فصل هشتم : در ثروت اندوزى و زيانى كه بر مؤمن از اين ناحيه وارد مى شود
(الفصل الثامن فيما جاء فى جمع المال و ما يدخل على المؤمن من النقص فى جمعه)
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ مَا مِنْ رَزِيَّةٍ تَدْخُلُ عَلَى عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مَالٍ يُصِيبُهُ وَ أَهْوَنُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَأْتِيَهُ أَخُوهُ فَيَقُولَ زَوِّجْنِى فَيَقُولَ لَا أَفْعَلُ أَنَا أَغْنَى مِنْكَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هيچ مصيبتى بر بنده مسلمان بالاتر از اين نيست كه ناگهان مالى به او برسد (موجب خود فراموشى او گردد)، و از اين بدتر اينكه برادر مؤمنش نزد او آيد و تقاضاى ازدواج و پيوند خويشاوندى نمايد، او بگويد: نه ، من از تو بى نيازترم
عَنْهُ قَالَ مَا شَيْءٌ يَسْتَفِيدُ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ أَضَرَّ عَلَيْهِ مِنْ مَالٍ يَسْتَفِيدُهُ وَ أَيْسَرُهُ أَنْ يَخْطُبَ إِلَيْهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ أَوْ مِثْلُهُ فِى الدِّينِ فَيَقُولَ لَا لَيْسَ لَهُ مَالٌ لَا أُزَوِّجُهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: براى بنده مسلمان چيزى پر ضررتر از مالى كه به دست مى آورد نمى باشد، و كمتر از آن اينكه كسى براى خواستگارى نزد او آيد كه يا از او بهتر باشد يا از نظر دين مانند او باشد، او جواب ردّ دهد و بگويد: چون مال ندارد دخترم را به او نمى دهم
عَنْهُ قَالَ مَنْ كَثُرَ اشْتِبَاكُهُ بِالدُّنْيَا كَانَ أَشَدَّ لِحَسْرَتِهِ عِنْدَ فِرَاقِهَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر كه علاقه اش به دنيا بيشتر باشد، حسرتش هنگام ترك دنيا بيشتر است
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
يَقُولُ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
فَقِيرٌ مُؤْمِنٌ عَابِدٌ شَدِيدُ الْحَاجَةِ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ وَ كَانَ مُلَازِماً لِرَسُولِ اللَّهِ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ عَلَيْهَا لَا يَفْقِدُهُ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَرِقُّ لَهُ إِذَا نَظَرَ إِلَى حَاجَتِهِ وَ عِزَّتِهِ وَ كَانَ يَقُولُ يَا سَعْدُ لَوْ كَانَ جَاءَنِى شَيْءٌ لَأَغْنَيْتُكَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَأَعْطَاهُ دِرْهَمَيْنِ فَقَالَ أَعْطِهِ إِيَّاهُمَا وَ مُرْهُ أَنْ يَتَّجِرَ بِهِمَا وَ يَنْصَرِفَ لِرِزْقِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمَا سَعْدٌ فَلَمَّا صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ قَالَ قُمْ يَا سَعْدُ فَاطْلُبِ الرِّزْقَ قَدْ كُنْتُ بِحَالِكَ مُغْتَمّاً فَأَقْبَلَ سَعْدٌ لَا يَشْتَرِى