ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 75007
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 75007 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٥٨٥

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ [ بْنِ أَحْمَدَ ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ كَانَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ عَابِدٌ وَ كَانَ مُحَارَفاً لَا يَتَوَجَّهُ فِى شَيْءٍ فَيُصِيبَ فِيهِ شَيْئاً فَأَنْفَقَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ عِنْدَهَا شَيْءٌ فَجَاعُوا يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ فَدَفَعَتْ إِلَيْهِ نَصْلًا مِنْ غَزْلٍ وَ قَالَتْ لَهُ مَا عِنْدِى غَيْرُهُ انْطَلِقْ فَبِعْهُ وَ اشْتَرِ لَنَا شَيْئاً نَأْكُلْهُ فَانْطَلَقَ بِالنَّصْلِ الْغَزْلِ لِيَبِيعَهُ فَوَجَدَ السُّوقَ قَدْ غُلِقَتْ وَ وَجَدَ الْمُشْتَرِينَ قَدْ قَامُوا وَ انْصَرَفُوا فَقَالَ لَوْ أَتَيْتُ هَذَا الْمَاءَ فَتَوَضَّأْتُ مِنْهُ وَ صَبَبْتُ عَلَيَّ مِنْهُ وَ انْصَرَفْتُ فَجَاءَ إِلَى الْبَحْرِ وَ إِذَا هُوَ بِصَيَّادٍ قَدْ أَلْقَى شَبَكَتَهُ فَأَخْرَجَهَا وَ لَيْسَ فِيهَا إِلَّا سَمَكَةٌ رَدِيَّةٌ قَدْ مَكَثَتْ عِنْدَهُ حَتَّى صَارَتْ رِخْوَةً مُنْتِنَةً فَقَالَ لَهُ بِعْنِى هَذِهِ السَّمَكَةَ وَ أُعْطِيكَ هَذَا الْغَزْلَ تَنْتَفِعُ بِهِ فِى شَبَكَتِكَ قَالَ نَعَمْ فَأَخَذَ السَّمَكَةَ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الْغَزْلَ وَ انْصَرَفَ بِالسَّمَكَةِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَأَخْبَرَ زَوْجَتَهُ الْخَبَرَ فَأَخَذَتِ السَّمَكَةَ لِتُصْلِحَهَا فَلَمَّا شَقَّتْهَا بَدَتْ مِنْ جَوْفِهَا لُؤْلُؤَةٌ فَدَعَتْ زَوْجَهَا فَأَرَتْهُ إِيَّاهَا فَأَخَذَهَا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى السُّوقِ فَبَاعَهَا بِعِشْرِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالْمَالِ فَوَضَعَهُ فَإِذَا سَائِلٌ يَدُقُّ الْبَابَ وَ يَقُولُ يَا أَهْلَ الدَّارِ تَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلَى الْمِسْكِينِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ ادْخُلْ فَدَخَلَ فَقَالَ لَهُ خُذْ إِحْدَى الْكِيسَيْنِ فَأَخَذَ إِحْدَاهُمَا وَ انْطَلَقَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَيْنَمَا نَحْنُ مَيَاسِيرُ إِذْ ذَهَبْتَ بِنِصْفِ يَسَارِنَا فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ دَقَّ السَّائِلُ الْبَابَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ ادْخُلْ فَدَخَلَ فَوَضَعَ الْكِيسَ فِى مَكَانِهِ ثُمَّ قَالَ كُلْ هَنِيئاً مَرِيئاً إِنَّمَا أَنَا مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَةِ رَبِّكَ إِنَّمَا أَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُوَكَ فَوَجَدَكَ شَاكِراً ثُمَّ ذَهَبَ

(٥٨٥ - ابو حمزه از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: در بنى اسرائيل مردى بود عابد كه از رزق و روزى محروم ، و به چيزى رو نمى كرد كه بهره اى از آن نصيبش گردد، زنى داشت كه خرجى او را مى داد تا اينكه نزد آن زن نيز چيزى نماند و روزى شد كه هر دو گرسنه ماندند، آن زن رفت و يك دوك از پنبه رشته به او داد و بدو گفت : جز اين چيزى نزد من نيست اينرا ببر و بفروش و چيزى بخر تا بخوريم

آن مرد دوك نخ را برداشت و به بازار برد بفروشد ديد بازار تعطيل شده و خريدارها بساط خود را برچيده و رفته اند. با خود گفت : خوب است كنار آب ( دريا) بروم وضوئى بسازم و مقدارى از آن بسر و صورت خود بزنم و برگردم به همين فكر كنار دريا آمد در آنجا به ماهيگرى برخورد كه (پيش از آنكه عابد بدانجا بيايد) تور خود را به دريا انداخته و ماهى گرفته بود و جز يك ماهى گنديده در آن نمانده بود كه چند روز بود پيش او مانده و سست گنديده شده بود، عابد بود گفت اين ماهى را به من بفروش و من در عوض ‍ اين دوك نخ را بتو مى دهم تا براى تور خود از آن استفاده كنى .ماهيگير قبول كرد و عابد ماهى را گرفت و دوك را به او داد و ماهى را به خانه آورد و جريان را به زنش گفت ، زن آن ماهى را گرفت كه درست كند چون شكمش ‍ را باز كرد در گرانبهائى در شكمش يافت ، شوهرش را خبر كرد و آن در را به او نشان داد، عابد آن در را برداشت و به بازار برد و به بيست هزار درهم فروخت و به خانه برگشت و پول ها را در منزل نهاد.

در اين هنگام سائلى بدر خانه آمد در را كوبيد و گفت :اى اهل خانه خدا شما را رحمت كند باين مسكين بى نوا هم صدقه بدهيد مرد عابد به سائل گفت : به خانه در آى سائل وارد خانه شد و عابد بدو گفت : يكى از اين دو كيسه را (كه هر كدام ده هزار درهم در آن بود بردار، سائل يكى را برداشت و رفت

زنش گفت : سبحان الله ! حال كه ما پولدار شديم نيمى از ثروتمان رفت ، طولى نكشيد كه سائل باز گشت و در را زد، مرد عباد گفت : بفرمائيد، سائل وارد شد و كيسه را بجاى خود گذارد و گفت : بخور (و از آن استفاده كن ) نوش جان و گوارايت باد، كه به راستى من فرشته اى از فرشتگان پروردگار تو بودم و پروردگارت خواست تا تو را بيازمايد و تو را مرد سپاسگذارى يافت (اين را گفت ) و از نزد عابد رفت .)

حديث شماره : ٥٨٦

(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام )

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام [ وَ رَوَاهَا غَيْرُهُ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ خَطَبَ بِذِى قَارٍ ] فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً ص بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ عِبَادِهِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَ مِنْ عُهُودِ عِبَادِهِ إِلَى عُهُودِهِ وَ مِنْ طَاعَةِ عِبَادِهِ إِلَى طَاعَتِهِ وَ مِنْ وَلَايَةِ عِبَادِهِ إِلَى وَلَايَتِهِ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ دَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِرَاجاً مُنِيراً عَوْداً وَ بَدْءاً وَ عُذْراً وَ نُذْراً بِحُكْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ تَفْصِيلٍ قَدْ أَحْكَمَهُ وَ فُرْقَانٍ قَدْ فَرَقَهُ وَ قُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ وَ لِيُقِرُّوا بِهِ إِذْ جَحَدُوهُ وَ لِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِى كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ فَأَرَاهُمْ حِلْمَهُ كَيْفَ حَلُمَ وَ أَرَاهُمْ عَفْوَهُ كَيْفَ عَفَا وَ أَرَاهُمْ قُدْرَتَهُ كَيْفَ قَدَرَ وَ خَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ كَيْفَ خَلَقَ مَا خَلَقَ مِنَ الْآيَاتِ وَ كَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ مِنَ الْعُصَاةِ بِالْمَثُلَاتِ وَ احْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ وَ كَيْفَ رَزَقَ وَ هَدَى وَ أَعْطَى وَ أَرَاهُمْ حُكْمَهُ كَيْفَ حَكَمَ وَ صَبَرَ حَتَّى يَسْمَعَ مَا يَسْمَعُ وَ يَرَى فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص بِذَلِكَ ثُمَّ إِنَّهُ سَيَأْتِى عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِى زَمَانٌ لَيْسَ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ شَيْءٌ أَخْفَى مِنَ الْحَقِّ وَ لَا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ لَا أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ رَسُولِهِ ص وَ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ لَا سِلْعَةٌ أَنْفَقَ بَيْعاً وَ لَا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لَيْسَ فِى الْعِبَادِ وَ لَا فِى الْبِلَادِ شَيْءٌ هُوَ أَنْكَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَ لَا أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكَرِ وَ لَيْسَ فِيهَا فَاحِشَةٌ أَنْكَرَ وَ لَا عُقُوبَةٌ أَنْكَى مِنَ الْهُدَى عِنْدَ الضَّلَالِ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ فَقَدْ نَبَذَ الْكِتَابَ حَمَلَتُهُ وَ تَنَاسَاهُ حَفَظَتُهُ حَتَّى تَمَالَتْ بِهِمُ الْأَهْوَاءُ وَ تَوَارَثُوا ذَلِكَ مِنَ الْآبَاءِ وَ عَمِلُوا بِتَحْرِيفِ الْكِتَابِ كَذِباً وَ تَكْذِيباً فَبَاعُوهُ بِالْبَخْسِ وَ كَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ فَالْكِتَابُ وَ أَهْلُ الْكِتَابِ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ طَرِيدَانِ مَنْفِيَّانِ وَ صَاحِبَانِ مُصْطَحِبَانِ فِى طَرِيقٍ وَاحِدٍ لَا يَأْوِيهِمَا مُؤْوٍ فَحَبَّذَا ذَانِكَ الصَّاحِبَانِ وَاهاً لَهُمَا وَ لِمَا يَعْمَلَانِ لَهُ فَالْكِتَابُ وَ أَهْلُ الْكِتَابِ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ فِى النَّاسِ وَ لَيْسُوا فِيهِمْ وَ مَعَهُمْ وَ لَيْسُوا مَعَهُمْ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الضَّلَالَةَ لَا تُوَافِقُ الْهُدَى وَ إِنِ اجْتَمَعَا وَ قَدِ اجْتَمَعَ الْقَوْمُ عَلَى الْفُرْقَةِ وَ افْتَرَقُوا عَنِ الْجَمَاعَةِ قَدْ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ وَ أَمْرَ دِينِهِمْ مَنْ يَعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَكْرِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الرِّشَا وَ الْقَتْلِ كَأَنَّهُمْ أَئِمَّةُ الْكِتَابِ وَ لَيْسَ الْكِتَابُ إِمَامَهُمْ لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُمْ مِنَ الْحَقِّ إِلَّا اسْمُهُ وَ لَمْ يَعْرِفُوا مِنَ الْكِتَابِ إِلَّا خَطَّهُ وَ زَبْرَهُ يَدْخُلُ الدَّاخِلُ لِمَا يَسْمَعُ مِنْ حِكَمِ الْقُرْآنِ فَلَا يَطْمَئِنُّ جَالِساً حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الدِّينِ يَنْتَقِلُ مِنْ دِينِ مَلِكٍ إِلَى دِينِ مَلِكٍ وَ مِنْ وَلَايَةِ مَلِكٍ إِلَى وَلَايَةِ مَلِكٍ وَ مِنْ طَاعَةِ مَلِكٍ إِلَى طَاعَةِ مَلِكٍ وَ مِنْ عُهُودِ مَلِكٍ إِلَى عُهُودِ مَلِكٍ فَاسْتَدْرَجَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَ إِنَّ كَيْدَهُ مَتِينٌ بِالْأَمَلِ وَ الرَّجَاءِ حَتَّى تَوَالَدُوا فِى الْمَعْصِيَةِ وَ دَانُوا بِالْجَوْرِ وَ الْكِتَابُ لَمْ يَضْرِبْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ صَفْحاً ضُلَّالًا تَائِهِينَ قَدْ دَانُوا بِغَيْرِ دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَدَانُوا لِغَيْرِ اللَّهِ

