الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 96439
دانلود: 3934

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 96439 / دانلود: 3934
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

أبواب الاثنى عشر (بابهاى دوازده‏گانه)

باب يكم تا دوازدهم‏

باب الواحد إلى اثنى عشر

١ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ مِنْ وُلْدِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ أَتَى قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَى النَّاسِ فَقَالُوا أَنْتَ وَالِى هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ وَ قَدْ أَتَيْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنَا بِهَا آمَنَّا وَ صَدَّقْنَا وَ اتَّبَعْنَاكَ فَقَالَ عُمَرُ سَلُوا عَمَّا بَدَا لَكُمْ قَالُوا أَخْبِرْنَا عَنْ أَقْفَالِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَفَاتِيحِهَا وَ أَخْبِرْنَا عَنْ قَبْرٍ سَارَ بِصَاحِبِهِ وَ أَخْبِرْنَا عَمَّنْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ لَيْسَ مِنَ الْجِنِّ وَ لَا مِنَ الْإِنْسِ وَ أَخْبِرْنَا عَنْ مَوْضِعٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ وَ لَمْ تَعُدْ إِلَيْهِ وَ أَخْبِرْنَا عَنْ خَمْسَةٍ لَمْ يُخْلَقُوا فِى الْأَرْحَامِ عَنْ وَاحِدٍ وَ اثْنَيْنِ وَ ثَلَاثَةٍ وَ أَرْبَعَةٍ وَ خَمْسَةٍ وَ سِتَّةٍ وَ سَبْعَةٍ وَ عَنْ ثَمَانِيَةٍ وَ تِسْعَةٍ وَ عَشَرَةٍ وَ حَادِيَ عَشَرَ وَ ثَانِيَ عَشَرَ قَالَ فَأَطْرَقَ عُمَرُ سَاعَةً ثُمَّ فَتَحَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ سَأَلْتُمْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَمَّا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ وَ لَكِنَّ ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يُخْبِرُكُمْ بِمَا سَأَلْتُمُونِى عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ مَعَاشِرَ الْيَهُودِ سَأَلُونِى عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ أُجِبْهُمْ فِيهَا بِشَيْ‏ءٍ وَ قَدْ ضَمِنُوا لِى إِنْ أَخْبَرْتُهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ أَعْرِضُوا عَلَيَّ مَسَائِلَكُمْ فَقَالُوا لَهُ مِثْلَ مَا قَالُوا لِعُمَرَ فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ شَيْ‏ءٍ سِوَى هَذَا قَالُوا لَا يَا أَبَا شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَمَّا أَقْفَالُ السَّمَاوَاتِ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ مَفَاتِيحُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَمَّا الْقَبْرُ الَّذِى سَارَ بِصَاحِبِهِ فَالْحُوتُ‏

سَارَ بِيُونُسَ فِى بَطْنِهِ الْبِحَارَ السَّبْعَةَ وَ أَمَّا الَّذِى أَنْذَرَ قَوْمَهُ لَيْسَ مِنَ الْجِنِّ وَ لَا مِنَ الْإِنْسِ فَتِلْكَ نَمْلَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَعليه‌السلام أَمَّا الْمَوْضِعُ الَّذِى طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ فَلَمْ تَعُدْ إِلَيْهِ فَذَاكَ الْبَحْرُ الَّذِى أَنْجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ مُوسَىعليه‌السلام وَ غَرَّقَ فِيهِ فِرْعَوْنَ وَ أَصْحَابَهُ وَ أَمَّا الْخَمْسَةُ الَّذِينَ لَمْ يُخْلَقُوا فِى الْأَرْحَامِ فَ‏آدَمُ وَ حَوَّاءُ وَ عَصَا مُوسَى وَ نَاقَةُ صَالِحٍ وَ كَبْشُ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام وَ أَمَّا الْوَاحِدُ فَاللَّهُ الْوَاحِدُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَمَّا الِاثْنَانِ فَ‏آدَمُ وَ حَوَّاءُ وَ أَمَّا الثَّلَاثَةُ فَجَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ أَمَّا الْأَرْبَعَةُ فَالتَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الزَّبُورُ وَ الْفُرْقَانُ وَ أَمَّا الْخَمْسُ فَخَمْسُ صَلَوَاتٍ مَفْرُوضَاتٍ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَمَّا السِّتَّةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ أَمَّا السَّبْعَةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً وَ أَمَّا الثَّمَانِيَةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَ أَمَّا التِّسْعَةُ فَالآْيَاتُ الْمُنْزَلَاتُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَعليه‌السلام وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ وَ أَمَّا الْحَادِيَ عَشَرَ فَقَوْلُ يُوسُفَ لِأَبِيهِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ أَمَّا الِاثْنَا عَشَرَ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَىعليه‌السلام اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَالَ فَأَقْبَلَ الْيَهُودُ يَقُولُونَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَنَّكَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثُمَّ أَقْبَلُوا عَلَى عُمَرَ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّ هَذَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ اللَّهِ إِنَّهُ أَحَقُّ بِهَذَا الْمَقَامِ مِنْكَ وَ أَسْلَمَ مَنْ كَانَ مَعَهُمْ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهُمْ‏

