الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 96411
دانلود: 3934

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 96411 / دانلود: 3934
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

سلام دادن بر شش كس سزاوار نيست شش كس را نشايد

كه امام جماعت شوند و شش عمل در اين امت از اخلاق قوم لوط است‏ ستة لا ينبغى أن يسلم عليهم و ستة لا ينبغى لهم أن يؤموا و ستة أشياء فى هذه الأمة من أخلاق قوم لوط

٢ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ

بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاًعليه‌السلام يَقُولُ سِتَّةٌ لَا يَنْبَغِى أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ سِتَّةٌ لَا يَنْبَغِى لَهُمْ أَنْ يَؤُمُّوا وَ سِتَّةٌ فِى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ فَأَمَّا الَّذِينَ لَا يَنْبَغِى أَنْ يُسَلَّمَ عَلَيْهِمْ- فَالْيَهُودُ وَ النَّصَارَى وَ أَصْحَابُ النَّرْدِ وَ الشِّطْرَنْجِ وَ أَصْحَابُ الْخَمْرِ وَ الْبَرْبَطِ وَ الطُّنْبُورِ وَ الْمُتَفَكِّهُونَ بِسَبِّ الْأُمَّهَاتِ وَ الشُّعَرَاءُ وَ أَمَّا الَّذِينَ لَا يَنْبَغِى أَنْ يَؤُمُّوا مِنَ النَّاسِ فَوَلَدُ الزِّنَا وَ الْمُرْتَدُّ وَ الْأَعْرَابِيُّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ شَارِبُ الْخَمْرِ وَ الْمَحْدُودُ وَ الْأَغْلَفُ وَ أَمَّا الَّتِى مِنْ أَخْلَاقِ قَوْمِ لُوطٍ فَالْجُلَاهِقُ وَ هُوَ الْبُنْدُقُ وَ الحذف «الْخَذْفُ وَ مَضْغُ الْعِلْكِ وَ إِرْخَاءُ الْإِزَارِ خُيَلَاءَ وَ حَلُّ الْأَزْرَارِ مِنَ الْقَبَاءِ وَ الْقَمِيصِ‏

٢٩ - اصبغ بن نباتة گويد: شنيدم از امير المؤمنين كه ميفرمود: شش كس را نشايد سلام داد و شش كس را نشايد كه امام جماعت گردند و شش عمل در اين امت از اخلاق قوم لوط است اما آنان كه سلام بر آنان نشاند.

١ - يهودى و نصارى.

٢ - نرد و شطرنج بازان.

٣ - ميگساران.

٤ - تار و تنبور زنان.

٥ - كسانى كه شوخيهاشان فهش بر مادر يك ديگر است.

٦ - شاعران و اما آنان كه امامت جماعت را نشايند زنا زاده و مرتد و عربى كه پس از هجرت بشهر اسلام دوباره بيابان‏نشين گردد و ميخواره و كسى كه حد شرعى بر او جارى شده باشد و كسى كه ختنه نشده باشد.

و اما كارهائى كه از اخلاق قوم لوط است بازى جلاهق و سنگريزه بانگشتان پرتاب نمودن و علك جويدن و از روى تكبر دامن بر زمين كشيدن و بند قبا و دكمه پيراهن باز گذاشتن.

(شرح:)

١ - جلاهق يك نوع بازى است كه گلوله از گل و مانند آن بسازند و بر يك ديگر پرتاب كنند ٢ - هر چيزى كه جويده شود و از هم نپاشد آن را علك گويند مانند سقز و مصطكى و كندر و آدامس.

