تفسیر قرآن برای جوانان

تفسیر قرآن برای جوانان0%

تفسیر قرآن برای جوانان نویسنده:
گروه: شرح و تفسیر قرآن
صفحات: 6

تفسیر قرآن برای جوانان

نویسنده: محمد متوسل
گروه:

صفحات: 6
مشاهدات: 2805
دانلود: 648

توضیحات:

تفسیر قرآن برای جوانان
  • پيشگفتار

  • درس اول : گفتگو با خدا : سوره((فاتحة الكتاب))

  • (1) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (2) اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (3) اَلرَّحْمنِ الرَّحيمِ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (4) مالِكِ يَوْمِ الدّينِ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (5) اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (6) اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (7) صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّالّينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • درس دوم : شناخت مؤ من و كافر: سوره((بقره))

  • (1) الَّمَّ

  • (2) ذَ لِكَ الكِتَبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (3) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (4) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ اءُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ اءُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (5) اءُوْلََّئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَاءُوْلََّئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (6) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوآءٌ عَلَيْهِمْ ءَاءَنذَرْتَهُمْ اءَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (7) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَىَّ اءَبْصَرِهِمْ غِشَوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • درس سوم : شناخت منافق

  • (8) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوِمِ الاَْخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (9) يُخَدِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّّ اءَنْفُسَهُم ْوَمَا يَشْعُرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (10) فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ فَزَادَهُمْ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (11) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُواْ فِى الاَْرْضِ قَالُوَّاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (12) اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ الْمِفْسِدُونَ وَلَكِن لا يَشْعُرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (13) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُوَّاْ اءَنُؤْمِنُ كَمَآءَامَنَ السُّفَهَآءُ اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهآءُ وَلَكِن لا يَعْلَمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (14) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُوَّاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (15) اللّهُ يَسْتَهْزِى ءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْينِهِمْ يَعْمَهُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (16) اءُوْلََّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلَ لَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتِّج رَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (17) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ اءَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَتٍ لا يُبْصِرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (18) صُمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ

  • (19) اءَوْ كَصَيّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ اءَصَبِعَهُمْ فِى ءَاذَانِهِم مِّنَ الصَّو عِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللّهُ مُحِيطٌ بِالْكَفِرِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (20) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ اءَبْصَرَهُمْ كُلَّمَآ اءَضَآءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ اءَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَاءَبْصَرِهِمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَى ءٍ قَدِيرٌ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (21) يَاءَيُّهَا النّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (22) الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَْرْضَ فِرَ شاً وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَاءَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاءَخْرَجَ بِهِ مِنَ الَّثمَرا تِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للّهِ اءَنْدَاداً وَاءَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (23) وَإِنْ كُنْتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَاءْتُواْ بِسُورَةٍ مِّنْ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَآءَكُمْ مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (24) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ اءُعِدَّتْ لِلْكَفِرينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (25) وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ اءَنَّ لَهُمْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهاَرُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَاءُتُواْ بِهِ مُتَشَبِهاً وَلَهُمْ فِيهَااءَزْوَ اجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَلِدُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (26) إِنَّ اللّهَ لاَ يَسْتَحِى اءَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَاءَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعْلَمُونْ اءَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَاءَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذآ اءَرَادَ اللّهُ بِهَذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراًوَيَهْدِى بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَسِقِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (27) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ اءَمَرَ اللّهُ بِهِ اءَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى الاَْرْضِ اءُوْلََّئِكَ هُمُ الْخا سِرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (28) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَكُنْتُمْ اءَمْوَ تاً فَاءَحْيَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (29) هُوَ الَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى الاَْرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ فَسَوَّيهُنَّ سَبْعَ سَمَوا تٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَى ءٍ عَلِيمٌ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (30) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلََّئِكَةِ إِنّى جَاعِلٌ فِى الاَْرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا اءَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى اءَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (31) وَعَلَّمَ ءَادَمَ الاَْسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلََّئِكَةِ فَقَالَ اءَنبِئُونِى بِاءَسْمَآءِ هََّؤُلاََّءِ إِن كُنْتُمْ صا دِقِينَ (32) قَالُواْ سُبْحَا نَكَ لاَ عِلْمَ لَنَآ إِلا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ اءَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (33) قَالَ يَّا ادَمُ اءَنْبِئْهُمِ بِاءَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ اءَنبَاءَهُمِ بِاءَسْمَآئِهِمْ قَالَ اءَلَمْ اءَقُل لَّكُمْ إِنِّى اءَعْلَمُ غَيْبَ السَّموات وَالاَْرْضِ وَاءَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (34) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلََّئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوَّاْ إِلا إِبْلِيسَ اءَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكا فِرين

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (35) وَقُلْنَا يَََّادَمُ اسْكُنْ اءَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتَُما وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَة فَتَكُونَا مِنَ الظّاَ لِمِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (36) فَاءَزَلَّهُمَا الشَّيْطَنُ عَنْهَا فَاءَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوُّ وَلَكُمْ فِى الاَْرْضِ مُسْتَقَرُّ وَمَتَعٌ إِلَى حِينٍ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (37) فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (38) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَاءتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدىً فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (39) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بَِايَتِنَآ اءُولََّئِكَ اءَصْحَ با النَّارِهُمْ فِيهَا خَا لِدوُنَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (40) يَبَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِىَّ اءَنْعَمْتُ عَلَيْكُم ,واءَوْفُواْ بِعَهْدِىَّ اءُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيي فَارْهَبُونِ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (41) وَءَامِنُواْ بِمَآ اءَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوَّاْ اءَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ با ايتِى ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّىَ فَاتَّقُونِ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (42) وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَاءَنْتُم تَعْلَمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (43) وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَو ةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّ كِعِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (44) اءَتَاءْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ اءَنفُسَكُمْ وَاءَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَبَ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (45) وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَو ةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَشِعِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (46) الَّذِينَ يَظُنُّونَ اءَنَّهُمْ مُّلَقُواْ رَبِّهِمْ وَاءَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (47) يَبَنِىَّ إِسْرَ ءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِى الَّتِىَّ اءَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَاءَنِّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَلَمِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (48) وَاتَّقُواْ يَوْماً لا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (49) وَإِذْ نَجَّيْنَكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَّءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ اءَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِى ذَ لِكُمْ بَلاََّءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (50) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَاءَنْجَيْنَكُمْ وَاءَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَ وَاءَنتُمْ تَنظُرونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (51) وَإِذْ وَ عَدْنَا مُوسَىَّ اءَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَاءَنتُمْ ظَلِمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (52) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

  • (53) وَإِذْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

  • (54) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ اءَنْفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوَّاْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوَّاْ اءَنفُسَكُمْ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (55) وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤ مِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللّهَ جَهْرَةًفَاءَخَذَتْكُمُ الصَّعِقَةُ وَاءَنْتُمْ تَنظُرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (56) ثُمَّ بَعَثْنَكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (57) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَاءَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىَّ كُلُواْ مِن طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوَّاْ اءَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (58) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَيَكُمْ وَسَنَزِيدُ الُْمحْسِنِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (59) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَاءَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (60) وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبِ بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشَرَةَ عَيْنَاً قَدْ عَلِمَ كُلُّ اءُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللّهِ وَلاَ تَعْثَواْ فِى الاَْرْضِ مُفْسِدِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (61) وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجُ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الاَْرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ اءَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوََّذِى هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَاءَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ ذَ لِكَ بِاءَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بََايَتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَ لِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (62) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَ رَى وَالصَّبِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَعَمِلَ صَلِحاً فَلَهُمْ اءَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (63) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُواْ مَآءَاتَيْنَكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (64) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُ هُل َكُنتُمْ مِّنَ الْخَسِرِينَ

  • (65) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْاْ مِنْكُم فِى السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَسِئِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (67) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَاءْمُرُكُمْ اءَن تَذْبَحُواْ بَقَرَةًقَالُوَّاْ اءَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قال اءَعُوذُ بِاللّهِ اءَنْ اءَكُونَ مِنَ الْجَهِلِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَ لِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

  • (69) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَابَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّظِرِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (70) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَبَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِنْ شَآءَ اللّهُ لَمُهْتَدُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (72) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادّ رَءتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ

  • (73) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَ لِكَ يُحْىِ اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيُكُمْءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (74) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ اءَوْ اءَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الاَْنْهاَرُ وَإِنَّ مِنْهَا لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَآءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (75) اءَفَتَطْمَعُونَ اءَنْ يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (76) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا اءَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  • (77) اءَوَلاَ يَعْلَمُونَ اءَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (78) وَمِنْهُمْ اءُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَبَ إِلاَّ اءَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (79) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبَ بِاءَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ اءَيْدِيهِمْ وَوْيْلٌ لَهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (80) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ اءَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ اءَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ اءَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (81) بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَاءَحَطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فاءُوْلََّئِكَ اءَصْحَ باُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَا لِدُونَ

  • (82) وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ اءُوْلََّئِكَ اءَصْحَ بُالجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَا لِدون

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (83) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَ بَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَا مى وَالْمَسَا كِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَو ةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَاءَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (84) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَآءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَاءَنْفُسَكُمْ مِّن دِيَرِكُمْ ثُمَّ اءَقْرَرْتُمْ وَاءَنْتُمْ تَشْهَدُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (85) ثُمَّ اءَنْتُمْ هََّؤْلاََّءِ تَقْتُلُونَ اءَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنْكُمْ مِّنْ دِيَرِهِمْ تَظَهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالاِْثْمِ وَالْعُدْوَ نِ وَإِنْ يَاءْتُوكُمْ اءُسَرَى تُفَدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ اءَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَ لِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْىٌ فِى الْحَيَو ةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىَّاءَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (86) اءُوْلَّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَو ةَ الدُّنْيَا بِالاَْخِرَةِ فَلاً يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (87) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَبَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَءَاَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنتِ وَاءَيَّدْنَه بِرُوحِ الْقُدُسِ اءَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوىَّ اءَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًكَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (88) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَّعَنَهُمُ اللّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّايُؤْمِنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (89) وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَبٌ مِّنْ عِنْدِ اللّهِ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَفِرِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (90) بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ اءَنْفُسَهُمْ اءَنْ يَكْفُرُواْ بِمَآ اءَنْزَلَ اللّهُ بَغْيَاً اءَنْ يُنَزِّلَ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَفِرينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (91) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ بِمَآ اءَنْزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ اءُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ اءَنْبِيَاءَ اللّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • درس دوازدهم : ويژگى هاى يهود

  • (92) وَلَقَدْ جَآءَكُمْ مُّوسَى بِالْبَيِّنَتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَاءَنْتُمْ ظَلِمُونَ

  • (93) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا ءَاتَيْنَكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاءُشْرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَاءْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (94) قُلْ إِنْ كَانَت لَكُمْ الدَّارُ الاَخِرَةُ عِنْدَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّواْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقينَ

  • (95) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ اءَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ اءَيْدِيهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّلِمِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (96) وَلَتَجِدَنَّهُمْ اءَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَوةٍ وَمِنَ الَّذِينَ اءَشْرَكُواْ يَوَدُّ اءَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ اءَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِه مِنَ العَذَابِ اءَنْ يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (97) قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيْلَ فإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤ مِنينَ

  • (98) مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلّهِ وَمَلَّئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَ لَفَإِنَّ الله عَدُوُّ لِلكَا فِرِينَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (99) وَلَقَدْ اءَنْزَلْنَآ إ لَيْكَ ءَايَتٍ بَيِّنَتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّالْفَسِقُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • (100) اءَوَكُلَّمَا عَهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ اءَكْثَرُهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ

  • از اين آيه مى آموزيم كه :

  • درسهايى را كه از اين آيات آموخته ايم مرور مى كنيم :

جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 6 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • مشاهدات: 2805 / دانلود: 648
اندازه اندازه اندازه
تفسیر قرآن برای جوانان

تفسیر قرآن برای جوانان

نویسنده:
فارسی
تفسير براي جوانان تفسير قرآن براى جوانان جلد اول
تاءليف : محمود متوسّل پيشگفتار
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
در دنياى پيشرفته و صنعتى امروز، هر وسيله اى كه توليد مى شود، از سوى طراح و سازنده اش ، دفترچه اى به خريدار عرضه مى شود، تا با مطالعه آن ، از دستگاه بهتر استفاده كرده و كارى نكند كه زود خراب شود. در اين دفترچه ، مشخصات ظاهرى و فنى دستگاه ، راه صحيحِ استفاده از آن ، و آنچه براى آن ضرر دارد، آمده است .
من و شما و همه ما انسان ها نيز، يك دستگاه بسيار پيشرفته هستيم ، كه به دست تواناى خالقِ هستى ، خلق شده ، و بخاطر پيچيدگى هاى بسيار در جسم و روانِمان ، از شناخت كامل حقيقت و راه خوشبختىِ خود، ناتوان هستيم .
از طرفى مگر ما از يك يخچال يا تلويزيون كمتر هستيم ، كه طراح آن موظف باشد يك دفترچه راهنما بنويسد، امّا خالقِ ما، دفترچه اى براى ما ننوشته باشد؟!!
دفترچه اى كه ويژگى هاى جسمى و روحى ما را توضيح
داده ، امكانات و استعدادهايى را كه در وجود ما نهفته ، بيان كرده ، و راه درستِ استفاده از آن ها را ذكر كرده باشد؟
و از همه مهمتر، خطراتى كه جسم و روح ما را تهديد مى كند و مايه هلاكت ما مى شود، تذكر داده باشد؟
آيا مى شود پذيرفت ، خدايى كه ما را بر اساس رحمت و محبّت آفريده ، به حال خود رهايمان كرده و راه رسيدن به خوشبختى را براى ما روشن نساخته باشد؟
((قرآن))، آخرين كتابى است كه خداوند به عنوان دفترچه راهنماى بشر فرستاده و راه سعادت ونيكبختى و همچنين عوامل هلاكت و بدبختى او را بيان فرموده است .
آرى قرآن روابط صحيحِ خانوادگى و اجتماعى ، مسائل حقوقى و اخلاقى ، وظايف فردى و اجتماعى ، سنت هاى صحيح و غلطِ جوامع بشرى ، قوانين مالى و اقتصادى و موضوعاتِ بسيار ديگرى را كه در صلاح يا فساد فرد و جامعه ما نقش دارد، بيان نموده است .
با آنكه در قرآن ، ماجراى جنگ ها و درگيرى ها، و داستان زندگى برخى مردان و زنان آمده ، امّا قرآن ، كتاب داستان نيست ، بلكه كتاب درس آموزى براى زندگى امروز ماست .
لذا نام اين كتاب ،((قرآن))است ، يعنى كتابِ((خواندنى))، كتابى كه بايد آنرا قرائت نمود، اما نه فقط با زبان ، كه اين ، روشِ خواندنِ كلاس اوّلى هاست ، بلكه خواندنى همراه با
تفكر و تدبر، كه خداوند نيز اين را از ما خواسته است .
دوستان عزيز، بناى آن داريم تا در اين سرى كتاب ها، با در اختيار گذاردن مفاهيمى از آياتِ قرآن كريم ، در قالبِ ترجمه و توضيح و پيام ، زمينه اى ايجاد كنيم تا شما جوانان گرامى ، زندگى خود را بر اساس راهى كه قرآن براى سعادت شما معين نموده ، برنامه ريزى كرده ، و به هنگام تلاوتِ قرآن ، بهره اى نيز براى زندگى روزمرّه خود ببريد.
در پايان ، خداوند را شاكرم ، از اينكه توفيق داد تا چند سالى را در خدمت قرآن كريم و تفسير آن باشم . و از استاد گرانقدر، حجت الاسلام و المسلمين محسن قرائتى ، مؤ لف محترمِ((تفسير نور))، كه زمينه اى را فراهم آوردند تا در امر تحقيق و تتبع تفاسير گوناگون ، براى تاءليف آن تفسير، همكارى داشته باشم ، تشكر بسيار دارم .
چنانكه اين كتاب نيز، به تشويق ايشان و بر اساس همان((تفسير نور))نگارش يافته ، و مطالب آن در ابتدا بصورت جزواتى هفتگى ، براى برون مرزى صدا و سيما ارسال گرديده تا پس از ترجمه ، در اختيار شنوندگان خارج از كشور قرار گيرد.
محمود متوسل
زمستان٧٧
درس اول : گفتگو با خدا : سوره((فاتحة الكتاب))
مى دانيم كه قرآن ١١٤ سوره دارد و هر سوره مجموعه اى از آيات را در خود جاى داده است .
اكنون اولين سوره اين كتاب آسمانى را مى گشاييم . از آنجا كه قرآن كريم ، با اين سوره آغاز شده ، اين سوره ،((فاتِحَةُ الْكِتاب))نام گرفته ، كه در ميان مردم به سوره((حَمْد))مشهور است .
در اهميّت اين سوره كه هفت آيه بيشتر ندارد، همين بس كه واجب است روزانه ده بار آن را در نمازهاى خود بخوانيم و نماز بدون آن باطل است .
اين سوره كه آغازگر كتاب خداست ، خود با آيه اى آغاز شده كه هر كارى با آن شروع شود، پايان نيكويى خواهد داشت :
(١) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
ترجمه : به نام خداوند بخشنده مهربان
از قديم ميان مردم رسم بوده كه كارهاى مهم خود را با نام يكى از بزرگانشان آغاز كنند، تا موجب ميمنت و بركتِ آن كار شود. امروزه نيز با نام يا حضور رؤ ساى جمهور كارها را افتتاح مى كنند.
امّا بزرگتر از هر بزرگى ، خداوند است كه هستى همه موجودات با اراده او آغاز شده است . و نه فقط كتابِ طبيعت ، بلكه كتابِ شريعت ، يعنى قرآن و ديگر كتب آسمانى با نام او شروع شده است .
لذا اسلام به ما سفارش مى كند، كارهاى خود را، چه كوچك و چه بزرگ ، اعم از خوردن و آشاميدن ، برخاستن و خوابيدن ، سير و سفر، گفتن و نوشتن ، و كار و كسب را با((بسم اللّه))آغاز كنيم و اگر حيوانى را بدون نام خدا، ذبح كردند از گوشتِ آن نخوريم .
((بسم اللّه))مخصوصِ اسلام نيست ، بلكه طبق آيات قرآن ، كِشتى نوح با((بسم اللّه))به حركت در آمد و حضرت سليمان نامه خود به((بلقيس))، پادشاه سرزمين سبا را با((بسم اللّه))آغاز كرد.
به اعتقاد ما((بسم اللّه))يك آيه كامل و جزء سوره فاتحه است . زيرا اهل بيت پيامبر از كسانى كه آنرا در نماز نمى خواندند و يا آهسته مى خواندند، ناراحت بوده و خود اين آيه را در همه نمازها بلند مى خواندند.
((بسم اللّه))به كارها رنگ الهى داده و عمل انسان را از آفاتِ شرك و ريا نجات مى دهد.
((بسم اللّه))يعنى خدايا من تو را فراموش نكرده ام ، تو هم مرا فراموش مكن .
((بسم اللّه))نشانه توكّل بر او و استمداد از اوست .
كسى كه((بسم اللّه))مى گويد خود را به قدرت بى نهايت و رحمت بى پايان الهى متصل كرده است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
كارها را با نام خدا شروع كنيم ، كه نام او مايه بيمه و بركتِ كارهاست .
(٢) اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمينَ
ترجمه : سپاس و ستايش مخصوص خدايى است كه پروردگار جهانيان است .
بدنبال نام و ياد خدا، اولين كلام ما تشكر از اوست . خدايى كه رشد و پرورش همه عالَم از اوست ، چه عالَم جمادات و نباتات و چه عالَم حيوانات ؛ چه آسمان ها و چه زمين .
آرى او به زنبور عسل آموخته كه از چه گياهى تغذيه كند و چگونه كندو بسازد. او به مورچه آموخته كه چگونه قُوتِ زمستانى خود را ذخيره نمايد. اوست كه از يك دانه گندم ، خوشه ها مى روياند و از يك هسته سيب ، درخت سيب را پرورش مى دهد. اوست كه اين آسمانِ با عظمت را آفريده و براى هر يك از كُرات و سيّاراتِ آن ، مسير مشخصى قرار داده است .
او خدايى است كه ما را در شكم مادر پرورش داد و پس از تولّد، اسباب رشدِ ما را فراهم ساخت و بدنِ ما را چنان قرار داد كه در برابر عوامل بيمارى از خود دفاع كند و يا اگر استخوانى شكست آنرا ترميم نمايد و هرگاه به خون نياز داشت خون سازى كند.
نه فقط رشد و پرورش جسمِ ما به دستِ اوست ، بلكه هدايت و تربيتِ روح و روانِ ما از اوست . عقل و شعور را، او براى ما قرار داده و پيامبران و كتاب هاى آسمانى را او براى تربيت ما فرستاده است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
نياز ما و هستى به خداوند، تنها براى آفرينش نيست ، بلكه پرورشِ ما نيز به دست اوست ، پس ما نيز بايد همواره شكرگزار نعمت هاىِ او باشيم .
(٣) اَلرَّحْمنِ الرَّحيمِ
ترجمه : (خدايى كه ) بخشنده مهربان است .
خدايى كه به او ايمان داريم ، مظهر مهر و محبّت ، و بخشش و آمرزش است . نمونه هاىِ رحمت و محبّت او را در نعمت هاى فراوانى كه براى ما آفريده ، مى بينيم . گُل هاى زيبا و خوشبو، ميوه هاى خوش طعم و خوشمزه ، خوردنى هاى لذيذ و پرانرژى ، پوشيدنى هاى رنگارنگ و متنوع ، همه و همه ، هديه هاى خداوند به ماست .
