چون حضرت قائم قيام كند خداى عز و جل نيروى هر يك مرد
از شيعه را به اندازه نيروى چهل مرد قرار دهد إذا قام القائمعليهالسلام
جعل الله عز و جل قوة الرجل من الشيعة قوة أربعين رجلا
١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيِّ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فَاخِتَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهالسلام
قَالَ إِذَا قَامَ قَائِمُنَا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ شِيعَتِنَا الْعَاهَةَ وَ جَعَلَ قُلُوبَهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ وَ جَعَلَ قُوَّةَ الرَّجُلِ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَ يَكُونُونَ حُكَّامَ الْأَرْضِ وَ سَنَامَهَا
١٤ - امام زين العابدينعليهالسلام
فرمود: هنگامى كه قائم ما قيام كند خداى عز و جل از شيعه ما آفت را برطرف سازد و دلهايشان را همچون پارههاى آهن كند و نيروى هر يك مرد از آنان را باندازه نيروى چهل مرد قرار دهد و فرمانروايان و بزرگان روى زمين خواهند بود.
در باره كسى كه چهل حديث نگهدارى كند
فيمن حفظ أربعين حديثا
١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ قَالَ أَخْبَرَنِى مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ عَنْ أَبِى الْحَسَنِعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِى أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً
١٥ - رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود: از افراد امت من هر كس كه چهل حديث از آنچه مردم در كار دينشان نيازمند بآن ميباشند نگهدارى كند خداوند بروز قيامت او را فقيهى دانشمند برانگيزد.
١٦ - أَخْبَرَنِى أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ حَيْوَةَ الْفَقِيهُ فِيمَا أَجَازَهُ لِى بِبَلْخٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَجِيحٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم
قَالَ مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِى أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِنَ السُّنَّةِ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
١٦ - پيغمبر فرمود: هر كه از امت من چهل حديث از سنت نگهدارى كند بروز قيامت من از او شفاعت خواهم كرد
١٧ - أَخْبَرَنِى أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا رَبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَنْ حَفِظَ عَنِّى مِنْ أُمَّتِى أَرْبَعِينَ حَدِيثاً فِى أَمْرِ دِينِهِ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّارَ الآْخِرَةَ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً
١٧ - رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود: هر كس از امت من در باره دين چهل حديث از من نگهدارى كند و مقصودش رضاى خدا و ثواب عالم آخرت باشد خداوند او را بروز قيامت فقيهى دانشمند مبعوث خواهد فرمود.
١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَتِّيلٍ الدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّاذِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ مَنْ حَفِظَ عَنَّا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِنْ أَحَادِيثِنَا فِى الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً وَ لَمْ يُعَذِّبْهُ
١٨ - حنانة بن سدير گويد: شنيدم امام صادقعليهالسلام
ميفرمود: كسى كه چهل حديث از ما از حديثهائى كه ما در باره حلال و حرام گفتهايم نگهدارى كند خداوند روز قيامت او را فقيهى دانشمند بر انگيزد و او را عذاب نفرمايد.
١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدَّقَّاقُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّعليهالسلام
قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَوْصَى إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام
وَ كَانَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِى أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدَّارَ الآْخِرَةَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فَقَالَ عَلِيٌّعليهالسلام
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فَقَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ تَعْبُدَهُ وَ لَا تَعْبُدَ غَيْرَهُ وَ تُقِيمَ الصَّلَاةَ بِوُضُوءٍ سَابِغٍ فِى مَوَاقِيتِهَا وَ لَا تُؤَخِّرَهَا فَإِنَّ فِى تَأْخِيرِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ غَضَبَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ وَ تَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ تَحُجَّ الْبَيْتَ إِذَا كَانَ لَكَ مَالٌ وَ كُنْتَ مُسْتَطِيعاً وَ أَنْ لَا تَعُقَّ وَالِدَيْكَ وَ لَا تَأْكُلَ مَالَ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ لَا تَأْكُلَ الرِّبَا وَ لَا تَشْرَبَ الْخَمْرَ وَ لَا شَيْئاً مِنَ الْأَشْرِبَةِ الْمُسْكِرَةِ وَ لَا تَزْنِيَ وَ لَا تَلُوطَ وَ لَا تَمْشِيَ بِالنَّمِيمَةِ وَ لَا تَحْلِفَ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ لَا تَسْرِقَ وَ لَا تَشْهَدَ شَهَادَةَ الزُّورِ لِأَحَدٍ قَرِيباً كَانَ أَوْ بَعِيداً وَ أَنْ تَقْبَلَ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً وَ أَنْ لَا تَرْكَنَ إِلَى ظَالِمٍ وَ إِنْ كَانَ حَمِيماً قَرِيباً وَ أَنْ لَا تَعْمَلَ بِالْهَوَى وَ لَا تَقْذِفَ الْمُحْصَنَةَ وَ لَا تُرَائِيَ فَإِنَّ أَيْسَرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ لَا تَقُولَ لِقَصِيرٍ يَا قَصِيرُ وَ لَا لِطَوِيلٍ يَا طَوِيلُ تُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ وَ أَنْ لَا تَسْخَرَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ وَ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى الْبَلَاءِ وَ الْمُصِيبَةِ وَ أَنْ تَشْكُرَ نِعَمَ اللَّهِ الَّتِى أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْكَ وَ أَنْ لَا تَأْمَنَ عِقَابَ اللَّهِ عَلَى ذَنْبٍ تُصِيبُهُ وَ أَنْ لَا تَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ أَنْ تَتُوبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذُنُوبِكَ فَإِنَّ التَّائِبَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ وَ أَنْ لَا تُصِرَّ عَلَى الذُّنُوبِ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ فَتَكُونَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِاللَّهِ وَ آيَاتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ
لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُ لِيُصِيبَكَ وَ أَنْ لَا تَطْلُبَ سَخَطَ الْخَالِقِ بِرِضَا الْمَخْلُوقِ وَ أَنْ لَا تُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الآْخِرَةِ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَ الآْخِرَةَ الْبَاقِيَةُ وَ أَنْ لَا تَبْخَلَ عَلَى إِخْوَانِكَ بِمَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتَكَ كَعَلَانِيَتِكَ وَ أَنْ لَا تَكُونَ عَلَانِيَتُكَ حَسَنَةً وَ سَرِيرَتُكَ قَبِيحَةً فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَ أَنْ لَا تَكْذِبَ وَ أَنْ لَا تُخَالِطَ الْكَذَّابِينَ وَ أَنْ لَا تَغْضَبَ إِذَا سَمِعْتَ حَقّاً وَ أَنْ تُؤَدِّبَ نَفْسَكَ وَ أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ جِيرَانَكَ عَلَى حَسَبِ الطَّاقَةِ وَ أَنْ تَعْمَلَ بِمَا عَلِمْتَ وَ لَا تُعَامِلَنَّ أَحَداً مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَنْ تَكُونَ سَهْلًا لِلْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ وَ أَنْ لَا تَكُونَ جَبَّاراً عَنِيداً وَ أَنْ تُكْثِرَ مِنَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ الدُّعَاءِ وَ ذِكْرِ الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْقِيَامَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنْ تُكْثِرَ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ تَعْمَلَ بِمَا فِيهِ وَ أَنْ تَسْتَغْنِمَ الْبِرَّ وَ الْكَرَامَةَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى كُلِّ مَا لَا تَرْضَى فِعْلَهُ لِنَفْسِكَ فَلَا تَفْعَلْهُ بِأَحَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَا تَمَلَّ مِنْ فِعْلِ الْخَيْرِ وَ أَنْ لَا تَثْقُلَ عَلَى أَحَدٍ وَ أَنْ لَا تَمُنَّ عَلَى أَحَدٍ إِذَا أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَا عِنْدَكَ سِجْناً حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَكَ جَنَّةً فَهَذِهِ أَرْبَعُونَ حَدِيثاً مَنِ اسْتَقَامَ عَلَيْهَا وَ حَفِظَهَا عَنِّى مِنْ أُمَّتِى دَخَلَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ كَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ وَ أَحَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَ الْوَصِيِّينَ وَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً
١٩ - حسين بن علىعليهالسلام
؟ فرمود: رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
امير المؤمنين على بن ابى طالب را وصيت فرمود و از جمله وصيتهايش اين بود كه باو فرمود: يا على، كسى كه از امت من چهل حديث نگهدارى كند و در اين كار رضاى خداوندى و پاداش عالم آخرت را خواسته باشد خداوند بروز قيامت او را با پيغمبران و راستان و شهيدان و بندگان شايسته محشور فرمايد و اينان رفيقان خوبى هستند علىعليهالسلام
عرض كرد: يا رسول اللَّه مرا خبر بده كه اين حديثها چه باشند؟ فرمود: اينكه بخداى يگانه بىانباز ايمان بياورى و او را بپرستى و و جز او را نپرستى و نماز را با وضوى كامل در وقتهاى خودش بخوانى و تأخيرش مياندازى كه بدون جهت نماز را تأخير انداختن باعث خشم خداى عز و جل است زكات را بپردازى و ماه رمضان را روزه بگيرى و اگر ثروتى دارى و توانائى رفتن به مكه را دارى حج خانه خدا را انجام دهى و پدر و مادر خود را ناراضى نكنى و مال يتيم را از راه ستم نخورى و ربا نخورى و مى نوشى و نه هيچ از نوشابههائى كه مستى آورد، و زنا نكنى و لواط نكنى و در راه سخن چينى قدم بر ندارى و بخدا سوگند دروغ ياد نكنى و دزدى نكنى و گواهى دروغين به هيچ كس از خويش و بيگانه ندهى و حق را هر كس كه براى تو آورد بپذيرى آورنده كوچك باشد يا بزرگ و بهيچ ستمگرى گرچه دوست نزديكت باشد اعتماد نكنى و هوا پرست نباشى و زن پاك دامن را متهم نسازى و ريا نورزى كه كمترين ريا شرك بخداى عز و جل است و بمنظور عيبجوئى بشخص كوتاه نگوئى: اى كوتاه و بشخص بلند قامت نگوئى: اى دراز و هيچ يك از خلق خدا را مسخره نكنى و در گرفتارى و مصيبت شكيبا باشى و به نعمتهائى كه خداوند به تو عطا فرموده سپاسگزار باشى و بواسطه گناهى كه آلوده شده اى از عذاب خدا ايمن نباشى و از رحمت خداوند مأيوس نباشى و از گناهت بسوى خداى عز و جل توبه كنى كه هر كس از گناهانش توبه كار گردد مانند كسى است كه گناهى نكرده است و با اينكه از خداوند آمرزش ميطلبى اصرار بر گناه نورزى كه مانند كسى خواهى بود كه بخدا و آيات خدا و پيغمبران خدا مسخره بكند و بدانى كه آنچه كه بر سرت آيد خطا پذير نبوده و آنچه بتو نرسيد رسيدنى نبوده است و از پى كارى كه رضاى مخلوق در آن باشد ولى خشم خداى را برانگيزد نروى و دنيا را بر آخرت مقدم ندارى كه دنيا گذران است و آخرت پاينده و از آنچه ميتوانى نسبت ببرادرت بخل نورزى و باطنت مثل ظاهرت باشد نه آنكه ظاهرت زيبا و باطنت زشت باشد كه اگر خوش ظاهر و بد باطن باشى از منافقان خواهى بود و دروغ نگوئى و با دروغگويان مياميزى و چون حق بشنوى خشمناك نشوى و تا آنجا كه ميتوانى خود و خانواده و فرزندان و همسايگان را ادب كنى و آنچه را كه ميدانى بكار بندى و با هيچ يك از خلق خداى عز و جل جز بحق رفتار نكنى و نسبت بخويش و بيگانه سخت گير نباشى و ستمگر و كينهتوز نباشى و بسيار بگوئى سبحان اللَّه و لا اله الا اللَّه و دعا فراوان كنى و بياد مرگ و بعد از مرگ از قيامت و بهشت و دوزخ بسيار باشى و قرآن زياد بخوانى و بآنچه در آن است عمل كنى و نيكوكارى و احترام نسبت بمرد و زن مؤمن را غنيمت بشمارى و خوب دقت كنى هر چه را كه براى خودت نمىپسندى در باره هيچ يك از مؤمنين انجام ندهى و از انجام كار نيك دلتنگ نباشى و بار دوش هيچ كس نگردى و چون بكسى نعمتى دادى منتش ننهى و دنيا در نزد تو همچون زندان باشد تا خداوند بهشتى را نصيبت فرمايد اين چهل حديثى است كه هر كس از امت من بر آنها پايدار باشد و آنها را نگهدارى كند بحكم رحمت الهى به بهشت داخل مىشود و از بهترين مردم است و پس از پيغمبران و اوصياء پيغمبران محبوبترين افراد نزد خدا است و خداوند او را بروز قيامت با پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايستگان محشور خواهد فرمود و اينان رفيقان خوبى هستند.
حريم مسجد چهل ذراع است و
همسايگى تا چهل خانه از چهار طرف خانه حريم المسجد أربعون ذراعا و الجوار أربعون دارا من أربعةجوانبها
٢٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِعليهالسلام
قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليهالسلام
حَرِيمُ الْمَسْجِدِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً وَ الْجِوَارِ أَرْبَعُونَ دَاراً مِنْ أَرْبَعَةِ جَوَانِبِهَا
٢٠ - امير المؤمنينعليهالسلام
فرمود: حريم مسجد چهل ذراع است و همسايگى چهل خانه از چهار طرف يك خانه ميباشد.
در باره كسى كه چهل سال و بيشتر از عمرش بگذرد
فيمن عمر أربعين سنة فما فوقها
٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْد اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّعليهالسلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَنْ عُمِّرَ أَرْبَعِينَ سَنَةً سَلِمَ مِنَ الْأَنْوَاعِ الثَّلَاثَةِ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ مَنْ عُمِّرَ خَمْسِينَ سَنَةً رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ وَ مَنْ عُمِّرَ سِتِّينَ سَنَةً هَوَّنَ اللَّهُ حِسَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ عُمِّرَ سَبْعِينَ سَنَةً كُتِبَتْ حَسَنَاتُهُ وَ لَمْ تُكْتَبْ سَيِّئَاتُهُ وَ مَنْ عُمِّرَ ثَمَانِينَ سَنَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ مَشَى عَلَى الْأَرْضِ مَغْفُوراً لَهُ وَ شُفِّعَ فِى أَهْلِ بَيْتِهِ
٢١ - رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود: كسى كه چهل سال عمر كند از سه گونه بيمارى سالم ميماند: از ديوانگى و بيمارى خوره و پيسى و كسى كه پنجاه سال عمر كند خداوند بازگشت بسوى خدا را به او روزى فرمايد و كسى كه شصت سال عمر كند خداوند حساب او را به روز قيامت آسان فرمايد و كسى كه هفتاد سال عمر كند كارهاى نيكش نوشته مىشود ولى كارهاى بدش نوشته نميشود و كسى كه هشتاد سال عمر كند آنچه از زمان پيشين و پسين گناه دارد خداوندش بيامرزد و آمرزيده شده بر زمين راه ميرود و در باره خاندانش شفاعتش پذيرفته مىشود.
٢٢ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى سَلَمَةُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُكْرِمُ ابْنَ الْأَرْبَعِينَ وَ يَسْتَحْيِى مِنِ ابْنِ الثَّمَانِينَ
٢٢ - امام صادقعليهالسلام
فرمود: همانا خداى عز و جل چهل ساله را محترم ميدارد و از هشتاد ساله شرم مينمايد (كه او را عذاب فرمايد).
٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً فَقَدْ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ بَلَغَ مُنْتَهَاهُ فَإِذَا ظَعَنَ فِى إِحْدَى وَ أَرْبَعِينَ فَهُوَ فِى النُّقْصَانِ وَ يَنْبَغِى لِصَاحِبِ الْخَمْسِينَ أَنْ يَكُونَ كَمَنْ كَانَ فِى النَّزْعِ
٢٣ - امام صادقعليهالسلام
فرمود: چون بندهاى بسى و سه سالگى رسيد بكمال نيرو رسيده است و چون بچهل سال رسيد بآخرين حد نيرو رسيده است و چون قدم به چهل سالگى نهاد در كم بود است و پنجاه ساله را سزد كه مانند كسى باشد كه در حال جان كندن است.
٢٤ - وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَيْفٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
إِنَّ الْعَبْدَ لَفِى فُسْحَةٍ مِنْ أَمْرِهِ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَلَائِكَتِهِ أَنِّى قَدْ عَمَّرْتُ عَبْدِى عُمُراً وَ قَدْ طَالَ فَغَلِّظَا وَ شَدِّدَا وَ تَحَفَّظَا وَ اكْتُبَا عَلَيْهِ قَلِيلَ عَمَلِهِ وَ كَثِيرَهُ وَ صَغِيرَهُ وَ كَبِيرَهُ قَالَ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليهالسلام
إِذَا أَتَتْ عَلَى الْعَبْدِ أَرْبَعُونَ سَنَةً قِيلَ لَهُ خُذْ حِذْرَكَ فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ وَ لَيْسَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَحَقَّ بِالْعُذْرِ مِنَ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَإِنَ
الَّذِى يَطْلُبُهُمَا وَاحِدٌ وَ لَيْسَ عَنْهُمَا بِرَاقِدٍ فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ وَ دَعْ عَنْكَ فُضُولَ الْقَوْلِ
٢٤ - امام صادقعليهالسلام
فرمود: بنده در كار خود تا به چهل سالگى برسد در وسعت و گشايش است و چون به چهل سال رسيد خداى عز و جل بدو فرشتهاى كه گماشته بر اويند وحى فرستد كه من بندهام را عمر درازى دادم از اين پس با او تندى كنيد و سخت بگيريد و او را خوب بپائيد و كم و بيش و خرد و كلان از كارهاى او را بنويسيد و حضرت فرمود كه امام باقرعليهالسلام
فرمود: چون چهل سالگى بندهاى فرا رسد به او گفته شود متوجه خود باش كه ديگر عذرى از تو پذيرفته نيست و چهل ساله از بيست ساله سزاوارتر نيست كه عذرش در گناه پذيرفته نشود زيرا آنچه هر دو را ميجويد يكى است و از آنان غافل نشده است (مقصود مرگ است) پس بخاطر هراسى كه در پيش دارى كار كن و گفتارهاى بيهوده را رها كن.
٢٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا بَلَغَ الْمَرْءُ أَرْبَعِينَ سَنَةً آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأَدْوَاءِ الثَّلَاثَةِ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ خَفَّفَ اللَّهُ حِسَابَهُ فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِإِثْبَاتِ حَسَنَاتِهِ وَ إِلْقَاءِ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ كُتِبَ أَسِيرَ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ فِى حَدِيثٍ آخَرَ فَإِذَا بَلَغَ الْمِائَةَ فَذَلِكَ أَرْذَلُ الْعُمُرِ وَ رُوِيَ أَنَّ أَرْذَلَ الْعُمُرِ أَنْ يَكُونَ عَقْلُهُ عَقْلَ ابْنِ سَبْعِ سِنِينَ
٢٥ - على بن مغيره گويد: شنيدم امام صادقعليهالسلام
ميفرمود هنگامى كه مردم به چهل سالگى ميرسد خدايش از سه بيمارى امانش دهد ديوانگى و خوره و پيسى و چون به پنجاه رسيد خداوند حسابش را سبك گيرد و چون بشصت رسيد خداوند بازگشت بسوى خدا را روزيش فرمايد چون بر هفتاد رسيد اهل آسمان او را دوست ميدارند و چون به هشتاد رسيد خداوند دستور ميدهد تا كارهاى نيكش را ثبت كنند و كارهاى بدش را از قلم بيندازند و چون به نود رسيد خداوند گناهان پيشين و پسين او را بيامرزد و نامش در شمار اسيران خدا در زمين نوشته شود و در روايت ديگر است كه چون بصد برسد به پست ترين مراحل سن رسيده است و روايت شده است كه پست ترين مراحل عمر اين است كه عقلش همچو عقل كودك هفت ساله باشد.
٢٦ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ خَالِدٍ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليهالسلام
قَالَ يُؤْتَى بِالشَّيْخِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُدْفَعُ إِلَيْهِ كِتَابُهُ ظَاهِرُهُ مِمَّا يَلِى النَّاسَ لَا يَرَى إِلَّا مَسَاوِئَ فَيَطُولُ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَ تَأْمُرُنِى إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ يَا شَيْخُ إِنِّى أَسْتَحْيِى أَنْ أُعَذِّبَكَ وَ قَدْ كُنْتَ تُصَلِّى لِى فِى دَارِ الدُّنْيَا اذْهَبُوا بِعَبْدِى إِلَى الْجَنَّةِ
٢٦ - امام صادقعليهالسلام
فرمود پيرمردى را روز قيامت بياورند و نامه عملش را بدستش دهند بطورى كه پشت نامه بسوى مردم باشد (چون بنامه بنگرد) جز بدى و گناه ننگرد و چون ببيند كه (اين رشته سر دراز دارد) عرض كند پروردگارا آيا دستور بآتششدنم را خواهى داد؟ خداوند جبار جل جلاله فرمايد: اى پير، من شرم دارم كه تو را عذاب كنم با اينكه تو در دنيا براى من همواره نماز مىخواندى بنده مرا به بهشت به بريد (شرح:)
در نسخه مصححة ظاهرة مما يلى الناس است و چون علاوه بر اختلاف از جهت تذكير و تأنيث در اسم و فعل معناى صحيح و لطيفى نداشت بنظر رسيد كه ظاهره (با ضمير غايب) صحيحتر باشد لذا بهمين نحو ترجمه گرديد.
٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ قَالَ حَدَّثَنِى بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُهَاجِرِ رُبَيْحٍ التُّجِيبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ وَ يَرْضَى فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ سُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ شُفِّعَ فِى أَهْلِ بَيْتِهِ
٢٧ - رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود: از افراد مسن كسى نيست كه چهل سال سن داشته باشد مگر اينكه خداوند سه گونه بلاء را از او باز گرداند: ديوانگى و خوره و پيسى و چون به پنجاه رسد خداوند حساباش را بر او آسان فرمايد و چون به شصت رسيد خداوند بازگشت بسوى خدا را در آنچه دوست دارد و خوشنود است روزيش فرمايد و چون به هفتاد رسد خداوند دوستش دارد و اهل آسمان دوستش ميدارند و چون به هشتاد رسيد خداوند اعمال نيك او را بپذيرد و از كردارهاى زشتش بگذرد و چون به نود رسيد خداوند گناه پيشين و پسين او را بيامرزد و اسير خدا در زمين ناميده شود و شفاعتش در باره خاندان خودش پذيرفته گردد
٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ الْفَقِيهُ بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ بِمَكَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَا مِنْ عَبْدٍ يُعَمَّرُ فِى الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ الْجُنُونَ وَ الْجُذَامَ وَ الْبَرَصَ فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ سُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ شُفِّعَ فِى أَهْلِ بَيْتِهِ
٢٨ - رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود: هيچ بندهاى نيست كه چهل سال عمرش در دين اسلام بگذرد مگر اينكه خداوند سه گونه بلا را از او باز گرداند: ديوانگى و خوره و پيسى و چون به پنجاه رسيد خداوند حساب را بر او آسان فرمايد و چون به شصت رسيد خداوند بازگشت بسوى او را در آنچه خداى عز و جل دوست دارد روزيش فرمايد و چون به هفتاد رسيد خدايش دوست ميدارد و اهل آسمان دوستش ميدارند و چون به هشتاد رسيد خداوند اعمال نيك او را بپذيرد و از كردارهاى زشتش درگذرد و چون به نود رسيد خداوند آنچه از گناه پيشين و پسيناش باشد بيامرزد و اسير خدا در زمين ناميده شود و شفاعتش در باره خاندانش پذيرفته گردد.
پاداش كسى كه چهل بار عمل حج انجام دهد
ثواب من حج أربعين حجة
٢٩ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْخَطَّابِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ زَكَرِيَّا الْمَوْصِلِيِّ كَوْكَبِ الدَّمِ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَعليهالسلام
يَقُولُ مَنْ حَجَّ أَرْبَعِينَ حِجَّةً قِيلَ لَهُ اشْفَعْ فِيمَنْ أَحْبَبْتَ وَ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْهُ هُوَ وَ مَنْ يَشْفَعُ لَهُ
٢٩ - زكرياى موصلى ملقب به كوكب الدم گويد: شنيدم از بنده شايسته خدا (امام موسى بن جعفر)عليهالسلام
كه ميفرمود كسى كه چهل بار عمل حج انجام دهد باو گفته شود در باره هر كس كه دوست دارى شفاعت كن و درى از درهاى بهشت برويش باز گردد كه خود و هر كس كه شفاعتاش را كرده از آن در داخل بهشت شوند.
