الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده3%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 100912 / دانلود: 4151
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

2

3

4

5

6

7

8

امير المؤمنين را چهار منقبت بود كه هيچ عربى نژاد پيش از او داراى آن منقبتها نبود

لأمير المؤمنينعليه‌السلام أربع مناقب لم يسبقه إليها عربي‏

٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الدِّينَوَرِيُّ الْقَاضِى قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَسَدِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ لِعَلِيٍّعليه‌السلام أَرْبَعُ مَنَاقِبَ لَمْ يَسْبِقَهُ إِلَيْهَا عَرَبِيٌّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ كَانَ صَاحِبَ رَايَتِهِ فِى كُلِّ زَحْفٍ وَ انْهَزَمَ النَّاسُ يَوْمَ الْمِهْرَاسِ وَ ثَبَتَ وَ غَسَّلَهُ وَ أَدْخَلَهُ قَبْرَهُ‏

٣٣ - ابن عباس گويد: على را چهار منقبت بود كه پيش از او هيچ عربى را نبود اولين فردى است كه با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نماز خواند و در همه جنگهاى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پرچمدار بود و در روز جنگ احد همه فرار كردند و او پايدارى كرد و متصدى غسل و دفن رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم گرديد.

٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ أَنَّهُ ذَكَرَ عَلِيّاًعليه‌السلام عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَ عِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ تَذْكُرُ عَلِيّاً أَمَا إِنَّ لَهُ مَنَاقِبَ أَرْبَعَ «أَرْبَعاً لَأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَ كَذَا وَ ذَكَرَ حُمْرَ النَّعَمِ قَوْلُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً وَ قَوْلُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلِهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ قَوْلُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ نَسِيَ سَعْدٌ الرَّابِعَةَ

٣٤ - ربيعه جرشى گويد: در مجلس معاويه كه سعد بن وقاص نيز حضور داشت نامى از على برده شد سعد گفت: نام على بردى، متوجه باش كه چهار منقبت مخصوص او است كه اگر يكى از آن چهار مرا بود دوست‏تر داشتم از چنين و چنان و نام شتران سرخ مو را برد يكى آنكه پيغمبر در باره او فرمود:

فردا پرچم را بدست كسى خواهم داد كه خدا و رسول او را دوست دارد و خدا و پيغمبر نيز او را دوست دارند و ديگر گفتار پيغمبر در باره او كه فرمود: تو از من بجاى هارونى از موسى و فرموده آن حضرت بهر كه مولا منم على است مولاى او و چهارم را سعد فراموش كرده بود.

گفتار معاوية بابن عباس كه من بخواطر چهار خصلت تو را دوست دارم با اينكه چهار خصلت را بر تو بخشيده‏ام‏ قول معاوية لابن عباس إنى لأحبك لخصال أربع مع مغفرتى لك خصالا أربعا

٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدِ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَ فِيهِمْ عِدَّةٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا بَنِى هَاشِمٍ بِمَ تَفْخَرُونَ عَلَيْنَا أَ لَيْسَ الْأَبُ وَ الْأُمُّ وَاحِداً وَ الدَّارُ وَ الْمَوْلِدُ وَاحِداً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَفْخَرُ عَلَيْكُمْ بِمَا أَصْبَحْتَ تَفْخَرُ بِهِ عَلَى سَائِرِ قُرَيْشٍ وَ تَفْخَرُ بِهِ قُرَيْشٌ عَلَى سَائِرِ الْأَنْصَارِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْأَنْصَارُ عَلَى سَائِرِ الْعَرَبِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْعَرَبُ عَلَى سَائِرِ الْعَجَمِ بِرَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ بِمَا لَا تَسْتَطِيعُ لَهُ إِنْكَاراً وَ لَا مِنْهُ فِرَاراً فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ لَقَدْ أُعْطِيتَ لِسَاناً ذَلْقاً تَكَادُ تَغْلِبُ بِبَاطِلِكَ حَقَّ سِوَاكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَهْ فَإِنَّ الْبَاطِلَ لَا يَغْلِبُ الْحَقَّ وَ دَعْ عَنْكَ الْحَسَدَ فَلَبِئْسَ الشِّعَارُ الْحَسَدُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ صَدَقْتَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِبُّكَ لِخِصَالٍ أَرْبَعَ مَعَ مَغْفِرَتِى لَكَ خِصَالًا أَرْبَعاً فَأَمَّا أَنِّى أُحِبُّكَ فَلِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّكَ رَجُلٌ مِنْ أُسْرَتِى وَ أَهْلِ بَيْتِى وَ مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ فَأَبِى كَانَ خِلًّا لِأَبِيكَ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّكَ لِسَانُ قُرَيْشٍ وَ زَعِيمُهَا وَ فَقِيهُهَا وَ أَمَّا الْأَرْبَعُ الَّتِى غَفَرْتُ لَكَ فَعَدْوُكَ عَلَيَّ بِصِفِّينَ فِيمَنْ عَدَا وَ إِسَاءَتُكَ فِى خِذْلَانِ عُثْمَانَ فِيمَنْ أَسَاءَ وَ سَعْيُكَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ سَعَى وَ نَفْيُكَ عَنِّى زِيَاداً فِيمَنْ نَفَى فَضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا الْأَمْرِ وَ عَيْنَهُ حَتَّى اسْتَخْرَجْتُ عُذْرَكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلِ الشُّعَرَاءِ أَمَّا مَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَوْلُهُ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً وَ أَمَّا مَا قَالَتِ الشُّعَرَاءُ فَقَوْلُ أَخِى بَنِى ذُبْيَانَ‏ وَ لَسْتُ بِمُسْتَبِقٍ أَخاً لَا تَلُمُّهُ عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبِ فَاعْلَمْ أَنِّى قَدْ قَبِلْتُ فِيكَ الْأَرْبَعَ الْأُولَى وَ غَفَرْتُ لَكَ الْأَرْبَعَ الْأُخْرَى وَ كُنْتُ فِى ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ‏

سَأَقْبَلُ مِمَّنْ قَدْ أُحِبُّ جَمِيلَهُ وَ أَغْفِرُ مَا قَدْ كَانَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَا ثُمَّ أَنْصَتَ فَتَكَلَّمَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ تُحِبُّنِى لِقَرَابَتِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَذَلِكَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ وَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ لِأَنَّهُ الْأَجْرُ الَّذِى سَأَلَكُمْ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَلَى مَا آتَاكُمْ بِهِ مِنَ الضِّيَاءِ وَ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى‏ فَمَنْ لَمْ يُجِبْ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلَى مَا سَأَلَهُ خَابَ وَ خَزِيَ وَ كَبَا فِى جَهَنَّمَ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنِّى رَجُلٌ مِنْ أُسْرَتِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَذَلِكَ كَذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتَ بِهِ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ لَعَمْرِى إِنَّكَ الْيَوْمَ وَصُولٌ مِمَّا قَدْ كَانَ مِنْكَ مِمَّا لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكَ فِيهِ الْيَوْمَ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ أَبِى كَانَ خِلًّا لِأَبِيكَ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ وَ قَدْ سَبَقَ فِيهِ قَوْلُ الْأَوَّلِ‏ سَأَحْفَظُ مَنْ آخَى أَبِى فِى حَيَاتِهِ وَ لَسْتُ لِمَنْ لَا يَحْفَظُ الْعَهْدَ وَامِقاً وَ أَحْفَظُهُ مِنْ بَعْدِهِ فِى الْأَقَارِبِ وَ لَا هُوَ عِنْدَ النَّائِبَاتِ بِصَاحِبٍ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَنِّى لِسَانُ قُرَيْشٍ وَ زَعِيمُهَا وَ فَقِيهُهَا فَإِنِّى لَمْ أُعْطَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ أُوتِيتَهُ غَيْرَ أَنَّكَ قَدْ أَبَيْتَ بِشَرَفِكَ وَ كَرَمِكَ إِلَّا أَنْ تُفَضِّلَنِى وَ قَدْ سَبَقَ فِى ذَلِكَ قَوْلُ الْأَوَّلِ‏

