ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)0%

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل) نویسنده:
گروه: ادعیه و زیارات

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید بن طاووس
گروه: مشاهدات: 45418
دانلود: 7307

توضیحات:

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 190 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 45418 / دانلود: 7307
اندازه اندازه اندازه
ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

دعاى حضرت زهراء(عليهما‌السلام) در تعقيب نماز عصر

٦ - از جمله تعقيبات مهمّ نماز عصر، خواندن دعاى حضرت زهرا، فاطمه، سرور زنان(عليهما‌السلام) است كه حضرتش آن را در ضمن دعاهاى خود براى نمازهاى پنجگانه مى‏خواند، به اين صورت كه:

سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ، سُبْحانَ مَنْ يُحْصى عَدَدَ الذُّنُوبِ، سُبْحانَ مَنْ لا تَخْفى [يا: لايَخْفى‏] عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِى الاَْرْضِ وَلا فِى السَّمآءِ. وَالْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى لَمْ يَجْعَلْنى كافِراً لاَِنْعُمِهِ، وَلا جاحِداً لِفَضْلِهِ، فَالْخَيْرُ مِنْهُ وَ هُوَ أَهْلَهُ، وَالْحَمْدُللَّهِ‏ِ عَلى حُجَّتِهِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ مَنْ خَلَقَ مِمِّنْ أَطاعَهُ وَ مِمَّنْ عَصاهُ، فَإِنْ رَحِمَ فَمِنْ مَنِّهِ، وَ إِنْ عاقَبَ فَبِما قَدَّمَتْ أَيْديهِمْ، وَ مَا اللَّهُ بِظَّلامٍ [يا: يُريدُ ظُلْماً] لِلْعَبيدِ، وَالْحَمْدُللَّهِ‏ِ الْعَلِىِّ الْمَكانَ، أَلرّفيعِ الْبُنْيانِ، ألشَّديدَ الاَْرْكانِ [يا: الاِْمْكانِ‏]، أَلْعَزيزِ السُّلْطانِ، أَلْعَظيمِ الشَّأْنِ، أَلْوَاضِحِ الْبُرْهانِ، أَلرَّحيمِ الرَّحْمانِ، أَلْمُنْعِمِ الْمَنّانِ، أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذِى احْتَجَبَ عَنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ يَراهُ بِحَقيقَةِ الرُّبُوبِيَّةِ وَ قُدْرَةِ الْوَحْدانِيَّةِ، فَلَمْ تُدْرِكْهُ الاَْبْصارُ، وَ لَمْ تُحِطْ بِهِ الاَْخْبارُ، وَ لَمْ يَقِسْهُ مِقْدارٌ، وَ لَمْ يَتَوَهَّمْهُ اعْتِبارٌ، لاَِنَّهُ الْمَلِكُ الْجَبّارُ.

أَللّهُمَّ، قَدْ تَرى مَكانى، وَ تَسْمَعُ كَلامى، وَ تَطَّلِعُ عَلى أَمْرى، وَ تَعْلَمُ ما فى نَفْسى، وَ لَيْسَ يخَفى عَلَيْكَ شَىْ‏ءٌ مِنْ أَمْرى، وَ قَدْ سَعَيْتُ إِلَيْكَ فى طَلِبَتى، وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ فى حاجَتى، وَ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ فى مَسْأَلَتى، وَ سَأَلْتُكَ لِفَقْرٍ وَ حاجَةٍ وَ ذِلَّةٍ وَ ضيقَةٍ وَ بُؤْسٍ وَ مَسْكَنَةٍ، وَ أَنْتَ الرَّبُّ الْجَوادُ بِالْمَغْفِرَةِ، تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرى، وَ لا أَجِدُ مَنْ يَغْفِرُلى غَيْرَكَ، وَ أَنْتَ غَنِىٌّ عَنْ عَذابى، وَ أَنَا فَقيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ بِفَقْرى إِلَيْكَ وَ غِنائِكَ [يا: غِناك‏] عَنّى، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَىَّ، وَ قِلَّةِ امْتِناعى مِنْكَ، أَنْ تَجْعَلَ دُعآئى هذا دُعآءً وافَقَ مِنْكَ إِجابَةً، وَ مَجْلِسى هذا مَجْلِساً وافَقَ مِنْكَ رَحْمَةً، وَ طَلِبَتى هذِهِ طَلِبَةً وافَقَتْ نَجاحاً، وَ ما خَفَتْ عُسْرَتُهُ مِنَ الْأُمُورِ فَيَسِّرْهُ، وَ ما خَفَتْ عَجْزُهُ مِنَ الاَْشْيآءِ فَوَسِّعْهُ، وَ مَنْ أَرادَنى بِسُوءٍ مِنَ الْخَلآئِقِ كُلِّهِمْ فَاغْلِبْهُ، آمينَ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَ هَوِّنْ عَلَىَّ ما خَشيتُ شِدَّتَهُ، وَاكْشِفْ عَنّى ما خَشيتُ كُرْبَتَهُ، وَ يَسِّرْلى ما خَشيتُ عُسْرَتَهُ، آمينَ يا رَبَّ الْعالَمينَ.

