ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)0%

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل) نویسنده:
گروه: ادعیه و زیارات

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید بن طاووس
گروه: مشاهدات: 45390
دانلود: 7307

توضیحات:

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 190 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 45390 / دانلود: 7307
اندازه اندازه اندازه
ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

دعاهاى امام صادق(عليه‌السلام) در تعقيب نمازهاى واجب

‏ ٢١ - از ديگر تعقيبات مهمّ امتثال فرمايش مولايمان حضرت صادق جعفر بن محمّد(عليهما‌السلام) در دعاهاى وارده در تعقيب نمازهاى واجب است، به صورتى كه ابوبصير نقل مى‏كند كه امام صادق(عليه‌السلام) در تعقيب نمازهاى واجب اين دعاهاى مبارك را مى‏خواندند:

أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بَرآئَةً مِنَ النّارِ، فَاكْتُبْ لَنا بَرآئَتَنا، وَ فى جَهَنَّم فَلا تَجْعَلْنا، وَ فى عَذابِكَ وَ هَوانِكَ فَلا تَبْتَلِنا، وَ مِنَ الضَّريعِ وَالزَّقُومِ فَلا تُطْعِمْنا، وَ مَعَ الشَّياطينِ فِى النّارِ فَلا تَجْعَلْنا، وَ عَلى وُجُوهِنا فَلا تَكْبُبْنا، وَ مِنْ ثِيابِ النّارِ وَ سَرابِيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا، وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَنَجِّنا، وَ بِرَحْمَتِكَ فِى الصّالِحينَ فَأَدْخِلْنا، وَ فى عِلِّيّينَ فَارفَعْنا، وَ مِنْ كَأْسٍ مَعينٍ وَ سَلْسَبيلٍ فَاسْقِنا، وَ مِنَ الْحُورِالْعينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا، وَ مِنَ الْوِلْدانِ الُْمخَلَّدينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ [مَكْنُونٌ‏] فَأَخْذِمْنا، وَ مِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْمِعْنا، وَ مِنْ ثِيابِ الحَريرِ وَ السُّنْدُسِ وَ الاِْسْتَبْرَقِ فَاكْسُنا، وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ فَارْزُقْنا، وَ سَدِّدْنا، وَ قَرِّبْنا إِلَيْكَ زُلْفى، وَ صالِحَ الدُّعآءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنا، يا خالِقَنا، إِسْمَعْ لَنا، وَ اسْتَجِبْ [دَعْوَتَنا]، وَ إِذا جَمَعْتَ الاَْوَّلينَ وَالْآخِرينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَارْحَمْنا، يارَبِّ، عَزَّ جارُكَ، وَ جَلَّ ثَنآؤُكَ، وَ لا إِلهَ غَيْرُكَ.

- خداوندا، به حقّ محمّد و آل محمّد از تو برائت از آتش جهنّم را درخواست مى‏نمايم، پس براى ما برائت از آتش جهنّم را بنويس، و در جهنّم قرارمان مده، و به عذاب و خوارى‏ات گرفتار منما، و ضريع و زقّوم [دو خوراك اهل جهنّم‏] را خوراك ما قرار مده، و همراه با شياطين در آتش يك جا جمع مگردان، و به رو بر زمين مزن، و از جامه‏هاى آتشين و پيراهنهايى را كه از مسِ مُذاب هستند به تن‏مان مفرما، و از هر بدى - اى خدايى كه معبودى جز تو نيست - در روز قيامت نجات بخش، و به رحمت خود ما را در ميان صالحان داخل فرما، و در عليّين [و والاترين مقام بهشتى‏] بالايمان بر، و از پيمانه پر از آب دو چشمه‏ى مَعين و سَلْسَبيل سيرابمان گردان، و به رحمتت از حورعين و زنان سياه و درشت چشم به ازدواجمان درآور، و از پسرانى جاودانه [كه همواره در حالت خود باقى هستند و پير نمى‏شوند] كه گويى لؤلؤ و مَروايدند پيشْ خِدمتهمان گردان، و از ميوه‏هاى بهشت و گوشت پرندگان خوراكمان قرار ده، و از جامه‏هاى ابريشمى سُنْدُس و پرنيان نازك و اِسْتَبْرَق و پرنيان ضخيم به تن‏مان كن، و شب قدر و حجّ خانه‏ى ارجمندت را روزى‏مان فرما، و مؤفّق و استوارمان بدار، و مقرّب درگاه خويش بگردان قُرب و منزلت يافتن ويژه‏اى، و دعا و درخواست شايسته‏ى‏مان را اجابت فرما، اى آفريدگار ما، از ما بشنو و [دعايمان را ]اجابت فرما، و هنگامى كه اوّلين و آخرين را در روز قيامت گردآوردى، بر ما رحم آر، اى پروردگار ما، همسايه‏ات بلند و عزيز، و ثنايت بزرگ است، و معبودى غير تو نيست.

