الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده3%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 100910 / دانلود: 4151
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

باب الخمسة (باب خصلتهاى پنجگانه)

پنج چيز است كه در ميزان عمل چه قدر سنگين‏اند

خمس ما أثقلهن فى الميزان‏

١ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ أَبِى سَلَّامِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِى سَالِمٍ رَاعِى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِى الْمِيزَانِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى لِمُسْلِمٍ فَيَصْبِرُ وَ يَحْتَسِبُ‏

١ - ابى سالم چوپان رسول خدا: گويد: شنيدم از پيغمبر كه ميفرمود: پنج چيز است كه در ميزان عمل چقدر سنگين‏اند گفتن تسبيحات اربعه:

سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر و فرزند شايسته‏اى كه از مسلمانى بميرد و او در مرگ آن فرزند دامن صبر از دست ندهد و بحساب خداوند منظور بدارد.

خداوند به يكى از پيغمبرانش در باره پنج چيز به پنج عمل مختلف دستور فرموده‏ خمسه أشياء أمر الله عز و جل فيها نبيا من أنبيائه بخمسة أشياء مختلفة

٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ الْحِيرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِذَا أَصْبَحْتَ فَأَوَّلُ شَيْ‏ءٍ يَسْتَقْبِلُكَ فَكُلْهُ وَ الثَّانِى فَاكْتُمْهُ وَ الثَّالِثُ فَاقْبَلْهُ وَ الرَّابِعُ فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ الْخَامِسُ‏

فَاهْرُبْ مِنْهُ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ مَضَى فَاسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ أَسْوَدُ عَظِيمٌ فَوَقَفَ فَقَالَ أَمَرَنِى رَبِّى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ آكُلَ هَذَا وَ بَقِيَ مُتَحَيِّراً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ إِنَّ رَبِّى جَلَّ جَلَالُهُ لَا يَأْمُرُنِى إِلَّا بِمَا أُطِيقُ فَمَشَى إِلَيْهِ لِيَأْكُلَهُ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ صَغُرَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ لُقْمَةً فَأَكَلَهَا فَوَجَدَهَا أَطْيَبَ شَيْ‏ءٍ أَكَلَهُ ثُمَّ مَضَى فَوَجَدَ طَسْتاً مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أَمَرَنِى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَكْتُمَ هَذَا فَحَفَرَ

لَهُ وَ جَعَلَهُ فِيهِ وَ أَلْقَى عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ مَضَى فَالْتَفَتَ فَإِذَا الطَّسْتُ قَدْ ظَهَرَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرَنِى رَبِّى عَزَّ وَ جَلَّ فَمَضَى فَإِذَا هُوَ بِطَيْرٍ وَ خَلْفَهُ بَازِى فَطَافَ الطَّيْرُ حَوْلَهُ فَقَالَ أَمَرَنِى رَبِّى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَقْبَلَ هَذَا فَفَتَحَ كُمَّهُ فَدَخَلَ الطَّيْرُ فِيهِ فَقَالَ لَهُ الْبَازِى أَخَذْتَ مِنِّى صَيْدِى وَ أَنَا خَلْفَهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَقَالَ أَمَرَنِى رَبِّى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا أُويِسَ هَذَا فَقَطَعَ مِنْ فَخِذِهِ قِطْعَةً فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا مَضَى فَإِذَا هُوَ بِلَحْمِ مَيْتَةٍ مُنْتِنٍ مَدُودٍ فَقَالَ أَمَرَنِى رَبِّى عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أَهْرُبَ مِنْ هَذَا فَهَرَبَ مِنْهُ وَ رَجَعَ فَرَأَى فِى الْمَنَامِ كَأَنَّهُ قَدْ قِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَا أُمِرْتَ بِهِ فَهَلْ تَدْرِى مَا ذَا كَانَ قَالَ لَا قِيلَ لَهُ أَمَّا الْجَبَلُ فَهُوَ الْغَضَبُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ وَ جَهِلَ قَدْرَهُ مِنْ عِظَمِ الْغَضَبِ فَإِذَا حَفِظَ نَفْسَهُ وَ عَرَفَ قَدْرَهُ وَ سَكَنَ غَضَبُهُ كَانَتْ عَاقِبَتُهُ كَاللُّقْمَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِى أَكَلْتَهَا وَ أَمَّا الطَّسْتُ فَهُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ إِذَا كَتَمَهُ الْعَبْدُ وَ أَخْفَاهُ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا أَنْ يُظْهِرَهُ لِيُزَيِّنَهُ بِهِ مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ مِنْ ثَوَابِ الآْخِرَةِ وَ أَمَّا الطَّيْرُ فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِى يَأْتِيكَ بِنَصِيحَةٍ فَاقْبَلْهُ وَ اقْبَلْ نَصِيحَتَهُ وَ أَمَّا الْبَازِى فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِى يَأْتِيكَ فِى حَاجَةٍ فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ أَمَّا اللَّحْمُ الْمُنْتِنُ فَهِيَ الْغِيبَةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا

٢ - ابو الصلت هروى گويد: شنيدم از امام رضاعليه‌السلام كه ميفرمود خداوند به يكى از پيغمبرانش وحى كرد كه چون بامداد شود اول چيزى را كه پيشت آمد بخور و دومى را پنهان كن و سومى را بپذير و چهارمى را نااميد مكن و از پنجمى بگريز حضرت فرمود چون صبح شد پيغمبر به دنبال كار خود رفت كوه سياه بزرگى پيش‏اش آمد ايستاده و با خود گفت پروردگار من عز و جل فرمود كه اين كوه را بخورم و به حيرت فرورفت سپس بخود آمده و گفت پروردگار من جل جلاله جز بر چيزى كه توانائيش را داشته باشم فرمانم ندهد پس سوى آن كوه روان شد تا آن را بخورد هر چه نزديكتر ميشد كوچكتر مينمود تا بپاى كوه رسيد آن را لقمه غذائى يافت و خورد لذيذترين غذائى بود كه در عمرش خورده بود سپس از آنجا گذشت و طشتى از طلا يافت با خود گفت پروردگار من عز و جل دستورم داده است كه اين را پنهان كنم پس گودالى براى طشت كند و طشت را در آن نهاد و خاك بر آن ريخت و روانه شد و چون باز پس نگريست ديد كه طشت پيدا است با خود گفت: من مأموريت خود را كه از جانب پروردگار داشتم انجام دادم و روانه شد بناگاه پرنده‏اى ديد كه بازش بدنبال است پرنده بدور پيغمبر چرخيدن گرفت با خود گفت پروردگارم بمن دستور داد. كه اين را بپذيرم پس آستين خود را گشود و پرنده بدرون آستين رفت باز به پيغمبر عرض كرد شكار مرا كه چند روز است بدنبال آنم از من گرفتى؟ پيغمبر با خود گفت:

