فصل هفتم : در مكارم اخلاق
(الفصل السابع فى مكارم الا خلاق)
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِى خُلُقاً قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَعْظَمُكُمْ حِلْماً وَ أَبَرُّكُمْ بِقَرَابَتِهِ وَ أَشَدُّكُمْ بِحُبِّنَا وَ لِإِخْوَانِهِ فِى دِينِهِ وَ أَصْبَرُكُمْ عَنِ الْحَقِّ وَ أَكْظَمُكُمْ لِلْغَيْظِ وَ أَحْسَنُكُمْ عَفْواً وَ أَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً فِى الْغَضَبِ وَ الرِّضَا
امام باقرعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
نقل كند كه فرمود: آيا شما را از كسى كه خلقش به من شبيه تر است خبر ندهم ؟ گفتند: چرا اى رسول خدا، فرمود: خوش اخلاقترين شما، و بردبارترين شما، و نيكى كننده ترينتان نسبت به خويشاوندان ، و كسى كه ما و برادران دينى اش را بسيار دوست بدارد، و شكيباترينتان در برابر حق ، و فرو خورنده ترين شما در خشم ، و با گذشت ترين شما، و با انصاف ترين شما در هنگام خشم و خشنودى
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّا لَنُحِبُّ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ كَانَ عَاقِلًا فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً وَفِيّاً إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ الْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ لْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هُنَّ قَالَ هُنَّ الْوَرَعُ وَ الْقَنَاعَةُ وَ الصَّبْرُ وَ الشُّكْرُ وَ الْحِلْمُ وَ الْحَيَاءُ وَ السَّخَاءُ وَ الشَّجَاعَةُ وَ الْغَيْرَةُ وَ الْبِرُّ وَ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: ما از شيعيانمان كسانى را كه عاقل ، خوش فهم ، بردبار، مداراكننده ، صبور و با وفا باشد، دوست داريم ، خداوند متعال اخلاق عالى انسانى را به انبياء اختصاص داده ، هر كس اين مكارم را دارا بود بايد خدا را بر آن شاكر باشد، و هر كس آنها را نداشته باشد، بايد با تضرّع و خواهش آن را از خدا درخواست كند، راوى گويد: عرض كردم : قربانت گردم آنها چه صفاتى است ؟ فرمود: پرهيزگارى ، قناعت ، صبر، شكر، بردبارى ، حيا، سخاوت ، شجاعت ، غيرت ، خوش رفتارى ، راستگويى و امانت دارى
وَ عَنْهُ أَيْضاً قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَصَّ الْأَنْبِيَاءَصلىاللهعليهوآله
بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مِنْ خَيْرِ إِرَادَةِ اللَّهِ بِهِ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا ثُمَّ عَدَّهَا وَ قَالَ الْيَقِينُ وَ الْقَنَاعَةُ وَ الصَّبْرُ وَ الشُّكْرُ وَ الْحِلْمُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ السَّخَاءُ وَ الْغَيْرَةُ وَ الشَّجَاعَةُ وَ الْمُرُوءَةُ وَ الْبِرُّ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند متعال انبياء (صلوات اللّه عليهم) را به ارزشهاى اخلاقى مخصوص گرداند، كسى كه داراى اين ارزشهاى اخلاقى است ، بداند كه خداوند برايش خير خواسته ، و هر كس آن را ندارد، بايد به درگاه خداوند التماس كند و از او بخواهد، سپس امامعليهالسلام
نام آن مكارم را بر شمرد و فرمود: يقين و قناعت و صبر و شكر و خويشتن دارى و خوش اخلاقى و سخاوت و غيرت و شجاعت و مردانگى و خوش رفتارى و امانت دارى
َ عَنْهُ قَالَ إِنَّ الْمَكَارِمَ عَشْرٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ فَإِنَّهَا قَدْ تَكُونُ فِى الْعَبْدِ وَ لَا تَكُونُ فِى سَيِّدِهِ وَ تَكُونُ فِى الرَّجُلِ وَ لَا تَكُونُ وَلَدِهِ قِيلَ وَ مَا هُنَّ قَالَ صِدْقُ الْبَأْسِ وَ صِدْقُ اللِّسَانِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ قِرَى الضَّيْفِ وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ عَنِ الصَّنَائِعِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مكارم اخلاق ده عدد است ، اگر مى توانى آنها را به دست آور، زيرا گاهى (اين مكارم) در بنده هست و در آقايش نيست ، و در مرد هست ولى در فرزندش نيست ، سؤ ال شد: آنها چيست ؟ فرمود: راستى در خشوع (يا جهاد)، راستگويى ، امانت دارى ، صله رحم ، مهمان دارى ، غذا دادن به نيازمندان ، جبران نيكيها، مراعات حق همسايه ، مراعات رفيق ، و بالاتر از همه آنها حياست
عَنْهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَضَعَ الْإِسْلَامَ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَى الْبِرِّ وَ الصِّدْقِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ الْوَفَاءِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ ثُمَّ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فَمَنْ جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلُ الْإِيمَانِ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ الْوَاحِدَ وَ لِبَعْضٍ السَّهْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ الْأَسْهُمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةٍ ثُمَّ قَالَ فَلَا تَحْمِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ فَتَبْهَظُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةٍ فِى وُلْدِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند تبارك و تعالى اسلام را بر هفت قسمت قرار داد: بر نيكى و راستى و يقين و رضا (به مقدرات) و وفاى به عهد و دانش و بردبارى ، سپس اين صفات را بين مردم قسمت كرد، هر كس كه اين هفت عدد را دارا باشد ايمانش كامل است ، به بعض مردم يك قسمت داد و به بعضى دو قسمت و به بعضى سه قسمت تا هفت قسمت
سپس فرمود: بر كسى كه يك سهم يا دو سهم دارد بيش از آن تحميل نكنيد، زيرا توانايى بيش از سهمش را ندارد، بعد فرمود: همچنين تا آخر.
عَنْهُ قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَ إِنْ كَانَ مَا بَيْنَ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ذُنُوبٌ لَمْ يَنْتَقِصْهُ ذَلِكَ الصِّدْقُ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: چهار خصلت اگر در كسى باشد اسلامش كامل است ، اگر چه همه مدت عمرش آلوده به گناه باشد: راستى و امانتدارى و حيا و خوش اخلاقى
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
أَكْرَمُكُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ أَكْرَمُكُمْ فِى الْإِسْلَامِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ إِنَّمَا يَعْنِى مَنْ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ أَحْسَنَهُمْ خُلُقاً وَ أَسْخَاهُمْ كَفّاً وَ أَحْسَنَهُمْ جِوَاراً وَ أَكَفَّهُمْ أَذًى وَ أَقْرَبَهُمْ مِنَ النَّاسِ فَلَنْ يَزِيدَهُ الْإِسْلَامُ إِلَّا عِزّاً
امام باقرعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
نقل كند كه فرمود: گرامى ترين شما در جاهليت گرامى ترينتان در اسلام است ، سپس امام باقرعليهالسلام
فرمود: يعنى كسانى كه در جاهليت خوش اخلاق ترين و بخشنده ترين و خوشرفتارترين نسبت به همسايه و اذيتشان به هيچ كس نمى رسيد و نزديكترين اشخاص به مردم بوده اند. هرگز اسلام به اين به جز عزّت نيفزود.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
فَدَخَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ كَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ قَالَ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَ زَكَّى وَ أَطْرَى فَقَالَ كَيْفَ عِيَادَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ فَكَيْفَ مُوَاصَلَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِى ذَاتِ أَيْدِيهِمْ فَقَالَ إِنَّكَ لَتَذْكُرُ أَخْلَاقاً قَلَّ مَا هِيَ فِيمَنْ عِنْدَنَا قَالَ كَيْفَ يَزْعُمُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ لَنَا شِيعَةٌ
محمّد بن عجلان گويد: خدمت حضرت صادقعليهالسلام
بودم ، مردى وارد شد و سلام كرد، حضرت از او پرسيد: برادرانت كه از نزدشان آمدى چگونه بودند؟ آن مرد از آنها تعريف و تمجيد كرد و كارهايشان را ستود.
