فصل دوم : در صفت عقل
(الفصل الثانى فى صفة العقل)
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام
لَمَّا أَنْ خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَ بِكَ أُعْطِى وَ عَلَيْكَ أُثِيبُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: چون خداوند عقل را آفريد به او فرمود: جلو بيا، جلو آمد، سپس فرمود: عقب برو، عقب رفت ، بعد فرمود: به عزّت و جلالم سوگند، خلقى را محبوبتر از تو نيافريدم ، به وسيله تو مؤ اخذه مى كنم و به وسيله تو مى بخشم و بر تو پاداش مى دهم
عَنْ عَلِيٍّعليهالسلام
قَالَ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا آدَمُ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ فِى ثَلَاثٍ فَاخْتَرْ وَاحِدَةً وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا الثَّلَاثُ قَالَ الْعَقْلُ وَ الْحَيَاءُ وَ الدِّينُ فَقَالَ آدَمُ فَإِنِّى قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ لِلْحَيَاءِ وَ الدِّينِ انْصَرِفَا وَ دَعَاهُ فَقَالا يَا جَبْرَئِيلُ إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ قَالَ فَشَأْنَكُمَا وَ عَرَجَ
علىعليهالسلام
فرمود: جبرئيلعليهمالسلام
بر آدم فرود آمد و گفت : اى آدم ! من مأ مورم كه تو را بين سه امر مخيّر گردانم ، يكى را برگزين و دو تا را رها كن ، آدم گفت : اى جبرئيل ، آن سه چيز كدام است ؟ گفت : عقل و حيا و دين ، آدم گفت : من عقل را انتخاب مى كنم ، جبرئيل به حيا و دين گفت : شما برويد و رهايش كنيد، آن دو گفتند: اى جبرئيل ، جبرئيل ما ماموريم كه هر كجا عقل باشد همراهش باشيم ، گفت : خود دانيد، و عروج كرد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ خَمْسٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ كَثِيرُ مُسْتَمْتَعٍ قُلْتُ وَ مَا هِيَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الدِّينُ وَ الْعَقْلُ وَ الْأَدَبُ وَ الْحُرِّيَّةُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: پنج خصلت اگر در كسى نباشد از او بهره برده نشود، راوى گويد:
پرسيدم : آنها چيست قربانت گردم ؟ فرمود: دين و عقل و ادب و آزادمنشى و خوش خلقى
عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالِهِ فَانْظُرُوا فِى حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ
امام صادقعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
نقل كند كه فرمود: هر گاه خوبى رفتار كسى نزد شما تعريف شد، در خوبى عقلش بنگريد، زيرا به ميزان عقلش پاداش يابد.
وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْمُؤْمِنَ الضَّعِيفَ الَّذِى لَا زَبْرَ لَهُ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند مؤمن ضعيفى را كه قدرت مقاومت ندارد دوست ندارد.
عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا عَاقِلًا وَ بَعْضُ النَّبِيِّينَ أَرْجَحُ مِنْ بَعْضٍ وَ مَا اسْتَخْلَفَ دَاوُدُ سُلَيْمَانَ حَتَّى اخْتَبَرَ عَقْلَهُ وَ اسْتَخْلَفَ دَاوُدُ سُلَيْمَانَعليهالسلام
وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ مَكَثَ فِى مُلْكِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً
امام كاظمعليهالسلام
فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را نفرستاد مگر اينكه عاقل بود، و بعضى از پيامبران بر بعضى برترى داشتند، حضرت داود تا عقل سليمان را نيازمود، او را جانشين خود نساخت ، و داود در سن سيزده سالگى سليمان را جانشين خود كرد، و او چهل سال حكومت نمود.
عَنِ الْبَاقِرِعليهالسلام
قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَمْراً أَخَذَ فِيهِ بِعُقُولِ النَّاسِ حَتَّى يُنْفِذَ أَمْرَهُ ثُمَّ يَرُدُّ إِلَيْهِمْ عُقُولَهُمْ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِ الرَّجُلِ فَعَلْتُ كَذَا وَ كَذَا وَ كَانَ عَقْلِى لَيْسَ مَعِى
امام باقرعليهالسلام
از قول امام سجادعليهالسلام
نقل كند كه مى فرمود: هر گاه خداوند بخواهد كارى را انجام دهد، عقلهاى مردم را مى گيرد و پس از انجام كارش به آنان باز مى گرداند، مگر نديده اى مردى را كه مى گويد: فلان كار و فلان كار را كردم ، در حالى كه عقلم همراه من نبود.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلَّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَكِنْ لَا يَبْلُغُهُ عُقُولُ الرِّجَالِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هيچ امرى مورد اختلاف دو نفر نيست ، مگر اينكه در قرآن حكمى برايش بيان شده ، و لكن عقلهاى مردم به آن نمى رسد.
عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَاعليهالسلام
أَنَّ عِدَّةً مِنْ قُرَيْشٍ جَاءُوا يَعُودُونَهُ بِشَيْءٍ كَانَ أَصَابَهُ مِنْ عَضِّ بِرْذَوْنٍ فَقَالُوا لَوْ كُنْتَ إِذَا رَكِبْتَ كَانَ مَعَكَ الْغُلَامَانِ أَوِ الثَّلَاثَةُ قَرِيباً مِنْ دَابَّتِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَمْراً حَالَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَدَرُ وَ نَفَذَ أَمْرُ اللَّهِ رَدَّ إِلَى كُلِّ ذِى عَقْلٍ عَقْلَهُ
امام رضاعليهالسلام
فرمود: گروهى از قريش به عيادت پيامبر خداصلىاللهعليهوآله
كه قاطرى او را گاز گرفته و زخمى كرده بود، آمدند و گفتند: چه خوب بود اگر هنگام سوار شدن دو يا سه غلام نزديك مركب سوارى شما بودند! فرمود: خداوند عزّ و جل هر گاه بخواهد كارى كند بين انسان و قلبش پرده اى مى كشد، هر گاه مقدّر انجام شد و كار خدا پايان يافت ، عقل هر عاقلى را به او برگرداند.
وَ مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: عقل شمشيرى برّان است ، با عقلت به جنگ هواى نفست برو.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى التَّحَبُّبُ إِلَى النَّاسِ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: بالاترين مرتبه عقل بعد از ايمان به خداى متعال اظهار دوستى با مردم است
وَ قَالَصلىاللهعليهوآله
قَسَمَ اللَّهُ الْعَقْلَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ كَمَلَ عَقْلُهُ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلَا عَقْلَ لَهُ حُسْنُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَ حُسْنُ الطَّاعَةِ لَهُ وَ حُسْنُ الصَّبْرِ عَلَى أَمْرِهِ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند عقل را به سه بخش تقسيم كرد، هر كس اين سه را داشته باشد عقلش كامل است ، و هر كس نداشته باشد، عقل ندارد: شناخت خوب نسبت به خداوند، خوب انجام دادن طاعتش و به خوبى صبر نمودن در فرمانش
قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام
لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ أَقَلُّ مِنَ الْخَمْسِ الْيَقِينِ وَ الْقُنُوعِ وَ الصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ وَ الَّذِى يَكْمُلُ بِهِ هَذَا كُلُّهُ الْعَقْلُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: بين بندگان كمتر از پنج خصلت تقسيم نشده : يقين و قناعت و صبر و شكر، و كامل كننده همه اينها عقل است
سُئِلَ الرِّضَاعليهالسلام
فَقِيلَ مَا الْعَقْلُ قَالَ التَّجَرُّعُ لِلْغُصَّةِ وَ مُدَاهَنَةُ الْأَعْدَاءِ وَ مُدَارَاةُ الْأَصْدِقَاءِ
از امام رضاعليهالسلام
پرسيدند: عقل چيست ؟ فرمود: فرو خوردن غم و غصّه ، و زيركى نمودن با دشمنان ، و سازش با دوستان
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ وَ لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ اعْقِلُوا الْخَيْرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لَا عَقْلَ رِوَايَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ فِى مَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِى غَيْرِ مُحَرَّمٍ مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماً مَا
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: سينه عاقل صندوق راز اوست ، بى نيازى همچون عقل ، و فقرى همانند جهل ، و ميراثى مثل ادب نيست ، اگر خبرى شنيديد روى آن تعقّل كنيد، آن را بسنجيد نه اينكه نقلش كنيد، زيرا راويان علم زيادند و متفكّرين اندك
هيچ ثروتى استوارتر از عقل نيست ، و عقلى مانند تدبير نيست ، عاقل بايد در سه چيز الگو باشد: اصلاح معاشش ، تفكّر در معادش ، كسب لذّت غير حرام ، خداوند به هيچ انسانى عقل را وديعه نداد، مگر اينكه يك روز آن را بگيرد.