أَللّهُمَّ، انْزِعِ الْعُجْبَ وَالرِّيآءِ وَ الْكِبْرَ وَ الْبَغْىَ وَالْحَسَدَ وَالضَّعْفَ وَ الشَّكَّ وَالْوَهْنَ وَ الضُرَّ وَالاَْسْقامَ [يا: الاِْنْتِقامَ‏] وَالْخِذْلانَ وَ الْمَكْرَ وَ الْخَديعَةَ وَالْبَلِيَّةَ وَالْفَسادَ مِنْ سَمْعى وَ بَصَرى وَ جَميعِ جَوارحى، وَخُذْ بِنا صِيَتى إِلى ما تُحِبُّ وَ تَرْضى، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ ذَنْبى، وَ اسْتُرْ عَوْرتى، وَ آمِنْ رَوْعَتى، وَاجْبُرْ مُصيبَتى، وَ أَغْنِ فَقْرى، وَ يَسِّرْ حاجَتى، وَ أَقِلْنى عَثْرَتى، وَاجْمَعْ شَمْلى، وَاكْفِنى ما أَهَمَّنى، وَ ما غابَ عَنّى وَ ما حَضَرَنى وَ ما أَتَخَوَّفُهُ مِنْكَ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

أَللّهُمَّ، فَوَّضْتُ أَمْرى إِلَيْكَ، وَ أَلْجَأْتَ ظَهْرى إِلَيْكَ، وَ أَسْلَمْتُ نَفْسى إِلَيْكَ بِما جَنَيْتُ عَلَيْها، فَرَقاً مِنْكَ وَ خَوْفَاً وَ طَمَعاً، وَ أَنْتَ الْكَريمُ الَّذى لايَقْطَعُ الرَّجآءَ، وَ لا يُخَيِّبُ الدُّعآءَ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ إِبْراهيمَ خَليلِكَ، وَ مُوسى كَليمِكَ، وَ عيسى رُوحِكَ، وَ مُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ وَ نَبِيِّكَ(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أَنْ لا تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَريمَ عَنّى، حَتّى تَقْبَلَ تَوْبَتى، [وَ تَرْحَمَ عَبْرَتى‏]، وَ تَغْفِرَلى خَطيئَتى، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَ يا أَحْكَمَ الْحاكِمينَ.

أَللّهُمَّ، اجْعَلْ ثَأْرى عَلى مَنْ ظَلَمَنى، وَ انْصُرْنى عَلى مَنْ عادانى، أَللّهُمَّ، لاتَجْعَل مُصيبَتى فى دينى، و لا تَجْعَلِ الدُّنْيا أَكْبَرَ هَمّى، وَلا مَبْلَغَ عِلْمى، أَللّهُمَّ، أَصْلِحْ لى ديِنىَ الَّذى هُوَ عِصْمَةُ أَمْرى، وَ أَصْلِحْ لى دُنْياىَ الَّتى فيها مَعاشى، وَ أَصْلَحْ لى آخِرَتِىَ الَّتى إِلَيْها مَعادى، وَاجْعَلِ الْحَياةَ زِيادَةً لى فى كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ راحَةً[لى‏] مِنْ كُلِّ شَرٍّ، أَللّهُمَّ، إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنّى، أَللّهُمَّ، أَحْيِنى ما عَلِمْتَ الْحَياةَ خَيْراً لى، وَ تَوَفَّنى إِذا كانَتِ الْوَفاةُ خَيْراً لى، وَ أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِى الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، وَالْعَدْلَ فِى الرِّضا وَالْغَضَبِ، وَ أَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِى الْفََقْرِ وَالْغِنى، وَ أَسْأَلُكَ نَعيماً لايَبيدُ، وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاتَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضا بَعْدَ الْقَضآءِ، وَ أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ.

أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْتَهْديكَ لاِِرْشادِ أَمْرى وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسى، أَللّهُمَّ، عَمِلْتُ سُوءً، وَ ظَلَمْتُ نَفْسى، فَاغْفِرْلى، إِنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوب إِلاّ أَنْتَ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ، وَ صَبْراً عَلى بَلِيَّتِكَ، وَ خُرُوجاً مِنْ الدُّنْيا إِلى رَحْمَتِكَ، أَللّهُمَّ، إِنّى أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ٢٤٩ مَلآئِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَأُشْهَدُ مَنْ فِى السَّماواتِ وَ مَنْ فِى الاَْرْضِ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاشَريكَ لَكَ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )، وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ بَديعُ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ ، يا كآئِنَ قَبْلَ أَنْ يَكوُنَ شَىْ‏ءٌ، وَالْمُكَوِّنَ لِكُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَالْكآئِنَ بَعْدَ ما لايَكُونُ شَىْ‏ءٌ، أَللّهُمَّ، إِلى رَحْمَتِكَ رَفَعْتُ بَصَرى، وَإِلى جُودِكَ بَسَطْتُ كَفّى، فَلا تَحْرِمْنى وَ أَنَا أَسْأَلُكَ، فَلا تُعَذِّبْنى وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ، أَللّهُمَّ، فَاغْفِرْلى، فَإِنَّكَ بى عالِمٌ، وَ لا تُعَذِّبْنى فَإِنَّكَ عَلَىَّ قادِرٌ، بِرَحْمَتِكَ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

