الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده3%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 100927 / دانلود: 4151
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

در سفره دوازده خاصيت است‏

فى المائدة اثنتا عشرة خصلة

٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّعليه‌السلام فِى الْمَائِدَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَعْرِفَهَا أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرْضٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا سُنَّةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا تَأْدِيبٌ فَأَمَّا الْفَرْضُ فَالْمَعْرِفَةُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْمِيَةُ وَ الشُّكْرُ وَ أَمَّا السُّنَّةُ فَالْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ الْجُلُوسُ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ وَ الْأَكْلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ وَ لَعْقُ الْأَصَابِعِ وَ أَمَّا التَّأْدِيبُ فَالْأَكْلُ مِمَّا يَلِيكَ وَ تَصْغِيرُ اللُّقْمَةِ وَ الْمَضْغُ الشَّدِيدُ وَ قِلَّةُ النَّظَرِ فِى وُجُوهِ النَّاسِ‏

٦٠ - امام حسنعليه‌السلام فرمود: در سفره دوازده خاصيت است كه بر هر فرد مسلمان لازم است كه آنها را بشناسد شناسائى چهار خاصيت واجب است و چهار خاصيت مستحب و چهار ديگر از ادب اما واجب معرفت است (كه نعمت دهنده را بشناسد) و راضى بودن به نعمتى كه عطا فرموده است و بنام خدا شروع كردن و سپاسگزارى نمودن و اما مستحب پيش از خوراك دست شستن و بران چپ نشستن و با سه انگشت غذا خوردن و انگشتان را ليسيدن است و اما ادب سفره، خوردن از آنچه در جلو تو است (و بجاى ديگر سفره دست درازى نكردن) و لقمه را كوچك برداشتن و لقمه را كاملا جويدن و بروى ديگران كمتر نگاه كردن.

٦١ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ‏

مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَالِدِ الْخَالِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَّهُ قَالَ فِى وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ اثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً يَنْبَغِى لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَعَلَّمَهَا فِى الْمَائِدَةِ أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرِيضَةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا سُنَّةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا أَدَبٌ فَأَمَّا الْفَرِيضَةُ فَالْمَعْرِفَةُ بِمَا يَأْكُلُ وَ التَّسْمِيَةُ وَ الشُّكْرُ وَ الرِّضَا وَ أَمَّا السُّنَّةُ فَالْجُلُوسُ عَلَى الرِّجْلِ الْيُسْرَى وَ الْأَكْلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ وَ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا يَلِيهِ وَ مَصُّ الْأَصَابِعِ وَ أَمَّا الْأَدَبُ فَتَصْغِيرُ اللُّقْمَةِ وَ الْمَضْغُ الشَّدِيدُ وَ قِلَّةُ النَّظَرِ فِى وُجُوهِ النَّاسِ وَ غَسْلُ الْيَدَيْنِ‏

٦١ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ضمن وصيتى بامير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: يا على دوازده خصلت است كه براى مرد مسلمان سزاوار است آنها را براى سر سفره بياموزد چهار خصلت از آنها واجب است و چهار خصلت مستحب و چهار خصلت ادب اما واجب شناسائى بنعمتى است كه ميخورد و نام خدا بردن و سپاس او بجاى آوردن و بر آنچه عطا فرموده راضى بودن است و اما مستحب بر پاى چپ نشستن و با سه انگشت غذا خوردن و از مقابل خودش خوردن و انگشتان را ليسيدن است و اما ادب، لقمه را كوچك گرفتن و كاملا جويدن و كمتر بروى مردم نگاه كردن و دستها را شستن است‏

ماه‏ها دوازده ماه است‏

الشهور اثْنا عَشَرَ شَهْراً

٦٢ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الشُّهُورَ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً وَ هِيَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ يَوْماً فَحَجَرَ مِنْهَا سِتَّةَ أَيَّامٍ خَلَقَ فِيهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ فَمِنْ ثَمَّ تَقَاصَرَتِ الشُّهُورُ

٦٢ - امام باقرعليه‌السلام فرمود: همانا كه خداى عز و جل ماهها را دوازده ماه آفريد كه سيصد و شصت روز باشد و شش روز از آنها را كنار گذاشت و در آن آسمانها و زمين‏ها را آفريد و از اين رو ماهها از سى كم ميشوند.

٦٣ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ابْنُ أَخِى أَبِى زُرْعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنِى مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِى أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَعَرَفَ أَنَّهُ الْوَدَاعُ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ الْعَضْبَاءَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ دَمٍ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ هَدَرٌ وَ أَوَّلُ دَمٍ هُدِرَ دَمُ الْحَارِثِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعاً فِى هُذَيْلٍ فَقَتَلَهُ بَنُو اللَّيْثِ أَوْ قَالَ كَانَ مُسْتَرْضِعاً فِى بَنِى لَيْثٍ فَقَتَلَهُ هُذَيْلٌ وَ كُلُّ رِبًا كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَمَوْضُوعٌ وَ أَوَّلُ رِبًا وُضِعَ رِبَا

الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ فَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِى كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ رَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَ شَعْبَانَ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ وَ الْمُحَرَّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّ النَّسِي‏ءَ زِيادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ كَانُوا يُحَرِّمُونَ الْمُحَرَّمَ عَاماً وَ يَسْتَحِلُّونَ صفر «صَفَراً وَ يُحَرِّمُونَ صفر «صَفَراً عَاماً وَ يَسْتَحِلُّونَ الْمُحَرَّمَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِى بِلَادِكُمْ آخِرَ الْأَبَدِ وَ رَضِيَ مِنْكُمْ بِمُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ لَا يَمْلِكْنَ لِأَنْفُسِهِنَّ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ وَ اسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ فَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ وَ لَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ وَ مِنْ حَقِّكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ وَ لَا يَعْصِينَكُمْ فِى مَعْرُوفٍ فَإِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ فَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لَا تَضْرِبُوهُنَّ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا- كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاعْتَصِمُوا بِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا قَالُوا يَوْمٌ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ بَلَدٍ هَذَا قَالُوا بَلَدٌ حَرَامٌ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ وَ أَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَهُ أَلَا فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ لَا نَبِيَّ بَعْدِى وَ لَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ث٦٣- عبد اللَّه بن عمر گويد: اين سوره إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ در وسط روزهاى تشريق (سيزدهم ماه) بر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرود آمد حضرت دانست كه آخرين حج او است پس بر شتر عضبايش سوار شد و حمد خدا را بجا آورد و او را ستايش كرد و سپس فرمود اى مردم هر خونى كه در دوران جاهليت ريخته شده است بى‏ارزش است و اولين خون بى‏ارزش خون حارث بن ربيعة بن حارث است كه در جستجوى دايه ميان قبيله هذيل بود و قبيله بنو ليث (يا فرمود در جستجوى دايه ميان قبيله بنى ليث بود و قبيله هذيل) او را گشت و هر ربائى كه در دوران جاهليت بر ذمه مردم بود از ذمه آنان برداشته شد و نخستين ربائى كه برداشته شد سود پول عباس بن عبد المطلب است اى مردم روزگار دوران خود را بپايان رسانيده و امروز مانند همان روزى است كه خداوند آسمانهاى و زمين‏ها را آفريد و همانا كه شماره ماهها در نزد خداوند دوازده ماه است كه در كتاب الهى همان روزى كه آسمانها و زمين را آفريد ثبت است چهار ماه از آنها ماه حرام است (كه نبايد در آنها جنگيد) يكى رجب مضر است كه ميان جمادى و شعبان واقع است و ديگر ذو القعدة و ذو الحجه و محرم ميباشد.

