ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار3%

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار
  • شروع
  • قبلی
  • 107 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 64939 / دانلود: 4941
اندازه اندازه اندازه
ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

2

3

4

5

فصل پنجم : در بيان مناقب شيعه على عليه السّلام

الفصل الخامس فى ذكر ما جاء فى فضائل شيعة على ع

عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شيعيان علىعليه‌السلام رستگارانند.

عَنْ هُذَيْلٍ السَّابِرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام أَسْنَدَنِى رَسُولُ اللَّهِ إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَخِى سَمِعْتُ قَوْلَ اللَّهِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ هُمْ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تَقْدَمُونَ عَلَيَّ غُرّاً مُحَجَّلِينَ وَ يَقْدَمُ عَدُوُّكُمْ سُوداً مُقْمَحِينَ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

امام باقرعليه‌السلام از علىعليه‌السلام نقل كند كه فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مرا به سينه مباركشان چسباندند و فرمود: برادرم شنيده اى قول خداوند را كه مى فرمايد: (كسانى كه ايمان آورند و عمل نيك انجام دهند بهترين مخلوقات خداوند هستند)، آنها تو و شيعيانت هستيد، بر من وارد مى شويد در حالى كه صورتهاى درخشان داريد و همه شما را مى شناسند، و دشمنان شما نزد من مى آيند در حالى كه چهره هاى تيره و زشت دارند.

حضرت اين سخنان را سه بار تكرار فرمود.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ تَلَا هَذِهِ الاْيَةَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا ابْنَ أُمِّ سُلَيْمٍ تَرَى فِيمَنْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ فِينَا وَ فِى شِيعَتِنَا قُلْتُ وَ مَنْ يَدَّعِى الْإِسْلَامَ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَالَ نَعَمْ تُبَاعِدُهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ عَدَاوَتُهُمْ لِأَهْلِ بَيْتِى وَ تُقَرِّبُهُمْ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ

انس بن مالك گويد: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله در حالى كه اين آيه را مى خواند (كسانى كه ايمان آورده اند و قلبهايشان با ياد خدا آرامش دارد، آگاه باشيد كه با ذكر خدا دلها آرام گيرد) رو به او كرد و فرمود: اى پسر ام سليم ، فكر مى كنى اين آيه در مورد چه كسى نازل شده ؟

در باره ما و شيعيان ما، گفتم : هر كس ادعاى اسلام كند آيا از شيعيان شما نيست ؟ فرمود:

بلى ، دشمنى آنان با اهل بيت من موجب دورى آنان از اسلام ، و نزديكى به يهود و نصارى است

عَنْ أَبِى الصَّامِتِ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام يَا أَبَا الصَّامِتِ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ شِيعَتَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ لَا يَزِيدُ فِيهِمْ وَاحِدٌ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ وَاحِدٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُرُّ بِالْبُقْعَةِ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ فَيُصَلِّى عَلَيْهَا أَوْ يَمْشِى عَلَيْهَا فَتَفْتَخِرُ تِلْكَ الْبُقْعَةُ عَلَى الْبِقَاعِ الَّتِى حَوْلَهَا فَتَقُولُ مَرَّ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: اى ابو صامت ، خداوند شيعيان ما را از سرشت مخزون و محدود خلق نموده است كه تا روز قيامت نه كسى به آنها اضافه مى شود و نه كسى از آنها كم مى شود، اگر مردى از شيعيان ما عبورش ‍ به يكى از عبادتگاههاى روى زمين مى افتد و در آن نماز مى گزارد، يا فقط روى آن راه مى رود، آن عبادتگاه بر ساير عبادتگاههاى اطرافش فخر و مباهات مى كند، و مى گويد: مردى از شيعيان آل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله بر من گذر كرد.

وَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ شِيعَتُنَا كُلُّهُمْ فِى الْجَنَّةِ مُحْسِنُهُمْ وَ مُسِيئُهُمْ وَ هُمْ يَتَفَاضَلُونَ فِيهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِالْأَعْمَالِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: شيعيان ما تماما در بهشتند، نيكوكار و بدكارشان ، و مراتب آنان پس از ورود به بهشت مشخص مى شود.

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ وَ مَا أَحْدَثَ خَيْراً فَيَرْجِعُ وَ قَدْ مُلِئَتْ صَحِيفَتُهُ حَسَنَاتٍ مِمَّا شُتِمَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از شيعيان شما از خانه اش بيرون مى رود و هيچ كار خيرى را انجام ندهد، هنگامى كه بر مى گردد نامه عملش ‍ بخاطر ناسزاهايى كه شنيده پر از نيكيها مى شود.

عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّعليه‌السلام مَا مِنْ شِيعَتِنَا إِلَّا صِدِّيقٌ شَهِيدٌ قُلْتُ أَنَّى يَكُونُ كَذَلِكَ وَ هُمْ يَمُوتُونَ عَلَى فُرُشِهِمْ فَقَالَ أَ مَا تَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ قُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَأَنِّى لَمْ أَرَ هَذِهِ الاْيَةَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام لَوْ لَمْ تَكُنِ الشَّهَادَةُ إِلَّا لِمَنْ قُتِلَ بِالسَّيْفِ لَمَا قَالَ اللَّهُ الشُّهَدَاءُ

امام سجادعليه‌السلام فرمود: از شيعيان ما نيست مگر راستگو و شهيد، گفتم : چگونه چنين چيزى ممكن است در حالى كه آنان در رختخوابهايشان مى ميرند؟ فرمود: آيا كتاب خدا را نخوانده ايد (كسانى كه به خدا و رسولانش ايمان آورده اند اينها راستگويان حقيقى هستند و نزد پروردگارشان اجر شهيد را دارند) گفتم : درست مى فرمايى فدايت شوم ، گويا من اين آيه را از كتاب خدا نديده بودم ، سپس فرمود: پدرم حسينعليه‌السلام مى فرمود: اگر شهادت فقط منحصر در كشته شدن به وسيله شمشير بود خداوند لفظ شهدا را بكار نمى برد.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُنَزِّلَ هَذِهِ الاْيَاتِ تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ وَ قُلْنَ يَا رَبِّ تُنَزِّلُنَا عَلَى أَهْلِ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِنَّ أَنِ انْزِلْنَ فَوَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا يَتْلُوكُنَّ أَحَدٌ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ دَبْرَ كُلِّ صَلَاةٍ إِلَّا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدْسِ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ وَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الْمَكْنُونَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً أَقْضِى لَهُ مَعَ كُلِّ نَظْرَةٍ سَبْعِينَ حَاجَةً أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ وَ الاْيَاتُ هِيَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ قُلِ اللّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هنگامى كه خداوند اين سه آيه را فرمان داد كه به زمين فرود آيند به عرش در آويختند و گفتند: پروردگارا، ما را به سوى خطاكاران و گنه كاران فرو مى فرستى ؟ خداوند متعال به آنها وحى فرمود كه فرود آييد، به عزّت و جلالم سوگند كسى از خاندان محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله به دنبال هر نماز شما را تلاوت نكند، مگر اينكه او را در بهشت به همراه آنچه در آن است ساكن مى گردانم ، و به او نظر مى كنم به ديده رحمت هر روزى هفتاد نظر مهرورزى و در هر نظرى هفتاد حاجت از او بر آورم كه كمترين آن آمرزش گناهانش باشد، و آن آيات عبارتند از: سوره حمد، آية الكرسى ، شهد اللّه ، قل اللهم

عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَ أَبِى ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَدَنَا مِنْهُمْ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَ أَرْوَاحَكُمْ فَأَعِينُونَا عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَايَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ إِذَا ائْتَمَّ أَحَدُكُمْ بِعَبْدٍ فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِهِ أَنْتُمْ شِيعَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ شُرْطَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْتُمُ السّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ وَ السَّابِقُونَ الاْخِرُونَ السَّابِقُونَ فِى الدُّنْيَا إِلَى وَلَايَتِنَا وَ السَّابِقُونَ فِى الاْخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ قَدْ ضَمِنَّا لَكُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ أَنْتُمُ الطَّيِّبُونَ وَ نِسَاؤُكُمُ الطَّيِّبَاتُ كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّيقٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: روزى من و پدرم از خانه خارج شديم ، آنجا پدرم با عدّه اى از اصحاب ما بين قبر و منبر روبرو شد، نزديك آنها شد و بر آنها سلام كرد، سپس فرمود:

بخدا قسم من بوى شما و نفس شما را دوست دارم ، ما را بر اين محبت به وسيله پرهيزگارى و سعى و تلاش خود يارى كنيد، و بدانيد جز به پرهيزگارى و تلاش و كوشش كسى به ولايت و دوستى ما نرسد، هر گاه يكى از شماها اقتداى به بنده اى از بندگان خدا نمود بايد مثل او عمل كند، شما شيعيان خداييد، شما سربازان خدائيد، شما ياوران خداييد، و شما پيشى گيرندگان اوّلين و آخرين هستيد، و در دنيا اولين پيشى گيرندگان به ولايت مائيد و در آخرت پيشى گيرندگان به سوى بهشت هستيد، ما به ضمانت خدا و رسولش بهشت را براى شما ضمان كرده ايم ، شما پاكانيد و زنان شما پاكانند، هر زن مؤمنه اى مانند حوريان بهشت است و هر مرد مؤمنى راستگوست

قَالَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِقَنْبَرٍ يَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ إِلَّا الشِّيعَةَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ عُرْوَةً وَ عُرْوَةُ الدِّينِ الشِّيعَةُ وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الدِّينِ الشِّيعَةُ وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّداً وَ سَيِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّيعَةِ وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَهْوَةً وَ شَهْوَةُ الدُّنْيَا سُكْنَى الشِّيعَةِ فِيهَا فَوَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِى الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا اسْتَكْمَلَ أَهْلُ خِلَافِكُمُ الطَّيِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِى الاْخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ كُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الاْيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ. تَصْلى ناراً حامِيَةً وَ مَنْ دَعَا مُخَالِفاً لَكُمْ فَإِجَابَةُ دُعَائِهِ لَكُمْ وَ مَنْ طَلَبَ مِنْكُمْ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَ مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ مَسْأَلَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَ مَنْ دَعَا مِنْكُمْ دَعْوَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً فَلَا تُحْصَى تَضَاعِيفُهَا وَ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ سَيِّئَةً فَمُحَمَّدٌ حَجِيجُهُ عَلَى تَبِعَتِهَا وَ اللَّهِ إِنَّ صَائِمَكُمْ لَيَرْتَعُ فِى رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْفَوْزِ حَتَّى يُفْطِرَ وَ إِنَّ حُجَّاجَكُمْ وَ عُمَّارَكُمْ خَاصَّةُ اللَّهِ وَ إِنَّكُمْ جَمِيعاً لَأَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ وَ أَهْلُ وَلَايَتِهِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا حُزْنٌ كُلُّكُمْ فِى الْجَنَّةِ فَتَنَافَسُوا فِى فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَقْرَبَ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ بَعْدَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ شِيعَتِنَا مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ

علىعليه‌السلام به قنبر فرمود: اى قنبر! بشارت بده و بگو آنها هم به ديگران بشارت دهند كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله از دنيا رحلت فرمود در حالى كه بر تمام مردم غير از شيعيان خشمگين بود، آگاه باشيد براى هر چيزى دستگيره اى است و دستگيره دين شيعيانند، و براى هر چيزى شرافتى هست و شرافت دين شيعيانند، و براى هر چيزى آقايى هست و آقاى مجالس مجالس شيعيان است ، و براى هر چيزى لذتى هست و لذّت دنيا به زندگى شيعه در آن است ، بخدا قسم اگر شما در روى زمين نبوديد آيندگان شما نعمتها را كامل نمى نمودند، و در آخرت بهره و نصيبى نداشتند، هر كس مخالفت ما كند گرچه بسيار عبادت نمايد و جدّيت در افعال خير داشته باشد مشمول اين آيه است (روز قيامت صورت گروهى ترسناك و ذليل باشد و همه كارشان رنج و مشقت ، و پيوسته در آتش جهنم خواهند بود) و هر يك از مخالفين شما دعايى بكند در حق شما مستجاب مى شود، و هر يك از شما حاجتى را از خدا طلب نمايد صد برابر به او عنايت شود، و هر يك از شما خواهشى كند صد برابر به او داده مى شود، و هر يك از شما دعايى كند صد برابر اجابت شود، و هر يك از شما كار نيكى انجام دهد خداى تعالى پاداشى به او دهد كه چندين برابر باشد و نتواند آن را حساب كند، و هر يك از شما كار بدى انجام دهد محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله از عواقب آن دفاع كند، بخدا قسم روزه گيرنده شما در باغهاى بهشت گردش مى كنند، ملائك براى رستگاريشان دعا مى كنند تا زمانى كه افطار نمايند، و حاجيان و عمره روندگان شما بندگان مخصوص خدايند، و تمامى شما جزء دعوت شدگان خدا و اهل ولايت اوييد، نه ترسى براى شما هست و نه محزون خواهيد شد، تمامى شما در بهشت خواهيد بود پس براى ارتقاء درجه از هم پيشى گيريد، بخدا قسم هيچ كس بعد از ما به عرش خدا به قدر شيعيان ما نزديك نيست ، چه نيكو معامله اى خداوند با آنان نمود.

وَ قَالَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ أَهْلُ وَلَايَتِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشْرِقَةً وُجُوهُهُمْ قَرِيرَةً أَعْيُنُهُمْ وَ قَدْ أُعْطُوا الْأَمَانَ مِمَّا يَخَافُ النَّاسُ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ اللَّهِ مَا يُشْعِرُ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا وَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَدْعُونَ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جَوْهَراً وَ إِنَّ جَوْهَرَ بَنِى آدَمَ مُحَمَّدٌ وَ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا يَا حَبَّذَا شِيعَتُنَا مَا أَقْرَبَهُمْ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ وَ أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهِ لَوْ لَا زَهْوُهُمْ لِعِظَمِ ذَلِكَ لَسَلَّمَتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ قُبُلًا

علىعليه‌السلام فرمود: روز قيامت اهل ولايت ما از قبورشان خارج مى شوند در حالى كه چهره هايى درخشان دارند و چشمانشان از فروغ ايمان روشن است ، و به آنان از آنچه مردم از آن مى ترسند امان داده شود و آنها ديگر نمى ترسند، و مردم اندوهگينند و آنها اندوهگين نيستند، بخدا قسم احساس نمى كند فردى از شما هنگامى كه براى اقامه نماز بر مى خيزد عدّه اى از ملائك او را در بر مى گيرند، و بر او درود مى فرستند، و برايش دعا مى كنند تا نمازش تمام شود، آگاه باشيد! براى هر چيزى اصلى است و اصل بنى آدم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و ما اهل بيت و شيعيان ما هستند، خوشا به حال شيعيان ما، چقدر به عرش خدا نزديكند و روز قيامت خداوند چه معامله نيكوئى با آنان مى كند، قسم بخدا اگر بزرگى اين كار موجب تكبر آنها نمى شد ملائك در مقابل آنان به آنها درود مى فرستادند.