پروردگار من مرا فرمان داد، كه اين را نوميد نكنم از ران خود پاره گوشتى بريد و به پيش باز انداخت و روان شد كه ناگاه گوشت مردار گنديده كرم افتاده‏اى ديد و با خود گفت: كه پروردگار من فرمانم داده از اين بگريزم پس از آن گريخت و بازگشت پس بخواب ديد گوئى باو گفته شد كه مأموريت خود را انجام دادى آيا ميدانى چه بود؟ گفت نه، باو گفته شد اما كوه صورت خشم بود كه بنده چون خشمناك گردد از عظمت خشم، خود را نبيند و قدر خود نشناسد و چون خويشتن دارى كند و قدر خود بشناسد و آتش خشمش فرو نشيند سرانجامش مانند همان لقمه گوارا است كه خوردى و اما طشت آن عمل شايسته است كه چون بنده‏اى آن را بپوشاند و پنهانش كند خداوند نگذارد جز آنكه آشكارش سازد تا بنده را با آن بيارايد علاوه بر پاداش آخرت كه براى او ذخيره فرموده است و اما پرنده مرديست كه پندى برايت آورد او را و پندش را بپذير و اما باز آن مردى است كه از پى حاجتى بنزد تو آيد نوميدش مكن و اما گوشت گنديده آن غيبت است از آن بگريز.

در شانه زدن پنج خاصيت است

‏ فى المشط خمس خصال‏

٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَصَّارُ بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَجَّاجٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ قَالَ الْمَشْطُ فَإِنَّ الْمَشْطَ يَجْلِبُ الرِّزْقَ وَ يُحَسِّنُ الشَّعْرَ وَ يُنْجِزُ الْحَاجَةَ وَ يَزِيدُ فِى مَاءِ الصُّلْبِ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يُسَرِّحُ تَحْتَ لِحْيَتِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً وَ مِنْ فَوْقِهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ إِنَّهُ يَزِيدُ فِى الذِّهْنِ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ‏

٣ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: در بيان آيه شريفه( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) (هر گاه بمسجد شويد خود را آرايش كنيد) فرمود مقصود از آرايش شانه زدن است شانه زدن جلب روزى كند و موى را زيبا گرداند و حاجت روا سازد و منى را بيفزايد و بلغم را ببرد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را شيوه آن بود كه زير ريش خود را چهل بار شانه ميزد و از بالاى ريش هفت بار و ميفرمود: كه اين چنين شانه زدن هوش را زياد ميكند و بلغم را مى‏برد.

نشانه‏هاى ايمان پنج چيز است‏

علامات المؤمن خمس‏

٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ سِمْعَانَ التَّمِيمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ «بْنِ عُمَرَ الخرانى عَنْ صَالِحِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَبْدِ بْنِ مَيْمُونٍ السَّكُونِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْنٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ طَاوُسِ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام يَقُولُ عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ قُلْتُ وَ مَا هُنَّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ الْوَرَعُ فِى الْخَلْوَةِ وَ الصَّدَقَةُ فِى الْقِلَّةِ وَ الصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ الصِّدْقُ عِنْدَ الْخَوْفِ‏

٤ - طاوس يمانى گويد: شنيدم از امام زين العابدينعليه‌السلام كه ميفرمود نشانه‏هاى مؤمن پنج است عرض كردم يا ابن رسول اللَّه آن پنج نشانه كدام است؟ فرمود پرهيزكارى در خلوت و صدقه دادن در تنگدستى و شكيبائى در ناگوارى و بردبارى در حال خشم و راست گفتن بهنگام ترس.

پنج چيز از پنج كس نشدنى است‏

خمس من خمسة محال‏

٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ خَمْسٌ مِنْ خَمْسَةٍ مُحَالٌ النَّصِيحَةُ مِنَ الْحَاسِدِ مُحَالٌ وَ الشَّفَقَةُ مِنَ الْعَدُوِّ مُحَالٌ وَ الْحُرْمَةُ مِنَ الْفَاسِقِ مُحَالٌ وَ الْوَفَاءُ مِنَ الْمَرْأَةِ مُحَالٌ وَ الْهَيْبَةُ مِنَ الْفَقِيرِ مُحَالٌ‏

٥ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: پنج چيز از پنج كس نشدنى است اندرز از حسود نشدنى است مهربانى از دشمن نشدنى است. احترام از فاسق نشدنى است وفاء از زن نشدنى است. هيبت از فقير نشدنى است.

پنج بجاى پنجاه

‏ خمس بخمسين‏

٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى سَالِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَاةُ خَمْسِينَ ثُمَّ نُقِصَتْ فَجُعِلَتْ خَمْساً ثُمَّ نُودِيَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ بِأَنَّ لَكَ بِهَذِهِ الْخَمْسِ خَمْسِينَ‏

٦ - انس گويد: شبى كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به معراج رفت پنجاه نماز بر پيغمبر واجب آمد سپس كم شد و پنج نماز مقرر گرديد پس پيغمبر را آواز رسيد كه اى محمد گفته من تغيير نپذيرد همين نماز پنجگانه براى تو بجاى پنجاه نماز محسوب ميگردد.

٧ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ لَمَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حَتَّى صَارَتْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ خَمْسٌ بِخَمْسِينَ‏

٧ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: چون خداى عز و جل تكليف پيغمبر را به نماز سبك كرد تا آنكه نماز به پنج وقت رسيد خداى به پيغمبر وحى فرمود: اى محمد پنجى است كه بجاى پنجاه است.

كلماتى كه آدم از پروردگار دريافت نمود و خداوند توبه‏اش را پذيرفت پنج كلمه بود

الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فَتابَ عَلَيْهِ خمس‏

٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ قُلْتُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَنِ الْكَلِمَاتِ الَّتِى تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتابَ عَلَيْهِ قَالَ سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْهِ‏

و قد أخرجت ما رويته فى هذا المعنى فى تفسير القرآن‏

٨ - ابن عباس گويد: از پيغمبر پرسيدم كلماتى كه آدم از پروردگار خود دريافت نمود و به بركت آن كلمات خداوند توبه آدم را پذيرفت چه بود؟

فرمود: از خداوند درخواست كرد كه بار الها بحق محمد و على و فاطمه و حسن و حسين كه توبه‏ام بپذير و خداوند توبه‏اش را پذيرفت.