در اين ماه‏ها بر جان خود ستم روا مداريد كه از ياد بردن ماه‏هاى حرام پيشروى در كفر است كه كافران بدين وسيله گمراهى ايجاد ميكنند يك سال جنگ در ماه حرام را حلال ميشمرند و يك سال حرام تا از اين رهگذر ارزش شماره ماههائى را كه خداوند حرام فرموده از ميان ببرند آنان يك سال جنگ در ماه محرم را حرام ميدانستند و جنگ در ماه صفر را حلال و يك سال جنگ در ماه صفر را حرام ميدانستند و جنگ در ماه محرم را حلال اى مردم همانا كه شيطان از اينكه در شهرهاى شما پرستش شود تا پايان عمر دنيا نااميد شده است و از شما بكارهاى كوچك (گناهان كوچك) دلخوش است اى مردم نزد هر كس امانتى باشد آن را بكسى كه امينش دانسته باز گرداند اى مردم زنها در دست شما اسيرانى هستند كه سود و زيانى را براى خويشتن مالك نيستند شما آنان را بعنوان يك امانت الهى دريافت نموده‏ايد و بدستور الهى هم بسترى با آنان را حلال كرده‏ايد شما را بر آنان حقى است و آنان را بر شما حقى و از جمله حق‏هاى شما بر آنان اين است كه ديگرى را به بستر شما راه ندهند و در كار خوب نافرمانى شما را نكنند و چون چنين كنند حق خوراك و پوشش متعارف خود را از شما بستانكارند و آنان را نزنيد اى مردم من در ميان شما چيزى بجا گذاشتم كه اگر دست بر آن زنيد هرگز گمراه نخواهيد شد و آن كتاب خدا است چنگ بر آن بزنيد اى مردم امروز چه روزى است؟ عرض كردند:

روز حرام سپس فرمود: اى مردم اين ماه چه ماهى است؟ عرض كردند: ماه حرام فرمود: اى مردم اين شهر چه شهرى است؟ عرض كردند: شهر حرام فرمود: همانا خداوند ريختن خون‏هاى شما و بردن مال‏هاى شما و هتك آبروى شما را بر همديگر حرام فرموده مانند حرمت امروز در اين ماه شما و در اين شهر شما تا روزى كه او را ملاقات كنيد هان كه حاضرين شما مى‏بايست بغائبين برسانند پس از من ديگر پيغمبرى نيست و پس از شما امتى نخواهد بود سپس هر دو دست خود را آنقدر بلند كرد كه سفيدى هر دو زير بغل‏اش ديده شد و سپس فرمود: بار الها تو گواه باش كه من مأموريت خود را ابلاغ كردم.

(شرح:)

مردم دوران جاهليت را عادت چنين بود كه هر سالى يازده روز حج را بتأخير ميانداختند كه پس از گذشت سى و سه سال مجددا ايام حج بماه ذى الحجة مى‏افتاد و سالى كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به حج تشريف بردند ايام حج در ماه ذى الحجة بود و لذا فرمود:

ان الزمان قد استدار فهو اليوم السيرة الحلبية ج ٣صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٨٩

ُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّى قَدْ بَلَّغْتُ‏

٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِى كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ قَالَ الْمُحَرَّمُ وَ صَفَرٌ وَ رَبِيعٌ الْأَوَّلُ وَ رَبِيعٌ الآْخِرُ وَ جُمَادَى الْأُولَى وَ جُمَادَى الآْخِرَةُ وَ رَجَبٌ وَ شَعْبَانُ وَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ عِشْرُونَ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ وَ الْمُحَرَّمُ وَ صَفَرٌ وَ شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ عَشْرٌ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآْخِرِ

ترجمه

٦٤ - يوم خلق السموات و الارض (شماره ماهها در نزد خداوند دوازده ماه است و در كتاب الهى از روزى كه خداوند آسمانها و زمين را آفريده ثبت است). فرمود: محرم است و صفر و ربيع الاول و ربيع الآخر و جمادى الاولى و جمادى الآخرة و رجب و شعبان و ماه رمضان و شوال و ذى القعدة و ذى الحجة چهار ماه از اينها حرام است: بيست روز از ذى الحجة و محرم و صفر و ماه ربيع الاول و ده روز از ربيع الثانى.

(شرح:)

اين روايت گرچه مرفوعه است يعنى سند روايت از آخر بامام متصل نيست ولى چون از محمد بن ابى عمير است و مرفوعه‏هاى ابن ابى عمير مورد پذيرش علماء حديث است لذا از لحاظ سند معتبر است ولى متن روايت شاذ است و بر خلاف مشهور، و مشهور در ماههاى حرام همان است كه در خطبه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نيز اشاره شده است يعنى ذى القعده- و ذى الحجة و محرم و رجب.

شب دوازده ساعت است و هم چنين روز ساعات

الليل اثنتا عشرة ساعة و ساعات النهار كذلك‏

٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ سَاعَاتُ اللَّيْلِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً وَ سَاعَاتُ النَّهَارِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً وَ أَفْضَلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَوْقَاتُ الصَّلَاةِ ثُمَّ قَالَعليه‌السلام إِنَّهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ هَبَّتِ الرِّيَاحُ وَ نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى خَلْقِهِ وَ إِنِّى لَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِى عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ عَمَلٌ صَالِحٌ ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِى أَدْبَارِ الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ مُسْتَجَابٌ‏

٦٥ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: ساعتهاى شب دوازده ساعت است و ساعتهاى روز دوازده ساعت و بهترين ساعتهاى شبانه روز وقتهاى نماز است سپس فرمود: چون ظهر شود درهاى آسمان گشوده گردد و بادها وزيدن گيرد و خداى عز و جل به آفريدگان خود نظر عنايت فرمايد و من دوست دارم كه در اين هنگام كار شايسته‏اى براى من ب‏آسمان بالا رود سپس فرمود: بر شما باد كه بدنباله نمازها دعا كنيد كه مستجاب خواهد بود.

٦٦ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الْمَاضِىعليه‌السلام لِمَ جُعِلَتِ الصَّلَاةُ الْفَرِيضَةُ وَ السُّنَّةُ خَمْسِينَ رَكْعَةً لَا يُزَادُ فِيهَا وَ لَا يُنْقَصُ مِنْهَا قَالَ إِنَّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً وَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ سَاعَةً وَ سَاعَاتِ النَّهَارِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً فَجَعَلَ لِكُلِّ سَاعَةٍ رَكْعَتَيْنِ وَ مَا بَيْنَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سُقُوطِ الْقُرْصِ غَسَقٌ‏

٦٦ - ابى هاشم گويد: بامام على النقىعليه‌السلام عرض كردم: چرا نمازهاى واجبى و مستحبى شبانه روز پنجاه ركعت شد كه نه بر آنها زياد توان كرد و نه از آنها كم، فرمود: همانا ساعتهاى شبانه دوازده ساعت است و از طلوع سفيده صبح تا سر زدن آفتاب هم يك ساعت است و ساعتهاى روزانه هم دوازده ساعت است از اين جهت براى هر ساعت دو ركعت نماز قرار داده شده است و از غروب آفتاب در افق تا فرو رفتن قرص آن غسق ناميده مى‏شود.

٦٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمِّى قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ أَمْلَى عَلَيْنَا ثَعْلَبٌ سَاعَاتِ اللَّيْلِ الْغَسَقَ وَ الْفَحْمَةَ وَ الْعَشْوَةَ وَ الْهَدْأَةَ وَ الْجُنْحَ وَ الْهَزِيعَ وَ الْفَقْدَ وَ الْعُقْرَ وَ الزُّلْفَةَ وَ السُّحْرَةَ وَ الْبُهْرَةَ وَ سَاعَاتِ النَّهَارِ الرَّادَّ وَ الشُّرُوقَ وَ الْمُتُوعَ وَ التَّرَحُّلَ وَ الدُّلُوكَ وَ الْجُنُوحَ وَ الْهَجِيرَ وَ الظَّهِيرَةَ وَ الْأَصِيلَ وَ الطِّفْلَ‏

٦٧ - ابو اسحاق گويد: ثعلب (يكى از دانشمندان لغت) ساعتهاى شبانه را باين نامها براى ما بيان كرد: غسق و فحمة و عشوة و هدأة و جنح و هزيع و فقد و عقر و زلفة و سحرة و بهره و ساعتهاى روزانه را راد و شروق و متوع و ترحل و دلوك و جنوح و هجير و ظهيرة و اصيل و طفل.

برجهاى فلك دوازده است و بيابانها دوازده است

و درياها دوازده است و جهانها دوازده است‏ البروج اثنا عشر و البر اثنا عشر و البحور اثنا عشر و العوالم اثناعشر

٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّعليه‌السلام وَ قَالَ لَهُ مَرْحَباً بِكَ يَا سَعْدُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ بِهَذَا الِاسْمِ سَمَّتْنِى أُمِّى وَ مَا أَقَلَّ مَنْ يَعْرِفُنِى بِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صَدَقْتَ يَا سَعْدُ الْمَوْلَى فَقَالَ الرَّجُلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ بِهَذَا كُنْتُ أُلَقَّبُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَا خَيْرَ فِى اللَّقَبِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ فِى كِتَابِهِ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ مَا صِنَاعَتُكَ يَا سَعْدُ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَنْظُرُ فِى النُّجُومِ لَا نَقُولُ إِنَّ بِالْيَمَنِ أَحَداً أَعْلَمَ بِالنُّجُومِ مِنَّا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَأَسْأَلُكَ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ سَلْ عَمَّا أَحْبَبْتَ مِنَ النُّجُومِ فَإِنِّى أُجِيبُكَ عَنْ ذَلِكَ بِعِلْمٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام كَمْ ضَوْءُ الشَّمْسِ عَلَى ضَوْءِ الْقَمَرِ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فَكَمْ ضَوْءُ الْقَمَرِ عَلَى ضَوْءِ الزُّهَرَةِ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فَكَمْ ضَوْءُ الزُّهَرَةِ عَلَى ضَوْءِ الْمُشْتَرِى دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فَكَمْ ضَوْءُ الْمُشْتَرِى عَلَى ضَوْءِ عُطَارِدٍ دَرَجَةً فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِى إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْبَقَرُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِى إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْإِبِلُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فَمَا اسْمُ النَّجْمِ الَّذِى إِذَا طَلَعَ هَاجَتِ الْكِلَابُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ لَا أَدْرِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام صَدَقْتَ فِى قَوْلِكَ لَا أَدْرِى فَمَا زُحَلُ عِنْدَكُمْ فِى النُّجُومِ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ نَجْمٌ نَحْسٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَهْ لَا تَقُولَنَّ هَذَا فَإِنَّهُ نَجْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ نَجْمُ الْأَوْصِيَاءِعليه‌السلام وَ هُوَ النَّجْمُ الثَّاقِبُ الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ فَقَالَ لَهُ الْيَمَانِيُّ فَمَا يَعْنِى بِالثَّاقِبِ قَالَ إِنَّ مَطْلِعَهُ فِى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَ إِنَّهُ ثَقَبَ بِضَوْئِهِ حَتَّى أَضَاءَ فِى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَمِنْ ثَمَّ سَمَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّجْمَ الثَّاقِبَ يَا أَخَا الْيَمَنِ عِنْدَكُمْ عُلَمَاءُ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ بِالْيَمَنِ قَوْماً لَيْسُوا كَأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِى عِلْمِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ مَا يَبْلُغُ مِنْ عِلْمِ عَالِمِهِمْ فَقَالَ لَهُ الْيَمَانِيُّ إِنَّ عَالِمَهُمْ لَيَزْجُرُ الطَّيْرَ وَ يَقْفُو الْأَثَرَ فِى السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ لِلرَّاكِبِ الْمُجِدِّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فَإِنَّ عَالِمَ الْمَدِينَةِ أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِ الْيَمَنِ فَقَالَ الْيَمَانِيُّ وَ مَا بَلَغَ مِنْ عِلْمِ عَالِمِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عِلْمُ عَالِمِ الْمَدِينَةِ يَنْتَهِى إِلَى حَيْثُ لَا يَقْفُو الْأَثَرَ وَ يَزْجُرُ الطَّيْرَ وَ يَعْلَمُ مَا فِى اللَّحْظَةِ الْوَاحِدَةِ مَسِيرَةَ الشَّمْسِ تَقْطَعُ اثْنَيْ عَشَرَ بُرْجاً وَ اثْنَيْ عَشَرَ بَرّاً وَ اثْنَيْ عَشَرَ بَحْراً وَ اثْنَيْ عَشَرَ عَالَماً قَالَ فَقَالَ لَهُ الْيَمَانِيُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَعْلَمُ هَذَا أَوْ يَدْرِى مَا كُنْهُهُ قَالَ ثُمَّ قَامَ الْيَمَانِيُّ فَخَرَجَ‏

٦٨ - ابان بن تغلب گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام بودم كه مردى از اهل يمن وارد شد و ب‏آن حضرت سلام كرد و حضرت جواب سلام داد و فرمود: خوش آمدى اى سعد آن مرد بحضرت عرض كرد مادرم مرا به اين نام ناميده است و كمتر كسى مرا به اين نام مى‏شناسد ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود: راست ميگوئى اى سعد مولا آن مرد عرض كرد فدايت شوم لقب من هم همين است.

ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود: لقب گذاشتن هيچ خوبى ندارد كه خداى تبارك و تعالى در قرآنش ميفرمايد: به همديگر لقب مگذاريد كه پس از ايمان فاسق شدن بدنامى است.

اى سعد چه حرفه‏اى دارى؟ عرض كرد فدايت شوم من از خاندانى هستم كه ستاره‏شناسيم و عقيده نداريم كه در يمن كسى باشد كه بستاره‏شناسى از ما داناتر باشد امامعليه‌السلام باو فرمود: پس ميتوانم از تو سؤال كنم؟ يمانى عرض كرد: در باره ستارگان هر چه دوست دارى بپرس كه پاسخ تو را دانسته خواهم گفت.

ابى عبد اللَّهعليه‌السلام به او فرمود: آفتاب چند درجه بيش از ماه روشنى دارد يمانى عرض كرد! نميدانم ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود راست گفتى، روشنى ماه چند درجه بيش از زهره است؟ يمانى عرض كرد: نميدانم ابى عبد اللَّهعليه‌السلام به او فرمود راست گفتى، روشنى زهره چند درجه بيشتر از مشترى است؟ يمانى عرض كرد نميدانم ابو عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود راست گفتى، نام آن ستاره‏اى كه چون طلوع كند شهوت جنسى گاو تحريك مى‏شود چيست؟ يمانى گفت نميدانم ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود راست گفتى: نام آن ستاره‏اى كه چون برآيد شهوت جنسى شتران تحريك مى‏شود چيست؟ يمانى گفت نميدانم ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود راست گفتى نام آن ستاره‏اى كه چون برآيد سگها تحريك شوند چيست؟ يمانى گفت نميدانم ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود راست گفتى كه نميدانم زحل در نزد شما چگونه ستاره‏اى است؟ يمانى عرض كرد ستاره نحسى است.

ابى عبد اللَّهعليه‌السلام باو فرمود آرام باش و چنين مگو كه آن ستاره امير المؤمنين است و ستاره اوصيا است و همان نجم ثاقبى است كه خداى عز و جل در كتابش فرموده است.

يمانى بحضرت عرض كرد: معناى ثاقب چيست؟ فرمود: در آسمان هفتم طلوع ميكند و نورش فضا را ميشكافد تا آنكه در آسمان دنيا روشنى ميدهد و از اين رو خداى عز و جل ثاقبش ناميد اى برادر يمنى در ميان شما دانشمندان هستند؟ يمانى عرض كرد: آرى فدايت شوم در يمن عده‏اى هستند كه با هيچ كس در دانش برابرى نكنند ابى عبد اللَّهعليه‌السلام فرمود: دانشمندان تا چه پايه ميداند؟ يمانى عرض كرد:

توجهى ندارد ولى در يك لحظه گردش آفتاب را در دوازده برج و دوازده بيابان و دوازده دريا و دوازده عالم ميداند راوى گويد يمانى بحضرت عرض كرد: من بفدايت گمان ندارم كه كسى اين چنين دانشى داشته باشد و حقيقت آنچه را كه ميفرمائى درك نمايد سپس يمانى برخاست و از مجلس آن حضرت بيرون شد.

(شرح:)

در ميان اعراب علمى رواج داشت كه از حركت حيوانات و پرش پرندگان پيش بينى‏هائى ميكردند و تطير كه بمعناى فال بد زدن است از آن ريشه ميگيرد مثلا چنانچه پرنده از طرف راست انسانى مى‏پريد بطورى كه بال چپ او محاذى دست راست آن شخص ميشد آن را بارح ميگفتند و بفال بد ميگرفتند و اگر از طرف چپ انسانى مى‏پرسيد بطورى كه بال راست وى محاذى دست چپ آدمى قرار ميگرفت آن را سانح ميگفتند و بفال نيك‏اش مى‏گرفتند و عرب را در باره اين علم اشعارى است و از جمله شعر كميت است‏

و لا انا ممن يزجر الطير همه أ صاح غراب أم تعرض ثعلب

فصل سيزدهم : در امر به معروف و نهى ازمنكر

الفصل الثالث عشر فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

إ ن الله تعالى أ نعم على أ مة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و أ كرمهم بأ ن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر و وصفهم بذلك فى كتابه و أ ثنى عليهم فقال تعالى فى سورة آل عمران كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ فقرن الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر بالا يمان بالله وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ و ذم قوما و عابهم و قبح فعلهم و أ وعدهم أ شد العذاب بتركهم الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر و الا خذ على الظالم فقال تعالى فى سورة المائدة لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ عَلى لِس انِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ و قال فى هذه السورة تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ فسوى الله تعالى بين المباشر للمعصية و التارك لنهيه عنها فى تهجين فعلهم و الوعيد لهم ثم إ ن الله أ مرنا بالمعروف و نهانا عن المنكر فى غير موضع من كتابه و وعد عليه الثواب العظيم و واعدنا على تركه العذاب الا ليم فقال تعالى فى سورة آل عمران وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و قال تعالى فى سورة الا عراف وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ

خداوند متعال بر امّت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نعمت داد و آنها را گرامى داشت زيرا آنها را امركننده به معروف و نهى كننده از منكر قرار داد، و آنها را در كتابش توصيف نموده و بر آنان درود فرستاده سپس در سوره آل عمران فرموده : (شما بهترين امتى هستيد كه براى اصلاح مردم قيام نمود، تا مردم را به نيكوكارى وادار و از كارهاى بد باز دارند و ايمان به خدا آورند). و امر به معروف و نهى از منكر را با ايمان به خدا همراه ساخت (اينها نگهبانان حدود الهى هستند و مؤمنان را به ثواب و سعادت بشارت ده). و گروهى را مذمّت و سرزنش كرد و از آنها عيب گرفت و عملشان را زشت شمرد و آنها را وعده به شديدترين عذابها داد، چون آنها امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمودند و رويارويى با ظالم را ترك كردند در سوره مائده فرمود: (كافران بنى اسرائيل به زبان داود و عيسى و مريم از آن لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند و از حكم حق سركشى كردند، آنها هيچ گاه از كار زشت خود دست بر نداشتند، چقدر زشت است كارى كه آنها مى كنند). و در همين سوره فرمود: (بسيارى از آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى خود و خوردن حرام مى شتابند، بسيار كار زشتى را پيشه خود ساخته اند، اگر علماء و روحانيون آنها را از گفتار زشت و خوردن حرام باز ندارند اينها كارى بسيار زشت مى كنند) خداوند متعال بين كسى كه بدون واسطه گناهى را مرتكب شود و كسى كه نهى از آن گناهان را ترك كند، در زشت شمردن عملشان ، و وعده عذاب بر آنها يكسان شمرده سپس ما را به كار نيك امر فرمود، و از كارهاى زشت نهى فرمود و بر آن وعده ثواب بزرگ داده ، و بر ترك آن ما را از عذاب دردناكش ترسانده

سپس خداوند متعال در سوره آل عمران فرمود: (بايد از شما امتى باشند كه مردم را به نيكى دعوت نموده و امر به معروف و نهى از منكر كند، و اينان رستگارانند). و در سوره

اعراف فرموده : (و چون جمعى از آن گروه گفتند چرا قومى را كه از جانب خدا به هلاكت يا عذاب سخت محكومند موعظه مى كنيد؟ ناصحان گفتند: پند ما معذرت و اتمام حجت است از جانب پروردگار و شايد اثر كند و تقوى پيشه كند، و چون هر چه به آنها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند ما هم آن جماعت كه نصيحت مى كردند و خلق را از كار بد منع مى نمودند نجات بخشيديم ، و آنان را كه ظلم و ستمكارى كردند به كيفر فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم).

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ مَنْ يَرَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُوجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى فَذَلِكَ الَّذِى أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِى قَلْبِهِ الْيَقِينُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اى مؤمنان ! هر كس كار خلافى را كه به آن عمل مى شود و منكرى را كه دعوت به آن مى شود، ببيند و آن را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس كه آن عمل را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس آن عمل را به وسيله زبانش منكر شود پاداش داده شود، و اين شخص از شخص اوّل برتر است ، و هر كس به وسيله شمشير آن عمل را منكر شود، تا كلام خدا را برتر و كلام ظالمين را پست تر گرداند، او همان است كه به راه هدايت منتهى مى شود و در راه رستگارى مى افتد و در قلبش ‍ يقين نور افشانى مى كند.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَمَنْ نَصَرَهُمَا أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ خَذَلَهُمَا خَذَلَهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر دو مخلوق از مخلوقات خداوند هستند، هر كس آن دو را يارى كند خداوند او را عزيز گرداند و هر كس آن دو را خوار سازد خداوند هم او را خوار نمايد.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ كَانَتْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ عَامِلٌ لِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ تَارِكٌ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى

امام صادقعليه‌السلام هر كس در او سه خصلت باشد امر به معروف و نهى از منكر مى نمايد:

كسى كه عالم به معروف است ، و ترك منكر مى كند، در آنچه امر به آن و يا نهى از آن مى نمايد عدالت را رعايت مى نمايد، در آنچه امر يا نهى مى كند با مدارا رفتار مى نمايد.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى فِى الْمَنَامِ قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَخَلَّصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَاهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امتم را ديدم كه از هر طرف گرفتار آتش جهنم بود، ناگهان امر به معروف و نهى از منكرى را كه در دنيا انجام داده بود به كمك او آمدند و او را از بين آتشها نجات دادند و او را همراه فرشتگان ساختند.

وَ قَالَعليه‌السلام أَيْضاً جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَا أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: واى بر قومى كه به وسيله امر به معروف و نهى از منكر كردن قرض خود را به خدا ادا نمى كنند. و همچنين امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از قبيله خثعم نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله آمد و گفت :

اى رسول خدا! به من بفرمائيد كه برترين اسلام چيست ؟ فرمود: ايمان به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: صله رحم ، گفت : سپس چه چيز؟ فرمود: امر به معروف و نهى از منكر.

پرسيد: كدام عمل نزد خداوند عزّ و جل مبغوض تر است ؟ امام فرمود: شرك ورزيدن به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: قطع رحم ، گفت : بعد از اين چه چيز؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَ فَسَقَ شَبَابُكُمْ وَ لَمْ تَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ وَ لَمْ تَنْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ فَقِيلَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ فَكَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شما چه خواهيد كرد اگر زنهاى شما فاسد شوند و جوانهايتان فاسق شوند و امر به معروف و نهى از منكر نكنند؟ از ايشان پرسيده شد: اى رسول خدا آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. چه خواهيد كرد هنگامى كه امر به منكر، و نهى از معروف شود؟ سؤ ال شد: اى رسول خدا! آيا چنين مى شود؟ فرمود:

بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. بر شما چه خواهد گذشت زمانى كه معروف را منكر و منكر را معروف ببينيد؟

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِى وَ قَالَ أَنَا قَدْ عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِى كُلِّفْتُ أَهْلِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَكَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: هنگامى كه اين آيه نازل شد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود و خانواده تان را از آتش جهنم حفظ كنيد) مردى از مسلمانان نشست و شروع به گريه كرد؛ و گفت : من نسبت به خودم عاجزم حال نسبت به خانواده ام هم تكليف شده ام ؟

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: همين مقدار تو را كفايت مى كند كه آنها را امر كنى به آنچه خودت را به آن امر مى نمايى و نهيشان كنى از آنچه خودت را از آن نهى مى نمايى

وَ قَالَ الرِّضَاعليه‌السلام كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ إِذَا أُمَّتِى تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْتَأْذَنْ بِوِقَاعٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

امام رضاعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: هر گاه امت من امر به معروف و نهى از منكر را به يك ديگر واگذار كنند بايد خود را براى حوادثى از جانب خداوند آماده كنند.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام حَسْبُ الْمُؤْمِنِ غيرا عِزّاً إِنْ رَأَى مُنْكَراً أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: براى مؤمن غيرتمند همين بس اگر منكرى را ديد كه بداند خداوند از ناخشنودى او در نيّتش آگاه است

وَ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ لَا يَجُوزُهُمْ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثاً اتَّقُوا اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ

غياث بن ابراهيم گويد: هر گاه امام صادقعليه‌السلام از كنار گروهى مى گذشت كه با هم در حال مخاصمه و دعوى بودند؛ از آنجا عبور نمى كرد مگر اينكه سه بار با صداى بلند مى فرمود:

از خدا بترسيد.

وَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً

امام باقرعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس خوشنودى مردم را به چيزى بجويد كه خداوند از آن چيز به خشم مى آيد، مردمى كه او را ستايش مى كردند نكوهشش كنند، و هر كس ‍ فرمانبردارى خدا را به خشم مردم مقدم بدارد خداوند او را از دشمنى كردن هر دشمنى محافظت نمايد و حسادت هر حسود و ظلم هر ستمكارى را از او برطرف نمايد، و خداى عزّ و جلّ ياور و پشتيبان او شود.

وَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا

مفضل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى مفضّل ! هر كس ‍ متعرّض حاكم ظالمى شود و از ناحيه حاكم به او صدمه اى برسد؛ بر اين كارش پاداش نمى برد و براى اين عملش صبر را روزى او نمى كنند.

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ فَأَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر در مؤمنى كه از آن پند مى گيرد، و يا جاهلى كه از آن درس مى آموزد تأ ثير مى كند، و اما كسى كه تازيانه و شمشير دارد؛ نه

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أَمْرَهُ كُلَّهُ وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونُ ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ إِنَّ الْجَبَلَ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْء

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال تمام كارهاى مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى او را وانگذاشته تا اينكه ذليل شود، آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: (عزّت براى خدا و رسولش و مؤمنين است) پس مؤمن عزيز است و ذليل نيست

سپس فرمود: مؤمن از كوه نيز عزيزتر است ، زيرا كوه را مى توان با كلنگ كم كرد، ولى از دين مؤمن چيزى كم نمى شود.

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لتنهين لَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمود: بايد امر به معروف كنيد و بايد نهى از منكر نماييد و الّا خداوند شرارتان را بر شما مسلّط مى گرداند و هر چه نيكان شما دعا كنند دعايشان مستجاب نشود.

عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن خود را خوار سازد، گفتم : به چه چيز خود را خوار مى كند؟ فرمود: كارى را انجام دهد كه بعد مجبور به عذر خواهى شود.

وَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ جَمِيعاً قَالَ لَا فَقِيلَ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْقَوِيِّ الْمُطَاعِ الْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْمُنْكَرِ لَا عَلَى الضَّعَفَةِ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى أَيٍّ مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَهَذَا خَاصٌّ غَيْرُ عَامٍّ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى وَ لَا عَلَى كُلِّ قَوْمِهِ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِى الهذمة الْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَا قُوَّةَ لَهُ وَ لَا عَدَدَ وَ لَا طَاعَةَ

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام از امر به معروف و نهى از منكر سؤ ال شد كه آيا بر تمام اين امت واجب است يا نه ؟

فرمود: نه ، سؤ ال شد: چرا؟ فرمود: فقط بر كسانى واجب است كه نيرومند باشند و مردم از آنها اطاعت كنند و عالم به معروف از منكر باشند، نه بر ضعفائى كه راه را نمى دانند كه به چه راهى و از چه راهى بگويند، لذا از حق به باطل مى گويند، و دليل بر اين مطلب سخن خداوند است كه مى فرمايد: (بايد دسته اى از شما امت مردم را به طرف خير و نيكى دعوت نمايند و امر به معروف و نهى از منكر نمايد).

اين خاص است نه عام ، همان طور كه خداوند متعال مى فرمايد: (بعضى از قوم موسى به سوى حق هدايت مى كنند و به آن عدالت مى كنند) و نفرموده بر امّت موسى و نه بر همه قومش ، در حالى كه آنها در آن هنگام گروههاى مختلفى بودند، و امت هم از يك نفر به بالاست ، همان طور كه خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (ابراهيم به تنهائى يك امت فرمانبردار خداوند بود) مى فرمايد: مطيع خداوند بود، پس اين كار بر كسى كه در زمان صلح و آرامش توان و نيرو و ياور و فرمانبردار ندارد؛ لازم نيست

قَالَ مَسْعَدَةُ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِى جَاءَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام سؤ ال شد در مورد اين سخن پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله كه فرمود: «بهترين جهاد؛ گفتن كلمه عدل نزد سلطان ظالم است» فرمود: آن زمانى است كه امر به معروف كردن شخص از روى شناخت باشد، در اين صورت از او پذيرفته است و الّا نه

وَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ أَنِّى مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِى فَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِى

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال به شعيب نبىعليه‌السلام وحى كرد كه : من از قومت صد هزار نفر را عذاب مى كنم ؛ چهل هزار نفر از افراد اشرار و شصت هزار نفر هم از خوبان ، شعيب گفت : پروردگارا! آنان را كه عذاب مى كنى نااهلانند، پس علّت عذاب خوبان چيست ؟

خداوند عزّ و جل به او وحى كرد كه : آنها با اهل معصيت مدارا كردند و به خاطر غضب من خشمگين نشدند.

وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ

از نبى اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت شده كه فرمود: مادامى كه مردم امر به معروف و نهى از منكر نمايند و بر اعمال نيك همكارى نمايند در خير و خوشى بسر مى برند؛ و هر گاه اين كار را نكنند بركتها از آنها گرفته مى شود و بعضى از آنها بر بعضى ديگر مسلّط مى شوند. و ياورى برايشان در آسمان و زمين نخواهد بود.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى كَلَامٍ هَذَا خِتَامُهُ مَنْ تَرَكَ إِنْكَارَ الْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

امير مؤمنان در كلامى كه خاتمه اش اين بود فرمود: هر كس نهى از منكر قلبى و زبانى را ترك نمايد او مرده اى است زنده نما.

فصل چهاردهم : در امانت دارى

الفصل الرابع عشر فى أداء الا مانة

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امانت را به صاحبش برگردانيد و لو به قاتل حسين بن علىعليه‌السلام .

وَ قَالَعليه‌السلام اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيٍّ ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: با تقوا باشيد و امانت كسى را كه به شما اعتماد كرده به او برگردانيد، زيرا اگر قاتل علىعليه‌السلام امانتى را از روى اعتماد به من بدهد به او بر خواهم گرداند.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمْسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ قَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم كه نماز عصر را خوانده و رو به قبله در مسجد نشسته بود. عرض كردم : اى پسر رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموال مى دانند و آن را پيش ما به امانت مى سپارند، و خمس آن را به شما نمى پردازند، آيا اين اموال را به آنها بازگردانيم ؟ فرمود: قسم به خداى اين قبله (سه مرتبه) اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه مى خواهم او را بكشم به خاطر انتقام از پدرم مرا مورد اعتماد خود در امانت قرار دهد؛ من امانتش را به او باز خواهم گرداند.

وَ عَنِ الْكَاظِمِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَمَرْحُومُونَ مَا تَحَابُّوا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ عَمِلُوا بِالْحَقِّ

امام كاظمعليه‌السلام فرمود: اهل زمين تا هنگامى كه به يك ديگر محبت بورزند و اداء امانت كنند و به حق عمل نمايند مورد رحمت هستند.

وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الاْيَةَ مَا الَّذِى عَرَضَ عَلَيْهِنَّ وَ مَا الَّذِى حَمَلَ الْإِنْسَانُ وَ مَا كَانَ هُوَ قَالَ فَقَالَ عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْأَمَانَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند متعال سؤ ال شد: (ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوههاى عالم عرضه داشتيم) چه چيزى بر آنها عرضه شد؟ و چه چيزى را انسان حمل نمود؟ و آن چيز چيست ؟

فرمود: امانت در بين مردم عرضه شد و اين هنگامى بود كه خداوند مخلوقاتش را خلق نمود.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَانَ بِالْأَمَانَةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: كسى كه به امانت خيانت كند از ما نيست

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت

وَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ أَدِّ الْأَمَانَةَ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتُكَ وَ كُنْ أَمِيناً تَكُنْ غَنِيّاً

بعضى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام از قول ايشان نقل مى كنند كه ايشان به فرزندشان فرمود: اى فرزندم ! اداى امانت كن تا دنيا و آخرتت سالم بماند، و امين باش تا بى نياز شوى

مِنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَعليه‌السلام لِشِيعَتِهِ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَوَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ قَاتِلَ أَبِى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليه‌السلام ائْتَمَنَنِى عَلَى السَّيْفِ الَّذِى قَتَلَهُ بِهِ لَأَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ

امام زين العابدينعليه‌السلام به شيعيانشان فرمود: امانت را برگردانيد، قسم به آن كس كه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق به نبوت مبعوث گردانيد؛ اگر قاتل پدرم حسين بن علىعليه‌السلام به من اعتماد كند و شمشيرى را كه با آن پدرم را كشت به من امانت دهد؛ آن را به او باز مى گردانم

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ صَدُوقٌ فِى حَدِيثِهِ مُحَافِظٌ عَلَى صَلَوَاتِهِ وَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدَّاهَا فَقَدْ حَلَّ أَلْفَ عُقْدَةٍ مِنْ عُنُقِهِ مِنْ عُقَدِ النَّارِ فَبَادِرُوا بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إِبْلِيسُ مِائَةَ شَيْطَانٍ مِنْ مَرَدَةِ أَعْوَانِهِ لِيُضِلُّوهُ وَ يُوَسْوِسُوا إِلَيْهِ حَتَّى يُهْلِكُوهُ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: محبوبترين بندگان نزد خداوند عزّ و جلّ شخصى است كه در گفتارش راستگو، مواظب بر نماز و واجباتش بوده و امانتدار باشد.

