فصل سوم : در يقين
الفصل الثالث فى اليقين
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ قَالَ عَلِيٌّ فِى خُطْبَةٍ لَهُ طَوِيلَةٍ الْإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الْعَدْلِ وَ التَّوْحِيدِ
امام باقرعليهالسلام
فرمود كه : حضرت علىعليهالسلام
در خطبه اى طولانى فرمود: ايمان بر چهار پايه استوار است : بر صبر و يقين و عدل و توحيد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّ الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ مَا مِنْ شَيْءٍ أَعَزَّ مِنَ الْيَقِينِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: ايمان از اسلام برتر است ، و يقين از ايمان برتر است ، و هيچ چيزى عزيزتر و كميابتر از يقين نيست
عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ وَ الْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ وُلْدِ آدَمَ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْءٍ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ مَا تَفْسِيرُ ذَلِكَ قَالَ هَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع
يونس بن عبد الرحمن گويد: از امام رضاعليهالسلام
در باره ايمان و اسلام پرسيدم ، ايشان فرمود: دين فقط اسلام است ، و ايمان درجه اى بالاتر از اسلام است ، و تقوى درجه اى بالاتر از ايمان ، و يقين درجه اى بالاتر از تقوى است ، و هيچ چيزى بهتر از يقين بين فرزندان حضرت آدمعليهالسلام
تقسيم نشده است ، پرسيدم : نشانه يقين و پديده آن چيست ؟
فرمود: توكل بر خدا، و تسليم در برابر خدا، و راضى بودن به قضا و قدر الهى ، و واگذار كردن امور به خداوند، پرسيدم : معناى اينها چيست ؟ فرمود: امام باقرعليهالسلام
[فقط] اين چنين فرمود.
عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَ لَا فِضَّةً وَ إِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَنَا اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا مَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ
صفوان جمّال گفت : از امام صادقعليهالسلام
در مورد قول خداوند متعال پرسيدم ، ترجمه آيه گفتگوى موسى و خضر: (و امّا ديوار؛ پس مربوط به دو پسر بچه يتيم در شهر بود كه زير آن گنجى پنهان بود كه به آن دو مى رسيد) فرمود: بدان كه (مقصود از) آن گنج ؛ طلا و نقره نبود، بلكه چهار كلمه بود: من خدا هستم ، معبودى غير از من نيست ، هر كس يقين به مرگ داشته باشد دندانهايش هنگام شادى نمايان نمى شود و هر كس يقين به حساب داشته باشد دلش شادمان نمى شود، و هر كس يقين به قضا و قدر داشته باشد فقط از خدا مى ترسد.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ قَالَ عَلِيٌّعليهالسلام
عَلَى الْمِنْبَرِ لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ يُصِيبُهُ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: حضرت علىعليهالسلام
بر منبر مى فرمود: هيچ بنده اى از بندگان خدا طعم و مزه ايمان را نمى چشد مگر اينكه بداند آنچه قسمت او بود از آن او بود و به ديگرى نمى رسيد، و آنچه از آن ديگرى بود فقط به او مى رسيد و به اين شخص نمى رسيد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
إِنَّ مِنَ الْيَقِينِ أَنْ لَا تُرْضُوا النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَ لَا تَحْمَدُوهُمْ عَلَى مَا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ لَا تَذُمُّوهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِكُمُ اللَّهُ إِنَّ الرِّزْقَ لَا يَجُرُّهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَرُدُّهُ كَرَاهَةُ كَارِهٍ وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ لَكَانَ رِزْقُهُ أَشَدَّ لَهُ طَلَباً وَ أَسْرَعَ إِدْرَاكاً مِنَ الْمَوْتِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ فِى الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِى الشَّكِّ وَ السَّخَطِ