تفسير كلماتى كه الفبا را تشكيل ميدهند

تفسير كلمات هن أصل الهجاء

٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَا تَفْسِيرُ أَبْجَدْ قَالَ أَمَّا الْأَلِفُ فَ‏آلَاءُ اللَّهِ حَرْفٌ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ أَمَّا الْبَاءُ فَبَهْجَةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَنَّةُ اللَّهِ وَ جَمَالُ اللَّهِ وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ أَمَّا الدَّالُ فَدِينُ اللَّهِ وَ أَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ هَاءُ الْهَاوِيَةِ فَوَيْلٌ لِمَنْ هَوَى فِى النَّارِ وَ أَمَّا الْوَاوُ فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ وَ أَمَّا الزَّايُ فَزَاوِيَةٌ فِى جَهَنَّمَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا فِى الزَّاوِيَةِ يَعْنِى زَوَايَا جَهَنَّمَ وَ أَمَّا حُطِّى فَالْحَاءُ حُطُوطُ الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ وَ أَمَّا الطَّاءُ فَ طُوبى‏ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَ‏آبٍ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ وَ الثِّمَارِ مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ خَلْقِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَمَّا كَلَمَنْ فَالْكَافُ كَلَامُ اللَّهِ تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً وَ أَمَّا اللَّامُ فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيْنَهُمْ فِى الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمُلْكُ اللَّهِ الَّذِى لَا يَزُولُ وَ دَوَامُ اللَّهِ الَّذِى لَا يَفْنَى وَ أَمَّا النُّونُ فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ فَالْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِى لَوْحٍ مَحْفُوظٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ صَاعٌ بِصَاعٍ يَعْنِى الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ وَ أَمَّا قَرَشَتْ يَعْنِى قَرَشَهُمْ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ‏

و قد أخرجت ما رويته فى هذا المعنى فى تفسير حروف المعجم من كتاب معانى الأخبار

٣٠ - امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: عثمان بن عفان برسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عرضكرد يا رسول اللَّه تفسير ابجد چيست؟ رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: تفسير ابجد را بياموزيد كه همه معانى شگفت انگيز در آن است و واى بدانشمندى كه تفسير ابجد را نداند.

عثمان عرضكرد يا رسول اللَّه تفسير ابجد چيست؟ فرمود الف اشاره به آلاء الهى است يعنى نعمتهاى او و حرفى است از نامهاى خداوند و باء اشارة است به بهجت و نشاط خداوند و جيم اشاره به جنت و جمال و جلال الهى است و دال اشارة بدين خدا است.

و اما كلمه هوز هاءاش رمزى است از هاويه و جهيم واى بحال كسى كه در آتش فرود افتد و واو هوز يعنى واى بر اهل آتش و زاء هوز اشاره است به زاويه دوزخ كه پناه بخدا مى‏بريم از آنچه در زاويه دوزخ است.

و اما كلمه حطى حاءاش اشارة است به (حطوط) و ريزش گناهان از آنانى كه در شب قدر استغفار ميكنند همان شبى كه جبرئيل با فرشتگان تا سپيده دم از آسمان بر زمين فرود مى‏آيند.

و طاء اشاره به اين است كه طوبى از آن استغفاركنندگان در شب قدر است و سر انجام خوشى در انتظار آنان است و طوبى درختى است كه خداى عز و جل با دست قدرت خويش آن را كاشته و از روح خود در آن دميده است شاخه‏هاى اين درخت از پشت ديوار بهشت به چشم ميخورد با زيور و جامه‏هاى زينت بخش و ميوه‏هائى باز و راست كه در دسترس استفاده بهشتيان است.

و ياء اشارة بيد اللَّه است و همان نيرو و قدرتى است كه خدا را بر آفريدگان است و خداوند پاك و برتر است از آنچه براى او شريك مى‏پندارند.

و اما كلمن كاف اشاره به كلام خدا است نه در كلماتش تبديلى است و نه هرگز به جز آستان حضرتش پناهى خواهى يافت و لام اشارة است بديد و بازديدهاى دوستانه اهل بهشت و سرزنش دوزخيان بر يك ديگر و ميم اشارت بملك بى‏زوال خداوندى و پايندگى فنا ناپذير است.

و اما نون اشاره است به نون و قلم و آنچه مينگارند قلم قلمى است از نور و كتابى است از نور در لوحى كه محفوظ است و فرشتگان مقرب نزد آن حاضرند و گواه و همان تنها گواهى خداوند كافى است.

و اما سعفص صادش اشارة باين است كه صاعى به صاعى يعنى پاداش در مقابل پاداش است هر طور كه با ديگران رفتار كنى و پاداش آنان دهى همان طور با تو رفتار شود و پاداشت داده شود كه خداوند براى بندگان ستم روا ندارد.

و اما قرشت به دين معنى است كه مردم را از اينجا و آنجا گرد آورد و زنده كند و در روز رستاخيز براى حساب وادارد و حكم دادگاه الهى مطابق حقيقت در باره آنان صادر شود و ستمى بر آنان نخواهد شد.

