ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 74999
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 74999 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٥٦٠

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام كَانَ مَوْلِدُهُ بِكُوثَى رُبَا وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِهَا وَ كَانَتْ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ وَ أُمُّ لُوطٍ سَارَةَ وَ وَرَقَةَ وَ فِى نُسْخَةٍ رُقَيَّةَ أُخْتَيْنِ وَ هُمَا ابْنَتَانِ لِلَاحِجٍ وَ كَانَ اللَّاحِجُ نَبِيّاً مُنْذِراً وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولًا وَ كَانَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام فِى شَبِيبَتِهِ عَلَى الْفِطْرَةِ الَّتِى فَطَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَلْقَ عَلَيْهَا حَتَّى هَدَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دِينِهِ وَ اجْتَبَاهُ وَ إِنَّهُ تَزَوَّجَ سَارَةَ ابْنَةَ لَاحِجٍ وَ هِيَ ابْنَةُ خَالَتِهِ وَ كَانَتْ سَارَةُ صَاحِبَةَ مَاشِيَةٍ كَثِيرَةٍ وَ أَرْضٍ وَاسِعَةٍ وَ حَالٍ حَسَنَةٍ وَ كَانَتْ قَدْ مَلَّكَتْ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام جَمِيعَ مَا كَانَتْ تَمْلِكُهُ فَقَامَ فِيهِ وَ أَصْلَحَهُ وَ كَثُرَتِ الْمَاشِيَةُ وَ الزَّرْعُ حَتَّى لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ كُوثَى رُبَا رَجُلٌ أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام لَمَّا كَسَرَ أَصْنَامَ نُمْرُودَ أَمَرَ بِهِ نُمْرُودُ فَأُوثِقَ وَ عَمِلَ لَهُ حَيْراً وَ جَمَعَ لَهُ فِيهِ الْحَطَبَ وَ أَلْهَبَ فِيهِ النَّارَ ثُمَّ قَذَفَ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام فِى النَّارِ لِتُحْرِقَهُ ثُمَّ اعْتَزَلُوهَا حَتَّى خَمَدَتِ النَّارُ ثُمَّ أَشْرَفُوا عَلَى الْحَيْرِ فَإِذَا هُمْ بِإِبْرَاهِيمَعليه‌السلام سَلِيماً مُطْلَقاً مِنْ وَثَاقِهِ فَأُخْبِرَ نُمْرُودُ خَبَرَهُ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْفُوا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام مِنْ بِلَادِهِ وَ أَنْ يَمْنَعُوهُ مِنَ الْخُرُوجِ بِمَاشِيَتِهِ وَ مَالِهِ فَحَاجَّهُمْ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ إِنْ أَخَذْتُمْ مَاشِيَتِى وَ مَالِى فَإِنَّ حَقِّى عَلَيْكُمْ أَنْ تَرُدُّوا عَلَيَّ مَا ذَهَبَ مِنْ عُمُرِي فِى بِلَادِكُمْ وَ اخْتَصَمُوا إِلَى قَاضِى نُمْرُودَ فَقَضَى عَلَى إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام أَنْ يُسَلِّمَ إِلَيْهِمْ جَمِيعَ مَا أَصَابَ فِى بِلَادِهِمْ وَ قَضَى عَلَى أَصْحَابِ نُمْرُودَ أَنْ يَرُدُّوا عَلَى إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام مَا ذَهَبَ مِنْ عُمُرِهِ فِى بِلَادِهِمْ فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ نُمْرُودُ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخَلُّوا سَبِيلَهُ وَ سَبِيلَ مَاشِيَتِهِ وَ مَالِهِ وَ أَنْ يُخْرِجُوهُ وَ قَالَ إِنَّهُ إِنْ بَقِيَ فِي بِلَادِكُمْ أَفْسَدَ دِينَكُمْ وَ أَضَرَّ بِآلِهَتِكُمْ فَأَخْرَجُوا إِبْرَاهِيمَ وَ لُوطاً مَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا مِنْ بِلَادِهِمْ إِلَى الشَّامِ فَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ وَ مَعَهُ لُوطٌ لَا يُفَارِقُهُ وَ سَارَةُ وَ قَالَ لَهُمْ إِنِّى ذاهِبٌ إِلى رَبِّى سَيَهْدِينِ يَعْنِى بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَتَحَمَّلَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام بِمَاشِيَتِهِ وَ مَالِهِ وَ عَمِلَ تَابُوتاً وَ جَعَلَ فِيهِ سَارَةَ وَ شَدَّ عَلَيْهَا الْأَغْلَاقَ غَيْرَةً مِنْهُ عَلَيْهَا وَ مَضَى حَتَّى خَرَجَ مِنْ سُلْطَانِ نُمْرُودَ وَ صَارَ إِلَى سُلْطَانِ رَجُلٍ مِنَ الْقِبْطِ يُقَالُ لَهُ عَرَارَةُ فَمَرَّ بِعَاشِرٍ لَهُ فَاعْتَرَضَهُ الْعَاشِرُ لِيَعْشُرَ مَا مَعَهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْعَاشِرِ وَ مَعَهُ التَّابُوتُ قَالَ الْعَاشِرُ لِإِبْرَاهِيمَعليه‌السلام افْتَحْ هَذَا التَّابُوتَ حَتَّى نَعْشُرَ مَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام قُلْ مَا شِئْتَ فِيهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ حَتَّى نُعْطِيَ عُشْرَهُ وَ لَا نَفْتَحَهُ قَالَ فَأَبَى الْعَاشِرُ إِلَّا فَتْحَهُ قَالَ وَ غَضِبَ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَلَى فَتْحِهِ فَلَمَّا بَدَتْ لَهُ سَارَةُ وَ كَانَتْ مَوْصُوفَةً بِالْحُسْنِ وَ الْجَمَالِ قَالَ لَهُ الْعَاشِرُ مَا هَذِهِ الْمَرْأَةُ مِنْكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام هِيَ حُرْمَتِي وَ ابْنَةُ خَالَتِي فَقَالَ لَهُ الْعَاشِرُ فَمَا دَعَاكَ إِلَى أَنْ خَبَيْتَهَا فِى هَذَا التَّابُوتِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام الْغَيْرَةُ عَلَيْهَا أَنْ يَرَاهَا أَحَدٌ فَقَالَ لَهُ الْعَاشِرُ لَسْتُ أَدَعُكَ تَبْرَحُ حَتَّى أُعْلِمَ الْمَلِكَ حَالَهَا وَ حَالَكَ قَالَ فَبَعَثَ رَسُولًا إِلَى الْمَلِكِ فَأَعْلَمَهُ فَبَعَثَ الْمَلِكُ رَسُولًا مِنْ قِبَلِهِ لِيَأْتُوهُ بِالتَّابُوتِ فَأَتَوْا لِيَذْهَبُوا بِهِ فَقَالَ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام إِنِّى لَسْتُ أُفَارِقُ التَّابُوتَ حَتَّى تُفَارِقَ رُوحِى جَسَدِى فَأَخْبَرُوا الْمَلِكَ بِذَلِكَ فَأَرْسَلَ الْمَلِكُ أَنِ احْمِلُوهُ وَ التَّابُوتَ مَعَهُ فَحَمَلُوا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام و التَّابُوتَ وَ جَمِيعَ مَا كَانَ مَعَهُ حَتَّى أُدْخِلَ عَلَى الْمَلِكِ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ افْتَحِ التَّابُوتَ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّ فِيهِ حُرْمَتِى وَ ابْنَةَ خَالَتِى وَ أَنَا مُفْتَدٍ فَتْحَهُ بِجَمِيعِ مَا مَعِى قَالَ فَغَضِبَ الْمَلِكُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى فَتْحِهِ فَلَمَّا رَأَى سَارَةَ لَمْ يَمْلِكْ حِلْمُهُ سَفَهَهُ أَنْ مَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَأَعْرَضَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام بِوَجْهِهِ عَنْهَا وَ عَنْهُ غَيْرَةً مِنْهُ وَ قَالَ اللَّهُمَّ احْبِسْ يَدَهُ عَنْ حُرْمَتِى وَ ابْنَةِ خَالَتِى فَلَمْ تَصِلْ يَدُهُ إِلَيْهَا وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ إِنَّ إِلَهَكَ هُوَ الَّذِى فَعَلَ بِى هَذَا فَقَالَ لَهُ نَعَمْ إِنَّ إِلَهِى غَيُورٌ يَكْرَهُ الْحَرَامَ وَ هُوَ الَّذِى حَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَا أَرَدْتَ مِنَ الْحَرَامِ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ فَادْعُ إِلَهَكَ يَرُدَّ عَلَيَّ يَدِي فَإِنْ أَجَابَكَ فَلَمْ أَعْرِضْ لَهَا فَقَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام إِلَهِى رُدَّ عَلَيْهِ يَدَهُ لِيَكُفَّ عَنْ حُرْمَتِى قَالَ فَرَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ يَدَهُ فَأَقْبَلَ الْمَلِكُ نَحْوَهَا بِبَصَرِهِ ثُمَّ أَعَادَ بِيَدِهِ نَحْوَهَا فَأَعْرَضَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام عَنْهُ بِوَجْهِهِ غَيْرَةً مِنْهُ وَ قَالَ اللَّهُمَّ احْبِسْ يَدَهُ عَنْهَا قَالَ فَيَبِسَتْ يَدُهُ وَ لَمْ تَصِلْ إِلَيْهَا فَقَالَ الْمَلِكُ لِإِبْرَاهِيمَعليه‌السلام إِنَّ إِلَهَكَ لَغَيُورٌ وَ إِنَّكَ لَغَيُورٌ فَادْعُ إِلَهَكَ يَرُدَّ عَلَيَّ يَدِي فَإِنَّهُ إِنْ فَعَلَ لَمْ أَعُدْ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام أَسْأَلُهُ ذَلِكَ عَلَى أَنَّكَ إِنْ عُدْتَ لَمْ تَسْأَلْنِى أَنْ أَسْأَلَهُ فَقَالَ الْمَلِكُ نَعَمْ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ صَادِقاً فَرُدَّ عَلَيْهِ يَدَهُ فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ يَدُهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْمَلِكُ مِنَ الْغَيْرَةِ مَا رَأَى وَ رَأَى الْآيَةَ فِى يَدِهِ عَظَّمَ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام وَ هَابَهُ وَ أَكْرَمَهُ وَ اتَّقَاهُ وَ قَالَ لَهُ قَدْ أَمِنْتَ مِنْ أَنْ أَعْرِضَ لَهَا أَوْ لِشَيْءٍ مِمَّا مَعَكَ فَانْطَلِقْ حَيْثُ شِئْتَ وَ لَكِنْ لِى إِلَيْكَ حَاجَةٌ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام مَا هِيَ فَقَالَ لَهُ أُحِبُّ أَنْ تَأْذَنَ لِى أَنْ أُخْدِمَهَا قِبْطِيَّةً عِنْدِى جَمِيلَةً عَاقِلَةً تَكُونُ لَهَا خَادِماً قَالَ فَأَذِنَ لَهُ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام فَدَعَا بِهَا فَوَهَبَهَا لِسَارَةَ وَ هِيَ هَاجَرُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَعليه‌السلام فَسَارَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام بِجَمِيعِ مَا مَعَهُ وَ خَرَجَ الْمَلِكُ مَعَهُ يَمْشِى خَلْفَ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام إِعْظَاماً لِإِبْرَاهِيمَعليه‌السلام وَ هَيْبَةً لَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ قِفْ وَ لَا تَمْشِ قُدَّامَ الْجَبَّارِ الْمُتَسَلِّطِ وَ يَمْشِى هُوَ خَلْفَكَ وَ لَكِنِ اجْعَلْهُ أَمَامَكَ وَ امْشِ وَ عَظِّمْهُ وَ هَبْهُ فَإِنَّهُ مُسَلَّطٌ وَ لَا بُدَّ مِنْ إِمْرَةٍ فِى الْأَرْضِ بَرَّةٍ أَوْ فَاجِرَةٍ فَوَقَفَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام وَ قَالَ لِلْمَلِكِ امْضِ فَإِنَّ إِلَهِى أَوْحَى إِلَيَّ السَّاعَةَ أَنْ أُعَظِّمَكَ وَ أَهَابَكَ وَ أَنْ أُقَدِّمَكَ أَمَامِى وَ أَمْشِيَ خَلْفَكَ إِجْلَالًا لَكَ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ أَوْحَى إِلَيْكَ بِهَذَا فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام نَعَمْ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ أَشْهَدُ إِنَّ إِلَهَكَ لَرَفِيقٌ حَلِيمٌ كَرِيمٌ وَ إِنَّكَ تُرَغِّبُنِى فِى دِينِكَ قَالَ وَ وَدَّعَهُ الْمَلِكُ فَسَارَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام حَتَّى نَزَلَ بِأَعْلَى الشَّامَاتِ وَ خَلَّفَ لُوطاًعليه‌السلام فِى أَدْنَى الشَّامَاتِ ثُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام لَمَّا أَبْطَأَ عَلَيْهِ الْوَلَدُ قَالَ لِسَارَةَ لَوْ شِئْتِ لَبِعْتِنِى هَاجَرَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا مِنْهَا وَلَداً فَيَكُونَ لَنَا خَلَفاً فَابْتَاعَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام هَاجَرَ مِنْ سَارَةَ فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَوَلَدَتْ إِسْمَاعِيلَ ع

