الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده3%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 100913 / دانلود: 4151
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

2

3

4

5

6

7

ياران رقيم سه نفر بودند

أصحاب الرقيم ثلاثة

٢٥٥ - أَخْبَرَنِى الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بَيْنَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ إِذْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ يَا هَؤُلَاءِ وَ اللَّهِ مَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ فَلْيَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ فَقَالَ أَحَدُهُمْ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِى أَجِيرٌ عَمِلَ لِى عَمَلًا عَلَى فَرَقٍ مِنْ أَرُزٍّ فَذَهَبَ وَ تَرَكَهُ فَزَرَعْتُهُ فَصَارَ مِنْ أَمْرِهِ أَنِّى اشْتَرَيْتُ مِنْ ذَلِكَ الْفَرَقِ بَقَراً ثُمَّ أَتَانِى فَطَلَبَ أَجْرَهُ فَقُلْتُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَسُقْهَا فَقَالَ إِنَّمَا لِى عِنْدَكَ فَرَقٌ مِنْ أَرُزٍّ فَقُلْتُ اعْمِدْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ فَسُقْهَا فَإِنَّهَا مِنْ ذَلِكَ فَسَاقَهَا فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْسَاحَتِ الصَّخْرَةُ عَنْهُمْ وَ قَالَ الآْخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِى أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ فَكُنْتُ آتِيهِمَا كُلَّ لَيْلَةٍ بِلَبَنِ غَنَمٍ لِى فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَتَيْتُهُمَا وَ قَدْ رَقَدَا وَ أَهْلِى وَ عِيَالِى يَتَضَاغَوْنَ مِنَ الْجُوعِ فَكُنْتُ لَا أَسْقِيهِمْ حَتَّى يَشْرَبَ أَبَوَايَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ رَقْدَتِهِمَا وَ كَرِهْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَيَسْتَيْقِظَا لِشُرْبِهِمَا فَلَمْ أَزَلْ أَنْتَظِرُهُمَا حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْسَاحَتْ عَنْهُمُ الصَّخْرَةُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ الآْخَرُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ وَ أَنِّى رَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَأَبَتْ عَلَيَّ إِلَّا أَنْ آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَطَلَبْتُهَا حَتَّى قَدَرْتُ عَلَيْهَا فَجِئْتُ بِهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهَا فَأَمْكَنَتْنِى مِنْ نَفْسِهَا فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ عَنْهَا وَ تَرَكْتُ لَهَا الْمِائَةَ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَفَرَّجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا

٢٥٥ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: سه نفر از پيشينيان در حالى كه با هم راه مى‏پيمودند ناگهان باران درگرفت و آنان به غارى پناهنده شدند تصادفاً در غار (بواسطه ريزش) بسته شد.

يكى از آنان گفت: دوستان بخدا سوگند كه بجز راستى هيچ باعث نجات شما از اين گرفتارى نخواهد شد، پس هر يك از شما خداى را بخواند به‏آنچه خداى عز و جل ميداند كه او در گفتارش راستگو است پس يكى از آنان گفت: خدايا اگر آن‏گاهى كه من مزدورى گرفتم كه در مقابل يك پيمانه برنج عملى براى من انجام داد.

پس از پايان كار مزدور رفت و مزدش نزد من ماند من آن برنج را كاشتم و از برداشت آن گاوى خريدم و پس از مدتى آن مزدور بازگشت و مزد خود را از من مطالبه نمود گفتم: اين گاو را بگير و با خود ببر گفت: من فقط يك پيمانه برنج نزد تو دارم گفتم: اين گاو را برگير و با خود ببر كه اين از همان يك پيمانه برنج است او نيز گاو را پيش انداخته و برد بار الها اگر آگاهى كه من اين كار را از ترس تو انجام دادم گشايشى بكار ما بده، پس سنگ بكنارى رفت.

ديگرى گفت: بار الها اگر آن‏گاهى كه مرا پدر و مادر پيرى بود و من هر شب از شير گوسفندانم بر ايشان مى‏آوردم شبى دير وقت رسيدم ديدم آنان را خواب ربوده و فرزندان و عيال خودم از گرسنگى نالان بودند ولى تا پدر و مادرم شير نمى‏آشاميدند من باهل و عيال خودم شير نمى‏دادم پس من خوش نداشتم كه پدر و مادر را از خواب بيدار كنم و خوش نداشتم كه باز گردم تا مگر پدر و مادر از خواب بر ميخيزند براى شير خوردن مرا نه بينند.

لذا تا سپيده دم در بالينشان منتظر ماندم، اگر آن‏گاهى كه اين كار را بخاطر ترس از تو انجام دادم گشايشى بما مرحمت فرما.

سنگ آنقدر شكافت كه آسمان را ديدند ديگرى گفت: بار الها اگر آن‏گاهى كه مرا دختر عموئى بود كه از همه مردم بيشتر دوستش ميداشتم و من از او كام دل خواستم او نپذيرفت مگر آنكه صد دينارش بدهم بدنبال صد دينار آنقدر تكاپو كردم تا بدست آوردم پولها را آورده و در دامنش ريختم او خود را در اختيار من گذاشت و چون بميان دو پايش نشستم گفت: از خدا بترس و مهر بكارت مرا بناحق مشكن من بر خواستم و صد دينار را نيز باو واگذاشتم اگر آن‏گاهى كه من اين كار را از ترس تو انجام دادم گشايشى در كار ما ايجاد بفرما پس خداوند گشايش ب‏آنان داد و بيرون شدند.

سه عمل نزد خداوند از هر كارى محبوبتر است

أحب الأعمال إلى الله عز و جل ثلاثة

٢٥٦ - أَخْبَرَنِى الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ يَعْنِى ابْنَ الْجَعْدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْعِيزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ الصَّلَاةُ وَ الْبِرُّ وَ الْجِهَادُ

٢٥٦- رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: براستى كه محبوبترين كارها نزد خدا نماز است و احسان و جهاد

مردم سه دسته‏اند

الناس ثلاثة

٢٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْخَوَّاصُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ خَرَجَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام فَأَخَذَ بِيَدِى وَ أَخْرَجَنِى إِلَى الْجَبَّانِ وَ جَلَسَ وَ جَلَسْتُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ يَا كُمَيْلُ احْفَظْ عَنِّى مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاقِ يَا كُمَيْلُ مَحَبَّةُ الْعَالِمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ تُكْسِبُهُ الطَّاعَةَ فِى حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَمَنْفَعَةُ الْمَالِ تَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلُ مَاتَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِى الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَاهْ وَ إِنَّ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَعِلْماً جَمّاً لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ يَسْتَعْمِلُ آلَةَ الدِّينِ فِى الدُّنْيَا وَ يَسْتَظْهِرُ بِحُجَجِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ بِنِعَمِهِ عَلَى عِبَادِهِ لِيَتَّخِذَهُ الضُّعَفَاءُ وَلِيجَةً مِنْ دُونِ وَلِيِّ الْحَقِّ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْعِلْمِ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِى أَحْنَائِهِ يُقْدَحُ الشَّكُّ فِى قَلْبِهِ بِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ فَمَنْهُومٌ بِاللَّذَّاتِ سَلِسُ الْقِيَادِ أَوْ مُغْرًى بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ بِحُجَّةٍ ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ مَغْمُورٍ لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ وَ أَيْنَ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ خَطَراً بِهِمْ يَحْفَظُ اللَّهُ حُجَجَهُ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِى قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقَائِقِ الْأُمُورِ فَبَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى يَا كُمَيْلُ أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ هَايْ هَايْ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِى وَ لَكُمْ‏

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه قد رويت هذا الخبر من طرق كثيرة قد أخرجتها فى كتاب كمال الدين و تمام النعمة فى إثبات الغيبة و كشف الحيرة

٢٥٧ - كميل بن زياد گويد: على بن ابى طالب نزد من آمد و دست مرا گرفت و مرا با خود به صحرا برد چون به صحرا رسيديم بر زمين نشست و من هم نشستم سپس سر بلند كرده و متوجه من شد و فرمود: اى كميل آنچه تو را ميگويم بخاطر بسپار.

مردم سه دسته‏اند: دانشمند الهى و دانشجوئى كه در راه رستگارى قدم برميدارد و افراد ناكس و پست كه دنبال هر آوازى روند و مانند پشه‏هاى ريز از هر طرف كه باد بوزد به‏آن سو شوند نه از پرتو دانش تابشى گرفته و نه بر پايگاه استوارى پناهنده شده‏اند اى كميل دانش از ثروت بهتر است كه دانش نگهبان تو است ولى ثروت را بايد تو نگهبان باشى ثروت را هر چه بيشتر خرج كنى كمتر گردد ولى دانش هر چه بيشتر خرج شود افزوده‏تر شود اى كميل دلبستگى به دانشمند حق ثابتى است بر ديگران كه مورد بازخواست است زيرا تا دانشمند زنده است راه و رسم بندگى را از او فرا ميگيرى و پس از مرگ نيز به نيكى‏اش ياد كنى ولى ثروت كه از دست رفتنى است سودش نيز از دست خواهد رفت.

اى كميل آنان كه ثروتمنداند و زنده، مردگانى هستند بصورت زنده ولى دانشمندان تا پايان روزگار پاينده‏اند خودشان از ميان مردم بيرون ميروند ولى جاى خود را در دلهاى مردم از دست ندهند آه كه اينجا (اشاره به سينه) آكنده از دانش است كاش شاگردانى كه توانند اين بار كشند به دست مى‏آوردم.