من آنچه در اين خصوص در تفسير حروف الفباء روايت داشتم در كتاب معانى الاخبار ياد كردم.

ديوانه كسى است كه شش خصلت در او باشد المجنون من فيه ست خصال‏

٣١ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَلَى جَمَاعَةٍ فَقَالَ عَلَى مَا اجْتَمَعْتُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مَجْنُونٌ يُصْرَعُ فَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا بِمَجْنُونٍ وَ لَكِنَّهُ الْمُبْتَلَى ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمَجْنُونِ حَقِّ الْمَجْنُونِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْمَجْنُونَ حَقَّ الْمَجْنُونِ الْمُتَبَخْتِرُ فِى مِشْيَتِهِ النَّاظِرُ فِى عِطْفَيْهِ الْمُحَرِّكُ جَنْبَيْهِ بِمَنْكِبَيْهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ جَنَّتَهُ وَ هُوَ يَعْصِيهِ الَّذِى لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ وَ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ فَذَلِكَ الْمَجْنُونُ وَ هَذَا الْمُبْتَلَى‏

٣١ - امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر جمعيتى ميگذشت فرمود براى چه اجتماع كرده‏ايد؟

عرضكردند يا رسول اللَّه اينك ديوانه‏اى است كه غش ميكند و ما گرد او جمع‏شده‏ايم فرمود غش كردن نه از ديوانگى است بلكه يك نوع بيمارى است سپس فرمود آيا شما را از ديوانه بمعناى واقعى آگاه نكنم؟

عرضكردند چرا يا رسول اللَّه فرمود براستى كه ديوانه بمفهوم واقعى كسى است كه خرامان و با ناز راه رود و نگاه براست و چپ خود كند و پهلوهاى خويش بهنگام راه رفتن مى‏جنباند با نگاهى كه ميكند از خداوند آرزوى بهشت دارد نه از شرش ايمنى هست و نه بخيرش اميد چنان شخصى را بايد گفت: ديوانه و اين را بيمار.

در شش نماز تكبيرات افتتاحيه و دعاى توجه مستحب است‏

من السنة التوجه فى ست صلوات‏

٣٢ - قال أبى رضى الله عنه فى رسالته إلى إن من السنة التوجه فى ست صلوات و هى أول ركعة من صلاة الليل و المفردة من الوتر و أول ركعتى الزوال و أول ركعة من ركعتى الإحرام و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من الفريضة

٣٢ - پدرم در رساله‏اى كه به من داده است گويد: مستحب است كه در شش نماز تكبيرات افتتاحيه و دعاى توجه خوانده شود نخستين ركعت از نماز شب و نماز يك ركعتى وتر و ركعت اول از دو ركعت نافله ظهر و ركعت اول از دو ركعت نماز احرام و ركعت اول از نافله‏هاى مغرب و ركعت اول نماز واجب.

از تن شهيد شش چيز بايد كنده شود

و ديگر جامه‏هايش را نبايد بكنند ينزع عن الشهيد ستة أشياء و يترك عليه ما سوى ذلك‏

٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِى الْجَوْزَاءِ الْمُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام قَالَ يُنْزَعُ عَنِ الشَّهِيدِ الْفَرْوُ وَ الْخُفُّ وَ الْقَلَنْسُوَةُ وَ الْعِمَامَةُ وَ الْمِنْطَقَةُ وَ السَّرَاوِيلُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ دَمٌ فَيُتْرَكُ وَ لَا يُتْرَكُ عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مَعْقُودٌ إِلَّا حُلَ‏

٣٣ - امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: (براى دفن شهيد) پوستين و چكمه و كلاه و عمامه و كمربند و شلوار بايستى از تن شهيد كنده شود و اگر شلوارش خون آلود باشد نيازى بدرآوردنش نيست و هر چيزكه گره شده باشد گرهش را باز نموده و بخاكش ميسپارند.

مردم شش گروه‏اند

الناس على ست فرق‏

٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ مُسْتَضْعَفٍ وَ مُؤَلَّفٍ وَ مُرْجًى وَ مُعْتَرِفٍ بِذَنْبِهِ وَ نَاصِبٍ وَ مُؤْمِنٍ‏

٣٤ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردم شش گروه‏اند.