(٥٦٠ - ابراهيم بن ابى زياد كرخى گويد: شنيدم از امام صادقعليه‌السلام كه مى فرمود: ابراهيمعليه‌السلام ولادتش در شهر كوثى ربا (كه جايى بوده در عراق ) اتفاق افتاد، و پدرش نيز از اهل آنجا بود، و مادر ابراهيم كه نامش سارة بود با مادر لوط كه نامش ورقة - و در نسخه اى رقيه است - بود هر دو خواهر بودند و هر دوى آنها دختران لاحج بودند كه پيغمبرى بود منذر (بيم دهنده ) و مقام رسالت نداشت ، و ابراهيم در دوران جوانى خود بر فطرت توحيد زندگى مى كرد تا اينكه خداى تبارك و تعالى او را بدين خود هدايت فرمود و او را برگزيد.

ابراهيم سارة دختر لاحج را كه دخترخاله اش بود (براى اين جمله توضيحى در آخر حديث بيايد) به زنى گرفت ، و سارة داراى رمه بسيار و مالك زمينهاى پهناور و وضع خوبى بود و پس از اين زناشوئى سارة تمام دارائى خود را به ابراهيم واگذار كرد، و ابراهيمعليه‌السلام رسيدگى آنها را به عهده گرفت و در نتيجه رمه و زراعت او توسعه يافت تا آنجا كه در سرزمين كوثى ربا كسى نماند كه وضع زندگيش بهتر از ابراهيمعليه‌السلام باشد.

و چون ابراهيمعليه‌السلام بتهاى نمرود (و نمروديان ) را شكست نمرود دستور داد او را در بند كرده و گودالى براى او كندند و آتش در آن افكندند سپس ابراهيم را در آتش انداختند تا بسوزد، و به همان حال او را رها كرده تا آتش خاموش گشت ، و چون بالاى آن گودال رفتند ابراهيمعليه‌السلام را ديدند كه سالم و آزاد از بند در آنجا نشسته است ، جريان را به نمرود گفتند و او دستور داد تا ابراهيم را از آن سرزمين تبعيد كنند، ولى نگذارند مال و رمه خود را به همراه خويش ببرد، ابراهيمعليه‌السلام با آنها در اينباره به نزاع برخواست و فرمود: اگر مال و رمه مرا بگيريد بايد آن مقدار عمر مرا كه در سرزمين شما از بين رفته به من باز گردانيد، محاكمه را به نزد قاضى نمرود بردند و او حكم داد كه بايد ابراهيمعليه‌السلام هرچه مال و رمه دارد به آنها بدهد و آنها نيز در مقابل هر مقدار از عمر ابراهيم را كه در آنجا سپرى شده به او باز دهند، اين جريان را كه به نمرود گزارش دادند دستور داد او را آزاد بگذارند كه مال و رمه خود را همراه خود بردارد و او را بيرون كنند، و بدانها گفت : اگر اين مرد در كشور شما بماند دين شما را تباه سازد و به خدايانتان زيان رساند.

آنها ابراهيم و لوطعليهما‌السلام را از كشور خويش به سوى شام روانه كردند، ابراهيم به همراه لوط كه از او جدا نمى شد و سارة از آنجا خارج شدند، و بدانها فرمود: (من به سوى پروردگارم مى روم و او مرا رهبرى خواهد فرمود) و مقصودش بيت المقدس بود.

ابراهيمعليه‌السلام رمه و مال خود را برداشت و به خاطر غيرتى كه درباره ناموس خود داشت صندوقى بساخت و سارة را در ميان آن نهاد و قفلهاى محكمى بر آن زد و به راه افتاد تا از تحت قلمرو حكومت نمرود گذشت و به قلمرو كشور پادشاه ديگرى از قبطيان كه نامش (عرارة ) بود وارد شد.

در اينجا به گمرك چى آن پادشاه برخورد و آن گمرك چى خواست از ده تا يك عدد از آنچه ابراهيمعليه‌السلام به همراه خود داشت به عنوان گمرك بگيرد، و چون بدان صندوق برخورد به ابراهيمعليه‌السلام گفت : اين صندوق را باز كن تا ده به يك آنچه در آنست بردارم

ابراهيمعليه‌السلام فرمود: چنان فرض كن كه اين صندوق پر از طلا و نقره است و ده به يك آن را بگير ولى ما آن را باز نخواهيم كرد، گمرك چى امتناع ورزيد و گفت : بناچار بايد باز شود، و ابراهيمعليه‌السلام را وادار كرد تا آنرا باز كند، و چون سارة كه به حسن و جمال موصوف بود از ميان صندوق پديدار گشت ، گمرك چى بدو گفت :

- اين زن چه نسبتى با تو دارد؟

- اين زن همسر و دختر خاله من است

- پس چرا در اين صندوق او را پنهان كرده اى ؟

- به خاطر آن غيرتى كه نسبت به او داشتم كه كسى او را نبيند.

- من دست از تو باز ندارم تا جريان حال تو و اين زن را به پادشاه گزارش ‍ دهم ، و بدنبال اين سخن كسى را به نزد پادشاه فرستاد و جريان را به اطلاع او رسانيد، شاه كسى را فرستاد تا آن صندوق را به نزدش ببرند ابراهيمعليه‌السلام فرمود: من تا جان در بدن دارم از اين صندوق جدا نخواهم شد، اين سخن را به پادشاه رساندند و او دستور داد كه خودش را نيز با صندوق بياورند، پس ابراهيمعليه‌السلام را با صندوق و اموال ديگرى كه داشت حركت دادند و به نزد شاه بردند.