٢٢ - و از ديگر تعقيبات مهمّ، اقتدا به حضرت صادق جعفر بن محمّد(عليهما‌السلام) در دعاهايى است كه آن بزرگوار در تعقيب هر نماز واجب مى‏خواندند، چنانكه خادم حضرت صادق، جعفر بن محمّد -(عليه‌السلام) - مى‏گويد كه آن بزرگوار(عليه‌السلام) در تعقيب هر نماز واجب دعاهايى را مى‏خواندند. به حضرتش عرض كردم: اى پسر رسول خدا، دعاهايى را كه مى‏خوانى به من بيآموز، حضرت (عليه‌السلام) فرموده: وقتى نماز ظهر را خواندى سه بار در تعقيب نماز بگو:

بِاللَّهِ اعْتَصَمْتُ، وَ بِاللَّهِ أَثِقُ، وَ عَلَيْهِ أَتَوَكَّلُ.

- تنها به خدا پناه برد، و چنگ زدم، و فقط به او اعتماد دارم، و تنها بر او توكّل نمودم.

سپس بگو:

أَللّهُمَّ، إِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبى فَأَنْتَ أَعْظَمُ، وَ إِن كَبُرَ تَفْريطى فَأَنْتَ أَكْبَرُ، وَ إِنْ دامَ بُخْلى فَأَنْتَ أَجْوَدَ، أَللّهُمَّ، اغْفِرْلى عَظيمَ ذُنُوبى بِعَظيمِ عَفْوِكَ، وَ كَبيرَ تَفْريطى بِظاهِرِ كَرَمِكَ، وَاقْمَعْ بُخْلى بَفَضْلِ جُودِكَ، أَللّهُمَّ، ما بِنا مِنْ نَعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .

- خداوندا، اگر گناهانم بزرگ است، تو بزرگترى، و اگر كوتاهى و تقصيرم بزرگ است، تو بزرگترى، و اگر بخل و تنگ چشمى‏ام پيوسته است، تو بخشنده‏ترى، خدايا، گناهانم بزرگم را به عفو و گذشت عظيمت، و كوتاهى بزرگ مرا به كَرَم آشكارت بيآمرز، و بخلم را با فزونى بخششت بركَن. خدايا، هر نعمتى كه داريم از توست، معبودى جز تو نيست، از تو طلب آمرزش نموده و به سوى تو توبه مى‏كنم.

دعاى امام صادق(عليه‌السلام) در تعقيب نمازظهر ٢٣ - از جمله تعقيبات مهمّ، عمل به روايت معاوية بن عمار از حضرت صادق (عليه‌السلام) در تعقيب نمازهاى واجب است. معاوية بن عمّار دُهْنى [ذَهَبى‏] مى‏گويد: اين دعاى آقاى من ابى عبداللَّه، جعفر بن محمّد (عليه‌السلام) در تعقيب نمازش مى‏باشد كه بر من املاء نمود. اوّلين نمازها، نماز ظهر است، و به همين جهت نماز اُولى و نخست ناميده شده، زيرا نخستين نمازى است كه خداوند متعال بر بندگانش واجب فرموده است، و دعاى آن به اين صورت است:

يا أَسْمَعَ السّامِعينَ، وَ يا أَبْصَرَ النّاظِرينَ، وَ يا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَ يا أَجْوَدَ الاَْجْوَدينَ، وَ يا أَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمُّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَجْزَلِ وَ أَوْفى وَ أَكْمَلِ وَ أَحْسَنِ وَ أَجْمَلِ وَ أَكْبَرِ وَ أَطْهَرِ وَ أَزْكى وَ أَنْورِ وَ أَعْلى وَأَبْهى وَ أَسْنى وَ أَنْمى وَأَدْوَمِ [وَ أَعَمِّ وَأَتَمِّ ]وَأَبْقى ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ مَنَنْتَ وَ سَلَّمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ [وَ تَحَنَّنْتَ‏] عَلى إِبْراهيمَ وَ عَلى آلِ إِبْراهيمِ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ [أَللّهُمَّ، امْنُنْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما مَنَنْتَ عَلى مُوسى وَ هارُونَ، وَ سَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ] كَما سَلَّمْتَ عَلى نُوحٍ فِى الْعالَمينَ، أَللّهُمَّ، وَ أَوْرِدْ عَلَيْه مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَزْواجِهِ وَ أهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحابِهِ وَ أَتْباعِهِ مِنْ تَقِرُّ بِهِمْ [يا: بِهِ ]عَيْنُهُ، وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ وَ مِمَّنْ تَسقيهِ بِكَأْسِهِ، وَ تُورِدُهُ حَوْضَهُ، وَ احْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوآئِهِ، وَ أَدْخِلْنا فى كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَ آل مُحَمَّدٍ، وَ أَخْرَجْنا مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لا أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ، أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنى مَعَهُمْ فى كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلآءٍ، وَاجْعَلْنى مَعَهُمْ فى كُلِّ شِدَّةٍ وَ رَخآءٍ، [وَ اجْعَلْنى مَعَهُمْ فى كُلِّ أَمْنٍ وَخَوْفٍ‏]، وَاجْعَلْنى مَعَهُم فى كُلِّ مَثْوىً وَ مُنْقَلَبٍ، أَللّهُمَّ، أحْيِنى مَحْياهُمْ، وَ أَمِتْنى مَماتَهُمْ، وَ اجْعَلْنى بِهِمْ عِنْدَكَ وَجيهاً فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ، أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَاكْشِفْ عَنّى بِهِمْ، وَ نَفِّسْ عَنّى بِهِمْ كُلَّ هَمٍّ، وَ فَرِّجْ بِهِمْ [يا: بِهِ‏] عَنّى كُلَّ غَمِّ، وَ اكْفِنى بِهِمْ كُلَّ خَوْفٍ، وَاصْرِفْ عَنّى بِهِمْ مَقاديرَ الْبَلآءِ وَ سُوءِ الْقَضآءِ وَ دَرَكَ الشَّفآءِ وَشَماتَةَ الاَْعْداءِ.

أَللّهُمَّ، اغْفِرْلى ذَنْبى، وَ طَيِّبْ كَسْبى، وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى، وَ بارِكْ لى فيهِ، وَلا تَذْهَبْ بِنَفْسى إِلى شَىْ‏ءٍ صَرَفْتَهُ عَنّى. أَللّهُمَّ،إِنّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ دنُيْاً تَمْنَعُ خَيْرَ الْآخِرَةِ، وَ عَاجِلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الآجِلِ، وَ حَياةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَماتِ، وَ أَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ. أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلى‏طاعَتِكَ، وَالصَّبْرَ عَلى مَعْصِيَتِكَ، وَ الْقِيامَ بِحَقِّكَ، وَ أَسْأَلُكَ حَقآئِقَ الاِْيمانِ، وَ صِدْقَ الْيَقينِ فِى الْمَواطِنِ كُلِّها، وَ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ وَ الْمُعافاةَ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، عافِيَةَ الدُّنْيا مِنَ الْبَلآءِ، وَ عافِيَةَ الْآخِرَةِ مِنَ الشَّقآءِ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ العافِيَةَ وَ تَمامَ الْعافِيَةَ وَ دَوامَ الْعافِيَةِ، وَالشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ، وَ أَسْأَلُكَ الظَّفَرَ وَالسَّلامَةَ وَ حُلُولَ دارِ الْكِرامَةِ. أَللّهُمَّ، اجْعَلْ فى صَلاتى وَ دُعآئى رَهْبَةً مِنْكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ، وَ راحَةً تَمُنُّ بِها عَلَىَّ، أَللّهُمَّ، لا تَحْرِمْنى سَعَةَ رَحْمَتِكَ وَ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ وَ شُمُولَ عافِيَتِكَ وَ جَزيلَ عَطآئِكَ وَ مِنَحَ مَواهِبِكَ لِسُوءِ ما عِنْدى، وَ لا تُجازِنى بِقَبيحِ عَمَلى، وَ لا تَصْرِفْ وَجْهَكَ الْكَريمَ عَنّى، أَللّهُمَّ، لاتَحْرِمْنى وَ أَنَا أَدْعُوكَ، وَ لا تُخَيِّبْنى وَ أَنَا أَرْجُوكَ، وَلا تَكِلْنى إِلى نَفْسى طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، وَ لا إِلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَيَحْرِمَنى وَ يَسْتَأْثِرَ عَلَىَّ. أَللّهُمَّ، إِنَّكَ تَمْحُو ماتَشآءُ وَ تُثْبِتُ، وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتابِ، أَسْألُكَ بِآلِ ياسينَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ أُقَدِّمَهُمْ بَيْنَ يَدَىْ حَوآئِجى وَ رَغْبَتى إِلَيْكَ. أَللّهُمَّ، إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنى فى أُمِّ الْكِتابِ شَقِيّاً مَحْرُوماً مُقْتَرّاً عَلَىَّ فِى الرِّزْقِ، فَامْحُ مِنَ الْكِتابِ شَقآئى وَ حِرْمانى، وَ أَثْبِتْنى عِنْدَكَ سَعيداً مَرْزُوقاً، فَإِنَّكَ تَمْحُو ما تَشآءُ وَ تُثْبِتُ، وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتابِ. أَللّهُمَّ، إِنّى لِما أَنْزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقيرٌ، وَ أَنَا مِنْكَ خآئِفٌ، وَ بِكَ مُسْتَجيرٌ، وَ أَنَا حَقيرٌ مِسْكينٌ، أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَنى، فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، إِنَّكَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ، يا مَنْ‏الَ: أُدْعُونى، أَسْتَجِبْ [لَكُمْ‏]٢٣٣ نِعْمَ الُْمجيبُ أَنْتَ يا سَيِّدى، وَ نِعْمَ الرَّبُّ وَ نِعْمَ الْمَوْلى، [وَ] بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا، وَ هذا مَقامُ الْعآئِذِ بِكَ مِنَ النّارِ، يا فارِجَ الْهَمِّ، وَ يا كاشِفَ الْغَمِّ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ، يا رَحْمانَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحيمَهُما، إِرْحَمْنى رَحْمَةً تُغْنينى بِها عَنْ [قَصْدِ] رحْمَةِ مِنْ سِواكَ، وَ أَدْخِلْنى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبادِكَ الصّالِحينَ، أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى قَضى عَنّى صَلاةً كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مُوْقُوتاً، [بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ‏].

