باب نهم : در بيان مواعظ
الباب التاسع فى ذكر المواعظ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
قُوتُ الْأَجْسَادِ الطَّعَامُ وَ قُوتُ الْأَرْوَاحِ الْإِطْعَامُ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: غذاى بدنها طعام است ، و غذاى جانها اطعام مى باشد.
وَ قَالَ مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ بِالْإِثْمِ وَ الْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: كسى كه به وسيله گناه پيروز شود به پيروزى نرسيده است ، برترى از راه بدى مغلوب و شكست خورده است
قَالَ الصَّادِقُعليهالسلام
مَنِ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ كَلِمَةٌ بِحُسْنِ الثَّنَاءِ فَاتَّهِمُوهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر كسى كه در بين مردم به خوبى معروف شده ، او را متهم بدانيد، زيرا او از شما نيست
وَ عَنْهُ قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَبْدَ مُعْتَقِداً لِذُنُوبِ النَّاسِ نَاسِياً لِذُنُوبِهِ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مُكِرَ بِهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر گاه با بنده اى روبرو شديد كه در جستجوى گناهان مردم است ، و گناهان خود را فراموش نموده ، بدانيد او گرفتار مكر شده است
وَ عَنْهُ قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ لَا تَلْبَسُوا الناس لِبَاسَ أَعْدَائِى وَ لَا تَطْعَمُوا طَعَامَ أَعْدَائِى وَ لَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِى فَتَكُونُوا أَعْدَائِى كَمَا هُمْ أَعْدَائِى
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند به يكى از پيامبرانش وحى فرمود: به مؤمنان بگو: لباس دشمنان مرا به تن نكنيد، و از غذاى دشمنان من نخوريد، و راه دشمنانم را نپوييد، زيرا در غير اين صورت شما نيز از دشمنانم خواهيد بود، همان طور كه آنان دشمن من هستند.
عَنْهُ قَالَ لَقِيَ يُوسُفُ رَجُلًا فَقَالَ الرَّجُلُ وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ فِى الْحُبِّ لَقِيتُ مَا لَقِيتُ أَحَبَّنِى أَبِى فَلَقِيتُ مِنْ إِخْوَتِى مَا لَقِيتُ وَ أَحَبَّتْنِى امْرَأَةُ الْعَزِيزِ فَلَقِيتُ مَا لَقِيتُ فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ يُحِبَّنِى إِلَّا رَبِّى تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
امام صادقعليهالسلام
فرمود: حضرت يوسفعليهالسلام
مردى را ملاقات كرد، مرد به او گفت : به خدا قسم ، من تو را دوست دارم ، يوسف به او گفت : آنچه بايد به من برسد در چاه رسيد؛ پدرم مرا دوست مى داشت ، و من از برادرانم ديدم آنچه را بايد ببينم ، زن عزيز مصر به من اظهار محبت نمود و ديدم آنچه را بايد مى ديدم ، اكنون ديگر نمى خواهم غير خدا كسى مرا دوست بدارد.