أَللّهُمَّ، ذَاالرَّحْمَةِ الواسِعَةِ وَالصَّلاةِ النّافِعَةِ الرّافِعَةِ [الزّاكِيَةِ]، صَلِّ عَلى أَكْرَمِ خَلْقِكَ عَلَيْكَ، وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ، وَ أَوْجَهِهِمْ لَدَيْكَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسوُلِكَ، ألَْمخْصُوصِ بِفَضآئِلِ الْوَسآئِلِ، أَشْرَفَ وَأَكْرَمَ وَأَرْفَعَ وَ أَعْظَمَ وَ أَكْمَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى مُبَلِّغٍ عَنْكَ، و مُؤْتَمِنٍ عَلى‏وَحْيِكَ. أَللّهُمَّ، كَما سَدَدْتَ بِهِ الْعَمى ، وَ فَتَحْتَ بِهِ الْهُدى، فَاجْعَلْ مَناهِجَ سُبُلِهِ لَنا سُنَناً، وَ حُجَجَ بُرْهانِهِ لَنا سَبَباً، نَأْتَمُّ بِهِ إِلَى الْقُدُومِ عَلَيْكَ، أَللّهُمَّ، لَكَ الْحَمْدُ مِلاَْ السَّماواتِ السَّبْعِ وَمِلاَْ طِباقِهِنَّ وَ مِلاَْ الاَْرْضِ السَّبْعِ وَ مِلاَْ ما بَيْنَهُما وَ مِلْأ عَرْشِ رَبِّنَا الْكَريمِ، وَ ميزانَ رَبِّنَا الْغَفّارِ، وَ مِدادَ كَلِماتِ رَبِّنَا الْقَهّارِ، وَ مِلاَْ الْجَنَّةِ وَ مِلاَْ النّارِ، وَ عَدَدَ الثَّرى وَ الْمآءِ، وَ عَدَدَ ما يُرى و ما لا يُرى.

أَللّهُمَّ، وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَ بَرَكاتِكَ وَ مَنِّكَ وَ مَغْفِرَتَكَ وَ رَحْمَتَكَ وَ رِضْوانَكَ وَ فَضْلَكَ وَ سَلامَتَكَ وَ ذِكْرَكَ وَ نُورَكَ وَ شَرَفَكَ وَ نِعْمَتَكَ وَ خِيْرَتَكَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهيمَ وَ آلِ إِبْراهيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، أَللّهُمَّ، أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ الْعُظْمى وَ كَريمَ جَزآئِكَ فِى الْعُقْبى، حَتّى تُشَرِّفَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، يا إِلهَ الْهُدى، أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى جَميعِ مَلآئِكَتِكَ [وَ أَنْبِيآئِكَ‏] وَ رُسُلِكَ، سَلامٌ عَلى جَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ إِسْرافيلَ وَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ مَلآئِكَتِكَ [الْمُقَرَّبينَ‏]، وَالْكِرامِ الْكاتِبينَ وَ الْكَرُّوبِيِّينَ، وَ سَلامُ عَلى مَلآئِكَتِكَ أَجْمَعينَ، وَ سَلامٌ عَلى أَبينا آدَمَ وَ عَلى أُمِّنا حَوّآءَ، وَ سَلامٌ عَلى النَّبِيِّينَ أَجْمَعينَ وَ الصِّدِّيقينَ وَ [عَلَى‏] الشُّهَدآءِ وَ الصّالِحينَ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلينَ أَجْمَعينَ، وَ الْحَمْدُللَّهِ‏ِ رَبِّ الْعَالَمينَ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ، وَ حَسْبِىَ اللَّهُ، وَ نِعْمَ الْوَكيلُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثيراً.

- پاك و منزّه است خداوندى كه گناهان دلها را مى‏داند، پاك و منزّه است خداوندى كه عدد گناهان را بشمار درمى‏آورد، پاك و منزّه است خداوندى كه هيچ چيز نه در زمين و نه در آسمان بر او مخفى نمى‏ماند، و ستايش خداوندى را كه مرا ناسپاس نعمتها و مُنكر فضل خود قرار نداد، پس خير از اوست، و تنها و او زيبنده‏ى آن است، سپاس خدا را به خاطر حجّت رسايش بر تمام آنچه خلق فرموده چه كسانى كه او را اطاعت مى‏كنند و يا از او نافرمانى مى‏كنند، پس اگر مهربانى مى‏كند از بخشش اوست، و اگر عذاب مى‏فرمايد به خاطر اعمالى است كه خود آنان پيش فرستاده و انجام داده‏اند، و خداوند هيچ ستمى را نسبت به بندگان [اراده ]نمى‏فرمايد، ستايش خداوندى را كه بلند مرتبه و بلند پايه و سخت پا بر جا [و متمكّن از امور] و داراى فرمانروايى سرافراز، و شأن عظيم، و دليل و برهان روشن، و مهربان و رحمت گستر و نعمت دهنده و بسيار بخشنده است. سپاس خدايى را كه خود را از هر آفريده‏اى كه او را به حقيقت ربوبيّت و قدرت وحدانيّت مى‏بيند محجوب فرموده، و لذا ديدگان او را نمى‏بينند، و اخبار به او احاطه ندارند، و با هيچ مقدارى نمى‏توان او را سنجيد، و با هيچ امتحان و سنجش نمى‏توان او را توهّم نمود، زيرا او پادشاه جبّار و سركش است.