آرى شاگردى كه نصيب من است اگر تيز هوش است امين نيست دستورات دينى را براى رسيدن به دنيا بكار مى‏بندد از حجت‏هاى الهى به زيان خلق خدا استفاده ميكند و از نعمت‏هايش به زيان بندگان او تا مردم ضعيف النفس در برابر امام بر حق او را برگزينند يا شاگردى است كه به دستورات استادان گردن مى‏نهد ولى بينائى كامل در زنده نگهداشتن فرا گرفته‏هاى خود ندارد به اولين شبهه و اشكال كه برميخورد دچار ترديد مى‏شود هان كه نه آن را خواهم و نه اين را، كه يكى مهار گسيخته ايست غرق در لذائذ حيوانى و ديگرى مغرور به جمع كردن و ذخيره نمودن، هيچ يك نگهبان دين نيستند بلكه به چهارپايان چرنده بيشتر شبيه‏اند تا انسان.

آرى اين چنين مى‏شود كه با مرگ استادان، دانش نيز رخت از ميان بر مى‏بندد آرى بار الها زمين خالى نمى‏ماند از حجتى كه يا آشكارا به تبليغ دين قيام كند و يا به پنهان و گمنامى تا مگر حجت‏هاى الهى و راهنمايان حق باطل نمانند ولى آنان چقدراند؟ و كجايند؟

آنان بشمار بسى‏ اندكند و بقدر و شخصيت بسيار بزرگ، كه خداوند بوسيله آنان دلائل توحيد و حق را نگهدارى ميكند تا به سمردانى همانند خود در شايستگى آن دلائل را بسپارند و در زمين دلهائى مانند دلهاى خود آن تخمهاى معرفت را بكارند اين مردان حقيقت، به نيروى دانش، تا مغز جهان هستى پيشروى كرده‏اند و شاهد مقصود را در آغوش گرفته‏اند.

آنچه در نظر ناز پروردگان سخت و دشوار است در نظر اينان سهل و آسان است و با آنچه نادانان از آن گريزانند اينان مأنوس و دلخوش‏اند جسمشان در دنيا است ولى جانشان به عالم اعلى بستگى دارد اى كميل آنان جانشينان خداوندند و مبلغين دين او.

آه آه كه چقدر مشتاقم به ديدارشان و براى خود و شما از خداوند آمرزش ميطلبم.

(مصنف اين كتاب)رضي‌الله‌عنه گويد:

اين روايت را بسندهاى متعدد در كتاب اكمال الدين و اتمام النعمة كه در اثبات غيبة امام زمان و رفع نگرانى و تحير نوشته‏ام نقل كرده‏ام.

ياد، از نورى كه سه بخش شد

ذكر النور الذى جعل ثلاثة أثلاث‏

٢٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ‏

عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ النَّهَاوَنْدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبْدُوسٍ الْمُهَنْدِسِ قَالَ حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْجَنَّةَ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ الْعَرْشِ ثُمَّ أَخَذَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ فَقَذَفَهُ فَأَصَابَنِى ثُلُثُ النُّورِ وَ أَصَابَ فَاطِمَةَ ثُلُثُ النُّورِ وَ أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُلُثُ النُّورِ فَمَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ اهْتَدَى إِلَى وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ لَمْ يُصِبْهُ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ ضَلَّ عَنْ وَلَايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ

٢٥٨ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: خداى عز و جل كه بهشت را آفريد از نور عرش آفريدش سپس از آن نور برگرفت و پرتاب نمود يك سوم‏اش بمن رسيد و يك سوم به فاطمه و يك سوم به على و خاندانش پس هر كس را كه از اين نور نصيبى باشد بدوستى آل محمد رهنمون گردد و هر كس را بهره‏اى از اين نور نباشد راه دوستى آل محمد را گم خواهد كرد.

مردم خداى را از سه رو مى‏پرستند

الناس يعبدون الله عز و جل على ثلاثة أوجه‏

٢٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الصُّوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْحَبَّالُ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَشَّابُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍعليه‌السلام إِنَّ النَّاسَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً فِى ثَوَابِهِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْحُرَصَاءِ وَ هُوَ الطَّمَعُ وَ آخَرُونَ يَعْبُدُونَهُ فَرَقاً مِنَ النَّارِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ هِيَ الرَّهْبَةُ وَ لَكِنِّى أَعْبُدُهُ حُبّاً لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْكِرَامِ وَ هُوَ الْأَمْنُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مِنَ الآْمِنِينَ‏

٢٥٩ - امام صادق جعفر بن محمدعليه‌السلام فرمود: براستى كه مردم خداى عز و جل را از سه رو مى‏پرستند گروهى از اين رو كه به پاداش‏اش چشم دارند اين، پرستش آزمندان است و از روى طمع است و گروهى ديگر از اين رو كه از آتش مى‏هراسند، و اين، پرستش بندگان است و از روى هراس است ولى من از روى مهرى كه به او عز و جل دارم او را مى‏پرستم و اين، پرستش جوانمردان است و از روى آرامش خواطر است چون كه خداى عز و جل ميفرمايد: اينان از هول و هراس در چنين روز هولناكى آسوده خاطراند و چون خداى عز و جل ميفرمايد: بگو: (اى پيغمبر) به اينان كه اگر شما دوستدار خدائيد از من پيروى كنيد تا خداى دوستدار شما باشد و گناهان شما را بيامرزد پس هر آنكه خداى را دوست بدارد خدايش دوست بدارد و هر كه را خدا دوستش بدارد از خاطر آسودگان است.

امير المؤمنين با ميزبان خود سه شرط كرد

ضمن أمير المؤمنينعليه‌السلام من أضافه ثلاث خصال‏

٢٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَوْزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ

الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام أَنَّهُ دَعَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِى ثَلَاثَ خِصَالٍ قَالَ وَ مَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا تُدْخِلُ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ خَارِجٍ وَ لَا تَدَّخِرُ عَنِّى شَيْئاً فِى الْبَيْتِ وَ لَا تُجْحِفُ بِالْعِيَالِ قَالَ ذَلِكَ لَكَ فَأَجَابَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ ع‏

٢٦٠ - امام رضاعليه‌السلام فرمود: مردى علىعليه‌السلام را دعوت كرد علىعليه‌السلام به او فرمود دعوتت را به سه شرط مى‏پذيرم، عرض كرد: آن سه شرط چيست يا امير المؤمنين؟ فرمود: از بيرون خانه هيچ براى ما تهيه نكنى و از آنچه در خانه‏دارى هيچ دريغ ندارى و بر اهل خانه‏ات تنگ نگيرى، عرض كرد:

پذيرفتم، على بن ابى طالب نيز دعوت او را پذيرفت.

سه صفتى كه در امير المؤمنينعليه‌السلام بود

ثلاث كن فى أمير المؤمنين‏

٢٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبِ بْنِ عَبَّادِ «بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍعليه‌السلام قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فَقَالَ لَهُ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ هُنَّ فِيكَ أَسْأَلُكَ عَنْ قِصَرِ خَلْقِكَ وَ عَنْ كِبَرِ بَطْنِكَ وَ عَنْ صَلَعِ رَأْسِكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقَنِى طَوِيلًا وَ لَمْ يَخْلُقَنِى قَصِيراً وَ لَكِنْ خَلَقَنِى مُعْتَدِلًا أَضْرِبُ الْقَصِيرَ فَأَقُدُّهُ وَ أَضْرِبُ الطَّوِيلِ فَأَقُطُّهُ وَ أَمَّا كِبَرُ بَطْنِى فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَلَّمَنِى بَاباً مِنَ الْعِلْمِ فَفَتَحَ لِى ذَلِكَ الْبَابُ أَلْفَ بَابٍ فَازْدَحَمَ الْعِلْمُ فِى بَطْنِى فَنَفَجَتْ عَنْهُ عُضْوِى وَ أَمَّا صَلَعُ رَأْسِى فَمِنْ إِدْمَانِ لُبْسِ الْبِيضِ وَ مُجَالَدَةِ الْأَقْرَانِ‏

٢٦١ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: شخصى از امير المؤمنين پرسيد و گفت: مرا درباره سه چيز كه تو را است پرسشى است، پرسشم از كوتاهى قامتت و از بزرگى شكمت و از بى‏موئى جلو سرت ميباشد امير المؤمنين فرمود: كه خداى تبارك و تعالى مرا نه بلند قامت آفريده است و نه كوتاه قد، بلكه ميان بالايم آفريده است تا دشمن كوتاه قد خود را با شمشير از سر به دو نيم كنم و بلند قد را از ميان، و اما بزرگى شكمم از آن رو است كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم درى از دانش برويم گشود كه هزار در از آن بر من گشوده شد از فشرده‏گى دانش در اندرونم شكم من بزرگ شد.

اما بى‏موئى جلو سرم از اين رو است كه همواره كلاه خود بر سر دارم و با قهرمانان در پيكارم‏

شرح:

تاثير ملكات باطنى و حالات روحى در قيافه ظاهرى جاى انكار نيست.

لذا قيافه‏شناسان از اعضاى ظاهرى روحيات اشخاص را تشخيص ميدهند و شايد بزرگ شدن شكم اثر زيادى علم در همگان و يا در بعضى بخصوص باشد و اللَّه اعلم.