مِهر مادر به فرزندش را، او در دل و جانِ مادران قرار داده و خود از هر مادرى به ما مهربان تر است . قهر و عذاب او نيز بخاطر تنبيه و توجّه بندگان گنهكار است ، نه آنكه از روى كينه و انتقام باشد. لذا اگر با توبه ، گذشته را جبران كنيم ، خطاىِ ما را مى پوشاند و گناهانمان را مى بخشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
خداوند، موجودات را با رحمت و محبّت خود تربيت مى كند، زيرا قبل از((رَبِّ العالَمين))، و بعد از آن ، خود را((اَلرَّحمنِ الرَّحيم))معرفى كرده است . يعنى تربيت ، با رحمت و بخشايش آغاز، و به انجام مى رسد. پس معلّمان و مربّيانِ جامعه ، اگر بخواهند مؤ فق باشند، بايد بر اساس محبت و دلسوزى عمل كنند.
(٤) مالِكِ يَوْمِ الدّينِ
ترجمه : (خدايى كه ) مالك روز جزاست .
كلمه((دين))هم به معناى مكتب و آيين است ، و هم به معناى جزا و پاداش . مراد از((يوم الدين))روز قيامت است كه روز حساب و كيفر و پاداش مى باشد.
البته خداوند، هم مالكِ دنياست و هم مالك آخرت ، ولى مالكيت او در روز قيامت ، جلوه ديگرى دارد. در آن روز هيچكس مالك هيچ چيز نيست . حتى انسان اختيار اعضا و جوارحِ خود را ندارد. نه زبان ، اجازه عذرتراشى دارد و نه فكر، فرصتِ تدبير؛ تنها خداوند، صاحبْ اختيار آن روز است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
در كنار اميد به رحمتِ الهى ، كه در آيه قبل مطرح شد، بايد از حساب و جزاى قيامت نيز بترسيم . زيرا خداوند بر هر نيك و بد ما آگاه و بر كيفر و پاداش آن قادر است .
(٥) اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعينَ
ترجمه : (خدايا) تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى جوييم .
در آيات گذشته ، برخى از صفات خداوند را شناختيم و دانستيم كه او((رَحمن))است ،((رَحيم))است ،((ربُّ العالَمين))و مالك روز جزاست ، همچنين او را بخاطر نعمت هاى بى شمارى كه به ما ارزانى داشته ، سپاس گفتيم و ستايش كرديم كه :((اَلحَمدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمين)).
حق آن است كه اكنون به درگاه او برويم ، به نماز بايستيم ، و با اظهار عجز و ضعف ، اعلام كنيم كه ما تنها بنده تو هستيم و جز در برابر فرمان تو، در برابر ديگران ، سر خم نمى كنيم . نه بنده زر و ثروتِ دنيا هستيم و نه برده زور و قدرت هاى استعمارى .
اما اين نماز كه بهترين راه پرستش خداوند است ، به شكل جماعت برگزار مى شود، لذا ما مسلمانان ، يك صدا و در يك صف ، بصورت جمعى اعلام مى كنيم كه :((اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعين))يعنى خداوندا نه فقط من ، بلكه همه ما بنده تو هستيم و از تو يارى مى جوييم .
از اين آيه مى آموزيم كه :
اگر در هر نماز با توجه بگوييم تنها بنده خدا هستيم ، ديگر اهل غرور و تكبر نخواهيم شد.
(٦) اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ
ترجمه : (خداوندا) ما را به راه مستقيم هدايت فرما.
براى زندگى انسان راههاى گوناگونى وجود دارد. راهى كه خود، بر اساس خواسته ها و نيازهاى فردى ، تشخيص مى دهد، راهى كه جامعه و مردم به آن راه مى روند، راهى كه پدران و نياكان ما، زندگى خود را بر اساس آن گذرانده اند، راهى كه طاغوت ها و حاكمانِ ستمگر براى مردم تعيين مى كنند، راه كاميابى و لذت جويى از مظاهر دنيا، و يا راه عُزلت و گوشه گيرى و دست كشيدن از فعاليت هاى اجتماعى .
آيا انسان در ميان اين همه راه و روش هاىِ مختلف ، براى پيدا كردن راه راست و درست ، به راهنما نياز ندارد؟ خداوند، پيامبران و كتاب هاى آسمانى را براى راهنمايى ما فرستاده ، و هدايت ما تنها در صورتى است كه پيرو راستينِ پيامبر و اهل بيت او و قرآن كريم باشيم .
به همين دليل در هر نماز از خدا مى خواهيم ، ما را به راهِ روشن و مطمئن خود راهنمايى كند. راهى كه در آن انحراف و انحطاط نيست و انسان را به او مى رساند.
راه مستقيم ، راه وسط و ميانه است . اعتدال و ميانه روى در همه امور، و دورى از هرگونه افراط و تفريط. بر خلاف راه كافران ، كه رهبرانِ الهى را همچون مردم عادى و يا حتى پائين تر و مجنون معرفى مى كردند، و يا بعضى از مردمِ مؤ من ، كه پيامبرانى چون حضرت عيسى را در حدّ خدايى بالا برده اند.
قرآن ، ما را به رعايت اعتدال و ميانه روى در امور عبادى ، اقتصادى و اجتماعى سفارش مى كند كه نمونه هايى از آن را يادآور مى شويم :
در آيه ٣١ سوره اعراف مى فرمايد:
((كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا))
((بخوريد و بياشاميد ولى اسراف و زياده روى نكنيد))
و در آيه ١١٠ سوره اِسراء چنين مى فرمايد:
((لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ و لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً))
((نمازت را نه بسيار بلند بخوان و نه بسيار آهسته بلكه ميانه را انتخاب كن))
همچنين در آيه ٦٧ سوره فرقان مى خوانيم :
((وَالَّذينَ اِذا اَنْفَقُوا لَمْيُسْرِفُوا وَلَمْيَقْتُروا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواما))
((مؤ منان ، به هنگام انفاق ، نه اسراف مى كنند و نه بُخل مى ورزند، بلكه ميانه رو هستند))
با آنكه اسلام در مورد پدر و مادر سفارش بسيار كرده و مى فرمايد:((وَ بِالْوالِدَيْنِ اِحْسانا))يعنى به پدر و مادر نيكى كنيد، امّا در مقابل مى فرمايد:((فَلا تُطِعْهُما))يعنى اگر آنها تو را به سوى باطل دعوت كردند، اطاعت مكن .
قرآن در برابر كسانى كه فقط بدنبال عبادت و گوشه گيرى از جامعه هستند و يا كسانى كه تنها خدمت به مردم را عبادت مى شمرند، نماز و زكات را در كنار يكديگر مطرح كرده و مى فرمايد:((اَقيمُوا الصَّلوة وَ اتُوا الزَّكوة))كه يكى ارتباط با خالق است و ديگرى ارتباط با مردم .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ راه سعادت ، صراط مستقيم است . زيرا:
بر خلاف راههاى بشرى كه هر روز تغيير مى كند، ثابت و پايدار است . كوتاهترين فاصله ميان دو نقطه است . هيچگونه انحراف و انحنايى ندارد و در كوتاهترين زمان انسان را از مسيرى مطمئن به مقصد مى رساند.
٢ هم در انتخاب راه ، و هم براى ماندن در راه مستقيم ، بايد از خدا كمك بخواهيم . زيرا ما همواره در معرض اشتباه و گمراهى هستيم .
گمان نكنيم اگر تا بحال در جاده زندگى دچار سقوط يا انحراف نشده ايم ، لابد باقىِ مسير را نيز سالم طى خواهيم كرد. چه بسيار از ما انسان ها بودند كه عمرى را با ايمان گذراندند، امّا وقتى به پول يا مقام رسيدند خدا را فراموش كردند.
از آنجا كه شناخت راه مستقيم كار مشكلى است ، آيه بعد، هم الگوهاى اين راه را به ما معرفى مى كند و هم كسانى را كه از اين راه منحرف شده اند، مى شناساند.
(٧) صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّالّينَ
ترجمه : (خداوندا ما را به ) راه كسانى كه آنان را مشمول نعمت خود ساختى ، (هدايت كن )، نه راه كسانى كه مورد غضب واقع شدند و نه گمراهان .
انسان ها در انتخاب راه زندگى ، سه گروه مى شوند. يك دسته كسانى كه راه خدا را انتخاب كرده و زندگى خود را بر اساس دستورهاى خداوند قرار مى دهند. اين دسته همواره مشمول نعمت و رحمت ويژه الهى خواهند بود.
دسته دوّم كه در مقابل دسته اوّل اند، كسانى هستند كه حق را شناخته اند ولى هوى و هوسِ خود، و خواسته هاىِ نامشروع دوستان و بستگان را بر خواسته هاى خداوند ترجيح مى دهند.
اين گروه كم كم از((صِراطِ مُسْتَقيم))دور شده و مورد خشم و غضب الهى واقع مى شوند. اين آيه از آنان به((مَغْضُوبِ عَلَيْهِم))ياد كرده است .
در اين ميان ، گروه سومّى هستند كه راه معيّن و مشخصى ندارند، متحيّر و سرگردانند و به تعبير اين آيه ،((ضالّين))يعنى گمراهند. هر روز راهى را در پيش مى گيرند، اما به جايى نمى رسند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
در انتخاب راه مستقيم ، نيازمند شناخت الگو هستيم . لذا خداوند آنان را در آيه ٦٩ سوره نساء، معرفى كرده وفرموده است : پيامبران و صدّيقان و شهدا و صالحان ، مشمول نعمت هاى ويژه او هستند.
درس دوم : شناخت مؤ من و كافر: سوره((بقره))
دومين سوره قرآن كريم كه بزرگترين سوره قرآن نيز هست ،((بقره))نام دارد. اين نام ، بخاطر داستانِ((گاو))بنى اسرائيل است كه در اين سوره آمده است .
اين سوره ، با حروفى آغاز شده كه تركيب خاصى دارد، و توجّه انسان را به خود جلب مى كند:
(١) الَّمَّ
خداوند، ٢٩ سوره از ١١٤ سوره كتاب خود را، با حروفى آغاز كرده ، كه هر حرف آن به تنهايى ، و به نامِ خودش خوانده مى شود. مانند همين آيه از سوره بقره كه آن را((الف ، لام ، ميم))مى خوانيم .
اين گونه حروف را، كه در ميان عرب زبان ها سابقه اى نداشته ، در اصطلاحِ اهل قرآن ،((حروف مقطعه))مى گويند، يعنى حروفى كه از يكديگر جداست و جداجدا خوانده مى شود.
در بيشتر موارد، پس از اين حروف ، آياتى مطرح شده كه عظمت و اصالت قرآن را مطرح مى كند، گويا خداوند مى خواهد بگويد، من اين كتاب را كه معجزه است ، از همين حروف الفبا كه در اختيار شما نيز هست ، ساخته و پرداخته ام ، نه از حروف و كلماتى خاص كه براى شما ناآشنا و غير قابل درك باشد.
حال ، كسانى كه مدعى هستند قرآن معجزه نيست ، اگر راست مى گويند، آنان نيز از همين حروف الفبا، كتابى بنويسند كه همچون قرآن ، هم از جهت رسايى و شيوايىِ جملات ، بى همتا باشد و هم از جهت مطالب و محتوا، بى نظير و بى مانند.
آرى اين هنر خداوند است كه از حروف الفبا، كتابى تاءليف مى كند كه بشر از آوردنِ حتى يك سوره مثل آن عاجز است ، چنانكه در عالم طبيعت نيز، خداوند از دلِ خاكِ بى جان ، هزاران نوع گياه و ميوه مى روياند، در حاليكه بشر، از خاك ، آجر و سفال مى سازد!
(٢) ذَ لِكَ الكِتَبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ
ترجمه : آن كتابِ با عظمت ، كه هيچ ترديدى در حقانيت آن نيست ، راهنماى پاكان و پرهيزگاران است .
كتاب ، با ارزش ترين ميراثِ نسل هاى گذشته ، براى بشر امروز است كه توانسته با زبان خاموشِ خود، بلندترين مفاهيم و معارف را به گوش جهانيان برساند. خداوند نيز قوانين زندگى بشر را، به صورت كتاب در اختيار او قرار داده است .
گرچه قرآن ، بصورتِ كتاب از آسمان نازل نشده ، امّا به فرمان خداوند، پيامبر اسلام ، آنچه را بر ايشان وحى مى شد، بر مردم قرائت مى كردند تا اهل قلم ، بنويسند و عموم مردم ، آن را حفظ كرده و به سينه بسپارند.
اگر انسان اين كتاب الهى را به دقت مطالعه كند، يقين خواهد كرد كه از جانب خداست و بيان چنين مطالبى از سوى يك انسان ، آنهم در چهارده قرنِ قبل و از ميان قومى كه از سواد و علم ، بهره اى نداشتند، امرى محال است .
قرآن كتاب هدايت بشر است ، پس هر كه طالب سعادت است ، چاره اى ندارد جز آنكه به دفترچه راهنمايى كه از سوى خالق براى او ارسال شده ، مراجعه كند، تا با استفاده صحيح از ابزار وجود خود، از خطراتى كه جسم و روح او را تهديد مى كند، دورى گزيند.
البته همانگونه كه نور خورشيد از شيشه تميز عبور مى كند، نه از خشت و گلِ تيره ، نور قرآن نيز تنها در دل هاى پاك ، اثر مى كند، نه افراد لجباز.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ حرمت و قداستِ قرآن را حفظ كنيم .
٢ قرآن ، كتابِ هدايت براى همه بشر است ، نه يك كتاب تخصصّى ، آن هم براى گروهى خاص از مردم ، لذا از قرآن ، انتظار نداشته باشيم كه براى ما مسائل فيزيك يا شيمى يا رياضى را بيان كند.
(٣) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ
ترجمه : متقين و پاكان ، كسانى هستند كه به عالم غيب و نهان ايمان دارند، نماز به پاى مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم ، انفاق مى كنند.
قرآن ، هستى را به دو بخش تقسيم مى كند، يكى جهان غيب كه از حواس ما پوشيده و پنهان است ، و ديگرى عالَم محسوسات كه طبيعت مادى است .
برخى انسان ها، تنها آنچه را مى بينند و مى شنوند، قبول دارند و مى خواهند همه چيز را از طريق حواس پنجگانه خود درك كنند. در حاليكه حواس محدود ما قدرت درك همه چيز را ندارد، حتى قوه جاذبه كه يك خاصيت مادى است ، قابل درك با حواس نيست ، بلكه از افتادن اشيا به سوى پايين ، مى فهميم كه زمين جاذبه دارد، پس علم ما به جاذبه ، از راه آثار آن است نه درك مستقيم خود آن .
بعضى توقع دارند، خدا را با چشم خود ببينند تا به او ايمان بياورند، چنانكه قوم بنى اسرائيل به حضرت موسى گفتند:((لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللّهَ جَهْرَة))((ما به تو ايمان نمى آوريم تا آنكه خدا را آشكارا ببينيم .))
در حاليكه خداوند جسم نيست تا ديدنى باشد، و ما از آثار با عظمت او در آفرينش ، به وجود او پى مى بريم و به او ايمان مى آوريم .
افراد باتقوى و حقيقت جو، شناخت خود را محدود به عالم مادى نكرده ، بلكه به جهان غيب ، يعنى وجود خداوند، فرشتگان و همچنين عالم آخرت ، كه از حواس ظاهرى ما پنهان است ايمان دارند.
آنها اهل نماز و انفاق هستند. با نماز كه ياد خداست ، نيازهاى روح و روان خود را تاءمين مى كنند و به آرامش و اطمينان مى رسند، و با پرداخت بخشى از درآمد خود به محرومان ، نيازهاى جامعه را تاءمين مى كنند، تا جامعه نيز از رفاه و آسايش لازم برخوردار باشد.
البته خواندنِ نماز، به تنهايى ، كافى نيست ، بلكه بايد نماز را به پاداشت ، يعنى هم خود نماز بخوانيم و هم ديگران را به نماز دعوت كنيم ؛ نماز را در اول وقت ، آنهم در مسجد و به جماعت بخوانيم ، كه در اينصورت ، نماز در جامعه به پاداشته مى شود و جايگاه خاص خود را مى يابد.
در انفاق نيز، تنها كمك هاى مالى ، منظور اسلام نبوده است ، بلكه به تعبير قرآن((مِمّا رَزَقْنا))، از آنچه به شما داده ايم انفاق كنيد، كه شامل ثروت ، قدرت ، علم و هرگونه امكانات و استعدادهاى خدادادى مى شود.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ ايمان از عمل جدا نيست و مؤ من ، اهل عمل است .
٢ نماز، محور كارِ انسان هاى با ايمان است .
٣ آنچه داريم از خداست ، پس بخشى از آن را براى خدا بدهيم كه او نيز در دنيا و آخرت جبران مى كند.
٤ اسلام دينى جامع و براى اداره جامعه است . با دستورِ نماز، ارتباط با خدا را سفارش مى كند، و با دستورِ زكات ، ارتباط با مردم و توجه به نيازهاى جامعه را.
(٤) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ اءُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ اءُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
ترجمه : متقين كسانى هستند كه به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پيش از تو بر پيامبران قبلى نازل گرديده ، ايمان داشته و به آخرت يقين دارند.
وحى ، يكى از راههاى شناخت است كه متقين به آن ايمان دارند. چنانكه در آيه قبل گفتيم ، راه شناختِ انسان محدود به حسّ نيست ، و عالمى وراى عالم محسوسات وجود دارد كه عقل به وجود آن گواهى مى دهد، ولى از شناخت دقيق آن عاجز است ، لذا خداوند با فرستادن وحى شناخت ما را كامل مى سازد.
عقل مى گويد خدايى هست ولى وحى ، صفات و ويژگى هاى آن خدا را براى ما بيان مى كند. عقل مى گويد بايد براى كيفر و پاداش انسان ها، دادگاهى جهانى به پا شود، وحى مى گويد قيامتى هست كه چنان ويژگى هايى را داراست . پس عقل و وحى مكمّل يكديگرند و افرادِ با ايمان از هر دو وسيله استفاده مى كنند.
وحى ، اختصاصى به پيامبر اسلام ندارد، بلكه همه پيامبران مورد خطاب سخن الهى واقع شده اند، لذا افراد باتقوا، تعصّب بى جا ندارند كه پيامبران قبلى را نفى كنند و فقط پيامبر اسلام را بپذيرند، بلكه به همه پيامبران الهى ايمان داشته و آنچه را به آنان وحى شده ، مى پذيرند.
چنانكه مرگ را پايان كار خود ندانسته و به قيامت يقين دارند. لذا خود را در برابر گناه حفظ مى كنند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
ايمان به تمام كتب آسمانى لازم است ، چون همه انبيا يك هدف داشته اند.
(٥) اءُوْلََّئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَاءُوْلََّئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
ترجمه : آن مؤ منان بر هدايتى از جانب پروردگارشان هستند و آنان رستگارانند.
اين آيه سرانجام خوبان را رستگارى مى داند. رستگارى ، يعنى آزاد شدن از خواسته ها و هوس هاى نفسانى ، و رشدِ صفات خوب اخلاقى .
از اين آيه مى آموزيم كه :
راه رسيدن به سعادت و خوشبختى ، دريافت هدايت الهى است . كه البته بدون تلاش بدست نمى آيد، هم علم و ايمان مى خواهد، هم عمل و كار نيك .
(٦) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوآءٌ عَلَيْهِمْ ءَاءَنذَرْتَهُمْ اءَمْ لَمْ تُنذِرْهُم ْلاَ يُؤْمِنُونَ
ترجمه : آنان كه كفر ورزيدند، چه آنها را از عذاب خدا بترسانى يا نترسانى ، برايشان تفاوتى نمى كند، آنان ايمان نخواهند آورد.
بعد از معرفى متقين و پاكدلان ، اين آيات ، كفار را معرفى مى كند كه دچار چنان تعصّب و لجاجت و عنادى هستند كه سخن حق ، هيچ تاءثيرى در آنها نمى گذارد و ايمان نمى آورند.
((كفر))در زبان عربى به معناى پوشاندن و ناديده گرفتن است . كفرانِ نعمت نيز، به معناى ناديده گرفتن نعمت و ناسپاسى است . كافر يعنى كسى كه حقّ را ناديده مى گيرد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ كفر و تعصّب ، انسان را همچون سنگ و چوب ، در برابر پند و اندرز، بى تفاوت مى كند.
٢ اگر مردم ، پذيراى حق نباشند، دعوت پيامبران نيز، مؤ ثر واقع نمى شود. دعوت پيامبران ، همچون بارانى است كه اگر بر زمين آماده ببارد، گل برويد و اگر بر زمين شوره زار فرو بارد، خار و خاشاك حاصل شود.
(٧) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَىَّ اءَبْصَرِهِمْ غِشَوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ترجمه : خداوند بر دل ها و گوش آنان مُهر زده ، و بر چشمانشان پرده اى آويخته ، و برايشان عذابى بزرگ ، مقرّر است .
كافران ، عقل و چشم و گوش دارند، امّا گويا كارهاى زشت و روحيه تعصّب و لجاجت ، پرده اى در برابر آنان ايجاد كرده كه قدرت ديدن و شنيدن حقايق را از دست داده اند و اين كيفرى است كه خداوند در دنيا براى آنان مقرر كرده ، و در قيامت ، عذاب بزرگ در انتظار آنان است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ كسى كه حق را فهميد ولى بر آن سرپوش گذاشت ، خداوند هم بر چشمِ دل او سرپوش مى گذارد و اين كيفر خداست .
٢ امتياز انسان بر حيوان ، عقل و ادراك و بينش صحيح اوست كه با كفر، اين امتياز را هم از دست مى دهد.
درس سوم : شناخت منافق
(٨) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوِمِ الاَْخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
ترجمه : گروهى از مردم مى گويند:((ما به خدا و روز قيامت ايمان آورده ايم))، در حاليكه ايمان ندارند.
قرآن ، كه كتاب هدايت است ، ويژگى هاى مؤ منان ، كافران و منافقان را براى ما بيان مى دارد، تا هم خود را بشناسيم كه از كدام گروه هستيم ، و هم ديگران را بشناسيم تا برخورد مناسبى با افراد جامعه داشته باشيم .
از آغاز سوره بقره تا اينجا، چهار آيه ، مؤ منان را و دو آيه كافران را معرفى كرده است . اين آيه و آيات بعد كه سيزده آيه مى شود، گروه سومى را مطرح مى كند كه نه نورانيت گروه اول را دارند، و نه جسارت و صراحت گروه دوم را. نه در دل ايمان دارند و نه به زبان ، اظهار كفر. اينان ، منافقان ترسويى هستند كه كفر درونى خود را پنهان مى كنند و در ظاهر ادعاى اسلام دارند.
پس از آنكه پيامبر اسلام از مكهّ به مدينه ، هچرت نمود و مشركان در جنگ بدر شكستِ سختى از مسلمانان خوردند، برخى از مردم مكّه و مدينه ، با آنكه در دل به اسلام ، اعتقادى نداشتند اما براى حفظ جان و مال خود و يا رسيدن به موقعيت و مقامى در ميان مسلمانان ، به ظاهر ادعاى اسلام كردند و خود را همرنگ ديگران ساختند. روشن است كه آنها، افرادى ترسو بودند كه اين شهامت و صراحت را نداشتند همانند ديگر كفّار، كفر خود را اظهار دارند تا صفوف آنها از مؤ منان جدا گردد.
البته نفاق و دورويى ، پديده اى است كه همه انقلاب ها با آن روبرو هستند و نبايد تصور كرد همه كسانى كه اظهار ايمان و همراهى و همگامى مى كنند، در دل نيز چنين تعهدى دارند. چه بسا افرادى كه ظاهرى اسلامى دارند اما در باطن به اسلام ضربه مى زنند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
ايمان ، امرى قلبى است ، نه زبانى . پس براى شناخت افراد، تنها به اظهارات آنها اكتفا نكنيم .
(٩) يُخَدِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّّ اءَنْفُسَهُم ْوَمَا يَشْعُرُونَ
ترجمه : آنان با خدا و مؤ منان ، نيرنگ مى كنند. در حاليكه جز خودشان ، كسى را فريب نمى دهند، ولى نمى فهمند.
منافقان ، گمان مى كنند افرادى زرنگ و زيرك هستند و مى توانند خداىِ مؤ منان را فريب داده و از امتيازات مسلمانان برخوردار شوند، تا در وقت مناسب ، ضربه خود را به اسلام بزنند.
در حاليكه خداوند از كفر باطن آنها آگاه است و نفاق و دورويى آنان را مى داند و در مواقع حسّاس آنان را رسوا ساخته و چهره زشت آنها را براى مؤ منان افشا مى كند.
آرى بيمارى كه به پزشك مراجعه مى كند، اگر به دستورات او عمل نكند، ولى به دروغ به پزشك بگويد داروهاى شمارا مصرف كرده ام ، به گمانِ خودش پزشك را فريب داده ، در حاليكه جز فريب خود، كار ديگرى نكرده و فريبِ پزشك در واقع فريبِ خود است . اين چند چهرگانِ بيمار نيز، كه گمان مى كنند خدا را فريب داده اند، كسى جز خودشان را فريب نمى دهند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ منافق فريبكار است . مراقب باشيم كه فريب ظاهر افراد را نخوريم .
٢ خود بدنبال فريب ديگران نباشيم ، زيرا قرآن مى گويد، آثار نيرنگ به صاحب نيرنگ بازمى گردد.
٣ برخورد اسلام با منافق همانند برخورد منافق با اسلام است . او در ظاهر اسلام مى آورد، اسلام نيز او را در ظاهر مسلمان مى شناسد. او در دل ايمان ندارد، خداوند هم در قيامت او را همچون كفّار كيفر مى دهد.
٤ منافق خود را زرنگ و باهوش مى داند در حاليكه بسيار بى شعور است ، زيرا نمى داند كه طرف او خدايى است كه از اسرار و درون همه آگاه است .
(١٠) فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ فَزَادَهُمْ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ
ترجمه : در دل هاى آن منافقان ، بيمارى است كه خداوند بيمارى آنان را بيفزايد و براى آنها به خاطر دروغگويى شان ، عذابى دردناك است .
از نظر قرآن ، روح انسان همچون جسم او، گاه دچار بيمارى هايى مى گردد كه اگر درمان نشود، گسترش يافته و رشد مى كند تا جائى كه انسانيتِ انسان را هلاك مى سازد.
نفاق از خطرناك ترين بيمارى هاى روحى است كه زمينه را براى بروز بيمارى هاى ديگر روحى ، همچون بخل ، حسد و طمع فراهم مى كند.
انسان سالم يك چهره بيشتر ندارد و ميان فكر و عمل او هماهنگى كامل است . زبانش آنچه را در دل دارد مى گويد و رفتارش با عقايدش مطابقت دارد. اما اگر غير از اين شد، روح بيمار شده و دچار انحراف گرديده است .
لاشه مردارى كه در آب افتاده و بوى نامطبوع مى دهد، هرچه بارانِ پاك برآن ببارد، به جاى آنكه آلودگى اش برطرف شود، بيشتر مى گردد.
آرى ، نفاق همچون مردارى است كه اگر در روح و دل انسان باقى بماند، باعث مى شود تا منافق به جاى تسليم شدن در برابر دستوراتى كه از طرف خداوند نازل شده ، دست به رياكارى بزند و پليدى نفاق او بيشتر آشكار گردد و بدين گونه بيمارى نفاقش افزايش يابد.
((نفاق))، معناى وسيعى دارد، و هرگونه دوگانگى ميان گفتار و عمل ، و ظاهر و باطن را شامل مى شود. لذا افراد مؤ من نيز ممكن است گاهى دچار آن شوند. چنانكه ريا و تظاهر در انجام عبادت ، يعنى كار را براى غير خدا انجام دادن ، نوعى نفاق است .
پيامبر گرامى اسلام مى فرمايد: سه صفت است كه در هركس باشد منافق است ، هرچند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند؛ كسى كه در امانت خيانت كند، كسى كه به هنگام سخن گفتن دروغ بگويد وكسى كه وعده بدهد ولى عمل نكند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ نفاق ، بيمارى روحى است و منافق همچون فرد بيمار، نه سالم است و نه مرده ، نه مؤ من است و نه كافر.
٢ نفاق ، رشدى سرطانى و فراگير دارد كه اگر درمان نشود همه ابعاد وجودى انسان را فرامى گيرد.
٣ سرچشمه نفاق ، دروغ است و دروغگويى شيوه معمول منافقان مى باشد.
(١١) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُواْ فِى الاَْرْضِ قَالُوَّاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (١٢) اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ الْمِفْسِدُونَ وَلَكِن لا يَشْعُرُونَ
ترجمه : هرگاه به منافقان گفته شود:((در زمين فساد نكنيد))، مى گويند:((همانا ما فقط اصلاحگريم))آگاه باشيد كه آنان اهل فسادند ولى نمى فهمند.
نفاق ، يك بيمارى مُسرى و واگيردار است كه اگر جلوى آن گرفته نشود، افراد زيادى از جامعه را مبتلا ساخته و تملّق و چاپلوسى ، و رياكارى و دورويى ، جامعه را به فساد مى كشاند.
از آنجا كه منافق ، خود اهل عمل به دستورات دينى نيست ، مى خواهد كه ديگر مؤ منان نيز مثل او باشند، لذا دائماً با مسخره كردنِ دستورات خدا، مردم را نسبت به انجام وظايفشان ، سست و بى اعتنا مى سازد.
قرآن نمونه هايى از اين رفتار زشت منافقان را در سوره هاى توبه و منافقين بيان مى دارد كه چگونه به هنگام جهاد با دشمنان اسلام ، از جنگ فرار مى كردند و باعث تضعيف روحيه مجاهدان مى شدند، و يا در هنگام انفاق و كمك هاى مالى ، مؤ منان را مسخره مى كردند كه اين مقدارِ كم ، چه ارزشى دارد؟
با آنكه نفاق منشاء همه گونه فساد در جامعه است ، اما منافق كه از ديدن حقايق كور شده ، فسادِ خود را، اصلاح مى داند. زيرا درنظر او امرى چون سازش با دشمن و جلوگيرى از خون ريزى به صلاح جامعه است ، پس بايد جلوى جنگ و پيامدهاى آن گرفته شود، گرچه اين كار سبب تضعيف دين و مؤ منان گردد!
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ آثار نفاق ، تنها فردى نيست ، بلكه جامعه را نيز به فساد مى كشاند.
٢ از نشانه هاى نفاق ، خودستايى و خودبرتربينى است ، آنها مى گويند: فقط ما اهل صلاح و اصلاح هستيم ، نه ديگران .
٣ نفاق ، اگر در دل رسوخ كند، جلوى درك و شعور صحيح انسان را مى گيرد و حقايق را وارونه مى بيند.
٤ مؤ منان بايد به شعارهاى زيبا، اما توخالىِ منافقان ، آشنا و آگاه باشند تا فريب آنها را نخورند.
٥ آن زرنگى و زيركى كه در مسير حق و صلاح جامعه نباشد، بى شعورى و نفهمى است .
(١٣) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُوَّاْ اءَنُؤْمِنُ كَمَآءَامَنَ السُّفَهَآءُ اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهآءُ وَلَكِن لا يَعْلَمُونَ
ترجمه : و هرگاه به منافقان گفته شود:((شما نيز همانند مردم ، ايمان بياوريد))، (با حالتى از تكبر و غرور) مى گويند:((آيا ما نيز همانند ساده انديشان و كوته فكران ايمان بياوريم ؟))، آگاه باشيد كه آنان خودشان كوته فكر و سبك مغزند، ولى نمى دانند.
منافقان ، خود را افرادى عاقل ، هوشيار و زيرك مى پندارند و مؤ منان را افرادى زودباور، سفيه و ساده لوح مى شمرند.
لذا وقتى به آنها گفته مى شود چرا همچون توده مردم ايمان نمى آوريد، در پاسخ ، مردم را كه در تمام صحنه ها و سختى ها، يار و ياور رهبرشان بوده اند، به سفاهت متهم مى كنند.
قرآن در پاسخ آنها مى گويد: شما كه مؤ منان را سفيه مى شمريد، خود در سفاهت واقعى هستيد، ولى مشكل آنجاست كه از سفاهت خود، بى خبريد و بدتر از نادانى ، بى خبرى از نادانى است ، كه انسان گمان كند خودش همه چيز را مى فهمد و ديگران هيچ نمى فهمند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ تحقير مؤ منان ، از شيوه هاى منافقان است كه خود را بهتر و برتر از ديگران مى دانند.
٢ با متكبر بايد مثل خودش رفتار كرد. آن كس كه توده مردم مؤ من را تحقير مى كند، بايد در جامعه تحقير شود تا غرور و تكبّر او شكسته شود.
٣ تحقير و تمسخر ديگران ، كارى سفيهانه است . خردمند با منطق سخن مى گويد و سفيه با تمسخر و استهزاء.
(١٤) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُوَّاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ
ترجمه : منافقان ، هرگاه با اهل ايمان ملاقات كنند، مى گويند:((ما (نيز همانند شما) ايمان داريم))، ولى هرگاه با شيطان صفتانِ (همفكرِ) خود خلوت كنند، مى گويند:((مابا شما هستيم ، ما فقط مسخره كننده (اهل ايمان ) هستيم))
از ديگر آثار و نشانه هاى نفاق آن است كه منافق ، يك شخصيتِ مستقل و پايدار ندارد. در هر محيطى ، رنگ آن محيط را به خود گرفته و همرنگ آنان مى گردد. وقتى در جمع مؤ منان قرار مى گيرد اظهار ايمان مى كند، اما وقتى در ميان دشمنان قرار مى گيرد با آنان هم صدا شده و عليه مؤ منان سخن مى گويد و آنان را مسخره مى كند.
اين آيات به ما هشدار مى دهد كه فريب ظاهر افراد را نخوريد و هركس را كه ادعاى ايمان كرد، مؤ من نپنداريد، بلكه ببينيد با چه كسانى رفت و آمد مى كند و دوستان او چه كسانى هستند. نمى توان پذيرفت كسى مؤ من باشد ولى با دشمنان دين و رهبر، دوست و رفيق باشد. ايمان ، با سازش با دشمنان دين نمى سازد. لازمه ايمان ، دشمنى با دشمنان خداست .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ انسان هايى كه سبب انحراف ديگران مى گردند، شيطان هستند، از آنان دورى كنيم .
٢ مخفى كارى و دورويى ، نشانه نفاق و ترس است .
٣ منافقان ، بازوهاى دشمنان در جامعه اند و همگام با خواسته هاى آنان حركت مى كنند.
(١٥) اللّهُ يَسْتَهْزِى ءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْينِهِمْ يَعْمَهُونَ
ترجمه : خداوند نيز آنان را به استهزاء مى گيرد و به آنان در سركشى و طغيانشان مهلت مى دهد تا سرگردان شوند.
امام رضا عليه السلام مى فرمايد: مراد از مكر و حيله خداوند، كيفر دادن به استهزاء كنندگان است ، وگرنه خداوند اهل مكر و مسخره نيست .
چه كيفرى بالاتر از سرگردانى و كوردلى ، كه منافقان به آن دچار مى شوند. برنامه خداوند اين است كه به گنهكاران و ستمكاران مهلت دهد، اما اين مهلت در صورتى رحمت است كه سبب توبه آنان گردد، وگرنه موجب فرورفتن بيشتر در گرداب گناه ، و سرانجام غرق شدن و هلاكت انسان مى گردد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ كيفرهاى خداوند متناسب با گناهان بشر است . كيفر تمسخر و استهزا، استهزا است .
٢ به مهلت هاىِ الهى مغرور نشويم كه شايد نشانه رحمت نباشد.
٣ خداوند حامى مؤ منان است ، اگر منافقان ، آنها را به تمسخر مى گيرند، خداوند نيز منافقان را به استهزا مى گيرد.
(١٦) اءُوْلََّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلَ لَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتِّج رَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
ترجمه : آنان كسانى هستند كه ضلالت و گمراهى را به بهاىِ (از دست دادن ) هدايت خريدند، ولى در اين تجارت و داد و ستد، سود نبردند و آنان هدايت نيافته اند.
دنيا، همچون يك بازار است ، و همه ما فروشندگانى كه به ناچار بايد سرمايه هاى خود را به فروش برسانيم ، سرمايه عمر و جوانى ، سرمايه عقل و فطرت ، علم و قدرت و همه استعدادهاى خدادادى .
در اين بازار، گروهى سود مى برند و به سعادت مى رسند و گروهى نه تنها سودى نمى برند، بلكه اصل سرمايه را نيز از دست مى دهند. همچون يخ فروشى كه اگر جنس خود را نفروشد، نه تنها سود نمى برد بلكه اصل سرمايه اش نيز آب مى شود و از دست مى رود.
اين آيه ، منافقان را فروشندگانى معرفى كرده ، كه هدايت فطرى خود را فروخته و گمراهى خريده اند. آنان فطرت پاك الهى را كه زمينه هدايت است ، با عادت كردن به گناه و نفاق ، از دست داده ، و در اين تجارت ، نه تنها سودى كسب نكرده اند، بلكه به اهداف شوم خود هم نرسيده ، و اسلام روز به روز پيشرفت كرده و آنان رسواتر شده اند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ فقط به فكر كسبِ سود در تجارتِ اموال نباشيم ، بلكه ببينيم جان و دل مان را به چه مى فروشيم ؟، چه بدست مى آوريم ؟ و حاصل اين كسب و تجارت ، هدايت و سعادت است ، يا گمراهى و شقاوت ؟
٢ نفاق ، سرانجامى جز گمراهى و زيانكارى ندارد، برخلاف ايمان كه انسان را به سعادت مى رساند.