خداوندا، براستى كه جايگاه مرا مى‏بينى، و سخنم را مى‏شنوى، و بر امرم اطّلاع دارى، و به آنچه كه در نَفْسم مى‏گذرد آگاهى، و هيچ چيز از امرم بر تو مخفى نيست، و بى گمان [به خاطر برآوردن‏] خواسته‏ام به درگاه توشتافتم، و حاجتم را از تو درخواست، و درباره‏ى درخواستم به تو تضرّع و زارى مى‏نمايم، و به خاطر فقر و حاجت وذلّت و تنگدستى و سختى و بيچارگى از تو مسألت مى‏نمايم، و تويى پروردگار بخشنده‏ى آمرزش، تو كسى غير من را مى‏يابى كه عذابش نمايى، ولى من كسى غير تو را نمى‏يابم كه مرا بيآمرزد، و تو از عذاب من بى‏نيازى، ولى من به رحمتت نيازمندم، پس به خاطر نيازمندى‏ام به تو و غناى تو از من، و قدرتت بر من و قدرت سرپيچى نداشتن و گريختن من از تو، مسألت دارم كه اين دعا را با اجابت كردنت، و اين نشستم را با رحمتت و موافق و قرين، و درخواستم را با كاميابى و برآوردن آن سازگار و قرين گردانى، و امورى را كه سختى آن پنهان است بر من آسان فرما، و اشيايى را كه ناتوانى‏اش مخفى است بر من وسيع گردان، و هركس از ميان همه‏ى خلايق اراده‏ى بدى به من كند، پس خود بر او غلبه فرما، اجابت فرما، اى مهربانترين مهربانها، و امورى را كه از سختى آن مى‏ترسم بر من راحت گردان، و از هر امرى كه از ناراحتى آن بيم دارم برطرف فرما، و از هرچه كه از مشكل بودن آن مى‏هراسم بر من آسان فرما. اجابت فرما اى پروردگار عالميان،

خداوندا، به خود باليدن و رياء و كبر و ستم و حسد و ناتوانى و شكّ و سستى و ضرر و بيماريها [يا: انتقام‏] و شكست و مكر و فريب و گول زدن و گرفتارى و تباهى را، از گوش و چشم و همه‏ى اعضاء و جوارحم بركَن، و [موى‏] پيشانى [و تمام وجود] مرا به سوى آنچه كه دوست مى‏دارى و موجب خشنودى توست بگير [وبكش‏] اى مهربانترين مهربانها.

خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و گناهم را بيامرز، و عيبم را بپوشان، و ترسم را ايمنى بخش، و گرفتارى‏ام را برهم آور، و نادارى‏ام را بى‏نياز، و حاجتم را آسان برآورده ساز، و از لغزشم درگذر، و پراكندگى و پريشانى‏ام را گردآور، و هر چه را كه مايه‏ى غم و اندوه و موجب اهتمام من است چه امورى كه بر من پوشيده است و يا [در ذهنم‏] حاضر است، و هرچه را كه از آن هراس دارم، كفايت فرما، اى مهربانترين مهربانها.

خدايا، امورم را به تو واگذار نمودم، و پشتم را به پناه تو درآوردم، و به واسطه‏ى جنايات و گناهانى كه بر نَفْس خويش نمودم، از روى ترس و هراس از تو و طمع وآز [به تو] آن را به تو تسليم نمودم، و تويى خداوند بزرگوارى كه اميد هيچ كس را قطع نمى‏فرمايى، و دعاى هيچ كس را نوميد و محروم نمى‏نمايى، پس به حقّ خليلت حضرت ابراهيم، و كلميت حضرت موسى، و رُوحت حضرت عيسى، و برگزيده و پيامبرت حضرت محمّد(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) درخواست مى‏نمايم كه روى [و اسماء و صفات‏]، بزرگوارت را از من برنگردانى، تا اينكه توبه‏ام را پذيرفته [و بر اشك چشمم رحم آرى‏]، و گناهم را بيآمرزى، اى مهربانترين مهربانها، و اى فرمانرواترين فرمانروايان.

خداوندا، انتقام مرا از كسانى كه به من ستم روا داشته‏اند بگير، و مرا بر كسانى كه با من سر ستيز دارند پيروز گردان، خدايا، مصيبت مرا در دينم قرار مده، و دنيا را بزرگترين همّ و غم و [نهايت‏] اندازه‏ى دانشم قرار مده، خداوندا، دينم را كه مايه‏ى نگاهدارى امور من است، و دنيايم را كه معاش و روزگزران من در آن است، و آخرتم را كه بازگشتم به سوى آن است اصلاح فرما، و زندگانى [دنيا ]را براى من [مايه‏ى‏] افزونى از هر خير و خوبى قرار ده، و مرگ را آسودگى از هر شرّ و بدى بگردان. خداوندا، براستى كه تو بسيار گذشت كننده هستى، و عفو و گذشت را دوست مى‏دارى، پس از من درگذر، خدايا، تا زمانى كه زندگانى را براى من خير مى‏دانى زنده‏ام بدار، و هنگامى كه مردن به خير من است، جان مرا بستان، و هراس از خود را در نهان و آشكار، و عدل و داد در حال خشم و خرسندى را از تو خواستارم، و ميانه روى در حال فقر و غنى را از تو مسألت دارم، و از تو درخواست مى‏نمايم نعمت [معنوى‏]اى را كه هرگز از بين نمى‏رود، و نور چشمى را كه هرگز تمام نمى‏شود، و خشنودى بعد از قضا و اراده‏ى حتمى‏ات را از تو مسألت دارم، و لذّت نظر به روى [و اسماء و صفات‏]ات را از تو مى‏خواهم.

