الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 96415
دانلود: 3934

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 96415 / دانلود: 3934
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

سه خصلت در هر كس باشد براستى ايمان خود را كامل كرده است‏

ثلاث خصال من كن فيه فقد استكمل الإيمان‏

٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ خِصَالَ الْإِيمَانِ مَنْ صَبَرَ عَلَى الظُّلْمِ وَ كَظَمَ غَيْظَهُ وَ احْتَسَبَ وَ عَفَى وَ غَفَرَ كَانَ مِمَّنْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُشَفِّعُهُ فِى مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ

٦٣ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: سه خصلت در هر كس باشد آثار كامل ايمان را دارا است: آنكه در برابر ستم بردبارى كند و خشم خود فرو خورده و بحساب خدا منظور بدارد، و گذشت و اغماض داشته باشد چنين كس از كسانى است كه خداوندش بدون حساب وارد بهشت كند و شفاعتش را در باره جمعيتى بشماره عشيره ربيعه و مضر بپذيرد.

٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ الْكِنَانِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيِّ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ كُنْتُ جَلِيساً لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَيْثُ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلِمَةٌ أَوْ ظُلَامَةٌ فَلْيَأْتِ الْبَابَ فَأَتَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَعْنِى الْبَاقِرَعليه‌السلام فَدَخَلَ إِلَيْهِ مَوْلَاهُ مُزَاحِمٌ فَقَالَ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بِالْبَابِ فَقَالَ لَهُ أَدْخِلْهُ يَا مُزَاحِمُ قَالَ فَدَخَلَ وَ عُمَرُ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ مِنَ الدُّمُوعِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَا أَبْكَاكَ يَا عُمَرُ فَقَالَ هِشَامٌ أَبْكَاهُ كَذَا وَ كَذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَا عُمَرُ إِنَّمَا الدُّنْيَا سُوقٌ مِنَ الْأَسْوَاقِ مِنْهَا خَرَجَ قَوْمٌ بِمَا يَنْفَعُهُمْ وَ مِنْهَا خَرَجُوا بِمَا يَضُرُّهُمْ وَ كَمْ مِنْ قَوْمٍ قَدْ ضَرَّهُمْ بِمِثْلِ الَّذِى أَصْبَحْنَا فِيهِ حَتَّى أَتَاهُمُ الْمَوْتُ فَاسْتَوْعَبُوا فَخَرَجُوا مِنَ الدُّنْيَا مَلُومِينَ لِمَا لَمْ يَأْخُذُوا لِمَا أَحَبُّوا مِنَ الآْخِرَةِ عُدَّةً وَ لَا مِمَّا كَرِهُوا جُنَّةً قَسَمَ مَا جَمَعُوا مَنْ لَا يَحْمَدُهُمْ وَ صَارُوا إِلَى مَنْ لَا يَعْذِرُهُمْ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ مَحْقُوقُونَ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى تِلْكَ الْأَعْمَالِ الَّتِى كُنَّا نَغْبِطُهُمْ بِهَا فَنُوَافِقَهُمْ فِيهَا وَ نَنْظُرَ إِلَى تِلْكَ الْأَعْمَالِ الَّتِى كُنَّا نَتَخَوَّفُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا فَنَكُفَّ عَنْهَا فَاتَّقِ اللَّهَ وَ اجْعَلْ فِى قَلْبِكَ اثْنَتَيْنِ تَنْظُرِ الَّذِى تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ إِذَا قَدِمْتَ عَلَى رَبِّكَ فَقَدِّمْهُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَنْظُرِ الَّذِى تَكْرَهُهُ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ إِذَا قَدِمْتَ عَلَى رَبِّكَ فَابْتَغِ فِيهِ الْبَدَلَ وَ لَا تَذْهَبَنَّ إِلَى سِلْعَةٍ قَدْ بَارَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكَ تَرْجُو أَنْ تَجُوزَ عَنْكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عُمَرُ وَ افْتَحِ الْأَبْوَابَ وَ سَهِّلِ الْحِجَابَ وَ انْصُرِ الْمَظْلُومَ وَ رُدَّ الظَّالِمَ ثُمَّ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ فَجَثَى عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِيهِ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ فَقَالَ نَعَمْ يَا عُمَرُ مَنْ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِى الْبَاطِلِ وَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ مِنَ الْحَقِّ وَ مَنْ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَنَاوَلْ مَا لَيْسَ لَهُ فَدَعَا عُمَرُ بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ وَ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا رَدَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ظُلَامَةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَدَكَ‏

٦٤ - هشام بن معاذ گويد: عمر بن عبد العزيز كه به مدينه وارد شد با منش همنشينى بوده به جارچى‏اش دستور داد و او اعلام كرد هر كس را ستمى رسيد، و يا شكايتى از كسى دارد به در بار بيايد امام‏ باقر تشريف آورد نوكر عمر: مزاحم وارد شد و گفت: كه محمد بن علىعليه‌السلام بر در خانه است گفت:

به اندرونش راهنمائى كن گويد: امام هنگامى داخل شد كه عمر اشك از چشمان خود پاك ميكرد محمد بن علىعليه‌السلام فرمود چرا گريه كرده‏اى؟ هشام گفت: يا ابن رسول اللَّه جهت گريه‏اش چنين و چنان است فرمود: اى عمر براستى كه دنيا بازارى از بازارها است گروهى از اين بازار بيرون شدند و متاعى سودمند تهيه كرده بودند و گروهى ديگر متاع زيان بخش، چه بسا مردمى كه از كارهاى روزمره ما زيان‏ها ديدند تا مرگشان فرا رسيد و ريشه كن شدند و سر افكنده از دنيا بيرون رفتند زيرا نه براى آنچه از آخرت دوست داشتند تهيه‏اى ديدند و نه از آنچه ناخوش‏اش داشتند سپرى ساختند ثروتى را كه اندوختند وارث حق نشناس به قسمت برد و اينان خود به پيشگاه كسى حاضر شدند كه عذرشان را نخواهد پذيرفت پس بخداوند سوگند كه بر ما همين شايسته است كه در اعمال رشگ‏آور آنان موافقت نمائيم و در كردارى كه از آن بر آنان ميترسيم خوددارى كنيم تو اى عمر تقوى را پيشه كن و دو چيز بخاطرت بسپار: نيكو بنگر، آنچه را كه دوست دارى به هنگام حضور در محضر پروردگار به همراه داشته باشى از پيش بفرست و درست نگاه كن آنچه را كه ناخوش دارى در آن محضر با تو باشد عوضش را تهيه كن و خيال مكن متاعى كه براى پيشينيان تو كسادى ببار آورد از تو رواج خواهد شد از خداوند بپرهيز اى عمر و درها را به روى مردم باز كن و مردم را به‏آسانى بپذير ستمديده را يارى كن و ستمكار را از ستم بازدار سپس فرمود: سه چيز است كه در هر كس باشد ايمانش بخداوند كامل است عمر بسر دو زانو نشست و گفت: بفرمائيد اى خاندان پيغمبر، فرمود: آرى اى عمر، كسى كه چون خشنود گردد خوشنوديش او را به باطل نكشاند و چون خشمگين شود خشمش او را از حق بدر نبرد و كسى كه چون قدرتى بدست گرفت به‏آنچه از آن او نيست دست دراز نكند عمر دوات و كاغذى خواست و نوشت بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بموجب اين نوشته. عمر بن عبد العزيز فدك را كه مورد دعواى محمد بن على بود باو باز گردانيد.

٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِى إِثْمٍ وَ لَا بَاطِلٍ وَ إِذَا سَخِطَ لَمْ يُخْرِجْهُ سَخَطُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ وَ الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا قَدَرَ لَمْ تُخْرِجْهُ قُدْرَتُهُ إِلَى التَّعَدِّى وَ إِلَى مَا لَيْسَ لَهُ بِحَقٍ‏

٦٥- امام باقرعليه‌السلام فرمود: مؤمن همان است كه بهنگام خوشنودى، خوشنوديش بگناه و باطل آلوده‏اش نسازد و بهنگام خشم خشمش او را از گفتار حق بدر نبرد و مؤمن كسى است كه چون قدرت يافت قدرتش او را از حد خود بيرون نبرده و جز بحق خويش دست درازى نكند.