امامعليهالسلام
پرسيد: دلجوئى ثروتمندانشان از فقيرانشان چگونه است ؟ گفت : كم است ، فرمود: ديدار و احوال پرسى ثروتمندانشان از فقرا چگونه است ؟ گفت : كم است ، فرمود: دستگيرى و كمك ثروتمندانشان از فقيران چگونه است ؟ گفت : شما از اخلاقى صحبت مى كنيد كه در بين ما كمياب است ، فرمود: پس چگونه اينها گمان مى كنند شيعه ما هستند؟
مِنْ كَلَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ خَطَبَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّعليهالسلام
فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَخٍ لِى كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ فِى عَيْنِى وَ كَانَ رَأْسُ مَا عَظُمَ بِهِ فِى عَيْنِى صِغَرُ الدُّنْيَا فِى عَيْنِهِ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِى مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ فَرْجِهِ فَلَا يَسْتَخِفُّ لَهُ عَقْلَهُ وَ لَا رَأْيَهُ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ فَلَا يَمُدُّ يَدَهُ إِلَّا عَلَى ثِقَةٍ لِمَنْفَعَتِهِ كَانَ لَا يَتَشَهَّى وَ لَا يَتَسَخَّطُ وَ لَا يَتَبَرَّمُ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَمَّاتاً فَإِذَا قَالَ الْقَائِلُونَ كَانَ لَا يَدْخُلُ فِى مِرَاءٍ وَ لَا يُشَارِكُ فِى دَعْوَى وَ لَا يُدْلِى بِحُجَّةٍ حَتَّى يَرَى قَاضِياً كَانَ لَا يَغْفُلُ عَنْ إِخْوَانِهِ وَ لَا يَخُصُّ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ دُونَهُمْ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً فَإِذَا جَاءَ الْجِدُّ كَانَ لَيْثاً عَادِياً كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً فِيمَا يَقَعُ الْعُذْرُ فِى مِثْلِهِ حَتَّى يَرَى اعْتِذَاراً كَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ كَانَ إِذَا يَبْدُو أَمْرَانِ لَا يَدْرِى أَيُّهُمَا أَفْضَلُ نَظَرَ إِلَى أَقْرَبِهِمَا إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ الْبُرْءَ وَ لَا يَسْتَشِيرُ إِلَّا مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ النَّصِيحَةَ كَانَ لَا يَتَبَرَّمُ وَ لَا يَتَسَخَّطُ وَ لَا يَتَشَكَّى وَ لَا يَتَشَهَّى وَ لَا يَنْتَقِمُ وَ لَا يَغْفُلُ عَنِ الْعَدُوِّ فَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ هَذِهِ الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ إِنْ أَطَقْتُمُوهَا وَ إِنْ لَمْ تُطِيقُوهَا كُلَّهَا فَأَخْذُ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
امام حسن مجتبىعليهالسلام
در خطبه اى از سخنان امير المؤمنينعليهالسلام
فرمود: اى مردم ، به شما خبر دهم از حال يكى از برادرانم ، كه در نظرم از همه مردم بزرگتر بود، و بالاترين چيزى كه او را در نظرم بزرگ كرده بود، پستى و حقارت دنيا در نظر او بود، از تسلط شكم بيرون بود، چيزى را كه نداشت به دنبالش نمى رفت ، و چون پيدا مى كرد زياده روى نمى نمود، از تسلط شهوت خارج شده بود، از اين رو سبك عقل و سبك رأ ى نبود، از سلطه نادانى رهيده بود، از اين رو دستش را جز به جانب شخص مورد اطمينان و براى سود دراز نمى كرد، پر اشتها و ناراضى و ملول نبود، بيشتر عمرش را خاموش بود، هر گاه ديگران وارد گفتگو مى شدند، با آنان جدل نمى كرد، در دعوايى شركت نمى كرد، دليلى اقامه نمى كرد تا قاضى را بيابد، از برادران دينى اش غافل نبود، خود را بر ديگران فضيلت نمى داد، لاغر بود، خود را ضعيف و ناتوان مى دانست ، به هنگام مبارزه و پايمردى چون شير ژيان بود، كسى را به كردارى كه عذر خواهى از آن ممكن بود سرزنش نمى كرد تا بتواند عذر بخواهد، آنچه را انجام مى داد به زبان مى آورد، و كارى را كه نمى كرد نمى گفت ، چون دو كار برايش