عصر ظهور

عصر ظهور0%

عصر ظهور نویسنده:
گروه: امام مهدی عج الله تعالی فرجه

عصر ظهور

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: علی کورانی
گروه: مشاهدات: 40520
دانلود: 3933

توضیحات:

عصر ظهور
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 123 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 40520 / دانلود: 3933
اندازه اندازه اندازه
عصر ظهور

عصر ظهور

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

اللهم المم به شعثنا، و اشعب به صدعنا، و ارتق به فتقنا، و كثر به قلتنا، و اءعززبه ذلتنا، و اءغن به عائلنا، و اقض به عن مغرمنا، و اجبربه فقرنا، و سد به خلتنا، و يسريه عسرنا، و بيض به وجوهنا، و فكّ به اءسرنا، و اءنجح به طلبتنا، و اءنجزبه مواعيدنا، و استجب به دعوتنا، و اءعطنا به سؤ لنا، و بلغنا به من الدنيا و الآخرة آمالنا، و اءعطنا به فوق رغبتنا.

يا خير المسؤ ولين و اءوسع المعطين ، اشف به صدورنا، و اءذهب به غيظ قلوبنا، و اهدنا به لما اختلف فيه من الحق باذنك ، انك تهدى من تشاء الى صراط مستقيم ، و انصرنا به على عدوك و عدونا اله الحق آمين.

اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلواتك عليه و آله ، و غيبة ولينا، و كثرة عدونا، و قلة عددنا، و شدة الفتن بنا، و تظاهر الزمان علينا، فصل على محمد و آل محمد، و اءعنا على ذلك كله بفتح منك تعجله ، و ضر تكشفه و نصر تعزه ، و سلطان حق تظهره ، و رحمة منك تجللناها، و عافية منك تلبسناها، برحمتك يا اءرحم الراحمين.

...

اللهم صلى على محمد و عليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة ، لا يحيط بها الا اءنت ، و يا يسعها الا علمك ، و يا يحصيها اءحد غيرك.

اللهم صل على وليك المحيى سنتك ، القائم باءمرك ، الداعى اليك ، الدليل عليك ، و حجتك على خلقك ، و خليفتك فى اءمرك ، و شاهدك على عبادك.

اللهم اءعز نصره ، و مد عمره ، و زين الارض بطول بقائه.

اللهم اكفه بغى الحاسدين ، و اءعذه من شر الكائدين ، و ازجز عنه ارادة الظالمين ، و خلصه من اءيدى الجبارين.

اللهم اءعطه فى نفسه ، و ذريته ، و شيعته ، ورعيته ، و خاصته ، و عامته ، وعدوه ، و جميع اهل الدنيا ما تقر به عينه ، و تسر به نفسه ، و بلغه اءفضل امله فى الدنيا و الآخرة انك على كل شى ء قدير.

اللهم جدد به ما محى من دينك ، و اءحى به ما بدل من كتابك ، و اءظهر به ما غير من حكمك ، حتى يعود دينك به وعلى يديه عضا جديدا خالصا مخلصا، لا شك فيه و لا شبهة معه ، و لا باطل عنده و لا بدعة لديه.

اللهم نور بنوره كل ظلمة ، و هدّ بركنه كل بدعة ، و اهدم بعزته كل ضلالة ، و اقصم به كل جبار، و اءخمد بسيفه كل نار، و اءهلك بعد له كل جبار، و اءجر حكمه على كل حكم ، و اذلّ لسلطانه كل سلطان.

اللهم اءذل كل من ناواه ، و اءهلك كل من عاداه ، و امكر بمن كاده ، و استاءصل من حجد حقه و استهان باءمره ، و سعى فى اطفاء نوره ، و اءراد اخماد ذكره

...

اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤ ك فى اءوليائك ، الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، اذ اخترت لهم جزيل ما عند من النعيم المقيم ، الذى لازوال له ولا اضمحلال بعد اءن شرطت عليهم الزهد فى درجات هذه الدنيا الدنية و زخرفها و زبرجها، فشرطوا لك ذلك ، و علمت منهم الوفاء به ، فقبلتهم و قربتهم ، و قدمت لهم الذكر العلى ، و الثناء الجلى ، و اءهبطت عليهم ملائكتك ، و اءكرمتهم بوحيك ، و رفدتهم بعلمك ، و جعلتهم الذرائع اليك ، و الوسيلة الى رضوانك.

