ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)0%

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل) نویسنده:
گروه: ادعیه و زیارات

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید بن طاووس
گروه: مشاهدات: 45393
دانلود: 7307

توضیحات:

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 190 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 45393 / دانلود: 7307
اندازه اندازه اندازه
ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

كيفيّت نماز وُتَيره

كسى كه مى‏خواهد نماز وتيره و نافله‏ى نماز عشا بخواند، چهار زانو مى‏نشيند و ابتدا به كيفيّتى كه در ركعت اوّل نافله‏هاى ظهر يادآور شديم، هفت تكبير افتتاح و دعاهاى ما بين آنها را بجا آورده و توجّه نموده، و سوره‏ى حمد را قرائت مى‏كند، و بعد از حمد، يكى از دو سوره‏هايى را از بر اساس روايت يادآور شديم برمى‏گزيند، و مى‏خواند، و بعد تكبير ركوع را گفته، و در حالت چهار زانو ركوع نموده، و بعد دو سجده را بجا مى‏آورد، و وقتى از دو سجده فارغ شد باز چهار زانو مى‏نشيند و سوره‏ى حمد و اخلاص را قرائت مى‏نمايد و دستش را بلند كرده و تكبير گفته و با گزينش و خواندن برخى از دعا، قنوت بجامى‏آورد، سپس تكبير گفته و ركوع و دو سجده را به صورتى كه پيش از اين بدان اشاره شد انجام مى‏دهد، و بعد از دو سجده به همان صورت نشستن تشهّد در نماز ظهر مى‏نشيند، و به همان ترتيب تشهّد بجا آورده، و سلام نماز و سه تكبير مستحبّ بعد از نماز، و تسبيح حضرت زهرا(عليهما‌السلام) را مى‏گويد.

تعقيب نماز وُتَيْره‏

بعد از آن دعايى را كه جدّ سعادتمندم ابوجعفر طوسى - رضوان اللَّه عليه - ذكر نموده، مى‏خواند. و آن دعا به اين صورت است:

أَمْسَيْنا وَ أَمْسَى الْحَمْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْريآءِ وَ الْجَبَرُوتُ وَالْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلالُ وَ الْبَهآءُ وَ التَّقْديسُ وَ التَّعْظيمُ وَ التَّسْبيحُ وَ التَّكبيرُ وَالتَّهْليلُ وَ الَّتمْجيدُ [وَ التَّحْميدُ ]وَالسَّماحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الَْمجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْحَمْدُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ، وَالْحَوْلُ وَالْقُوَّةُ، وَ الْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ، وَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، وَ الظُّلُماتُ وَالنُّورُ، وَالدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَالْخَلْقُ جَميعاً وَالاَْمْرُ كُلُّهُ، وَ ماسَمَّيْتُ وَ لَمْ أُسَمِّ، وَ ما عَلِمْتُ وَ ما لَمْ أَعْلَمْ، وَ ما كانَ وَ ما هُوَ كآئِنٌ، للَّهِ‏ِ رَبِّ الْعالَمين َ.

أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى ذَهَبَ بِالنَّهارِ وَ جَآءِ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فى نِعْمَةٍ وَ عافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظيمٍ، أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى لَهُ ما سَكَنَ فِى اللَّيْلِ وَ النَّهارِ، وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ، أَلْحَمْدُللَّهِ‏ِ الَّذى يُولِجَ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ، وَ يُولِجَ النَّهارَ فِى اللَّيْلِ، وَ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ، وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشآءُ بِغَيْرِ حِسابٍ، وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. أَللّهُمَّ، بِكَ نُمْسى، وَ بِكَ نُصْبِحُ، وَبِكَ نَحيى، وَ بِكَ نَموُتُ، وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذَلَّ، أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلِمَ، أَوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَىَّ، يا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ وَالاَْبْصارِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [يا: آلِهِ‏]، وَ ثَبِّتْ قَلْبى عَلى طاعَتِكَ وَ طاعَةِ رَسُولِكَ - عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، أَللّهُمَّ، لاتُزِعْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ.