- اى شنواترين شنواها، و اى بيناترين بينندگان، و اى كسى كه زودتر از همه به حساب مى‏رسى، و اى بخشنده‏ترين بخشندگان، و اى بزرگوارترين بزرگواران، همانند برترين و فراوان‏ترين و فراگيرترين و كاملترين و نيكوترين و زيباترين و بزرگترين و پاكيزه‏ترين و خوشترين و نورانى‏ترين و بالاترين و درخشنده‏ترين و والاترين و بالنده‏ترين و پيوسته‏ترين و شاملترين [و كاملترين‏] و پاينده‏ترين درود و بركت و بخشش و سلامتى و ترحّم [و مهربانى ]را كه بر حضرت ابراهيم و آل ابراهيم فرستادى، بر محمّد و آل محمّد فرست، براستى كه تو ستوده‏ى بلند مرتبه هستى. [خداوندا، چنانكه بر حضرت موسى و هارون(عليهما‌السلام) منّت نهادى بر محمّد و آل محمّد منّت نِهْ، و بر محمّد و آل محمّد سلام فرست‏] ِچنانكه بر حضرت نوح از ميان عالميان سلام فرستادى، خدايا، از فرزندان و همسران و اهل بيت و ياران و پيروان آن بزرگوار كسانى را كه چشمش به آنها روشن مى‏گردد، بر او وارد گردان، و ما را از آنان و نيز از كسانى كه با جام آن بزرگوار سيرابشان نموده و در حوض حضرتش وارد مى نمايى قرار ده، و ما را در گروه آن بزرگوار و زيرِ پرچمش محشورگردان، و در هر خير و خوبى كه محمّد و آل محمّد را در آن وارد گردانده‏اى داخل گردان، و از هر بدى كه محمّد و آل محمّد را از آن خارج نموده‏اى خارج گردان، و هيچگاه به اندازه‏ى چشم برهم زدنى نه كمتر از اين و نه بيشتر از آن، ميان ما و محمّد و آل محمّد جدايى ميانداز، خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و ما را در هر عافيت و گرفتارى همراه با آنان قرار ده، و در هر سختى و خوشى همراه با ايشان بگردان، [و در حال ايمنى و خوف و هراس با آنان همراه بفرما]، و در هر ايستادن و رفتن همراه با ايشان قرار ده. خداوندا، زندگانى‏مان را بسان زندگانى آن بزرگواران، و مردنمان را همانند مرگ ايشان قرار ده، و مرا به واسطه‏ى آنان در دنيا و آخرت در نزد خويش آبرومند و از مقرّبان درگاهت بگردان، خدايا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست. و تمام اندوههاى مرا به واسطه‏ى آنان برطرف نموده و از بين ببر، و تمام غمهايم را بگشاى، و به واسطه‏ى آن بزرگواران هر ترس و هراسى را از من كفايت فرما، و گرفتاريهاى مقدّر شده و قضاى بد و دركِ [و يا: پيآمدِ ]بدبختى و شماتت و خوشحالى دشمنان را از من دورگردان.