امام صادقعليهالسلام
از قول حضرت علىعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
مى فرمايد: يكى از علائم يقين اين است كه : به خاطر خشنودى مردم ، خداوند را ناخشنود نكنى ، و آنان را به خاطر روزى كه خدا به توسط آنان به تو داده ستايش منمائى ، و آنان را به خاطر محروم نمودن خداوند تو را از روزى سرزنش ننمائى ، زيرا از هيچ آزمندى موجب جلب روزى نمى شود، و بخل هيچ بخيلى مانع از رسيدن روزى نخواهد شد، زيرا اگر از روزى همانند گريختن از مرگ بگريزد، روزى سريعتر از مرگ صاحبش را مى طلبد، همانا خداوند متعال آسايش و آرامش را در يقين و خشنودى ، و اندوه و ناآرامى را در ناباورى و خشم قرار داد.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ نَحْواً مِنْ حَدِيثِ مَيْمُونٍ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ قَبْلَ مَوْتِهِ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بِعَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ وَ عِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الْفَرَجَ فِى الْيَقِينِ وَ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِى الشَّكِّ وَ السَّخَطِ فَارْضُوا عَنِ اللَّهِ وَ سَلِّمُوا لِأَمْرِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: از علائم كمال يقين مسلمان اين است كه : مردم را بواسطه خشم و غضب خدا خشنود نكند. در حديث ديگر آمده است كه فرمود: رزق و روزيش او را در مى يابد قبل از مرگش ، همان طور كه مرگش او را در مى يابد.
سپس فرمود: خداوند متعال به وسيله عدل و داد خود خرّمى و آسايش را در يقين و خشنودى مقرّر فرموده ، و غم و اندوه را در ناباورى و ناخشنودى ، پس راضى به قضاى خدا شويد و تسليم فرمان خداوند باشيد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّعليهالسلام
يُحِبُّ عَلِيّاً حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ خَرَجَ عَلَى أَثَرِهِ بِالسَّيْفِ فَرَآهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ يَا قَنْبَرُ مَا لَكَ فَقَالَ جِئْتُ لِأَمْشِيَ خَلْفَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ وَيْحَكَ أَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُنِى أَمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ قَالَ لَا بَلْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لِى شَيْئاً لَوْ شَاءُوا إِلَّا بِإِذْنٍ مِنَ السَّمَاءِ فَارْجِعْ قَالَ فَرَجَعَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: قنبر غلام علىعليهالسلام
، حضرت را بسيار دوست مى داشت ، پس هر گاه امامعليهالسلام
از منزل خارج مى شد با شمشير به دنبال او مى رفت ، شبى حضرت متوجه او شد، فرمود: قنبر چه قصدى دارى ؟ عرض كرد: به دنبال شما آمده ام اى امير مؤمنان ، حضرت فرمود: واى بر تو، آيا مرا از اهل آسمان محافظت مى كنى يا از اهل زمين ؟ عرض كرد: نه ؛ از اهل زمين ، فرمود: همانا اهل زمين توان هيچ چيزى را بر من ندارند مگر با اجازه اى از خدا، بنابر اين برگرد! قنبر برگشت
عَنْهُعليهالسلام
لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا لَهُ حَدٌّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ قَالَ الْيَقِينُ قُلْتُ فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ قَالَ أَنْ لَا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هيچ چيزى نيست مگر اينكه براى آن حدّى است ؛ راوى از حضرت پرسيد: فدايت شوم ، حدّ توكّل چيست ؟ فرمود: يقين است ، عرض كرد: حدّ يقين چيست ؟ فرمود: اين است كه : با وجود خدا از احدى نترسى
قِيلَ لِلرِّضَاعليهالسلام
مَا حَدُّ التَّوَكُّلِ قَالَ أَنْ لَا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ غَيْرَهُ
از امام رضاعليهالسلام
سؤ ال شد: حدّ توكّل چيست ؟
فرمود: اين است كه : با وجود خداوند از غير او نترسد.