أَللّهُمَّ، إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لايَأْلُونى خَبالاً، حَريصاً عَلى غَيّى [يا: عَيْنى‏]، بَصيراً بِعُيُوبى، يَرانى هُوَ وَ قَبيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاأَراهُمْ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، [وَ أَعِذْ مِنْهُ أَنْفُسَنا وَ أَهالينا وَ أَوْلادَنا وَ إِخْوانَنا وَ ما أَغْلَقْتُ عَلَيْهِ أَبْوابُنا وَ أَحاطَتْ عَلَيْهِ دُورُنا. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‏]، وَ حَرِّمْنا عَلَيْهِ كَما حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، وَ باعِدْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ كَما باعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ السَّمآءِ وَ الاَْرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذلِكَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنى مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَواهيهِ وَ غَوائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثِهِ [يا: وَ نَفْثَتِهِ، يا: فِتْنَتِهِ‏]. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَعِذْنى مِنْهُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ فِى الَْمحْيا وَ الْمَماتِ. بِاللَّهِ أَدْفَعُ ما أُطيقُ وَما لا أُطيقُ، وَ مِنَ اللَّهِ الْقُوَّةُ وَ التَّوْفيقُ، يا مِنْ تَيْسيرُ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، [صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وِ آلِهِ، وَ يَسِّرِ لى ما أَخافُ عُسْرَهُ، فَإِنَّ تَيْسيرَ الْعَسيرِ عَلَيْكَ يَسيرٌ.]

أَللّهُمَّ، يا رَبَّ الاَْرْبابِ، وَيا مُعْتِقَ الرِّقابِ، أَنْتَ اللَّهُ الَّذى لايَزُولُ وَلا يَبيدُ، وَلا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ وَ الاَْزْمانُ، بَدَتْ قُدْرَتُكَ يا إِلهى، وَ لَمْ تُبْدِ هَيْئِةٌ [يا: هَيْئَتُهُ، يا: هَيْئَتُكَ‏] فَشَبَّهُوكَ يا سَيِّدى ، وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آياتِكَ [يا: أَسْمآئِكَ، يا: أَنْبِيآئِكَ‏] أَرْباباً، ثُمَّ لَمْ يَعْرِفُوك يا إِلهى، وَ أَنَا يا إِلهى، بَرى‏ءٌ إِلَيْكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الَّذينَ بِالشُّبُهاتِ طَلَبُوكَ، وَ بَرى‏ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يا إِلهى، أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذين بِصِفاتِ عِبادِكَ وَ صَفُوكَ، بَلْ أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ جَحَدُوكَ وَ لَمْ يَعْبُدُوكَ، وَ أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ فى أَفْعالِهِمْ جَوَّرُوكَ، يا إِلهى، أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ بِقَبآئِجِ أَفْعالِهِمْ نَحَلُوكَ، وَ أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ فيما نَزَّهُوا عَنْهُ آبائَهُمْ وَأُمُّهاتِهِمْ ما نَزَّهُوكَ، وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُخالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ (عليهم‌السلام) خالَفُوكَ، أَنَا بَرى‏ءٌ مِنَ الَّذينَ فى مُحارَبَةِ أَوْلِيآئِكَ حارَبُوكَ، وَ أَنَا بَرى‏ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذينَ فى مُعانَدَةِ آلِ نَبِيِّكَ(عليهم‌السلام) عانَدُوكَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ [عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ‏] لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذلِكَ نَزَّهُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذينَ فى طاعَةِ أَوْلِيآئِكَ وَ أَصْفِيآئِكَ أَطاعُوكَ، وَاجْعَلْنى مِنَ الَّذين فى خَلَواتِهِمْ وَ فى آنآءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ راقَبُوكُ وَ عَبَدُوك، يا مُحَمَّدُ يا عَلِىُّ، بِكُما بِكَما.