۱
تفسير براي جوانان

(١٧) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ اءَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَتٍ لا يُبْصِرُونَ
ترجمه : مثال اين منافقان ، مثال كسانى است كه آتشى افروختند، پس چون آتش پيرامون آنان را روشن كرد، خداوند نورشان را بُرد و آنان را در ميان تاريكى هايى كه نمى بينند رها ساخت .
آيات گذشته نمونه هايى از رفتار و گفتار منافقان را بيان نمود، اين آيه با تشبيه آنان به كسى كه در بيابانى تاريك ، آتش افروخته ، مى فرمايد: نورِ ايمانِ منافقان ، همچون نور آتش ، ضعيف و بى دوام و همراه با دود و خاكستر و سوزندگى است . آرى منافق ، نورِ ايمان را بروز مى دهد، امّا باطن او، آتشِ كفر است .
اين نور ضعيف نيز، به تدريج در اثر تعصّب ها و لجاجت ها، ضعيف تر مى شود تا آنكه تاريكى ها، سراسر وجود آنها را فراگيرد.
منافقان با انتخاب راه نفاق ، چنين مى پندارند كه مى توانند هم كفّارِ اهل((نار))را از خود راضى نگهدارند و هم مؤ منانِ اهلِ((نور))را.هم از دنياىِ كفّار بهره گيرند و هم از آخرت مؤ منان بى بهره نباشند. لذا قرآن ، آنان را به كسى تشبيه نمود كه با افروختنِ آتش ،((نار))و((نور))را يكجا جمع كرده ، تا از هر دو بهره ببرد.
اما ميدان زندگى ، همچون بيابانِ تاريكى است كه براى عبور از آن ، نورى پرفروغ و بادوام لازم است . و ايمانِ منافقان نور ضعيفى است كه در طوفان حوادث خاموش و آنان را سردرگم رها مى كند
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ منافق ، به جاى استفاده از نور قوى ايمان ، از نار ضعيف حيله استفاده مى كند.
٢ منافق ، براى رسيدن به نور، از نار استفاده مى كند كه خاكستر و دود و سوزندگى بدنبال دارد.
٣ سرانجام ، خداوند منافق را رسوا مى سازد و همان نور ظاهرى او را نيز مى گيرد.
٤ آينده منافق ، تاريك و مبهم است و اميدى به نجات او نيست .
٥ نفاق و دورويى ، آنهم در برابر خدا، نشانه زيركى و هوشمندى نيست بلكه مايه ظلمت و هلاكت است .
(١٨) صُمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
ترجمه : از كفر آنان (از شنيدن حق ) كر و (از گفتن حق ) گُنگ و (از ديدن حقيقت ) كورند، پس (دست از كفر برنداشته و به سوى حق ) باز نمى گردند.
گرچه منافق مانند ديگر انسان ها، داراى چشم و گوش و زبان است ، اما چون چشم او حاضر به ديدن حقايق ، و گوش او حاضر به شنيدنِ كلام حق نيست ، و زبان او نيز از اقرار به حقيقت سرباز مى زند؛ لذا قرآن او را به كسانى تشبيه نموده كه گويا اين ابزار شناخت و بيان را در اختيار ندارند.
آيه قبل ، بيان نمود كه با رفتنِ نور ايمان ، تاريكىِ كفر چنان وجود آنان را فرامى گيرد كه ديگر قدرت ديدن ندارند. اما اين آيه مى فرمايد، نه فقط قدرت ديدن ندارند، بلكه قدرت شنيدن و گفتن حق را هم از دست مى دهند، و نتيجه حركت در پرتگاه و تاريكى ، چيزى جز سقوط و هلاكت نيست ، راهى كه امكانِ بازگشت و نجات ندارد.
(١٩) اءَوْ كَصَيّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ اءَصَبِعَهُمْ فِى ءَاذَانِهِم مِّنَ الصَّو عِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللّهُ مُحِيطٌ بِالْكَفِرِينَ
ترجمه : يا همچون كسانى هستند كه بهنگام ريزش بارانى تند از آسمان ، در ميان تاريكى ها و رعد و برق گرفتار آمده اند. از ترسِ صاعقه هاىِ مرگ آور، سرانگشتانِ خود را در گوش هايشان قرار مى دهند. اما خداوند بر كافران احاطه دارد.
در آيه هفدهم ، خداوند منافق را به در راه مانده اى تشبيه نمود كه نور و روشنايى خود را از دست داده ، در ميان تاريكى ها حيران و سرگردان گشته ، و راه بازگشتى ندارد. اما اين آيه مى فرمايد: او همچون در گِل مانده اى است كه رگبار باران ، تاريكى شب ، غرشِ گوش خراشِ رعد، نورِ خيره كننده برق و ترس و هراسِ مرگ ، او را احاطه كرده است ، اما او نه براى حفظ خود از باران ، پناهگاهى دارد و نه در برابر تاريكى ، نورى و نه در برابر صاعقه مرگ آور، گوشى آسوده و يا روحى آرام .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ منافق ، غرق در مشكلات و نگرانى هاست . در همين دنيا نيز، دلهره و اضطراب دامنگيرش مى شود.
٢ ترس از مرگ ، همواره در گوش منافقان نواخته مى شود و آرامش روحى را از آنها مى گيرد.
٣ خداوند بر حيله منافقان احاطه دارد و اسرار و توطئه هاى آنان را افشا مى نمايد.
٤ نفاق سرانجام به كفر منتهى مى شود، زيرا اين آيه بجاى آنكه بفرمايد((وَاللّهُ مُحيطٌ بِالْمُنافِقين))مى فرمايد((وَاللّهُ مُحيطٌ بِالْكافِرين)).
٥ نصيبِ منافق از بارانِ آسمان ، غرشِ رعد و صاعقه هاى مرگ آفرين است . آرى قرآن ، كه مايه نزول رحمت الهى بر بشر است ، براى منافق زنگ خطر و مايه رسوايى و ذلّت است .
(٢٠) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ اءَبْصَرَهُمْ كُلَّمَآ اءَضَآءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ اءَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَاءَبْصَرِهِمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَى ءٍ قَدِيرٌ
ترجمه : نزديك است كه روشنىِ برقِ آسمان ، نور چشم آنان را بربايد. هرگاه كه برق آسمان در آن صحراى تاريك ، براى آنان روشنى بخشد، چند قدمى در آن حركت مى كنند، اما چون راهشان را تاريك كند از حركت بازايستند. اگر خدا مى خواست شنوايى و بينايى شانرابرمى گرفت كه همانا خدا بر همه چيز تواناست .
رعد و برق آسمان ، كه معمولا نشانه نزول باران و رحمت است ، براى بعضى سبب وحشت و دلهره است .
نورِ ضعيف آتشى كه منافقان ، خود برافروختند و نور خيره كننده برقِ آسمان ، هيچيك نتوانست راهنماى آنان در مسير زندگى گردد. زيرا اوّلى را دوام و بقايى نبود، و دوّمى تنها بشارت گر نزول بارانى بود كه براى او جز مصيبت چيزى را بدنبال نداشت .
آرى وحىِ الهى ، برق خيره كننده آسمان است كه منافقان ، با اظهار ايمان مى خواهند از پرتو اين نور استفاده كنند، اما قرآن به گونه اى آنان را رسوا مى سازد كه بناچار از ادامه راه با مؤ منان باز مى ايستند و اين سردرگمى ، كيفر دنيوىِ نفاق با خدا و مؤ منان است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ منافق ، از خود نورى ندارد و بدنبال حركت در پرتو نور مؤ منان است .
٢ گرچه منافق ، گاهى چند قدمى به جلو برمى دارد، امّا پيشرفتى ندارد و از حركت باز مى ايست .
٣ منافق نمى تواند خدا را فريب دهد و از قهر و كيفر او بگريزد.
درس چهارم : اعجاز قرآن
(٢١) يَاءَيُّهَا النّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
ترجمه : اى مردم ، پروردگارتان را عبادت كنيد، كه شما وپيشينيانِ شما را آفريده است ، تا اهل تقوا شويد.
در بيست آيه گذشته ، خداوند حالات و ويژگى هاى سه گروه از مردم را بيان نمود: پرهيزگاران ، كافران و منافقان . اين آيه بدنبال مقايسه افكار و عقايد، و رفتار و گفتار اين سه گروه ، راه سعادت و نجات را مشخص ساخته و مى فرمايد:
براى پيوستن به گروه اول و رسيدن به تقوا، تنها يك راه وجود دارد و آن بندگىِ خدايى است كه هم شما و هم نياكانِ شما را آفريده است . فقط او را بندگى كنيد تا از بردگىِ ديگران آزاد شويد.
بسيارى از مردم ، خداوند را به عنوانِ خالقِ خود قبول دارند، امّا قانونِ زندگى خود و جامعه را از ديگران مى گيرند، گويا خداوندى كه آنها را آفريده ، به حال خود رها ساخته ، تا هرگونه كه مى خواهند عمل كنند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ دعوت پيامبران عمومى است و اختصاص به گروه خاصى ندارد، لذا در قرآن بارها همه مردم را مخاطب ساخته و مى فرمايد:((يااَيُّهاالنّاس))
٢ يكى از دلايل عبادتِ خداوند، شكرگزارى از نعمت هاى بى پايان او بر ما و پدران ماست .
٣ نعمتِ آفرينش ، اولين و بزرگترين نعمتِ خداوند بر ماست .
٤ عبادت ، وسيله تقوا و پاكدامنى است . اگر عبادتى روحِ تقوا را در ما گسترش ندهد، در حقيقت عبادت نيست .
٥ مراقب باشيم آداب و رسومِ نياكانِ خود را، در برابر دستورات خداوند قرار ندهيم ، زيرا آنها نيز مخلوق خدا بوده ، و پيروى از آنها نبايد مانع اطاعتِ خدا شود.
٦ به عباداتِ خود مغرور نشويم ، كه عُجب و ريا، مانع از رسيدن به تقواست .
(٢٢) الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَْرْضَ فِرَ شاً وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَاءَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاءَخْرَجَ بِهِ مِنَ الَّثمَرا تِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للّهِ اءَنْدَاداً وَاءَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
ترجمه : خداوندى كه زمين را براى شما فرشى گسترده ، و آسمان را بنايى افراشته قرار داد و از آسمان ، آبى فرو فرستاد و بدان آب ، براى شما، از ميوه ها، روزى بيرون آورد، پس براى خداوند همتايى قرار ندهيد، با آنكه خودتان مى دانيد (كه آنها، نه شما را آفريده اند و نه به شماروزى مى دهند و اينها همه كار خداست ).
در اين آيه ، خداوند به نعمت هاى متعددى اشاره مى كند كه هر كدام ، سرچشمه نعمت هاى ديگر است . زمين همچون فرش ، بستر زندگى انسان در اين كره خاكى است . كوه و دشت ، آب و خاك ، و معادنِ گوناگون ، در عمق زمين و زير كوه ها، همه و همه محيطى مناسب را براى بقا و حيات انسان فراهم آورده است .
هماهنگى ميان زمين و آسمان ، نزولِ باران و رويشِ گياهان را بدنبال داشته ، و رزق و غذاى انسان را تاءمين كرده است . امّا همه اينها به تدبير الهى و قدرت بى پايان او انجام گرفته است ، پس چگونه مى توان ديگرانى را كه براى زندگى خود محتاج او هستند، شريك او دانست و بجاى خدا فرمان آنان را اطاعت كرد؟
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ توجه به نعمت هاى الهى ، بهترين راه خداشناسى و بندگى و عبادت خداوند است . لذا اين آيه نعمت هاى الهى به انسان را، بيان مى دارد.
٢ نظم و هماهنگى ميان زمين و آسمان ، بهترين دليل بر وجود خالقى عالم ، قادر و يكتاست .
٣ از دو عبارتِ((جَعَلَ لَكُم))و((رِزْقاً لَكُم))مى فهميم كه خداوند هستى را براى بشر آفريده و منظور نهايى از خلقتِ موجودات ديگر، بهره و استفاده انسان است .
٤ خداشناسى و خداپرستى ، امرى فطرى است كه وجدان همه مردم به آن شهادت مى دهد، لذا آيه مى فرمايد:((وَ اَنْتُم تَعْلَمون))يعنى خود اين مطلب را مى دانيد.
٥ آب و خاك وسيله هستند، رويش گياهان به دست خداست ، لذا مى فرمايد:((فَاَخْرَجَ))او ميوه ها را براى شما پديد آورد.
(٢٣) وَإِنْ كُنْتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَاءْتُواْ بِسُورَةٍ مِّنْ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَآءَكُمْ مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ
ترجمه : و اگر در آنچه بر بنده خود (از قرآن ) نازل كرده ايم ، شك داريد، پس (لااقل ) يك سوره همانند آن بياوريد و گواهان خود را، از غير خداوند (بر اين كار) دعوت كنيد، اگر راست مى گوييد.
هر پيامبرى براى اثباتِ نبوّت خود، بايد معجزه اى ارائه دهد كه ديگران از انجام مثلِ آن عاجز باشند. قرآن ، معجزه پيامبر اسلام است كه بشر از آوردن كتابى همانند آن از نظر لفظ و محتوا، ناتوان است .
قرآن ، بارها مخالفانِ خود را به مبارزه دعوت كرده و فرموده : اگر شما اين كتاب را از جانب خدا نمى دانيد، و آنرا ساخته دست بشر مى پنداريد، كتابى مثل آن بياوريد تا صداى اسلام خاموش شود.
جالب آنكه در اين مبارزطلبى ، بارها قرآن به دشمنانش تخفيف داده است . يك بار مى فرمايد: كتابى مثلِ قرآن بياوريد، جاى ديگر فرموده : ده سوره مثل قرآن بياوريد و در اينجا مى فرمايد: لااقل يك سوره همانند قرآن بياوريد.
از سوى ديگر، قرآن آنها را بر انجام اين كار تحريك كرده و مى فرمايد: از همه ياران و همفكران خود در سراسر جهان دعوت كنيد و آنها را به يارى بطلبيد، اما بدانيد كه قدرت انجام آن را نداريد.
گرچه همه پيامبران ، معجزه داشته اند، امّا معجزه پيامبر اسلام ، يعنى قرآن ، ويژگى هايى مخصوص به خود دارد كه به اختصار چهار مورد آن را ذكر مى كنيم :
ويژگى اول : گويا بودن . معجزاتِ پيامبران ديگر، خود زبان نداشت ، كه بگويد من معجزه ام ، بلكه آن پيامبر بايد اعلام مى كرد كه اين كار من معجزه است ، امّا قرآن ، نيازى به اين معرفى ندارد، زيرا خودش مخالفان را به مبارزه دعوت كرده و آنها را محكوم مى سازد. قرآن هم قانون است و هم سند قانون .
ويژگى دوم : جاودانه بودن . معجزاتِ پيامبران ديگر، در زمانى خاص اتفاق افتاده و فقط مردم همان زمان ، آن را ديده و شنيده اند، امّا قرآن ، تنها در عصر پيامبر معجزه نبوده ، بلكه در طول تاريخ ، معجزه است و گذشتِ زمان نه فقط، آنرا متزلزل نمى سازد بلكه معارف و مطالب آن روزبه روز شكوفاتر و روشن تر مى گردد.
ويژگى سوم : جهانى بودن . همانطور كه قرآن ، مخصوص زمان خاصى نيست ، به مكانِ معين و سرزمين خاصى نيز اختصاص ندارد. مخاطبِ قرآن ، تنها مردم عرب زبانِ سرزمين حجاز نبوده اند، بلكه همه ملّت ها از هر قوم و نژادى كه باشند مخاطب قرآن هستند، لذا در هيچ جاى قرآن ، خطابِ((يا اَيُّهَا الْعَرَب))نيامده ، بلكه عموم مردم مورد خطابِ الهى واقع شده اند كه((يا اَيُّهَا النّاس))
ويژگى چهارم : روحانى بودن . معمولاً معجزات پيامبران ديگر، جنبه مادى و جسمانى داشته و چشم و گوش انسان ها را به حيرت وامى داشته است . اما قرآن از سِنخ كلام و سخن است ، با آنكه از حروفِ الفبا تركيب يافته ، امّا چنان در عمق جان نفوذ مى كند كه عقل را به تعظيم وامى دارد و روح و انديشه را تسخير خود مى سازد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ مهم ترين ويژگى پيامبران كه باعث شد، لياقتِ دريافتِ وحى را پيدا كنند، اين است كه تنها بنده خدا و تسليم محض او بودند. لذا قرآن در بسيارى از آيات ، از پيامبران به((عِبادِنا))تعبير مى كند، چنانكه در اين آيه مى فرمايد:((نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا))يعنى قرآن را بر بنده خود نازل كرديم .
٢ قرآن ، معجزه جاودان الهى ، و اسلام دينى جهانى است ، زيرا معجزه آن ، اختصاص به عصر و نسل خاصى ندارد.
٣ نبايد اجازه دهيم شك و ترديدى نسبت به دين ، در ما باقى بماند. اگر هم شك كرديم بلافاصله آن را بر طرف كنيم تا موجب تزلزل دين ما نگردد.
٤ حقانيّتِ قرآن به گونه اى است كه اگر مخالفان ، يك سوره مثل قرآن بياورند، ما آنرا به جاى تمام قرآن مى پذيريم .
(٢٤) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ اءُعِدَّتْ لِلْكَفِرينَ
ترجمه : پس اگر اين كار را نكرديد، كه هرگز نتوانيد كرد، از آتشى كه هيزم آن ، مردم و سنگ ها هستند و براى كافران فراهم شده ، بپرهيزيد.
قرآن در آيه قبل ، مخالفان خود را به آوردن يك سوره مثل خود، دعوت كرد، اما در اين آيه مى فرمايد: بدانيد كه هرگز چنين كارى شدنى نيست . نه شما كه در زمان رسول خدا هستيد و با زبان و كلام او كاملاً آشنايى داريد مى توانيد مثل قرآن را بياوريد، و نه هيچكس ديگر در آينده ، قادر بر انجام اين كار خواهد بود، زيرا كلام خداوند همچون خود او، قابل مقايسه با بشر و سخن او نيست .
سپس قرآن ، آنان را به آتش جهنّم هشدار مى دهد و مى فرمايد: هيزمِ جهنّم ، بدن هاى گنهكاران است كه در كنار سنگ ها مى سوزد.
مراد از((سنگ ها))در آيه ، يا سنگ هاىِ سوختنى مانند زغال سنگ است ، كه آتش جهنّم را بوجود مى آورند، و يا بت هاى سنگى كه خداوند به عنوانِ سندِ جرم ، آنها را در قيامت حاضر مى كند تا بت پرستان نتوانند مُنكر كار خود شوند. چنانكه در آيه ٩٨ سوره انبيا مى فرمايد:((اِنَّكُمْ وَ ماتَعْبُدون مِن دون اللّهِ حَصَبُ جَهَنَّم))يعنى شما و آنچه از غير خدا پرستش ‍ مى كنيد، هيزمِ دوزخ است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ در مورد حقانيّت دين خود، با قاطعيّت سخن بگوييم و به درستىِ دين خود يقين داشته باشيم . اين آيه خطاب به مخالفان مى فرمايد:((لَم تَفْعَلوا وَلَنْتَفْعَلوا))يعنى نتوانستيد و نخواهيد توانست كه مثل قرآن را بياوريد.
٢ انسان بخاطر كُفر به جايى مى رسد كه هم رديفِ سنگ و جماد مى شود.
٣ دلى كه همچون سنگ ، نفوذناپذير شد و قرآن را نپذيرفت ، در قيامت نيز، با سنگ محشور مى شود.
٤ قرآن ، در همه زمان ها معجزه است ، در آينده نيز كسى نمى تواند مثل قرآن را بياورد.
٥ آتشِ دوزخ چنان شديد و سوزنده است كه سنگ را همچون هيزمِ خشك ، شعله ور مى سازد.
(٢٥) وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ اءَنَّ لَهُمْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهاَرُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَاءُتُواْ بِهِ مُتَشَبِهاً وَلَهُمْ فِيهَااءَزْوَ اجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَلِدُونَ
ترجمه : و كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، مژده بده كه برايشان باغ هايى است كه نهرها از پاى درختانِ آن جارى مى باشد. هرگاه ميوه اى از آن (باغ ها) به اهل بهشت ، روزى شود، گويند:((اين همان است كه قبلاً روزىِ ما شده بود))، در حالى كهمشابه آن (نعمت هاى دنيوى ) به ايشان داده شده است ، (نه خودِ آنها). و برايشان در بهشت همسرانى پاك و پاكيزه است و در آنجا جاودانه اند.
بدنبال آيه قبل كه كافران را به آتش دوزخ تهديد كرد، اين آيه سرانجامِ مؤ منان را بيان مى دارد، تا از مقايسه سرنوشتِ اين دو گروه ، حقيقت روشن تر شود. البته ايمان در صورتى مفيد است كه همراهِ عمل صالح باشد. نه ايمان و نه عمل ، هيچكدام به تنهايى ، سعادت انسان را تضمين نمى كند.
ايمان همچون ريشه درخت ، و عمل صالح ميوه آن است . وجود ميوه شيرين دليل بر سلامتِ ريشه و وجود ريشه قوى ، سبب پرورش ميوه سالم است .
افراد بى ايمان ، گهگاه كار خوبى انجام مى دهند، اما چون ايمان در اعماق وجودشان ، ريشه ندارد، هميشگى و دائمى نخواهد بود.
جايگاه اهل ايمان در قيامت ، بهشتى است كه باغ هاى آن پاييز و خزان ندارد، همواره سبز و پر ميوه است ، و آب ، اين مايه طراوت و شادابى ، دائماً از پاى درختان آن جارى است .
گرچه ميوه هاى بهشتى از نظر ظاهر، شبيه ميوه هاى دنيوى است ، تا اهل بهشت آن ها را بشناسند و با آنها ناماءنوس نباشند، اما از نظر طعم و مزه ، كاملاً متفاوت و متمايز است .
در قيامت ، زاد و ولدى نيست ، امّا از آنجا كه انسان به همسر و همدم نياز دارد، خداوند براى اهل بهشت همسرانى بهشتى قرار داده كه پاكى و طهارت ، ويژگى اصلى آنهاست .
گرچه بسيارى از آيات قرآن مثل اين آيه ، نعمت هاى مادىِ بهشت را از قبيل باغ و قصر و همسر، مطرح كرده است ، امّا در كنار اين امور، در آيات ديگر، به نعمت هاى معنوىِ بهشت نيز اشاراتى شده است .
چنانكه در آيه ٧٢ سوره توبه ، بدنبال ذكر نعمت هاى مادىِ بهشت ، مى فرمايد:((و رضوان من اللّه اكبر))((خشنودى خداوند از همه اينها بالاتر است))، و در آيه ٨ سوره بيّنه نيز مى فرمايد:((رضى اللّه عنهم و رضوا عنه))خداوند از آنان راضى است و آنان نيز از خداوند خشنود.
بنظر مى رسد آنچه در مورد نعمت هاى بهشتى در قرآن آمده ، ويژگىِ مكان و مسكنِ اهل بهشت را بيان مى دارد، نه آنكه اين امور، تمام پاداشِ آنها باشد، بلكه حضور در ميان پيامبران و اولياى خدا و پاكان و صالحانِ تاريخِ بشريت ، از بهره هاى معنوى و لذت بخش بهشتيان است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ نشانه وجود ايمان ، عمل صالح است ، لذا قرآن همواره اين دو را در كنار يكديگر آورده و مى فرمايد((آمنوا و عملوا الصالحات))
٢ در فرهنگِ قرآن ، عمل صالح ، عملى است كه با انگيزه و نيّت الهى انجام بگيرد، نه هر كار نيكى كه بر اساس تمايلات شخصى يا جاذبه هاى اجتماعى انجام گرفته باشد. لذا، عمل صالح ، پس از ايمان به خدا مطرح شده است .
٣ محروميت هايى كه مؤ من به جهت رعايتِ حلال و حرام ، در اين دنيا مى بيند، در بهشتِ آخرت جبران مى شود.
٤ نعمت هاى دنيا تمام شدنى است ، لذا با رفتنش ، خاطرِ انسان پريشان مى شود، اما نعمت هاى آخرت دائمى و هميشگى است ، لذا انسان ، غصّه از دست دادنش را ندارد. چنانكه اين آيه مى فرمايد:((و هم فيها خالدون))اهل بهشت در آن جاودان و هميشگى اند.
٥ همسر مناسب ، همسرى است كه از هر جهت پاك و پاكيزه باشد، هم از نظر روح و قلب ، هم از نظر جسم و تن ، لذا اين آيه در مورد ويژگى همسران بهشتى مى فرمايد:((ازواج مطهرّة))
(٢٦) إِنَّ اللّهَ لاَ يَسْتَحِى اءَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَاءَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعْلَمُونْ اءَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَاءَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذآ اءَرَادَ اللّهُ بِهَذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراًوَيَهْدِى بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَسِقِينَ
ترجمه : همانا خداوند از اينكه به پشه اى ، (يا پست تر) و يا بالاتر از آن مثال بزند، شرم ندارد. پس آنها كه ايمان دارند، مى دانند كه آن مثال ، از طرف پروردگارشان ، به حق و بجاست ، ولى كسانى كه كفر ورزيدند، مى گويند:((خدا، از اين مثل چه قصد و منظورى داشته است ؟))آرى خداوند با اين مثال ، بسيارى را گمراه و بسيارى را هدايت مى فرمايد. امّا بدانيد كه خداوند، جز افرادفاسق را، بدان گمراه نمى سازد.