١ - طاوس گويد: جمعى از يهود ايام حكومت عمر بن خطاب نزد او آمدند و گفتند: پس از پيغمبر شما تو زمام اين كار را بدست گرفته‏اى و ما آمده‏ايم بنزد تو تا چيزهائى از تو بپرسيم كه اگر به سؤالات ما پاسخ صحيح دادى ايمان آورده و تصديق نموده و پيرو تو باشيم عمر گفت: هر چه ميخواهيد بپرسيد گفتند: از قفلهاى هفت آسمان و كليدهايش ما را خبر ده و از قبرى كه با صاحب‏اش گردش ميكرد ما را آگاه كن و از كسى كه بطايفه خود اعلام خطر كرد ولى نه از جن بود و نه از بشر ما را آگاه كن و از جايى كه آفتاب بجز يك بار ب‏آن نتابيده ما را آگاه كن و از پنج جاندارى كه در رحم آفريده نشده‏اند ما را آگاه كن و از يك و دو تا و سه تا و چهار تا و پنج تا و شش تا و هفت تا و از هشت تا و نه تا و ده تا و يازده تا و دوازده تا.

گويد: عمر مدتى سر بزير افكند سپس چشمهاى خود را گشود و سپس گفت: از عمر بن الخطاب چيزى پرسيديد كه نميداند ولى پسر عموى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پاسخ شما را بسؤالاتى كه از من كرديد خواهد داد.

پس آنگاه كس بنزد علىعليه‌السلام فرستاد و او را دعوت كرد چون تشريف آورد عرضكرد اى ابا الحسن گروه يهوديان از من چيزهائى پرسيده‏اند كه من بهيچ يك نتوانسته‏ام پاسخ بدهم و براى من بعهده گرفتند كه اگر بسؤالاتشان پاسخ دهم به پيغمبر ايمان بياورند. پس علىعليه‌السلام ب‏آنان فرمود: بجز آنچه از عمر پرسيده‏ايد سؤال ديگرى هم داريد؟ عرضكردند نه اى پدر شير و شبير.

پس علىعليه‌السلام ب‏آنان فرمود: اما قفل آسمانها پس شريك براى خداوند قرار دادن است و كليدهايش گفتن لا اله الا اللَّه و اما قبرى كه با صاحبش گردش ميكرد ماهى‏اى بود كه يونس را در شكم خود در هفت دريا گردش داد.

و اما آنكه بقوم خود اعلام خطر كرد و نه از جن بود و نه از بشر همان مورچه سليمان بن داود بود و اما آنجائى كه آفتاب يك بار ب‏آن تابيد همان دريائى بود كه خداى عز و جل موسى را از آن نجات بخشيد و فرعون و يارانش را در آن غرق كرد.

و اما پنج جاندارى كه در رحم‏ها آفريده نشده‏اند آدم است و حوا و عصاى موسى و شتر صالح پيغمبر و گوسفند حضرت ابراهيم.

و اما يكتا خداى يكتاى بى‏انباز است و اما دو تا آدم و حوا است و اما سه تا جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل است و اما چهار تا تورية و انجيل و زبور و قرآن است و اما پنج تا پنج نماز شبانه روزى است كه بر پيغمبر واجب شده است و اما شش تا فرموده خداى عز و جل است كه ما آسمانها و زمين و آنچه را كه در ميان آنها است در شش روز آفريديم و اما هفت تا فرموده خداى عز و جل است كه ما بالاى سر شما هفت آسمان استوار ساخته‏ايم و اما هشت تا، فرموده خداى عز و جل است كه فرمود: در اين روز (روز قيامت) عرش پروردگارت را هشت تن حمل ميكنند و اما نه تا معجزه‏هائى بود كه بموسى بن عمران داده شده بود و اما ده تا فرموده خداى عز و جل است كه ما سى شب بموسى وعده داديم و بده شب تمامترش نموديم و اما يازده تا گفتار يوسف است به پدرش كه من يازده ستاره بخواب ديدم و اما دوازده تا فرموده خداى عز و جل است بموسى كه عصاى خود را بر سنگ بزن پس از آن دوازده چشمه آب شكافته شد.