بريرة: آزادشده عايشه، مورد وضع و اجراء سه قانون عمومى گرديد جرت فى بريرة مولاة عائشة ثلاث من السنن‏

٢٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ النَّابِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّ بَرِيرَةَ كَانَتْ عِنْدَ زَوْجٍ لَهَا وَ هِيَ مَمْلُوكَةٌ فَاشْتَرَتْهَا عَائِشَةُ فَأَعْتَقَتْهَا فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَقِرَّ عِنْدَ زَوْجِهَا وَ إِنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ وَ كَانَ مَوَالِيهَا الَّذِينَ بَاعُوهَا قَدِ اشْتَرَطُوا عَلَى عَائِشَةَ أَنَّ لَهُمْ وَلَاءَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَ صُدِّقَ عَلَى بَرِيرَةَ بِلَحْمٍ فَأَهْدَتْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَعَلَّقَتْهُ عَائِشَةُ وَ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ اللَّحْمُ مُعَلَّقٌ فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا اللَّحْمِ لَمْ يُطْبَخْ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ صُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَأَهْدَتْهُ لَنَا وَ أَنْتَ لَا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ فَقَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَ لَنَا هَدِيَّةٌ ثُمَّ أَمَرَ بِطَبْخِهِ فَجَرَتْ فِيهَا ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ‏

٢٦٢ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: بريرة كنيزى بود شوهردار عايشه او را خريد و آزادش نمود رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بريرة را پس از آزادى اختيار داد كه اگر مايل است هم چنان نزد شوهرش بماند و اگر نه از او جدا شود (اين يكى از دستورات سه‏گانه بود كه كنيز شوهر دار پس از آزاد شدن اختيار فسخ عقد زوجيت قبلى را دارد) و ديگر آنكه صاحبان اوليه بريره با عايشه شرط كرده بودند كه حق آزاد كردن بريرة با آنان باشد.

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: حق آزاد كردن مخصوص كسى است كه بنده‏اى آزاد كند (اين دومين قانون اسلامى در جريان بريرة بود حق آزاد كردن كه در عرب (ولاء) اش نامند از حقوقى بود كه منشأ آثارى بود از جمله آنكه اگر غلام يا كنيزى پس از آزاد شدن بميرد و فاميلى نداشته باشد كه وارث او گردد آنكه آزادش نموده وارث او خواهد بود رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در جريان بريره اين دستور الهى را وضع فرمود كه حق ولاء مخصوص كسى است كه بنده‏اى را آزاد كرده باشد و صاحبان غلامان و كنيزان نميتوانند هنگام فروش غلام و كنيز حق ولاء را بخود اختصاص دهند، گوشتى به بريره صدقه دادند بريره آن را به خدمت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هديه كرد عايشه آن گوشت را نه پخته از جايى بياويخت و گفت: كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صدقه نميخورد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تشريف آورد و گوشت هم چنان آويزان بود فرمود: چرا از اين گوشت براى پخت استفاده نشده است؟ عايشه گفت:

يا رسول اللَّه اين گوشت را به بريره صدقه داده‏اند او نيز آن را بما هديه نموده است در حالى كه شما صدقه نميخوريد فرمود: آن گوشت بريره را صدقه است و ما را هديه و دستور پخت آن را داد (اين سومين قانون بود كه هاشمى ميتواند از صدقه‏اى كه فقير گرفته بعنوان هديه استفاده كند) پس در باره بريره سه قانون وضع و اجراء گرديد.

سه نفر به رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دروغ مى‏بستند ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله ص‏

٢٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍعليه‌السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ

٢٦٣ - عمارة گويد: شنيدم امام صادقعليه‌السلام ميفرمود: سه نفر بودند كه كارشان دروغ بستن به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بود: ابو هريرة و انس بن مالك و يك زن.

سه كس لعن شدند يك جلودار و يك راننده و يك سوار

ثلاثة ملعونون قائد و سائق و راكب‏

٢٦٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ أَبِى الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَكِبَ بَعِيراً لَهُ وَ مُعَاوِيَةُ يَقُودُهُ وَ يَزِيدُ يَسُوقُ بِهِ فَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الرَّاكِبَ وَ الْقَائِدَ وَ السَّائِقَ‏

٢٦٤ - عبد اللَّه بن عمر گويد: ابوسفيان بر شترش سوار بود معاويه مهار شتر ميكشيد و يزيد به دنبال، شتر را ميراند پس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سوار و جلودار و راننده هر سه را لعن فرمود.

شرح:

مقصود از يزيد در اين روايت برادر بزرگ معاويه پسر ابو سفيان است.

سه كس‏اند كه معلوم نيست گناه كدام يك بزرگتر است

ثلاثة لا أدرى أيهم أعظم جرما

٢٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا أَدْرِى أَيُّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً الَّذِى يَمْشِى خَلْفَ جَنَازَةٍ فِى مُصِيبَةِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ أَوِ الَّذِى يَضْرِبُ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ أَوْ الَّذِى يَقُولُ ارْفُقُوا بِهِ وَ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ‏

٢٦٥ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: سه كس‏اند كه نميدانم كدام يك گناهش بزرگتر است:

آنكه بى‏عبا دنبال جنازه ديگرى ميرود و آنكه به هنگام مصيبت دست بر زانو ميزند و آنكه دنبال جنازه ميگويد! با مرده مدارا كنيد و ترحمش نمائيد خدا به شما رحم كند.

٢٦٦ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثَلَاثَةٌ لَا أَدْرِى أَيُّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً الَّذِى يَمْشِى مَعَ الْجَنَازَةِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ وَ الَّذِى يَقُولُ ارْفُقُوا بِهِ وَ الَّذِى يَقُولُ اسْتَغْفِرُوا لَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ‏

٢٦٦ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: سه كس‏اند كه نميدانم كدام يك گناهش بزرگتر است: آنكه به دنبال جنازه بى‏عبا ميرود و آنكه ميگويد: با مرده مدارا كنيد و آنكه ميگويد: براى مرده آمرزش بخواهيد كه خدا شما را بيامرزد.

شرح: بى‏عبا به دنبال جنازه رفتن كه در اين دو روايت نهى شده است از اين جهت است كه نبايد بمنظور جلب توجه ديگران كسى خود را مصيبت زده قلمداد كند تا مگر با تعزيتى كه او را گويند و انتسابش را بمرده گمان برند كسب موقعيت و شخصيتى بنمايد و اين معنى از جمله (فى مصيبة غيره) بخوبى استفاده مى‏شود.

و اما صاحب مصيبت اگر بدون عبا دنبال جنازه راه بيفتد اشكالى ندارد بلكه سزاوار چنين است.

زيرا امام صادقعليه‌السلام فرمود: سزاوار است كه مصيبت زده عبا از دوش برگيرد تا مردم بشناسند صاحب عزا را.

و اما دست بر ران زدن كه نهى شده است از اين رو است كه با مقام صبر و رضا در مصيبت منافات دارد چنانچه در روايتى امام صادق از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نقل ميفرمايد كه فرمود:

مسلمان كه به هنگام مصيبت دست بر ران خود زند پاداش مصيبت‏اش ضايع شود و اما گفتار: مرده را رحم كنيد و برايش آمرزش بخواهيد شايد از اين رو قدغن شده است كه متضمن توهين و تحقير مرده است گوئى گناهش در نزد گوينده اين سخن مسلم است كه از ديگران درخواست ميكند براى او طلب آمرزش نمايند و اللَّه اعلم.

براء بن معرور انصارى مورد وضع و اجراى سه قانون عمومى گرديد جرت فى البراء بن معرور الأنصارى ثلاث من السنن‏

٢٦٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ جَرَتْ فِى الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِيِّ ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ أَمَّا أُولَاهُنَّ فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْأَحْجَارِ فَأَكَلَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الدُّبَّاءَ فَلَانَ بَطْنُهُ فَاسْتَنْجَى بِالْمَاءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ فَجَرَتِ السُّنَّةُ فِى الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ كَانَ غَائِباً عَنِ الْمَدِينَةِ فَأَمَرَ أَنْ يُحَوَّلَ وَجْهُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَوْصَى بِالثُّلُثِ مِنْ مَالِهِ فَنَزَلَ الْكِتَابُ بِالْقِبْلَةِ وَ جَرَتِ السُّنَّةُ بِالثُّلُثِ‏

٢٦٧ - امام صادق فرمود: درباره براء بن معرور انصارى سه قانون از قوانين عمومى اسلام وضع و اجراء گرديد.

اما اولى آن بود كه مردم با سنگها محل مدفوع را پاك ميكردند براء بن معرور گردوئى خورد و لينت مزاج يافت و خود را با آب شست خداى عز و جل در باره او اين آيه فرو فرستاد:( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين ) :

(به راستى كه خداوند آنان را كه بسيار توبه ميكنند دوست ميدارد و آنان را كه بسيار پاكيزه‏اند دوست ميدارد) سپس اين دستور بطور عموم اجراء گرديد. (و ديگر آنكه) چون مرگ براء فرا رسيد بيرون شهر مدينه بود دستور داد كه رويش را بسوى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم برگردانند و وصيت كرد كه يك سوم از دارائى‏اش را در راه خدا صرف كنند پس آيه قبله نازل شد و قانون جواز وصيت به ثلث بطور عموم وضع گرديد.

