فصل پنجم : در بيان گرفتاريهاى مؤمن
(الفصل الخامس فى ذكر ما جاء فى المؤمن و ما يلقى من أ ذى الناس و بغضهم إ ياه)
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهالسلام
يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنْ تَرَكْتَ النَّاسَ لَمْ يَتْرُكُوكَ وَ إِنْ رَفَضْتَهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ قُلْتُ وَ مَا أَصْنَعُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَعْطِهِمْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ
ابو حمزه گويد: امام سجادعليهالسلام
فرمود: اى ابو حمزه ! اگر مردم را هم ترك كنى تو را ترك نكنند، و اگر از آنان فاصله بگيرى از تو فاصله نگيرند، گفتم : فدايت شوم ، چه كنم ؟
فرمود: از آبرو و اعتبارات خود به آنان بده ، تا ذخيره روز نيازمنديت شود.
عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ قَالَ لِى يَا مُرَازِمُ لَا يَكُنْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ النَّاسِ إِلَّا خَيْرٌ وَ إِنْ شَتَمُونَا
مرازم گويد: امام صادقعليهالسلام
فرمود: اى مرازم ! همواره با مردم به نيكى رفتار كن ، گرچه به ما فحش دهند.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ وَ لَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: نبوده و نخواهد بود تا روز قيامت پيامبر و مؤمنى مگر اينكه براى او همسايه اى باشد كه آزارش دهد.
عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ وَ لَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ رَحِمٌ يُؤْذِيهِ
امام صادقعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
نقل كند كه فرمود: نبوده و نخواهد بود تا روز قيامت پيامبر و مؤمنى ، مگر اينكه براى او خويشاوندى است كه اذيّتش مى كند.
عَنْهُ قَالَ مَا أَفْلَتَ الْمُؤْمِنُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ ثَلَاثٍ وَ لَرُبَّمَا اجْتَمَعَتِ الثَّلَاثُ عَلَيْهِ إِمَّا بَعْضُ مَنْ يَكُونُ مَعَهُ فِى الدَّارِ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ وَ يُؤْذِيهِ أَوْ جَارٌ يُؤْذِيهِ أَوْ مَنْ فِى طَرِيقِهِ إِلَى حَوَائِجِهِ يُؤْذِيهِ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ لَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ شَيْطَاناً يُؤْذِيهِ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَهُ إِلَى أَحَدٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مؤمن همواره گرفتار يكى از سه چيز است ، و گاهى هر سه بر وى گرد آيند:
يا دشمنى كسى كه با او در خانه اى است ، كه در را به رويش مى بندد و اذيّتش مى كند، يا همسايه اى كه آزارش مى دهد، يا كسى كه در راه محلّ كارش او را اذيّت مى كند، و اگر مؤمنى بر قلّه كوهى هم باشد خداوند شيطانى را بر مى انگيزد تا او را اذيّت كند، و خداوند از ايمانش براى او مونسى قرار مى دهد كه از وحشت به كسى پناه نبرد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً عَلَى لَوْحٍ فِى الْبَحْرِ لَقَيَّضَ اللَّهُ لَهُ شَيْطَاناً يُؤْذِيهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: اگر مؤمنى بر روى تخته پاره اى در دريا باشد، خداوند شيطانى را بگمارد كه اذيّتش كند.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّى مَنْ آذَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لْيَأْمَنْ غَضَبِى مَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَلْقِى فِى الْأَرْضِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِمَا عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقْتُ فِي أَرْضِى وَ لَقَامَتْ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ أَرَضِينَ بِهِمَا وَ جَعَلْتُ لَهُمَا مِنْ إِيمَانِهِمَا أُنْساً لَا يَحْتَاجَانِ إِلَى أُنْسٍ سِوَاهُمَا
امام صادقعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
روايت كند كه فرمود: خداوند متعال مى فرمايد: بايد به من اعلان جنگ دهد آن كسى كه بنده مؤمنم را اذيت كرده است ، و از غضبم در امان خواهد بود آن كس كه بنده مؤمنم را گرامى داشت ، اگر از مخلوقاتم در زمين بين مشرق و مغرب فقط يك مؤمن به همراه امامى عادل باشد، از تمامى آنچه روى زمين خلق نموده ام بى نياز مى شوم ، و به وسيله همين دو نفر آسمانها و زمين به پاى داشته مى شود، و از ايمانشان براى آنان انسى قرار دهم كه به انسى غير از آن نيازمند نگردند.