امير المؤمنين چهل و سه دليل عليه ابى بكر اقامه كرد
احتجاج أمير المؤمنينعليهالسلام
على أبى بكر بثلاث و أربعين خصلة
٣٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ التَّغْلِبِيِّ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ حَدَّثَنِى حَفْصُ بْنُ مَنْصُورٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِعليهالسلام
قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِى بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام
مَا كَانَ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ انْقِبَاضاً فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَأَحَبَّ لِقَاءَهُ وَ اسْتِخْرَاجَ مَا عِنْدَهُ وَ الْمَعْذِرَةَ إِلَيْهِ لِمَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَ تَقْلِيدِهِمْ إِيَّاهُ أَمْرَ الْأُمَّةِ وَ قِلَّةِ رَغْبَتِهِ فِى ذَلِكَ وَ زُهْدِهِ فِيهِ أَتَاهُ فِى وَقْتِ غَفْلَةٍ وَ طَلَبَ مِنْهُ الْخَلْوَةَ وَ قَالَ لَهُ وَ اللَّهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا كَانَ هَذَا الْأَمْرُ مُوَاطَاةً مِنِّى وَ لَا رَغْبَةً فِيمَا وَقَعْتُ فِيهِ وَ لَا حِرْصاً عَلَيْهِ وَ لَا ثِقَةً بِنَفْسِى فِيمَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ وَ لَا قُوَّةً لِى لِمَالٍ وَ لَا كَثْرَةِ الْعَشِيرَةِ وَ لَا ابْتِزَازَ لَهُ دُونَ غَيْرِى فَمَا لَكَ تُضْمِرُ عَلَيَّ مَا لَمْ أَسْتَحِقَّهُ مِنْكَ وَ تُظْهِرُ لِيَ الْكَرَاهَةَ فِيمَا صِرْتُ إِلَيْهِ وَ تَنْظُرُ إِلَيَّ بِعَيْنِ السَآمَةِ مِنِّى قَالَ فَقَالَ لَهُعليهالسلام
فَمَا حَمَلَكَ عَلَيْهِ إِذَا لَمْ تَرْغَبْ فِيهِ وَ لَا حَرَصْتَ عَلَيْهِ وَ لَا وَثِقْتَ بِنَفْسِكَ فِى الْقِيَامِ بِهِ وَ بِمَا يَحْتَاجُ مِنْكَ فِيهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالٍ وَ لَمَّا رَأَيْتُ اجْتِمَاعَهُمْ اتَّبَعْتُ حَدِيثَ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ أَحَلْتُ أَنْ يَكُونَ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَى خِلَافِ الْهُدَى وَ أَعْطَيْتُهُمْ قَوَدَ الْإِجَابَةِ وَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَداً يَتَخَلَّفُ لَامْتَنَعْتُ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّعليهالسلام
أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِى عَلَى ضَلَالٍ أَ فَكُنْتُ مِنَ الْأُمَّةِ أَوْ لَمْ أَكُنْ قَالَ بَلَى قَالَ وَ كَذَلِكَ الْعِصَابَةُ الْمُمْتَنِعَةُ عَلَيْكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ عَمَّارٍ وَ أَبِى ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ابْنِ عُبَادَةَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ كُلٌّ مِنَ الْأُمَّةِ فَقَالَ عَلِيٌّعليهالسلام
فَكَيْفَ تَحْتَجُّ بِحَدِيثِ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ أَمْثَالُ هَؤُلَاءِ قَدْ تَخَلَّفُوا عَنْكَ وَ لَيْسَ لِلْأُمَّةِ فِيهِمْ طَعْنٌ وَ لَا فِى صُحْبَةِ الرَّسُولِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ نَصِيحَتِهِ مِنْهُمْ تَقْصِيرٌ قَالَ مَا عَلِمْتُ بِتَخَلُّفِهِمْ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِبْرَامِ الْأَمْرِ وَ خِفْتُ إِنْ دَفَعْتُ عَنِّى الْأَمْرَ أَنْ يَتَفَاقَمَ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ مُرْتَدِّينَ عَنِ الدِّينِ وَ كَانَ مُمَارَسَتُكُمْ إِلَى أَنْ أَجَبْتُمْ أَهْوَنَ مَئُونَةً عَلَى الدِّينِ وَ أَبْقَى لَهُ مِنْ ضَرْبِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ فَيَرْجِعُوا كُفَّاراً وَ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَسْتَ بِدُونِى فِى الْإِبْقَاءِ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَدْيَانِهِمْ قَالَ عَلِيٌّعليهالسلام
أَجَلْ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِى عَنِ الَّذِى يَسْتَحِقُّ هَذَا الْأَمْرَ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّصِيحَةِ وَ الْوَفَاءِ وَ رَفْعِ الْمُدَاهَنَةِ وَ الْمُحَابَاةِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ وَ إِظْهَارِ الْعَدْلِ وَ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ فَصْلِ الْخِطَابِ مَعَ الزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا وَ قِلَّةِ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ إِنْصَافِ الْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ عَلِيٌّعليهالسلام
أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ أَ فِى نَفْسِكَ تَجِدُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَوْ فِيَّ قَالَ بَلْ فِيكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْمُجِيبُ لِرَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
قَبْلَ ذُكْرَانِ الْمُسْلِمِينَ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْأَذَانُ لِأَهْلِ الْمَوْسِمِ وَ لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ بِسُورَةِ بَرَاءَةَ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا وَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
بِنَفْسِى يَوْمَ الْغَارِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِيَ الْوَلَايَةُ مِنَ اللَّهِ مَعَ وَلَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ فِى آيَةِ زَكَاةِ الْخَاتَمِ أَمْ لَكَ قَالَ
بَلْ لَكَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْمَوْلَى لَكَ وَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ بِحَدِيثِ النَّبِيِّصلىاللهعليهوآلهوسلم
يَوْمَ الْغَدِيرِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِيَ الْوِزَارَةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ الْمَثَلُ مِنْ هَارُونَ مِنْ مُوسَى أَمْ لَكَ قَالَ بَلْ لَكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ بِى بَرَزَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ بِأَهْلِ بَيْتِى وَ وُلْدِى فِى مُبَاهَلَةِ الْمُشْرِكِينَ مِنَ النَّصَارَى أَمْ بِكَ وَ بِأَهْلِكَ وَ وُلْدِكَ قَالَ بِكَمْ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِى وَ لِأَهْلِى وَ وُلْدِى آيَةُ التَّطْهِيرِ مِنَ الرِّجْسِ أَمْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ بَلْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ دَعْوَةِ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ أَهْلِى وَ وُلْدِى يَوْمَ الْكِسَاءِ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِى إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ وَ أَهْلُكَ وَ وُلْدُكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ الآْيَةِ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الْفَتَى الَّذِى نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ لِوَقْتِ صَلَاتِهِ فَصَلَّاهَا ثُمَّ تَوَارَتْ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى حَبَاكَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
بِرَايَتِهِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَفَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى نَفَّسْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
كُرْبَتَهُ وَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ بِقَتْلِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى ائْتَمَنَكَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
عَلَى رِسَالَتِهِ إِلَى الْجِنِّ فَأَجَابَتْ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى طَهَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مِنَ السِّفَاحِ مِنْ آدَمَ إِلَى أَبِيكَ بِقَوْلِهِ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ نِكَاحٍ لَا مِنْ سِفَاحٍ مِنْ آدَمَ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِى اخْتَارَنِى رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ زَوَّجَنِى ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ وَ قَالَ اللَّهُ زَوَّجَكَ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا وَالِدُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ رَيْحَانَتَيْهِ اللَّذَيْنِ قَالَ فِيهِمَا هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَخُوكَ الْمُزَيَّنُ بِجَنَاحَيْنِ فِى الْجَنَّةِ لِيَطِيرَ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ أَمْ أَخِى قَالَ بَلْ أَخُوكَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا ضَمِنْتُ دَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ نَادَيْتُ فِى الْمَوْسِمِ بِإِنْجَازِ مَوْعِدِهِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِى دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ لِطَيْرٍ عِنْدَهُ يُرِيدُ أَكْلَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِى بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ بَعْدِى أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِى بَشَّرَنِى رَسُولُ اللَّهِ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِى شَهِدْتُ آخِرَ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ وَلِيتُ غُسْلَهُ وَ دَفْنَهُ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِى دَلَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
بِعِلْمِ الْقَضَاءِ بِقَوْلِهِ عَلِيٌّ أَقْضَاكُمْ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِى أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَصْحَابَهُ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ بِالْإِمْرَةِ فِى حَيَاتِهِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى سَبَقَتْ لَهُ الْقَرَابَةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى حَبَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِدِينَارٍ عِنْدَ حَاجَتِهِ وَ بَاعَكَ جَبْرَئِيلُ وَ أَضَفْتَ مُحَمَّداًصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ أَطْعَمْتَ وُلْدَهُ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى حَمَلَكَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
عَلَى كَتِفَيْهِ فِى طَرْحِ صَنَمِ الْكَعْبَةِ وَ كَسْرِهِ حَتَّى لَوْ شَاءَ أَنْ يَنَالَ أُفُقَ السَّمَاءِ لَنَالَهَا أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِى فِى الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ بِفَتْحِ بَابِهِ فِى مَسْجِدِهِ حِينَ أَمَرَ بِسَدِّ جَمِيعِ أَبْوَابِ أَصْحَابِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَحَلَّ لَهُ فِيهِ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْتَ الَّذِى قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَى رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
صَدَقَةً فَنَاجَاهُ أَمْ أَنَا إِذَا عَاتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَوْماً فَقَالَ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ الآْيَةَ قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِى قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
لِفَاطِمَةَعليهالسلام
زَوَّجْتُكِ أَوَّلَ النَّاسِ إِيمَاناً وَ أَرْجَحَهُمْ إِسْلَاماً فِى كَلَامٍ لَهُ أَمْ أَنَا قَالَ بَلْ أَنْتَ فَلَمْ يَزَلْعليهالسلام
يَعُدُّ عَلَيْهِ مَنَاقِبَهُ الَّتِى جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ دُونَهُ وَ دُونَ غَيْرِهِ وَ يَقُولُ لَهُ أَبُو بَكْرٍ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَبِهَذَا وَ شِبْهِهِ يُسْتَحَقُّ الْقِيَامُ بِأُمُورِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّعليهالسلام
فَمَا الَّذِى غَرَّكَ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنْ دِينِهِ وَ أَنْتَ خِلْوٌ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَهْلُ دِينِهِ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَنْظِرْنِى يَوْمِى هَذَا فَأُدَبِّرُ مَا أَنَا فِيهِ وَ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّعليهالسلام
لَكَ ذَلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَرَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ وَ خَلَا بِنَفْسِهِ يَوْمَهُ وَ لَمْ يَأْذَنْ لِأَحَدٍ إِلَى اللَّيْلِ وَ عُمَرُ يَتَرَدَّدُ فِى النَّاسِ لِمَا بَلَغَهُ مِنْ خَلْوَتِهِ بِعَلِيٍّعليهالسلام
فَبَاتَ فِى لَيْلَتِهِ فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فِى مَنَامِهِ مُتَمَثِّلًا لَهُ فِى مَجْلِسِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَوَلَّى وَجْهَهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ أَمَرْتَ بِأَمْرٍ فَلَمْ أَفْعَلْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَرُدُّ السَّلَامَ عَلَيْكَ وَ قَدْ عَادَيْتَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَادَيْتَ مَنْ وَالَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ رُدَّ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ فَقُلْتُ مَنْ أَهْلُهُ قَالَ مَنْ عَاتَبَكَ عَلَيْهِ وَ هُوَ عَلِيٌّ قَالَ فَقَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَمْرِكَ قَالَ فَأَصْبَحَ وَ بَكَى وَ قَالَ لِعَلِيٍّعليهالسلام
ابْسُطْ يَدَكَ فَبَايَعَهُ وَ سَلَّمَ إِلَيْهِ الْأَمْرَ وَ قَالَ لَهُ أَخْرُجُ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَأُخْبِرُ النَّاسَ بِمَا رَأَيْتُ فِى لَيْلَتِى وَ مَا جَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ فَأُخْرِجُ نَفْسِى مِنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ أُسَلِّمُ عَلَيْكَ بِالْإِمْرَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّعليهالسلام
نَعَمْ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ مُتَغَيِّراً لَوْنُهُ فَصَادَفَهُ عُمَرُ وَ هُوَ فِى طَلَبِهِ فَقَالَ لَهُ مَا حَالُكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ مِنْهُ وَ مَا رَأَى وَ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّعليهالسلام
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ أَنْ تَغْتَرَّ بِسِحْرِ بَنِى هَاشِمٍ فَلَيْسَ هَذَا بِأَوَّلِ سِحْرٍ مِنْهُمْ فَمَا زَالَ بِهِ حَتَّى رَدَّهُ عَنْ رَأْيِهِ وَ صَرَفَهُ عَنْ عَزْمِهِ وَ رَغَّبَهُ فِيمَا هُوَ فِيهِ وَ أَمَرَهُ بِالثَّبَاتِ عَلَيْهِ وَ الْقِيَامِ بِهِ قَالَ فَأَتَى عَلِيٌّعليهالسلام
الْمَسْجِدَ لِلْمِيعَادِ فَلَمْ يَرَ فِيهِ مِنْهُمْ أَحَداً فَأَحَسَّ بِالشَّرِّ مِنْهُمْ فَقَعَدَ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ دُونَ مَا تَرُومُ خَرْطُ الْقَتَادِ فَعَلِمَ بِالْأَمْرِ وَ قَامَ وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ
أمير المؤمنينعليهالسلام
به اين گونه خصلتها در روز شورى بر مردم احتجاج كرد
٣٠ - امام صادقعليهالسلام
از پدرش و او از جدش نقل ميفرمايد: چون در كار ابى بكر و بيعت مردم بر او و كارى كه با على بن ابى طالب كردند آنچه شدنى بود انجام گرفت ابو بكر همواره به علىعليهالسلام
روى خوش نشان مىداد ولى از علىعليهالسلام
گرفتگى مشاهده مىنمود و اين موضوع بر ابى بكر سنگين بود.
لذا علاقه پيدا كرد كه على را ملاقات كند و از نظر او اطلاع حاصل نمايد و در اينكه مردم جمع شدند و كار امت را بر گردن او انداختند عذر خواهى كند و كمعلاقگى و بىاعتنائى خود را بخلافت ابراز نمايد.