خداوندا، براستى كه براى ارشاد امرم از تو طلب هدايت مى‏نمايم، و به تو پناه مى‏برم از شرّ نَفْسم، خدايا، عمل بد انجام دادم، و به خود ستم نمودم، پس مرا بيامرز، كه گناهان را جز تو نمى‏آمرزد، خداوندا، همانا از تو زود رسانيدن عافيتت، و شكيبايى بر بلايت، و خروج از دنيا به سوى رحمتت را درخواست مى‏كنم، خداوندا، براستى تو و ملائكه و حاملان عرشت و تمام كسانى را كه در آسمانها و در زمين هستند گواه مى‏گيرم كه مسلّما تويى خداوندى كه معبودى جز تو نيست و يگانه هستى و شريكى براى تو وجود ندارد، و اينكه حضرت محمّد(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنده و فرستاده توست، و از تو درخواست مى‏نمايم به اينكه سپاس براى توست، و معبودى جز تو كه نو آفرين آسمانها و زمين هستى وجود ندارد، اى كسى كه پيش از آنكه چيزى باشد بوده‏اى، و پديد آورنده‏ى همه چيز هستى، و بعد از آنكه هيچ چيز نخواهد بود نيز خواهى بود، خداوندا، به سوى رحمتت چشم به بالا نموده‏ام، و به سوى بخششت دستم را گشاده‏ام، پس مرا كه از تو درخواست مى‏نمايم محروم گردان، و مرا كه از تو طلب آمرزش مى‏نمايم عذابم مفرما، خداوندا، پس مرا بيامرز، كه به من آگاهى، و عذابم مفرما كه بر من قادر و توانايى. به مهر و رحمتت، اى مهربانترين مهربانها.

خداوندا، اى صاحب رحمت واسعه و درود [و رحمت ويژه ]سودمند بلند پايه [و پاكيزه‏]، درود [و رحمت ويژه‏ى ]خود را بر گرامى‏ترين مخلوقات و محبوبترين آنها در نزد خود و آبرومندترين آنها در پيشگاهت، يعنى حضرت محمّد(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنده و فرستاده‏ات كه به برترين دستاويزها مخصوص گردانيده‏اى، بفرست، [همانند] برترين و گرامى‏ترين و بلند پايه ترين و بزرگترين و كاملترين درودى را كه بر [هر] مبِلّغ از ناحيه‏ى خود و امانت دار وحى‏ات فرستاده‏اى، خداوندا، چنانكه كورى [و گمراهى ]را به او بربسته، و [راه‏] هدايت را به واسطه‏ى او گشودى، پس راههاى روشن او را، راه و روشِ ما، و حجّتهاى دليل قطعى او را وسيله و دستاويز ما قرار ده، تا براى راه سپردن و وارد شدن بر درگاهت به آن بزرگوار اقتدا نماييم. خداوندا، ستايش براى تو به اندازه‏ى پُرىِ آسمانهاى هفتگانه و پُرىِ طبقات آنها، و به اندازه‏ى پُرىِ زمينهاى هفتگانه و پُرىِ ميان آسمانها و زمينها، و به اندازه‏ى پُرىِ عرش پروردگار بزرگوارمان، و به اندازه‏ى سنجش پروردگار بسيار آمرزنده‏ى مان، و به شماره‏ى كلمات پروردگار قهّار و چيره‏ى‏مان، و به اندازه‏ى پرى بهشت و پرى آتش جهنّم و به شماره‏ى خاك و آب، و به عدد آنچه كه ديده مى‏شود و يا ديده نمى‏شود.

خدايا، و درودها و بركتها و بخشش و آمرزش و رحمت و خشنودى و فضل و سلامتى و ياد و نور و برترى و نعمت و برگزيدگى‏ات را بر محمّد و آل محمّد قرار ده، چنانكه حضرت ابراهيم و آل ابراهيم را مورد درود و بركت و رحمت خويش قرار دادى. براستى كه تو ستوده و بلندپايه هستى. خداوندا، بزرگترين وسيله و گرامى‏ترين پاداشت را در جهان بازپسين و قيامت به حضرت محمّد(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ارزانى دار، تا اينكه او را در روز قيامت بر همگان برترى بخشى، اى معبود و خداوندِ هدايت، خدايا، بر محمّد و بر آل محمّد و بر تمام فرشتگان [و پيامبران‏] و فرستادگانت درود فرست. سلام بر جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و حاملان عرش و فرشتگانت مقرّب و [فرشتگان ]بزرگوار نويسنده‏ى [اعمال بندگان‏] و سروران ملائكه و مقرّبين آنها، و سلام بر تمام فرشتگانت. و سلام بر پدرمان حضرت آدم(عليه‌السلام) و بر مادرمان حوّا، و سلام بر تمام پيامبران و صدّيقان و بر گواهان [اعمال‏] و [بر ]صالحان، و سلام بر تمام پيامبران فرستاده شده، و ستايش براى خداوندى كه پروردگار عالميان است. و هيچ دگرگونى و نيرويى جز به خداوند بلند پايه بزرگ نيست، و خداوند مرا بس است، و چه وكيل و كارگزار خوبى، و درود و سلامتى و امنيّت [مطلق‏] بسيارِ خداوند بر حضرت محمّد و آل او باد.