بِدِرْهَمٍ شَيْئاً إِلَّا بَاعَهُ بِدِرْهَمَيْنِ وَ لَا يَشْتَرِى بِدِرْهَمَيْنِ إِلَّا بَاعَهُ بِأَرْبَعَةٍ وَ أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى سَعْدٍ فَكَثُرَ مَتَاعُهُ وَ مَالُهُ وَ عَظُمَتْ تِجَارَتُهُ فَأَخَذَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ حَانُوتاً فَجَلَسَ فِيهِ يَجْمَعُ تِجَارَتَهُ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا قَالَ بِلَالٌ الصَّلَاةَ يَخْرُجُ وَ سَعْدٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنْيَا فَلَمْ يَتَطَهَّرْ وَ لَمْ يَتَهَيَّأْ لِلصَّلَاةِ فَيَقُولُ النَّبِيُّ يَا سَعْدُ شَغَلَتْكَ دُنْيَاكَ عَنِ الصَّلَاةِ وَ كَانَ سَعْدٌ يَقُولُ فَمَا أَصْنَعُ أُضَيِّعُ مَالِى هَذَا رَجُلٌ قَدْ بِعْتُهُ فَأُرِيدُ أَنْ أَسْتَوْفِيَ مِنْهُ وَ هَذَا رَجُلٌ قَدِ اشْتَرَيْتُ مِنْهُ فَأُرِيدُ أَنْ أُوفِيَهُ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ الْمَالُ وَ الدُّنْيَا فِيهِ مَشْغَلَةٌ عَنِ الاْخِرَةِ فَقُلْ لِسَعْدٍ يَرُدَّ عَلَيْكَ الدِّرْهَمَيْنِ الَّذَيْنِ دَفَعْتَهُمَا إِلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ يَا سَعْدُ أَ مَا تَرُدُّ الدِّرْهَمَيْنِ عَلَيْنَا فَقَالَ سَعْدٌ بَلَى وَ مِائَتَيْنِ فَقَالَ لَسْتُ أُرِيدُ إِلَّا الدِّرْهَمَيْنِ فَأَعْطَاهُ سَعْدٌ دِرْهَمَيْنِ فَأَدْبَرَتِ الدُّنْيَا عَلَى سَعْدٍ حَتَّى ذَهَبَ جَمِيعُ مَا كَانَ جَمَعَ وَ عَادَ إِلَى حَالَةِ الَّتِى كَانَ عَلَيْهَا
امام باقرعليهالسلام
فرمود: در زمان رسول خداصلىاللهعليهوآله
يكى از اصحاب صفّه كه شخصى فقير و با ايمان و عابد و بسيار محتاج بود، و هميشه هنگام نماز ملازم رسول خداصلىاللهعليهوآله
بود و از ايشان جدا نمى گشت ، و رسول خداصلىاللهعليهوآله
هم وقتى به احتياج و عزّت نفس او توجّه مى كرد دلش مى سوخت ، روزى به او فرمود: اى سعد! اگر چيزى به دستم رسيد تو را بى نياز مى كنم جبرئيل بر او نازل شد و دو درهم به حضرت داد و گفت : اين دو درهم را به او بده و امرش كن كه با آنها تجارت كند و با روزى خدا زندگى كند، سعد دو درهم را گرفت ، بعد از اينكه رسول خداصلىاللهعليهوآله
نماز ظهر و عصر را خواند، فرمود: اى سعد! برخيز و به دنبال روزى برو، من نسبت به حال تو غمگينم ، سعد به طرف تجارت رفت ، و چيزى را به يك درهم نمى خريد مگر اينكه آن را به دو درهم مى فروخت ، و به دو درهم نمى خريد جز آنكه آن را به چهار درهم مى فروخت ، دنيا به سعد رو كرد به حدّى كه مال و اموالش بسيار شد و تجارتش رونق گرفت ، و نزديك مسجد رسول خداصلىاللهعليهوآله
دكّانى تهيه كرد و در آن به جمع سود تجارت پرداخت ، هر گاه بلال مى گفت (الصلاة)، رسول خداصلىاللهعليهوآله
به طرف مسجد مى رفت ولى سعد مشغول دنيا بود، و وضو نمى گرفت و آماده نماز نمى شد.