سپس فرمود: هر كس امين بر امانتى شناخته شد و آن را بر گرداند هزار گره از زنجيرهاى آتش جهنم را از گردنش باز كرده

اينك به سوى اداء امانت پيشى بگيريد زيرا هر كس در امانتى امين شناخته شد؛ ابليس صد شيطان از متمردين اصحابش را بر او موكّل مى گرداند تا او را گمراه كند، و او را نسبت به آن امانت وسوسه نمايد تا اينكه هلاكش ‍ سازد، مگر كسى كه خداوند حافظش باشد.

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَةِ صَلَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ كَثْرَةِ الْحَجِّ وَ الْمَعْرُوفِ وَ طَنْطَنَتِهِمْ بِاللَّيْلِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: به زياد نماز خواندن و روزه گرفتن و حج رفتن و كارهاى نيك و زمزمه هاى شب كسى نگاه نكنيد، بلكه نگاه كنيد به راستى در گفتار و اداء امانت او.

مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ مِنْ أَدَائِهِنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ الْأَمَانَةُ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ

امام صادقعليه‌السلام فرموده اند: سه چيز است كه در هر حال موظف به اداى آن هستيم : اداى امانت چه به شخص نيكوكار و چه بدكار، وفاء به عهد و پيمان چه نسبت به فرد نيكوكار و چه بدكار، نيكى كردن به پدر و مادر چه آنها نيكوكار باشند و چه بدكار.

فصل سيزدهم : در امر به معروف و نهى ازمنكر

الفصل الثالث عشر فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

إ ن الله تعالى أ نعم على أ مة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و أ كرمهم بأ ن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر و وصفهم بذلك فى كتابه و أ ثنى عليهم فقال تعالى فى سورة آل عمران كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ فقرن الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر بالا يمان بالله وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ و ذم قوما و عابهم و قبح فعلهم و أ وعدهم أ شد العذاب بتركهم الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر و الا خذ على الظالم فقال تعالى فى سورة المائدة لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى إِسْرائِيلَ عَلى لِس انِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ و قال فى هذه السورة تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ فسوى الله تعالى بين المباشر للمعصية و التارك لنهيه عنها فى تهجين فعلهم و الوعيد لهم ثم إ ن الله أ مرنا بالمعروف و نهانا عن المنكر فى غير موضع من كتابه و وعد عليه الثواب العظيم و واعدنا على تركه العذاب الا ليم فقال تعالى فى سورة آل عمران وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و قال تعالى فى سورة الا عراف وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ. فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ

خداوند متعال بر امّت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله نعمت داد و آنها را گرامى داشت زيرا آنها را امركننده به معروف و نهى كننده از منكر قرار داد، و آنها را در كتابش توصيف نموده و بر آنان درود فرستاده سپس در سوره آل عمران فرموده : (شما بهترين امتى هستيد كه براى اصلاح مردم قيام نمود، تا مردم را به نيكوكارى وادار و از كارهاى بد باز دارند و ايمان به خدا آورند). و امر به معروف و نهى از منكر را با ايمان به خدا همراه ساخت (اينها نگهبانان حدود الهى هستند و مؤمنان را به ثواب و سعادت بشارت ده). و گروهى را مذمّت و سرزنش كرد و از آنها عيب گرفت و عملشان را زشت شمرد و آنها را وعده به شديدترين عذابها داد، چون آنها امر به معروف و نهى از منكر را ترك نمودند و رويارويى با ظالم را ترك كردند در سوره مائده فرمود: (كافران بنى اسرائيل به زبان داود و عيسى و مريم از آن لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند و از حكم حق سركشى كردند، آنها هيچ گاه از كار زشت خود دست بر نداشتند، چقدر زشت است كارى كه آنها مى كنند). و در همين سوره فرمود: (بسيارى از آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى خود و خوردن حرام مى شتابند، بسيار كار زشتى را پيشه خود ساخته اند، اگر علماء و روحانيون آنها را از گفتار زشت و خوردن حرام باز ندارند اينها كارى بسيار زشت مى كنند) خداوند متعال بين كسى كه بدون واسطه گناهى را مرتكب شود و كسى كه نهى از آن گناهان را ترك كند، در زشت شمردن عملشان ، و وعده عذاب بر آنها يكسان شمرده سپس ما را به كار نيك امر فرمود، و از كارهاى زشت نهى فرمود و بر آن وعده ثواب بزرگ داده ، و بر ترك آن ما را از عذاب دردناكش ترسانده

سپس خداوند متعال در سوره آل عمران فرمود: (بايد از شما امتى باشند كه مردم را به نيكى دعوت نموده و امر به معروف و نهى از منكر كند، و اينان رستگارانند). و در سوره

اعراف فرموده : (و چون جمعى از آن گروه گفتند چرا قومى را كه از جانب خدا به هلاكت يا عذاب سخت محكومند موعظه مى كنيد؟ ناصحان گفتند: پند ما معذرت و اتمام حجت است از جانب پروردگار و شايد اثر كند و تقوى پيشه كند، و چون هر چه به آنها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند ما هم آن جماعت كه نصيحت مى كردند و خلق را از كار بد منع مى نمودند نجات بخشيديم ، و آنان را كه ظلم و ستمكارى كردند به كيفر فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم).

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ مَنْ يَرَى عُدْوَاناً يُعْمَلُ بِهِ وَ مُنْكَراً يُدْعَى إِلَيْهِ وَ أَنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَ بَرِئَ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِلِسَانِهِ فَقَدْ أُوجِرَ وَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ بِالسَّيْفِ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ كَلِمَةُ الظَّالِمِينَ السُّفْلَى فَذَلِكَ الَّذِى أَصَابَ سَبِيلَ الْهُدَى وَ قَامَ عَلَى الطَّرِيقِ وَ نَوَّرَ فِى قَلْبِهِ الْيَقِينُ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: اى مؤمنان ! هر كس كار خلافى را كه به آن عمل مى شود و منكرى را كه دعوت به آن مى شود، ببيند و آن را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس كه آن عمل را به وسيله قلبش جلوگيرى كند سالم مانده و از آن عمل دور مى شود. و هر كس آن عمل را به وسيله زبانش منكر شود پاداش داده شود، و اين شخص از شخص اوّل برتر است ، و هر كس به وسيله شمشير آن عمل را منكر شود، تا كلام خدا را برتر و كلام ظالمين را پست تر گرداند، او همان است كه به راه هدايت منتهى مى شود و در راه رستگارى مى افتد و در قلبش ‍ يقين نور افشانى مى كند.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَمَنْ نَصَرَهُمَا أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ خَذَلَهُمَا خَذَلَهُ اللَّهُ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر دو مخلوق از مخلوقات خداوند هستند، هر كس آن دو را يارى كند خداوند او را عزيز گرداند و هر كس آن دو را خوار سازد خداوند هم او را خوار نمايد.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ كَانَتْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ عَامِلٌ لِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ تَارِكٌ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى

امام صادقعليه‌السلام هر كس در او سه خصلت باشد امر به معروف و نهى از منكر مى نمايد:

كسى كه عالم به معروف است ، و ترك منكر مى كند، در آنچه امر به آن و يا نهى از آن مى نمايد عدالت را رعايت مى نمايد، در آنچه امر يا نهى مى كند با مدارا رفتار مى نمايد.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِى فِى الْمَنَامِ قَدْ أَخَذَتْهُ الزَّبَانِيَةُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَجَاءَهُ أَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهْيُهُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَخَلَّصَاهُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَاهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام وَيْلٌ لِقَوْمٍ لَا يَدِينُونَ اللَّهَ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در خواب مردى از امتم را ديدم كه از هر طرف گرفتار آتش جهنم بود، ناگهان امر به معروف و نهى از منكرى را كه در دنيا انجام داده بود به كمك او آمدند و او را از بين آتشها نجات دادند و او را همراه فرشتگان ساختند.

وَ قَالَعليه‌السلام أَيْضاً جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَا أَفْضَلُ الْإِسْلَامِ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: واى بر قومى كه به وسيله امر به معروف و نهى از منكر كردن قرض خود را به خدا ادا نمى كنند. و همچنين امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از قبيله خثعم نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله آمد و گفت :

اى رسول خدا! به من بفرمائيد كه برترين اسلام چيست ؟ فرمود: ايمان به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: صله رحم ، گفت : سپس چه چيز؟ فرمود: امر به معروف و نهى از منكر.