لذا بىخبر بخدمت آن حضرت آمد و اجازه ملاقات خصوصى خواست و پس از شرفيابى عرض كرد يا ابا الحسن بخدا قسم كه براى اين كارها از طرف من زمينه سازى نشده بود و من بكارى كه گرفتار آن شدم مايل نبودم و حرصى بآن نداشتم و اطمينانى بخود ندارم كه نيازمندىهاى امت را رفع نمايم و نه نيروى مالى دارم و نه افراد خاندانم زياد است و نخواستم حقى را از ديگرى سلب كنم چرا تو از من چيزى را كه مستحقاش نيستم بدل گرفتهاى؟ و در اين كارى كه براى من روى داده از خود كراهت نشان ميدهى؟ و با چشم بد بينى بمن نگاه ميكنى؟ امام ششمعليهالسلام
فرمود حضرت باو فرمود: اگر حرصى باين كار ندارى و بخويشتن اطمينانى ندارى كه بتوانى باين امر قيام كنى و رفع نيازمنديهاى آن را در خود نمىبينى براى چه زير اين بار رفتى؟ ابو بكر گفت: بخاطر حديثى كه از رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
شنيده بودم كه خداوند نميگذارد امت من بر گمراهى اتفاق و اجماع داشته باشند و چون ديدم همگى اجماع كردهاند از حديث پيغمبر پيروى نمودم كه اجتماعشان را بر خلاف راه هدايت محال ميديدم و زمام پذيرش خود را بدست آنان سپردم و اگر ميدانستم كه يكنفر مخالفت ميكند از پذيرش اين كار خوددارى مينمودم حضرت فرمود: علىعليهالسلام
فرمود:
اما آنچه از پيغمبر نقل كردى كه فرموده است (امت من بر گمراهى اتفاق و اجماع نكنند) من از افراد اين امت بودم يا نبودم؟ گفت: بلى بودى فرمود: هم چنين آن عدهاى كه از بيعت تو خود- دارى كردند مانند سلمان و عمار و ابى ذر و مقداد و ابن عباده و از طايفه انصار هر كس كه با او بود از امت بودند يا نه؟ گفت: همگى از امت بودند علىعليهالسلام
فرمود: پس چگونه حديث پيغمبر را دليل مىآورى؟ با اينكه اين گونه افراد از بيعت تو خوددارى نمودهاند و در باره اين افراد كسى را انتقادى نيست و در اينكه از اصحاب پيغمبرصلىاللهعليهوآلهوسلم
بودند و خير خواه او بودند كوتاهى نداشتند ابو بكر گفت: من از مخالفت اينان پس از اينكه كار خلافت استوار شد اطلاع پيدا كردم و ترسيدم اگر خلافت را از خود بازگردانم دشوارتر شود و مردم از دين برگردند و پىگيرى شماها تا آنگاه كه خلافت مرا بپذيريد براى دين آسانتر است و آن را بهتر نگهدارى ميكند تا اينكه مردم بجان يك ديگر بيفتند و همگى كافر شوند و ميدانستم كه علاقه تو نسبت بمردم و دينشان كمتر از من نيست علىعليهالسلام
فرمود:
آرى چنين است ولى بگو بدانم كسى كه خلافت را سزد بچه چيز شايستگى پيدا ميكند؟ ابو بكر گفت: بخير خواهى و وفا و بايد در كارها جدى باشد و بخشش بىجا نكند و خوش رفتار باشد و عدالت را آشكار كند و بقرآن و سنت و آئين و مقررات قضاوت دانا باشد و در عين حال نسبت بدنيا زاهد بوده بآن كم رغبت باشد و حق ستمديده را از ستمگر بستاند چه دور باشد و چه نزديك اين بگفت و سپس خاموش شد علىعليهالسلام
فرمود: اى ابو بكر تو را بخدا سوگند ميدهم اين صفتها را در خودت مىبينى يا در من؟ عرض كرد بلكه در شما مىبينم اى ابا الحسن فرمود: تو را بخدا پيش از اينكه مسلمانان متوجه شوند من دعوت رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را پذيرفتم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بودم كه بمردم موسم حج و بهمه مردم سوره برائت را اعلام نمودم يا تو؟ عرض كرد تو فرمود: تو را بخدا سوگند ميدهم روزى كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بغار تشريف برد من با فداكارى خودم رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را حفظ كردم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا سوگند ميدهم در آيهاى كه در مورد خاتم بخشى نازل شد براى من ولايت از طرف خدا به همراه ولايت رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
تعيين شد يا براى تو؟ عرض كرد بلكه براى تو فرمود: تو را بخدا من بحكم حديث پيغمبر در روز غدير مولاى تو و همه مسلمانان هستم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا منصب وزارت رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
و منزلت هرون از موسى از آن من است يا از آن تو؟ عرض كرد بلكه از آن تو، فرمود: تو را بخدا آيا رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
براى مباهله با مشركين نصارى مرا و اهل خانه و فرزندان مرا بيرون برد يا تو را و اهل خانه تو و فرزندان تو را؟ عرض كرد بلكه شما را فرمود تو را بخدا آيه تطهير از پليدى از آن من و خانوادهام و فرزندانم است يا از آن تو و خانوادهات؟ عرض كرد: بلكه از آن تو و خانواده تو است فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
كه در روز كساء دعا كرد و عرض كرد بار الها اينان خاندان من هستند رهسپار بسوى تو باشند نه بسوى آتش در باره من و خانواده و فرزندان من بود يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا صاحب آيهاى كه خدا ميفرمايد: (بنذر وفا ميكنند و از روزى كه شر خيز است ميترسند) من هستم يا تو؟ عرض كرد بلكه تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم توئى آن جوان مرديكه از آسمان در باره او گفته شد كه شمشيرى بجز ذو الفقار و جوانمردى بجز علىعليهالسلام
نيست يا منم؟ عرض كرد بلكه تو هستى فرمود: تو را بخدا سوگند ميدهم توئى آن كس كه آفتاب بهنگام نماز او بازگشت و او نمازش را خواند و سپس آفتاب غروب كرد يا منم؟ عرض كرد بلكه توئى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم توئى آن كس كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
پرچم خود را در روز خيبر بدست او داد و خداوند پيروزى نصيب او فرمود يا منم؟ عرض كرد بلكه توئى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم تو بودى كه اندوه خاطر پيغمبرصلىاللهعليهوآلهوسلم
و مسلمانان را با كشتن عمرو بن عبد ودّ برطرف كردى يا من بودم؟ عرض كرد بلكه تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم تو بودى كه رسول خدايت براى فرستادن بسوى جنيان امينش دانست و او هم پيشنهاد پيغمبر را پذيرفت يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
حلالزادگى او را از آدم تا پدرت با گفتار خود كه فرمود:
(من و تو از آدم تا عبد المطلب حلالزادهايم نه زنازاده) تصديق فرمود تو بودى يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن من بودم كه رسول خدايم برگزيد و دختر خود فاطمه را همسر من كرد و فرمود خداوند تو را همسر فاطمه كرد يا تو بودى؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم پدر حسن و حسين كه دو ريحان پيغمبر بودند و در بارهشان فرمود: اين دو تن دو سرور جوانان اهل بهشتند و پدر آنان از آنان بهتر است من هستم يا تو؟ عرض كرد: البته شما فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم برادر تو با دو بال زينت شده تا با آن دو بال در بهشت با فرشتگان پرواز نمايد يا برادر من؟ عرض كرد البته برادر تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بدهى پيغمبر را بعهده گرفتم و در موسم حج اعلام كردم كه وعدههاى پيغمبر را در سر رسيد خواهم پرداخت يا تو؟
عرض كرد، البته تو فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بودم كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
براى خوردن مرغى كه در نزدش بود و ميخواست آن را بخورد و عرض كرد بار الها از من كه بگذرد دوستترين خلق خودت را بنزد من برسان) يا تو بودى؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم من بودم كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
او را مژده داد كه با ناكثين و قاسطين و مارقين بحكم تأويل قرآن جنگ خواهد كرد يا تو بودى؟
عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم من بودم كه در آخرين لحظه عمر پيغمبر شاهد گفتارش بودم و بكار غسل و دفنش پرداختم يا تو بودى؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود تو را بخدا قسم ميدهم آن كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بعلم قضاوت او مردم را راهنمائى كرد و فرمود (على متخصصترين شما در علم قضاوت است) من بودم يا تو بودى؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم من بودم كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بيارانش دستور فرمود تا در حال حياتاش بعنوان امارت باو سلام دهند يا تو بودى؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه پيش از همه با رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
خويشاوندى داشت يا من بودم؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه خداى عز و جل بهنگام نياز يك دينار باو مرحمت فرمود و جبرئيل آن را بتو فروخت و تو محمد و فرزندانش را طعام كردى؟ راوى گفت:
ابو بكر را گريه دست داد و عرض كرد: البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
براى پائين انداختن بت خانه كعبه و شكستن آن او را بدوش خود برگرفت و تا آنجا كه اگر ميخواست دست باطراف آسمان دراز كند دسترسى داشت يا من بودم؟ عرض كرد: البته تو بودى فرمود:
تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرمود: تو پرچمدار من در دنيا و آخرت هستى يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه هنگامى كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
دستور فرمود؟ همگى اصحاب و خاندان آن حضرت درهاشان را كه بر مسجد باز ميشد به بندند و فقط در خانه او بمسجد باز باشد و آنچه كه خداوند براى پيغمبر حلال فرموده بود پيغمبر نيز براى او حلال كرد يا من بودم؟ عرض كرد بلكه تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه براى گفتگوى محرمانه با پيغمبر قبلا صدقه داد و سپس با آن حضرت بگفتگو پرداخت يا من بودم؟ آنگاه كه خداوند جمعى را مورد عتاب خود قرار داد و فرمود آيا دشوارتان بود كه پيش از گفتگوى محرمانه صدقهها بدهيد؟ تا آخر آية)؟ عرض كرد البته تو بودى فرمود: تو را بخدا قسم ميدهم آن تو بودى كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در بارهاش ضمن كلامى به فاطمهعليهالسلام
فرمود: من تو را بكسى كه پيش از همه ايمان آورد و اسلامش بر همه برترى داشت تزويج نمودم يا من بودم؟ عرض كرد البته تو بودى علىعليهالسلام
هم چنان مناقبى را كه خداى عز و جل فقط براى او نه براى ابو بكر و نه براى غير او قرار داده بود مىشمرد و ابو بكر بآن حضرت عرض ميكرد البته تو آنگاه فرمود: كه باين گونه مناقب و مانند آنها شايستگى قيام بامور امت محمد پيدا مىشود.
سپس علىعليهالسلام
به ابى بكر فرمود: پس چه چيز تو را از خدا و رسولش و از دين خدا فريفته است؟ با اينكه از آنچه اهل دين خدا بهآن نيازمنداند تو تهى دست هستى؟
حضرت فرمايد: ابو بكر گريه كرد و عرض كرد اى ابو الحسن راست فرمودى يك امروز را بمن مهلت بده تا تدبيرى در كار خود و آنچه از تو شنيدم بيانديشم. حضرت فرمايد: علىعليهالسلام
فرمود اى ابا بكر اين مهلت را دارى ابو بكر از نزد علىعليهالسلام
باز گشت و آن روز را بتنهائى بسر برد و تا شب بهيچ كس اجازه ملاقات نداد و عمر كه گزارش خلوت كردن ابو بكر را با على شنيده بود در ميان مردم در رفت و آمد بود ابو بكر آن شب را خوابيد و رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را بخواب ديد كه در مجلس خود نشسته ابو بكر برخاست تا بر آن حضرت سلام دهد حضرت روى خود را برگردانيد ابو بكر عرض كرد: يا رسول اللَّه آيا دستورى بمن فرمودهاى كه من امتثال نكردهام؟
رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود: من جواب سلام تو را بدهم و حال آنكه تو با خدا و رسولش دشمنى كردى؟ و با كسى كه خدا و رسولش را دوست دارد دشمنى نمودى؟ حق را باهلش بازگردان گويد: عرض كردم:
اهل حق كيست؟ فرمود: همان كسى كه بر تو در باره حق عتاب و تندى نمود و او همان على است گويد:
عرض كردم يا رسول اللَّه بر حسب دستور شما همين دم حق را باو باز پس دادم.
فرمود: ابو بكر آن شب را بصبح رسانيد و صبح گريه كنان بعلىعليهالسلام
گفت دست خود را باز كن و بآن حضرت بيعت كرد و كار را بدست او سپرد و عرض كرد من بمسجد رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
مىروم و آنچه را كه در امشب ديدم و ميان من و تو جريان پيدا كرد بمردم اعلام ميكنم و خود را از زير اين بار بيرون مىكشم و بر تو بعنوان امارت سلام مىكنم.
حضرت فرمايد علىعليهالسلام
به او فرمود: آرى همين كار بكن، ابو بكر از نزد علىعليهالسلام
با رنگ پريده بيرون رفت و با عمر مصادف شد كه به دنبال او مىگشت گفت: اى خليفه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
حالت چطور است؟
ابو بكر جريان كار خود و خوابى را كه ديده بود و آنچه را كه ميان او و علىعليهالسلام
گذشته بود براى عمر نقل كرد عمر گفت: اى خليفه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
تو را بخدا قسم ميدهم كه مبادا فريب جادوى بنى هاشم را بخورى كه اين اولين بار جادوگرى آنان نيست و آنقدر از اين گونه سخنان بگفت تا او را از راى خود منصرف كرد و از تصميمى كه داشت باز داشت و بر همان كارى كه داشت ترغيب كرد كه بايد در اين كار پايدارى كنى و بر سر كار باشى.