پيش مى آمد و نمى دانست كداميك بهتر است ، هر كدام كه به هواى نفس نزديكتر بود مخالفت مى نمود، درد خود را جز به كسى كه اميد بهبودى از او داشت اظهار نمى كرد، جز با كسى كه اميد خير خواهى داشت مشورت نمى كرد، دلتنگ نمى شد و ناراضى نبود و شكايت نمى كرد و پرخواهش نبود، و انتقام جويى نمى كرد، و از مكر دشمن غافل نبود، اينك شما هم اگر مى توانيد اين گونه اخلاق شريفه را كسب كنيد، و اگر تمام آن را نمى توانيد به دست آوريد، به دست آوردن اندك بهتر از ترك بسيار است ، نيرو و توانى جز به وسيله خدا نيست
عَنِ الْبَاقِرِ أَوِ الصَّادِقِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ مِمَّا يُزَيِّنُ الْإِسْلَامَ الْأَخْلَاقُ الْحَسَنَةُ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ فَتَوَاظَبُوا عَلَى مَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ وَ حُسْنِ الْهَدْىِ وَ السَّمْتِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُزَيِّنُكُمْ عِنْدَ النَّاسِ إِذَا نَظَرُوا إِلَى مَحَاسِنِ مَا تَنْطِقُونَ بِهِ وَ أَلْفَوْكُمْ عَلَى مَا يَسْتَطِيعُونَ بِنَقْصِكُمْ فِيهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُحَمَّدٍصلىاللهعليهوآله
إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ وَ هُوَ الْخُلُقُ الَّذِى فِى أَيْدِيكُمْ
امام باقر يا امام صادقعليهماالسلام
فرمود: از چيزهائى كه به اسلام زينت مى بخشد خوش اخلاقى با مردم است ، اينك پاس داريد خوش اخلاقى و حسن سلوك و اخلاق پسنديده را، زيرا اخلاق نيك و سلوك پسنديده شما را در نزد مردم زينت مى بخشد؛ هر گاه ديدند شما داراى سخن سنجيده هستيد و نتوانستند سخنانتان را نقض كنند، و خداى عز و جل به حق فرموده : (تو اخلاقى بزرگوارانه دارى)، و اين اخلاقى است كه مايه آبروى شماست
مَحَاسِنُ الْأَخْلَاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ فِى حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِيِّصلىاللهعليهوآله
قَالَ جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِى إِلَيْكَ بِهَدِيَّةٍ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَقُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ الصَّبْرُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْقَنَاعَةُ وَ أَحْسَنُ مِنْهَا قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الرِّضَا وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الزُّهْدُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْإِخْلَاصُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْيَقِينُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مَدْرَجَةَ ذَلِكَ كُلِّهِ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا تَفْسِيرُ التَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّ الْمَخْلُوقَ لَا يَضُرُّ وَ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُعْطِى وَ لَا يَمْنَعُ وَ اسْتِعْمَالُ الْيَأْسِ مِنَ الْخَلْقِ فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَذَلِكَ لَمْ يَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ يَرْجُ وَ لَمْ يَخَفْ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ يَطْمَعْ فِى أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ فَهَذَا هُوَ التَّوَكُّلُ قَالَ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ مَا تَفْسِيرُ الصَّبْرِ قَالَ يَصْبِرُ عَلَى الضَّرَّاءِ كَمَا يَصْبِرُ عَلَى السَّرَّاءِ وَ فِى الْفَاقَةِ كَمَا يَصْبِرُ فِى الْغِنَى وَ فِى الْبَلَاءِ كَمَا يَصْبِرُ فِى الْعَافِيَةِ وَ لَا يَشْكُو خَالِقَهُ عِنْدَ الْمَخْلُوقِ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الْبَلَاءِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ الْقَنَاعَةِ قَالَ يَقْنَعُ بِمَا يُصِيبُ مِنَ الدُّنْيَا يَقْنَعُ بِالْقَلِيلِ وَ يَشْكُرُ الْكَثِيرَ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ الرِّضَا قَالَ الرَّاضِى لَا يَسْخَطُ عَلَى سَيِّدِهِ أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَاالا خبار مِنْ حَلَالِ الدُّنْيَا وَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَى حَرَامِهَا فَإِنَّ حَلَالَهَا حِسَابٌ وَ حَرَامَهَا عِقَابٌ وَ يَرْحَمُ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يَرْحَمُ نَفْسَهُ وَ يَتَحَرَّجُ مِنْ كَثْرَةِ الْأَكْلِ كَمَا يَتَحَرَّجُ مِنَ الْمَيْتَةِ الَّتِى اشْتَدَّ نَتْنُهَا وَ يَتَحَرَّجُ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا وَ زِينَتِهَا كَمَا يَجْتَنِبُ النَّارَ أَنْ يَغْشَاهَا وَ أَنْ يُقَصِّرَ أَمَلَهُ وَ كَأَنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَجَلَهُ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ فَمَا تَفْسِيرُ الْإِخْلَاصِ قَالَ الْمُخْلِصُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئاً حَتَّى يَجِدَ وَ إِذَا وَجَدَ رَضِيَ وَ إِذَا بَقِيَ عِنْدَهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ فِى اللَّهِ فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ الْمَخْلُوقَ فَقَدْ أَقَرَّ اللَّهَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ إِذَا وَجَدَ فَرَضِيَ فَهُوَ عَنِ اللَّهِ رَاضٍ وَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْهُ رَاضٍ وَ إِذَا أَعْطَى لِلَّهِ فَهُوَ فِى حَدِّ الثِّقَةِ بِرَبِّهِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ الْيَقِينِ قَالَ الْمُوقِنُ يَعْمَلُ لِلَّهِ كَأَنَّهُ يَرَاهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَى اللَّهَ فَاللَّهُ يَرَاهُ وَ أَنْ يَعْلَمَ يَقِيناً إِنْ أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَ هَذَا كُلُّهُ أَغْصَانُ التَّوَكُّلِ وَ مَدْرَجَةُ الزُّهْدِ
جبرئيلعليهالسلام
نزد رسول خداصلىاللهعليهوآله
آمد و عرض كرد: اى رسول خدا! خداوند مرا فرستاده تا هديه اى به تو بدهم كه تاكنون به احدى قبل از تو داده نشده ، رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود:
سؤ ال كردم ، آن هديه چيست ؟ گفت : صبر و بهتر از آن ، گفتم : بهتر از صبر چيست ؟
گفت : قناعت و بهتر از آن ، گفتم : بهتر از قناعت چيست ؟ گفت : رضا و بهتر از آن ، پرسيدم : بهتر از رضا چيست ؟ گفت : زهد و بهتر از آن ، گفتم : بهتر از آن چيست ؟ گفت :اخلاص و نيكوتر از آن ، پرسيدم : بهتر از اخلاص چيست ؟ گفت : يقين و پسنديده تر از آن ، گفتم : پسنديده تر از آن چيست ؟ گفت : اى رسول خدا، نردبان رسيدن به تمامى آنها توكل بر خدا مى باشد، گفتم : اى جبرئيل ، معناى توكل بر خدا چيست ؟ گفت : (اول) آنكه : بدانى مخلوق نه ضررى دارد، و نه سودى و نه بخششى دارد و نه منعى ، (دوم) آنكه : نااميدى از خلق را شيوه خود سازى ، هر گاه بنده چنين باشد، به كسى جز خدا تكيه نكند، و اميد و ترس از غير خدا ندارد، و بر هيچ كس غير از خدا طمع نمى بندد، اين است معناى توكل
گفتم : اى جبرئيل ، معناى صبر چيست ؟ گفت : شكيبايى نمودن در برابر مشكلات و سختيها و تنگدستى ، همانند شكيبايى نمودن در مواقع بى نيازى ، و شكيبايى در برابر بلا همانند شكيبايى در هنگام سلامت ، و هنگام نزول بلا شكايت خالق به مخلوق نبودن
گفتم : معناى قناعت چيست ؟ گفت : خرسند بودن به آنچه از دنيا به دست مى آورد، راضى بودن به اندك ، و شكر نمودن نسبت به زيادى ها.