أَللّهُمَّ، إِنّى أَسْأَلُكَ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مغالِقِ أَبْوابِ السَّمآءِ لِلاِْنْفِتاحِ انْفَتَحَتْ. [وَ] أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى مَضايقِ الاَْرْضِ لِلاِْنْفِراجِ انْفَرَجَتْ، [وَ ]أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْبَأْسآءِ لِلتَّيْسُّرِ [يا: لِلتَّيْسير ]تَيَسَّرَتْ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذى إِذا وُضِعَ عَلى الْقُبُورِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَىَّ بِعِتْقِ رَقَبَتى مِنَ النّارِ فى هذِهِ اللَّيْلَةِ. أَللّهُمَّ، إِنّى لَمْ أَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتّى‏أَعْطَيْتَنيها، وَلَمْ أَعْمَلِ السَّيِّئَةَ [يا: الْحَسَنَةَ ]حتَّى أَعْلَمتَنيها [يا: عَلَّمْتَنيها]، أَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عُدْ عَلَىَّ عِلْمَكَ بِعَطآئِكَ، وَ داوِ دآئى بِدَوآئِكَ، فَإِنَّ دآئِىَ ذُنُوبِىَ الْقَبيحَةُ، وَ دَوآئُكَ عَفْوَكَ وَ حَلاوَةُ رَحْمَتِكَ، أَللّهُمَّ، إِنّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَقْضَحَنى بَيْنَ الْجُمُوعِ بِسَريرَتى، وَ أَنْ أَلْقاكَ بِخِزْىِ عَمَلى، وَالنَّدامَةَ بِخَطيئتَى، وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُظْهِرَ سَيِّئآتى عَلى‏حَسَناتى، وَ أَنْ أُعْطى كِتابى بِشِمالى، فَيَسْوَدَّ بِها وَجْهى. وَ يَعْسُرَ بِذلِكَ حِسابى [يا: حَسَناتى‏]، وَ تَزِلَّ [يا: فَتَزِلَ‏] بِذلِكَ قَدَمى، وَ يَكوُنَ فى مَواقِفِ الاَْشْرارِ مَوْقِفى، وَ أَنْ أَصيرَ فِى الاَْشْقِيآءِ الْمُعَذَّبينَ، حَيْثُ لاحَميمَ يُطاعُ، وَلا رَحْمَةٌ مِنْكَ تُدارِكُنى فَأَهْوى فى مَهاوِى الْغاوِينَ. أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنى مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ.

أَللّهُمَّ، بِعِزَّتِكَ الْقاهِرَةِ وَسُلْطانِكَ الْعَظيمِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ، وَ بَدِّلْ لِىَ الدُّنْيَا الْفانِيَةَ بِالدّارَ الْآخِرَةِ الْباقِيَةِ، لَقِّنى رَوْحَها وَ رَيْحانَها وَ سَلامَها، وَ اسْقِنى مِن بارِدِها، وَ أَظِلَّنى فى ظِلالِها، وَ زَوِّجْنى مِنْ حُورِها، وَأَجْلِسْنى عَلى أَسِرَّتِها، وَ أَخْذِمْنى وِلْدانَها، وَ أَطِفْ عَلَىَّ غِلْمانَها، وَ اسْقِنى مِنْ شَرابِها، وَ أَوْرَدْنى أَنْهارَها، وَاهْدِلى ثِمارَها، وَ انِْونى [يا: وَاقْوِنى‏]٣٠٨ فى كَرامَتِها مُخَلَّداً، لاخَوْفَ [عَلَىَّ ]يُرَوِّعُنى، وَ لانَصْبٌ يَمَسِّنى، وَلا حُزْنٌ يَعْتَرينى [يا: يَغْتَرينى‏]، وَلا هَمَّ يُشْغِلُنى، فَقَدْ رَضيتُ ثَوابَها، وَ آمَنْتُ عِقابَها، وَ اطْمَأنَنْتُ فى مَنازِلِها، قَدْ جَعَلْتَها لى مَلْجَأً، وَ لِلنَّبِىَّ [يا: النَّبِىّ ](صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) رَفيقاً، وَلِلْمُؤْمِنينَ [يا: الْمُؤْمِنينَ ]أَصْحاباً، وَ لِلصّالِحينَ [يا: الصّالِحينَ‏] إِخْواناً، فى غُرَفٍ فَوْقَ غُرَفٍ حَيْثُ الشَّرفُ كُلُّ الشَّرفِ.

أَللّهُمَّ، وَأَعُوذُ بِكَ مَعاذَةَ مَنْ خافَكَ، وَأَلْجَأُ إِلَيْكَ مَلْجَأَ مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ النّارِ الَّتى لِلْكافِرينَ أَعْدَدْتَها، وَ لِلْخاطِئينَ أَوْ قَدْتَها، وَلِلْغاوِينَ أَبْرَزْتَها، وَذاتِ لَهَبٍ وَ سَعيرٍ وَ شَهيق وَ زَفيرٍ وَ شَرَرٍ كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ، وَ أَعُوذُ بِكَ أَللّهُمَّ، أَنْ تَصْلِىَ بِها وَجْهى، أَوْ تُطْعِمَها لَحْمى، أَوْ تُوقِدَها بَدَنى، وَ أَعُوذُبِكَ يا إِلهى، مِنْ لَهيبِها، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ لى حِرْزاً مِنْ عَذابِها، حَتّى تُصَيِّرَنى بِها فى عِبادِكَ الصّالِحينَ، أَلَّذينَ لايَسْمَعُونَ حَسيسَها، وَ هُمْ فيَما اشْتَهَتْ أَنْفُسَهُمْ خالِدوُن .

أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَافْعَلْ بى ما سَأَلْتُكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ مَعَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَامْنُنْ عَلَىَّ فى وَقْتى هذا، وَ فى ساعَتى هذِهِ، وَ فى كُلِّ أَمْرٍ شَفَعْتُ إِلَيْكَ فيهِ وَ ما لَمْ أَشْفَعْ إِلَيْكَ فيهِ مِمّا لى فيهِ النَّجاةُ مِنَ النَّارِ، وَ الصَّلاحُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَعِنِّى عَلى كُلِّ ما سَأَلْتُكَ، أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَىَّ. أَللّهُمَّ، وَ إِنْ قُصْرَ دُعآئى عَنْ حاجَتى، أَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِها لِسانى، فَلا تُقَصِّرْ بى مِنْ جُودِكَ وَلامِنْ كَرَمِكَ. يا سَيِّدى، فَأَنْتَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ، أَللّهُمَّ، فَصَلِّ عَلى‏مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاكْفِنى ما أَهَمَّنى وَ ما لَمْ يُهِمَّنى، وَ ما حَضَرَنى وَ ما غابَ عَنّى، وَ ما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّى، أَللّهُمَّ، وَ ه ذا عَطآؤُكَ وَ مَنُّكَ، وَ هذا تَعْليمُكَ وَ تَأْديبُكَ، وَ هذا تَوْفيقُكَ، وَ هذِهِ رَغْبَتى إِلَيْكَ مِنْ حاجَتى، فَبِحَقِّكَ أَللّهُمَّ، عَلى مَنْ سَأَلَكَ، وَ بِحَقِّ ذِى الْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَأَلَكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى ما تَشآءُ، وَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، ياحَىُّ، يا قَيُّومُ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى، يا لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْقآئِمُ عَلى كُلَّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعْتِقَنى مِنَ النّارِ، وَ تَكْلَأَنى مِنَ الْعارِ، وَ تُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ مَعَ الاَْبْرارِ، فَإِنَّكَ تُجيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْكَ.

أَللّهُمَّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَعِذْنى مِنْ سَطَواتِكَ، وَ أَعِذْنى مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ، أَللّهُمَّ، ساقَتْنى إِلَيْكَ ذُنُوبى، وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاغْفِرْلى جُرْمى، وَارْحَمْ عَبْرَتى، وَ أَجِبْ دَعْوَتى، وَ أَقِلْ عَثْرَتى، وَ امْنُنْ عَلَىَّ بِالْجَنَّةِ، وَأَجِرْنى مِنَ النّارِ، وَ زَوِّجْنى مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، وَ أَعِطْنى مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنّى بِكَ إِلَيْكَ أَتَوسَّلُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَاقْلِبْنى مَوْفُورَ الْعَمَلِ بِغُفْرانِ الزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ، وَ لاتُهِنّى فَأَهُونَ عَلى خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَ سَلِّمْ تَسْليماً.

