ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 74981
دانلود: 3776

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 74981 / دانلود: 3776
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ١٦

(رِسَالَةُ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّ فِيهَا السَّلَامَةَ مِنَ التَّلَفِ وَ الْغَنِيمَةَ فِى الْمُنْقَلَبِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقِى بِالتَّقْوَى عَنِ الْعَبْدِ مَا عَزَبَ عَنْهُ عَقْلُهُ وَ يُجْلِى بِالتَّقْوَى عَنْهُ عَمَاهُ وَ جَهْلَهُ وَ بِالتَّقْوَى نَجَا نُوحٌ وَ مَنْ مَعَهُ فِى السَّفِينَةِ وَ صَالِحٌ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الصَّاعِقَةِ وَ بِالتَّقْوَى فَازَ الصَّابِرُونَ وَ نَجَتْ تِلْكَ الْعُصَبُ مِنَ الْمَهَالِكِ وَ لَهُمْ إِخْوَانٌ عَلَى تِلْكَ الطَّرِيقَةِ يَلْتَمِسُونَ تِلْكَ الْفَضِيلَةَ نَبَذُوا طُغْيَانَهُمْ مِنَ الْإِيرَادِ بِالشَّهَوَاتِ لِمَا بَلَغَهُمْ فِى الْكِتَابِ مِنَ الْمَثُلَاتِ حَمِدُوا رَبَّهُمْ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ وَ هُوَ أَهْلُ الْحَمْدِ وَ ذَمُّوا أَنْفُسَهُمْ عَلَى مَا فَرَّطُوا وَ هُمْ أَهْلُ الذَّمِّ وَ عَلِمُوا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَلِيمَ الْعَلِيمَ إِنَّمَا غَضَبُهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ رِضَاهُ وَ إِنَّمَا يَمْنَعُ مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ عَطَاهُ وَ إِنَّمَا يُضِلُّ مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ هُدَاهُ ثُمَّ أَمْكَنَ أَهْلَ السَّيِّئَاتِ مِنَ التَّوْبَةِ بِتَبْدِيلِ الْحَسَنَاتِ دَعَا عِبَادَهُ فِى الْكِتَابِ إِلَى ذَلِكَ بِصَوْتٍ رَفِيعٍ لَمْ يَنْقَطِعْ وَ لَمْ يَمْنَعْ دُعَاءَ عِبَادِهِ فَلَعَنَ اللَّهُ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ فَسَبَقَتْ قَبْلَ الْغَضَبِ فَتَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا فَلَيْسَ يَبْتَدِئُ الْعِبَادَ بِالْغَضَبِ قَبْلَ أَنْ يُغْضِبُوهُ وَ ذَلِكَ مِنْ عِلْمِ الْيَقِينِ وَ عِلْمِ التَّقْوَى وَ كُلُّ أُمَّةٍ قَدْ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ عِلْمَ الْكِتَابِ حِينَ نَبَذُوهُ وَ وَلَّاهُمْ عَدُوَّهُمْ حِينَ تَوَلَّوْهُ وَ كَانَ مِنْ نَبْذِهِمُ الْكِتَابَ أَنْ أَقَامُوا حُرُوفَهُ وَ حَرَّفُوا حُدُودَهُ فَهُمْ يَرْوُونَهُ وَ لَا يَرْعَوْنَهُ وَ الْجُهَّالُ يُعْجِبُهُمْ حِفْظُهُمْ لِلرِّوَايَةِ وَ الْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُهُمْ لِلرِّعَايَةِ وَ كَانَ مِنْ نَبْذِهِمُ الْكِتَابَ أَنْ وَلَّوْهُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ فَأَوْرَدُوهُمُ الْهَوَى وَ أَصْدَرُوهُمْ إِلَى الرَّدَى وَ غَيَّرُوا عُرَى الدِّينِ ثُمَّ وَرَّثُوهُ فِى السَّفَهِ وَ الصِّبَا فَالْأُمَّةُ يَصْدُرُونَ عَنْ أَمْرِ النَّاسِ بَعْدَ أَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَلَيْهِ يُرَدُّونَ فَبِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا وَلَايَةُ النَّاسِ بَعْدَ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ ثَوَابُ النَّاسِ بَعْدَ ثَوَابِ اللَّهِ وَ رِضَا النَّاسِ بَعْدَ رِضَا اللَّهِ فَأَصْبَحَتِ الْأُمَّةُ كَذَلِكَ وَ فِيهِمُ الْمُجْتَهِدُونَ فِى الْعِبَادَةِ عَلَى تِلْكَ الضَّلَالَةِ مُعْجَبُونَ مَفْتُونُونَ فَعِبَادَتُهُمْ فِتْنَةٌ لَهُمْ وَ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِمْ وَ قَدْ كَانَ فِى الرُّسُلِ ذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ يَسْتَكْمِلُ الطَّاعَةَ ثُمَّ يَعْصِى اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِى الْبَابِ الْوَاحِدِ فَخَرَجَ بِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُنْبَذُ بِهِ فِى بَطْنِ الْحُوتِ ثُمَّ لَا يُنَجِّيهِ إِلَّا