باب هفتم در بيان مصيبتها و سختيها و بلاها و وعده هاى ثواب خداوند و ياد آورى مرگ و در آن نه فصل است
الباب السابع فى ذكر المصائب و الشدائد و البلايا و ما وعد الله من الثواب و ذكر الموت تسعة فصول
فصل اول : در بيان صبر بر مصيبتها
الفصل الاول فيما جاء فى الصبر على المصائب
عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَىعليهالسلام
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَنْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ حَتَّى تَكُونُوا مُؤْتَمَنِينَ وَ حَتَّى تَعُدُّوا الْبَلَاءَ نِعْمَةً وَ الرَّخَاءَ مُصِيبَةً وَ ذَلِكَ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى الْبَلَاءِ أَفْضَلُ مِنَ الْعَافِيَةِ عِنْدَ الرَّخَاءِ
امام كاظمعليهالسلام
فرمود: شما هرگز مؤمن نخواهيد بود مگر اينكه مورد اعتماد مردم باشيد، و بلا را نعمت بدانيد، و وسعت را مصيبت شماريد، زيرا صبر بر بلا از آسايش هنگام وسعت بهتر است
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ أُعْطِيَ قَلْباً شَاكِراً وَ لِسَاناً ذَاكِراً وَ جَسَداً عَلَى الْبَلَاءِ صَابِراً وَ زَوْجَةً صَالِحَةً إِلَّا وَ قَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: به هيچ بنده اى دل شكرگزار و زبان ذكركننده و بدن صبركننده در مقابل سختيها و زن پارسا داده نشد، مگر اينكه خير دنيا و آخرت به او داده شد.
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهالسلام
قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ تَنْزِلُ بِهِ بَلِيَّةٌ فَيَصْبِرُ ثَلَاثاً لَا يَشْكُو إِلَى أَحَدٍ إِلَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ
امام سجادعليهالسلام
فرمود: هيچ بنده مؤمنى در مقابل مصيبتها سه روز صبر نكرد و به كسى شكايت ننمود، بجز آنكه خداوند گرفتاريش را بر طرف كند.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
مَا الصَّبْرُ الْجَمِيلُ فَقَالَ ذَاكَ الصَّبْرُ الَّذِى لَيْسَ فِيهِ شَكْوَى إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ بَعَثَ يَعْقُوبَ إِلَى رَاهِبٍ مِنَ الرُّهْبَانِ عَابِدٍ مِنَ الْعُبَّادِ فِى حَاجَةٍ فَلَمَّا رَآهُ الرَّاهِبُ حَسِبَهُ إِبْرَاهِيمَ فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَاعْتَنَقَهُ ثُمَّ قَالَ مَرْحَباً بِخَلِيلِ الرَّحْمَنِ قَالَ لَا وَ لكن لَكِنِّى يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى بِكَ الْكِبَرُ فَقَالَ الْهَمُّ وَ الْحَزَنُ وَ السُّقْمُ فَمَا جَاوَزَ عَتَبَةَ الْبَابِ حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا يَعْقُوبُ تَشْكُونِى إِلَى عَبْدِى فَخَرَّ سَاجِداً عِنْدَ الْبَابِ فَقَالَ يَا رَبِّ لَا أَعُودُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَكَ فَلَا تَعُدْ لِمِثْلِهَا فَمَا شَكَا مِمَّا أَصَابَهُ مِنْ نَوَائِبِ الدُّنْيَا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ يَوْماًنَّما أَشْكُوا بَثِّى وَ حُزْنِى إِلَى اللّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ
جابر گويد: به امام باقرعليهالسلام
عرض كردم : صبر جميل چيست ؟ فرمود: صبرى است كه در كنارش شكايتى نزد مردم نبرد، ابراهيمعليهالسلام
حضرت يعقوب را براى حاجتى نزد راهبى از راهبان و عابدى از عابدان فرستاد، چون راهب يعقوب را ديد گمان كرد او ابراهيم است ، به طرف او خيزش نمود و او را در آغوش گرفت ، سپس گفت : اى دوست خدا! خوش آمدى
يعقوب گفت : من يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم هستم ، راهب گفت : پس چرا اين قدر سالخورده شده اى ؟ فرمود: غم و اندوه و بيمارى چنينم نموده ، هنوز از آستانه در خارج نشده بود كه خداوند به او وحى فرمود: اى يعقوب ! شكايت مرا نزد بنده ام نمودى ؟ در اينجا حضرت كنار در به سجده افتاد، و گفت : خدايا! ديگر تكرار نخواهم كرد، خداوند به او وحى فرمود: من تو را آمرزيدم ، ديگر مثل اين سخن را نگو، پس از آن ديگر يعقوب از هيچ مصيبتى شكايت ننمود، فقط يك روز گفت : من از غم و اندوه فقط به خدا شكايت مى برم ، و من از خدا چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا أَنْزِعُ كَرِيمَتَيْ عَبْدٍ فَيَصْبِرَ لِحُكْمِى وَ يُسَلِّمَ بِقَضَائِى فَأَرْضَى لَهُ ثَوَاباً دُونَ الْجَنَّةِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند عزّ و جلّ فرمود: دو چشم بنده ام را گرفتم و او بر حكم من صبر نمود و تسليم قضايم شد، در برابر آن بهشت را به او دادم
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
مَا سَلَبَ اللَّهُ مُؤْمِناً كَرِيمَتَيْهِ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عِوَضَهُ مِنْهَا الْجَنَّةَ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: خداوند ديدگان هيچ مؤمنى را از او نگرفت مگر اينكه عوضش را بهشت قرار داد.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
الْعَمَى سِجْنٌ يَسْجُنُ اللَّهُ فِى الْأَرْضِ بِهِ عَبْدَهُ مَا شَاءَ إِلَى مَتَى شَاءَ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: كورى زندانى است كه خداوند به واسطه آن هر بنده اش را كه بخواهد در زمين زندانى مى كند تا هر وقت بخواهد.
جَاءَ أَعْمَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْشِفَ بَصَرِى قَالَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَدْعُوَ فَعَسَى أَنْ يَكْشِفَ بَصَرَكَ وَ إِنْ شِئْتَ تَلْقَاهُ وَ لَا حِسَابَ عَلَيْكَ فَقَالَ أَلْقَاهُ وَ لَا حِسَابَ عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَسْلُبَ امْرَءاً كَرِيمَتَيْهِ ثُمَّ يُعَذِّبَهُ
مردى نابينا خدمت رسول خداصلىاللهعليهوآله
رسيد و عرض كرد: اى رسول خدا! دعا كن چشمانم بينا شود. فرمود: اگر دوست دارى دعا كنم تا چشمانت بينا شود، و اگر مى خواهى (به همين شكل) خدا را بدون حساب و كتاب ملاقات كنى ؟ گفت : او را بدون حساب و كتاب ملاقات كنم ، رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند بزرگوارتر از آن است كه دو چشم انسانى را بگيرد، سپس او را عذاب نمايد.
كَانَ مَكْفُوفٌ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَ كَانَ يَرِقُّ لَهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْوَقَّاصِ أَ لَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً عَنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْحَوَارِيِّينَ قَالُوا لِعِيسَى يَا كَلِمَةَ اللَّهِ نُحِبُّ أَنْ تُرِيَنَا شَيْئاً نَعْرِفُ أَنَّكَ بِالْمَنْزِلِ الَّذِى أَنْتَ بِهِ مِنَ اللَّهِ فَقَالَ يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ مَا أَنْكَرْتُمْ قَالُوا مَا أَنْكَرْنَا شَيْئاً وَ لَكِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُرِيَنَا قَالَ وَ مَا تُرِيدُونَ قَالُوا سَلْ رَبَّكَ أَنْ يَرُدَّ عَلَى مَكْفُوفٍ مِنَّا بَصَرَهُ قَالَ فَاجْمَعُوا مَنْ أَحْبَبْتُمْ قَالَ فَاجْتَمَعُوا فَأَجْلَسَهُمْ عَلَى شَاطِئِ نَهْرٍ ثُمَّ قَالَ
در بين ياران محمّد بن حنفيه نابينايى بود كه مردم برايش دلسوزى مى كردند، ابن حنفيه به او گفت : اى ابو الوقاص ! آيا حديثى از عيسى بن مريم برايت بگويم ؟ سپس گفت :
حواريون به عيسى گفتند: اى كلمة اللّه ! دوست داريم معجزه اى نشان دهى تا منزلت تو را نزد خدا ببينيم ، عيسى گفت : اى بنى اسرائيل ! چه چيز را منكريد؟ گفتند: چيزى را انكار نمى كنيم ، ولى دوست داريم به ما (معجزه اى) نشان دهى ، گفت : چه چيز مى خواهيد؟
گفتند: از پروردگارت بخواه كه چشمان نابينايى از ما را بينا كند، گفت : هر كه را دوست داريد بياوريد، آنان جمع شدند و عيسى آنها را در كنار نهرى نشاند، سپس گفت :
(در اصل كتاب سفيد است)
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ الْعَاهَاتُ فِى أَهْلِ الْحَاجَةِ لِئَلَّا يَسْتَتِرُوا وَ لَوْ جُعِلَتْ فِى الْأَغْنِيَاءِ اسْتَتَرَتْ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: نواقص جسمانى در فقرا نهاده شد، تا نتوانند آن را پنهان سازند و اگر در توانگران قرار داده مى شد آن را مى پوشاندند.
دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
وَ كَلَّمَهُ فَلَمْ يَسْمَعْ كَلَامَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ شَكَا إِلَيْهِ ثِقْلًا فِى أُذُنَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا يَمْنَعُكَ أَوْ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَعليهالسلام
فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ فَقَالَ تُكَبِّرُ اللَّهَ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ وَ تُحَمِّدُ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ وَ تُسَبِّحُ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَمَامَ الْمِائَةِ قَالَ فَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى ذَهَبَ عَنِّى مَا كُنْتُ أَجِدُهُ
مردى خدمت حضرت صادقعليهالسلام
رسيد و امام با او به سخن گفتن پرداخت ، آن مرد سخنان امام را نشنيد، و از سنگينى گوشش شكايت كرد، امام فرمود: چرا تسبيح فاطمهعليهاالسلام
را نمى خوانى ؟ گفت : فدايت شوم ! تسبيح فاطمه چيست ؟ فرمود: سى و چهار مرتبه اللّه اكبر و سى و سه مرتبه الحمد للّه و سى و سه مرتبه سبحان اللّه ، تا جمعا صد مرتبه گردد، وى گفت : مدت كمى اين ذكر را گفتم تا اينكه سنگينى گوشم از بين رفت
عَنْهُ قَالَ لَا يُصْبِحُ الْمُسْلِمُ إِلَّا عَلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ التَّفَقُّهِ فِى الدِّينِ وَ حُسْنِ التَّقْدِيرِ فِى الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرِ عَلَى النَّائِبَةِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مسلمان همواره داراى سه خصلت است : تفقّه در دين ، تدبير نيكو براى زندگانى ، صبر بر سختيها.
عَنْهُ قَالَ كِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: پنهان كردن مصيبت يكى از نيكوترين گنجهاست
عَنْهُ قَالَ إِنَّ قَوْماً يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَخَلَّلُونَ رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى يَضْرِبُوا بَابَ الْجَنَّةِ قَبْلَ الْحِسَابِ فَيَقُولُونَ لَهُمْ بِمَ تَسْتَحِقُّونَ الدُّخُولَ إِلَى الْجَنَّةِ قَبْلَ الْحِسَابِ فَيَقُولُونَ كُنَّا مِنَ الصَّابِرِينَ فِى الدُّنْيَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: روز قيامت گروهى از بالاى گردنهاى مردم عبور مى كنند تا به در بهشت مى رسند، و قبل از محاسبه خود را داخل بهشت مى كنند، به آنها مى گويند: چرا شما قبل از محاسبه مستحق رفتن به بهشت شديد؟ آنان مى گويند: ما در دنيا جزء صبركنندگان بوديم
عَنْهُ قَالَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ فَإِذَا ذَهَبَ الرَّأْسُ ذَهَبَ الْجَسَدُ وَ كَذَلِكَ إِذَا ذَهَبَ الصَّبْرُ ذَهَبَ الْإِيمَانُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: صبر نسبت به ايمان همانند سر نسبت به بدن مى باشد، هر گاه سر برود تن مى رود، همچنين هنگامى كه صبر برود ايمان مى رود.