شرح:

در روايت كافى و علل امام صادق ميفرمايد: كه براء بن معرور تميمى انصارى در مدينه بود و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در مكه چون هنگام مرگ براء فرا رسيد مسلمانان هنوز بسوى بيت المقدس نماز ميخواندند پس براء وصيت كرد كه او را رو بسوى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دفن كنند كه رو بقبله ميشد و همين دستور بطور عموم وضع گرديد.

صفوان بن امية جمحى مورد وضع و اجراى سه قانون عمومى گرديد جرت فى صفوان بن أمية الجمحى ثلاث من السنن‏

٢٦٨ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام جَرَتْ فِى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ الْجُمَحِيِّ ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَنِ اسْتَعَارَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سَبْعِينَ دِرْعاً حُطَمِيَّةً فَقَالَ أَ غَصْباً يَا مُحَمَّدُ قَالَ بَلْ عَارِيَّةً مُؤَدَّاةً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ قَبْلَ هِجْرَتِى فَقَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَ كَانَ رَاقِداً فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ تَحْتَ رَأْسِهِ رِدَاؤُهُ فَخَرَجَ يَبُولُ فَجَاءَ وَ قَدْ سُرِقَ رِدَاؤُهُ فَقَالَ مَنْ ذَهَبَ بِرِدَائِى وَ خَرَجَ فِى طَلَبِهِ فَوَجَدَهُ فِى يَدِ رَجُلٍ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَقَالَ اقْطَعُوا يَدَهُ فَقَالَ أَ تَقْطَعُ يَدَهُ مِنْ أَجْلِ رِدَائِى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنَا أَهَبُهُ لَهُ فَقَالَ أَ لَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِى بِهِ فَقُطِعَتْ يَدُهُ‏

لسعد بن معاذ ثلاثة مواقف فى الإسلام لو كانت واحدة منهن لجميع الناس لاكتفوا بها فضلا

٢٦٨ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: صفوان بن امية جمحى مورد وضع و اجراى سه قانون عمومى گرديد

١ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از صفوان هفتاد زره حطمى‏باف به عاريه خواست صفوان عرض كرد: يا محمد آيا ميخواهى به زور از من بستانى؟ فرمود نه بلكه عاريه است و دوباره باز پس خواهم داد.

اين يك قانون: كه ميتوان مالى را از كسى به عاريه گرفت و بدون اينكه بملك‏گيرنده داخل شود در آن تصرف نمود.

٢ - عرض كرد: يا رسول اللَّه هجرت مرا از مكه به مدينه بپذير (و مرا جزو مهاجرين بشمار) فرمود: پس از فتح مكه هجرت هيچ كس پذيرفته نيست (اين قانون دوم كه عنوان مهاجر مخصوص آنانى است كه پيش از فتح مكه بمدينه مهاجرت كرده‏اند).

٣ - صفوان در مسجد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بخواب بود و عباى خود را به زير سر نهاده بود از مسجد بيرون شد تا ادرار كند چون بازگشت عبايش دزديده شده بود فرياد زد عباى مرا كى برد؟ و در جستجوى آن از مسجد بيرون شد عبا را در دست مردى يافت. دزد را بنزد پيغمبر كشاند، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود دستش را ببريد صفوان گفت: يا رسول اللَّه براى عباى من دست اين مرد بريده شود؟ من عبا را باو بخشيدم.

فرمود: چرا پيش از آنكه بنزد منش آورند نه بخشيدى، پس دست دزد بريده شده (اين قانون سوم بود كه پس از صدور حكم از جنبه عمومى نبايد حكم تعطيل شود گرچه مدعى از دعواى خصوصى خود صرف نظر نمايد)

(سعد بن معاذ را سه موقعيت در اسلام هست كه اگر يكى از آنها همه مردم را بود برتريشان را كافى بود

فصل پنجم : در محبت و شوق

الفصل الخامس فى المحبة و الشوق

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام فِى حَدِيثٍ لَهُ قَالَ لِزِيَادٍ وَيْحَكَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ أَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ أَ وَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُحَمَّدٍ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَ قَالَ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ فَالدِّينُ هُوَ الْحُبُّ وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّينُ

امام باقرعليه‌السلام در ضمن حديث طولانى به زياد فرمود: واى بر تو! آيا دين غير از دوست داشتن است ؟ آيا كلام خداى عزّ و جل را نديده اى ؟ (اگر خدا را دوست مى داريد از من پيروى كنيد، تا خدا شما را دوست بدارد و گناهان شما را ببخشد)، آيا سخن خداى عزّ و جل را به محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نشنيده اى (ايمان را براى شما محبوب قرار داد و آن را در دلهاى شما زينت داد) و فرمود: (دوست مى دارند كسى را كه بسوى آنها هجرت كند)، دين همان دوست داشتن است و دوست داشتن همان دين است

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: هر گاه خواستى بدانى در تو خيرى هست ، به دلت نگاه كن ، اگر اهل طاعت خدا را دوست و اهل معصيت خدا را دشمن بدارد؛ در تو خير هست و خدا نيز تو را دوست دارد، و اگر اهل طاعت خدا را دشمن و اهل معصيت خدا را دوست بدارد در تو خيرى نيست و خدا دشمنت بدارد، و هر كسى همراه دوست خود است

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِذَا تَحَلَّى الْمُؤْمِنُ مِنَ الدُّنْيَا بِسِيمَاءَ وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ حُبِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا كَأَنَّهُ قَدْ خُولِطَ وَ إِنَّمَا خَالَطَ الْقَوْمَ حَلَاوَةُ حُبِّ اللَّهِ فَلَمْ يَشْتَغِلُوا بِغَيْرِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر گاه مؤمن از دنيا كنار كشد رفعت يابد و شيرينى دوستى خدا را بچشيد، گويا نزد اهل دنيا ديوانه باشد، در صورتى كه شيرينى محبت خدا به آنها آميخته شده كه به چيز ديگر غير از او مشغول نشوند.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِأَصْحَابِهِ أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصَّلَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الزَّكَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصِّيَامُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْجِهَادُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كُلَّمَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَ لَيْسَ بِهِ وَ لَكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِى اللَّهِ وَ أَنْ تُوَالِيَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ تَبْرَأَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ

و نيز از امام صادقعليه‌السلام نقل شده كه : رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله به اصحابش فرمود: كداميك از دستگيره هاى ايمان محكمتر است ؟ گفتند: خدا و رسولش داناترند، و بعضى گفتند:

نماز، و برخى گفتند: زكات ، و بعضى گفتند: روزه ، و برخى گفتند: حج و عمره ، و بعضى گفتند جهاد.

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: براى هر يك از اينها كه گفتيد فضيلتى است ، ولى جواب سؤ ال من نيست ، لكن محكمترين دستگيره هاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى براى خداست ، و اينكه دوستان خدا را دوست بدارى و از دشمنان خدا دورى كنى

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فِى ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ يَغْبِطُهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ يَقُولُ النَّاسُ مَنْ هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ

امام باقرعليه‌السلام از قول رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: دوستى كنندگان براى خدا در روز قيامت روى زمين زبرجدين و سبز رنگ زير سايه عرش خدا، سمت راست او خواهند بود، در حالى كه هر دو دست او راست است ، چهره آنان سفيدتر از برف و نورانى تر از خورشيد درخشان است ، هر فرشته مقرّب و هر پيغمبر مرسلى به مقام آنان حسرت مى خورد.

مردم گويند: اينها كيانند؟ به آنها گفته مى شود: دوستى كنندگان براى خدايند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا الْتَقَى مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هرگز دو مؤمن با هم روبرو نشوند، مگر اينكه برترين آنها مهربانترين آن دو به ديگرى است

وَ عَنْهُعليه‌السلام مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ فِى اللَّهِ وَ يُبْغِضَ فِى اللَّهِ وَ يُعْطِيَ فِى اللَّهِ وَ يَمْنَعَ فِى اللَّهِ

از امام صادقعليه‌السلام نقل شده كه : از محكمترين دستگيره هاى ايمان دوست داشتن براى خدا و دشمنى كردن براى خدا و بخشش ؛ و امتناع او از بخشش فقط براى خداست

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ عَلَى أَبِى ذَرٍّ الْأَمْرُ قَالَ رَبِّ خَنِّقْنِى خِنَاقَكَ فَوَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِى يُحِبُّكَ

از امام باقرعليه‌السلام نقل شده كه فرمود: چون كه كار بر ابوذر سخت گشت گفت : پروردگارا! اندوه تو مرا خفه كرد، به عزتت قسم تو مى دانى كه قلبم تو را دوست دارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ حُبُّ الْأَبْرَارِ لِلْأَبْرَارِ ثَوَابٌ لِلْأَبْرَارِ وَ حُبُّ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ فَضِيلَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ زَيْنٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ خِزْيٌ عَلَى الْفُجَّارِ

از امام صادقعليه‌السلام نقل شد كه فرمود: دوستى نيكان به نيكان ثواب است ، و دوستى بدان به نيكان فضيلت براى نيكان است ، و دشمنى بدكاران با نيكان براى نيكان زينت است ، و دشمنى نيكان با بدكاران براى بدكاران رسوايى است عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى حُبِّهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبْغَضَ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى بُغْضِهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

از امام باقرعليه‌السلام نقل شد كه فرمود: اگر مردى براى خدا مردى را دوست بدارد، خدا براى دوستيش او را ثواب دهد، اگر چه آن كس را كه دوست داشته در علم خدا اهل دوزخ باشد، و اگر مردى براى خدا مردى را دشمن بدارد، خدا براى دشمنيش به او ثواب دهد، اگر چه آن كس را كه دشمن داشته در علم خدا از اهل بهشت باشد.