٧ - و از جمله تعقيبات مهمّ، دعاهايى است كه پيش از اين از امام صادق(عليه‌السلام) در تعقيب تمام نمازهاى واجب ذكر كرديم.

دعاى امام صادق(عليه‌السلام) در تعقيب نمازعصر ٨ - از ديگر جمله تعقيبات مهمّ، باز دعاى امام صادق(عليه‌السلام) بعد از نماز عصر است، به اين صورت كه:

أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّىَ اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ عَلى آلِهِ الطّاهِرينَ، أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ فِى اللَّيْلِ إِذا يَغْشى، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ فِى النَّهارِ إِذا تَجَلّى، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ فِى الْآخِرَةِ وَ الْأُولى، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ما لاحَ الْجَديدانِ وَ مَا اطَّرَدَ الْخافِقانِ، وَ ما حَدا الْحادِيانَ، و ما عَسْعَسَ لَيْلٌ، وَ مَا ادْلَهَمَّ ظَلامٌ، وَ ما تَنَفَّسَ صُبْحٌ، وَ ما أَضآءَ فَجْرٌ، أَللّهُمَّ، اجْعَلْ مُحَمَّداً خَطَيب وَفْدِ الْمُؤْمِنينَ إِلَيْكَ، وَالْمَكْسُوَّ حُلَلَ الاَْمانِ إِذا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ النّاطِقَ إِذا خَرِسَتِ الاَْلْسُنُ بِالثَّنآءِ عَلَيْكَ، أَللّهُمَّ، أَعْلِ مَنْزِلَتَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَ أَظْهِرْ حُجَّتَهُ، وَ تَقَبَّلْ شَفاعَتَهُ، وَابْعَثْهُ الْمَقامَ الَْمحْمُودَ الَّذى وَعَدْتَهُ، وَاغْفِرْ ما أَحْدَثَ الُْمحْدِثُونَ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ، أَللّهُمَّ، بِلِّغْ رُوحِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنِّى التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ، وَ أَوْرِدْ عَلَىَّ مِنْهُمْ تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً، يا ذَاالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَ الاِْفْضالِ وَ الاِْنْعامِ.

أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُضِلاّتِ الْفِتَنِ، ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ، وَالاِْثْمَ وَالْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ ما لَمْ تُنَزِّلُ بِهِ سُلْطاناً، أَوْ أَقُولَ عَلَيْكَ مالَمْ أَعْلَمْ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزآئِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَ الْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرِّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمَ، وَ أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ بِالجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ.

أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْ لى فى صَلاتى وَ دُعآئى بَرَكَةً تُطَهِّرُ بِها قَلْبى، وَ تُؤْمِنُ بِها رَوْعَتى، وَ تَكْشِفُ بِها كَرْبى، وَ تَغْفِرُ بِها ذَنْبى، وَ تُصْلِحُ بِها أَمْرى، وَ تُغْنى بِها فَقْرى، وَ تَذْهَبُ بِها ضُرّى، وَ تُفَرِّجُ بِها هَمّى، وَ تُسَلِّى بِها غَمّى، وَ تَشْفى بِها سُقْمى، وَ تُؤْمِنُ بِها خَوْفى، وَ تَجْلُو بِها حُزْنى، وَ تَقْضى بِها دَيْنى، وَ تَجْمَعُ بِها شَمْلى، وَ تُبَيِّضُ بِها وَجْهى، وَاجْعَلْ ما عِنْدَكَ خَيْراً لى.

أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تَدَعْ لى ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ، وَ لاَ كْرباً إِلاّ كَشَفْتَهُ، وَ لا خَوْفاً إِلاّ آمَنْتَهُ، وَلا سُقْماً إِلاّ شَفَيْتَهُ، وَ لاَ هَمّاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ، وَ لا غَمّاً إِلاّ أَذْهَبْتَهُ، وَ لا حُزناً إِلاّسَلَّيْتَهُ، وَ لاَ دْيناً إِلاّ قَضَيَْتَهُ، وَ لا عَدُوّاً إِلاّ كَفَيْتَنيهِ، وَ لا حاجَةْ إِلاّ قَضَيْتَها، وَ لا دَعْوَةً إِلاّأَجَبْتَها، وَ لا مَسْأَلَةً إِلاّ أَعْطَيْتَها، و لا أَمانَةً إِلاّ أَدَّيْتَها، وَ لا فِتْنَةً إِلاّ صَرَفْتَها، أَللّهُمَّ، اصْرِفْ عَنِّى الْعاهاتِ وَالْآفاتِ وَالْبَليِّاتِ ما أُطيقُ وَ ما لا أُطيقُ صَرْفَهُ إِلّا بِكَ.