فبعض اءسكنته جنتك الى اءن اءخرجته منها. و بعضى حملته فى فلكك و نجيته و من آمن معه من الهلكة برحمتك و بعض اتخدته خليلا وساءلك لسان صدق فى الاخرين فاءجبته ، و جعلت ذلك عليا. و بعض كلمته من شجرة تكليما و جعلت له من اءخيه ردءا و وزيرا. و بعض اءولدته من غيراءت ،

و آئيته البينات ، و اءيدته بروح القدس.

و كلا شرعت له شريعة ، و نهجت له منهاجا، و تخيرت له اءوصياء، مستحفظا بعد مستحفظ، من مدة الى مدة ، و اقامة لدينكه ، و حجة على عبادك ، ولئلا يزول الحق عن مقره ، و يغلب الباطل على اءهله ، و لايقول اءحد: لولا اءرسلت الينا منذرا، رسولا منذرا، واقمت لنا علما هاديا، فنتبع آياتك من قبل نذل و نحرى....

الى اءن انتهيت بالاءمر الى حبيبك و نجيبك محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فكان كما انتجبته ، سيد من خلقته ، و صفوة من اصطفيته ، و اءفضل من اجتبيته ، و اكرم من اعتمدته ، قدمته على اءنبيائك ، و بعثته الى الثقلين من عبادك ، و اوطاءته مشارقك و مغاربك و سخرت له البراق و عرجت به الى سمائك ، و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك....

فعلى الاءطائب من اءهل بيت محمد و على صلى الله عليهما و آلهما فليبك الباكون ، و اياهم فليندب النادبون ، و لمثلهم فلتدرف الدموع ، و ليصرخ الصارخون ، و يضج الضاجون ، و يعح العاجون.

اءين الحسن ، اءين الحسين ، اءين اءبناء الحسين ، صالح بعد صالح ، و صادق بعد صادق ....اءين السبيل بعد السبيل ، اءين الخيره بعد الخيره ، اءين الشموس ‍ الطالعة ، اءين الاءقمار المنيرة ، اءين الاءنجم الزهراه ، اءين اءعلام الدين ، و قواعد العلم....

اءين بقية الله التى لاتخلو من العترة الهادية ، اين المعد لقطع دابر الظلمة ، اءين المنتظر لاقامد الاءمت و العوج ، اءين المرتجى لازالة الجور و العدوان ، اءين المدخر لتجديد الفرائض و السنن ، اءين المتخير لاعادة الملة و الشريعة ، اءين المؤ مل لاحياء الكتاب و حدوده ، اءين محيى معالم الدين و .هله ، اءين قاصم شوكة المعتدين ، اءين هادم اءبنية الشرك و النفاق.

اءين معزالاءولياء، و مذل الاءعداء، اءين جامع الكلم على التقوى ، اءين السبب المتصل بين اءهل الارض و السماء، اءين صاحب يوم الفتح ، و ناشرراية الهدى ....، اءين مؤ لف شمل الصلاح و الرضا، اين الطالب بذحول الاءنبياء و اءبناء، اءين الطالب بدام المقتول بكربلاء.

باءبى اءنت و امى ، و نفسى لك الوقاء و الحمى ، يابن السادة المقربين ، يابن النجباء الاءكرمين ، يابن الهداة المهتدين يابن الخير المهذبين....

عزيز على اءن اءرى الخلق و لاترى ، ولا اءسمع لك حسيسا و لانجوى ، عزيز على اءن لاتحيط بى دونك البلوى ، ولاينالك منى ضجيج و لاشكوى ...بنفسى اءنت من مغيب لم يخل منا، بنفسى اءنت من نازح لم ينزج عنا

...