عَنْهُ قَالَ نَحْنُ عَلَوِيُّونَ وَ شِيعَتُنَا عَلَوِيُّونَ وَ هُمْ خَيْرٌ مِنَّا لِأَنَّهُمْ يُقْتَلُونَ فِينَا وَ لَا نُقْتَلُ فِيهِمْ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: ما مقامى والا داريم ، و شيعيانمان صاحب مقامى والا هستند، آنان از ما بهترند، زيرا آنان در راه ما كشته مى شوند، ولى ما در راه آنان كشته نمى شويم
عَنْ عُنْوَانَ الْبَصْرِيِّ وَ كَانَ شَيْخاً كَبِيراً قَدْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعٌ وَ تِسْعُونَ سَنَةً قَالَ كُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ سِنِينَ فَلَمَّا حَضَرَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُعليهالسلام
الْمَدِينَةَ اخْتَلَفْتُ إِلَيْهِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ آخُذَ عَنْهُ كَمَا أَخَذْتُ مِنْ مَالِكٍ فَقَالَ لِى يَوْماً إِنِّى رَجُلٌ مَطْلُوبٌ وَ مَعَ ذَلِكَ لِى أَوْرَادٌ فِى كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَلَا تَشْغَلْنِى عَنْ وِرْدِى فَخُذْ عَنْ مَالِكٍ وَ اخْتَلِفْ إِلَيْهِ كَمَا كُنْتَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهِ فَاغْتَمَمْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى لَوْ تَفَرَّسَ فِيَّ خَيْراً لَمَا زَجَرَنِى عَنِ الِاخْتِلَافِ إِلَيْهِ وَ الْأَخْذِ عَنْهُ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ رَجَعْتُ مِنَ الْغَدِ إِلَى الرَّوْضَةِ وَ صَلَّيْتُ فِيهَا رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْتُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْ تَعْطِفَ عَلَيَّ قَلْبَ جَعْفَرٍ وَ تَرْزُقَنِى مِنْ عِلْمِهِ مَا أَهْتَدِى بِهِ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَ رَجَعْتُ إِلَى دَارِى مُغْتَمّاً حَزِيناً وَ لَمْ أَخْتَلِفْ إِلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ لِمَا أُشْرِبَ قَلْبِى مِنْ حُبِّ جَعْفَرٍ فَمَا خَرَجْتُ مِنْ دَارِى إِلَّا إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ حَتَّى عِيلَ صَبْرِى فَلَمَّا ضَاقَ صَدْرِى تَنَعَّلْتُ وَ تَرَدَّيْتُ وَ قَصَدْتُ جَعْفَراً وَ كَانَ بَعْدَ مَا صَلَّيْتُ الْعَصْرَ فَلَمَّا حَضَرْتُ بَابَ دَارِهِ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَخَرَجَ خَادِمٌ لَهُ فَقَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَى الشَّرِيفِ فَقَالَ هُوَ قَائِمٌ فِى مُصَلَّاهُ فَجَلَسْتُ بِحِذَاءِ بَابِهِ فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا يَسِيراً إِذْ خَرَجَ خَادِمٌ لَهُ قَالَ ادْخُلْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَدَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ وَ قَالَ اجْلِسْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ فَجَلَسْتُ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ أَبُو مَنْ قُلْتُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَبَّتَ اللَّهُ كُنْيَتَكَ وَ وَفَّقَكَ لِمَرْضَاتِهِ قُلْتُ فِى نَفْسِى لَوْ لَمْ يَكُنْ لِى مِنْ زِيَارَتِهِ وَ التَّسْلِيمِ عَلَيْهِ غَيْرُ هَذَا الدُّعَاءِ لَكَانَ كَثِيراً ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا حَاجَتُكَ قُلْتُ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَعْطِفَ قَلْبَكَ عَلَيَّ وَ يَرْزُقَنِى مِنْ عِلْمِكَ وَ أَرْجُو أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَجَابَنِى فِى الشَّرِيفِ مَا سَأَلْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَيْسَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ إِنَّمَا هُوَ نُورٌ يَقَعُ فِى قَلْبِ مَنْ يُرِيدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُبْدِيَهُ فَإِنْ أَرَدْتَ الْعِلْمَ فَاطْلُبْ أَوَّلًا مِنْ نَفْسِكَ حَقِيقَةَ الْعُبُودِيَّةِ وَ اطْلُبِ الْعِلْمَ بِاسْتِعْمَالِهِ وَ اسْتَفْهِمِ اللَّهَ يُفَهِّمْكَ قُلْتُ يَا شَرِيفُ فَقَالَ قُلْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا حَقِيقَةُ الْعُبُودِيَّةِ قَالَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ أَنْ لَا يَرَى الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ فِيمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ مِلْكاً لِأَنَّ الْعَبِيدَ لَا يَكُونُ لَهُمْ مِلْكٌ يَرَوْنَ الْمَالَ مَالَ اللَّهِ يَضَعُونَهُ حَيْثُ أَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَ لَا يُدَبِّرُ الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ تَدْبِيراً وَ جُمْلَةُ اشْتِغَالِهِ فِيمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَ نَهَاهُ عَنْهُ فَإِذَا لَمْ يَرَ الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ فِيمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِلْكاً هَانَ عَلَيْهِ الْإِنْفَاقُ فِيمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُنْفِقَ فِيهِ وَ إِذَا فَوَّضَ الْعَبْدُ تَدْبِيرَ نَفْسِهِ عَلَى مُدَبِّرِهِ هَانَ عَلَيْهِ مَصَائِبُ الدُّنْيَا وَ إِذَا اشْتَغَلَ الْعَبْدُ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ نَهَاهُ لَا يَتَفَرَّغُ مِنْهُمَا إِلَى الْمِرَاءِ وَ الْمُبَاهَاةِ مَعَ النَّاسِ فَإِذَا أَكْرَمَ اللَّهُ الْعَبْدَ بِهَذِهِ الثَّلَاثِ هَانَ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَ إِبْلِيسُ وَ الْخَلْقُ وَ لَا يَطْلُبُ الدُّنْيَا تَكَاثُراً وَ تَفَاخُراً وَ لَا يَطْلُبُ عِنْدَ النَّاسِ عِزّاً وَ عُلُوّاً وَ لَا يَدَعُ أَيَّامَهُ بَاطِلًا فَهَذَا أَوَّلُ دَرَجَةِ الْمُتَّقِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى تِلْكَ الدّارُ الاْخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لايُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَ ل ا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ بِتِسْعَةِ أَشْيَاءَ فَإِنَّهَا وَصِيَّتِى لِمُرِيدِى الطَّرِيقِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يُوَفِّقَكَ لِاسْتِعْمَالِهِ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِى رِيَاضَةِ النَّفْسِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِى الْحِلْمِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِى الْعِلْمِ فَاحْفَظْهَا وَ إِيَّاكَ وَ التَّهَاوُنَ بِهَا قَالَ عُنْوَانُ فَفَرَّغْتُ قَلْبِى لَهُ فَقَالَ أَمَّا اللَّوَاتِى فِى الرِّيَاضَةِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مَا لَا تَشْتَهِيهِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْحِمَاقَةَ وَ الْبَلَهَ وَ لَا تَأْكُلْ إِلَّا عِنْدَ الْجُوعِ وَ إِذَا أَكَلْتَ فَكُلْ حَلَالًا وَ سَمِّ اللَّهَ وَ اذْكُرْ حَدِيثَ الرَّسُولِ مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنِهِ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَ ثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِهِ وَ أَمَّا اللَّوَاتِى فِى الْحِلْمِ فَمَنْ قَالَ لَكَ إِنْ قُلْتَ وَاحِدَةً سَمِعْتَ عَشْراً فَقُلْ إِنْ قُلْتَ عَشْراً لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً وَ مَنْ شَتَمَكَ فَقُلْ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فِيمَا تَقُولُ فَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَغْفِرَهَا لِى وَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فِيمَا تَقُولُ فَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَغْفِرَهَا لَكَ وَ مَنْ وَعَدَكَ بِالْجَفَاءِ فَعِدْهُ بِالنَّصِيحَةِ وَ الدُّعَاءِ وَ أَمَّا اللَّوَاتِى فِى الْعِلْمِ فَاسْأَلِ الْعُلَمَاءَ مَا جَهِلْتَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ تَعَنُّتاً وَ تَجْرِبَةً وَ إِيَّاكَ أَنْ تَعْمَلَ بِرَأْيِكَ شَيْئاً وَ خُذْ بِالاحْتِيَاطِ فِى جَمِيعِ مَا تَجِدُ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ اهْرُبْ مِنَ الْفُتْيَا هَرَبَكَ مِنَ الْأَسَدِ وَ لَا تَجْعَلْ رَقَبَتَكَ لِلنَّاسِ جِسْراً قُمْ عَنِّى يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ نَصَحْتُ لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عَلَيَّ وِرْدِى فَإِنِّى امرئ امْرُؤٌ ضَنِينٌ بِنَفْسِي وَ السَّلَامُ