وَ كُلُّ كَرِيمٍ لِلْكِرَامِ مُفَضِّلٌ يَرَاهُ لَهُ أَهْلًا وَ إِنْ كَانَ فَاضِلًا وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدْوِى عَلَيْكَ بِصِفِّينَ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ لَكُنْتُ مِنْ أَلْأَمِ الْعَالَمِينَ أَ كَانَتْ نَفْسُكَ تُحَدِّثُكَ يَا مُعَاوِيَةُ أَنِّى أَخْذُلُ ابْنَ عَمِّى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَ قَدْ حَشَدَ لَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ وَ الْمُصْطَفَوْنَ الْأَخْيَارُ وَ لِمَ يَا مُعَاوِيَةُ أَ شَكٌّ فِى دِينِى أَمْ حَيْرَةٌ فِى سَجِيَّتِى أَمْ ضَنٌّ بِنَفْسِى وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ خِذْلَانِ عُثْمَانَ فَقَدْ خَذَلَهُ مَنْ كَانَ أَمَسَّ رَحِماً بِهِ مِنِّى وَ لِى فِى الْأَقْرَبِينَ وَ الْأَبْعَدِينَ أُسْوَةٌ وَ إِنِّى لَمْ أَعْدُ عَلَيْهِ فِيمَنْ عَدَا بَلْ كَفَفْتُ عَنْهُ كَمَا كَفَّ أَهْلُ الْمُرُوءَاتِ وَ الْحِجَى وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ سَعْيِى عَلَى عَائِشَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَهَا أَنْ تَقَرَّ فِى بَيْتِهَا وَ تَحْتَجِبَ بِسِتْرِهَا فَلَمَّا كَشَفَتْ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ وَ خَالَفَتْ نَبِيَّهَاصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَسِعَنَا مَا كَانَ مِنَّا إِلَيْهَا وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ نَفْيِ زِيَادٍ فَإِنِّى لَمْ أَنْفِهِ بَلْ نَفَاهُ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذْ قَالَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ وَ إِنِّى مِنْ بَعْدِ هَذَا لَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ فِى جَمِيعِ أُمُورِكَ فَتَكَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّكَ سَاعَةً قَطُّ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَرَباً فَقَلَّبَهُ كَيْفَ شَاءَ وَ إِنَّ مَثَلَكَ وَ مَثَلَهُ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ وَ ذَكَرَ بَيْتَ شِعْرٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ عَمْراً دَاخِلٌ بَيْنَ الْعَظْمِ وَ اللَّحْمِ وَ الْعَصَا وَ اللِّحَاءِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ فَلْيُسْتَمَعْ فَقَدْ وَافَقَ قَرْناً أَمَّا وَ اللَّهِ يَا عَمْرُو إِنِّى لَأُبْغِضُكَ فِى اللَّهِ وَ مَا أَعْتَذِرُ مِنْهُ إِنَّكَ قُمْتَ خَطِيباً فَقُلْتَ أَنَا شَانِئُ مُحَمَّدٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ فَأَنْتَ أَبْتَرُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ شَانِئُ مُحَمَّدٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ قَدْ حَادَدْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ لَقَدْ جَهَدْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جَهْدَكَ وَ أَجْلَبْتَ عَلَيْهِ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ حَتَّى إِذَا غَلَبَكَ اللَّهُ عَلَى أَمْرِكَ وَ رَدَّ كَيْدَكَ فِى نَحْرِكَ وَ أَوْهَنَ قُوَّتَكَ وَ أَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكَ نُزِعْتَ وَ أَنْتَ حَسِيرٌ ثُمَّ كِدْتَ بِجَهْدِكَ لِعَدَاوَةِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ مِنْ بَعْدِهِ لَيْسَ بِكَ فِى ذَلِكَ حُبُّ مُعَاوِيَةَ وَ لَا آلِ مُعَاوِيَةَ إِلَّا الْعَدَاوَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَعَ بُغْضِكَ وَ حَسَدِكَ الْقَدِيمِ لِأَبْنَاءِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ مَثَلُكَ فِى ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ‏ تَعَرَّضَ لِى عَمْرٌو وَ عَمْرٌو خَزَايَةٌ فَمَا هُوَ لِى نِدٌّ فَأَشْتُمَ عِرْضَهُ تَعَرُّضَ ضَبْعِ الْقَفْرِ لِلْأَسَدِ الْوَرْدِ وَ لَا هُوَ لِى عَبْدٌ فَأَبْطِشَ بِالْعَبْدِ فَتَكَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَطَعَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمْرُو مَا أَنْتَ مِنْ رِجَالِهِ فَإِنْ شِئْتَ فَقُلْ وَ إِنْ شِئْتَ فَدَعْ فَاغْتَنَمَهَا عَمْرٌو وَ سَكَتَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ دَعْهُ يَا مُعَاوِيَةُ فَوَ اللَّهِ لَأَسِمَنَّهُ بِمِيسَمٍ يَبْقَى عَلَيْهِ عَارُهُ وَ شَنَارُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَتَحَدَّثُ بِهِ الْإِمَاءُ وَ الْعَبِيدُ وَ يُتَغَنَّى بِهِ فِى الْمَجَالِسِ وَ يُتَحَدَّثُ بِهِ فِى الْمَحَافِلِ ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا عَمْرُو وَ ابْتَدَأَ فِى الْكَلَامِ فَمَدَّ مُعَاوِيَةُ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى فِى ابْنِ عَبَّاسٍ وَ قَالَ لَهُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِلَّا أَمْسَكْتَ وَ كَرِهَ أَنْ يَسْمَعَ أَهْلُ الشَّامِ مَا يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ اخْسَأْ أَيُّهَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ مَذْمُومٌ وَ افْتَرَقُوا

٣٥ - عبد الملك بن مروان گويد: روزى با جماعتى از قريش كه چند تن از بنى هاشم نيز حضور داشتند نزد معاويه بوديم معاويه گفت اى بنى هاشم به چه بر ما مى‏نازيد مگر ما از يك پدر و مادر نيستيم و خانمان و زادگاهمان يكى نيست؟ ابن عباس گفت: ما به همان بر شما مى‏نازيم كه تو با آن بر ديگر افراد قريش مى‏نازى و قريش با آن بر انصار مى‏نازد و انصار بر ديگر قبايل عرب و عرب بر عجم، ما به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى‏نازيم و به آنچه نه آن را انكار توانى كرد و نه از آن گريز توانى نمود معاويه گفت:

اى ابن عباس راستى زبان برنده‏اى دارى كه باطل خود را بر حق ديگرى چيره كنى ابن عباس گفت:

ساكت باش كه باطل هرگز بر حق چيره نگردد و حسد را از خود دور ساز كه حسد شيوه بسيار بدى است معاويه گفت: راست گفتى بخدا سوگند من براى چهار خصلت تو را دوست دارم و علاوه بر اين از چهار خصلت ديگر تو صرف نظر ميكنم اما جهت اينكه دوستت دارم چون از فاميل رسول خدائى و دوم اينكه از فاميل و خاندان خود من هستى و از نژاد عبد منافى و سوم اينكه پدرم با پدرت دوست بود و چهارم اينكه تو زبان گوياى قريش و پيشوا و دانشمند اين قبيله هستى و اما آن چهار چيز كه ناديده گرفته‏ام يكى اينكه تو در صف آنانى بودى كه در صفين با من مبارزه كردند ديگر اينكه تو نيز با بدكارانى كه عثمان را خوار كردند همدست بودى و بد كردى ديگر اينكه با آنانى كه بر زيان ام المؤمنين عايشه قدم برداشتند همگامى نمودى و ديگر اينكه زياد را به برادرى من نپذيرفتى و من در كار تو دقت فراوان كردم وزير و روى آن را ديدم تا آنكه از كتاب خداى عز و جل و گفتار شعرا عذر تو را بدست آوردم اما عذرى كه موافق قرآن است اين آيه است كه خداى تعالى ميفرمايد گروهى كارهاى شايسته را با كارهاى ديگر ناشايست در هم آميختند و اما آنچه شاعران گفته‏اند گفتار شاعر ذبيانى است كه ميگويد:

اگر بخواهى با مردان پاكى كه هيچ نقطه ضعف نداشته باشند آميزش كنى هيچ معاشر و برادرى براى تو باقى نخواهد ماند.