الى متى اءخارفيك يا مولاى والى متى و اءى خطاب اءصف فيك واءى نجوى عزيز على ان اءجاب دونك و اءناغى عزيز على اءن اءبيك و يخذ لك الورى عزيز على اءن يجرى عليك دونهم ماجرى هل من معين فاءصيل معه العويل و البكاء. هل من جزوع فاءساعد جزعه اذا خلا. هل قذيت عين فساعدتها عينى على القذى.

هل اليك يابن اءحمد سبيل فتلقى هل يتصل يومنا منك بعدة فنحظى ....ترى اءترانا نحف بك و اءنت تام الملا، و قد ملاءت الاءرض عدلا، و اءذقت اءعداءك هوانا و عقابا.... و اجتثثت اصول الظالمين ، و نحن نقول الحمد الله رب العالمين.

الهم اءنت كشاف الكرب و البلوى ، و اليك اءستعدى فعندك العدوى ، و اءنت رب الاخرة و الاءولى.

...

اللهم و نحن عبيدك التائقون الى وليك ، المذكر بك و بنبيك ، الذى خلقته لنا عصمة و ملاذا، اءقمته لنا قوما و معاذا، و جعلته للمؤ منين منا اماما، فبلغه منا تحية و سلاما.

...

اللهم و اءقم به الحق ، و اءدحض به الباطل ، و اءدل به اءولياءك ، و اءذللبه اءعداءك ، وصل اللهم بيننا وصلة تؤ دى الى مرافقة سلفه ، واجعلنا ممن ياءخذ بحجزتهم ، و يمكث فى ظلهم ، و اءعنا على تاءدية ، حقوقه اليه ، والا جتهاد فى طاعة ، و الاجتناب عن معصيته ، و امنن علينا برضاه ، وهب لنا راءفته و رحمته و دعاءه ، و خيرما ننال به سعة من رحمتك ، و فوزا عندك ، واجعل صلواتنا به مقبولة ، و ذنوبنا به مغفورة ، و دعاءنا به مستجابا، و اجعل اءرزقنا به مبسوطة ، و همومنا به مكفية ، و حوائجنا به مقضية ، و اءقبل الينا بوجهك الكريم ، و اقبل تقربنا اليك ، و انظر الينا نظرة رحيمة ، نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لاتصرفها عنا بجودك و اسقنا من حوض جدهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بكاءسه و بيده ، ريا رويا، هنيئا سائغا، لاظماءبعده ...يا اءرحم الراحمين

مهدى منتظر عليه‌السلام از ديدگاه اهل سنت

يكسانى اعتقاد به مهدى منتظر از ديدگاه شيعه واهل سنت

برخى تصور مى كنند كه اعتقاد به مهدى منتظر، ويژه شيعيان است در حاليكه اصل اين عقيده از نظر اهل سنت با شيعه همسان بوده و بين اين دو فرقه از حيث بشارت هاى پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم راجع به ظهور آن حضرت و ماءموريت جهانى وى و درباره شخصيت برجسته و مقدس آن بزرگوار و حتى نشانه هاى ظهور و ويژگى هاى انقلاب او، تفاوتى وجود ندارد، و تنها فرقى كه در اين مورد وجود دارد اين است كه ما شيعيان او را امام دوازدهم بنام محمد بن حسن عسكرىعليه‌السلام و متولد به سال ٢٥٥ هجرى مى دانيم و بر اين عقيده هستيم كه خداوند عمر او را همچون عمر خضرعليه‌السلام طولانى نموده و او اكنون زنده و غايب است ، تا خداوند هر زمان اراده فرمايد ظهور خواهد كرد در حاليكه اغلب دانشمندان اهل سنت مى گويند هنوز متولد نشده و غايب نيست بلكه بزودى متولد خواهد شد و به آنچه پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بشارت داده جامه عمل مى پوشاند و عده كمى از آنان در مورد ولادت و غيبت او با ما هم عقيده اند.

اصالت اعتقاد به حضرت مهدىعليه‌السلام از ديدگاه اصل سنت از آنجا روشن مى گردد كه روايات فراوانى در منابع و اصول روائى و اعتقادى آنها و نيز فتاوا و آراء دانشمندان و تاريخ علمى و سياسى آن در خلال نسل هاى گذشته وجود دارد كه كه گواه براين عقيده است.