راوى گويد: يهوديان شروع كردند و گفتند كه گواهى ميدهيم كه خدائى بجز اللَّه نيست و محمد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است و تو پسر عموى رسول خدائى سپس رو بعمر كرده و گفتند گواهى ميدهيم كه اين شخص برادر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است و بخدا قسم كه او باين مقام خلافت از تو سزاوارتر است و هر كس كه بهمراه آنان بود اسلام آورد و همگى مسلمانان شايسته‏اى شدند.

بدترين خلق اولين و آخرين دوازده نفرند

شر الأولين و الآخرين اثنا عشر

٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاتٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ وَ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ عَنِ الصَّخْرِ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ عَنْ حَيَّانَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَزْدِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ جَمِيلٍ الضَّبِّيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ الرُّؤَاسِيِّ قَالَ لَمَّا سِيرَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ اجْتَمَعَ هُوَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدِّثُوا حَدِيثاً نَذْكُرُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ نَشْهَدُ لَهُ وَ نَدْعُو لَهُ وَ نُصَدِّقُهُ بِالتَّوْحِيدِ فَقَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام مَا هَذَا زَمَانَ حَدِيثِى قَالُوا صَدَقْتَ فَقَالَ حَدِّثْنَا يَا حُذَيْفَةُ فَقَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّى سَأَلْتُ الْمُعْضِلَاتِ وَ خُبِّرْتُهُنَّ لَمْ أُسْأَلْ عَنْ غَيْرِهَا قَالَ حَدِّثْنَا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّى قَرَأْتُ الْقُرْآنَ لَمْ أُسْأَلْ عَنْ غَيْرِهِ وَ لَكِنْ أَنْتُمْ أَصْحَابُ الْأَحَادِيثِ قَالُوا صَدَقْتَ قَالَ حَدِّثْنَا يَا مِقْدَادُ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّى إِنَّمَا كُنْتُ صَاحِبَ السَّيْفِ لَا أُسْأَلُ عَنْ غَيْرِهِ وَ لَكِنْ أَنْتُمْ أَصْحَابُ الْأَحَادِيثِ قَالُوا صَدَقْتَ فَقَالَ حَدِّثْنَا يَا عَمَّارُ قَالَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّى رَجُلٌ نَسِيٌّ إِلَّا أَنْ أُذَكَّرَ فَأَذْكُرَ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَا أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَ مَنْ سَمِعَهُ مِنْكُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ قَالُوا نَشْهَدُ قَالَ وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ شَرُّ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ اثْنَا عَشَرَ سِتَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سِتَّةٌ مِنَ الآْخِرِينَ ثُمَّ سَمَّى السِّتَّةَ مِنَ الْأَوَّلِينَ ابْنَ آدَمَ الَّذِى قَتَلَ أَخَاهُ وَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ وَ السَّامِرِيَّ وَ الدَّجَّالَ اسْمُهُ فِى الْأَوَّلِينَ وَ يَخْرُجُ فِى الآْخِرِينَ وَ أَمَّا السِّتَّةُ مِنَ الآْخِرِينَ فَالْعِجْلُ وَ هُوَ نَعْثَلٌ وَ فِرْعَوْنُ وَ هُوَ مُعَاوِيَةُ وَ هَامَانُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُوَ زِيَادٌ وَ قَارُونُهَا وَ هُوَ سَعِيدٌ وَ السَّامِرِيُّ وَ هُوَ أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ لِأَنَّهُ قَالَ كَمَا قَالَ سَامِرِيُّ قَوْمِ مُوسَى لا مِساسَ أَيْ لَا قِتَالَ وَ الْأَبْتَرُ وَ هُوَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَ فَتَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ إِنَّ أُمَّتِى تَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ عَلَى خَمْسِ رَايَاتٍ أَوَّلُهَا رَايَةُ الْعِجْلِ فَأَقُومُ فَ‏آخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا ذَا خَلَّفْتُمُونِى فِى الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِى فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ مَزَّقْنَاهُ وَ اضْطَهَدْنَا الْأَصْغَرَ وَ أَخَذْنَا حَقَّهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا ذَاتَ الشِّمَالِ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ قَدِ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ فِرْعَوْنِ أُمَّتِى وَ هُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ وَ مِنْهُمُ الْمُبَهْرَجُونَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمُبَهْرَجُونَ بَهْرَجُوا الطَّرِيقَ قَالَصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَا وَ لَكِنْ بَهْرَجُوا دِينَهُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِلدُّنْيَا وَ لَهَا يَرْضَوْنَ فَأَقُومُ فَ‏آخُذُ بِيَدِ صَاحِبِهِمْ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِى فِى الثَّقَلَيْنِ بَعْدِى فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ مَزَّقْنَاهُ وَ قَاتَلْنَا الْأَصْغَرَ فَقَتَلْنَاهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً قَالَ ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ هَامَانِ أُمَّتِى فَأَقُومُ فَ‏آخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا ذَا خَلَّفْتُمُونِى فِى الثَّقَلَيْنِ بَعْدِى فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ مَزَّقْنَاهُ وَ خَذَلْنَا الْأَصْغَرَ وَ عَصَيْنَاهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ وَ هُوَ إِمَامُ خَمْسِينَ ألف «أَلْفاً مِنْ أُمَّتِى فَأَقُومُ فَ‏آخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِى فِى الثَّقَلَيْنِ بَعْدِى فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ عَصَيْنَاهُ وَ خَذَلْنَا الْأَصْغَرَ وَ عَدَلْنَا عَنْهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ الْمُخْدَجُ بِرَايَتِهِ فَ‏آخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ اسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ رَجَفَتْ قَدَمَاهُ وَ خَفَقَتْ أَحْشَاؤُهُ وَ مَنْ فَعَلَ فِعْلَهُ يَتْبَعُهُ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِى فِى الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي‏