مخالفان اسلام كه از آوردنِ كتابى مثل قرآن عاجز مانده و در برابر منطقِ محكم قرآن ، حرفى نداشتند، مثال هاى قرآن را بهانه قرار داده و مى گفتند: خداوند برتر از آن است كه چنين مثال هايى بزند، براى خدا زشت است كه به عنكبوت يا مگس مثال بزند؛ اين مثال ها با مقام خداوند سازگار نيست ؛ مَثَل زدن كار بشر است نه كار خدا.
آنها كه اصلِ وجود خدا را هم قبول نداشتند، مى خواستند با اين حرف ها مسلمانان را نسبت به قرآن و پيامبر، دچار شك و ترديد كرده و ايمان آنها را متزلزل سازند.
در حاليكه اوّلاً همه مثال هاى قرآن اينگونه نيست ، چنانكه در آيات قبل ، خداوند منافقان را به مسافر در راه مانده اى تشبيه كرد كه انواع خطراتِ زمينى و آسمانى ، او را فراگرفته و نورى براى ادامه مسير ندارد.
و ثانياً مثال ، وسيله اى است براى تجسّم حقيقت ، لذا وقتى گوينده در مقام تحقير و يا بيان ضعفِ كسى است ، او را به موجود ضعيفى همچون مگس يا پشه ، تشبيه مى كند، چنانكه در آيه ٧٣ سوره حج مى فرمايد:((آنهايى را كه بجاى خداوند مى پرستيد، حتى نمى توانند مگسى بيافرينند، اگرچه به كمك يكديگر هم بيايند. و اگر هم مگس چيزى از آنها بربايد، قدرت پس گرفتنِ آن را ندارند. چه ضعيف است طلب كننده و طلب شونده))
اين آيه نيز مى فرمايد: خداوند از اينكه به پشه يا پست تر از آن مثال بزند، اِبايى ندارد، زيرا حقايقِ معنوى و عقلانى را بايد در لباسِ مثال هاىِ محسوس بيان كرد تا مردم بفهمند، و در مثال تفاوتى ميان فيل و پشه نيست ، هر كدام به مناسبت موضوع بكار مى رود.
البته مردم در برابر مثال هاى قرآن دو دسته اند، گروهى آن را مى فهمند و مايه هدايت آنها مى شود، ولى كسانى از روى بهانه جويى و كينه توزى با قرآن و پيامبر برخورد مى كنند، كه نه فقط از قرآن بهره اى نمى برند، بلكه بخاطر شك و دودلى كه نسبت به قرآن پيدا مى كنند از هدايت دور شده و گرفتار گمراهى بيشتر مى شوند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ شرم و حيا، در آموزش و يادگيرى معارفِ دينى ، پسنديده نيست ، بلكه مربوط به مواردى است كه كارى شرعاً يا عقلاً يا عرفاً زشت و ناپسند باشد.
٢ حقايق و معارفِ بلند را بايد به زبان ساده گفت تا عموم مردم استفاده كنند. همانگونه كه خداوند هم با مثال مطالب خود را بيان مى كند.
٣ مثال هاى قرآن ، بر اساس امور واقعى و محسوس است ، نه امورى تخيّلى و موهوم ، لذا گاهى به حيوانات ، مَثَل مى زند و گاهى به پديده هاى طبيعى همچون رعد و برق و باران .
٤ گناه ، مانعِ شناخت درست حقايق ، و موجب گمراهى انسان مى گردد.
٥ آنچه از جانب خداست ، بيان حقايق است ، هدايت پذيرى يا گمراهى ، نتيجه عكس العمل انسان در برابر آن حقيقت است .
(٢٧) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ اءَمَرَ اللّهُ بِهِ اءَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى الاَْرْضِ اءُوْلََّئِكَ هُمُ الْخا سِرُونَ
ترجمه : فاسقان كسانى هستند كه پيمان خدا را پس از آنكه محكم بستند، مى شكنند و پيوندهايى را كه خداوند دستور داده برقرار سازند، قطع مى نمايند و در زمين فساد مى كنند. آنان زيانكارانند.
در پى آيه قبل كه سخن از گمراهىِ فاسقان مطرح بود، اين آيه سه ويژگى آنان را بيان مى دارد.
اول آنكه پيمان هاى الهى را زير پاى مى گذارند و از خواسته هاو غرايز خود پيروى مى كنند. مراد از پيمان الهى در اين آيه ، همان فطرت پاكى است كه خداوند در نهاد همه انسان ها قرار داده و از طريق آن ، مى توانند خوب و بد و حق و باطل را بفهمند و آمادگى پذيرش دعوت پيامبران را پيدا كنند.
دوم آنكه ، پيوندهايى را خداوند، به وصلِ آنها دستور داده ، قطع مى كنند، چه پيوندهاى مكتبى با رهبران الهى و چه پيوندهاى اجتماعى با مؤ منان و چه پيوندهاى خانوادگى با خويشان و نزديكان .
سوم آنكه با فسق و گناه ، فساد و فحشا را در زمين گسترش مى دهند. شايد گمان مى كنند كه گناه ، يك امر فردى و شخصى است و آثار آن فقط مربوط به خودشان مى شود، در حاليكه آثار اجتماعى گناه ، كمتر از آثار فردى آن نيست و جامعه را به فساد مى كشاند.
روشن است كسى كه پيمان هاى الهى و پيوندهاى بشرى را محترم نمى شمرد و آزادانه هر گونه كه مى خواهد عمل مى كند، بزرگترين خسارت ها را مى بيند، زيرا با از دست دادن سرمايه هاى مادى و معنوى خود، چيزى جز زشتى و پليدى و سيه روزى بدست نياورده است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ پيمان شكنى ، با دين دارى سازگار نيست . مؤ من ، حتى پيمان با كافران را نمى شكند، چه رسد به آنكه پيمان خدا را زير پا بگذارد.
٢ زير پا گذاشتن نداىِ فطرت ، زمينه را براى انجام گناه آماده مى كند.
٣ خسارت واقعى ، زيانِ عمر و فكر است ، نه مال و ثروت .
٤ بر طبق آيه ١٢٤ سوره بقره كه مى فرمايد:((لا يَنالُ عَهْدِى الظّالِمين))، امامت عهد الهى است ، پس هر كه با رهبر الهى پيمان شكنى كند، از فاسقان است .
٥ سفارشِ اسلام ، بر((وَصل))است نه((فَصل))، بر((پيوستن))است ، نه((گسستن))، لذا صله رحم و رفت و آمد با فاميل و خويشان و خصوصاً والدين ، همواره مورد تاءكيد است .
٦ اسلام با گوشه گيرى و دورى از جامعه و خانواده مخالف است ، لذا همواره مردم را به حضور در جماعت مسلمين ، نماز جمعه ، و عيادت از بيماران ، و رسيدگى به محرومان ، و توجه به همسايگان ، دعوت مى كند.
در روايات ، سفارش هاى بسيارى در مورد صله رحم آمده كه به گوشه اى از آنها، اشاره مى كنيم .
به ديدار خويشان برويد، گرچه آنها به شما بى اعتنايى كنند، و يا از نيكان و صالحان نباشند.
صله رحم كنيد، گرچه يكسال راه برويد و يا به قدر سلام كردن يا نوشيدن آبى فرصت بيابيد.
صله رحم ، مرگ و حساب روز قيامت را آسان و موجب دست يافتن به مقامى خاص در بهشت مى گردد.
(٢٨) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَكُنْتُمْ اءَمْوَ تاً فَاءَحْيَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
ترجمه : چگونه به خدا كافر مى شويد در حاليكه شما، (اجسام بى روح و) مردگانى بوديد كه او شما را زنده كرد. سپس شما را مى ميراند و بار ديگر شما را زنده مى كند، آنگاه به سوى او باز گردانده مى شويد.
بهترين راه خداشناسى ، تفكر در آفرينش خود و جهان است . انديشه در مرگ و حيات ، انسان را متوجه اين حقيقت مى سازد، كه اگر حيات من از خودم بود، بايد هميشگى باشد. در حاليكه قبلاً نبودم ، سپس پيدا شدم و دوباره اين حيات از من گرفته خواهد شد.
قبل از اين ، ما نيز همچون سنگ ها، چوب ها و جمادات ، موجودات بى جان و مرده بوديم . نسيم حيات الهى به ما جان و روح بخشيد، كه به درك و شعور و فهم رسيديم ، لذا بزرگ ترين نعمت خداوند بر ما، نعمتِ حيات است ، كه بشر با آن همه پيشرفت در علوم ، از درك اسرار آن عاجز مانده است .
امّا نه فقط تولد و حيات ، كه مرگ و ممات نيز بدست خداست . ما به اختيار خود نيامده ايم ، كه به اختيار خود برويم . او آورد و او مى برد و در اين ميان ، تنها عملِ ما، به اختيار ماست .
چگونه مى توان منكرِ خدايى شد كه آغاز و انجام ما بدست اوست ، و يا چگونه مى توان حياتِ دوباره انسان را پس از مرگ ، انكار كرد، در حاليكه دادن حياتِ دوباره ، از اعطاى حيات اوليه ، آسان تر و يا لااقل مثلِ آن است ، و چگونه خدايى كه ما را از عدم به وجود آورد، از آفرينش دوباره ما عاجز باشد؟
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ از شيوه هاى هدايت قرآن ، طرح سؤ ال در برابرِ عقل و فطرت است ، تا انسان با تفكّر و انديشه ، حقايق را بفهمد.
٢ پديده مرگ و حيات ، دليل وجود خداوند و نشانه قدرت او بر ايجاد معاد و قيامت است .
٣ خودشناسى ، مقدمه خداشناسى است . اگر انسان حقيقتِ خود را بشناسد، خدا را هم خواهد شناخت ، زيرا خواهد فهميد كه از خود هيچ ندارد و هر چه هست از آنِ اوست .
٤ پايان مسير انسان ، رسيدن به خدا و بازگشت به مبداء حيات است .
٥ مرگ ، پايان نيست ، بلكه آغاز حياتى ديگر و حركت بسوى خداست .
٦ كفّار، دليلى بر نفى معاد ندارند، لذا با طرحِ برخى سؤ الات ، درباره حياتِ پس از مرگ ، ايجاد شك و شبهه مى كنند. قرآن نيز با طرح اين سؤ ال كه حياتِ اوليه شما از كجاست ؟ پاسخ آنها را مى دهد.
درس پنجم : كرامت انسان
(٢٩) هُوَ الَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى الاَْرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ فَسَوَّيهُنَّ سَبْعَ سَمَوا تٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَى ءٍ عَلِيمٌ
ترجمه : اوست آن كه آنچه را در زمين است ، همه را براى شما آفريد، آنگاه به آفرينش آسمان ها پرداخت و آنها را به صورت هفت آسمان ، استوار و برقرار نمود و او بر هرچيزى آگاه است .
خداوندى كه ما را آفريد، اسباب رفاه و آسايش ما را نيز فراهم ساخت . زمين و آسمان را براى بشر و در اختيار او قرار داد. زيرا انسان برترين موجودى بود كه خداوند آفريد و بايد همه چيز از جماد و نبات و حيوان ، و زمين و آسمان ، در خدمت او در مى آمد.
در اين آيه مى فرمايد:((آنچه را در زمين است براى شما آفريده))و در آيه ١٣ سوره جاثيه مى فرمايد:((سَخَّرَ لَكُمْ ما فِى السَّمواتِ وَ اْلاَرْض))يعنى نه فقط زمين ، بلكه آنچه را در آسمان هاست خداوند مسخّر شما قرار داد.
يكى از دلايل توحيد، نظام بسيار پيچيده ، امّا پر از تدبير آسمان هاست كه دانشمندان ، به عجز خود از شناخت آن اقرار كرده اند. كره زمين كه مايه حيات و انواع نعمت ها براى ما گرديده ، سياره اى كوچك بيش نيست ، كه قرآن از آن با واژه مفردِ((الارض))تعبير مى كند، امّا درباره آسمان در آيات بسيارى ، از جمله اين آيه مى فرمايد:((سَبْعَ سَمَواتٍ))يعنى خداوند هفت آسمان را بر اساس تدبير و قدرت خود برافراشت . و آنچه را بشر از آسمان مشاهده مى كند، تنها آسمانِ دنياست ، كه پايين ترين طبقه آن است و شش آسمان ديگر از دسترس بشر بيرون است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ هستى براى بشر آفريده شده است ، پس انسان ، برتر از همه موجودات ، و هدف نهايى آفرينش است .
٢ اكنون كه خداوند هستى را براى ما قرار داده ، پس ما نيز تنها براى خدا باشيم .
٣ هيچ آفريده اى در طبيعت ، بيهوده نيست ، بلكه براى خدمتى به بشر آفريده شده ، هر چند، ما تاكنون راه بهره گيرى از آن را ندانيم .
٤ دنيا وسيله است نه هدف .
٥ هر گونه بهره بردارى از مواهب طبيعت ، براى انسان مباح و حلال است ، مگر آنكه دليل مخصوصى از عقل يا شرع آن را نهى كند.
(٣٠) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلََّئِكَةِ إِنّى جَاعِلٌ فِى الاَْرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا اءَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى اءَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
ترجمه : و چون پرودگارت به فرشتگان گفت : من برآنم تا در زمين ، جانشينى قرار دهم ، فرشتگان گفتند: آيا كسى را در زمين قرار مى دهى كه در آن فساد كند و خون ها بريزد؟ در حالى كه ما با حمد و ستايش تو، ترا تنزيه و تقديس مى كنيم . خداوند فرمود: همانا من چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد.
در آيات قبل ، خداوند نعمت هاىِ بى شمار مادّىِ خود را بر ساكنان زمين برشمرد. اين آيه جايگاه و موقعيّت معنوى انسان را، كه شايسته آن همه مواهب گرديده ، بيان مى دارد.
خداوند، پس از خلقتِ انسان ، اين موضوع را به فرشتگان خبر داد، كه((آدم))به قدرى لياقت و شايستگى دارد كه قرار است جانشين او در زمين شود و به مقام خلافتِ الهى برسد. امّا فرشتگان ، از اين موضوع ، اظهار نگرانى كرده و گفتند: چگونه كسى را كه نسل او اهل فساد و خونريزى هستند، جانشين خود در زمين قرار مى دهى ؟
نظرِ فرشتگان بر اين بود كه اگر خداوند مى خواهد از سوى خود نماينده اى در زمين قرار دهد، طبيعتاً بايد آن موجود، از هرگونه گناه و فساد به دور، و مطيعِ محض خداوند باشد و با شناختى كه آنها از طبيعت و سرشت آدمى داشتند، تعجب كردند كه چرا خداوند چنين مقامى را به انسان مى بخشد.
خداوند در پاسخ آنها فرمود: شما فقط نقطه ضعف بشر را ديده ايد و از جنبه هاى مثبت و با ارزش او بى خبريد. امّا من چيزى را مى دانم كه شما نمى دانيد. در ميان بشر افراد بسيارى يافت مى شوند كه از شما برترند و لياقت چنين مقامى را دارا هستند.
البته مقصود از خلافت الهى ، آن نيست كه همه افراد بشر جانشين خدا در زمين باشند، بلكه مراد آن است كه :
خداوندى كه انسان را در((اَحْسَنَ تَقْويم))يعنى بهترين قِوام آفريده و با((نَفَخْتُ فيهِ مِنْ روحِى))، از روح الهى خود در او دميده است ، در نهاد و سرشتِ او اين استعداد و شايستگى را قرار داده ، كه مى تواند نماينده خدا در زمين باشد. نمونه اين انسانها، كه خليفه خدا در زمين گرديده اند پيامبران و امامان ، پاكان و صالحان و شهدا هستند.
چنانكه بعضى انسان ها كه اين استعداد الهى را نابود كرده اند، از حدّ انسانيت هم پايين تر رفته ، و قرآن در مورد آنها مى فرمايد:((اُولئِكَ كَالْاَنْعامِ بَلْ هُمْ اَضَّل))((آنان همچون چهارپايان ، بلكه پست تر و گمراه ترند))
روشن است كه جانشينى انسان از خدا، نشانه عجز خداوند از اداره زمين نيست ، بلكه نشانه كرامت و فضيلتِ مقام انسانيت است كه لياقتِ چنين خلافتى را يافته است . علاوه بر آنكه نظام آفرينش و تدبير هستى ، بر اساس اسباب و علل است . يعنى با آنكه خداوند خود قادر به انجام همه كارهاى هستى است ، امّا براى اجراى امور، واسطه ها و اسبابى را قرار داده است ، چنانكه در مورد فرشتگان مى فرمايد:((وَ الْمُدَبِّراتِ اَمْراً))((تدبير امور هستى به عهده آنان است))، با آنكه در حقيقت مدّبر اصلى خداست .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ جايگاه و منزلت بشر چنان بالاست كه خداوند، تنها در مورد خلافتِ او، موضوع را با فرشتگان طرح مى نمايد.
٢ نصبِ خليفه و حاكمِ الهى ، تنها به دست خداست نه ديگران .
٣ بيان موضوعات مهم و سؤ ال برانگيز براى زيردستان ، و پاسخ دادن به سؤ الات و ابهام هاى آنان ، يك ارزش است كه خداوند در مورد خلافت انسان چنين كرد و ابهام فرشتگان را بر طرف نمود.
٤ در مقايسه خود با ديگران ، چنين نباشيم كه از طرف مقابل تنها جنبه هاى منفى و نقاط ضعف ، و از خود تنها جنبه هاى مثبت را ببينيم و زود قضاوت كنيم . (فرشتگان از خود، عبادت ، و از انسان تنها خون ريزى او را گفتند.)
٥ معيارِ گزينش ، تنها عبادت نيست . بلكه امور ديگر نيز لازم است . فرشتگان با آنكه در تسبيح و عبادت خداوند، بر انسان برترى داشتند، اما از سوى خدا براى مقام خلافت ، برگزيده نشدند.
٦ به خاطر انحراف يا فساد گروهى از مردم ، نبايد جلوى امكان رشد ديگران گرفته شود. گرچه خداوند مى دانست برخى انسان ها مسير خلاف را انتخاب مى كنند، اما نسل بشر را از خلقت و خلافت ، محروم نساخت .
٧ سؤ ال كردن به قصد دانستن و رفع ابهام ، اشكالى ندارد.(سؤ الِ فرشتگان از باب اعتراض به كار خدا نبود، بلكه براى رفع ابهام خود بود)
(٣١) وَعَلَّمَ ءَادَمَ الاَْسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلََّئِكَةِ فَقَالَاءَنبِئُونِى بِاءَسْمَآءِ هََّؤُلاََّءِ إِن كُنْتُمْ صا دِقِينَ (٣٢) قَالُواْ سُبْحَا نَكَ لاَ عِلْمَ لَنَآ إِلا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ اءَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
ترجمه : خداوند نام ها(ى موجودات هستى )، همه را به آدم آموخت ، سپس آنها را بر فرشتگان عرضه كرد و فرمود: اگر راست مى گوييد از اسامى اينها مرا خبر دهيد. فرشتگان در پاسخ گفتند: خداوندا تو از هر خطا و نقص ، پاك و منزهى ، ما جز آنچه به ما آموخته اى چيزى نمى دانيم ، همانا تو دانا و حكيمى .
خداوند براى اثبات لياقت انسان به فرشتگان ، هر دو گروه را مورد آزمايش و امتحان قرار داد. ابتدا علومى را به آنان عرضه داشت و سپس از آنان باز خواست .
قرآن درباره اينكه آن علوم چه بوده ، سخنى نفرموده است ، امّا نظر اكثر مفسّران بر آن است كه خداوند، جهان هستى و طبيعت را، در همان آغاز خلقت ، به انسان شناساند و نام هاى آنها را به او آموخت ، و اين همان استعداد و توان شناختِ اشيا است ، كه در نهاد و فطرت ما انسان ها نهاده شده است .
از آنجا كه فرشتگان تصور مى كردند بخاطر عبادات خود، بر انسان برترى دارند، لذا خداوند ابتدا آنان را مورد آزمايش قرار داد و فرمود: اگر در اين ادعاى خود راستگوييد، پس ‍ نام آن حقايقى را كه به انسان آموختم به من خبر دهيد.
اما فرشتگان كه به خطاى خود در چنين ادعايى پى برده ، و فهميدند كه عبادت و تسبيح ، تنها معيار گزينش الهى نيست و خليفه خداوند، بايد از جايگاه و موقعيتِ علمى و معرفتىِ بالايى برخوردار باشد، در پاسخ سؤ ال خداوند گفتند: خداوندا تو از هر كارِ بى دليل و حكمت ، منزّه و مبرّايى . يقيناً در خلقت و خلافتِ نژادِ انسان در زمين ، مصلحتى بزرگ بوده كه تو بر اساس آن ، آدم را آفريده و او را جانشين خود قرار داده اى .
خداوندا، جز آنچه را تو به ما آموخته اى ، ما چيزى نمى دانيم ، و سؤ ال ما از ناآگاهى ما به اين مطلب بود كه بشر چنين امتيازى دارد و از چنين استعداد و قدرتى برخوردار است . خداوندا، اين تو هستى كه بر همه چيز آگاهى و بر اساس حكمت و مصلحت عمل مى كنى .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ اولين معلّم بشر، خداوند است كه حقايق هستى را به او شناساند. شناختى كه علوم بشرى مديون آن است .
٢ انسان ، استعداد و لياقتِ درك همه علوم ، و كشف همه حقايق هستى را داراست . گرچه هنوز در ابتداى راه بوده و مجهولات بسيار دارد.
٣ امتياز و برترى انسان بر همه موجودات هستى از جمله فرشتگان ، به علم و دانش و تعقل و تفكر اوست كه تحصيلِ آن از بزرگ ترين عبادت هاست .
٤ خليفه الهى و حاكم اسلامى ، بيش از عبادت و تسبيح ، به علم و دانش نيازمند است ، و لذا خداوند براى اثباتِ برترى انسان ، علم او را مطرح نمود.
٥ معلّم واقعى ما، خداوند است . استاد و كتاب ، زمينه هاىِ تعليم و يادگيرى ما هستند.
٦ عذرخواهىِ سريع از گفته نابجا، ادبى آسمانى است . فرشتگان همينكه دريافتند سخنى نادرست گفته اند با گفتنِ((سُبْحَانَكَ))از كلام خود پوزش خواستند.
٧ از گفتنِ((نمى دانم))خجالت نكشيم كه فرشتگان الهى به صراحت به جهل خود اقرار كرده و گفتند:((لاَعِلْمَ لَنا))
٨ عذرخواهى و توبه مايه نجات است . فرشتگان كه عبادت و تسبيح خود را مايه برترى بر انسان مى پنداشتند، همينكه حقيقت بر آنان روشن شد، از كلام خود پوزش خواستند و خداوند پذيرفت . اما شيطان كه خلقت خود را از آتش ، مايه برترى بر آدمِ خاكى مى شمرد، چون بر ادعاى باطل خود سرسختى و لجاجت نمود، از درگاه الهى رانده شد.
(٣٣) قَالَ يَّا ادَمُ اءَنْبِئْهُمِ بِاءَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ اءَنبَاءَهُمِ بِاءَسْمَآئِهِمْ قَالَ اءَلَمْ اءَقُل لَّكُمْ إِنِّى اءَعْلَمُ غَيْبَ السَّموات وَالاَْرْضِ وَاءَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
ترجمه : آنگاه خداوند فرمود: اى آدم ، فرشتگان را از نام هاىِ آن حقايق ، آگاه كن ، پس چون آنان را به آن اسامى خبر داد، خداوند به فرشتگان فرمود: آيا به شما نگفتم كه من غيبِ آسمان ها و زمين را مى دانم ، و آنچه را شما آشكار يا پنهان مى داريد مى دانم .
آدم از اين امتحان ، سرفراز بيرون آمد و بر اساس تعليم الهى ، اسماء و اسرار هستى را براى فرشتگان بيان كرد و آنان اين حقيقت را دريافتند كه خداوند، استعداد بزرگى براى يادگيرى ، به بشر عطا كرده و آنها از اين استعداد محرومند.
پس از اين آزمايش ، خداوند خطاب به فرشتگان مى فرمايد: شما تصور مى كرديد كه شايسته تر از هركس براى خلافت الهى هستيد، ولى اين مطلب را كتمان نموده و آن را به صراحت بيان نمى كرديد، اما بدانيد خداوند به همان اندازه كه از آشكار شما آگاه است ، از باطن شما نيز آگاه است ، چنانكه باطن و نهان همه هستى را مى داند و چيزى از تحت احاطه او خارج نيست .
تاءكيد اين آيه بر آگاهى خداوند از ظاهر و باطنِ افراد و اشياء، براى آن است كه بگويد: شما كه از اسرار هستى آگاه نيستيد و فقط ظاهر امور را مى بينيد، بى جهت به كارهاى خداوند كه همه بر اساس علم و حكمت است اعتراض و انتقاد نكنيد. اگر جايى از نظام هستى بنظر شما نادرست آمد، ناشى از جهل و ناآگاهى شماست نه آنكه در كار خداوند ايرادى باشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ انسان از جهت علم و دانش و استعداد يادگيرى ، بر فرشتگان برترى دارد و لذا امورى را كه فرشتگان نمى دانستند، آدم به آنها خبر داد.
٢ براى اثبات لياقت و برترى ، آزمايش و امتحان لازم است . با آنكه خداوند به برترى آدم بر فرشتگان علم داشت ، اما براى اثبات آن به ديگران چنين امتحانى را پيش آورد.
٣ بايد زمينه را براى شكوفائى و بروز استعدادها فراهم ساخت . خداوند با برگزارى يك امتحان ، استعدادهاى نهفته آدم را ظاهر ساخت ، تا هم بشر به لياقت خود پى برد و هم ديگران از اين امتياز او آگاه شوند.