قَالَعليهالسلام
أَرْبَعَةٌ لَا يَخْلُو مِنْهُنَّ الْمُؤْمِنُ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ وَ هِيَ أَيْسَرُهُنَّ وَ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ وَ عَدُوٌّ يُجَاهِدُهُ وَ شَيْطَانٌ يَفْتِنُهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مؤمن از چهار چيز يا يكى از آنها جدا نيست : مؤمنى كه به او حسادت مى ورزد، كه اين از همه برايش آسان تر است ، منافقى كه دائما در تعقيب اوست ، دشمنى كه با او ستيزه مى كند، شيطانى كه فريبش مى دهد.
عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
فَدَخَلَ عَلَيْهِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْكُو إِلَيْكَ وُلْدِى وَ عُقُوقَهُمْ وَ إِخْوَانِى وَ جَفَاهُمْ لِى عِنْدَ كِبَرِ سِنِّى فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَا هَذَا إِنَّ لِلْحَقِّ دَوْلَةً وَ لِلْبَاطِلِ دَوْلَةً وَاحِدٌ مِنْهُمَا ذَلِيلٌ فِى دَوْلَةِ صَاحِبِهِ وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ الْعُقُوقُ مِنْ وُلْدِهِ وَ الْجَفَاءُ مِنْ إِخْوَانِهِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُ شَيْئاً مِنَ الرَّفَاهِيَةِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلَّا ابْتُلِيَ قَبْلَ مَوْتِهِ إِمَّا فِى بَدَنِهِ وَ إِمَّا فِى وُلْدِهِ وَ مَالِهِ حَتَّى يُخَلِّصَهُ اللَّهُ بِمَا اكْتَسَبَ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ يُوَفِّرَ لَهُ حَظَّهُ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ فَاصْبِرْ وَ اسْتُرْ
ابو الصباح كنانى گويد: خدمت حضرت صادقعليهالسلام
بودم كه پير مردى وارد شد و گفت : يا ابا عبد اللّه ! من از فرزندانم و ناسپاسيشان و از برادرانم و جفا كاريشان نسبت به خود با وجود سالخوردگى شكايت دارم ، امام صادقعليهالسلام
فرمود: اى پير مرد! براى حق دولتى است و براى باطل دولتى ، و هر يك از اين دو نزد دولت رفيقش خوار است ، و كمترين مصيبتى كه مؤمن از دولت باطل مى بيند آزار ديدن از فرزندان و جفا كارى برادرانش است ، و هيچ مؤمنى نباشد كه در دولت باطل آسايشى بيند، جز آنكه قبل از مرگش گرفتار گردد، يا در بدنش يا در فرزندش يا در مالش ، تا خداوند او را از آنچه در دوران حكومت باطل به دست آورده رها سازد، و بهره اش را در دولت حق بسيار گرداند، اينك صبر كن و تو را مژده باد.
مِنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ النَّبِيُّصلىاللهعليهوآله
مَنْ عَاشَ مُدَارِياً مَاتَ شَهِيداً
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: هر كه در زندگانى با مردم مدارا كند شهيد مى ميرد.
وَ قَالَ مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: مدارا نمودن با مردم صدقه است
وَ رُوِيَ أَنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ قَالَ إِلَهِى فَمَا جَزَاءُ مَنْ صَبَرَ عَلَى أَذَى النَّاسِ وَ شَتْمِهِمْ فِيكَ قَالَ أُعِينُهُ عَلَى أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
نقل شده كه موسى بن عمرانعليهالسلام
عرض كرد: خدايا! پاداش كسى كه در برابر اذيّت و كتك مردم صبر كند چيست ؟ فرمود: او را در مقابل وحشت و هراس روز قيامت يارى مى كنم
قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام
لَا يَنْفَكُّ الْمُؤْمِنُ مِنْ خِصَالٍ أَرْبَعٍ مِنْ جَارٍ يُؤْذِيهِ وَ شَيْطَانٍ يُغْوِيهِ وَ مُنَافِقٍ يَقْفُو أَثَرَهُ وَ مُؤْمِنٍ يَحْسُدُهُ قَالَ سَمَاعَةُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ قَالَ يَا سَمَاعَةُ أَمَا إِنَّهُ أَشَدُّهُمْ عَلَيْهِ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّهُ يَقُولُ الْقَوْلَ فِيهِ فَيُصَدَّقُ عَلَيْهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: مؤمن از چهار خصلت جدا نيست : از همسايه اى كه اذيّتش مى كند، و شيطانى كه او را گمراه مى نمايد، و منافقى كه دائما تعقيبش مى كند، و مؤمنى كه نسبت به او حسادت مى ورزد.