عَنْ أَبِى الْحَسَنِعليه‌السلام قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ عُرْضِ النَّاسِ يَلْقَانِى فَيَحْلِفُ بِاللَّهِ إِنَّهُ يُحِبُّنِى فَأَحْلِفُ بِاللَّهِ إِنَّهُ صَادِقٌ فَقَالَ امْتَحِنْ قَلْبَكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّهُ فَاحْلِفْ وَ إِلَّا فَلَا

مردى به حضرت موسى بن جعفرعليه‌السلام عرض كرد: مردى از عامّه مردم به من مى رسد و قسم به خدا مى خورد كه مرا دوست مى دارد، آيا مى توانم به خدا قسم بخورم كه او راستگوست ؟ فرمود: قلبت را آزمايش كن اگر او را دوست مى دارى قسم بخور و الّا نه

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ أَوَدُّكَ فَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنَّهُ يَوَدُّنِى فَقَالَ امْتَحِنْ قَلْبَكَ فَإِنْ كُنْتَ تَوَدُّهُ فَإِنَّهُ يَوَدُّكَ

مردى از امام صادقعليه‌السلام در مورد شخصى سؤ ال كرد كه مى گويد: تو را دوست مى دارم ، من چگونه بدانم كه او مرا دوست مى دارد؟

فرمود: دلت را آزمايش كن ، اگر تو نيز او را دوست دارى او هم تو را دوست دارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَنْ وَضَعَ حُبَّهُ فِى غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْقَطِيعَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس بى جا دوستى كند خود را در معرض جدايى قرار داده

قَالَ الْبَاقِرُصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِالْأَهْلِ وَ اللُّحْمَةِ وَ الْخَوَلِ وَ لَنَا أَنْ نَدْعُوَ بِمَا لَمْ يَنْزِلْ أَمْرُ اللَّهِ فَإِذَا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ لَنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَمْ يُحِبَّهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: ما علاقمنديم كه از همسر و خويشاوندان و عطاياى الهى از قبيل بندگان و كنيزكان بهره مند شويم ، وظيفه ماست كه دعا كنيم به آنچه حكم خدا در باره آن نازل نشده ، و هر گاه حكم خدا نازل شد ما نمى توانيم دوست بداريم آنچه را كه خدا دوست نمى دارد.

وَ مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ عَنِ الصَّادِقِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ النَّاسَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً فِى ثَوَابِهِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْحُرَصَاءِ وَ هُوَ الطَّمَعُ وَ أُخْرَى يَعْبُدُونَهُ فَرَقاً مِنَ النَّارِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ هِيَ الرَّهْبَةُ وَ لَكِنِ اعْبُدْهُ حُبّاً لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْكِرَامِ وَ هُوَ الْأَمْنُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَ مِنَ الاْمِنِينَ

از امام صادقعليه‌السلام نقل شد كه فرمود: مردم خداى عزّ و جل را بر سه وجه عبادت مى كنند:

گروهى او را به خاطر چشم داشت به پاداشش مى پرستند، اين پرستش ‍ آزمندان است ، و از روى طمع است ، و گروهى چون از آتش مى هراسند او را مى پرستند، اين عبادت بندگان و از روى هراس است ، ولى من از روى مهرى كه به او دارم او را مى پرستم ، و اين پرستش جوانمردان است ، و از روى آرامش خاطر است ، چون خداى عزّ و جل مى فرمايد: (اينان از هول و هراس در چنين روز هولناكى آسوده خاطرند) و باز مى فرمايد: (بگو اى پيغمبر اگر دوستدار خداييد از من پيروى كنيد تا خدا دوستدار شما باشد و گناهان شما را بيامرزد) هر آنكه خدا را دوست بدارد خدايش او را دوست بدارد، و هر كس كه خدا دوستش بدارد از آسوده خاطران است

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَنْ أَحَبَّنَا كَانَ مَعَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس ما را دوست بدارد؛ در روز قيامت همراه ما خواهد بود، و اگر مردى سنگى را دوست بدارد خدا با همانش محشور گرداند.

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ فِى اللَّهِ وَ يُبْغِضَ فِى اللَّهِ وَ يُعْطِيَ فِى اللَّهِ وَ يَمْنَعَ فِى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از محكمترين دستگيره هاى ايمان اين است كه دوست داشتنش براى خدا و دشمنى داشتنش براى خدا و بخشيدنش براى خدا و نبخشيدنش هم براى خداى عزّ و جل باشد.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَ مَنْ كَانَ يُلْقَى فِى النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: اگر در كسى سه خصلت باشد طعم ايمان را چشيده : كسى كه خدا و رسولش در نظر او محبوبتر از غير اين دو باشد، و كسى كه مردم را فقط براى خدا دوست مى دارد، و كسى كه افتادن در دوزخ برايش محبوبتر از آنست كه بعد از نجات از آتش جهنم دوباره كافر گردد.

وَ قَالَصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَ لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَ وَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ

و نيز رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمايد: قسم به آنكه جانم در دست اوست ، داخل بهشت نمى شويد تا اينكه ايمان آوريد، و ايمان نمى آوريد مگر اينكه با هم محبت كنيد، آيا شما را راهنمايى كنم به چيزى كه اگر آن را انجام دهيد دوست دار يك ديگر شويد؟ با صداى بلند به يك ديگر سلام كنيد.

وَ قَالَ إِذَا النَّاسُ أَظْهَرُوا الْعِلْمَ وَ ضَيَّعُوا الْعَمَلَ وَ تَحَابُّوا بِالْأَلْسُنِ وَ تَبَاغَضُوا بِالْقُلُوبِ وَ تَقَاطَعُوا فِى الْأَرْحَامِ لَعَنَهُمُ اللّهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: زمانى كه مردم علم را فرا گيرند و عمل را ضايع گردانند، و زبانى با هم دوست و در قلب دشمن باشند، و قطع رحم كنند، خداوند در اين هنگام آنان را مورد نفرين قرار مى دهد، و آنها را گنگ و بينائى و بصيرت آنان را كور گرداند.

وَ قَالَ أَيْضاً لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحْبِبْ فِى اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِى اللَّهِ وَ وَالِ فِى اللَّهِ وَ عَادِ فِى اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللَّهِ إِلَّا بِذَلِكَ وَ لَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ كَثُرَ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَ قَدْ صَارَتْ مُوَاخَاةُ النَّاسِ يَوْمَكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِى الدُّنْيَا عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ وَ ذَلِكَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ لِى أَنْ أَعْلَمَ أَنِّى قَدْ وَالَيْتُ فِى اللَّهِ وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ وَلِيُّ اللَّهِ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّ اللَّهِ حَتَّى أُعَادِيَهُ فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ أَ تَرَى هَذَا فَقَالَ بَلَى قَالَ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ وَ عَدُوُّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ وَ وَالِ وَلِيَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وُلْدِكَ وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وَلَدُكَ

روزى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله به يكى از ياران خود فرمود: اى بنده خدا، براى خدا دوستى كن ، و براى رضاى خدا دشمنى كن ، و براى خدا دوست بدار، و در راه خدا ستيز كن ، به حقيقت كسى به ولايت خدا نمى رسد؛ جز به آن طريق ، و هيچ كس مزه ايمان را نخواهد چشيد تا چنين نشود، گرچه نماز و روزه اش بسيار باشد، و مسلما برادرى نمودن مردم امروز بيشتر در باره دنياست ، بر اساس آن به يك ديگر اظهار دوستى مى كنند، و بر همان اساس به يك ديگر خشم و كينه مى ورزند، و اين كار از پروردگار بى نيازشان نمى سازد، در اين هنگام آن مرد عرض كرد: اى پيامبر خدا! برايم ميسّر خواهد شد كه بفهمم به يقين و اطمينان در راه خدا دوستى و دشمنى كرده ام ؟ و ولىّ خداى عزّ و جل كيست ؛ تا دوستدار و فرمانبردار او باشم ؟ و دشمن خدا چه كسى است ؛ تا با او كينه و دشمنى ورزم ؟

رسول خدا در حالى كه به علىعليه‌السلام اشاره مى نمود؛ به آن مرد فرمود: آيا اين مرد را مى بينى و مى شناسى ؟ عرض كرد: بلى ، فرمود: او دوستدار خداست پس دوستدار او باش ، و دشمن اين مرد دشمن خداست ، با دشمن او دشمنى نما، و با دوستدارش پيوستگى و دوستى كن ، گرچه او قاتل پدر و فرزند تو باشد، و با دشمن اين مرد دشمنى كن ؛ اگر چه او پدر و اولاد تو باشد.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ عَظَّمَهُ مَنَعَ فَاهُ مِنَ الْكَلَامِ وَ بَطْنَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَنَّى نَفْسَهُ بِالصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ قَالُوا بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ سَكَتُوا فَكَانَ سُكُوتُهُمْ فِكْراً وَ تَكَلَّمُوا فَكَانَ كَلَامُهُمْ ذِكْراً وَ نَظَرُوا فَكَانَ نَظَرُهُمْ عِبْرَةً وَ نَطَقُوا فَكَانَ نُطْقُهُمْ حِكْمَةً وَ مَشَوْا فَكَانَ مَشْيُهُمْ بَيْنَ النَّاسِ بَرَكَةً وَ لَوْ لَا الاْجَالُ الَّتِى كُتِبَتْ عَلَيْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ خَوْفاً مِنَ الْعَذَابِ وَ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كه خدا را شناخت و بزرگ داشت ، زبانش را از سخن بيهوده نگاه دارد، و شكمش را از پرخورى باز دارد، و نفس خود را با روزه گرفتن و شب زنده دارى رياضت دهد، عرض ‍ كردند: اى رسول خدا! پدران و مادران ما به فدايت ؛ اينها اولياء خدايند؟ فرمود: اولياء خدا خاموشى گزيدند امّا خاموشى آنها انديشه بود، و سخن گفتند و سخن گفتنشان ذكر خدا بود، و نگريستند و نگاهشان عبرت بود، و سخن گفتند و سخنانشان حكمت بود، در ميان مردم راه رفتند و راه رفتنشان بركت بود، اگر نبود كه اجل و مرگشان از قبل معيّن شده بود؛ از ترس عذاب و شوق ثواب روح آنها در پيكرشان آرام نمى گرفت

وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا رَأَى أَهْلَ قَرْيَةٍ قَدْ أَصْرَفُوا فِى الْمَعَاصِى وَ فِيهَا ثَلَاثُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ نَادَاهُمْ جَلَّ جَلَالُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ يَا أَهْلَ مَعْصِيَتِى لَوْ لَا مَنْ فِيكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَحَابِّينَ لِجَلَالِى الْعَامِرِينَ بِصَلَاتِهِمْ أَرْضِى وَ مَسَاجِدِى وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ خَوْفاً مِنِّى لَأَنْزَلْتُ بِكُمْ عَذَابِى ثُمَّ لَا أُبَالِى

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: خداوند تبارك و تعالى هر گاه اهل آبادى را ببيند كه در گناهان زياده روى كردند و در بين آنها سه نفر از مؤمنين هست ، خداوند جلّ جلاله و تقدّست اسماؤه آنها را مى خواند: اى كسانى كه معصيت مرا مى كنيد! اگر نبودند در بين شما مؤمنينى كه دوستدار جلالت من هستند، و با نماز خواندنشان زمين و مساجدم را آباد نمى كردند، و سحرها از ترس طلب مغفرت نمى كردند، به حقيقت عذابم را بر شما مى فرستادم ، و از آن باكى نداشتم

مِنْ كِتَابِ السَّيِّدِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِى الْبَرَكَاتِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى هَلْ عَمِلْتَ لِى عَمَلًا قَطُّ قَالَ إِلَهِى صَلَّيْتُ لَكَ وَ صُمْتُ وَ تَصَدَّقْتُ وَ ذَكَرْتُكَ كَثِيراً قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَّا الصَّلَاةُ فَلَكَ بُرْهَانٌ وَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَ الصَّدَقَةُ ظِلٌّ وَ الزَّكَاةُ نُورٌ وَ ذِكْرُكَ لِى قُصُورٌ فَأَيَّ عَمَلٍ عَمِلْتَ لِى قَالَ مُوسَى دُلَّنِى عَلَى الْعَمَلِ الَّذِى هُوَ لَكَ قَالَ يَا مُوسَى هَلْ وَالَيْتَ لِى وَلِيّاً قَطُّ أَوْ هَلْ عَادَيْتَ لِى عَدُوّاً قَطُّ فَعَلِمَ مُوسَى أَنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِى اللَّهِ

خداوند عزّ و جل به موسىعليه‌السلام فرمود: آيا هرگز براى من عملى انجام داده اى ؟ عرض كرد: خدايا! برايت نماز خواندم و روزه گرفتم و صدقه دادم و بسيار ذكر تو گفتم ، خداى تبارك و تعالى فرمود: امّا نماز روشنگر راه تو بود، و روزه سپرى از آتش ، و صدقه سايه اى ، و زكات نور، و ذكر گفتن تو هم قصرهايى (در بهشت) برايت بود، پس چه كارى را براى من انجام دادى ؟ موسى گفت : مرا راهنمايى كن بر كارى كه براى توست ، فرمود: اى موسى ! آيا هرگز براى من با كسى دوستى كرده اى ؟ يا هرگز براى من با كسى دشمنى نموده اى ؟ موسى فهميد كه بهترين كارها دوستى در راه خدا و دشمنى در راه خداست

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام مَا ضَرَّكَ إِنْ أَحْبَبْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَحَبَّكَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مَنْ أَبْغَضَكَ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ يُبْغِضُ أَحِبَّاءَ اللَّهِ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ غَيْرِهِ يُحِبُّكَ فَيَنْفَعُكَ حُبُّهُ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا يَسْتَوْحِشُ مَنْ كَانَ اللَّهُ أَنِيسَهُ وَ لَا يَذِلُّ مَنْ كَانَ اللَّهُ أَعَزَّهُ وَ لَا يَفْتَقِرُ مَنْ كَانَ بِاللَّهِ غَنَاؤُهُ فَمَنِ اسْتَأْنَسَ بِاللَّهِ آنَسَهُ اللَّهُ بِغَيْرِ أَنِيسٍ وَ مَنِ اعْتَزَّ بِاللَّهِ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِغَيْرِ عَدَدٍ وَ لَا عَشِيرَةٍ وَ مَنْ يَسْتَغْنِي بِاللَّهِ أَغْنَاهُ اللَّهُ بِغَيْرِ دُنْيَاهُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اگر خدا و رسولش را دوست بدارى ، و خدا و رسولش تو را دوست بدارند، دشمنت به تو زيانى نمى رساند زيرا هيچ يك از دوستان خدا نيست كه با دوستان خدا دشمن باشد، و دوستى كسى جز خدا نمى تواند برايت سودمند باشد.

سپس فرمود: رسول خدا فرمود: كسى كه خدا انيس و همدم او باشد، ترس ‍ و وحشتى ندارد، و كسى كه خدا عزيزش نموده ، ذليل نمى شود، و كسى را كه خدا بى نيازش ساخته ، محتاج نمى شود، هر كس به خدا انس بگيرد فقط خداوند همدمش خواهد شد، و هر كس از خدا طلب عزّت كند؛ خداوند بدون ياور و قبيله او را عزت دهد، و هر كس از خدا طلب بى نيازى كند، خداوند او را از غير دنيايش بى نياز سازد.

فصل پنجم : در محبت و شوق

الفصل الخامس فى المحبة و الشوق

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام فِى حَدِيثٍ لَهُ قَالَ لِزِيَادٍ وَيْحَكَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ أَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ أَ وَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُحَمَّدٍ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَ قَالَ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ فَالدِّينُ هُوَ الْحُبُّ وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّينُ

امام باقرعليه‌السلام در ضمن حديث طولانى به زياد فرمود: واى بر تو! آيا دين غير از دوست داشتن است ؟ آيا كلام خداى عزّ و جل را نديده اى ؟ (اگر خدا را دوست مى داريد از من پيروى كنيد، تا خدا شما را دوست بدارد و گناهان شما را ببخشد)، آيا سخن خداى عزّ و جل را به محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نشنيده اى (ايمان را براى شما محبوب قرار داد و آن را در دلهاى شما زينت داد) و فرمود: (دوست مى دارند كسى را كه بسوى آنها هجرت كند)، دين همان دوست داشتن است و دوست داشتن همان دين است

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: هر گاه خواستى بدانى در تو خيرى هست ، به دلت نگاه كن ، اگر اهل طاعت خدا را دوست و اهل معصيت خدا را دشمن بدارد؛ در تو خير هست و خدا نيز تو را دوست دارد، و اگر اهل طاعت خدا را دشمن و اهل معصيت خدا را دوست بدارد در تو خيرى نيست و خدا دشمنت بدارد، و هر كسى همراه دوست خود است

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِذَا تَحَلَّى الْمُؤْمِنُ مِنَ الدُّنْيَا بِسِيمَاءَ وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ حُبِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا كَأَنَّهُ قَدْ خُولِطَ وَ إِنَّمَا خَالَطَ الْقَوْمَ حَلَاوَةُ حُبِّ اللَّهِ فَلَمْ يَشْتَغِلُوا بِغَيْرِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر گاه مؤمن از دنيا كنار كشد رفعت يابد و شيرينى دوستى خدا را بچشيد، گويا نزد اهل دنيا ديوانه باشد، در صورتى كه شيرينى محبت خدا به آنها آميخته شده كه به چيز ديگر غير از او مشغول نشوند.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِأَصْحَابِهِ أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصَّلَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الزَّكَاةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الصِّيَامُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْجِهَادُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كُلَّمَا قُلْتُمْ فَضْلٌ وَ لَيْسَ بِهِ وَ لَكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِى اللَّهِ وَ أَنْ تُوَالِيَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ تَبْرَأَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ

و نيز از امام صادقعليه‌السلام نقل شده كه : رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله به اصحابش فرمود: كداميك از دستگيره هاى ايمان محكمتر است ؟ گفتند: خدا و رسولش داناترند، و بعضى گفتند:

نماز، و برخى گفتند: زكات ، و بعضى گفتند: روزه ، و برخى گفتند: حج و عمره ، و بعضى گفتند جهاد.

