فصل پنجم : در مصافحه و بوسيدن
الفصل الخامس فى المصافحة و التقبيل
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَ لْيُصَافِحْهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمَ بِذَلِكَ الْمَلَائِكَةَ فَاصْنَعُوا صَنِيعَ الْمَلَائِكَةِ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر گاه يكى از شما برادرش را ملاقات نمود به او سلام كند و مصافحه نمايد، زيرا خداى عزّ و جلّ به اين كار ملائكه را گرامى داشت ، پس شما هم مثل ملائكه انجام دهيد.
عَنِ الصَّادِقِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ فِى تَصَافُحِكُمْ مِثْلَ أُجُورِ الْمُهَاجِرِينَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مصافحه كردن شما پاداش مهاجران (در راه خدا) را دارد.
عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ زَامَلْتُ مَعَ أَبِى جَعْفَرٍ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ يُرِيدُ حَاجَةً ثُمَّ رَكِبَ فَصَافَحَنِى قَالَ فَقُلْتُ كَأَنَّكَ تَرَى فِى هَذَا شَيْئاً قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَافَحَ الْمُؤْمِنَ تَفَرَّقَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
ابو عبيده حذّاء گويد: با امام باقرعليهالسلام
همسفر بودم ، ايشان هر گاه براى انجام كارى از مركب خود پياده مى شد؛ و سپس سوار مى شد با من مصافحه مى نمود، عرض كردم : گويا شما از اين عمل مقصودى داريد؟ فرمود: آرى ، هر گاه دو مؤمن با هم مصافحه كنند بدون گناه از هم جدا شوند.
وَ عَنْهُعليهالسلام
قَالَ إِذَا صَافَحَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ فَالَّذِى يَلْزَمُ التَّصَافُحَ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِى يَدَعُ أَلَا وَ إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَتَحَاتُّ فِيمَا بَيْنَهُمَا حَتَّى لَا يَبْقَى ذَنْبٌ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر گاه مردى با رفيقش مصافحه كند، آنكه زودتر شروع به مصافحه نمود اجرش بيشتر از ديگرى است ، بدانيد! با مصافحه بين آن دو؛ گناهان آنها مى ريزد به حدى كه ديگر گناهى باقى نمى ماند.
عَنِ الصَّادِقِعليهالسلام
قَالَ مَا صَافَحَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
رَجُلًا قَطُّ فَنَزَعَ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِى يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
هرگز با مردى مصافحه ننمود، مگر اينكه دست خود را از دست او جدا نمى كرد تا اوّل آن مرد دستش را بكشد.
عَنْهُ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَافِحَ الرَّجُلُ المَرْأَةَ وَ إِنْ كَانَتْ مُسِنَّةً
امام صادقعليهالسلام
فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآله
مصافحه مرد با زن را جايز نمى دانست ، گرچه آن زن پير باشد.
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَجْرِ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا وَ اعْتَنَقَا فَقَالَ لَهُ إِذَا اعْتَنَقَا غَمَرَتْهُمَا الرَّحْمَةُ فَإِذَا الْتَزَمَا لَا يُرِيدَانِ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ وَ لَا يُرِيدَانِ عَرَضاً مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا قِيلَ لَهُمَا مَغْفُورٌ لَكُمَا فَاسْتَأْنِفَا فَإِذَا أَقْبَلَا عَلَى الْمُسَاءَلَةِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ تَنَحَّوْا عَنْهُمَا فَإِنَّ لَهُمَا سِرّاً وَ قَدْ سَرَّ اللَّهُ عَلَيْهِمَا قَالَ إِسْحَاقُ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَا يُكْتَبُ عَلَيْهِمَا لَفْظُهُمَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قَالَ فَتَنَفَّسَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ وَ قَالَ يَا إِسْحَاقُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّمَا أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ تَعْتَزِلَ عَنِ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا إِجْلَالًا لَهُمَا وَ إِنَّهُ وَ إِنْ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ لَا تَكْتُبُ لَفْظَهُمَا وَ لَا تَعْرِفُ كَلَامَهُمَا فَإِنَّهُ يَعْرِفُهُ وَ يَحْفَظُهُ عَلَيْهِمَا عَالِمُ السِّرِّ وَ أَخْفَى
مردى از امام صادقعليهالسلام
پرسيد: پاداش دو نفر مؤمن كه به هم برسند و با هم معانقه كنند چيست ؟ فرمود: هر گاه آنها با هم معانقه كنند رحمت فراگيرشان شود، و در صورتى كه با اين كار خود فقط رضاى خدا را در نظر داشته باشند، و غرض دنيوى در بين نباشد، به آن دو گفته مى شود: خداوند شما را رحمت كرد؛ عمل خود را از سر بگيريد، و هر گاه نزديك هم آيند تا با هم گفتگو كنند، فرشتگان به همديگر مى گويند: از آنها دور شويد كه گفتگوى سرّى دارند، و خداوند سرّ آنها را پنهان دارد.