۲
تفسير براي جوانان

(٣٤) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلََّئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوَّاْ إِلا إِبْلِيسَ اءَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكا فِرين
ترجمه : هنگامى كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده كنيد، پس همه سجده كردند جز ابليس كه نافرمانى كرد و تكبر ورزيد و از كافران شد.
بدنبال آيات گذشته كه نعمت هاى مادى و معنوى خداوند را بر انسان بر شمرد، و خلافت الهى را كه نشانه كرامت اوست بيان نمود، اين آيه ، شرافتى ديگر را مطرح كرده ، و آن سجده فرشتگان بر آدم ، بخاطر خلقت اوست .
چنانكه از آيات سوره هاى((حجر))و((ص))بدست مى آيد، خداوند بهنگام خلقت بشر، به فرشتگان فرمود:((فَاِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فيهِ مِنْ روحى فَقَعوا لَهُ ساجِدين))((آنگاه كه آفرينش ‍ آدم را كامل ساختم و از روح خودم در او دميدم ، براى او به سجده افتيد))
البته اين سجده ، به عنوان پرستش آدم نبود، زيرا پرستش غير خدا جايز نيست ، بلكه فرشتگان بر اساس فرمان الهى ، به عنوان اِكرام و احترام ، او را سجده كردند. و در حقيقت ، سجده براى خداوند بود، ولى بخاطر آفرينشِ چنين موجود شريفى به نام انسان .
اما ابليس كه مطابق آيه ٥٠ سوره كهف ، از طائفه جن بود، (و بخاطر عبادات بسيار در صفِ فرشتگان قرار گرفته بود)، اين دستور الهى را نافرمانى كرد و دچار غرور و تكبر گرديد و گمان كرد كه در خلقت ، برتر از آدم ، است و آدم بايد بر او سجده كند، نه او بر آدم .
او نه تنها در عمل ، عصيان و گناه كرد، بلكه از نظر اعتقادى نيز، دستور خدا را غير عادلانه و بدون حكمت دانست و دچار كفر و بى دينى گرديد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ عبادت واقعى ، آن است كه انسان ، در برابر همه دستورات خدا تسليم باشد، نه آنكه هر دستورى را كه مطابق ميلش بود، عمل نمايد. ابليس حاضر بود قرن ها در برابر خداوند سجده كند، امّا لحظه اى بر آدم سجده ننمايد.
٢ دور از عدل و انصاف است كه فرشتگان بر انسان سجده كنند، اما انسان در مقابل خدا سجده نكند.
٣ تكبّر در برابر حق ، انسان را به كفر و بى دينى مى كشاند.
٤ سجده و خضوع در برابر غير خدا، اگر به فرمان خدا باشد، نه تنها شرك نيست ، بلكه عين توحيد است .
٥ لياقت و شايستگى ، از سنّ و سابقه مهم تر است . فرشتگانِ قديمى بايد در برابر آدم ، سجده كنند.
(٣٥) وَقُلْنَا يَََّادَمُ اسْكُنْ اءَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتَُما وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَة فَتَكُونَا مِنَ الظّاَ لِمِينَ
ترجمه : و گفتيم اى آدم ، تو با همسرت در اين باغ سكونت كن و از ميوه هاى فراوان و گواراى آن هر چه مى خواهيد، بخوريد ولى به اين گياه نزديك نشويد كه از ستمگران خواهيد شد.
خداوند كه بشر را از خاكِ زمين ، و براى خلافت در زمين ، آفريده بود، براى آنكه اسباب زندگى او را در زمين فراهم سازد،ابتدا همسرى از جنس خودش براى او آفريد، تا هم انيس و مونس او باشد، و هم مايه دوام و بقاىِ نسل او. سپس براى آن دو، باغى بهشت گونه در زمين آماده ساخت كه هم مسكن آنان باشد و هم منبع غذا و خوراك آنان .
با اين كار، خداوند نعمت را بر آدم تمام كرد و همسر و مسكن و غذاى او را تاءمين نمود، تا اسباب رفاه و آسايش آنان در زمين فراهم گردد و راه بهره گيرى از زمين و مواهب گسترده آن را به تجربه بياموزند.
امّا خداوند آنان را از خوردن گياهى خاص ، نهى فرمود، زيرا خوردن از آن گياه ، موجب ستم به جان و نفس آنان مى گرديد و خروج آنان از بهشت را بدنبال مى داشت .
از آنچه گفتيم روشن گرديد، بهشتى كه آدم در آن مسكن گزيد، بهشتِ موعود در قيامت نبوده است ، زيرا:
اولاً آن بهشت براى پاداش است و آدم هنوز كار نيكى انجام نداده بود كه استحقاق پاداش داشته باشد.
و ثانياً كسى كه به بهشت موعود وارد شود، ديگر از آن خارج نمى گردد.
و ثالثاً در بهشتِ موعود، گياه ممنوع وجود ندارد كه خداوند از خوردن آن ، نهى كند بلكه همه چيز مباح و حلال است .
علاوه بر آنكه ، خداوند به باغ هاى سرسبز دنيا نيز((جَنَّت))اطلاق كرده و اين كلمه اختصاص به بهشتِ قيامت ندارد، چنانكه در آيه ١٧ سوره قلم مى فرمايد:((اِنّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا اَصْحابَ الْجَنَّة))((اى پيامبر ما ثروت اندوزانِ متكبر و مشرك را، همانند آن صاحبان باغ مورد آزمايش و ابتلا قرار مى دهيم)).
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ همسر، مسكن و غذا، نعمت هايى است كه خداوند براى رفاه و آسايش بشر در زمين به او عنايت كرده است .
٢ قبل از ممنوع كردن چيزى ، بايد ابتدا راه هاى صحيح برطرف كردن آن نياز را باز نمود. بشر نياز به غذا دارد، لذا خداوند ابتدا خوردنى هاى مجاز را در اختيار آدم و همسرش ‍ قرار مى دهد، آنگاه آنان را از خوردنِ گياهى خاص منع مى كند.
٣ گناه به قدرى خطرناك است كه حتى نبايد نزديك آن گرديد، چه رسد به آنكه انسان مرتكب آن شود. لذا خداوند بجاى آنكه بفرمايد:((لاتَاءْكُلا))((از اين گياه نخوريد))، فرمود:((لاتَقْرَبا))((به اين گياه نزديك نشويد)).
٤ انجام آنچه را خداوند نهى فرموده ، ضررش به خود انسان مى رسد نه به خدا. تخلّف از دستوراتِ الهى ، ظلم به خويشتن است و انسان را از نعمت هاى الهى محروم مى سازد.
٥ انسان در خوردن ، نبايد همچون حيوانات تسليم شكم باشد، كه هر چه را ميل داشت بخورد، بلكه بايد مطيع خدا باشد كه هر چه را او برايش صلاح ديده ، بخورد و آنچه را ممنوع كرده ، رها سازد.
(٣٦) فَاءَزَلَّهُمَا الشَّيْطَنُ عَنْهَا فَاءَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوُّ وَلَكُمْ فِى الاَْرْضِ مُسْتَقَرُّ وَمَتَعٌ إِلَى حِينٍ
ترجمه : پس شيطان ، آدم و همسرش را به لغزش انداخت و آنان را از آن بهشتى كه در آن بودند خارج ساخت . در اين هنگام به آنان گفتيم فرود آييد كه دشمن يكديگر خواهيد بود و براى شما در زمين ، تا زمانى (محدود)، جايگاه و بهره اى است .
شيطان كه بخاطر سرپيچى از دستور الهى در سجده بر آدم ، از درگاه خداوند رانده شده بود، در فكر انتقام از آدم بر آمد و تصميم گرفت او را از جايگاه آرام و در رفاه و آسايش ، بيرون سازد. لذا با وسوسه هاى بسيار و تظاهر به خيرخواهى ، آنقدر از گياه ممنوعه تعريف كرد و براى آن ، آثار و فوايد شمرد كه بالاخره آدم و همسرش از آن گياه خوردند.
آنان قصد مخالفتِ فرمان خدا را نداشتند، امّا همچون كودكى كه تجربه اى از دروغ و فريب ندارد و ديگران را همچون خود راستگو مى داند، وقتى شيطان براى آنها قسم خورد كه آنچه در مورد فوايد آن گياه مى گويد، راست و درست است ، باور كرده و فريب خوردند.
مخالفتِ فرمان الهى ، نتيجه اش ، خروج از بهشت گرديد و بدنبال آن از جانب خداوند چنين دستور آمد: از درگاه قُرب الهى فرود آييد كه بذر كينه و دشمنى ميان شما و شيطان افكنده شده و تا مدتى معين در زمين بهره مند خواهيد بود.
غرض از خلقت آدم ، خلافت او در زمين بود، پس آدم مى بايست در زمين ساكن شود، لكن خداوند ابتدا محيطى آرام و دور از مشكلات را براى او فراهم ساخت تا در اين اردوى آمادگى ، هم با شرايط زندگى در زمين آشنا شود و هم دشمن واقعى خود يعنى شيطان را بشناسد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ اطاعت از شيطان ، نه فقط انسان را از مقامات الهى دور مى سازد، بلكه رفاه و آسايش واقعى را از انسان سلب نموده و او را در رنج و زحمت قرار مى دهد. چنانكه آدم و همسرش را از بهشتِ رحمت ، به زمينِ زحمت خارج ساخت .
٢ دشمنىِ شيطان با انسان ، دشمنى ديرينه و از آغاز خلقت تاكنون بوده است .
٣ زمين ، جايگاه موقتِ زندگى ، و بهره انسان از آن محدود و موقتى است . به فكر آماده ساختنِ جايگاه دائمى خود در بهشتِ الهى باشيم .
٤ هر انسانى به خاطر استعدادها و لياقت هايى كه خداوند در او نهاده ، بهشتى است ، ولى نافرمانى ها موجب سقوط و هبوط او مى گردد.
٥ هيچ انسانى از خطر لغزش و انحراف مصون نيست ، مگر آنكه خداوند او را حفظ كند. آدم كه خليفه خدا در زمين و مَسجود فرشتگان بود، لحظه اى غفلت او را از درگاه الهى بيرون راند. (البته لغزشِ آدم قبل از رسيدن او به مقام نبوت بوده است ).
(٣٧) فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُالرَّحِيمُ
ترجمه : سپس آدم از جانب پروردگارش ، كلماتى دريافت كرد (و با آنها توبه نمود)، پس خداوند توبه او را پذيرفت ، همانا او توبه پذير مهربان است .
بدنبال خروج از آن محيط آرام و پرنعمت ، و هبوط به زمين پررنج و زحمت ، آدم متوجه خطاى خود و فريب شيطان گرديد، لذا از كار خود پشيمان و در فكر توبه شد. امّا چگونه توبه كند كه به درگاه خداوند پذيرفته شود؟
اينجا نيز خداوند آدم را رها نكرد و كلمات و جملاتى را به او آموخت كه با آن ، توبه كند. اين كلمات ، آن گونه كه در سوره اعراف آيه ٢٣ آمده ، چنين بوده است :((رَبَّنا ظَلَمْنا اَنْفُسَنا وَ اِنْ لَمْتَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكونَنَّ مِنَ الْخاسِرين))((خداوندا ما بر نفس خود ستم كرديم و اگر تو ما را نبخشى و بر ما رحم نكنى از زيانكاران خواهيم بود.))
در روايات مى خوانيم كه خداوند نام پنج نفر از نسل آدم را كه قرن ها بعد از او ظاهر خواهند شد، به او آموخت ، تا براى پذيرفته شدنِ توبه اش ، آنان را واسطه بخشش و شفيع خود قرار دهد. و او چنين كرد:((سَاءَلَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِي وَ فاطِمَة وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ))((خداوند را به حق محمّد، على ، فاطمه ، حسن و حسين (عليهم السلام )، سوگند داد و توبه اش پذيرفته شد.))(دُرّالمنثور ج ١ص ٦٠)
((توبه))، در لغت به معناى بازگشت مى باشد. هرگاه اين كلمه به انسان نسبت داده شود، منظور بازگشت انسان از گناه است و هرگاه به خداوند نسبت داده شود، به معنى بازگشتِ رحمتِ الهى است . يعنى رحمتى را كه خداوند به خاطر ارتكاب گناه از انسان سلب نموده ، بدنبال بازگشت او از گناه ، به او بازمى گرداند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ همچنانكه توفيقِ توبه از خداست ، چگونگى انجام توبه و راه آن را نيز بايد از خدا دريافت كنيم . اين آيه مى فرمايد: كلمات و الفاظ توبه را خداوند به آدم آموخت .
٢ اگر توبه انسان واقعى باشد خداوند توبه او را مى پذيرد، زيرا او توّاب و توبه پذير است .
٣ عذرپذيرىِ خداوند همراه با رحمت و محبت است ، نه عتاب و سرزنش و يا منّت گذاردن و آبروريختن .
٤ اگر توبه شكستيم و گناه كرديم از لطف خداوند ماءيوس نشويم ، زيرا او توّاب يعنى بسيار توبه پذير است و اگر دوباره توبه كنيم ، بار ديگر توبه ما را مى پذيرد.
(٣٨) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَاءتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدىً فَمَن تَبِعَهُدَاىَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
ترجمه : گفتيم همگى از آن باغ فرود آييد، پس آنگاه كه از جانب من هدايتى بسوى شما آمد، آنان كه هدايتم را پيروى كنند، نه ترسى بر آنهاست و نه اندوهگين شوند.
بدنبال توبه آدم و پذيرش آن از سوى خداوند مهربان ، بار ديگر فرمانِ((اِهبطوا))آمد، تا گمان نشود كه توبه سبب بازگشت به آن باغِ بهشت گونه مى گردد.
آرى عفوِ خداوند، كيفر گناه را برمى دارد، اما آثار طبيعىِ گناه با عفو و بخشش از بين نمى رود. چنانكه اگر شراب خوار توبه كند، خداوند او را مى بخشد، ولى آثار شراب در مست كردن باقى مى ماند.
خروج آدم از بهشت ، اثر طبيعىِ خوردن از گياهِ ممنوعه بود، كه با توبه از بين نمى رفت و به هر حال آدم و همسرش بايد از بهشت خارج مى شدند و در نقاط ديگر زمين كه چنان امكاناتى را نداشت مستقر مى شدند.
از آنجا كه خروج آدم از بهشت ، موجب خروج ابدى نسل و فرزندان او، از آن بهشت مى گرديد، لذا فرمانِ هبوط خطاب به همه انسان ها صادر شده است ، ولى بدنبالِ آن ، هدايت بشر مطرح گرديده كه خداوند مى فرمايد: من اسباب هدايت را براى شما مى فرستم ، چه كتاب و چه پيامبر، امّا مردم در مقابل آن دو دسته مى شوند، يك گروه تبعيت مى كنند و يك گروه كافر مى شوند.
علم به تنهايى كافى نيست
خداوند در آغاز خلقت ، نام هاى موجودات و حقايق هستى را به آدم آموخت و در نهاد او استعداد فراگيرى و دانش اندوزى را قرار داد و همان علم ، مايه برترى او بر فرشتگان گرديد. اما اين علم و دانش ، مايه نجات او از وسوسه هاى شيطان نگرديد و آدم در همان آغاز، فريب خورد و دچار گمراهى گرديد.
لذا خداوند پس از پذيرش توبه او و استقرارش در زمين ، اسباب هدايتش را فراهم مى سازد، تا بتواند حق را از باطل و خير را از شرّ بازشناسد و گمراه نگردد. نزول وحى ، دومّين نعمتِ بزرگ الهى بود كه خداوند در كنار عقل به بشر عنايت فرمود.
گرچه نزول وحى و اسباب هدايت بر خدا لازم است ، امّا هدايت يافتن بر اساس اختيار بشر است ، نه آنكه هدايت الهى ، هدايتى تكوينى و يا اجبارى باشد و خداوند انسان ها را مجبور به پذيرش آن كرده باشد، بلكه انسان در انتخاب مسير خود آزاد است و مى تواند از هدايت الهى تبعيت كند و يا سرپيچى ورزد.
مهم ترين نگرانى انسان از آينده خود است ، آينده خود در دنيا و آخرت . چنانكه توجه به گذشته و عمر برباد رفته ، موجب حزن و اندوه ، و ندامت بر فرصت ها و امكانات از دست رفته مى شود. اما هر كه هدايتِ الهى را بپذيرد، خداوند آينده او را تضمين نموده و ديگر از آينده اش نگرانى ندارد، چنانكه بر گذشته خود اندوهگين نمى شود، زيرا او طبق وظيفه اش ‍ عمل نموده است ، گرچه كارش به نتيجه نرسيده و موفقيت هاى ظاهرى را بدست نياورده باشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ گاهى يك حركتِ خطا، آثارش ، يك نسل و نژاد را در بر مى گيرد. آدم يك خطا بيش نكرد، اما او و نسلش را از بهشت بيرون ساخت .
٢ خداوند هيچگاه لطف خود را از انسان دور نمى سازد. گرچه آدم عصيان كرد، اما خداوند هم راه توبه را برايش قرار داد و هم اسبابِ هدايتش را فراهم ساخت .
٣ هدايت الهى ، با سكونت انسان در زمين آغاز شده و خداوند انسان را به حال خود رها نكرده است .
٤ اختيار ويژگى انسان است و مردم مجبور به پذيرش هدايت نيستند، لذا گروهى مومن و گروهى كافر مى شوند.
٥ هدايت شدگانِ الهى ، در آرامش واقعى بسر برده و از هرگونه اضطراب و نگرانى بدور هستند.
(٣٩) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بَِايَتِنَآ اءُولََّئِكَ اءَصْحَ با النَّارِهُمْ فِيهَا خَا لِدوُنَ
ترجمه : و كسانى كه كافر شده و آيات ما را تكذيب كردند،آنان اهل دوزخ ‌اند و همواره در آن خواهند بود.
در برابر آنان كه هدايت الهى را از روى اختيار مى پذيرند و به سرانجام نيكو مى رسند، گروهى از مردم ، از روى كفر و عناد، آياتِ الهى را ناديده گرفته و آنرا تكذيب مى كنند.
اسبابِ هدايتِ خداوند، آياتِ روشن و روشنگر اوست . امّا كسى كه از روى كفر و حق پوشى به آنها بنگرد، نه فقط آنرا نمى پذيرد، بلكه حقانيّت و درستى آنرا نيز تكذيب مى كند و ارتباط آن را به خداوند، دروغ مى شمرد.
سرانجامِ چنين افرادى در قيامت ، آتش دوزخ است و چون عناد و لجاجت ، خُلق و خوىِ دائمى آنها شده ، دوزخ ، جايگاه جاودان آنان خواهد بود.
از اين آيه مى آموزيم كه :
خداوند براى كافران نيز، اسباب هدايت را فراهم نموده ، اما آنها خود نخواسته اند كه هدايت پذيرند و به دست خود، آتش دوزخ را خريدار شده اند.
درس ششم : فرمان هاى الهى
(٤٠) يَبَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِىَّ اءَنْعَمْتُ عَلَيْكُم ,واءَوْفُواْ بِعَهْدِىَّ اءُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيي فَارْهَبُونِ
ترجمه : اى بنى اسرائيل ، نعمت هايم را كه به شما ارزانى داشته ام به ياد آريد، و به پيمانم وفا كنيد تا به پيمانتان وفا كنم ، و تنها از (مخالفت ) من بترسيد.
به دنبال داستانِ خلافتِ آدم در زمين ، و خروج او از بهشت بخاطر خوردن از گياه ممنوعه و فراموش كردن پيمان الهى ، خداوند در اين آيات ، داستان گروهى از فرزندان آدم ، يعنى قوم بنى اسرائيل را كه به سرنوشتى شبيه او دچار شدند بيان مى دارد.
((اسرائيل))، نام ديگر حضرت يعقوب است و مراد از((بنى اسرائيل))فرزندان و قوم او مى باشند. قومى كه تاريخِ بسيار پرفراز و نشيبى دارند، و در آيات زيادى از قرآن ، داستان آنها مطرح شده است .
در اين آيه سه موضوع مهم آمده است . اول ، ياد نعمت هاى خداوند كه حسّ شكرگزارى را در انسان زنده مى كند.
دوّم ، مسئوليت انسان در مقابل نعمت ها، كه بايد به عهد و پيمانى كه خداوند از او گرفته عمل كند، و بداند بهره مندى از الطاف خداوند، مشروط به گام برداشتن در مسير اوست .
سوّم ، آن كه در راه انجام تكاليف الهى ، نبايد از هيچ قدرتى ترسيد و نبايد به تهديدهاى دشمن توجهى كرد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ نعمت هايى را كه خداوند به ما و خانواده و جامعه ما بخشيده است ، براى يكديگر بازگو كنيم كه زمينه ساز شكر و سپاس از او، و محبّت و اطاعت اوست .
٢ به پيمان هايى كه خداوند براى انجام تكاليف ، از طريق فطرتِ درونى يا شريعتِ آسمانى ، از ما گرفته است پايبند باشيم .
(٤١) وَءَامِنُواْ بِمَآ اءَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوَّاْ اءَوَّلَكَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ با ايتِى ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّىَ فَاتَّقُونِ
ترجمه : و به آنچه (از قرآن ) نازل كرده ام ايمان بياوريد، كه آنچه را (از تورات ) با شماست ، تصديق مى كند. و نخستين كافر به آن نباشيد، و آيات مرا به بهاى اندك نفروشيد، و تنها از (مخالفت ) من بترسيد.
قرآن از پيروان اديان پيشين دعوت مى كند تا به قرآن ، ايمان بياورند كه مطالبِ آن با كتب آنان هماهنگ و بدور از تحريف و كتمان است ، و در اين امر تنها خدا را در نظر بگيرند نه ديگران را.
اين آيه خطاب به دانشمندان يهود مى فرمايد: شما كه بر اساس بشارت هاى تورات ، منتظر ظهور پيامبر اسلام بوديد، پس اكنون به قرآنِ او كه با تورات شما هماهنگ است ايمان بياوريد. و بخاطر حفظ موقعيت خود، آياتى از تورات را كه مربوط به نشانه هاى پيامبر اسلام است ، كتمان نكنيد. دين خود را به دنيا نفروشيد و لااقل ، در كفر به او پيشگام نشويد، كه به پيروى از شما ساير يهوديان نيز از اسلام آوردن سر باز زنند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
در انجام تكاليف الهى از هيچ قدرتى نترسيم و بخاطر حفظ مال و مقام ، به آيات و دستورات خدا، كفر نورزيم .
(٤٢) وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَاءَنْتُم تَعْلَمُونَ
ترجمه : و حق را با باطل نپوشانيد و حقيقت را كتمان نكنيد،با آنكه مى دانيد.
از خطراتى كه دانشمندانِ هر قوم و آيينى را تهديد مى كند، آن است كه حقايق را براى مردم بيان نكنند و يا آنكه باطلى را در لباس حق ، آن گونه كه خود مى خواهند نشان دهند. كه در نتيجه ، مردم دچار جهل و غفلت يا شك و ترديد مى گردند و اين بزرگ ترين ظلمى است كه بزرگان هر قومى ممكن است مرتكب شوند.
امير مؤ منان على عليه السلام در اين باره مى فرمايد: اگر باطل ، خالصانه مطرح شود، جاى نگرانى نيست (چون مردم باطل بودن آنرا مى فهمند و خود آنرا ترك مى كنند)، و اگر حق نيز خالصانه مطرح شود، زبانِ مخالف بسته مى شود و مردم آنرا مى پذيرند، خطر آنجاست كه حق و باطل چنان به هم آميخته شود كه مردم سرگردان شده و زمينه تسلّط شيطان فراهم گردد. (نهج البلاغه ، كلام ٤٩)
از اين آيه مى آموزيم كه :
يكى از دلايل كفر بسيارى از مردم دنيا، كتمان حقيقت يا باطل نشان دادن حق ، توسط دانشمندان اديان ديگر است .
(٤٣) وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَو ةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّ كِعِينَ
ترجمه : و نماز را به پا داريد و زكات را بپردازيد و با ركوع كنندگان ، ركوع كنيد.
شناختِ حق و قبولِ آن به تنهايى كافى نيست ، بلكه مؤ منِ به خدا، بايد اهلِ عمل باشد و بهترينِ عمل ، عبادتِ خدا و خدمت به خلق اوست .
در بيشتر آيات قرآن ، نماز و زكات ، در كنار يكديگر آمده است ، تا بفهماند نماز و عبادت ، نبايد شما را از خدمت به مردم و توجه به محرومان باز دارد.
حتّى در مورد نحوه نماز خواندن ، حضور در ميان مردم را لازم شمرده و مى فرمايد: نماز را به جماعت بخوانيد و همراهِ ديگر مسلمانان به ركوع و سجده برويد. زيرا در اسلام ، دورى و گوشه گيرى از جامعه محكوم است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ ايمان از عمل جدا نيست و نماز اولين فرمان الهى در همه اديان آسمانى است .
٢ اصلِ نماز به جماعت است و حضور در جماعتِ مسلمانان ، يك وظيفه دينى است .
(٤٤) اءَتَاءْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ اءَنفُسَكُمْ وَاءَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَبَ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ
ترجمه : آيا مردم را به نيكى فرمان مى دهيد و خود را از ياد مى بريد و حال آنكه شما كتابِ آسمانى را مى خوانيد؟ آيا انديشه نمى كنيد؟
چنانكه قبلا گفتيم ، دانشمندانِ يهود، پيش از بعثت پيامبر اسلام ، به مردم بشارت ظهور حضرت محمد را مى دادند و آنان را به ايمان آوردن به او دعوت مى كردند، اين آيه خطاب به آنان مى فرمايد: چرا خودتان به او ايمان نياورديد، در حاليكه شما به تورات آشناتريد.
گرچه روى سخن در اين آيات ، به بنى اسرائيل و دانشمندان آنان است ، امّا مفهوم آيه گسترده بوده و همه مبلّغان را از هر دين و آيينى كه باشند شامل مى شود.
امام صادق عليه السلام ، در اين باره مى فرمايد: مردم را با عمل خود به نيكى ها دعوت كنيد، نه با زبان . و اميرمؤ منان على عليه السلام مى فرمايد: اى مردم به خدا سوگند، شما را به هيچ طاعتى تشويق نمى كنم ، مگر آنكه خودم قبلاً آنرا انجام داده ام و از هيچ خلافى باز نمى دارم مگر آنكه خود، پيش از شما از آن دورى جسته ام .
قرآن نيز، در سوره جمعه آيه ٥، عالِم بى عمل را به الاغى تشبيه كرده كه بار كتاب حمل مى كند. ديگران از آن كتب استفاده مى كنند، امّا خود بهره اى نمى برد جز سنگينى بار!
از اين آيه مى آموزيم كه :
بهترين راه دعوت به نيكى ها، دعوت عملى است ، يعنى خود قبل از ديگران به گفته خود عمل كنيم .
(٤٥) وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَو ةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَشِعِينَ
ترجمه : از صبر و نماز يارى جوييد و همانا اين كار سخت ودشوار است مگر بر اهل خشوع .
انسان ، در طول زندگى ، در برابر انواع سختى ها و حوادث قرار مى گيرد، كه بايد از صبر و استقامت ، و همچنين نماز كه بهترين نوع ياد خدا و استمداد از اوست ، كمك بگيرد.
گرچه برخى روايات ، مراد از((صبر))در اين آيه را روزه دانسته اند، امّا صبر مفهومى گسترده دارد كه روزه يكى از مصاديق آن است . چنانكه از پيامبر اسلام نقل شده كه آن حضرت فرمودند:
صبر بر سه نوع است ، يكى صبر در برابر مصيبت و بلا، ديگرى صبر در برابر معصيت و گناه ، و سوّم صبر بر انجام عبادات و تكاليفِ الهى .
امام صادق عليه السلام مى فرمايد: هرگاه غمى از غم هاى دنيا شما را فراگرفت ، وضو گرفته به مسجد برويد، نماز بخوانيد و دعا كنيد كه خداوند دستور داده ، از نماز، يارى بجوييد.
البته در نظر پاكان و خاشعان ، نماز چنين جايگاهى را داراست ، اما براى آنها كه اهل خضوع و خشوع و دلباخته خدا نيستند، نماز بارى سنگين است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
براى پيروزى بر مشكلات دو امر لازم است ، يكى پايگاه نيرومند درونى كه صبر و پايدارى است و ديگرى تكيه گاه محكم بيرونى كه نماز و ارتباط با خداست .
(٤٦) الَّذِينَ يَظُنُّونَ اءَنَّهُمْ مُّلَقُواْ رَبِّهِمْ وَاءَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ
ترجمه : خاشعان كسانى هستند كه گمان دارند پروردگارشان را ملاقات مى كنند و به سوى او بازمى گردند.
ايمان به قيامت و گمانِ بازگشت به خداوند، حالت خشوع و خداترسى ، و احساس مسئوليت را در انسان زنده مى كند و ميدان زندگى را صحنه دادگاهى مى سازد كه بايد پاسخ ‌گوى همه كارها بود.
مراد از((لقاءاللّه))، ملاقاتِ حسّى خداوند در قيامت نيست ، زيرا خداوند جسم نيست كه با چشم ديده شود بلكه منظور، مشاهده آثار قدرت او در كيفر و پاداش است ، به گونه اى كه يك نوع شهود باطنى و قلبى براى انسان حاصل شود، چنانكه گويى خدا را با چشم دل مى بيند و هيچ شك و ترديدى در وجود او ندارد.
يكى از دوستانِ على عليه السلام از آن حضرت پرسيد: آيا خدايت را ديده اى ؟ حضرت در پاسخ فرمودند: چگونه خدايى را كه نبينم پرستش كنم ؟ آنگاه توضيح دادند كه ، چشم هاى ظاهر او را مشاهده نكنند، امّا دل ها با نور ايمان او را درك نمايند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
نه فقط يقين به قيامت ، بلكه گمان به وجود آن ، كافى است تا انسان را از هرگونه خلاف كارى بازدارد و مراقب كارهاى خود باشد.
(٤٧) يَبَنِىَّ إِسْرَ ءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِى الَّتِىَّ اءَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَاءَنِّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَلَمِينَ
ترجمه : اى بنى اسرائيل نعمت هايم را كه به شما بخشيده ام ياد كنيد. و اين را كه من شما را بر جهانيان برترى دادم .
از الطاف خداوند بر قوم يهود، نجات آنان از سلطه فرعون بود كه بدنبال آن بنى اسرائيل به حكومتِ مصر رسيدند و از مواهب مادى بسيارى بهره مند شدند.
اين آيه ، برترى و فضيلت بنى اسرائيل را نسبت به مردم زمان خودشان بيان مى كند و از آنان مى خواهد اين نعمتِ بزرگ را كه در سايه رهبرى و هدايت حضرت موسى بدست آمده است ، به عنوان موهبتى الهى ياد كرده و شكرگزار آن باشند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
انسان در سايه رهبرى الهى ، نه فقط در قيامت در بهشتِ ساكن مى گردد، بلكه در دنيا نيز از مواهب مادى بهره مند گرديده و بر ديگر انسان ها، برترى مى يابد.
(٤٨) وَاتَّقُواْ يَوْماً لا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
ترجمه : و بترسيد از روزى كه هيچ كس ، چيزى (از عذاب خدا) را از كسى دفع نمى كند و هيچ شفاعتى از كسى پذيرفته نمى شود و از كسى ، بدل و فديه اى گرفته نشودو يارى نخواهند شد.
اين آيه به چهار مورد از عقايد غلط و اميدهاى نابجاى مردم درباره قيامت اشاره كرده و آنها را پاسخ مى دهد:
يهوديان گمان مى كردند پدرانشان مى توانند عذاب را از آنها دور كنند، و يا بزرگان دينى آنها را در نزد خدا شفاعت نمايند، و يا دوستان به كمك آنها بيايند، و يا مى توان عذاب قيامت را با پرداخت پول و غرامت ، دفع نمود.
قرآن در پاسخ آنها مى فرمايد: در آن روز هيچ كس و هيچ چيز نمى تواند مانع عذاب گردد و هر كس در فكر نجات خويش است ، پس به چيزى جز ايمان و عمل صالح خود، اميد نبنديد.
اين آيه ، شفاعتِ بى قيد و شرطى را كه يهوديان عقيده داشتند نفى مى كند، چنانكه اين اعتقاد مسيحيان ، كه عيسى عليه السلام فدا شد تا خون او كفاره گناهان پيروان او باشد، از نظر قرآن قابل قبول نيست .
وگرنه خداوند بر اساس لطف و رحمتش ، راه بازگشت را نبسته و با گشودن راه توبه در دنيا، و شفاعت در قيامت ، به گنهكاران اميد بخششش داده است . لكن شفاعت نيز همانند توبه شرايطى دارد كه نه تنها سبب جراءت بر گناه نمى شود، بلكه مايه دورى از تكرار گناه مى گردد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
در زندگى روزمرّه خود، قيامت را در نظر بگيريم و بخاطر دوست و رفيق ، يا كسب مال و مقام ، به گناه نيفتيم كه هيچ يك در قيامت كارساز نيست .
درس هفتم : نعمت آزادى
(٤٩) وَإِذْ نَجَّيْنَكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَّءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ اءَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِى ذَ لِكُمْ بَلاََّءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
ترجمه : (اى بنى اسرائيل بياد آوريد) آن هنگام كه شما را از حكومت فرعونيان نجات بخشيديم ، آنان كه همواره شما را به بدترين وجهى آزار مى دادند، پسران شما را مى كشتند و زنان شما را (براى كنيزى و خدمت ) زنده نگه مى داشتند و در آن ، آزمايشى بزرگ ازجانب پروردگارتان بود.
فرعون براى حفظ حكومت خود، به بهانه هاى مختلف جوانان و مردانِ بنى اسرائيل را مى كشت و زنان آنها را به بردگى و كنيزى مى برد تا قدرتى براى مقابله با او پيدا نكنند.
اصولا جوانان ، اولين هدفِ تيرِ طاغوت هاى فرعونى هستند. در دنياى امروز نيز، قدرت هاى استكبارى با ترويج فساد و اعتياد، جسم و روح جوانان را به مرگ مى كشانند و زنان و دختران را با تبليغات وسيع خود، در زمينه مُدِ لباس و كيف و كفش و انواع لوازم آرايش ، اسير شهوات خود مى گردانند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
چه سختى و مصيبت ، و چه آزادى و آسايش ، هر دو وسيله آزمايش است تا انسان ، خود را نشان دهد و به رشد و كمال رسد.
(٥٠) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَاءَنْجَيْنَكُمْ وَاءَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَوَاءَنتُمْ تَنظُرونَ
ترجمه : و به يادآريد آن هنگام كه دريا را براى شما شكافتيم ، پس شما را نجات داديم و فرعونيان را غرق ساختيم ، در حاليكه شما (آنان را) تماشا مى كرديد.
اين آيه ، نعمتى ديگر از نعمت هاى الهى بر بنى اسرائيل را برمى شمرد، و به چگونگى نجاتِ بنى اسرائيل از دست فرعونيان اشاره مى كند كه خود، يكى از معجزات و نشانه هاى الهى است .
حضرت موسى از جانب خداوند ماءمور شد تا قومش را از مصر كوچ دهد. امّا وقتى به نزديك رود بزرگ نيل رسيدند، متوجه شدند كه فرعون و لشگرش آنها را تعقيب مى كنند. اضطراب و وحشت ، وجود بنى اسرائيل را فراگرفت ، زيرا دريا در روبرو و دشمن در پشت سر بود.
موسى به فرمان خداوند، عصاى خود را به دريا زد، آب شكافته شد و راههاى متعددى براى عبور بنى اسرائيل از رود نيل گشوده شد. امّا وقتى لشگر فرعون در تعقيب آنها به وسط نيل رسيدند، آب ها به هم پيوست و همه آنان هلاك شدند.
در اين ماجرا، بنى اسرائيل هم سلامت و نجات خود را با معجزه الهى ديدند و هم نابودى دشمنانشان را تماشا مى كردند و چه نعمت و لطفى بالاتر از اين ممكن بود؟
از اين آيه مى آموزيم كه :
اگر مردم براى آزادى خود از سلطه ستمگران تلاش كنند، امدادهاى الهى نازل خواهد شد.
(٥١) وَإِذْ وَ عَدْنَا مُوسَىَّ اءَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَاءَنتُمْ ظَلِمُونَ
ترجمه : و به يادآريد هنگامى را كه با موسى چهل شب وعده گذارديم (و او براى گرفتن فرمان هاى الهى به وعده گاه آمد) امّا شما پس از او گوساله پرست شديد و با اين كاربه خود ستم كرديد.
پس از نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعون ، موسى ماءموريت يافت تا براى دريافت نوشته هاىِ تورات مدت چهل روز قوم خود را ترك كند و به كوه طور برود، اما در همين مدت كوتاه ، آزمايشى بزرگ براى بنى اسرائيل پيش آمد.
مردى نيرنگ باز به نام سامرى ، از طلا و جواهراتِ مردم ، مجسمه گوساله اى مى سازد كه صداى گاو از آن به گوش مى رسد و موجب تعجب و توجه مردم مى گردد. سامرى مردم را به پرستش اين مجسمه طلايى و عجيب ، دعوت مى كند و اكثريت مردم به او مى پيوندند.
آنان با اين كار، هم به خود ستم كردند كه بجاى خدا، به سراغ گوساله رفتند و هم به موسى ، رهبر و پيامبر خود ستم كردند كه براى نجات آنها از فرعونيان ، سختى هاى بسيارى را تحمل كرد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
رهبران الهى نقش مهمى در هدايت و سعادت جامعه دارند. اگر چهل روز دورى موسى ، زمينه را براى منحرفان آماده كرد تا مردم را به گوساله پرستى بكشانند، اگر خداوند در طول تاريخ هيچ پيامبرى نمى فرستاد چه مى شد؟
(٥٢) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ترجمه : پس از آن (انحراف بزرگ ) از شما در گذشتيم تا شايد شكرِ نعمت هاى الهى را بجاى آريد.
پس از بازگشتِ موسى از كوه طور، مردم متوجه زشتى كار خود در گوساله پرستى شدند و خداوند نيز با رحمت خود آنان را بخشيد.
اصولا يكى از الطاف خداوند بر بندگان آن است كه آنان را به محض انجام گناه ، كيفر نمى دهد، بلكه فرصت مى دهد تا شايد از كار خود پشيمان شده و توبه كنند.
در اين ماجرا نيز، خداوند از گناهِ شرك بنى اسرائيل درگذشت و زمينه را براى سپاس گزارى آنان از نعمتِ رهبرىِ حضرت موسى فراهم ساخت .
(٥٣) وَإِذْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
ترجمه : و به يادآريد هنگامى را كه به موسى كتاب (تورات ) و فرقان داديم ، تا شايد شما هدايت شويد.
كلمه((فرقان))به معناى چيزى است كه حق را از باطل جدا سازد. و چون كتاب هاى آسمانى و معجزاتى كه بدست پيامبران انجام مى شود، مايه تشخيصِ حق از باطل هستند، لذا به آنها((فرقان))گويند.
خداوند براى هدايت مردم ، هم كتاب آسمانى مى فرستد و هم پيامبرانِ راهنما، و هم آيات و معجزاتى كه مردم بتوانند راستگو را از دروغگو بشناسند، و بدين صورت خداوند حجّت خود را بر مردم تمام مى كند.
(٥٤) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ اءَنْفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوَّاْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوَّاْ اءَنفُسَكُمْ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ترجمه : و به ياد آوريد زمانى را كه موسى به قوم خود گفت : اى قوم من ، شما با انتخاب گوساله (براى پرستش )، به خود ستم كرديد، پس توبه كنيد و به سوى خالق خود باز گرديد، پس يكديگر را بكشيد كه اين براى شما در پيشگاه پروردگارتان بهتر است . او لطف خود رابه شما بازمى گرداند، زيرا كه او توبه پذير مهربان است .
هنگامى كه حضرت موسى پس از چهل روز از كوه طور بازگشت و گوساله پرستى قوم خود را ديد، دو مطلب را به آنان تذكر داد: يكى آنكه شما با اين كار، به مقام انسانى خودتان ستم كرده و بجاى خدا، گوساله اى را گرفتيد و كرامت و شرافتِ انسانى را زير پا گذارديد.
دوم آنكه گناه شما از كفّار بالاتر است ، زيرا شما حق را فهميديد و به آن ايمان آورديد، ولى دوباره از آن دست برداشتيد و كافر شديد، پس شما((مرتدّ))هستيد و كيفرِ((ارتداد))، قتل و اعدام است . و اين كيفر بايد با دست خودتان انجام گيرد، پس شمشير به دست گيريد و يكديگر را بكشيد.
با آنكه خداوند، مظهر رحمت و محبّت است ، امّا همچون يك مربّى دلسوز و خيرخواه ، گاه تنبيه ها و كيفرهاى شديدى را به اجرا مى گذارد، تا هم ديگران درس عبرتى گرفته و دين را به بازى نگيرند، و هم آثار كارهاى زشت و ناپسند از جامعه پاك گردد.
گرايش به بت پرستى و گوساله پرستى ، مساءله ساده اى نيست كه با يك عذرخواهىِ زبانى قابل گذشت باشد، آنهم از مردمى كه آنهمه معجزات الهى و نعمت هاى بزرگ او را ديده اند و ايمان آورده اند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ گنهكار به خود ستم مى كند نه خدا. زيرا ارزش و اصالتِ انسان به روح اوست ، و گناه ، روح انسان را آلوده و بيمار مى سازد.
٢ توبه هر گناهى متناسب با آن گناه است . تبديل خداپرستى به گوساله پرستى ، توبه اش ، گريه و عذرخواهى نيست ، بلكه تن دادن به قتل و اعدام است . ريختن اشكِ ندامت كافى نيست ، بلكه گاهى بايد خون ريخت .
(٥٥) وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤ مِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللّهَ جَهْرَةًفَاءَخَذَتْكُمُ الصَّعِقَةُ وَاءَنْتُمْ تَنظُرُونَ
ترجمه : و به ياد آريد هنگامى را كه گفتيد: اى موسى ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم مگر آنكه خدا را آشكارا ببينيم ، پس صاعقه اى شما را فراگرفت در حاليكه شاهدآن بوديد.
اين آيه يكى ديگر از انحراف هاى بنى اسرائيل را بيان مى كند. آنها كه يك بار به گوساله پرستى روى آورده بودند، اين بار، براى خداپرستى ، تقاضايى نابجا را مطرح كرده و از روى جهل و نادانى ، يا لجاجت و بهانه جويى گفتند: مى خواهيم خدا را با چشم خود ببينيم تا به گفته هاى تو ايمان آوريم و تسليم تو گرديم .
خداوند نيز براى آنكه نشان دهد چشم آنها ناتوان تر از آن است كه حتى بسيارى از مخلوقاتِ خدا را ببيند، صاعقه اى نازل كرد كه رعد و برق وحشتناك آن باعث مرگ آنان شد و همه بى جان بر زمين افتادند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
گرچه خداوند ديدنى نيست ، ولى آثار قدرت و عظمت او، در وجود انسان و هستى قابل ديدن است .
(٥٦) ثُمَّ بَعَثْنَكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
ترجمه : سپس شما را پس از مرگتان ، زنده كرديم وبرانگيختيم ، تا شايد شكر نعمت ها را به جا آوريد.
بدنبال مرگ هفتاد تن از بزرگان بنى اسرائيل كه در ماجراى فرود صاعقه اتفاق افتاد، حضرت موسى از خداوند خواست تا دوباره آنها را زنده كند. خداوند نيز دعاى موسى را اجابت نمود و آنان زنده شدند، تا هم خود آنان و هم بنى اسرائيل به قدرت الهى ايمان آورند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
زنده شدن مردگان امر محالى نيست . خداوند در همين دنيا، در مواردى مردگان را زنده كرده است .
(٥٧) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَاءَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىَّ كُلُواْ مِن طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوَّاْ اءَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
ترجمه : (اى بنى اسرائيل ) ما ابر را بر شما سايبان ساختيم و((مَنّ))و((سَلوى))را (كه دو نوع غذاست ) بر شما نازل كرديم ، (و گفتيم ) از نعمت هاى پاكيزه اى كه به شما روزى داده ايم بخوريد، (ولى ناسپاسى كرديد). آنان (بدانند كه ) به ما ستم نكردند، بلكه به خودشان ستم نمودند.
پس از آنكه خداوند بنى اسرائيل را از چنگال فرعونيان نجات داد، به آنها فرمان داد تا براى آزادى سرزمين مقدسِ فلسطين از دست ستمگران به آنجا بروند، اما آنها به بهانه هاى مختلف از اين امر سر باز زدند.
قهر خداوند آنها را فراگرفت و مدت چهل سال در صحراى سينا سرگردان و حيران ماندند. در اين مدت گروهى از آنها از كار خود پشيمان شدند و خداوند بار ديگر رحمت خود را بر آنان نازل نمود كه اين آيه مواردى از آن نعمت ها را بيان مى كند.
به قدرت خداوند، در آن بيابان خشك و سوزان ، ابرها ظاهر شده و در برابر خورشيد سايبان ساختند. درختانِ زمين و پرندگانِ آسمان ، دو نوع غذا در اختيار آنان قرار دادند، يكى غذايى شبيه عسل ، به نام((مَنّ))، كه از شيره درختان بدست مى آمد و يكى پرندگانى شبيه كبوتر، با گوشتى لذيذ، كه قرآن از آن به((سَلوى))تعبير مى كند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
خداوند رزق و خوراك انسان را براى او فراهم كرده ، امّا او حيوان نيست كه فقط در فكر پركردنِ شكم باشد، بلكه انسان است و بايد بدنبال غذاهاى پاك و حلال و طيّب باشد.
(٥٨) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَيَكُمْ وَسَنَزِيدُ الُْمحْسِنِينَ
ترجمه : و به ياد آريد زمانى را كه گفتيم : وارد اين قريه (بيت المقدس ) شويد و از نعمت هاى آن هر چه كه مى خواهيد، گوارا بخوريد و از درِ (معبد) سجده كنان وارد شويد و بگوييد خداوندا گناهان ما را بريز، تا ما گناهان شما را بيامرزيم و پاداش نيكوكاران را بيفزاييم .
پس از گذران چهل سال در صحراى سينا، خداوند فرمان داد تا بنى اسرائيل براى آمرزش گناهشان ، به معبدِ بيت المقدس وارد شوند و براى استغفار كلمه((حِطَّة))را تكرار كنند. يعنى خدايا گناهانِ ما را بريز و ما را ببخش .
خداوند وعده داد كه اگر اين كلمه را هنگام ورود به معبد از صميم قلب بگويند، از گناهِ گنهكاران درگذرد و بر پاداش نيكوكاران بيفزايد.
امروزه نيز يكى از درهاى مسجدالاقصى به((باب الحطّة))معروف است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ خداوند اهل آمرزش است ، امّا توبه ، هم خضوع و خشوع را مى طلبد، و هم پوزش خواستن به زبان و اعتراف به گناه در درگاه الهى را.
٢ براى ورود به مكان هاى مقدس ، احترام مخصوص لازم است .
٣ آداب دعا و توبه را نيز بايد از خداوند بياموزيم كه براى استغفار چه بگوييم و چگونه بگوييم .