خداوندا، گناهم را بيآمرز، و كسبم را پاكيزه، و به آنچه روزى‏ام فرموه‏اى قانع، و برايم پرخير و بركت گردان، و نَفْسم را نسبت به چيزى كه از من بازداشته‏اى متمايل مفرما، خدايا، به تو پناه مى‏برم از دنيايى كه جلو خير آخرت را مى‏گيرد، و از دنياى زودرسى كه مانع خير آخرت آينده مى‏گردد، و از زندگانى‏اى كه از مردن بهتر جلوگيرى مى‏كند، و از آرزويى كه مانع عمل خير مى‏گردد، خداوندا، از تو شكيبايى بر طاعتت، و صبر از ارتكاب معصيت و نافرمانى است، و بجاآوردن حقّت را خواستارم، و از تو ريشه‏ها و حقايق ايمان و يقين راستين در تمام جايگاهها را مسألت دارم، و از تو عفو و عافيت و تندرستى در دنيا و آخرت، عافيت دنيا از بلا و گرفتارى، و عافيت آخرت از شقاوت و بدبختى را مسألت مى‏نمايم. خدايا، عافيت و كمال و دوام عافيت و شكر بر عافيت را از تو درخواست مى‏نمايم، و كاميابى و سلامتى و وارد شدن در دارد كرامتت را مى‏خواهم. خداوندا، در نماز و دعايم هراس از خود، و ميل و رغبت به سوى‏ات و راحتى و آسودگى‏اى كه بر منّت نهى قرار ده، خدايا، به خاطر بدىِ آنچه كه در نزد و وجود من است [يعنى اعمال و صفات بدم‏] از رحمت گسترده و نعمت گوارا، و عافيت فرا گير، و عطاى فراوان، و بخششهاى مواهبت محروم مگردان، و به عمل زشتم پاداش مده، و روى [و اسماء و صفات ]گرامى‏ات را از من برمگردان. خداوندا، در حالى كه تو را مى‏خوانم محرومم مگردان، و در حالى كه به تو اميدوارم دست خالى برمگردان، و هيچگاه به اندازه‏ى چشم بر هم زدنى نه به خود و نه به هيچ كس از مخلوقاتت واگذارم مكن، تا مرا محروم گردانده و ديگرى را بر من مقدّم بدارد. خداوندا، براستى كه تو هرچه را بخواهى محو و يا اثبات مى‏فرمايى، و كتابِ مادر تنها در نزد توست، به [حقّ‏] آل ياسين كه برگزيدگان خلق، و ناب‏ترين مخلوقاتت مى‏باشند از تو درخواست نموده و آن بزرگواران را پيشاپيش خواسته‏ها و ميل و رغبتم به تو مقدّم مى‏دارم، خديا، اگر مرا در و كتابِ مادر بدبخت و محروم و گرفتار به تنگى روزى نوشته‏اى، بدبختى و محروميّتم را از آن محو، و در نزد خويش نيكبخت و پر روزى ثبت بفرما، خدايا، بى‏گمان من به هر خيرى كه به سوى من فرو فرستاده‏اى نيازمندم، و از تو هراسناكم، و به تو پناه آورده‏ام، و من حقير و بيچاره و درمانده هستم، همان گونه كه امر فرموده‏اى مى‏خوانمت، پس چنانكه وعده فرمودى، كه تو هيچگاه خلف وعده نمى‏نمايى، [دعاى ]مرا اجابت فرما. اى خدايى كه فرمودى: مرا بخوانيد، تا [دعاى‏] شما را اجابت نمايم. چه خوب اجابت كننده‏اى هستى تو، اى سرور من، و چه خوب پروردگارى و چه نيكو مولى و سرپرستى، و چه بد بنده‏اى هستم من، و اين است ايستادن بنده پناه آورده به تو از آتش جهنّم، اى گشاينده‏ى ناراحتى، و اى برطرف كننده‏ى غم و اندوه، اى اجابت كننده‏ى دعاى درماندگان، اى رحمان و رحيم دنيا و آخرت، مرا به چنان رحمتى مورد مِهْر و رحمت خويش قرار ده كه به آن از [آرزو كردن و نيّت‏] رحمت غيرِ خود بى‏نيازم گردانى، و به رحمتت مرا در ميان بندگان شايسته‏ات داخل فرما، ستايش خداوندى را كه يك نماز از نمازهايى را كه بر مؤمنين نوشته و واجب نموده از من برآوَرَد،[به رحمتت، اى مهربانترين مهربانها].

دعاى حضرت مهدى(عليه‌السلام) در تعقيب نمازهاى واجب‏

٢٤ - از جمله تعقيبات مهمّ. دعاى است كه به روايت صحيح از مولايمان حضرت مهدى(عليه‌السلام) در تعقيب نمازهاى واجب وارد شده است.