مَسَاجِدُهُمْ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ عَامِرَةٌ مِنَ الضَّلَالَةِ خَرِبَةٌ مِنَ الْهُدَى قَدْ بُدِّلَ فِيهَا مِنَ الْهُدَى فَقُرَّاؤُهَا وَ عُمَّارُهَا أَخَائِبُ خَلْقِ اللَّهِ وَ خَلِيقَتِهِ مِنْ عِنْدِهِمْ جَرَتِ الضَّلَالَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ فَحُضُورُ مَسَاجِدِهِمْ وَ الْمَشْيُ إِلَيْهَا كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ إِلَّا مَنْ مَشَى إِلَيْهَا وَ هُوَ عَارِفٌ بِضَلَالِهِمْ فَصَارَتْ مَسَاجِدُهُمْ مِنْ فِعَالِهِمْ عَلَى ذَلِكَ النَّحْوِ خَرِبَةً مِنَ الْهُدَى عَامِرَةً مِنَ الضَّلَالَةِ قَدْ بُدِّلَتْ سُنَّةُ اللَّهِ وَ تُعُدِّيَتْ حُدُودُهُ وَ لَا يَدْعُونَ إِلَى الْهُدَى وَ لَا يَقْسِمُونَ الْفَيْءَ وَ لَا يُوفُونَ بِذِمَّةٍ يَدْعُونَ الْقَتِيلَ مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ شَهِيداً قَدْ أَتَوُا اللَّهَ بِالِافْتِرَاءِ وَ الْجُحُودِ وَ اسْتَغْنَوْا بِالْجَهْلِ عَنِ الْعِلْمِ وَ مِنْ قَبْلُ مَا مَثَّلُوا بِالصَّالِحِينَ كُلَّ مُثْلَةٍ وَ سَمَّوْا صِدْقَهُمْ عَلَى اللَّهِ فِرْيَةً وَ جَعَلُوا فِى الْحَسَنَةِ الْعُقُوبَةَ السَّيِّئَةَ وَ قَدْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْكُمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ ص وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً عَزِيزاً لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ فَلَا يُلْهِيَنَّكُمُ الْأَمَلُ وَ لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَجَلُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَمَدُ أَمَلِهِمْ وَ تَغْطِيَةُ الْآجَالِ عَنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ الْمَوْعُودُ الَّذِى تُرَدُّ عَنْهُ الْمَعْذِرَةُ وَ تُرْفَعُ عَنْهُ التَّوْبَةُ وَ تَحُلُّ مَعَهُ الْقَارِعَةُ وَ النَّقِمَةُ وَ قَدْ أَبْلَغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْكُمْ بِالْوَعْدِ وَ فَصَّلَ لَكُمُ الْقَوْلَ وَ عَلَّمَكُمُ السُّنَّةَ وَ شَرَحَ لَكُمُ الْمَنَاهِجَ لِيُزِيحَ الْعِلَّةَ وَ حَثَّ عَلَى الذِّكْرِ وَ دَلَّ عَلَى النَّجَاةِ وَ إِنَّهُ مَنِ انْتَصَحَ لِلَّهِ وَ اتَّخَذَ قَوْلَهُ دَلِيلًا هَدَاهُ لِلَّتِى هِيَ أَقْوَمُ وَ وَفَّقَهُ لِلرَّشَادِ وَ سَدَّدَهُ وَ يَسَّرَهُ لِلْحُسْنَى فَإِنَّ جَارَ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ عَدُوَّهُ خَائِفٌ مَغْرُورٌ فَاحْتَرِسُوا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكَثْرَةِ الذِّكْرِ وَ اخْشَوْا مِنْهُ بِالتُّقَى وَ تَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَ لْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ فَاسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ وَ عَظِّمُوا اللَّهَ الَّذِى لَا يَنْبَغِى لِمَنْ عَرَفَ عَظَمَةَ اللَّهِ أَنْ يَتَعَظَّمَ فَإِنَّ رِفْعَةَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ مَا عَظَمَةُ اللَّهِ أَنْ يَتَوَاضَعُوا لَهُ وَ عِزَّ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ مَا جَلَالُ اللَّهِ أَنْ يَذِلُّوا لَهُ وَ سَلَامَةَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ مَا قُدْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا لَهُ فَلَا يُنْكِرُونَ أَنْفُسَهُمْ بَعْدَ حَدِّ الْمَعْرِفَةِ وَ لَا يَضِلُّونَ بَعْدَ الْهُدَى فَلَا تَنْفِرُوا مِنَ الْحَقِّ نِفَارَ الصَّحِيحِ مِنَ الْأَجْرَبِ وَ الْبَارِئِ مِنْ ذِى السُّقْمِ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى تَرَكَهُ وَ لَمْ تَأْخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى نَقَضَهُ وَ لَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى نَبَذَهُ وَ لَنْ تَتْلُوا الْكِتَابَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى حَرَّفَهُ وَ لَنْ تَعْرِفُوا الضَّلَالَةَ حَتَّى تَعْرِفُوا الْهُدَى وَ لَنْ تَعْرِفُوا التَّقْوَى حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِى تَعَدَّى فَإِذَا عَرَفْتُمْ ذَلِكَ عَرَفْتُمُ الْبِدَعَ وَ التَّكَلُّفَ وَ رَأَيْتُمُ الْفِرْيَةَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ التَّحْرِيفَ لِكِتَابِهِ وَ رَأَيْتُمْ كَيْفَ هَدَى اللَّهُ مَنْ هَدَى فَلَا يُجْهِلَنَّكُمُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّ عِلْمَ الْقُرْآنِ لَيْسَ يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا مَنْ ذَاقَ طَعْمَهُ فَعُلِّمَ بِالْعِلْمِ جَهْلَهُ وَ بُصِّرَ بِهِ عَمَاهُ وَ سُمِّعَ بِهِ صَمَمَهُ وَ أَدْرَكَ بِهِ عِلْمَ مَا فَاتَ وَ حَيِيَ بِهِ بَعْدَ إِذْ مَاتَ وَ أَثْبَتَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْحَسَنَاتِ وَ مَحَا بِهِ السَّيِّئَاتِ وَ أَدْرَكَ بِهِ رِضْوَاناً مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَاطْلُبُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ خَاصَّةً فَإِنَّهُمْ خَاصَّةً نُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ وَ أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِهِمْ وَ هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ وَ مَوْتُ الْجَهْلِ هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وَ صَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ وَ ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ لَا يُخَالِفُونَ الدِّينَ وَ لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ وَ صَامِتٌ نَاطِقٌ فَهُمْ مِنْ شَأْنِهِمْ شُهَدَاءُ بِالْحَقِّ وَ مُخْبِرٌ صَادِقٌ لَا يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَ لَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ قَدْ خَلَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ السَّابِقَةُ وَ مَضَى فِيهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُكْمٌ صَادِقٌ وَ فِى ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ فَاعْقِلُوا الْحَقَّ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ وَ لَا تَعْقِلُوهُ عَقْلَ رِوَايَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ

(خطبه اى از اميرمؤ منانعليه‌السلام

٥٨٦ - محمد بن حسين از اجداد خود از اميرمؤ منانعليه‌السلام روايت كند كه اين خطبه را ايراد فرمود و ديگران به سند ديگرى روايت كرده اند كه آنرا در ذى قار (كه جائى مابين كوفه و واسط بوده ) ايراد كرد: - كه پس از حمد و ثناى پروردگار - فرمود:

اما بعد همانا خداى تبارك و تعالى محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را بحق مبعوث فرمود تا بندگان خود را از پرستش بندگانش به پرستش خود آورد و از تعهدهاى بندگانش به تعهدهاى خود بر آرد و از فرمانبردارى بندگانش به فرمانبردارى خود كشاند و از تحت سرپرستى بندگانش در تحت سرپرستى خود آورد، و آن پيغمبر را مژده ده و بيم دهنده و خواننده به سوى خدا به اذنش و چراغى تابان قرار داد، از آغاز تا انجام (و بعثت آنحضرت ) بخاطر برقرارى عذر (براى فرمانبرداران ) و بيم (براى نافرمانان ) بود، (او را) بهمراه احكامى (برانگيخت ) كه به خوبى بيان كرد، و شرحى كه به خوبى پا بر جا ساخت ، و فرقانى (جدا كننده حق و باطلى ) كه آنرا (از نظر نزول ) پراكنده نازل فرمود (تا بهتر بتوانند فرا گيرند) و قرآنى كه (تمام خصوصيات آنرا از محكم و متشابه و غيره همه را) به خوبى بيان نمود.

