ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار7%

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار
  • شروع
  • قبلی
  • 107 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 64973 / دانلود: 4943
اندازه اندازه اندازه
ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

فصل پنجم : در مصافحه و بوسيدن

الفصل الخامس فى المصافحة و التقبيل

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَ لْيُصَافِحْهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمَ بِذَلِكَ الْمَلَائِكَةَ فَاصْنَعُوا صَنِيعَ الْمَلَائِكَةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه يكى از شما برادرش را ملاقات نمود به او سلام كند و مصافحه نمايد، زيرا خداى عزّ و جلّ به اين كار ملائكه را گرامى داشت ، پس شما هم مثل ملائكه انجام دهيد.

عَنِ الصَّادِقِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ فِى تَصَافُحِكُمْ مِثْلَ أُجُورِ الْمُهَاجِرِينَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: مصافحه كردن شما پاداش مهاجران (در راه خدا) را دارد.

عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ زَامَلْتُ مَعَ أَبِى جَعْفَرٍ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ يُرِيدُ حَاجَةً ثُمَّ رَكِبَ فَصَافَحَنِى قَالَ فَقُلْتُ كَأَنَّكَ تَرَى فِى هَذَا شَيْئاً قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَافَحَ الْمُؤْمِنَ تَفَرَّقَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ

ابو عبيده حذّاء گويد: با امام باقرعليه‌السلام همسفر بودم ، ايشان هر گاه براى انجام كارى از مركب خود پياده مى شد؛ و سپس سوار مى شد با من مصافحه مى نمود، عرض كردم : گويا شما از اين عمل مقصودى داريد؟ فرمود: آرى ، هر گاه دو مؤمن با هم مصافحه كنند بدون گناه از هم جدا شوند.

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِذَا صَافَحَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ فَالَّذِى يَلْزَمُ التَّصَافُحَ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِى يَدَعُ أَلَا وَ إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَتَحَاتُّ فِيمَا بَيْنَهُمَا حَتَّى لَا يَبْقَى ذَنْبٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر گاه مردى با رفيقش مصافحه كند، آنكه زودتر شروع به مصافحه نمود اجرش بيشتر از ديگرى است ، بدانيد! با مصافحه بين آن دو؛ گناهان آنها مى ريزد به حدى كه ديگر گناهى باقى نمى ماند.

عَنِ الصَّادِقِعليه‌السلام قَالَ مَا صَافَحَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَجُلًا قَطُّ فَنَزَعَ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِى يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله هرگز با مردى مصافحه ننمود، مگر اينكه دست خود را از دست او جدا نمى كرد تا اوّل آن مرد دستش را بكشد.

عَنْهُ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَافِحَ الرَّجُلُ المَرْأَةَ وَ إِنْ كَانَتْ مُسِنَّةً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مصافحه مرد با زن را جايز نمى دانست ، گرچه آن زن پير باشد.

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَجْرِ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا وَ اعْتَنَقَا فَقَالَ لَهُ إِذَا اعْتَنَقَا غَمَرَتْهُمَا الرَّحْمَةُ فَإِذَا الْتَزَمَا لَا يُرِيدَانِ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ وَ لَا يُرِيدَانِ عَرَضاً مِنْ أَعْرَاضِ الدُّنْيَا قِيلَ لَهُمَا مَغْفُورٌ لَكُمَا فَاسْتَأْنِفَا فَإِذَا أَقْبَلَا عَلَى الْمُسَاءَلَةِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ تَنَحَّوْا عَنْهُمَا فَإِنَّ لَهُمَا سِرّاً وَ قَدْ سَرَّ اللَّهُ عَلَيْهِمَا قَالَ إِسْحَاقُ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَا يُكْتَبُ عَلَيْهِمَا لَفْظُهُمَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قَالَ فَتَنَفَّسَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ وَ قَالَ يَا إِسْحَاقُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّمَا أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ تَعْتَزِلَ عَنِ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا إِجْلَالًا لَهُمَا وَ إِنَّهُ وَ إِنْ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ لَا تَكْتُبُ لَفْظَهُمَا وَ لَا تَعْرِفُ كَلَامَهُمَا فَإِنَّهُ يَعْرِفُهُ وَ يَحْفَظُهُ عَلَيْهِمَا عَالِمُ السِّرِّ وَ أَخْفَى

مردى از امام صادقعليه‌السلام پرسيد: پاداش دو نفر مؤمن كه به هم برسند و با هم معانقه كنند چيست ؟ فرمود: هر گاه آنها با هم معانقه كنند رحمت فراگيرشان شود، و در صورتى كه با اين كار خود فقط رضاى خدا را در نظر داشته باشند، و غرض دنيوى در بين نباشد، به آن دو گفته مى شود: خداوند شما را رحمت كرد؛ عمل خود را از سر بگيريد، و هر گاه نزديك هم آيند تا با هم گفتگو كنند، فرشتگان به همديگر مى گويند: از آنها دور شويد كه گفتگوى سرّى دارند، و خداوند سرّ آنها را پنهان دارد.

اسحاق گويد: به امام عرض كردم ؛ فدايت شوم ، آيا براى آنها چيزى نوشته نمى شود، در صورتى كه خداى عزّ و جلّ فرموده : (هر چه از زبان آنها بيرون شود دو فرشته موكّل مى نويسند)؟ راوى گويد: امامعليه‌السلام آهى كشيد و اشكش جارى شد، تا حدّى كه محاسنش تر شد، و فرمود: اى اسحاق ، خداوند تبارك و تعالى به ملائك امر مى كند؛ هنگامى كه دو مؤمن به هم مى رسند به خاطر احترامشان از آن دو فاصله گيرند، اين به خاطر بزرگداشت آن دو است ، و گرچه فرشتگان چيزى از آنها ثبت نمى كنند و كلامشان را نمى شنوند، و لكن خداوندى كه به سخنان و اعمال پنهانى داناست ، آن را مى داند و حفظ مى كند.

عَنْهُ قَالَ إِنَّ سُرْعَةَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الْأَبْرَارِ إِذَا الْتَقَوْا وَ إِنْ لَمْ يُظْهِرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَسُرْعَةِ اخْتِلَاطِ مَاءِ السَّمَاءِ بِمَاءِ الْأَنْهَارِ وَ إِنَّ بُعْدَ ائْتِلَافِ قُلُوبِ الْفُجَّارِ إِذَا الْتَقَوْا وَ إِنْ أَظْهَرُوا التَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَبُعْدِ الْبَهَائِمِ مِنَ التَّعَاطُفِ وَ إِنْ طَالَ اعْتِلَافُهَا عَلَى مِذْوَدٍ وَاحِدٍ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سرعت الفت گرفتن دلهاى نيكان هنگام ملاقات با يك ديگر گرچه دوستى خود را هم به زبان ظاهر نكنند همانند سرعت مخلوط شدن آب باران با آب نهرهاست ، اما دورى انس و الفت افراد بدكار از يك ديگر هنگام ملاقات اگر چه محبت و دوستى خود را به زبان جارى كنند مثل دور بودن عواطف چهار پايان از يك ديگر است ، گرچه مدتى طولانى با هم در يك چراگاه علف بخورند.

وَ فِى رِوَايَةِ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَاعليه‌السلام فِى مُصَافَحَةِ الْمُسْلِمِ الْيَهُودِيَّ وَ النَّصْرَانِيَّ قَالَ مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ فَإِنْ صَافَحَكَ بِيَدِهِ فَاغْسِلْ يَدَكَ

ابو بصير گويد: از امامعليه‌السلام در باره مصافحه مسلمان با يهودى و نصرانى پرسيدم ، فرمود:

اگر پارچه اى فاصله شود مانع ندارد، ولى اگر با دست تو مصافحه كرد، دستت را بشوى

وَ فِى رِوَايَةٍ إِذَا لَمْ تَجِدْ مَاءً فَامْسَحْ عَلَى الْحَائِطِ

و در روايتى است : اگر آب پيدا نكردى ، دستت را به ديوار بساى

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ لَكُمْ نُوراً تُعْرَفُونَ بِهِ فِى الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ قَبَّلَهُ فِى مَوْضِعِ النُّورِ مِنْ جَبْهَتِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: شما (مؤمنين) نورانيتى در دنيا داريد، كه به وسيله آن شناخته مى شويد، به حدّى كه اگر يكى از شما برادرش را ملاقات كند همان موضع نورانى در پيشانيش را ببوسد.

وَ عَنْهُ قَالَ إِذَا بَلَغَتِ الْجَارِيَةُ سِتَّ سِنِينَ فَلَا يَنْبَغِى لَكَ أَنْ تُقَبِّلَهَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر گاه دخترى به سن شش سالگى رسيد، سزاوار نيست كه او را ببوسى

وَ عَنْهُ قَالَ لَيْسَ الْقُبْلَةُ عَلَى الْفَمِ إِلَّا لِلزَّوْجَةِ وَ الْوَلَدِ الصَّغِيرِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: بوسيدن لب فقط براى زوجه و طفل كوچك جايز است

وَ عَنْهُ قَالَ قَبَّلَ رَجُلٌ يَدَهُ فَقَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِنَبِيٍّ أَوْ مَنْ أُرِيدَ بِهِ النَّبِيُّ

مردى دست حضرت صادقعليه‌السلام را بوسيد، امامعليه‌السلام فرمود: اين عمل جز براى پيغمبر و يا كسى كه مورد نظر پيغمبر باشد جايز نيست

عَنْ أَبِى الْحَسَنِعليه‌السلام قَالَ مَنْ قَبَّلَ لِلرَّحِمِ ذَا قَرَابَةٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ قُبْلَةُ الْأَخِ عَلَى الْخَدِّ وَ قُبْلَةُ الْإِمَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ

امام كاظمعليه‌السلام فرمود: هر كس يكى از ارحام خود را ببوسد مانعى ندارد، بوسه گاه برادر گونه او، و بوسه گاه امام پيشانى مبارك ايشان است

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام إِنَّ لَكُمْ نُوراً تُعْرَفُونَ بِهِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَافَحَ أَخَاهُ يَرَى بَشَاشَةً عِنْدَ تَسْلِيمِهِ عَلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: شما (مؤمنين) نورانيتى داريد كه به وسيله آن شناخته مى شويد، اگر يكى از شما بخواهد با برادرش مصافحه كند هنگام سلام كردن نورانيتى را در چهره اش مى بيند.