روايتى را كه در اين معنى بمن رسيده است در تفسير قرآن گفته‏ام.

پنج خصلت كه پيسى آورند

خمس خصال تورث البرص‏

٩ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خَمْسُ خِصَالٍ تُورِثُ الْبَرَصَ النُّورَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ التَّوَضُّؤُ وَ الِاغْتِسَالُ بِالْمَاءِ الَّذِى تُسَخِّنُهُ الشَّمْسُ وَ الْأَكْلُ عَلَى الْجَنَابَةِ وَ غِشْيَانُ الْمَرْأَةِ فِى أَيَّامِ حَيْضِهَا وَ الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ‏

٩ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: پنج خصلت‏اند كه پيسى آورند روزهاى جمعه و چهارشنبه نوره گذاشتن، با آبى كه آفتاب گرمش نموده وضو ساختن و غسل نمودن، با حال جنابت غذا خوردن، با زن در ايام عادتش هم بستر شدن و در حال سيرى غذا خوردن.

گفتار امام صادق: پنج چيز چنان است كه من ميگويم

‏ قول الصادقعليه‌السلام خمس هن كما أقول‏

١٠ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ رَفَعَهُ إِلَى الصَّادِقِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ خَمْسٌ هُنَّ كَمَا أَقُولُ لَيْسَتْ لِبَخِيلٍ رَاحَةٌ وَ لَا لِحَسُودٍ لَذَّةٌ وَ لَا لملوك « لِمَمْلُوكٍ وَفَاءٌ وَ لَا لِكَذَّابٍ مُرُوءَةٌ وَ لَا يَسُودُ سَفِيهٌ‏

١٠ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: پنج چيز چنان است كه من ميگويم بخيل را آسايش نيست و حسود را لذتى نيست و پادشاه را وفا نباشد و دروغگو جوانمردى ندارد و كم عقل به مهترى نرسد.

روش پيغمبران نسبت به سر پنج بود و نسبت به بدن پنج‏

خمس من السنن فى الرأس و خمس فى الجسد

١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍعليه‌السلام خَمْسٌ مِنَ السُّنَنِ فِى الرَّأْسِ وَ خَمْسٌ فِى الْجَسَدِ فَأَمَّا الَّتِى فِى الرَّأْسِ فَالسِّوَاكُ وَ أَخْذُ الشَّارِبِ وَ فَرْقُ الشَّعْرِ وَ الْمَضْمَضَةُ وَ الِاسْتِنْشَاقُ وَ أَمَّا الَّتِى فِى الْجَسَدِ فَالْخِتَانُ وَ حَلْقُ الْعَانَةِ وَ نَتْفُ الْإِبْطَيْنِ وَ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَ الِاسْتِنْجَاءُ

١١ - موسى بن جعفرعليه‌السلام فرمود: از روش پيغمبران پنج در سر است و پنج در بدن آنچه در سر است مسواك كردن و شارب گرفتن و موى سر را از ميان دو نيم كردن دهن را و بينى را با آب شستن و آنچه در تن است، ختنه كردن موى زير شكم تراشيدن و موى زير بغل‏ها كندن و ناخنها را گرفتن و محل بول و غايط را پاكيزه نمودن.

فصل پانزدهم : در ياد خدا

الفصل الخامس عشر فى الذكر

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى حَدِيثٍ قَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ فَذَكَرَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ الثَّالِثُ مِنْهَا ذِكْرُ اللَّهِ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: آيا شما را نسبت به سخت ترين وظايف واجبه از ناحيه خداوند بر بندگانش آگاه كنم ؟ سپس سه چيزى را براى او بيان فرمود كه سوّمين آنها به ياد خدا بودن در همه حال بود؛ چه زمان شتاب به سوى اطاعت و بندگى و چه زمان معصيت

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا لَا أَعْنِى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ وَ لَكِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از مهمترين چيزهايى كه خداوند بر بندگانش واجب فرموده ؛ ياد خداست سپس فرمود: آگاه باشيد؛ منظورم گفتن «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّه و اللّه اكبر» نيست ، گرچه اين هم از ياد خداست ، و لكن مرادم ياد خدا نزد حلال و حرام خداست ، كه اگر اطاعت و بندگى بود به آن عمل كند و اگر معصيت بود آن را ترك نمايد.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام الْمُتَكَلِّمُونَ ثَلَاثَةٌ سَالِمٌ وَ غَانِمٌ وَ شَاجِبٌ فَالسَّالِمُ الصَّامِتُ وَ الْغَانِمُ الذَّاكِرُ لِلَّهِ وَ الشَّاجِبُ الَّذِى يَلْفِظُ وَ يَقَعُ فِى النَّاسِ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: مردم سه دسته اند: سالم و غانم و شاجب ؛ سالم يعنى مردمى ساكت ، غانم كسى است كه ذكر خدا گويد، و شاجب كسى است كه با سخن چينى بين مردم اختلاف مى اندازد.

عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ اخْتِمِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنَيْكَ فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً يَزِيدُوكَ عِلْماً وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً لَا يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ

حضرت لقمانرحمه‌الله مى گفت : اى پسركم ! با دقت نظر به مجالس ‍ وارد شو، هر گاه گروهى را در حال ذكر خدا گفتن ديدى نزد آنها بنشين ، زيرا اگر تو عالم باشى ، به علمت افزوده گردد، و اگر جاهل باشى عالمت سازند، و اميد اين هست كه خداوند سايه رحمتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل شود. و هر گاه گروهى را ديدى كه ذكر خدا نمى گويند با آنها همنشين مشو، زيرا اگر عالم باشى علمت به تو نفعى نمى رساند، و اگر جاهل باشى به جهلت افزوده مى گردد، و شايد خداوند عقوبتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل گردد.

عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلَّهِ وَ أَعْلَمُهُمْ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ

يكى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام گويد، به امام عرض كردم : چه كسى محترمترين مخلوقات نزد خداوند است ؟ فرمود: كسى كه بيشتر به ياد خدا باشد و عالمترين مردم به بندگى خدا باشد.

عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام الذِّكْرُ ذِكْرَانِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَيَكُونُ حَاجِزاً

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: ذكر دو نوع است ؛ ذكر خداوند هنگام مصيبت و برتر از آن ذكر خداوند است در برابر آنچه خداوند بر تو حرام كرده تا آن ذكر تو را مانع از كار حرام شود.