الِاعْتِرَافُ وَ التَّوْبَةُ فَاعْرِفْ أَشْبَاهَ الْأَحْبَارِ وَ الرُّهْبَانِ الَّذِينَ سَارُوا بِكِتْمَانِ الْكِتَابِ وَ تَحْرِيفِهِ فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ ثُمَّ اعْرِفْ أَشْبَاهَهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ أَقَامُوا حُرُوفَ الْكِتَابِ وَ حَرَّفُوا حُدُودَهُ فَهُمْ مَعَ السَّادَةِ وَ الْكُبُرَّةِ فَإِذَا تَفَرَّقَتْ قَادَةُ الْأَهْوَاءِ كَانُوا مَعَ أَكْثَرِهِمْ دُنْيَا وَ ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ لَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ فِى طَبَعٍ وَ طَمَعٍ لَا يَزَالُ يُسْمَعُ صَوْتُ إِبْلِيسَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ بِبَاطِلٍ كَثِيرٍ يَصْبِرُ مِنْهُمُ الْعُلَمَاءُ عَلَى الْأَذَى وَ التَّعْنِيفِ وَ يَعِيبُونَ عَلَى الْعُلَمَاءِ بِالتَّكْلِيفِ وَ الْعُلَمَاءُ فِى أَنْفُسِهِمْ خَانَةٌ إِنْ كَتَمُوا النَّصِيحَةَ إِنْ رَأَوْا تَائِهاً ضَالًّا لَا يَهْدُونَهُ أَوْ مَيِّتاً لَا يُحْيُونَهُ فَبِئْسَ مَا يَصْنَعُونَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ فِى الْكِتَابِ أَنْ يَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ بِمَا أُمِرُوا بِهِ وَ أَنْ يَنْهَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ وَ أَنْ يَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ لَا يَتَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ فَالْعُلَمَاءُ مِنَ الْجُهَّالِ فِى جَهْدٍ وَ جِهَادٍ إِنْ وَعَظَتْ قَالُوا طَغَتْ وَ إِنْ عَلَّمُوا الْحَقَّ الَّذِى تَرَكُوا قَالُوا خَالَفَتْ وَ إِنِ اعْتَزَلُوهُمْ قَالُوا فَارَقَتْ وَ إِنْ قَالُوا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ عَلَى مَا تُحَدِّثُونَ قَالُوا نَافَقَتْ وَ إِنْ أَطَاعُوهُمْ قَالُوا عَصَتِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَهَلَكَ جُهَّالٌ فِيمَا لَا يَعْلَمُونَ أُمِّيُّونَ فِيمَا يَتْلُونَ يُصَدِّقُونَ بِالْكِتَابِ عِنْدَ التَّعْرِيفِ وَ يُكَذِّبُونَ بِهِ عِنْدَ التَّحْرِيفِ فَلَا يُنْكِرُونَ أُولَئِكَ أَشْبَاهُ الْأَحْبَارِ وَ الرُّهْبَانِ قَادَةٌ فِى الْهَوَى سَادَةٌ فِى الرَّدَى وَ آخَرُونَ مِنْهُمْ جُلُوسٌ بَيْنَ الضَّلَالَةِ وَ الْهُدَى لَا يَعْرِفُونَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْأُخْرَى يَقُولُونَ مَا كَانَ النَّاسُ يَعْرِفُونَ هَذَا وَ لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ وَ صَدَّقُوا تَرْكَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص ‍ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا مِنْ نَهَارِهَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَ لَمْ يُبَدَّلْ فِيهِمْ سُنَّةٌ لَا خِلَافَ عِنْدَهُمْ وَ لَا اخْتِلَافَ فَلَمَّا غَشِيَ النَّاسَ ظُلْمَةُ خَطَايَاهُمْ صَارُوا إِمَامَيْنِ دَاعٍ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ دَاعٍ إِلَى النَّارِ فَعِنْدَ ذَلِكَ نَطَقَ الشَّيْطَانُ فَعَلَا صَوْتُهُ عَلَى لِسَانِ أَوْلِيَائِهِ وَ كَثُرَ خَيْلُهُ وَ رَجْلُهُ وَ شَارَكَ فِى الْمَالِ وَ الْوَلَدِ مَنْ أَشْرَكَهُ فَعُمِلَ بِالْبِدْعَةِ وَ تُرِكَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ وَ نَطَقَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ بِالْحُجَّةِ وَ أَخَذُوا بِالْكِتَابِ وَ الْحِكْمَةِ فَتَفَرَّقَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَهْلُ الْحَقِّ وَ أَهْلُ الْبَاطِلِ وَ تَخَاذَلَ وَ تَهَادَنَ أَهْلُ الْهُدَى وَ تَعَاوَنَ أَهْلُ الضَّلَالَةِ حَتَّى كَانَتِ الْجَمَاعَةُ مَعَ فُلَانٍ وَ أَشْبَاهِهِ فَاعْرِفْ هَذَا الصِّنْفَ وَ صِنْفٌ آخَرُ فَأَبْصِرْهُمْ رَأْيَ الْعَيْنِ نُجَبَاءُ وَ الْزَمْهُمْ حَتَّى تَرِدَ أَهْلَكَ فَ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ

[ إِلَى هَاهُنَا رِوَايَةُ الْحُسَيْنِ وَ فِى رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى زِيَادَةٌ ] لَهُمْ عِلْمٌ بِالطَّرِيقِ فَإِنْ كَانَ دُونَهُمْ بَلَاءٌ فَلَا تَنْظُرْ إِلَيْهِمْ فَإِنْ كَانَ دُونَهُمْ عَسْفٌ مِنْ أَهْلِ الْعَسْفِ وَ خَسْفٌ وَ دُونَهُمْ بَلَايَا تَنْقَضِى ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى رَخَاءٍ ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ إِخْوَانَ الثِّقَةِ ذَخَائِرُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ وَ لَوْ لَا أَنْ تَذْهَبَ بِكَ الظُّنُونُ عَنِّى لَجَلَيْتُ لَكَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَقِّ غَطَّيْتُهَا وَ لَنَشَرْتُ لَكَ أَشْيَاءَ مِنَ الْحَقِّ كَتَمْتُهَا وَ لَكِنِّى أَتَّقِيكَ وَ أَسْتَبْقِيكَ وَ لَيْسَ الْحَلِيمُ الَّذِى لَا يَتَّقِى أَحَداً فِى مَكَانِ التَّقْوَى وَ الْحِلْمُ لِبَاسُ الْعَالِمِ فَلَا تَعْرَيَنَّ مِنْهُ وَ السَّلَامُ

(نامه امام محمد باقرعليه‌السلام به سعد الخير:

١٦ - يزيد بن عبدالله از شخصى روايت كرده كه گفت : امام باقرعليه‌السلام نامه ذيل را به سعد الخير نوشت : بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد تو را به ترس از خدا سفارش مى كنم زيرا سلامت از نابود شدن و بهره مندى در بازگشتگاه به سوى خدا در آن است ، همانا خداى عزوجل نگاه دارد بوسيله تقوى و پرهيزكارى بنده را از آنچه عقلش بدان دسترسى ندارد، و بزدايد بوسيله تقوى از بنده كوردلى و نادانى را، و بوسيله تقوى بود كه نوح و همراهان در كشتى نجات يافتند، و هم چنين صالح (پيغمبر) و همراهانش از صاعقه رهائى پيدا كردند، و بوسيله تقوى صابران كامياب گشتند، و اين دسته ها (يعنى شيعيان ) از مهلكه ها نجات يافتند، و اينان را برادرانى است كه بر همين طريقه اند و همين فضيلت را جويايند، اينان طغيان شهوات خود را پشت سرانداختند هنگاميكه داستان عقوبتهاى قرآن به اطلاع آنها رسيد، پروردگار خود را بر آنچه روزيشان فرمود ستايش كنند كه او شايسته ستايش ‍ است ، و خويش را بر كوتاهيهائى كه (در انجام دستورات خدا) كرده اند نكوهش كنند و اينان شايسته نكوهشند، و دانسته اند كه به راستى خداى تبارك و تعالى بردبار و داناست ، و تنها خشمش بر آن كسى است كه رضايت خاطر او را نجويد، و فقط عطاى خود را از كسى دريغ دارد كه عطايش را بپذيرد، و تنها گمراه كند كسى را كه هدايت و راهنمائى او را نپذيرند.

سپس به بد كرداران اين امكان و اختيار را داده كه به وسيله تو به بديهاى خود را به نيكى تبديل كنند، و بندگان خود را در قرآن با آواز بلندى كه بريده نشود به تو به دعوت كرده و از دعاى بندگانش جلو گيرى نفرموده پس ‍ خدا لعنت كند كساني را كه كتمان كنند آنچه را خدا نازل فرموده (كه با سخنهاى باطل خود مانع دعاى بندگان مى شوند).