قِيلَ لِلنَّبِيِّصلىاللهعليهوآله
مَا الْعَقْلُ قَالَ الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ إِنَّ الْعُمَّالَ بِطَاعَةِ اللَّهِ هُمُ الْعُقَلَاءُ
از پيامبر خداصلىاللهعليهوآله
پرسيدند: عقل چيست ؟ فرمود: عمل نمودن به طاعت خدا، و عمل كنندگان به طاعت خدا همان عقلايند.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْعَقْلَ مِنْ نُورٍ مَخْزُونٍ مَكْنُونٍ فِى سَابِقِ عِلْمِهِ الَّذِى لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ فَجَعَلَ الْعِلْمَ نَفْسَهُ وَ الْفَهْمَ رُوحَهُ وَ الزُّهْدَ رَأْسَهُ وَ الْحَيَاءَ عَيْنَيْهِ وَ الحِكْمَةَ لِسَانَهُ وَ الرَّأْفَةَ هِمَّتَهُ وَ الرَّحْمَةَ قَلْبَهُ ثُمَّ حَشَاهُ وَ قَوَّاهُ بِعَشَرَةِ أَشْيَاءَ بِالْيَقِينِ وَ الْإِيمَانِ وَ الصِّدْقِ وَ السَّكِينَةِ وَ الْإِخْلَاصِ وَ الرِّفْقِ وَ الْعَطِيَّةِ وَ الْقُنُوعِ وَ التَّسْلِيمِ وَ الصَّبْرِ ثُمَّ قَالَ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ تَكَلَّمْ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَ لَا نِدٌّ وَ لَا شَبِيهٌ وَ لَا كُفْوٌ وَ لَا عَدِيلٌ وَ لَا مِثْلٌ الَّذِي كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ وَ لَا أَطْوَعَ لِى مِنْكَ وَ لَا أَعَزَّ مِنْكَ بِكَ أُوَحَّدُ وَ بِكَ أُعْبَدُ وَ بِكَ أُدْعَى وَ بِكَ ارْتَجَى وَ بِكَ أُبْتَغَى وَ بِكَ أُخَافُ وَ بِكَ أُحْذَرُ وَ بِكَ الثَّوَابُ وَ بِكَ الْعِقَابُ فَخَرَّ الْعَقْلُ عِنْدَ ذَلِكَ سَاجِداً فَكَانَ فِى سُجُودِهِ أَلْفَ عَامٍ فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ سَلْ تُعْطَ وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ فَرَفَعَ الْعَقْلُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تُشَفِّعَنِى فِيمَنْ خَلَقْتَنِى فِيهِ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِمَلَائِكَتِهِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّى قَدْ شَفَّعْتُهُ فِيمَنْ خَلَقْتُهُ فِيهِ إِذَا أَطَاعَ الْعَقْلَ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند تبارك و تعالى عقل را از نورى كه در گنجينه دانش پيشينه خود پنهان بود، و هيچ پيغمبر مرسل و فرشته مقرّبى بدان دسترسى نداشت ؛ آفريد، سپس دانش را جان آن ، و فهم را روان آن ، و پارسايى را سرش ، و شرم را دو چشمش ، و حكمت را زبانش ، و مهربانى را همّتش ، و دلسوزى را قلب آن قرار داد.
بعد از آن به وسيله ده چيز پر و تقويت نمود، و آنها را به منزله امعاء و احشاء آن قرار داد: به يقين و ايمان و راستى و متانت و اخلاص و مدارا و بخشش و قناعت و فرمانبردارى و صبر، سپس به او فرمود: عقب برو! عقب رفت ، بعد فرمود: جلو بيا! جلو آمد، بعد فرمود: سخن بگو، گفت : ستايش مخصوص پروردگارى است كه نه ضدّى دارد و نه همتايى و نه شبيهى و نه همسرى و نه هم شأ نى و نه نظيرى ، آنكه همه چيز در برابر بزرگيش سر تعظيم فرود آورده ، سپس خداى تبارك و تعالى فرمود: به عزّت و جلالم سوگند، آفريده اى را بهتر و فرمان برتر و والاتر و شريفتر و گرامى تر از تو نيافريدم ، به وسيله تو به يگانگى شناخته و پرستيده شدم ، و به وسيله تو خوانده شوم ، و به وسيله تو محل اميد (مردم) باشم ، و به واسطه تو از من بترسند و بر حذر باشند و پاداش و كيفر نيز به دليل وجود تو مى باشد، عقل از اين سخنان كرنش نمود و به سجده افتاد، و سجده اش هزار سال طول كشيد.