عَنْ خَالِ وُلْدِ هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ وَ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلشِّيعَةِ وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ وَ أَنْتُمْ فِى عِبَادَةِ اللَّهِ وَ اجْتِهَادٍ يُحِبُّ اللَّهُ لَكُمْ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خدا و ملائكه اش و ارواح پيامبران براى شيعه طلب آمرزش مى كنند و تا روز قيامت بر آنان درود مى فرستند، و فرمود: شما در بندگى خدا و اجتهادى كه خداوند براى شما دوست دارد هستيد.

وَ قَالَ لَا يُؤَاخِذُ اللَّهُ الشِّيعَةَ بِذَنْبٍ دُونَ الْكَبِيرَةِ وَ إِنِّى لَأَرْجُو أَنْ لَا يَلْقَى اللَّهَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِكَبِيرَةٍ

و فرمود: خداوند متعال شيعه را به گناهى كه كمتر از كبيره باشد بازخواست نمى كند، و همانا من اميدوارم كه خداوند هيچ يك از شما را در گناه كبيره اى نبيند.

وَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَطَاعَ رَسُولَ اللَّهِ غَيْرُكُمْ وَ لَا نَسَبَ اللَّهُ إِلَى الْإِيمَانِ أَحَداً غَيْرَكُمْ أَنْتُمْ أَعِزَّةُ الْإِسْلَامِ الْخَيْرُ لَكُمْ كُلُّهُ مَا مِنْكُمْ عَبْدٌ ابْتَلَاهُ بِبَلِيَّةٍ فَصَبَرَ إِلَّا كَتَبَ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ إِنِّى لَأَرْجُو أَلَّا تُفْتَنُوا عِنْدَ الْبَلِيَّةِ فَإِنِّى سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ شِيعَتُنَا الْمَعْصُومُونَ أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِيَّةِ اللَّهِ بِسَلَامٍ وَ أَنْتُمْ أَهْلُ تَوْفِيقِ اللَّهِ بِعِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ إِلَى طَاعَتِهِ لَا حِسَابٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ أَنْتُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَ الْجَنَّةُ لَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلُ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ بِرِضَائِهِ عَنْكُمْ أَنْتُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فَاصْبِرُوا وَ إِنْ رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ فَتَرَوْنَ تَصْدِيقَ مَا كُنْتُمْ تُوعَدُونَ أَنْتُمْ أَهْلُ غَيْبِ اللَّهِ دُنْيَاكُمْ لَكُمْ جَنَّةٌ وَ مَوْقِفُكُمْ لَكُمْ جَنَّةٌ لِلْجَنَّةِ خُلِقْتُمْ وَ إِلَى الْجَنَّةِ تَصِيرُونَ فِى لَيْلِكُمْ وَ نَهَارِكُمْ سَادَةُ الْمَخْلُوقِينَ إِنَّ اللَّهَ أَحْيَاكُمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ أَنْتُمْ وَاصِلٌ طِيبَهَا بِطِيبِ الْمَوْتِ أَلْسِنَتُكُمْ تَنْطِقُ بِنُورِ اللَّهِ وَ أَلْسِنَةُ مَنْ سِوَاكُمْ تَنْطِقُ بِنَفْثِ الشَّيْطَانِ وَ كُلُّ مَنْ خَالَفَكُمْ خَاصَّةُ إِبْلِيسَ مَا عَبَدَ اللَّهَ شَيْءٌ أَشَدُّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْكُمْ إِنَّ اللَّهَ خَصَّكُمْ بِتَفْضِيلِهِ لِعِلْمِ اللَّهِ فِيكُمْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ وَ إِذَا حُشِرَ النَّاسُ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِمْ أَلَا إِنَّكُمْ أَصْحَابُ الْأَعْيُنِ الْأَرْبَعَةِ عَيْنَيِ الْوَجْهِ وَ عَيْنَيِ الْقَلْبِ أَلَا وَ الْخَلْقُ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ وَ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ

و مى فرمايد: به خدا قسم غير شما كسى اطاعت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله را ننمود و هيچ كس غير از شما حق ايمان به خدا را ادا نكرد، شما عزيزان اسلاميد، و تمام خير از آن شماست ، هيچ بنده اى از بين شما در مقابل گرفتاريش صبر نمى كند مگر اينكه ثواب هزار شهيد برايش منظور مى شود، و من اميدوارم كه هنگام امتحان گول نخوريد، زيرا من از پدرم شنيدم كه مى فرمود: شيعيان ما از گناه مبرّا هستند خداوند به شما درود مى فرستد، و شما به واسطه عصمت خدايى موفق هستيد، و شما مبلغين به اطاعت خداييد، حسابى براى شما نيست و ترس و اندوهى برايتان نخواهد بود، شما اهل بهشتيد و بهشت براى شماست ، شما راضى به رضاى خداييد به واسطه رضاى خدا از شما، شما بهترين مخلوقاتيد، بردبار باشيد اگر چه گرفتار چيزهاى ناپسند شديد، تا اينكه فرمان خدا بيايد و بيابيد آنچه را كه او به شما وعده داده است شما ايمان به غيب خدا داريد، و بهشت براى شماست ، و موقعيت شما سپرى برايتان ، براى بهشت آفريده شده ايد و مسير شما به طرف بهشت مى باشد، شما در شب و روزتان آقاى مخلوقات هستيد، خداوند متعال به شما زندگى پاكيزه اى عطا فرموده و شما اين پاك زيستى را به پاك مردن متصل مى سازيد.

زبانهاى شما به وسيله نور خدا سخن مى گويد، و زبانهاى غير شما با تلقين شيطان است ، هر كس مخالف شما باشد از ياران ويژه شيطان است ، عبادت هيچ كس به قدر عبادت شما موجب ناراحتى شيطان نمى شود، خداوند برترى ويژه خود را به شما داده است ، زيرا خداوند قبل از آفريدن آدم در شما اين ويژگيهاى اخلاقى را سراغ داشت ، و روز رستاخيز مردم (يعنى مخالفين) سزاوارتر به آتش مى باشند، بدانيد شما داراى چهار چشم مى باشيد، دو چشم در صورت ، و دو چشم در قلب

آگاه باشيد! مردم نيز چنين هستند، لكن خداوند چشمان آنها را بسته و چشمان شما را باز نموده

عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام هَلْ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ عِدَةٌ تَتَنَجَّزُ بِالْمَغْفِرَةِ لَهُمْ قَالَ لَا إِلَّا شِيعَتَنَا فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُمْ

جابر بن يزيد گويد: از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم : آيا خداوند به مردم وعده آمرزش حتمى داده است ؟ فرمود: نه ، مگر شيعيان ما، همانا خداوند فقط آنها را آمرزيده است