خدا بر خويش مهر ورزى را لازم كرده و رحمت او بر خشمش پيشى جسته ، و از روى راستى و درستى به انجام رسيده ، پس چنان نيست كه خداوند نسبت به بندگان خشم آغاز كند (و ابتداءا بر آنها خشم كند) پيش از آنكه آنها او را به خشم آورند، و اين مطلب از علوم يقينى و نيز از علومى است كه از تقوى و پرهيزكارى سرچشمه گيرد (و از آن بدست آيد).

و هر ملتى كه كتاب خدا را پشت سر انداختند خدا نيز علم كتاب را از آنها برگيرد، و دشمن را بر سرشان مسلط گرداند هنگاميكه با آن دشمن طريقه دوستى پيش گيرند، و پشت سر انداختن كتاب يكى به اين است كه حروف آن را برپا دارند (و بخوانند) ولى حدود آن (و مقرراتش ) را تحريف كنند (و تغيير دهند) اينها كتاب را روايت كنند ولى مراعاتش نكنند، نادانان (ظاهر بين ) به همين حفظ ظاهرى روايت كتاب كه اينان دارند دلخوشند ولى دانشمندان (حقيقت بين ) از اينكه اينها مراعات (حدود) آن را نكنند غمناك و محزونند، و ديگر از راههاى دور انداختنشان كتاب خدا را به اين بود كه آنها را بدست كسانى كه دانش آن را نداشتند سپردند (و آنها را بر احكام آن مسلط گرداندند) و آنها نيز طبق دلخواه خود در آن حكم كردند (يا به هوا پرستيشان كشاندند) و به نابودى باز گرداندند، و رشته هاى دين (و احكام آن ) را تغيير دادند، و سپس آن را به ابلهان و كودكان واگذاردند.

پس چنان شد كه ملت اسلامى بجاى دستور خداى تبارك و تعالى از اين مردم دستور گرفتند و بر دستور آنها نيز بازگشتند (صدورشان از آنها و ورودشان نيز بر آنها شد) پس چه بد است براى ستمكاران سرپرستى كردن مردم از آنها بجاى سرپرستى كردن خدا، و پاداش مردم بجاى پاداش خدا، و رضايت و خوشنودى مردم در عوض خوشنودى خدا، پس امت به چنين روزى افتاد كه در ميان آنها كوشايان در عبادت نيز هستند اما بر اساس همين گمراهى ، و اينان به خود خوش بين و شيفته كردار خودند، و عبادتشان موجب گمراهى خود آنها و هم پيروانشان مى باشد، در صورتيكه در ميان پيمبران و رسولان داستانهائى بوده كه براى عبادت كنندگان تذكار و يادآورى (خوبى ) است

همانا پيمبرى از پيمبران بود كه پيروى از حق را به حد كمال مى رسانيد، ولى چون از يك جهت نافرمانى خداى تبارك و تعالى مى كرد از بهشت بيرون مى رفت ، و در شكم ماهى مى افتاد، و راه نجاتى برايش نبود جز همان اعتراف (به نافرمانى ) و توبه ، و بدين ترتيب تو همشكلان و شبيهان احبار (دانشمندان يهود) و رهبانان (دير نشينان نصارى ) را، (از بين مسلمانان ) بشناس ، اينان كه روششان كتمان كردن كتاب خدا و تحريف آن است و اينان نه از تجارت خود سودى برند و نه راه يافته اند.

سپس شبيهان آنها را در اين امت بشناس ، آنانكه حروف و الفاظ كتاب را برپا دارند ولى حدود و مقرراتش را تحريف كنند، اينان با رهبران و بزرگان (دنيا و زمامداران ) همكارى كنند و چون اختلافى در ميان رهبران هوا پرست افتد با آن دسته همكارى كنند كه دنياى بيشترى دارند، و اين است اندازه و ارزش علم و دانش ايشان ، پيوسته گرفتار طبع شيطانى و (آلوده ) طمع خويشند، و پيوسته آواز شيطان از زبانشان شنيده شود كه فراوان باطل گويند. علما و دانشمندان (حقيقى ) نيز در برابر آزار و زور گوئى آنان صبر پيشه سازند، و آنان بر اين علماى بزرگوار به خاطر اينكه آنانرا به حق وادار كنند و از باطل جلوگيرى كنند عيب گيرند، با اينكه علما در پيش خود خيانت كار محسوب گردند اگر نصيحت نكنند بدينكه سرگردان گمراهى را ببينند و راهنمائيش نكنند يا مرده اى را ببينند و زنده اش نكنند، و راستى كه (در اين صورت ) چه بدكارى انجام دهند، زيرا خداى تبارك و تعالى از ايشان در كتاب خود پيمان محكم گرفته كه به هر كار خوب و بدانچه مامورند دستور دهند، و آنچه را از آن نهى شده اند از آن نهى كنند، و به نيكى و پرهيزكارى همكارى و كمك دهند و به گناه كارى و زور گوئى كمك ندهند، پس اين علماء هميشه با نادانان در كوشش و مبارزه اند، اگر علماى مزبور نادانان را پند دهند گويند: سركشى كنند، و اگر آن حقى را كه واگذارده اند بيادشان آرند و دانايشان كنند، گويند: مخالفت (با مردم ) كنند، و اگر از آنها كناره گيرند، از جماعت مسلمانان خود را جدا كرده اند؟ و اگر بدانها گويند دليل خود را بر اين سخن (و اين تهمتى كه بر علماء مى زنيد) بياوريد، گويند: منافق گشتى ، و اگر پيروى آنها را كنند، گويند: شما نافرمانى خداى عزوجل كرديد؟ (اين است وضع علماء با جهال ).