رفيقى پاك و بى‏عيب ار بجوئى

بمانى بى‏رفيق از عيب‏جوئى

بدان كه آن چهار خصلت اولى را از تو پذيرفته ام و از اين چهار خصلت ديگر تو چشم پوشى كرده‏ام و گفتار گوينده پيشين را بكار بسته‏ام كه گويد:

من كسى را كه دوست دارم نيكى‏اش را مى‏پذيرم و از بدى او چشم پوشى كنم.

چو دل دادم بمهر خوبروئى

نه بينم هيچ از او غير از نكوئى

معاويه به گفتار خود پايان داد و ابن عباس شروع به سخن كرده و پس از ستايش خدا و ثناى او گفت:

اما آنچه ياد آور شدى كه مرا بخاطر خويشى با رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دوست دارى وظيفه‏اى را انجام دادى كه بر تو است و هر مسلمانى كه به خدا و رسولش ايمان داشته باشد همين وظيفه را دارد زيرا دوستى خويشان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پاداشى است كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در عوض دين نورانى و محكمى كه براى شما آورده از شما درخواست فرموده و خداى عز و جل در اين باره فرموده است بگو اى پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه من پاداشى از شما انتظار ندارم به جز دوستى خويشاوندانم پس هر كس اين خواسته رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را انجام ندهد نوميد و خوار است و به دوزخ سرنگون خواهد گرديد و اما آنچه ياد آور شدى كه من مردى از فاميل و خاندان تو هستم هم چنان است كه گفتى و تو با اين دوستى منظورت صله رحم بود و به جان خودم سوگند كه تو امروز نسبت به گذشته كه ديگر جاى ملامت آن نيست بيشتر صله رحم ميكنى و اما آنچه گفتى كه پدرم با پدرت دوست بود آن هم درست است و پيش از اين شاعر در اين باره گفته است:

رشته دوستى برادرم را تا زنده است با خود او و پس از مرگش با خويشان او نگاه خواهم داشت و بر كسى كه پيمان شكن باشد و بهنگام سختى همنشين من نباشد اعتمادى نخواهم نمود.

و اما آنچه گفتى كه من زبان گويا و رهبر و دانشمند قريشم همه اينها كه مرا است تو را نيز هست ولى شرافت و بزرگوارى‏ات تو را واداشت كه مرا بر خود برترى دهى و در اين باره نيز پيش از تو شاعر گفته است:

هر آن كس كه خود كريم و بزرگوار است كريمان را بر خود برترى دهد زيرا با اينكه خود مقامى والا دارد ولى درك ميكند كه كريمان شايستگى هر نوع برترى را دارند.

و اما آنچه گفتى كه من در جنگ صفين شركت كردم بخدا قسم اگر چنين نميكردم از همه مردم پست‏تر بودم معاويه تو چه خيال ميكنى؟ من پسر عمويم امير مؤمنان و سرور اوصياى پيغمبران را رها كنم در حالى كه همه مهاجرين و انصار و برگزيدگان از نيكان بگردش فراهم آمده بودند؟ اى معاوية چرا چنين كنم؟ مگر در دينم شكى داشتم و يا آنكه در ضميرم سرگردانى و حيرتى بود و يا آنكه از كشته شدن دريغ ميداشتم.

و اما آنچه در باره زبون كردن عثمان گفتى عثمان را آن كس زبون ساخت كه فاميلى‏اش با عثمان نزديكتر از من بود و من به فاميل نزديك و دور او تأسى كردم من در صف آنانى كه به او حمله كردند نبودم بلكه همانند جوانمردان و فرزانگان دست از او باز داشتم.

و اما آنچه گفتى كه من در راه مخالفت با عايشه قدم برداشتم خداى تعالى به او دستور داد كه در خانه خود بنشيند و پرده‏نشين باشد چون عايشه لباس حيا را بر تن دريد و بر خلاف دستور پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفتار نمود بر ما روا بود آنچه با وى كرديم.

و اما آنچه ياد آور شدى كه من زياد را به برادرى تو نه پذيرفتم نه من اين كار كردم بلكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را از تو نفى كرده بود كه فرموده بود فرزند از آن كسى است كه حق هم بسترى با زن دارد و زنا كار را پاداش سنگ است ولى با تمام اين حرفها من دوست دارم كه تو همواره خرم و شادان باشى عمرو بن عاص آغاز سخن كرده و گفت: يا امير المؤمنين به خدا قسم كه او يك لحظه تو را هرگز دوست نداشته است ولى زبانى تيز دارد كه به هر سوى بخواهد بر ميگرداند و مثل تو با او چنان است كه شاعر گفته است و يك بيت شعر خواند ابن عباس گفت: عمرو عاص بى‏جهت خود را بميان استخوان و گوشت و مغز و پوست در آورد ولى چون گفته است بايد بشنود كه با حريف خود روبرو است بخدا قسم اى عمرو من براى خدا شديدا ترا دشمن ميدارم و از اين دشمنى معذرت هم نميخواهم تو همانى كه براى خطابه بپا خواستى و گفتى من محمد را دشمن ميدارم خداوند اين آيه را فرود آورد كه آنكه تو را دشمن بدارد خود زيان كار است پس تو زيان كار دين و دنيائى و توئى كه در جاهليت و اسلام بدخواه محمد بودى و خداى تعالى فرموده است گروهى را كه بخدا و روز رستاخيز ايمان آورده باشند دوست دشمنان سرسخت خدا و رسول نخواهى يافت تو همان دشمن سر سخت خدا و رسول بودى از قديم تا بامروز تا آنجا كه ميتوانستى به زيان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كوشش خود را بكار بردى و سواره و پياده خود را بر زيان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فراهم آوردى تا آنگاه كه خداوند تو را مغلوب كرد و مكر و حيله‏ات را گردنگيرت ساخت و نيرويت را سست و افسانه‏ات را دروغ و بى‏حقيقت پرداخت با كمال حسرت دست از مخالفت كشيدى ولى سپس با كمال كوشش حيله را در راه دشمنى خاندان پيغمبر او بكار بردى تو از دوستى معاوية و خاندان او بجز دشمنى با خداى عز و جل و رسولش منظورى ندارى با اينكه دشمنى و حسد ديرين تو با اولاد عبد مناف همچنان بر جا است و مثل تو در اين باره همان است كه شاعر گفته:

مرا طعنه زد عمرو و شد شرمسار نه مانند اويم كه نامش برم چو گفتار صحرا بر شير، خوار نه‏ام بنده تا جامه بر تن درم عمرو عاص شروع بسخن كرد كه معاويه سخنش را بريده و گفت اى عمرو بخدا تو مرد ميدان او نيستى حال خود دانى كه سخن گوئى يا خموش باشى عمرو موقع را غنيمت شمرده و خاموش گرديد ابن عباس گفت: اى معاوية عمرو را بحال خود گذار تا چنان داغى بر او بزنم كه تا روز قيامت ننگ آن بر او بماند و تا روز قيامت زبان زد كنيزان و بندگان باشد و سرود مجالس و نقل محافل گردد سپس ابن عباس گفت: اى عمرو و دهان بسخن باز كرد كه معاوية دست دراز نموده بر دهان ابن عباس نهاد و گفت اى ابن عباس ترا سوگند ميدهم كه بس كن چون خوش نداشت كه اهل شام گفتار ابن عباس را بشنوند و آخرين جمله‏اى كه ابن عباس بعمرو گفت اين بود كه اى بنده نكوهيده دور شو اين بگفت و از يك ديگر جدا شدند.