و من كتاب روضة الواعظين قال الله عز و جل فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِى وَ لا تَكْفُرُونِ و قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّهَ ذِكْراً كَثِيراً و قال تعالى وَ الذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَ الذّاكِراتِ و قال تعالى فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ

خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم ، و شكر مرا بجاى آوريد و كفران نكنيد) و باز مى فرمايد: (اى ايمان آورندگان خدا را بسيار ياد كنيد) و مى فرمايد:

(و مردان و زنان بسيارى كه ياد خدا مى كنند) و فرمود: (اى رسول ! تو خلق را متذكّر ساز كه وظيفه پيغمبرى تو غير از اين نيست و تو مسلّط و توانا بر آنها نيستى).

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله يَا عَلِيُّ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثُ خِصَالٍ إِنْصَافُكَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِى اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عن عَلَى كُلِّ حَالٍ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: اى على ! بالاترين اعمال سه خصلت است : از خودت انصاف نشان دادن ، برابرى كردنت با برادران دينيت ، ذكر خداوند در هر حال

رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ أَنَّهُ قَالَ الذِّكْرُ مَقْسُومٌ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ اللِّسَانِ وَ الرُّوحِ وَ النَّفْسِ وَ الْعَقْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ السِّرِّ وَ الْقَلْبِ وَ كُلُّ وَاحِدٍ يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِقَامَةٍ فَاسْتِقَامَةُ اللِّسَانِ صِدْقُ الْإِقْرَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الرُّوحِ صِدْقُ الِاحْتِضَارِ وَ اسْتِقَامَةُ النَّفْسِ صِدْقُ الِاسْتِغْفَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْقَلْبِ صِدْقُ الِاعْتِذَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْعَقْلِ صِدْقُ الِاعْتِبَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْمَعْرِفَةِ صِدْقُ الِافْتِخَارِ وَ اسْتِقَامَةُ السِّرِّ السُّرُورُ بِعَالَمِ الْأَسْرَارِ وَ ذِكْرُ اللِّسَانِ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ ذِكْرُ النَّفْسِ الْجُهْدُ وَ الْعَنَاءُ وَ ذِكْرُ الرُّوحِ الْخَوْفُ وَ الرَّجَاءُ وَ ذِكْرُ الْقَلْبِ الصِّدْقُ وَ الصَّفَاءُ وَ ذِكْرُ الْعَقْلِ التَّعْظِيمُ وَ الْحَيَاءُ وَ ذِكْرُ الْمَعْرِفَةِ التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا وَ ذِكْرُ السِّرِّ الرُّؤْيَةُ وَ اللِّقَاءُ

از امام باقر يا امام صادقعليه‌السلام روايت شده كه ايشان فرموده اند: ذكر حقّ بين هفت عضو از اعضاى انسان تقسيم شده : زبان ، روح و جان ، عقل ، معرفت ، سر و قلب ، و هر يك از آنها نياز به استقامت دارند. استقامت زبان به راستى در گفتار است ، و استقامت روح به درستى ذهن و حضور آن است ، و استقامت جان به درستى در توبه كردن است ، و استقامت قلب به درستى در عذر خواهى ، و استقامت عقل به درستى در پند گرفتن است ، و استقامت شناخت به درستى در سرافرازى ، و استقامت سر متوجه بودن به عالم اسرار است پس ذكر زبان حمد و ثناست ، و ذكر جان كوشش و تلاش ، و ذكر روح ترس و اميد، و ذكر قلب راستى و صميميت ، و ذكر عقل تعظيم و حيا، و ذكر معرفت تسليم و رضا، و ذكر سر مقام شهود حق و لقاء اللّه است

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام جُمِعَ الْخَيْرُ فِى ثَلَاثِ خِصَالٍ فِى النَّظَرِ وَ السُّكُوتِ وَ الْكَلَامِ فَكُلُّ نَظَرٍ لَيْسَ فِيهِ اعْتِبَارٌ فَهُوَ سَهْوٌ وَ كُلُّ سُكُوتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرَةٌ فَهُوَ غَفْلَةٌ وَ كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ فَهُوَ لَغْوٌ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ نَظَرُهُ عَبَراً وَ سُكُوتُهُ فِكْراً وَ كَلَامُهُ ذِكْراً وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ وَ أَمِنَ النَّاسُ شَرَّهُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: همه خوبيها در سه خصلت خلاصه شده : در نگاه ، خاموشى ، و سخن گفتن هر نظرى كه در آن پند گرفتن نباشد بيهوده و خطاست ، و هر سكوتى كه همراه فكر نباشد ناشى از غفلت است ، و هر سخنى كه در آن ذكر حق نباشد بيهوده است

خوشا بحال كسى كه نگاهش همراه با پند و سكوتش با فكر و كلامش با ذكر حق باشد، و به خاطر خطاهايش گريان باشد و مردم از شرّ او در امان باشند.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ جَلَسَ فِى مُصَلَّاهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ الْفَجْرَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَحَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ وَ غُفِرَ لَهُ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر فرد مسلمانى كه در مصلّاى نماز صبحش بنشيند و تا طلوع خورشيد ذكر خدا بگويد؛ اجرش برابر كسى است كه به حج بيت اللّه الحرام رفته باشد، و آمرزيده شود.

وَ قَالَعليه‌السلام إِذَا وَجَدْتُمْ رِيَاضَ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا فِيهَا قَالُوا وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه بستانها و باغهاى بهشت را يافتيد آن را گردشگاه خود قرار دهيد. سؤ ال شد: اى رسول خدا! باغهاى بهشت كدامند؟ فرمود: مجالس ذكر.

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا نَادَى بِهِمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا فَقَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ وَ غُفِرَ لَكُمْ جَمِيعاً وَ مَا قَعَدَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَعَدَ مَعَهُمْ عِدَّةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ

و فرمود: هيچ گروهى به ذكر خدا ننشست مگر اينكه منادى از آسمان ندا كرد: بپاخيزيد كه بديهاى شما مبدل به خوبى شد، و تمامى شما آمرزيده شديد، و عدّه اى از اهل زمين مشغول ذكر خدا نشدند مگر اينكه عدّه اى از ملائك همنشين آنان شدند.