پس اين جهال هلاك گشتند در مورد آنچه نمى دانند، نادانند آنچه را خوانند، در هنگام تعريف از قرآن آن را تصديق دارند و در وقت تحريف آن را تكذيب كنند (و تحريف آن را بپذيرند) و انكار نكنند، اينها همانند احبار (يهود) و رهبانان (نصارى ) هستند كه رهبران هوا پرستى و آقايان هلاكت و نابودى اند، و دسته ديگرى از اينهايند كه در ميان هدايت و گمراهى نشسته و هيچكدام از اين دو دسته را از هم تشخيص ندهند و گويند: مردم نمى توانند حقيقت اينكار (يعنى جريان امامت ) را بفهمند و ندانند كه چيست ، با اينكه تصديق دارند كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آنانرا به راه روشنى واگذاشت كه شبش از روزش آشكار است ، و در آن زمان بدعتى در ايشان ظاهر نشد و سنتى در آنها تبديل نيافت ، و خلاف و اختلافى در آنها پديد نيامد، ولى هنگامى كه تاريكى خطاهاى مردم آنها را فرا گرفت دو (دسته و) امام پيدا شد، يكى آنانكه به سوى خداى تبارك و تعالى دعوت مى كردند، ديگر آنانكه به سوى دوزخ مى خواندند، در اين هنگام بود كه شيطان به زبان آمد، و آواز خود را به زبان دوستان و ياران خود بلند كرد و طرفداران سواره و پياده اش بسيار شدند، و شركت جست در مال و فرزند آنان كه با او شركت جستند پس بدعتگزارى شروع شد و كتاب و سنت كنار رفت و اولياء خدا (كه چنين ديدند) به حجت و برهان گويا شدند، و كتاب و حكمت را گرفتند و از آن روز اهل حق و باطل از هم جدا گشتند، و اهل حق دست از يارى حق برداشتند و سازش كردند، ولى گمراهان به هم كمك دادند، تا اكثريت با فلانى و امثال او شد، پس اين صنف را بشناس ، و نصف ديگر را نيز براى العين ببين كه برگزيدگان خدا هستند و ملازم آنان باش تا با اهل خود (مجلسىرحمه‌الله گفته يعنى به پيمبران و ائمه و مؤ منين در آخرت ) برسى زيرا كه زيانكاران كسانى هستند كه خويشتن و خاندانشانرا در روز قيامت زيانكار نمودند، و به راستى كه اين است زيان آشكار.

تا بدينجا روايت حسين بن محمد اشعرى (كه در سند اين روايت است ) به پايان مى رسد و در روايت محمد بن يحيى اين قسمت ذيل نيز اضافه شده است :.اينان (يعنى اهل حق ) داناى براه هستند، و اگر آنها را مبتلا و گرفتار ديدى بدان ننگر، و اگر ديدى زور گويان به آنها زور گويند و در نظرها خوارند، و به بلاها گرفتارند (اينها را به حساب ناحق بودن آنان مگذار و بدانكه ) اينها بزودى بگذرد و روزگار فراخ و خوشى براى آنها پيش آيد.

سپس بدانكه برادران مورد اعتماد ذخيره هائى هستند براى (روز بيچارگى و نياز) همديگر.

و اگر ترس آن نبود كه تو گمانهاى ناروا به من ببرى (و مرا برتر از آنچه هستم بدانى ) پرده از روى بسيارى از آنچه پوشاندم بر مى داشتم و چيزهائى از حق برايت بيان مى كردم كه آن را پنهان داشتم ، ولى من از تو ملاحظه كردم و خواستم كه در همين راه حقى كه هستى پابرجا بمانى و بردبار نيست آنكس ‍ كه از كسى پروا نكند در جاى پروا كردن و ملاحظه نمودن و بردبارى جامه شخص دانا و عالم است مبادا خود را از آن برهنه كنى والسلام )

حديث شماره : ١٧

(رِسَالَةٌ مِنْهُعليه‌السلام إِلَيْهِ أَيْضاً)