پرسيد: كدام عمل نزد خداوند عزّ و جل مبغوض تر است ؟ امام فرمود: شرك ورزيدن به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: قطع رحم ، گفت : بعد از اين چه چيز؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَيْفَ بِكُمْ إِذَا فَسَدَتْ نِسَاؤُكُمْ وَ فَسَقَ شَبَابُكُمْ وَ لَمْ تَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ وَ لَمْ تَنْهَوْا عَنْ مُنْكَرٍ فَقِيلَ لَهُ وَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ فَكَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَمَرْتُمْ بِالْمُنْكَرِ وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمَعْرُوفِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَراً وَ الْمُنْكَرَ مَعْرُوفاً

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شما چه خواهيد كرد اگر زنهاى شما فاسد شوند و جوانهايتان فاسق شوند و امر به معروف و نهى از منكر نكنند؟ از ايشان پرسيده شد: اى رسول خدا آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. چه خواهيد كرد هنگامى كه امر به منكر، و نهى از معروف شود؟ سؤ ال شد: اى رسول خدا! آيا چنين مى شود؟ فرمود:

بلى ، و بدتر از اين هم مى شود. بر شما چه خواهد گذشت زمانى كه معروف را منكر و منكر را معروف ببينيد؟

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْكِى وَ قَالَ أَنَا قَدْ عَجَزْتُ عَنْ نَفْسِى كُلِّفْتُ أَهْلِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله حَسْبُكَ أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِمَا تَأْمُرُ بِهِ نَفْسَكَ وَ تَنْهَاهُمْ عَمَّا تَنْهَى عَنْهُ نَفْسَكَ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمايد: هنگامى كه اين آيه نازل شد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود و خانواده تان را از آتش جهنم حفظ كنيد) مردى از مسلمانان نشست و شروع به گريه كرد؛ و گفت : من نسبت به خودم عاجزم حال نسبت به خانواده ام هم تكليف شده ام ؟

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: همين مقدار تو را كفايت مى كند كه آنها را امر كنى به آنچه خودت را به آن امر مى نمايى و نهيشان كنى از آنچه خودت را از آن نهى مى نمايى

وَ قَالَ الرِّضَاعليه‌السلام كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ إِذَا أُمَّتِى تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْتَأْذَنْ بِوِقَاعٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

امام رضاعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: هر گاه امت من امر به معروف و نهى از منكر را به يك ديگر واگذار كنند بايد خود را براى حوادثى از جانب خداوند آماده كنند.

وَ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام حَسْبُ الْمُؤْمِنِ غيرا عِزّاً إِنْ رَأَى مُنْكَراً أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ مِنْ نِيَّتِهِ أَنَّهُ لَهُ كَارِهٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: براى مؤمن غيرتمند همين بس اگر منكرى را ديد كه بداند خداوند از ناخشنودى او در نيّتش آگاه است

وَ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِذَا مَرَّ بِجَمَاعَةٍ يَخْتَصِمُونَ لَا يَجُوزُهُمْ حَتَّى يَقُولَ ثَلَاثاً اتَّقُوا اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ

غياث بن ابراهيم گويد: هر گاه امام صادقعليه‌السلام از كنار گروهى مى گذشت كه با هم در حال مخاصمه و دعوى بودند؛ از آنجا عبور نمى كرد مگر اينكه سه بار با صداى بلند مى فرمود:

از خدا بترسيد.

وَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً

امام باقرعليه‌السلام فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: هر كس خوشنودى مردم را به چيزى بجويد كه خداوند از آن چيز به خشم مى آيد، مردمى كه او را ستايش مى كردند نكوهشش كنند، و هر كس ‍ فرمانبردارى خدا را به خشم مردم مقدم بدارد خداوند او را از دشمنى كردن هر دشمنى محافظت نمايد و حسادت هر حسود و ظلم هر ستمكارى را از او برطرف نمايد، و خداى عزّ و جلّ ياور و پشتيبان او شود.

وَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ يَا مُفَضَّلُ مَنْ تَعَرَّضَ لِسُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَصَابَتْهُ بَلِيَّةٌ لَمْ يُؤْجَرْ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُرْزَقِ الصَّبْرَ عَلَيْهَا

مفضل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى مفضّل ! هر كس ‍ متعرّض حاكم ظالمى شود و از ناحيه حاكم به او صدمه اى برسد؛ بر اين كارش پاداش نمى برد و براى اين عملش صبر را روزى او نمى كنند.

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّمَا يُؤْمَرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يُنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مُؤْمِنٌ فَيَتَّعِظُ أَوْ جَاهِلٌ فَيَتَعَلَّمُ فَأَمَّا صَاحِبُ سَوْطٍ أَوْ سَيْفٍ فَلَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امر به معروف و نهى از منكر در مؤمنى كه از آن پند مى گيرد، و يا جاهلى كه از آن درس مى آموزد تأ ثير مى كند، و اما كسى كه تازيانه و شمشير دارد؛ نه

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أَمْرَهُ كُلَّهُ وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَ لَا يَكُونُ ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ إِنَّ الْجَبَلَ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْء

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال تمام كارهاى مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى او را وانگذاشته تا اينكه ذليل شود، آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: (عزّت براى خدا و رسولش و مؤمنين است) پس مؤمن عزيز است و ذليل نيست

سپس فرمود: مؤمن از كوه نيز عزيزتر است ، زيرا كوه را مى توان با كلنگ كم كرد، ولى از دين مؤمن چيزى كم نمى شود.

وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَ لتنهين لَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارُكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ

امام صادقعليه‌السلام مى فرمود: بايد امر به معروف كنيد و بايد نهى از منكر نماييد و الّا خداوند شرارتان را بر شما مسلّط مى گرداند و هر چه نيكان شما دعا كنند دعايشان مستجاب نشود.

عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ قُلْتُ بِمَا يُذِلُّ نَفْسَهُ قَالَ يَدْخُلُ فِيمَا يَعْتَذِرُ مِنْهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: سزاوار نيست كه مؤمن خود را خوار سازد، گفتم : به چه چيز خود را خوار مى كند؟ فرمود: كارى را انجام دهد كه بعد مجبور به عذر خواهى شود.

وَ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ عَنِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ جَمِيعاً قَالَ لَا فَقِيلَ وَ لِمَ قَالَ إِنَّمَا هُوَ عَلَى الْقَوِيِّ الْمُطَاعِ الْعَالِمِ بِالْمَعْرُوفِ مِنَ الْمُنْكَرِ لَا عَلَى الضَّعَفَةِ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى أَيٍّ مِنْ أَيٍّ يَقُولُ مِنَ الْحَقِّ إِلَى الْبَاطِلِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَهَذَا خَاصٌّ غَيْرُ عَامٍّ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ وَ لَمْ يَقُلْ عَلَى أُمَّةِ مُوسَى وَ لَا عَلَى كُلِّ قَوْمِهِ وَ هُمْ يَوْمَئِذٍ أُمَمٌ مُخْتَلِفَةٌ وَ الْأُمَّةُ وَاحِدٌ فَصَاعِداً كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ يَقُولُ مُطِيعاً لِلَّهِ وَ لَيْسَ عَلَى مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فِى الهذمة الْهُدْنَةِ مِنْ حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَا قُوَّةَ لَهُ وَ لَا عَدَدَ وَ لَا طَاعَةَ

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام از امر به معروف و نهى از منكر سؤ ال شد كه آيا بر تمام اين امت واجب است يا نه ؟

فرمود: نه ، سؤ ال شد: چرا؟ فرمود: فقط بر كسانى واجب است كه نيرومند باشند و مردم از آنها اطاعت كنند و عالم به معروف از منكر باشند، نه بر ضعفائى كه راه را نمى دانند كه به چه راهى و از چه راهى بگويند، لذا از حق به باطل مى گويند، و دليل بر اين مطلب سخن خداوند است كه مى فرمايد: (بايد دسته اى از شما امت مردم را به طرف خير و نيكى دعوت نمايند و امر به معروف و نهى از منكر نمايد).