سماعه گويد: عرض كردم : فدايت شوم ، مؤمنى كه نسبت به او حسادت مى ورزد؟
فرمود: اى سماعه بدان ! حسد مؤمن از همه بر او سخت تر است گفتم : چگونه ؟ فرمود:
زيرا در باره اش بد گويى مى كند و مردم هم تصديقش مى كنند.
عَنْهُ قَالَ إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لَا تُعْرَفُوا فَافْعَلُوا وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ النَّاسُ عَلَيْكَ وَ أَنْ تَكُونَ عِنْدَ النَّاسِ مَذْمُوماً إِذَا كُنْتَ وَ كُنْتَ عِنْدَ اللَّهِ مَحْمُوداً
امام صادقعليهالسلام
فرمود: اگر توانستيد گمنام بمانيد، اين كار را بكنيد، تو را چه مى شود اگر مردم تمجيدت نكنند، و اينكه نزد مردم مورد مذمّت باشى در حالى كه نزد خداوندت ستوده باشى
مِنَ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ مَنْ لَمْ يَحْتَمِلِ الْجَفَاءَ لَمْ يَشْكُرِ النِّعْمَةَ مِنْ غَيْرِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر كس تحمّل بدگويى مردم را نداشته باشد، در برابر نعمت شكرگزار نيست
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَى بَلَايَا أَرْبَعٍ أَشَدُّهَا عَلَيْهِ مُؤْمِنٌ مِثْلُهُ يَقُولُ مِثْلَ قَوْلِهِ وَ يَحْسُدُهُ وَ الثَّانِى مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ وَ الثَّالِثُ شَيْطَانٌ يَتَعَرَّضُ بِنَفْسِهِ وَ يُضِلُّهُ وَ الرَّابِعُ كَافِرٌ بِالَّذِى آمَنَ بِهِ الْمُؤْمِنُ يَرَى جِهَادَهُ جِهَاداً فَمَا بَقَاءُ الْمُؤْمِنِ عَلَى هَذَا
امام باقرعليهالسلام
فرمود: خداوند از مؤمن در مورد چهار گرفتارى پيمان گرفته : سخت ترين آنها بر او، مؤمنى مانند خودش است كه مثل سخن او را مى گويد و نسبت به وى حسادت مى ورزد، و دوم منافقى كه هميشه در تعقيب اوست ، سوم شيطانى كه در جانش رخنه كند و گمراهش سازد، چهارم كافرى كه به باورهاى مؤمن عقيده نداشته باشد، و مبارزه مؤمن را براى خود جهادى بداند، بنا بر اين چگونه مؤمن صبر و شكيبائى بر چنين گرفتارى نمايد؟
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَكُونُوا إِخْوَانِى وَ أَصْحَابِى فَوَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ مِنَ النَّاسِ وَ إِلَّا فَلَسْتُمْ لِي بِأَصْحَابٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: اگر خواستيد از برادران و اصحاب من باشيد، بايد خود را براى دشمنى و كينه مردم نسبت به خود آماده سازيد، و گر نه اصحاب من نيستيد.
عَنْهُ قَالَ إِنَّ الْحَوَارِيِّينَ شَكَوْا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مَا يَلْقَوْنَ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَزَالُوا مُبْغَضِينَ فِى النَّاسِ كَحَبَّةِ الْقَمْحِ مَا أَحْلَى مَذَاقَهَا وَ أَكْثَرَ أَعْدَاءَهَا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: حواريّون از اذيّت و آزار مردم نسبت به خودشان به عيسى بن مريم شكايت كردند، عيسى فرمود: مؤمنان همواره مورد خشم مردمند، مانند دانه گندم كه داخلش شيرين و دشمنانش بسيارند.
عَنْهُ قَالَ مَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً إِلَّا أَغْرَى بِهِ هَذَا الْخَلْقَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند هيچ بنده اى را دوست ندارد، مگر اينكه مردم نسبت به او دشمنى مى ورزند.
عَنْهُ قَالَ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ أَبْغَضَ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ جِيفَةِ حِمَارٍ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: ايمان مؤمن به اثبات نرسد، مگر اينكه نزد مردم از لاشه الاغى پست تر باشد.
عَنْهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْمُؤْمِنَ عَلَى أَنْ لَا يُقْبَلَ قَوْلُهُ وَ لَا يَنْتَصِفَ مِنْ عَدُوِّهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند مؤمن را در حالتى قرار دهد كه سخنش مورد قبول واقع نشود، و (در موقع درگيرى با دشمن) در باره اش به عدالت رفتار نشود.
عَنْهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْمُؤْمِنَ فِى الدُّنْيَا غَرَضاً لِعَدُوِّهِ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ سَطَوْا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ وَ لَكِنْ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِى دِينِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند مؤمن را در دنيا در تيررس دشمنش قرار داده ، و فرمود:
(خداوند او را از بديهاى مكر و حيله حفظ كرد). سپس امامعليهالسلام
فرمود: بدانيد، به خدا قسم دشمنان محاصره اش كردند و او را كشتند، ولى خداوند او را از ضربه خوردن به دينش حفظ نمود.
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
وَ أَنَا عِنْدَهُ إِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً نَوَّهَ مُنَوِّهٌ بِاسْمِهِ مِنَ السَّمَاءِ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَاناً فَأَحِبُّوهُ فَيُلْقِى اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِى قُلُوبِ الْعِبَادِ وَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْداً نَوَّهَ مُنَوِّهٌ بِاسْمِهِ مِنَ السَّمَاءِ أَنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَاناً فَأَبْغِضُوهُ فَيُلْقِى اللَّهُ لَهُ الْبَغْضَاءَ فِى قُلُوبِ الْعِبَادِ قَالَ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُتَّكِياً فَاسْتَوَى قَاعِداً ثُمَّ نَفَضَ كُمَّهُ وَ قَالَ لَيْسَ هَكَذَا وَ لَكِنْ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً أَغْرَى بِهِ النَّاسَ لِيَقُولُوا فِيهِ مَا يُؤْجِرُهُ وَ يُؤْثِمُهُمْ وَ إِذَا أَبْغَضَ عَبْداً أَلْقَى الْمَحَبَّةَ فِى قُلُوبِ الْعِبَادِ لِيَقُولُوا فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ فَيُؤْثِمَهُمْ وَ إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ مَنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ثُمَّ أُغْرِيَ بِهِ جَمِيعُ مَنْ رَأَيْتَ حَتَّى صَنَعُوا بِهِ مَا صَنَعُوا وَ مَنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليهالسلام
ثُمَّ أُغْرِيَ بِهِ مَنْ أُغْرِيَ مِنَ النَّاسِ حَتَّى قَتَلُوهُ لَيْسَ كَمَا قَالُوا
مفضّل بن عمر گويد: مردى خدمت حضرت صادقعليهالسلام
در حالى كه من هم حضور داشتم عرض كرد: پيشينيان ما بر اين عقيده بوده اند كه هر گاه خداوند بنده اى را دوست بدارد، نداكننده اى او را از آسمان به نامش صدا زند، كه خداوند فلانى را دوست دارد، شما نيز دوستش بداريد، در اين هنگام خداوند محبتش را در دلهاى بندگان جاى دهد، و هر گاه بنده اى مورد خشم خدا واقع شود، منادى از آسمان اسم او را صدا زند و گويد:
فلانى مورد خشم خداوند قرار گرفته ، شما هم نسبت به او غضب كنيد، در اين هنگام خداوند كينه او را در دل بندگان قرار مى دهد.
مفضل گويد: امام صادقعليهالسلام
(كه تا آن موقع) تكيه كرده بود، پس از شنيدن كلام آن مرد راست نشست و تكانى به آستينش داد، سپس فرمود: اين چنين نيست ، بلكه خداوند هر گاه بنده اى را دوست بدارد مردم را به توسط او امتحان مى كند، تا در باره او سخنانى بگويند كه او اجر ببرد و آنان به گناه آلوده گردند، و هر گاه بنده اى را مورد غضب قرار دهد، محبتش را در دل مردم اندازد تا در باره اش سخنانى بگويند كه در او نيست ، تا هم خود و هم آنان به گناه آلوده گردند.