- شب كرديم در حالى كه حمد و عظمت و كبرياء و تسلّط و بردبارى و دانش و جلال و حُسْن و زيبايى و تقديس و تعظيم و تسبيح و تكبير و تهليل و تمجيد [و تحميد] و سخاوت و جود و بزرگوارى و بزرگى و بخشش و حمد و فضل و گستردگى و حول و قوّه و قدرت و شكافتن و به هم آوردن و بستن، و شب و روز، و تاريكيها و روشنايى، و دنيا و آخرت، و همه‏ى مخلوقات و تمام [عالم ]امر و آنچه كه نام بردم و آنچه نام نبردم، و آنچه كه مى‏دانم و آنچه كه نمى‏دانم، و آنچه كه بوده و آنچه كه هست، براى خداوند، پروردگار عالميان شب نمودند.

سپاس خدايى را كه روز را برد و شب را آورد، در حالى كه ما در نعمت و عافيت و فضل بزرگ او قرار داريم، ستايش خداوندى را كه تمام آنچه در شب و روز آرام گرفته براى اوست و او شنواى آگاه است. سپاس خدايى را كه شب را در روز، و روز را در شب وارد نموده، و زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون آورد، و هركس را كه بخواهد بدون حساب و شماره، روزى مى‏دهد، و هم او به آنچه در دلهاست آگاه است. خداوندا، به تو شب نموديم، و به تو صبح نموديم، و به تو زنده‏ايم و به تو مى‏ميريم، و بازگشت [همه‏ى موجودات‏] به سوى توست. خداوندا، به تو پناه مى‏برم از اينكه خوارگردم يا ديگرى را خوار نمايم، يا گمراه گردم و يا ديگرى را گمراه نمايم، يا ستم كنم يا مورد ستم ديگرى قرار گيرم، يا عمل جاهلانه انجام دهم و يا ديگرى مرا نسبت به من عمل نابخردانه انجام دهد [و يا ديگرى مرا به جهل و نادانى نسبت دهد.] اى‏گرداننده و زير و رو كننده‏ى دلها و ديدگان، بر محمّد و آل او درود فرست، و قلبم را بر طاعتت و اطاعت از رسولت - كه سلام بر او و خاندان او باد، - استوار گردان، خداوندا، بعد از هدايت دلهايمان آنها را منحرف مفرما، و رحمتى از جانب خويش به ما ارزانى دار، براستى كه تو بسيار بخشنده‏اى.

خداوندا، تو دشمنى دارى كه از هيچ تباهى و هلاكت و كاستى من كوتاه نمى‏آيد، و شديداً متمايل به گمراه كردن [يا: چشم زخم زدن به‏] من است، عيبهايم را مى‏داند، و او و گروه او از آنجا كه من نمى‏بينم، مرا مى‏بينند. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست [و خودمان و خانواده‏ها و بستگان و فرزندان و برادرانمان و تمام آنچه كه درهاى خانه‏هاى‏مان را به روى آن بسته‏ايم و خانه‏هايمان آنها را فراگرفته از شرّ او پناه ده. خدايا، بر محمّد و آل او درود فرست‏] و چنانكه بهشت را بر او حرام فرموده‏اى، ما را بر او حرام فرما، و ميان ما و او دورى افكن، چنانكه بين مشرق و مغرب و بين آسمان و زمين دورى افكنده‏اى و دورتر از اينها. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از وسوسه و عيبجويى و آشوب گرى و گرفتاريهايش و تباهيها و جادو دميدنش [يا: فتنه و آشوب او] در پناه خويش درآور، خدايا، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از او در دنيا و آخرت، و در مردن و زندگانى در پناه خويش درآور. تنها به خدا دفع مى‏كنم آنچه را كه توان آن را دارم و يا ندارم، و قدرت و توفيق تنها از ناحيه‏ى خداست، اى خدايى كه آسان نمودن مشكل بر تو آسان است، [بر محمّد و آل او درود فرست، و آنچه را كه از مشكل بودن آن مى‏هراسم بر من آسان گردان، زيرا آسان نمودن امور مشكل بر تو راحت است.]

