فصل چهارم : در توكل و واگذارى و تسليم امور به خدا
الفصل الرابع فى التوكل على الله و التفويض إ ليه و التسليم له
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَئَاهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: بى نيازى و عزّت جولان مى كنند، هنگامى كه به جايگاه توكل دست يافتند آن را وطن خويش قرار مى دهند.
عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليهالسلام
سَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ سُوَيْدٍ السَّائِيُّ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ فِى أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ إِلَّا خَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِى ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ وَثِقْتَ بِهِ فِيهَا وَ فِى غَيْرِهَا
امام كاظمعليهالسلام
در مورد قول خداوند كه : (هر كس بر خدا توكل كند پس او را بس است) فرمود: توكل بر خدا داراى درجاتى است ، يكى اينكه : در همه كارهايت بر او توكل كنى ، و هر چه با تو انجام دهد به آن راضى باشى ، و بدانى كه غير از خير و سعادت تو را نخواهد، و بدانى كه : اختيار در اين امور با اوست ، و تو اطمينان به او داشته باشى چه در اين كارها و چه در غير اينها.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ أَنَّهُ مَا اعْتَصَمَ بِى عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَاكَ عَنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ فِى أَيِّ وَادٍ تَهَالَكَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند تبارك و تعالى به حضرت داودعليهالسلام
وحى كرد كه : هر يك از بندگانم با يأ س از مخلوقاتم به من پناهنده شود من از نيتش اين را مى فهمم ؛ و سپس همه آسمانها و زمين و هر كه در آنها هست براى او توطئه كنند من برايش راه چاره اى براى نجات از دست آنها فراهم خواهم كرد.
و هر يك از بندگانم به ديگرى پناهنده شود در حالى كه من بدانم قصدش همين است ، همه وسائل و اسباب آسمانها و زمين را از او مى گيرم و او را سرگردان خواهم نمود و او را به حال خودش واگذارم ، و باكى ندارم كه در كدام سرزمين نابود مى شود.
عَنْهُعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ جَمَالِى وَ بَهَائِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلَّا جَعَلْتُ غِنَاهُ فِى قَلْبِهِ وَ هَمَّهُ فِى آخِرَتِهِ وَ كَفَفْتُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
مى فرمود: خداوند عزّ و جل مى فرمايد: به عزت و جلال و جمال و بزرگى و عظمت و بلندى مرتبه ام و مقام والايم و به جايگاه بلندم سوگند، هيچ بنده اى خواست مرا بر دلخواه خود بر نگزيند مگر اينكه بى نيازى او را در قلبش قرار خواهم داد، و كوشش او را در آخرتش ، و سرگردانى را از او باز دارم ، و آسمانها و زمين را به روزيش فرمان دهم ، و من خود براى او بدنبال تجارت هر تاجرى باشم (و پشتيبان او هستم).