۳
تفسير براي جوانان

(٥٩) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَاءَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
ترجمه : پس افرادى كه (به خود) ستم كردند، سخنى را كه (به عنوان كلمه استغفار) به آنان گفته شده بود، تغيير دادند (و بجاى((حِطَّة))،((حنطه))گفتند). پس بر آن ستمكاران ، به سبب آنكه نافرمانى كردند، عذابى از آسمان فرو فرستاديم .
در برابر آن فرمانِ رحمت الهى ، گروهى از بنى اسرائيل به جاى آنكه بگويند:((حِطَّة))، يعنى خدايا ما را ببخش ، از روى تمسخر و استهزاء، كلمه((حِنْطَة))را تكرار كردند كه بمعناى((گندم))است .
به بازى گرفتن دستور خداوند، باعث شد تا بار ديگر، گرفتار كيفر الهى شوند و بيمارى طاعون در ميان آنها شيوع پيدا كند. البته همانطور كه آيه مى فرمايد، اين كيفر فقط به ستمكاران رسيد، نه آنكه همه مردم دچار آن شوند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ در عبادت بايد تعبّد داشت و دستورات الهى را به همان شكل كه رسيده عمل نمود، چنانكه نسخه پزشك را بايد طبق دستور او عمل كرد و مصرف دارو، خودسرانه نتيجه بخش نيست .
٢ هرگاه روحيه عناد و لجبازى بر جامعه حاكم شود، زمينه براى نزول عذاب هاى الهى در همين دنيا فراهم مى شود.
درس هشتم : ذلت گناه
(٦٠) وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبِ بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشَرَةَ عَيْنَاً قَدْ عَلِمَ كُلُّ اءُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللّهِ وَلاَ تَعْثَواْ فِى الاَْرْضِ مُفْسِدِينَ
ترجمه : و به ياد آريد زمانى را كه موسى براى قوم خويش طلب آب نمود، پس گفتيم با عصايت بر سنگ بزن ، پس دوازده چشمه از آن جوشيد. هر يك از مردمِ (قبايل و طوايفِ مختلف )، محلّ شربِ (آب آشاميدنى ) خود را شناخت . (گفتيم ) از روزى هاى الهى بخوريد وبياشاميدو در زمين فساد و تباهى را گسترش ندهيد.
با آنكه حضرت موسى پيامبر بود و وظيفه اش رساندن پيام خداوند به بنى اسرائيل بود، امّا آبِ آشاميدنى قومش را نيز از خداوند طلب نمود.
خداوند نيز دعاى موسى را مستجاب كرده و با اعجازى ديگر، به آنان آب عطا نمود. فرمان داد تا موسى همان عصايى را كه به آب نيل زد و خشكى ظاهر شد، اكنون به سنگِ سخت بزند تا آب جارى شود و بنى اسرائيل بدانند كه خداى موسى قادر بر هر كارى هست .
بنى اسرائيل ، دوازده گروه و طايفه بودند و به خواست الهى ، از آن كوه دوازده چشمه جارى شد تا هر قبيله ، آبِ مستقلى داشته و دچار كمبود آب نشوند.
خداوند اين چنين ، از يكسو((مَنّ))و((سَلوى))را بر آنان نازل كرد و از يكسو آب را به قدر كافى در اختيار آنان قرار داد، تا تاءمين باشند و بدنبال فساد و گناه نروند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ رهبران الهى ، در فكر تاءمين نيازهاى مادى مردم نيز هستند و آنرا بطور يكسان در اختيار همه قرار مى دهند.
٢ آب و غذا رزقِ خداست ، پس نبايد مايه گناه و معصيتِ خدا شود.
(٦١) وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجُ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الاَْرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ اءَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوََّذِى هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَاءَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ ذَ لِكَ بِاءَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بََايَتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَ لِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
ترجمه : (اى بنى اسرائيل ) به ياد آريد زمانى را كه گفتيد:((اى موسى ما هرگز بر يك نوع غذا صبر نمى كنيم ، پس براى ما از پروردگارت بخواه ، تا از آنچه زمين مى روياند، از سبزيجات و خيار و سير و عدس و پياز، براى ما بروياند)). موسى گفت : آيا مى خواهيد آنچه راپست تر است ، با آنچه بهتر است ، تبديل كنيد. پس (حال كه چنين تقاضايى داريد، بكوشيد تا از اين بيابان خارج شويد و) به شهرى وارد شويد كه آنچه را مى خواستيد (در آنجا) براى شما هست . (به سبب اين بهانه جويى ها) مُهر ذلت و نيازمندى بر آنان زده شد و گرفتارغضبِ خداوند گرديدند. اين كيفر از آن جهت بود كه آنان به آيات الهى كفر مى ورزيدند و پيامبران را به ناحق مى كشتند و اين (كارهاى زشت ) بدان سبب بود كه آنان اهل عصيان و تجاوز بودند.
خداوند در آن بيابان سوزان ، آب و غذاى بنى اسرائيل را تاءمين نمود، امّا قدرْناشناسى و ناسپاسى اين قوم از يك سو و رفاه طلبى و تن پرورى آنان از سوى ديگر باعث شد تا غذاهاى ديگرى را از موسى تقاضا كنند.
موسى در پاسخ آنها گفت : آيا شما غذاى آسمانى را كه بهتر است ، با خوردنى هاى زمينى كه پست تر است تبديل مى كنيد؟. اگر واقعاً اين نوع غذاها را مى خواهيد بايد با دشمنانتان بجنگيد و به شهر بيت المقدس وارد شويد تا از اين خوردنى ها بهره مند گرديد.
شما از يك طرف ، حال جنگ و جهاد را نداريد و از سوى ديگر، تمام امتيازات شهرنشينى را مى طلبيد. اين روحيّه شكم پرستى ، شما را به ذلت و خوارى انداخته و گرفتار قهر الهى خواهيد شد.
شما با اين تقاضاهاى نابجا، آيات و معجزات الهى را ناديده گرفته و حتى حاضر شده ايد پيامبران الهى را در راه رسيدن به مقاصد مادى و دنيوى خود به كشتن دهيد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ تن پرورى و شكم پرستى ، عامل سقوط انسان است . از هرگونه رفاه طلبى كه به قيمت خوارشدن و ذلّت انسان تمام گردد بايد دورى نمود.
٢ گناه و نافرمانىِ پى درپى ، انسان را به كفر و بى ايمانى مى كشاند، تا جايى كه حاضر به پذيرفتن هيچگونه حقى نمى شود.
(٦٢) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَ رَى وَالصَّبِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَعَمِلَ صَلِحاً فَلَهُمْ اءَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
ترجمه : همانا كسانى كه (به پيامبر اسلام ) ايمان آورده اند و همچنين يهود و نصارى و صابئان ، آنان كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده و عمل صالح انجام داده اند، پاداش آنان نزد پروردگارشان است و بر آنان بيمى نيست و اندوهگين نمى شوند.
در همه اديان آسمانى ، ميزان در پاداش الهى ، ايمان و عمل صالح بوده است . ايمان به خدا و روز قيامت ، و در كنار آن عمل به دستورات خداوند. و در اين ميزان ، ميان مسلمان ، مسيحى ، يهودى و پيروان ديگر اديان الهى تفاوتى نيست .
البته آيات بسيارى از قرآن ، يهود و نصارى را به پذيرش دين اسلام دعوت مى كند و در آيه ٨٥ سوره آل عمران مى فرمايد:((هر كس دينى غير از اسلام براى خود انتخاب كند پذيرفته نخواهد شد.))
بنابراين پيروان ديگر اديان ، هر كدام كه به پيامبر و كتاب آسمانى زمانِ خودشان ، ايمان آورده و اهل عمل بوده اند، به وظيفه خود عمل كرده و به پاداش الهى مى رسند، ولى با ظهور اسلام ، هيچ دينى جز آن قابل قبول نيست .
به پيروان حضرت موسى ، يهودى و به پيروان حضرت عيسى ، مسيحى مى گويند، اما((صابئين))كيانند؟
((صابئين))، پيروان يكى از پيامبران الهى ، نوح يا ابراهيم يا يحيى هستند كه در طول تاريخ دچار انحرافات و بدعت هايى در عقايد و اعمال دينى شده و براى ستارگان ، تاءثيراتى در زندگى انسان قائلند و معمولا در كنار رودخانه ها زندگى مى كنند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ آرامش واقعى ، تنها در سايه ايمان به خدا و قيامت است كه آينده اى روشن را بشارت مى دهد.
٢ تمام اديان آسمانى ، در دو اصلِ توحيد و معاد با يكديگر مشتركند و نجات را تنها در سايه ايمان و عمل مى دانند، نه اميد و آرزوهاى نابجا.
(٦٣) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُواْ مَآءَاتَيْنَكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
ترجمه : و به ياد آريد زمانى را كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر فراز شما بالا برديم (و آنگاه گفتيم ) آنچه را (از الواح تورات ) به شما داده ايم به قوّت بگيريد و آنچه را در آن است به ياد بسپاريد (و عمل نماييد)، باشد كه پرهيزكار شويد.
پس از آنكه تورات به موسى داده شد، خداوند از بنى اسرائيل پيمان گرفت كه به آن عمل كنند و از سستى و كوتاهى بپرهيزند، تا به تقوا و پرهيزكارى برسند.
آنگاه خداوند براى آنكه بنى اسرائيل بر پيمان خود استوار بمانند، به عنوان معجزه اى ديگر، كوه طور را بالاى سر آنان قرار داد، تا هم قدرت خدا را ببينند و هم از مخالفت فرمان الهى بترسند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ بايد بر حفظ اصولِ دينِ خود، جدى و مصمّم باشيم ، نه آنكه احكام دينى را به شوخى و بازى بگيريم .
٢ خداوند، از همه ما، بر عمل به دستوراتش پيمان گرفته است . هم از راه عقل و فطرت درونى ، و هم از راه وحى و نبوت بيرونى .
(٦٤) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُ هُل َكُنتُمْ مِّنَ الْخَسِرِينَ
ترجمه : اما شما بعد از اين جريان (كه كوه طور را بالاى سر خود ديديد و با خداوند ميثاق بستيد)، روى گردان شديد، و اگر فضل و رحمت خداوند (در آمرزش ‍ شما)نبود همانا از زيانكاران بوديد.
با آنكه خداوند چنان پيمان محكمى از بنى اسرائيل گرفت ، امّا اين قوم سركش ، پيمان الهى را ناديده گرفته و به آن پشت كردند، ولى باز هم خداوند لطف خود را بازگرداند و آنان را به حال خود رها نساخت .
(٦٥) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْاْ مِنْكُم فِى السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَسِئِينَ
(٦٦) فَجَعَلْنَهَا نَكَلاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةًلِّلْمُتَّقِينَ
ترجمه : (اى بنى اسرائيل ) قطعاً شما از سرنوشت كسانى از خودتان كه در روز شنبه (از فرمان الهى ) تجاوز كردند آگاهيد. پس ما (به سبب اين نافرمانى ) به آنها گفتيم بوزينه گانى طردشده باشيد.
پس ما اين جريان را درس عبرتى براى مردم آن زمان ، و كسانى كه بعد از آنان آمدند، و هم پند و اندرزى براى پرهيزكاران قرار داديم .
خداوند، كاركردن در روز شنبه را، براى بنى اسرائيل تعطيل اعلام كرده بود. امّا گروهى از آنان كه در كنار دريا زندگى مى كردند، با يك نوع حيله ، در روز شنبه ماهيان را صيد مى كردند.
آنان حوضچه هايى را در كنار دريا ايجاد كرده و وقتى ماهيان وارد مى شدند، راه را براى بازگشت آنها به دريا مى بستند و سپس روز يكشنبه ماهيان را از حوضچه ها صيد مى كردند و بدين شكل حكم خدا را مسخ كرده و تغيير مى دادند.
خداوند نيز به كيفر اين نافرمانى و بازى گرفتن دستورات الهى ، چهره آنان را مسخ كرده و از صورت انسان به شكل بوزينه در آورد، تا براى آنان مجازات و براى ديگران درس ‍ عبرتى باشد.
البته حيوانات از رحمت خدا دور نيستند، ولى سقوط از مرحله انسانيت به حيوانيت ، نشانه طرد انسان از درگاه الهى و دور شدن از رحمت خداوند است . همانگونه كه رنگ سياه عيب نيست ، ولى سياه شدن لباس سفيد، نشانه آلودگى و كثيفى آن است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ در انجام احكام الهى ، حيله و خدعه بكار نبريم و نخواهيم با حفظ ظواهر شرع ، باطنِ احكام خدا را تغيير دهيم ، زيرا مسخ چهره دين ، مسخ چهره انسانيت را بدنبال دارد.
٢ كيفرهاى الهى اختصاص به قيامت ندارد، بلكه خداوند بعضى گناهان را در دنيا كيفر مى دهد، تا براى مردم آن عصر و آيندگان درس عبرتى باشد.
درس نهم : داستان گاو بنى اسرائيل
(٦٧) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَاءْمُرُكُمْ اءَن تَذْبَحُواْ بَقَرَةًقَالُوَّاْ اءَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قال اءَعُوذُ بِاللّهِ اءَنْ اءَكُونَ مِنَ الْجَهِلِينَ
ترجمه : و به ياد آوريد هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت : همانا خداوند به شما فرمان مى دهد كه گاوى را ذبح كنيد. گفتند: آيا ما را به تمسخر مى گيرى . موسى گفت : به خدا پناه مى برم از اينكه از جاهلان باشم . داستان گاو بنى اسرائيل ، ماجرايى است كه اين سوره نيز به جهت همين داستان ، سوره((بقره))ناميده شده است و خلاصه اين داستان ، كه در ضمن آيات ٦٧ تا ٧٣ اين سوره مطرح شده ، از اين قرار است :
در ميان بنى اسرائيل ، مقتولى پيدا شد كه قاتل آن معلوم نبود. ميان قبايل نزاع و درگيرى شد و هر گروه قتل را به ديگرى نسبت مى داد. موضوع را براى داورى نزد حضرت موسى بردند.
چون حل قضيه از راه عادى ممكن نبود، آن حضرت از طريق اعجاز مسئله را حل نمود. پس به آنها فرمود: خدا فرمان داده كه گاوى را ذبح كنيد و قطعه اى از بدنش را به مقتول بزنيد تا او زنده شود و قاتل خود را معرفى كند.
آنها با شنيدن اين جواب ، به موسى گفتند: آيا ما را مسخره مى كنى كه چنين راه حلّى را پيشنهاد مى كنى ؟ اما موسى گفت : مسخره كردن كار افراد جاهل است و پيامبر خدا هرگز چنين نكند. اگر واقعا به دنبال قاتل هستيد اين كار را بكنيد.
با آنكه خداوند مى توانست از راه علم غيب ، قاتل را به موسى معرفى ، تا او به مردم اعلام كند، اما فرمانِ كشتنِ گاو، نشانه آن است كه روحيه گوساله پرستى و قداست نمايى براى گاو، هنوز در ميان قوم وجود داشته و خداوند خواسته تا اين روحيه را از بين ببرد. علاوه بر آنكه اين كار قدرت خداوند را نشان مى دهد كه از زدن گوشتِ مرده اى ، مرده اى ديگر را زنده مى كند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
اگر حكم خدا با ذهن و سليقه ما مطابق نيامد، آنرا به تمسخر نگيريم و يا آن را بى دليل نپنداريم ، زيرا آنچه را خداوند فرموده ، در جهتِ خير و مصلحتِ ما و جامعه بشرى بوده است .
(٦٨) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَ لِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ
ترجمه : (بنى اسرائيل به موسى ) گفتند:((از خدايت بخواه تا براى ما روشن كند، آن چه گاوى است ( كه ما بايد بكشيم))). موسى گفت : خداوند مى فرمايد: ماده گاوى كه نه پير و از كار افتاده باشد، و نه بِكر و جوان ، بلكه ميانسال باشد. پس آنچه را به شما فرمان داده شد (هرچه زودتر) انجام دهيد.
وقتى بنى اسرائيل فهميدند فرمانِ ذبحِ گاو جدّى است ، شروع به بهانه تراشى نمودند كه چه گاوى را بايد ذبح كنيم ؟. شايد اين بهانه ها بيشتر از طرفِ قاتلِ واقعى به مردم القا مى شد تا مبادا رسوا شود و مردم او را بشناسند.
گرچه سؤ ال ، كليد فهم مطلب است ، امّا بنى اسرائيل با طرح اين سؤ الات قصد فرار داشتند، نه فهم ، و لذا سؤ الات خود را بى ادبانه مطرح كرده و گفتند:((اى موسى از خدايت بخواه))، گويا خداىِ موسى را از خداى خود جدا مى دانستند.
(٦٩) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَابَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّظِرِينَ
ترجمه : (بار ديگر) گفتند:((از پروردگارت بخواه كه براى ما روشن سازد رنگ آن گاو چه باشد؟))موسى گفت : خداوند مى فرمايد: گاوى به رنگِ زردِ خالص ، كه رنگش ‍ بينندگان را مسرور سازد.
با آنكه فرمان ذبح دوباره صادر شد، امّا گويا نمى خواستند آنرا انجام دهند، لذا دوباره سؤ الِ ديگرى را مطرح كردند كه آن گاو به چه رنگى باشد؟ در حاليكه اولاً رنگِ گاو نقشى در حُكم نداشت و ثانياً اگر لازم بود از ابتدا در حكم خدا آمده بود.
امّا خداوند براى آنكه بهانه اى هم در اين زمينه نداشته باشند، رنگ زرد را براى آن گاو معين نمود. تا بدانند آنچه را به فرمان خدا ذبح مى كنند، نبايد حيوانى زشت و بى ارزش باشد، بلكه بايد حيوانى سالم ، ميانسال و داراى رنگِ زيبا و چشم نواز باشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
در برابر احكام الهى بهانه جويى و لجاجت نورزيم و براى فرار از انجام آن ، سؤ الات بيجا را مطرح نكنيم . O سؤ ال ، همواره نشانه تحقيق و كنجكاوى نيست ، گاهى نشانه طفره رفتن و فرار از تكليف است .
(٧٠) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَبَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِنْ شَآءَ اللّهُ لَمُهْتَدُونَ
(٧١) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الاَْرْضَ وَلاَ تَسْقِى الْحَرثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الْ نَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ
ترجمه : (بار ديگر) گفتند: از خدايت بخواه (بالاخره ) براى ما روشن كند چگونه گاوى باشد؟ همانا اين گاو بر ما مشتبه شده و اگر خداوند بخواهد هدايت شويم . (موسى در پاسخ ) گفت : خداوند مى فرمايد: آن گاوى است كه براى شخم زدنِ زمين رام نشده باشد و براى زراعت آب كشى نكند، سالم و بى عيب بوده و هيچ خال يا لكه رنگ در آن نباشد. گفتند: اكنون حق را آوردى ، پس آن را ذبح كردند ولى نزديك بود كه انجام ندهند.
با آنكه خداوند سنّ و رنگ گاو را بيان نمود، امّا اين قومِ بهانه جو گفتند: اى موسى مشخصات بيشترى از آن را بيان كن تا بلكه آنرا بشناسيم .
وقتى موسى از سوى خداوند ويژگى هاى ديگرى از آن گاو را بيان نمود، به ناچار تسليم شده و گاو را ذبح كردند، ولى در فكر راه فرار بودند و قصدِ انجام چنين كارى را نداشتند.
اين آيه نشان مى دهد كه روحيه لجاجت و خودخواهى ، كار را به جايى مى رساند كه انسان فقط آنچه را مطابق ميل و نظر خودش باشد، حق مى داند و بى ادبانه به پيامبر خدا مى گويد:((اَلانَ جِئْتَ بِالْحَقّ))حالا حق گفتى ؛ گويا قبل از اين باطل مى گفته است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
هر چه را در راه فرمان خدا مى دهيم ، بايد سالم و بى عيب باشد، چنانكه در سفر حج ، زائر خانه خدا بايد در روز عيد قربان ، حيوان سالمى را ذبح كند.
(٧٢) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادّ رَءتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
(٧٣) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَ لِكَ يُحْىِ اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيُكُمْءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
ترجمه : و به ياد آوريد آن هنگام كه شخصى را به قتل رسانديد و سپس درباره قاتل به نزاع پرداختيد، امّا خداوند آنچه را كه شما پنهان مى داريد آشكار مى سازد.پس ‍ گفتيم قسمتى از گاو را به مقتول بزنيد (تا زنده شود و قاتل را معرفى كند). اين گونه خداوند مردگان را زنده مى كند و آيات خود را به شما نشان مى دهد، تا شايدتعقّل كنيد.
در آيات قبل بهانه جويى هاى بنى اسرائيل به تفصيل بيان شد. اين دو آيه بار ديگر ماجراى قتل را بطور خلاصه ذكر كرده و مى فرمايد: شما قتلى را مرتكب شديد و قاتل را كتمان نموديد، ولى خداوند با اعجاز خود از خلافكارى شما پرده برداشت . پس بدانيد كه خداوند قادر بر رسوا كردن گنهكار است .
اين آيه نمونه اى از قدرت خداوند بر زنده كردن مردگان را بيان مى كند، تا ديگران با ديدن نشانه هاى قدرت الهى به تعقّل و تفكّر در امر قيامت بپردازند و بدانند كه اگر خداوند اراده كند با زدن مرده اى به مرده ديگر، زندگى ظاهر مى شود!
از اين آيه مى آموزيم كه :
در محضر خدا گناه نكنيم و يا گناه خود را به گردن ديگران نيندازيم . زيرا خداوند به همه كارهاى ما، چه آشكار و چه پنهان ، آگاه است و اگر بخواهد آن را افشا و ما را رسوا مى سازد.
(٧٤) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ اءَوْ اءَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الاَْنْهاَرُ وَإِنَّ مِنْهَا لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَآءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
ترجمه : پس دل هاى شما بعد از اين ماجرا، سخت شد، همچون سنگ يا سخت تر از آن . زيرا از برخى سنگ ها نهرها و چشمه ها مى جوشد و برخى از آنها شكاف خورده و آب از آن خارج مى شود و برخى از آنها از خوف خدا (از كوه ) سقوط مى كند، (اما دل هاى شما هيچ تاءثير نمى پذيرد) و خداوند از كارهاى شما غافل نيست .
از آيه ٤٩ تا اينجا، موارد بسيارى از الطاف الهى بر بنى اسرائيل بيان شد، از جمله : نجات از سلطه فرعونيان ، شكافته شدن دريا، قبول توبه گوساله پرستى ، نزول غذاهاى آسمانى ، سايبان شدن ابرها، و آخرين مورد، كشف قاتل به روشى اعجازآميز بود.
اما آنان با ديدن اين همه آيات و معجزات ، در برابر حكم خدا تسليم نبوده و همواره دنبال بهانه اى براى فرار بودند، كه قرآن از آن تعبير به قساوت قلب و سنگدلى مى كند.
انسان گاهى چنان سقوط مى كند كه همچون حيوان ، بلكه پست تر از آن ، و يا چون جماد بلكه سخت تر از آن مى گردد. زيرا سنگِ سخت ، گاه مى شكافد و آب از آن جارى مى شود و يا لااقل حركتى كرده و رو به پايين مى رود.
اما دلِ بعضى انسان ها از سنگ هم سخت تر است ، نه از روى عشق و محبت مى جوشد، كه در فكر كار نيك و خيررسانى به ديگران باشد، و نه از ترس خدا مى تپد كه اين ترس ، موجب خضوع و تسليم در برابر احكام الهى گردد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
همه موجودات هستى ، حتّى سنگِ سخت و بيجان ، در برابر قوانينى كه خداوند براى اداره اين هستى وضع كرده ، خاضع وتسليم اند، پس اگر انسان از فرمان الهى سركشى و تجاوز نمايد، قلب و روح او از سنگ هم پست تر و سخت تر است .
درس دهم : آرزوهاى باطل
(٧٥) اءَفَتَطْمَعُونَ اءَنْ يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
ترجمه : (اى مسلمانان ) آيا اميد داريد كه (يهوديان ) به آيين شما ايمان آورند، در حاليكه گروهى از آنان ، سخن خدا را مى شنيدند و پس از فهميدن ، آنرا تحريف مى كردند، درحاليكه اهل علم و دانش بودند.
در آغاز ظهور اسلام ، انتظار مى رفت كه يهوديان ، پيش از ديگران به اسلام روى آورند، زيرا آنها اهل كتاب بوده و نشانه هاى پيامبر اسلام را در كتابهاى خود خوانده بودند، امّا عملاً در مقابل مسلمانان و در كنار مشركان قرار گرفتند.
اين آيه مسلمانان را دلدارى مى دهد كه اگر مى بينيد يهوديان ، اسلام نمى آورند و تسليم آياتِ قرآن نمى شوند، نگران نشويد و در آيين خود شك نكنيد و اصولاً چنين انتظارى را از آنها نداشته باشيد. زيرا اينها فرزندان همان كسانى هستند كه همراه حضرت موسى به كوه طور رفته و سخن خدا را شنيدند و دستوراتِ او را درك كردند، امّا باز آنرا تحريف كرده و به دين خود وفادار نماندند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
انتظارِ ايمان آوردنِ همه مردم خوبست ، اما بايد بدانيم كه بسيارى از مردم حاضر به پذيرش حق نيستند، پس كفرِ آنها موجب شك و تزلزلِ ما، در عقايدمان نشود.
(٧٦) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا اءَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ
(٧٧) اءَوَلاَ يَعْلَمُونَ اءَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
ترجمه : (گروهى از يهود) هنگامى كه مؤ منان را ملاقات كنند، مى گويند:((ايمان آورديم))، ولى هنگامى كه با يكديگر خلوت مى كنند، (به يكديگر اعتراض كرده و) مى گويند:((چرا مطالبى را كه خداوند (درباره پيامبر اسلام ) براى شما بيان كرده ، (براى مسلمانان ) بازگو مى كنيد،تا آنان (در قيامت ) در پيشگاه خداوند عليه شما احتجاج و استدلال كنند. آيا نمى انديشيد؟))آيا آنها نمى دانند كه آنچه را پنهان سازند و آنچه را آشكاركنند، خداوند مى داند؟
در صدر اسلام ، برخى از يهود، وقتى مسلمانان را مى ديدند، مى گفتند چون نشانه هاى پيامبرِ شما در توراتِ ما آمده است ، ما نيز به دين شما ايمان مى آوريم ، ولى همين افراد وقتى به يكديگر مى رسيدند، همديگر را مورد سرزنش قرار مى دادند كه چرا نشانه هاى((محمّد))را براى مسلمانان بازگو مى كنيد؟ مگر نمى دانيد كه آنها همين مطالب را عليه شما در قيامت بكار مى گيرند.
نتيجه آن تحريفِ حقايق ،از سوى دانشمندانِ يهود، و اين كتمانِ حقيقت ، از سوى عموم مردم ، آن شد كه امروزه ميليون ها يهودى و مسيحى در جهان وجود داشته باشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
بزرگ ترين خيانت ، خيانت فرهنگى است . كتمان و تحريف حقايق ، خيانتى است كه نسل هاى بسيارى را به انحراف و بيراهه مى كشاند.
(٧٨) وَمِنْهُمْ اءُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَبَ إِلاَّ اءَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ
ترجمه : و برخى از يهود، مردمان عوام و درس ناخوانده اى هستند كه كتابِ خدا را جز آرزوهايى ، نمى دانند (و به پندارهايشان دل بسته اند) آنها جز گمان ، چيزى ندارند.
اين آيه گروه ديگرى از بنى اسرائيل را معرفى مى كند كه بر خلافِ گروه پيشين كه آگاه بودند، ولى حقايقِ را كتمان يا تحريف مى كردند، مردم عوامى هستند كه از مطالب تورات خبرى ندارند و با آرزوهاى خود زندگى مى كنند.
آنها خيال مى كردند كه در تورات ، قوم يهود، نژاد برتر شمرده شده و آنان ، محبوبان خدا هستند.لذا در قيامت نجات مى يابند و به جهنم نمى روند، و اگر هم مجازاتى براى آنان باشد، چند روزى بيشتر نيست .
البته ممكن است چنين خيالات و آرزوهايى در ميان پيروان ديگر اديان الهى نيز باشد، اما بايد بدانيم اينها همه نتيجه بى اطلاعى از كتابِ خداست ، وگرنه در هيچيك از كتب آسمانى چنين خيالاتِ واهى نيامده است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
دورى از كتب آسمانى و خصوصاً قرآن ، زمينه رشد خرافات و خيالات ، در ميان پيروان اديان است و بى سوادى ، منشاء اين مشكل بزرگ مى باشد.
(٧٩) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبَ بِاءَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ اءَيْدِيهِمْ وَوْيْلٌ لَهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ
ترجمه : واى بر آنان كه به دست خود كتاب مى نويسند و مى گويند:((اين از جانب خداست))، تا آنرا به بهاى اندكى بفروشند. واى بر آنان از آنچه دست هايشان بنوشت ، و واى بر آنان از آنچه به دست آوردند.
در طول تاريخ ، همواره دانشمندانى در لباسِ دين ، دين را وسيله دنياى خود قرار داده اند. آنان مطالبى را از خود مى نويسند ولى به خدا نسبت مى دهند، تا ثروتى بيندوزند، يا در نزد مردم و حاكمان مقامى كسب كنند.
قرآن با شديدترين لحن و با تكرار كلمه((ويل))نسبت به خطر اين دانشمندان ، هشدار مى دهد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
دين سازى و دين فروشى ، خطرى است كه از ناحيه دانشمندان فاسد، متوجه مردم است . پس بايد مردم مراقب باشند و هر سخنى را نپذيرند، گرچه گوينده به ظاهر در لباس دين در آمده باشد.
(٨٠) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ اءَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ اءَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ اءَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
ترجمه : و (بنى اسرائيل ) گفتند:((آتش دوزخ جز چند روزى ، هرگز به ما نخواهد رسيد.))(اى پيامبر به آنان ) بگو: آيا پيمانى نزد خدا گرفته ايد، كه البته خداوند هرگز از پيمانش تخلف نمى ورزد، يا آنكه بر خداوند چيزى را نسبت مى دهيد كه به آن علم نداريد.
در آيات قبل گفتيم كه عوامِ يهود خيالاتِ باطلى داشتند. اين آيه يكى از آنها را چنين بيان مى دارد كه آنها مى گفتند: اگر بر فرض ، گناهى بكنيم ، كيفر ما كمتر از ديگران است و فقط چند روزى در عذاب خواهيم بود.
قرآن بر اين پندار غلط، خط بطلان كشيده و مى فرمايد: اين عقيده ، سخن ناروايى است كه شما به خدا نسبت مى دهيد، زيرا تنها تقوى و عمل صالح است كه مايه برترى انسان ها بر يكديگر مى گردد و اين معيار، ميزان پاداش و كيفر در قيامت است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
امتياز طلبى و نژادپرستى ممنوع . همه انسان ها در برابر خدا يكسان هستند و هيچ قوم و نژادى در نزد خدا برتر از ديگران نيست .
(٨١) بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَاءَحَطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فاءُوْلََّئِكَ اءَصْحَ بالنَّارِ هُمْ فِيهَا خَا لِدُونَ
(٨٢) وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ اءُوْلََّئِكَ اءَصْحَ بُالجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَا لِدون
ترجمه : (چنين نيست كه آنها گمان مى كنند) بلكه آنان كه به دنبال گناه روند و گناهانشان ، آنها را احاطه كند، قطعاً اهل آتشند و در آن جاودانه خواهند بود.و آنان كه ايمان آورده و كارهاى نيك انجام دهند، قطعاً اهل بهشت اند و هميشه در آن خواهند بود.
بر خلاف پندارهاى باطل ، اين دو آيه ميزان و معيارِ كيفر و پاداش الهى در قيامت را، چنين بيان مى دارد:
هر كه از روى عمد و اراده بدنبال گناه رود، تا آنجا كه گناه او را در خود غرق كند، همواره در آتش است و راه گريزى ندارد، و در اين كيفر تفاوتى ميان يهود با ديگران نيست .
چنانكه شرط ورود به بهشت ، ايمان و عمل ، در كنار يكديگر است ، و ايمان به تنهايى ، و يا عمل به تنهايى كافى نيست ، تا چه رسد به آنكه كسى بخواهد بر اساس خيال و آرزو به بهشت در آيد!
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ گناه ، گاهى چنان در وجود انسان رسوخ مى كند كه قلب و روح را پوشانده و جز زشتى و پليدى در گفتار و رفتار از انسان صادر نمى شود.
٢ اميد بدون عمل ، ارزشى ندارد. ميزان در پاداش الهى ، ايمان و عمل است ، نه گمان و آرزو.
درس يازدهم : پيمان الهى
(٨٣) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَ بَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَا مى وَالْمَسَا كِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَو ةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَاءَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ
ترجمه : و به ياد آوريد زمانى را كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم ، كه جز خداى يگانه را پرستش نكنيد و به پدر و مادر و نزديكان و يتيمان و بينوايان نيكى كنيد، و با مردم به نيكى سخن گوييد، و نماز برپاى داريد و زكات بدهيد. امّا جز اندكى از شما همه سرپيچى كرديد وروى گردان شديد.
در آيات قبل ، از پيمان بنى اسرائيل ، نامى به ميان آمد، ولى موارد آن پيمان بيان نشده بود.
اين آيه و آيه بعد مواردى از آن پيمان را يادآورى مى كند و سپس آنان را بخاطر شكستن اين پيمان ها، مورد سرزنش شديد قرار مى دهد.
زيرا پيمان هاى الهى كه توسط پيامبران به مردم ابلاغ شده ، مطابق با عقل و فطرتِ بشرى است و خداوند اين ارزش هاى دينى را در نهاد همه انسان ها قرار داده است .
توحيد و يكتاپرستى ، سرلوحه مكتبِ همه پيامبران است . زيرا كارها در صورتى موجب سعادت است كه رنگ الهى داشته و در مدار توحيد باشد.
دوّمين فرمان الهى پس از عبادتِ خدا، اطاعت از پدر و مادر و احسان به آنهاست . زيرا آنها واسطه آفرينش ما هستند و الطاف الهى از طريق آنها به ما مى رسد.
رسيدگى به محرومان جامعه ، خصوصاً خويشاوندان ، در كنار احسان به والدين آمده است ، تا انسان تنها خود و خانواده خود را نبيند، بلكه به جامعه اى كه در آن زندگى مى كند، نيز توجه داشته باشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ خدمت به مردم ، از عبادتِ خدا جدا نيست . هم بايد در رابطه با خدا بود، هم در ارتباط با مردم .
٢ نماز بهترين شكل پرستش است ، كه نشانه نياز بشر به رابطه دائمى با خالق و آفريدگار خود است .
٣ سخن و گفتارِ يك خداپرست ، بايد نسبت به همه مردم ، شايسته و نيكو باشد.
(٨٤) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَآءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَاءَنْفُسَكُمْ مِّن دِيَرِكُمْ ثُمَّ اءَقْرَرْتُمْ وَاءَنْتُمْ تَشْهَدُونَ
ترجمه : و به ياد آوريد آن هنگام را كه از شما پيمان گرفتيم كه خون يكديگر را نريزيد و همديگر را از سرزمين خود بيرون نكنيد، پس شما اقرار كرديد و بر اين پيمان گواهى داديد.
از نيازهاى اوليّه يك جامعه ، كه در همه اديان الهى مطرح بوده است ، امنيت است ، امنيتِ جان و وطنِ مردم . لذا قتل از گناهان كبيره شمرده شده و كيفر آن در دنيا، قصاص و در آخرت ، جهنم است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
حق حيات ، اولين حق براى هر بشر، و علاقه به وطن ، امرى فطرى و طبيعى است . و هيچ كس نمى تواند اين حقوق را از كسى سلب كند.
(٨٥) ثُمَّ اءَنْتُمْ هََّؤْلاََّءِ تَقْتُلُونَ اءَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنْكُمْ مِّنْ دِيَرِهِمْ تَظَهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالاِْثْمِ وَالْعُدْوَ نِ وَإِنْ يَاءْتُوكُمْ اءُسَرَى تُفَدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ اءَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَ لِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْىٌ فِى الْحَيَو ةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىَّاءَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
ترجمه : (با آنكه از شما پيمان گرفتيم ) امّا شما، خود يكديگر را به قتل مى رسانيد و گروهى از خودتان را از سرزمين شان بيرون مى كنيد و در گناه و تجاوز عليه آنان ، يكديگر را يارى مى كنيد. در حالى كه اگر همانان به صورت اسير نزد شما آيند، با پرداخت پول آزادشان مى سازيد، با آنكه (نه فقط كشتن ، بلكه ) بيرون راندنِ آنها، (از همان آغاز) بر شما حرام بود. آيا به بعضى از دستوراتِ كتاب ايمان داريد و به بعضى كافر مى شويد؟ (آنجا كه مى گويد، اسير را آزاد كنيد عمل مى كنيد، ولى آنجا كه مى گويد، نكشيد و تبعيد نكنيد، گوش نمى دهيد!) پس كيفر كسانى از شما كه چنين كنند، جز رسوايى در زندگى دنيا نخواهد بود و روز قيامت به سخت ترين عذاب ها گرفتار شوند، و خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست .
اين آيه بنى اسرائيل را سرزنش مى كند، كه شما عليرغم پيمانى كه با خدا داشتيد، باز هم يكديگر را مى كشيد و از خانه هايتان آواره مى سازيد، و عجيب آنكه شما به حكم تورات ، اگر اسيرى داشته باشيد با پرداخت فديه آزادش مى سازيد.
شما حاضريد يكديگر را بدست خود بكشيد، اما حاضر نيستيد اسير يكديگر باشيد. اگر اسارت توهين است ، كشتن و آواره ساختن كه از آن بدتر است . اگر فديه دادن و آزاد كردنِ اسير، فرمان تورات است ، دورى از قتل و تبعيد هم دستور تورات است .
در واقع شما تسليم هوى و هوس خود هستيد نه كتاب آسمانى ، زيرا هر جا كه دستورات الهى مطابق با ميل و سليقه شما بود مى پذيريد و هر كجا نبود زيربار نمى رويد و حتى در انجام گناه ، يكديگر را يارى مى كنيد.
نه فقط انجام گناه ، بلكه كمك به گنهكار، نيز ممنوع است . امام كاظم عليه السلام ، به يكى از ياران خود كه شترانش را براى سفر حج ، به هارون الرشيد، خليفه عباسى ، كرايه داده بود، فرمودند:
كرايه دادن شتر به خليفه ظالم جايز نيست ، گرچه براى رفتن به سفر حج باشد، زيرا دوست دارى ، او از سفر سالم برگردد تا پول تو را بدهد، و همين رضايت به زنده ماندن ظالم ، گناه است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
١ در برابر همه دستورات خداوند تسليم باشيم ، نه آنكه هر چه را مطابق ميل و سليقه ما بود بپذيريم ، كه اين خودپرستى است نه خداپرستى !
٢ خدا را بر آنچه انجام مى دهيم ناظر ببينيم ، و بدانيم كه اگر ما از او غافل هستيم ، او از ما غافل نيست .
(٨٦) اءُوْلَّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَو ةَ الدُّنْيَا بِالاَْخِرَةِ فَلاً يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
ترجمه : آنان كسانى هستند كه زندگى دنيا را به بهاى (از دست دادن ) آخرت خريده اند، پس در عذاب آنها تخفيفى داده نمى شود و يارى نخواهند شد.
اين آيه ريشه پيمان شكنى هاى بنى اسرائيل را چنين بيان مى دارد، كه آنها به دنبال زندگى دنيا هستند و نسبت به آخرت بى اعتنايند، لذا تنها به دستوراتى عمل مى كنند، كه منافعشان را تاءمين كند.
جالب آنكه با اين همه دنياپرستى و گناه ، باز يهود ادعا مى كردند كه ما عذاب نخواهيم ديد. اين آيه مى فرمايد، برخلاف اين اميد و آرزوى باطل ، آنان نيز مثل همه مجرمان در برابر اعمال خلافشان عذاب خواهند شد و هيچ كس آنها را يارى نمى كند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
همه انسان ها در برابر قانون الهى يكسان هستند، و قوم و نژاد موجب تخفيف عذاب نمى شود.
(٨٧) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَبَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَءَاَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنتِ وَاءَيَّدْنَه بِرُوحِ الْقُدُسِ اءَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوىَّ اءَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًكَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ
ترجمه : و همانا ما به موسى كتاب داديم و از پس او پيامبرانى پى درپى فرستاديم و به عيسى بن مريم دلايل روشن بخشيديم و او را با روح القدس تاءييد و يارى نموديم . پس چرا هرگاه پيامبرى ، چيزى بر خلافِ هواى نفسِ شما آورد، در برابر او تكبر نموديد. جمعى را تكذيب وجمعى را به قتل رسانديد؟
خداوند پس از موسى ، پيامبران ديگرى را نيز براى بنى اسرائيل فرستاد كه از جمله آنان ، حضرت عيسى بود.
اما هواپرستى و دنياطلبى باعث شد كه آنان ، پيامبران الهى را تكذيب كنند و حتى برخى از آنان را به قتل برسانند، زيرا انبيا حاضر به قبول خواسته هاى نابجاى آنان نبودند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
خداوند براى هدايت بشر، پيامبران بسيارى را فرستاده ، امّا بشر بجاى قدردانى ، در صدد تكذيب و يا قتل آنان بر آمده است .
(٨٨) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَّعَنَهُمُ اللّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّايُؤْمِنُونَ
ترجمه : و (به پيامبران ) گفتند: دل هاى ما در غلاف است (و از گفته هاى شما چيزى نمى فهميم ). چنين نيست ، بلكه خداوند به سبب كفرشان ، آنان را از رحمت خود دور ساخته (و به همين دليل چيزى درك نمى كنند) و كمتر ايمان مى آورند.
افراد سركش در پاسخ به دعوت پيامبران ، مى گفتند: ما حرف هاى شما را نمى فهميم ، و چيزى راكه نفهميم نمى توانيم بپذيريم .
قرآن مى فرمايد: چنين نيست كه حرف پيامبران براى مردم ، قابل فهم نباشد، بلكه روحيه لجاجت و حق پوشى باعث شده تا گروهى قادر به درك حقايق نباشند و كمتر ايمان بياورند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
سعادت و شقاوتِ انسان بدست خود اوست ، اگر گروهى مورد قهر و لعنت الهى قرار مى گيرند، بخاطر كفر و لجاجت خودشان است ، و گرنه خداوند اسباب هدايت همه را فراهم نموده است .
(٨٩) وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَبٌ مِّنْ عِنْدِ اللّهِ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَفِرِينَ
ترجمه : و هنگامى كه از طرف خداوند كتابى (به نام قرآن ) براى آنها (يهوديان ) آمد كه موافق نشانه هايى بود كه با خود داشتند، و پيش از آن ، خود نويد پيروزى بر كافران را مى دادند، پس هنگامى كه آنچه (از اين كتاب و پيامبرى كه ) شناخته بودند براى آنان آمد، به اوكافرشدند. پس لعنت خدا بر كافران باد.
در آيات قبل ، نمونه هايى از كفر و لجاجتِ بنى اسرائيل را در برابر حضرت موسى و دستورات تورات بيان كرديم . اين آيه درباره يهوديان صدر اسلام است كه بر اساس نشانه هايى كه در تورات ، درباره پيامبر اسلام آمده بود، در انتظار ظهور او بودند و لذا از شهر و ديار خود به سوى حجاز هجرت كردند.
يهوديان كه در مدينه و اطراف آن ساكن شده بودند، به مشركان مدينه مى گفتند به زودى پيامبرى به نام((محمّد))مبعوث مى شود كه ما به او ايمان خواهيم آورد و او بر دشمنانش ‍ پيروز خواهد شد.
اما هنگامى كه پيامبر از مكه به مدينه هجرت نمود، مشركان مدينه به او ايمان آوردند، ولى يهود بر اثر تعصب و دنياپرستى ، او را انكار نموده و در واقع آنچه را در تورات آمده بود، تكذيب كردند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
علم و شناخت ، براى ايمان آوردن كافى نيست ، بلكه روحيه حق پذيرى و تسليم لازم است . با آنكه يهود، پيامبر اسلام را شناخته بودند اما حاضر نشدند به او ايمان آورند.
(٩٠) بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ اءَنْفُسَهُمْ اءَنْ يَكْفُرُواْ بِمَآ اءَنْزَلَ اللّهُ بَغْيَاً اءَنْ يُنَزِّلَ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَفِرينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ
ترجمه : آنها به بد چيزى ، خود را فروختند كه به آنچه خدا نازل كرده ، از روى حسد كفر ورزيدند. زيرا خداوند از فضل خويش بر هر كس از بندگانش كه بخواهد آياتش ‍ را نازل مى كند. پس آنها به قهر پى درپى الهى گرفتار شدند و براى كافران مجازاتى خواركننده است .
يهود انتظار داشتند كه پيامبر اسلام نيز از نژاد بنى اسرائيل باشد، تا به او ايمان آورند. اما چون چنين نديدند، بخاطر تعصباتِ نژادى و حسادت ، اسلام نياورده و حتى به اين كار خداوند اعتراض كردند!
آرى يهود با اين كار، معامله زيان آورى انجام داد، زيرا آنان ، كه براى ايمان آوردن به پيامبر موعود، سختى هاى سفر را تحمل كرده و در مدينه ساكن شده بوده ، و خود از مناديان اسلام بودند، به او كافر شده و خود را به بهاى حسادت فروختند و به مقصود نرسيدند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
حسد، مايه كفر و انكار حق است . به آنچه خداوند به ديگران عطا كرده ، حسد نورزيم كه به زيان خودمان تمام مى شود.