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام بَيْنَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فِى جَبَلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَطْلُبُ الْمَرْعَى لِغَنَمِهِ إِذْ سَمِعَ صَوْتاً فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّى طُولُهُ اثْنَا عَشَرَ شِبْراً فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ لِمَنْ تُصَلِّى قَالَ لِإِلَهِ السَّمَاءِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ قَوْمِكَ غَيْرُكَ قَالَ لَا قَالَ فَمِنْ أَيْنَ تَأْكُلُ قَالَ أَجْنِى مِنَ الشَّجَرِ فِى الصَّيْفِ وَ آكُلُهُ فِى الشِّتَاءِ قَالَ فَأَيْنَ مَنْزِلُكَ قَالَ فَأَومَى بِيَدِهِ إِلَى جَبَلٍ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ هَلْ لَكَ أَنْ تَذْهَبَ بِي مَعَكَ فَأَبِيتَ عِنْدَكَ اللَّيْلَةَ فَقَالَ إِنَّ قُدَّامِى مَاءً لَا يُخَاضُ قَالَ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ أَمْشِى عَلَيْهِ قَالَ فَاذْهَبْ بِى مَعَكَ فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِى مَا رَزَقَكَ قَالَ فَأَخَذَ الْعَابِدُ بِيَدِهِ فَمَضَيَا جَمِيعاً حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الْمَاءِ فَمَشَى وَ مَشَى عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَيُّ الْأَيَّامِ أَعْظَمُ فَقَالَ لَهُ الْعَابِدُ يَوْمٌ يُدَانُ النَّاسُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَهَلْ لَكَ أَنْ تَرْفَعَ يَدَكَ وَ أَرْفَعَ يَدِى فَنَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُؤْمِنَنَا شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَقَالَ لَهُ وَ مَا تَصْنَعُ بِدَعْوَتِى فَوَ اللَّهِ إِنَّ لِى لَدَعْوَةً مُنْذُ ثَلَاثِ سِنِينَ مَا أُجِبْتُ فِيهَا بِشَيْءٍ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ أَ وَ لَا أُخْبِرُكَ لِأَيِّ شَيْءٍ احْتُبِسَتْ دَعْوَتُكَ قَالَ بَلَى قَالَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً احْتَبَسَ دَعْوَتَهُ لِيُنَاجِيَهُ وَ يَسْأَلَهُ وَ يَطْلُبَ إِلَيْهِ وَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْداً عَجَّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ أَوْ أَلْقَى فِى قَلْبِهِ الْيَأْسَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ وَ مَا كَانَتْ دَعْوَتُكَ قَالَ مَرَّ بِى غَنَمٌ وَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ ذُؤَابَةٌ فَقُلْتُ يَا غُلَامُ لِمَنْ هَذَا الْغَنَمُ قَالَ لِإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لَكَ فِى الْأَرْضِ خَلِيلٌ فَأَرِنِيهِ فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ فَقَدِ اسْتَجَابَ لَكَ أَنَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَعَانَقَهُ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً جَاءَتِ الْمُصَافَحَةُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هنگامى كه ابراهيمعليه‌السلام در كوه بيت المقدس براى گوسفندانش در طلب چراگاهى بود، ناگهان صدايى شنيد، در اين هنگام مردى را ديد كه ايستاده و نماز مى خواند، اندازه آن مرد دوازده وجب بود، ابراهيمعليه‌السلام به او فرمود: اى بنده خدا براى كه نماز مى گزارى ؟ گفت : براى خداى آسمانها، فرمود: آيا غير از تو كسى از خويشانت باقى مانده است ؟ گفت : خير، فرمود: پس از كجا مى خورى ؟ گفت : ميوه ها را در تابستان ذخيره مى كنم و در زمستان مى خورم ، فرمود: منزلت كجاست ؟ گفت : در اين كوه ، فرمود: آيا موافقى كه امشب را با هم در منزلت بگذرانيم ؟ گفت : روبروى ما آبى است كه عبور از آن مشكل است ، فرمود: تو چه مى كنى ؟ گفت : من روى آب راه مى روم ، فرمود: برويم ؛ شايد خداوند آنچه را به تو داده به من هم بدهد، عابد دست ابراهيمعليه‌السلام را گرفت و با هم رفتند تا به آن لب آب رسيدند، او روى آب حركت كرد، ابراهيم نيز با او به راه افتاد تا به منزلش رسيدند.

ابراهيمعليه‌السلام فرمود: كداميك از روزها بزرگتر است ؟ عابد گفت : روزى كه مردم به يك ديگر نزديك شوند، فرمود: مى خواهى دست خود را بلند كنيم و با هم دعا كنيم كه خداوند ما را از شرّ آن روز حفظ كند؟ گفت : به دعاى من چه كار دارى ؟ بخدا قسم من اكنون سه سال است كه هر چه دعا مى كنم مستجاب نمى گردد، ابراهيمعليه‌السلام فرمود:

مى خواهى بدانى چرا دعايت مستجاب نمى شود؟ گفت : بلى ، ابراهيمعليه‌السلام فرمود:

خداوند متعال هر گاه بنده اى را دوست بدارد دعايش را مستجاب نمى كند؛ تا آن بنده با او مناجات كند، و از وى بخواهد و خواسته اش را نزد او برد، و هر گاه بنده اى را دوست ندارد، دعايش را زود اجابت كند، و خواسته هايش ‍ را بدهد، يا در دلش يأ س از دعا مى افكند.

سپس به او فرمود: دعايت چه بود؟ گفت : جوانى با گوسفندانى از نزد من عبور كرد، من از آن جوان پرسيدم : اين گوسفندان از كيست ؟ گفت : از ابراهيم خليل الرحمن ، گفتم :

خدايا! اگر در روى زمين دوستى دارى او را به من بنمايان ، ابراهيمعليه‌السلام فرمود: دعايت مستجاب شد، من ابراهيم خليل الرحمن هستم ، بعد با او معانقه كرد، (اين عمل در آن زمان سنّت شد)، پس از بعثت پيامبر اسلام مصافحه سنّت شد.

عَنْ زُرَيْقٍ عَنِ الصَّادِقِعليه‌السلام قَالَ مُصَافَحَةُ الْمُؤْمِنِ بِأَلْفِ حَسَنَةٍ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: مصافحه مؤمن هزار حسنه دارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ لَا تُسَلِّمْ عَلَى الْمَرْأَةِ

امام صادقعليه‌السلام از پدر بزرگوارش از علىعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: به زن سلام نكن

عَنْ سَعِيدَةَ وَ أَيْمَنَةَ أُخْتَيْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ قَالَتَا دَخَلْنَا عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَقُلْنَا تَعُودُ المَرْأَةُ أَخَاهَا فِى اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قُلْنَا فَتُصَافِحُهُ قَالَ نَعَمْ مِنْ وَرَاءِ ثَوْبٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لَبِسَ الصُّوفَ يَوْمَ بَايَعَ النِّسَاءَ فَكَانَتْ يَدُهُ فِى كُمِّهِ وَ هُنَّ يَمْسَحْنَ أَيْدِيَهُنَّ عَلَيْهِ

خواهران ابن ابى عمير گويند: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيديم و عرض كرديم : زن مى تواند برادر دينى خود را عيادت كند؟ فرمود: بلى ، گفتيم : مى تواند با او مصافحه كند؟ فرمود: از روى پارچه اى باشد مانعى ندارد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله روزى كه با زنان بيعت مى كرد لباسى پشمين در بر داشت ، و دست مباركش را در آستين كرده بود، و آنها دست خود را روى آن مى كشيدند.

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِىعليه‌السلام قَالَ كَانَتْ مُبَايَعَةُ رَسُولِ اللَّهِ النِّسَاءَ أَنْ غَمَسَ يَدَهُ فِى قَدَحٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ أَمَرَهُنَّ أَنْ يَغْمِسْنَ أَيْدِيَهُنَّ فِى ذَلِكَ الْقَدَحِ بِالْإِقْرَارِ وَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقِ لِرَسُولِ اللَّهِ مَا أَخَذَ عَلَيْهِنَّ

امام جوادعليه‌السلام فرمود: بيعت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله با زنان به اين شكل بود كه دست مباركش را در ظرفى از آب قرار مى داد، و بعد زنان را امر مى كرد كه دست خود را در آن ظرف فرو برند، و اين چنين به خدا ايمان آوردند و به رسولش اقرار نمودند، و احكام اسلام را تصديق كردند.

وَ فِى رِوَايَةٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَعَاهُنَّ ثُمَّ غَمَسَ يَدَهُ فِى الْإِنَاءِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا ثُمَّ أَمَرَهُنَّ فَغَمَسْنَ أَيْدِيَهُنَّ فِى الْإِنَاءِ

و در روايتى ديگر است كه : رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله زنان را صدا زد، بعد دستش را در ظرف آب فرو برد و خارج نمود، سپس آنان را امر كرد تا دستشان را در ظرف فرو برند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ قَالَ الْمَعْرُوفُ أَنْ لَا يَشْقُقْنَ جَيْباً وَ لَا يَلْطِمْنَ وَجْهاً وَ لَا يَدْعَيْنَ وَيْلًا وَ لَا يَتَخَلَّفْنَ عِنْدَ قَبْرٍ وَ لَا يُسَوِّدْنَ ثَوْباً وَ لَا يَنْشُرْنَ شَعْراً

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداى عزّ و جلّ: (و تو را در معروفى عصيان نكنند) فرمود: مراد از معروف اين است كه (هنگام مصيبت) لباسهاى خود را پاره نكنند، و به صورت خود خراش وارد نكنند، و فرياد وا ويلا بلند نكنند، و پيرامون قبرى به شيون ننشينند، و لباسهاى سياه نپوشند، و موهاى خود را پريشان نكنند.

فصل ششم : در آداب نشستن

الفصل السادس فى آداب الجلوس

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَكْثَرَ مَا يَجْلِسُ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله بيشتر اوقات به طرف قبله مى نشست

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلًا قَعَدَ فِى أَدْنَى الْمَجْلِسِ إِلَيْهِ حِينَ يَدْخُلُ وَ كَانَ جُلُوسُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله ثَلَاثاً جُلُوسَ الْقُرْفُصَاءِ وَ هُوَ أَنْ يُقِيمَ سَاقَيْهِ وَ يَسْتَقْبِلَهُمَا بِيَدَيْهِ فَيَشُدَّ يَدَهُ فِى ذِرَاعِهِ وَ كَانَ يَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ كَانَ يَثْنِى رِجْلًا وَاحِدَةً وَ يَبْسُطُ عَلَيْهَا الْأُخْرَى وَ لَمْ يُرَ مُتَرَبِّعاً قَطُّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله هر گاه وارد منزلى مى شد در نزديكترين محل ورودش مى نشست ، و نحوه نشستن ايشان به سه صورت بود: نشستن روى ساق پا، به اين صورت كه روى ساق پايش مى نشست و دستانش را به دور زانوان حلقه مى كرد، و گاهى دو زانو مى نشست ، و گاهى يك پا را خم مى كرد و پاى ديگر را روى آن مى انداخت ، و هرگز ديده نشد آن حضرت چهار زانو بنشيند.

عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَجْلِسُ فِى بَيْتِهِ عِنْدَ بَابِ بَيْتِهِ قُبَالَةَ الْقِبْلَةِ

حمّاد بن عثمان گويد: حضرت صادقعليه‌السلام را كنار در خانه اش ‍ مقابل قبله نشسته ديدم

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ حَرِيمُ الْمُؤْمِنِ فِى الصَّيْفِ بَاعٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: حريم مؤمن در تابستان به اندازه دو زراع است

عَنْهُ قَالَ مَنْ رَضِيَ بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمَجْلِسِ لَمْ يَزَلْ يُصَلِّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَلَائِكَتُهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس وارد مجلسى شد و بدون در نظر گرفتن مقام و اعتبار در جايى نشست ، تا وقتى كه از جايش برخيزد خداوند و فرشتگان بر او درود مى فرستند.

وَ قَالَ جُلُوسُ الْمُؤْمِنِ فِى الْمَسْجِدِ رِبَاطُهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: نشستن مؤمن در مسجد مانند جهاد كردنش مى باشد.

عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثٌ يُصْفِينَ وُدَّ الْمَرْءِ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ يَلْقَاهُ بِالْبِشْرِ إِذَا لَقِيَهُ وَ يُوَسِّعُ لَهُ فِى الْمَجْلِسِ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ وَ يَدْعُوهُ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت كند كه فرمود: سه چيز دوستى برادر مسلمان را براى برادرش ثابت مى كند: با چهره گشاده ملاقاتش كند، هر گاه در مجلسى وارد شد جا برايش باز كند، او را با بهترين نامهايش صدا زند.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الِاتِّكَاءُ فِى الْمَسْجِدِ رَهْبَانِيَّةُ الْعَرَبِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مَجْلِسُهُ مَسْجِدُهُ وَ صَوْمَعَتُهُ بَيْتُهُ

امام صادقعليه‌السلام از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله نقل كند كه فرمود: تكيه كردن (بر دستها) در مسجد رهبانيت عرب (گوشه نشينى و رياضت عرب) است ، محل نشستن مؤمن مسجد است ، و عبادتگاه او خانه اش

وَ قَالَصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: برادر خود را از جايش بلند نكنيد تا خود جاى او بنشينيد.

وَ قَالَ إِذَا جَلَسْتُمْ إِلَى الْمُعَلِّمِ أَوْ جَلَسْتُمْ فِى مَجَالِسِ الْعِلْمِ فَادْنُوا وَ لْيَجْلِسْ بَعْضُكُمْ خَلْفَ بَعْضٍ وَ لَا تَجْلِسُوا مُتَفَرِّقِينَ كَمَا يَجْلِسُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه در حضور معلّم قرار گرفتيد، يا در مجلس علم حاضر شديد نزديك هم و پشت سر هم بنشينيد، و مانند مردمان جاهلى پراكنده ننشينيد.

وَ قَالَ فِى وَصِيَّةٍ لِأَبِى ذَرٍّ يَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله در وصيتى به ابو ذر فرمود: اى ابو ذر! هر كه دوست داشته باشد كه مردم روبرويش بايستند (و به او احترام كنند)، جايگاهش در آتش است

وَ قَالَ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِى مَجْلِسٍ فَلَا يَبْرَحَنَّ مِنْهُ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اغْفِرْ لِى وَ تُبْ عَلَيَّ فَإِنْ كَانَ فِى خَيْرٍ فَكَانَ كَالطَّابِعِ عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ مَجْلِسُ الْوَعْظِ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا كَانَ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه وارد مجلسى شديد، تا وقتى در آنجا هستيد سه بار بگوييد «سبحانك و بحمدك لا إ له إ لّا أ نت اغفر لى و تب عليّ»، اگر مجلس خير بود اين ذكر مانند مهرى براى تأ ييد آن ، و اگر مجلس موعظه بود كفّاره اى است براى آنچه در آن مجلس بوده

وَ قَالَ إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ فَإِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَإِنَّ الْأَوَّلَ لَيْسَ أَوْلَى مِنَ الاْخَرِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه يكى از شما وارد مجلسى شد سلام كند، و اگر در وسط مجلس قصد خارج شدن داشت خارج نشود و بنشيند، و هر گاه برخاست و مردم نشسته بودند، سلام كند زيرا سلام اوّلى كفايت از سلام بعدى نمى كند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ثَلَاثٌ مُجَالَسَتُهُمْ تُمِيتُ الْقُلُوبَ الْجُلُوسُ مَعَ الْأَنْذَالِ وَ الْحَدِيثُ مَعَ النِّسَاءِ وَ الْجُلُوسُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ النَّذْلُ الرَّجُلُ الْخَسِيسُ

امام صادقعليه‌السلام از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله نقل كند كه فرمود: همنشينى با سه دسته دل را مى ميراند: همنشينى با مردمان فرومايه و رذل ، گفتگو با زنان ، و همنشينى با توانگران

مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام عَلَى دَكَاكِينِ مَسْجِدِ سِمَاكٍ فَأَمَرَ بِإِهْدَامِهَا فَهُدِمَتْ فَلَمَّا هُدِمَتْ بَنَوْهَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَفَ عَلَيْهِ بَعْدَ الثَّالِثَةِ وَ هُمْ جُلُوسٌ عَلَيْهَا فَقَالَ إِذَا أَبَيْتُمْ فَغُضُّوا الطَّرْفَ وَ رُدُّوا الضَّالَّةَ وَ أَرْشِدُوا الطَّرِيقَ

امير المؤمنينعليه‌السلام از كنار دكّانهاى مسجد سماك عبور كردند و امر به خراب كردن آن دكانها دادند، دكانها خراب شد بار ديگر آن را ساختند، و تا سه مرتبه اين كار تكرار شد، بعد از نوبت سوم در حالى كه همه آنها نشسته بودند، در آنجا توقف كرد، و فرمود: هر گاه از خراب كردن امتناع داريد، چشم خود را (از نامحرم) ببنديد، و گم شده ها را برگردانيد، و راه را نشان دهيد.

عَنِ الصَّادِقِعليه‌السلام قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ حِيلَةٌ وَ حِيلَةُ الْإِخْوَانِ النَّقْلُ لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَّا حَيْثُ يَنْتَهِى بِهِ الْجُلُوسُ فَإِنَّ تَخَطِّى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ سَخَافَةٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: براى هر چيز چاره اى است ، و چاره برادران جا دادن به آنها در مجلس است ، مؤمن وقتى وارد مجلسى شد بايد در انتهاى آن بنشيند، و اگر از روى گردنهاى مردان عبور كند نشانه بى عقلى اوست

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا أَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ فَإِنْ دَعَا رَجُلٌ أَخَاهُ فَأَوْسَعَ لَهُ فِى مَجْلِسِهِ فَلْيَأْتِهِ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةٌ أَكْرَمَهُ بِهَا أَخُوهُ وَ إِنْ لَمْ يُوَسِّعْ لَهُ أَحَدٌ فَلْيَنْظُرْ أَوْسَعَ مَكَانٍ يَجِدُهُ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه مردم در مجلس مستقر شدند، اگر مردى براى برادرش جا باز كرد و به او تعارف كرد، بايد قبول كند، و اگر جايى برايش باز نشد، منتظر بماند تا جايى پيدا شود و در آن بنشيند.

وَ قَالَ لَأَنْ يُوَسِّعَ أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ فِى الْمَجْلِسِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: جا دادن برادر مؤمن در مجلس ‍ بهتر از آزاد كردن يك بنده است

وَ قَالَ لَا يُوَسَّعُ الْمَجْلِسُ إِلَّا لِثَلَاثٍ لِذِى سِنٍّ لِسِنِّهِ وَ لِذِى عِلْمٍ لِعِلْمِهِ وَ لِذِى سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِهِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: فقط براى سه نفر در مجلس جا باز كنيد: براى پيرمرد به خاطر سنش ، براى عالم به خاطر علمش ، براى حاكم به خاطر مقامش

فصل سيزدهم : در امر به معروف و نهى ازمنكر

الفصل الثالث عشر فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

إ ن الله تعالى أ نعم على أ مة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و أ كرمهم بأ ن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر و وصفهم بذلك فى كتابه و أ ثنى عليهم فقال تعالى فى سورة آل عمران كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ فقرن الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر بالا يمان بالله وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ و ذم قوما و عابهم و قبح فعلهم و أ وعدهم أ شد العذاب بتركهم الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر و الا خذ على الظالم فقال تعالى فى سورة المائدة لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ عَلى لِس انِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ و قال فى هذه السورة تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ فسوى الله تعالى بين المباشر للمعصية و التارك لنهيه عنها فى تهجين فعلهم و الوعيد لهم ثم إ ن الله أ مرنا بالمعروف و نهانا عن المنكر فى غير موضع من كتابه و وعد عليه الثواب العظيم و واعدنا على تركه العذاب الا ليم فقال تعالى فى سورة آل عمران وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و قال تعالى فى سورة الا عراف وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ

خداوند متعال بر امّت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نعمت داد و آنها را گرامى داشت زيرا آنها را امركننده به معروف و نهى كننده از منكر قرار داد، و آنها را در كتابش توصيف نموده و بر آنان درود فرستاده سپس در سوره آل عمران فرموده : (شما بهترين امتى هستيد كه براى اصلاح مردم قيام نمود، تا مردم را به نيكوكارى وادار و از كارهاى بد باز دارند و ايمان به خدا آورند). و امر به معروف و نهى از منكر را با ايمان به خدا همراه ساخت (اينها نگهبانان حدود الهى هستند و مؤمنان را به ثواب و سعادت بشارت ده). و گروهى را مذمّت و سرزنش كرد و از آنها عيب گرفت و عملشان را زشت شمرد و آنها را وعده به شديدترين عذابها داد، چون آنها امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمودند و رويارويى با ظالم را ترك كردند در سوره مائده فرمود: (كافران بنى اسرائيل به زبان داود و عيسى و مريم از آن لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند و از حكم حق سركشى كردند، آنها هيچ گاه از كار زشت خود دست بر نداشتند، چقدر زشت است كارى كه آنها مى كنند). و در همين سوره فرمود: (بسيارى از آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى خود و خوردن حرام مى شتابند، بسيار كار زشتى را پيشه خود ساخته اند، اگر علماء و روحانيون آنها را از گفتار زشت و خوردن حرام باز ندارند اينها كارى بسيار زشت مى كنند) خداوند متعال بين كسى كه بدون واسطه گناهى را مرتكب شود و كسى كه نهى از آن گناهان را ترك كند، در زشت شمردن عملشان ، و وعده عذاب بر آنها يكسان شمرده سپس ما را به كار نيك امر فرمود، و از كارهاى زشت نهى فرمود و بر آن وعده ثواب بزرگ داده ، و بر ترك آن ما را از عذاب دردناكش ترسانده

سپس خداوند متعال در سوره آل عمران فرمود: (بايد از شما امتى باشند كه مردم را به نيكى دعوت نموده و امر به معروف و نهى از منكر كند، و اينان رستگارانند). و در سوره

اعراف فرموده : (و چون جمعى از آن گروه گفتند چرا قومى را كه از جانب خدا به هلاكت يا عذاب سخت محكومند موعظه مى كنيد؟ ناصحان گفتند: پند ما معذرت و اتمام حجت است از جانب پروردگار و شايد اثر كند و تقوى پيشه كند، و چون هر چه به آنها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند ما هم آن جماعت كه نصيحت مى كردند و خلق را از كار بد منع مى نمودند نجات بخشيديم ، و آنان را كه ظلم و ستمكارى كردند به كيفر فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم).