راوى گويد: علىعليهالسلام
طبق وعدهاى كه با ابو بكر داشت بمسجد آمد ولى هيچ كس از آنان را نديد فهميد كه پيش آمد بدى روى داده است در كنار قبر رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بنشست عمر بر او گذر كرد و گفت اى على خرط قتاد از آنچه تو ميخواهى آسانتر است علىعليهالسلام
مطلب را فهميد و برخاست و بخانه خود بازگشت.
(شرح:) قتاد درختى است كه خاردار و خرط قتاد بدان معنى است كه كسى با كشيدن دست از بالاى آن بپائين خارهاى آن را بكند.
أمير المؤمنينعليهالسلام
به اين گونه خصلتها در روز شورى بر مردم احتجاج كرد
احتجاج أمير المؤمنينصلىاللهعليهوآلهوسلم
بمثل هذه الخصال على الناس يومالشورى
٣١ - حَدَّثَنَا أَبِى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْخَطَّابِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ وَ هِشَامٍ أَبِى سَاسَانَ وَ أَبِى طَارِقٍ السَّرَّاجِ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ كُنْتُ فِى الْبَيْتِ يَوْمَ الشُّورَى فَسَمِعْتُ عَلِيّاًعليهالسلام
وَ هُوَ يَقُولُ اسْتَخْلَفَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ وَ اسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَ أَوْلَى بِهِ مِنْهُ إِلَّا أَنَّ عُمَرَ جَعَلَنِى مَعَ خَمْسَةَ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لَهُمْ عَلَيَّ فَضْلٌ وَ لَوْ أَشَاءُ لَاحْتَجَجْتُ عَلَيْهِمْ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهُمْ وَ لَا عَجَمِيُّهُمْ الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَ الْمُشْرِكُ تَغْيِيرَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّفَرُ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَحَّدَ اللَّهَ قَبْلِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِى غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَاقَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
لِرَبِّ الْعَالَمِينَ هَدْياً فَأَشْرَكَهُ فِيهِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
بِطَيْرٍ يَأْكُلُ مِنْهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِى بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِى مِنْ هَذَا الطَّيْرِ فَجِئْتُهُ أَنَا غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
حِينَ رَجَعَ عُمَرُ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ قَدْ رَدَّ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مُنْهَزِماً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ ادْعُوا لِى عَلِيّاً فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ رَمِدٌ مَا يَطْرِفُ فَقَالَ جِيئُونِى بِهِ فَلَمَّا قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ تَفَلَ فِى عَيْنِى وَ قَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّيَ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ إِلَى سَاعَتِى هَذِهِ وَ أَخَذْتُ الرَّايَةَ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ وَ أَظْفَرَنِى بِهِمْ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ أَخٌ مِثْلُ أَخِى جَعْفَرٍ الْمُزَيَّنِ بِالْجَنَاحَيْنِ فِى الْجَنَّةِ يَحِلُّ فِيهَا حَيْثُ يَشَاءُ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّى حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ وَ أَسَدِ رَسُولِهِ وَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ سِبْطَانِ مِثْلُ سبطاى «سِبْطَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ زَوْجَةٌ مِثْلُ زَوْجَتِى فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَنْ فَارَقَكَ فَارَقَنِى وَ مَنْ فَارَقَنِى فَارَقَ اللَّهَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
لَيَنْتَهِيَنَّ بَنُو وَلِيعَةَ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْهِمْ رَجُلًا كَنَفْسِى طَاعَتُهُ كَطَاعَتِى وَ مَعْصِيَتُهُ كَمَعْصِيَتِى يَغْشَاهُمْ بِالسَّيْفِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَا مِنْ مُسْلِمٍ وَصَلَ إِلَى قَلْبِهِ حُبِّى إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ ذُنُوبَهُ وَ مَنْ وَصَلَ حُبِّى إِلَى قَلْبِهِ فَقَدْ وَصَلَ حُبُّكَ إِلَى قَلْبِهِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِى وَ يُبْغِضُكَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِى الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ وَ الْمُسْلِمِينَ فِى كُلِّ غَيْبَةٍ عَدُوُّكَ عَدُوِّى وَ عَدُوِّى عَدُوُّ اللَّهِ وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّى وَ وَلِيِّى وَلِيُّ اللَّهِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ وَ وَالاكَ سَبَقَتْ لَهُ الرَّحْمَةُ وَ مَنْ أَبْغَضَكَ وَ عَادَاكَ سَبَقَتْ لَهُ اللَّعْنَةُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِى وَ لِأَبِى لَا نَكُونُ مِمَّنْ يُبْغِضُهُ وَ يُعَادِيهِ فَقَالَصلىاللهعليهوآلهوسلم
اسْكُتِى إِنْ كُنْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ مِمَّنْ يَتَوَلَّاهُ وَ يُحِبُّهُ فَقَدْ سَبَقَتْ لَكُمَا الرَّحْمَةُ وَ إِنْ كُنْتُمَا مِمَّنْ يُبْغِضُهُ وَ يُعَادِيهِ فَقَدْ سَبَقَتْ لَكُمَا اللَّعْنَةُ وَ لَقَدْ جِئْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ إِنْ كَانَ أَبُوكِ أَوَّلَ مَنْ يَظْلِمُهُ وَ أَنْتِ أَوَّلُ مَنْ يُقَاتِلُهُ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مِثْلَ مَا قَالَ لِى يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِى وَ أَنَا أَخُوكَ فِى الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ مَنْزِلُكَ مُوَاجِهُ مَنْزِلِى كَمَا يَتَوَاجَهُ الْإِخْوَانِ فِى الْخُلْدِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ خَصَّكَ بِأَمْرٍ وَ أَعْطَاكَهُ لَيْسَ مِنَ الْأَعْمَالِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ وَ لَا أَفْضَلَ مِنْهُ عِنْدَهُ الزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا فَلَيْسَ تَنَالُ مِنْهَا شَيْئاً وَ لَا تَنَالُهُ مِنْكَ وَ هِيَ زِينَةُ الْأَبْرَارِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ صَدَّقَ عَلَيْكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَّبَ عَلَيْكَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
لِيَجِيءَ بِالْمَاءِ كَمَا بَعَثَنِى فَذَهَبْتُ حَتَّى حَمَلْتُ الْقِرْبَةَ عَلَى ظَهْرِى وَ مَشَيْتُ بِهَا فَاسْتَقْبَلَتْنِى رِيحٌ فَرَدَّتْنِى حَتَّى أَجْلَسَتْنِى ثُمَّ قُمْتُ فَاسْتَقْبَلَتْنِى رِيحٌ فَرَدَّتْنِى حَتَّى أَجْلَسَتْنِى ثُمَّ قُمْتُ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَقَالَ لِى مَا حَبَسَكَ عَنِّى فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ قَدْ جَاءَنِى جَبْرَئِيلُ فَأَخْبَرَنِى أَمَّا الرِّيحُ الْأُولَى فَجَبْرَئِيلُ كَانَ فِى أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَمِيكَائِيلُ جَاءَ فِى أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ مَنْ قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ أَ تَرَى هَذِهِ الْمُوَاسَاةَ مِنْ عَلِيٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنَّهُ مِنِّى وَ أَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ أَنَا مِنْكُمَا غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ كَمَا جَعَلْتُ أَكْتُبُ فَأَغْفَى رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَأَنَا أَرَى أَنَّهُ يُمْلِى عَلَيَّ فَلَمَّا انْتَبَهَ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ مِنْ هَاهُنَا إِلَى هَاهُنَا فَقُلْتُ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّ جَبْرَئِيلَ أَمْلَاهُ عَلَيْكَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَادَى لَهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
كَمَا قَالَ لِى لَوْ لَا أَنْ أَخَافَ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا قَبَضَ مِنْ أَثَرِكَ قَبْضَةً يَطْلُبُ بِهَا الْبَرَكَةَ لِعَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا لَا يَبْقَى أَحَدٌ إِلَّا قَبَضَ مِنْ أَثَرِكَ قَبْضَةً غَيْرِى فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
احْفَظِ الْبَابَ فَإِنَّ زُوَّاراً مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَزُورُونِى فَلَا تَأْذَنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَجَاءَ عُمَرُ فَرَدَدْتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ أَخْبَرْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مُحْتَجَبٌ وَ عِنْدَهُ زُوَّارٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ عِدَّتُهُمْ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ أَذِنْتُ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ جِئْتُكَ غَيْرَ مَرَّةٍ كُلَّ ذَلِكَ يَرُدُّنِى عَلِيٌّ وَ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مُحْتَجَبٌ وَ عِنْدَهُ زُوَّارٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ عِدَّتُهُمْ كَذَا وَ كَذَا فَكَيْفَ عَلِمَ بِالْعِدَّةِ أَ عَايَنَهُمْ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ قَدْ صَدَقَ كَيْفَ عَلِمْتَ بِعِدَّتِهِمْ فَقُلْتُ اخْتَلَفَتْ عَلَيَّ التَّحِيَّاتُ وَ سَمِعْتُ الْأَصْوَاتَ فَأَحْصَيْتُ الْعَدَدَ قَالَ صَدَقْتَ فَإِنَّ فِيكَ سُنَّةً مِنْ أَخِى عِيسَى فَخَرَجَ عُمَرُ وَ هُوَ يَقُولُ ضَرَبَهُ لِابْنِ مَرْيَمَ مَثَلًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قَالَ يَضِجُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِى إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِى الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ كَمَا قَالَ لِى إِنَّ طُوبَى شَجَرَةٌ فِى الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِى دَارِ عَلِيٍّ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِى مَنْزِلِهِ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهَا غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِى وَ تُبِرُّ ذِمَّتِى غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
تُقَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ رَأْسُهُ فِى حَجْرِ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لِى ادْنُ مِنَ ابْنِ عَمِّكَ فَأَنْتَ أَوْلَى بِهِ مِنِّى غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
رَأْسَهُ فِى حَجْرِهِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ وَ لَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ فَلَمَّا انْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
قَالَ يَا عَلِيُّ صَلَّيْتَ الْعَصْرَ قُلْتُ لَا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَرُدَّتِ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً فَصَلَّيْتُ ثُمَّ انْحَدَرَتْ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ أَنْ يَبْعَثَ بِبَرَاءَةَ فَبَعَثَ بِهَا مَعَ أَبِى بَكْرٍ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ لَا يُؤَدِّى عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ فَبَعَثَنِى رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَأَخَذْتُهَا مِنْ أَبِى بَكْرٍ فَمَضَيْتُ بِهَا وَ أَدَّيْتُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ أَثْبَتَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ أَنِّى مِنْهُ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَنْتَ إِمَامُ مَنْ أَطَاعَنِى وَ نُورُ أَوْلِيَائِى وَ الْكَلِمَةُ الَّتِى أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَى حَيَاتِى وَ يَمُوتَ مَوْتِى وَ يَسْكُنَ جَنَّتِى الَّتِى وَعَدَنِى رَبِّى جَنَّاتِ عَدَنٍ قَضِيبٍ غَرَسَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَكَانَ فَلْيُوَالِ عَلِيَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍعليهالسلام
وَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ وَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِى وَ فَهْمِى لَا يُدْخِلُونَكُمْ فِى بَابِ ضَلَالٍ وَ لَا يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ يَزُولُ الْحَقُّ مَعَهُمْ أَيْنَمَا زَالُوا غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
قَضَى فَانْقَضَى أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا كَافِرٌ مُنَافِقٌ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مِثْلَ مَا قَالَ لِى أَهْلُ وَلَايَتِكَ يَخْرُجُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُبُورِهِمْ عَلَى نُوقٍ بِيضٍ شِرَاكُ نِعَالِهِمْ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ قَدْ سُهِّلَتْ عَلَيْهِمُ الْمَوَارِدُ وَ فُرِّجَتْ عَنْهُمُ الشَّدَائِدُ وَ أُعْطُوا الْأَمَانَ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُمُ الْأَحْزَانُ حَتَّى يُنْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى ظِلِّ عَرْشِ الرَّحْمَنِ تُوضَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَائِدَةٌ يَأْكُلُونَ مِنْهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْحِسَابِ يَخَافُ النَّاسُ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
حِينَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَخْطُبُ فَاطِمَةَعليهالسلام