أَللّهُمَّ، أَمْسى ظُلْمى مُسْتَجيراً بِعَفْوِكَ، وَ أَمْسَتْ ذُنُوبى مُسْتَجيرَةً بِمَغْفِرَتِكَ، وَ أَمْسى‏خَوْفى مُسْتَجيراً بِأَمانِكَ، وَ أَمْسى فَقْرى مُسْتَجيراً بِغِناكَ، وَ أَمْسى ذُلّى مُسْتَجيراً بِعِزِّكَ، وَ أَمْسى ضَعْفى مُسْتَجيراً بِقُوَّتِكَ، وَ أَمْسى وَجْهِىَ الْبالِى الْفانى مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الدّآئِمِ الْباقى. يا كآئِناً٢٥٠ قَبْلَ كُلِّ شَىْ‏ءٍ، وَ يا مُكَوِّنَ كُلِّ شَىْ‏ءٍ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاصْرِفْ عَنِّى وَ عَنْ أَهْلى وَ مالى وَ وُلْدى وَ أَهْلِ حُزانَتى وَ إِخْوانى فيكَ، شَرَّ كُلِّ ذى شَرٍّ، وَ شَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ، وَ شَيْطانٍ مَريدٍ، وَ سُلْطانٍ جآئِرٍ [يا: جابِرٍ] وَ عَدوٍّ قاهِرٍ، وَ حاسِدٍ مُعانِدٍ، وَ باغٍ مُراصِدٍ، وَ مِنْ شَرِّ السّآمّةِ وَ الْهآمَّةِ وَ ما دَبَّ فِى اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ مِنْ شَرِّ فُسّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ، وَ أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الْحَصينَةِ الَّتى لا تُرامُ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ لا تُميتَنى غَمّاً وَلا هَمّاً وَ لا مُتَرَدِّياً وَ لا رَدْماً وَلا غَرْقاً وَلاحَرْقاً وَ لا عَطَشاً وَ لا صَبْراً [يا: ضَيْراً] وَلا قِوَداً وَ لا أَكيلَ السَّبُعِ، وَ أَمِتْنى عَلى فِراشى فى عافِيةٍ، أَوْ فِى الصَّفِّ الَّذى نَعَتَّ أَهْلَهُ فى كِتابِكَ فَقُلْتَ: كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ٢٥١، مُقْبِلينَ غَيْر مُدْبِرينَ، عَلى طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )، قائِماً بِحَقِّكَ غَيْرَ جاحِدٍ لِآلائِكَ، وَلا مُعانِدٍ لاَِوْلِيآئِكَ، وَلا مُوالِياً لاَِعْدائِكَ، يا كَريمُ.

أَللّهُمَّ، اجْعَل دُعآئى فِى الْمَرْفُوعِ الْمُسْتَجابِ، وَاجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ، أَلَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَاغْفِرْلى وَلِوالِدَىَّ وَ ما وَلَدَا وَ ما وَلَدْتُ وَ ما تَوالَدوا مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، يا خَيْرَ الْغافِرينَ، وَالْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى قَضى عَنِّى صَلاةً كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً.

- ستايش خدايى را كه پروردگار عالميان است، و درود خداوند بر حضرت محمّد خاتم پيامبران و بر خاندان پاك او، خداوندا، بر حضرت محمّد درود فرست در شب هنگامى كه مى‏پوشاند، و بر او درود فرست در روز هنگامى كه روشن مى‏نمايد، و بر او درود فرست در آخرت و دنيا، و بر او درود فرست تا زمانى كه شب و روز آشكار مى‏گردند، و مشرق و مغرب در پى هم مى‏آيند، و دو ستاره‏ى مشخّص طلوع مى‏كنند، و شب روى مى‏آورد و مى‏رود، و شديداً تاريك مى‏گردد، و صبح آشكار گشته و سپيده دم روشن مى‏گردد. خداوندا، حضرت محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) را سخنور مؤمنانى كه بر تو وارد مى‏شوند قرار داده، و هنگامى كه در پيشگاهت مى‏ايستد، جامه‏هاى نفيس ايمنى را بر تنش بپوشان، و هنگامى كه زبانها لال مى‏شوند زبان او را به مدح و ثناى بر خويش بگشاى، خداوندا، مقام و منزلت او را بلند، و پايه‏اش را رفيع، و دليلش را آشكار گردان، و شفاعتش را بپذير، و او را به مقام محمود و جايگاه ستوده‏اى كه وعده‏اش داده‏اى برانگيز، و آنچه را بدعت گزاران و نو آوران از اُمّتش بعد از او بدعت گذارى نموده‏اند، بيامرز [و محو فرما]. خدايا، از سوى من به روح محمّد و آل محمّد درود و سلام برسان، و از آنان بر من درود و سلام بسيار وارد گردان، اى صاحب عظمت و بزرگوارى و بخشش و انعام،

خدايا، به تو پناه مى‏برم از فتنه‏هاى گمراه كننده، آشكار و نهان آنها، و از گناه و تجاوز به ناحقّ و اينكه آنچه را كه دليلى براى آن نازل نفرموده‏اى شريك تو قرار دهم، يا درباره‏ى تو سخنى را كه از آن آگاهى ندارم بگويم، خداوندا، از تو رحمتهاى لازم و آمرزشهاى حتمى، و غنيمت برگرفتن از هر كار نيك، و سلامتى از هر گناه را درخواست مى‏نمايم. و راه يافتن به بهشت و رهايى از آتش جهنّم را از تو مى‏خواهم.