آنگاه خداى تبارك و تعالى فرمود: سرت را بلند كن و بخواه تا به تو بدهم و شفاعت كن تا پذيرفته گردد، عقل سر برداشت و گفت : از تو مى خواهم كه شفاعت مرا در باره هر عاقلى بپذيرى ، خداوند جلّ جلاله به فرشتگانش فرمود: شاهد باشيد، من شفاعت او را در باره هر كس كه خرد را به او داده ام خواهم پذيرفت
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
عُقُولُ النِّسَاءِ فِى جَمَالِهِنَّ وَ جَمَالُ الرِّجَالِ فِى عُقُولِهِمْ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: عقل زنان در جمالشان ، و جمال مردان در عقل آنان مى باشد.
وَ قَالَ أَيْضاً أَصْلُ الْإِنْسَانِ لُبُّهُ وَ عَقْلُهُ وَ دِينُهُ وَ مُرُوَّتُهُ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ وَ الْأَيَّامُ دُوَلٌ وَ النَّاسُ إِلَى آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: اصل انسان خرد اوست ، و عقلش دين اوست ، و مردانگيش به چيزى كه نفسش را در آن بكار مى بندد شناخته مى شود، و روزگار در حال تغيير و تحوّل است ، و مردم همه در نسب تا آدم يكسانند.
قَالَ الْبَاقِرُعليهالسلام
حَسْبُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَ مُرُوَّتُهُ وَ عَقْلُهُ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: حسب و نسب انسان به دين و مردانگى و خرد اوست
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِعليهالسلام
أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَكَّبَ الْعَقْلَ فِى الْمَلَائِكَةِ بِدُونِ الشَّهْوَةِ وَ رَكَّبَ الشَّهْوَةَ فِى الْبَهَائِمِ بِدُونِ الْعَقْلِ وَ رَكَّبَهُمَا جَمِيعاً فِى بَنِى آدَمَ فَمَنْ غَلَبَ عَقْلُهُ عَلَى شَهْوَتِهِ كَانَ خَيْراً مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَنْ غَلَبَتْ شَهْوَتُهُ عَلَى عَقْلِهِ كَانَ شَرّاً مِنَ الْبَهَائِمِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند متعال عقل بدون شهوت را در فرشتگان قرار داد، و شهوت بدون عقل را در حيوانات ، و عقل و شهوت را در انسان ، هر كس عقلش بر شهوتش غالب آيد از فرشتگان بهتر، و هر كه شهوتش بر عقلش غلبه نمود از حيوانات بدتر است
مِنْ كِتَابِ عِلَلِ الشَّرَائِعِ قَالَ الرِّضَاعليهالسلام
صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَ عَدُوُّهُ جَهْلُهُ
امام رضاعليهالسلام
فرمود: دوست هر مردى خرد او، و دشمنش نادانى اوست
قَالَ النَّبِيُّصلىاللهعليهوآله
يَا عَلِيُّ إِذَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى خَالِقِهِمْ بِالْبِرِّ فَتَقَرَّبْ إِلَيْهِ بِالْعَقْلِ تَسْبِقْهُمْ إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ نُكَلِّمُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ
پيامبر اكرمصلىاللهعليهوآله
فرمود: اى على ! هر گاه بندگان به وسيله عمل نيك به پروردگارشان تقرّب مى جويند، تو با عقلت تقرّب بجو، تا از آنان پيشى بگيرى ، ما پيامبران با مردم به اندازه خردشان سخن مى گوييم
وَ قَالَصلىاللهعليهوآله
كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَبْوَابِ الْبِرِّ ثَوَابٌ وَ أَفْضَلُ الثَّوَابِ الْعَقْل
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر عمل نيكى ثوابى دارد، و بهترين ثواب عقل است
وَ قَالَ مَا قَسَمَ اللَّهُ لِلْعِبَادِ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ نَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْأَحْمَقِ وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ وَ كَانَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ عَقْلِ جَمِيعِ أُمَّتِهِ وَ عَسَى أَنْ يَكُونَ فِى أُمَّتِهِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ اجْتِهَاداً مِنْهُ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند در بين بندگان چيزى را برتر از عقل قسمت نكرد، خوابيدن عاقل از بيدارى احمق بهتر است ، و خداوند هيچ پيامبر و رسولى را بر نيانگيخت مگر اينكه عقلش را كامل گرداند، و عقلش از عقل همه امّتش بيشتر بود، و چه بسا ممكن بود در بين امّتش كسى مى بود كه كوشش او در عبادت بيش از او باشد.