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ مَنْ يَرَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُوجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى فَذَلِكَ الَّذِى أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِى قَلْبِهِ الْيَقِينُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اى مؤمنان ! هر كس كار خلافى را كه به آن عمل مى شود و منكرى را كه دعوت به آن مى شود، ببيند و آن را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس كه آن عمل را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس آن عمل را به وسيله زبانش منكر شود پاداش داده شود، و اين شخص از شخص اوّل برتر است ، و هر كس به وسيله شمشير آن عمل را منكر شود، تا كلام خدا را برتر و كلام ظالمين را پست تر گرداند، او همان است كه به راه هدايت منتهى مى شود و در راه رستگارى مى افتد و در قلبش ‍ يقين نور افشانى مى كند.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَمَنْ نَصَرَهُمَا أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ خَذَلَهُمَا خَذَلَهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر دو مخلوق از مخلوقات خداوند هستند، هر كس آن دو را يارى كند خداوند او را عزيز گرداند و هر كس آن دو را خوار سازد خداوند هم او را خوار نمايد.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ كَانَتْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ عَامِلٌ لِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ تَارِكٌ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى

امام صادقعليه‌السلام هر كس در او سه خصلت باشد امر به معروف و نهى از منكر مى نمايد:

كسى كه عالم به معروف است ، و ترك منكر مى كند، در آنچه امر به آن و يا نهى از آن مى نمايد عدالت را رعايت مى نمايد، در آنچه امر يا نهى مى كند با مدارا رفتار مى نمايد.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى فِى الْمَنَامِ قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَخَلَّصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَاهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امتم را ديدم كه از هر طرف گرفتار آتش جهنم بود، ناگهان امر به معروف و نهى از منكرى را كه در دنيا انجام داده بود به كمك او آمدند و او را از بين آتشها نجات دادند و او را همراه فرشتگان ساختند.

وَ قَالَعليه‌السلام أَيْضاً جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَا أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: واى بر قومى كه به وسيله امر به معروف و نهى از منكر كردن قرض خود را به خدا ادا نمى كنند. و همچنين امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از قبيله خثعم نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله آمد و گفت :

اى رسول خدا! به من بفرمائيد كه برترين اسلام چيست ؟ فرمود: ايمان به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: صله رحم ، گفت : سپس چه چيز؟ فرمود: امر به معروف و نهى از منكر.

پرسيد: كدام عمل نزد خداوند عزّ و جل مبغوض تر است ؟ امام فرمود: شرك ورزيدن به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: قطع رحم ، گفت : بعد از اين چه چيز؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَ فَسَقَ شَبَابُكُمْ وَ لَمْ تَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ وَ لَمْ تَنْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ فَقِيلَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ فَكَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شما چه خواهيد كرد اگر زنهاى شما فاسد شوند و جوانهايتان فاسق شوند و امر به معروف و نهى از منكر نكنند؟ از ايشان پرسيده شد: اى رسول خدا آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. چه خواهيد كرد هنگامى كه امر به منكر، و نهى از معروف شود؟ سؤ ال شد: اى رسول خدا! آيا چنين مى شود؟ فرمود:

بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. بر شما چه خواهد گذشت زمانى كه معروف را منكر و منكر را معروف ببينيد؟

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِى وَ قَالَ أَنَا قَدْ عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِى كُلِّفْتُ أَهْلِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَكَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: هنگامى كه اين آيه نازل شد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود و خانواده تان را از آتش جهنم حفظ كنيد) مردى از مسلمانان نشست و شروع به گريه كرد؛ و گفت : من نسبت به خودم عاجزم حال نسبت به خانواده ام هم تكليف شده ام ؟

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: همين مقدار تو را كفايت مى كند كه آنها را امر كنى به آنچه خودت را به آن امر مى نمايى و نهيشان كنى از آنچه خودت را از آن نهى مى نمايى

وَ قَالَ الرِّضَاعليه‌السلام كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ إِذَا أُمَّتِى تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْتَأْذَنْ بِوِقَاعٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

امام رضاعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: هر گاه امت من امر به معروف و نهى از منكر را به يك ديگر واگذار كنند بايد خود را براى حوادثى از جانب خداوند آماده كنند.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام حَسْبُ الْمُؤْمِنِ غيرا عِزّاً إِنْ رَأَى مُنْكَراً أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: براى مؤمن غيرتمند همين بس اگر منكرى را ديد كه بداند خداوند از ناخشنودى او در نيّتش آگاه است

وَ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ لَا يَجُوزُهُمْ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثاً اتَّقُوا اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ

غياث بن ابراهيم گويد: هر گاه امام صادقعليه‌السلام از كنار گروهى مى گذشت كه با هم در حال مخاصمه و دعوى بودند؛ از آنجا عبور نمى كرد مگر اينكه سه بار با صداى بلند مى فرمود:

از خدا بترسيد.

وَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً

امام باقرعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس خوشنودى مردم را به چيزى بجويد كه خداوند از آن چيز به خشم مى آيد، مردمى كه او را ستايش مى كردند نكوهشش كنند، و هر كس ‍ فرمانبردارى خدا را به خشم مردم مقدم بدارد خداوند او را از دشمنى كردن هر دشمنى محافظت نمايد و حسادت هر حسود و ظلم هر ستمكارى را از او برطرف نمايد، و خداى عزّ و جلّ ياور و پشتيبان او شود.

وَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا

مفضل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى مفضّل ! هر كس ‍ متعرّض حاكم ظالمى شود و از ناحيه حاكم به او صدمه اى برسد؛ بر اين كارش پاداش نمى برد و براى اين عملش صبر را روزى او نمى كنند.

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ فَأَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر در مؤمنى كه از آن پند مى گيرد، و يا جاهلى كه از آن درس مى آموزد تأ ثير مى كند، و اما كسى كه تازيانه و شمشير دارد؛ نه

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أَمْرَهُ كُلَّهُ وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونُ ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ إِنَّ الْجَبَلَ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْء

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال تمام كارهاى مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى او را وانگذاشته تا اينكه ذليل شود، آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: (عزّت براى خدا و رسولش و مؤمنين است) پس مؤمن عزيز است و ذليل نيست

سپس فرمود: مؤمن از كوه نيز عزيزتر است ، زيرا كوه را مى توان با كلنگ كم كرد، ولى از دين مؤمن چيزى كم نمى شود.

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لتنهين لَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمود: بايد امر به معروف كنيد و بايد نهى از منكر نماييد و الّا خداوند شرارتان را بر شما مسلّط مى گرداند و هر چه نيكان شما دعا كنند دعايشان مستجاب نشود.

عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن خود را خوار سازد، گفتم : به چه چيز خود را خوار مى كند؟ فرمود: كارى را انجام دهد كه بعد مجبور به عذر خواهى شود.

وَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ جَمِيعاً قَالَ لَا فَقِيلَ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْقَوِيِّ الْمُطَاعِ الْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْمُنْكَرِ لَا عَلَى الضَّعَفَةِ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى أَيٍّ مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَهَذَا خَاصٌّ غَيْرُ عَامٍّ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى وَ لَا عَلَى كُلِّ قَوْمِهِ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِى الهذمة الْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَا قُوَّةَ لَهُ وَ لَا عَدَدَ وَ لَا طَاعَةَ

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام از امر به معروف و نهى از منكر سؤ ال شد كه آيا بر تمام اين امت واجب است يا نه ؟

فرمود: نه ، سؤ ال شد: چرا؟ فرمود: فقط بر كسانى واجب است كه نيرومند باشند و مردم از آنها اطاعت كنند و عالم به معروف از منكر باشند، نه بر ضعفائى كه راه را نمى دانند كه به چه راهى و از چه راهى بگويند، لذا از حق به باطل مى گويند، و دليل بر اين مطلب سخن خداوند است كه مى فرمايد: (بايد دسته اى از شما امت مردم را به طرف خير و نيكى دعوت نمايند و امر به معروف و نهى از منكر نمايد).

اين خاص است نه عام ، همان طور كه خداوند متعال مى فرمايد: (بعضى از قوم موسى به سوى حق هدايت مى كنند و به آن عدالت مى كنند) و نفرموده بر امّت موسى و نه بر همه قومش ، در حالى كه آنها در آن هنگام گروههاى مختلفى بودند، و امت هم از يك نفر به بالاست ، همان طور كه خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (ابراهيم به تنهائى يك امت فرمانبردار خداوند بود) مى فرمايد: مطيع خداوند بود، پس اين كار بر كسى كه در زمان صلح و آرامش توان و نيرو و ياور و فرمانبردار ندارد؛ لازم نيست

قَالَ مَسْعَدَةُ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِى جَاءَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام سؤ ال شد در مورد اين سخن پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله كه فرمود: «بهترين جهاد؛ گفتن كلمه عدل نزد سلطان ظالم است» فرمود: آن زمانى است كه امر به معروف كردن شخص از روى شناخت باشد، در اين صورت از او پذيرفته است و الّا نه

وَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ أَنِّى مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِى فَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِى

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال به شعيب نبىعليه‌السلام وحى كرد كه : من از قومت صد هزار نفر را عذاب مى كنم ؛ چهل هزار نفر از افراد اشرار و شصت هزار نفر هم از خوبان ، شعيب گفت : پروردگارا! آنان را كه عذاب مى كنى نااهلانند، پس علّت عذاب خوبان چيست ؟

خداوند عزّ و جل به او وحى كرد كه : آنها با اهل معصيت مدارا كردند و به خاطر غضب من خشمگين نشدند.

وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ

از نبى اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت شده كه فرمود: مادامى كه مردم امر به معروف و نهى از منكر نمايند و بر اعمال نيك همكارى نمايند در خير و خوشى بسر مى برند؛ و هر گاه اين كار را نكنند بركتها از آنها گرفته مى شود و بعضى از آنها بر بعضى ديگر مسلّط مى شوند. و ياورى برايشان در آسمان و زمين نخواهد بود.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى كَلَامٍ هَذَا خِتَامُهُ مَنْ تَرَكَ إِنْكَارَ الْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

امير مؤمنان در كلامى كه خاتمه اش اين بود فرمود: هر كس نهى از منكر قلبى و زبانى را ترك نمايد او مرده اى است زنده نما.

فصل چهاردهم : در امانت دارى

الفصل الرابع عشر فى أداء الا مانة

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امانت را به صاحبش برگردانيد و لو به قاتل حسين بن علىعليه‌السلام .