عنوان بصرى كه پيرمردى نود و چهار ساله اى بود گويد: حدود دو سال با مالك بن انس رفت و آمد داشتم ، هنگامى كه امام صادقعليهالسلام
وارد مدينه شد، خدمت آن حضرت مى رسيدم و دوست داشتم آنچه را از مالك مى آموختم از آن حضرت بياموزم ، روزى حضرت به من فرمود: من از طرف حكومت تحت نظر مى باشم ، بعلاوه اينكه در هر ساعت از شب و روز نيز اوراد و اذكارى دارم كه بايد بگويم ، مرا از گفتن ذكر باز مدار، و همان طور كه قبلا نزد مالك مى رفتى حالا هم برو و مسائلت را از او بپرس ، من از اين سخنان غمگين شدم ، و از نزد ايشان رفتم ، و با خود گفتم : اگر در من خيرى مى ديد مرا از خود نمى راند، و به مالك حواله نمى نمود، بار ديگر وارد مسجد رسول خداصلىاللهعليهوآله
شدم و بر امامعليهالسلام
سلام كردم ، سپس از كنار قبر پيامبر وارد حرم شدم و در آنجا دو ركعت نماز خواندم ، و گفتم : خدايا! از تو مى خواهم كه دل جعفر را به طرف من متمايل سازى ، و از علم او نصيبم گردانى تا با آن به راه راست هدايت شوم
بعد با غم و اندوه به طرف خانه ام رفتم ، و چون محبت جعفر در دلم جاى گرفته بود ديگر نزد مالك هم نرفتم ، از آن به بعد از منزلم خارج نشدم مگر براى خواندن نماز واجب ، تا اينكه صبرم تمام شد، و چون دلتنگ شدم كفشم را پوشيدم و رداء بر دوش انداختم و بعد از خواندن نماز عصر به طرف منزل جعفر حركت نمودم ، چون بدان جا رسيدم اجازه ورود خواستم ، خادم ايشان بيرون آمد و گفت : چه مى خواهى ؟ گفتم :
خواستم خدمت آن بزرگوار برسم و سلامى بدهم ، گفت : ايشان نماز مى خوانند، كنار در توقف نمودم ، بعد از مدت كمى خادم بار ديگر آمد و گفت : بر بركت خدا وارد شو، وارد شدم و سلام كردم ، ايشان پاسخم را دادند و فرمود: بنشين خدا تو را رحمت كند، نشستم و ايشان بعد از احوال پرسى سرش را بلند كرد و فرمود: كنيه ات چيست ؟ گفتم : أ بو عبد اللّه فرمود: خداوند كنيه ات را مستدام بدارد، و در آنچه رضاى اوست موفق بدارد، با خود گفتم : اگر از اين ملاقات و عرض سلام خدمت حضرت هيچ بهره ديگرى غير از اين دعا نداشته باشد، برايم خير بسيارى است
سپس حضرت اندكى تأ مّل نمود، آنگاه سرش را بلند كرد و فرمود: يا أ با عبد اللّه ! چه مى خواهى ؟ گفتم : از خدا خواسته ام كه دلت را بر من متمايل گرداند و از علمت به من نصيب گرداند، و از خداوند اميد دارم كه هر چه من از آن بزرگوار مى پرسم پاسخم گويد.
حضرت فرمود: يا أ با عبد اللّه ! علم و دانش به يادگيرى نيست ، بلكه نورى است در دل كسى كه خداى متعال مى خواهد او را هدايت كند، اگر طالب علم هستى ابتدا بندگى حقيقى را در خود به وجود آور، و علم را براى عمل كردن بياموز، و از خداوند فهم بخواه تا تو را فهيم گرداند، گفتم : اى شريف ! فرمود: بگو: يا أ با عبد اللّه ، گفتم : يا ابا عبد اللّه ! حقيقت بندگى چيست ؟ فرمود: به سه چيز است : اول اينكه بنده آنچه را خدا به او بخشيده ملك خود نداند، زيرا بندگان مالك نيستند، بلكه مال را از آن خدا مى بينند، و هر كجا خدا فرمان داد مصرفش مى كنند، دوم اينكه : بنده تدبير امور خودش را نمى نمايد، سوم اينكه : تمام وقت خود را صرف انجام اوامر خدا و ترك نواهى او كند، بنا بر اين ؛ هر گاه بنده چيزى را كه خدا به او بخشيده ملك خود نداند انفاقش در راه خدا بر وى آسان گردد، و هر گاه تدبير امورش را به دست مدبّر واقعى سپرد، سختيهاى دنيا برايش آسان شود، و هر گاه بنده به امر و نهى خدا گردن نهاد، هيچ گاه با مردم جدال نمى كند، و به آنان فخر نمى فروشد.
