حقوق برادران ايمانى از ديدگاه احاديث و روايات
اخبار زيادى در اين مورد و شدّت تأكيد آن نقل شده است، از جمله در « تفسير امام حسنعليهالسلام
در ذيل اين آيه شريفه:(
وَ اِذا اَخَذْنا مِيثاقَ بَنى اِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ اِلاَّ الله
)
از حضرت رسولصلىاللهعليهوآلهوسلم
روايت شده كه حضرتش فرمود:
(إنّ الله عزّوجلّ أمر جبرئيلعليهالسلام
ليلة المعراج فعرض علىّ قصور الجنان فرأيتها من الذهب و الفضّة، ملاطها من المسك و العنبر غير أنّي رأيت لبعضها.
فقلت: يا حبيبي جبرئيل ; ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور؟
فقال: يا محمّد ; هذه قصور المصلّين فرآئضهم الّذين يكسلون عن الصلاة عليك و على آلك بعدها، فإن بعث مادّة لبناء الشرف من الصلاة على محمّد و آله الطيّبين، بنيت له الشرف و إلاّ بقيت هكذا، فيقال: حين تعرف سكّان الجنان إنّ القصر الّذي لا شرف له هو الّذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلواة على محمّد و آله الطيّبين.
و رأيت فيها قصوراً منيعة مشرقة عجيبة الحسن ليس له أمامها دهليز و لا بين يديها بستان و لا خلفها، فقلت: ما بال هذه القصور لا دهليز بين يديها و لا بستان خلف قصرها؟
فقال: يا محمّد ! هذه قصور المصلّين الصلاة الخمس، الّذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون جميعهم، فلذلك قصورهم مستورة بغير دهليز أمامها و غير بستان خلفها.
قال رسول الله: ألا فلاتتّكلوا على الولاية وحدها، و ادّوا بعدها من فرائض الله و قضاء حقوق الإخوان و استعمال التقيّه، فإنّهما اللّذان يتّمان الأعمال و يقصّرانها)
.
و نيز در ذيل اين آيه شريفه:(
فَاتَّقُوا النّارَ الَّتي وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ
)
روايت شده است از حضرت اميرالمؤمنينعليهالسلام
كه فرمود:
(يا معشر شيعتنا ! إتّقوا الله و احذروا أن تكون للنّار حطباً و إن لم تكونوا بالله كافرين، فتوّقوهابتوقّى ظلم إخوانكم المؤمنين، و أنّه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا إلاّ ثقّل الله في تلك النار سلاله و أغلاله و لم يكفه منها إلاّ بشفاعتنا، و لن نشفع له إلى الله إلاّ بعد أن تشفّع له إلى أخيه المؤمن فإن عفى عنه شفّعنا، و إلاّ طال في النّار مكثه)
.
و باز در آن تفسير منير در ذيل اين آيه مباركه:(
وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ
)
، روايت فرموده است:
(هم الّذين آمنوا بالله، و وصفوه بصفاته، و نزهوه عن خلاف صفاته، و صدّقوا محمّداًصلىاللهعليهوآلهوسلم
، و تابعوا في أحواله و أقواله و صوّبوه في كلّ افعاله، و رأوا عليّاً بعده سيّداً إماماً و فرماً هماماً لايعد له من اُمّة محمّدصلىاللهعليهوآلهوسلم
واحد و لا كلّهم إذا أجمعوا في كفّه يوزنون بوزنه بل يرجّح عليهم كما يرجّح السماء و الأرض على الذرّة.
و شيعة علىّعليهالسلام
هم الّذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت.
و شيعة علىّعليهالسلام
هم الّذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة.
و هم الّذين لايراهم الله حيث نهاهم و لايفقدهم من حيث أمرهم.
و شيعة علىّعليهالسلام
هم الّذين يقتدون بعلىّ في إكرام إخوانهم المؤمنين.
ما عن قولي أقول لكم هذا، بل أقوله عن قول محمّدصلىاللهعليهوآلهوسلم
فذلك قوله تعالى:(
وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ
)
، قضوا الفرائض كلّها بعد التوحيد و اعتقاد النبوّة و الإمامة، و أعظمها فرضاً قضاء حقوق الإخوان في الله، و استعمال التقيّة من أعداء الله عزّوجلّ
قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم
: «مثل مؤمن لا تقيّة له، كمثل جسد لا رأس له، و مثل مؤمن لا يرعى حقوق إخوانه المؤمنين، كمثل من حواسه كلّها صحيحة فهو لايتأمّل بعقله، و لايبصر بعينه، و لايسمع باُذنه، و لا يعبر بلسانه عن حاجة، و لايدفع المكاره عن نفسه بأداء حججه، و لايبطش لشيء بيديه، و لا ينهض إلى شىء برجليه فذلك قطعه لحم قد فاتته المنافع و صار غرضاً للمكاره.