خداوندا، اى پروردگار پروردگاران، و اى آزاد كننده‏ى بردگان، تويى خداوندى كه همواره بوده‏اى و نابود نمى‏گردى، و روزگار و زمانها تو را دگرگون نمى‏سازد، قدرتت آشكار گشته، اى معبود من، و چگونگى [يا چگونگى‏ات‏] براى آنان آشكار نگشته، لذا تو را اى سرور من، [به مخلوقاتت‏] تشبيه نموده‏اند، و برخى از نشانه‏هاى روشن‏ات [يا: اسماء و كمالاتت، و يا پيامبرانت‏] را به پروردگارى و خدايى گرفته‏اند، آنگاه اى معبود من، تو را نشناخته‏اند، و اى معبود من، من در اين شب از كسانى كه تو را با شبهات جستجو مى‏كنند بى‏زارى مى‏جويم، و از كسانى كه تو را [به مخلوقاتت‏] تشبيه نموده و نسبت به تو جاهل هستند، بى زارى مى‏جويم اى معبود من، من از كسانى كه تو را به صفات بندگانت توصيف نموده‏اند بى‏زارى مى‏جويم، بلكه از كسانى كه منكر تو شده و تو را نپرستيده‏اند، بى‏زارى مى‏جويم، و از كسانى كه نسبت جور و ستم در افعالت به تو مى‏دهند، بى‏زارى مى‏جويم، و از كسانى كه پدران و مادرانشان را از امورى منزّه مى‏دانند، كه تو را از آنها منزّه نمى‏دانند، بيزارى مى‏جويم، و از كسانى كه با مخالفت كردن با پيامبر و آل او (عليهم‌السلام)، با تو مخالفت نمودند، بيزارى مى‏جويم، من از كسانى كه با دشمنى كردن و جنگيدن با دوستانت، با تو جنگيدند بيزارى مى‏جويم، و از كسانى كه با دشمنى خاندان پيامبرت(عليهم‌السلام) با تو ستيز و دشمنى نمودند بى‏زارى مى‏جويم. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست و مرا از كسانى قرار ده كه [تو را شناخته و به يگانگى خوانده‏اند، و از كسانى قرار ده‏] كه نسبت جور و ستم به تو روا نداشتند، و از همه اينها تو را پاك و منزّه داشتند، و از كسانى قرار ده كه با اطاعت از دوستان و برگزيدگانت از تو اطاعت نمودند، و از كسانى قرار ده كه در خلوتها و در اوقات و لحظات شب و آغاز و پايان [و تمام لحظات‏] روز مراقب تو بوده و تو را عبادت كردند، اى محمّد، اى علىّ، به شما دو بزرگوار، به شما دو بزرگوار [توسّل مى‏جويم‏]. خداوندا، در اين شب، به آن اسم تو كه هرگاه براى گشوده شدن كليدهاى بسته‏ى درهاى آسمان بر آنها گذاشته شود، بازمى‏گردد، مسألت دارم، [و] به آن اسم تو كه هرگاه بر شكافته شدن تنگيهاى زمين بر آنها گذاشته شود، شكافته مى‏شود، و به آن اسم تو كه هرگاه بر آسان گرديدن مشكل و سختى بر آن نهاده شود، آسان مى‏گردد، و به آن اسم تو كه هرگاه براى بيرون آمدن و زنده شدن مردگان بر قبرها نهاده شود، قبرها شكافته شده و مردگان برانگيخته مى‏گردند، مسئلت دارم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و با آزاد كردن من از آتش جهنّم در اين شب بر من منّت نهى، خدايا، من عمل نيكى انجام ندادم مگر اينكه تو آن را به من عطا فرمودى، و عمل بدى انجام [يا: نيكى‏] ندادم مگر اينكه تو آن را به من آموختى، خداوندا، پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و علم و آگاهى‏ات را به خاطر عطا و بخششت به من ارزانى دار، و دردم را درمان فرما، كه درد من گناهان زشت، و دواى آن عفو و گذشت و شيرينى رحمت توست. خداوندا، به تو پناه مى‏برم از اينكه مرا در ميان گروهها[ى مردم در روز قيامت‏] به واسطه [آشكار ساختن ]باطنم رسوايم سازى، و با رسوايى عمل و پشيمانى به واسطه‏ى گناهم با تو ملاقات نمايم، و به تو پناه مى‏برم از اينكه بديهايم را بر كارهاى نيكم غالب كنى، و نامه‏ى عملم به دست چپم داده شود، و در نتيجه رويم سياه گرديده و به واسطه‏ى آن حساب كشى از من [يا: كارهاى نيكم‏] سخت گردد، و به جهت آن گامم بلغزد، و جايگاهم در ميان جايگاه اشرار و بَدان باشد، و در ميان بدبختانى كه عذاب مى‏شوند قرار گيرم، آنجا كه نه دوستى است كه اطاعت شود [و كسى درباره‏ى رهايى من به سخن او گوش كند]، و نه رحمتى از جانب تو كه مرا دريابد، تا اينكه مبادا در درّه‏هاى گمراهان سقوط كنم. خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست، و مرا از همه‏ى اينها پناه ده.

