه در شهر يمامة است ، ولى همانطور كه ما مى نويسيم (در آغاز نامه ) بنويس : (بسمك اللهم ).

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: بنويس : اين قراردادى است كه رسول خدا با سهيل بن عمر و منعقد مى سازد.

سهيل گفت : (اگر ما تو را رسول خدا بدانيم ) پس براى چه با تو جنگ و نبرد مى كنيم ؟

حضرت فرمود: منم رسول خدا، و منم محمد بن عبدالله

مسلمانان همگى گفتند: تو رسول خدائى

فرمود: بنويس علىعليه‌السلام (به دستور آنحضرت ) نوشت : اين قراردادى است كه متعهد شود آنرا محمد بن عبدالله

مسلمانان گفتند: تو رسول خدائى

و از موارد قرار داد اين بود كه (مشركين گفتند) هر كس از ما به سوى شما گريخت او را به سوى ما باز گردانيد و محمد او را بزور بدين خود در نياورد، و هر كس از شما مسلمانان به سوى ما گريخت ما او را باز نگردانيم

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: ما به چنين كسانى (كه به سوى شما فرار كنند) نيازى نداريم

و از جمله (مواد صلحنامه كه از طرف مسلمانان تنظيم شد) اين بود كه خداپرستى در ميان مردم مكه آشكار باشد و پنهانى نباشد.

و (امام صادقعليه‌السلام در اينجا فرمود: در اثر اين ماده كار آزادى مسلمانان در مكه به جائى رسيد كه ) برده ها از مدينه براى مسلمانان مكه به رسم هديه مى فرستادند بدون هيچ ترس و وحشتى ، و هيچ ماده اى از موارد صلحنامه براى آنان پربركت تر از اين نبود و كار بجائى كشيد كه نزديك بود اسلام بر سراسر مردم مكه نفوذ كند و مستولى گردد.

(پس از تنظيم صلحنامه و قبل از امضاء آن ) سهيل بن عمرو به پسر خود ابى جندل (كه از مكه گريخته بود و خود را به مسلمانان رسانده و بدين اسلام در آمده بود) دست انداخته و گفت : اين نخستين ماده اى است كه روى آن قرار بسته ايم (يعنى طبق قرارداد من بايد او را اكنون با خود به مكه ببرم ).

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: مگر قراردادى امضاء كرده اى ؟

سهيل گفت : اى محمد تو پيمان شكن نبودى (يعنى اگر چه هنوز قرار داد به امضاء طرفين نرسيده ولى تو كسى نبودى كه تعهد خود را اگر چه زبانى باشد بشكنى )؟

بدين ترتيب سهيل ابى جندل را به همراه خود برد، ابو جندل - رو به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كرده - گفت : اى رسول خدا آيا مرا به او تسليم مى كنى ؟

فرمود: من در باره آزادى تو با او شرطى نكرده بودم

ولى بدنبال اين جريان بدرگاه خداوند دعا كرده گفت : خدايا براى ابى جندل گشايشى فراهم كن

مترجم گويد:

داستان صلح حديبية را ابن هشام بطور تفصيل نقل كرده و براى اطلاع بيشتر به ترجمه آن خامه اين حقير شده و به چاپ رسيده است مراجعه شود (ترجمه سيره ابن هشام ج ٢ صفحات ٢٠٧ - ٢٢٣). )

حديث شماره : ٥٠٤

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفَضْلِ أَبِى الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ قَالَ نَزَلَتْ فِى بَنِى مُدْلِجٍ لِأَنَّهُمْ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا إِنَّا قَدْ حَصِرَتْ صُدُورُنَا أَنْ نَشْهَدَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَلَسْنَا مَعَكَ وَ لَا مَعَ قَوْمِنَا عَلَيْكَ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ وَاعَدَهُمْ إِلَى أَنْ يَفْرُغَ مِنَ الْعَرَبِ ثُمَّ يَدْعُوهُمْ فَإِنْ أَجَابُوا وَ إِلَّا قَاتَلَهُمْ

(٥٠٤ - فضل ابى العباس گويد: امام صادقعليه‌السلام گفتار خداى عزوجل : (...و آنانكه پيش شما آمده اند و سينه ايشان از پيكار با شما يا پيكار با قومشان تنگ شده ...) (سوره نساء آيه ٩٠) فرمود: اين آيه درباره بنى مدلج نازل گشت زيرا آنها به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمده گفتند: اى رسول خدا ما دلتنگيم (و بر ما ناگوار است از اينكه گواهى دهيم تو رسول خدائى ، و ما نه با تو همراه هستيم و بسود تو مى جنگيم ، و نه با قوم خود بر عليه تو وارد جنگ مى شويم.

رواى گويد: من عرض كردم : رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با چنين پيشنهادى نسبت به آنها چه عملى انجام داد؟ حضرت فرمود: با آنها وعده گذارد تا پس از اينكه از كار عرب فراغت يابد به همان حال باشند و سپس ‍ آنها را به اسلام دعوت كند اگر پذيرفتند كه هيچ وگرنه با آنها جنگ كند. )