بنابراين حركت هايى كه از سوى مدعيان مهدويت در جوامع اسلامى اهل سنت رخ داد مانند جنبش مهدى سودانى در قرن گذشته و حركتى كه در آغاز اين قرن در حرم مكه اتفاق افتاد و جنبش هايى كه انديشه هاى مهدويت را به شكل آشكارى نشان مى داد، مانند جنبش جهاد و هجرت در مصر و حركت هاى مشابه آن ، كه در اثر بوجود آمدن خلاء فكرى و يا تحت تاءثير تفكرات شيعى ، درباره حضرت مهدىعليه‌السلام آنگونه كه برخى تصور مى كنند، پديد نيامد.

شمار راويان احاديث مربوط به حضرت مهدىعليه‌السلام از صحابه و تابعين اهل سنت كمتر از راويان شيعه نيست همچنين است اشخاصى از آنان كه روايات ياد شده را در اصول و مجموعه اى احاديث ، تدوين نموده و كسانى كه داراى تاءليفات ويژه اى در اين زمينه مى باشند.

كهن ترين كتاب اهل سنت درباره مهدى

شايد كهن ترين كتابى كه از اهل سنت درباره مهدىعليه‌السلام بدست ما رسيده است ، كتاب فتن و ملاحم اثر حافظ نعيم بن حماد مروزى متوفاى سال ٢٢٧ ه‍ باشد كه مؤ لف آن از اساتيد بخارى و ديگران بوده است و از مصنفان صحاح ششگانه بشمار مى رود نسخه اى از اين كتاب در كتابخانه دائرة المعارف عثمانى در حيدر آباد هند شماره ٣١٨٧-٨٣ و نسخه اى در كتابخانه ظاهريه دمشق به شماره ٦٢- اءدب ، وجود دارد و نسخه اى در كتابخانه موزه انگلستان است كه حدود دويست صفحه پشت و رو دارد و تاريخ نسخه بردارى آن سال ٧٠٦ هجرى مى باشد و روى پاره اى از صفحات آن عبارت وقف حسين افندى ديده مى شود كه نشانگر اين است كه نسخه مذكور از موقوفات تركيه گرفته شده است و در سال ١٩٢٤ م در كتابخانه بريتانيا ثبت گرديده است و يكى از منابع ما در كتاب حاضر كه از آن روايت نقل كرده ايم همين نسخه است اما ساير منابع روائى و اعتقادى اهل سنت كه راجع به بيش از پنجاه ماءخذ مى رسد كه كتب صحاح نيز در ميان آنهاست و اما شمار تاءليفات ، رساله ها و پژوهش هاى ويژه تقريبا به تعداد منابع و ماءخذ مى باشد.

قديمى ترين اثر شيعى درباره عقيده مهدىعليه‌السلام

چنانكه قديمى ترين اثر شيعى درباره عقيده مهدىعليه‌السلام كه بدست ما رسيده كتاب غيبت و يا كتاب قائم از فضل بن شاذان نيشابورى است كه معاصر نعيم بن حماد بوده است وى كتاب خويش را قبل از ولايت حضرت مهدىعليه‌السلام و غيبت او تاءليف نموده است!

نسخه هاى اين كتاب در قرون گذشته در دسترس علماى ما بوده است ولى متاءسفانه در اين قرن از آن خبرى نيست تنها مقدارى از اين اثر در ضمن تاءليفات و كتابهاى دانشمندانى كه از آن كتاب استفاده كرده اند برجاى مانده است ، بويژه علامه مجلسى كه رواياتى از آن كتاب را در دائرة المعارف خود بحارالانوار نقل نموده است.