فَأَبَى أَنْ يُزَوِّجَهُ وَ جَاءَ عُمَرُ يَخْطُبُهَا فَأَبَى أَنْ يُزَوِّجَهُ فَخَطَبْتُ إِلَيْهِ فَزَوَّجَنِى فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَقَالا أَبِيتَ أَنْ تُزَوِّجَنَا وَ زَوَّجْتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَا مَنَعْتُكُمَا وَ زَوَّجْتُهُ بَلِ اللَّهُ مَنَعَكُمَا وَ زَوَّجَهُ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِى وَ نَسَبِى فَأَيُّ سَبَبٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبَبِى وَ أَيُّ نَسَبٍ أَفْضَلُ مِنْ نَسَبِى إِنَّ أَبِى وَ أَبَا رَسُولِ اللَّهِ لَأَخَوَانِ وَ إِنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ابْنَايَ وَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
زَوْجَتِى سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَفَرَّقَهُمْ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَنِى مِنْ خَيْرِ الْفِرْقَتَيْنِ ثُمَّ جَعَلَهُمْ شُعُوباً فَجَعَلَنِى فِى خَيْرِ شُعْبَةٍ ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِى فِى خَيْرِ قَبِيلَةٍ ثُمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِى فِى خَيْرِ بَيْتٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى أَنَا وَ عَلِيّاً وَ جَعْفَراً فَجَعَلَنِى خَيْرَهُمْ فَكُنْتُ نَائِماً بَيْنَ ابْنَى أَبِى طَالِبٍ فَجَاءَ جَبْرَئِيلُ وَ مَعَهُ مَلَكٌ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ إِلَى أَيِّ هَؤُلَاءِ أُرْسِلْتَ فَقَالَ إِلَى هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى فَأَجْلَسَنِى غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَاقَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَدَّ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَبْوَابَ الْمُسْلِمِينَ كُلِّهِمْ فِى الْمَسْجِدِ وَ لَمْ يَسُدَّ بَابِى فَجَاءَهُ الْعَبَّاسُ وَ حَمْزَةُ وَ قَالا أَخْرَجْتَنَا وَ أَسْكَنْتَهُ فَقَالَ لَهُمَا مَا أَنَا أَخْرَجْتُكُمْ وَ أَسْكَنْتُهُ بَلِ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ وَ أَسْكَنَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَى أَخِى مُوسَىعليهالسلام
أَنِ اتَّخِذْ مَسْجِداً طَهُوراً وَ اسْكُنْهُ أَنْتَ وَ هَارُونُ وَ ابْنَا هَارُونَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِ اتَّخِذْ مَسْجِداً طَهُوراً وَ اسْكُنْهُ أَنْتَ وَ عَلِيٌّ وَ ابْنَا عَلِيٍّ غَيْرِى فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا
عَلَيَّ الْحَوْضَ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ وَقَى رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
حَيْثُ جَاءَ الْمُشْرِكُونَ يُرِيدُونَ قَتْلَهُ فَاضْطَجَعْتُ فِى مَضْجَعِهِ وَ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
نَحْوَ الْغَارِ وَ هُمْ يَرَوْنَ أَنِّى أَنَا هُوَ فَقَالُوا أَيْنَ ابْنُ عَمِّكَ فَقُلْتُ لَا أَدْرِى فَضَرَبُونِى حَتَّى كَادُوا يَقْتُلُونَنِى غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
كَمَا قَالَ لِى إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ فَوَلَايَتُهُ وَلَايَتِى وَ وَلَايَتِى وَلَايَةُ رَبِّى عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَبِّى وَ أَمَرَنِى أَنْ أُبَلِّغَكُمُوهُ فَهَلْ سَمِعْتُمْ قَالُوا نَعَمْ قَدْ سَمِعْنَاهُ قَالَ أَمَا إِنَّ فِيكُمْ مَنْ يَقُولُ قَدْ سَمِعْتُ وَ هُوَ يَحْمِلُ النَّاسَ عَلَى كَتِفَيْهِ وَ يُعَادِيهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا بِهِمْ قَالَ أَمَا إِنَّ رَبِّى قَدْ أَخْبَرَنِى بِهِمْ وَ أَمَرَنِى بِالْإِعْرَاضِ عَنْهُمْ لِأَمْرٍ قَدْ سَبَقَ وَ إِنَّمَا يَكْتَفِى أَحَدُكُمْ بِمَا يَجِدُ لِعَلِيٍّ فِى قَلْبِهِ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَتَلَ مِنْ بَنِى عَبْدِ الدَّارِ تِسْعَةً مُبَارَزَةً غَيْرِى كُلُّهُمْ يَأْخُذُ اللِّوَاءَ ثُمَّ جَاءَ صُؤَابٌ الْحَبَشِيُّ مَوْلَاهُمْ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَا أَقْتُلُ بِسَادَتِى إِلَّا مُحَمَّداً قَدْ أَزْبَدَ شِدْقَاهُ وَ احْمَرَّتَا عَيْنَاهُ فَاتَّقَيْتُمُوهُ وَ حُدْتُمْ عَنْهُ وَ خَرَجْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا أَقْبَلَ كَأَنَّهُ قُبَّةٌ مَبْنِيَّةٌ فَاخْتَلَفْتُ أَنَا وَ هُوَ ضَرْبَتَيْنِ فَقَطَعْتُهُ بِنِصْفَيْنِ وَ بَقِيَتْ رِجْلَاهُ وَ عَجُزُهُ وَ فَخِذُهُ قَائِمَةً عَلَى الْأَرْضِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَ يَضْحَكُونَ مِنْهُ غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَتَلَ مِنْ مُشْرِكِى قُرَيْشٍ مِثْلَ قَتْلِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ جَاءَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ يُنَادِى هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ فَكُعْتُمْ عَنْهُ كُلُّكُمْ فَقُمْتُ أَنَا فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ فَقُلْتُ أَقُومُ إِلَى هَذَا الْفَاسِقِ فَقَالَ إِنَّهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنْ كَانَ هُوَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ فَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فَأَعَادَ عَلَيَّصلىاللهعليهوآلهوسلم
الْكَلَامَ وَ أَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ امْضِ عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْهُ قَالَ مَنِ الرَّجُلُ قُلْتُ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كُفْؤٌ كَرِيمٌ ارْجِعْ يَا ابْنَ أَخِى فَقَدْ كَانَ لِأَبِيكَ مَعِى صُحْبَةٌ وَ مُحَادَثَةٌ فَأَنَا أَكْرَهُ
قَتْلَكَ فَقُلْتُ لَهُ يَا عَمْرُو إِنَّكَ قَدْ عَاهَدْتَ اللَّهَ أَلَّا يُخَيِّرَكَ أَحَدٌ ثَلَاثَ خِصَالٍ إِلَّا اخْتَرْتَ إِحْدَاهُنَّ فَقَالَ اعْرِضْ عَلَيَّ قُلْتُ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ هَاتِ غَيْرَ هَذِهِ قُلْتُ تَرْجِعُ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ قَالَ وَ اللَّهِ لَا تَحَدَّثُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ بِهَذَا أَنِّى رَجَعْتُ عَنْكَ فَقُلْتُ فَانْزِلْ فَأُقَاتِلْكَ قَالَ أَمَّا هَذِهِ فَنَعَمْ فَنَزَلَ فَاخْتَلَفْتُ أَنَا وَ هُوَ ضَرْبَتَيْنِ فَأَصَابَ الْحَجَفَةَ وَ أَصَابَ السَّيْفُ رَأْسِى وَ ضَرَبْتُهُ ضَرْبَةً فَانْكَشَفَتْ رِجْلَيْهِ فَقَتَلَهُ اللَّهُ عَلَى يَدِى فَفِيكُمْ أَحَدٌ فَعَلَ هَذَا غَيْرِى قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ حِينَ جَاءَ مَرْحَبٌ وَ هُوَ يَقُولُ أَنَا الَّذِى سَمَّتْنِى أُمِّى مَرْحَبَ شَاكِ السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ أَطْعَنُ أَحْيَاناً وَ حِيناً أَضْرِبْ
فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَضَرَبَنِى وَ ضَرَبْتُهُ وَ عَلَى رَأْسِهِ نَقِيرٌ مِنْ جَبَلٍ لَمْ تَكُنْ تَصْلُحُ عَلَى رَأْسِهِ بَيْضَةٌ مِنْ عِظَمِ رَأْسِهِ فَقَلَّبْتُ النَّقِيرَ وَ وَصَلَ السَّيْفُ إِلَى رَأْسِهِ فَقَتَلْتُهُ فَفِيكُمْ أَحَدٌ فَعَلَ هَذَا قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ آيَةَ التَّطْهِيرِ عَلَى رَسُولِهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
كِسَاءً خَيْبَرِيّاً فَضَمَّنِى فِيهِ وَ فَاطِمَةَعليهالسلام
وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ثُمَّ قَالَ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِى فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ سَيِّدُ الْعَرَبِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فِى الْمَسْجِدِ إِذْ نَظَرَ إِلَى شَيْءٍ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فَبَادَرَهُ وَ لَحِقَهُ أَصْحَابُهُ فَانْتَهَى إِلَى سُودَانٍ أَرْبَعَةٍ يَحْمِلُونَ سَرِيراً فَقَالَ لَهُمْ ضَعُوا فَوَضَعُوا فَقَالَ اكْشِفُوا عَنْهُ فَكَشَفُوا فَإِذَا أَسْوَدُ مُطَوَّقٌ بِالْحَدِيدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مَنْ هَذَا قَالُوا غُلَامٌ لِلرِّيَاحِيِّينَ كَانَ قَدْ أَبَقَ عَنْهُمْ خُبْثاً وَ فِسْقاً فَأَمَرُونَا أَنْ نَدْفِنَهُ فِى حَدِيدِهِ كَمَا هُوَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
مَا رَآنِى قَطُّ إِلَّا قَالَ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّكَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا أَبْغَضَكَ إِلَّا كَافِرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
يَا عَلِيُّ لَقَدْ أَثَابَهُ اللَّهُ بِذَا هَذَا سَبْعُونَ قَبِيلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ كُلُّ قَبِيلٍ عَلَى أَلْفِ قَبِيلٍ قَدْ نَزَلُوا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فَفَكَّ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
حَدِيدَتَهُ وَ صَلَّى عَلَيْهِ وَ دَفَنَهُ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
مِثْلَ مَا قَالَ لِى أُذِنَ لِى الْبَارِحَةَ فِى الدُّعَاءِ فَمَا سَأَلْتُ رَبِّى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَانِيهِ وَ مَا سَأَلْتُ لِنَفْسِى شَيْئاً إِلَّا سَأَلْتُ لَكَ مِثْلَهُ وَ أَعْطَانِيهِ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِى جُذَيْمَةَ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
الْمِنْبَرَ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ يَا عَلِيُّ فَذَهَبْتُ فَوَدَيْتُهُمْ ثُمَّ نَاشَدْتُهُمْ بِاللَّهِ هَلْ بَقِيَ شَيْءٌ فَقَالُوا إِذْ نَشَدْتَنَا بِاللَّهِ فَمِيلَغَةُ كِلَابِنَا وَ عِقَالُ بَعِيرِنَا فَأَعْطَيْتُهُمَا لَهُمْ وَ بَقِيَ مَعِى ذَهَبٌ كَثِيرٌ فَأَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهُ وَ قُلْتُ هَذَا لِذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
وَ لِمَا تَعْلَمُونَ وَ لِمَا لَا تَعْلَمُونَ وَ لِرَوْعَاتِ النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يَسُرُّنِى يَا عَلِيُّ أَنَّ لِى بِمَا صَنَعْتَ حُمْرَ النَّعَمِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
يَقُولُ يَا عَلِيُّ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِيَ الْبَارِحَةَ فَمَرَّ بِى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لَكَ وَ لِشِيعَتِكَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِى تَجِدُهُ فِى مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَرَجَعَ فَقَالَ قَتَلْتَهُ قَالَ لَا وَجَدْتُهُ يُصَلِّى قَالَ يَا عُمَرُ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَرَجَعَ فَقَالَ قَتَلْتَهُ قَالَ لَا وَجَدْتُهُ يُصَلِّى فَقَالَ آمُرُكُمَا بِقَتْلِهِ فَتَقُولَانِ وَجَدْنَاهُ يُصَلِّى قَالَ يَا عَلِيُّ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَلَمَّا مَضَيْتُ قَالَ إِنْ أَدْرَكَهُ قَتَلَهُ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَجِدْ أَحَداً فَقَالَ صَدَقْتَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ وَجَدْتَهُ لَقَتَلْتَهُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
كَمَا قَالَ لِى إِنَّ وَلِيَّكَ فِى الْجَنَّةِ وَ عَدُوَّكَ فِى النَّارِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَيْسَ مِنْكَ وَ إِنَّهُ ابْنُ فُلَانٍ الْقِبْطِيِّ قَالَ يَا عَلِيُّ اذْهَبْ فَاقْتُلْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا بَعَثْتَنِى أَكُونُ كَالْمِسْمَارِ الْمَحْمِيِّ فِى الْوَبَرِ أَوْ أَتَثَبَّتُ قَالَ لَا بَلْ تَثَبَّتْ فَذَهَبْتُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ اسْتَنَدَ إِلَى حَائِطٍ فَطَرَحَ نَفْسَهُ فِيهِ فَطَرَحْتُ نَفْسِى عَلَى أَثَرِهِ فَصَعِدَ عَلَى نَخْلٍ وَ صَعِدْتُ خَلْفَهُ فَلَمَّا رَآنِى قَدْ صَعِدْتُ رَمَى بِإِزَارِهِ فَإِذَا لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ مِمَّا يَكُونُ لِلرِّجَالِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ اللَّهِصلىاللهعليهوآلهوسلم
فَقَالَ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِى صَرَفَ عَنَّا السُّوءَ أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالُوا اللَّهُمَّ لَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ
٣١ - عامر بن واثلة گويد: روزى كه شورى برقرار بود من در همان خانه (محل شورى) بودم شنيدم كه علىعليهالسلام
ميفرمود: مردم ابو بكر را خليفه نمودند و بخدا قسم من شايستهتر و سزاوارتر بودم بخلافت از او و عمر را ابو بكر خليفه خود نمود و بخدا قسم كه من شايستهتر و سزاوارتر باين كار بودم تا او (و اكنون كه عمر از دنيا رفته است) مرا با پنج نفر ديگر كه من ششمين نفر آنان ميباشم كانديد خلافت نموده است كه هيچ فضيلتى آنان را بر من نيست و اگر بخواهم آن چنان احتجاج بر آنان كنم كه عرب و عجم و معاهد و مشرك نتوانند تغييرش دهند سپس فرمود: شما را بخدا اى چند نفر (مقصود اصحاب شورى است). آيا در ميان شما كسى هست كه پيش از من خدا را بيكتائى پذيرفته باشد؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
به او گفته باشد: تو از من بمنزله هارون از موسى هستى جز آنكه پس از من پيغمبرى نيست؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در شترهاى قربانى كه براى پروردگار عالميان بمكه برده است بجز من او را شريك كرده باشد؟ گفتند نه فرمود: شما را بخدا هنگامى كه مرغ بريان را بنزد رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