تا بندگان خدا پروردگار خود را كه معرفت در حقش نداشتند بشناسند و بآن خدايى كه منكرش بودند اعتراف كنند.و پس از انكار او را اثبات كنند. و خداى سبحان در كتاب خويش بر آنها تجلى كرد بى آنكه بچشم سر او را ببينند بردبارى خويش را بدانها نمود كه چگونه بردبار است و گذشت خود را نشانشان داد كه چگونه گذشت دارد، و قدرتش را بآنها فهماند كه چگونه گذشت دارد، و قدرتش را بانها نشان داد كه چگونه قدرت دارد. و از سطوت خويش بيمشان داد و بانها فهماند كه چگونه آيات و نشانه هاى توحيد را آفريده و چگونه نابود شدگان نافرمان را به شكنجه هاى سخت نابود كرد، و دور شدگان به داس كيفرهاى سخت را درو كرده ، و چه سان بندگان را روزى داده و راهنمائى كرده و عطا بخشيده و حكم خود را بدانها نشان داد كه چگونه (در هر چيز نافذ) است ، و چگونه (پس از آن ) صبر ورزد تا سخنان ناهنجار بندگان نادان و مفسد جوهاى خود را بشنود و (رفتار و كردارشان را) بنگرد.

پس خداى عزوجل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را بدين منظور بر انگيخت ، ولى بدانيد كه بزودى پس از من زمانى بر شما بيايد كه در آن زمان چيزى پوشيده تر از حق و آشكارتر از باطل و زيادتر از دروغ بر خداى تعالى و رسولشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نيست و در نزد مردم آن زمان بى ارزش ترين متاع كتاب خدا است در صورتى كه آن طور كه بايد و شايد خوانده شود (و به همانگونه كه منظور خدا است تفسير گردد) و هيچ متاعى هم باز پرده پر مشترى تر و گرانقيمت تر از همان كتاب خدا نيست در صورتيكه آياتش از جاهاى خود تحريف و تغيير يابد (و بسود دنيا داران و بر طبق ميل زمامداران بنا حق تفسير گردد) و در ميان هم چيزى هم از منكر (و كار زشت )بيشتر مرغوب نيست ، در آن زمان هيچ كار هرزه اى بدتر و هيچ كيفرى جان فر ساتر از راه يابى در وقت گمراهى (يا در نظر گمراهان آن زمان ) نيست ، چونكه خود قرآن دانان قرآن را پشت سر اندازند، و حافظانش آنرا بدست فراموشى سپارند تا آنكه خواهشهاى نفسانى آنها را به دنبال خود كشاند، و اين شيوه را (پشت در پشت ) از پدران خود با ارث برند، و به دروغ و تكذيب دست به تحريف و تفسير قرآن زنند و آنرا به بهاى ناچيزى بفروشند و بدان بى رغيب باشند.

در اين زمان است كه قرآن و اهل آن مطرود و رانده از اجتماع گردند و هر دوى آنها رفيقان يك راهند كه كسى پناهشان ندهد، و مه چه رفيقان وفادار و پسنديده اى هستند، و خوشا به حال آندو و آنچه بخاطرش كار ميكنند.

در آن زمان قرآن اهل قرآن (به ظاهر) در ميان مردمند و (در باطن ) در آنان نيستند و با آنها هم (موافق ) نيستند، و همراه آنان نيستند، اين مردم بر جدائى (ورودى از حق و حق پرستان ) گردهم آيند (و جمع شوند) و از جماعت ٠ مسلمانان ) پراكنده گردند (و هر يك به راهى رود و براى خود مرامى تاسيس كنند).

سرپرستى كار اين مردم و كار دينشان را كسانى به دست گرفته اند كه به نيرنگ و زشت كارى و رشوه و آدمكشى در ميان آنها رفتار كنند، گويا خود را پيشوايان و راهنمايان قرآن مى پندارند.در صورتيكه قرآن پيشوا و رهبر آنان نيست