عَنِ الصَّادِقِعليهالسلام
قَالَ كَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ وَ الرِّضَا بِقَدَرِكَ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: علىعليهالسلام
مى فرمود: خدايا! بر من منّت گذار تا توان توكّل بر تو و واگذاردن امورم به تو، و خشنود شدن به قضا و قدر تو، و تسليم شدن به فرمانت را پيدا كنم ، به حدّى در برابر فرمانت تسليم و در آنچه برايم مقدر فرموده اى شتاب نداشته باشم و به داده هايت رضايت دهم ، اى مهربانترين مهربانان
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ كَفَى بِالْيَقِينِ غِناً وَ بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
مى فرمايد: بهترين ثروت يقين است ، و بهترين شغل عبادت و پرستش خداوند.
وَ قَالَعليهالسلام
إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ كَانَ رَجُلًا رَابِطَ الْجَأْشِ وَ كَانَ الْحَجَّاجُ يَلْقَاهُ فَيَقُولُ لَهُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ الَّذِى فِيهِ عَيْنَاكَ فَيَقُولُ كَلَّا إِنَّ لِلَّهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ لَحْظَةً فَأَرْجُو أَنْ يَكْفِيَنِى بِإِحْدَاهُنَّ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: محمد بن حنفيه مردى شجاع و آرام دل بود، روزى حجّاج به او گفت : بارها قصد كردم كه گردنت را بزنم
محمّد جواب داد: تو قدرت انجام اين كار را ندارى ، براى خدا در هر روز سيصد و شصت لحظه است ، اميدوارم خداوند در يكى از آن لحظات شرّ تو را از من دفع كند.
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ فِى الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يَخْفِقُ وَ يَهْوِى بِرَأْسِهِ مُصْفَرٌّ لَوْنُهُ وَ قَدْ نَحِفَ جِسْمُهُ وَ غَارَتْ عَيْنَاهُ فِى رَأْسِهِ وَ لَصِقَ جِلْدُهُ بِعَظْمِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ فَقَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُوقِناً فَقَالَ فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ لَهُ إِنَّ لِكُلِّ يَقِينٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ فَقَالَ إِنَّ يَقِينِى يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ أَحْزَنَنِى وَ أَسْهَرَ لَيْلِى وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِى فَعَزَفَتْ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى قَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ وَ حُشِرَ الْخَلَائِقُ لِذَلِكَ وَ أَنَا فِيهِمْ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِيهَا وَ يَتَعَارَفُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئِينَ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ فِيهَا مُعَذَّبُونَ وَ يَصْطَرِخُونَ وَ كَأَنِّى أَسْمَعُ الاْنَ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ فِى مَسَامِعِى قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ فِى الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الشَّابُّ ادْعُ اللَّهَ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُرْزَقَ الشَّهَادَةَ مَعَكَ قَالَ فَدَعَا لَهُ بِذَلِكَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِى بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآله
فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
به همراه مردم نماز صبح را خواند، سپس به جوانى كه در مسجد بود و چرت مى زد و سر به زير داشت نگاهى كرد، رنگش زرد و بدنى لاغر و چشمانى فرو رفته در گودى سر داشت و پوست بدنش به استخوانش چسبيده بود.
رسول خداصلىاللهعليهوآله
به او فرمود: چگونه شب را به صبح رساندى اى حارث ! (كنايه از اينكه در چه حالى يا حالت چطور است)؟ عرض كرد: اى رسول خدا! در حال يقين شب را به روز آوردم پيغمبر خداصلىاللهعليهوآله
از حرف او تعجب نموده و فرمود: براى هر يقينى نشانه اى است ، نشانه حقيقى يقين تو چيست ؟ گفت : اى رسول خدا! نشانه يقين من همانست كه مرا غمناك ساخته و شبم را به بى خوابى كشيده ، و مرا به تحمل تشنگى وسط روز وادار كرده ، و نفسم از دنيا و آنچه در آن است روى گردان شده ، به درجه اى كه گويا عرش پروردگارم را براى حسابرسى برپا مى بينم ، و تمامى مردم براى حساب محشور شده اند، و من در ميان آنها هستم ، و گويا به اهل بهشت مى نگرم كه غرق در نعمت هستند، و در حالى كه بر پشتيها تكيه زده اند با همديگر آشنايى پيدا مى كنند، و گويا اهل دوزخ را مى بينم كه در آتش شكنجه مى شوند و فرياد مى زنند، و گويا من هم اكنون صداى نعره آتش دوزخ را كه در گوشم مى پيچد مى شنوم رسول خداصلىاللهعليهوآله
به اطرافيان فرمود: اين بنده اى است كه خداوند دلش را به نور ايمان روشن ساخته است ، سپس [رو به آن جوان نمود]فرمود: به آنچه بر آن هستى ثابت باش جوان عرض كرد: اى رسول خدا! از خدا براى من بخواه كه شهادت با تو و در ركاب تو را نصيبم گرداند.