آوردند تا از آن بخورد عرض كرد بار الها دوستترين خلق خودت را بر من برسان تا با من در خوردن اين مرغ شريك شود و من آن هنگام بنزد رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
آمدم آيا در ميان شما كسى هست كه بجز من او هم آمده باشد؟
گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست (كه هنگامى كه عمر از ميدان جنگ بازگشت و او ياران خود را ترسو ميخواند و ياران او را ترسو ميخواندند و پرچم رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را شكست خورده باز گردانده بود كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
به او فرمود حتما پرچم را بمردى خواهم داد كه هرگز فرار نميكند و خدا و رسولش او را دوست ميدارند و او خدا و رسولش را دوست ميدارد و باز نميگردد تا اينكه خداوند فتح و پيروزى را بر او عطا فرمايد و چون صبح شد فرمود على را بنزد من بخوانيد عرض كردند يا رسول اللَّه او را چشم درد گرفته است بطورى كه نميتواند ديده بگشايد فرمود او را بنزد من آوريد چون من در مقابل حضرتش ايستادم از آب دهن بميان چشم من افكند و عرض كرد بار الها گرما و سرما را از او بر طرف ساز و تا اين ساعت ببركت دعاى حضرت گرما و سرما از من برطرف شده است و من پرچم را گرفتم و خداوند مشركين را شكست داد و مرا بر آنان پيروز فرمود) بجز من؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود شما را بخدا آيا در ميان شما كسى هست كه برادرى مانند برادر من جعفر داشته باشد كه با دو بال زينت داده شده و در بهشت بهر جا كه بخواهد درآيد بجز من؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا ميان شما كسى هست كه بجز من عموئى داشته باشد مانند عموى من حمزه كه شير خدا و شير رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
و سرور شهيدان بود؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما بجز من كسى هست كه او را دو فرزند باشد همچون دو فرزندان من حسن و حسين كه فرزندان رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
ميباشند و دو آقاى جوانان اهل بهشت هستند؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما بجز من كسى هست كه همسرى مانند همسر من فاطمه دختر رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
و پاره تن پيغمبر و بانوى زنان بهشتى داشته باشد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد: هر كس از تو جدا شود از من جدا شده است و هر كس از من جدا شود از خدا جدا شده است؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
نسبت باو فرموده باشد قبيله وليعه از مخالفت باز ايستند و گر نه بطور حتم و مسلم مردى را كه مانند خود من است بسوى آنان خواهم فرستاد كه اطاعت او اطاعت من و سرپيچى از فرمانش همچون سرپيچى از فرمان من است و با شمشير بر آنان فرود بيايد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد هيچ مسلمانى نيست كه محبت من در دل او رخنه كند مگر اينكه خداوند گناهان او را ببخشايد و هر كس كه محبت من بدل او برسد محبت تو نيز بدل او خواهد رسيد و دروغ ميگويد كسى كه گمان كرده مرا دوست ميدارد ولى تو را دشمن داشته باشد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا بجز من در ميان شما كسى هست؟ كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد: تو جانشين منى در ميان خانواده و فرزندان من و در ميان مسلمانان در هر وقتى كه من غايب باشم و دشمن تو دشمن من است و دشمن من دشمن خدا است و دوست تو دوست من است و دوست من دوست خدا است؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد يا على كسى كه تو را دوست بدارد و ولايت تو را داشته باشد رحمت خدا از پيش شامل حال او شده است و هر كس كه تو را دشمن بدارد و با تو ستيزه كند لعنت حق از پيش شامل او است پس عايشه گفت يا رسول اللَّه در باره من و پدرم دعائى بفرما كه ما از كسانى كه او را دشمن بدارد و با وى ستيزه كند نباشيم آن حضرت فرمود: خاموش باش كه اگر تو و پدرت از كسانى باشيد كه ولايت او را پذيرفته و او را دوست ميدارند پس مسلم خواهد بود كه رحمت خدا از پيش شامل حال شما بوده است و اگر شما دو تن از كسانى باشيد كه او را دشمن ميدارند و با وى ستيزه ميكنند پس مسلما لعنت خدا از پيش بر- شما بوده است و حقيقت اين است تو و پدرت از اين عالم بنزد من خواهيد آمد كه پدرت نخستين كس باشد كه باو ستم كرده و تو نخستين كس باشى كه با او جنگ نموده باشى گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم آيا در ميان شما جز من كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد آنچه را كه در باره من فرمود: كه يا على تو برادر منى و من برادر تو هستم در دنيا و آخرت و خانه تو در بهشت روبروى خانه من است همچنان كه برادران با هم روبرو نشينند گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما كسى كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد: يا على براستى كه خداوند تو را بچيزى مخصوص فرموده و آن را بتو عطا كرده است كه هيچ كارى از كارها در نزد خداوند از آن بهتر و محبوبتر نيست و آن زهد در دنيا است كه نه تو از دنيا چيزى بدست خواهى آورد و نه دنيا از تو بچيزى دست خواهد يافت و همين زهد است كه بروز قيامت در نزد خداوند عز و جل زينت نيكوكاران است خوشا بحال آنكه تو را دوست بدارد و تو را تصديق كند و واى بر كسى كه تو را دشمن بدارد و مقام تو را تكذيب كند بجز من كسى هست؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
و سلّم او را براى آوردن آب فرستاده باشد همان طور كه مرا فرستاد و من رفتم تا آنكه مشك آب را بپشت گرفته و براه افتادم بادى از پيش روى من وزيدن گرفت و مرا باز گردانيد تا آنكه بر زمينم نشاند سپس برخاستم باز بادى بر روى من وزيد كه مرا باز گردانيد تا آنكه بر زمينم نشاند سپس برخاستم و بنزد رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
آمدم آن حضرت مرا فرمود: چرا دير كردى؟ سرگذشت خود را بعرض رساندم فرمود جبرئيل بنزد من آمد و مرا خبر داد اما آن باد نخستين جبرئيل بود كه با هزار فرشته بر تو سلام ميكردند.
و اما باد دومى ميكائيل بود كه با هزار فرشته آمده بود تا بر تو سلام كنند؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما كسى هست بجز من كه جبرئيل باو گفته باشد يا محمد آيا اين همراهى على را مىبينى؟ پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود همانا او از من است و من از اويم و جبرئيل گفت: من هم از شما دو تن هستم، گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه هم چون من نويسندگى رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را بعهده بگيرد آن چنان كه من بعهده گرفته بودم تا آنجا كه وقتى رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را خواب گرفت و من ميديدم كه هم چنان حضرتش براى من املاء ميكند و چون بيدار شد فرمود: يا على از آنجا تا آنجا چه كسى براى تو املاء كرد؟ عرض كردم:
تو يا رسول اللَّه، فرمود: نه و ليكن جبرئيل براى تو املاء كرد گفتند بخدا كه نه فرمود:
شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميان شما كسى هست كه آواز دهندهاى از آسمان آواز دهد كه (شمشير بجز تيغ ذو الفقار نيست و جوانمرد بجز علىعليهالسلام
نباشد) و مقصودش بجز من باشد؟ گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست؟ كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
به او فرموده باشد همان طور كه بمن فرمود: اگر بيمناك نبودم كه حتى يكنفر هم باقى نماند مگر اينكه مشتى از خاك پاى تو را بمنظور بركت بازماندگان خود برگيرد سخنى در باره تو ميگفتم كه حتى يكنفر باقى نمىماند مگر اينكه مشتى از خاك قدم تو را بر ميداشت گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم صلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد مواظب در خانه باش كه از فرشتگان دسته زوارى بزيارت من مىآيند و بهيچ كس اجازه ورود مده پس عمر آمد و من سه بار او را بازگرداندم و گفتمش كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
پردهنشين است و جمعى زوار از فرشتگان در محضرش هستند و شمارهشان چنين و چنين است و سپس اجازهاش دادم عمر داخل شد و عرض كرد يا رسول اللَّه من چندين بار آمدم و در هر بار علىعليهالسلام
مرا باز ميگرداند و ميگفت كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را نميشود ملاقات كرد و جمعى زوار از فرشتگان در محضرش هستند كه شمارهشان چنين و چنان است على از كجا شماره فرشتگان را دانست مگر آنان را ديده بود؟
آن حضرت به علىعليهالسلام
فرمود: يا على عمر راست ميگويد چگونه شماره فرشتگان را دانستى؟ عرض كردم خوش آمدهاى مختلفى بر من گفته شد و صداها را شنيدم و از روى صداها عددشان را شمردم فرمود: راست گفتى زيرا از برادرم عيسى يك روشى در تو هست پس عمر برون شد و مىگفت على را بفرزند مريم مثل زد پس خداى عز و جل اين آيه را فرو فرستاد: (سوره زخرف آيه ٥٧) چون پسر مريم مثل زده مىشود ناگهان قوم تو از آن فرياد ميكشند و گويند خدايان ما بهتر است يا او؟ اين مثل را نزنند مگر از راه ستيزه بلكه آنان گروهى ستيزهجو هستند او نبود مگر بندهاى كه ما بوى نعمت داديم و اگر بخواهيم بجاى شما فرشتگانى در زمين قرار ميدهيم كه جانشين شما باشند، گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او گفته باشد آنچه را كه در باره من فرموده است: كه طوبى درختى است در بهشت كه ريشهاش در خانه علىعليهالسلام
است و هيچ مؤمنى نيست مگر آنكه شاخهاى از شاخههاى آن در منزل اوست.
گفتند: بخدا نه فرمود: شما را بخدا قسم آيا در ميان شما كسى هست جز من كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد تو بر طبق سنت من جنگ خواهى كرد و ذمه مرا برى خواهى نمود گفتند بخدا نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست؟ كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد تو با بيعتشكنان و تفرقه اندازان و از دين بيرونشدهگان جنگ خواهى نمود گفتند: بخدا نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست؟ كه بخدمت رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
رسيده باشد در حالى كه سر آن حضرت در دامان جبرئيل بود و جبرئيل بمن گفت نزديك پسر عمت بيا كه تو از من باو سزاوارترى گفتند: بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم بجز من در ميان شما كسى هست؟
كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
سر خود در دامان او گذاشته باشد تا آنكه آفتاب غروب كند و او نماز عصر را نخوانده باشد و همين كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بيدار شد فرمود يا على نماز عصر را خواندهاى؟
عرض كردم نه پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
دعا كرد تا آفتاب با درخشندگى و تابندگى بازگشت پس من نماز را خواندم سپس آفتاب بافق سرازير شد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه خداى عز و جل پيغمبرش را دستور فرموده باشد تا كسى را بمنظور رساندن سوره برائت بفرستد پس آن حضرت سوره را با ابى بكر فرستاد جبرئيل بخدمت آن حضرت رسيد و عرض كرد يا محمد اين پيام را از تو جز خودت يا مردى كه از تو باشد نتواند رسانيد پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
مرا فرستاد و سوره را از ابى بكر گرفتم و با خودم بردم و از جانب رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
آن را ادا كردم خداوند بزبان پيغمبرش ثابت كرد كه من از او هستم گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
به او فرموده باشد تو پيشواى كسى هستى كه مرا اطاعت كند و روشنى دوستان منى و همان كلمهاى هستى كه پرهيزكاران با آن ملازمند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد هر كس خوشحال است كه همچون من زندگى كند و همچون من بميرد و در بهشتى كه پروردگار من بمن وعده داده ساكن باشد همان بهشت عدنى كه خداوند نهال آن را با دست خود كاشته و سپس باو فرمود بوجود بيا و آن موجود شد پس بايد على ابن ابى طالب و ذريه او را كه پس از او هستند دوست بدارد كه آنان پيشوايانند و جانشينان من فقط همانها هستند خداوند علم و فهم مرا بآنان عطا نموده شما را از در گمراهى داخل نكنند و از در هدايت بيرون نبرند بآنان چيزى ياد ندهيد كه آنان از شما داناترند حق بهمراه آنان بهر جا كه بروند مىرود گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم كه بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد حكمى است صادر شده و كارى است گذشته كه ترا بجز مؤمن دوست نمىدارد و بجز كافر و منافق دشمنت نميدارد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم مىدهم كه بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد مانند آنچه را كه بمن فرمود: دوستان تو روز قيامت از قبرهايشان خارج مىشوند كه بر شترهاى سفيد سوارند و از بند نعلينهايشان نور مىدرخشد بهرجا به آسانى وارد شوند و سختىها از آنان برداشته شده و امان به آنان داده شده و اندوهها از آنان بريده شده تا آنكه بسايه عرش خداى رحمان در آيند سفرهاى در جلو آنها گسترده شود كه از آن سفره بخورند تا حساب سر آيد مردم مىترسند ولى آنان نمىترسند و مردم غمناكند ولى آنان اندوهى ندارند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد هنگامى كه ابو بكر آمد و فاطمه را خواستگارى نمود و رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
از تزويج فاطمه به ابو بكر خوددارى كرد. سپس عمر بخواستگارى او آمد و رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
تزويجش نكرد پس من بخواستگارى نزد او شدم و بمن تزويج فرمود پس ابو بكر و عمر آمدند و گفتند ما را بهمسرى فاطمه قبول نكردى او را قبول كردى؟ رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود.