پادشاه گفت : در اين صندوق را بگشا! ابراهيمعليه‌السلام فرمود:

- اى پادشاه همسر و دختر خاله من در اين صندوق است و من حاضرم هرچه را دارم بجاى آن به تو بدهم

شاه به زور ابراهيمعليه‌السلام را وادار كرد تا آنرا باز كند و چون چشمش به ساره افتاد نتوانست خوددارى كند و سفاهتش بر عقل و خردش چيره شد و دست خود را به سوى ساره دراز كرد، ابراهيمعليه‌السلام از آن غيرتى كه داشت روى خود را از آندو برگرداند (و سر به آسمان بلند كرده ) گفت : خدايا دست او را از همسر و دختر خاله من باز دار.

دعاى ابراهيم به اجابت رسيد و دست شاه خشك شد كه نه به ساره رسيد و نتوانست آنرا به سوى خود باز گرداند، از اينرو به ابراهيمعليه‌السلام گفت :

- راستى خداى تو با من اين چنين كرد؟

- فرمود: آرى خداى من غيرتمند است و كار حرام (و ناشايست ) را خوش ‍ ندارم ، و هم او بود كه ميان تو و كار حرامى را كه قصد داشتى انجام دهى حائل گشت ! شاه - از خداى خويش بخواه تا دست مرا به حال نخست باز گرداند و اگر دعايت را پذيرفت من ديگر متعرض همسرت نخواهم شد.

ابراهيم (به درگاه خداى تعالى دعا كرده ) گفت : خدايا دستش را برگردان تا از حرم من خوددارى كند. خداى عزوجل دست شاه را به حال اول باز گرداند، ولى دوباره نگاهى به ساره كرد و (نتوانست خوددارى كند و) دستش را براى بار دوم به طرف ساره دراز كرد، ابراهيمعليه‌السلام به خاطر غيرتى كه داشت روى خود را برگردانده گفت : بارالها دستش را از او بازدار، اينبار نيز دست شاه خشك شد و به ساره نرسيد و دوباره به ابراهيمعليه‌السلام گفت :

- به راستى كه خداى تو غيرتمند است ، و خودت هم غيرتمند هستى از خداى خود بخواه كه دست مرا به من باز گرداند، و راستى اگر اينكار را كرد من ديگر چنين كارى انجام نخواهم داد.

ابراهيمعليه‌السلام فرمود: من اين خواهش را از او مى كنم ولى مشروط به اينكه اگر دوباره اينكار را كردى از من نخواهى كه اين دعا را بكنم !

- شاه گفت : آرى به همين شرط.

ابراهيم گفت : خدايا اگر او راست مى گويد دستش را به او باز گردان ، دستش ‍ باز گشت

شاه كه چنان مرد غيرتمند و آن معجزه را در مورد دست خود مشاهده كرد ابراهيمعليه‌السلام در نظرش مرد بزرگى آمد و هيبت او در دلش افتاد و او را گرامى داشته از او واهمه كرد و بدو گفت :

- تو در امانى از اينكه من متعرض اين زن شوم و يا دست به چيزى از آنچه همراه تو است دراز كنم اكنون به هر كجا كه خواهى برو ولى مرا بتو حاجتى است !

ابراهيمعليه‌السلام فرمود:

- چه حاجتى دارى ؟

- دوست دارم به من اجازه دهى كنيز زيباى خردمندى از قبطيان كه در نزد من است به خدمت اين زن بگمارم

ابراهيم اجازه داد و شاه آن كنيزك را كه همان هاجر مادر اسماعيلعليه‌السلام بود به ساره بخشيد. ابراهيم هرچه داشت برداشته و به راه افتاد، پادشاه نيز براى احترام ابراهيمعليه‌السلام و هيبتى كه از او پيدا كرده بود پشت سر ابراهيم پياده به راه افتاد (تا چند قدمى او را بدرقه كند).

خداى تبارك و تعالى به ابراهيمعليه‌السلام وحى كرد كه به ايست و پيش ‍ روى پادشاه جبارى كه تسلط دارد راه مرو و او را جلو انداز و خود پشت سرش راه برو و او را بزرگ شمار و محترم بدار زيرا او تسلط و قدرت دارد، و به ناچار بايد در روى زمين يك فرمانروائى باشد چه نيكوكار و چه بدكردار. ابراهيمعليه‌السلام به دستور خداى تعالى ايستاد و به پادشاه گفت : تو پيش برو زيرا خداى من هم اكنون به من وحى فرمود: كه تو را بزرگ و محترم شمارم و تو را پيش انداخته و به خاطر بزرگداشت تو خودم پشت سرت راه بروم شاه (با تعجب ) گفت :

- راستى به تو چنين وحى كرد؟

ابراهيمعليه‌السلام فرمود: آرى

شاه گفت : من گواهى دهم كه خداى تو به راستى مهربانى است بزرگوار و بردبار و تو مرا مايل به دين خود كردى در اين هنگام پادشاه با آنحضرت خداحافظى كرد و ابراهيم به راه افتاد تا به بالاهاى شام آمد و لوط را در پائينهاى شام بجاى گذارد.