اسحاق گويد: به امام عرض كردم ؛ فدايت شوم ، آيا براى آنها چيزى نوشته نمى شود، در صورتى كه خداى عزّ و جلّ فرموده : (هر چه از زبان آنها بيرون شود دو فرشته موكّل مى نويسند)؟ راوى گويد: امامعليهالسلام
آهى كشيد و اشكش جارى شد، تا حدّى كه محاسنش تر شد، و فرمود: اى اسحاق ، خداوند تبارك و تعالى به ملائك امر مى كند؛ هنگامى كه دو مؤمن به هم مى رسند به خاطر احترامشان از آن دو فاصله گيرند، اين به خاطر بزرگداشت آن دو است ، و گرچه فرشتگان چيزى از آنها ثبت نمى كنند و كلامشان را نمى شنوند، و لكن خداوندى كه به سخنان و اعمال پنهانى داناست ، آن را مى داند و حفظ مى كند.
عَنْهُ قَالَ إِنَّ سُرْعَةَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الْأَبْرَارِ إِذَا الْتَقَوْا وَ إِنْ لَمْ يُظْهِرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَسُرْعَةِ اخْتِلَاطِ مَاءِ السَّمَاءِ بِمَاءِ الْأَنْهَارِ وَ إِنَّ بُعْدَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الْفُجَّارِ إِذَا الْتَقَوْا وَ إِنْ أَظْهَرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَبُعْدِ الْبَهَائِمِ مِنَ التَّعَاطُفِ وَ إِنْ طَالَ اعْتِلَافُهَا عَلَى مِذْوَدٍ وَاحِدٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: سرعت الفت گرفتن دلهاى نيكان هنگام ملاقات با يك ديگر گرچه دوستى خود را هم به زبان ظاهر نكنند همانند سرعت مخلوط شدن آب باران با آب نهرهاست ، اما دورى انس و الفت افراد بدكار از يك ديگر هنگام ملاقات اگر چه محبت و دوستى خود را به زبان جارى كنند مثل دور بودن عواطف چهار پايان از يك ديگر است ، گرچه مدتى طولانى با هم در يك چراگاه علف بخورند.
وَ فِى رِوَايَةِ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَاعليهالسلام
فِى مُصَافَحَةِ الْمُسْلِمِ الْيَهُودِيَّ وَ النَّصْرَانِيَّ قَالَ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ فَإِنْ صَافَحَكَ بِيَدِهِ فَاغْسِلْ يَدَكَ
ابو بصير گويد: از امامعليهالسلام
در باره مصافحه مسلمان با يهودى و نصرانى پرسيدم ، فرمود:
اگر پارچه اى فاصله شود مانع ندارد، ولى اگر با دست تو مصافحه كرد، دستت را بشوى
وَ فِى رِوَايَةٍ إِذَا لَمْ تَجِدْ مَاءً فَامْسَحْ عَلَى الْحَائِطِ
و در روايتى است : اگر آب پيدا نكردى ، دستت را به ديوار بساى
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ لَكُمْ نُوراً تُعْرَفُونَ بِهِ فِى الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ قَبَّلَهُ فِى مَوْضِعِ النُّورِ مِنْ جَبْهَتِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: شما (مؤمنين) نورانيتى در دنيا داريد، كه به وسيله آن شناخته مى شويد، به حدّى كه اگر يكى از شما برادرش را ملاقات كند همان موضع نورانى در پيشانيش را ببوسد.