سپس فرمود: چه كسى از يحيى بن زكريا نزد خدا محبوبتر بود؟ همه مردم را بر انگيخت تا او را آن طور كشتند، و چه كسى از حسين بن علىعليهالسلام
نزد خداوند محبوبتر است ؟ نسبت به او عده اى از مردم را بر انگيخت تا اينكه او را كشتند، مطلب آن طور كه مى گويند نيست
عَنْهُ قَالَ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّنْ هُوَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَتُقْطَعُ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ وَ يُصْلَبُ عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ وَ يُشَقُّ بِالْمِنْشَارِ فَلَا يَعْدُو ذَلِكَ نَفْسَهُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرّاءُ الاْيَةَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: قبل از شما نيز كسانى بودند و عقيده شما را داشتند، ولى وقتى يكى از آنان (توسط كفّار) گرفته مى شد دست و پايش را قطع مى كردند و بر شاخه هاى خرما دار مى زدند، و به وسيله ارّه قطعه قطعه مى شدند، ولى او ناراحت نمى شد و صبر مى نمود. سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (آيا گمان كرديد كه وارد بهشت مى شويد بدون امتحانى كه پيش از شما بر گذشتگان آمد كه بر آنان رنج و سختيها رسيد).
عَنْهُ قَالَ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَيُخْرَجُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ فَلَا يَعْدُو نَفْسَهُ وَ إِنَّ أَحَدَ هَؤُلَاءِ لَوْ بُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ لَأَهْلَكَ أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: قبل از شما كسانى بودند كه بر فرق سرش ارّه قرار داده مى شد، و از بين دو پايش بيرون مى آمد، ولى آنان صبر مى كردند، اگر يكى از آنها به يكى از اين مصيبتها گرفتار مى شد (و صبر مى كرد) امتى را هلاك مى ساخت
عَنْهُ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ فَقَالَ لَهُمْ أَمَا وَ اللَّهِ مَا حَارَبُوهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ لَا قَتَلُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ وَ لَكِنْ سَمِعُوا أَحَادِيثَهُمْ فَأَذَاعُوهَا عَلَيْهِمْ فَأُخِذُوا وَ قُتِلُوا فَصَارَ قَتْلًا وَ اعْتِدَاءً وَ مَعْصِيَةً
امام صادقعليهالسلام
در تفسير آيه شريفه (اين به خاطر كفرشان به آيات خداوند بود و پيامبران را به ناحق كشتن ، همه اينها به خاطر آن بود كه گناهكار و متجاوز بودند) فرمود: به خدا قسم آنان با پيامبران با دستانشان نجنگيدند و آنها را با شمشيرهايشان نكشتند، بلكه اسرار آنها را شنيدند و بر عليه آنان (در بين دشمن) پخش كردند، در نتيجه پيامبران به بند كشيده شدند و كشته شدند، از اين رو عملشان كشتار و تجاوز و گناه به حساب آمد.
عَنْهُ قَالَ الشَّيَاطِينُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَكْثَرُ مِنَ الذُّبَابِ عَلَى اللَّحْمِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: شيطانهاى پيرامون مؤمن بيش از مگسهاى چسبيده به گوشت است
عَنْهُ قَالَ مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ وَ لَيْسَ بِكَائِنٍ نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ قَدْ سُلِّطَ عَلَيْهِمْ حَمِيمٌ يُؤْذِيهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَمِيمٌ فَجَارٌ يُؤْذِيهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: نبوده و نخواهد بود پيامبر و مؤمنى ، جز آنكه خويشاوندى دارد كه او را آزار مى دهد، اگر خويشاوند ندارد همسايه اى كه اذيّتش كند، و اين معناى قول خداى عزّ و جلّ است كه : (و اين چنين براى هر پيامبرى دشمنى از مجرمان قرار داديم).