قَالَ مُوسَى فَمَا جَزَاءُ مَنْ ذَكَرَكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ قَالَ يَا مُوسَى أُظِلُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِظِلِّ عَرْشِى وَ أَجْعَلُهُ فِى كَنَفِى

حضرت موسىعليه‌السلام فرمود: پاداش كسى كه با زبان و قلبش ذكر تو را گويد چيست ؟

فرمود: اى موسى ! بوسيله سايه عرشم بر او سايه مى افكنم و او را در پناه خود قرار مى دهم

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ غَشَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَ ذَكَرْتُهُمْ فِيمَنْ عِنْدَهُمْ

و فرمود: هيچ گروهى مشغول ذكر خدا نشوند مگر آنكه ملائكه آنان را در ميان خود گرفته و رحمت خدا شامل حالشان شود، و آرامش بر آنها نازل گردد، و نامشان به همراه كسانى كه با آنها بودند ياد شود.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَجَاءَ فكر ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَحَّاهُ فَنَجَّاهُ بَيْنَهُمْ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امّتم را ديدم كه شيطانها او را در ميان خود گرفته بودند، در اين هنگام ذكر خدا او را از بين شياطين نجات داد.

قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام إِنَّ قَوْماً إِذَا ذُكِّرُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ صَعِقَ أَحَدُهُمْ حَتَّى تُرَى أَنَّهُ لَوْ قُطِعَتْ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ لَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا إِنَّمَا هُوَ اللِّينُ وَ الرِّقَّةُ وَ الدَّمْعَةُ وَ الْوَجَلُ

جابر گويد: به امام باقرعليه‌السلام عرض كردم : قومى هستند كه هر گاه چيزى از قرآن به يادشان آيد يا برايشان خوانده شود؛ يكى از آنها بى هوش ‍ مى شود به صورتى كه اگر هر دو دست و هر دو پايش را قطع كنى متوجه نمى شود.

امام فرمود: سبحان اللّه ، اين كارى شيطانى است ، اينها امر به اين كار نشده اند، تأ ثير قرآن فقط به نرمش و رقّت قلب و اشك ريختن و ترس از خداست

و من كتاب مجمع البيان فى قوله عز و جل ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً الا ية وَ قَدْ وَرَدَ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تُقْسِى الْقَلْبَ وَ إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَاسِى الْقَلْبِ

در كتاب مجمع البيان ذيل آيه شريفه كه خداوند مى فرمايد: (با اين همه سخت دل گشتيد كه دلهايتان چون سنگ يا سخت تر از آن شد) خبرى از پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله است كه فرموده اند: كلام خود را بدون ذكر خدا طولانى نكنيد، زيرا طول كلام بدون ذكر خدا انسان را سنگدل مى گرداند و دورترين مردم از خدا انسان سنگدل است

مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ قَالَ إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَ قَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ فَإِنْ كُنْتُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى اللَّيْلِ أَنْ تُكَابِدُوهُ وَ لَا عَلَى الْعَدُوِّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ وَ بَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ

عثمان بن عبد اللّه از قول معصومعليه‌السلام نقل مى كند كه : هنگامى كه فصل زمستان مى آيد منادى ندا مى دهد: اى اهل قرآن ! شب طولانى شد بخاطر نماز خواندن شما، و روز كوتاه شد براى روزه گرفتن شما، اگر قادر نيستيد كه در شب با خواب مبارزه كنيد و نتوانستيد كه با دشمن مبارزه كنيد، و نسبت به مالتان بخل مى ورزيد كه آن را انفاق نماييد، پس ذكر خدا بسيار بگوييد.

وَ مِنْ كِتَابٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنَ الْمُوَاسَاةِ فِى ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْإِنْصَافِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّى لَا أَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَكِنْ أَذْكُرُهُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: خداوند مؤمن را به چيزى سخت تر از سه خصلت كه از آن محروم مى باشد گرفتار نفرموده سؤ ال شد: آن خصلتها چيست ؟ فرمود: همدردى نمودن در آنچه دارد بخاطر خدا، انصاف به خرج دادن از خود، و بسيار ذكر خدا كردن

سپس فرمود: نمى گويم كه بسيار بگوييد «سبحان اللّه و الحمد للّه» ولى ياد خدا كنيد در آنچه حلال كرده و در آنچه حرام نموده

وَ مِنْ كِتَابِ عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِى الضَّحَّاكِ قَالَ بَعَثَنِى الْمَأْمُونُ فِى إِشْخَاصِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَاعليه‌السلام مِنَ الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَنِى أَنْ آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ وَ لَا آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ قُمَّ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْفَظَهُ بِنَفْسِى بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْهِ فَكُنْتُ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ لَا أَكْثَرَ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فِى جَمِيعِ أَوْقَاتِهِ مِنْهُ وَ لَا أَشَدَّ خَوْفاً لِلَّهِ تَعَالَى

رجاء بن ابى ضحّاك نقل كرد: مأ مون مرا فرستاد تا على بن موسى الرّضاعليه‌السلام را از مدينه نزد او آورم ، او مرا امر كرد كه از راه بصره و اهواز و فارس ايشان را حركت دهم ، نه از طريق قم ، و مرا امر كرد كه خودم شبانه روز مراقب ايشان باشم تا وى را بر مأ مون وارد كنم ، و من پيوسته از مدينه تا مرو با ايشان بودم ، به خدا قسم كسى را باتقوى تر از او نسبت به خدا نديدم ، و كسى را كه بيشتر از او در تمام اوقاتش ذكر خدا گويد؛ نديدم ، و نديدم كسى را كه خدا ترس تر و پارساتر از او باشد.

وَ مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى وَ قَالَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أَنْ يَكُونَ نُطْقِى ذِكْراً وَ صَمْتِى فِكْراً وَ نَظَرِى عِبْرَةً

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: تمام سخنان بنى آدم به ضررش است نه به نفعش ، مگر اينكه امر به معروف يا نهى از منكر كرده باشد، يا ذكر خدا گفته باشد.

و باز مى فرمايد: پروردگارم به من امر فرموده كه سخنم ذكر و سكوتم فكر و نگاه كردنم از روى عبرت باشد.