اين خاص است نه عام ، همان طور كه خداوند متعال مى فرمايد: (بعضى از قوم موسى به سوى حق هدايت مى كنند و به آن عدالت مى كنند) و نفرموده بر امّت موسى و نه بر همه قومش ، در حالى كه آنها در آن هنگام گروههاى مختلفى بودند، و امت هم از يك نفر به بالاست ، همان طور كه خداوند عزّ و جل مى فرمايد: (ابراهيم به تنهائى يك امت فرمانبردار خداوند بود) مى فرمايد: مطيع خداوند بود، پس اين كار بر كسى كه در زمان صلح و آرامش توان و نيرو و ياور و فرمانبردار ندارد؛ لازم نيست

قَالَ مَسْعَدَةُ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ وَ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِى جَاءَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ مَا مَعْنَاهُ قَالَ هَذَا أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ يَقْبَلُ مِنْهُ وَ إِلَّا فَلَا

مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادقعليه‌السلام سؤ ال شد در مورد اين سخن پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله كه فرمود: «بهترين جهاد؛ گفتن كلمه عدل نزد سلطان ظالم است» فرمود: آن زمانى است كه امر به معروف كردن شخص از روى شناخت باشد، در اين صورت از او پذيرفته است و الّا نه

وَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ أَنِّى مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ وَ سِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ فَقَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِى فَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِى

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال به شعيب نبىعليه‌السلام وحى كرد كه : من از قومت صد هزار نفر را عذاب مى كنم ؛ چهل هزار نفر از افراد اشرار و شصت هزار نفر هم از خوبان ، شعيب گفت : پروردگارا! آنان را كه عذاب مى كنى نااهلانند، پس علّت عذاب خوبان چيست ؟

خداوند عزّ و جل به او وحى كرد كه : آنها با اهل معصيت مدارا كردند و به خاطر غضب من خشمگين نشدند.

وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ نُزِعَتْ مِنْهُمُ الْبَرَكَاتُ وَ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ نَاصِرٌ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى السَّمَاءِ

از نبى اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت شده كه فرمود: مادامى كه مردم امر به معروف و نهى از منكر نمايند و بر اعمال نيك همكارى نمايند در خير و خوشى بسر مى برند؛ و هر گاه اين كار را نكنند بركتها از آنها گرفته مى شود و بعضى از آنها بر بعضى ديگر مسلّط مى شوند. و ياورى برايشان در آسمان و زمين نخواهد بود.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِى كَلَامٍ هَذَا خِتَامُهُ مَنْ تَرَكَ إِنْكَارَ الْمُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ فَهُوَ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

امير مؤمنان در كلامى كه خاتمه اش اين بود فرمود: هر كس نهى از منكر قلبى و زبانى را ترك نمايد او مرده اى است زنده نما.

فصل چهاردهم : در امانت دارى

الفصل الرابع عشر فى أداء الا مانة

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ لَوْ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: امانت را به صاحبش برگردانيد و لو به قاتل حسين بن علىعليه‌السلام .

وَ قَالَعليه‌السلام اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ فَلَوْ أَنَّ قَاتِلَ عَلِيٍّ ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: با تقوا باشيد و امانت كسى را كه به شما اعتماد كرده به او برگردانيد، زيرا اگر قاتل علىعليه‌السلام امانتى را از روى اعتماد به من بدهد به او بر خواهم گرداند.

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمْسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ قَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى الْأَمَانَةِ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم كه نماز عصر را خوانده و رو به قبله در مسجد نشسته بود. عرض كردم : اى پسر رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموال مى دانند و آن را پيش ما به امانت مى سپارند، و خمس آن را به شما نمى پردازند، آيا اين اموال را به آنها بازگردانيم ؟ فرمود: قسم به خداى اين قبله (سه مرتبه) اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه مى خواهم او را بكشم به خاطر انتقام از پدرم مرا مورد اعتماد خود در امانت قرار دهد؛ من امانتش را به او باز خواهم گرداند.

وَ عَنِ الْكَاظِمِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَمَرْحُومُونَ مَا تَحَابُّوا وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ عَمِلُوا بِالْحَقِّ

امام كاظمعليه‌السلام فرمود: اهل زمين تا هنگامى كه به يك ديگر محبت بورزند و اداء امانت كنند و به حق عمل نمايند مورد رحمت هستند.

وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ الاْيَةَ مَا الَّذِى عَرَضَ عَلَيْهِنَّ وَ مَا الَّذِى حَمَلَ الْإِنْسَانُ وَ مَا كَانَ هُوَ قَالَ فَقَالَ عَرَضَ عَلَيْهِنَّ الْأَمَانَةَ بَيْنَ النَّاسِ وَ ذَلِكَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند متعال سؤ ال شد: (ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوههاى عالم عرضه داشتيم) چه چيزى بر آنها عرضه شد؟ و چه چيزى را انسان حمل نمود؟ و آن چيز چيست ؟

فرمود: امانت در بين مردم عرضه شد و اين هنگامى بود كه خداوند مخلوقاتش را خلق نمود.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَانَ بِالْأَمَانَةِ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: كسى كه به امانت خيانت كند از ما نيست

وَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت

وَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ أَدِّ الْأَمَانَةَ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتُكَ وَ كُنْ أَمِيناً تَكُنْ غَنِيّاً

بعضى از اصحاب امام صادقعليه‌السلام از قول ايشان نقل مى كنند كه ايشان به فرزندشان فرمود: اى فرزندم ! اداى امانت كن تا دنيا و آخرتت سالم بماند، و امين باش تا بى نياز شوى

مِنْ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَعليه‌السلام لِشِيعَتِهِ عَلَيْكُمْ بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَوَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ أَنَّ قَاتِلَ أَبِى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليه‌السلام ائْتَمَنَنِى عَلَى السَّيْفِ الَّذِى قَتَلَهُ بِهِ لَأَدَّيْتُهُ إِلَيْهِ

امام زين العابدينعليه‌السلام به شيعيانشان فرمود: امانت را برگردانيد، قسم به آن كس كه محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق به نبوت مبعوث گردانيد؛ اگر قاتل پدرم حسين بن علىعليه‌السلام به من اعتماد كند و شمشيرى را كه با آن پدرم را كشت به من امانت دهد؛ آن را به او باز مى گردانم

قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَجُلٌ صَدُوقٌ فِى حَدِيثِهِ مُحَافِظٌ عَلَى صَلَوَاتِهِ وَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدَّاهَا فَقَدْ حَلَّ أَلْفَ عُقْدَةٍ مِنْ عُنُقِهِ مِنْ عُقَدِ النَّارِ فَبَادِرُوا بِأَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ مَنِ اؤْتُمِنَ عَلَى أَمَانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إِبْلِيسُ مِائَةَ شَيْطَانٍ مِنْ مَرَدَةِ أَعْوَانِهِ لِيُضِلُّوهُ وَ يُوَسْوِسُوا إِلَيْهِ حَتَّى يُهْلِكُوهُ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: محبوبترين بندگان نزد خداوند عزّ و جلّ شخصى است كه در گفتارش راستگو، مواظب بر نماز و واجباتش بوده و امانتدار باشد.

سپس فرمود: هر كس امين بر امانتى شناخته شد و آن را بر گرداند هزار گره از زنجيرهاى آتش جهنم را از گردنش باز كرده

اينك به سوى اداء امانت پيشى بگيريد زيرا هر كس در امانتى امين شناخته شد؛ ابليس صد شيطان از متمردين اصحابش را بر او موكّل مى گرداند تا او را گمراه كند، و او را نسبت به آن امانت وسوسه نمايد تا اينكه هلاكش ‍ سازد، مگر كسى كه خداوند حافظش باشد.

وَ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لَا تَنْظُرُوا إِلَى كَثْرَةِ صَلَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ وَ كَثْرَةِ الْحَجِّ وَ الْمَعْرُوفِ وَ طَنْطَنَتِهِمْ بِاللَّيْلِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

پيغمبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: به زياد نماز خواندن و روزه گرفتن و حج رفتن و كارهاى نيك و زمزمه هاى شب كسى نگاه نكنيد، بلكه نگاه كنيد به راستى در گفتار و اداء امانت او.

مِنْ سَائِرِ الْكُتُبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام ثَلَاثَةٌ لَا بُدَّ مِنْ أَدَائِهِنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ الْأَمَانَةُ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ

امام صادقعليه‌السلام فرموده اند: سه چيز است كه در هر حال موظف به اداى آن هستيم : اداى امانت چه به شخص نيكوكار و چه بدكار، وفاء به عهد و پيمان چه نسبت به فرد نيكوكار و چه بدكار، نيكى كردن به پدر و مادر چه آنها نيكوكار باشند و چه بدكار.


29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90