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ كِبْرِيَائِى وَ نُورِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلَى هَوَايَ إِلَّا شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَ شَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا وَ لَمْ أُوتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا قَدَّرْتُ لَهُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ كِبْرِيَائِى وَ نُورِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلَّا اسْتَحْفَظْتُهُ مَلَائِكَتِى وَ كَفَّلْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ
امام باقرعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
روايت كند كه فرمود: خداوند عزّ و جل مى فرمايد: قسم به عزت و جلالم و بزرگى و عظمت و نور و برترى و به جايگاه بلندم ، هيچ بنده اى خواست خود را بر خواست من مقدم نكند؛ مگر اينكه كارش را پريشان كنم ، و دنيايش را درهم سازم و دلش را به آن مشغول نمايم ، و از آن به او ندهم مگر آنچه را برايش مقدّر كرده ام ، قسم به عزت و جلال و بزرگى و عظمت و نور و برترى و بلندى مقام و جايگاهم ، هيچ بنده اى خواست مرا بر خواست خود مقدّم نكند مگر اينكه ملائكه من از او محافظت كنند، و آسمانها و زمين را متكفل روزى او سازم ، و از پس تجارت و سودجوئى هر تاجرى من پشتيبان او هستم و دنيا بر خلاف انتظارش به آستان بوسى او آيد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ لِشَيْءٍ قَدْ مَضَى : لَوْ كَانَ غَيْرُهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
براى هر كارى كه واقع شده بود نمى فرمود: اى كاش غير آن واقع شده بود.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
أَحَقُّ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللَّهُ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ مَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: سزاوارترين خلق خدا كه بدان چه خداوند برايش مقدر كرده تسليم باشد كسى است كه خدا را شناخته ، و هر كس راضى به قضا و قدر باشد قضا و قدر الهى شامل حالش شود، و خداوند پاداش بزرگى نصيب او گرداند، و هر كه ناخشنود از قضا و قدر الهى باشد قضا و قدر بر او بگذرد و خداوند پاداش او را بيهوده انگارد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ الاْيَةَ قَالَ أَثْنُوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا لَهُ قُلْتُ فَكَيْفَ عَلِمَ الرَّسُولُ أَنَّهَا كَذَلِكَ قَالَ كُشِفَ لَهُ الْغِطَاءُ قُلْتُ فَبِأَيِّ شَيْءٍ عَلِمَ الْمُؤْمِنُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ قَالَ بِالتَّسْلِيمِ لِلَّهِ وَ الرِّضَا فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَاءِ سَخَطٍ
امام صادقعليهالسلام
در مورد قول خداوند عز و جل(
إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
)
فرمود: يعنى ستايش نمايند پيامبر را و درود بر او فرستند، پرسيدم : چگونه رسول بداند كه ملائكه بر او درود مى فرستند؟ فرمود: پرده ها براى او كنار مى رود، پرسيدم : به چه چيز مؤمن مى فهمد كه مؤمن است ؟
فرمود: به وسيله تسليمش در برابر قضاى خداوند و خشنودى او به آنچه بر او مى رسد، بدون غضب و ناراحتى
وَ مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ النَّبِيُّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَتْقَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
پيغمبرصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر كس دوست داشته باشد كه با تقواترين مردم باشد پس بايد توكل بر خدا كند.
وَ قَالَ الْبَاقِرُعليهالسلام
مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ لَا يُغْلَبُ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ لَا يُهْزَمُ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: هر كس توكل بر خدا كند مغلوب نگردد و هر كه بخدا پناه آورد شكست نخورد.
قَالَ النَّبِيُّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلُوقٍ دُونِى إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ دُونِهِ فَإِنْ سَأَلَنِى لَمْ أُعْطِهِ وَ إِنْ دَعَانِى لَمْ أُجِبْهُ وَ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِى دُونَ خَلْقِى إِلَّا ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ فَإِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ وَ إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنِ اسْتَغْفَرَنِى غَفَرْتُ لَهُ
پيغمبرصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند عزّ و جل مى فرمايد: هيچ آفريده اى نيست كه از آفريده ديگرم كمك بخواهد، و از من كمك نخواهد مگر اينكه اسباب آسمانها و زمين را از او قطع نمايم ، چنانچه چيزى از من بخواهد به او نخواهم داد، و اگر مرا بخواند به او جواب نمى دهم
و هيچ مخلوقى نيست كه متمسك به من شود نه به آفريده ام ؛ مگر اينكه آسمانها و زمين را وسيله تهيّه رزق و روزى او قرار مى دهم ، اگر از من چيزى بخواهد به او مى دهم ، و اگر مرا بخواند او را اجابت كنم ، و اگر از من طلب آمرزش كند او را بيامرزم
وَ قَالَعليهالسلام
مَنِ انْقَطَعَ إِلَى اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ مَئُونَتَهُ وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَنِ انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيَا وَكَلَهُ إِلَيْهَا
پيغمبرصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر كس اعتماد و اتكايش را از غير خدا ببرد خداوند بى نيازش كند و رزق و روزيش را بدون حساب و كتاب ؛ و از جايى كه فكرش نمى رسيد به او بدهد، و هر كس به دنيا متكى شود، خداوند او را به همان دنيا وامى گذارد.