هر گاه خداوند به بنده اين سه خصلت را عطا فرمود، دنيا و شيطان و مردم در نظرش خوار مى شود، و به خاطر مال جمع كردن و فخر فروشى به دنبال دنيا نمى رود، و از مردم عزّت و مقام نمى طلبد، و اوقاتش را هدر نمى دهد، اين اوّلين درجه پرهيزگاران است ، خداوند متعال مى فرمايد: (جهان آخرت را براى كسانى مهيّا نموديم كه در روى زمين دنبال مقام پرستى نرفته و مرتكب فساد نشده باشند و پايان نيك براى پرهيزگاران است).
گفتم : يا ابا عبد اللّه ! مرا نصيحتى فرما، فرمود: تو را به نه چيز سفارش مى كنم ، و اين نه چيز سفارش من است به كسانى كه پويندگان راه به سوى خدا هستند، و از خداوند مى خواهم كه تو را در عمل به آنها توفيق عنايت فرمايد، سه تاى آنها در تربيت نفس است ، و سه تاى آنها در بردبارى ، و سه تاى آنها در علم ، آنها را به خاطر بسپار، و در مورد آنها سهل انگارى مكن ، عنوان گويد: دلم را براى شنيدن آماده ساختم
حضرت فرمود: اما سه وصيتى كه به تربيت نفس مربوط مى شود: اول اينكه : آنچه را دوست ندارى نخور، زيرا موجب حماقت و نادانى مى شود، دوّم اينكه : تا گرسنه نشدى غذا نخور، و هر گاه خواستى غذا بخورى غذايت حلال باشد و بسم اللّه بگو، و به ياد آور سخن رسول خداصلىاللهعليهوآله
را كه فرمود: آدمى ظرفى را بدتر از شكمش پر نكند، در اين صورت اگر ناچار شد يك سوم آن را براى غذايش ، و يك سومش را براى نوشيدنى ، و يك سوم ديگر را براى نفس كشيدن بگذارد.
اما آن سه خصلت كه در بردبارى است : اول اينكه ، اگر كسى به تو گفت : اگر يكى بگويى ده تا مى شنوى ، بگو: اگر ده تا هم بگويى يكى نمى شنوى ، دوم اينكه ، اگر كسى دشنامت داد بگو: اگر تو راست مى گويى از خدا مى خواهم كه مرا ببخشد، و اگر دروغ مى گويى از خدا مى خواهم كه تو را ببخشد، سوم اينكه : اگر كسى تو را تهديد نمود تو او را اندرز ده و برايش دعا كن
و اما آن سه خصلت كه در علم است : اول اينكه ، آنچه را نمى دانى از علما بپرس ، و هرگز براى سرزنش كردن و آزمايش نمودن آنها سؤ ال نكنى ، از عمل كردن به رأ ى خود بر حذر باش ، و در هر چه احتياط را مناسب مى بينى احتياط كن ، و از فتوى دادن بگريز همان گونه كه از دست شير مى گريزى ، و گردن خود را پل براى مردم قرار مده ، بعد فرمود: اينك برخيز و برو يا ابا عبد اللّه ، من نصايح خود را به تو گفتم ، و مزاحم ذكر گفتنم نشو، زيرا من انسانى هستم كه بر اوقاتم مواظبم ، و السّلام
قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
قَالَ تَعَالَى أَنَا مَعَ الْإِنْسَانِ فِى نَبَإٍ عَظِيمٍ أَخْلُقُهُ وَ يَعْبُدُ غَيْرِى وَ أُعْطِيهِ وَ يَحْمَدُ غَيْرِى وَ أَمْنَعُهُ وَ يَشْكُو غَيْرِى
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداوند متعال مى فرمايد: مرا با انسان امرى بزرگ است ، او را آفريدم و او غير مرا مى پرستد، به او رزق و روزى دادم ولى او ديگرى را ستايش نمود، روزيش را قطع نمودم و او به ديگرى شكوه كرد.