چهار صفت منشأ همه گناهان است‏

وجوه الذنوب أربعة

٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ قَالَ مَا سَمِعْتُ وَ لَا اسْتَفَدْتُ مِنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِى طُولِ صُحْبَتِى لَهُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ فِى عِصْمَةِ الْإِمَامِ فَإِنِّى سَأَلْتُهُ يَوْماً عَنِ الْإِمَامِ أَ هُوَ مَعْصُومٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَمَا صِفَةُ الْعِصْمَةِ فِيهِ وَ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ فَقَالَ إِنَّ جَمِيعَ الذُّنُوبِ لَهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ لَا خَامِسَ لَهَا الْحِرْصُ وَ الْحَسَدُ وَ الْغَضَبُ وَ الشَّهْوَةُ فَهَذِهِ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَرِيصاً عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَ هِيَ تَحْتَ خَاتَمِهِ لِأَنَّهُ خَازِنُ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَى مَا ذَا يَحْرِصُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَسُوداً لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِنَّمَا يَحْسُدُ مَنْ فَوْقَهُ وَ لَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ يَحْسُدُ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَغْضَبَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ غَضَبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِ إِقَامَةَ الْحُدُودِ وَ أَنْ لَا تَأْخُذَهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ لَا رَأْفَةٌ فِى دِينِهِ حَتَّى يُقِيمَ حُدُودَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَّبِعَ الشَّهَوَاتِ وَ يُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الآْخِرَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَبَّبَ الآْخِرَةَ كَمَا حَبَّبَ إِلَيْنَا الدُّنْيَا فَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الآْخِرَةِ كَمَا نَنْظُرُ إِلَى الدُّنْيَا فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَرَكَ وَجْهاً حَسَناً لِوَجْهٍ قَبِيحٍ وَ طَعَاماً طَيِّباً لِطَعَامٍ مُرٍّ وَ ثَوْباً لَيِّناً لِثَوْبٍ خَشِنٍ وَ نِعْمَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً لِدُنْيَا زَائِلَةٍ فَانِيَةٍ

٣٦ - محمد بن ابى عمير گويد: در تمام دوران رفاقتم كه با هشام بن حكم داشتم سخنى بهتر و پر بهره‏تر از اين سخن كه در باره عصمت امام بود از او نشنيدم: روزى از او پرسيدم كه آيا امام معصوم است؟

گفت: آرى گفتم: نشانه عصمت در او چيست؟ و به چه بايدش شناخت؟ گفت: حقيقت اينكه همه گناهان چهار منشأ دارد و پنجم ندارد. آز، رشك، خشم، خواهش نفس، و هيچ يك از اين‏ها در امام نيست امام را نشايد كه بر اين دنيا حريص باشد زيرا همه آن به زير نگين او است كه او خزانه‏دار مسلمانان است پس چرا حريص باشد و او را نشايد كه رشك برد زيرا انسان فقط بر بالاتر از خود رشك مى‏برد و كسى بالاتر از امام نيست پس چگونه روا است كه بر زير دست خود رشك برد و او را نشايد براى هيچ يك از كارهاى دنيا خشمناك گردد مگر آنكه خشمش براى خداى عز و جل باشد زيرا خداى عز و جل اجراى احكام را بر او واجب كرده آن چنان كه نه سرزنش كسى در او تأثير كند و نه در اجراى احكام بر كسى مهربانى بى‏جا كند تا حدود خداى عز و جل را بپا دارد و او را نشايد كه پيرو خواهشهاى نفس بوده و دنيا را بر آخرت ترجيح دهد زيرا خداوند هم چنان كه دنيا را در نظر ما محبوب كرده آخرت را در نظر امام محبوب ساخت امام آخرت را آنچنان مى‏بيند كه ما دنيا را مى‏بينيم تو هرگز كسى را ديده‏اى كه بخاطر زشت‏روئى از روى زيبائى بگذرد؟ و خوراك لذيذى را گذاشته بخوراك تلخ بپردازد؟ و جامه نرمى را گذاشته جامه زبر و درشت اختيار كند و از نعمت جاويد و پايان ناپذير بخاطر دنياى زودگذر و ناپايدار بگذرد.

پاداش كسى كه چهار بار حج بجا آورد ثواب من حج أربع حجج‏

٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْخَطَّابِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ حَجَّ أَرْبَعَ حِجَجٍ مَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ قَالَ يَا مَنْصُورُ مَنْ حَجَّ أَرْبَعَ حِجَجٍ لَمْ تُصِبْهُ ضَغْطَةُ الْقَبْرِ أَبَداً وَ إِذَا مَاتَ صَوَّرَ اللَّهُ الْحَجَّ الَّذِى حَجَّ فِى صُورَةٍ حَسَنَةٍ مِنْ أَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الصُّوَرِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ تُصَلِّى فِى جَوْفِ قَبْرِهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يَكُونُ ثَوَابُ تِلْكَ الصَّلَاةِ لَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّ صَلَاةً مِنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ تَعْدِلُ أَلْفَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الآْدَمِيِّينَ‏

٣٧ - منصور بن حازم گويد: از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم پاداش كسى كه چهار بار حج بجا آورده چيست؟ فرمود: اى منصور كسى كه چهار بار حج بجاى آورد هرگز فشار قبر نبيند، و هنگام مرگش خداى تعالى حج‏هاى او را به زيباترين صورتى در برابر او در آورد كه تا روز رستاخيز در ميان قبر نماز گزارند و ثواب اين نماز او را باشد بدان كه يك نماز از اين نمازها با هزار ركعت از نماز آدميان برابر است.

چهار چيز در چهار مورد پذيرفته نيست‏

‏ أربع لا يجزن فى أربعة

٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ فِى أَرْبَعٍ الْخِيَانَةُ وَ الْغُلُولُ وَ السَّرِقَةُ وَ الرِّبَا لَا يَجُزْنَ فِى حَجٍّ وَ لَا عُمْرَةٍ وَ لَا جِهَادٍ وَ لَا صَدَقَةٍ

٣٨ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: چهار چيز در چهار مورد پذيرفته نيست.

آنچه به خيانت در مال مردم يا خيانت در غنيمت زيادى يا ربا بدست آيد در راه حج و عمره و جهاد و صدقه پذيرفته نخواهد بود.

خوراكى كه چهار خصلت را دارا باشد خوراك كامل است‏

الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تم‏

٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذَا جُمِعَ لِلطَّعَامِ أَرْبَعُ خِصَالٍ فَقَدْ تَمَّ إِذَا كَانَ مِنْ حَلَالٍ وَ كَثُرَتِ الْأَيْدِى عَلَيْهِ وَ سُمِّيَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِى أَوَّلِهِ وَ حُمِدَ فِى آخِرِهِ‏

٣٩ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اگر در خوراك چهار چيز فراهم آيد كامل خواهد بود از حلال باشد- دست‏هاى زيادى در خوردن او شركت كند- با نام خدا آغاز شود و با حمد او پايان پذيرد.

فصل پانزدهم : در ياد خدا

الفصل الخامس عشر فى الذكر

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى حَدِيثٍ قَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ فَذَكَرَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ الثَّالِثُ مِنْهَا ذِكْرُ اللَّهِ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: آيا شما را نسبت به سخت ترين وظايف واجبه از ناحيه خداوند بر بندگانش آگاه كنم ؟ سپس سه چيزى را براى او بيان فرمود كه سوّمين آنها به ياد خدا بودن در همه حال بود؛ چه زمان شتاب به سوى اطاعت و بندگى و چه زمان معصيت

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا لَا أَعْنِى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ وَ لَكِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از مهمترين چيزهايى كه خداوند بر بندگانش واجب فرموده ؛ ياد خداست سپس فرمود: آگاه باشيد؛ منظورم گفتن «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّه و اللّه اكبر» نيست ، گرچه اين هم از ياد خداست ، و لكن مرادم ياد خدا نزد حلال و حرام خداست ، كه اگر اطاعت و بندگى بود به آن عمل كند و اگر معصيت بود آن را ترك نمايد.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام الْمُتَكَلِّمُونَ ثَلَاثَةٌ سَالِمٌ وَ غَانِمٌ وَ شَاجِبٌ فَالسَّالِمُ الصَّامِتُ وَ الْغَانِمُ الذَّاكِرُ لِلَّهِ وَ الشَّاجِبُ الَّذِى يَلْفِظُ وَ يَقَعُ فِى النَّاسِ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: مردم سه دسته اند: سالم و غانم و شاجب ؛ سالم يعنى مردمى ساكت ، غانم كسى است كه ذكر خدا گويد، و شاجب كسى است كه با سخن چينى بين مردم اختلاف مى اندازد.

عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ اخْتِمِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنَيْكَ فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً يَزِيدُوكَ عِلْماً وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً لَا يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ

حضرت لقمانرحمه‌الله مى گفت : اى پسركم ! با دقت نظر به مجالس ‍ وارد شو، هر گاه گروهى را در حال ذكر خدا گفتن ديدى نزد آنها بنشين ، زيرا اگر تو عالم باشى ، به علمت افزوده گردد، و اگر جاهل باشى عالمت سازند، و اميد اين هست كه خداوند سايه رحمتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل شود. و هر گاه گروهى را ديدى كه ذكر خدا نمى گويند با آنها همنشين مشو، زيرا اگر عالم باشى علمت به تو نفعى نمى رساند، و اگر جاهل باشى به جهلت افزوده مى گردد، و شايد خداوند عقوبتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل گردد.

عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلَّهِ وَ أَعْلَمُهُمْ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ

يكى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام گويد، به امام عرض كردم : چه كسى محترمترين مخلوقات نزد خداوند است ؟ فرمود: كسى كه بيشتر به ياد خدا باشد و عالمترين مردم به بندگى خدا باشد.

عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام الذِّكْرُ ذِكْرَانِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَيَكُونُ حَاجِزاً

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: ذكر دو نوع است ؛ ذكر خداوند هنگام مصيبت و برتر از آن ذكر خداوند است در برابر آنچه خداوند بر تو حرام كرده تا آن ذكر تو را مانع از كار حرام شود.

و من كتاب روضة الواعظين قال الله عز و جل فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِى وَ لا تَكْفُرُونِ و قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّهَ ذِكْراً كَثِيراً و قال تعالى وَ الذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَ الذّاكِراتِ و قال تعالى فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ

خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم ، و شكر مرا بجاى آوريد و كفران نكنيد) و باز مى فرمايد: (اى ايمان آورندگان خدا را بسيار ياد كنيد) و مى فرمايد:

(و مردان و زنان بسيارى كه ياد خدا مى كنند) و فرمود: (اى رسول ! تو خلق را متذكّر ساز كه وظيفه پيغمبرى تو غير از اين نيست و تو مسلّط و توانا بر آنها نيستى).

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله يَا عَلِيُّ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثُ خِصَالٍ إِنْصَافُكَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِى اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عن عَلَى كُلِّ حَالٍ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: اى على ! بالاترين اعمال سه خصلت است : از خودت انصاف نشان دادن ، برابرى كردنت با برادران دينيت ، ذكر خداوند در هر حال

رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ أَنَّهُ قَالَ الذِّكْرُ مَقْسُومٌ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ اللِّسَانِ وَ الرُّوحِ وَ النَّفْسِ وَ الْعَقْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ السِّرِّ وَ الْقَلْبِ وَ كُلُّ وَاحِدٍ يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِقَامَةٍ فَاسْتِقَامَةُ اللِّسَانِ صِدْقُ الْإِقْرَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الرُّوحِ صِدْقُ الِاحْتِضَارِ وَ اسْتِقَامَةُ النَّفْسِ صِدْقُ الِاسْتِغْفَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْقَلْبِ صِدْقُ الِاعْتِذَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْعَقْلِ صِدْقُ الِاعْتِبَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْمَعْرِفَةِ صِدْقُ الِافْتِخَارِ وَ اسْتِقَامَةُ السِّرِّ السُّرُورُ بِعَالَمِ الْأَسْرَارِ وَ ذِكْرُ اللِّسَانِ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ ذِكْرُ النَّفْسِ الْجُهْدُ وَ الْعَنَاءُ وَ ذِكْرُ الرُّوحِ الْخَوْفُ وَ الرَّجَاءُ وَ ذِكْرُ الْقَلْبِ الصِّدْقُ وَ الصَّفَاءُ وَ ذِكْرُ الْعَقْلِ التَّعْظِيمُ وَ الْحَيَاءُ وَ ذِكْرُ الْمَعْرِفَةِ التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا وَ ذِكْرُ السِّرِّ الرُّؤْيَةُ وَ اللِّقَاءُ

از امام باقر يا امام صادقعليه‌السلام روايت شده كه ايشان فرموده اند: ذكر حقّ بين هفت عضو از اعضاى انسان تقسيم شده : زبان ، روح و جان ، عقل ، معرفت ، سر و قلب ، و هر يك از آنها نياز به استقامت دارند. استقامت زبان به راستى در گفتار است ، و استقامت روح به درستى ذهن و حضور آن است ، و استقامت جان به درستى در توبه كردن است ، و استقامت قلب به درستى در عذر خواهى ، و استقامت عقل به درستى در پند گرفتن است ، و استقامت شناخت به درستى در سرافرازى ، و استقامت سر متوجه بودن به عالم اسرار است پس ذكر زبان حمد و ثناست ، و ذكر جان كوشش و تلاش ، و ذكر روح ترس و اميد، و ذكر قلب راستى و صميميت ، و ذكر عقل تعظيم و حيا، و ذكر معرفت تسليم و رضا، و ذكر سر مقام شهود حق و لقاء اللّه است

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام جُمِعَ الْخَيْرُ فِى ثَلَاثِ خِصَالٍ فِى النَّظَرِ وَ السُّكُوتِ وَ الْكَلَامِ فَكُلُّ نَظَرٍ لَيْسَ فِيهِ اعْتِبَارٌ فَهُوَ سَهْوٌ وَ كُلُّ سُكُوتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرَةٌ فَهُوَ غَفْلَةٌ وَ كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ فَهُوَ لَغْوٌ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ نَظَرُهُ عَبَراً وَ سُكُوتُهُ فِكْراً وَ كَلَامُهُ ذِكْراً وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ وَ أَمِنَ النَّاسُ شَرَّهُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: همه خوبيها در سه خصلت خلاصه شده : در نگاه ، خاموشى ، و سخن گفتن هر نظرى كه در آن پند گرفتن نباشد بيهوده و خطاست ، و هر سكوتى كه همراه فكر نباشد ناشى از غفلت است ، و هر سخنى كه در آن ذكر حق نباشد بيهوده است

خوشا بحال كسى كه نگاهش همراه با پند و سكوتش با فكر و كلامش با ذكر حق باشد، و به خاطر خطاهايش گريان باشد و مردم از شرّ او در امان باشند.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ جَلَسَ فِى مُصَلَّاهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ الْفَجْرَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَحَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ وَ غُفِرَ لَهُ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر فرد مسلمانى كه در مصلّاى نماز صبحش بنشيند و تا طلوع خورشيد ذكر خدا بگويد؛ اجرش برابر كسى است كه به حج بيت اللّه الحرام رفته باشد، و آمرزيده شود.

وَ قَالَعليه‌السلام إِذَا وَجَدْتُمْ رِيَاضَ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا فِيهَا قَالُوا وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه بستانها و باغهاى بهشت را يافتيد آن را گردشگاه خود قرار دهيد. سؤ ال شد: اى رسول خدا! باغهاى بهشت كدامند؟ فرمود: مجالس ذكر.

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا نَادَى بِهِمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا فَقَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ وَ غُفِرَ لَكُمْ جَمِيعاً وَ مَا قَعَدَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَعَدَ مَعَهُمْ عِدَّةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ

و فرمود: هيچ گروهى به ذكر خدا ننشست مگر اينكه منادى از آسمان ندا كرد: بپاخيزيد كه بديهاى شما مبدل به خوبى شد، و تمامى شما آمرزيده شديد، و عدّه اى از اهل زمين مشغول ذكر خدا نشدند مگر اينكه عدّه اى از ملائك همنشين آنان شدند.