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِى لَا يَعْلَمُ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ

محمد بن مروان مى گويد: از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداى متعال پرسيدم (آيا دانشمندان با غير دانشمندان برابرند، اين را فقط صاحبان خرد مى فهمند) فرمود: ما آن كسانى هستيم كه علم داريم و دشمنان ما كسانى هستند كه غير عالمند، و شيعيان ما صاحبان خرد و عقلند.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام وَ تَلَا هَذِهِ الاْيَةَ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ قَالَ عَزِيزٌ عَلَيْنَا مَا عَنِتْنَا حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ قَالَ حَرِيصٌ عَلَيْنَا بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ قَالَ شِيعَتُنَا

عبد اللّه بن سليمان از امام باقرعليه‌السلام نقل مى كند كه امام در حالى كه اين آيه را مى خواند:

(رسولى از جنس شما براى هدايت خلق آمد كه از فرط محبت و نوع پرورى فقر و پريشانى و جهل و فلاكت شما بر او سخت مى آيد، و بر آسايش شما بسيار حريص و به مؤمنان رؤ وف و مهربان است) فرمود: يعنى آنچه ما را پريشان كند بر ما سخت است و بر آسايش شما شوق دارند فرمود: يعنى بر آسايش ما، به مؤمنين مهربان و با گذشت هستند، فرمود: به شيعيان ما.

عَنْ ثُوَيْرٍ قَالَ قَالَ لِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليه‌السلام تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ اقْرَأْ طسم سُورَةَ مُوسَى وَ فِرْعَوْنَ قَالَ فَقَرَأْتُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ. نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَ فِرْعَوْنَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ فَقَالَ مَكَانَكَ حَسْبُكَ وَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً إِنَّ الْأَبْرَارَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ شِيعَتَهُمْ بِمَنْزِلَةِ مُوسَى وَ شِيعَتِهِ وَ إِنَّ عَدُوَّنَا وَ شِيعَتَهُمْ بِمَنْزِلَةِ فِرْعَوْنَ وَ أَشْيَاعِهِ

ثوير گويد: امام سجادعليه‌السلام به من فرمود: آيا قرآن مى خوانى ؟ عرض كردم : بلى ، فرمود:

بخوان (طسم) سوره موسى و فرعون را، ثوير گويد: خواندم (بنام خداوند بخشنده مهربان ، طسم ، اين آيات كتابى است كه روشن كننده حق از باطل است ، بر تو مى خوانيم قصه موسى و فرعون را) تا زمانى كه به اين قسمت آيه رسيد (و اراده ما بر اين تعلق گرفت كه بر مستضعفين روى زمين منّت گذاريم و آنها را امام و وارث قرار دهيم)، سپس فرمود: توقف كن ، قسم به خدايى كه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق بشارت دهنده و ترساننده قرار داده ؛ همانا پاكان ، از ما اهل بيت و شيعيان آنها هستند، و دشمنان ما و پيروانشان مانند دشمنان موسى و پيروانش مى باشند.

عَنْ أَبِى خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِنْ حَيْثُ خَلَقَنَا وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَمِنْ ثَمَّ صَارَتْ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا وَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ يَحْمُومٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِنْ حَيْثُ خَلَقَهُمْ فَمِنْ ثَمَّ صَارَتْ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْهِمْ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند ما را از اعلى عليّين آفريده ، و دلهاى شيعيان ما را از آنچه ما آفريده شديم آفريد، و بدنهاى آنها را درجه اى پايين تر از آن خلق نمود، سپس دلهاى آنها به سوى ما معطوف و مشتاق گرديده و خداوند دشمنان ما را از دود آتش دوزخ آفريد، و دلهاى پيروان دشمنان ما را از آنچه خلق شده بودند آفريد، آنگاه دلهاى آنها به سوى دشمنان ما معطوف و مشتاق گشت

عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ قَالَ أُغْمِيَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام حِينَ ضَرَبَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فَأَفَاقَ وَ هُوَ يَقُولُ طُوبى لَهُمْ وَ طُوبَى لَكُمْ وَ طُوبَاهُمْ أَفْضَلُ مِنْ طُوبَاكُمْ قَالَ قُلْتُ صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طُوبَاهُمْ بِرُؤْيَتِكَ وَ طُوبَانَا بِالْجِهَادِ مَعَكَ وَ طُوبَانَا بِطَاعَتِكَ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ طُوبَاهُمْ أَفْضَلُ مِنْ طُوبَانَا قَالَعليه‌السلام أُولَئِكَ شِيعَتِيَ الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُطِيقُونَ مَا لَا تُطِيقُونَ وَ يَحْمِلُونَ مَا لَا تَحْمِلُونَ

منصور بن عمرو بن حمق خزاعى گويد: زمانى كه امير المؤمنينعليه‌السلام به وسيله شمشير ابن ملجم (لعنة اللّه عليه) ضربه خورد بيهوش شد، زمانى كه بهوش آمد مى فرمود: خوشا بحالشان و خوشا بحال شما، و نيكبختى آنها را از نيكبختى شما بهتر است ، گفتم : راست مى گويى اى امير مؤمنان ! نيكبختى آنان به ديدن تو و نيكبختى ما به جهاد با تو و اطاعت از توست ، چه كسانى هستند آنها كه نيكبختيشان بهتر از نيكبختى ماست ؟ امامعليه‌السلام فرمود:

آنها شيعيان من هستند كه بعد از شما خواهند آمد، قدرت دارند بر آنچه شما بر آن قدرت نداريد و تحمل مى كنند آنچه را كه شما نمى توانيد تحمل كنيد.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمُسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ فَقَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم در حالى كه ايشان نماز عصر را خوانده و در مسجد رو به قبله نشسته بودند، گفتم : اى فرزند رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموالشان مى دانند بنا بر اين آن را نزد ما به امانت مى گذارند، و خمس آن را هم به شما پرداخت نمى كنند، آيا امانت آنها را به خودشان برگردانيم ؟

سه مرتبه فرمود: قسم به پروردگار اين قبله ، اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه در تعقيب او باشم و او پنهان شود، چون پدرم را كشته به من اعتماد كند و امانتى نزدم گذارد آن را به او بر خواهم گرداند.

عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ فَقَالَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُمْ شِيعَتُكَ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ

امام باقرعليه‌السلام نقل مى كند كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: از امت من هفتاد هزار نفر بدون حساب وارد بهشت خواهند شد، علىعليه‌السلام فرمود: اى رسول خدا آنها چه كسانند؟

فرمود: آنها شيعيان تو هستند و تو امام آنهايى

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ الْأُمُورَ كُلَّهَا وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ هُوَ يَقُولُ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً لَا ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ وَ الْجَبَلُ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْءٍ

امام صادقعليه‌السلام از قول پدرانش فرمود: خداوند تمام امور مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى ذلّت را به او تفويض نكرد، مگر نشنيده اى قول خداوند متعال را كه مى فرمايد:

(عزّت فقط از آن خدا و رسولش و مؤمنين است)؟ مؤمن عزيز است نه ذليل سپس فرمود: مؤمن از كوه هم عزيزتر است ، زيرا كوه به وسيله كلنگ كم مى شود، ولى دين مؤمن به هيچ چيز كم نمى شود.

عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَذْكُرُ الذَّنْبَ الَّذِى قَدْ عَمِلَهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ فَمَا يَذْكُرُهُ إِلَّا لِتَذْكِيرِهِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ فَيُغْفَرُ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: بنده مؤمن بياد مى آورد گناهى را كه چهل سال قبل مرتكب آن شده كمتر يا بيشتر آن را فقط به خاطر ياد آورى و طلب آمرزش در ذهنش تداعى مى كند، گناهش هم آمرزيده مى شود.

عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِعليه‌السلام قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيَتَعَاهَدُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِأَنْوَاعِ الْبَلَاءِ كَمَا يَتَعَاهَدُ أَهْلَ الْبَيْتِ سَيِّدُهُمْ بِطُرَفِ الطَّعَامِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ بَهَائِى إِنِّى لَأَحْمِى وَلِيِّى أَنْ أُعْطِيَهُ فِى دَارِ الدُّنْيَا شَيْئاً يَشْغَلُهُ عَنْ ذِكْرِى حَتَّى يَدْعُوَنِى فَأَسْمَعَ دُعَاءَهُ وَ صَوْتَهُ وَ إِنِّى لَأُعْطِى الْكَافِرَ أُمْنِيَّتَهُ حَتَّى لَا يَدْعُوَنِى فَأَسْمَعَ صَوْتَهُ بُغْضاً مِنِّى لَهُ

امام صادقعليه‌السلام از پدران بزرگوارش نقل مى كند كه فرموده اند: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمايد:

خداوند متعال بنده مؤمنش را به گرفتاريهاى گوناگون گرفتار مى كند، همان طور كه اهل خانه بزرگشان را بسوى غذا دعوت مى كنند، فرمود: خداوند عزّ و جل مى فرمايد: قسم به عزّت و جلال و بزرگى و شأ نم ، در دنيا از بنده مؤمنم چيزى را كه باعث فراموشى او از من شود از او مى گيرم ، تا اينكه مرا بخواند و من صدا و دعايش را بشنوم ، امّا آرزوهاى كافر را بر مى آورم تا اينكه مرا نخواند كه صدايش را بشنوم ، به خاطر خشمى كه از او دارم

عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِعليه‌السلام قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا قَارَفَ الذُّنُوبَ وَ ابْتُلِيَ بِهَا ابْتُلِيَ بِالْفَقْرِ فَإِنْ كَانَ فِى ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِالْمَرَضِ فَإِنْ كَانَ فِى ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِالْخَوْفِ مِنَ السُّلْطَانِ يَطْلُبُهُ فَإِنْ كَانَ فِي ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ضُيِّقَ عَلَيْهِ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ حَتَّى يَلْقَاهُ وَ مَا لَهُ مِنْ ذَنْبٍ يَدَّعِيهِ عَلَيْهِ فَيَأْمُرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الْكَافِرَ وَ الْمُنَافِقَ لَيُهَوَّنُ عَلَيْهِمَا خُرُوجُ أَنْفُسِهِمَا حَتَّى يَلْقَيَانِ اللَّهَ حِينَ يَلْقَيَانِهِ وَ مَا لَهُمَا عِنْدَهُ مِنْ حَسَنَةٍ يَدَّعِيَانِهَا عَلَيْهِ فَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى النَّارِ

امام باقرعليه‌السلام از پدران بزرگوارش روايت مى كند كه فرموده اند: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: بنده مؤمن هر گاه به گناه نزديك مى شود و بدان مبتلا مى گردد گرفتار فقر مى گردد، اگر اين گرفتارى كفّاره گناهانش محسوب شود خوب است و الّا گرفتار بيمارى مى شود، اگر اين هم براى كفّاره گناهانش باشد خوب است ، و الّا مبتلاى به ترس از سلطانى مى شود كه او را احضار نموده ، اگر اين هم براى كفّاره گناهانش باشد خوب است ، و الّا هنگام مرگ بر او سخت گرفته مى شود تا اينكه خدا را ملاقات كند در حالى كه گناهانى نمانده باشد كه خداوند به آن مؤ اخذه اش نمايد، آنگاه است كه فرمان بهشت رفتن او را صادر مى كند.

لكن بر كافر و منافق هنگام جان دادن آسان گرفته مى شود، تا پاداشى از كار نيكوئى براى آنان باقى نماند كه بر خدا ادّعائى نداشته باشند، آنگاه خداوند بر آنان فرمان مى دهد كه به دوزخ روند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ فِى يَمِينِ الْعَرْشِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا رِجَالٌ وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَ لَا شُهَدَاءَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُمُ الَّذِينَ تَوَاصَوْا فِى اللَّهِ وَ تَوَاخَوْا فِى اللَّهِ وَ تَوَاصَلُوا فِى اللَّهِ وَ تَحَابُّوا فِي اللَّهِ فَدَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ هُمْ شِيعَةُ هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در طرف راست عرش منبرهايى از نور وجود دارد و بر آنها مردانى نشسته اند كه صورتهايى از نور دارند، آنها پيامبران و شهدا نيستند.

امامعليه‌السلام فرمود: عمر بن الخطاب به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله گفت : اى رسول خدا! پس آنان كيستند؟ فرمود: آنان كسانى مى باشند كه يك ديگر را در راه خدا همگامى نموده اند، و با هم در راه خدا برادرى كرده اند، و بخاطر خدا به يك ديگر كمك نموده اند، و همديگر را دوست داشته اند، آنگاه على بن ابى طالبعليه‌السلام داخل شد، پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: آنها شيعه اين شخص هستند، و به سوى علىعليه‌السلام اشاره فرمود.

عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ نَادَى مُنَادٍ بِحَيْثُ يَسْمَعُ النَّاسُ فَيَقُولُ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ فَتَسْتَقْبِلُهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ إِلَى أَيْنَ فَيَقُولُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَيَقُولُونَ أَيُّ حِزْبٍ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ فَأَيُّ شَيْءٍ كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالُوا كُنَّا نُحِبُّ فِى اللَّهِ وَ نُبْغِضُ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ

امام سجادعليه‌السلام فرمود: چون خداى متعال همه مردم را در روز قيامت گرد آورد، منادى حق بطورى كه همه مردم بشنوند ندا در دهد و مى گويد: كجايند كسانى كه فقط به خاطر خدا همديگر را دوست داشتند؟ جماعتى از مردم بر مى خيزند، به آنها گفته مى شود بدون حساب داخل بهشت شويد، فرشتگان با آنها روبرو مى شوند و مى گويند:

كجا مى رويد؟ جواب مى دهند: بدون حساب بسوى بهشت مى رويم ، ملائك مى پرسند:

شما چه صنفى از مردم هستيد؟ مى گويند: ما كسانى هستيم كه فقط براى خدا به همديگر مهر مى ورزيديم ، مى پرسند: اعمال شما چه بوده است ؟ پاسخ مى دهند: براى خدا دوستى مى كرديم ، و براى خدا دشمنى مى ورزيديم ، ملائك مى گويند: چه خوبست پاداش اهل عمل

فصل يازدهم : در تقيّه

الفصل الحادى عشر فى التقية

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا وَ لَا تُذِعْهُ فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا وَ لا لَمْ يُذِعْهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ جَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِى الاْخِرَةِ يَقُودُهُ إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يَكْتُمْهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ نَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِى الاْخِرَةِ وَ جَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ دِينِى وَ دِينُ آبَائِى وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: اى معلّى ! اسرار ما را نهان دار و فاش ‍ مكن ، زيرا هر كس امر ما را پنهان كند و فاش نكند خداوند او را در دنيا عزيز كند، و عزّتش را در آخرت به صورت نورى پيش رويش قرار دهد كه او را به سوى بهشت مى كشاند.