نه من شما را مانع شدم و نه من على را بهمسرى فاطمه اختيار كردم بلكه خداوند شما را منع كرد و فاطمه را باو تزويج كرد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا شنيديد رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
ميفرمود هر پيوند و نژادى در روز قيامت منقطع مىشود مگر پيوست با من و نژاد من كدام پيوست از پيوست من بهتر است و كدام نژاد از نژاد من نيكوتر؟ همانا پدر من و پدر رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
دو برادر بودند و حسن و حسين كه دو سرور جوانان اهل بهشتند دو فرزند منند و فاطمة دختر رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
كه بانوى زنان بهشتى است همسر من است آيا جز من ديگرى هست! گفتند نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
به او فرموده باشد خداوند خلق را آفريد و آنها را دو دسته كرد و مرا در دسته بهتر قرار داد سپس آنها را چند شعبه كرد و مرا در بهترين شعبهها قرار داد سپس آنها را چند قبيله كرد و مرا در بهترين قبيلهها قرار داد سپس آنها را چند خاندان نمود و مرا در بهترين خاندانها قرار داد سپس از خاندان من مرا و على را و جعفر را برگزيد و مرا بهترين آنها قرار داد پس من در ميان دو فرزند ابى طالب خوابيده بودم كه جبرئيل آمد و فرشتهاى بهمراه او بود بجبرئيل گفت اى جبرئيل بكدام يك از اينان فرستادهشدهاى؟ گفت باين سپس دست مرا گرفت و مرا نشانيد گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا جز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
چون درهاى خانههاى همه مسلمانان را كه بمسجد باز ميشد بست و در خانه مرا نه بست پس عباس و حمزه بخدمت آن حضرت آمدند و عرض كردند ما را بيرون كردى و او را در مسجد جا دادى! حضرت بآن دو فرمود نه من از پيش خود شما را بيرون كردم و او را جاى دادم بلكه خداوند شما را بيرون كرد و او را جا داد همانا خداى عز و جل ببرادرم موسى وحى كرد كه مسجد پاكيزهاى برگير و خود و هارون و دو فرزند هارون در آن مسجد جاى گير و خداى عز و جل بمن وحى كرد كه مسجد پاكيزهاى برگير و تو و على و دو فرزند على در آن مسجد ساكن باش گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد حق با على است و على با حق است اين دو از هم جدا نميشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
را نگهدارى كرده باشد هنگامى كه مشركين آمدند و ميخواستند آن حضرت را بكشند پس من در بستر آن حضرت خوابيدم رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بسوى غار رهسپار شد و آنان چنين مىپنداشتند كه من اويم پس گفتند پسر عمويت كجاست؟ گفتم نميدانم پس آنقدر مرا زدند كه نزديك بود مرا بكشند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو فرموده باشد آنچنان كه مرا فرمود.
همانا كه خداوند مرا بدوستى على امر فرموده پس دوستى او دوستى من است و دوستى من دوستى پروردگار من است اين عهدى است كه پروردگار من بمن سپرده و مرا دستور فرموده كه آن را بشما ابلاغ كنم آيا شنيديد! گفتند آرى شنيديم فرمود هان در ميان شما كسى هست كه ميگويد شنيدم ولى مردم را بدوش خود سوار كرده و با على دشمنى خواهد كرد گفتند يا رسول اللَّه ما را از آنان آگاه كن فرمود هان كه پروردگار من مرا از آنان آگاه فرموده و بمن دستور فرموده است كه از آنان رو بگردانم بحكم دستورى كه از پيش صادر شده است فقط هر كدام از شما بآنچه در دل خود نسبت بعلى مييابد اكتفا كند) گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا جز من در ميان شما كسى هست كه در ميدان مبارزه نه تن از بنى عبد دار را بكشد كه همهشان پرچم دار بودند و پس از كشتن آنان صؤاب حبشى كه غلام آنان بود آمد و ميگفت بخدا قسم به عوض آقايان خودم جز محمد را نخواهم كشت و كف بر لب آورده و هر دو چشمش سرخ شده بود شماها همه از او ترسيديد و كناره گرفتيد من بسوى او بيرون شدم همين كه رو بمن كرد مانند گنبدى ساخته شده مينمود دو ضربت ميان من و او رد و بدل شد و من او را از كمر دو نيم كردم و دو پاى او همچنان بر زمين ايستاده بود و مسلمانان باو نگاه مىكردند و به آن منظره ميخنديدند گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه عمرو بن عبد ودّ آمده و فرياد ميكشيد آيا كسى هست بجنگ من بيايد همگى از او ترسيديد پس من برخاستم رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بمن فرمود كجا ميروى؟
عرض كردم بسوى اين فاسق برخاستم فرمود او عمرو بن عبد ودّ است عرض كردم اى رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
اگر او عمرو بن عبد ودّ است من نيز على ابن ابى طالب هستم حضرت سخنش را دوباره تكرار فرمود و من همان جواب را تكرار كردم فرمود برو بنام خدا همين كه بنزديك او رسيدم گفت اى مرد كيستى؟ گفتم على ابن ابى طالب گفت هم نبرد بزرگوارى هستى اى برادر زاده باز گرد كه پدرت را با من حق صحبت و رفاقتى بود و من دوست ندارم ترا بكشم من باو گفتم اى عمرو تو با خداى خود عهد كردهاى اگر كسى سه كار بتو پيشنهاد كند تو يكى از آن سه كار را اختيار كنى گفت پيشنهاد كن. گفتم گواهى دهى كه خدائى جز خداى يكتا نيست و محمد فرستاده اوست و بآنچه او از طرف خدا آورده اقرار داشته باشى گفت غير از اين را پيشنهاد كن گفتم از همان راهى كه آمدهاى باز گردى گفت بخدا قسم زنان قريش نبايد اين سخن را بگويند كه من از مقابل تو گريختم گفتم پس پياده شو تا من با تو بجنگم گفت اما اين پيشنهاد را مىپذيرم پس پياده شد پس دو ضربت ميان من و او رد و بدل شد ضربت او بسپر خورد و شمشير از سپر رد شده بر سر من رسيد و من ضربتى به او زدم كه هر دو پايش قطع شده پس خدا او را بدست من كشت در ميان شما كسى هست كه اين كار را كرده باشد جز من؟ گفتند بخدا كه نه فرمود: شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما جز من كسى هست كه هنگامى كه مرحب آمد و ميگفت من همانم كه مادرم مرا مرحب نام گذارد- قهرمانى هستم سر تا پا غرق در اسلحه و تجربه آموخته- كه گاهى با نيزه و گاهى با شمشير مىجنگم.
پس من بسوى او بيرون شدم ضربتى او بمن زد و ضربتى من باو زدم سنگى كنده شده بر سر داشت چون از بس سرش بزرگ بود كلاه خودى بر سر او جاى نمىگرفت شمشير من سنگ را از سر او انداخت و بر سر او رسيد و من او را كشتم در ميان شما كسى هست كه چنين كارى كرده باشد؟
گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه خداوند آيه تطهير را در شأن او فرو فرستاده باشد (خداوند خواسته است كه پليدى را فقط از شما خاندان ببرد و شما را كاملا پاكيزه نمايد سوره احزاب آيه ٢٣).
پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
عباى خيبرى كه داشت برگرفت و مرا و فاطمة و حسن و حسين را در زير عبا جا داد سپس عرض كرد پروردگارا اينان خاندان من هستند پليدى را از آنان ببر و آنان را كاملا پاكيزه گردان گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا بجز من در ميان شما كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد من سرور فرزندان آدم هستم و تو يا على سرور عرب مىباشى؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه پيغمبر خدا در مسجد بود ناگهان ديد چيزى از آسمان فرود مىآيد شتابان بسوى او رفت و اصحابش بدنبال حضرت پس بچهار سياه رسيدند كه تابوتى را بدوش ميكشيدند بآنان فرمود بر زمين بگذاريد و آنان تابوت را بر زمين گذاشتند فرمود روى آن را باز كنيد باز كردند جنازه سياهى كه آهنى بر دور گردن داشت در آن بود رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود اين كيست؟ گفتند غلامى است از طايفه بنى رياح فرار كرده بود كه خبيث بود و فاسد بما دستور دادند كه جنازه او را با غلى كه در گردن دارد دفن كنيم من باو نگاه كردم و عرض كردم يا رسول اللَّه اين غلام هر وقت مرا ميديد ميگفت بخدا قسم من تو را دوست ميدارم تو را بجز مؤمن دوست نمىدارد و بجز كافر دشمن نمىدارد پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود يا على همانا خداوند باو در مقابل اين عقيده پاداشى داد كه اينك هفتاد گروه از فرشتگان كه هر گروهى هزار گروه است. فرود آمدند و بر او نماز ميخوانند پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
آهن را از گردن او باز كرد و بر او نماز خواند و بخاكش سپرد گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
باو گفته باشد همانند آنچه در باره من فرمود كه ديشب بر من اجازه داده شد تا دعا كنم چيزى از پروردگار خود نخواستم مگر اينكه بمن عطا فرمود و هيچ براى خود نخواستم مگر اينكه مانند آن را براى تو خواستم و خدا آن را عطا فرمود) پس من گفتم سپاس خدا را گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
خالد بن وليد را ميان قبيله بنى جذيمة فرستاد پس با آنان كرد آنچه كرد پس رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بر فراز منبر رفت و سه بار فرمود بار الها من از آنچه خالد كرده است بسوى تو بيزارى مىجويم سپس فرمود يا على تو برو من رفتم و ديه آنان را پرداخت نمودم سپس آنان را بخدا قسم دادم كه آيا چيزى باقى مانده است؟ گفتند چون ما را بخدا قسم دادى كاسههاى سگان ما و زانو بند شترانمان باقى مانده است من بهاى آن را نيز پرداخت كردم باز طلاى بسيارى با من باقى ماند كه همه را بآنان دادم و گفتم اين بخاطر آن ميدهم كه ذمه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
برى گردد و بخاطر آنچه كه ميدانيد و آنچه نميدانيد و بخاطر ترسى كه زنان و كودكان را فرا گرفته است سپس آمدم بخدمت رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
و كار خود را گزارش دادم فرمود بخدا قسم اى على اگر بعوض اين كارى كه كردى شتران سرخ مو نصيب من ميشد من اين چنين شادمان نميشدم گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا شنيديد كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
مىفرمود يا على ديشب امتم را بر من نماياندند و پرچم داران كه از مقابل من گذشتند من براى تو و شيعيان تو طلب آمرزش كردم گفتند بخدا كه شنيديم فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا شنيديد رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود اى ابا بكر برو و مردى را كه در فلان جا خواهى ديد گردن بزن ابو بكر بازگشت رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
فرمود او را كشتى؟ عرض كرد ديدمش كه در حال نماز است فرمود اى عمر برو و او را بكش عمر بازگشت حضرت فرمود او را كشتى؟ عرض كرد ديدمش كه نماز ميخواند فرمود من شما را دستور ميدهم كه او را بكشيد و شما مىگوئيد او را در حال نماز ديديم؟ فرمود يا على برو و او را بكش چون من رفتم فرمود اگر او را بيابد خواهد كشت من بازگشتم و گفتم يا رسول اللَّه كسى را نيافتم فرمود راست گفتى و اگر تو او را مييافتى حتما او را مىكشتى گفتند بخدا كه آرى شنيديم فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا در ميان شما بجز من كسى هست كه رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
در باره او فرموده باشد هم چنان كه در باره من فرموده (براستى دوست تو در بهشت است و دشمن تو در آتش)؟ گفتند بخدا كه نه فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه عايشه به رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
عرض كرد كه ابراهيم از تو نيست و همانا او فرزند فلان بنده قبطى است رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
بمن فرمود برو و او را بكش عرض كردم يا رسول اللَّه حال كه مرا مىفرستى (در اجراى حكم) هم چون آهن گداخته در ميان پشم باشم يا آنكه بررسى كنم؟ فرمود نه بلكه بررسى كن پس من رفتم همين كه چشم او بمن افتاد از ديوار باغى بالا گرفت و خود را به ميان باغ انداخت من نيز به دنبال او خود را به باغ انداختم او بر فراز درخت خرمائى رفت و من بدنبالش به درخت بالا رفتم چون ديد كه من به درخت بالا رفتم لنگى كه به ميان بسته بود باز كرد و انداخت كه بناگاه ديدم آلتى كه مردان راست او ندارد پس آمدم و به رسول خداصلىاللهعليهوآلهوسلم
گزارش دادم فرمود سپاس خدا را كه تهمت ناروا از ما خاندان باز گردانيد گفتند بخدا كه نه فرمود بار الها گواه باش.