فصل دوازدهم : در پرهيزكارى و ورع
الفصل الثانى عشر فى التقوى و الورع
مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ
ابو بصير از امام صادقعليهالسلام
در مورد قول خداوند تبارك و تعالى (تقواى خدا را بجاى آوريد) پرسيد: فرمود: يعنى اطاعت شود و عصيان نشود، و ياد شود و فراموش نگردد، و شكر شود و مورد كفران قرار نگيرد.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: تقوى همتاى ايمان است
قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
صِفْ لَنَا الدُّنْيَا فَقَالَ وَ مَا أَصِفُ لَكُمْ مِنْهَا لِحَلَالِهَا حِسَابٌ وَ لِحَرَامِهَا عَذَابٌ لَوْ رَأَيْتُمُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَلُهِيتُمْ عَنِ الْأَمَلِ وَ غُرُورِهِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اتَّقَى اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ وَ غِنًى بِلَا مَالٍ وَ عِزّاً بِلَا سُلْطَانٍ
به امير مؤمنانعليهالسلام
عرض شد: براى ما دنيا را توصيف كن فرمود: چگونه براى شما دنيائى را كه براى حلالش حساب و براى حرامش عذاب است توصيف كنم ، اگر مرگ و مسير آن را ببينيد از آرزوها و فريب آن دورى مى جوئيد. سپس فرمود: هر كس تقواى واقعى خدا را پيشه كند خداوند به او آرامشى بدون همدم ، و بى نيازى بدون مال ، و عزت بدون سلطنت عطا مى فرمايد.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
الْقِيَامَةُ عُرْسُ الْمُتَّقِينَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: روز قيامت روز شادى متقين است
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَا يَغُرَّنَّكَ بُكَاؤُهُمْ إِنَّمَا التَّقْوَى فِى الْقَلْبِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: گريه آنان تو را فريب ندهد، همانا تقوى در قلب و دل است
وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
فِى قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قَالَ أَنَا أَهْلٌ أَنْ يَتَّقِيَنِى عَبْدِى فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ
امام صادقعليهالسلام
در مورد قول خداوند جلّ ثناؤ ه : (او اهل تقوى و اهل آمرزش است)، فرمود: (خداوند مى فرمايد) من سزاوارم كه بنده ام تقواى مرا پيشه كند، پس اگر هم اين كار را بجاى نياورد، من سزاوارم كه او را بيامرزم
وَ عَنْهُعليهالسلام
قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ صُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: تقواى خدا را پيشه كنيد و دينتان را به وسيله پرهيزگارى حفظ نمائيد.
وَ عَنْهُعليهالسلام
قَالَ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: اجتهادى كه در آن ترك از گناه نباشد سودى ندارد.
وَ عَنْهُعليهالسلام
قَالَ لَنْ أ خذ يَأْخُذَ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ شَيْئاً إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ لَنْ تَنَالُوا مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْوَرَعِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هرگز كسى از كسى چيزى را نمى گيرد مگر به واسطه عمل ، و هرگز شما به آنچه نزد خداوند است نمى رسيد مگر به وسيله ترك گناه و ورع
عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ عَنَّا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّ أَحَدَنَا لَا يُغْنِى عَنْهُمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر كس را ديدى سلام ما را به او برسان و به آنها بگو: بخدا قسم هيچ كدام از ما نفعى بحالشان ندارد مگر اينكه خود ترك گناه نمايند و پرهيزگارى پيشه كنند. اينك مواظب زبانهايتان باشيد و دستانتان را (از گناه) نگهداريد، از جمله صابران و نمازگزاران باشيد، زيرا خداوند ياور صابران است
عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: خداوند عزّ و جلّ فرموده است : اى فرزند آدم ! از آنچه بر تو حرام كردم بپرهيز تا از پارساترين مردم باشى
سُئِلَ الصَّادِقُعليهالسلام
عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ قَالَ الَّذِى يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ
از امام صادقعليهالسلام
در مورد پارساترين مردم پرسيدند، فرمود: پارساترين مردم كسى است كه از محرّمات الهى خود را دور بدارد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ
امام سجادعليهالسلام
از رسول خداصلىاللهعليهوآله
روايت كند كه مى فرمود: به واجبات الهى عمل كن تا با تقواترين مردم باشى
عَنِ الْبَاقِرِعليهالسلام
قَالَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الِاجْتِهَادِ فِى دِينِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُغْنِى عَنْكَ اجْتِهَادٌ لَيْسَ مَعَهُ وَرَعٌ
امام باقرعليهالسلام
فرمود: هميشه متقى باش و نسبت به دين خود كوشا، و آگاه باش ، سعى و كوشش بدون پرهيز از گناه تو را بى نياز نمى سازد.
عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهِ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَا مُوسَى مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِى فَإِنِّى أَمْنَحُهُمْ جِنَانَ عَدْنِى لَا أُشْرِكُ مَعَهُمْ أَحَدا
امام صادقعليهالسلام
فرمود: در پاسخ مناجات موسىعليهالسلام
خداوند متعال فرمود: اى موسى ! هيچ عملى به اندازه پارسائى و خويشتن دارى موجب نزديكى بندگان مؤمن به من نمى شود، من به آنها بهشت جاويدانم را بخشيدم و هيچ كس را با آنها در اين امر شريك قرار نخواهم داد.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
لِأَهْلِ التَّقْوَى عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ وَ قِلَّةُ الْفَخْرِ وَ الْبُخْلِ وَ صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةُ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةُ الْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلُ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ سَعَةُ الْعِلْمِ فِيمَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ
امير المؤمنينعليهالسلام
فرمود: براى پرهيزگاران نشانه هائى است كه به وسيله آنها شناخته مى شوند:
راستى در گفتار، اداء امانت ، وفاى به عهد و پيمان ، كمى مباهات و بخل ، صله ارحام ، دستگيرى ضعيفان ، معاشرت كم با زنان ، بخشيدن چيزهاى خوب ، خوش خلقى ، وسعت دانش آنچه انسان را به خدا نزديك مى كند. خوشا بحال آنان ، و چه عاقبت نيكوئى است
مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
ثَبَاتُ الْإِيمَانِ الْوَرَعُ وَ زَوَالُهُ الطَّمَعُ
امير المؤمنينعليهالسلام
فرمود: بقاء ايمان به پرهيزگارى و خويشتن دارى است و از بين رفتن آن به طمع است
قَالَ النَّبِيُّصلىاللهعليهوآله
جِمَاعُ التَّقْوَى فِى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ
پيغمبرصلىاللهعليهوآله
فرمود: تعريف كامل تقوى در قول خداوند متعال است كه : (خداوند امر فرموده به عدالت و رفتار نيك داشتن).
وَ مِنْ كِتَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ اعْمَلْ عَمَلَ مَنْ قَدْ عَايَنَ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: آن گونه عمل كن كه گويا به يقين و حقيقت رسيده اى
وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ
و فرمودصلىاللهعليهوآله
: هر كسى كه دوست دارد محبوبترين مردم باشد، بايد با تقوى باشد.
وَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ جِمَاعُ الْخَيْرِ
و فرمودصلىاللهعليهوآله
: با تقوى باشيد زيرا تقوى جامع خير است
وَ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا زَكَاةَ لَهُ وَ لَا زَكَاةَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: هر كه پيمان شكن است دين ندارد، و هر كه امين نيست ايمان ندارد و هر كه زكات مالش را نپردازد نمازش بى اثر است ، و هر كه پرهيزگار و خويشتن دار نباشد زكاتش اثر ندارد.
وَ مِنْ كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ الْأَمَانَةَ مُؤَدَّاةٌ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ
امام صادقعليهالسلام
فرمود: خداوند متعال هرگز پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت ، زيرا امانت را بايد به نيكوكار و بدكار برگرداند.
عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
إِنَّ ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ وَعليهالسلام
إِذَا رَأَيْتَ ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ لَكَ انْظُرْ مَا بَلَغَ بِهِ عَلِيٌّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآله
فَالْزَمْهُ فَإِنَّمَا بَلَغَ مَا بَلَغَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ
ابى بصير گويد: به امام صادقعليهالسلام
عرض كردم : ابن ابى يعفور سلامت مى رساند، فرمود:
بر تو و بر او سلام ، هر گاه ابن ابى يعفور را ديدى سلام مرا به او برسان و به او بگو: جعفر بن محمّد مى گويد: بنگر در آنچه علىعليهالسلام
نزد رسول خداصلىاللهعليهوآله
به آنان رسيد و آن را حفظ كن همانا به آنچه بايد مى رسيد به وسيله راستى گفتار و اداء امانت به آن رسيد.
وَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
كُونُوا دُعَاةَ النَّاسِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الِاجْتِهَادَ وَ الصِّدْقَ وَ الْوَرَعَ
ابن ابى يعفور گويد: امام صادقعليهالسلام
به من فرمود: مردم را به غير از زبانتان دعوت به دين كنيد، تا سعى و كوشش و درستى و پرهيزگارى و خويشتن دارى را از شما مشاهده كنند.
عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليهالسلام
قَالَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُوَدِّعَهُ فَقَالَ أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا السَّلَامَ عَنَّا وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ أَعْلِمْهُمْ يَا خَيْثَمَةُ أَنَّا لَا نُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِوَرَعٍ وَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ
خيثمه گويد: به نزد امام رفتم تا با او خداحافظى كنم ، فرمود: به دوستان ما سلام ما را برسان و آنها را به تقواى خداوند بزرگ سفارش بنما، و به آنها اعلام كن كه نزد خداوند به مقامى نرسند مگر به واسطه عملشان ، و به ولايت ما نخواهند رسيد مگر به وسيله تقوى و خويشتن دارى ، و پر حسرت ترين مردم در روز قيامت كسى است كه از شخص عادلى تعريف كند، سپس در مقام عمل تخلف كند و به ديگرى رجوع كند.
عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
يَا فُضَيْلُ بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ مِنْ شِيعَتِنَا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّا لَا نُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
قَالَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِى دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَ الْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ
فضيل گويد: امام صادقعليهالسلام
به من فرمود: اى فضيل ! هر كدام از شيعيان ما را ديدى سلام برسان و به آنها بگو: ما از آنها نزد خداوند چيزى را شفاعت نمى كنيم مگر اينكه پرهيزگار و خويشتن دار باشند، پس زبانهايتان را نگه داريد، و دستهايتان را (از حرام) نگهداريد، و صبر و نماز را پيشه خود سازيد، خداوند ياور صبركنندگان است
امير مؤمنانعليهالسلام
فرمود: هر كس رو به قبله ما كند و حيوان ذبح شده ما را بخورد، و به پيغمبر ما ايمان آورده باشد، و مانند ما به شهادت ما شهادت دهد و داخل در مذهب ما شود، ما بر او حكم قرآن و حدود اسلام را جارى مى كنيم هيچ كس بر ديگرى برترى ندارد مگر به تقوى ، آگاه باشيد! پرهيزگاران در نزد خداوند بهترين ثواب و بهترين پاداش و عاقبت را دارند.