فذلك المؤمن إذا جهل حقوق إخوانه، فإنّه يفوت حقوقهم فكان كالعطشان بحضرت الماء البارد فلم يشرب حتّى طفى بمنزلة ذي الحواس لم يستعمل شيئاً منها لدفاع مكروه و لا لانتفاع محبوب فإذا هو سليب كلّ نعمة مبتلى بكلّ آفة »
.
قال أميرالمؤمنينعليهالسلام
« التقيّة من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه و إخوانه عن الفاجرين، و قضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتّقين، يستجلب مودّة الملائكة المقرّبين وشوق الحور العين »
وقال الحسن بن علىّعليهماالسلام
: « إنّ التقيّة يصلح الله بها اُمّة لصاحبه مثل ثواب أعمالهم، و إن تركها ربّما هلك اُمّة و تاركها شريك من أهلكهم، و أنّ معرفة حقوق الإخوان تحبّب إلى الرّحمان و تعظم الزلفى الّذي الملك الديّان، و إن ترك قضائها بمقت إلى الرّحمان و يصفر الرتبة عند الكريم المنّان »
وقال الحسين بن علىعليهماالسلام
: « لولا التقيّة ما عرف وليّنا من عدوّنا، و لولا معرفة حقوق الإخوان ما عرف من السيّئات شىء ما لاعوتب على جميعها، لكن الله عزّوجلّ يقول و(
وَ ما اَصابَكُمْ مِنْ مُصيبَة فَبِما كَسَبَتْ اَيْديكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ الْكَثير
)
.
وقال علىّ بن الحسين زين العابدينعليهماالسلام
: (يغفر الله للمؤمنين من كلّ ذنب و يطهّره منه في الدنيا و الآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقيّة، و تضييع حقوق الاخوان)
و قال محمّد بن علىعليهماالسلام
: (أشرف أخلاق الأئمة و الفاضلين من شيعتنا إستعمال التقيّة، و أخذ النفس بحقوق الإخوان)
وقال جعفر بن محمّدعليهماالسلام
: « استعمال التقية لصيانة الإخوان فإن كان هو يحيى الخائف فهو من أشرف خصال الكرام و المعرفة بحقوق الإخوان من أفضل الصدقات و الزكواة و الحجّ و المجاهدات »
وقال موسى بن جعفرعليهماالسلام
: و قدحضره فقير مؤمن يسئله سدّ فاقته فضحك في وجهه و قال أسئلك مسئلة فإن أصبتها اعطيتك عشرة أضعاف ما طلبت و إن لم تصبها أعطيتك ماطلبت، و قد كان طلب منه مأئة درهم يجعلها في بضاعته يتعيّش بها.
فقال الرجل: سل.
فقالعليهالسلام
: (لو جعل التمنّي لنفسك في الدنيا ماذا كنت تتمنّى إليك ؟)
قال: أتمنّى أن أرزق التقيّة في ديني، و قضاء حقوق إخوانى.
قالعليهالسلام
: (فما بالك لم تسئل الولاية لنا أهل البيت؟)
قال: ذاك أعطيته وهذا لم اعطه، فأناأشكرالله على ماأعطيت وأسئل ربّي عزّوجلّ مامنعت.
فقالعليهالسلام
: « أحسنت أعطوه ألفي درهم، و قال: أصرفها في كذا و يعني في العفص فإنّه متاع بائر ويستفبل بعد ما أدبر فانتظر به سنة واختلف إلى دارنا و خذ الأجراء في كلّ يوم، ففعل فلمّا تمّت له سنة إذا قد زاد في ثمن العفص للواحد خمسة عشر، فباع ماكان إشترى بألفي درهم بثلثين ألف درهم.
و كان علىّ بن موسىعليهماالسلام
بين يديه فرس صهب، و هناك راضته لايجسره أحد أن يركبه، و إن يركبه لم يجسرأن يسيّره مخافة أن يشبّ به فيرميه و يدوسه بحافره، و كان هناك صبىّ ابن سبع سنين، فقال: يابن رسول الله ! أ تاذن لي أن أركبه و اُسيّره و اُذلله ؟ قال: نعم ;
قال: لماذا ؟
قال: لأنّي قد استوثقت منه قبل أن أركبه بأن صلّيت على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين مائة مرّة، و جدّدت على نفسي الولاية لكم أهل البيت.
قالعليهالسلام
: سيّره، فسيّره و ما زال يسيّره و يعدّيه حتّى اُتعبه و كدّه، فنادى الفرس: يابن رسول الله ! قد آلمني منذ اليوم، فاعفنى عنه، و إلاّ فصبّرني تحته.
فقال الصبىّ سل ما هو خير لك أن يصبّرك تحت مؤمن.