اى معلّى ! هر كس اسرار ما را فاش كند و آن را پنهان نكند خداوند او را در دنيا خوار سازد، و در آخرت نور را از پيش رويش بردارد و آن را تبديل به تاريكى سازد كه او را بسوى آتش بكشاند.

اى معلّى ! تقيّه دين من و دين پدرانم است ، هر كس تقيّه نكند دين ندارد، خداوند دوست دارد در نهان عبادت شود همان طور كه دوست دارد در عيان عبادت شود.

اى معلّى ! كسى كه امر ما را فاش كند، مانند كسى است كه منكر آن باشد.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس چيزى از اسرار ما را بر عليه ما فاش كند مانند كسى است كه ما را عمدا كشته باشد نه از روى خطا.

عَنْ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِى هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از پدرم شنيدم كه مى فرمود: قسم بخدا هيچ چيز روى زمين نزد من از تقيّه عزيزتر نيست ، اى حبيب ! هر كه تقيّه كند خداوند مقام او را بالا برد، اى حبيب ! هر كس تقيه نكند خدا او را خوار كند. اى حبيب ! مردم در صلح و سازشند، پس اگر آن (حكم جهاد از طرف امامعليه‌السلام ) باشد اين هم (رفع تقيّه از امت) هم هست

عَنْهُعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداى عزّ و جل : (آنها پاداششان را دو بار مى گيرند بخاطر صبرشان) فرمود: به خاطر صبرشان بر تقيّه كردن (و به وسيله كارهاى نيك زشت و ناپسند را بر طرف مى كنند) فرمود: كار نيك ، تقيه ، و كار زشت ، فاش كردن امر ماست

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا لَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِمَا يَكُونُ كَمَا كَانَ عَلِيٌّ يُخْبِرُ أَصْحَابَهُ فَقَالَ بَلَى وَ اللَّهِ وَ لَكِنْ هَاتِ حَدِيثاً وَاحِداً حَدَّثْتُكَ فَكَتَمْتَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ حَدِيثاً وَاحِداً كَتَمْتُهُ

ابو بصير گويد: از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم : چه مى شود شما هم مانند علىعليه‌السلام كه اصحابش را به اسرار خبر مى داد ما را خبر دهى ؟ فرمود: به خدا راست مى گويى ، ولى تو يك خبر را به من نشان بده كه من به تو گفته ام و تو آن را پنهان داشته اى ابو بصير گويد: به خدا قسم حتى يك حديث سراغ ندارم كه آن را پنهان كرده باشم

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ ضَرُورَةٍ وَ صَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: مورد تقيه هنگام اضطرار و ناچارى است ، و تقيه كننده خود داناتر به مورد تقيه است ؛ زمانى كه گرفتار آن مى شود.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ خُلِقَتِ التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ فَإِذَا بَلَغَ الدَّمَ فَلَا تَقِيَّةَ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: تقيه براى جلوگيرى از خونريزى و حفظ جان انسانها است هر گاه خونى ريخته شد ديگر جاى تقيه كردن نيست

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ حَدِيثٍ كَثِيرٍ فَقَالَ هَلْ كَتَمْتَ عَلَيَّ شَيْئاً قَطُّ فَبَقِيتُ أَذْكُرُ فَلَمَّا رَأَى مَا بِى قَالَ أَمَّا مَا حَدَّثْتَ بِهِ أَصْحَابَكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا الْإِذَاعَةُ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَصْحَابِكَ

ابو بصير گويد: از امام صادقعليه‌السلام در باره احاديث كثير پرسيدم ، فرمود: آيا چيزى از آنهائى را كه به تو گفتم پنهان داشته اى كه بقيه اش را برايت بگويم ؟

چون حال مرا ديد، فرمود: امّا آنچه را براى يارانت گفته اى اشكالى ندارد، افشا كردن به اين است كه غير يارانت را به آنها خبر دهى

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ كَظْمُ الْغَيْظِ عَنِ الْعَدُوِّ فِى دَوْلَاتِهِمْ تَقِيَّةٌ وَ حِرْزٌ لِمَنْ أَخَذَ بِهَا وَ تَحَرُّزٌ مِنَ التَّعْرِيضِ لِلْبَلَاءِ فِى الدُّنْيَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: فرو نشاندن خشم از دشمن هنگام تسلّط دشمن تقيه مى باشد، و محافظى است براى كسى كه تقيه مى كند، و دورى جستن از افتادن در بلاى دنيوى است

عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنِّى لَأَحْسَبُكَ إِذَا شُتِمَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْكَ إِنْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَأْكُلَ أَنْفَ شَاتِمِهِ لَفَعَلْتَ فَقُلْتُ إِى وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَهَكَذَا وَ أَهْلَ بَيْتِى قَالَ فَلَا تَفْعَلْ فَوَ اللَّهِ لَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَنْ شَتَمَ عَلِيّاً وَ مَا بَيْنِى وَ بَيْنَهُ إِلَّا أُسْطُوَانَةٌ فَأَسْتَتِرُ بِهَا فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِى أَمُرُّ بِهِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أُصَافِحُهُ

ابن مسكان گويد: امام صادقعليه‌السلام فرمود: به گمانم كه هر گاه در پيش رويت كسى به علىعليه‌السلام دشنام گويد و تو قدرت داشته باشى بينى آن دشنام دهنده را از بيخ قطع مى كنى ! گفتم : آرى بخدا فدايت شوم من و خانواده ام اين چنين هستيم

فرمود: اين كار را نكن ، بخدا قسم چه بسيار شنيدم كه كسى به علىعليه‌السلام دشنام مى داد در حالى كه بين من و او فقط ستونى بيش فاصله نبود، و من خودم را پشت آن پنهان مى نمودم ، و هر گاه نمازم را تمام مى كردم ، از كنار او مى گذشتم و بر او سلام مى دادم و با او مصافحه مى نمودم

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِالسُّيُوفِ وَ لَكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ وَ أَفْشَوْا عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند تبارك و تعالى : (پيامبران را بناحق مى كشند) فرمود: بخدا قسم اينها پيامبران را با شمشيرهاى خود نكشتند بلكه اسرار آنها را فاش كردند و موجب كشته شدن آنها شدند.

مِنْ كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَيْسَ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ مَنْ لَا يَتَّقِى

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از پيروان علىعليه‌السلام به حساب نمى آيد كسى كه تقيه نكند.

مِنْ كِتَابِ التَّقِيَّةِ لِلْعَيَّاشِيِّ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّ التَّقِيَّةَ لَأَوْسَعُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: كسى كه تقيه نداشته باشد دين ندارد، و تقيه از آنچه ما بين آسمان و زمين است گسترده تر است

وَ قَالَعليه‌السلام مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ فَلَا يَتَكَلَّمُ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلَّا بِالتَّقِيَّةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس به خدا و روز رستاخيز ايمان دارد در دولت باطل حرفى را نمى زند مگر اينكه تقيه كند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ غير عَيَّرَ قَوْماً بِالْإِذَاعَةِ فَقَالَ وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند قومى را به خاطر تقيّه نكردن مورد سرزنش قرار داده و فرمود: (هر گاه به آنها امرى كه در آن امنيت يا ترس ‍ بود مى رسيد آن را فاش مى ساختند).