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَاءَنِى كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ مَعْرِفَةَ مَا لَا يَنْبَغِى تَرْكُهُ وَ طَاعَةَ مَنْ رِضَا اللَّهِ رِضَاهُ فَقُلْتَ مِنْ ذَلِكَ لِنَفْسِكَ مَا كَانَتْ نَفْسُكَ مُرْتَهَنَةً لَوْ تَرَكْتَهُ تَعْجَبُ أَنَّ رِضَا اللَّهِ وَ طَاعَتَهُ وَ نَصِيحَتَهُ لَا تُقْبَلُ وَ لَا تُوجَدُ وَ لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِى عِبَادٍ غُرَبَاءَ أَخْلَاءً مِنَ النَّاسِ قَدِ اتَّخَذَهُمُ النَّاسُ سِخْرِيّاً لِمَا يَرْمُونَهُمْ بِهِ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ وَ كَانَ يُقَالُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ أَبْغَضَ إِلَى النَّاسِ مِنْ جِيفَةِ الْحِمَارِ وَ لَوْ لَا أَنْ يُصِيبَكَ مِنَ الْبَلَاءِ مِثْلُ الَّذِى أَصَابَنَا فَتَجْعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ وَ إِيَّانَا مِنْ ذَلِكَ لَقَرُبْتَ عَلَى بُعْدِ مَنْزِلَتِكَ وَ اعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا تُنَالُ مَحَبَّةُ اللَّهِ إِلَّا بِبُغْضِ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ وَ لَا وَلَايَتُهُ إِلَّا بِمُعَادَاتِهِمْ وَ فَوْتُ ذَلِكَ قَلِيلٌ يَسِيرٌ لِدَرْكِ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ يَا أَخِى إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ فِى كُلٍّ مِنَ الرُّسُلِ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَدْعُونَ مَنْ ضَلَّ إِلَى الْهُدَى وَ يَصْبِرُونَ مَعَهُمْ عَلَى الْأَذَى يُجِيبُونَ دَاعِيَ اللَّهِ وَ يَدْعُونَ إِلَى اللَّهِ فَأَبْصِرْهُمْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَإِنَّهُمْ فِى مَنْزِلَةٍ رَفِيعَةٍ وَ إِنْ أَصَابَتْهُمْ فِى الدُّنْيَا وَضِيعَةٌ إِنَّهُمْ يُحْيُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمَوْتَى وَ يُبَصِّرُنَّ بِنُورِ اللَّهِ مِنَ الْعَمَى كَمْ مِنْ قَتِيلٍ لِإِبْلِيسَ قَدْ أَحْيَوْهُ وَ كَمْ مِنْ تَائِهٍ ضَالٍّ قَدْ هَدَوْهُ يَبْذُلُونَ دِمَاءَهُمْ دُونَ هَلَكَةِ الْعِبَادِ وَ مَا أَحْسَنَ أَثَرَهُمْ عَلَى الْعِبَادِ وَ أَقْبَحَ آثَارَ الْعِبَادِ عَلَيْهِمْ

(نامه ديگرى نيز از آن حضرت بسعد الخير:

١٧ - حمزة بن بزيع گويد: امام باقرعليه‌السلام نامه زير را به سعد الخير نوشت :

بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد نامه تو رسيد، در آن ياد آورى كرده بودى شناختن چيزى را كه تركش سزاوار نيست و فرمانبرى از كسيكه خوشنودى خدا در خوشنودى او است ، و از اين مطلب اين مقدار را بر خود پذيرفتى و قبول كردى كه خود در گرو آن هستى اگر آنرا واگذارى ، و تعجب مى كنى از اينكه رضايت خدا و فرمانبرداريش و خيرخواهيش پذيرفته نشود و يافت نشود و شناخته نشود جز در ميان بندگانى آواره (و بى ياور) و دور از اجتماعى كه مردم آنها را به ريشخند گيرند از اينجهت كه آنها كارهاى مردم را منكر دانند و آنها را از كارهاى زشت جلوگيرى كنند، و گويا گفته مى شد: كه مؤ من به حقيقت ايمان نرسد تا نزد مردم مبغوض تر باشد از لاشه گنديده الاغ

(فيضرحمه‌الله گويد: از روى هم رفته اين كلام استفاده مى شود كه تا به اينجا سخنانى بوده كه سعد الخير در نامه خود نوشته است ، و از اينجا به بعد امامعليه‌السلام در صدد پاسخ آن بر آمده ، و متحمل است از جمله : (و تعجب مى كنى ...) به بعد كلام امامعليه‌السلام باشد).