وَ قَالَعليه‌السلام اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيٍّ ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: با تقوا باشيد و امانت كسى را كه به شما اعتماد كرده به او برگردانيد، زيرا اگر قاتل علىعليه‌السلام امانتى را از روى اعتماد به من بدهد به او بر خواهم گرداند.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمْسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ قَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم كه نماز عصر را خوانده و رو به قبله در مسجد نشسته بود. عرض كردم : اى پسر رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموال مى دانند و آن را پيش ما به امانت مى سپارند، و خمس آن را به شما نمى پردازند، آيا اين اموال را به آنها بازگردانيم ؟ فرمود: قسم به خداى اين قبله (سه مرتبه) اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه مى خواهم او را بكشم به خاطر انتقام از پدرم مرا مورد اعتماد خود در امانت قرار دهد؛ من امانتش را به او باز خواهم گرداند.

وَ عَنِ الْكَاظِمِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَمَرْحُومُونَ مَا تَحَابُّوا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ عَمِلُوا بِالْحَقِّ

امام كاظمعليه‌السلام فرمود: اهل زمين تا هنگامى كه به يك ديگر محبت بورزند و اداء امانت كنند و به حق عمل نمايند مورد رحمت هستند.

وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الاْيَةَ مَا الَّذِى عَرَضَ عَلَيْهِنَّ وَ مَا الَّذِى حَمَلَ الْإِنْسَانُ وَ مَا كَانَ هُوَ قَالَ فَقَالَ عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْأَمَانَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند متعال سؤ ال شد: (ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوههاى عالم عرضه داشتيم) چه چيزى بر آنها عرضه شد؟ و چه چيزى را انسان حمل نمود؟ و آن چيز چيست ؟

فرمود: امانت در بين مردم عرضه شد و اين هنگامى بود كه خداوند مخلوقاتش را خلق نمود.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَانَ بِالْأَمَانَةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: كسى كه به امانت خيانت كند از ما نيست

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت

وَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ أَدِّ الْأَمَانَةَ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتُكَ وَ كُنْ أَمِيناً تَكُنْ غَنِيّاً

بعضى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام از قول ايشان نقل مى كنند كه ايشان به فرزندشان فرمود: اى فرزندم ! اداى امانت كن تا دنيا و آخرتت سالم بماند، و امين باش تا بى نياز شوى

مِنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَعليه‌السلام لِشِيعَتِهِ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَوَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ قَاتِلَ أَبِى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليه‌السلام ائْتَمَنَنِى عَلَى السَّيْفِ الَّذِى قَتَلَهُ بِهِ لَأَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ

امام زين العابدينعليه‌السلام به شيعيانشان فرمود: امانت را برگردانيد، قسم به آن كس كه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق به نبوت مبعوث گردانيد؛ اگر قاتل پدرم حسين بن علىعليه‌السلام به من اعتماد كند و شمشيرى را كه با آن پدرم را كشت به من امانت دهد؛ آن را به او باز مى گردانم

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ صَدُوقٌ فِى حَدِيثِهِ مُحَافِظٌ عَلَى صَلَوَاتِهِ وَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدَّاهَا فَقَدْ حَلَّ أَلْفَ عُقْدَةٍ مِنْ عُنُقِهِ مِنْ عُقَدِ النَّارِ فَبَادِرُوا بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إِبْلِيسُ مِائَةَ شَيْطَانٍ مِنْ مَرَدَةِ أَعْوَانِهِ لِيُضِلُّوهُ وَ يُوَسْوِسُوا إِلَيْهِ حَتَّى يُهْلِكُوهُ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: محبوبترين بندگان نزد خداوند عزّ و جلّ شخصى است كه در گفتارش راستگو، مواظب بر نماز و واجباتش بوده و امانتدار باشد.

سپس فرمود: هر كس امين بر امانتى شناخته شد و آن را بر گرداند هزار گره از زنجيرهاى آتش جهنم را از گردنش باز كرده

اينك به سوى اداء امانت پيشى بگيريد زيرا هر كس در امانتى امين شناخته شد؛ ابليس صد شيطان از متمردين اصحابش را بر او موكّل مى گرداند تا او را گمراه كند، و او را نسبت به آن امانت وسوسه نمايد تا اينكه هلاكش ‍ سازد، مگر كسى كه خداوند حافظش باشد.

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَةِ صَلَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ كَثْرَةِ الْحَجِّ وَ الْمَعْرُوفِ وَ طَنْطَنَتِهِمْ بِاللَّيْلِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: به زياد نماز خواندن و روزه گرفتن و حج رفتن و كارهاى نيك و زمزمه هاى شب كسى نگاه نكنيد، بلكه نگاه كنيد به راستى در گفتار و اداء امانت او.

مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ مِنْ أَدَائِهِنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ الْأَمَانَةُ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ

امام صادقعليه‌السلام فرموده اند: سه چيز است كه در هر حال موظف به اداى آن هستيم : اداى امانت چه به شخص نيكوكار و چه بدكار، وفاء به عهد و پيمان چه نسبت به فرد نيكوكار و چه بدكار، نيكى كردن به پدر و مادر چه آنها نيكوكار باشند و چه بدكار.

فصل سيزدهم : در امر به معروف و نهى ازمنكر

الفصل الثالث عشر فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

إ ن الله تعالى أ نعم على أ مة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و أ كرمهم بأ ن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر و وصفهم بذلك فى كتابه و أ ثنى عليهم فقال تعالى فى سورة آل عمران كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ فقرن الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر بالا يمان بالله وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ و ذم قوما و عابهم و قبح فعلهم و أ وعدهم أ شد العذاب بتركهم الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر و الا خذ على الظالم فقال تعالى فى سورة المائدة لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ عَلى لِس انِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ و قال فى هذه السورة تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ فسوى الله تعالى بين المباشر للمعصية و التارك لنهيه عنها فى تهجين فعلهم و الوعيد لهم ثم إ ن الله أ مرنا بالمعروف و نهانا عن المنكر فى غير موضع من كتابه و وعد عليه الثواب العظيم و واعدنا على تركه العذاب الا ليم فقال تعالى فى سورة آل عمران وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و قال تعالى فى سورة الا عراف وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ

خداوند متعال بر امّت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نعمت داد و آنها را گرامى داشت زيرا آنها را امركننده به معروف و نهى كننده از منكر قرار داد، و آنها را در كتابش توصيف نموده و بر آنان درود فرستاده سپس در سوره آل عمران فرموده : (شما بهترين امتى هستيد كه براى اصلاح مردم قيام نمود، تا مردم را به نيكوكارى وادار و از كارهاى بد باز دارند و ايمان به خدا آورند). و امر به معروف و نهى از منكر را با ايمان به خدا همراه ساخت (اينها نگهبانان حدود الهى هستند و مؤمنان را به ثواب و سعادت بشارت ده). و گروهى را مذمّت و سرزنش كرد و از آنها عيب گرفت و عملشان را زشت شمرد و آنها را وعده به شديدترين عذابها داد، چون آنها امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمودند و رويارويى با ظالم را ترك كردند در سوره مائده فرمود: (كافران بنى اسرائيل به زبان داود و عيسى و مريم از آن لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند و از حكم حق سركشى كردند، آنها هيچ گاه از كار زشت خود دست بر نداشتند، چقدر زشت است كارى كه آنها مى كنند). و در همين سوره فرمود: (بسيارى از آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى خود و خوردن حرام مى شتابند، بسيار كار زشتى را پيشه خود ساخته اند، اگر علماء و روحانيون آنها را از گفتار زشت و خوردن حرام باز ندارند اينها كارى بسيار زشت مى كنند) خداوند متعال بين كسى كه بدون واسطه گناهى را مرتكب شود و كسى كه نهى از آن گناهان را ترك كند، در زشت شمردن عملشان ، و وعده عذاب بر آنها يكسان شمرده سپس ما را به كار نيك امر فرمود، و از كارهاى زشت نهى فرمود و بر آن وعده ثواب بزرگ داده ، و بر ترك آن ما را از عذاب دردناكش ترسانده

سپس خداوند متعال در سوره آل عمران فرمود: (بايد از شما امتى باشند كه مردم را به نيكى دعوت نموده و امر به معروف و نهى از منكر كند، و اينان رستگارانند). و در سوره

اعراف فرموده : (و چون جمعى از آن گروه گفتند چرا قومى را كه از جانب خدا به هلاكت يا عذاب سخت محكومند موعظه مى كنيد؟ ناصحان گفتند: پند ما معذرت و اتمام حجت است از جانب پروردگار و شايد اثر كند و تقوى پيشه كند، و چون هر چه به آنها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند ما هم آن جماعت كه نصيحت مى كردند و خلق را از كار بد منع مى نمودند نجات بخشيديم ، و آنان را كه ظلم و ستمكارى كردند به كيفر فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم).

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ مَنْ يَرَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُوجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى فَذَلِكَ الَّذِى أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِى قَلْبِهِ الْيَقِينُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اى مؤمنان ! هر كس كار خلافى را كه به آن عمل مى شود و منكرى را كه دعوت به آن مى شود، ببيند و آن را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس كه آن عمل را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس آن عمل را به وسيله زبانش منكر شود پاداش داده شود، و اين شخص از شخص اوّل برتر است ، و هر كس به وسيله شمشير آن عمل را منكر شود، تا كلام خدا را برتر و كلام ظالمين را پست تر گرداند، او همان است كه به راه هدايت منتهى مى شود و در راه رستگارى مى افتد و در قلبش ‍ يقين نور افشانى مى كند.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَمَنْ نَصَرَهُمَا أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ خَذَلَهُمَا خَذَلَهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر دو مخلوق از مخلوقات خداوند هستند، هر كس آن دو را يارى كند خداوند او را عزيز گرداند و هر كس آن دو را خوار سازد خداوند هم او را خوار نمايد.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ كَانَتْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ عَامِلٌ لِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ تَارِكٌ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى

امام صادقعليه‌السلام هر كس در او سه خصلت باشد امر به معروف و نهى از منكر مى نمايد:

كسى كه عالم به معروف است ، و ترك منكر مى كند، در آنچه امر به آن و يا نهى از آن مى نمايد عدالت را رعايت مى نمايد، در آنچه امر يا نهى مى كند با مدارا رفتار مى نمايد.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى فِى الْمَنَامِ قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَخَلَّصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَاهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امتم را ديدم كه از هر طرف گرفتار آتش جهنم بود، ناگهان امر به معروف و نهى از منكرى را كه در دنيا انجام داده بود به كمك او آمدند و او را از بين آتشها نجات دادند و او را همراه فرشتگان ساختند.

وَ قَالَعليه‌السلام أَيْضاً جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَا أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: واى بر قومى كه به وسيله امر به معروف و نهى از منكر كردن قرض خود را به خدا ادا نمى كنند. و همچنين امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از قبيله خثعم نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله آمد و گفت :

اى رسول خدا! به من بفرمائيد كه برترين اسلام چيست ؟ فرمود: ايمان به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: صله رحم ، گفت : سپس چه چيز؟ فرمود: امر به معروف و نهى از منكر.