ابو نعيم محمّد بن احمد انصارى مى‏گويد: من و گروهى به تعداد سى نفر مرد - كه فرد مُخْلِص و شيعه جز محمّد بن ابى القاسم در ميان آنان نبود، - در روز ششم ذى الحجّة سال ٢٩٣ [هجرى قمرى‏] در مكّه نزد مستجار بوديم، كه ناگهان جوانى كه دو لنگِ ناصِح كه در آن احرام بسته بود و بر تن داشت و نعلين او در دستش بود، از طوافِ خانه‏ى خدا فراغت پيدا كرد و به سوى ما آمد، وقتى او را ديديم، همگى به خاطر هيبت و ابّهت او بپا خاستيم و هيچ كس از ما بر زمين نشسته نماند، او بر ما سلام نمود و در وسط نشست و ما در گرد او، سپس به راست و چپ نگاه كرد و آنگاه فرمود: آيا مى‏دانيد كه امام صادق (عليه‌السلام) در دعاى اِلْحاح چه مى‏فرمود؟ عرض كرديم: چه چيزى مى‏فرمود؟ فرمود كه آن بزرگوار مى‏فرمودند:

أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى بِهِ تَقُومُ السَّمآءُ، وَ بِهِ تَقوُمُ الاَْرْضُ، وِ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْباطِلِ، وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ، وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الُْمجْتَمِعِ، وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ وَ زِنَةَ الْجِبالِ وَ كَيْلَ الْبِحارِ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ لى مِنْ أَمْرى فَرَجاً.

- خداوندا، به [حقّ‏] آن اسمت كه به [وسيله‏ى‏] آن آسمان برپا، و زمين پابرجاست، و ميان حقّ و باطل جدا مى‏افكنى، و ميان [امور و يا اشخاصِ‏] جدا و پراكنده جمع مى‏نمايى، و بين جمع جدايى مى‏افكنى، و شماره‏ى سنگريزه‏ها و وزن كوهها و پيمانه‏ى درياها را به آن حساب مى‏نمايى، از تو درخواست مى‏نمايم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و در امر من فرج و گشايشى قرار دهى.

سپس برخاست و داخل طواف شد، و ما نيز به واسطه‏ى قيام او بپا خواستيم، تا اينكه رفت، و ما او را از ياد برديم. و تا فرداىِ همان وقت به خود مى‏گفتيم: او چه كسى بود؟ تا اينكه باز فردا از طواف خارج شد، و به سوى ما آمد و مانند روز گذشته در برابر او قيام نموديم، و در وسط مجلس ما جلوس فرمود، و نظر به راست و چپ انداخت و فرمود: آيا مى‏دانيد اميرالمؤمنين (عليه‌السلام) بعد از نماز واجب چه مى‏فرمود؟ عرض كرديم: چه مى‏فرمود؟ فرمودند: حضرتش همواره مى‏فرمودند:

إِلَيْكَ رُفِعَتِ الاَْصْواتُ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ، وَلَكَ خَضَعَتِ الرِّقابُ، وَ إِلَيْكَ التَّحاكُمُ فِى الاَْعْمالِ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ خَيْرَ مَنْ أَعْطى، يا صادِقُ يا بارُّ، يا مَنْ لايُخْلِفْ الْميعادَ، يا مَنْ أَمَرَ بِالدُّعآءِ وَ وَعَدَ بِالاِْجابَةِ، يا مَنْ قالَ: أُدْعُونى، أَسْتَجِبْ لَكُمْ ،٢٣٤ يا مَنْ قالَ: وَ إِذا سَأَلُكَ عِبادى عَنّى، فَإِنّى قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَة الدّاعِ إِذا دَعانِ، فَلْيَسْتَجيبُوا لى، وَ لْيُؤْمِنُوا بى، لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ .،٢٣٥ وَ يا مَنْ قالَ: يا عِبادِىَ الَّذينَ أَسْرَفُوا عَلى‏أَنْفُسِهِمْ، لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمعياً، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ .٢٣٦، لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، ها، أَنَا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ، أَلْمُسْرِفُ، وَ أَنْتَ الْقائِلُ: لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً.

- صداها تنها به سوى تو بلند، و چهره‏ها تنها در برابر تو فروتن، و گردنها فقط براى تو خاضع هستند، و داورى در اعمال تنها به درگاه توست. اى بهترين كسى كه از او درخواست مى‏شود، و بهترين كسى كه عطا مى‏فرمايى، اى راستگو، اى نيكوكار، اى كسى كه خلف وعده نمى‏فرمايى، اى كسى كه دستور دعا كردن و وعده اجابت دادى، اى كسى كه فرمودى: مرا بخوانيد، تا دعاى شما را اجابت نمايم. اى كسى كه فرمودى: و هرگاه كه بندگانم درباره‏ى من درخواست نمايند، [بگو] كه همانا من نزديكم و دعاى دعا كنندگان را هرگاه كه مرا بخوانند اجابت مى‏نمايم، پس بايد آنان [يعنى بندگان ]دعوت مرا پذيرفته و به من ايمان آوَرَند، اميد آنكه كه رهنمون گردند. و اى كسى كه فرمودى: اى بندگان من كه بر نَفْسِ خويش اسراف نموديد، از رحمت خدا نوميد نشويد، كه بى‏گمان خداوند همه‏ى گناهان را مى‏آمرزد، براستى كه اوست بسيار آمرزنده‏ى مهربان. آرى و آرى، هان، اينك من همان اسراف كننده‏ى [بر نَفْس خويش ]هستم، و تو فرموده‏اى كه: از رحمت خدا نوميد نشويد، براستى كه خداوند همه‏ى گناهان را مى‏آمرزد.