پيامبرصلىاللهعليهوآله
به او فرمود: اى سعد! دنيا تو را از نماز باز داشته ! سعد مى گفت : چه كنم ، اموالم از بين مى رود، اين مرد مى آيد و به او چيزى مى فروشم و پولش را از او مى گيرم ، و از اين مرد چيزى مى خرم و بايد پولش را به او بدهم در اين هنگام جبرئيل نازل شد و گفت : اى محمّد! مال و دنيا انسان را از آخرت دور مى كند، به سعد بگو دو درهمى را كه به تو دادم به من بازگردان ، پيامبرصلىاللهعليهوآله
فرمود: اى سعد! آن دو درهم را به ما نمى دهى ؟
سعد گفت : چرا، بلكه دويست درهم مى دهم ، فرمود: من فقط همان دو درهم را مى خواهم سعد دو درهم را به ايشان داد، ناگاه دنيا به سعد پشت نمود، به طورى كه تمامى آنچه را جمع كرده بود از بين رفت ، و به همان حالتى برگشت كه اوّل داشت
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ مَا أَعْطَى اللَّهُ عَبْداً ثَلَاثِينَ أَلْفاً وَ هُوَ يُرِيدُ بِهِ الْخَيْرَ وَ مَا جَمَعَ رَجُلٌ قَطُّ عَشَرَةَ آلَافٍ مِنْ حِلٍّ وَ قَدْ يَجْمَعُ اللَّهُ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةَ لِأَقْوَامٍ إِذَا أَعْطَوُا الْقَرِيبَ وَ رُزِقُوا الْعَمَلَ الصَّالِحَ فَقَدْ جُمِعَتْ لَهُمُ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هرگز خداوند به بنده اى سى هزار (درهم) نداد براى اينكه او به خير و سعادت برسد، و هيچ مردى ده هزار (درهم) از راه حلال كسب نكرد، و گاهى خداوند دنيا و آخرت را براى گروهى جمع مى كند، و آن هنگامى است كه روزيشان را داده و موفق به عمل شايسته اى نمايد، اينجاست كه دنيا و آخرت بر ايشان جمع مى شود.
عَنِ الرِّضَاعليهالسلام
قَالَ صَاحِبُ النِّعْمَةِ يَجِبُ عَلَيْهِ حُقُوقٌ مِنْهَا الزَّكَاةُ فِى مَالِهِ وَ مِنْهَا الْمُوَاسَاةُ لِإِخْوَانِهِ وَ مِنْهَا الصِّلَةُ لِرَحِمِهِ وَ التَّوْسِعَةُ لِعِيَالِهِ وَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْحُقُوقِ ثُمَّ قَالَعليهالسلام
رُبَّمَا صَارَتْ إِلَيَّ النِّعْمَةُ فَمَا أَتَهَنَّأُ بِهَا حَتَّى أَعْلَمَ أَنِّى قَدْ أَدَّيْتُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ فِيهَا
امام رضاعليهالسلام
فرمود: بر صاحب نعمت حقوقى واجب است : يكى از آنها، پرداخت زكات مال ، و ديگرى برابرى با برادران دينى ، و ديگر بجا آوردن صله رحم و فراهم كردن آسايش خانواده و غير اينها از حقوق است سپس فرمود: گاهى نعمتى به من مى رسد و بر من گوارا نمى شود؛ مگر اينكه بدانم آنچه را در آن بر من واجب گرديده بجا آورده ام
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ عَلَى أَحَدٍ قَطُّ إِلَّا ازْدَادَ حَقُّ اللَّهِ عَلَيْهِ عِظَماً
امام باقرعليهالسلام
فرمود: هرگز نعمت خداوند بر كسى بزرگ نگرديد، مگر اينكه حق خدا در آن زياد شد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ نَالَ بِسُلْطَانِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا نَقَصَ حَظُّهُ مِنَ الاْخِرَةِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هيچ مؤمنى با چيرگيش به مال و منال دنيا نرسيد، مگر اينكه بهره اش از آخرت كم شد.
عَنْهُعليهالسلام
قَالَ إِنَّمَا أَعْطَاكُمْ هَذِهِ الْفُضُولَ لِتُوَجِّهُوهَا حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ وَ لَمْ يُعْطِكُمُوهَا لِتَكْنِزُوهَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند مال دنيا را به شما داد تا فقط آن را در راهى كه خداوند مقرر فرموده مصرف كنيد، نه اينكه آن را اندوخته و پس انداز نمائيد.
عَنْهُ قَالَ مَا أَعْطَى اللَّهُ عَبْداً مِنَ الدُّنْيَا كَثِيراً ثُمَّ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ إِلَّا كَانَ أَقَلَّ لِحَظِّهِ فِيهَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند به هيچ بنده اى از دنيا بسيار نداد و سپس او را به بهشت نبرد، مگر اينكه بهره اش از بهشت كم خواهد بود.