وَ مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِعليه‌السلام عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْكَلَامُ ثَلَاثَةٌ فَرَابِحٌ وَ سَالِمٌ وَ شَاجِبٌ فَأَمَّا الرَّابِحُ الَّذِى يَذْكُرُ اللَّهَ وَ أَمَّا السَّالِمُ فَالسَّاكِتُ وَ أَمَّا الشَّاجِبُ فَالَّذِى يَخُوضُ فِى الْبَاطِلِ

حضرت علىعليه‌السلام از قول پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله نقل مى كند كه فرمود: سخن بر سه نحوه است :

رابح ، سالم ، شاجب ، اما رابح آن سخنى است كه ذكر خدا باشد، اما سالم همان سكوت است ، و اما شاجب آن است كه انسان را در باطل افكند.

عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ ثَلَاثٌ لَا يُطِيقُهُنَّ النَّاسُ الصَّفْحُ عَنِ النَّاسِ وَ مُوَاسَاةُ الرَّجُلِ أَخَاهُ فِى مَالِهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سه چيز است كه مردم توانايى آن را ندارند: گذشت از خطاهاى مردم ، همراهى برادر دينى با برادر خود در مالش ، بسيار به ياد خدا بودن

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى مَعْنَى قَوْلِهِ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ

امير مؤمنانعليه‌السلام در معناى قول خداوند متعال كه مى فرمايد: (از اهل ذكر سؤ ال كنيد) فرمود: ما اهل ذكر هستيم

الباب الثانى فى ذكر الشيعة و أ حوالهم و علاماتهم و آدابهم و ما يليق بها تسعة فصول

فصل پانزدهم : در ياد خدا

الفصل الخامس عشر فى الذكر

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى حَدِيثٍ قَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكُمْ بِأَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ فَذَكَرَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ الثَّالِثُ مِنْهَا ذِكْرُ اللَّهِ فِى كُلِّ مَوْطِنٍ إِذَا هَجَمَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: آيا شما را نسبت به سخت ترين وظايف واجبه از ناحيه خداوند بر بندگانش آگاه كنم ؟ سپس سه چيزى را براى او بيان فرمود كه سوّمين آنها به ياد خدا بودن در همه حال بود؛ چه زمان شتاب به سوى اطاعت و بندگى و چه زمان معصيت

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا لَا أَعْنِى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ وَ لَكِنْ ذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از مهمترين چيزهايى كه خداوند بر بندگانش واجب فرموده ؛ ياد خداست سپس فرمود: آگاه باشيد؛ منظورم گفتن «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّه و اللّه اكبر» نيست ، گرچه اين هم از ياد خداست ، و لكن مرادم ياد خدا نزد حلال و حرام خداست ، كه اگر اطاعت و بندگى بود به آن عمل كند و اگر معصيت بود آن را ترك نمايد.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام الْمُتَكَلِّمُونَ ثَلَاثَةٌ سَالِمٌ وَ غَانِمٌ وَ شَاجِبٌ فَالسَّالِمُ الصَّامِتُ وَ الْغَانِمُ الذَّاكِرُ لِلَّهِ وَ الشَّاجِبُ الَّذِى يَلْفِظُ وَ يَقَعُ فِى النَّاسِ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: مردم سه دسته اند: سالم و غانم و شاجب ؛ سالم يعنى مردمى ساكت ، غانم كسى است كه ذكر خدا گويد، و شاجب كسى است كه با سخن چينى بين مردم اختلاف مى اندازد.

عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَفَعَهُ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ اخْتِمِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنَيْكَ فَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً يَزِيدُوكَ عِلْماً وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ وَ إِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِماً لَا يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا يَزِيدُوكَ جَهْلًا وَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ فَيَعُمَّكَ مَعَهُمْ

حضرت لقمانرحمه‌الله مى گفت : اى پسركم ! با دقت نظر به مجالس ‍ وارد شو، هر گاه گروهى را در حال ذكر خدا گفتن ديدى نزد آنها بنشين ، زيرا اگر تو عالم باشى ، به علمت افزوده گردد، و اگر جاهل باشى عالمت سازند، و اميد اين هست كه خداوند سايه رحمتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل شود. و هر گاه گروهى را ديدى كه ذكر خدا نمى گويند با آنها همنشين مشو، زيرا اگر عالم باشى علمت به تو نفعى نمى رساند، و اگر جاهل باشى به جهلت افزوده مى گردد، و شايد خداوند عقوبتش را بر آنان بيافكند و تو را نيز شامل گردد.

عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَنْ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ قَالَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلَّهِ وَ أَعْلَمُهُمْ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ

يكى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام گويد، به امام عرض كردم : چه كسى محترمترين مخلوقات نزد خداوند است ؟ فرمود: كسى كه بيشتر به ياد خدا باشد و عالمترين مردم به بندگى خدا باشد.

عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام الذِّكْرُ ذِكْرَانِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَيَكُونُ حَاجِزاً

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: ذكر دو نوع است ؛ ذكر خداوند هنگام مصيبت و برتر از آن ذكر خداوند است در برابر آنچه خداوند بر تو حرام كرده تا آن ذكر تو را مانع از كار حرام شود.

و من كتاب روضة الواعظين قال الله عز و جل فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِى وَ لا تَكْفُرُونِ و قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللّهَ ذِكْراً كَثِيراً و قال تعالى وَ الذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً وَ الذّاكِراتِ و قال تعالى فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ

خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم ، و شكر مرا بجاى آوريد و كفران نكنيد) و باز مى فرمايد: (اى ايمان آورندگان خدا را بسيار ياد كنيد) و مى فرمايد:

(و مردان و زنان بسيارى كه ياد خدا مى كنند) و فرمود: (اى رسول ! تو خلق را متذكّر ساز كه وظيفه پيغمبرى تو غير از اين نيست و تو مسلّط و توانا بر آنها نيستى).