بعد از اين دعا، به راست و چپ نظر انداخت و بعد فرمود: آيا مى‏دانيد كه اميرالمؤمنين -(عليه‌السلام) - در سجده‏ى شكر چه مى‏فرمود؟ عرض كرديم: چه چيزى مى‏فرمود؟ فرمود: آن بزرگوار مى‏فرمودند:

يا مَنْ لا يَزيدُهُ كَثْرَةُ الدُّعآءِ إِلاّ سَعَةً وَ عَطآءً، يا مَنْ لا تَنْفَدُ خَزآئِنُهُ، يا مَنْ لَهُ خَزآئِنُ السَّمآءِ وَالاَْرْضِ، يا مَنْ لَهُ خَزآئِنُ ما دَقَّ وَجَلَّ، لا تَمْنَعْكَ إِسْآئَتى مِنْ إِحْسانِكَ أَنْ تَفْعَلَ بِىَ الذَّى أَنْتَ أَهْلُهُ، [فَأنْتَ أَهْلُ الْجُودِ وَالكَرَمِ وَالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، يارَبِّ، يا أَللَّهُ، لا تَفْعَلْ بِىَ الَّذى أَنَا أَهْلُهُ، فَإِنّى أَهْلُ الْعُقُوبَةِ] وَ قَدِ اسْتَحْقَقْتُها، لا حُجَّةَ لى وَ لا عُذْرَلى عِنْدكَ، أُبوءُ لَكَ بِذُنُوبى كُلِّها، وَ أَعْتَرِفُ بِها كَىْ تَعْفُوَ عَنّى، وَ أَنْتَ أعْلَمُ بِها مِنّى، أَبُوءُ لَكَ بِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلِّ خَطيئَةٍ احْتَمَلْتُها [يا: أَخْطَأْتُها]، وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ عَمِلْتُها، رَبِّ، اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَ تَجاوَزْ عَمّا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الاَْعَزُّ[الاَْجَلُ‏] الاَْكْرَمُ.

- اى خدايى كه بسيار دعا كردن جز بر گسترش [عنايت‏] و عطاى او نمى‏افزايد، اى كسى كه گنجينه‏هايش تمام نمى‏شود، اى كسى كه گنجينه‏هاى آسمان و زمين از آنِ اوست، اى خدايى كه گنجينه‏هاى تمام امور كوچك و بزرگ براى اوست؛ بدى من جلوى احسان و نيكى تو را نگيرد كه آنچه را كه شايسته آن هستى به من روا دارى، [زيرا تو اهل بخشش و بزرگوارى و عفو و گذشت هستى. اى پروردگار من، اى خدا، با من آنچه را كه سزاوارم مكن، كه من زيبنده‏ى عذاب هستم،] و اينك مستحقّ عقوبت توام، و حجّت و دليلى و عُذرى در نزد تو ندارم، به همه‏ى گناهانم در نزد تو اقرار و اعتراف مى‏كنم تا از من درگذرى. و تو نسبت به من از خودم آگاهتر هستى، در درگاه تو به هر گناهى كه كردم و هر بدى كه مرتكب شدم و هر بدى كه انجام دادم اقرار مى‏نمايم، پروردگارا، بيامرز و رحم‏آر، و از تمام آنچه مى‏دانى درگذر، كه تو سرافرازترين [بزرگترين‏] و بزرگوارترين هستى.

بعد بپا خاست و داخل طواف شد، و ما نيز به خاطر قيام او ايستاديم، فردا نيز در همان وقت بازگشت و باز ما به خاطر روى آمدن او به سوى ما مانند گذشته بپا خاستيم، و او در وسط مجلس نشست و به راست و چپ نظر افكند و فرمود: علىّ بن الحسين،(عليهما‌السلام) سرور عبادت كنندگان پيوسته در سجده‏اش در همين جا - و با دست به حِجْرِ اسماعيل زير ناودان اشاره فرمود - مى‏فرمودند:

بَيْدُكَ بِفِنآئِكَ، مِسْكينُكَ بِفِنآئِكَ، فَقيرُكَ بِفِنآئِكَ، [سآئِلُكَ بِفِنآئِكَ‏]، يَسْأَلُكَ مالا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ .

- بنده‏ى كوچك تو در آستانه توست، مسكين و بيچاره‏ات در درگاه توست، نيازمند به تو در درگاه توست، [سائل تو در آستانه‏ى توست‏]، و از تو آنچه را كه غيرِ تو بر آن قادر نيست، درخواست مى‏نمايد.

سپس به راست و چپ نظر انداخت و از ميان ما به محمّد بن قاسم نگريست و فرمود: اى محمّد بن قاسم، ان شاء اللَّه تو بر عقيده‏ى خوبى هستى، و محمّد بن قاسم به اين امر [يعنى تشيّع و ولايت ائمّه(عليهم‌السلام) ] اعتقاد داشت.

بعد بپا خاست و داخل طواف شد و هيچ كدام از ما نبود كه دعايى را كه ذكر كرده بود به ياد نداشته باشيم، ولى همگى از يادمان رفت كه اين امر را به ياد يكديگر آورديم تا اينكه در آخر آن روز ابوعلى محمودى گفت: اى قوم، آيا اين شخص را مى‏شناسيد، به خدا سوگند، اين صاحب زمان شماست، گفتيم: اى اباعلى، چگونه دانستى؟

وى گفت كه مدّت هفت سال به درگاه پروردگارش دعا مى‏نموده و درخواست مى‏كرده كه صاحب الزمان را به او نشان دهد.

و نيز گفت: عصر روز عرفه با دوستان گردِ هم بوديم، ناگهان درست همان مرد را ديدم كه دعايى را كه من نيز حفظ بودم، مى‏خواند، از او پرسيدم: كيستى؟ فرمود: از مردم. گفتم: از كدامين مردم؟ فرمود: از عرب. عرض كردم: از كدام عرب؟ فرمود: از برترين آنها. عرض كردم: آنان كيانند؟ فرمود: بنى‏هاشم. عرض كردم: از كدام بنى هاشم؟ فرمود: از بلندمرتبه‏ترين و ناب‏ترين آنها، عرض كردم: از چه كسى؟ فرمود: از كسى كه سرهاى كافران را مى‏شكافت، و نيازمندان را اطعام مى‏نمود، و در حالى كه مردم در خواب بودند شبها به نماز مشغول مى‏شد. دانستم كه علوىّ است و به همين خاطر او را دوست داشتم. سپس او را از پيش رُويم گم كردم، و ندانستم كه چگونه رفت. از مردمى كه گرداگردِ او بودند پرسيدم: آيا اين علوىّ را مى‏شناسيد؟ گفتند: بله، هر سال با ما پياده حجّ بجا مى‏آورد. از روى تعجّب، به خود گفتم: سبحان اللَّه، به خدا سوگند، كه من اَثَر و ردِّپاى شخصى را نمى‏بينم. تا اينكه غمگين و اندوهگين بر فراقش به سوى مُزْدَلِفه روانه شدم، و آن شب را خوابيدم، ناگهان رسول خدا(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) را ديدم. به من فرمود: اى احمد، كسى را كه مى‏خواستى ديدى؟ عرض كردم: اى آقاى من، چه كسى را؟ فرمود: كسى را كه عصر و شام گذشته ديدى، صاحب زمان تو بود.

وقتى ما اين جريان را از وى شنيديم، او را سرزنش كرديم كه چرا ما را آگاه ننمودى، وى گفت: اين امر را زمانى كه به ما بازگو كرد فراموش نموده بود.

توضيح يك نكته از حديث گذشته‏

درباره‏ى اين سخن در حديث گذشته كه: حضرت دو لنگِ ناصح داشت از بعضى از اهل حجاز پرسيديم. وى گفت: لباسهايى از يَمَن آورده مى‏شود كه بدان ناصِح گفته مى‏شود، و آنها را گاهى سفيد و گاهى رنگارنگ درست مى‏كنند. و صاحب كتاب أّلصِّحاحُ فِى اللُّغَة گفته كه ناصح بانون والف، وصاد وحاء بدون نقطه يعنى خالص.٢٣٧

٢٣١) در برخى از نسخه‏ها به جاى يَغْبِطُنى لفظيُعْطينى آمده است كه ظاهراً اشتباه كاتب و ناسخ مى‏باشد.

٢٣٢) به جاى اين كلمه در برخى از نسخه‏ها «يُرْفَثُآمده است كه ظاهراً درست نيست.

٢٣٣) غافر (٤٠): ٦٠

٢٣٤) غافر (٤٠): ٦٠.

٢٣٥) بقره(٢): ١٨٦.

٢٣٦) زمر (٣٩): ٥٣.

٢٣٧) صحاح، مادّه‏ى نصح، ج ١، ص ٤١١.