چون مدتى گذشت و ابراهيمعليه‌السلام اولادى پيدا نكرد به ساره فرمود: خوبست هاجر را به من بفروشى شايد خداوند از او فرزندى روزى من گرداند كه يادگار ما باشد! ساره قبول كرد و هاجر را به ابراهيمعليه‌السلام فروخت ، و ابراهيم با هاجر در آميخت و اسماعيلعليه‌السلام بدنيا آمد.

توضيح :

مجلسىرحمه‌الله و ديگران در جمله (و انه تزوج سارة ابنة لا حج ) گفته اند ظاهر آنست كه مقصود (ابنة ابنة لاحج ) يعنى دختر لاحج است و اطلاق دختر بر دختر در كلام عرب شايع است و از اينرو اشتباهى در روايت رخ نداده و مقصود از ساره همسر ابراهيمعليه‌السلام غير از ساره مادر آنحضرت بوده است ، و ساره همسر آنحضرت خواهر لوطعليه‌السلام و دختر خاله ابراهيم بوده است )

حديث شماره : ٥٦١

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام أَ لَا تَنْهَى هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَقَالَ مَنْ هَذَا الرَّجُلِ وَ مَنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ قُلْتُ أَ لَا تَنْهَى حُجْرَ بْنَ زَائِدَةَ وَ عَامِرَ بْنَ جُذَاعَةَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ يَا يُونُسُ قَدْ سَأَلْتُهُمَا أَنْ يَكُفَّا عَنْهُ فَلَمْ يَفْعَلَا فَدَعَوْتُهُمَا وَ سَأَلْتُهُمَا وَ كَتَبْتُ إِلَيْهِمَا وَ جَعَلْتُهُ حَاجَتِى إِلَيْهِمَا فَلَمْ يَكُفَّا عَنْهُ فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا فَوَ اللَّهِ لَكُثَيِّرُ عَزَّةَ أَصْدَقُ فِى مَوَدَّتِهِ مِنْهُمَا فِيمَا يَنْتَحِلَانِ مِنْ مَوَدَّتِى حَيْثُ يَقُولُ أَ لَا زَعَمَتْ بِالْغَيْبِ أَلَّا أُحِبَّهَا إِذَا أَنَا لَمْ يُكْرَمْ عَلَيَّ كَرِيمُهَا أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أَحَبَّانِي لَأَحَبَّا مَنْ أُحِبُّ

(٥٦١ - يونس بن ظبيان گويد: به امام صادقعليه‌السلام گفتم : آيا اين دو مرد را از (آزار) اين مرد ديگر جلوگيرى نمى فرمائى ؟

امامعليه‌السلام فرمود: مقصودت از آن مرد و اين دو مرد كيست ؟

گفتم : آيا حجربن زائده و عامر بن جذاعه را از (آزار) مفضل بن عمر (هر سه از اصحاب آن حضرت بوده اند) جلوگيرى نمى فرمائى ؟

فرمود: اى يونس من از آنها خواستم كه دست از او بدارند ولى آنها اينكار را نكردند، پس از آن آنها را دعوت كردم و از آنها خواستم و بدانها نوشتم و اينكار را به عنوان حاجتى از آنها تقاضا كردم ولى باز هم دست برنداشتند، خدا آندو را نيامرزد، به راستى كه به خدا سوگند (كثير عزة ) (شاعر) در دوستى خود از ايندو نفر كه ادعاى دوستى مرا مى كنند راستگوتر بوده در آنجا كه گويد: آيا محبوبه من به صرف اينكه ناديده پنداشت دوست عزيز او را دوست ندارم او را هم دوست نمى دارم ؟ (در صورتيكه اين پندارش بيجا است و من هم او را دوست دارم و هم دوست او را).

و به خدا سوگند اگر اين دو نفر مرا دوست مى داشتند قطعا آن را هم كه من دوست مى داشتم آن را دوست مى داشتند.

شرح :

حجربن زائده و عامر بن جذاعة از اصحاب امام باقر و امام صادقعليهما‌السلام بوده اند و به نقل كشى آندو از حواريين آن بزرگواران بوده اند، و از اينرو اين حديث را كه دلالت بر ذم آندو مى كند از نظر سند ضيعف دانسته و به تعبير علمى گفته اند (سند جرح مجروح ) است

و كثير عزة نام شاعرى است كه در سال ١٥٠ هجرى از دنيا رفت و از شيعيان شديد التعصب بوده و (عزة ) دختر جميل محبوبه او است كه بيشتر شعرهاى خود را درباره او گفته )