گفتم : پس معناى رضا چيست ؟ گفت : انسان خرسند از مولايش خشمگين نمى شود چه دسترسى به دنيا پيدا كند يا دسترسى پيدا ننمايد، و به كردار كم از خويش خوشنود نمى گردد.
گفتم : اى جبرئيل ! معناى زهد چيست ؟ گفت : زاهد آنچه را آفريدگارش دوست دارد مى پسندد، و آنچه در نزد خالق مبغوض است پيش او هم مبغوض است ، از حلال دنيا دورى مى كند و توجهى به حرام آن ندارد، زيرا حلالش حساب دارد و حرامش عقاب ، به تمام مسلمانان مهربانى مى كند همان گونه كه با خود مهربان است ، از پرخورى اجتناب مى ورزد همان گونه كه از ميته گنديده دورى مى جويد، از زيور و زينت دنيا فاصله مى گيرد همان طور كه از آتش فراگير دور مى شود، آرزوهايش كوتاه است ، گويا مرگ در پيش روى اوست
گفتم : اى جبرئيل ، معناى اخلاص چيست ؟ گفت : مخلص آن است كه از مردم چيزى نخواهد تا آن را بيابد، و هنگامى كه يافت راضى شود، و هر گاه چيزى نزد او مانده باشد در راه خدا ببخشد، زيرا هر كه از مخلوق چيزى نخواهد به عبوديت خدا اقرار كرده ، و هر گاه يافت و راضى شد از خدا هم راضى است ، و خداى تبارك و تعالى هم از او راضى است ، و چون براى رضاى خدا بخشش كرد به حدّ اعتماد به پروردگار خود رسيده است
گفتم : معناى يقين چيست ؟ گفت : كسى كه به يقين رسيده ، عملش را براى خدا انجام دهد به گونه اى كه گويا او را مى بيند، و اگر او خدا را نمى بيند ولى خدا شاهد بر اوست ، و به يقين بداند كه هر چه از غم و شادى مقدرش باشد به او خواهد رسيد، و آنچه مقدرش نباشد به او نمى رسد، همه اينها از شاخه هاى توكّل بر خدا و نردبان زهد بود.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ أَنْفَعُ الْأَشْيَاءِ لِلْمَرْءِ سَبْقُهُ النَّاسَ إِلَى عَيْبِ نَفْسِهِ وَ أَشَدُّ شَيْءٍ مَئُونَةً إِخْفَاءُ الْفَاقَةِ وَ أَقَلُّ الْأَشْيَاءِ غَنَاءً النَّصِيحَةُ لِمَنْ لَا يَقْبَلُهَا وَ مُجَاوَرَةُ الْحَرِيصِ وَ أَرْوَحُ الرَّوْحِ الْيَأْسُ عَنِ النَّاسِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: سودمندترين چيزها براى انسان اين است كه عيب خود را قبل از عيب مردم بفهمد، و سخت ترين كارها پنهان كردن فقر است ، و كمترين بى نيازى خير انديشى كسى است كه قبول آن ننمايد، و همسايه بودن با طمّاع است ، راحت ترين استراحت نااميدى از مردم است
وَ قَالَ لَا تَكُنْ ضَجِراً وَ لَا غَلِقاً وَ ذَلِّلْ نَفْسَكَ بِاحْتِمَالِ مَنْ خَالَفَكَ مِمَّنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ مِمَّنْ لَهُ الْفَضْلُ عَلَيْكَ فَإِنَّمَا أَقْرَرْتُ لَهُ بِفَضْلِهِ لِئَلَّا تُخَالِفَهُ وَ مَنْ لَا يَعْرِفُ لِأَحَدٍ الْفَضْلَ فَهُوَ الْمُعْجَبُ بِرَأْيِهِ وَ قَالَ لِرَجُلٍ أَحْكِمْ دِينَكَ كَمَا أَحْكَمَ أَهْلُ الدُّنْيَا أَمْرَ دُنْيَاهُمْ فَإِنَّمَا جُعِلَتِ الدُّنْيَا شَاهِداً تَعْرِفُ بِهَا مَا غَابَ عَنْهَا مِنَ الاْخِرَةِ فَاعْرِفِ الاْخِرَةَ بِهَا وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى الدُّنْيَا إِلَّا بِاعْتِبَارٍ وَ قَالَ لِرَجُلٍ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا عِزَّ إِلَّا لِمَنْ تَذَلَّلَ لِلَّهِ وَ لَا رِفْعَةَ إِلَّا لِمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: دلگير و مضطرب مباش ، و نفس خود را در برابر مخالفينت كه بالا دست تو هستند و بر تو برترى دارند مهار كن ، زيرا اقرار تو به برترى او براى مخالفت نكردن با اوست ، و هر كه براى احدى برترى قائل نباشد او خودپسند است
و به مردى فرمود: دينت را محكم و استوار كن همان طور كه اهل دنيا دنيايشان را محكم مى كنند، زيرا دنيا شاهدى است كه به وسيله آن نهان آخرت شناخته مى شود، هميشه به (وسيله نعم) دنيا آخرت را بشناس و با نظر عبرت به آن توجّه كن
و به مردى فرمود: عزّتى نيست مگر براى كسى كه خود را براى خدا ذليل كند، و علوّ مرتبه اى نيست مگر براى كسى كه در برابر خدا تواضع نمايد.
مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
أَعْبَدُ النَّاسِ مَنْ أَقَامَ الْفَرَائِضَ وَ أَزْهَدُ النَّاسِ مَنِ اجْتَنَبَ الْحَرَامَ وَ أَتْقَى النَّاسِ مَنْ قَالَ الْحَقَّ فِيمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ وَ أَوْرَعُ النَّاسِ مَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ مُحِقّاً وَ أَشَدُّ النَّاسِ اجْتِهَاداً مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ وَ أَكْرَمُ النَّاسِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْظَمُ النَّاسِ قَدْراً مَنْ تَرَكَ مَا لَا يَعْنِيهِ وَ أَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ خَالَطَ الْكِرَامَ مِنْ غَيْرِهِ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: عابدترين مردم كسى است كه واجبات را انجام دهد، و زاهدترين مردم كسى است كه از حرام دست بكشد، و با تقواترين مردم كسى است كه حق را بگويد چه به نفعش باشد چه به ضررش ، و پرهيزگارترين مردم كسى است كه از جدال بپرهيزد گرچه محق باشد، و قوى ترين مردم كسى است كه گناهان را ترك كند، و شريف ترين مردم با تقواترين آنهاست ، بزرگ ترين مردم (از جهت قدر و منزلت) آن است كه سخن بى معنى نگويد، و خوشبخت ترين مردم كسى است كه با بزرگان محشور باشد.
عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
بُعِثْتُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ مَحَاسِنِهَا
امام سجادعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
نقل كند كه فرمود: من براى (نشر) فضائل و محاسن اخلاق بر انگيخته شدم
وَ قَالَ اسْتِتْمَامُ الْمَعْرُوفِ أَفْضَلُ مِنِ ابْتِدَائِهِ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: پايان دادن كارهاى خوب بهتر از شروع در آن مى باشد.