رسول خداصلىاللهعليهوآله
برايش چنين دعايى كرد، و طولى نكشيد كه در يكى از جنگها با پيغمبرصلىاللهعليهوآله
به جبهه جهاد شتافت ، و پس از نه نفر به شهادت نايل شد، و او نفر دهم بود.
عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَاعليهالسلام
قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّعليهالسلام
يُقَالُ لَهُ قَيْسٌ يُصَلِّى فَلَمَّا صَلَّى رَكْعَةً تَطَوَّقَ أَسْوَدُ فِي مَوْضِعِ السُّجُودِ فَلَمَّا ذَهَبَ يُصَلِّى الثَّانِيَةَ نَحَّى جَبِينَهُ عَنْهُ فَتَطَوَّقَ الْأَسْوَدُ فِى عُنُقِهِ ثُمَّ انْسَابَ فِى قَمِيصِهِ وَ إِنِّى أَقْبَلْتُ يَوْماً مِنَ الْفُرْعِ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَ أَنَا فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ فَنَزَلْتُ فَصِرْتُ إِلَى ثُمَامَةٍ فَلَمَّا صَلَّيْتُ رَكْعَةً أَقْبَلَ أَفْعَى مِنْ تَحْتِ الثُّمَامَةِ فَلَمَّا دَنَا مِنِّى رَجَعَ إِلَى الثُّمَامَةِ وَ أَقْبَلْتُ عَلَى صَلَاتِى وَ لَمْ أُخَفِّفْهَا وَ عَلَى دُعَائِى وَ لَمْ أُخَفِّفْهُ ثُمَّ قُلْتُ لِبَعْضِ مَنْ مَعِى دُونَكَ الْأَفْعَى تَحْتَ الثُّمَامَةِ فَقَتَلَهُ وَ مَنْ لَمْ يَخَفْ إِلَّا اللَّهَ كَفَاهُ اللَّهُ
امام رضاعليهالسلام
فرمود: يكى از ياران علىعليهالسلام
به نام قيس ، در حال نماز خواندن بود كه وقتى يك ركعت خواند مار سياهى در محل سجودش آمد، چون خواست ركعت دوم را بخواند، پيشانيش را از طرف آن مار بطرف ديگر گرداند، آن مار به دور گردنش پيچيد، سپس به داخل پيراهنش رفت امامعليهالسلام
فرمود: من روزى به مكانى كه نام آن (فرع) بود و جايى بين مكه و مدينه بود رفتم ، وقت نماز شد و من در بين راه بودم ، از مركب پياده شدم و به طرف گياهى كه (ثمامه) نام داشت رفتم چون يك ركعت نماز خواندم يك افعى از زير ثمامه بطرف من آمد، وقتى نزديك من رسيد دوباره بطرف ثمامه برگشت و من شروع به نماز خواندن كردم و آن را كوتاه ننمودم و بعد شروع به دعا خواندن كردم و آن را هم كوتاه ننمودم ، سپس به بعضى از كسانى كه با من بودند گفتم : بگيريد افعى را كه زير ثمامه است ، آنها افعى را كشتند، هر كس از غير خدا نترسد خداوند او را يارى مى كند.