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: براى هر يك از اينها كه گفتيد فضيلتى است ، ولى جواب سؤ ال من نيست ، لكن محكمترين دستگيره هاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى براى خداست ، و اينكه دوستان خدا را دوست بدارى و از دشمنان خدا دورى كنى

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فِى ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَ كِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ يَغْبِطُهُمْ بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ يَقُولُ النَّاسُ مَنْ هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ

امام باقرعليه‌السلام از قول رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: دوستى كنندگان براى خدا در روز قيامت روى زمين زبرجدين و سبز رنگ زير سايه عرش خدا، سمت راست او خواهند بود، در حالى كه هر دو دست او راست است ، چهره آنان سفيدتر از برف و نورانى تر از خورشيد درخشان است ، هر فرشته مقرّب و هر پيغمبر مرسلى به مقام آنان حسرت مى خورد.

مردم گويند: اينها كيانند؟ به آنها گفته مى شود: دوستى كنندگان براى خدايند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا الْتَقَى مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هرگز دو مؤمن با هم روبرو نشوند، مگر اينكه برترين آنها مهربانترين آن دو به ديگرى است

وَ عَنْهُعليه‌السلام مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ فِى اللَّهِ وَ يُبْغِضَ فِى اللَّهِ وَ يُعْطِيَ فِى اللَّهِ وَ يَمْنَعَ فِى اللَّهِ

از امام صادقعليه‌السلام نقل شده كه : از محكمترين دستگيره هاى ايمان دوست داشتن براى خدا و دشمنى كردن براى خدا و بخشش ؛ و امتناع او از بخشش فقط براى خداست

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ عَلَى أَبِى ذَرٍّ الْأَمْرُ قَالَ رَبِّ خَنِّقْنِى خِنَاقَكَ فَوَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِى يُحِبُّكَ

از امام باقرعليه‌السلام نقل شده كه فرمود: چون كه كار بر ابوذر سخت گشت گفت : پروردگارا! اندوه تو مرا خفه كرد، به عزتت قسم تو مى دانى كه قلبم تو را دوست دارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ حُبُّ الْأَبْرَارِ لِلْأَبْرَارِ ثَوَابٌ لِلْأَبْرَارِ وَ حُبُّ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ فَضِيلَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ زَيْنٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ خِزْيٌ عَلَى الْفُجَّارِ

از امام صادقعليه‌السلام نقل شد كه فرمود: دوستى نيكان به نيكان ثواب است ، و دوستى بدان به نيكان فضيلت براى نيكان است ، و دشمنى بدكاران با نيكان براى نيكان زينت است ، و دشمنى نيكان با بدكاران براى بدكاران رسوايى است عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى حُبِّهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبْغَضَ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى بُغْضِهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

از امام باقرعليه‌السلام نقل شد كه فرمود: اگر مردى براى خدا مردى را دوست بدارد، خدا براى دوستيش او را ثواب دهد، اگر چه آن كس را كه دوست داشته در علم خدا اهل دوزخ باشد، و اگر مردى براى خدا مردى را دشمن بدارد، خدا براى دشمنيش به او ثواب دهد، اگر چه آن كس را كه دشمن داشته در علم خدا از اهل بهشت باشد.

عَنْ أَبِى الْحَسَنِعليه‌السلام قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ عُرْضِ النَّاسِ يَلْقَانِى فَيَحْلِفُ بِاللَّهِ إِنَّهُ يُحِبُّنِى فَأَحْلِفُ بِاللَّهِ إِنَّهُ صَادِقٌ فَقَالَ امْتَحِنْ قَلْبَكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّهُ فَاحْلِفْ وَ إِلَّا فَلَا

مردى به حضرت موسى بن جعفرعليه‌السلام عرض كرد: مردى از عامّه مردم به من مى رسد و قسم به خدا مى خورد كه مرا دوست مى دارد، آيا مى توانم به خدا قسم بخورم كه او راستگوست ؟ فرمود: قلبت را آزمايش كن اگر او را دوست مى دارى قسم بخور و الّا نه

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ أَوَدُّكَ فَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنَّهُ يَوَدُّنِى فَقَالَ امْتَحِنْ قَلْبَكَ فَإِنْ كُنْتَ تَوَدُّهُ فَإِنَّهُ يَوَدُّكَ

مردى از امام صادقعليه‌السلام در مورد شخصى سؤ ال كرد كه مى گويد: تو را دوست مى دارم ، من چگونه بدانم كه او مرا دوست مى دارد؟

فرمود: دلت را آزمايش كن ، اگر تو نيز او را دوست دارى او هم تو را دوست دارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَنْ وَضَعَ حُبَّهُ فِى غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْقَطِيعَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس بى جا دوستى كند خود را در معرض جدايى قرار داده

قَالَ الْبَاقِرُصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِالْأَهْلِ وَ اللُّحْمَةِ وَ الْخَوَلِ وَ لَنَا أَنْ نَدْعُوَ بِمَا لَمْ يَنْزِلْ أَمْرُ اللَّهِ فَإِذَا نَزَلَ أَمْرُ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ لَنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَمْ يُحِبَّهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: ما علاقمنديم كه از همسر و خويشاوندان و عطاياى الهى از قبيل بندگان و كنيزكان بهره مند شويم ، وظيفه ماست كه دعا كنيم به آنچه حكم خدا در باره آن نازل نشده ، و هر گاه حكم خدا نازل شد ما نمى توانيم دوست بداريم آنچه را كه خدا دوست نمى دارد.

وَ مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ عَنِ الصَّادِقِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ النَّاسَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً فِى ثَوَابِهِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْحُرَصَاءِ وَ هُوَ الطَّمَعُ وَ أُخْرَى يَعْبُدُونَهُ فَرَقاً مِنَ النَّارِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ وَ هِيَ الرَّهْبَةُ وَ لَكِنِ اعْبُدْهُ حُبّاً لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْكِرَامِ وَ هُوَ الْأَمْنُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ أَحَبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَانَ مِنَ الاْمِنِينَ

از امام صادقعليه‌السلام نقل شد كه فرمود: مردم خداى عزّ و جل را بر سه وجه عبادت مى كنند:

گروهى او را به خاطر چشم داشت به پاداشش مى پرستند، اين پرستش ‍ آزمندان است ، و از روى طمع است ، و گروهى چون از آتش مى هراسند او را مى پرستند، اين عبادت بندگان و از روى هراس است ، ولى من از روى مهرى كه به او دارم او را مى پرستم ، و اين پرستش جوانمردان است ، و از روى آرامش خاطر است ، چون خداى عزّ و جل مى فرمايد: (اينان از هول و هراس در چنين روز هولناكى آسوده خاطرند) و باز مى فرمايد: (بگو اى پيغمبر اگر دوستدار خداييد از من پيروى كنيد تا خدا دوستدار شما باشد و گناهان شما را بيامرزد) هر آنكه خدا را دوست بدارد خدايش او را دوست بدارد، و هر كس كه خدا دوستش بدارد از آسوده خاطران است

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَنْ أَحَبَّنَا كَانَ مَعَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس ما را دوست بدارد؛ در روز قيامت همراه ما خواهد بود، و اگر مردى سنگى را دوست بدارد خدا با همانش محشور گرداند.

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ فِى اللَّهِ وَ يُبْغِضَ فِى اللَّهِ وَ يُعْطِيَ فِى اللَّهِ وَ يَمْنَعَ فِى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از محكمترين دستگيره هاى ايمان اين است كه دوست داشتنش براى خدا و دشمنى داشتنش براى خدا و بخشيدنش براى خدا و نبخشيدنش هم براى خداى عزّ و جل باشد.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَ مَنْ كَانَ يُلْقَى فِى النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: اگر در كسى سه خصلت باشد طعم ايمان را چشيده : كسى كه خدا و رسولش در نظر او محبوبتر از غير اين دو باشد، و كسى كه مردم را فقط براى خدا دوست مى دارد، و كسى كه افتادن در دوزخ برايش محبوبتر از آنست كه بعد از نجات از آتش جهنم دوباره كافر گردد.

وَ قَالَصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَ لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَ وَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ

و نيز رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمايد: قسم به آنكه جانم در دست اوست ، داخل بهشت نمى شويد تا اينكه ايمان آوريد، و ايمان نمى آوريد مگر اينكه با هم محبت كنيد، آيا شما را راهنمايى كنم به چيزى كه اگر آن را انجام دهيد دوست دار يك ديگر شويد؟ با صداى بلند به يك ديگر سلام كنيد.

وَ قَالَ إِذَا النَّاسُ أَظْهَرُوا الْعِلْمَ وَ ضَيَّعُوا الْعَمَلَ وَ تَحَابُّوا بِالْأَلْسُنِ وَ تَبَاغَضُوا بِالْقُلُوبِ وَ تَقَاطَعُوا فِى الْأَرْحَامِ لَعَنَهُمُ اللّهُ عِنْدَ ذَلِكَ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: زمانى كه مردم علم را فرا گيرند و عمل را ضايع گردانند، و زبانى با هم دوست و در قلب دشمن باشند، و قطع رحم كنند، خداوند در اين هنگام آنان را مورد نفرين قرار مى دهد، و آنها را گنگ و بينائى و بصيرت آنان را كور گرداند.