حديث شماره : ٥٦٢

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الْقَاسِمِ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ وَ كَانَ رَجُلَ صِدْقٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ حَلَقٌ فِى الْمَسْجِدِ يَشْهَرُونَّا وَ يَشْهَرُونَ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ لَيْسُوا مِنَّا وَ لَا نَحْنُ مِنْهُمْ أَنْطَلِقُ فَأُوَارِى وَ أَسْتُرُ فَيَهْتِكُونَ سِتْرِى هَتَكَ اللَّهُ سُتُورَهُمْ يَقُولُونَ إِمَامٌ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَنَا بِإِمَامٍ إِلَّا لِمَنْ أَطَاعَنِى فَأَمَّا مَنْ عَصَانِى فَلَسْتُ لَهُ بِإِمَامٍ لِمَ يَتَعَلَّقُونَ بِاسْمِى أَ لَا يَكُفُّونَ اسْمِى مِنْ أَفْوَاهِهِمْ فَوَ اللَّهِ لَا يَجْمَعُنِى اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِى دَارٍ

(٥٦٢ - قاسم شريك مفضل كه مردى راستگو بوده گويد: شنيدم از امام صادقعليه‌السلام كه مى فرمود: حلقه هائى (و گروههائى دور هم ) در مسجد (مدينه ) تشكيل مى شود كه هم ما را بر سر زبانها مشهور مى كنند و هم خود را، اينان از ما نيستند و ما هم از آنها نيستيم ، من مى روم و پنهان مى شوم و پرده بر خويش مى افكنم (كه كسى مرا نشناسد) و اينان پرده مرا مى درند (و مرا ميان مردم مشهور مى كنند) خدا پرده شانرا بدرد، اينها (به من ) مى گويند: امام

به خدا سوگند من امام نيستم مگر براى آن كس كه پيروى مرا بكند ولى كسى كه نافرمانى مرا كن من امام او نيستم ، چرا اينها به نام من مى چسبند؟ چرا نام مرا از سر زبانهاى خود نمى اندازند؟ به خدا سوگند كه خداوند مرا با آنها در يك خانه جمع نخواهد كرد (و آنها را به نزد خود راه نخواهم داد، يا مقصود اين است كه خدا در روز قيامت آنها را با ما محشور نخواهد كرد، چون بر خلاف دستور من پرده درى كردند و ما را نزد دشمنان شهره كردند).)

حديث شماره : ٥٦٣

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ ذَرِيحٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ لَمَّا خَرَجَتْ قُرَيْشٌ إِلَى بَدْرٍ وَ أَخْرَجُوا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَعَهُمْ خَرَجَ طَالِبُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فَنَزَلَ رُجَّازُهُمْ وَ هُمْ يَرْتَجِزُونَ وَ نَزَلَ طَالِبُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ يَرْتَجِزُ وَ يَقُولُ يَا رَبِّ إِمَّا يَغْزُوُنَّ بِطَالِبٍ فِى مِقْنَبٍ مِنْ هَذِهِ الْمَقَانِبِفِى مِقْنَبِ الْمُغَالِبِ الْمُحَارِبِ بِجَعْلِهِ الْمَسْلُوبَ غَيْرَ السَّالِبِوَ جَعْلِهِ الْمَغْلُوبَ غَيْرَ الْغَالِبِ فَقَالَ قُرَيْشٌ إِنَّ هَذَا لَيَغْلِبُنَا فَرَدُّوهُ وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ أَسْلَمَ

(٥٦٣ - ذريح از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده كه فرمود: چون قريش به جنگ بدر آمدند و فرزندان عبدالمطلب را با خود بدانجا آوردند طالب بن ابى طالب نيز با آنها بيرون شد و رجز خوانان قريش هر يك رجزى مى خواندند و طالب بن ابى طالب نيز رجز مى خواند و مى گفت :

پروردگارا اگر طالب بجنگد در ميان سپاهى از اين سپاهيان در برابر آن سپاه چيره جنگجوى چنان كن كه جامه اش را ببرند ولى او جامه كس نبرد و مغلوب گردد ولى او بر كسى غالب نشود.

قريش كه اين رجز را شنيدند (و همان ابتداى كار سستى يا نارضايتى او را در اين جنگ درك كردند و دل او را در هواى پيروزى لشگر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ديدند) گفتند: اين مرد به راستى ما را شكست مى دهد پس ‍ او را به مكه باز گرداندند.

و در روايت ديگرى از امام صادقعليه‌السلام روايت شده كه فرمود: طالب در آنروز (پنهانى ) مسلمان شده بود. )

حديث شماره : ٥٦٤

حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ جَاءَتْ فَاطِمَةُعليه‌السلام إِلَى سَارِيَةٍ فِى الْمَسْجِدِ وَ هِيَ تَقُولُ وَ تُخَاطِبُ النَّبِيَّ ص ‍ قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وَ هَنْبَثَةٌ لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا لَمْ يَكْثُرِ الْخَطْبُ إِنَّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الْأَرْضِ وَابِلَهَا وَ اخْتَلَّ قَوْمُكَ فَاشْهَدْهُمْ وَ لَا تَغِبُ

(٥٦٤ - محمد بن مفضل گويد: شنيدم از امام صادقعليه‌السلام كه مى فرمود: فاطمهعليهما‌السلام (پس ازرحلت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به كنار يكى از ستونهاى مسجد (مدينه ) آمد و پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را مخاطب ساخته گفت :