وَ عَنْهُ قَالَ إِذَا بَلَغَتِ الْجَارِيَةُ سِتَّ سِنِينَ فَلَا يَنْبَغِى لَكَ أَنْ تُقَبِّلَهَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر گاه دخترى به سن شش سالگى رسيد، سزاوار نيست كه او را ببوسى
وَ عَنْهُ قَالَ لَيْسَ الْقُبْلَةُ عَلَى الْفَمِ إِلَّا لِلزَّوْجَةِ وَ الْوَلَدِ الصَّغِيرِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: بوسيدن لب فقط براى زوجه و طفل كوچك جايز است
وَ عَنْهُ قَالَ قَبَّلَ رَجُلٌ يَدَهُ فَقَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِنَبِيٍّ أَوْ مَنْ أُرِيدَ بِهِ النَّبِيُّ
مردى دست حضرت صادقعليهالسلام
را بوسيد، امامعليهالسلام
فرمود: اين عمل جز براى پيغمبر و يا كسى كه مورد نظر پيغمبر باشد جايز نيست
عَنْ أَبِى الْحَسَنِعليهالسلام
قَالَ مَنْ قَبَّلَ لِلرَّحِمِ ذَا قَرَابَةٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ قُبْلَةُ الْأَخِ عَلَى الْخَدِّ وَ قُبْلَةُ الْإِمَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
امام كاظمعليهالسلام
فرمود: هر كس يكى از ارحام خود را ببوسد مانعى ندارد، بوسه گاه برادر گونه او، و بوسه گاه امام پيشانى مبارك ايشان است
قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام
إِنَّ لَكُمْ نُوراً تُعْرَفُونَ بِهِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَافَحَ أَخَاهُ يَرَى بَشَاشَةً عِنْدَ تَسْلِيمِهِ عَلَيْهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: شما (مؤمنين) نورانيتى داريد كه به وسيله آن شناخته مى شويد، اگر يكى از شما بخواهد با برادرش مصافحه كند هنگام سلام كردن نورانيتى را در چهره اش مى بيند.
قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام
بَيْنَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فِى جَبَلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَطْلُبُ الْمَرْعَى لِغَنَمِهِ إِذْ سَمِعَ صَوْتاً فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّى طُولُهُ اثْنَا عَشَرَ شِبْراً فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ لِمَنْ تُصَلِّى قَالَ لِإِلَهِ السَّمَاءِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ قَوْمِكَ غَيْرُكَ قَالَ لَا قَالَ فَمِنْ أَيْنَ تَأْكُلُ قَالَ أَجْنِى مِنَ الشَّجَرِ فِى الصَّيْفِ وَ آكُلُهُ فِى الشِّتَاءِ قَالَ فَأَيْنَ مَنْزِلُكَ قَالَ فَأَومَى بِيَدِهِ إِلَى جَبَلٍ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ هَلْ لَكَ أَنْ تَذْهَبَ بِي مَعَكَ فَأَبِيتَ عِنْدَكَ اللَّيْلَةَ فَقَالَ إِنَّ قُدَّامِى مَاءً لَا يُخَاضُ قَالَ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ أَمْشِى عَلَيْهِ قَالَ فَاذْهَبْ بِى مَعَكَ فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى مَا رَزَقَكَ قَالَ فَأَخَذَ الْعَابِدُ بِيَدِهِ فَمَضَيَا جَمِيعاً حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الْمَاءِ فَمَشَى وَ مَشَى عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَيُّ الْأَيَّامِ أَعْظَمُ فَقَالَ لَهُ الْعَابِدُ يَوْمٌ يُدَانُ النَّاسُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَكَ وَ أَرْفَعَ يَدِى فَنَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُؤْمِنَنَا شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَقَالَ لَهُ وَ مَا تَصْنَعُ بِدَعْوَتِى