عَنْهُ قَالَ مَا مِنْ حُمَّى وَ لَا صُدَاعٍ وَ لَا عِرْقٍ يَضْرِبُ إِلَّا بِذَنْبٍ وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هيچ تب يا سر درد و يا ناراحتى عصبى براى انسان پيش نمى آيد مگر به واسطه گناه ، و آن گناهانى كه خداوند مى بخشد بسيار است
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ ذِكْرِ الْمُصِيبَةِ وَ يَصْبِرُ حِينَ تَفْجَأُهُ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ كُلَّمَا ذَكَر مُصِيبَةً فَاسْتَرْجَعَ عِنْدَ ذِكْرِهِ الْمُصِيبَةَ غَفَرَ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ اكْتَسَبَهُ فِيمَا بَيْنَهُمَا
امام باقرعليهالسلام
فرمود: هر بنده اى كه گرفتار مصيبت شود، و هر گاه مصيبت به يادش آمد بگويد:(
إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
)
و هنگامى كه برايش ناگوار آمد صبر كند، خداوند تمامى گناهان گذشته اش را مى بخشد، و هر وقت به ياد مصيبتى افتاد و كلمه استرجاع را به زبان آورد، گناهانى را كه بين دو استرجاع مرتكب شده بخشيده مى شود.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ الشَّكْوَى أَنْ يَقُولَ لَقَدِ ابْتُلِيتُ بِمَا لَمْ يُبْتَلَ بِهِ أَحَدٌ وَ يَقُولَ لَقَدْ أَصَابَنِى مَا لَمْ يُصِبْ أَحَداً وَ لَيْسَ الشَّكْوَى أَنْ يَقُولَ سَهِرْتُ الْبَارِحَةَ وَ حُمِمْتُ الْيَوْمَ وَ نَحْوَ هَذَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: شكايت (از مصيبت) به اين است كه انسان بگويد: به مصيبتى گرفتار شدم كه تاكنون هيچ كس گرفتار آن نشده ، و بگويد: مصيبتى به من رسيد كه به كسى نرسيد، و شكايت (از مصيبت) به اين نيست كه بگويد: تمام ديشب را بيدار بودم و امروز تب كردم و مانند اين
عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَمَّا أُصِيبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعَثَنِى الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِعليهالسلام
وَ هُوَ بِالْمَدَائِنِ فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ قَالَ يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَعْظَمَهَا مَعَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أُصِيبَ مِنْكُمْ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصَابَهُ بِى فَإِنَّهُ لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ أَعْظَمَ مِنْهَا وَ صَدَقَ ص
مردى از پدرش نقل كند كه گفت : هنگامى كه امير مؤمنانعليهالسلام
ضربت خورد، امام حسنعليهالسلام
مرا (با نامه اى) به مدائن نزد امام حسينعليهالسلام
فرستاد، چون امام نامه را خواند فرمود: چه مصيبت بزرگى ! با اينكه رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر كدام از شما مصيبت زده شد مصيبتهاى مرا ياد كند، زيرا مصيبتى بزرگتر از مصيبتهاى من نيست ، و پيامبرصلىاللهعليهوآله
درست فرمود.
عَنِ الْبَاقِرِعليهالسلام
إِنْ أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ فِى نَفْسِكَ أَوْ مَالِكَ أَوْ وُلْدِكَ فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِرَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ الْخَلَائِقَ لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِهِ قَطُّ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: اگر به مصيبتى در جانت يا مالت يا فرزندت گرفتار شدى ، مصيبت رسول خداصلىاللهعليهوآله
را بياد آور، زيرا هيچ كس از مخلوقات مانند او گرفتار نشدند.
عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ مُصِيبَةً أُصِيبَ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَمَا إِنَّكَ إِنْ تَصْبِرْ تُؤْجَرْ وَ إِنْ لَمْ تَصْبِرْ يُمْضَى عَلَيْكَ قَدَرُ اللَّهِ الَّذِى قَدَّرَ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ
صفوان جمّال گويد: خدمت امام صادقعليهالسلام
بوديم كه مردى آمد و از مصيبتى كه به او رسيده بود شكايت نمود، امامعليهالسلام
به او فرمود: اگر صبر كنى ثواب مى برى و اگر صبر نكنى قضا و قدر الهى كه بر تو مقدر شده مى گذرد، و تو هم به ثوابى نمى رسى
عَنْهُ قَالَ مَنْ عَزَّى حَزِيناً كُسِيَ فِى الْمَوْقِفِ حُلَّةً يُحْبَى بِهَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر كس اندوهگينى را تسليت گويد، روز قيامت جامه اى به او بپوشانند كه باعث احترامش شود.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
التَّعْزِيَةُ تُورِثُ الْجَنَّةَ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: تسليت گفتن موجب دخول به بهشت است
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنِّى جَعَلْتُ الدُّنْيَا بَيْنَ عِبَادِى قَرْضاً فَمَنْ أَقْرَضَنِى مِنْهَا قَرْضاً أَعْطَيْتُهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عَشْراً إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ وَ مَا شِئْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ يُقْرِضْنِى مِنْهَا قَرْضاً وَ أَخَذْتُ شَيْئاً مِنْهُ قَسْراً أَعْطَيْتُهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَوْ أَعْطَيْتُ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ مَلَائِكَتِى لَرَضُوا بِهَا مِنِّى ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ فَهَذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ وَ رَحْمَةٌ اثْنَتَانِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثَلَاثٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا لِمَنْ أَخَذَ اللَّهُ شَيْئاً مِنْهُ قَسْراً
امام صادقعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
نقل كند كه فرمود: خداوند تبارك و تعالى مى فرمايد:
من دنيا را بين بندگانم قرض قرار دادم ، و هر كس از آن به من قرض دهد، در مقابل هر يك از آنها ده تا هفتصد برابر و آنچه خواهم به او بدهم ، و هر كس از آن به من قرض ندهد و چيزى از او بر خلاف ميلش بگيرم ، سه خصلت به او مى دهم كه اگر يكى از آنها را به فرشتگانم بدهم از من راضى خواهند شد.
سپس امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد: (آنان كه چون مصيبتى ببينند، گويند: ما متعلق به خداييم و به سوى او بازمى گرديم ، براى آنها رحمتهايى از سوى پروردگارشان است)، اين يكى از آن سه خصلت است ، و «رحمت» خصلت دوّمين آن ، و «ايشانند هدايت شدگان» خصلت سوم امام صادقعليهالسلام
فرمود: اين براى كسى است كه خدا چيزى را از او بر خلاف ميلش بگيرد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ يُصْبِحُ الرَّجُلُ وَ يُمْسِى عَلَى شَلَلٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُمْسِيَ وَ يُصْبِحَ عَلَى الْجَرَبِ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْجَرَبِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مردى كه شب و روز فلج باشد برايش بهتر از اين است كه شب و روزش به بيمارى گرى بگذرد، ما به خدا پناه مى بريم از بيمارى گرى
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ مِيرَاثُ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قَبَضَهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: فرزند صالح ميراث خداوند است هر گاه او را از مؤمن بگيرد.
عَنْ مِهْرَانَ قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
يَشْكُو إِلَيْهِ مُصَابَهُ بِوَلَدِهِ وَ شِدَّةَ مَا دَخَلَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ يَخْتَارُ مِنْ مَالِ الْمُؤْمِنِ وَ مِنْ وُلْدِهِ أَنْفَسَهُ لِيَأْجُرَهُ عَلَى ذَلِكَ
مهران گويد: مردى به امام باقرعليهالسلام
نامه اى نوشت ، و از مصيبت فرزندش و سختيهايى كه بر او وارد شده بود شكايت نمود، امامعليهالسلام
به او نوشت : آيا نمى دانى كه خداوند مال مؤمن و فرزندانش را مى گيرد تا در مقابل پاداشش دهد؟