كيفيّت نماز وُتَيره
كسى كه مىخواهد نماز وتيره و نافلهى نماز عشا بخواند، چهار زانو مىنشيند و ابتدا به كيفيّتى كه در ركعت اوّل نافلههاى ظهر يادآور شديم، هفت تكبير افتتاح و دعاهاى ما بين آنها را بجا آورده و توجّه نموده، و سورهى حمد را قرائت مىكند، و بعد از حمد، يكى از دو سورههايى را از بر اساس روايت يادآور شديم برمىگزيند، و مىخواند، و بعد تكبير ركوع را گفته، و در حالت چهار زانو ركوع نموده، و بعد دو سجده را بجا مىآورد، و وقتى از دو سجده فارغ شد باز چهار زانو مىنشيند و سورهى حمد و اخلاص را قرائت مىنمايد و دستش را بلند كرده و تكبير گفته و با گزينش و خواندن برخى از دعا، قنوت بجامىآورد، سپس تكبير گفته و ركوع و دو سجده را به صورتى كه پيش از اين بدان اشاره شد انجام مىدهد، و بعد از دو سجده به همان صورت نشستن تشهّد در نماز ظهر مىنشيند، و به همان ترتيب تشهّد بجا آورده، و سلام نماز و سه تكبير مستحبّ بعد از نماز، و تسبيح حضرت زهرا(عليهماالسلام) را مىگويد.
تعقيب نماز وُتَيْره
بعد از آن دعايى را كه جدّ سعادتمندم ابوجعفر طوسى - رضوان اللَّه عليه - ذكر نموده، مىخواند. و آن دعا به اين صورت است:
أَمْسَيْنا وَ أَمْسَى الْحَمْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْريآءِ وَ الْجَبَرُوتُ وَالْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلالُ وَ الْبَهآءُ وَ التَّقْديسُ وَ التَّعْظيمُ وَ التَّسْبيحُ وَ التَّكبيرُ وَالتَّهْليلُ وَ الَّتمْجيدُ [وَ التَّحْميدُ ]وَالسَّماحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الَْمجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْحَمْدُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ، وَالْحَوْلُ وَالْقُوَّةُ، وَ الْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ، وَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَ الظُّلُماتُ وَالنُّورُ، وَالدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَالْخَلْقُ جَميعاً وَالاَْمْرُ كُلُّهُ، وَ ماسَمَّيْتُ وَ لَمْ أُسَمِّ، وَ ما عَلِمْتُ وَ ما لَمْ أَعْلَمْ، وَ ما كانَ وَ ما هُوَ كآئِنٌ، للَّهِِ رَبِّ الْعالَمين
َ.
أَلْحَمْدُللَّهِِ الَّذى ذَهَبَ بِالنَّهارِ وَ جَآءِ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فى نِعْمَةٍ وَ عافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظيمٍ، أَلْحَمْدُللَّهِِ الَّذى لَهُ ما سَكَنَ فِى اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ، أَلْحَمْدُللَّهِِ الَّذى يُولِجَ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ، وَ يُولِجَ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، وَ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ، وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشآءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. أَللّهُمَّ، بِكَ نُمْسى، وَ بِكَ نُصْبِحُ، وَبِكَ نَحيى، وَ بِكَ نَموُتُ، وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذَلَّ، أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلِمَ، أَوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَىَّ، يا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [يا: آلِهِ]، وَ ثَبِّتْ قَلْبى عَلى طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ - عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، أَللّهُمَّ، لاتُزِعْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ.
أَللّهُمَّ، إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لايَأْلُونى خَبالاً، حَريصاً عَلى غَيّى [يا: عَيْنى]، بَصيراً بِعُيُوبى، يَرانى هُوَ وَ قَبيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاأَراهُمْ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، [وَ أَعِذْ مِنْهُ أَنْفُسَنا وَ أَهالينا وَ أَوْلادَنا وَ إِخْوانَنا وَ ما أَغْلَقْتُ عَلَيْهِ أَبْوابُنا وَ أَحاطَتْ عَلَيْهِ دُورُنا. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ]، وَ حَرِّمْنا عَلَيْهِ كَما حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، وَ باعِدْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ كَما باعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ السَّمآءِ وَ الاَْرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذلِكَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنى مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَواهيهِ وَ غَوائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثِهِ [يا: وَ نَفْثَتِهِ، يا: فِتْنَتِهِ]. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَعِذْنى مِنْهُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ فِى الَْمحْيا وَ الْمَماتِ. بِاللَّهِ أَدْفَعُ ما أُطيقُ وَما لا أُطيقُ، وَ مِنَ اللَّهِ الْقُوَّةُ وَ التَّوْفيقُ، يا مِنْ تَيْسيرُ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، [صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وِ آلِهِ، وَ يَسِّرِ لى ما أَخافُ عُسْرَهُ، فَإِنَّ تَيْسيرَ الْعَسيرِ عَلَيْكَ يَسيرٌ.]