ذُكِرَ بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
ثَرْوَةُ أَهْلِ الشَّامِ وَ فَقْرُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ عَقْلَ الرَّجُلِ مَحْسُوبٌ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِهِ مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ
در حضور امير مؤمنانعليهالسلام
از ثروت شاميان و فقر عراقيها صحبت شد، فرمود: آيا نمى دانيد كه عقل مرد هم جزء روزيش به حساب مى آيد؟
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَاعليهالسلام
قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ فَوَ عِزَّتِى مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحْسَنُ مِنْكَ إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ
امام باقر، يا امام صادقعليهالسلام
مى فرمايد: چون خداوند عقل را آفريد، به او فرمود: عقب برو! عقب رفت ، بعد فرمود: پيش آى ! جلو آمد، سپس فرمود: به عزّتم سوگند آفريده اى بهتر از تو خلق نكردم ، تو را امر مى كنم و تو را نهى مى كنم ، و تو را عقاب مى كنم و تو را پاداش مى دهم
قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليهالسلام
إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ وَ أَدْبِرْ فَأَقْبَلَ وَ أَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزَّتِى مَا خَلَقْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْكَ وَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَ بِكَ أُعْطِى
امام كاظمعليهالسلام
فرمود: خداوند عقل را آفريد، سپس به او فرمود: پس و پيش برو، او هم پس و پيش رفت ، سپس فرمود: به عزّتم سوگند، چيزى بهتر و محبوبتر از تو نيافريدم ، به وسيله تو مؤ اخذه مى كنم و مى بخشم
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الْعَقْلُ وَ مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَ الْفَهْمُ وَ الْحِفْظُ وَ الْعِلْمُ وَ بِالْعَقْلِ يَكْمُلُ وَ هُوَ دَلِيلُهُ وَ مُبْصِرُهُ وَ مِفْتَاحُ أَمْرِهِ فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ كَانَ عَالِماً حَافِظاً زَاكِياً فَطِناً فَهِماً فَعَلِمَ بِذَلِكَ كَيْفَ وَ لِمَ وَ حَيْثُ وَ عَرَفَ مَنْ نَصَحَهُ وَ مَنْ غَشَّهُ فَإِذَا عَرَفَ ذَلِكَ عَرَفَ مَجْرَاهُ وَ مَوْصُولَهُ وَ مَفْصُولَهُ وَ أَخْلَصَ لَهُ الْوَحْدَانِيَّةَ لِلَّهِ وَ الْإِقْرَارَ بِالطَّاعَةِ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ مُسْتَدْرِكاً لِمَا فَاتَ وَارِداً عَلَى مَا هُوَ آتٍ فَعَرَفَ مَا هُوَ فِيهِ وَ لِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ هَاهُنَا وَ مِنْ أَيْنَ يَأْتِى وَ إِلَى مَا هُوَ صَائِرٌ وَ ذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ تَأْيِيدِ الْعَقْلِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: ستون اسلام عقل است ، و هوش و فهم و حافظه و دانش از عقل سر چشمه مى گيرند، و به وسيله عقل كامل مى شوند، و عقل راهنما و بيناكننده و كليد كار اوست ، و چون عقلش به نور خدايى تأ ييد شود، دانشمند و حافظ و زيرك و فهميده باشد، و از اين رو بداند كه چگونه و چرا و كجاست و خيرخواه و بد خواهش را بشناسد، و چون آن را شناخت راه زندگى و راه رسيدن و جدا شدن خود را بداند، و در يگانگى خدا و اعتراف به فرمانبرداريش مخلص شود، و چون چنين كند آنچه را از دست رفته جبران كند، بر آينده مسلّط گردد و موقعيت خود را بداند، و اينكه براى چه اينجاست ، و از كجا آمده و به كجا خواهد رفت ، تمام اينها از تأ ييدات عقل است
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