فَيَقُولُونَ كَذَّبْنَا الْأَكْبَرَ وَ عَصَيْنَاهُ وَ قَاتَلْنَا الْأَصْغَرَ وَ قَتَلْنَاهُ فَأَقُولُ اسْلُكُوا سَبِيلَ أَصْحَابِكُمْ فَيَنْصَرِفُونَ ظِمَاءً مُظْمَئِينَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ لَا يَطْعَمُونَ مِنْهُ قَطْرَةً ثُمَّ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ فَأَقُومُ فَ‏آخُذُ بِيَدِهِ فَإِذَا أَخَذْتُ بِيَدِهِ ابْيَضَّ وَجْهُهُ وَ وُجُوهُ أَصْحَابِهِ فَأَقُولُ بِمَا خَلَّفْتُمُونِى فِى الثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِى قَالَ فَيَقُولُونَ اتَّبَعْنَا الْأَكْبَرَ وَ صَدَّقْنَاهُ وَ وَازَرْنَا الْأَصْغَرَ وَ نَصَرْنَاهُ وَ قَاتَلْنَا مَعَهُ فَأَقُولُ رِدُوا رِوَاءً مَرْوِيِّينَ فَيَشْرَبُونَ شَرْبَةً لَا يَظْمَئُونَ بَعْدَهَا أَبَداً وَجْهُ إِمَامِهِمْ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ وَ وُجُوهُ أَصْحَابِهِ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ كَأَضْوَاءِ نَجْمٍ فِى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ يَحْيَى وَ قَالَ عَبَّادٌ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا بِهَذَا وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَصِيرَةَ حَدَّثَنِى بِهَذَا وَ قَالَ الْحَارِثُ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ صَخْرَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَنِى بِهَذَا وَ قَالَ صَخْرُ بْنُ الْحَكَمِ اشْهَدُوا عَلَيَّ هَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ حَيَّانَ حَدَّثَنِى بِهَذَا وَ قَالَ حَيَّانُ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ جَمِيلٍ حَدَّثَنِى بِهَذَا وَ قَالَ الرَّبِيعُ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ ضَمْرَةَ حَدَّثَنِى بِهَذَا وَ قَالَ مَالِكُ بْنُ ضَمْرَةَ اشْهَدُوا عَلَيَّ بِهَذَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ حَدَّثَنِى بِهَذَا وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ مِثْلَ ذَلِكَ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حَدَّثَنِى بِهِ جَبْرَئِيلُ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏

٢ - مالك بن حمزه رؤاسى گويد: هنگام تبعيد ابو ذر (خداى رحمتش كند) او و على بن ابى طالبعليه‌السلام و مقداد بن اسود و عمار بن ياسر و حذيفة بن يمان و عبد اللَّه بن مسعود گرد هم آمدند ابو ذر گفت:

حديثى بگوئيد كه به ياد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باشيم و بره سالتش گواهى دهيم و دعايش كنيم و بيگانگى خداوند تصديقش نمائيم.