أَللّهُمَّ، يا رَبَّ الاَْرْبابِ، وَيا مُعْتِقَ الرِّقابِ، أَنْتَ اللَّهُ الَّذى لايَزُولُ وَلا يَبيدُ، وَلا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ وَ الاَْزْمانُ، بَدَتْ قُدْرَتُكَ يا إِلهى، وَ لَمْ تُبْدِ هَيْئِةٌ [يا: هَيْئَتُهُ، يا: هَيْئَتُكَ] فَشَبَّهُوكَ يا سَيِّدى ، وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آياتِكَ [يا: أَسْمآئِكَ، يا: أَنْبِيآئِكَ] أَرْباباً، ثُمَّ لَمْ يَعْرِفُوك يا إِلهى، وَ أَنَا يا إِلهى، بَرىءٌ إِلَيْكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الَّذينَ بِالشُّبُهاتِ طَلَبُوكَ، وَ بَرىءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يا إِلهى، أَنَا بَرىءٌ مِنَ الَّذين بِصِفاتِ عِبادِكَ وَ صَفُوكَ، بَلْ أَنَا بَرىءٌ مِنَ الَّذينَ جَحَدُوكَ وَ لَمْ يَعْبُدُوكَ، وَ أَنَا بَرىءٌ مِنَ الَّذينَ فى أَفْعالِهِمْ جَوَّرُوكَ، يا إِلهى، أَنَا بَرىءٌ مِنَ الَّذينَ بِقَبآئِجِ أَفْعالِهِمْ نَحَلُوكَ، وَ أَنَا بَرىءٌ مِنَ الَّذينَ فيما نَزَّهُوا عَنْهُ آبائَهُمْ وَأُمُّهاتِهِمْ ما نَزَّهُوكَ، وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُخالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ (عليهمالسلام) خالَفُوكَ، أَنَا بَرىءٌ مِنَ الَّذينَ فى مُحارَبَةِ أَوْلِيآئِكَ حارَبُوكَ، وَ أَنَا بَرىءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُعانَدَةِ آلِ نَبِيِّكَ(عليهمالسلام)
عانَدُوكَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ [عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ] لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذلِكَ نَزَّهُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ فى طاعَةِ أَوْلِيآئِكَ وَ أَصْفِيآئِكَ أَطاعُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذين فى خَلَواتِهِمْ وَ فى آنآءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ راقَبُوكُ وَ عَبَدُوك، يا مُحَمَّدُ يا عَلِىُّ، بِكُما بِكَما.
أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مغالِقِ أَبْوابِ السَّمآءِ لِلاِْنْفِتاحِ انْفَتَحَتْ. [وَ] أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مَضايقِ الاَْرْضِ لِلاِْنْفِراجِ انْفَرَجَتْ، [وَ ]أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْبَأْسآءِ لِلتَّيْسُّرِ [يا: لِلتَّيْسير ]تَيَسَّرَتْ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْقُبُورِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَىَّ بِعِتْقِ رَقَبَتى مِنَ النّارِ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ. أَللّهُمَّ، إِنّى لَمْ أَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتّىأَعْطَيْتَنيها، وَلَمْ أَعْمَلِ السَّيِّئَةَ [يا: الْحَسَنَةَ ]حتَّى أَعْلَمتَنيها [يا: عَلَّمْتَنيها]، أَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عُدْ عَلَىَّ عِلْمَكَ بِعَطآئِكَ، وَ داوِ دآئى بِدَوآئِكَ، فَإِنَّ دآئِىَ ذُنُوبِىَ الْقَبيحَةُ، وَ دَوآئُكَ عَفْوَكَ وَ حَلاوَةُ رَحْمَتِكَ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَقْضَحَنى بَيْنَ الْجُمُوعِ بِسَريرَتى، وَ أَنْ أَلْقاكَ بِخِزْىِ عَمَلى، وَالنَّدامَةَ بِخَطيئتَى، وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُظْهِرَ سَيِّئآتى عَلىحَسَناتى، وَ أَنْ أُعْطى كِتابى بِشِمالى، فَيَسْوَدَّ بِها وَجْهى. وَ يَعْسُرَ بِذلِكَ حِسابى [يا: حَسَناتى]، وَ تَزِلَّ [يا: فَتَزِلَ] بِذلِكَ قَدَمى، وَ يَكوُنَ فى مَواقِفِ الاَْشْرارِ مَوْقِفى، وَ أَنْ أَصيرَ فِى الاَْشْقِيآءِ الْمُعَذَّبينَ، حَيْثُ لاحَميمَ يُطاعُ، وَلا رَحْمَةٌ مِنْكَ تُدارِكُنى فَأَهْوى فى مَهاوِى الْغاوِينَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنى مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.