پاسخ ‌هاى محكم اهل سنت به ترديد كنندگان در عقيده به مهدىعليه‌السلام

با گذشت زمان ، عقيده به حضرت مهدىعليه‌السلام از عقائد ثابت اسلامى شد كه علماى اهل سنت و عموم آن مردم براين عقيده چنان هماهنگى و توافق يافتند كه اگر مخالفى پيدا مى شد و آنرا انكار مى كرد و يا در آن ترديد و شبهه ايجاد مى كرد، دانشمندان و محققان با او به مخالت برخاسته و پاسخگوى وى بودند، زيرا آن شخص به حقيقت ، در يكى از عقائد مسلم اسلام كه روايات آن در حد تواتر از رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيده و ثابت شده است ، ترديد كرده بود.

اينك دو نمونه از كسانى كه در اين عقيده ترديد نموده و دانشمندان اهل سنت به آنان پاسخ داده اند:

نخست : ابن خلدون ، از دانشمندان قرن هشتم و صاحب تاريخ معروف در مقدمه تاريخ خود چاپ ، داراحياء التراث العربى ص ٣١١ مى گويد:

بدان كه بين همه مسلمانان مشهور است كه با گذشت روزگاران ناگزير در آخر زمان مردى از اهل بيت ظهور مى كند كه دين را يارى و عدالت را آشكار مى سازند و مسلمانان از او پيروى مى كنند وى بر ممالك اسلامى استيلا مى يابد و مهدى ناميده مى شود و خروج دجال و حوادث پس از او كه از نشانه هاى مسلم قيامت است بعد از ظهور وى اتفاق مى افتد و عيسى بعد از فرود مى آيد و دجال را مى كشد و يا همزمان با ظهور مهدى فرود مى آيد و او را در كشتن دجال يارى مى نمايد و در نماز به مهدى اقتدا مى كند.١ آنگاه ابن خلدون بيست و هفت روايت را كه درباره مهدىعليه‌السلام آمده است مورد بررسى قرار مى دهد و در مورد برخى از روايان آن انتقاد مى كند و در پايان مناقشات خود، اين عبارت را مى آورد.

اين است همه رواياتى كه راويان در شاءن مهدىعليه‌السلام و ظهور وى در آخر زمان آورده اند، و چنانكه ملاحظه نمودى بجز اندكى ، بقيه خالى از نقد و انتقاد نيست٢ سپس برخى از آراء اهل تصوف را درباره مهدى منتظر مورد نقد و بررسى قرار داده و آنگاه بحث خود را با اين گفتار پايان مى دهد.

و حقيقتى كه شايان ذكر است اينكه هيچ دعوتى نسبت به دين و حكومت كامل نمى شود مگر با وجود قدرت و حمايت قبيله اى كه از آن پشتيبانى و دفاع كنند تا آنكه امر خدا در آن آشكار گردد. و اين مطلب را قبلا بيان كرديم و با براهين قطعى نشان داديم كه همبستگى شديد فاطمى ها و حتى قريش در سراسر جهان بكلى متلاشى شد و ملت هاى ديگرى پيدا شدند كه تعصبى بالاتر از تعصب قريش داشتند مگر گروهى از طالبيان از جمله بنى حسن و بنى حسين و بنى جعفر كه در سرزمين حجاز در مكه و ينبع در مدينه باقى ماند و در آن شهرها پراكنده اند و بر آن نقاط غالب هستند، آنها دسته هايى هستند كه از لحاظ وطن و حكومت و راءى و عقيده بصورت متفرق و پراكنده بسر مى برند و شمار آنان به هزاران تن مى رسد. بنابراين چنانچه ظهور اين مهدىعليه‌السلام صحيح باشد دليلى برظهور و دعوت او وجود ندارد مگر آنكه از ايشان باشد و خداوند دلهاى آنان را در پيروى از وى بيكديگر الفت و پيوند دهد تا با قدرت تمام و حمايت كامل به ابراز دعوت خود بپردازد و مردم را به پذيرفتن آن وادار سازد اما به غير اين روش ، مانند اينكه فردى فاطمى در گوشه اى از جهان بدون حمايت و پشتيبانى فاطمى ها و بدون قوت و قدرت و صرفا به خاطر انتساب به اهل بيت دست به چنين دعوتى بزند، نمى تواند موفق باشد٣ با اينكه ابن خلدون اعتقاد به حضرت مهدىعليه‌السلام را بطور قطع رد نكرده اما آنرا بعيد دانسته و در تعدادى از روايات آن مناقشه مى كند، دانشمندان نظرات وى را در اين مورد و نسبت به يك عقيده اسلامى كه روايات مربوط به آن مستفيض و متواتر است ، ناروا و انحرافى دانسته اند و او را بدينگونه مورد سرزنش قرار داده اند كه او مورخ است و تخصصى در روايت ندارد تا شايستگى اين را داشته باشد كه آن را مورد جرح و تعديل و اجتهاد قرار دهد، بزرگترين نقدى كه در پاسخ او ديده ام كتاب الوهم المكنون من كلام ابن خلدون از دانشمندان محدث احمد بن صديق مغربى است با بيش از يكصد و پنجاه صفحه كه مؤ لف مقدمه اى مفصل بر آن نوشته و نظريات راويان حديث را كه در صحت و تواتر روايات مربوط به حضرت مهدى است در ضمن مقدمه آورده و سپس ‍ اشكالاتى كه بوسيله ابن خلدون به سندهاى بيست و هشت روايتى را كه او ذكر كرده است يك به يك مورد نقد و پاسخگوئى قرار داده و آنها را بى اساس و ضعيف دانسته آنگاه روايات مربوط به حضرت مهدىعليه‌السلام را تا يكصد روايت كامل كرده است.