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: كسى كه تقيه نداشته باشد خيرى در او نيست ، و كسى كه تقيه نكند ايمان ندارد.

مِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ فِى النُّصُوصِ عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ فَقِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَتَى قَالَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وَ هُوَ يَوْمُ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَمَنْ تَرَكَ التَّقِيَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنِ الْقَائِمُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِى ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ يُطَهِّرُ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ تَمَامَ الْخَبَرِ أَخْبَرَنَا وَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْكِتَابِ السَّيِّدُ السَّعِيدُ جَلَالُ الدِّينِ أَبُو عَلِيِّ بْنُ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ عَنْ شُيُوخِهِ عَنْ ثِقَةٍ عَنِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع

امام رضاعليه‌السلام فرمود: كسى كه پرهيز از گناه ندارد دين ندارد و كسى كه تقيه نداشته باشد ايمان ندارد، و گرامى ترين شما نزد خدا كسى است كه بيشتر تقيه كند. پرسيدند: اى پسر رسول خدا تا چه زمان ؟ فرمود: تا روزى كه زمان آن مشخص شده و آن روز، روز خروج قيام كننده ماست ، هر كس قبل از خروج قائم ما تقيه را ترك كند از ما نيست پرسيدند: اى پسر رسول خدا! قائم شما اهل بيت كيست ؟ فرمود: چهارمين از اولاد من كه فرزند سيده كنيزان است ، خداوند به وسيله او زمين را از هر ستمى پاك مى سازد.

اين مطلب را سيد سعيد جلال الدين ابو على بن حمزه موسوى از اساتيدش ‍ از شخصى مورد اطمينان از پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله و ائمهعليهم‌السلام در كتابش روايت كرده

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَبِى كَانَ يَقُولُ مَا شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ أَبِيكَ مِنَ التَّقِيَّةِ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: پدرم هميشه مى فرمود: هيچ چشم روشنى براى پدرت از تقيه نورانى تر نيست ، تقيه سپر مؤمن است

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِى وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ إِنِّى سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: تقيه جزء دين خداست پرسيدم : از دين خداست ؟ فرمود: بلى بخدا قسم از دين خداست و اينكه يوسف فرموده : (اى جماعت شما سارق هستيد) به خدا قسم آنها چيزى ندزديده بودند، و اينكه ابراهيم فرموده : (من بيمارم) (و با شما به جشن نمى آيم)، به خدا قسم او بيمار نبود.

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ ضَرُورَةٍ

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِذَا تَقَارَبَ هَذَا الْأَمْرُ كَانَ أَشَدَّ لِلتَّقِيَّةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: تقيّه در هر كار ضرورى است

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر قدر اين امر (ظهور امامعليه‌السلام ) نزديكتر شود تقيه سخت تر مى شود.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مَنْ أَفْشَى سِرَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ

هر كس سرّ ما اهل بيت را فاش نمايد خداوند گرمى آتش را به او بچشاند.

مِنْ كِتَابِ عِلَلِ الشَّرَائِعِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ جَاءَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ لُبْسِ السَّوَادِ قَالَ فَوَجَدْنَاهُ قَاعِداً عَلَيْهِ جُبَّةٌ سَوْدَاءُ وَ قَلَنْسُوَةٌ سَوْدَاءُ وَ خُفٌّ أَسْوَدُ مُبَطَّنٌ بِسَوَادٍ قَالَ ثُمَّ فَتَقَ نَاحِيَةً مِنْهُ فَقَالَ أَمَا إِنَّ قُطْنَهُ أَسْوَدُ وَ أَخْرَجَ مِنْهُ قُطْناً أَسْوَدَ ثُمَّ قَالَ بَيِّضْ قَلْبَكَ وَ الْبَسْ مَا شِئْتَ

داود رقّى گفت : شيعيان نزد امام صادقعليه‌السلام آمدند كه از پوشيدن جامه سياه بپرسند. داود گفت : امام را ديديم نشسته جبّه اى سياه و كلاهى سياه و كفشى كه داخل آن سياه بود پوشيده بود، سپس قسمتى از آن را باز كرد و فرمود: پنبه آن هم سياه است ، و از آن پنبه سياهى را خارج نمود، سپس فرمود: دلت را سفيد كن و هر چه خواستى بپوش

فصل دوازدهم : در پرهيزكارى و ورع

الفصل الثانى عشر فى التقوى و الورع

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ

ابو بصير از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند تبارك و تعالى (تقواى خدا را بجاى آوريد) پرسيد: فرمود: يعنى اطاعت شود و عصيان نشود، و ياد شود و فراموش نگردد، و شكر شود و مورد كفران قرار نگيرد.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: تقوى همتاى ايمان است

قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام صِفْ لَنَا الدُّنْيَا فَقَالَ وَ مَا أَصِفُ لَكُمْ مِنْهَا لِحَلَالِهَا حِسَابٌ وَ لِحَرَامِهَا عَذَابٌ لَوْ رَأَيْتُمُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَلُهِيتُمْ عَنِ الْأَمَلِ وَ غُرُورِهِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اتَّقَى اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ وَ غِنًى بِلَا مَالٍ وَ عِزّاً بِلَا سُلْطَانٍ

به امير مؤمنانعليه‌السلام عرض شد: براى ما دنيا را توصيف كن فرمود: چگونه براى شما دنيائى را كه براى حلالش حساب و براى حرامش عذاب است توصيف كنم ، اگر مرگ و مسير آن را ببينيد از آرزوها و فريب آن دورى مى جوئيد. سپس فرمود: هر كس تقواى واقعى خدا را پيشه كند خداوند به او آرامشى بدون همدم ، و بى نيازى بدون مال ، و عزت بدون سلطنت عطا مى فرمايد.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام الْقِيَامَةُ عُرْسُ الْمُتَّقِينَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: روز قيامت روز شادى متقين است

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَا يَغُرَّنَّكَ بُكَاؤُهُمْ إِنَّمَا التَّقْوَى فِى الْقَلْبِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: گريه آنان تو را فريب ندهد، همانا تقوى در قلب و دل است

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قَالَ أَنَا أَهْلٌ أَنْ يَتَّقِيَنِى عَبْدِى فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند جلّ ثناؤ ه : (او اهل تقوى و اهل آمرزش است)، فرمود: (خداوند مى فرمايد) من سزاوارم كه بنده ام تقواى مرا پيشه كند، پس اگر هم اين كار را بجاى نياورد، من سزاوارم كه او را بيامرزم

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ صُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: تقواى خدا را پيشه كنيد و دينتان را به وسيله پرهيزگارى حفظ نمائيد.

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: اجتهادى كه در آن ترك از گناه نباشد سودى ندارد.