أَللّهُمَّ، بِعِزَّتِكَ الْقاهِرَةِ وَسُلْطانِكَ الْعَظيمِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ، وَ بَدِّلْ لِىَ الدُّنْيَا الْفانِيَةَ بِالدّارَ الْآخِرَةِ الْباقِيَةِ، لَقِّنى رَوْحَها وَ رَيْحانَها وَ سَلامَها، وَ اسْقِنى مِن بارِدِها، وَ أَظِلَّنى فى ظِلالِها، وَ زَوِّجْنى مِنْ حُورِها، وَأَجْلِسْنى عَلى أَسِرَّتِها، وَ أَخْذِمْنى وِلْدانَها، وَ أَطِفْ عَلَىَّ غِلْمانَها، وَ اسْقِنى مِنْ شَرابِها، وَ أَوْرَدْنى أَنْهارَها، وَاهْدِلى ثِمارَها، وَ انِْونى [يا: وَاقْوِنى
فى كَرامَتِها مُخَلَّداً، لاخَوْفَ [عَلَىَّ ]يُرَوِّعُنى، وَ لانَصْبٌ يَمَسِّنى، وَلا حُزْنٌ يَعْتَرينى [يا: يَغْتَرينى]، وَلا هَمَّ يُشْغِلُنى، فَقَدْ رَضيتُ ثَوابَها، وَ آمَنْتُ عِقابَها، وَ اطْمَأنَنْتُ فى مَنازِلِها، قَدْ جَعَلْتَها لى مَلْجَأً، وَ لِلنَّبِىَّ [يا: النَّبِىّ ](صلىاللهعليهوآلهوسلم ) رَفيقاً، وَلِلْمُؤْمِنينَ [يا: الْمُؤْمِنينَ ]أَصْحاباً، وَ لِلصّالِحينَ [يا: الصّالِحينَ] إِخْواناً، فى غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ حَيْثُ الشَّرفُ كُلُّ الشَّرفِ.
أَللّهُمَّ، وَأَعُوذُ بِكَ مَعاذَةَ مَنْ خافَكَ، وَأَلْجَأُ إِلَيْكَ مَلْجَأَ مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ النّارِ الَّتى لِلْكافِرينَ أَعْدَدْتَها، وَ لِلْخاطِئينَ أَوْ قَدْتَها، وَلِلْغاوِينَ أَبْرَزْتَها، وَذاتِ لَهَبٍ وَ سَعيرٍ وَ شَهيق وَ زَفيرٍ وَ شَرَرٍ كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ، وَ أَعُوذُ بِكَ أَللّهُمَّ، أَنْ تَصْلِىَ بِها وَجْهى، أَوْ تُطْعِمَها لَحْمى، أَوْ تُوقِدَها بَدَنى، وَ أَعُوذُبِكَ يا إِلهى، مِنْ لَهيبِها، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ لى حِرْزاً مِنْ عَذابِها، حَتّى تُصَيِّرَنى بِها فى عِبادِكَ الصّالِحينَ، أَلَّذينَ لايَسْمَعُونَ حَسيسَها، وَ هُمْ فيَما اشْتَهَتْ أَنْفُسَهُمْ خالِدوُن
.
أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَافْعَلْ بى ما سَأَلْتُكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ مَعَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَامْنُنْ عَلَىَّ فى وَقْتى هذا، وَ فى ساعَتى هذِهِ، وَ فى كُلِّ أَمْرٍ شَفَعْتُ إِلَيْكَ فيهِ وَ ما لَمْ أَشْفَعْ إِلَيْكَ فيهِ مِمّا لى فيهِ النَّجاةُ مِنَ النَّارِ، وَ الصَّلاحُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَعِنِّى عَلى كُلِّ ما سَأَلْتُكَ، أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَىَّ. أَللّهُمَّ، وَ إِنْ قُصْرَ دُعآئى عَنْ حاجَتى، أَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِها لِسانى، فَلا تُقَصِّرْ بى مِنْ جُودِكَ وَلامِنْ كَرَمِكَ. يا سَيِّدى، فَأَنْتَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ، أَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلىمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاكْفِنى ما أَهَمَّنى وَ ما لَمْ يُهِمَّنى، وَ ما حَضَرَنى وَ ما غابَ عَنّى، وَ ما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّى، أَللّهُمَّ، وَ ه ذا عَطآؤُكَ وَ مَنُّكَ، وَ هذا تَعْليمُكَ وَ تَأْديبُكَ، وَ هذا تَوْفيقُكَ، وَ هذِهِ رَغْبَتى إِلَيْكَ مِنْ حاجَتى، فَبِحَقِّكَ أَللّهُمَّ، عَلى مَنْ سَأَلَكَ، وَ بِحَقِّ ذِى الْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَأَلَكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى ما تَشآءُ، وَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، ياحَىُّ، يا قَيُّومُ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى، يا لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْقآئِمُ عَلى كُلَّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعْتِقَنى مِنَ النّارِ، وَ تَكْلَأَنى مِنَ الْعارِ، وَ تُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ مَعَ الاَْبْرارِ، فَإِنَّكَ تُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْكَ.
أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَعِذْنى مِنْ سَطَواتِكَ، وَ أَعِذْنى مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ، أَللّهُمَّ، ساقَتْنى إِلَيْكَ ذُنُوبى، وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاغْفِرْلى جُرْمى، وَارْحَمْ عَبْرَتى، وَ أَجِبْ دَعْوَتى، وَ أَقِلْ عَثْرَتى، وَ امْنُنْ عَلَىَّ بِالْجَنَّةِ، وَأَجِرْنى مِنَ النّارِ، وَ زَوِّجْنى مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، وَ أَعِطْنى مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنّى بِكَ إِلَيْكَ أَتَوسَّلُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاقْلِبْنى مَوْفُورَ الْعَمَلِ بِغُفْرانِ الزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ، وَ لاتُهِنّى فَأَهُونَ عَلى خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَ سَلِّمْ تَسْليماً.
- شب كرديم در حالى كه حمد و عظمت و كبرياء و تسلّط و بردبارى و دانش و جلال و حُسْن و زيبايى و تقديس و تعظيم و تسبيح و تكبير و تهليل و تمجيد [و تحميد] و سخاوت و جود و بزرگوارى و بزرگى و بخشش و حمد و فضل و گستردگى و حول و قوّه و قدرت و شكافتن و به هم آوردن و بستن، و شب و روز، و تاريكيها و روشنايى، و دنيا و آخرت، و همهى مخلوقات و تمام [عالم ]امر و آنچه كه نام بردم و آنچه نام نبردم، و آنچه كه مىدانم و آنچه كه نمىدانم، و آنچه كه بوده و آنچه كه هست، براى خداوند، پروردگار عالميان شب نمودند.
سپاس خدايى را كه روز را برد و شب را آورد، در حالى كه ما در نعمت و عافيت و فضل بزرگ او قرار داريم، ستايش خداوندى را كه تمام آنچه در شب و روز آرام گرفته براى اوست و او شنواى آگاه است. سپاس خدايى را كه شب را در روز، و روز را در شب وارد نموده، و زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون آورد، و هركس را كه بخواهد بدون حساب و شماره، روزى مىدهد، و هم او به آنچه در دلهاست آگاه است. خداوندا، به تو شب نموديم، و به تو صبح نموديم، و به تو زندهايم و به تو مىميريم، و بازگشت [همهى موجودات] به سوى توست. خداوندا، به تو پناه مىبرم از اينكه خوارگردم يا ديگرى را خوار نمايم، يا گمراه گردم و يا ديگرى را گمراه نمايم، يا ستم كنم يا مورد ستم ديگرى قرار گيرم، يا عمل جاهلانه انجام دهم و يا ديگرى مرا نسبت به من عمل نابخردانه انجام دهد [و يا ديگرى مرا به جهل و نادانى نسبت دهد.] اىگرداننده و زير و رو كنندهى دلها و ديدگان، بر محمّد و آل او درود فرست، و قلبم را بر طاعتت و اطاعت از رسولت - كه سلام بر او و خاندان او باد، - استوار گردان، خداوندا، بعد از هدايت دلهايمان آنها را منحرف مفرما، و رحمتى از جانب خويش به ما ارزانى دار، براستى كه تو بسيار بخشندهاى.
خداوندا، تو دشمنى دارى كه از هيچ تباهى و هلاكت و كاستى من كوتاه نمىآيد، و شديداً متمايل به گمراه كردن [يا: چشم زخم زدن به] من است، عيبهايم را مىداند، و او و گروه او از آنجا كه من نمىبينم، مرا مىبينند. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست [و خودمان و خانوادهها و بستگان و فرزندان و برادرانمان و تمام آنچه كه درهاى خانههاىمان را به روى آن بستهايم و خانههايمان آنها را فراگرفته از شرّ او پناه ده. خدايا، بر محمّد و آل او درود فرست] و چنانكه بهشت را بر او حرام فرمودهاى، ما را بر او حرام فرما، و ميان ما و او دورى افكن، چنانكه بين مشرق و مغرب و بين آسمان و زمين دورى افكندهاى و دورتر از اينها. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از وسوسه و عيبجويى و آشوب گرى و گرفتاريهايش و تباهيها و جادو دميدنش [يا: فتنه و آشوب او] در پناه خويش درآور، خدايا، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از او در دنيا و آخرت، و در مردن و زندگانى در پناه خويش درآور. تنها به خدا دفع مىكنم آنچه را كه توان آن را دارم و يا ندارم، و قدرت و توفيق تنها از ناحيهى خداست، اى خدايى كه آسان نمودن مشكل بر تو آسان است، [بر محمّد و آل او درود فرست، و آنچه را كه از مشكل بودن آن مىهراسم بر من آسان گردان، زيرا آسان نمودن امور مشكل بر تو راحت است.]
خداوندا، اى پروردگار پروردگاران، و اى آزاد كنندهى بردگان، تويى خداوندى كه همواره بودهاى و نابود نمىگردى، و روزگار و زمانها تو را دگرگون نمىسازد، قدرتت آشكار گشته، اى معبود من، و چگونگى [يا چگونگىات] براى آنان آشكار نگشته، لذا تو را اى سرور من، [به مخلوقاتت] تشبيه نمودهاند، و برخى از نشانههاى روشنات [يا: اسماء و كمالاتت، و يا پيامبرانت] را به پروردگارى و خدايى گرفتهاند، آنگاه اى معبود من، تو را نشناختهاند، و اى معبود من، من در اين شب از كسانى كه تو را با شبهات جستجو مىكنند بىزارى مىجويم، و از كسانى كه تو را [به مخلوقاتت] تشبيه نموده و نسبت به تو جاهل هستند، بى زارى مىجويم اى معبود من، من از كسانى كه تو را به صفات بندگانت توصيف نمودهاند بىزارى مىجويم، بلكه از كسانى كه منكر تو شده و تو را نپرستيدهاند، بىزارى مىجويم، و از كسانى كه نسبت جور و ستم در افعالت به تو مىدهند، بىزارى مىجويم، و از كسانى كه پدران و مادرانشان را از امورى منزّه مىدانند، كه تو را از آنها منزّه نمىدانند، بيزارى مىجويم، و از كسانى كه با مخالفت كردن با پيامبر و آل او (عليهمالسلام)، با تو مخالفت نمودند، بيزارى مىجويم، من از كسانى كه با دشمنى كردن و جنگيدن با دوستانت، با تو جنگيدند بيزارى مىجويم، و از كسانى كه با دشمنى خاندان پيامبرت(عليهمالسلام)
با تو ستيز و دشمنى نمودند بىزارى مىجويم. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از كسانى قرار ده كه [تو را شناخته و به يگانگى خواندهاند، و از كسانى قرار ده] كه نسبت جور و ستم به تو روا نداشتند، و از همه اينها تو را پاك و منزّه داشتند، و از كسانى قرار ده كه با اطاعت از دوستان و برگزيدگانت از تو اطاعت نمودند، و از كسانى قرار ده كه در خلوتها و در اوقات و لحظات شب و آغاز و پايان [و تمام لحظات] روز مراقب تو بوده و تو را عبادت كردند، اى محمّد، اى علىّ، به شما دو بزرگوار، به شما دو بزرگوار [توسّل مىجويم]. خداوندا، در اين شب، به آن اسم تو كه هرگاه براى گشوده شدن كليدهاى بستهى درهاى آسمان بر آنها گذاشته شود، بازمىگردد، مسألت دارم، [و] به آن اسم تو كه هرگاه بر شكافته شدن تنگيهاى زمين بر آنها گذاشته شود، شكافته مىشود، و به آن اسم تو كه هرگاه بر آسان گرديدن مشكل و سختى بر آن نهاده شود، آسان مىگردد، و به آن اسم تو كه هرگاه براى بيرون آمدن و زنده شدن مردگان بر قبرها نهاده شود، قبرها شكافته شده و مردگان برانگيخته مىگردند، مسئلت دارم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و با آزاد كردن من از آتش جهنّم در اين شب بر من منّت نهى، خدايا، من عمل نيكى انجام ندادم مگر اينكه تو آن را به من عطا فرمودى، و عمل بدى انجام [يا: نيكى] ندادم مگر اينكه تو آن را به من آموختى، خداوندا، پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و علم و آگاهىات را به خاطر عطا و بخششت به من ارزانى دار، و دردم را درمان فرما، كه درد من گناهان زشت، و دواى آن عفو و گذشت و شيرينى رحمت توست. خداوندا، به تو پناه مىبرم از اينكه مرا در ميان گروهها[ى مردم در روز قيامت] به واسطه [آشكار ساختن ]باطنم رسوايم سازى، و با رسوايى عمل و پشيمانى به واسطهى گناهم با تو ملاقات نمايم، و به تو پناه مىبرم از اينكه بديهايم را بر كارهاى نيكم غالب كنى، و نامهى عملم به دست چپم داده شود، و در نتيجه رويم سياه گرديده و به واسطهى آن حساب كشى از من [يا: كارهاى نيكم] سخت گردد، و به جهت آن گامم بلغزد، و جايگاهم در ميان جايگاه اشرار و بَدان باشد، و در ميان بدبختانى كه عذاب مىشوند قرار گيرم، آنجا كه نه دوستى است كه اطاعت شود [و كسى دربارهى رهايى من به سخن او گوش كند]، و نه رحمتى از جانب تو كه مرا دريابد، تا اينكه مبادا در درّههاى گمراهان سقوط كنم. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست، و مرا از همهى اينها پناه ده.
خداوندا، به عزّت چيره و فرمانرواى بزرگت بر محمّد و آل او درود فرست، و دنياى فانى را براى من به خانهى آخرتِ پايدار مبدّل فرما، و با نسيم [و يا: رحمت] و بوى خوش و سلامتى آن از من استقبال فرما، و از آب خنك آن سيرابمان نما، و در سايههاى آن قرار ده، و و حور و زنان سياه و درشت چشم بهشتى را به ازدواجمان درآور، و بر تختهايش بنشمانمان، و بچّههاى بهشتى را خدمتكاران قرار ده، و نوجوانان آن را بر دور ما بگردان، و از نوشيدن و شراب آن سيرابمان فرما، و در جويهاى بهشتى داخل، و [شاخههاى] ميوههاى بهشتى را براى ما آويزان [و از آن بهرهمند] بگردان، و در كرامت بهشتى به صورت جاودانى محفوظ بدار [يا: نيرومند گردان]، به گونهاى كه هيچ بيمى مرا هراسناك ننموده، و هيچ رنج و سختى به من نرسد، و هيچ اندوهى برايم پيش نيايد، و هيچ همّ و غمى مشغولم نسازد، در حالى كه به ثواب بهشت خشنود، و از عذاب آن ايمن، و در منزلهايش آرام بگيرم، در حالى كه آن را پناهگاه من، و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را رفيق و همدمم، و مؤمنان را ياران، و شايستگان را برادرانم قرار دادهاى، در طبقات بالاى خانههاى بهشتى، در جايگاه شرافت و برترى كامل قرار گيرم.