وَ قَالَصلىاللهعليهوآله
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِى يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ فِى يَدَيْهِ
و پيغمبرصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر كس دوست مى دارد كه توانمندترين مردم باشد، بايد توكّل بر خدا كند، و هر كس كه دوست مى دارد و بخواهد كه گرامى ترين و محترمترين مردم باشد بايد پرهيزگار باشد، و هر كس كه دوست دارد كه بى نيازترين مردم باشد، بايد اطمينانش به آنچه كه در دست قدرت خداست بيشتر باشد تا از آنچه كه در دستان خودش است
وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ بِصِدْقِ النِّيَّةِ لَاحْتَاجَتْ إِلَيْهِ الْأُمَرَاءُ فَمَنْ دُونَهُمْ فَكَيْفَ يَحْتَاجُ هُوَ وَ مَوْلَاهُ الْغِنِيُّ الْحَمِيدُ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: اگر مردى بر خدا توكّل كند و در نيّتش صادق باشد، بطور قطع فرمانروايان و غير آنها محتاج به او مى شوند، چگونه او محتاج شود در حالتى كه مولاى او بى نياز و ستوده است ؟
أَيْضاً مِنَ الْمَحَاسِنِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ
امير المؤمنينعليهالسلام
فرمود: ايمان داراى چهار ركن است : توكّل بر خدا، واگذار نمودن كارها به خدا، راضى بودن به قضا و قدر خدا، تسليم شدن به امر خدا.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
فِى قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ الاْيَةَ قَالَ التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا وَ الْقُنُوعُ بِقَضَائِهِ
امام باقرعليهالسلام
در مورد اين كلام خداوند جلّ ثناؤ ه(
فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ
)
فرمود: تسليم بودن ، و راضى بودن ، و قانع بودن به قضا و قدر الهى
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ أَيُّمَا عَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قِبَلَ كُلِّ مَا يُحِبُّ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَ بِتَقْوَاهُ عَصَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَقْبَلَ قَبِلَهُ وَ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْ سَقَطَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌ وَ كَانَ فِى حِرْزِ اللَّهِ بِالتَّقْوَى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر بنده اى به آنچه خداوند عزّ و جل دوست دارد روى آورد، خداوند به آنچه او دوست دارد متوجه شود، و هر كس به خدا و تقواى خدا پناهنده شود خداوند او را حفظ كند، و هر كه خدا به او رو كند و او را حفظ كند، باكى ندارد كه آسمان به زمين افتد، يا بلايى فرود آيد كه همه مردم زمين را فرو گيرد، او به وسيله تقوا در پناه خدا از هر بلايى محفوظ خواهد بود، آيا اين طور نيست كه خداوند مى فرمايد: (افراد با تقوا در مقام امن هستند).
وَ عَنِ الْبَاقِرِعليهالسلام
قَالَ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ رَكْبٌ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
عُلَمَاءُ وَ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْبِيَاءَ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: رسول خدا در يكى از سفرهايش به جمعى شترسوار برخورد، آنها گفتند: درود بر تو اى رسول خدا! ايشان فرمود: شما كيستيد؟
گفتند: ما مؤمنان هستيم اى رسول خدا! حضرت فرمود: حقيقت ايمان شما چيست ؟
گفتند: رضا به قضاى خدا، و واگذارى خود به خدا، و تسليم به امر خدا، رسول خداصلىاللهعليهوآله
(به اطرافيان خود) فرمود: اينها دانشمندانى حكيم هستيد كه نزديك است از مقام بلند حكمت خود انبياء باشند.
(سپس رو به آنها كرده) و فرمود: اگر راست مى گوئيد: نسازيد آنچه را كه در آن سكنى نمى گزينيد، و جمع نكنيد آنچه را كه نمى خوريد، و بترسيد از خدائى كه بسوى او بازگردانده خواهيد شد.