الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 96428
دانلود: 3934

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 96428 / دانلود: 3934
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

امير المؤمنين را چهار منقبت بود كه هيچ عربى نژاد پيش از او داراى آن منقبتها نبود

لأمير المؤمنينعليه‌السلام أربع مناقب لم يسبقه إليها عربي‏

٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الدِّينَوَرِيُّ الْقَاضِى قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَسَدِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ لِعَلِيٍّعليه‌السلام أَرْبَعُ مَنَاقِبَ لَمْ يَسْبِقَهُ إِلَيْهَا عَرَبِيٌّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ كَانَ صَاحِبَ رَايَتِهِ فِى كُلِّ زَحْفٍ وَ انْهَزَمَ النَّاسُ يَوْمَ الْمِهْرَاسِ وَ ثَبَتَ وَ غَسَّلَهُ وَ أَدْخَلَهُ قَبْرَهُ‏

٣٣ - ابن عباس گويد: على را چهار منقبت بود كه پيش از او هيچ عربى را نبود اولين فردى است كه با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نماز خواند و در همه جنگهاى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پرچمدار بود و در روز جنگ احد همه فرار كردند و او پايدارى كرد و متصدى غسل و دفن رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم گرديد.

٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ أَنَّهُ ذَكَرَ عَلِيّاًعليه‌السلام عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَ عِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ تَذْكُرُ عَلِيّاً أَمَا إِنَّ لَهُ مَنَاقِبَ أَرْبَعَ «أَرْبَعاً لَأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَ كَذَا وَ ذَكَرَ حُمْرَ النَّعَمِ قَوْلُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً وَ قَوْلُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلِهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ قَوْلُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ نَسِيَ سَعْدٌ الرَّابِعَةَ

٣٤ - ربيعه جرشى گويد: در مجلس معاويه كه سعد بن وقاص نيز حضور داشت نامى از على برده شد سعد گفت: نام على بردى، متوجه باش كه چهار منقبت مخصوص او است كه اگر يكى از آن چهار مرا بود دوست‏تر داشتم از چنين و چنان و نام شتران سرخ مو را برد يكى آنكه پيغمبر در باره او فرمود:

فردا پرچم را بدست كسى خواهم داد كه خدا و رسول او را دوست دارد و خدا و پيغمبر نيز او را دوست دارند و ديگر گفتار پيغمبر در باره او كه فرمود: تو از من بجاى هارونى از موسى و فرموده آن حضرت بهر كه مولا منم على است مولاى او و چهارم را سعد فراموش كرده بود.

گفتار معاوية بابن عباس كه من بخواطر چهار خصلت تو را دوست دارم با اينكه چهار خصلت را بر تو بخشيده‏ام‏ قول معاوية لابن عباس إنى لأحبك لخصال أربع مع مغفرتى لك خصالا أربعا

٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدِ اجْتَمَعَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَ فِيهِمْ عِدَّةٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا بَنِى هَاشِمٍ بِمَ تَفْخَرُونَ عَلَيْنَا أَ لَيْسَ الْأَبُ وَ الْأُمُّ وَاحِداً وَ الدَّارُ وَ الْمَوْلِدُ وَاحِداً فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَفْخَرُ عَلَيْكُمْ بِمَا أَصْبَحْتَ تَفْخَرُ بِهِ عَلَى سَائِرِ قُرَيْشٍ وَ تَفْخَرُ بِهِ قُرَيْشٌ عَلَى سَائِرِ الْأَنْصَارِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْأَنْصَارُ عَلَى سَائِرِ الْعَرَبِ وَ تَفْخَرُ بِهِ الْعَرَبُ عَلَى سَائِرِ الْعَجَمِ بِرَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ بِمَا لَا تَسْتَطِيعُ لَهُ إِنْكَاراً وَ لَا مِنْهُ فِرَاراً فَقَالَ مُعَاوِيَةُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ لَقَدْ أُعْطِيتَ لِسَاناً ذَلْقاً تَكَادُ تَغْلِبُ بِبَاطِلِكَ حَقَّ سِوَاكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَهْ فَإِنَّ الْبَاطِلَ لَا يَغْلِبُ الْحَقَّ وَ دَعْ عَنْكَ الْحَسَدَ فَلَبِئْسَ الشِّعَارُ الْحَسَدُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ صَدَقْتَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِبُّكَ لِخِصَالٍ أَرْبَعَ مَعَ مَغْفِرَتِى لَكَ خِصَالًا أَرْبَعاً فَأَمَّا أَنِّى أُحِبُّكَ فَلِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّكَ رَجُلٌ مِنْ أُسْرَتِى وَ أَهْلِ بَيْتِى وَ مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ فَأَبِى كَانَ خِلًّا لِأَبِيكَ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ فَإِنَّكَ لِسَانُ قُرَيْشٍ وَ زَعِيمُهَا وَ فَقِيهُهَا وَ أَمَّا الْأَرْبَعُ الَّتِى غَفَرْتُ لَكَ فَعَدْوُكَ عَلَيَّ بِصِفِّينَ فِيمَنْ عَدَا وَ إِسَاءَتُكَ فِى خِذْلَانِ عُثْمَانَ فِيمَنْ أَسَاءَ وَ سَعْيُكَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ سَعَى وَ نَفْيُكَ عَنِّى زِيَاداً فِيمَنْ نَفَى فَضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا الْأَمْرِ وَ عَيْنَهُ حَتَّى اسْتَخْرَجْتُ عُذْرَكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلِ الشُّعَرَاءِ أَمَّا مَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَوْلُهُ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً وَ أَمَّا مَا قَالَتِ الشُّعَرَاءُ فَقَوْلُ أَخِى بَنِى ذُبْيَانَ‏ وَ لَسْتُ بِمُسْتَبِقٍ أَخاً لَا تَلُمُّهُ عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبِ فَاعْلَمْ أَنِّى قَدْ قَبِلْتُ فِيكَ الْأَرْبَعَ الْأُولَى وَ غَفَرْتُ لَكَ الْأَرْبَعَ الْأُخْرَى وَ كُنْتُ فِى ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ‏

سَأَقْبَلُ مِمَّنْ قَدْ أُحِبُّ جَمِيلَهُ وَ أَغْفِرُ مَا قَدْ كَانَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَا ثُمَّ أَنْصَتَ فَتَكَلَّمَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ تُحِبُّنِى لِقَرَابَتِى مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَذَلِكَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ وَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ آمَنَ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ لِأَنَّهُ الْأَجْرُ الَّذِى سَأَلَكُمْ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَلَى مَا آتَاكُمْ بِهِ مِنَ الضِّيَاءِ وَ الْبُرْهَانِ الْمُبِينِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى‏ فَمَنْ لَمْ يُجِبْ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِلَى مَا سَأَلَهُ خَابَ وَ خَزِيَ وَ كَبَا فِى جَهَنَّمَ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنِّى رَجُلٌ مِنْ أُسْرَتِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَذَلِكَ كَذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتَ بِهِ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ لَعَمْرِى إِنَّكَ الْيَوْمَ وَصُولٌ مِمَّا قَدْ كَانَ مِنْكَ مِمَّا لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكَ فِيهِ الْيَوْمَ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ أَبِى كَانَ خِلًّا لِأَبِيكَ فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ وَ قَدْ سَبَقَ فِيهِ قَوْلُ الْأَوَّلِ‏ سَأَحْفَظُ مَنْ آخَى أَبِى فِى حَيَاتِهِ وَ لَسْتُ لِمَنْ لَا يَحْفَظُ الْعَهْدَ وَامِقاً وَ أَحْفَظُهُ مِنْ بَعْدِهِ فِى الْأَقَارِبِ وَ لَا هُوَ عِنْدَ النَّائِبَاتِ بِصَاحِبٍ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَنِّى لِسَانُ قُرَيْشٍ وَ زَعِيمُهَا وَ فَقِيهُهَا فَإِنِّى لَمْ أُعْطَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ أُوتِيتَهُ غَيْرَ أَنَّكَ قَدْ أَبَيْتَ بِشَرَفِكَ وَ كَرَمِكَ إِلَّا أَنْ تُفَضِّلَنِى وَ قَدْ سَبَقَ فِى ذَلِكَ قَوْلُ الْأَوَّلِ‏