علىعليه‌السلام فرمود: هنگام حديث گفتن من كه نيست همه گفتند: راست ميگوئى به حذيفه گفت:

تو از براى ما حديث بگو گفت: شما ميدانيد كه من همواره از كارهاى پيچيده و مشكل پرسش شده‏ام و خبر داده‏ام و بجزء آنها را نبايد از من پرسيد به ابن مسعود گفت: تو براى ما حديث بگو گفت: ميدانيد كه من قارى قرآنم و جز آن را نبايد از من پرسيد اصحاب حديث شما هستيد گفتند: راست گفتى گفت: مقداد تو حديث بگو گفت: شما ميدانيد كه من شمشير زن هستم و از جز آن پرسش نشوم و ليكن شما هستيد كه حديث‏ها دانيد گفتند: راست گفتى گفت: عمار تو حديث بگو گفت: شما ميدانيد كه من مردى هستم فراموشكار تا چيزى بيادم نياورند بيادش نمى‏افتم (ابو ذر خدايش رحمت كند) گفت من خود حديثى براى شما بگويم كه شما آن را شنيده‏ايد و ديگران هم از شما شنيده‏اند كه از پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نقل كرده‏ايد مگر شما گواهى نميدهيد كه خدائى بجز خداى يكتا نيست و محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرستاده او است و روز قيامت بدون ترديد فرا خواهد رسيد و خداوند مردگان را زنده خواهد كرد و زنده شدن مردگان حق است و بهشت حق است و دوزخ حق است همه گفتند بر همه اينها گواهى ميدهيم ابو ذر گفت: من هم با شما گواهى ميدهم سپس گفت: مگر شما گواهى نميدهيد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: بدترين خلق اولين و آخرين دوازده نفرند شش نفر از اولين و شش نفر از آخرين سپس شش نفر از پيشينيان را نام برد: پسر آدم كه برادرش را كشت و فرعون و هامان و قارون و سامرى و دجال كه نامش در رديف پيشينيان است ولى در آخر الزمان بيرون خواهد آمد و اما آن شش نفر كه از آخرين‏اند گوساله كه نعثل است (عثمان)، و فرعون كه معاويه باشد و هامان اين امت كه زياد است و قارون اين امت كه سعيد بن عاص است و سامرى كه ابو موسى اشعرى عبد اللَّه بن قيس است زيرا او نيز مانند سامرى قوم موسى گفت لا مساس يعنى نبايد جنگيد و ابتر است (دم بريده) كه عمرو عاص باشد. آيا شما به اين كه گفتم گواهى ميدهيد گفتند آرى گفت من نيز بر آن گواهم. سپس گفت آيا شما گواهى نميدهد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود امت من با پنج پرچم در كنار حوض كوثر بر من وارد ميشوند. اولين پرچم، پرچم همان گوساله است كه من از جا بر خيزم و دست او را ميگيرم و همين كه دستش را گرفتم چهره‏اش سياه شده قدم‏هايش بلرزد و دلش تپيدن گيرد و هر كه با او همكارى داشته نيز چنين گردد پس ميگويم پس از من با دو امانت گرانبهايم چه كرديد؟. ميگويند امانت بزرگتر را (قرآن) دروغ پنداشتيم و پاره پاره كرديم و كوچكتر را (اهل بيت) خانه‏نشين نموده و حقش را غصب كرديم، ميگويم راه چپ را بپيمائيد تشنه و رو سياه بدون اينكه يك قطره از آب بچشند باز ميگردند سپس پرچم فرعون اين امت بر من وارد مى‏شود و اكثريت مردم زير آن پرچم‏اند، و افرادى كه مهمل و به هدر شده‏اند با اين پرچمند. عرض شد يا رسول اللَّه به هدرشدگان كيانند، آيا در مسافرتى راه بهدر رفته‏اند؟ فرمود نه، بلكه دينشان را بهدر داده‏اند آنان كسانى هستند كه بخاطر دنيا خشمناك ميشوند و بخاطر همان شادان، پس من بر مى‏خيزم و دست پرچمدارشان را مى‏گيرم همين كه دستش را گرفتم چهره‏اش سياه مى‏شود و پاهايش مى‏لرزد و اندرونش مى‏طپد و همكارانش نيز چنين ميشوند پس ميگويم پس از من با ثقلين چه كرديد؟ ميگويند بزرگتر را دروغ شمرديم و پاره پاره‏اش نموديم و با كوچكترين جنگيديم و او را كشتيم من ميگويم از راه رفيقان خود برويد پس تشنه و رو سياه باز ميگردند و قطره‏اى از آن نمى چشند. فرمود:

سپس پرچم هامان امت من بر من وارد مى‏شود من بر مى‏خيزم و دستش را مى‏گيرم همين كه دستش را گرفتم چهره‏اش سياه و پاهايش مى‏لرزد و دلش طپيدن گيرد و همكارانش نيز چنين شوند من ميگويم پس از من باد و امانت گرانبهاى من چه كرديد؟ ميگويند بزرگتر را دروغ شمرديم و پاره كرديم و كوچكتر را خوار كرديم و فرمانشان نبرديم پس من ميگويم راه رفيقان خود را در پيش گيريد تشنه و خسته و رو سياه باز مى‏كردند و قطره‏اى از آن آب نمى‏چشند.

سپس پرچم عبد اللَّه بن قيس كه پيشواى پنجاه هزار از امت من است بر من وارد مى‏شود پس بر خيزم و دستش را بگيرم همين كه دستش را گرفتم چهره‏اش سياه شود و قدمهايش بلرزد و دلش بطپد و پيروانش نيز اين چنين شوند من ميگويم پس از من با دو امانت گرانبهاى من چه كرديد؟

مى‏گويند: بزرگتر را تكذيب كرديم و فرمانش نبرديم و كوچكتر را يارى نكرديم و ديگرى بجاى او برگزيديم من مى‏گويم راه رفيقان خود در پيش گيريد پس خسته و تشنه با روى سياه بر مى‏گردند در حالى كه يك قطره از آن نچشيده باشند.

سپس آن شل با پرچم خود بر من وارد مى‏شود پس دستش را مى‏گيرم چون دستش را گرفتم چهره‏اش سياه و قدمهايش لرزان و دلش مى‏طپد و پيروانش نيز اين چنين شوند پس گويم با دو امانت گرانبهاى من پس از من چه كرديد؟ مى‏گويند بزرگتر را دروغ شمرديم و فرمانش نبرديم و با كوچكتر جنگيديم و او را كشتيم من مى‏گويم راه رفيقان خود در پيش گيريد پس تشنه و خسته با روى سياه بازمى‏گردند و يك قطره از آن آب نمى‏چشند.

سپس پرچم امير مؤمنان و پيشواى پرهيزكاران و زمامدار دست و رو سفيدان بر من وارد مى‏شود من بپاخيزم و دستش را بگيرم همين كه دستش را گرفتم چهره خود و يارانش سفيد شود من مى‏گويم پس از من با دو امانت گرانبها چه كرديد؟ مى‏گويند از بزرگتر پيروى كرديم و تصديقش نموديم و كوچكتر را مددكار و ياور بوديم و همراه او جنگيديم من گويم سيراب و شاداب باز گرديد پس بياشامند آنچنان كه هرگز تشنه نشوند و چهره پيشوايشان مانند آفتاب تابان و چهره‏هاى يارانش مانند ماه شب چهارده و ستاره‏هاى فروزان آسمان باشد.

سپس فرمود شما به (اين گفتار من گواهى مى‏دهيد؟ گفتند آرى فرمود من هم بر اين از گواهانم يحيى و عباد هر يك گفت نزد خدا گواه باشيد كه ابو عبد الرحمن اين حديث را براى ما گفت و ابو عبد الرحمن گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه حارث بن حصيره اين حديث را براى من گفت و حارث گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه صخر ابن حكم اين حديث را براى من گفت صخر ابن حكم گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه حيان اين حديث را براى من گفت و حيان گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه ربيع ابن جميل اين حديث را براى من گفت و ربيع گفت نزد خدا بر من گواه باشيد كه مالك ابن ضمره اين حديث را براى من گفت و مالك ابن ضمره گفت نزد خدا اين گواهى را بدهيد كه ابا ذر غفارى اين حديث را براى من گفت و ابو ذر هم مانند اين سخن بگفت و اضافه كرد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اين حديث را جبرئيل براى من از خداى تبارك و تعالى بيان كرد.