و اگر چنان نبود كه تو هم مانند ما دچار بلا مى شدى و آنوقت بلا و آزار مردم را مانند عذاب خدا مى گرفتى (و براى رفع آزار آنها عذاب خدا را انتخاب مى كردى ). و من ، تو و خودمان را در پناه خدا قرار دهم از چنين كارى تو را با دورى مقامى كه دارى به حق نزديك مى كردم (و مطالبى را برايت بيان مى داشتم ).

و بدان خدايت رحمت كند كه به دوستى و محبت خدا ترسى جز به مبغوض شدن در پيش بيشتر مردم ، و به ولايت و پيروى خدا نرسى جز به دشمنى آنان و از دست دادن دوستى مردم براى درك دوستى و ولايت خدا بسيار ناچيز و آسان است براى مردمى كه بدانند.

اى برادر! همانا خداى عزوجل در ميان امت هر پيامبرى باقيماندگانى از اهل علم قرار داده كه هر كه گمراه شود به راهنمائى دعوتش كنند و بر آزار مردمان شكيبا باشند، خواننده به سوى حق را اجابت كنند و خود مردم را به سوى خدا بخوانند، تو آنها را بشناس خدايت رحمت كند زيرا كه آنان داراى مقامى بلند هستند اگرچه در دنيا زبون و پست شمرده شوند، آنهايند كه مردگان را به كتاب خدا زنده كنند، و به وسيله نور خدا از كورى برهانند و بينا كنند، چه بسا كشته هاى ابليس را كه زنده كرده اند و چه بسا سرگردان گمگشته اى را كه راهنمائى كردند، و خون خود را براى رهائى بندگان خدا (از هلاكت ) نثار كردند، و چه اثر خوبى كه آنها روى بندگان بجاى گذاردند و چه آثار بدى كه از بندگان بر آنها مانده است )

حديث شماره : ١٨

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِيكَ شَبَهاً مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ لَوْ لَا أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِى مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ قَالَ فَغَضِبَ الْأَعْرَابِيَّانِ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَ عِدَّةٌ مِنْ قُرَيْشٍ مَعَهُمْ فَقَالُوا مَا رَضِيَ أَنْ يَضْرِبَ لِابْنِ عَمِّهِ مَثَلًا إِلَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَقَالَ وَ لَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلاّ عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِى إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ يَعْنِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ مَلائِكَةً فِى الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ قَالَ فَغَضِبَ الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ فَقَالَ اللّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ أَنَّ بَنِى هَاشِمٍ يَتَوَارَثُونَ هِرَقْلًا بَعْدَ هِرَقْلٍ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَقَالَةَ الْحَارِثِ وَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا ابْنَ عَمْرٍو إِمَّا تُبْتَ وَ إِمَّا رَحَلْتَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ بَلْ تَجْعَلُ لِسَائِرِ قُرَيْشٍ شَيْئاً مِمَّا فِى يَدَيْكَ فَقَدْ ذَهَبَتْ بَنُو هَاشِمٍ بِمَكْرُمَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيَّ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَلْبِى مَا يُتَابِعُنِى عَلَى التَّوْبَةِ وَ لَكِنْ أَرْحَلُ عَنْكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَلَمَّا صَارَ بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ أَتَتْهُ جَنْدَلَةٌ فَرَضَخَتْ هَامَتَهُ ثُمَّ أَتَى الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللّهِ ذِي الْمَعارِجِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَا نَقْرَؤُهَا هَكَذَا فَقَالَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ هَكَذَا هُوَ وَ اللَّهِ مُثْبَتٌ فِى مُصْحَفِ فَاطِمَةَعليه‌السلام فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ انْطَلِقُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ فَقَدْ أَتَاهُ مَا اسْتَفْتَحَ بِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبّارٍ عَنِيدٍ

(حديثى در فضيلت اميرمؤ منانعليه‌السلام :

١٨ - ابوبصير گويد: روزى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته بود كه اميرمؤ منان علىعليه‌السلام از راه رسيد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: همانا در تو نمونه ها و شباهتهائى از عيسى بن مريم موجود است ، و اگر ترس اين نبود كه طوائفى از امت من درباره تو بگويند آنچه را نصارى درباره عيسى بن مريم گفتند (كه او را خدا دانستند) همانا سخنى در فضيلت تو مى گفتم كه به هيچ دسته اى از مردم بر نخورى (و بر آنها نگذرى ) جز آنكه خاك زير پايت را براى بركت بردارند، (از اين سخن رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن دو مرد عرب و هم چنين مغيرة بن شعبة و چند تن از قريش به خشم آمده گفتند: براى عموزاده اش مانندى پيدا نكرد كه بدان مثل زند جز عيسى بن مريم

خداى تعالى اين آيه را بر پيغمبرشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نازل فرمود: (و چون به فرزند مريم مثل زده شود اينان در دم (از شنيدن آن ) از حق روى بگردانند و گويند آيا خدايان ما بهتر است يا او اين مثل را براى تو جز از روى جدل نزنند بلكه آنان قومى پرخاشگرند، عيسى نبود مگر بنده اى كه موهبت نبوت را به او داديم و او را مقتداى پسران اسرائيل قرارش داديم ، و اگر بخواهيم هر آينه از شماها (يعنى از بنى هاشم ) فرشته گانى قرار دهيم كه در روى زمين بجاى آنها باشند) (سوره زخرف آيه ٥٧ - ٦٠).