عَنْ أَبِى الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنْ أَتْبَاعِ بَنِى أُمَيَّةَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ وَ كَانَ مِنَ الْقَوْمِ سَيْلُ كَذَا فَخِفْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاكَ هَذَا فُلَانٌ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ فَلَوْ تَوَارَيْتَ مِنْهُ وَ قُلْنَا مَا هُوَ هَاهُنَا قَالَ لَا بَلْ ائْذَنُوا لَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ وَ يَدِ كُلِّ بَاسِطٍ فَهَذَا الْقَائِلُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَ هَذَا الْبَاسِطُ لَا يَسْتَطِيعُ بِيَدِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ أُذِنَ لِلرَّجُلِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ أُمِرَ فِيهَا ثُمَّ ذَهَبَ
ابى القداح از پدرش نقل مى كند كه گفت : مردى از پيروان بنى اميّه از امام باقرعليهالسلام
اجازه ملاقات خواست ، ما از او ترسيديم و گفتيم : جان ما فداى شما باد! اين فلانى است كه اجازه مى خواهد نزد شما بيايد، چرا خود را از او مخفى نمى سازيد، تا ما بگوئيم او اينجا نيست ؟
فرمود: نه ، به او اجازه دهيد داخل شود، رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند سخن هر گوينده را مى شنود و دست هر ستمكارى را مى بيند، پس اين گوينده نمى تواند چيزى را بگويد مگر آنچه را كه خدا بخواهد، و اين دست نمى تواند كارى بكند مگر آنچه را خدا بخواهد.
سپس امام به مرد اجازه فرمود، پس آن مرد داخل بر امام شد و مسائل خود را مطرح كرد و پاسخش را گرفت ، سپس رفت
سَأَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَعليهالسلام
فَقَالَ لَهُمَا مَا بَيْنَ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ فَسَكَتَا فَقَالَ لِلْحَسَنِ أَجِبْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ بَيْنَهُمَا شِبْرٌ قَالَ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ لِأَنَّ الْإِيمَانَ مَا سَمِعْنَاهُ بِآذَانِنَا وَ صَدَّقْنَاهُ بِقُلُوبِنَا وَ الْيَقِينَ مَا أَبْصَرْنَاهُ بِأَعْيُنِنَا وَ اسْتَدْلَلْنَا بِهِ عَلَى مَا غَابَ عَنَّا
حضرت علىعليهالسلام
از امام حسن و امام حسينعليهماالسلام
پرسيد: فرق بين ايمان و يقين چيست ؟
پس آن دو بزرگوار سكوت كردند، سپس به امام حسنعليهالسلام
فرمود: اى ابا محمّد جواب بده ، فرمود: بين آن دو يك وجب فاصله است ، فرمود: اين چگونه است ؟ فرمود: چون ايمان آن چيزى است كه ما با گوشهايمان مى شنويم و به وسيله قلبهايمان آن را تصديق مى كنيم ، و يقين آن چيزى است كه آن را با چشمهايمان مى بينيم و استدلال مى كنيم به آن بر آنچه از ما پنهان است
سُئِلَ الرِّضَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِإِبْرَاهِيمَصلىاللهعليهوآله
أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى أَ كَانَ فِى قَلْبِهِ شَكٌّ قَالَ لَا كَانَ فِيهِ يَقِينٌ وَ لَكِنْ أَرَادَ مِنَ اللَّهِ الزِّيَادَةَ عَلَى يَقِينِهِ
از امام رضاعليهالسلام
در باره قول خداوند متعال به حضرت ابراهيمعليهمالسلام
سؤ ال شد كه فرمود: (آيا ايمان نياورده اى گفت چرا ولى براى اطمينان قلبم مى پرسم) آيا در قلب او شكى بود؟ فرمود: نه ، در قلب او يقين بود، و لكن خداوند متعال اراده كرده بود كه بر يقين او افزوده شود.