وَ كُلُّ كَرِيمٍ لِلْكِرَامِ مُفَضِّلٌ يَرَاهُ لَهُ أَهْلًا وَ إِنْ كَانَ فَاضِلًا وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدْوِى عَلَيْكَ بِصِفِّينَ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ لَكُنْتُ مِنْ أَلْأَمِ الْعَالَمِينَ أَ كَانَتْ نَفْسُكَ تُحَدِّثُكَ يَا مُعَاوِيَةُ أَنِّى أَخْذُلُ ابْنَ عَمِّى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدَ الْمُسْلِمِينَ وَ قَدْ حَشَدَ لَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ وَ الْمُصْطَفَوْنَ الْأَخْيَارُ وَ لِمَ يَا مُعَاوِيَةُ أَ شَكٌّ فِى دِينِى أَمْ حَيْرَةٌ فِى سَجِيَّتِى أَمْ ضَنٌّ بِنَفْسِى وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ خِذْلَانِ عُثْمَانَ فَقَدْ خَذَلَهُ مَنْ كَانَ أَمَسَّ رَحِماً بِهِ مِنِّى وَ لِى فِى الْأَقْرَبِينَ وَ الْأَبْعَدِينَ أُسْوَةٌ وَ إِنِّى لَمْ أَعْدُ عَلَيْهِ فِيمَنْ عَدَا بَلْ كَفَفْتُ عَنْهُ كَمَا كَفَّ أَهْلُ الْمُرُوءَاتِ وَ الْحِجَى وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ سَعْيِى عَلَى عَائِشَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَهَا أَنْ تَقَرَّ فِى بَيْتِهَا وَ تَحْتَجِبَ بِسِتْرِهَا فَلَمَّا كَشَفَتْ جِلْبَابَ الْحَيَاءِ وَ خَالَفَتْ نَبِيَّهَاصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَسِعَنَا مَا كَانَ مِنَّا إِلَيْهَا وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ نَفْيِ زِيَادٍ فَإِنِّى لَمْ أَنْفِهِ بَلْ نَفَاهُ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذْ قَالَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ وَ إِنِّى مِنْ بَعْدِ هَذَا لَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ فِى جَمِيعِ أُمُورِكَ فَتَكَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّكَ سَاعَةً قَطُّ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَرَباً فَقَلَّبَهُ كَيْفَ شَاءَ وَ إِنَّ مَثَلَكَ وَ مَثَلَهُ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ وَ ذَكَرَ بَيْتَ شِعْرٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ عَمْراً دَاخِلٌ بَيْنَ الْعَظْمِ وَ اللَّحْمِ وَ الْعَصَا وَ اللِّحَاءِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ فَلْيُسْتَمَعْ فَقَدْ وَافَقَ قَرْناً أَمَّا وَ اللَّهِ يَا عَمْرُو إِنِّى لَأُبْغِضُكَ فِى اللَّهِ وَ مَا أَعْتَذِرُ مِنْهُ إِنَّكَ قُمْتَ خَطِيباً فَقُلْتَ أَنَا شَانِئُ مُحَمَّدٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ فَأَنْتَ أَبْتَرُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ أَنْتَ شَانِئُ مُحَمَّدٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ قَدْ حَادَدْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ لَقَدْ جَهَدْتَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ جَهْدَكَ وَ أَجْلَبْتَ عَلَيْهِ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ حَتَّى إِذَا غَلَبَكَ اللَّهُ عَلَى أَمْرِكَ وَ رَدَّ كَيْدَكَ فِى نَحْرِكَ وَ أَوْهَنَ قُوَّتَكَ وَ أَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكَ نُزِعْتَ وَ أَنْتَ حَسِيرٌ ثُمَّ كِدْتَ بِجَهْدِكَ لِعَدَاوَةِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ مِنْ بَعْدِهِ لَيْسَ بِكَ فِى ذَلِكَ حُبُّ مُعَاوِيَةَ وَ لَا آلِ مُعَاوِيَةَ إِلَّا الْعَدَاوَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَعَ بُغْضِكَ وَ حَسَدِكَ الْقَدِيمِ لِأَبْنَاءِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ مَثَلُكَ فِى ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ‏ تَعَرَّضَ لِى عَمْرٌو وَ عَمْرٌو خَزَايَةٌ فَمَا هُوَ لِى نِدٌّ فَأَشْتُمَ عِرْضَهُ تَعَرُّضَ ضَبْعِ الْقَفْرِ لِلْأَسَدِ الْوَرْدِ وَ لَا هُوَ لِى عَبْدٌ فَأَبْطِشَ بِالْعَبْدِ فَتَكَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَطَعَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ وَ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمْرُو مَا أَنْتَ مِنْ رِجَالِهِ فَإِنْ شِئْتَ فَقُلْ وَ إِنْ شِئْتَ فَدَعْ فَاغْتَنَمَهَا عَمْرٌو وَ سَكَتَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ دَعْهُ يَا مُعَاوِيَةُ فَوَ اللَّهِ لَأَسِمَنَّهُ بِمِيسَمٍ يَبْقَى عَلَيْهِ عَارُهُ وَ شَنَارُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَتَحَدَّثُ بِهِ الْإِمَاءُ وَ الْعَبِيدُ وَ يُتَغَنَّى بِهِ فِى الْمَجَالِسِ وَ يُتَحَدَّثُ بِهِ فِى الْمَحَافِلِ ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا عَمْرُو وَ ابْتَدَأَ فِى الْكَلَامِ فَمَدَّ مُعَاوِيَةُ يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى فِى ابْنِ عَبَّاسٍ وَ قَالَ لَهُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ إِلَّا أَمْسَكْتَ وَ كَرِهَ أَنْ يَسْمَعَ أَهْلُ الشَّامِ مَا يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ اخْسَأْ أَيُّهَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ مَذْمُومٌ وَ افْتَرَقُوا