عَنْهُ قَالَ إِنْ أَصَابَكُمْ تَمْحِيصٌ فَاصْبِرُوا فَإِنَّمَا يَبْتَلِى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ يَزَلْ إِخْوَانُكُمْ قَلِيلًا أَلَا وَ إِنَّ أَقَلَّ أَهْلِ الْمَحْشَرِ الْمُؤْمِنُونَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: اگر برايتان گرفتارى پيش آمد صبر كنيد، زيرا خداوند مؤمنين را در بوته آزمايش قرار مى دهد، و برادران دينيتان هميشه اندك مى باشند، و كمترين افراد در محشر مؤمنين هستند.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ أَصَابَ الْقَحْطُ قَوْماً فِى زَمَانِ هُودٍ النَّبِيِّ فَأَتَوْهُ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ مَنْزِلِهِ عَجُوزٌ سَلِيطَةٌ صَيَّاحَةٌ فَقَالَتْ فَلِمَ لَا يَسْتَسْقِى لِنَفْسِهِ فَقَالُوا أَرْشِدِينَا إِلَيْهِ قَالَتْ هُوَ فِى زَرْعٍ لَهُ يَسْتَسْقِيهِ فَأَتَوْهُ فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا هُوَ كُلَّمَا زَرَعَ بَاباً قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ مَا حَاجَتُكُمْ قَالُوا جِئْنَاكَ فِى حَاجَةٍ فَرَأَيْنَا أَعْجَبَ مِمَّا جِئْنَا قَالَ وَ مَا رَأَيْتُمْ قَالُوا رَأَيْنَا عَجُوزاً خَرَجَتْ مِنْ مَنْزِلِكَ سَلِيطَةً صَيَّاحَةً فَصَاحَتْ فِى وُجُوهِنَا فَقَالَ تِلْكَ امْرَأَتِى وَ إِنِّى لَأُحِبُّ طُولَ بَقَائِهَا فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَ مَا تُحِبُّ مِنْ طُولِ بَقَائِهَا قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ فَأَنَا أَحْمَدُ اللَّهَ أَنْ جَعَلَ الَّذِى يُؤْذِينِى تَحْتَ يَدِى وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَسَلَّطَ عَلَيَّ شَرّاً مِنْهَا
امام باقرعليهالسلام
فرمود: در زمان حضرت هودعليهالسلام
عدّه اى گرفتار قحطى شدند، آنان نزد هود رفتند تا دعا كند خداوند باران رحمتش را نازل كند، در اين هنگام پير زنى بد زبان و فحّاش از منزل هود خارج شد و گفت : چرا هود براى خودش چنين دعايى نمى كند؟
مردم گفتند: ما را به نزد او ببر، گفت : او اكنون در ميان مزرعه مشغول آبيارى است ، به آنجا برويد، ما نزد او رفتيم ، هود هر قسمتى را كه زراعت مى كرد مى ايستاد و دو ركعت نماز مى خواند، در اين هنگام هود متوجه آنان گشت و گفت : حاجت شما چيست ؟
گفتند: ما براى حاجتى آمديم ولى چيزى شگفت انگيزتر از حاجت خود مشاهده كرديم
گفت : چه ديديد؟ گفتند: پير زن بد زبان و فحّاشى را ديديم كه از منزلت خارج شد و بر سر ما فرياد كشيد.
فرمود: او همسر من است و من دوست دارم كه سالها زنده بماند، گفتند: اى پيامبر خدا! چرا خواهان طول عمر او هستى ؟ گفت : زيرا هيچ مؤمنى نيست ، جز آنكه كسى را دارد كه اذيّتش كند، من هم خدا را شكر مى كنم كه اذيّت كننده ام را زير دستم قرار داده ، و اگر چنين نبود كسى بدتر از او بر من مسلّط مى شد.
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ فِى جُحْرِ فَأْرَةٍ لَقَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ
امير مؤمنانعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
روايت كند كه فرمود: اگر مؤمن در سوراخ موشى هم باشد، خداوند آزار دهنده اى را بر او مى گمارد.
وَ قَالَ الْمُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: مؤمن آمرزيده شده است
عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَذُوبَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ وَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَكُونَ الْمُؤْمِنُ أَذَلَّ مِنْ شَاةٍ مَيِّتَةٍ
امير مؤمنانعليهالسلام
از قول رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: دنيا به آخر نرسد، تا اينكه قلب مؤمن آب شود، و دنيا تمام نمى شود مگر اينكه مؤمن از يك گوسفند مرده خوارتر شود.
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ ابْتُلِيَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْخَاصَّةِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلُ بَيْتٍ فَجَارُهُ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى
امام باقرعليهالسلام
فرمود: مؤمن همواره در زندگى خصوصيش گرفتار است ، اگر هم خانواده اى نداشته باشد گرفتار نزديكترين همسايگانش است
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا يُضِرُّ الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا أَيَّ مِيتَةٍ يَمُوتُ أَكْلُ السَّبُعِ أَوِ احْتِرَاقٌ بِالنَّارِ أَوْ إِغْرَاقٌ بِالْمَاءِ أَوْ صَلْبٌ أَوْ قَتْلٌ هُوَ وَ اللَّهِ صِدِّيقٌ شَهِيدٌ
امام حسن مجتبىعليهالسلام
فرمود: از پدرم شنيدم كه مى فرمود: شيعه به هر صورتى بميرد زيان نمى بيند، چه خوراك درندگان شود، يا به آتش سوزانده شود، يا در آب غرق شود، يا به دار آويخته شود، يا كشته شود، بخدا قسم ، او به هر حال جزء صدّيقان و شهيدان است