خداوندا، به عزّت چيره و فرمانرواى بزرگت بر محمّد و آل او درود فرست، و دنياى فانى را براى من به خانه‏ى آخرتِ پايدار مبدّل فرما، و با نسيم [و يا: رحمت‏] و بوى خوش و سلامتى آن از من استقبال فرما، و از آب خنك آن سيرابمان نما، و در سايه‏هاى آن قرار ده، و و حور و زنان سياه و درشت چشم بهشتى را به ازدواجمان درآور، و بر تختهايش بنشمانمان، و بچّه‏هاى بهشتى را خدمتكاران قرار ده، و نوجوانان آن را بر دور ما بگردان، و از نوشيدن و شراب آن سيرابمان فرما، و در جويهاى بهشتى داخل، و [شاخه‏هاى‏] ميوه‏هاى بهشتى را براى ما آويزان [و از آن بهره‏مند] بگردان، و در كرامت بهشتى به صورت جاودانى محفوظ بدار [يا: نيرومند گردان‏]، به گونه‏اى كه هيچ بيمى مرا هراسناك ننموده، و هيچ رنج و سختى به من نرسد، و هيچ اندوهى برايم پيش نيايد، و هيچ همّ و غمى مشغولم نسازد، در حالى كه به ثواب بهشت خشنود، و از عذاب آن ايمن، و در منزلهايش آرام بگيرم، در حالى كه آن را پناهگاه من، و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را رفيق و همدمم، و مؤمنان را ياران، و شايستگان را برادرانم قرار داده‏اى، در طبقات بالاى خانه‏هاى بهشتى، در جايگاه شرافت و برترى كامل قرار گيرم.

خداوندا، و همانند كسى كه از تو بيم دارد به تو پناه مى‏برم، و بسان كسى كه از آتشى كه براى كافران آماده نموده، و براى گناهكاران شعله‏ور ساخته، و براى گمراهان آشكار فرموده‏اى، آتشى كه داراى زبانه و شعله و صداى بلند و آتشپاره‏هايى بسان شترهاى زرد رنگ دارد، به سوى تو مى‏گريزم. و به تو پناه مى‏برم اى خدا، از اينكه روى مرا به [آتش‏] آن بسوزانى، يا گوشتم را به آن بخورانى، يا بدنم را به آن شعله‏ور سازى، و به تو پناه مى‏برم اى معبود من، از سوزش آن، پس بر محمّد و آل او درود فرست، و رحمت خود را پناهگاه و محافظ من از عذاب آن قرار ده، تا اينكه به واسطه‏ى آن مرا در ميان بندگان شايسته كه حتّى صداى حركت آن را نمى‏شنوند، و جاودانه در دلبخواه خويش هستند، قرار دهى.