وَ أَيْضاً قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى أَنِّى وَضَعْتُ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ فِى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ وَ النَّاسُ يَطْلُبُونَ فِى خَمْسَةٍ أُخْرَى فَمَتَى يَجِدُونَ إِنِّي وَضَعْتُ عِزَّ عِبَادِى فِى طَاعَتِى فَهُمْ يَطْلُبُونَ مِنْ بَابِ السُّلْطَانِ فَمَتَى يَجِدُونَ وَ إِنِّى وَضَعْتُ الْعِلْمَ وَ الْحِكْمَةَ فِى الْجُوعِ وَ هُمْ يَطْلُبُونَ فِي الشِّبَعِ فَمَتَى يَجِدُونَ وَ إِنِّى وَضَعْتُ الْغِنَى فِى الْقَنَاعَةِ وَ هُمْ يَطْلُبُونَ فِى الْمَالِ فَمَتَى يَجِدُونَ وَ إِنِّى وَضَعْتُ الرَّاحَةَ فِى الاْخِرَةِ وَ هُمْ يَطْلُبُونَ فِى الدُّنْيَا فَمَتَى يَجِدُونَ وَ إِنِّى وَضَعْتُ رِضَايَ فِى مُخَالَفَةِ هَوَاهُمْ وَ هُمْ يَطْلُبُونَ فِى مُوَافَقَةِ هَوَاهُمْ فَمَتَى يَجِدُونَ
رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: خداى متعال به موسىعليهالسلام
وحى فرمود: من پنج چيز را در گرو پنج چيز قرار دادم ، ولى مردم آن را در پنج چيز ديگر مى جويند، كى آن را مى يابند؟
نخست اينكه : عزّت بندگانم را در اطاعت از خود قرار دادم ، ولى آنان عزّت را در خانه سلطان مى جويند، چه زمانى آن را مى يابند؟ دوم اينكه : من علم و دانش را در گرسنگى قرار دادم ، و آنان در سيرى شكم آن را طلب مى كنند، كى آن را مى يابند؟ سوم اينكه : من بى نيازى را در قناعت قرار دادم ، و آنان در اندوختن ثروت مى جويند، كى آن را مى يابند؟ چهارم اينكه : من آسايش را در آخرت قرار دادم ، در حالى كه آنان در دنيا به دنبالش مى روند، كى به آن مى رسند؟ پنجم اينكه : من خوشنوديم را در مخالفت آنان با هواى نفس قرار دادم ، ولى آنان در پيروى از هواى نفس مى جويند، كى به آن برسند؟
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍعليهالسلام
يَقُولُ لَا يُخَلِّدُ اللَّهُ فِى النَّارِ إِلَّا أَهْلَ الْكُفْرِ وَ الْجُحُودِ وَ أَهْلَ الضَّلَالِ وَ الشِّرْكِ وَ مَنِ اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يُسْأَلْ عَنِ الصَّغَائِرِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً قَالَ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَالشَّفَاعَةُ لِمَنْ تَجِبُ مِنَ الْمُذْنِبِينَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليهالسلام
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّمَا شَفَاعَتِى لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِى فَأَمَّا الْمُحْسِنُونَ مِنْهُمْ فَمَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ قَالَ ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَكَيْفَ تَكُونُ الشَّفَاعَةُ لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ وَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلاّ لِمَنِ ارْتَضى وَ مَنِ ارْتَكَبَ الْكَبَائِرَ لَا يَكُونُ مُرْتَضًى فَقَالَ يَا أَبَا أَحْمَدَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَرْتَكِبُ ذَنْباً إِلَّا سَاءَهُ ذَلِكَ وَ نَدِمَ عَلَيْهِ وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ كَفَى بِالنَّدَمِ تَوْبَةً وَ قَالَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ فَمَنْ لَمْ يَنْدَمْ عَلَى ذَنْبٍ يَرْتَكِبُهُ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ وَ لَمْ تَجِبْ لَهُ الشَّفَاعَةُ وَ كَانَ ظَالِماً وَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ ما لِلظّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبٍ يَرْتَكِبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا أَحْمَدَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَرْتَكِبُ كَبِيرَةً مِنَ الْمَعَاصِى وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيُعَاقَبُ عَلَيْهَا إِلَّا نَدِمَ عَلَى مَا ارْتَكَبَ وَ مَتَى نَدِمَ كَانَ تَائِباً مُسْتَحِقّاً لِلشَّفَاعَةِ وَ مَتَى لَمْ يَنْدَمْ عَلَيْهَا كَانَ مُصِرّاً وَ الْمُصِرُّ لَا يُغْفَرُ لَهُ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُؤْمِنٍ بِعُقُوبَةِ مَا ارْتَكَبَ وَ لَوْ كَانَ مُؤْمِناً بِالْعُقُوبَةِ لَنَدِمَ وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ لَا كَبِيرَةَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ وَ لَا صَغِيرَةَ مَعَ الْإِصْرَارِ وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لا يَشْفَعُونَ إِلاّ لِمَنِ ارْتَضى فَإِنَّهُمْ لَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى اللَّهُ دِينَهُ وَ الدِّينُ الْإِقْرَارُ بِالْجَزَاءِ عَلَى الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ فَمَنِ ارْتَضَى اللَّهُ دِينَهُ نَدِمَ عَلَى مَا ارْتَكَبَهُ مِنَ الذُّنُوبِ لِمَعْرِفَتِهِ بِعَاقِبَتِهِ فِى الْقِيَامَةِ
محمّد بن ابى عمير گويد: از امام كاظمعليهالسلام
شنيدم كه مى فرمود: خداوند در آتش جاودان ننمايد مگر كفّار و منكران و گمراهان و مشركان ، و هر مؤمنى كه از گناهان كبيره دورى كند خداوند او را از گناهان صغيره باز خواست نمى كند، خداوند متعال مى فرمايد: (اگر از گناهان كبيره اى كه از آن نهى شده ايد دورى كنيد ما گناهان (صغيره) شما را پرده پوشى مى كنيم ، و شما را در جايگاهى بزرگ قرار مى دهيم).
راوى گويد: گفتم : يا ابن رسول اللّه ! پس شفاعت شامل كداميك از گناهكاران مى شود؟ فرمود: پدرم از پدرانش از علىعليهالسلام
نقل كند كه فرمود: از رسول خداصلىاللهعليهوآله
شنيدم كه مى فرمود: شفاعت من براى كسانى از امّتم است كه گناه كبيره اى مرتكب شده اند، و اما نيكوكاران نيازى به شفاعت ندارند.
ابن ابى عمير گويد: عرض كردم : يا ابن رسول اللّه ! چگونه شفاعت شامل اهل كبائر مى شود، در حالى كه خداوند متعال مى فرمايد: (شفاعت نمى كنند مگر براى كسانى كه خدا رضايت دهد) و هر كه مرتكب گناه كبيره شود مورد رضايت خدا نيست ؟
فرمود: اى ابا احمد! هيچ مؤمنى مرتكب گناه نمى شود مگر آنكه از كارش ناراحت و پشيمان مى شود، و پيامبر خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: پشيمانى خود توبه است ، و فرمود: هر كس از كار خوبش خوشش آيد و از كار بدش آزرده شود مؤمن است ، و فرمود: هر كس بر گناهى كه كرده پشيمان نشود مؤمن نيست ، و مورد شفاعت قرار نگيرد و ظالم خواهد بود، و خداوند متعالى فرمود: (ظالمان حمايت نشوند و مورد شفاعت قرار نگيرند).
عرض كردم : يا ابن رسول اللّه ! چگونه كسى كه بر ارتكاب گناهش پشيمان نشود مؤمن به حساب نمى آيد؟ فرمود: اى ابا احمد! هيچ كسى نيست كه گناهى كبيره را مرتكب شود و بداند كه بر آن عقاب مى شود و از كارش پشيمان نشود، و چون پشيمان شد همين توبه است و سزاوار شفاعت مى شود، و هر گاه پشيمان نشد اصراركننده بر گناه به حساب آيد، و چنين كسى هرگز آمرزيده نخواهد شد، زيرا او به واسطه عقوبت گناهى كه مرتكب شده ديگر مؤمن نيست ، چون اگر ايمان به عقوبت داشت پشيمان مى شد، و رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمود: با توبه ، كبيره از بين مى رود و با اصرار بر گناه ، صغيره تبديل به كبيره مى شود.
و اما سخن خداى متعالى كه فرمود: (شفاعت نمى كنند مگر كسى را كه خدا رضايت دهد يعنى): آنان براى كسى كه دينش را خدا نپذيرد شفاعت نمى كنند، و دين عبارتست از اقرار به پاداش بر نيكى ها و بدى ها، هر كس دينش مورد قبول خدا باشد نسبت به گناهانى كه مرتكب شده پشيمان مى شود، چون نسبت به عاقبتش در قيامت آگاه است