از حق (و حقيقت ) در ميانشان جز نامى نمانده و از آن جز خط و نوشته در ميان ايشان بجاى نماند، كسى است كه آوازه حكمتهاى قرآن به كوشش ‍ خورده و به پيروى آن (و بدين اسلام ) در آيد ولى هنوز از آن مجلس ‍ برنخاسته كه از دين (و خلاصه دين او تابع آراء حكمرانان و پادشاهان گردد) و از تحت سرپرستى پادشاهى بسر پرستى پادشاهى ديگر بر آيد، و از پيروى زمامداراى به پيروى زمامدار ديگر در آيد، و از تعهدات سلطانى به زير بار تعهدات سلطان ديگرى برود، و بتدريج از آنجائى كه خود خبر ندارند خداى تعالى آنانرا بوسيله آرزو و اميد (به متاع پست دنيا و دلبستگى بآنچه نزد دنيا داران است ) بنا بودى كشاند، و به راستى كه دام خدا بسيار محكم و سخت است ، تا بدانجا كه در گناه و نافرمانى متولد شوند، و بجور و ستم ديندارى كنند (يا معتاد گردند) در صورتيكه قرآن كريم از جور و ستم به هيچ نحو نگذرد (و ناديده نگيرد) گمراهانى هستند سر گردان كه بغير دين خداى عزوجل ديندارى كنند، و براى غير خدا سر تعظيم فرود آرند. مساجد ايشان در آنزمان از گمراهى آباد و از هدايت ويران است (حق و هدايت در آنها دگرگون گشته ) قاريان قرآن و آباد كنندگان مساجد در آنزمان نوميدترين خلق خدا و آفريدگان آنند (زيرا نه دنياى آبادى دارند و نه ايمان محكمى به آخرت )گمراهى از آنان سرچشمه گيرد و بدانها باز گردد، و از اينرو حضور در مساجد ايشان و رفتن به سوى آنها كفر بخداى بزرگ است مگر آن كس كه به مساجد آنان برود و گمراهى آنانرا بداند.

و در نتيجه رفتار و كردارى كه بدان منوال دارند مساجد آنها از هدايت ويران و از گمراهى آباد است

سنت خدا دگرگون شده و حدود و مقرراتش مورد تجاوز قرار گرفته ، و به هدايت دعوت نكنند، و غنائم را به اهلش تقسيم نكنند و به عهد و پيمان وفادار نيستند، و كشته هاى خود را كه بدينسان (و به دستور چنين زمامداران ناحقى ) در جنگها كشته شوند (نابجا) شهيد خوانند و با افتراء و انكار بنزد خدا روند، بوسيله جهل و نادانى از علم بى نيازى جويند، و اينها (كه پس از اين چنين رفتار ناشايستى كنند و به پدران گذشته خويش اقتدا كنند كه ) پيش از اين مردان نيك و شايسته را (مانند عمار و ابوذر و مقداد) با انواع شكنجه ها زجر دادند، و سخن راست آنها را افتراء بر خدا ناميدند، و كار نيك آنها را به بدى پاداش دادند.

و به راستى خداى عزوجل پيامبرى از جنس خودتان براى شما فرستاد كه رنج بردن شما بر او گران است و بخوشى شما علاقه مند و حريص است ، و نسبت به مؤ منان مهربان و رحيم است و كتابى آنحضرت نازل فرمود كه باطل بدان راه ندارد نه از پيش روى آن و نه از دنبال ، فرود آمده است از نزد خداى حكيم و ستوده ، قرآنى عربى كه كجى در آن نيست تا بيم دهد هر كه را زنده (و زنده دل ) باشد و فرمان عذاب را بر كافران مسلم كند، پس آرزو شما را سرگرم نسازد، و عمر خود را دراز نشماريد (كه در توبه و كارهاى خير دست بدست كنيد) زيرا آرزوى دراز و سرپوش نهادن بر روى عمرها (و رسيدن مرگ ) بود كه مردمان پيش از شما را نابود و هلاك ساخت تا مرگ موعود ايشان رسيد، همان مرگى كه عذر خواهى و پوزش در آنهنگام پذيرفته نگردد، و توبه در آنجا برداشته شود، و با رسيدن آن بلاهاى كوبنده و شكنجه در رسد، و خداى عزوجل وعده خود را بشما ابلاغ كرد و گفتار حق را برايتان شرح داد و سنت و روش دين و آئين رابه شما ياد داد، و راهها را براى شما آشكار ساخت تا عذر شما را بر طرف سازد و بر ذكر (و ياد خدا بودن در همه جا) تشويقتان كرد، و به راه نجات و رستگارى راهنمائى كرد.

و به راستى هر كه اندرز خدا را پذيرفت و گفتار خداى را دليل راه خويش ‍ قرار داد خدا هم او را به راست ترين راهها راهنمائى كند و به راه صواب و هدايت موفق و ثابتش دارد، و براى كارهاى نيك آماده و مهيايش سازد، چگونه پناهنده بخدا (از گمراهى ) در امان و (از اغواء شدن ) محفوظ است ، و دشمن خدا ترسان و مغرور (به دنيا و زرو زيور آن ) است