قال الرضاعليهالسلام
: « صدق، اللهمّ صبّر فلان الفرس و سار، فلمّا نزل الصبىّ قالعليهالسلام
: « من دوابّ داري و عبيدها و جواريها و من أموال خزانتي ماشئت فإنّك مؤمن قد شهرك الله بالإيمان في الدنيا.
قال الصبىّ: يابن رسول الله ! او أسئل ما اقترح ؟
قال: يا فتى! اقترح، فإنّ الله يوفيك لاقتراح الصواب.
فقال: سل لي ربّك التقيّة الحسنة، و المعرفة بحقوق الإخوان، والعمل بما أعرف من ذلك.
قال الرضاعليهالسلام
: قدأعطاك الله ذلك، لقد سئلت أفضل شعار الصالحين و دثار هم.
و قيل لمحمّد بن عليعليهالسلام
إنّ فلاناً نقب في جواره على قوم فأخذوه بالتّهمة و ضربوه خمس مائة سوط.
قال محمّد بن عليعليهالسلام
: ذلك أسهل من مائة ألف ألف سوط في النّار، نبّه على التوبة حتّى يكفّر ذلك.
قيل: و كيف ذلك يابن رسول الله ؟
قال: إنّه في غداة يومه الّذي اصابه ما اصابه ضيّع حقّ أخ مؤمن و جهر بشتم أبي الفضيل و أبي الدواهي و أبي الشرور و أبي الملاهي، و ترك التقيّه و لم يستر على إخوانه و مخالطيه فأتمهم عند المخالفين و عرضهم للعنهم و سبّهم و مكروههم، و تعرّض هو أيضاً فهم الّذين سوّوا عليه البليّة و قذفوه بالتهمة.
فوجّهوا اليه و عرّفوا ذنبه ليتوب و يتلافى ما فرط منه فإن لم يفعل فليوطّن نفسه على ضرب خمس مائة سوط و حبس في مطبق لايفرّق فيه بين الليل و النهار.
فوجّه إليه فتاب و قضى حقّ الأخ الّذي كان قد قصّر فيه فما فرع من ذلك حتّى عثر باللص و اُخذ منه المال و خلّى عنه و جائه الوشاة يعتذرون إليه.
و قيل لعلىّ بن محمّدعليهماالسلام
: من أكمل الناس من خصال خير ؟
قالعليهالسلام
: (أعلمهم بالتقيّة و أقضاهم بحقوق إخوانه).
و قال الحسن بن عليعليهماالسلام
: (أعرف الناس بحقوق إخوانه و أشدّهم قضاء لها أعظمهم عند الله شأناً، و من تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصدّيقين، و من شيعة علىّ بن أبي طالبعليهالسلام
حقّاً).
و لقد ورد علىّ أميرالمؤمنينعليهالسلام
إخوان له مؤمنان أب و إبن، فقام إليهما و أكرمهما و أجلسهما في صدر مجلسه و جلس بين أيديهما ثمّ أمر بطعام فأحضر، فأكلا منه، ثمّ جاء قنبر بطست و إبريق خشب و منديل لليبس و جاء ليصبّ على يد الرجل ماء، فوثب أميرالمؤمنينعليهالسلام
فأخذ الإبريق ليصبّ على يد الرجل فتمرّغ الرجل في التراب، و قال: يا أميرالمؤمنين ! الله يراني و أنت تصبّ الماء على يدي؟
قال: اقعد، و اغسل يدك، فإنّ الله عزّوجلّ يراك و أخاك الّذي لايتميّز منك و لايتفضّل عنك تزيد بذلك خدمة في الجنّة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا و على حسب ذلك في ممالكه فيها فقعد الرجل.
فقال له علىّعليهالسلام
: اُقسمت عليك بعظيم حقّي الّذي عرفته و بجّلته، و تواضعك لله حتّى جازاك عنه بأن ندبني، لما أشرفك به من خدمتي لك لما غسلت مطمئنّاً كما كنت تغسل لو كان الصّابّ عليك قنبراً، ففعل الرجل ذلك.
فلمّا فرغ ناول الإبريق محمّد بن الحنفية و قال: يا بني ! لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصبت الماء على يده، و لكن الله قد يأبى أن يسوّى بين ابن و أبيه إذا جمعهما في مكان، لكن قد صبّ الأب على الأب فليصبّ الإبن على الإبن، فصبّ محمّد بن حنفيّة على الإبن.
و قال الحسن بن علىعليهماالسلام
: « فمن اتّبع عليّاً فهو الشيعىّ حقّاً»
.