۴
تفسير براي جوانان

(٩١) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ بِمَآ اءَنْزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ اءُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ اءَنْبِيَاءَ اللّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ
ترجمه : و هنگامى كه به آنها گفته شود:((به آنچه خداوند نازل كرده ايمان آوريد))، گويند:((ما تنها به چيزى ايمان مى آوريم كه بر (پيامبر) خودمان نازل شده باشد))و به غير آن كافر مى شوند. در حالى كه آن (قرآن ) حق است و آنچه را (از آيات الهى ) كه با خود دارند،تصديق مى كند. (اى پيامبر به آنان ) بگو اگر (به آنچه بر خودتان نازل شده ) مؤ من بوديد، پس چرا پيش از اين پيامبران خدا را به قتل مى رسانديد؟
اين آيه به يهود مى گويد: اگر شما به پيامبر اسلام ايمان نياورديد، چون از نژاد شما نبود، چرا پيامبرانى را كه از نژاد خودتان بودند تكذيب مى كرديد و به قتل مى رسانديد؟ پس شما با حق مخالفيد، و فرقى نمى كند آن حق را پيامبر خودتان بگويد يا پيامبر اسلام ، در توراتِ خودتان آمده باشد يا در قرآن .
اصولاً آنچه در كتب آسمانى آمده ، همه از جانب يك خدا و براى همه مردم است ، و اختصاصى به قوم يا نژاد خاصى ندارد، تا كسى بگويد من تنها به آنچه بر پيامبر خودمان نازل شده ايمان دارم و غير آن را قبول ندارم .
از اين آيه مى آموزيم كه :
كتب آسمانى ، همه در يك جهت و هماهنگ با يكديگر است ، چنانكه كتاب هاى دانشگاه ، منطبق و موافق با كتاب هاى دوره متوسطه است ، لكن به شكلى كامل تر.
درس دوازدهم : ويژگى هاى يهود
(٩٢) وَلَقَدْ جَآءَكُمْ مُّوسَى بِالْبَيِّنَتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَاءَنْتُمْ ظَلِمُونَ
ترجمه : همانا موسى ، معجزات (بسيارى ) را براى شما آورد ولى شما پس از غياب او، گوساله را (به خدايى ) گرفتيد در حالى كه ستمكار بوديد.
بعضى از يهوديان ، به اين بهانه كه پيامبر اسلام از نژاد عرب است ، به او ايمان نمى آوردند، اين آيه به آنان مى گويد: موسى كه از نژاد خودتان بود و آنهمه معجزات روشن براى شما آورده بود، چرا در غياب او گوساله پرست شديد و تمام زحماتِ او را بر باد داده و در حقيقت هم به خود، و هم به رهبر خود ستم كرديد؟
(٩٣) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا ءَاتَيْنَكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاءُشْرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَاءْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
ترجمه : و به ياد آريد آن هنگام را كه از شما پيمان گرفتيم و كوه طور را بر فراز شما بالا برديم (و گفتيم ) آنچه را (از تورات و دستورات آن ) به شما داده ايم محكم بگيريد و گوش دهيد. (امّا آنان ) گفتند شنيديم و نافرمانى كرديم . و در دل هايشان به سبب كفرشان ، گوساله را جاى داده اند. (اى پيامبر به آنان ) بگو چه بد است آنچه كه ايمانتان شما را به آن فرمان مى دهد، اگر ايمان داريد.
بنى اسرائيل مى گفتند: ما فقط به پيامبرى ايمان مى آوريم كه از خودمان باشد و فقط به كتاب او، عمل مى كنيم .
قرآن در آيات قبل ، چند نمونه را بيان كرد تا نشان دهد كه آنان حتى به پيامبر خود موسى ، و كتاب او تورات ، ايمان ندارند و برخلاف آن عمل مى كنند. اين آيه نيز يكى ديگر از آن موارد را يادآورى مى كند.
خداوند، در كوه طور امورى را از بنى اسرائيل پيمان گرفت و از آنان خواست كه بر انجام آن پاى بند باشند. امّا آنان با آنكه شنيدند ولى نافرمانى كردند.
زيرا عشق به گوساله طلايى سامرى ، چنان در اعماقِ قلبشان ريشه دوانده بود، كه جايى براى تفكر و ايمان باقى نگذاشته بود و جالب آنكه با همه اين نافرمانى ، باز هم ادعاى ايمان داشتند!
قرآن ، در پاسخ آنها مى گويد: آيا ايمانتان ، به شما دستور مى دهد پيمان خدا را بشكنيد؟، گوساله را بپرستيد و پيامبران الهى را بكشيد؟، اگر چنين است ، پس ايمانتان دستوراتِ بدى به شما مى دهد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
عشق و علاقه افراطى به غير خدا، هر چه و هر كه باشد، خطرناك است ، زيرا انسان را از ديدن حقايق كور مى سازد.
(٩٤) قُلْ إِنْ كَانَت لَكُمْ الدَّارُ الاَخِرَةُ عِنْدَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّواْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقينَ
(٩٥) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ اءَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ اءَيْدِيهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّلِمِينَ
ترجمه : (اى پيامبر، به يهوديان ) بگو اگر سراى آخرت در نزد خداوند، مخصوص شماست نه ساير مردم ، پس آرزوى مرگ كنيد اگر راست مى گوييد.
البته آنان به سببِ اعمال بدى كه پيش از خود فرستاده اند، هرگز آرزوى مرگ نخواهند كرد و خداوند به كارهاى ستمگران آگاه است .
يهود در طول تاريخ خود را نژاد برتر دانسته ، و معتقد بودند بهشت براى آنها آفريده شده ، و آتش جهنم ، جز چند روزى ، با آنها كارى ندارد و آنها فرزندان و دوستان خدا هستند.
اين پندارهاى باطل باعث شد تا از يكسو، آزادانه دست به هرگونه ظلم و جنايت ، و گناه و طغيان بزنند و از سوى ديگر، دچار كبر و خودپسندى و خودبرتربينى شوند.
اين آيه وجدان آنها را به قضاوت طلبيده و مى فرمايد: اگر واقعاً چنين است كه شما ادعا مى كنيد، و بهشت مخصوص شماست ، پس چرا آرزوى مرگ نمى كنيد تا زودتر به اين بهشت وارد شويد؟ چرا از مرگ مى ترسيد و از آن فرار مى كنيد؟
البته بيشتر مردم كه از مرگ مى ترسند، ريشه اش يكى از دو چيز است ، يا مرگ را، نيستى و نابودى مى دانند كه طبيعتاً هر موجودى از نابودى خود وحشت دارد و نگران است .
و يا به قيامت اعتقاد دارند ولى بخاطر كارهاى بد و خلافِ خود از مرگ مى ترسند، زيرا مرگ را آغاز محاسبه و كيفرِ اعمال مى دانند و لذا مى خواهند كه مرگ آنان به تاءخير بيفتد.
ترس از مرگ ، مانند ترسِ راننده از سفر است . راننده اى مى ترسد كه يا راه را نمى شناسد، يا بنزين ندارد، يا تخلفى نموده ، يا جنس قاچاق حمل مى كند و يا در مقصد، محلِ سكونت ندارد.
در حاليكه مؤ من ، هم راه را مى داند، هم با عمل صالح ، سوختِ راه را تهيه كرده ، هم تخلفاتش را با توبه جبران نموده ، هم جنس قاچاق يعنى گناه و ظلم ، همراه ندارد و هم در قيامت محل سكونتى دارد كه بهشت است .
پيامبران و اولياى خدا كه مرگ را آغاز زندگى ديگر مى دانند و جز پاكى در فكر و عمل ، چيز ديگرى از آنان صادر نشده ، نه تنها ار مرگ نمى ترسند، بلكه به آن اشتياق دارند.
چنانكه اميرمؤ منان على عليه السلام درباره خود مى فرمايد: بخدا قسم ، اشتياقِ فرزندِ ابى طالب به مرگ ، از اشتياق نوزاد به سينه مادرش بيشتر است .
از اين آيه مى آموزيم كه :
انسان بايد به گونه اى زندگى كند كه هر لحظه ، براى مرگ آمادگى داشته باشد. هم به وظايفش عمل كرده ، و هم گناهان را با توبه جبران نموده باشد، كه در اين صورت دليلى براى ترس از مرگ وجود ندارد.
(٩٦) وَلَتَجِدَنَّهُمْ اءَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَوةٍ وَمِنَ الَّذِينَ اءَشْرَكُواْ يَوَدُّ اءَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ اءَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِه مِنَ العَذَابِ اءَنْ يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
ترجمه : (اى پيامبر) همانا يهود را حريص ترين مردم ، و حتى حريص تر از مشركان بر زندگى (دنيا) خواهى يافت ، (تا آنجا كه ) هر يك از آنها دوست دارد هزار سال عمر كند، با آنكه اگر اين عمر هم به او داده شود او را از عذاب باز نخواهد داشت و خداوند به اعمال آنها بينااست .
اين آيه خطاب به پيامبر مى فرمايد: يهوديانى كه ادعا مى كردند بهشت در انحصار آنان است ، نه تنها آرزوى مرگ نمى كنند، تا زودتر به بهشت در آيند، بلكه از ساير مردم و حتى از مشركانى كه قيامت را قبول نداشته ، و مرگ را پايان زندگى خود مى دانند، بر زندگى اين دنيا حريص ترند.
آنها چنان به زندگى دنيا دل بسته اند، كه دوست دارند هزارسال در اين دنيا زندگى كنند، و حتى پست ترين نوع زندگى را داشته باشند، اما از مجازات الهى نجات يابند.
امّا خداوند مى فرمايد: بر فرض كه اين عمر هزار ساله به آنان داده شود، ولى سبب نجات آنان از كيفر الهى نمى گردد، زيرا تمام اعمال آنان زير نظر است و اين آرزوهاى كودكانه سودى نمى بخشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
((طول))عمر مهم نيست ،((عرض))آن مهم است ، كه بدانيم در عرضِ عمر چه بكنيم . امام سجّاد عليه السلام در دعايى مى فرمايند: خدايا اگر عمر من وسيله اى در راه طاعت تو مى باشد آنرا طولانى كن ، ولى اگر چراگاه شيطان خواهد بود آنرا قطع نما.
(٩٧) قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيْلَ فإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤ مِنينَ
(٩٨) مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلّهِ وَمَلَّئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَ لَفَإِنَّ اللّهَ عَدُوُّ لِلكَا فِرِينَ
ترجمه : (اى پيامبر به آنها كه مى گويند:((اگر جبرئيل بر تو نازل مى شود، ما به تو ايمان نمى آوريم ، چون با او دشمن هستيم))) بگو: كسى كه دشمن جبرئيل است (در حقيقت دشمن خداست ، زيرا) همانا او به فرمان خداوند، قرآن را بر قلب تو نازل كرده ، (قرآنى ) كه كُتب پيشين را تصديق مى كند و براى مؤ منان مايه هدايت و بشارت است
هر كس كه با خدا و فرشتگانش ، و پيامبران او، و جبرئيل و ميكائيل دشمن باشد، پس (بداند كه ) همانا خداوند دشمن كافران است .
وقتى پيامبر اسلام به مدينه آمدند، جمعى از يهود به همراه يكى از علماى خود، نزد پيامبر آمده و سؤ الاتى مطرح كردند. از جمله پرسيدند: نامِ فرشته وحى تو چيست ؟ وقتى پيامبر فرمود: جبرئيل ، گفتند: اگر ميكائيل بود ما ايمان مى آورديم ، زيرا جبرئيل دشمن ماست و دستوراتِ سختى مثل جهاد مى آورد!
وقتى انسان نخواهد حق را بپذيرد دنبال بهانه مى گردد، و حتى حاضر مى شود يكى از فرشتگان الهى را به سخت گيرىِ بى جا متهم كند، تا بلكه راهى براى فرار از قبول حق داشته باشد. درست ، مانند دانش آموزِ بازى گوشى كه معلم رياضى را بد و معلم ورزش را خوب مى داند!
اصولاً فرشتگان الهى ، چه جبرئيل و چه ميكائيل ، از جانب خود چيزى نمى آورند، تا مورد دوستى يا دشمنى قرار گيرند. آنها جز به امر خداوند كارى نمى كنند، و تنها واسطه وحى ميان خدا و پيامبرش هستند، بنابراين حرفِ يهود، تنها بهانه اى براى فرار از پذيرش اسلام بود، نه آنكه منطقى قابل پذيرش ، براى عدم قبول اسلام باشد.
از اين آيه مى آموزيم كه :
دين يك مجموعه است كه ايمان به همه آن لازم است . نمى توان گفت به خدا ايمان دارم ، امّا اين فرشته را دشمن دارم ، و يا به آن پيامبر اعتقادى ندارم . مؤ من واقعى به همه پيامبران و فرشتگان خدا ايمان دارد.
(٩٩) وَلَقَدْ اءَنْزَلْنَآ إ لَيْكَ ءَايَتٍ بَيِّنَتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّالْفَسِقُونَ
ترجمه : (اى پيامبر) همانا ما آيات روشنى را به سوى توفرستاديم ، كه جز فاسقان ، كسى به آنها كفر نمى ورزد.
يكى ديگر از بهانه هاى يهود آن بود، كه به پيامبر مى گفتند: ما از اين كتاب تو چيزى نمى فهميم و مطالب آن براى ما روشن و مفهوم نيست ، لذا به تو ايمان نمى آوريم و قرآن را به عنوان معجزه تو نمى پذيريم .
خداوند در پاسخ آنها مى فرمايد: آياتى كه ما نازل كرده ايم ، روشن و گوياست ، ولى كسانى آن را درك مى كنند كه قلبشان بر اثر گناه تاريك نشده و زمينه پذيرش حق را دارا باشند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
گناه ، باعث مى شود تا انسان آمادگى پذيرش حق را از دست بدهد، زيرا اگر بخواهد حق را بپذيرد، ديگر به راحتى نمى تواند گناه كند.
(١٠٠) اءَوَكُلَّمَا عَهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ اءَكْثَرُهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ
ترجمه : آيا چنين نبود كه هر بار آن يهوديان ، پيمانى بستند، جمعى از آنان ، آن را دور افكنده و مخالفت كردند؟ آرى بيشتر آنان ايمان نمى آورند.
آيه در مقام تسلّىِ خاطرِ مؤ منان است كه از ايمان نياوردن يهود، ناراحت نباشيد، زيرا اينها همان قومى هستند كه به پيامبر خود نيز وفادار نبوده ، و هرگاه پيمانى با موسى بستند آنرا شكستند، و در لجاجت و بهانه گيرى سابقه طولانى دارند.
يهودِ مدينه هنگام ورود پيامبر اسلام به آن شهر، با او پيمان بستند كه لااقل به دشمنانش كمك نكنند، ولى اين پيمان را شكسته ، و در جنگ احزاب با مشركان مكّه ، بر عليه مسلمانان همكارى كردند.
امروزه نيز صهيونيست ها در اسرائيل ، به هيچ يك از معاهدات و پيمان هاى بين المللى پاى بند نبوده ، و اگر هم قراردادى را امضا كنند خيلى زود آنرا نقض مى كنند، زيرا قومى نژادپرست و امتيازطلب هستند.
از اين آيه مى آموزيم كه :
پيمان شكنى ، نشانه بى ايمانى است .
اكنون به آيه ١٠١ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَلَمَّا جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِنْدِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ اءُوتُواْ الْكِتَبَ كِتَبَ اللّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَاءَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
ترجمه :
هنگامى كه (پيامبر اسلام به عنوان ) فرستاده اى از سوى خدا براى آنان آمد و با نشانه هايى كه نزد آنان بود مطابقت داشت ، جمعى از آنان كه اهل كتاب بودند، كتاب خدا را پشت سر خود افكندند، به گونه اى كه گويا اصلاً از آن خبر ندارند.
قبل از ظهور پيامبر اسلام ، دانشمندان يهود مردم را به آمدنش بشارت مى دادند و نشانه هاى او را بر اساس آنچه در تورات آمده بود مى شمردند. اما هنگامى كه او را ديدند چنان انكارش كردند كه گويا چيزى درباره او نمى دانند.
آرى خطر مقام پرستى ، همه انسانها خصوصاً دانشمندان را تهديد مى كند. وقتى دانشمندان يهود احساس كردند اگر به حقانيت پيامبر اسلام اقرار كنند، مقام دنيوى خودشان را از دست مى دهند، نبوت او را انكار كردند.
البته قرآن كه بر اساس عدل و انصاف ، تاريخ را بيان مى دارد حقّ نيكان و پاكانِ يهود را محفوظ داشته و مى فرمايد اكثر آنان كافر شدند، يعنى گروهى از آنان حق را پذيرفتند، گرچه اندك بودند.
اكنون به آيه ١٠٢ سوره بقره گوش مى سپاريم :
واَتَّبَعُوا مَا تَتْلُواْ الْشّيَطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَنَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَنُ وَلَكِنَّ الشَّيَطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَآ اءُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَرُوتَ وَمَرُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ اءَحَدٍ وَمَا هُمْ بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ اءَحَدٍ إِلاَّ بِإِذِنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَريهُ مَالَهُ فِى الاَخِرَةِ مِنْ خَلَقٍ وَلَبِئسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ اءَنْفُسَهْمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
ترجمه :
يهود (بجاى پيروى از تورات )، آنچه را كه شياطين (از سحر و جادو) در عصر سليمان مى خواندند پيروى كردند، در حاليكه سليمان هرگز (دست به سحر نيالود و) كافر نشد ولى شياطين كه به مردم سحر مى آموختند كافر شدند. و (يهود) از آنچه بر دو فرشته شهر بابل ، (به نام هاى ) هاروت و ماروت نازل شده بود پيروى نمودند (گرچه آنان براى آشنايى مردم به طرز ابطالِ سحر، آن را به مردم مى آموختند) و به هيچ كس چيزى ياد نمى دادند مگر آنكه قبلاً به او مى گفتند ما وسيله آزمايش شما هستيم (پس با استفاده نادرست از سحر) كافر نشويد. ولى آنان از آن دو فرشته ، فقط مطالبى را مى آموختند كه بتوانند به وسيله آن ميان مرد و همسرش جدايى بيندازند، گرچه بدون اِذن خداوند هيچكس نمى تواند به كسى ضرر برساند. آنها فقط قسمت هايى را مى آموختند كه براى آنان ضرر داشت و هيچ سودى به آنها نمى رساند. مسلما آنها مى دانستند كه هر كس خريدار اين كالا باشد بهره اى در آخرت نخواهد داشت و همانا نفس خويش را به بد چيزى فروخته بودند اگر مى دانستند.
در زمان حضرت سليمان بازار سحر و جادو رونق بسيار داشت لذا آن حضرت دستور داد تا اوراق ساحران را جمع آورى و نگهدارى كنند. ولى بعد از ايشان گروهى به آن نوشته ها دست يافته و مشغول تعليم و اشاعه سحر شدند.
اين آيه مى فرمايد: برخى از بنى اسرائيل نيز به جاى پيروى از تورات به سراغ همان كتاب هاى سحر و جادو رفته و براى توجيه كار خود چنين مطرح مى كردند كه اين كتاب ها مربوط به سليمان است و او ساحرى زبردست بوده است .
قرآن در پاسخ مى فرمايد: سليمان هرگز اهل سحر و جادو نبوده ، بلكه پيامبر خداست و كارش معجزه بود و شما از شياطينى كه اين كارها را ترويج مى نمودند پيروى كرديد.
البته يهود از طريق ديگرى نيز به سحر دست يافته بودند و آن مطالبى بود كه دو فرشته الهى به نام هاى هاروت و ماروت كه به صورت انسان ظاهر مى شدند به مردم شهر بابل مى آموختند تا مردم روش خنثى سازى و ابطالِ سحر را بياموزند.
با آنكه اين دو فرشته به مردم تذكر مى دادند كه از اين آموزش ، سوء استفاده نكنيد اما آنها با استفاده نادرست از اين علوم ، براى رسيدن به منافع مادى يا اغراضِ جنسى خود، ميان زنان و مردان جدايى مى انداختند.
به هر حال يهود از اين دو طريق به علم سحر آگاهى يافته بودند و از آن در جهت خواسته هاى نامشروع خود استفاده مى كردند با آنكه مى دانستند انجامِ سحر در رديف كفر است و موجب ضرر به خانواده و جامعه مى گردد.
اين آيه نشان مى دهد كه سحر و جادو واقعيت دارد و در زندگى انسان مؤ ثر است . ولى از آنجا كه همه چيز بدست خداست مى توان با پناه بردن به خدا و توكّل به او و دعا و صدقه ، از شرّ آثار آن نجات يافت .
همچنين روشن شد كه آموزش علوم همواره مفيد نيست بلكه اگر يادگيرنده ، فردى صالح و سالم نباشد بجاى استفاده از علم در جهت خدمت به مردم ، موجب فساد و تباهى جامعه مى گردد.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات مى آموزيم مرور مى كنيم :
١ اگر مى بينيم بسيارى از انسانها حاضر به ايمان آوردن نيستند در حقانيت اديان الهى شك نكنيم بلكه بدانيم گناه و خلاف چنان در روح انسان اثر مى گذارد كه شخص آمادگى پذيرش حق را از دست مى دهد.
٢ علم به تنهايى كافى نيست بلكه حق پذيرى لازم است . دانشمندان يهود بر اساس تورات به حقانيت پيامبر اسلام علم داشتند، امّا نه تنها خود به او ايمان نياوردند بلكه ديگران را نيز از ايمان آوردن نهى مى كردند.
٣ علم ، هميشه مفيد نيست بلكه همچون چاقويى برنده است كه اگر بدست پزشك جراح باشد موجب نجات بيمار از مرگ مى گردد و اگر در اختيار قاتل قرار گيرد موجب مرگ انسان سالم مى گردد.
٤ شياطين بدنبال تفرقه ميان زن و شوهر و ايجاد اختلاف در خانواده ها هستند ولى فرشتگان در پى اصلاح و آشتى ميان زن و شوهرند. انسانها نيز دو گروهند گروهى در خطّ شياطين و گروهى در خطّ فرشتگان .
ابتدا به آيه ١٠٣ از سوره بقره گوش دل مى سپاريم :
وَلَوْ اءَنَّهُمْ ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِنْدِ اللّهِ خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
ترجمه :
اگر آنها ايمان آورده و پرهيزگار شده بودند، قطعاً پاداشى كه نزد خداوند است براى آنان بهتر بود، اگر مى دانستند.
در برنامه قبل گفتيم كه قوم يهود بجاى تمسّك به تورات و ديگر كتابهاى آسمانى ، بدنبال كتبى كه مربوط به سحر و جادو بود رفتند و براى توجيه اين كار خود، منشاء سحر و جادو را حضرت سليمان مى دانستند، امّا قرآن حضرت سليمان را از اين نسبت ناروا، پاك و مبّرا دانست .
اين آيه مى فرمايد اگر يهود، ايمان واقعى داشتند و از اين گونه كارهاى ناشايست و نسبت هاى نادرست ، دورى مى كردند براى آنها بهتر بود زيرا ايمان به تنهايى كافى نيست و تقوى و مراقبت لازم است .
تقوا، تنها به معناى اجتناب و پرهيز از انجام كارهاى بد نيست بلكه يك حالت و نيروى درونى است كه هم انسان را از انجام كارهاى زشت مانند دروغ باز دارد و هم بر انجام كارهاى خوب مانند نماز، تحريك و تشويق نمايد.
اكنون به آيه ١٠٤ سوره بقره گوش مى سپاريم :
يَّاءَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَ عِنَا وَقُولُواْ انْظُرْنَا وَاسْمَعُواْ وَلِلْكَا فِرِينَ عَذَابٌ اءَلِيمٌ
ترجمه :
اى كسانى كه ايمان آورده ايد (براى مهلت خواستن از پيامبر) نگوييد((ر اعِنا))(زيرا اين كلمه در نزد يهود، نوعى دشنام تلقى مى شد) بلكه بگوييد((اُنْظُرْنا))(يعنى به ما مهلت بده ). اين توصيه را بشنويد و بدانيد كه براى كافران عذابى دردناك است .
مسلمانان صدر اسلام ، هنگامى كه پيامبر مشغول سخنرانى و يا خواندن آيات الهى بر آنان بود، براى آنكه سخنان پيامبر را بهتر درك كنند، درخواست مى كردند كه آن حضرت با تاءنى و رعايت حال آنان سخن بگويد.
آنها اين تقاضاى خود را با كلمه((راعِنا))مطرح مى كردند كه در زبان عربى ، يعنى((مراعاتمان كن))، اما اين كلمه در زبانِ عِبرى به معناى حماقت و كودنى است و يهود، مسلمانان را مسخره مى كردند كه شما از پيامبرتان مى خواهيد تا شما را احمق كند.
لذا آيه نازل شد كه بجاى((راعِنا))بگوييد((اُنْظُرْنا))، تا دشمن سوءاستفاده نكند و آنرا دستاويز براى تمسخر شما و پيامبر قرار ندهد و اصولاً از هر كارى كه بهانه بدست دشمن مى دهد چه در سخن باشد و چه در رفتار، اجتناب كنيد.
اين آيه نشان مى دهد كه اسلام به انتخاب واژه هاى مناسب و رعايت ادب و احترام در سخن گفتن با بزرگان و معلمان توجه دارد و مسلمانان را از هر كارى كه موجب تمسخر يا توهين به مقدسات و سوءاستفاده دشمن گردد نهى مى نمايد.
اكنون به آيه ١٠٥ سوره بقره گوش مى سپاريم :
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ اءَهْلِ الْكِتَبِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ اءَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِّنْ رَبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَآءُ واللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
ترجمه :
كافران از اهل كتاب و همچنين مشركان ، هيچكدام دوست ندارند كه خير و بركتى از طرف پرودگارتان بر شما نازل شود. در حاليكه خداوند رحمت خود را به هر كس ‍ كه بخواهد اختصاص مى دهد و خداوند صاحب فضل بزرگى است .
اين آيه ، اوج كينه توزى و دشمنىِ كافران و مشركان را با مؤ منان بيان مى دارد، تا آنجا كه آنان از شدتِ حسادت و كينه ، حاضر نيستند ببينند كه مسلمانان ، صاحب كتاب و پيامبرى مستقل باشند و با تحريف ها و خرافاتِ اهلِ كتاب مبارزه كنند.
خداوند در اين آيه مى فرمايد: او بر اساس لطف و رحمتش ، هر كس را به مصلحت بداند و بخواهد، به پيامبرى مى رساند و كارى به ميل اين و آن ندارد كه از اين نژاد باشد يا آن نژاد، از اين قبيله يا آن قبيله .
اكنون به آيه ١٠٦ بقره گوش مى سپاريم :
مَا نَنْسَخْ مِنْ ءَايَةٍ اءَوْ نُنْسِهَا نَاءْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ اءَوْ مِثْلِهَا اءَلَمْ تَعْلَمْ اءَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَي ءٍ قَدِيْرٌ
ترجمه :
هر (حكم يا) آيه اى را كه نسخ كنيم و يا (نزول آن را) به تاءخير اندازيم ، بهتر از آن يا مثل آنرا مى آوريم ، آيا نمى دانى كه خداوند بر هر چيزى قادر است ؟
قبله مسلمانان ابتدا رو به بيت المقدس بود، اما چون يهود آنرا دستاويز قرار داده و مى گفتند شما مسلمانان دين مستقل نداريد و لذا رو به قبله ما مى ايستيد، بدستور خداوند قبله از بيت المقدس به مكّه تغيير يافت .
اين بار يهوديان ، ايراد ديگرى را مطرح كردند كه اگر قبله اول درست بود پس چرا قبله را عوض كرديد و اگر قبله دوم درست است پس اعمال قبلى شما همه باطل است .
قرآن در پاسخ اين ايرادها مى فرمايد ما هيچ حكمى را نسخ نمى كنيم و يا آنرا به تاءخير نمى اندازيم مگر آنكه بهتر يا مثل آنرا، جانشين آن مى سازيم . تغيير قبله و همچنين تاءخير اعلام كعبه به عنوان قبله مسلمانان ، دلايل و اهداف مختلفى دارد كه شما از آن غافل هستيد.
از آنجا كه احكام اسلامى ، تابع مصلحت و حكمت است ، لذا با تغيير زمان يا مكان يا شرايط، ممكن است مصلحتِ امور نيز تغيير كند و حكم قبلى نسخ و حكم ديگرى جايگزين شود. البته اصول احكام الهى ثابت و لاتغيّير است ولى در جزييات و خصوصاً امور حكومتى چنين امرى قابل پذيرش است .
اين آيه نشان مى دهد كه اسلام بن بست ندارد چون يك دين جهانى و جاودانى است ، در كنار احكام ثابت ، مى تواند به اقتضاى مصلحت اسلام ، قوانين متغير نيز داشته باشد.
اكنون به آيه ١٠٧ بقره گوش مى كنيم :
اءَلَمْ تَعْلَم اءَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَوتِ وَالاَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لاَ نَصِير
ترجمه :
آيا نمى دانى كه حكومت آسمانها و زمين از آنِ خداست ؟ و جز خداوند براى شما هيچ يار و سرپرستى نيست .
بدنبال آيه قبل كه در مورد نسخِ بعضى احكام الهى بود، اين آيه مى فرمايد آنها كه بر تغييرِ دستورات ، اعتراض مى كنند مگر به حاكميت مطلق خداوند توجه ندارند.
مگر نمى دانند كه خداوند بر همه هستى و از جمله انسانها، حاكميت دارد و حق دارد هرگونه تغيير و تبديلى را به مقتضاى حكمتِ خود در قوانين و احكام بوجود آورد.
متاءسفانه بنى اسرائيل ، تصور نادرستى از حاكميت الهى داشتند و دستِ خدا را نسبت به اِعمال حاكميتش بسته مى دانستند، در حاليكه دستِ خداوند چه در آفرينش و چه در وضع احكام و قوانين يا تغيير آنها باز است .
اكنون درسهايى را كه از اين چند آيه آموخته ايم مرور مى كنيم :
١ ايمان به تنهايى كافى نيست بلكه تقوى و مراقبت لازم است تا درختِ ايمان را از هرگونه آفت و خطرى ، محافظت كند.
٢ دشمن تمام حركات و حتى كلماتِ ما را زير نظر دارد، پس بايد از انجام هر كار يا گفتن هر سخنى كه بهانه به دست دشمن مى دهد و از آن عليه اسلام و مسلمانان سوءاستفاده مى كند، اجتناب كنيم .
٣ دشمنانِ اسلام مى خواهند هرگونه رشد و پيشرفتى در انحصار آنان باشد و دوست ندارند كه خير و بركتى به شما مسلمانان برسد، پس به آنها دل نبنديد و تمايل پيدا نكنيد و تنها بر خداوند توكل نماييد.
٤ جعل احكام و همچنين تغيير و يا تاءخير آنها بدست خداست و او براساس نيازهاى ثابت و متغير بشرى ، مطابق حكمت و مصلحت ، قانونى را وضع يا آنرا تغيير مى دهد.
ابتدا به آيه ١٠٨ سوره بقره گوش مى سپاريم :
اءَمْ تُرِيدُونَ اءَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الكُفْرَ بِالا يمَنِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ الْسَّبِيلِ
ترجمه :
آيا مى خواهيد از پيامبرتان ، سؤ الات (و درخواست هاى نابجا) بكنيد، آن گونه كه موسى ، پيش از اين مورد سؤ الِ (بنى اسرائيل ) قرار گرفت . (بدانيد كه ) هر كس (با اين بهانه جويى ها از ايمان سرباز زند و) كفر را با ايمان مبادله كند پس قطعاً از راه مستقيم ، گمراه شده است .
برخى مسلمانانِ ضعيف الايمان ، دوست داشتند تا هرگونه معجزه اى را از پيامبر بخواهند، پيامبر انجام دهد، مثلاً تقاضا مى كردند كه براى ما نامه اى از جانب خداوند بياور، همانطور كه بنى اسرائيل از موسى خواستند كه خداوند را آشكارا به ما نشان بده تا به چشم خود او را ببينيم و به او ايمان آوريم .
اصولاً آوردن معجزه براى اثباتِ نبوت و اتمام حجّت است ، نه آنكه پيامبر موظف باشد هر كس طيق ميل و هوسش هر چه را خواست ، انجام دهد چنانكه يك مهندس ساختمان براى اثباتِ ادعاى خود، چند نمونه كار ارائه مى دهد نه آنكه براى هر كس كه تقاضا كرد يك خانه بسازد.
اكنون به آيه ١٠٩ بقره گوش مى سپاريم :
َّكَثِيرٌ مِنْ اءَهْلِ الْكِتَبِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِّنْ بَعْدِ إ يمَنِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِنْدِ اءَنْفُسِهِمْ مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فاَعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَاءْتِيَ اللّهُ بِاءَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَي ءٍ قَدِيرٌ١٠٩
ترجمه :
بسيارى از اهل كتاب (نه تنها خودشان اسلام نمى آوردند بلكه ) از روى حسدى كه در وجودشان هست دوست دارند شما را بعد از ايمانتان ، به كفر باز گردانند، با آنكه حق براى آنها روشن شده است . اما شما آنها را عفو كنيد و از آنها درگذريد تا خداوند، فرمانش را بفرستند، همانا خداوند بر هر كارى قادر است .
يهوديان ساكن در مدينه ، دائما تلاش مى كردند تا مسلمانان را از دينشان برگردانند و يا لااقل ايمان آنها را تضعيف كنند. قرآن به مسلمانان مى فرمايد: گمان نكنيد كه آنان چون خود را بر حق مى دانند، چنين مى كنند بلكه حق بودن اسلام و قرآن را فهميده اند لكن حسادت و كينه باعث اين كار آنهاست .
از آنجا كه نيرو و قدرت مسلمانان در آن زمان اندك بود خداوند دستور مى دهد فعلاً در برابر فشار شديد دشمن ، از سلاح عفو و گذشت استفاده كنند و به ساختن خويشتن بپردازند تا فرمان خداوند يعنى جهاد با كفار نازل شود.
اين آيه نشان مى دهد كه در برابر دشمن ، خشونت نخستين برنامه نيست ، بلكه اخلاق اسلامى ايجاب مى كند تا با عفو و گذشت زمينه را براى اصلاح آنان فراهم ساخت و سپس ‍ اگر اصلاح نشدند با او مقابله كرد.
اكنون به آيه ١١٠ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَاءَقِيمُواْ الْصَّلوةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لاَنْفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ١١٠
ترجمه :
و نماز به پا داريد و زكات بپردازيد و (بدانيد كه ) هر خيرى كه از پيش براى خود مى فرستيد، آن را (در قيامت ) نزد خداوند خواهيد يافت . همانا خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست .
در برابر خواست دشمن كه تضعيف ايمان مسلمانان است ، خداوند براى حفظ ايمان آنها دستور مى دهد تا رابطه خودشان را با خداوند از طريق نماز، و با ديگر مسلمانان و خصوصاً محرومان از طريق زكات ، تقويت نمايند.
معمولاً دستور به نماز، همراه با زكات ، در قرآن آمده است . شايد از آنجهت كه عبادتِ خداوند بدون خدمت به مردم ، كافى نيست و از طرف ديگر، كمك به محرومان اگر در كنار بندگى خدا نباشد سر از غرور و تكبّر و منّت گذاردن و برده كردنِ محرومان در خواهد آورد.
يكى از نگرانى هاى انسان آن است كه مردم ، از زحمات و خدمات او، يا اطلاع پيدا نمى كنند و يا اگر فهميدند قدردانى نمى كنند، لذا در انجام كار خير سسست مى شود. اين آيه مى فرمايد: نگران نباشيد زيرا خداوند آنچه را انجام مى دهيد مى بيند و پاداش شما نزد خداوند محفوظ است .اكنون به آيات ١١١ و ١١٢ سوره بقره گوش ‍ مى سپاريم :
وَقَالُواْ لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاّ مَنْ كَانَ هُوداً اءَوْ نَصَرَى تِلْكَ اءَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَنَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ
بَلَى مَنْ اءَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ اءَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
ترجمه :
و گفتند هرگز كسى به بهشت داخل نشود مگر آنكه يهودى يا نصرانى باشد. اين آرزوهاى آنهاست . بگو اگر راست مى گوييد دليل خود را بياوريد.
بلكه هر كس روى خود را تسليم خداوند كند، در حاليكه نيكوكارست ، پس پاداش او نزد پرودگار اوست و نه ترسى بر آنهاست و نه غمگين خواهند شد.
يكى ديگر از شيوه هاى اهل كتاب براى تضيف روحيه مسلمانان اين بود كه مى گفتند بهشت در انحصار ماست ، پس اگر مى خواهيد به بهشت برويد بايد به دين يهود يا مسيحيت باز گرديد.
قرآن در پاسخ آنها مى فرمايد: اين حرفِ شما، خيال و آرزويى بيش نيست و دليل و برهانى بر آن نداريد، زيرا بهشت در انحصار هيچ قوم و نژادى نمى باشد و ميزان و معيارى دارد كه هر كس دارا باشد به بهشت وارد مى شود.
كليد ورود به بهشت ، تسليم بودن در برابر خداست كه انسان تنها به سوى او روى آورد و در راه او بدنبال كار نيك برود. بنابراين تبعيض در احكام الهى كه هر دستورى موافق ميل و خواسته ام بود بپذيرم و هر چه مخالف بود پشت سراندازم با تسليم محض بودن سازگار نيست .
اصولاً انحصارطلبى و نژادپرستى ، با تسليم بودن در برابر دستورات الهى نمى سازد و آنها كه حقانيت اسلام را فهميدند ولى بخاطر تعصب حاضر نشدند ايمان بياورند به بهشت نمى روند گرچه اهل كتاب باشند.
اين آيه در پايان مى فرمايد: كسى كه تسليم محض خدا باشد از هيچ كس و هيچ چيز نمى هراسد و هميشه خدا را با خود احساس مى كند و خود را در پناه او مى يابد.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات آموخته ايم مرور مى كنيم :
١ بعضى انتظارات و توقعات نابجايى كه انسان از اولياء دين دارد، زمينه ساز كفر است ، زيرا آنها تحت تاءثير اين درخواست هاى نابجا قرار نمى گيرند و انجام نمى دهند، در نتيجه شخص در ايمان خود سسست و متزلزل مى شود.
٢ عفو و ملاطفت ، مقدم بر خشونت و برخورد با كفّار و مشركان است و اين عفو نشانه ضعف نيست بلكه زمينه اى براى جذب و اصلاح آنان است .
٣ به مردم خدمت كنيم كه اگر آنها هم متوجه نشوند يا تشكر نكنند، خداوند بيناست و آن كار نيك در نزد او محفوظ است تا در قيامت ، پاداش آنرا عطا نمايد.
٤ گمان نكنيم كه بهشت در انحصار قوم يا نژاد خاصى است و بر اين خيال باشيم كه ما چون مسلمانيم پس بهشت مخصوص ماست زيرا ايمان و عمل صالح معيار بهشت است نه عنوانِ مسلمانى .
٥ آرامش واقعى در دنيا و آخرت ، در سايه ايمان ، اخلاص و كار نيك است . كسى كه تسليم خدا باشد و به او توكل كند، از غير او، هر كس و هر چه كه باشد هراسى ندارد و همواره خود را در پناه او مى بيند.
ابتدا به آيه ١١٣ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَرَى عَلَى شَى ءٍ وقَالَتِ النَّصَرَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَي ءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَبَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَمةِ فِيَما كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
ترجمه :
و يهود گويند: مسيحيان بر حق نيستند و مسيحيان گويند: يهود بر حق نيستند، در حالى كه (هر دو گروه ) كتابِ آسمانى را تلاوت مى كنند. همچنين ، (مشركان و بت پرستان و) كسانى كه (از كتابِ خدا) چيزى نمى دانند، همانند سخنِ آنها را گويند اما خداوند در روز قيامت ، ميان آنان ، در آنچه اختلاف دارند، داورى خواهد كرد.
در برنامه قبل گفتيم كه يهود و نصارى ، هر يك بهشت را از آن خود مى دانست و براى ديگران حقى قائل نبود. اين آيه درباره منشاء اين تفكر باطل مى فرمايد: تعصّبِ نابجا باعث شده كه هيچيك ، ديگرى را بر حق نداند، با آنكه هر دو گروه اهل كتاب و پيرو پيامبران بر حق الهى هستند.
جالب آنكه مشركان و بت پرستان هم كه اهل كتاب نيستند، درباره آنها همين سخن را مى گويند زيرا تعصّب و انحصارطلبىِ بى دليل ، چشم انسان را از پذيرش حق كور مى كند به گونه اى كه فقط خود را بر حق مى بينند و ديگران را هر كه باشند باطل .
اين آيه به روشنى بيان مى دارد كه در فضاىِ آميخته به تعصّب بى جا، عالم و جاهل ، همانند هم فكر مى كنند. اهل كتابِ آگاه به تورات و انجيل ، همان حرفى را مى زدند كه مشركان جاهل مى گفتند و هر يك بدون دليل ، ديگرى را بر باطل مى دانست .
اكنون به آيه ١١٤ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَمَنْ اءَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسَجِدَ اللّهِ اءَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فى خَرَابِهَا اُؤ لَئِكَ مَا كَانَ لَهُمُ اءَنْ يَدْخُلُوهَآ إ لاَّ خَآئِفِينَ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِى الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ترجمه :
و كيست ستمكارتر از آن كس كه نگذاشت نام خدا در مساجد الهى برده شود و در خرابى آنها سعى نمود؟ آنان جز با ترس و خوف ، حق ورود به مساجد را ندارند، بهره آنان در دنيا، خوارى و رسوايى و در آخرت ، عذابى بزرگ است .
در طول تاريخ ، همواره مساجد الهى در معرض بسته شدن و يا تخريب و نابودى قرار داشته است . زيرا مساجد و معابد، پايگاههاى حكومتِ اديان الهى و محلّ اجتماع و همبستگى پيروان آنها بوده است .
لذا حاكمان ستمگر و يا منحرفانِ فكرى همواره در صددِ تخريب بناى ظاهرى و معنوى مساجد بر آمده اند. چنانكه مشركان مكّه سالها از ورود مسلمانان به مسجدالحرام ممانعت مى كردند.
امروزه نيز دشمنان اسلام در صدد تخريبِ مسجدالاقصى در بيت المقدس بر آمده اند و مسجد تاريخىِ بابرى در هند را ويران مى سازند.
البته تخريب مساجد، تنها به خرابى بناى ظاهرى آنها نيست چنانكه عمرانِ مساجد نيز تنها به بناى زيباى آنها نيست ، بلكه هر عملى كه از رونق مساجد بكاهد و باعث شود مردم از ياد خدا غافل شوند و از مساجد باز بمانند موجب خرابى مساجد است .
ترويج فيلمهاى ضد اخلاقى ويديوئى و يا سينمايى ، از مهم ترين برنامه هاى دشمن براى بيگانه ساختنِ جوانان كشورهاى اسلامى با مساجد و محافلِ مذهبى است .
اكنون به آيه ١١٥ سوره بقره گوش مى دهيم :
وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَاءَيْنََما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَسِعٌ عَليمٌ
ترجمه :
مشرق و مغرب از آن خداست ، پس به هر سوى رو كنيد، آنجا روى خداست . همانا خداوند گشايشگر داناست .
بعد از آنكه به دستور خداوند قبله مسلمانان ، از بيت المقدس به مكّه ، تغيير يافت ، يهود شبهه اى را مطرح كردند كه در برنامه هاى قبل گفتيم و آن اين بود كه اگر قبله اول درست بود چرا آنرا تغيير داديد و اگر درست نبود پس اعمالِ قبلى شما چه مى شود؟
اين آيه در پاسخ اين شبهه يك حقيقت مهم را بيان مى دارد كه خداوند مكان و محّل خاصى ندارد بلكه مشرق و مغرب از آن اوست و به هر سو كه رو كنيد، خدا آنجاست .
اگر كعبه و يا بيت المقدس ، به عنوان قبله قرار داده شده ، از آن جهت است كه نماز و عباداتِ جمعى بايد جهتى داشته باشد كه سبب وحدت و هماهنگى مسلمانان گردد و همواره توجه آنان را به خود جلب كند.
تا وقتى كه يهود از بيت المقدس به عنوان قبله خود، عليه مسلمانان سوءاستفاده نمى كردند مسلمانان نيز به آن سوى نماز مى خواندند اما وقتى اين قبله ، مايه تضعيف و تحقير مسلمانان گرديد، خداوند كعبه را كه يادگار ابراهيم بود قبله مسلمانان قرار داد.
اكنون به آيات ١١٦ و١١٧ از سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَنَهُ بَلْ لَّهُ مَا فِى السَّموتِ وَالاَرْضِ كُلُّ لَّهُ قَنِتُونَ
بَدِيعُ السَّمَواتِ وَالاَرْضِ وَإِذَا قَضىَّ اءَمْراً فإِنّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
ترجمه :
(يهود، نصارى و مشركان ) گفتند خداوند براى خود فرزندى اختيار كرده است . او منزه است ، بلكه آنچه در آسمانها و زمين است از آنِ اوست و همه در برابر او فرمان بردارند.
او پديد آورنده آسمانها و زمين است و هرگاه كه فرمانى (براى وجود چيزى ) صادر كند، فقط مى گويد: موجود باش ، پس آن چيز فوراً موجود مى شود.
يكى ديگر از افكار و عقايد باطل اهل كتاب كه براى حق جلوه دادنِ دين خود مطرح مى كردند آن بود كه هر كدام پيامبر خود را فرزند خدا مى دانستند.
يهود مى گفتند((عُزير))فرزند خداست و مسيحيان مى گفتند((عيسى))پسر خداست . جالب آنكه مشركان مكّه نيز فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند كه كارهاى او را انجام مى دهد.
اين آيه اين پندارهاى غلط و بدون دليل را كه در ميان عوام مردم رواج يافته بود ردّ مى كند و خدا را از هرگونه فرزندى پاك و مبّرا دانسته و مى فرمايد:
خدايى كه هم خالقِ آسمانها و زمين است و هم حاكم بر آنها، چه نياز و كمبودى دارد تا از طريق فرزند گرفتن ، آنرا جبران نمايد.
اصولاً مقايسه خود با خدا و تصورى انسان گونه از خدا داشتن ، تصورى غلط است كه باعث مى شود انسان محدوديت هاو خواسته هاى وجود خودش را براى خدا در نظر بگيرد. در حاليكه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْء) هيچ چيز مثل و همانند او نيست .