وَ عِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ مَوَالِيهِ فَجَرَى ذِكْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا عَرَّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ خَلَقَهُ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ خَلَقْتُكَ خَلْقاً عَظِيماً وَ كَرَّمْتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِى قَالَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ يُقْبِلْ فَقَالَ اللَّهُ لَهُ اسْتَكْبَرْتَ فَلَعَنَهُ ثُمَّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَلَمَّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ الْعَقْلَ وَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَةَ فَقَالَ الْجَهْلُ يَا رَبِّ هَذَا خَلْقٌ مِثْلِى خَلَقْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ قَوَّيْتَهُ وَ أَنَا ضِدُّهُ وَ لَا قُوَّةَ لِى بِهِ فَأَعْطِنِى مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَإِنْ عَصَيْتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَخْرَجْتُكَ وَ جُنْدَكَ مِنْ رَحْمَتِى قَالَ قَدْ رَضِيتُ فَأَعْطَاهُ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَكَانَ مِمَّا أَعْطَى اللَّهُ الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَةِ وَ السَّبْعِينَ الْجُنْدَ الْخَيْرُ وَ هُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وَ هُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ وَ الْإِيمَانُ وَ ضِدَّهُ الْكُفْرَ وَ التَّصْدِيقُ وَ ضِدَّهُ الْجُحُودَ وَ الرَّجَاءُ وَ ضِدَّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَدْلُ وَ ضِدَّهُ الْجَوْرَ وَ الرِّضَا وَ ضِدَّهُ السُّخْطَ وَ الشُّكْرُ وَ ضِدَّهُ الْكُفْرَانَ وَ الْيَأْسُ وَ ضِدَّهُ الطَّمَعَ وَ التَّوَكُّلُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الرَّأْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَسْوَةَ وَ الرَّحْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْغَضَبَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفَّةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَتُّكَ وَ الزُّهْدُ وَ ضِدَّهُ الرَّغْبَةَ وَ الرِّفْقُ وَ ضِدَّهُ الْخُرْقَ وَ الرَّهْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْجُرْأَةَ وَ التَّوَاضُعُ وَ ضِدَّهُ التَّكَبُّرَ وَ التُّؤَدَةُ وَ ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ وَ الْحِلْمُ وَ ضِدَّهُ السَّفَهَ وَ الصَّمْتُ وَ ضِدَّهُ الْهَذَرَ وَ الِاسْتِسْلَامُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِكْبَارَ وَ التَّسْلِيمُ وَ ضِدَّهُ التَّجَبُّرَ وَ الْعَفْوُ وَ ضِدَّهُ الْحِقْدَ وَ الرِّقَّةُ وَ ضِدَّهَا الْقَسْوَةَ وَ الْيَقِينُ وَ ضِدَّهُ الشَّكَّ وَ الصَّبْرُ وَ ضِدَّهُ الْجَزَعَ وَ الصَّفْحُ وَ ضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدَّهُ الْفَقْرَ وَ التَّفَكُّرُ وَ ضِدَّهُ السَّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدَّهُ النِّسْيَانَ وَ التَّعَطُّفُ وَ ضِدَّهُ الْقَطِيعَةَ وَ الطَّاعَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَعْصِيَةَ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُوَاسَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمَنْعَ وَ الْمَوَدَّةُ وَ ضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ وَ الْوَفَاءُ وَ ضِدَّهُ الْغَدْرَ وَ الْخُضُوعُ وَ ضِدَّهُ التَّطَاوُلَ وَ الْحَقُّ وَ ضِدَّهُ الْبَاطِلَ وَ السَّلَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْحُبُّ وَ ضِدَّهُ الْبُغْضَ وَ الصِّدْقُ وَ ضِدَّهُ الْكَذِبَ وَ الْأَمَانَةُ وَ ضِدَّهَا الْخِيَانَةَ وَ الْإِخْلَاصُ وَ ضِدَّهُ الشَّوْبَ وَ الشَّهَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَادَةَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِنْكَارَ وَ الْمُدَارَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ وَ سَلَامَةُ الْغَيْبِ وَ ضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ وَ الْكِتْمَانُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْشَاءَ وَ الصَّلَاةُ وَ ضِدَّهَا الْإِضَاعَةَ وَ الصَّوْمُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْطَارَ وَ الْجِهَادُ وَ ضِدَّهُ النُّكُولَ وَ الْحَجُّ وَ ضِدَّهُ نَبْذَ الْمِيثَاقِ وَ صَوْنُ الْحَدِيثِ وَ ضِدَّهُ النَّمِيمَةَ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَ ضِدَّهُ الْعُقُوقَ وَ الْحَقِيقَةُ وَ ضِدَّهَا الرِّيَاءَ وَ الْمَعْرُوفُ وَ ضِدَّهُ الْمُنْكَرَ وَ السَّتْرُ وَ ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ وَ التَّقِيَّةُ وَ ضِدَّهَا الْإِذَاعَةَ وَ الْإِنْصَافُ وَ ضِدَّهُ الْحَمِيَّةَ وَ التَّهْيِئَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَغْيَ وَ النَّظَافَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَذَارَةَ وَ الْحَيَاءُ وَ ضِدَّهُ الْخَلْعَ وَ الْقَصْدُ وَ ضِدَّهُ العدان الْعُدْوَانَ وَ الرَّاحَةُ وَ ضِدَّهَا التَّعَبَ وَ السُّهُولَةُ وَ ضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ وَ الْبَرَكَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَحْقَ وَ الْعَافِيَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْقَوَامُ وَ ضِدَّهُ الْمُكَاثَرَةَ وَ الْحِكْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْهَوَى وَ الْوَقَارُ وَ ضِدَّهُ الْخِفَّةَ وَ السَّعَادَةُ وَ ضِدَّهَا الشَّقَاوَةَ وَ التَّوْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِصْرَارَ وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدَّهُ الِاغْتِرَارَ وَ الْمُحَافَظَةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَاوُنَ وَ الدُّعَاءُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِنْكَافَ وَ النَّشَاطُ وَ ضِدَّهُ الْكَسَلَ وَ الْفَرَحُ وَ ضِدَّهُ الْحَزَنَ وَ الْأُلْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْعَصَبِيَّةَ وَ السَّخَاءُ وَ ضِدَّهُ الْبُخْلَ فَلَا تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَّا فِى نَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ وَ أَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ وَ يُنَقَّى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ إِنَّمَا يُدْرَكُ الْفَوْزُ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ وَ مُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وَ جُنُودِهِ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ وَ مَرْضَاتِهِ
سماعة بن مهران گويد: خدمت حضرت صادقعليهالسلام
بودم ، و جمعى از دوستان ايشان هم حضور داشتند، صحبت از عقل و جهل به ميان آمد، امام صادقعليهالسلام
فرمود: عقل و لشكريانش را و جهل و لشكريانش را بشناسيد تا هدايت شويد، سماعه گويد: عرض كردم : فدايت شوم ، غير از آنچه شما به ما بفهمانيد نمى دانيم ، امام صادقعليهالسلام
فرمود:
خداوند جلّ ثناؤ ه عقل را آفريد، او اوّلين مخلوقاتش بود كه از نور خويش و از طرف راست عرش آفريد، سپس به او فرمود: پس رو، او پس رفت ، بعد فرمود: پيش آى ، او پيش آمد، خداوند عزّ و جلّ به او فرمود: تو را با عظمت آفريدم ، و بر تمامى آفريدگانم شرافت بخشيدم