حارث بن عمرو فهرى (كه در آن انجمن حاضر بود) خشم كرده گفت : (خدايا اگر به راستى اين مطلب به حق از جانب تو است (كه بايد بنى هاشم زمامدارى امت را مانند پادشاهان روم يكى پس از ديگرى به ارث ببرند) پس سنگى از آسمان بر سر ما فرو بار يا عذابى دردناك بر ما بفرست ) (سوره انفال آيه ٣٢).

پس خداوند گفتار حارث بن عمرو را به اطلاع آن حضرت رسانيد و آيه ذيل نيز (كه دنباله همان آيه فوق است ) نازل گشت :

(و چنان نيست كه خدا عذابشان كند مادامى كه تو در ميان ايشان هستى ، و خدا عذاب كننده ايشان نيست تا وقتى كه اينان آمرزش خواهى ما كنند).

سپس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: اى پسر عمرو يا توبه كن يا از اينجا كوچ كن ؟ گفت : اى محمد آخر چيزى هم از آن قدرتى كه در دست دارى براى ساير قريش قرار ده كه بنى هاشم تمام منصبها و ارجمندى عرب و عجم را برده اند! پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: اين كارى نيست كه در اختيار من باشد بلكه بدست خداى تبارك و تعالى است ، گفت : اى محمد دلم به توبه راضى نمى شود ولى (شق در سخن تو را اختيار مى كنم و) از پيش تو كوچ مى كنم ، پس مركب خويش را طلبيد و سوار شده و به راه افتاد و همين كه به پشت شهر مدينه رسيد سنگى بسر او آمد و سرش را درهم خرد كرد و پس از آن به پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحى رسيد: (خواهنده اى عذابى را درخواست كرد كه رسيدنى است ، براى كافران (به ولايت على ) كه جلوگير ندارد، از جانب خداى صاحب عروجها) (سوره معارج ) راوى گويد: به امام عرض كردم : قربانت ما اين آيه را اينگونه نمى خوانيم ؟ فرمود: به خدا اينگونه جبرئيل آن را بر محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نازل فرمود، و به خدا به همين نحو در مصحف فاطمهعليها‌السلام ثبت است ، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به منافقانى كه در گردش بودند فرمود به نزد رفيقتان برويد كه آنچه را خود خواسته بود بنزدش آمد، و خداى عزوجل فرمود: و خود (اينچنين ) درخواست انجام كار را خواستند و نوميد است هر زور گوى ستيزه جوى ) (سوره ابراهيم آيه ١٥). )

حديث شماره : ١٩

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِى النّاسِ قَالَ ذَاكَ وَ اللَّهِ حِينَ قَالَتِ الْأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ أَمِيرٌ

(١٩ - محمد بن مسلم از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه در معناى گفتار خداى تعالى :

(بواسطه اعمال و كردار مردم فساد و تباهى در خشكى و دريا نمودار شد) (سوره روم آيه ٤١) فرمود: به خدا سوگند اين در وقتى شد كه انصار مدينه (در پاسخ مهاجرينى كه در مدينه براى غصب خلافت علىعليه‌السلام جمع شده بودند) گفتند: از ما اميرى باشد و از شما اميرى (و هر كدام براى خود اميرى انتخاب مى كنيم ، يعنى با اين شعار غلط و ناحق شالوده خودسرى و مخالفت با دستورات الهى و رسول اوصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آشكار شد و در نتيجه فساد و تباهى در مردم نمودار گشت ). )

حديث شماره : ٢٠

وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها قَالَ فَقَالَ يَا مُيَسِّرُ إِنَّ الْأَرْضَ كَانَتْ فَاسِدَةً فَأَصْلَحَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَبِيِّهِ ص فَقَالَ وَ لا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها

(٢٠ - ميسر گويد: به امام باقرعليه‌السلام گفتم (معناى ) گفتار خداى عزوجل (چيست كه فرمايد):

(فساد نكنيد در روى زمين پس از اصلاح آن ) (سوره اعراف آيه ٥٦) فرمود:اى ميسر زمين فاسد و تباه بود و خداى عزوجل آن را بوسيله پيامبرشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اصلاح فرمود، و (به دنبال آن ) فرموده : (فساد نكنيد در روى زمين پس از اصلاح آن ). )