اما نمونه دوم : كتاب لامهدى ينتظر بعد الرسول خيرالبشر بعد از پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مهدى اى نيست كه انتظارش رود است كه توسط شيخ عبدالله محمود رئيس دادگاه هاى شرع امارات قطر بدنبال حركت محمد عبدالله قرشى مدعى مهدويت در مسجدالحرام ، تاءليف و منتشر شد. و عده اى از علماى حجاز با وى مخالفت كردند و بر رد او پاسخ نوشتند، از آن جمله دانشمند محدث استاد عبدالمحسن عباد استاد دانشگاه اسلامى مدينه منوره كه پاسخ وى را بصورت پژوهشى كامل تحت عنوان الرد على من كذب بالاحاديث الصحيحة الوارده فى المهدى در بيش از پنجاه صفحه در مجله الجامعة الاسلامية شماره ٤٥ محرم ١٤٠٠ ه منتشر ساخت و در مقدمه اين بحث در همان مجله چنين گفته است:

بدنبال وقوع اين حادثه كه دل هر مسلمانى را مى آزارد بعضى پرسش ها درباره ظهور مهدىعليه‌السلام در آخرالزمان مطرح گرديد و آيا چه مقدار از روايات نبوى در اين مورد صحيح است ؟ از اين رو برخى از دانشمندان در راديو و روزنامه ها صحت بسيارى از رواياتى را كه در اين باره از پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيده است توضيح دادند، از آن جمله شيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رئيس اداره پژوهش هاى علمى و تبليغ و ارشاد بود كه با روشنگرى از طريق رسانه هاى گروهى ، راديو و بعضى روزنامه ها ثابت بودن آن را بوسيله روايات مستفيض و صحيح كه از ناحيه رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيده است بيان كرد و بى حرمتى و تجاوز احمقانه آن گروه منحرف نسبت به بيت الحرام را، تقبيح كرد. و ديگر شيخ عبدالعزيز بن صالح ، پيشوا و خطيب مسجد پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى باشد كه در يكى از خطبه هاى نماز جمعه ، تجاوز اين گروه خاطى و ستمگر را به زشتى و بدى ياد كرد و خاطرنشان ساخت كه آنها و كسانى كه او را مهدى پنداتند در يك سو و آن مهدى كه در روايات ذكر شده است در طريقى ديگر است و با يكديگر متفاوت است ،

ميان ماه من تا ماه گردون

تفاوت از زمين تا آسمان است

____________________

يار صفحه:

١مقدمه ابن خلدون ص ٣١١.

٢مقدمه ابن خلدون ص ٣٢٢.

٣مقدمه ابن خلدون ص ٣٢٧.