پس از خداى عزوجل (و عذاب او) خود را نگاه داريد ( و حفظ كنيد) بوسيله ذكر بسيار او، و از او بترسيد بوسيله تقوى و پرهيزكارى ، و به درگاهش تقرب جوئيد، بوسيله فرمانبردارى و اطاعت زيرا او (به بندگان ) نزديك و اجابت كننده است خداى عزوجل فرموده : (و اگر بندگانم مرا از تو پرسند همانا من نزديكم و چون دعا كنند مرا بخواند دعايش را اجابت كنم ، بايد مرا اجابت كنند و به من ايمان آرند شايد به كمال هدايت رسند (سوره بقره آيه ١٨٦) پس خدايرا اجابت كنيد و بدو مؤ من باشيد و خدايرا بزرگ شماريد، براى كسى كه بزرگى خدا را شناخت سزاوار نيست كه خود را بزرگ شمارد و بلندى كسانى كه مى دانند عظمت خدا چيست همان است همان است كه براى او فروتنى كنند، و عزت آن كسانى كه جلال خدا را ميدانند عظمت خدا چيست همانست كه خود در برابرش خوار و زبون دانند، و سلامت و تندرستى كسانى كه مى دانند قدرت خدا چيست همانست كه در پيشگاهش تسليم گردند، و پس از آنكه اين معنى را دانستند خود را گم نكنند (و معايب خود را ناديده نگيرند) و پس از هدايت گمراه نشوند، پس از حق نگريزيد هم چنانكه شخص سالم از بيمار مبتلا بجرب ميگريزد و آدم تندرست از شخص دردمند فرار مى كند.

و بدانيد كه شما رُشد (يعنى راه درست و حق ) را نمى شناسيد مگر پس از آنكه تارك و رها كننده آنرا بشناسيد (چنانچه در مثل است كه گويند ادب را از بى ادبان آموختم ) و نتوانيد به عهد و پيمان كتاب چنگ زنيد جز آنكه پيمان شكن قرآن را بشناسيد، و نتوانيد بدان تمسك جوئيد مگر آنكه پشت پا زدن به قرآن را بشناسيد، و نتوانيد قرآن را آنطور كه بايد بخوانيد مگر آنكه تحريف كننده (و تغيير دهنده ) آنرا بشناسيد و گمراهى را نشناسيد تا وقتى كه هدايت را بشناسيد، و تقوى و پرهيزكارى را نشناسيد تا وقتى كه متجاوز (از حق و حدود خدا) را نشناسيد.

و چون اينها را شناختيد بدعتها و زور گوئيها را خواهيد شناخت ، و افتراى بر خدا و رسولش و تحريف (و تغيير آيات ) قرآن او را خواهيد ديد، و مى بينيد كه خداوند هدايت يافتگان را چگونه هدايت كرده مبادا كسانى كه (معارف كتاب و سنت ) را نمى دانند شما را به نادانى و (گمراهى ) اندازند، چونكه به راستى علم قرآن را نداند كه چيست جز آنكس كه طعم آنرا چشيده باشد، و بوسيله علم آن نادانى خود را به دانائى و كوريش را به بينائى و كريش را بشنوائى مبدل سازد و كارهاى نيك خود را در نزد خداى عزه ذكره ثبت كرده و كارهاى بد را محو و نابود كرده است ، و به مقام رضوان (و خشنودى ) خداى تبارك و تعالى نائل گشته

پس علم قرآن را تنها از اهل آن بجوئيد كه تنها همانهايند آن نورى كه از آن بايد پرتو گرفت و آن پيشوايانى كه بدانها بايد اقتداء كرد، و آنهايند مايه زندگى علم و دانش و وسيله مرگ جهل و نادانى

و هم آنهايند كه حكمهاى آنان را (و داوريهايشان ) شما را از (كمال ) علم و دانششان آگاه سازد، و همان خموشى آنها از منطق (صواب ) آنان خبر سازد، و ظاهرشان دليل باطل آنهاست ، با دين و آئين مخالفت نكنند و اختلافى هم در آن ندارند، و همان دين (يا قرآن ) در ميان آنان گواهى است صادق ، و خموشى است گويا (بظاهر خموشى است ولى براى اهلش گويا است ) پس ‍ آنانند كه بخاطر مقام و عظمتى كه دارند گواهان (خداى تعالى ) هستند بدان حقى كه نازل فرموده ، و خبر دهندگانى هستند راستگو، نه با حق مخالفت دارند و نه در آن اختلاف كنند، سابقه آنها در علم ازلى خدا نيك است ، و قضاوت درست خداى عزوجل درباره آنها صادر گشته ، و در همين عبرتى است براى پند گيران ، پس هر گاه حق به گوشتان خورد آنرا به خوبى درك كنيد يعنى آنرا مورد عمل و اعتقاد خويش قرار دهيد نه اينكه تنها براى نقل كردن روايت به ذهن خود بسپاريد زيرا روايت كنندگان و ناقلان كتابها بسيارند ولى مراعات كنندگان و عمل كنندگان بدان اندكند و الله المستعان .)

حديث شماره : ٥٨٧

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ حَدَّثَنِى مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ وَيْلُمِّهِ فَاسِقاً مَنْ لَا يَزَالُ مُمَارِئاً وَيْلُمِّهِ فَاجِراً مَنْ لَا يَزَالُ مُخَاصِماً وَيْلُمِّهِ آثِماً مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ فِى غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ (٥٨٧-معروف بن خربوذ گويد: حضرت على بن الحسينعليه‌السلام مى فرمود: واى بر مادرش از نظر فسق ونابكارى آنكس كه پيوسته جدال و مجادله كند( يعنى در غير مورد حق )، واى بر مادرش از نظر فجور و هرزه درآئى آنكس كه سخنش درباره غير خداى عزوجل بسيار باشد (و خالص ‍ براى او نباشد).