پرسيد: كدام عمل نزد خداوند عزّ و جل مبغوض تر است ؟ امام فرمود: شرك ورزيدن به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: قطع رحم ، گفت : بعد از اين چه چيز؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَ فَسَقَ شَبَابُكُمْ وَ لَمْ تَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ وَ لَمْ تَنْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ فَقِيلَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ فَكَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شما چه خواهيد كرد اگر زنهاى شما فاسد شوند و جوانهايتان فاسق شوند و امر به معروف و نهى از منكر نكنند؟ از ايشان پرسيده شد: اى رسول خدا آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. چه خواهيد كرد هنگامى كه امر به منكر، و نهى از معروف شود؟ سؤ ال شد: اى رسول خدا! آيا چنين مى شود؟ فرمود:

بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. بر شما چه خواهد گذشت زمانى كه معروف را منكر و منكر را معروف ببينيد؟

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِى وَ قَالَ أَنَا قَدْ عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِى كُلِّفْتُ أَهْلِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَكَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: هنگامى كه اين آيه نازل شد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود و خانواده تان را از آتش جهنم حفظ كنيد) مردى از مسلمانان نشست و شروع به گريه كرد؛ و گفت : من نسبت به خودم عاجزم حال نسبت به خانواده ام هم تكليف شده ام ؟

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: همين مقدار تو را كفايت مى كند كه آنها را امر كنى به آنچه خودت را به آن امر مى نمايى و نهيشان كنى از آنچه خودت را از آن نهى مى نمايى

وَ قَالَ الرِّضَاعليه‌السلام كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ إِذَا أُمَّتِى تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْتَأْذَنْ بِوِقَاعٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

امام رضاعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: هر گاه امت من امر به معروف و نهى از منكر را به يك ديگر واگذار كنند بايد خود را براى حوادثى از جانب خداوند آماده كنند.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام حَسْبُ الْمُؤْمِنِ غيرا عِزّاً إِنْ رَأَى مُنْكَراً أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: براى مؤمن غيرتمند همين بس اگر منكرى را ديد كه بداند خداوند از ناخشنودى او در نيّتش آگاه است

وَ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ لَا يَجُوزُهُمْ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثاً اتَّقُوا اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ

غياث بن ابراهيم گويد: هر گاه امام صادقعليه‌السلام از كنار گروهى مى گذشت كه با هم در حال مخاصمه و دعوى بودند؛ از آنجا عبور نمى كرد مگر اينكه سه بار با صداى بلند مى فرمود:

از خدا بترسيد.

وَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً

امام باقرعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس خوشنودى مردم را به چيزى بجويد كه خداوند از آن چيز به خشم مى آيد، مردمى كه او را ستايش مى كردند نكوهشش كنند، و هر كس ‍ فرمانبردارى خدا را به خشم مردم مقدم بدارد خداوند او را از دشمنى كردن هر دشمنى محافظت نمايد و حسادت هر حسود و ظلم هر ستمكارى را از او برطرف نمايد، و خداى عزّ و جلّ ياور و پشتيبان او شود.

وَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا

مفضل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى مفضّل ! هر كس ‍ متعرّض حاكم ظالمى شود و از ناحيه حاكم به او صدمه اى برسد؛ بر اين كارش پاداش نمى برد و براى اين عملش صبر را روزى او نمى كنند.

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ فَأَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر در مؤمنى كه از آن پند مى گيرد، و يا جاهلى كه از آن درس مى آموزد تأ ثير مى كند، و اما كسى كه تازيانه و شمشير دارد؛ نه

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أَمْرَهُ كُلَّهُ وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونُ ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ إِنَّ الْجَبَلَ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْء

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال تمام كارهاى مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى او را وانگذاشته تا اينكه ذليل شود، آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: (عزّت براى خدا و رسولش و مؤمنين است) پس مؤمن عزيز است و ذليل نيست

سپس فرمود: مؤمن از كوه نيز عزيزتر است ، زيرا كوه را مى توان با كلنگ كم كرد، ولى از دين مؤمن چيزى كم نمى شود.

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لتنهين لَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمود: بايد امر به معروف كنيد و بايد نهى از منكر نماييد و الّا خداوند شرارتان را بر شما مسلّط مى گرداند و هر چه نيكان شما دعا كنند دعايشان مستجاب نشود.

عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن خود را خوار سازد، گفتم : به چه چيز خود را خوار مى كند؟ فرمود: كارى را انجام دهد كه بعد مجبور به عذر خواهى شود.

وَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ جَمِيعاً قَالَ لَا فَقِيلَ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْقَوِيِّ الْمُطَاعِ الْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْمُنْكَرِ لَا عَلَى الضَّعَفَةِ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى أَيٍّ مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَهَذَا خَاصٌّ غَيْرُ عَامٍّ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى وَ لَا عَلَى كُلِّ قَوْمِهِ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِى الهذمة الْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَا قُوَّةَ لَهُ وَ لَا عَدَدَ وَ لَا طَاعَةَ

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام از امر به معروف و نهى از منكر سؤ ال شد كه آيا بر تمام اين امت واجب است يا نه ؟

فرمود: نه ، سؤ ال شد: چرا؟ فرمود: فقط بر كسانى واجب است كه نيرومند باشند و مردم از آنها اطاعت كنند و عالم به معروف از منكر باشند، نه بر ضعفائى كه راه را نمى دانند كه به چه راهى و از چه راهى بگويند، لذا از حق به باطل مى گويند، و دليل بر اين مطلب سخن خداوند است كه مى فرمايد: (بايد دسته اى از شما امت مردم را به طرف خير و نيكى دعوت نمايند و امر به معروف و نهى از منكر نمايد).

اين خاص است نه عام ، همان طور كه خداوند متعال مى فرمايد: (بعضى از قوم موسى به سوى حق هدايت مى كنند و به آن عدالت مى كنند) و نفرموده بر امّت موسى و نه بر همه قومش ، در حالى كه آنها در آن هنگام گروههاى مختلفى بودند، و امت هم از يك نفر به بالاست ، همان طور كه خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (ابراهيم به تنهائى يك امت فرمانبردار خداوند بود) مى فرمايد: مطيع خداوند بود، پس اين كار بر كسى كه در زمان صلح و آرامش توان و نيرو و ياور و فرمانبردار ندارد؛ لازم نيست

قَالَ مَسْعَدَةُ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِى جَاءَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام سؤ ال شد در مورد اين سخن پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله كه فرمود: «بهترين جهاد؛ گفتن كلمه عدل نزد سلطان ظالم است» فرمود: آن زمانى است كه امر به معروف كردن شخص از روى شناخت باشد، در اين صورت از او پذيرفته است و الّا نه

وَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ أَنِّى مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِى فَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِى

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال به شعيب نبىعليه‌السلام وحى كرد كه : من از قومت صد هزار نفر را عذاب مى كنم ؛ چهل هزار نفر از افراد اشرار و شصت هزار نفر هم از خوبان ، شعيب گفت : پروردگارا! آنان را كه عذاب مى كنى نااهلانند، پس علّت عذاب خوبان چيست ؟

خداوند عزّ و جل به او وحى كرد كه : آنها با اهل معصيت مدارا كردند و به خاطر غضب من خشمگين نشدند.

وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ

از نبى اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت شده كه فرمود: مادامى كه مردم امر به معروف و نهى از منكر نمايند و بر اعمال نيك همكارى نمايند در خير و خوشى بسر مى برند؛ و هر گاه اين كار را نكنند بركتها از آنها گرفته مى شود و بعضى از آنها بر بعضى ديگر مسلّط مى شوند. و ياورى برايشان در آسمان و زمين نخواهد بود.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى كَلَامٍ هَذَا خِتَامُهُ مَنْ تَرَكَ إِنْكَارَ الْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

امير مؤمنان در كلامى كه خاتمه اش اين بود فرمود: هر كس نهى از منكر قلبى و زبانى را ترك نمايد او مرده اى است زنده نما.

فصل چهاردهم : در امانت دارى

الفصل الرابع عشر فى أداء الا مانة

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امانت را به صاحبش برگردانيد و لو به قاتل حسين بن علىعليه‌السلام .

وَ قَالَعليه‌السلام اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيٍّ ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: با تقوا باشيد و امانت كسى را كه به شما اعتماد كرده به او برگردانيد، زيرا اگر قاتل علىعليه‌السلام امانتى را از روى اعتماد به من بدهد به او بر خواهم گرداند.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمْسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ قَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم كه نماز عصر را خوانده و رو به قبله در مسجد نشسته بود. عرض كردم : اى پسر رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموال مى دانند و آن را پيش ما به امانت مى سپارند، و خمس آن را به شما نمى پردازند، آيا اين اموال را به آنها بازگردانيم ؟ فرمود: قسم به خداى اين قبله (سه مرتبه) اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه مى خواهم او را بكشم به خاطر انتقام از پدرم مرا مورد اعتماد خود در امانت قرار دهد؛ من امانتش را به او باز خواهم گرداند.

وَ عَنِ الْكَاظِمِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَمَرْحُومُونَ مَا تَحَابُّوا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ عَمِلُوا بِالْحَقِّ

امام كاظمعليه‌السلام فرمود: اهل زمين تا هنگامى كه به يك ديگر محبت بورزند و اداء امانت كنند و به حق عمل نمايند مورد رحمت هستند.

وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الاْيَةَ مَا الَّذِى عَرَضَ عَلَيْهِنَّ وَ مَا الَّذِى حَمَلَ الْإِنْسَانُ وَ مَا كَانَ هُوَ قَالَ فَقَالَ عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْأَمَانَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند متعال سؤ ال شد: (ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوههاى عالم عرضه داشتيم) چه چيزى بر آنها عرضه شد؟ و چه چيزى را انسان حمل نمود؟ و آن چيز چيست ؟

فرمود: امانت در بين مردم عرضه شد و اين هنگامى بود كه خداوند مخلوقاتش را خلق نمود.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَانَ بِالْأَمَانَةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: كسى كه به امانت خيانت كند از ما نيست

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت

وَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ أَدِّ الْأَمَانَةَ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتُكَ وَ كُنْ أَمِيناً تَكُنْ غَنِيّاً

بعضى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام از قول ايشان نقل مى كنند كه ايشان به فرزندشان فرمود: اى فرزندم ! اداى امانت كن تا دنيا و آخرتت سالم بماند، و امين باش تا بى نياز شوى

مِنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَعليه‌السلام لِشِيعَتِهِ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَوَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ قَاتِلَ أَبِى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليه‌السلام ائْتَمَنَنِى عَلَى السَّيْفِ الَّذِى قَتَلَهُ بِهِ لَأَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ

امام زين العابدينعليه‌السلام به شيعيانشان فرمود: امانت را برگردانيد، قسم به آن كس كه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق به نبوت مبعوث گردانيد؛ اگر قاتل پدرم حسين بن علىعليه‌السلام به من اعتماد كند و شمشيرى را كه با آن پدرم را كشت به من امانت دهد؛ آن را به او باز مى گردانم

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ صَدُوقٌ فِى حَدِيثِهِ مُحَافِظٌ عَلَى صَلَوَاتِهِ وَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدَّاهَا فَقَدْ حَلَّ أَلْفَ عُقْدَةٍ مِنْ عُنُقِهِ مِنْ عُقَدِ النَّارِ فَبَادِرُوا بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إِبْلِيسُ مِائَةَ شَيْطَانٍ مِنْ مَرَدَةِ أَعْوَانِهِ لِيُضِلُّوهُ وَ يُوَسْوِسُوا إِلَيْهِ حَتَّى يُهْلِكُوهُ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: محبوبترين بندگان نزد خداوند عزّ و جلّ شخصى است كه در گفتارش راستگو، مواظب بر نماز و واجباتش بوده و امانتدار باشد.