پس از تو قصه ها و اختلافات و مشكلها پيش آمد كه اگر تو بودى اين دشواريها پيش نمى آمد ما تو را از دست بداديم همچنانكه زمينى كه باران خود را كه مايه حيات او است از دست بدهد و كار قوم تو مختل شد پس بيا و بنگر و از نظرها ناپديد مشو (تا اين اختلافات و ناراحتيها برطرف گردد). )

حديث شماره : ٥٦٥

أَبَانٌ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِى الْمَسْجِدِ إِذْ خُفِضَ لَهُ كُلُّ رَفِيعٍ وَ رُفِعَ لَهُ كُلُّ خَفِيضٍ حَتَّى نَظَرَ إِلَى جَعْفَرٍعليه‌السلام يُقَاتِلُ الْكُفَّارَ قَالَ فَقُتِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ قُتِلَ جَعْفَرٌ وَ أَخَذَهُ الْمَغْصُ فِى بَطْنِهِ

(٥٦٥ - ابوبصير از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: همچنانكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم درمسجد (مدينه ) بود بلنديهاى زمين در نظرش پست و پستى ها صاف گشت تا جعفربن ابيطالب را در ميدان نبرد (در جنگ موته ) با كفار نبر مى كرد مشاهده فرمود تا اينكه مشاهده كرد جعفر كشته شد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (به مردمى كه در مسجد بودند) فرمود: جعفر كشته شد، و (از اندوهى كه در مرگ جعفر به او دست داد) درد دلى عارض آنحضرت شد. )

حديث شماره : ٥٦٦

حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّهْقَانِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام بِيَدِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ أَرْبَعِينَ

(٥٦٦ - عجلان ابى صالح گويد: شنيدم از امام صادقعليه‌السلام كه مى فرمود: على بن ابيطالبعليه‌السلام درجنگ حنين چهل نفر را بدست خود كشت )

حديث شماره : ٥٦٧

أَبَانٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَتَى جَبْرَئِيلُعليه‌السلام رَسُولَ اللَّهِ ص بِالْبُرَاقِ أَصْغَرَ مِنَ الْبَغْلِ وَ أَكْبَرَ مِنَ الْحِمَارِ مُضْطَرِبَ الْأُذُنَيْنِ عَيْنَيْهِ فِى حَافِرِهِ وَ خُطَاهُ مَدَّ بَصَرِهِ وَ إِذَا انْتَهَى إِلَى جَبَلٍ قَصُرَتْ يَدَاهُ وَ طَالَتْ رِجْلَاهُ فَإِذَا هَبَطَ طَالَتْ يَدَاهُ وَ قَصُرَتْ رِجْلَاهُ أَهْدَبَ الْعُرْفِ الْأَيْمَنِ لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ خَلْفِهِ

(٥٦٧ - عبدالله بن عطا از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: براقى را كه جبرئيلعليه‌السلام (در شب معراج ) براى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آورد كوچكتر از قاطر و بزرگتر از الاغ بود، گوشهايش آويخته و چشمهايش كوتاه و پاهايش بلند مى شد و چون سرازير مى شد (به عكس ) دستها بلند و پاها كوتاه مى گشت ، يال بلندى داشت كه به طرف راستش ‍ ريخته بود، و از پشت سر خود دو بال داشت )

حديث شماره : ٥٦٨

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام كَيْفَ تَقْرَأُ وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا قَالَ لَوْ كَانَ خُلِّفُوا لَكَانُوا فِى حَالِ طَاعَةٍ وَ لَكِنَّهُمْ خَالَفُوا عُثْمَانُ وَ صَاحِبَاهُ أَمَا وَ اللَّهِ مَا سَمِعُوا صَوْتَ حَافِرٍ وَ لَا قَعْقَعَةَ حَجَرٍ إِلَّا قَالُوا أُتِينَا فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْخَوْفَ حَتَّى أَصْبَحُوا

(٥٦٨ - فيض بن مختار گويد: امام صادقعليه‌السلام فرمود: اين آيه را چگونه مى خوانى : (و على الثلاثة الذين خلفوا - و بر آن سه كس كه به جا ماندند...) (سوره توبه ١١٨) امامعليه‌السلام فرمود: اگر آن سه نفر بجا مانده بودند كه (مورد سرزنش و بى مهرى قرار نمى گرفتند و) در حال اطاعت و فرمانبردارى بودند، ولى بايد درباره آنها خواند (خالفوا - يعنى تخلف و مخالفت كردند) و مقصودشان عثمان و دو رفيقش هستند كه به خدا سوگند صداى سم اسب و برخورد سنگى را نشنيدند جز آنكه گفتند: گرفتار شديم و خداوند (در هر شبى ) ترس را برايشان مسلط كرد تا صبح كردند. )