خدايا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و در نماز و دعايم بركتى قرار ده كه به وسيله‏ى آن دلم را پاكيزه گردانيده، و هراسم را ايمنى بخشيده، و ناراحتى سخت و گلوگيرم را برطرف، و گناهم را آمرزيده، و امورم را اصلاح، و فقر و نادارى‏ام را مبدّل به بى‏نيازى، و رنجورى و گرفتارى‏ام را مرتفع، و ناراحتى‏ام را برطرف نموده، و اندوهم را تسلّى داده، و بيمارى‏ام را بهبودى بخشيده، و ترسم را ايمنى داده، و حزن و اندوهم را برطرف، و بدهى‏ام را ادا نموده، و پراكندگى و پريشانى‏ام را جمع، و رويم را سپيد گرداند، و آنچه را كه در نزد توست برايم خير قرار ده،

خدايا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و هيچ گناهى براى من مگذار مگر اينكه آن را آمرزيده باشى، و هيچ ناراحتى سخت مگر اينكه برطرف نموده باشى، و هيچ خوف و هراسى مگر اينكه ايمنى بخشيده، و هيچ بيمارى مگر اينكه بهبود ساخته باشى، و هيچ ناراحتى مگر اينكه برطرف نموده باشى، و هيچ غمى مگر اينكه مرتفع ساخته باشى، و هيچ اندوهى مگر اينكه تسلّى داده باشى، و هيچ بدهكارى مگر اينكه ادا نموده باشى، و هيچ دشمنى مگر اينكه مرا از آن كفايت نموده باشى، و هيچ حاجتى مگر اينكه برآورده باشى، و هيچ دعايى مگر اينكه اجابت نموده باشى، و هيچ خواسته‏اى مگر اينكه عطا فرموده باشى، و هيچ امانتى مگر اينكه ادا فرموده باشى، و هيچ امتحان و گرفتاريى مگر اينكه جلو آن را گرفته باشى، خداوندا، تمام آسيبها و آفات و گرفتاريها، چه آنچه را كه توان مرتفع ساختن آن را دارم و چه ندارم، از من بازدار.

خداوندا، ظلم من با پناهنده شدن به عفو تو، و گناهانم با پناهنده شدن به آمرزشت، و خوف و هراسم با پناهنده شدن به امن و امان تو، و نادارى‏ام با پناهنده شدن به بى‏نيازى‏ات، و خوارى‏ام با پناهنده شدن به سرافرازى‏ات، و ناتوانى‏ام با پناهنده شدن به نيروى تو ، و روى [و وجود] پوسنده و فانى شونده‏ام با پناهنده شدن به روى [و اسماء و صفات‏] جاودان و پاينده‏ى تو شب نموده، اى خداوندى كه پيش از هر چيز بوده‏اى، و اى پديد آورنده‏ى هر چيز، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و از من و از خانواده و مال و دارايى و فرزندانم و تمام خويشان وبستگانى كه به واسطه‏ى ايشان ناراحت مى‏شوم و از برادرانم در راه تو، شرّ هر شرّ رسان، و شرّ هر سركش خيره سر و شيطان گردنكش، و پادشاه و فرمانرواى ظالم [يا: سركش‏]، و دشمن چيره، و حسود ستيزه جو، و ستمكارى كه در كمين است، و از شرّ هر حيوان زهرآلود و غير سمّى و تمام آنچه كه در شب و روز مى‏جنبد. و از شرّ گناهكاران عرب و عجم و گناهكاران و فاسقان جنّ و انس بدور دار، و به زره آهنين محفوظ تو كه هيچ كس و چيز نمى‏تواند آهنگ آن را بكند پناه مى‏برم، و از تو درخواست مى‏نمايم كه مرا با حالت غمناك و اندوهگين و يا در حالتى كه از جايى پرت شده و بيافتم، و يا ديوارى خراب شود و بر روى من بريزد، و يا غرق شوم، و يا بسوزم، و يا در حالت تشنگى و يا در حالتى كه به زور نگاهم دارند و بكشند، [ويا: در حالتى كه به من آسيب برسانند و كشته شوم‏] و يا مرگم به خاطر قصاص و يا خوراك درندگان گردم، مَميران. و در رختخوابم در حالت عافيت يا در صفّى كه اهل آن را در كتاب خود ستوده و فرموده‏اى: به گونه‏اى كه گويى ساختمان صُربين هستند بميران، در حالتى كه روى [به دشمن‏] باشيم نه در حال پشت كردن و فرار و گريز از آنها، و نيز در حالتى كه در طاعت تو و پيروى رسولت(صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بوده، و به حقّ تو قيام نموده [و آن را بجا آوريم‏] بدون اينكه نه نعمتهايت را انكار نماييم، و نه با دوستانت دشمنى داشته باشيم، و نه با دشمنانت دوستى كنيم. اى بزرگوار.

خداوندا، دعاى مرا در ميان دعاهاى بالا برده شده و مستجاب قرار ده، و مرا در نزد خود در دنيا و آخرت آبرومند و از مقرّبان درگاهت بگردان، آنان كه نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى‏شوند، و من و پدر و مادر و تمام فرزندان آنها و مرا و تمام كسانى را كه از مردان و زنان مؤمن تولّد يافته‏اند، بيامرز، اى بهترين آمرزندگان، و ستايش براى خداوندى كه نماز ديگرى را كه نوشته‏ى معيّن و وقت دار براى مؤمنين است، از ناحيه‏ى من برآورده ساخت.

٩ - از ديگر تعقيبات مهمّ دعاى مولايمان حضرت مهدى(عليه‌السلام) است كه را پيش از اين تعقيب تمام نمازها ذكر و روايت كرديم.

١٠ - از جمله تعقيبات مهمّ، دعاى احمد بن عبداللَّه بن خانبه است كه پيشتر در تعقيب نماز ظهر يادآور شديم، و آن بعد از همه نمازها براى جبران گناهان و جنايات خوانده مى‏شود.