فَوَ اللَّهِ إِنَّ لِى لَدَعْوَةً مُنْذُ ثَلَاثِ سِنِينَ مَا أُجِبْتُ فِيهَا بِشَيْءٍ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ أَ وَ لَا أُخْبِرُكَ لِأَيِّ شَيْءٍ احْتُبِسَتْ دَعْوَتُكَ قَالَ بَلَى قَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً احْتَبَسَ دَعْوَتَهُ لِيُنَاجِيَهُ وَ يَسْأَلَهُ وَ يَطْلُبَ إِلَيْهِ وَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْداً عَجَّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ أَوْ أَلْقَى فِى قَلْبِهِ الْيَأْسَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ وَ مَا كَانَتْ دَعْوَتُكَ قَالَ مَرَّ بِى غَنَمٌ وَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ ذُؤَابَةٌ فَقُلْتُ يَا غُلَامُ لِمَنْ هَذَا الْغَنَمُ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لَكَ فِى الْأَرْضِ خَلِيلٌ فَأَرِنِيهِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ فَقَدِ اسْتَجَابَ لَكَ أَنَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَعَانَقَهُ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً جَاءَتِ الْمُصَافَحَةُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هنگامى كه ابراهيمعليهالسلام
در كوه بيت المقدس براى گوسفندانش در طلب چراگاهى بود، ناگهان صدايى شنيد، در اين هنگام مردى را ديد كه ايستاده و نماز مى خواند، اندازه آن مرد دوازده وجب بود، ابراهيمعليهالسلام
به او فرمود: اى بنده خدا براى كه نماز مى گزارى ؟ گفت : براى خداى آسمانها، فرمود: آيا غير از تو كسى از خويشانت باقى مانده است ؟ گفت : خير، فرمود: پس از كجا مى خورى ؟ گفت : ميوه ها را در تابستان ذخيره مى كنم و در زمستان مى خورم ، فرمود: منزلت كجاست ؟ گفت : در اين كوه ، فرمود: آيا موافقى كه امشب را با هم در منزلت بگذرانيم ؟ گفت : روبروى ما آبى است كه عبور از آن مشكل است ، فرمود: تو چه مى كنى ؟ گفت : من روى آب راه مى روم ، فرمود: برويم ؛ شايد خداوند آنچه را به تو داده به من هم بدهد، عابد دست ابراهيمعليهالسلام
را گرفت و با هم رفتند تا به آن لب آب رسيدند، او روى آب حركت كرد، ابراهيم نيز با او به راه افتاد تا به منزلش رسيدند.
ابراهيمعليهالسلام
فرمود: كداميك از روزها بزرگتر است ؟ عابد گفت : روزى كه مردم به يك ديگر نزديك شوند، فرمود: مى خواهى دست خود را بلند كنيم و با هم دعا كنيم كه خداوند ما را از شرّ آن روز حفظ كند؟ گفت : به دعاى من چه كار دارى ؟ بخدا قسم من اكنون سه سال است كه هر چه دعا مى كنم مستجاب نمى گردد، ابراهيمعليهالسلام
فرمود:
مى خواهى بدانى چرا دعايت مستجاب نمى شود؟ گفت : بلى ، ابراهيمعليهالسلام
فرمود:
خداوند متعال هر گاه بنده اى را دوست بدارد دعايش را مستجاب نمى كند؛ تا آن بنده با او مناجات كند، و از وى بخواهد و خواسته اش را نزد او برد، و هر گاه بنده اى را دوست ندارد، دعايش را زود اجابت كند، و خواسته هايش را بدهد، يا در دلش يأ س از دعا مى افكند.
سپس به او فرمود: دعايت چه بود؟ گفت : جوانى با گوسفندانى از نزد من عبور كرد، من از آن جوان پرسيدم : اين گوسفندان از كيست ؟ گفت : از ابراهيم خليل الرحمن ، گفتم :
خدايا! اگر در روى زمين دوستى دارى او را به من بنمايان ، ابراهيمعليهالسلام
فرمود: دعايت مستجاب شد، من ابراهيم خليل الرحمن هستم ، بعد با او معانقه كرد، (اين عمل در آن زمان سنّت شد)، پس از بعثت پيامبر اسلام مصافحه سنّت شد.
