الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 96483
دانلود: 3934

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 96483 / دانلود: 3934
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

أبواب السبعين و ما فوقه (باب‏هاى هفتاد و بيشتر)

هفتاد منقبت امير المؤمنينعليه‌السلام داشت كه

هيچ كدام از افراد ملت با او شريك نبودند لأمير المؤمنينعليه‌السلام سبعون منقبة لم يشركه فيها أحد من الأئمة

١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الدَّقَّاقُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حُكَيْمٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ مَنْقَبَةٌ إِلَّا وَ قَدْ شَرِكْتُهُ فِيهَا وَ فَضَلْتُهُ وَ لِى سَبْعُونَ مَنْقَبَةً لَمْ يَشْرَكْنِى فِيهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبِرْنِى بِهِنَّ فَقَالَعليه‌السلام إِنَّ أَوَّلَ مَنْقَبَةٍ لِى أَنِّى لَمْ أُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَمْ أَعْبُدِ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ الثَّانِيَةُ أَنِّى لَمْ أَشْرَبِ الْخَمْرَ قَطُّ وَ الثَّالِثَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اسْتَوْهَبَنِى عَنْ أَبِى فِى صِبَائِى وَ كُنْتُ أَكِيلَهُ وَ شَرِيبَهُ وَ مُؤْنِسَهُ وَ مُحَدَّثَهُ وَ الرَّابِعَةُ أَنِّى أَوَّلُ النَّاسِ إِيمَاناً وَ إِسْلَاماً وَ الْخَامِسَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ لِى يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِى وَ السَّادِسَةُ أَنِّى كُنْتُ آخِرَ النَّاسِ عَهْداً بِرَسُولِ اللَّهِ وَ دَلَّيْتُهُ فِى حُفْرَتِهِ وَ السَّابِعَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَامَنِى عَلَى فِرَاشِهِ حَيْثُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ وَ سَجَّانِى بِبُرْدِهِ فَلَمَّا جَاءَ الْمُشْرِكُونَ ظَنُّونِى مُحَمَّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَأَيْقَظُونِى وَ قَالُوا مَا فَعَلَ صَاحِبُكَ فَقُلْتُ ذَهَبَ فِى حَاجَتِهِ فَقَالُوا لَوْ كَانَ هَرَبَ لَهَرَبَ هَذَا مَعَهُ وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَلَّمَنِى أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ وَ لَمْ يُعَلِّمْ ذَلِكَ أَحَداً غَيْرِى وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ لِى يَا عَلِيُّ إِذَا حَشَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ نُصِبَ لِى مِنْبَرٌ فَوْقَ مَنَابِرِ النَّبِيِّينَ وَ نُصِبَ لَكَ مِنْبَرٌ فَوْقَ مَنَابِرِ الْوَصِيِّينَ فَتَرْتَقِى عَلَيْهِ وَ أَمَّا

الْعَاشِرَةُ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يَا عَلِيُّ لَا أُعْطَى فِى الْقِيَامَةِ إِلَّا سَأَلْتُ لَكَ مِثْلَهُ وَ أَمَّا الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِى وَ أَنَا أَخُوكَ يَدُكَ فِى يَدِى حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يَا عَلِيُّ مَثَلُكَ فِى أُمَّتِى كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ أَمَّا الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَمَّمَنِى بِعِمَامَةِ نَفْسِهِ بِيَدِهِ وَ دَعَا لِى بِدَعَوَاتِ النَّصْرِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ فَهَزَمْتُهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَمَرَنِى أَنْ أَمْسَحَ يَدِى عَلَى ضَرْعِ شَاةٍ قَدْ يَبِسَ ضَرْعُهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلِ امْسَحْ أَنْتَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ فِعْلُكَ فِعْلِى فَمَسَحْتُ عَلَيْهَا يَدِى فَدَرَّ عَلَيَّ مِنْ لَبَنِهَا فَسَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شَرْبَةً ثُمَّ أَتَتْ عَجُوزَةٌ فَشَكَتِ الظَّمَأَ فَسَقَيْتُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُبَارِكَ فِى يَدِكَ فَفَعَلَ وَ أَمَّا الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَوْصَى إِلَيَّ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا يَلِيَ غُسْلِى غَيْرُكَ وَ لَا يُوَارِى عَوْرَتِى غَيْرُكَ فَإِنَّهُ إِنْ رَأَى أَحَدٌ عَوْرَتِى غَيْرُكَ تَفَقَّأَتْ عَيْنَاهُ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ لِى بِتَقْلِيبِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّكَ سَتُعَانُ فَوَ اللَّهِ مَا أَرَدْتُ أَنْ أُقَلِّبَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِهِ إِلَّا قُلِّبَ لِى وَ أَمَّا السَّادِسَةَ عَشْرَةَ فَإِنِّى أَرَدْتُ أَنْ أُجَرِّدَهُ فَنُودِيتُ يَا وَصِيَّ مُحَمَّدٍ لَا تُجَرِّدْهُ فَغَسِّلْهُ وَ الْقَمِيصُ عَلَيْهِ فَلَا وَ اللَّهِ الَّذِى أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ مَا رَأَيْتُ لَهُ عَوْرَةً خَصَّنِى اللَّهُ بِذَلِكَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ وَ أَمَّا السَّابِعَةَ عَشْرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ زَوَّجَنِى فَاطِمَةَ وَ قَدْ كَانَ خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَزَوَّجَنِى اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هَنِيئاً لَكَ يَا عَلِيُّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ زَوَّجَكَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ وَ لَسْتُ مِنْكَ فَقَالَ بَلَى يَا عَلِيُّ وَ أَنْتَ مِنِّى وَ أَنَا مِنْكَ كَيَمِينِى مِنْ شِمَالِى لَا أَسْتَغْنِى عَنْكَ فِى الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ أَمَّا الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ لِى يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَاءِ الْحَمْدِ فِى الآْخِرَةِ وَ أَنْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّى مَجْلِساً يُبْسَطُ لِى وَ يُبْسَطُ لَكَ فَأَكُونُ فِى زُمْرَةِ النَّبِيِّينَ وَ تَكُونُ فِى زُمْرَةِ الْوَصِيِّينَ وَ يُوضَعُ عَلَى رَأْسِكَ تَاجُ النُّورِ وَ إِكْلِيلُ الْكَرَامَةِ يَحُفُّ بِكَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ وَ أَمَّا التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ سَتُقَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ فَمَنْ قَاتَلَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ شَفَاعَةً فِى مِائَةِ أَلْفٍ مِنْ شِيعَتِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنِ النَّاكِثُونَ قَالَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ سَيُبَايِعَانِكَ بِالْحِجَازِ وَ يَنْكُثَانِكَ بِالْعِرَاقِ فَإِذَا فَعَلَا ذَلِكَ فَحَارِبْهُمَا فَإِنَّ فِى قِتَالِهِمَا طَهَارَةً لِأَهْلِ الْأَرْضِ قُلْتُ فَمَنِ الْقَاسِطُونَ قَالَ مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ قُلْتُ فَمَنِ الْمَارِقُونَ قَالَ أَصْحَابُ ذِى الثُّدَيَّةِ وَ هُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ فَاقْتُلْهُمْ فَإِنَّ فِى قَتْلِهِمْ فَرَجاً لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ عَذَاباً مُعَجَّلًا عَلَيْهِمْ وَ ذُخْراً لَكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَمَّا الْعِشْرُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ لِى مَثَلُكَ فِى أُمَّتِى مَثَلُ بَابِ حِطَّةٍ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَمَنْ دَخَلَ فِى وَلَايَتِكَ فَقَدْ دَخَلَ الْبَابَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا وَ لَنْ تُدْخَلِ الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَتَرْعَى ذِمَّتِى وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِى وَ تُخَالِفُكَ أُمَّتِى وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ ابْنَيَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ نُورٍ أَلْقَاهُ إِلَيْكَ وَ إِلَى فَاطِمَةَ وَ هُمَا يَهْتَزَّانِ كَمَا يَهْتَزُّ الْقُرْطَانِ إِذَا كَانَا فِى الْأُذُنَيْنِ وَ نُورُهُمَا مُتَضَاعِفٌ عَلَى نُورِ الشُّهَدَاءِ سَبْعِينَ أَلْفَ ضِعْفٍ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ وَعَدَنِى أَنْ يُكْرِمَهُمَا كَرَامَةً لَا يُكْرِمُ بِهَا أَحَداً مَا خَلَا النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَعْطَانِى خَاتَمَهُ فِى حَيَاتِهِ وَ دِرْعَهُ وَ مِنْطَقَتَهُ وَ قَلَّدَنِى سَيْفَهُ وَ أَصْحَابُهُ كُلُّهُمْ حُضُورٌ وَ عَمِّيَ الْعَبَّاسُ حَاضِرٌ فَخَصَّنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ بِذَلِكَ دُونَهُمْ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى رَسُولِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً فَكَانَ لِى دِينَارٌ فَبِعْتُهُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ فَكُنْتُ إِذَا نَاجَيْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَصَّدَّقُ قَبْلَ ذَلِكَ بِدِرْهَمٍ وَ وَ اللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَبْلِى وَ لَا بَعْدِى فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الآْيَةَ فَهَلْ تَكُونُ التَّوْبَةُ إِلَّا مِنْ ذَنْبٍ كَانَ أَمَّا الْخَامِسَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ الْجَنَّةُ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى أَدْخُلَهَا أَنَا وَ هِيَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أَنْتَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَشَّرَنِى فِيكَ بِبُشْرَى لَمْ يُبَشِّرْ بِهَا نَبِيّاً قَبْلِى بَشَّرَنِى بِأَنَّكَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَ أَنَّ ابْنَيْكَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنَّ جَعْفَراً أَخِى الطَّيَّارُ فِى الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ الْمُزَيَّنُ بِالْجَنَاحَيْنِ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ زَبَرْجَدٍ وَ أَمَّا السَّابِعَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَعَمِّى حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ فِى الْجَنَّةِ وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَعَدَنِى فِيكَ وَعْداً لَنْ يُخْلِفَهُ جَعَلَنِى نَبِيّاً وَ جَعَلَكَ وَصِيّاً وَ سَتَلْقَى مِنْ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى مَا لَقِيَ مُوسَى مِنْ فِرْعَوْنَ فَاصْبِرْ وَ احْتَسِبْ حَتَّى تَلْقَانِى فَأُوَالِى مَنْ وَالاكَ وَ أُعَادِى مَنْ عَادَاكَ وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبُ الْحَوْضِ لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ وَ سَيَأْتِيكَ قَوْمٌ فَيَسْتَسْقُونَكَ فَتَقُولُ لَا وَ لَا مِثْلَ ذَرَّةٍ فَيَنْصَرِفُونَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ وَ سَتَرِدُ عَلَيْكَ شِيعَتِى وَ شِيعَتُكَ فَتَقُولُ رَوُّوا رِوَاءً مُرَوَّيِينَ فَيُرَوَّوْنَ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ وَ أَمَّا الثَّلَاثُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يُحْشَرُ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى خَمْسِ رَايَاتٍ فَأَوَّلُ رَايَةٍ تَرِدُ عَلَيَّ رَايَةُ فِرْعَوْنِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُوَ مُعَاوِيَةُ وَ الثَّانِيَةُ مَعَ سَامِرِيِّ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُوَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ الثَّالِثَةُ مَعَ جَاثَلِيقِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَ الرَّابِعَةُ مَعَ أَبِى الْأَعْوَرِ السُّلَمِيِّ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ فَمَعَكَ يَا عَلِيُّ تَحْتَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلْأَرْبَعَةِ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ هُمْ شِيعَتِى وَ مَنْ وَالانِى وَ قَاتَلَ مَعِيَ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ وَ النَّاكِبَةَ عَنِ الصِّرَاطِ وَ بَابُ الرَّحْمَةِ وَ هُمْ شِيعَتِى فَيُنَادِى هَؤُلَاءِ أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى‏ وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَ تَرَبَّصْتُمْ وَ ارْتَبْتُمْ وَ غَرَّتْكُمُ الْأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ غَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ ثُمَّ تَرِدُ أُمَّتِى وَ شِيعَتِى فَيُرَوَّوْنَ مِنْ حَوْضِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ بِيَدِى عَصَا عَوْسَجٍ أَطْرُدُ بِهَا أَعْدَائِى طَرْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ لَوْ لَا أَنْ يَقُولَ فِيكَ الْغَالُونَ مِنْ أُمَّتِى مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَسْتَشْفُونَ بِهِ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَصَرَنِى بِالرُّعْبِ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَنْصُرَكَ بِمِثْلِهِ فَجَعَلَ لَكَ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ الَّذِى جَعَلَ لِى وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْتَقَمَ أُذُنِى وَ عَلَّمَنِى مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَسَاقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ إِلَيَّ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنَّ النَّصَارَى ادَّعَوْا أَمْراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فَكَانَتْ نَفْسِى نَفْسَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ النِّسَاءُ فَاطِمَةَعليه‌السلام وَ الْأَبْنَاءُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ثُمَّ نَدِمَ الْقَوْمُ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْإِعْفَاءَ فَأَعْفَاهُمْ وَ الَّذِى أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَ الْفُرْقَانَ عَلَى مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَوْ بَاهَلُونَا لَمُسِخُوا قِرَدَةً وَ خَنَازِيرَ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَجَّهَنِى يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ ائْتِنِى بِكَفِّ حَصَيَاتٍ مَجْمُوعَةٍ فِى مَكَانٍ وَاحِدٍ فَأَخَذْتُهَا ثُمَّ شَمِمْتُهَا فَإِذَا هِيَ طَيِّبَةٌ تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ الْمِسْكِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَرَمَى بِهَا وُجُوهَ الْمُشْرِكِينَ وَ تِلْكَ الْحَصَيَاتُ أَرْبَعٌ مِنْهَا كُنَّ مِنَ الْفِرْدَوْسِ وَ حَصَاةٌ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ حَصَاةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ حَصَاةٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ مَدَداً لَنَا لَمْ يُكْرِمِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ أَحَداً قَبْلُ وَ لَا بَعْدُ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ وَيْلٌ لِقَاتِلِكَ إِنَّهُ أَشْقَى مِنْ ثَمُودَ وَ مِنْ عَاقِرِ النَّاقَةِ وَ إِنَّ عَرْشَ الرَّحْمَنِ لَيَهْتَزُّ لِقَتْلِكَ فَأَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّكَ فِى زُمْرَةِ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ أَمَّا السَّابِعَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ خَصَّنِى مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِعِلْمِ النَّاسِخِ وَ الْمَنْسُوخِ وَ الْمُحْكَمِ وَ الْمُتَشَابِهِ وَ الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ وَ ذَلِكَ مِمَّا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ قَالَ لِيَ الرَّسُولُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِى أَنْ أُدْنِيَكَ وَ لَا أُقْصِيَكَ وَ أُعَلِّمَكَ وَ لَا أَجْفُوَكَ وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُطِيعَ رَبِّى وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَعِيَ وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بَعَثَنِى بَعْثاً وَ دَعَا لِى بِدَعَوَاتٍ وَ أَطْلَعَنِى عَلَى مَا يَجْرِى بَعْدَهُ فَحَزِنَ لِذَلِكَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ قَالَ لَوْ قَدَرَ مُحَمَّدٌ أَنْ يَجْعَلَ ابْنَ عَمِّهِ نَبِيّاً لَجَعَلَهُ فَشَرَّفَنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالاطِّلَاعِ عَلَى ذَلِكَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ وَ الثَّلَاثُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِى وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً لَا يَجْتَمِعُ حُبِّى وَ حُبُّهُ إِلَّا فِى قَلْبِ مُؤْمِنٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ أَهْلَ حُبِّى وَ حُبِّكَ يَا