كلمه ((ويلمه )) مخف ((ويل امه )) است كه به ((واى بر مادرش )) ترجمه شد، و اينكه لفظ ويل به ((مادر)) اضافه شده اشاره بدان دارد كه مادر هر كس سبب خطا و يا سعادت شخص است .)

حديث شماره : ٥٨٨

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ نُعَيْمٍ الْقُضَاعِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَصْبَحَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام فَرَأَى فِى لِحْيَتِهِ شَعْرَةً بَيْضَاءَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِى بَلَّغَنِى هَذَا الْمَبْلَغَ لَمْ أَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ (٥٨٨ - نعيم قضاعى از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: روزى ابراهيمعليه‌السلام در ريش خود تارموئى سفيد ديد پس گفت : ستايش ‍ خاص خدا پروردگار جهانيان را كه مرا باين روز رسانيد و چشم برهم زدنى نافرمانى او را نكردم .)

حديث شماره : ٥٨٩

أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ لَمَّا اتَّخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا أَتَاهُ بُشْرَاهُ بِالْخَلَّةِ فَجَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِى صُورَةِ شَابٍّ أَبْيَضَ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً وَ دُهْناً فَدَخَلَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام الدَّارَ فَاسْتَقْبَلَهُ خَارِجاً مِنَ الدَّارِ وَ كَانَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام رَجُلًا غَيُوراً وَ كَانَ إِذَا خَرَجَ فِى حَاجَةٍ أَغْلَقَ بَابَهُ وَ أَخَذَ مِفْتَاحَهُ مَعَهُ ثُمَّ رَجَعَ فَفَتَحَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّجَالِ فَأَخَذَهُ بِيَدِهِ وَ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَدْخَلَكَ دَارِى فَقَالَ رَبُّهَا أَدْخَلَنِيهَا فَقَالَ رَبُّهَا أَحَقُّ بِهَا مِنِّى فَمَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مَلَكُ الْمَوْتِ فَفَزِعَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام فَقَالَ جِئْتَنِى لِتَسْلُبَنِى رُوحِى قَالَ لَا وَ لَكِنِ اتَّخَذَ اللَّهُ عَبْداً خَلِيلًا فَجِئْتُ لِبِشَارَتِهِ قَالَ فَمَنْ هُوَ لَعَلِّى أَخْدُمُهُ حَتَّى أَمُوتَ قَالَ أَنْتَ هُوَ فَدَخَلَ عَلَى سَارَةَعليه‌السلام فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اتَّخَذَنِى خَلِيلًا

(٥٨٩-از امام باقر عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود: هنگامى كه خداوند عزوجل ابراهيم را خليل خود ساخت براى ابلاغ مژده : ملك الموت در صورت ، جوانى سفيد رو كه دو جامه سفيد در تن داشت و (چنان زيبا و با طراوت بود كه گويا) از سر و ريش آب روغن مى چكيد، و در وقتى كه ابراهيم داخل خانه مى شد در بيرون خانه به استقبال او آمد - و ابراهيم مرد غيرتمندى بود و چنان بود كه هر گاه براى كارى از خانه به بيرون مى رفت در خانه را مى بست و كليدش را همراه خود مى برد و چون بازمى گشت آنرا باز مى كرد -(بالجمله ) چون به خانه آمد و در را باز كرد (همان ملك الموت را به صورت ) مردى زيبا روى در خانه خود ديد (با ناراحتى ) دست او را گرفت و گفت : اى بنده خدا چه كسى تو را به خانه من در آورده ؟ گفت : پروردگار خانه مرا به اينجا در آورده ، ابراهيم گفت : پروردگار آن سزاوارتر از من به اين خانه است (اكنون ) تو كيستى ؟

- پاسخداد: من ملك الموت هستم

ابراهيم هراسان شده گفت : آمده اى كه جان مرا بگيرى ؟

گفت : نه ، ولى خداوند يكى از بندگان خود را خليل خود ساخته آمده ام تا او را مژده دهم

ابراهيم (بيتابانه ) پرسيد: آن بنده كيست تا من (از حال ) تا وقت مرگ او را خدمت كنم ؟ ملك الموت گفت : تو هستى

ابراهيم به نزد ساره رفت و بدو گفت : همان خداى تبارك و تعالى مرا خليل ساخته است

فيضرحمه‌الله گويد: شايد سرِّ اينكه ملك الموت ماءمور ابلاغ اين بشارت گشت بدان جهت بوده كه او فرشته اى است كه وسيله لقاء پروردگار و وصول بدو است ، و با مژده مقام خُلَّت و دوستى قلب دوست ، مشتاق ديدار دوست خليل خود گردد (از اينرو همان فرشته اى كه ماءمور لقاء پروردگار است ماءمور ابلاغ اين مژده گرديد).)