سپس فرمود: هر كس امين بر امانتى شناخته شد و آن را بر گرداند هزار گره از زنجيرهاى آتش جهنم را از گردنش باز كرده

اينك به سوى اداء امانت پيشى بگيريد زيرا هر كس در امانتى امين شناخته شد؛ ابليس صد شيطان از متمردين اصحابش را بر او موكّل مى گرداند تا او را گمراه كند، و او را نسبت به آن امانت وسوسه نمايد تا اينكه هلاكش ‍ سازد، مگر كسى كه خداوند حافظش باشد.

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَةِ صَلَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ كَثْرَةِ الْحَجِّ وَ الْمَعْرُوفِ وَ طَنْطَنَتِهِمْ بِاللَّيْلِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: به زياد نماز خواندن و روزه گرفتن و حج رفتن و كارهاى نيك و زمزمه هاى شب كسى نگاه نكنيد، بلكه نگاه كنيد به راستى در گفتار و اداء امانت او.

مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ مِنْ أَدَائِهِنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ الْأَمَانَةُ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ

امام صادقعليه‌السلام فرموده اند: سه چيز است كه در هر حال موظف به اداى آن هستيم : اداى امانت چه به شخص نيكوكار و چه بدكار، وفاء به عهد و پيمان چه نسبت به فرد نيكوكار و چه بدكار، نيكى كردن به پدر و مادر چه آنها نيكوكار باشند و چه بدكار.

فصل سيزدهم : در امر به معروف و نهى ازمنكر

الفصل الثالث عشر فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

إ ن الله تعالى أ نعم على أ مة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و أ كرمهم بأ ن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر و وصفهم بذلك فى كتابه و أ ثنى عليهم فقال تعالى فى سورة آل عمران كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ فقرن الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر بالا يمان بالله وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ و ذم قوما و عابهم و قبح فعلهم و أ وعدهم أ شد العذاب بتركهم الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر و الا خذ على الظالم فقال تعالى فى سورة المائدة لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ عَلى لِس انِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ و قال فى هذه السورة تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ فسوى الله تعالى بين المباشر للمعصية و التارك لنهيه عنها فى تهجين فعلهم و الوعيد لهم ثم إ ن الله أ مرنا بالمعروف و نهانا عن المنكر فى غير موضع من كتابه و وعد عليه الثواب العظيم و واعدنا على تركه العذاب الا ليم فقال تعالى فى سورة آل عمران وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و قال تعالى فى سورة الا عراف وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ

خداوند متعال بر امّت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نعمت داد و آنها را گرامى داشت زيرا آنها را امركننده به معروف و نهى كننده از منكر قرار داد، و آنها را در كتابش توصيف نموده و بر آنان درود فرستاده سپس در سوره آل عمران فرموده : (شما بهترين امتى هستيد كه براى اصلاح مردم قيام نمود، تا مردم را به نيكوكارى وادار و از كارهاى بد باز دارند و ايمان به خدا آورند). و امر به معروف و نهى از منكر را با ايمان به خدا همراه ساخت (اينها نگهبانان حدود الهى هستند و مؤمنان را به ثواب و سعادت بشارت ده). و گروهى را مذمّت و سرزنش كرد و از آنها عيب گرفت و عملشان را زشت شمرد و آنها را وعده به شديدترين عذابها داد، چون آنها امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمودند و رويارويى با ظالم را ترك كردند در سوره مائده فرمود: (كافران بنى اسرائيل به زبان داود و عيسى و مريم از آن لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند و از حكم حق سركشى كردند، آنها هيچ گاه از كار زشت خود دست بر نداشتند، چقدر زشت است كارى كه آنها مى كنند). و در همين سوره فرمود: (بسيارى از آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى خود و خوردن حرام مى شتابند، بسيار كار زشتى را پيشه خود ساخته اند، اگر علماء و روحانيون آنها را از گفتار زشت و خوردن حرام باز ندارند اينها كارى بسيار زشت مى كنند) خداوند متعال بين كسى كه بدون واسطه گناهى را مرتكب شود و كسى كه نهى از آن گناهان را ترك كند، در زشت شمردن عملشان ، و وعده عذاب بر آنها يكسان شمرده سپس ما را به كار نيك امر فرمود، و از كارهاى زشت نهى فرمود و بر آن وعده ثواب بزرگ داده ، و بر ترك آن ما را از عذاب دردناكش ترسانده

سپس خداوند متعال در سوره آل عمران فرمود: (بايد از شما امتى باشند كه مردم را به نيكى دعوت نموده و امر به معروف و نهى از منكر كند، و اينان رستگارانند). و در سوره

اعراف فرموده : (و چون جمعى از آن گروه گفتند چرا قومى را كه از جانب خدا به هلاكت يا عذاب سخت محكومند موعظه مى كنيد؟ ناصحان گفتند: پند ما معذرت و اتمام حجت است از جانب پروردگار و شايد اثر كند و تقوى پيشه كند، و چون هر چه به آنها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند ما هم آن جماعت كه نصيحت مى كردند و خلق را از كار بد منع مى نمودند نجات بخشيديم ، و آنان را كه ظلم و ستمكارى كردند به كيفر فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم).

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ مَنْ يَرَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُوجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى فَذَلِكَ الَّذِى أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِى قَلْبِهِ الْيَقِينُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اى مؤمنان ! هر كس كار خلافى را كه به آن عمل مى شود و منكرى را كه دعوت به آن مى شود، ببيند و آن را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس كه آن عمل را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس آن عمل را به وسيله زبانش منكر شود پاداش داده شود، و اين شخص از شخص اوّل برتر است ، و هر كس به وسيله شمشير آن عمل را منكر شود، تا كلام خدا را برتر و كلام ظالمين را پست تر گرداند، او همان است كه به راه هدايت منتهى مى شود و در راه رستگارى مى افتد و در قلبش ‍ يقين نور افشانى مى كند.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَمَنْ نَصَرَهُمَا أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ خَذَلَهُمَا خَذَلَهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر دو مخلوق از مخلوقات خداوند هستند، هر كس آن دو را يارى كند خداوند او را عزيز گرداند و هر كس آن دو را خوار سازد خداوند هم او را خوار نمايد.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ كَانَتْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ عَامِلٌ لِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ تَارِكٌ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى

امام صادقعليه‌السلام هر كس در او سه خصلت باشد امر به معروف و نهى از منكر مى نمايد:

كسى كه عالم به معروف است ، و ترك منكر مى كند، در آنچه امر به آن و يا نهى از آن مى نمايد عدالت را رعايت مى نمايد، در آنچه امر يا نهى مى كند با مدارا رفتار مى نمايد.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى فِى الْمَنَامِ قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَخَلَّصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَاهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امتم را ديدم كه از هر طرف گرفتار آتش جهنم بود، ناگهان امر به معروف و نهى از منكرى را كه در دنيا انجام داده بود به كمك او آمدند و او را از بين آتشها نجات دادند و او را همراه فرشتگان ساختند.

وَ قَالَعليه‌السلام أَيْضاً جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَا أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: واى بر قومى كه به وسيله امر به معروف و نهى از منكر كردن قرض خود را به خدا ادا نمى كنند. و همچنين امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از قبيله خثعم نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله آمد و گفت :

اى رسول خدا! به من بفرمائيد كه برترين اسلام چيست ؟ فرمود: ايمان به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: صله رحم ، گفت : سپس چه چيز؟ فرمود: امر به معروف و نهى از منكر.

پرسيد: كدام عمل نزد خداوند عزّ و جل مبغوض تر است ؟ امام فرمود: شرك ورزيدن به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: قطع رحم ، گفت : بعد از اين چه چيز؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَ فَسَقَ شَبَابُكُمْ وَ لَمْ تَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ وَ لَمْ تَنْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ فَقِيلَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ فَكَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شما چه خواهيد كرد اگر زنهاى شما فاسد شوند و جوانهايتان فاسق شوند و امر به معروف و نهى از منكر نكنند؟ از ايشان پرسيده شد: اى رسول خدا آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. چه خواهيد كرد هنگامى كه امر به منكر، و نهى از معروف شود؟ سؤ ال شد: اى رسول خدا! آيا چنين مى شود؟ فرمود:

بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. بر شما چه خواهد گذشت زمانى كه معروف را منكر و منكر را معروف ببينيد؟

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِى وَ قَالَ أَنَا قَدْ عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِى كُلِّفْتُ أَهْلِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَكَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: هنگامى كه اين آيه نازل شد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود و خانواده تان را از آتش جهنم حفظ كنيد) مردى از مسلمانان نشست و شروع به گريه كرد؛ و گفت : من نسبت به خودم عاجزم حال نسبت به خانواده ام هم تكليف شده ام ؟

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: همين مقدار تو را كفايت مى كند كه آنها را امر كنى به آنچه خودت را به آن امر مى نمايى و نهيشان كنى از آنچه خودت را از آن نهى مى نمايى

وَ قَالَ الرِّضَاعليه‌السلام كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ إِذَا أُمَّتِى تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْتَأْذَنْ بِوِقَاعٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

امام رضاعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: هر گاه امت من امر به معروف و نهى از منكر را به يك ديگر واگذار كنند بايد خود را براى حوادثى از جانب خداوند آماده كنند.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام حَسْبُ الْمُؤْمِنِ غيرا عِزّاً إِنْ رَأَى مُنْكَراً أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: براى مؤمن غيرتمند همين بس اگر منكرى را ديد كه بداند خداوند از ناخشنودى او در نيّتش آگاه است

وَ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ لَا يَجُوزُهُمْ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثاً اتَّقُوا اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ

غياث بن ابراهيم گويد: هر گاه امام صادقعليه‌السلام از كنار گروهى مى گذشت كه با هم در حال مخاصمه و دعوى بودند؛ از آنجا عبور نمى كرد مگر اينكه سه بار با صداى بلند مى فرمود:

از خدا بترسيد.

وَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً

امام باقرعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس خوشنودى مردم را به چيزى بجويد كه خداوند از آن چيز به خشم مى آيد، مردمى كه او را ستايش مى كردند نكوهشش كنند، و هر كس ‍ فرمانبردارى خدا را به خشم مردم مقدم بدارد خداوند او را از دشمنى كردن هر دشمنى محافظت نمايد و حسادت هر حسود و ظلم هر ستمكارى را از او برطرف نمايد، و خداى عزّ و جلّ ياور و پشتيبان او شود.

وَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا

مفضل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى مفضّل ! هر كس ‍ متعرّض حاكم ظالمى شود و از ناحيه حاكم به او صدمه اى برسد؛ بر اين كارش پاداش نمى برد و براى اين عملش صبر را روزى او نمى كنند.

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ فَأَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر در مؤمنى كه از آن پند مى گيرد، و يا جاهلى كه از آن درس مى آموزد تأ ثير مى كند، و اما كسى كه تازيانه و شمشير دارد؛ نه

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أَمْرَهُ كُلَّهُ وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونُ ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ إِنَّ الْجَبَلَ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْء

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال تمام كارهاى مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى او را وانگذاشته تا اينكه ذليل شود، آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: (عزّت براى خدا و رسولش و مؤمنين است) پس مؤمن عزيز است و ذليل نيست

سپس فرمود: مؤمن از كوه نيز عزيزتر است ، زيرا كوه را مى توان با كلنگ كم كرد، ولى از دين مؤمن چيزى كم نمى شود.

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لتنهين لَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمود: بايد امر به معروف كنيد و بايد نهى از منكر نماييد و الّا خداوند شرارتان را بر شما مسلّط مى گرداند و هر چه نيكان شما دعا كنند دعايشان مستجاب نشود.

عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن خود را خوار سازد، گفتم : به چه چيز خود را خوار مى كند؟ فرمود: كارى را انجام دهد كه بعد مجبور به عذر خواهى شود.

وَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ جَمِيعاً قَالَ لَا فَقِيلَ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْقَوِيِّ الْمُطَاعِ الْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْمُنْكَرِ لَا عَلَى الضَّعَفَةِ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى أَيٍّ مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَهَذَا خَاصٌّ غَيْرُ عَامٍّ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى وَ لَا عَلَى كُلِّ قَوْمِهِ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِى الهذمة الْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَا قُوَّةَ لَهُ وَ لَا عَدَدَ وَ لَا طَاعَةَ

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام از امر به معروف و نهى از منكر سؤ ال شد كه آيا بر تمام اين امت واجب است يا نه ؟

فرمود: نه ، سؤ ال شد: چرا؟ فرمود: فقط بر كسانى واجب است كه نيرومند باشند و مردم از آنها اطاعت كنند و عالم به معروف از منكر باشند، نه بر ضعفائى كه راه را نمى دانند كه به چه راهى و از چه راهى بگويند، لذا از حق به باطل مى گويند، و دليل بر اين مطلب سخن خداوند است كه مى فرمايد: (بايد دسته اى از شما امت مردم را به طرف خير و نيكى دعوت نمايند و امر به معروف و نهى از منكر نمايد).

اين خاص است نه عام ، همان طور كه خداوند متعال مى فرمايد: (بعضى از قوم موسى به سوى حق هدايت مى كنند و به آن عدالت مى كنند) و نفرموده بر امّت موسى و نه بر همه قومش ، در حالى كه آنها در آن هنگام گروههاى مختلفى بودند، و امت هم از يك نفر به بالاست ، همان طور كه خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (ابراهيم به تنهائى يك امت فرمانبردار خداوند بود) مى فرمايد: مطيع خداوند بود، پس اين كار بر كسى كه در زمان صلح و آرامش توان و نيرو و ياور و فرمانبردار ندارد؛ لازم نيست

قَالَ مَسْعَدَةُ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِى جَاءَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام سؤ ال شد در مورد اين سخن پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله كه فرمود: «بهترين جهاد؛ گفتن كلمه عدل نزد سلطان ظالم است» فرمود: آن زمانى است كه امر به معروف كردن شخص از روى شناخت باشد، در اين صورت از او پذيرفته است و الّا نه

وَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ أَنِّى مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِى فَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِى

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال به شعيب نبىعليه‌السلام وحى كرد كه : من از قومت صد هزار نفر را عذاب مى كنم ؛ چهل هزار نفر از افراد اشرار و شصت هزار نفر هم از خوبان ، شعيب گفت : پروردگارا! آنان را كه عذاب مى كنى نااهلانند، پس علّت عذاب خوبان چيست ؟

خداوند عزّ و جل به او وحى كرد كه : آنها با اهل معصيت مدارا كردند و به خاطر غضب من خشمگين نشدند.

وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ

از نبى اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت شده كه فرمود: مادامى كه مردم امر به معروف و نهى از منكر نمايند و بر اعمال نيك همكارى نمايند در خير و خوشى بسر مى برند؛ و هر گاه اين كار را نكنند بركتها از آنها گرفته مى شود و بعضى از آنها بر بعضى ديگر مسلّط مى شوند. و ياورى برايشان در آسمان و زمين نخواهد بود.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى كَلَامٍ هَذَا خِتَامُهُ مَنْ تَرَكَ إِنْكَارَ الْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

امير مؤمنان در كلامى كه خاتمه اش اين بود فرمود: هر كس نهى از منكر قلبى و زبانى را ترك نمايد او مرده اى است زنده نما.

فصل چهاردهم : در امانت دارى

الفصل الرابع عشر فى أداء الا مانة

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امانت را به صاحبش برگردانيد و لو به قاتل حسين بن علىعليه‌السلام .

وَ قَالَعليه‌السلام اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيٍّ ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: با تقوا باشيد و امانت كسى را كه به شما اعتماد كرده به او برگردانيد، زيرا اگر قاتل علىعليه‌السلام امانتى را از روى اعتماد به من بدهد به او بر خواهم گرداند.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمْسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ قَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم كه نماز عصر را خوانده و رو به قبله در مسجد نشسته بود. عرض كردم : اى پسر رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموال مى دانند و آن را پيش ما به امانت مى سپارند، و خمس آن را به شما نمى پردازند، آيا اين اموال را به آنها بازگردانيم ؟ فرمود: قسم به خداى اين قبله (سه مرتبه) اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه مى خواهم او را بكشم به خاطر انتقام از پدرم مرا مورد اعتماد خود در امانت قرار دهد؛ من امانتش را به او باز خواهم گرداند.

وَ عَنِ الْكَاظِمِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَمَرْحُومُونَ مَا تَحَابُّوا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ عَمِلُوا بِالْحَقِّ

امام كاظمعليه‌السلام فرمود: اهل زمين تا هنگامى كه به يك ديگر محبت بورزند و اداء امانت كنند و به حق عمل نمايند مورد رحمت هستند.

وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الاْيَةَ مَا الَّذِى عَرَضَ عَلَيْهِنَّ وَ مَا الَّذِى حَمَلَ الْإِنْسَانُ وَ مَا كَانَ هُوَ قَالَ فَقَالَ عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْأَمَانَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند متعال سؤ ال شد: (ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوههاى عالم عرضه داشتيم) چه چيزى بر آنها عرضه شد؟ و چه چيزى را انسان حمل نمود؟ و آن چيز چيست ؟

فرمود: امانت در بين مردم عرضه شد و اين هنگامى بود كه خداوند مخلوقاتش را خلق نمود.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَانَ بِالْأَمَانَةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: كسى كه به امانت خيانت كند از ما نيست

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت

وَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ أَدِّ الْأَمَانَةَ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتُكَ وَ كُنْ أَمِيناً تَكُنْ غَنِيّاً

بعضى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام از قول ايشان نقل مى كنند كه ايشان به فرزندشان فرمود: اى فرزندم ! اداى امانت كن تا دنيا و آخرتت سالم بماند، و امين باش تا بى نياز شوى

مِنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَعليه‌السلام لِشِيعَتِهِ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَوَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ قَاتِلَ أَبِى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليه‌السلام ائْتَمَنَنِى عَلَى السَّيْفِ الَّذِى قَتَلَهُ بِهِ لَأَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ

امام زين العابدينعليه‌السلام به شيعيانشان فرمود: امانت را برگردانيد، قسم به آن كس كه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق به نبوت مبعوث گردانيد؛ اگر قاتل پدرم حسين بن علىعليه‌السلام به من اعتماد كند و شمشيرى را كه با آن پدرم را كشت به من امانت دهد؛ آن را به او باز مى گردانم

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ صَدُوقٌ فِى حَدِيثِهِ مُحَافِظٌ عَلَى صَلَوَاتِهِ وَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدَّاهَا فَقَدْ حَلَّ أَلْفَ عُقْدَةٍ مِنْ عُنُقِهِ مِنْ عُقَدِ النَّارِ فَبَادِرُوا بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إِبْلِيسُ مِائَةَ شَيْطَانٍ مِنْ مَرَدَةِ أَعْوَانِهِ لِيُضِلُّوهُ وَ يُوَسْوِسُوا إِلَيْهِ حَتَّى يُهْلِكُوهُ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: محبوبترين بندگان نزد خداوند عزّ و جلّ شخصى است كه در گفتارش راستگو، مواظب بر نماز و واجباتش بوده و امانتدار باشد.

سپس فرمود: هر كس امين بر امانتى شناخته شد و آن را بر گرداند هزار گره از زنجيرهاى آتش جهنم را از گردنش باز كرده

اينك به سوى اداء امانت پيشى بگيريد زيرا هر كس در امانتى امين شناخته شد؛ ابليس صد شيطان از متمردين اصحابش را بر او موكّل مى گرداند تا او را گمراه كند، و او را نسبت به آن امانت وسوسه نمايد تا اينكه هلاكش ‍ سازد، مگر كسى كه خداوند حافظش باشد.

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَةِ صَلَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ كَثْرَةِ الْحَجِّ وَ الْمَعْرُوفِ وَ طَنْطَنَتِهِمْ بِاللَّيْلِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: به زياد نماز خواندن و روزه گرفتن و حج رفتن و كارهاى نيك و زمزمه هاى شب كسى نگاه نكنيد، بلكه نگاه كنيد به راستى در گفتار و اداء امانت او.

مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ مِنْ أَدَائِهِنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ الْأَمَانَةُ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ

امام صادقعليه‌السلام فرموده اند: سه چيز است كه در هر حال موظف به اداى آن هستيم : اداى امانت چه به شخص نيكوكار و چه بدكار، وفاء به عهد و پيمان چه نسبت به فرد نيكوكار و چه بدكار، نيكى كردن به پدر و مادر چه آنها نيكوكار باشند و چه بدكار.


22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55