٣٥ - عبد الملك بن مروان گويد: روزى با جماعتى از قريش كه چند تن از بنى هاشم نيز حضور داشتند نزد معاويه بوديم معاويه گفت اى بنى هاشم به چه بر ما مى‏نازيد مگر ما از يك پدر و مادر نيستيم و خانمان و زادگاهمان يكى نيست؟ ابن عباس گفت: ما به همان بر شما مى‏نازيم كه تو با آن بر ديگر افراد قريش مى‏نازى و قريش با آن بر انصار مى‏نازد و انصار بر ديگر قبايل عرب و عرب بر عجم، ما به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى‏نازيم و به آنچه نه آن را انكار توانى كرد و نه از آن گريز توانى نمود معاويه گفت:

اى ابن عباس راستى زبان برنده‏اى دارى كه باطل خود را بر حق ديگرى چيره كنى ابن عباس گفت:

ساكت باش كه باطل هرگز بر حق چيره نگردد و حسد را از خود دور ساز كه حسد شيوه بسيار بدى است معاويه گفت: راست گفتى بخدا سوگند من براى چهار خصلت تو را دوست دارم و علاوه بر اين از چهار خصلت ديگر تو صرف نظر ميكنم اما جهت اينكه دوستت دارم چون از فاميل رسول خدائى و دوم اينكه از فاميل و خاندان خود من هستى و از نژاد عبد منافى و سوم اينكه پدرم با پدرت دوست بود و چهارم اينكه تو زبان گوياى قريش و پيشوا و دانشمند اين قبيله هستى و اما آن چهار چيز كه ناديده گرفته‏ام يكى اينكه تو در صف آنانى بودى كه در صفين با من مبارزه كردند ديگر اينكه تو نيز با بدكارانى كه عثمان را خوار كردند همدست بودى و بد كردى ديگر اينكه با آنانى كه بر زيان ام المؤمنين عايشه قدم برداشتند همگامى نمودى و ديگر اينكه زياد را به برادرى من نپذيرفتى و من در كار تو دقت فراوان كردم وزير و روى آن را ديدم تا آنكه از كتاب خداى عز و جل و گفتار شعرا عذر تو را بدست آوردم اما عذرى كه موافق قرآن است اين آيه است كه خداى تعالى ميفرمايد گروهى كارهاى شايسته را با كارهاى ديگر ناشايست در هم آميختند و اما آنچه شاعران گفته‏اند گفتار شاعر ذبيانى است كه ميگويد:

اگر بخواهى با مردان پاكى كه هيچ نقطه ضعف نداشته باشند آميزش كنى هيچ معاشر و برادرى براى تو باقى نخواهد ماند.

رفيقى پاك و بى‏عيب ار بجوئى

بمانى بى‏رفيق از عيب‏جوئى

بدان كه آن چهار خصلت اولى را از تو پذيرفته ام و از اين چهار خصلت ديگر تو چشم پوشى كرده‏ام و گفتار گوينده پيشين را بكار بسته‏ام كه گويد:

من كسى را كه دوست دارم نيكى‏اش را مى‏پذيرم و از بدى او چشم پوشى كنم.

چو دل دادم بمهر خوبروئى

نه بينم هيچ از او غير از نكوئى

معاويه به گفتار خود پايان داد و ابن عباس شروع به سخن كرده و پس از ستايش خدا و ثناى او گفت:

اما آنچه ياد آور شدى كه مرا بخاطر خويشى با رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دوست دارى وظيفه‏اى را انجام دادى كه بر تو است و هر مسلمانى كه به خدا و رسولش ايمان داشته باشد همين وظيفه را دارد زيرا دوستى خويشان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پاداشى است كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در عوض دين نورانى و محكمى كه براى شما آورده از شما درخواست فرموده و خداى عز و جل در اين باره فرموده است بگو اى پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه من پاداشى از شما انتظار ندارم به جز دوستى خويشاوندانم پس هر كس اين خواسته رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را انجام ندهد نوميد و خوار است و به دوزخ سرنگون خواهد گرديد و اما آنچه ياد آور شدى كه من مردى از فاميل و خاندان تو هستم هم چنان است كه گفتى و تو با اين دوستى منظورت صله رحم بود و به جان خودم سوگند كه تو امروز نسبت به گذشته كه ديگر جاى ملامت آن نيست بيشتر صله رحم ميكنى و اما آنچه گفتى كه پدرم با پدرت دوست بود آن هم درست است و پيش از اين شاعر در اين باره گفته است:

رشته دوستى برادرم را تا زنده است با خود او و پس از مرگش با خويشان او نگاه خواهم داشت و بر كسى كه پيمان شكن باشد و بهنگام سختى همنشين من نباشد اعتمادى نخواهم نمود.

و اما آنچه گفتى كه من زبان گويا و رهبر و دانشمند قريشم همه اينها كه مرا است تو را نيز هست ولى شرافت و بزرگوارى‏ات تو را واداشت كه مرا بر خود برترى دهى و در اين باره نيز پيش از تو شاعر گفته است:

هر آن كس كه خود كريم و بزرگوار است كريمان را بر خود برترى دهد زيرا با اينكه خود مقامى والا دارد ولى درك ميكند كه كريمان شايستگى هر نوع برترى را دارند.