عَنْ زُرَيْقٍ عَنِ الصَّادِقِعليهالسلام
قَالَ مُصَافَحَةُ الْمُؤْمِنِ بِأَلْفِ حَسَنَةٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مصافحه مؤمن هزار حسنه دارد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّعليهالسلام
قَالَ لَا تُسَلِّمْ عَلَى الْمَرْأَةِ
امام صادقعليهالسلام
از پدر بزرگوارش از علىعليهالسلام
روايت كند كه فرمود: به زن سلام نكن
عَنْ سَعِيدَةَ وَ أَيْمَنَةَ أُخْتَيْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ قَالَتَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
فَقُلْنَا تَعُودُ المَرْأَةُ أَخَاهَا فِى اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قُلْنَا فَتُصَافِحُهُ قَالَ نَعَمْ مِنْ وَرَاءِ ثَوْبٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَبِسَ الصُّوفَ يَوْمَ بَايَعَ النِّسَاءَ فَكَانَتْ يَدُهُ فِى كُمِّهِ وَ هُنَّ يَمْسَحْنَ أَيْدِيَهُنَّ عَلَيْهِ
خواهران ابن ابى عمير گويند: خدمت امام صادقعليهالسلام
رسيديم و عرض كرديم : زن مى تواند برادر دينى خود را عيادت كند؟ فرمود: بلى ، گفتيم : مى تواند با او مصافحه كند؟ فرمود: از روى پارچه اى باشد مانعى ندارد، رسول خداصلىاللهعليهوآله
روزى كه با زنان بيعت مى كرد لباسى پشمين در بر داشت ، و دست مباركش را در آستين كرده بود، و آنها دست خود را روى آن مى كشيدند.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِىعليهالسلام
قَالَ كَانَتْ مُبَايَعَةُ رَسُولِ اللَّهِ النِّسَاءَ أَنْ غَمَسَ يَدَهُ فِى قَدَحٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ أَمَرَهُنَّ أَنْ يَغْمِسْنَ أَيْدِيَهُنَّ فِى ذَلِكَ الْقَدَحِ بِالْإِقْرَارِ وَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقِ لِرَسُولِ اللَّهِ مَا أَخَذَ عَلَيْهِنَّ
امام جوادعليهالسلام
فرمود: بيعت رسول خداصلىاللهعليهوآله
با زنان به اين شكل بود كه دست مباركش را در ظرفى از آب قرار مى داد، و بعد زنان را امر مى كرد كه دست خود را در آن ظرف فرو برند، و اين چنين به خدا ايمان آوردند و به رسولش اقرار نمودند، و احكام اسلام را تصديق كردند.
وَ فِى رِوَايَةٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَعَاهُنَّ ثُمَّ غَمَسَ يَدَهُ فِى الْإِنَاءِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا ثُمَّ أَمَرَهُنَّ فَغَمَسْنَ أَيْدِيَهُنَّ فِى الْإِنَاءِ
و در روايتى ديگر است كه : رسول خداصلىاللهعليهوآله
زنان را صدا زد، بعد دستش را در ظرف آب فرو برد و خارج نمود، سپس آنان را امر كرد تا دستشان را در ظرف فرو برند.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ قَالَ الْمَعْرُوفُ أَنْ لَا يَشْقُقْنَ جَيْباً وَ لَا يَلْطِمْنَ وَجْهاً وَ لَا يَدْعَيْنَ وَيْلًا وَ لَا يَتَخَلَّفْنَ عِنْدَ قَبْرٍ وَ لَا يُسَوِّدْنَ ثَوْباً وَ لَا يَنْشُرْنَ شَعْراً
امام صادقعليهالسلام
در مورد قول خداى عزّ و جلّ: (و تو را در معروفى عصيان نكنند) فرمود: مراد از معروف اين است كه (هنگام مصيبت) لباسهاى خود را پاره نكنند، و به صورت خود خراش وارد نكنند، و فرياد وا ويلا بلند نكنند، و پيرامون قبرى به شيون ننشينند، و لباسهاى سياه نپوشند، و موهاى خود را پريشان نكنند.