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ لَنْ أ خذ يَأْخُذَ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ شَيْئاً إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ لَنْ تَنَالُوا مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْوَرَعِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هرگز كسى از كسى چيزى را نمى گيرد مگر به واسطه عمل ، و هرگز شما به آنچه نزد خداوند است نمى رسيد مگر به وسيله ترك گناه و ورع

عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ عَنَّا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّ أَحَدَنَا لَا يُغْنِى عَنْهُمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس را ديدى سلام ما را به او برسان و به آنها بگو: بخدا قسم هيچ كدام از ما نفعى بحالشان ندارد مگر اينكه خود ترك گناه نمايند و پرهيزگارى پيشه كنند. اينك مواظب زبانهايتان باشيد و دستانتان را (از گناه) نگهداريد، از جمله صابران و نمازگزاران باشيد، زيرا خداوند ياور صابران است

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند عزّ و جلّ فرموده است : اى فرزند آدم ! از آنچه بر تو حرام كردم بپرهيز تا از پارساترين مردم باشى

سُئِلَ الصَّادِقُعليه‌السلام عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ قَالَ الَّذِى يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد پارساترين مردم پرسيدند، فرمود: پارساترين مردم كسى است كه از محرّمات الهى خود را دور بدارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ

امام سجادعليه‌السلام از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت كند كه مى فرمود: به واجبات الهى عمل كن تا با تقواترين مردم باشى

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الِاجْتِهَادِ فِى دِينِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُغْنِى عَنْكَ اجْتِهَادٌ لَيْسَ مَعَهُ وَرَعٌ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: هميشه متقى باش و نسبت به دين خود كوشا، و آگاه باش ، سعى و كوشش بدون پرهيز از گناه تو را بى نياز نمى سازد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهِ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَا مُوسَى مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِى فَإِنِّى أَمْنَحُهُمْ جِنَانَ عَدْنِى لَا أُشْرِكُ مَعَهُمْ أَحَدا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: در پاسخ مناجات موسىعليه‌السلام خداوند متعال فرمود: اى موسى ! هيچ عملى به اندازه پارسائى و خويشتن دارى موجب نزديكى بندگان مؤمن به من نمى شود، من به آنها بهشت جاويدانم را بخشيدم و هيچ كس را با آنها در اين امر شريك قرار نخواهم داد.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام لِأَهْلِ التَّقْوَى عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ وَ قِلَّةُ الْفَخْرِ وَ الْبُخْلِ وَ صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةُ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةُ الْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلُ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ سَعَةُ الْعِلْمِ فِيمَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ

امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: براى پرهيزگاران نشانه هائى است كه به وسيله آنها شناخته مى شوند:

راستى در گفتار، اداء امانت ، وفاى به عهد و پيمان ، كمى مباهات و بخل ، صله ارحام ، دستگيرى ضعيفان ، معاشرت كم با زنان ، بخشيدن چيزهاى خوب ، خوش خلقى ، وسعت دانش آنچه انسان را به خدا نزديك مى كند. خوشا بحال آنان ، و چه عاقبت نيكوئى است

مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ثَبَاتُ الْإِيمَانِ الْوَرَعُ وَ زَوَالُهُ الطَّمَعُ

امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: بقاء ايمان به پرهيزگارى و خويشتن دارى است و از بين رفتن آن به طمع است

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله جِمَاعُ التَّقْوَى فِى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: تعريف كامل تقوى در قول خداوند متعال است كه : (خداوند امر فرموده به عدالت و رفتار نيك داشتن).

وَ مِنْ كِتَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ اعْمَلْ عَمَلَ مَنْ قَدْ عَايَنَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: آن گونه عمل كن كه گويا به يقين و حقيقت رسيده اى

وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ

و فرمودصلى‌الله‌عليه‌وآله : هر كسى كه دوست دارد محبوبترين مردم باشد، بايد با تقوى باشد.

وَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ جِمَاعُ الْخَيْرِ

و فرمودصلى‌الله‌عليه‌وآله : با تقوى باشيد زيرا تقوى جامع خير است

وَ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا زَكَاةَ لَهُ وَ لَا زَكَاةَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كه پيمان شكن است دين ندارد، و هر كه امين نيست ايمان ندارد و هر كه زكات مالش را نپردازد نمازش بى اثر است ، و هر كه پرهيزگار و خويشتن دار نباشد زكاتش اثر ندارد.

وَ مِنْ كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ الْأَمَانَةَ مُؤَدَّاةٌ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال هرگز پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت ، زيرا امانت را بايد به نيكوكار و بدكار برگرداند.

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنَّ ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ وَعليه‌السلام إِذَا رَأَيْتَ ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ لَكَ انْظُرْ مَا بَلَغَ بِهِ عَلِيٌّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَالْزَمْهُ فَإِنَّمَا بَلَغَ مَا بَلَغَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

ابى بصير گويد: به امام صادقعليه‌السلام عرض كردم : ابن ابى يعفور سلامت مى رساند، فرمود:

بر تو و بر او سلام ، هر گاه ابن ابى يعفور را ديدى سلام مرا به او برسان و به او بگو: جعفر بن محمّد مى گويد: بنگر در آنچه علىعليه‌السلام نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله به آنان رسيد و آن را حفظ كن همانا به آنچه بايد مى رسيد به وسيله راستى گفتار و اداء امانت به آن رسيد.

وَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام كُونُوا دُعَاةَ النَّاسِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الِاجْتِهَادَ وَ الصِّدْقَ وَ الْوَرَعَ

ابن ابى يعفور گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: مردم را به غير از زبانتان دعوت به دين كنيد، تا سعى و كوشش و درستى و پرهيزگارى و خويشتن دارى را از شما مشاهده كنند.

عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُوَدِّعَهُ فَقَالَ أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا السَّلَامَ عَنَّا وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ أَعْلِمْهُمْ يَا خَيْثَمَةُ أَنَّا لَا نُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِوَرَعٍ وَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ

خيثمه گويد: به نزد امام رفتم تا با او خداحافظى كنم ، فرمود: به دوستان ما سلام ما را برسان و آنها را به تقواى خداوند بزرگ سفارش بنما، و به آنها اعلام كن كه نزد خداوند به مقامى نرسند مگر به واسطه عملشان ، و به ولايت ما نخواهند رسيد مگر به وسيله تقوى و خويشتن دارى ، و پر حسرت ترين مردم در روز قيامت كسى است كه از شخص عادلى تعريف كند، سپس در مقام عمل تخلف كند و به ديگرى رجوع كند.

عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَا فُضَيْلُ بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ مِنْ شِيعَتِنَا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّا لَا نُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام قَالَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِى دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَ الْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ

فضيل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى فضيل ! هر كدام از شيعيان ما را ديدى سلام برسان و به آنها بگو: ما از آنها نزد خداوند چيزى را شفاعت نمى كنيم مگر اينكه پرهيزگار و خويشتن دار باشند، پس زبانهايتان را نگه داريد، و دستهايتان را (از حرام) نگهداريد، و صبر و نماز را پيشه خود سازيد، خداوند ياور صبركنندگان است

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: هر كس رو به قبله ما كند و حيوان ذبح شده ما را بخورد، و به پيغمبر ما ايمان آورده باشد، و مانند ما به شهادت ما شهادت دهد و داخل در مذهب ما شود، ما بر او حكم قرآن و حدود اسلام را جارى مى كنيم هيچ كس بر ديگرى برترى ندارد مگر به تقوى ، آگاه باشيد! پرهيزگاران در نزد خداوند بهترين ثواب و بهترين پاداش و عاقبت را دارند.


8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55