عَنْ جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ نُحِبُّ الْمَالَ وَ لَا نُؤْتَى إِلَّا خَيْراً وَ مَا أُوتِيَ عَبْدٌ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَّا كَانَ نقص أَنْقَصَ لِحَظِّهِ فِى الاْخِرَةِ وَ مَا مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: ما مال را دوست داريم ، و آن را فقط در راه خير مصرف مى كنيم ، و هر بنده اى در اين دنيا مال بسيار به دست آورد بهره اش از آخرت كم گردد، و شيعه ما نخواهد بود كسى كه داراى صد هزار درهم باشد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
مَا أَعْطَى اللَّهُ مُؤْمِناً أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ أَلْفاً لِخَيْرٍ يُرِيدُ بِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند به هيچ مؤمنى بيشتر از چهل هزار (درهم) نمى دهد، زيرا خير او را مى خواهد.
عَنْهُ قَالَ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ مَلَكَ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ إِلَّا مَنْ أَعْطَى يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ مِنْ قُدَّامٍ وَ خَلْفٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: شيعه ما نيست كسى كه ده هزار درهم را تملك كند، مگر كسى كه به دست چپ و راست و از جلو و پشت سر، انفاق كند.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ الاْيَةَ قَالَ إِنَّمَا عَنَى ذَلِكَ مَا جَازُوا أَلْفَيْ دِرْهَمٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْعُلَمَاءَ يُحَاسِبُونَ أَنْفُسَهُمْ كُلَّ لَيْلَةٍ فَإِنْ كَانَ عِنْدَهُمْ مِنَ الْعَيْنِ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ أَخْرَجُوهُ فَقَسَّمُوهُ وَ لَا يَثْبُتُ عِنْدَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ
امام باقرعليهالسلام
در باره آيه شريفه (و كسانى كه طلا و نقره را پنهان مى كنند) فرمود: مقصود كسانى هستند كه بيش از دو هزار درهم جمع كنند.
گفته شده كه : علماء همواره هنگام شب به محاسبه خود مى پردازند، اگر نزد آنان بيش از دو هزار درهم بود آن را جدا نموده و تقسيم مى كردند، و هرگز بيش از دو هزار درهم نزد خود نگاه نمى داشتند.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّا لَنَصْبِرُ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَأَصْبَرُ مِنَّا قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقُلْتُ كَيْفَ يَكُونُ شِيعَتُكُمْ أَصْبَرَ مِنْكُمْ فَقَالَ إِنَّا لَنَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ تَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا تَعْلَمُونَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: ما شكيبائيم و شيعيان ما از ما شكيباترند. راوى گويد: اين سخن بر من سنگين آمد و عرض كردم : چگونه شكيبائى شيعيانتان از شما بيشتر است ؟
فرمود: ما بر آنچه (از عاقبت كار) مى دانيم شكيبائيم ، ولى شما بر آنچه نمى دانيد شكيبائى مى كنيد.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
قَالَ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ قَوْماً يَلْقَوْنَ فِيَّ مِنَ الْأَذَى وَ التَّشْدِيدِ وَ الْقَتْلِ وَ التَّنْكِيلِ مَا لَمْ يَلْقَهُ أَحَدٌ فِى الْأُمَمِ السَّالِفَةِ أَلَا وَ إِنَّ الصَّابِرَ مِنْهُمُ الْمُوقِنَ بِى الْعَارِفَ فَضْلَ مَا يُؤْتَى إِلَيْهِ فِيَّ لَمَعِى فِى دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ فَقَالَ آهِ آهِ عَلَى تِلْكَ الْأَنْفُسِ الزَّاكِيَةِ وَ الْقُلُوبِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ أُولَئِكَ أَخِلَّائِى هُمْ مِنِّى وَ أَنَا مِنْهُمْ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: بعد از شما گروهى خواهند آمد كه به خاطر من مورد آزار و شكنجه و كشته شدن و اسارت قرار مى گيرند، و در امّتهاى گذشته نيز هيچ كس نظيرش را نديده ، بدانيد؛ هر كدام از آنها كه صبر كند و يقين به من داشته باشد، و آگاه به برترى من باشد، با من (در قيامت) در يك مقام خواهد بود، سپس آه سردى كشيد و فرمود: آنها از من هستند و من از آنهايم