خلاصه آنچه در اين احاديث شريفه است از فضائل جميله اداء حقوق اخوان و فضيلت معرفت و شناخت به آن ; اين است كه:
اداء حقوق برادران ; موجب اتمام و اكمال مقامات عاليه در بهشت، و وسيله شفاعت ائمّه اطهارعليهمالسلام
در قيامت است، و از براى انسان ; وسيله تكميل همه حسنات و خيرات است، و براى اهل ايمان توفيق يافتن به جميع آنها است، و باعث مودّت ملائكه و شوق حورالعين بسوى مؤمن مى شود، و موجب كمال دوستى خداوند متعال با او است، و سبب آمرزش گناهان او است.
و آن از اشرف اخلاق ائمّه اطهارعليهمالسلام
است، و از اشرف شعار محبّين و سجيّه صالحين است، و افضل از حجّ و صدقه و زكات و انواع مجاهدات است، و عامل به آن از كاملترين مردمان در خصال حميده است، و شأن او نزد خداوند متعال جلّ شأنه ; از هركسى اعظم است.
و عقوبت ترك آن حقوق يا جهل به آنها سبب محروميّت انسان از همه اين فضائل جميله بوده، و حصول نقصان در مرتبه ايمان او است، و حال انسان بواسطه جهل به آنها ; مانند حال شخص عطشانى است كه نزد آب باشد ; و از آن نخورد تا هلاك شود.
و ترك ادآء آن ; موجب پستى رتبه بنده در نزد خداوند منّان است، و آن گناهى است كه تا صاحب حقّ را راضى و خشنود نكند و تلافى و تدارك ننمايد ; آمرزيده نخواهد شد، مگر آنكه خداوند او را به عقوبت شديده در دنيا يا در آخرت عقوبت فرمايد.
و از جمله خصوصيّات شدّت تأكيد در امر معرفت به آن حقوق و ادآء آنها اين است كه: بنده مؤمن بايد مخصوصاً دعا نمايد، و توفيق از براى معرفت به آن حقوق و ادآء آنها را از خداوند طلب نمايد.
و همچنين است آنچه در باب حسن تقيّه تأكيد شده، و نيز نسبت به آن فضائل جميله مذكوره ; كه همه آنها ثابت است، كه تقيّه موجب حفظ ايمان است، و نيز وسيله سلامت نفس و مال و اهل و عرض انسان ; و سلامت ساير برادران در اين امور است، و از اشرف اعمال مؤمن است، و وسيله شريك بودن دراعمال صالحه مؤمنين است، و سبب تمييز ما بين مؤمن و منافق است.
و از اشرف اخلاق ائمّه اطهارعليهمالسلام
است، و از اشرف خصال حميده بندگان كرام است، و از افضل شعار و رويّه صالحين است.
و عامل به آن از كاملترين مردمان در صفات خير است، و ترك كننده آن آمرزيده نمى شود تا آنكه به عقوبت شديده دنيويّه مبتلا شود.
و امّا كيفيّت حسن تقيّه و مراتب و اقسام آن، با بعضى ديگر از اخبار در فضيلت و شدّت تأكيد آن و شدّت مذمّت ترك آن، در كيفيّت ششم ذكر شد.
بيان حقوق برادران ايمانى و كيفيّت اداء آن اين گفتار در ضمن دو مطلب بيان مى شود.
مطلب اوّل: در بيان حقوق و كيفيّت اداء آن.
مطلب دوّم: در بيان اقسام برادران، و بيان حكم عمل به آن حقوق نسبت به هر قسم از آنها.
اقسام حقوقى كه بر عهده انسان است امّا مطلب اوّل: اوّلا بايد بدانيم حقوقى بر عهده انسان لازم مى شود كه بايد به ذى حقّ اداء نمايد، و آن حقوق بر سه قسم است:
قسم اوّل: حقوقى است كه خداوند متعال آنها را بر عهده بندگان فرض و لازم فرموده است، يعنى تعلّق حقوق به همه اهل ايمان بواسطه همان اشتراك و اتّحاد آنها است كه در وصف اركان اسلام و ايمان دارند بدون آنكه فعل خود بندگان به اختيار آنها موجب تعلّق آن حقوق شده باشد.
قسم دوّم: حقوقى است كه بر عهده بندگان تعلّق مى گيرد، و لكن سبب تعلّق آن حقوق به اختيار خود آنها به فعل و عملشان است، ولى ارتكاب آن فعل به وجه جواز يا استحباب يا وجوب مى باشد، مانند حقوقى كه ما بين شوهر و زن يا معلم و شاگرد يا والدين و فرزند و همسايه و امثال اينها مى باشد.
قسم سوّم: حقوقى است كه بر عهده انسان به اختيار و به فعل خودش تعلّق مى گيرد، و لكن بر وجه ظلم و معصيت و حرمت، مانند غيبت كردن و تهمت زدن و نمّامى و افساد مابين دو كس نمودن، و مانند مال كسى را سرقت كردن، يا گرفتن آن به نحو ديگر و به ظلم و زور يا حيله گرى نمودن و امثال اينها.