١ - مستضعف: كسانى كه رشد فكرى براى تشخيص حق از باطل ندارند و دعوت حق بگوش آنان نرسيده است.

٢ - مؤلف: كسانى كه در نتيجه مهربانى پيغمبر و يا مسلمانان علاقه‏مند بخدا و دين شده‏اند.

٣ - مرجى: كسانى در صف مسلمانان بوده‏اند ولى هنوز دلهاى آنان از حقيقت ايمان با خبر نشده است و باين حال از دنيا رفته‏اند كه نه مشرك بوده‏اند و نه مسلمان واقعى عاقبت كار چنين افراد با خدا است وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ.

٤ - مسلمان گنهكار كه بگناه خويش اقرار دارد ٥ - مسلمانى كه آشكارا با خاندان پيغمبر دشمنى بورزد ٦ - مؤمن.

كسى كه با كسى دوست است از انجام شش كار در باره او بايد دورى كند

ن أحب رجلا فليجتنب معه خصال ست‏

٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ يَا حَارِثُ أَمَّا إِذَا أَحْبَبْتَنِى فَلَا تُخَاصِمْنِى وَ لَا تُلَاعِبْنِى وَ لَا تُجَارِينِى وَ لَا تُمَازِحْنِى وَ لَا تُوَاضِعْنِى وَ لَا تُرَافِعْنِي‏

٣٥ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: حارث اعور به امير المؤمنين عرض كرد يا امير المؤمنين بخدا كه من شما را دوست ميدارم حضرت به او فرمود: اى حارث حال كه مرا دوست ميدارى پس با من دشمنى مكن و با من بازى مكن و مرا آزمايش مكن و با من شوخى مكن و مرا پست مكن و مرا از مقام خودم بالا مبر.

خداى عز و جل انگشترى به حضرت ابراهيم فرو فرستاد كه شش حرف آن بر آن نوشته شده بود

أهبط الله عز و جل إلى إبراهيمعليه‌السلام خاتما فيه ستة أحرف‏

٣٦ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعليه‌السلام مَا كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ آدَمَ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ هَبَطَ بِهِ آدَمُ مَعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ إِنَّ نُوحاًعليه‌السلام لَمَّا رَكِبَ السَّفِينَةَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا نُوحُ إِنْ خِفْتَ الْغَرَقَ فَهَلِّلْنِى أَلْفاً ثُمَّ سَلْنِى النَّجَاةَ أُنْجِكَ مِنَ الْغَرَقِ وَ مَنْ آمَنَ مَعَكَ قَالَ فَلَمَّا اسْتَوَى نُوحٌ وَ مَنْ مَعَهُ فِى السَّفِينَةِ وَ عَصَفَتْ عَلَيْهِمُ الرِّيحُ فَلَمْ يَأْمَنْ نُوحٌ مِنَ الْغَرَقِ فَأَعْجَلَتْهُ الرِّيحُ فَلَمْ يُدْرِكْ أَنْ يُهَلِّلَ أَلْفاً فَقَالَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن قَالَ فَاسْتَوَى الْقَلْسُ وَ اسْتَمَرَّتِ السَّفِينَةُ فَقَالَ نُوحٌعليه‌السلام إِنَّ كَلَاماً نَجَّانِيَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْغَرَقِ لَحَقِيقٌ أَنْ لَا يُفَارِقَنِى فَنَقَشَ فِى خَاتَمِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْفَ مَرَّةٍ يَا رَبِّ أَصْلِحْنِى وَ كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَعليه‌السلام سُبْحَانَ مَنْ أَلْجَمَ الْجِنَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام لَمَّا وُضِعَ فِى الْمَنْجَنِيقِ غَضِبَ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا جَبْرَئِيلُ مَا يُغْضِبُكَ قَالَ يَا رَبِّ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُكَ لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ يَعْبُدُكَ غَيْرَهُ سَلَّطْتَ عَلَيْهِ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ اسْكُتْ فَإِنَّمَا يَعْجَلُ الْعَبْدُ الَّذِى هُوَ مِثْلُكَ يَخَافُ الْفَوْتَ فَأَمَّا أَنَا فَهُوَ عَبْدِى آخُذُهُ إِذَا شِئْتُ قَالَ فَطَابَتْ نَفْسُ جَبْرَئِيلَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام فَقَالَ هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ فَقَالَ أَمَّا إِلَيْكَ فَلَا فَأَهْبَطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَهَا خَاتَماً فِيهِ سِتَّةُ أَحْرُفٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ أَسْنَدْتُ ظَهْرِى إِلَى اللَّهِ حَسْبِيَ اللَّهُ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ بِأَنْ‏

تَخَتَّمْ بِهَذَا الْخَاتَمِ فَإِنِّى أَجْعَلُ النَّارَ عَلَيْكَ بَرْداً وَ سَلَاماً

٣٦ - حسين بن خالد گويد: بابى الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام عرض كردم نقش انگشتر آدم چه بود؟

فرمود:

لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه بود آدم آن را از بهشت به همراه خود آورده بود و چون نوح سوار كشتى ميشد خداى عز و جل باو وحى كرد كه اى نوح هر گاه از غرق شدن ترسيدى هزار بار لا اله الا اللَّه بگو سپس نجات خويش را از من بخواه تا تو و كسانى را كه بتو ايمان آورده‏اند از غرق شدن نجات بخشم فرمود چون نوح و همراهانش در كشتى نشستند بادى طوفانى وزيدن گرفت نوح را ايمنى از غرق شدن نماند تند باد آنقدر بنوح مهلت نداد كه هزار بار لا اله الا اللَّه بگويد بلغة سريانى گفت هلوليا الفا الفا يا ماريان اتقن (يعنى خدا را بيگانگى ياد ميكنم هزار بار هزار بار پروردگارا مرا اصلاح فرما) طناب كشتى از حركت باز ايستاد و كشتى بدون اضطراب براه افتاد نوح گفت: راستى، كلامى را كه خداوند بواسطه آن مرا از غرق شدن نجات بخشيد سزاوار است كه از خويشتن جدايش نكنم پس در انگشتر خود نقش كرد لا اله الا اللَّه الف مرة يا رب اصلحنى ) و نقش نگين سليمان بن داود اين بود:

(سبحان من الجم الجن بكلماته) يعنى منزه است خدائى كه با كلمات خود جن را مهار كرده است و چون ابراهيم در ميان منجنيق گذاشته شد جبرئيل خشمگين شد خداى عز و جل باو وحى كرد كه اى جبرئيل سبب خشم تو چيست؟ عرض كرد پروردگارا ابراهيم دوست تو است و بر روى زمين كسى جز او نيست كه تو را بپرستد دشمن خويش و او را بر وى مسلط فرمودى؟ خداوند باو وحى كرد كه خاموش باش شتاب‏زدگى فقط مخصوص بنده‏اى همچو تو است كه ميترسد زمام كار از دست او بيرون شود اما من، پس ابراهيم بنده من است هر گاه كه بخواهم او را از دست دشمن ميگيرم فرمود: جبرئيل را خاطر جمع شد و رو بابراهيم كرده و عرض كرد نيازى دارى؟ فرمود بتو نه اين هنگام خداوند انگشترى فرو فرستاد كه شش جمله بر او نقش بود ١- لا اله الا اللَّه ٢ - محمد رسول اللَّه ٣ - لا حول و لا قوة الا باللَّه ٤ - فوضت امرى الى اللَّه ٥- اسندت ظهرى الى اللَّه ٦ - حسبى اللَّه (نيست معبود بحقى بجز خداى يكتا و محمد فرستاده او است حركت و نيروئى نيست مگر به نيروى خدا كار خود را بخدا واگذار نمودم خداى را پشتيبان خود نمودم خداوند مرا بس).

فرمود خداى عز و جل بابراهيم وحى فرمود كه اين انگشتر را با انگشت خويش كن كه من آتش را بر تو سرد و سلامت خواهم نمود.

خداى عز و جل شيعه را از شش خصلت الشيعة من ست خصال‏

٣٧ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الآْدَمِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْفَى شِيعَتَنَا مِنْ سِتِّ خِصَالٍ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ الْأُبْنَةِ وَ أَنْ يُولَدَ لَهُ مِنْ زِنًا وَ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ بِكَفِّهِ‏

٣٧ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: همانا خداى عز و جل شيعه ما را از شش پيش آمد به سلامت داشته است از ديوانگى و بيمارى خوره و پيسى و بيمارى ابنه و فرزند زنا آوردن و دست گدائى بسوى مردم دراز كردن.

٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ أَلَا إِنَّ شِيعَتَنَا قَدْ أَعَاذَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ سِتٍّ مِنْ أَنْ يَطْمَعُوا طَمَعَ الْغُرَابِ أَوْ يَهِرُّوا هَرِيرَ الْكِلَابِ أَوْ يُنْكَحُوا فِى أَدْبَارِهِمْ أَوْ يَلِدُوا مِنَ الزِّنَا أَوْ يُولَدَ لَهُمْ مِنَ الزِّنَا أَوْ يَتَصَدَّقُوا عَلَى الْأَبْوَابِ‏

٣٨ - مفضل بن عمر گويد: شنيدم از امام صادق ميفرمود: هان گه شيعيان ما را خداوند عز و جل از شش خصلت پناه داده است از اينكه همچون كلاغ طمعكار باشند يا هم چون سگ پارس كنند (و دامن هر رهگذرى بدرند) و يا مفعول واقع شوند و يا اينكه فرزندى از زنا بياورند و يا فرزندى از زنا تحويل بگيرند (يعنى نه زنا كنند و نه كسى با عيال آنان زنا كند) يا بر در خانه‏ها گدائى كنند.

امير المؤمنينعليه‌السلام با مردم محاكمه كرد و با شش دليل پيروز گرديد خاصم أمير المؤمنينعليه‌السلام الناس بست خصال فخصمهم‏

٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَهْوَازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام قَالَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ سَعْدٌ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ يَطْلُبُونَ النَّبِيَّ فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَوَجَدُونِى عَلَى الْبَابِ جَالِساً فَسَأَلُونِى عَنْهُ‏

فَقُلْتُ يَخْرُجُ السَّاعَةَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِى فَقَالَ كَبِّرْ يَا ابْنَ أَبِى طَالِبٍ فَإِنَّكَ تُخَاصِمُ النَّاسَ بَعْدِى بِسِتِّ خِصَالٍ فَتَخْصِمُهُمْ لَيْسَتْ فِى قُرَيْشٍ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ إِنَّكَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ وَ أَقْوَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَرْأَفُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ وَ أَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَفْضَلُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حدثنا محمد بن أحمد البغدادى قال حدثنا أحمد بن الفضل الأهوازى قال حدثنا بكر بن أحمد القصرى قال حدثنا أبو أحمد جعفر بن محمد بن عبد الله بن موسى قال حدثنا أبى قال حدثنا أبى موسى عن أبيه جعفر بن محمدعليه‌السلام و ساق الحديث بإسناده مثله‏

٣٩ - امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: ابو بكر و عمر و عثمان و طلحة و زبير و سعد و عبد الرحمن بن عوف و چند نفر ديگر از اصحاب بجستجوى پيغمبر كه در خانه ام سلمه بود آمدند مرا ديدند كه بر در خانه نشسته‏ام سراغ آن حضرت را از من گرفتند گفتم همين لحظه بيرون تشريف خواهد آورد پيغمبر نيز بى‏درنگ تشريف آورد و دست بر پشت من زد و فرمود زنده و پاينده باشى اى پسر ابى طالب كه تو پس از من با مردم محاكمه كنى و با شش دليل بر آنان پيروز شوى كه هيچ يك از آن شش دليل را قريش ندارند و آن دليلها اين است كه تو نخستين كس از آنان هستى كه ايمان بخدا آورده‏اى و در اجراى دستورات از همه استوارتر و بر سر پيمان‏هاى خداوند از همه پايدارتر و به زيردستان از همه مهربانتر و در قضاوت از همه داناتر و در مراعات حق تساوى در تقسيم از همه دقيقتر و مقامت در پيشگاه الهى از همه والاتر است.