خداوند، بر محمّد و آل او درود فرست، و آنچه را كه از تو درباره‏ى امر دنيا و آخرت درخواست نمودم همراه با راه يابى به بهشت براى من انجام ده. و در اين همين وقت و همين ساعت و لحظه، و در تمام امورى كه تو را واسطه قرار دادم، و يا واسطه قرار ندادم، و مايه‏ى نجات من از آتش و به صلاح من در دنيا و آخرت است، بر من منّت نهْ، و مرا بر تمام آنچه كه درخواست نمودم منّت نهاده و يارى بخش. خداوندا، و اگر دعايم از حاجتم كوتاه يا زبانم از درخواست آن درمانده است، بخشش و بزرگوارى‏ات را بر من كوتاه مفرما، اى آقاى من، زيرا تو داراى فضل بزرگ هستى، خداوندا، بر محمّد و آل او درود فرست، و تمام امورى را كه مرا به غم و غصّه واداشته و يا نداشته [و مورد اهتمام من است و يا نيست‏] و در ذهن من حاضر است و يا حاضر نيست، و آنچه كه تو به آن از من آگاهترى، كفايت فرما خداوندا، و اين دعا نيز عطاى تو و از ناحيه‏ى توست، و اين به آموختن و تأديب توست، و اين به توفيق توست، و اين حاجت و اظهار ميل و رغبت من به سوى توست، پس به حقّ خود خداوندا، بر تمام كسانى كه از تو درخواست نمودند، و به حقّ هر صاحب حقّى بر تو از كسانى كه از تو درخواست نمودند، و به قدرتت بر هر چه بخواهى، و به حقّ اينكه معبودى جز تو نيست، اى زنده، اى قيّوم [و برپا دارنده‏ى همه‏ى مخلوقات ]اى زنده كننده‏ى مردگان، اى كسى كه معبودى جز تو نيست، و هر چه را كه نَفْسها انجام مى‏دهند به تو برپاست، از تو درخواست مى‏نمايم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و مرا از آتش جهنّم آزاد فرموده، و از ننگ نگاه داشته، و با ابرار و نيكان داخل بهشت بگردانى. زيرا تو پناه مى‏دهى و كسى نمى‏تواند ديگرى را عليه تو به پناه خود درآورد.

خداوندا، بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و مرا از تاختن‏ها و باخشم و چيرگى گرفتنهايت و از عاقبت بد آن در پناه خويش درآور. خداوندا، گناهانم مرا به سوى تو رانده، و تو به هركس كه توبه نمايد رحم مى‏آورى، پس بر محمّد و آل او درود فرست و جرم مرا بيامرز، و بر اشك چشمم رحم آر، و دعايم را اجابت فرما، و لغزشم را ناديده بگير، و بهشت بر من ارزانى‏دار، و از آتش جهنّم در پناه خويش درآور، و حورعين و زنان سياه و درشت چشم بهشتى را به ازدواج من درآور، و از فضل خويش به من ارزانى‏دار، زيرا من به واسطه‏ى قرار دادن تو به سوى تو متوسّل شده‏ام، پس بر محمّد و آل او درود فرست، و مرا همراه با عمل فراوان، به واسطه آمرزيدن لغزشهايم به قدرتت برگردان، و مرا خوارمكن، تا مبادا در نزد مردم خوار گردم، و بر حضرت محمّد پيامبر اكرم و خاندان پاكيزه او درود و رحمت و سلامتى و امنيّت ويژه بفرست.

٣٠٤) به جاى اين لفظ در برخى از نسخه‏ها «صَبيحَتىآمده است كه ظاهراً درست نيست.

٣٠٥) در برخى از نسخه‏ها اينجا اشتباه است كه اصلاح شد.

٣٠٦) در برخى از نسخه‏ها به جاى اين كلمه اشتباهاً عِلْمَيْهِ آمده است.

٣٠٧) بر خلاف عبارت عنوان اصلى فصل در اينجا و مقدّمه كتاب، كه نمازها آمده است،تنها يك نماز در اينجا ذكر شده است، لذا احتمال دارد كه يا عنوان فصل نيز يك نماز بوده و در كتابت به جاى الصَّلوة، الصَّلَوات نوشته شده باشد، و يا مؤلّف بزرگوار مى‏خواسته نمازهاى را ذكر نمايد، ولى تنها به يكى بسنده نموده است.

٣٠٨) در برخى از نسخه‏ها نيز به جاى اين كلمه، آتونى آمده است كه ظاهراً درست نيست.