۵
تفسير براي جوانان
اكنون درسهايى را كه از اين آيات آموخته ايم مرور مى كنيم :
١ تعصّب و گروه گرايى هاى نابجا، انسان را به كارها و سخنانِ جاهلانه مى كشاند. تنها خود را حق مى داند و حاضر به پذيرش حق ديگران نيست .
٢ مساجد، سنگر مبارزه با كفر و شرك است لذا دشمن سعى در خرابى بناى ظاهرى و معنوى آن دارد. پس بايد تلاش كنيم ، مساجد چنان پررونق و پرجمعيت باشد كه دشمن از نفوذ در آن بترسد.
٣ والدين و مربيان و همچنين خادمان و متوليان مساجد، نه فقط نبايد مانع حضور كودكان و نوجوانان در مساجد شوند بلكه بايد همواره آنانرا به حضور در مجامع مذهبى تشويق كنند.
٤ خداوند جهت و محّل خاصى ندارد. به هر سو رو كنيم خدا آنجاست اما حكمتِ قبله آن است كه اجتماعات بزرگِ عبادى هماهنگ و همسو، آنهم به سوى اولين مركز توحيد يعنى كعبه باشد.
٥ خدا، انسان نيست كه نياز به فرزند و همسر داشته باشد. او خالقِ انسان و فرزند و همسر است چنانكه خالق و حاكم همه هستى است . آنچه در ذهن از خدا تصور كنيم ، مخلوق ماست نه خالق ما.
ابتدا به آياتِ ١١٨ و ١١٩ از سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِمُنَا اللّهُ اءَوْ تَاءتِينَا آيَةٌ كَذَ لِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَبَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الاَيَتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
إِنَّآ اءَرْسَلْنَكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْئَلُ عَنْ اءَصْحَبِ الْجَحِيمِ
ترجمه :
آنان كه نمى دانند (و نمى خواهند حق را بشناسند و بپذيرند) گويند: چرا خداوند (مستقيماً) با خود ما سخن نمى گويد، يا آيه و نشانه اى بر خود ما نمى آيد؟ همچنين گروهى كه پيش از آنان بودند مثل سخن آنها را مى گفتند. دلها و ادراكاتشان مشابه است ، همانا ما آيات و نشانه ها را (به اندازه كافى ) براى اهل يقين (و حقيقت جويان ) روشن ساخته ايم .
(اى پيامبر) ما ترا به حق فرستاديم تا بشارت گر و بيم دهنده باشى و تو مسئولِ (گمراهى ) دوزخيان (و به جهنم رفتن آنها) نيستى .
يكى از ايرادهايى كه افراد ناآگاه و يا مُغرض در برابر پيامبر اسلام مطرح مى كردند اين بود كه چه لزومى دارد خداوند شما پيامبران را واسطه ميان ما و خودش قرار دهد؟ چرا مستقيماً با خود ما سخن نمى گويد و آياتش را بر ما نازل نمى كند؟ كه در اين صورت ما كلام خدا را مى پذيرفتيم .
قرآن در برابر اين سخنانِ و تقاضاهاى بى جا، پيامبر و مسلمانان را دلدارى مى دهد كه اين ايرادها، حرفِ تازه اى نيست و قبل از اينها نيز ديگران اين توقعات نابجا را داشته اند، زيرا دلهاى اين افرادِ لجوج همانند ديگر بيمار و حق ستيز است .
اين افراد كه ظرفيت و لياقت دريافت آيات الهى را ندارند، بر فرض هم اگر آيات الهى بر خود اينها هم نازل مى شد نمى پذيرفتند، زيرا بدنبال بهانه اند نه پذيرش حق وگرنه انسان بايد حرفِ حق را بپذيرد گرچه از ديگران باشد.
معيار حقّ، آن نيست كه من بگويم يا من بفهمم . اگر گفتيم چون آيات الهى بر من نازل نشده پس من نمى پذيرم ، معلوم مى شود آنچه كه در اين ميان مهم است ، من هستم نه حقّ.
روشن است كه پيامبران وظيفه اى جز ابلاغ آيات الهى و پند و اندرز مردم ندارند. آنها ماءمور انجام وظيفه اند نه ضامن نتيجه و لذا مردم را بر پذيرش حق ، مجبور نمى سازند، بنابراين كسانى كه گمراه شوند و به دوزخ روند، با انتخاب خود رفته اند و پيامبران در برابر آنها مسئوليتى ندارند.
اكنون به آيه ١٢٠ از سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَرى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إ نَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ اءَهْوَآءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَالَكَ مِنَ اللّهِ مِنْ وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ
ترجمه :
(اى پيامبر) هرگز يهود و نصارى از تو راضى نخواهند شد تا(آنكه تسليم خواسته آنان شوى و) از آيين آنان پيروى كنى . بگو هدايت ، تنها هدايت الهى است و (بدان ) اگر از هوى و هوس آنان پيروى كنى بعد از آنكه علم و حقيقت به سوى تو آمده است ، هيچ سرپرستى و ياورى از سوى خدا براى تو نخواهد بود.
بعد از ماجراى تغيير قبله ، ناراحتى يهود از مسلمانان بيشتر شد و بعضى از مسلمانان تمايل داشتند قبله همان بيت المقدس باشد تا بتوانند با يهوديان مدينه در دوستى و صميميت زندگى كنند.
غافل از آنكه تغيير قبله ، بهانه اى از سوى يهود براى مخالفت با مسلمانان بود و آنها نه تنها خود حاضر به پذيرش اسلام نبودند بلكه مى خواستند مسلمانان از دين خود دست برداشته و يهودى شوند.
اين آيه يك اصل كلّى را مطرح مى كند كه هر چه شما مسلمانان از مواضعِ به حق خود عقب نشينى كنيد، دشمن به همان ميزان در كفرِ باطل خود پيشروى مى كند. پس در مقامِ سازش با دشمنانِ دين برنياييد.
اكنون به آيه ١٢١ سوره بقره گوش مى سپاريم :
الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ اءُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَاءُولئِكَ هُمُ الْخَسِرُونَ
ترجمه :
كسانى كه به آنها كتاب آسمانى داده ايم و چنان كه سزاوار آن است ، آنرا تلاوت مى كنند، آنان به (قرآن و پيامبر اسلام ) ايمان مى آورند و كسانى كه به او كافر شدند پس ‍ آنان زيانكارند.
از آنجا كه قرآن ، همواره در برخورد با مخالفان ، عدل و انصاف را رعايت مى كند، لذا اين آيه مى فرمايد گرچه اكثر اهل كتاب حاضر به پذيرش اسلام نشده اند، امّا آنان كه كتب آسمانى را با ديده حق پذيرى تلاوت مى كنند به پيامبر و قرآن ايمان مى آورند.
اين آيه به روشنى بيان مى دارد كه قرائت الفاظ قرآن گرچه با صوت خوش هم باشد، كافى نيست ، آنچه موجب هدايت و سعادت انسان مى شود تفكر و تدبر در مفاهيم قرآن است كه در اينصورتِ حقّ تلاوت ، ادا مى شود.
اكنون به آيات ١٢٢ و١٢٣ از سوره بقره گوش مى سپاريم :
يَبَنِى إِسْرََّءِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِىَ الّتِىَّ اءَنْعَمَتُ عَلَيْكُمْ وَاءَنّىِ فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعاَ لَمِينَ
وَاتَّقُواْ يَوْماً لا تَجْزى نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنْفَعُهَا شَفَعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ
ترجمه :
اى بنى اسرائيل ، نعمت هايم را كه به شما ارزانى داشته ام و اينكه شما را بر جهانيان برترى بخشيدم ، ياد كنيد.
و بترسيد از روزى كه هيچكس چيزى (از عذاب خدا) را از ديگرى دفع نمى كند و هيچ بدل و عوضى از او پذيرفته نمى شود وهيچ شفاعتى او را سود نمى بخشد و يارى نمى شوند.
اگر شنوندگان گرامى به ياد داشته باشند اين دو آيه قبلاً در آياتِ ٤٧ و٤٨ همين سوره آمده بود كه مطالب مربوط به آنها را بيان كرديم و با توجه به فرصتِ كم برنامه ، امكانِ تكرار آن نمى باشد.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات آموخته ايم مرور كنيم :
١ حق را بپذيريم اگرچه از جانب ديگران باشد. گمان نكنيم كه هر چه را من يا حزب و گروه من مى گويد حق است و هر چه را ديگران مى گويند، باطل . حق و باطل را معيار شناخت افراد قرار دهيم نه آنكه اشخاص براى ما ملاك حق و باطل باشند.
٢ پيامبران الهى براى پند و اندرز و بشارت و انذار آمده اند نه اجبار و اكراه مردم به ايمان آوردن ، لذا منحرفان ، خود در برابر اعمال خود مسئولند كه با اختيار راه انحراف را در پيش گرفته اند.
٣ دعوتِ ديگران به دين نبايد به قيمت صرف نظركردن از اصول باشد زيرا ما بايد بدنبال هدايتِ ديگران باشيم نه هوى و هوس و خواسته هاى آنان .
٤ رعايت انصاف لازم است حتى درباره مخالفان ، لذا آياتى كه از بنى اسرائيل انتقاد مى كند از كلماتى مثلِ (كثير) بمعناى((بيشتر))و (فريق ) به معناى((گروه))استفاده كرده است تا حق صالحان آنها از بين نرود.
ابتدا به آيه ١٢٤ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَإِذِ ابْتَلىَّ إِبْرَ هِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَا تٍ فَاءَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِى الظَّا لِمِينَ
ترجمه :
و آنگاه كه ابراهيم را، پروردگارش با حوادث گوناگونى ، آزمايش كرد و او از عهده همه برآمد، خداوند فرمود همانا من تو را امام و رهبر مردم قرار دادم . ابراهيم گفت : خدايا از نسل من نيز (امامانى قرار بده )، خداوند فرمود: پيمان من به ستمكاران نمى رسد.
حضرت ابراهيم عليه السلام در ميان پيامبران جايگاه و منزلت خاصى دارد. نام او ٦٩ مرتبه و در ٢٥ سوره قرآن آمده و از او همانند پيامبر اسلام به عنوان اسوه و نمونه ياد شده است .
در اين سوره نيز از اين آيه به بعد، ضمن هجده آيه ، سخن از اين پيامبر بزرگ الهى ، قهرمان توحيد و معمار بناى كعبه است . او كه با پيروزى در آزمايش هاى گوناگون الهى ، به مقام امامت رسيد.
آزمايش از سنت هاى حتمى الهى براى همه مردم است . البته آزمايش هاى خداوند مثل آزمايش هاى بشرى نيست كه براى آگاه شدنِ باشد، زيرا او همه چيز را مى داند.
اين آزمايش ها براى بروز استعدادها و نيك و بد انسانهاست تا مشخص شود هر كس براساس اختيارى كه خداوند به او داده چه راهى را انتخاب مى كند، تا كيفر و پاداش آنرا دريافت دارد.
در اين آيه نيز منظور از (كَلِمات ) يك سلسله وظائف سنگينى است كه خداوند بر دوش ابراهيم گذارد و او از عهده انجام همه آنها برآمد، كه به برخى از آنها اشاره مى كنيم :
ابراهيم در ميان اقوام و خويشان خود تنها موحّد بود اما عليه شرك و بت پرستى قيام كرد و به تنهايى وارد بتخانه شد و همه بتها را شكست . با آنكه بت پرستان به جزاى اين كارش ، او را در آتش انداختند ولى او با خونسردى كامل و با ايمان و يقين به خدا وارد آتش گشت و به امر الهى ، آتش بر او سرد و ايمن شد.
با آنكه پس از عمرى عقيم بودن ، و در سنّ پيرى خداوند فرزندى نصيب آنها كرده بود، ولى چون امر الهى آمد، فرزندش اسماعيل را براى قربانى به قربانگاه برد.
ابراهيم ، مقام امامت را براى نسل و ذريه خود نيز طلب مى كند امّا خداوند در پاسخ مى فرمايد: اين مقام ، مورثى نيست بلكه هر كس كه لياقت داشته باشد آنرا دريافت مى كند.
مقام امامت بالاتر از مقام رسالت است .((رسول))ماءمور ابلاغ احكام الهى و بشارت و انذار مردم است اما((امام))مسئول تحقق بخشيدن به آن احكام و اجراى عدالت اجتماعى در ميان مردم است .
اين آيه به روشنى بيان مى دارد كه امامت ، عهد و امانت الهى است كه به ظالمان و گنهكاران نمى رسد. بر اين اساس ما شيعيان معتقد هستيم كه امام نيز همچون پيامبر بايد معصوم باشد و كسى كه سابقه شرك و گناه داشته باشد لايق امامت نيست .
اكنون به آيه ١٢٥ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابةً لِلنَّاسِ وَاءَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَهيمَ مُصَلّىً وَعَهِدْنَا إ لَىَّ إِبْرَ هِيمَ وَإِسْمَا عِيلَ اءَنْ طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَالْعاَ كِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
ترجمه :
و (به ياد آوريد) هنگامى كه خانه (كعبه ) را محل رجوع و اجتماع مردم و مركز امن قرار داديم (و گفتيم ) از مقام ابراهيم جايگاهى براى نماز اختيار كنيد. و ما با ابراهيم و اسماعيل عهد كرديم كه خانه مرا براى طواف كنندگان و معتكفان و راكعان و ساجدان ، پاك و پاكيزه كنيد.
آيه قبل به مقام والاى ابراهيم و امامت او اشاره كرد. اين آيه يادگار بزرگ ابراهيم يعنى كعبه را يادآور مى شود و مى فرمايد اين خانه ، خانه مردم و ميعادگاه موحدانِ تاريخ است . ميعادگاهى امن و مقدس كه محل طواف و نماز است .
حاجيان كه به مكّه مى روند، پس از طوافِ كعبه بايد دو ركعت نماز بگذارند، خداوند براى قدردانى از زحمات ابراهيم ، سنگى را كه او به هنگام بالا بردن ديوار كعبه بر روى آن مى ايستاده ، همچون محرابِ نماز در جلوى حاجيان قرار داده تا آنان جلوتر از مقام ابراهيم به نماز نايستند.
ابراهيم و اسماعيل نه فقط معمارِ بناى كعبه بلكه خادم آن بوده اند و به فرمان خداوند، مسجدالحرام را براى اهل عبادت و نماز، از هرگونه آلودگى و پليدى پاك مى ساخته اند.اصولاً مسجد كه خانه خداست بايد خادمش نيز از اولياء خدا و پاكان باشد و هر كسى حق تصّدى امور مسجد را ندارد.
اكنون به آيه ١٢٦ سوره بقره گوش مى سپاريم :
إِذْ قَالَ إِبْرَهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً ءَامِناً وَارْزُقْ اءَهْلَهُ مِنَ الَّثمَرَتِ مَنْ ءَامَنَ مِنْهُمْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَاءُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ اءضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
ترجمه :
و (به ياد آوريد) آن هنگام كه ابراهيم گفت : پروردگارا اين سرزمين را شهرى اَمن قرار ده و اهل آنرا، آنها كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند از بهره هاى گوناگون ، روزى ده . خداوند (در پاسخ دعاى او) گفت : البته من كافران را نيز بهره اى اندك خواهم داد، ولى آنها را به (كيفر اعمالشان ) به سوى عذاب آتش مى كشانم كه چه سرانجامى است .
حضرت ابراهيم كه كعبه را بنا نمود و آنرا براى عبادت مهيا ساخت از خداوند براى ساكنان شهر مكّه ، دو درخواست را مطرح نمود يكى امنيّت و آرامش و يكى رزق و نعمت ، و آسايش در معيشت .
البته ابراهيم فقط در مورد مؤ منان دعا كرد ولى خداوند در پاسخ او مى فرمايد من رزق مادى را به همه مردم چه مؤ من و چه كافر، عطا مى كنم ، و كافران را بخاطر كفرشان از رزق دنيوى محروم نمى سازم گرچه در قيامت بخاطر اعمالشان ، در جهنم خواهند بود.
اين آيه دو مطلب را مى رساند يكى آنكه بهره مندى مؤ منان از نعمت هاى مادى و رفاه و آسايش دنيوى ، مطلوب است و لذا حضرت ابراهيم آنرا از خداوند مى خواهد.
دوم آنكه بهره مندى كافران از رفاه مادى ، نشانه حقانيت آنها نيست بلكه دليل بى ارزش بودن متاع دنيا در نزد خداوند است .
اكنون به آيه ١٢٧ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَإ ذْ يَرْفَعُ إِبْرَهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنّكَ اءَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ
ترجمه :
و (به ياد آوريد) آن هنگام را كه ابراهيم پايه هاى خانه (كعبه ) را با اسماعيل بالا مى برد (و چنين دعا مى كردند) پرودگارا (اين كار را) از ما بپذير كه همانا تو شنواى دانايى .
خانه كعبه از زمان حضرت آدم بوده امّا بدست حضرت ابراهيم ، تجديد بنا شده است دليل اين مطلب آن است كه حضرت ابراهيم در موقع اسكان همسر و فرزندش در سرزمين مكه مى گويد:
(رَبَّنا اِنِّى اَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَتِى بِوادٍ غَيْرِ ذى زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّم )
ترجمه :
((پروردگارا، من خاندانم را در اين سرزمين خشك و بدون زراعت ، در كنار خانه تو ساكن كردم))
پس بهنگام ورود ابراهيم به مكّه ، خانه خدا يعنى كعبه وجود داشته است . علاوه بر آنكه خداوند آيه ٩٦ آل عمران ، كعبه را اولين خانه مردم معرفى مى كند.
اين آيه مى رساند كه اگر كار براى خدا باشد، بناّيى و كارگرى نيز عبادت است و اصولاً نوع كار مهم نيست پذيرفته شدن آن به درگاه خداوند مهم است . حتى اگر كعبه بسازيم ولى مورد قبول خدا قرار نگيرد ارزشى ندارد.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات مى آموزيم مرور مى كنيم :
١ خداوند مقاماتِ معنوى را بر اساس لياقت افراد عنايت مى كند و حوادث گوناگون ، آزمايش هايى است كه خداوند مقرر مى دارد تا افراد ظرفيت و لياقت خود را بروز دهند و به آن مقامات برسند.
٢ امامت و رهبرى امت ، منصبى الهى است نه مقامى دنيوى ، لذا هر كس حق حكومت و امامت بر جامعه اسلامى را ندارد و بايد از جانب خداوند تعيين شود.
٣ مساجد، مكان هاى منسوب به خداوند هستند پس بايد از حرمت و قداست خاصى برخودار باشند و پاكان و صالحان متولى امور مساجد باشند نه افراد بى صلاحيت و نااهل .
٤ مكّه ، شهر نمونه اسلامى هم محل عبادت است و هم مركز امنيّت و اصولاً عبادت و پرستش خدا، در سايه امنيّت و آرامش خاطر انسانها، ميّسر است ، زيرا دين از دنيا جدا نيست .
ابتدا به آيه ١٢٨ سوره بقره گوش مى سپاريم :
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَآ اءُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَاءَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ اءَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ترجمه :
(حضرت ابراهيم و اسماعيل گفتند) پرودگارا ما را تسليم فرمان خود قرار ده و از نسل ما، امّتى كه تسليم تو باشند به وجود آر و راه و روشِ پرستش را به ما نشان ده و بر ما ببخشاى كه همانا تو توبه پذير مهربانى .
رمز موفقيت حضرت ابراهيم در همه آزمايش ها، تسليم بودن او در برابر فرمان هاى الهى بود كه عالى ترين نمونه آن را در آمادگى براى ذبح فرزندش ، اسماعيل به نمايش ‍ گذاشت .
لذا ابراهيم از خداوند مى خواهد نه فقط او بلكه فرزندش اسماعيل ، بلكه نسل آنها را انسانهايى مطيع و تسليم دستورات الهى قرار دهد زيرا همه كمالات در بندگى خدا و پرستش ‍ ذاتِ يگانه اوست .
البته پرستش بايد در شكل و قالب مخصوصى صورت پذيرد تا از هرگونه بدعت و خرافه بدور ماند، لذا حضرت ابراهيم از خداوند مى خواهد كه خدايا راه و روشِ عبادت را خودت به ما بياموز تا آن گونه كه تو مى خواهى تو را عبادت كنيم .
اكنون به آيه ١٢٩ سوره بقره گوش مى سپاريم :
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ اءَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ترجمه :
پرودگارا در ميان آنها پيامبرى از خودشان مبعوث كن تا آيات تو را بر آنان بخواند و كتاب و حكمت را به آنان بياموزد و آنان را (از گناه و آلودگى ) پاك سازد. همانا تو تواناىِ حكيمى .
توجه به نسل و دودمان از يك سو و دلسوزى و آينده گرى از سوى ديگر موجب مى شد كه حضرت ابراهيم در دعاهاى خود، بيش از آنكه براى خود از خدا چيزى بخواهد به فكر هدايت و سعادتِ آيندگان باشد.
از آنجا كه سعادت بشر بدون هدايت الهى امكان پذير نيست لذا ابراهيم از خداوند مى خواهد تا پيامبرى براى مردم بفرستد كه تعليم و تربيتِ آنها را به عهده گيرد و دانش و بينش ‍ آنها را رشد بخشد.
اكنون به آيه ١٣٠ و ١٣١ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِّلَّةِ إِبْرَهِيمَ إ لا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَهُ فِى الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِى الاَْخِرَةِ لَمِنَ الصَّلِحِينَ
إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ اءَسْلِمْ قَالَ اءَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَلَمِينَ
ترجمه :
كيست كه از آئين ابراهيم روى بگرداند مگر كسى كه خود را سفيه و بى خرد كند. و همانا ما ابراهيم را در دنيا برگزيديم و قطعاً او در آخرت از صالحان است .
(بخاطر بياوريد) هنگامى را كه پروردگار ابراهيم به او گفت : تسليم باش ، او گفت در برابر پروردگار جهانيان تسليم شدم .
اين آيه حضرت ابراهيم را به عنوان يك انسان نمونه و برگزيده خداوند معرفى مى كند كه آئين و مكتب او مى تواند به عنوان يك مكتب الهى ، الگو و اسوه ديگر انسانها قرار گيرد.
آيا اين سفاهت نيست كه انسان ، چنين آئينى را با اين پاكى و صفا رها سازد و به سراغ بى راهه هاىِ شرك و كفر برود؟ آئينى كه هم با فطرت بشرى سازگار است و هم عقل و خرد آنرا مى پذيرد.
آئين ابراهيم به قدرى ارزش دارد كه پيامبر اسلام افتخار مى كند كه راه او، راه ابراهيم است . كسى كه در منطق ، كافر را مبهوت مى كند و در شجاعت ، يك تنه همه بت ها را با تبر مى شكند.
و در تسليم ، همسر و فرزند خود را در بيابان داغ مكّه رها مى كند و گاهى نوجوانش را به قربانگاه مى برد تا نشان دهد دل از همسر و فرزند نبسته و تنها به خدا دل بسته است .
روشن است كه خداوند چنين انسانى را با چنان شايستگى هايى ، برمى گزيند و به عنوان پيامبر و امام ، الگوى ديگران قرار مى دهد و تخلف از راه او را سفاهت و بى خردى مى شمرد.
اكنون به آيه ١٣٢ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَوَصَّى بِهَآ إِبرهيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَبَنِىَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلا وَاءَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ
ترجمه :
و ابراهيم و يعقوب ، فرزندانشان را به همان آئينِ (توحيدى ) سفارش نمودند (و چنين گفتند) اى فرزندان ، خداوند دينِ (يكتاپرستى ) را براى شما برگزيده است پس (تا پايان عمر بر آن باشيد) و جز در حالِ تسليم (و فرمان بردارى او) نميريد.
پدر دلسوز و مهربان ، پدرى نيست كه تنها در فكر تاءمين زندگى مادى فرزندانش باشد بلكه سلامتِ فكر و عقيده ، و دورى از انحراف و گمراهى بايد بيش از هر چيز مورد توجه والدين باشد.
اولياى خدا همواره فرزندان خود را به سوى خدا دعوت مى كرده اند و وصيت آنها بهنگام مرگ نه فقط درباره تقسيم ارث و اموال دنيوى ، بلكه سفارش به توحيد و عبادت بوده است .
اكنون به آيه ١٣٣ سوره بقره گوش مى سپاريم :
اءَمْ كُنْتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُإِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِى قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلهَ ءَابَآئِكَ إِبْرَهِيمَ وَإِسْمَعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهاً وَحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
ترجمه :
آيا شما (يهوديان ) هنگامى كه مرگ يعقوب فرا رسيد حاضر بوديد؟ در آن هنگام كه به فرزندان خود گفت : پس از من چه مى پرستيد؟ گفتند: خداى تو و خداى پدرانت ابراهيم و اسماعيل و اسحاق ، كه خداى يكتاست و ما در برابر او تسليم هستيم .
گروهى از يهود اعتقاد داشتند كه يعقوب هنگام مرگ ، فرزندان خود را به دينى كه يهود به آن معتقد بودند، سفارش و توصيه كرده است . خداوند در ردّ اين ادعا مى فرمايد:
مگر شما در هنگام مرگ يعقوب حاضر بوده ايد كه چنين مى گوييد؟ بلكه او از فرزندان خود تسليم بودن در برابر خداى يكتا را خواست و فرزندانش وعده دادند كه تنها خداى يگانه را بپرستند.
چنانكه در آيه قبل گفتيم ، پدران بايد نسبت به آينده فكرى و عقيدتى فرزندان خود احساس مسئوليت كنند و در فرصت هاى مناسب و موقعيت هاى حسّاس ، اين نظارت خود را اعمال نمايند.
يكى از دلايل توحيد آن است كه همه پيامبران از يك خدا خبر داده اند و خداى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق يكى بوده است ، در حاليكه اگر خداى ديگرى نيز وجود مى داشت او نيز بايد براى هدايت مردم ، پيامبرانى مى فرستاد و خود را به مردم معرفى مى كرد.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات آموخته ايم مرور مى كنيم :
١ تنها تسليم خدا باشيم كه رمز موفقيت در آزمايش هاى الهى ، روحيه تسليم و فرمان بَرى از اوست .
٢ در دعا، تنها به فكر نيازهاى مادى نباشيم بلكه براى سعادت فرزندان و نسل آينده نيز دعا كنيم .
٣ سفيه كسى نيست كه عقل و خرد نداشته باشد، بلكه سفيه كسى است كه با داشتن عقل و خرد، به بى راهه رود و مايه گمراهى خود و خاندانش گردد.
٤ حسن عاقبت و دوام ايمان تا لحظه مرگ مهم است . چه بسا افرادى كه مسلمان بودند ولى نامسلمان مردند. پس به فكر حفظ ايمان خود و فرزندانمان باشيم و به مسلمان بودن امروزمان ، دل خوش نكنيم .
ابتدا به آيه ١٣٤ از سوره بقره گوش مى سپاريم :
تِلْكَ اءُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبَتُمْ وَلاَ تُسئَلونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
ترجمه :
آنها امّتى بودند كه در گذشتند، آنچه را (از اعمالِ خوب و بد) بدست آوردند، براى آنان و آنچه را شما بدست آورديد براى خودتان است و شما از آنچه آنها انجام داده اند، بازخواست نمى شويد.
بنى اسرائيل بسيار، به نياكان خود، افتخار مى كردند و گمانشان اين بود كه هر چند هم آلوده باشند، به خاطر كمالاتِ پيشينيانشان مورد عفو قرار مى گيرند. لذا بجاى آنكه در فكر اصلاح خود باشند بدنبال ذكر كارهاى پدرانشان بودند.
اين آيه به آنان و ديگر انسانها و از جمله مسلمانان ، هشدار مى دهد كه بدانيد هر كس مسئول كارهاى خويش است و در قيامت ، رابطه هاى پدرى و فرزندى و خويشاوندى ، كار ساز نيست ، پس به نيكى نياكان خود، دل خوش نكنيد.
اميرمؤ منان على عليه السلام در جمله اى كوتاه مى فرمايند:((اَلَّشَرفُ بِالْهِمَمِ الْعالِيَة ، لا بِالرِّمَمِ الْبالِيَة))يعنى((شرافتِ انسان به همّت بلند اوست نه به استخوانهاى پوسيده نياكانش))
اكنون به آيه ١٣٥ سوره بقره گوش مى سپاريم :
وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً اءَوْ نَصَرَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ترجمه :
(اهل كتاب هر كدام ) گفتند يهودى يا مسيحى شويد تا هدايت يابيد، بگو (چنين نيست ) بلكه پيروى از شيوه ابراهيم ، كه حق گرايى بود (مايه هدايت است ). او كه اهل شرك نبود.
يهوديان خود را بر حق مى ديدند و مسيحيان را بر باطل ، و مسيحيان نيز خود را بر حق مى دانستند و يهوديان را بر باطل ، لذا هر يك ، ديگرى را به آيين خود دعوت مى كرد و مى گفت اگر مى خواهيد هدايت شويد بايد به آيين ما درآييد.
قرآن در پاسخ به اين انحصارطلبىِ بى دليل مى فرمايد: راه هدايت ، حق گرا بودن است نه حزب گرا بودن ، و اين حق گرايى را از ابراهيم بياموزيد كه هرگز گرفتار شرك و خودپرستى نگرديد.
اين آيه به ما مى آموزد كه نام و عنوان مهم نيست ، ايمان و عمل اهميت دارد. يهودى يا نصرانى بودن يك عنوان بيش نيست . آنچه ارزش دارد توحيد و يكتاپرستى است .
اكنون به آيه ١٣٦ سوره بقره گوش مى سپاريم :
نَّا بِاللّهِ وَمَآ اءُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا اءُنْزِلَ إ لَىَّ إِبْرَ هِيمَ وَإِسْمَا عِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالاَسْبَاطِ وَمَا اءُوتِىَ مُوسى وَعِيسى وَمَآ اءُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَّبِّهِمْ لا نُفَرِقُ بَيْنَ اءَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
ترجمه :
(اى اهل كتاب بجاى آنكه هر كدام ديگرى را نفى كنيد) بگوييد: ما به خدا ايمان آورده ايم و همچنين به آنچه بر ما نازل شده و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبرانِ از نسل او نازل شده و آنچه به موسى و عيسى داده شده و آنچه به ديگر پيامبران از سوى پرودگارشان داده شده (ايمان داريم )، بين هيچيك از آنان جدايى قائل نيستيم (و ميان آنان تفاوتى نمى بينيم ) و تنها در برابر خدا تسليم هستيم .
بدنبال آيه قبل كه درگيرى ميان يهود و نصارى را بر سر دينشان مطرح ساخت ، اين آيه خطاب به آنان و پيروانِ ديگر اديان مى فرمايد، ميان پيامبران الهى ، تفاوتى نيست زيرا همه آنها از سوى يك خدا آمده اند.
آنچه نيز بر آنها نازل شده ، همه از سوى يك خداست ، پس هر خداپرستى بايد به همه پيامبران الهى و همه آنچه بر آنها نازل شده ايمان بياورد، نه آنكه فقط پيامبر خودش را قبول داشته باشد و ديگر پيامبران و كتابهاى آنها را نفى كند.
پيامبرانِ الهى ، همچون معلّمان يك مدرسه اند كه هر كدام تربيتِ گروهى از انسانها را در مقطعى از زمان ، به عهده دارند و متناسب با رشد فكرى بشر در طول تاريخ ، خداوند كتاب ها و آيين هاى كامل ترى را براى هدايت بشر نازل كرده است .
اكنون به آيه ١٣٧ سوره بقره گوش مى سپاريم :
فَإِنْ ءَامَنُواْ بِمِثْلِ مَآ ءَامَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدُواْ وَّإِنْ تَوَلَّواْ فَإِنَّمَا هُمْ فِى شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ترجمه :
پس اگر (اهل كتاب نيز) به مانند آنچه شما (مسلمانان ) به آن ايمان آورده ايد، ايمان آورند، حتماً هدايت خواهند شد و اگر سرپيچى نمايند، جز اين نيست كه آنها در ستيز (با تو)اند. ولى خداوند تو را در برابر آنان كفايت مى كند زيرا او شنونده داناست .
اين آيه خطاب به مسلمانان مى فرمايد: اگر اهل كتاب به جاى خود محورى و تعصباتِ نژادى ، همانند شما مسلمانان به همه پيامبران و كتب آنها ايمان آورند هدايت مى يابند.
ولى اگر خود را محور و ملاكِ حق بدانند و پيروان ديگر اديان و پيامبران آنها را منحرف بشمارند، اين نشانه ستيز با حق و جدايى از گروه حق طلبان است .
پايانِ اين آيه به مسلمانان دلگرمى مى دهد كه در برابر توطئه هاى دشمنانِ دين ، خداوند براى شما كافى است زيرا او بر آنچه درباره شما مى گويند و برنامه ريزى مى كنند شنوا و آگاه است .
اكنون به آيه ١٣٨ سوره بقره گوش مى سپاريم :
صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ اءَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَبِدُونَ
ترجمه :
چنين است رنگ آميزى الهى ، و كيست بهتر از خدا در رنگ آميزى و نگارگرى ؟، ما تنها او را عبادت مى كنيم .
خداوند، اوّل نقّاشِ عالم است . او در آغاز خلقت ، روح انسان را با فطرتى پاك ، رنگ آميزى نمود، ولى انسان ها بر آن رنگ الهى ، رنگِ خواسته ها و هوس هاى نفسانى ، كشيدند و آن رنگِ فطرت را از نقشِ وجود پاك ساختند.
تعصبات و گرايشاتِ فردى و گروهى ، رنگ هايى است كه موجب تفرقه و جدايى ميان انسانها مى گردد در حاليكه بايد همه رنگ هاى نژادى و قومى ، رنگ بازند، تا آن رنگ الهى در انسان ظاهر گردد.
همه رنگ ها در طول زمان كم رنگ و به مرور بى رنگ مى شوند، جز رنگ الهى كه ثابت و پايدار است . همه رنگ ها موجب تمايز و جدايى است ، جز رنگ الهى كه مايه وحدت و برادرى ، آنهم در سايه عبادتِ خداى واحد مى گردد.
معمولاً انسان ها، رنگ پذيرند و در هر جمعى وارد شوند، براى آنكه مورد پذيرش قرار گيرند، هم رنگِ جماعت مى شوند، در حاليكه سفارشِ دين ، نه هم رنگى ، كه بى رنگى است .
بى رنگى از همه رنگ هايى كه موجب امتيازطلبى انسانها مى شود چه نام و عنوان ، چه سنّ و سواد و چه مال و مقام كه در اين بى رنگى ، رنگ الهى ظاهر شود.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات آموخته ايم ، مرور مى كنيم :
١ به جاى تكيه بر نياكان و افتخار به آنان ، در فكر كار خود باشيم كه هر كس در گرو عمل خود است . مبادا ديگران براى آخرت خود تلاش كنند ولى ما به اَنساب خود دل خوش ‍ كنيم .
٢ حق گرا باشيم نه حزب گرا. حق گرايى ، چشم و گوش انسان را براى درك حقيقت باز مى كند ولى حزب گرايى ، انسان را از ديدن ضعف هاى خود و كمالاتِ ديگران ، كور مى سازد.
٣ همراه با ايمان قلبى ، تسليم بودن در عمل هم لازم است . نمى توان ادعاى ايمان داشت ولى بجاى دستورات الهى تسليمِ هوى و هوسِ خود بود.
٤ برترين رنگ ها، رنگِ فطرت الهى است كه خداوند وجود همه انسانها را به آن رنگ ، آميخته است ، رنگى پايدار، وحدت بخش و مايه صفا و صميميت .
ابتدا به آيه ١٣٩ سوره بقره گوش مى سپاريم :
قُلْ اءَتُحَآجُّونَنَا فِى اللّهِ وَلَنَآ اءَعْمَلَنَا وَلَكُمْ اءَعْمَلَكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصونَ
ترجمه :
(اى پيامبر به اهل كتاب ) بگو آيا درباره خداوند با ما مجادله مى كنيد در حاليكه او پرودگار ما و شماست و اعمال ما براى ما و اعمالِ شما از آنِ شماست و ما براى او خالصانه عبادت مى كنيم .
متاءسفانه بعضى پيروان اديان ، كه آشنايى كامل با معارف دينى ندارند، تصور مى كنند آنها در نزد خداوند مقام و منزلت خاصى دارند و خدا تنها به فكر آنها بوده و تنها براى آنها پيامبرانى فرستاده است و لذا حاضر به پذيرش پيامبران ديگر و پيروان آنها نيستند.
در حاليكه خداوند با هيچ قوم و نژادى نسبتِ فاميلى ندارد. همه در نزد او يكسان هستند و تنها چيزى كه موجب دورى يا نزديكى انسانها از او مى گردد اعمال آنهاست كه هر كس ‍ نيز در گرو عمل خودش هست .
البته عملى مورد قبول واقع ميشود كه خالصانه براى خدا انجام شود كه اين گونه عمل ، نشانه ايمان واقعى و دورى از هرگونه عقيده شرك آلود است .
اين آيه نشان مى دهد كه انحصارطلبىِ انسان ، گاه به حدى مى رسد كه حتى خدا را هم تنها براى خود مى خواهد نه ديگران ، و او را تنها خداى خود مى داند نه ديگران . در حاليكه خداوند در انحصار هيچ دين و آيين يا نژاد و قبيله اى نيست و پرودگار همه جهانيان است .
اكنون به آيه ١٤٠ سوره بقره گوش مى سپاريم :
اءَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَهِيمَ وَإِسْمَعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالاَسْبَاطَ كَانُواْ هُوداً اءَوْ نَصَرى قُلْ ءَاءَنْتُمْ اءَعْلَمُ اءَمِ اللّهُ وَمَنْ اءَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَدَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
ترجمه :
(اى اهل كتاب ) آيا مى گوييد كه ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و پيامبران از نسل او، يهودى يا نصرانى بوده اند؟ (اى پيامبر به آنان ) بگو شما بهتر مى دانيد يا خداوند؟ و كيست ستمكارتر از آن كس كه گواهىِ الهى را (درباره پيامبران ) كه نزد اوست كتمان كند و خداوند از اعمالِ شما غافل نيست .
بعضى از پيروان حضرت موسى و حضرت عيسى ، براى اثبات حقانيت دين خود و نفى اديان ديگر، چنين ادعا مى كردند كه حتى حضرت ابراهيم و پيامبران پس از او نيز، بر آيين آنها بوده اند.
با آنكه از جهت تاريخى حضرت موسى و حضرت عيسى ، پس از آن پيامبران آمده اند و چنين ادعايى ، جز تعصّب بى جا و نژادپرستى باطل ، هيچ دليل ديگرى نمى تواند داشته باشد.
قرآن ، تحريف و يا كتمان حقيقت را بزرگ ترين ظلم مى داند زيرا چه بسا موجب انحراف در عقيده و فكرِ نسل ها و عصرهاى مختلف و مانع رشد و تكاملِ فرهنگىِ جامعه بشرى گردد.
اكنون به آيه ١٤١ سوره بقره گوش مى سپاريم :
تِلْكَ اءُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسئَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
ترجمه :
(به هر حال ) آن امّت بگذشت ، آنچه بدست آوردند براى خودشان و آنچه هم شما بدست آورده ايد از آنِ خودتان است وشما از كارهايى كه آنها انجام داده اند بازخواست نمى شويد.
اين آيه در پاسخ به ادعاهاى پوچ برخى يهود و نصارى كه در آيه قبل آمد، مى فرمايد چرا در فكر كشاندن سابقه تاريخى خود تا زمان حضرت ابراهيم هستيد.
يك جامعه زنده بايد بر اعمال خويش متكى باشد نه به تاريخ گذشته اش . پيامبران و اقوام پيشين همه درگذشتند و اعمالشان مربوط به خودشان است چنانكه شما نيز مسئول اعمالِ خودتان هستيد.
فضيلت ، امرى اكتسابى است كه هر فرد و گروهى بايد خودش آنرا بدست آورد، نه امرى موروثى كه فرزندان از پدران به ارث برند.
اكنون درسهايى را كه از اين آيات مى آموزيم مرور مى كنيم :
١ خدا، خداى همه انسانها بلكه همه موجودات است . او در انحصار هيچ دين و آيينى نيست و هيچ كس يا گروهى در نزد او امتيازى ندارد. تنها عمل انسانهاست كه مايه قرب يا بُعد آنها از او مى گردد.
٢ تحريف حقايق دينى و تاريخى ، ظلم فرهنگى به نسل بشر است كه در نزد قرآن بزرگ ترين ظلم ها به حساب مى آيد.
٣ به فكر عمل خويش باشيم نه آنكه به تاريخ گذشتگان مغرور شويم و فخرفروشى كنيم ، نه نيكى آنها براى ما پاداشى آورد و نه بدى آنها موجب كيفر ما گردد.
٤ قبله يعنى به آن سوى كه خدا فرمان داده روى كنيم نه آنكه خدا در آن جهت باشد. پس چه آن زمان كه رو به بيت المقدس بوده ايم و چه اكنون كه رو به كعبه مى ايستيم ، تفاوتى نمى كند زيرا هر دو به فرمان خدا بوده است نه خواستِ خودمان .

۶