وَ قَالَ أَيْضاً لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحْبِبْ فِى اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِى اللَّهِ وَ وَالِ فِى اللَّهِ وَ عَادِ فِى اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا تُنَالُ وَلَايَةُ اللَّهِ إِلَّا بِذَلِكَ وَ لَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ كَثُرَ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَ قَدْ صَارَتْ مُوَاخَاةُ النَّاسِ يَوْمَكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِى الدُّنْيَا عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ وَ ذَلِكَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ لِى أَنْ أَعْلَمَ أَنِّى قَدْ وَالَيْتُ فِى اللَّهِ وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ وَلِيُّ اللَّهِ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّ اللَّهِ حَتَّى أُعَادِيَهُ فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ أَ تَرَى هَذَا فَقَالَ بَلَى قَالَ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ وَ عَدُوُّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ وَ وَالِ وَلِيَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وُلْدِكَ وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وَلَدُكَ

روزى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله به يكى از ياران خود فرمود: اى بنده خدا، براى خدا دوستى كن ، و براى رضاى خدا دشمنى كن ، و براى خدا دوست بدار، و در راه خدا ستيز كن ، به حقيقت كسى به ولايت خدا نمى رسد؛ جز به آن طريق ، و هيچ كس مزه ايمان را نخواهد چشيد تا چنين نشود، گرچه نماز و روزه اش بسيار باشد، و مسلما برادرى نمودن مردم امروز بيشتر در باره دنياست ، بر اساس آن به يك ديگر اظهار دوستى مى كنند، و بر همان اساس به يك ديگر خشم و كينه مى ورزند، و اين كار از پروردگار بى نيازشان نمى سازد، در اين هنگام آن مرد عرض كرد: اى پيامبر خدا! برايم ميسّر خواهد شد كه بفهمم به يقين و اطمينان در راه خدا دوستى و دشمنى كرده ام ؟ و ولىّ خداى عزّ و جل كيست ؛ تا دوستدار و فرمانبردار او باشم ؟ و دشمن خدا چه كسى است ؛ تا با او كينه و دشمنى ورزم ؟

رسول خدا در حالى كه به علىعليه‌السلام اشاره مى نمود؛ به آن مرد فرمود: آيا اين مرد را مى بينى و مى شناسى ؟ عرض كرد: بلى ، فرمود: او دوستدار خداست پس دوستدار او باش ، و دشمن اين مرد دشمن خداست ، با دشمن او دشمنى نما، و با دوستدارش پيوستگى و دوستى كن ، گرچه او قاتل پدر و فرزند تو باشد، و با دشمن اين مرد دشمنى كن ؛ اگر چه او پدر و اولاد تو باشد.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ عَظَّمَهُ مَنَعَ فَاهُ مِنَ الْكَلَامِ وَ بَطْنَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَنَّى نَفْسَهُ بِالصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ قَالُوا بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ سَكَتُوا فَكَانَ سُكُوتُهُمْ فِكْراً وَ تَكَلَّمُوا فَكَانَ كَلَامُهُمْ ذِكْراً وَ نَظَرُوا فَكَانَ نَظَرُهُمْ عِبْرَةً وَ نَطَقُوا فَكَانَ نُطْقُهُمْ حِكْمَةً وَ مَشَوْا فَكَانَ مَشْيُهُمْ بَيْنَ النَّاسِ بَرَكَةً وَ لَوْ لَا الاْجَالُ الَّتِى كُتِبَتْ عَلَيْهِمْ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ خَوْفاً مِنَ الْعَذَابِ وَ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كه خدا را شناخت و بزرگ داشت ، زبانش را از سخن بيهوده نگاه دارد، و شكمش را از پرخورى باز دارد، و نفس خود را با روزه گرفتن و شب زنده دارى رياضت دهد، عرض ‍ كردند: اى رسول خدا! پدران و مادران ما به فدايت ؛ اينها اولياء خدايند؟ فرمود: اولياء خدا خاموشى گزيدند امّا خاموشى آنها انديشه بود، و سخن گفتند و سخن گفتنشان ذكر خدا بود، و نگريستند و نگاهشان عبرت بود، و سخن گفتند و سخنانشان حكمت بود، در ميان مردم راه رفتند و راه رفتنشان بركت بود، اگر نبود كه اجل و مرگشان از قبل معيّن شده بود؛ از ترس عذاب و شوق ثواب روح آنها در پيكرشان آرام نمى گرفت

وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا رَأَى أَهْلَ قَرْيَةٍ قَدْ أَصْرَفُوا فِى الْمَعَاصِى وَ فِيهَا ثَلَاثُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ نَادَاهُمْ جَلَّ جَلَالُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ يَا أَهْلَ مَعْصِيَتِى لَوْ لَا مَنْ فِيكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَحَابِّينَ لِجَلَالِى الْعَامِرِينَ بِصَلَاتِهِمْ أَرْضِى وَ مَسَاجِدِى وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ خَوْفاً مِنِّى لَأَنْزَلْتُ بِكُمْ عَذَابِى ثُمَّ لَا أُبَالِى

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: خداوند تبارك و تعالى هر گاه اهل آبادى را ببيند كه در گناهان زياده روى كردند و در بين آنها سه نفر از مؤمنين هست ، خداوند جلّ جلاله و تقدّست اسماؤه آنها را مى خواند: اى كسانى كه معصيت مرا مى كنيد! اگر نبودند در بين شما مؤمنينى كه دوستدار جلالت من هستند، و با نماز خواندنشان زمين و مساجدم را آباد نمى كردند، و سحرها از ترس طلب مغفرت نمى كردند، به حقيقت عذابم را بر شما مى فرستادم ، و از آن باكى نداشتم

مِنْ كِتَابِ السَّيِّدِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِى الْبَرَكَاتِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى هَلْ عَمِلْتَ لِى عَمَلًا قَطُّ قَالَ إِلَهِى صَلَّيْتُ لَكَ وَ صُمْتُ وَ تَصَدَّقْتُ وَ ذَكَرْتُكَ كَثِيراً قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَّا الصَّلَاةُ فَلَكَ بُرْهَانٌ وَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَ الصَّدَقَةُ ظِلٌّ وَ الزَّكَاةُ نُورٌ وَ ذِكْرُكَ لِى قُصُورٌ فَأَيَّ عَمَلٍ عَمِلْتَ لِى قَالَ مُوسَى دُلَّنِى عَلَى الْعَمَلِ الَّذِى هُوَ لَكَ قَالَ يَا مُوسَى هَلْ وَالَيْتَ لِى وَلِيّاً قَطُّ أَوْ هَلْ عَادَيْتَ لِى عَدُوّاً قَطُّ فَعَلِمَ مُوسَى أَنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الْحُبُّ فِى اللَّهِ وَ الْبُغْضُ فِى اللَّهِ

خداوند عزّ و جل به موسىعليه‌السلام فرمود: آيا هرگز براى من عملى انجام داده اى ؟ عرض كرد: خدايا! برايت نماز خواندم و روزه گرفتم و صدقه دادم و بسيار ذكر تو گفتم ، خداى تبارك و تعالى فرمود: امّا نماز روشنگر راه تو بود، و روزه سپرى از آتش ، و صدقه سايه اى ، و زكات نور، و ذكر گفتن تو هم قصرهايى (در بهشت) برايت بود، پس چه كارى را براى من انجام دادى ؟ موسى گفت : مرا راهنمايى كن بر كارى كه براى توست ، فرمود: اى موسى ! آيا هرگز براى من با كسى دوستى كرده اى ؟ يا هرگز براى من با كسى دشمنى نموده اى ؟ موسى فهميد كه بهترين كارها دوستى در راه خدا و دشمنى در راه خداست

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام مَا ضَرَّكَ إِنْ أَحْبَبْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ أَحَبَّكَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مَنْ أَبْغَضَكَ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ يُبْغِضُ أَحِبَّاءَ اللَّهِ وَ لَا أَحَدٌ مِنْ غَيْرِهِ يُحِبُّكَ فَيَنْفَعُكَ حُبُّهُ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا يَسْتَوْحِشُ مَنْ كَانَ اللَّهُ أَنِيسَهُ وَ لَا يَذِلُّ مَنْ كَانَ اللَّهُ أَعَزَّهُ وَ لَا يَفْتَقِرُ مَنْ كَانَ بِاللَّهِ غَنَاؤُهُ فَمَنِ اسْتَأْنَسَ بِاللَّهِ آنَسَهُ اللَّهُ بِغَيْرِ أَنِيسٍ وَ مَنِ اعْتَزَّ بِاللَّهِ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِغَيْرِ عَدَدٍ وَ لَا عَشِيرَةٍ وَ مَنْ يَسْتَغْنِي بِاللَّهِ أَغْنَاهُ اللَّهُ بِغَيْرِ دُنْيَاهُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اگر خدا و رسولش را دوست بدارى ، و خدا و رسولش تو را دوست بدارند، دشمنت به تو زيانى نمى رساند زيرا هيچ يك از دوستان خدا نيست كه با دوستان خدا دشمن باشد، و دوستى كسى جز خدا نمى تواند برايت سودمند باشد.

سپس فرمود: رسول خدا فرمود: كسى كه خدا انيس و همدم او باشد، ترس ‍ و وحشتى ندارد، و كسى كه خدا عزيزش نموده ، ذليل نمى شود، و كسى را كه خدا بى نيازش ساخته ، محتاج نمى شود، هر كس به خدا انس بگيرد فقط خداوند همدمش خواهد شد، و هر كس از خدا طلب عزّت كند؛ خداوند بدون ياور و قبيله او را عزت دهد، و هر كس از خدا طلب بى نيازى كند، خداوند او را از غير دنيايش بى نياز سازد.


11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90