قَالَ مُوسَى فَمَا جَزَاءُ مَنْ ذَكَرَكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ قَالَ يَا مُوسَى أُظِلُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِظِلِّ عَرْشِى وَ أَجْعَلُهُ فِى كَنَفِى

حضرت موسىعليه‌السلام فرمود: پاداش كسى كه با زبان و قلبش ذكر تو را گويد چيست ؟

فرمود: اى موسى ! بوسيله سايه عرشم بر او سايه مى افكنم و او را در پناه خود قرار مى دهم

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ غَشَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَ ذَكَرْتُهُمْ فِيمَنْ عِنْدَهُمْ

و فرمود: هيچ گروهى مشغول ذكر خدا نشوند مگر آنكه ملائكه آنان را در ميان خود گرفته و رحمت خدا شامل حالشان شود، و آرامش بر آنها نازل گردد، و نامشان به همراه كسانى كه با آنها بودند ياد شود.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَجَاءَ فكر ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَحَّاهُ فَنَجَّاهُ بَيْنَهُمْ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امّتم را ديدم كه شيطانها او را در ميان خود گرفته بودند، در اين هنگام ذكر خدا او را از بين شياطين نجات داد.

قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام إِنَّ قَوْماً إِذَا ذُكِّرُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ صَعِقَ أَحَدُهُمْ حَتَّى تُرَى أَنَّهُ لَوْ قُطِعَتْ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ لَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا إِنَّمَا هُوَ اللِّينُ وَ الرِّقَّةُ وَ الدَّمْعَةُ وَ الْوَجَلُ

جابر گويد: به امام باقرعليه‌السلام عرض كردم : قومى هستند كه هر گاه چيزى از قرآن به يادشان آيد يا برايشان خوانده شود؛ يكى از آنها بى هوش ‍ مى شود به صورتى كه اگر هر دو دست و هر دو پايش را قطع كنى متوجه نمى شود.

امام فرمود: سبحان اللّه ، اين كارى شيطانى است ، اينها امر به اين كار نشده اند، تأ ثير قرآن فقط به نرمش و رقّت قلب و اشك ريختن و ترس از خداست

و من كتاب مجمع البيان فى قوله عز و جل ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً الا ية وَ قَدْ وَرَدَ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تُقْسِى الْقَلْبَ وَ إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَاسِى الْقَلْبِ

در كتاب مجمع البيان ذيل آيه شريفه كه خداوند مى فرمايد: (با اين همه سخت دل گشتيد كه دلهايتان چون سنگ يا سخت تر از آن شد) خبرى از پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله است كه فرموده اند: كلام خود را بدون ذكر خدا طولانى نكنيد، زيرا طول كلام بدون ذكر خدا انسان را سنگدل مى گرداند و دورترين مردم از خدا انسان سنگدل است

مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ قَالَ إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَ قَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ فَإِنْ كُنْتُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى اللَّيْلِ أَنْ تُكَابِدُوهُ وَ لَا عَلَى الْعَدُوِّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ وَ بَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ

عثمان بن عبد اللّه از قول معصومعليه‌السلام نقل مى كند كه : هنگامى كه فصل زمستان مى آيد منادى ندا مى دهد: اى اهل قرآن ! شب طولانى شد بخاطر نماز خواندن شما، و روز كوتاه شد براى روزه گرفتن شما، اگر قادر نيستيد كه در شب با خواب مبارزه كنيد و نتوانستيد كه با دشمن مبارزه كنيد، و نسبت به مالتان بخل مى ورزيد كه آن را انفاق نماييد، پس ذكر خدا بسيار بگوييد.

وَ مِنْ كِتَابٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنَ الْمُوَاسَاةِ فِى ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْإِنْصَافِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّى لَا أَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَكِنْ أَذْكُرُهُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: خداوند مؤمن را به چيزى سخت تر از سه خصلت كه از آن محروم مى باشد گرفتار نفرموده سؤ ال شد: آن خصلتها چيست ؟ فرمود: همدردى نمودن در آنچه دارد بخاطر خدا، انصاف به خرج دادن از خود، و بسيار ذكر خدا كردن

سپس فرمود: نمى گويم كه بسيار بگوييد «سبحان اللّه و الحمد للّه» ولى ياد خدا كنيد در آنچه حلال كرده و در آنچه حرام نموده

وَ مِنْ كِتَابِ عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِى الضَّحَّاكِ قَالَ بَعَثَنِى الْمَأْمُونُ فِى إِشْخَاصِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَاعليه‌السلام مِنَ الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَنِى أَنْ آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ وَ لَا آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ قُمَّ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْفَظَهُ بِنَفْسِى بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْهِ فَكُنْتُ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ لَا أَكْثَرَ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فِى جَمِيعِ أَوْقَاتِهِ مِنْهُ وَ لَا أَشَدَّ خَوْفاً لِلَّهِ تَعَالَى

رجاء بن ابى ضحّاك نقل كرد: مأ مون مرا فرستاد تا على بن موسى الرّضاعليه‌السلام را از مدينه نزد او آورم ، او مرا امر كرد كه از راه بصره و اهواز و فارس ايشان را حركت دهم ، نه از طريق قم ، و مرا امر كرد كه خودم شبانه روز مراقب ايشان باشم تا وى را بر مأ مون وارد كنم ، و من پيوسته از مدينه تا مرو با ايشان بودم ، به خدا قسم كسى را باتقوى تر از او نسبت به خدا نديدم ، و كسى را كه بيشتر از او در تمام اوقاتش ذكر خدا گويد؛ نديدم ، و نديدم كسى را كه خدا ترس تر و پارساتر از او باشد.

وَ مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى وَ قَالَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أَنْ يَكُونَ نُطْقِى ذِكْراً وَ صَمْتِى فِكْراً وَ نَظَرِى عِبْرَةً

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: تمام سخنان بنى آدم به ضررش است نه به نفعش ، مگر اينكه امر به معروف يا نهى از منكر كرده باشد، يا ذكر خدا گفته باشد.

و باز مى فرمايد: پروردگارم به من امر فرموده كه سخنم ذكر و سكوتم فكر و نگاه كردنم از روى عبرت باشد.

وَ مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِعليه‌السلام عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْكَلَامُ ثَلَاثَةٌ فَرَابِحٌ وَ سَالِمٌ وَ شَاجِبٌ فَأَمَّا الرَّابِحُ الَّذِى يَذْكُرُ اللَّهَ وَ أَمَّا السَّالِمُ فَالسَّاكِتُ وَ أَمَّا الشَّاجِبُ فَالَّذِى يَخُوضُ فِى الْبَاطِلِ

حضرت علىعليه‌السلام از قول پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله نقل مى كند كه فرمود: سخن بر سه نحوه است :

رابح ، سالم ، شاجب ، اما رابح آن سخنى است كه ذكر خدا باشد، اما سالم همان سكوت است ، و اما شاجب آن است كه انسان را در باطل افكند.

عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ ثَلَاثٌ لَا يُطِيقُهُنَّ النَّاسُ الصَّفْحُ عَنِ النَّاسِ وَ مُوَاسَاةُ الرَّجُلِ أَخَاهُ فِى مَالِهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سه چيز است كه مردم توانايى آن را ندارند: گذشت از خطاهاى مردم ، همراهى برادر دينى با برادر خود در مالش ، بسيار به ياد خدا بودن

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى مَعْنَى قَوْلِهِ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ

امير مؤمنانعليه‌السلام در معناى قول خداوند متعال كه مى فرمايد: (از اهل ذكر سؤ ال كنيد) فرمود: ما اهل ذكر هستيم

الباب الثانى فى ذكر الشيعة و أ حوالهم و علاماتهم و آدابهم و ما يليق بها تسعة فصول

فصل پانزدهم : در ياد خدا

الفصل الخامس عشر فى الذكر

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى حَدِيثٍ قَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ فَذَكَرَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ الثَّالِثُ مِنْهَا ذِكْرُ اللَّهِ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: آيا شما را نسبت به سخت ترين وظايف واجبه از ناحيه خداوند بر بندگانش آگاه كنم ؟ سپس سه چيزى را براى او بيان فرمود كه سوّمين آنها به ياد خدا بودن در همه حال بود؛ چه زمان شتاب به سوى اطاعت و بندگى و چه زمان معصيت

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا لَا أَعْنِى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ وَ لَكِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از مهمترين چيزهايى كه خداوند بر بندگانش واجب فرموده ؛ ياد خداست سپس فرمود: آگاه باشيد؛ منظورم گفتن «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّه و اللّه اكبر» نيست ، گرچه اين هم از ياد خداست ، و لكن مرادم ياد خدا نزد حلال و حرام خداست ، كه اگر اطاعت و بندگى بود به آن عمل كند و اگر معصيت بود آن را ترك نمايد.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام الْمُتَكَلِّمُونَ ثَلَاثَةٌ سَالِمٌ وَ غَانِمٌ وَ شَاجِبٌ فَالسَّالِمُ الصَّامِتُ وَ الْغَانِمُ الذَّاكِرُ لِلَّهِ وَ الشَّاجِبُ الَّذِى يَلْفِظُ وَ يَقَعُ فِى النَّاسِ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: مردم سه دسته اند: سالم و غانم و شاجب ؛ سالم يعنى مردمى ساكت ، غانم كسى است كه ذكر خدا گويد، و شاجب كسى است كه با سخن چينى بين مردم اختلاف مى اندازد.

عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ اخْتِمِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنَيْكَ فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً يَزِيدُوكَ عِلْماً وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً لَا يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ

حضرت لقمانرحمه‌الله مى گفت : اى پسركم ! با دقت نظر به مجالس ‍ وارد شو، هر گاه گروهى را در حال ذكر خدا گفتن ديدى نزد آنها بنشين ، زيرا اگر تو عالم باشى ، به علمت افزوده گردد، و اگر جاهل باشى عالمت سازند، و اميد اين هست كه خداوند سايه رحمتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل شود. و هر گاه گروهى را ديدى كه ذكر خدا نمى گويند با آنها همنشين مشو، زيرا اگر عالم باشى علمت به تو نفعى نمى رساند، و اگر جاهل باشى به جهلت افزوده مى گردد، و شايد خداوند عقوبتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل گردد.

عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلَّهِ وَ أَعْلَمُهُمْ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ

يكى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام گويد، به امام عرض كردم : چه كسى محترمترين مخلوقات نزد خداوند است ؟ فرمود: كسى كه بيشتر به ياد خدا باشد و عالمترين مردم به بندگى خدا باشد.

عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام الذِّكْرُ ذِكْرَانِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَيَكُونُ حَاجِزاً

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: ذكر دو نوع است ؛ ذكر خداوند هنگام مصيبت و برتر از آن ذكر خداوند است در برابر آنچه خداوند بر تو حرام كرده تا آن ذكر تو را مانع از كار حرام شود.

و من كتاب روضة الواعظين قال الله عز و جل فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِى وَ لا تَكْفُرُونِ و قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّهَ ذِكْراً كَثِيراً و قال تعالى وَ الذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَ الذّاكِراتِ و قال تعالى فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ

خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم ، و شكر مرا بجاى آوريد و كفران نكنيد) و باز مى فرمايد: (اى ايمان آورندگان خدا را بسيار ياد كنيد) و مى فرمايد:

(و مردان و زنان بسيارى كه ياد خدا مى كنند) و فرمود: (اى رسول ! تو خلق را متذكّر ساز كه وظيفه پيغمبرى تو غير از اين نيست و تو مسلّط و توانا بر آنها نيستى).

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله يَا عَلِيُّ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثُ خِصَالٍ إِنْصَافُكَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِى اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عن عَلَى كُلِّ حَالٍ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: اى على ! بالاترين اعمال سه خصلت است : از خودت انصاف نشان دادن ، برابرى كردنت با برادران دينيت ، ذكر خداوند در هر حال

رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ أَنَّهُ قَالَ الذِّكْرُ مَقْسُومٌ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ اللِّسَانِ وَ الرُّوحِ وَ النَّفْسِ وَ الْعَقْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ السِّرِّ وَ الْقَلْبِ وَ كُلُّ وَاحِدٍ يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِقَامَةٍ فَاسْتِقَامَةُ اللِّسَانِ صِدْقُ الْإِقْرَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الرُّوحِ صِدْقُ الِاحْتِضَارِ وَ اسْتِقَامَةُ النَّفْسِ صِدْقُ الِاسْتِغْفَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْقَلْبِ صِدْقُ الِاعْتِذَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْعَقْلِ صِدْقُ الِاعْتِبَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْمَعْرِفَةِ صِدْقُ الِافْتِخَارِ وَ اسْتِقَامَةُ السِّرِّ السُّرُورُ بِعَالَمِ الْأَسْرَارِ وَ ذِكْرُ اللِّسَانِ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ ذِكْرُ النَّفْسِ الْجُهْدُ وَ الْعَنَاءُ وَ ذِكْرُ الرُّوحِ الْخَوْفُ وَ الرَّجَاءُ وَ ذِكْرُ الْقَلْبِ الصِّدْقُ وَ الصَّفَاءُ وَ ذِكْرُ الْعَقْلِ التَّعْظِيمُ وَ الْحَيَاءُ وَ ذِكْرُ الْمَعْرِفَةِ التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا وَ ذِكْرُ السِّرِّ الرُّؤْيَةُ وَ اللِّقَاءُ

از امام باقر يا امام صادقعليه‌السلام روايت شده كه ايشان فرموده اند: ذكر حقّ بين هفت عضو از اعضاى انسان تقسيم شده : زبان ، روح و جان ، عقل ، معرفت ، سر و قلب ، و هر يك از آنها نياز به استقامت دارند. استقامت زبان به راستى در گفتار است ، و استقامت روح به درستى ذهن و حضور آن است ، و استقامت جان به درستى در توبه كردن است ، و استقامت قلب به درستى در عذر خواهى ، و استقامت عقل به درستى در پند گرفتن است ، و استقامت شناخت به درستى در سرافرازى ، و استقامت سر متوجه بودن به عالم اسرار است پس ذكر زبان حمد و ثناست ، و ذكر جان كوشش و تلاش ، و ذكر روح ترس و اميد، و ذكر قلب راستى و صميميت ، و ذكر عقل تعظيم و حيا، و ذكر معرفت تسليم و رضا، و ذكر سر مقام شهود حق و لقاء اللّه است

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام جُمِعَ الْخَيْرُ فِى ثَلَاثِ خِصَالٍ فِى النَّظَرِ وَ السُّكُوتِ وَ الْكَلَامِ فَكُلُّ نَظَرٍ لَيْسَ فِيهِ اعْتِبَارٌ فَهُوَ سَهْوٌ وَ كُلُّ سُكُوتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرَةٌ فَهُوَ غَفْلَةٌ وَ كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ فَهُوَ لَغْوٌ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ نَظَرُهُ عَبَراً وَ سُكُوتُهُ فِكْراً وَ كَلَامُهُ ذِكْراً وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ وَ أَمِنَ النَّاسُ شَرَّهُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: همه خوبيها در سه خصلت خلاصه شده : در نگاه ، خاموشى ، و سخن گفتن هر نظرى كه در آن پند گرفتن نباشد بيهوده و خطاست ، و هر سكوتى كه همراه فكر نباشد ناشى از غفلت است ، و هر سخنى كه در آن ذكر حق نباشد بيهوده است

خوشا بحال كسى كه نگاهش همراه با پند و سكوتش با فكر و كلامش با ذكر حق باشد، و به خاطر خطاهايش گريان باشد و مردم از شرّ او در امان باشند.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ جَلَسَ فِى مُصَلَّاهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ الْفَجْرَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَحَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ وَ غُفِرَ لَهُ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر فرد مسلمانى كه در مصلّاى نماز صبحش بنشيند و تا طلوع خورشيد ذكر خدا بگويد؛ اجرش برابر كسى است كه به حج بيت اللّه الحرام رفته باشد، و آمرزيده شود.

وَ قَالَعليه‌السلام إِذَا وَجَدْتُمْ رِيَاضَ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا فِيهَا قَالُوا وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه بستانها و باغهاى بهشت را يافتيد آن را گردشگاه خود قرار دهيد. سؤ ال شد: اى رسول خدا! باغهاى بهشت كدامند؟ فرمود: مجالس ذكر.