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ لِمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ يَا مُفَضَّلُ إِيَّاكَ وَ الذُّنُوبَ وَ حَذِّرْ شِيعَتَنَا مِنَ الذُّنُوبِ فَوَ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَى شَيْءٍ أَسْرَعَ مِنْهَا إِلَيْكُمْ وَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُرْمَى بِالسُّقْمِ فِى بَدَنِهِ وَ مَا هُوَ إِلَّا بِذُنُوبِهِ وَ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحْجَبُ مِنَ الرِّزْقِ فَيَقُولُ مَا لِى وَ مَا شَأْنِى وَ مَا هُوَ إِلَّا بِذُنُوبِهِ وَ إِنَّهُ لَتُصِيبُهُ الْمَعَرَّةُ مِنَ السُّلْطَانِ فَيَقُولُ مَا لِى وَ مَا هُوَ إِلَّا بِالذُّنُوبِ وَ ذَاكَ وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَا تُؤَاخَذُونَ بِهَا فِى الاْخِرَةِ
امام صادقعليهالسلام
به مفضّل بن عمر فرمود: اى مفضّل ! از گناه بپرهيز و شيعيان ما را از گناهان بترسان ، به خدا قسم گناهان بيش از هر چيز به سراغ شما مى آيند، و به خدا سوگند هر كدام از شما كه بيمارى در بدنش پيدا شود به خاطر گناهانى است كه مرتكب شده ، و هر يك از شما كه محروم از روزى گردد و بگويد: مرا چه به اين سختيها! اين نيز به خاطر گناهانش است ، و اگر هم از ناحيه پادشاهى به او ظلمى رسد و بگويد: مرا چه به پادشاه ! اين نيز بسبب گناهانش است ، و به خدا قسم شما به خاطر اين گناهان در آخرت مؤ اخذه نمى شويد.
عَنْهُعليهالسلام
قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْتَذِرُ إِلَى عَبْدِهِ الْمُحْوِجِ الْمُؤْمِنِ كَمَا يَعْتَذِرُ أَخٌ إِلَى أَخِيهِ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِى مَا أَفْقَرْتُكَ لِهَوَانٍ كَانَ لَكَ عَلَيَّ ارْفَعْ هَذَا الْغِطَاءَ فَانْظُرْ مَا عَوَّضْتُكَ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ فَيَكْشِفُ فَيَنْظُرُ إِلَى مَا عَوَّضَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الدُّنْيَا فَيَقُولُ مَا ضَرَّنِى يَا رَبِّ مَا مَنَعْتَنِى مَعَ مَا قَدْ عَوَّضْتَنِى
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند (روز قيامت) از بنده مؤمن محتاج پوزش مى خواهد، چنان كه برادرى از برادرش عذر مى خواهد، و مى فرمايد: به عزّتم سوگند، تو را براى اينكه در نظرم خوار شوى محتاج نكردم ، اين پرده را كنار بزن تا ببينى عوض آن در دنيا به تو چه داده ام فرمود: او پرده را كنار مى زند و به آنچه خداى متعال به عوض دنيا به او داده نظر مى كند، و مى گويد: با اين عوض كه به من عطا فرمودى آنچه از دنيا از من باز گرفتى زيانى برايم نداشت
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ رَفَعَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
أَيُّهَا النَّاسُ سَيَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الْمُلْكُ إِلَّا بِالْقَتْلِ وَ التَّجَبُّرِ وَ لَا يَسْتَقِيمُ لَهُمُ الْغَنَاءُ إِلَّا بِالْبُخْلِ وَ التَّكَبُّرِ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ مِنْكُمْ فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغَنَاءِ مِنْهُمْ وَ صَبَرَ عَلَى الْبَغْضَاءِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَحَبَّةِ مِنْهُمْ وَ صَبَرَ عَلَى الذُّلِّ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِزِّ مِنْهُمْ وَ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَ الدَّارَ الاْخِرَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ اثْنَيْنِ وَ خَمْسِينَ شَهِيداً
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: اى مردم ! به زودى پس از من حاكمانى خواهند آمد كه سلطنت آنان جز با كشتار و زورگويى ميسّر نخواهد بود، و مال و ثروت نياندوزند مگر با بخل و تكبر، هر كس اين زمان را درك كند و بر فقر صبر نمايد با اينكه قادر بر كسب ثروت از آنان است ، و بر دشمنى آنان صبر كند در حالى كه مى تواند از آنان جلب محبت كند، و بر خوارى صبر كند با اينكه توان تحصيل عزّت از آنان را دارد، و صبرش به خاطر خدا و ثواب آخرت باشد، خداوند به او ثواب پنجاه و دو شهيد را مى دهد.