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله يَا عَلِيُّ سَيِّدُ الْأَعْمَالِ ثَلَاثُ خِصَالٍ إِنْصَافُكَ مِنْ نَفْسِكَ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِى اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عن عَلَى كُلِّ حَالٍ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: اى على ! بالاترين اعمال سه خصلت است : از خودت انصاف نشان دادن ، برابرى كردنت با برادران دينيت ، ذكر خداوند در هر حال

رُوِيَ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ أَنَّهُ قَالَ الذِّكْرُ مَقْسُومٌ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ اللِّسَانِ وَ الرُّوحِ وَ النَّفْسِ وَ الْعَقْلِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ السِّرِّ وَ الْقَلْبِ وَ كُلُّ وَاحِدٍ يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِقَامَةٍ فَاسْتِقَامَةُ اللِّسَانِ صِدْقُ الْإِقْرَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الرُّوحِ صِدْقُ الِاحْتِضَارِ وَ اسْتِقَامَةُ النَّفْسِ صِدْقُ الِاسْتِغْفَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْقَلْبِ صِدْقُ الِاعْتِذَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْعَقْلِ صِدْقُ الِاعْتِبَارِ وَ اسْتِقَامَةُ الْمَعْرِفَةِ صِدْقُ الِافْتِخَارِ وَ اسْتِقَامَةُ السِّرِّ السُّرُورُ بِعَالَمِ الْأَسْرَارِ وَ ذِكْرُ اللِّسَانِ الْحَمْدُ وَ الثَّنَاءُ وَ ذِكْرُ النَّفْسِ الْجُهْدُ وَ الْعَنَاءُ وَ ذِكْرُ الرُّوحِ الْخَوْفُ وَ الرَّجَاءُ وَ ذِكْرُ الْقَلْبِ الصِّدْقُ وَ الصَّفَاءُ وَ ذِكْرُ الْعَقْلِ التَّعْظِيمُ وَ الْحَيَاءُ وَ ذِكْرُ الْمَعْرِفَةِ التَّسْلِيمُ وَ الرِّضَا وَ ذِكْرُ السِّرِّ الرُّؤْيَةُ وَ اللِّقَاءُ

از امام باقر يا امام صادقعليه‌السلام روايت شده كه ايشان فرموده اند: ذكر حقّ بين هفت عضو از اعضاى انسان تقسيم شده : زبان ، روح و جان ، عقل ، معرفت ، سر و قلب ، و هر يك از آنها نياز به استقامت دارند. استقامت زبان به راستى در گفتار است ، و استقامت روح به درستى ذهن و حضور آن است ، و استقامت جان به درستى در توبه كردن است ، و استقامت قلب به درستى در عذر خواهى ، و استقامت عقل به درستى در پند گرفتن است ، و استقامت شناخت به درستى در سرافرازى ، و استقامت سر متوجه بودن به عالم اسرار است پس ذكر زبان حمد و ثناست ، و ذكر جان كوشش و تلاش ، و ذكر روح ترس و اميد، و ذكر قلب راستى و صميميت ، و ذكر عقل تعظيم و حيا، و ذكر معرفت تسليم و رضا، و ذكر سر مقام شهود حق و لقاء اللّه است

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام جُمِعَ الْخَيْرُ فِى ثَلَاثِ خِصَالٍ فِى النَّظَرِ وَ السُّكُوتِ وَ الْكَلَامِ فَكُلُّ نَظَرٍ لَيْسَ فِيهِ اعْتِبَارٌ فَهُوَ سَهْوٌ وَ كُلُّ سُكُوتٍ لَيْسَ فِيهِ فِكْرَةٌ فَهُوَ غَفْلَةٌ وَ كُلُّ كَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ فَهُوَ لَغْوٌ فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ نَظَرُهُ عَبَراً وَ سُكُوتُهُ فِكْراً وَ كَلَامُهُ ذِكْراً وَ بَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ وَ أَمِنَ النَّاسُ شَرَّهُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: همه خوبيها در سه خصلت خلاصه شده : در نگاه ، خاموشى ، و سخن گفتن هر نظرى كه در آن پند گرفتن نباشد بيهوده و خطاست ، و هر سكوتى كه همراه فكر نباشد ناشى از غفلت است ، و هر سخنى كه در آن ذكر حق نباشد بيهوده است

خوشا بحال كسى كه نگاهش همراه با پند و سكوتش با فكر و كلامش با ذكر حق باشد، و به خاطر خطاهايش گريان باشد و مردم از شرّ او در امان باشند.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ جَلَسَ فِى مُصَلَّاهُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ الْفَجْرَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَحَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ وَ غُفِرَ لَهُ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر فرد مسلمانى كه در مصلّاى نماز صبحش بنشيند و تا طلوع خورشيد ذكر خدا بگويد؛ اجرش برابر كسى است كه به حج بيت اللّه الحرام رفته باشد، و آمرزيده شود.

وَ قَالَعليه‌السلام إِذَا وَجَدْتُمْ رِيَاضَ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا فِيهَا قَالُوا وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَجَالِسُ الذِّكْرِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر گاه بستانها و باغهاى بهشت را يافتيد آن را گردشگاه خود قرار دهيد. سؤ ال شد: اى رسول خدا! باغهاى بهشت كدامند؟ فرمود: مجالس ذكر.

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا نَادَى بِهِمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا فَقَدْ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ وَ غُفِرَ لَكُمْ جَمِيعاً وَ مَا قَعَدَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَعَدَ مَعَهُمْ عِدَّةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ

و فرمود: هيچ گروهى به ذكر خدا ننشست مگر اينكه منادى از آسمان ندا كرد: بپاخيزيد كه بديهاى شما مبدل به خوبى شد، و تمامى شما آمرزيده شديد، و عدّه اى از اهل زمين مشغول ذكر خدا نشدند مگر اينكه عدّه اى از ملائك همنشين آنان شدند.

قَالَ مُوسَى فَمَا جَزَاءُ مَنْ ذَكَرَكَ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ قَالَ يَا مُوسَى أُظِلُّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِظِلِّ عَرْشِى وَ أَجْعَلُهُ فِى كَنَفِى

حضرت موسىعليه‌السلام فرمود: پاداش كسى كه با زبان و قلبش ذكر تو را گويد چيست ؟

فرمود: اى موسى ! بوسيله سايه عرشم بر او سايه مى افكنم و او را در پناه خود قرار مى دهم

وَ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَ غَشَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَ ذَكَرْتُهُمْ فِيمَنْ عِنْدَهُمْ

و فرمود: هيچ گروهى مشغول ذكر خدا نشوند مگر آنكه ملائكه آنان را در ميان خود گرفته و رحمت خدا شامل حالشان شود، و آرامش بر آنها نازل گردد، و نامشان به همراه كسانى كه با آنها بودند ياد شود.

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَجَاءَ فكر ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَحَّاهُ فَنَجَّاهُ بَيْنَهُمْ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امّتم را ديدم كه شيطانها او را در ميان خود گرفته بودند، در اين هنگام ذكر خدا او را از بين شياطين نجات داد.

قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام إِنَّ قَوْماً إِذَا ذُكِّرُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ صَعِقَ أَحَدُهُمْ حَتَّى تُرَى أَنَّهُ لَوْ قُطِعَتْ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ لَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا إِنَّمَا هُوَ اللِّينُ وَ الرِّقَّةُ وَ الدَّمْعَةُ وَ الْوَجَلُ

جابر گويد: به امام باقرعليه‌السلام عرض كردم : قومى هستند كه هر گاه چيزى از قرآن به يادشان آيد يا برايشان خوانده شود؛ يكى از آنها بى هوش ‍ مى شود به صورتى كه اگر هر دو دست و هر دو پايش را قطع كنى متوجه نمى شود.

امام فرمود: سبحان اللّه ، اين كارى شيطانى است ، اينها امر به اين كار نشده اند، تأ ثير قرآن فقط به نرمش و رقّت قلب و اشك ريختن و ترس از خداست

و من كتاب مجمع البيان فى قوله عز و جل ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً الا ية وَ قَدْ وَرَدَ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تُقْسِى الْقَلْبَ وَ إِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ الْقَاسِى الْقَلْبِ

در كتاب مجمع البيان ذيل آيه شريفه كه خداوند مى فرمايد: (با اين همه سخت دل گشتيد كه دلهايتان چون سنگ يا سخت تر از آن شد) خبرى از پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله است كه فرموده اند: كلام خود را بدون ذكر خدا طولانى نكنيد، زيرا طول كلام بدون ذكر خدا انسان را سنگدل مى گرداند و دورترين مردم از خدا انسان سنگدل است

مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ قَالَ إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَ قَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ فَإِنْ كُنْتُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى اللَّيْلِ أَنْ تُكَابِدُوهُ وَ لَا عَلَى الْعَدُوِّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ وَ بَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ

عثمان بن عبد اللّه از قول معصومعليه‌السلام نقل مى كند كه : هنگامى كه فصل زمستان مى آيد منادى ندا مى دهد: اى اهل قرآن ! شب طولانى شد بخاطر نماز خواندن شما، و روز كوتاه شد براى روزه گرفتن شما، اگر قادر نيستيد كه در شب با خواب مبارزه كنيد و نتوانستيد كه با دشمن مبارزه كنيد، و نسبت به مالتان بخل مى ورزيد كه آن را انفاق نماييد، پس ذكر خدا بسيار بگوييد.

وَ مِنْ كِتَابٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ أَشَدَّ مِنَ الْمُوَاسَاةِ فِى ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْإِنْصَافِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنِّى لَا أَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَكِنْ أَذْكُرُهُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: خداوند مؤمن را به چيزى سخت تر از سه خصلت كه از آن محروم مى باشد گرفتار نفرموده سؤ ال شد: آن خصلتها چيست ؟ فرمود: همدردى نمودن در آنچه دارد بخاطر خدا، انصاف به خرج دادن از خود، و بسيار ذكر خدا كردن

سپس فرمود: نمى گويم كه بسيار بگوييد «سبحان اللّه و الحمد للّه» ولى ياد خدا كنيد در آنچه حلال كرده و در آنچه حرام نموده

وَ مِنْ كِتَابِ عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِى الضَّحَّاكِ قَالَ بَعَثَنِى الْمَأْمُونُ فِى إِشْخَاصِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَاعليه‌السلام مِنَ الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَنِى أَنْ آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ وَ لَا آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ قُمَّ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْفَظَهُ بِنَفْسِى بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْهِ فَكُنْتُ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ لَا أَكْثَرَ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى فِى جَمِيعِ أَوْقَاتِهِ مِنْهُ وَ لَا أَشَدَّ خَوْفاً لِلَّهِ تَعَالَى

رجاء بن ابى ضحّاك نقل كرد: مأ مون مرا فرستاد تا على بن موسى الرّضاعليه‌السلام را از مدينه نزد او آورم ، او مرا امر كرد كه از راه بصره و اهواز و فارس ايشان را حركت دهم ، نه از طريق قم ، و مرا امر كرد كه خودم شبانه روز مراقب ايشان باشم تا وى را بر مأ مون وارد كنم ، و من پيوسته از مدينه تا مرو با ايشان بودم ، به خدا قسم كسى را باتقوى تر از او نسبت به خدا نديدم ، و كسى را كه بيشتر از او در تمام اوقاتش ذكر خدا گويد؛ نديدم ، و نديدم كسى را كه خدا ترس تر و پارساتر از او باشد.

وَ مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمْراً بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ ذِكْراً لِلَّهِ تَعَالَى وَ قَالَ إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أَنْ يَكُونَ نُطْقِى ذِكْراً وَ صَمْتِى فِكْراً وَ نَظَرِى عِبْرَةً

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: تمام سخنان بنى آدم به ضررش است نه به نفعش ، مگر اينكه امر به معروف يا نهى از منكر كرده باشد، يا ذكر خدا گفته باشد.

و باز مى فرمايد: پروردگارم به من امر فرموده كه سخنم ذكر و سكوتم فكر و نگاه كردنم از روى عبرت باشد.

وَ مِنْ كِتَابِ الزُّهْدِ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِعليه‌السلام عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْكَلَامُ ثَلَاثَةٌ فَرَابِحٌ وَ سَالِمٌ وَ شَاجِبٌ فَأَمَّا الرَّابِحُ الَّذِى يَذْكُرُ اللَّهَ وَ أَمَّا السَّالِمُ فَالسَّاكِتُ وَ أَمَّا الشَّاجِبُ فَالَّذِى يَخُوضُ فِى الْبَاطِلِ

حضرت علىعليه‌السلام از قول پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله نقل مى كند كه فرمود: سخن بر سه نحوه است :

رابح ، سالم ، شاجب ، اما رابح آن سخنى است كه ذكر خدا باشد، اما سالم همان سكوت است ، و اما شاجب آن است كه انسان را در باطل افكند.

عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ ثَلَاثٌ لَا يُطِيقُهُنَّ النَّاسُ الصَّفْحُ عَنِ النَّاسِ وَ مُوَاسَاةُ الرَّجُلِ أَخَاهُ فِى مَالِهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سه چيز است كه مردم توانايى آن را ندارند: گذشت از خطاهاى مردم ، همراهى برادر دينى با برادر خود در مالش ، بسيار به ياد خدا بودن

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى مَعْنَى قَوْلِهِ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ

امير مؤمنانعليه‌السلام در معناى قول خداوند متعال كه مى فرمايد: (از اهل ذكر سؤ ال كنيد) فرمود: ما اهل ذكر هستيم

الباب الثانى فى ذكر الشيعة و أ حوالهم و علاماتهم و آدابهم و ما يليق بها تسعة فصول


14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90