و اما آنچه گفتى كه من در جنگ صفين شركت كردم بخدا قسم اگر چنين نميكردم از همه مردم پست‏تر بودم معاويه تو چه خيال ميكنى؟ من پسر عمويم امير مؤمنان و سرور اوصياى پيغمبران را رها كنم در حالى كه همه مهاجرين و انصار و برگزيدگان از نيكان بگردش فراهم آمده بودند؟ اى معاوية چرا چنين كنم؟ مگر در دينم شكى داشتم و يا آنكه در ضميرم سرگردانى و حيرتى بود و يا آنكه از كشته شدن دريغ ميداشتم.

و اما آنچه در باره زبون كردن عثمان گفتى عثمان را آن كس زبون ساخت كه فاميلى‏اش با عثمان نزديكتر از من بود و من به فاميل نزديك و دور او تأسى كردم من در صف آنانى كه به او حمله كردند نبودم بلكه همانند جوانمردان و فرزانگان دست از او باز داشتم.

و اما آنچه گفتى كه من در راه مخالفت با عايشه قدم برداشتم خداى تعالى به او دستور داد كه در خانه خود بنشيند و پرده‏نشين باشد چون عايشه لباس حيا را بر تن دريد و بر خلاف دستور پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفتار نمود بر ما روا بود آنچه با وى كرديم.

و اما آنچه ياد آور شدى كه من زياد را به برادرى تو نه پذيرفتم نه من اين كار كردم بلكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را از تو نفى كرده بود كه فرموده بود فرزند از آن كسى است كه حق هم بسترى با زن دارد و زنا كار را پاداش سنگ است ولى با تمام اين حرفها من دوست دارم كه تو همواره خرم و شادان باشى عمرو بن عاص آغاز سخن كرده و گفت: يا امير المؤمنين به خدا قسم كه او يك لحظه تو را هرگز دوست نداشته است ولى زبانى تيز دارد كه به هر سوى بخواهد بر ميگرداند و مثل تو با او چنان است كه شاعر گفته است و يك بيت شعر خواند ابن عباس گفت: عمرو عاص بى‏جهت خود را بميان استخوان و گوشت و مغز و پوست در آورد ولى چون گفته است بايد بشنود كه با حريف خود روبرو است بخدا قسم اى عمرو من براى خدا شديدا ترا دشمن ميدارم و از اين دشمنى معذرت هم نميخواهم تو همانى كه براى خطابه بپا خواستى و گفتى من محمد را دشمن ميدارم خداوند اين آيه را فرود آورد كه آنكه تو را دشمن بدارد خود زيان كار است پس تو زيان كار دين و دنيائى و توئى كه در جاهليت و اسلام بدخواه محمد بودى و خداى تعالى فرموده است گروهى را كه بخدا و روز رستاخيز ايمان آورده باشند دوست دشمنان سرسخت خدا و رسول نخواهى يافت تو همان دشمن سر سخت خدا و رسول بودى از قديم تا بامروز تا آنجا كه ميتوانستى به زيان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كوشش خود را بكار بردى و سواره و پياده خود را بر زيان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فراهم آوردى تا آنگاه كه خداوند تو را مغلوب كرد و مكر و حيله‏ات را گردنگيرت ساخت و نيرويت را سست و افسانه‏ات را دروغ و بى‏حقيقت پرداخت با كمال حسرت دست از مخالفت كشيدى ولى سپس با كمال كوشش حيله را در راه دشمنى خاندان پيغمبر او بكار بردى تو از دوستى معاوية و خاندان او بجز دشمنى با خداى عز و جل و رسولش منظورى ندارى با اينكه دشمنى و حسد ديرين تو با اولاد عبد مناف همچنان بر جا است و مثل تو در اين باره همان است كه شاعر گفته:

مرا طعنه زد عمرو و شد شرمسار نه مانند اويم كه نامش برم چو گفتار صحرا بر شير، خوار نه‏ام بنده تا جامه بر تن درم عمرو عاص شروع بسخن كرد كه معاويه سخنش را بريده و گفت اى عمرو بخدا تو مرد ميدان او نيستى حال خود دانى كه سخن گوئى يا خموش باشى عمرو موقع را غنيمت شمرده و خاموش گرديد ابن عباس گفت: اى معاوية عمرو را بحال خود گذار تا چنان داغى بر او بزنم كه تا روز قيامت ننگ آن بر او بماند و تا روز قيامت زبان زد كنيزان و بندگان باشد و سرود مجالس و نقل محافل گردد سپس ابن عباس گفت: اى عمرو و دهان بسخن باز كرد كه معاوية دست دراز نموده بر دهان ابن عباس نهاد و گفت اى ابن عباس ترا سوگند ميدهم كه بس كن چون خوش نداشت كه اهل شام گفتار ابن عباس را بشنوند و آخرين جمله‏اى كه ابن عباس بعمرو گفت اين بود كه اى بنده نكوهيده دور شو اين بگفت و از يك ديگر جدا شدند.

چهار صفت منشأ همه گناهان است‏

وجوه الذنوب أربعة

٣٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ قَالَ مَا سَمِعْتُ وَ لَا اسْتَفَدْتُ مِنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِى طُولِ صُحْبَتِى لَهُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ فِى عِصْمَةِ الْإِمَامِ فَإِنِّى سَأَلْتُهُ يَوْماً عَنِ الْإِمَامِ أَ هُوَ مَعْصُومٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَمَا صِفَةُ الْعِصْمَةِ فِيهِ وَ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ فَقَالَ إِنَّ جَمِيعَ الذُّنُوبِ لَهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ لَا خَامِسَ لَهَا الْحِرْصُ وَ الْحَسَدُ وَ الْغَضَبُ وَ الشَّهْوَةُ فَهَذِهِ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَرِيصاً عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَ هِيَ تَحْتَ خَاتَمِهِ لِأَنَّهُ خَازِنُ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَى مَا ذَا يَحْرِصُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَسُوداً لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِنَّمَا يَحْسُدُ مَنْ فَوْقَهُ وَ لَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ يَحْسُدُ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَغْضَبَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ غَضَبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِ إِقَامَةَ الْحُدُودِ وَ أَنْ لَا تَأْخُذَهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ لَا رَأْفَةٌ فِى دِينِهِ حَتَّى يُقِيمَ حُدُودَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَّبِعَ الشَّهَوَاتِ وَ يُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الآْخِرَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَبَّبَ الآْخِرَةَ كَمَا حَبَّبَ إِلَيْنَا الدُّنْيَا فَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الآْخِرَةِ كَمَا نَنْظُرُ إِلَى الدُّنْيَا فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَرَكَ وَجْهاً حَسَناً لِوَجْهٍ قَبِيحٍ وَ طَعَاماً طَيِّباً لِطَعَامٍ مُرٍّ وَ ثَوْباً لَيِّناً لِثَوْبٍ خَشِنٍ وَ نِعْمَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً لِدُنْيَا زَائِلَةٍ فَانِيَةٍ

٣٦ - محمد بن ابى عمير گويد: در تمام دوران رفاقتم كه با هشام بن حكم داشتم سخنى بهتر و پر بهره‏تر از اين سخن كه در باره عصمت امام بود از او نشنيدم: روزى از او پرسيدم كه آيا امام معصوم است؟