حديث ٦٦- و ٦٧ مضمونش با حديث ٦٥ تقريباً يكى است.

٦٦ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليه‌السلام عَنْ أَبِيهَاعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ خِصَالَ الْإِيمَانِ الَّذِى إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِى إِثْمٍ وَ لَا بَاطِلٍ وَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ الْغَضَبُ مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ‏

٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ ذَكَرَ رَجُلٌ الْمُؤْمِنَ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَقَالَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا سَخِطَ لَمْ يُخْرِجْهُ سَخَطُهُ مِنَ الْحَقِّ وَ الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِى بَاطِلٍ وَ الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ بِنَفْسِهِ‏

خداوند عز و جل در روز قيامت با سه كس سخن نگويد و نگاه‏شان نكند و لياقت ‏شان نبخشد و به شكنجه دردناكى گرفتار خواهند بود ثلاثة لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ عز و جل يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‏

٦٨ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ التَّمِيمِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطُ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ النَّاتِفُ شَيْبَهُ وَ النَّاكِحُ نَفْسَهُ وَ الْمَنْكُوحُ فِى دُبُرِهِ‏

٦٨ - ابى بصير گويد: شنيدم امام صادقعليه‌السلام ميفرمود: خداى عز و جل در روز قيامت با سه كس سخن نگويد و نگاهشان نكند و لياقت‏ شان نبخشد و به شكنجه دردناكى گرفتار خواهند بود آنكه ريش خود را بكند و آنكه از خود لذت جنسى ببرد (مقصود جلق زدن و استمناء است) و آنكه مورد لذت جنسى مردان (و جنس موافق) قرار گيرد.

٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَاماً لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً إِمَامَتَهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِى الْإِسْلَامِ نَصِيباً

٦٩ - مالك جهنى گويد: شنيدم امام صادق ميفرمود: خداى عز و جل در روز قيامت با سه كس سخن نگويد و نگاهشان نكند و لياقت‏ شان نبخشد و به شكنجه دردناكى گرفتار خواهند بود: طرفدار امامى كه امامتش از طرف خدا نباشد و منكر امامى كه امامتش از نزد خدا است و آنكه براى اين دو نفر: (طرفدار و منكر) بهره از اسلام قائل شود.

٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَوَيْهِ السَّرَّاجُ الزَّاهِدُ الْهَمَذَانِيُّ بِهَمَذَانَ مُنْصَرَفَنَا مِنْ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورِ الطُّوسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ رَجُلٌ بَايَعَ إِمَاماً لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِلدُّنْيَا إِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا مَا يُرِيدُ وَفَى لَهُ وَ إِلَّا كَفَّ وَ رَجُلٌ بَايَعَ رَجُلًا بِسِلْعَتِهِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَدْ أُعْطِيَ بِهَا كَذَا وَ كَذَا فَصَدَّقَهُ فَأَخَذَهَا وَ لَمْ يُعْطِ فِيهَا مَا قَالَ وَ رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالْفَلَاةِ يَمْنَعُهُ ابْنَ السَّبِيلِ‏

٧٠ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: خداى عز و جل روز قيامت با سه كس سخن نگويد و نگاهشان نكند و لياقتشان نبخشد و به شكنجه‏اى دردناك گرفتار خواهند بود: مردى كه بيعت با امامى كند كه بجز براى دنيا نظرى نداشته باشد كه اگر خواسته‏اش را از دنيا به او داد به بيعتش وفادار است و گر نه دست از بيعت بر ميدارد و مردى كه پس از عصر متاعى بفروشد و بخدا سوگند ياد كند كه اين جنس را فلان مبلغ خريده‏ام و مشترى نيز تصديقش نموده و آن متاع را بخرد ولى در حقيقت فروشنده آن متاع را به ‏آن مبلغ نخريده باشد، و مردى كه در بيابان آب زيادتر از مصرف خود داشته باشد و از رهگذر دريغ نمايد.

شرح-

مقصود از بعد از عصر اين است كه هوا تاريك باشد و مشترى بدون دقت در جنس باعتماد گفته فروشنده و سوگندش جنس را بخرد.