فرمود: سپس جهل را آفريد، به او فرمود: عقب برو، عقب رفت ، بعد فرمود: پيش آى ، او قبول نكرد، خداوند به او فرمود: گردن كشى كردى ، او را از رحمت خود دور ساخت ، سپس براى عقل هفتاد و پنج لشكر قرار داد، چون جهل مكرمت و عطاى خداوند را نسبت به عقل ديد، دشمنى او را به دل گرفت ، و عرض كرد:
پروردگارا، اين هم مخلوقى مثل من است ، او را آفريدى و گراميش داشتى و تقويتش نمودى ، و من ضدّ او هستم و بر او توانايى ندارم ، آنچه از لشكر به او دادى به من هم عطا كن ، فرمود: بلى مى دهم ، امّا اگر بعد از آن نافرمانى كردى تو و لشكريانت را از رحمت خود بيرون كنم ، عرض كرد: خشنود شدم ، به او نيز هفتاد و پنج لشكر عطا فرمود، هفتاد و پنج لشكرى كه خداوند به عقل عنايت كرد بدين قرار است : نيكى و آن وزير عقل است ، و ضد او را بدى قرار داد كه وزير جهل است ، و ايمان و ضدش كفر، و تصديق و حقّ و ضدش انكار حقّ، اميد و ضدش نوميدى ، دادگرى و ضدش ستم ، خشنودى و ضد آن سخط و ناخشنودى ، شكر و ضد آن ناسپاسى ، نااميدى ، از رحمت خدا و ضدش چشم داشت ، توكل بر خدا و ضدش حرص و آز، نرم دلى و ضدش سخت دلى ، مهربانى و ضدش خشم ، دانش و ضدش نادانى ، شعور و ضدش حماقت ، پاكدامنى و ضد آن پرده درى ، پارسايى و ضدش دنياپرستى ، خوشرفتارى و ضدش بدرفتارى ، پروا داشتن و ضد آن گستاخى ، فروتنى و ضد آن خود پسندى ، آرامى و ضدش شتابزدگى ، بردبارى و ضدش بى خردى ، خاموشى و ضدش پرگويى ، رام بودن و ضدش گردنكشى ، تسليم حق شدن و ضدش زورگويى ، گذشت و ضدش كينه ورزى ، نرم دلى و ضد آن انتقام جويى ، بى نيازى و ضدش فقر، تفكّر و ضدش اشتباه ، در خاطر نگهداشتن و ضدش فراموشى ، مهرورزى و ضدش كناره گيرى ، فرمانبردارى و ضد آن نافرمانى ، قناعت و ضد آن حرص و آز، تشريك مساعى و ضد آن دريغ و خوددارى ، دوستى و ضد آن دشمنى ، پيمان دارى و ضدش پيمان شكنى ، فروتنى و ضد آن بلندى جستن ، حق و ضدش باطل ، سلامتى و ضدش گرفتارى ، دوستى و ضد آن تنفّر، راستى و ضدش دروغگوئى ، امانت
و ضدش خيانت ، اخلاص و ضد آن آميختن با ناخالص ، چالاكى و ضد آن سستى ، فهم و درك و ضدش كودنى ، شناسايى و ضدش انكار، مدارا و ضدش پرده درى ، يك رويى و ضد آن دغلى و مكر، كتمان كردن و ضدش فاش كردن ، نماز گزاردن و ضدش تباه كردن نماز، روزه گرفتن و ضدش افطار كردن ، جهاد و ضدش فرار از جنگ ، حج و ضدش پيمان حج شكستن ، سخن نگهدارى و ضدش سخن چينى ، نيكى به پدر و مادر و ضدش نافرمانى از آن دو، حقيقت و ضدش رياكارى ، كار نيك و ضدش كار ناپسند، خود پوشى و ضد آن خود آرايى ، تقيّه و ضدش بى پروايى ، انصاف و ضدش جانبدارى باطل ، خود آرايى براى شوهر و ضد آن زنا، پاكيزگى و ضد آن پليدى ، حيا و ضد آن بى حيايى ، ميانه روى و ضد آن تجاوز از حدّ، آسودگى و ضد آن خود را به رنج انداختن ، آسانى و ضد آن سختى ، بركت و ضد آن بى بركتى ، تندرستى و ضد آن گرفتارى ، اعتدال و ضد آن افزون طلبى ، حكمت و ضد آن پيروى هود، متانت و ضد آن جلفى ، سعادت و ضد آن شقاوت ، توبه و ضد آن اصرار بر گناه ، طلب آمرزش و ضد آن بيهوده طمع بستن ، مراقبت و ضد آن سهل انگارى ، دعا و ضد آن سرباز زدن ، خرّمى و ضد آن كسالت ، خوشدلى و ضد آن اندوه ، انس و ضد آن عصبانى شدن ، سخاوت و ضدش بخل
تمام اين صفات كه لشكريان عقلند جز در پيغمبر يا جانشين او يا مؤمنى كه خدا دلش را به ايمان آزموده جمع نشود، و اما سايرين از دوستان ما، برخى از اينها را دارند تا تدريجا همه را دريابند، و از لشكريان جهل پرهيز كنند، در اين هنگام اينان در مقام اعلى با پيامبران و جانشينان آنان همراه شوند، و اين سعادت با شناخت عقل و لشكريانش و دورى از جهل و لشكريانش به دست آيد، خداوند ما و شما را در راه فرمانبردارى و جلب رضايتش موفق بدارد.