خداوندا، و همانند كسى كه از تو بيم دارد به تو پناه مىبرم، و بسان كسى كه از آتشى كه براى كافران آماده نموده، و براى گناهكاران شعلهور ساخته، و براى گمراهان آشكار فرمودهاى، آتشى كه داراى زبانه و شعله و صداى بلند و آتشپارههايى بسان شترهاى زرد رنگ دارد، به سوى تو مىگريزم. و به تو پناه مىبرم اى خدا، از اينكه روى مرا به [آتش] آن بسوزانى، يا گوشتم را به آن بخورانى، يا بدنم را به آن شعلهور سازى، و به تو پناه مىبرم اى معبود من، از سوزش آن، پس بر محمّد و آل او درود فرست، و رحمت خود را پناهگاه و محافظ من از عذاب آن قرار ده، تا اينكه به واسطهى آن مرا در ميان بندگان شايسته كه حتّى صداى حركت آن را نمىشنوند، و جاودانه در دلبخواه خويش هستند، قرار دهى.
خداوند، بر محمّد و آل او درود فرست، و آنچه را كه از تو دربارهى امر دنيا و آخرت درخواست نمودم همراه با راه يابى به بهشت براى من انجام ده. و در اين همين وقت و همين ساعت و لحظه، و در تمام امورى كه تو را واسطه قرار دادم، و يا واسطه قرار ندادم، و مايهى نجات من از آتش و به صلاح من در دنيا و آخرت است، بر من منّت نهْ، و مرا بر تمام آنچه كه درخواست نمودم منّت نهاده و يارى بخش. خداوندا، و اگر دعايم از حاجتم كوتاه يا زبانم از درخواست آن درمانده است، بخشش و بزرگوارىات را بر من كوتاه مفرما، اى آقاى من، زيرا تو داراى فضل بزرگ هستى، خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست، و تمام امورى را كه مرا به غم و غصّه واداشته و يا نداشته [و مورد اهتمام من است و يا نيست] و در ذهن من حاضر است و يا حاضر نيست، و آنچه كه تو به آن از من آگاهترى، كفايت فرما خداوندا، و اين دعا نيز عطاى تو و از ناحيهى توست، و اين به آموختن و تأديب توست، و اين به توفيق توست، و اين حاجت و اظهار ميل و رغبت من به سوى توست، پس به حقّ خود خداوندا، بر تمام كسانى كه از تو درخواست نمودند، و به حقّ هر صاحب حقّى بر تو از كسانى كه از تو درخواست نمودند، و به قدرتت بر هر چه بخواهى، و به حقّ اينكه معبودى جز تو نيست، اى زنده، اى قيّوم [و برپا دارندهى همهى مخلوقات ]اى زنده كنندهى مردگان، اى كسى كه معبودى جز تو نيست، و هر چه را كه نَفْسها انجام مىدهند به تو برپاست، از تو درخواست مىنمايم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و مرا از آتش جهنّم آزاد فرموده، و از ننگ نگاه داشته، و با ابرار و نيكان داخل بهشت بگردانى. زيرا تو پناه مىدهى و كسى نمىتواند ديگرى را عليه تو به پناه خود درآورد.
خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و مرا از تاختنها و باخشم و چيرگى گرفتنهايت و از عاقبت بد آن در پناه خويش درآور. خداوندا، گناهانم مرا به سوى تو رانده، و تو به هركس كه توبه نمايد رحم مىآورى، پس بر محمّد و آل او درود فرست و جرم مرا بيامرز، و بر اشك چشمم رحم آر، و دعايم را اجابت فرما، و لغزشم را ناديده بگير، و بهشت بر من ارزانىدار، و از آتش جهنّم در پناه خويش درآور، و حورعين و زنان سياه و درشت چشم بهشتى را به ازدواج من درآور، و از فضل خويش به من ارزانىدار، زيرا من به واسطهى قرار دادن تو به سوى تو متوسّل شدهام، پس بر محمّد و آل او درود فرست، و مرا همراه با عمل فراوان، به واسطه آمرزيدن لغزشهايم به قدرتت برگردان، و مرا خوارمكن، تا مبادا در نزد مردم خوار گردم، و بر حضرت محمّد پيامبر اكرم و خاندان پاكيزه او درود و رحمت و سلامتى و امنيّت ويژه بفرست.