گفت: آرى گفتم: نشانه عصمت در او چيست؟ و به چه بايدش شناخت؟ گفت: حقيقت اينكه همه گناهان چهار منشأ دارد و پنجم ندارد. آز، رشك، خشم، خواهش نفس، و هيچ يك از اين‏ها در امام نيست امام را نشايد كه بر اين دنيا حريص باشد زيرا همه آن به زير نگين او است كه او خزانه‏دار مسلمانان است پس چرا حريص باشد و او را نشايد كه رشك برد زيرا انسان فقط بر بالاتر از خود رشك مى‏برد و كسى بالاتر از امام نيست پس چگونه روا است كه بر زير دست خود رشك برد و او را نشايد براى هيچ يك از كارهاى دنيا خشمناك گردد مگر آنكه خشمش براى خداى عز و جل باشد زيرا خداى عز و جل اجراى احكام را بر او واجب كرده آن چنان كه نه سرزنش كسى در او تأثير كند و نه در اجراى احكام بر كسى مهربانى بى‏جا كند تا حدود خداى عز و جل را بپا دارد و او را نشايد كه پيرو خواهشهاى نفس بوده و دنيا را بر آخرت ترجيح دهد زيرا خداوند هم چنان كه دنيا را در نظر ما محبوب كرده آخرت را در نظر امام محبوب ساخت امام آخرت را آنچنان مى‏بيند كه ما دنيا را مى‏بينيم تو هرگز كسى را ديده‏اى كه بخاطر زشت‏روئى از روى زيبائى بگذرد؟ و خوراك لذيذى را گذاشته بخوراك تلخ بپردازد؟ و جامه نرمى را گذاشته جامه زبر و درشت اختيار كند و از نعمت جاويد و پايان ناپذير بخاطر دنياى زودگذر و ناپايدار بگذرد.

پاداش كسى كه چهار بار حج بجا آورد ثواب من حج أربع حجج‏

٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْخَطَّابِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ حَجَّ أَرْبَعَ حِجَجٍ مَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ قَالَ يَا مَنْصُورُ مَنْ حَجَّ أَرْبَعَ حِجَجٍ لَمْ تُصِبْهُ ضَغْطَةُ الْقَبْرِ أَبَداً وَ إِذَا مَاتَ صَوَّرَ اللَّهُ الْحَجَّ الَّذِى حَجَّ فِى صُورَةٍ حَسَنَةٍ مِنْ أَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الصُّوَرِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ تُصَلِّى فِى جَوْفِ قَبْرِهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يَكُونُ ثَوَابُ تِلْكَ الصَّلَاةِ لَهُ وَ اعْلَمْ أَنَّ صَلَاةً مِنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ تَعْدِلُ أَلْفَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الآْدَمِيِّينَ‏

٣٧ - منصور بن حازم گويد: از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم پاداش كسى كه چهار بار حج بجا آورده چيست؟ فرمود: اى منصور كسى كه چهار بار حج بجاى آورد هرگز فشار قبر نبيند، و هنگام مرگش خداى تعالى حج‏هاى او را به زيباترين صورتى در برابر او در آورد كه تا روز رستاخيز در ميان قبر نماز گزارند و ثواب اين نماز او را باشد بدان كه يك نماز از اين نمازها با هزار ركعت از نماز آدميان برابر است.

چهار چيز در چهار مورد پذيرفته نيست‏

‏ أربع لا يجزن فى أربعة

٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ فِى أَرْبَعٍ الْخِيَانَةُ وَ الْغُلُولُ وَ السَّرِقَةُ وَ الرِّبَا لَا يَجُزْنَ فِى حَجٍّ وَ لَا عُمْرَةٍ وَ لَا جِهَادٍ وَ لَا صَدَقَةٍ

٣٨ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: چهار چيز در چهار مورد پذيرفته نيست.

آنچه به خيانت در مال مردم يا خيانت در غنيمت زيادى يا ربا بدست آيد در راه حج و عمره و جهاد و صدقه پذيرفته نخواهد بود.

خوراكى كه چهار خصلت را دارا باشد خوراك كامل است‏

الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تم‏

٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذَا جُمِعَ لِلطَّعَامِ أَرْبَعُ خِصَالٍ فَقَدْ تَمَّ إِذَا كَانَ مِنْ حَلَالٍ وَ كَثُرَتِ الْأَيْدِى عَلَيْهِ وَ سُمِّيَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِى أَوَّلِهِ وَ حُمِدَ فِى آخِرِهِ‏

٣٩ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اگر در خوراك چهار چيز فراهم آيد كامل خواهد بود از حلال باشد- دست‏هاى زيادى در خوردن او شركت كند- با نام خدا آغاز شود و با حمد او پايان پذيرد.