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا نَادَى بِهِمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا فَقَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ وَ غُفِرَ لَكُمْ جَمِيعاً وَ مَا قَعَدَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَعَدَ مَعَهُمْ عِدَّةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ

و فرمود: هيچ گروهى به ذكر خدا ننشست مگر اينكه منادى از آسمان ندا كرد: بپاخيزيد كه بديهاى شما مبدل به خوبى شد، و تمامى شما آمرزيده شديد، و عدّه اى از اهل زمين مشغول ذكر خدا نشدند مگر اينكه عدّه اى از ملائك همنشين آنان شدند.

قَالَ مُوسَى فَمَا جَزَاءُ مَنْ ذَكَرَكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ قَالَ يَا مُوسَى أُظِلُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِظِلِّ عَرْشِى وَ أَجْعَلُهُ فِى كَنَفِى

حضرت موسىعليه‌السلام فرمود: پاداش كسى كه با زبان و قلبش ذكر تو را گويد چيست ؟

فرمود: اى موسى ! بوسيله سايه عرشم بر او سايه مى افكنم و او را در پناه خود قرار مى دهم

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ غَشَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَ ذَكَرْتُهُمْ فِيمَنْ عِنْدَهُمْ

و فرمود: هيچ گروهى مشغول ذكر خدا نشوند مگر آنكه ملائكه آنان را در ميان خود گرفته و رحمت خدا شامل حالشان شود، و آرامش بر آنها نازل گردد، و نامشان به همراه كسانى كه با آنها بودند ياد شود.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَجَاءَ فكر ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَحَّاهُ فَنَجَّاهُ بَيْنَهُمْ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امّتم را ديدم كه شيطانها او را در ميان خود گرفته بودند، در اين هنگام ذكر خدا او را از بين شياطين نجات داد.

قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام إِنَّ قَوْماً إِذَا ذُكِّرُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ صَعِقَ أَحَدُهُمْ حَتَّى تُرَى أَنَّهُ لَوْ قُطِعَتْ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ لَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا إِنَّمَا هُوَ اللِّينُ وَ الرِّقَّةُ وَ الدَّمْعَةُ وَ الْوَجَلُ

جابر گويد: به امام باقرعليه‌السلام عرض كردم : قومى هستند كه هر گاه چيزى از قرآن به يادشان آيد يا برايشان خوانده شود؛ يكى از آنها بى هوش ‍ مى شود به صورتى كه اگر هر دو دست و هر دو پايش را قطع كنى متوجه نمى شود.

امام فرمود: سبحان اللّه ، اين كارى شيطانى است ، اينها امر به اين كار نشده اند، تأ ثير قرآن فقط به نرمش و رقّت قلب و اشك ريختن و ترس از خداست

و من كتاب مجمع البيان فى قوله عز و جل ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً الا ية وَ قَدْ وَرَدَ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تُقْسِى الْقَلْبَ وَ إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَاسِى الْقَلْبِ

در كتاب مجمع البيان ذيل آيه شريفه كه خداوند مى فرمايد: (با اين همه سخت دل گشتيد كه دلهايتان چون سنگ يا سخت تر از آن شد) خبرى از پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله است كه فرموده اند: كلام خود را بدون ذكر خدا طولانى نكنيد، زيرا طول كلام بدون ذكر خدا انسان را سنگدل مى گرداند و دورترين مردم از خدا انسان سنگدل است

مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ قَالَ إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَ قَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ فَإِنْ كُنْتُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى اللَّيْلِ أَنْ تُكَابِدُوهُ وَ لَا عَلَى الْعَدُوِّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ وَ بَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ

عثمان بن عبد اللّه از قول معصومعليه‌السلام نقل مى كند كه : هنگامى كه فصل زمستان مى آيد منادى ندا مى دهد: اى اهل قرآن ! شب طولانى شد بخاطر نماز خواندن شما، و روز كوتاه شد براى روزه گرفتن شما، اگر قادر نيستيد كه در شب با خواب مبارزه كنيد و نتوانستيد كه با دشمن مبارزه كنيد، و نسبت به مالتان بخل مى ورزيد كه آن را انفاق نماييد، پس ذكر خدا بسيار بگوييد.

وَ مِنْ كِتَابٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنَ الْمُوَاسَاةِ فِى ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْإِنْصَافِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّى لَا أَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَكِنْ أَذْكُرُهُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: خداوند مؤمن را به چيزى سخت تر از سه خصلت كه از آن محروم مى باشد گرفتار نفرموده سؤ ال شد: آن خصلتها چيست ؟ فرمود: همدردى نمودن در آنچه دارد بخاطر خدا، انصاف به خرج دادن از خود، و بسيار ذكر خدا كردن

سپس فرمود: نمى گويم كه بسيار بگوييد «سبحان اللّه و الحمد للّه» ولى ياد خدا كنيد در آنچه حلال كرده و در آنچه حرام نموده

وَ مِنْ كِتَابِ عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِى الضَّحَّاكِ قَالَ بَعَثَنِى الْمَأْمُونُ فِى إِشْخَاصِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَاعليه‌السلام مِنَ الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَنِى أَنْ آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ وَ لَا آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ قُمَّ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْفَظَهُ بِنَفْسِى بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْهِ فَكُنْتُ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ لَا أَكْثَرَ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فِى جَمِيعِ أَوْقَاتِهِ مِنْهُ وَ لَا أَشَدَّ خَوْفاً لِلَّهِ تَعَالَى

رجاء بن ابى ضحّاك نقل كرد: مأ مون مرا فرستاد تا على بن موسى الرّضاعليه‌السلام را از مدينه نزد او آورم ، او مرا امر كرد كه از راه بصره و اهواز و فارس ايشان را حركت دهم ، نه از طريق قم ، و مرا امر كرد كه خودم شبانه روز مراقب ايشان باشم تا وى را بر مأ مون وارد كنم ، و من پيوسته از مدينه تا مرو با ايشان بودم ، به خدا قسم كسى را باتقوى تر از او نسبت به خدا نديدم ، و كسى را كه بيشتر از او در تمام اوقاتش ذكر خدا گويد؛ نديدم ، و نديدم كسى را كه خدا ترس تر و پارساتر از او باشد.

وَ مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى وَ قَالَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أَنْ يَكُونَ نُطْقِى ذِكْراً وَ صَمْتِى فِكْراً وَ نَظَرِى عِبْرَةً

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: تمام سخنان بنى آدم به ضررش است نه به نفعش ، مگر اينكه امر به معروف يا نهى از منكر كرده باشد، يا ذكر خدا گفته باشد.

و باز مى فرمايد: پروردگارم به من امر فرموده كه سخنم ذكر و سكوتم فكر و نگاه كردنم از روى عبرت باشد.

وَ مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِعليه‌السلام عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْكَلَامُ ثَلَاثَةٌ فَرَابِحٌ وَ سَالِمٌ وَ شَاجِبٌ فَأَمَّا الرَّابِحُ الَّذِى يَذْكُرُ اللَّهَ وَ أَمَّا السَّالِمُ فَالسَّاكِتُ وَ أَمَّا الشَّاجِبُ فَالَّذِى يَخُوضُ فِى الْبَاطِلِ

حضرت علىعليه‌السلام از قول پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله نقل مى كند كه فرمود: سخن بر سه نحوه است :

رابح ، سالم ، شاجب ، اما رابح آن سخنى است كه ذكر خدا باشد، اما سالم همان سكوت است ، و اما شاجب آن است كه انسان را در باطل افكند.

عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ ثَلَاثٌ لَا يُطِيقُهُنَّ النَّاسُ الصَّفْحُ عَنِ النَّاسِ وَ مُوَاسَاةُ الرَّجُلِ أَخَاهُ فِى مَالِهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سه چيز است كه مردم توانايى آن را ندارند: گذشت از خطاهاى مردم ، همراهى برادر دينى با برادر خود در مالش ، بسيار به ياد خدا بودن

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى مَعْنَى قَوْلِهِ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ

امير مؤمنانعليه‌السلام در معناى قول خداوند متعال كه مى فرمايد: (از اهل ذكر سؤ ال كنيد) فرمود: ما اهل ذكر هستيم

الباب الثانى فى ذكر الشيعة و أ حوالهم و علاماتهم و آدابهم و ما يليق بها تسعة فصول


12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90