شش دعاى نامستجاب‏

ستة دعوتهم مردودة

٤٠ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ نَوْفٍ قَالَ بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّعليه‌السلام فَكَانَ يُصَلِّى اللَّيْلَ كُلَّهُ وَ يَخْرُجُ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ فَيَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَ يَتْلُو الْقُرْآنَ قَالَ فَمَرَّ بِى بَعْدَ هُدُوءٍ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ قُلْتُ بَلْ رَامِقٌ أَرْمُقُكَ بِبَصَرِى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا وَ الرَّاغِبِينَ فِى الآْخِرَةِ أُولَئِكَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً وَ الْقُرْآنَ دِثَاراً وَ الدُّعَاءَ شِعَاراً وَ قُرِّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْرِيضاً عَلَى مِنْهَاجِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَعليه‌السلام إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَعليه‌السلام قُلْ لِلْمَلَإِ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ لَا يَدْخُلُوا بَيْتاً مِنْ بُيُوتِى إِلَّا بِقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ وَ أَبْصَارٍ خَاشِعَةٍ وَ أَكُفٍّ نَقِيَّةٍ وَ قُلْ لَهُمُ اعْلَمُوا أَنِّى غَيْرُ مُسْتَجِيبٍ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ دَعْوَةً وَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِى قِبَلَهُ مَظْلِمَةٌ يَا نَوْفُ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ عَشَّاراً أَوْ شَاعِراً أَوْ شُرْطِيّاً أَوْ عَرِيفاً أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ وَ هُوَ الطَّبْلُ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ إِنَّهَا السَّاعَةُ الَّتِى لَا تُرَدُّ فِيهَا دَعْوَةٌ إِلَّا دَعْوَةُ عَرِيفٍ أَوْ دَعْوَةُ شَاعِرٍ أَوْ دَعْوَةُ عَاشِرٍ أَوْ شُرْطِيٍّ أَوْ صَاحِبِ عَرْطَبَةٍ أَوْ صَاحِبِ كُوبَةٍ

٤٠ - نوف گويد: شبى در خدمت امير المؤمنين به سر بردم در تمام شب حضرتش مشغول نماز بود و ساعت بساعت بيرون مى‏آمد و ب‏آسمان نگاه ميكرد و قرآن تلاوت ميفرمود گويد چون پاسى از شب گذشت از كنار من بگذشت و فرمود اى نوف بخوابى يا بيدار؟ عرض كردم بيدارم و نگران شما يا امير المؤمنين فرمود خوشا بحال كسانى كه از دنيا روى برتافتند و ب‏آخرت روى آوردند آنان‏اند كه زمين را فرش زير پايشان و خاك آن را رختخواب و بالش‏شان و آب روى زمين را عطر و گلابشان انتخاب كردند جامه روئين‏شان قرآن و لباس تنشان دعا است از دنيا بريدند هم چنان كه عيسى بن مريم بريد خداى عز و جل بعيسى بن مريم وحى فرمود كه بجامعه بنى اسرائيل بگو كه نبايد بهيچ يك از خانه‏هاى من داخل شوند مگر با دلهائى پاك و ديدگانى ترسناك و دست‏هائى نيالوده بگناه و آنان را بگو كه من دعاى هيچ كس از شما را مستجاب نكنم مادامى كه يك نفر از مخلوقات مرا بر ذمه او حقى است اى نوف مبادا كه باج بگير و يا شاعر و يا عضو شهربانى و يا سر شمار و يا طنبورزن و يا طبل‏نواز باشى كه پيغمبر خدا شبى بيرون آمد و ب‏آسمان نگاه كرد و فرمود همان ساعتى است كه هيچ دعائى بر نميگردد مگر دعاى سر شمار قومى و يا دعاى شاعر و يا دعاى باج بگير و يا طنبور زن و يا طبل‏نواز.

شش طائفه گرفتار لعنت شده‏اند

ستة ملعونون‏

٤١ - حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ الزَّائِدُ فِى كِتَابِ اللَّهِ وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ التَّارِكُ لِسُنَّتِى وَ الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُتَسَلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ يُعِزَّ مَنْ أَذَلَّهُ اللَّهُ وَ الْمُسْتَأْثِرُ بِفَيْ‏ءِ الْمُسْلِمِينَ الْمُسْتَحِلُّ لَهُ‏

٤١ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: شش طائفه به لعنت خدا و لعنت هر پيغمبرى كه دعايش مستجاب است گرفتارند كسى كه بقرآن چيزى از خود بيفزايد و كسى كه دستورات مرا ترك كند و كسى كه حرمت خاندان مرا كه خدا لازمش دانسته نگه ندارد و كسى كه از سلطنت و قدرت خويش براى خوارى عزيز كرده خدا و يا عزت ذليل شده خدا استفادة كند و كسى كه خود را در مصرف بيت المال بر مسلمانان مقدم بر ديگران شمرده و آن را حلال خود بداند.