عَلِيُّ فِى أَوَّلِ زُمْرَةِ السَّابِقِينَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ جَعَلَ أَهْلَ بُغْضِى وَ بُغْضِكَ فِى أَوَّلِ زُمْرَةِ الضَّالِّينَ مِنْ أُمَّتِى إِلَى النَّارِ وَ أَمَّا الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَجَّهَنِى فِى بَعْضِ الْغَزَوَاتِ إِلَى رَكِيٍّ فَإِذَا لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَ فِيهِ طِينٌ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ ائْتِنِى مِنْهُ فَأَتَيْتُ مِنْهُ بِطِينٍ فَتَكَلَّمَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ أَلْقِهِ فِى الرَّكِيِّ فَأَلْقَيْتُهُ فَإِذَا الْمَاءُ قَدْ نَبَعَ حَتَّى امْتَلَأَ جَوَانِبُ الرَّكِيِّ فَجِئْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِى وُفِّقْتَ يَا عَلِيُّ وَ بِبَرَكَتِكَ نَبَعَ الْمَاءُ فَهَذِهِ‏

الْمَنْقَبَةُ خَاصَّةٌ بِى مِنْ دُونِ أَصْحَابِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِى فَقَالَ لِى يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِكَ فَوَجَدَ ابْنَ عَمِّكَ وَ خَتَنَكَ عَلَى ابْنَتِكَ فَاطِمَةَ خَيْرَ أَصْحَابِكَ فَجَعَلَهُ وَصِيَّكَ وَ الْمُؤَدِّيَ عَنْكَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّ مَنْزِلَكَ فِى الْجَنَّةِ مُوَاجِهُ مَنْزِلِى وَ أَنْتَ مَعِى فِى الرَّفِيقِ الْأَعْلَى فِى أَعْلَى عِلِّيِّينَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ مَا أَعْلَى عِلِّيُّونَ فَقَالَ قُبَّةٌ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مِصْرَاعٍ مَسْكَنٌ لِى وَ لَكَ يَا عَلِيُّ وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رَسَّخَ حُبِّى فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَذَلِكَ رَسَّخَ حُبَّكَ يَا عَلِيُّ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَسَّخَ بُغْضِى وَ بُغْضَكَ فِى قُلُوبِ الْمُنَافِقِينَ فَلَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ كَافِرٌ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ لَنْ يُبْغِضَكَ مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَعِيٌّ وَ لَا مِنَ الْعَجَمِ إِلَّا شَقِيٌّ وَ لَا مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا سَلَقْلَقِيَّةٌ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دَعَانِى وَ أَنَا رَمِدُ الْعَيْنِ فَتَفَلَ فِى عَيْنِى وَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَرَّهَا فِى بَرْدِهَا وَ بَرْدَهَا فِى حَرِّهَا فَوَ اللَّهِ مَا اشْتَكَتْ عَيْنِى إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَمَرَ أَصْحَابَهُ وَ عُمُومَتَهُ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ وَ فَتَحَ بَابِى بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مَنْقَبَةٌ مِثْلُ مَنْقَبَتِى وَ أَمَّا السَّابِعَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَمَرَنِى فِى وَصِيَّتِهِ بِقَضَاءِ دُيُونِهِ وَ عِدَاتِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِى مَالٌ فَقَالَ سَيُعِينُكَ اللَّهُ فَمَا أَرَدْتُ أَمْراً مِنْ قَضَاءِ دُيُونِهِ وَ عِدَاتِهِ إِلَّا يَسَّرَهُ اللَّهُ لِى حَتَّى قَضَيْتُ دُيُونَهُ وَ عِدَاتِهِ وَ أَحْصَيْتُ ذَلِكَ فَبَلَغَ ثَمَانِينَ أَلْفاً وَ بَقِيَ بَقِيَّةٌ أَوْصَيْتُ الْحَسَنَ أَنْ يَقْضِيَهَا وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَتَانِى فِى مَنْزِلِى وَ لَمْ يَكُنْ طَعِمْنَا مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ يَا عَلِيُّ هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَقُلْتُ وَ الَّذِى أَكْرَمَكَ بِالْكَرَامَةِ وَ اصْطَفَاكَ بِالرِّسَالَةِ مَا طَعِمْتُ وَ زَوْجَتِى وَ ابْنَايَ مُنْذُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَا فَاطِمَةُ ادْخُلِى الْبَيْتَ وَ انْظُرِى هَلْ تَجِدِينَ شَيْئاً فَقَالَتْ خَرَجْتُ السَّاعَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَدْخُلُهُ أَنَا فَقَالَ ادْخُلْ بِاسْمِ اللَّهِ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِطَبَقٍ مَوْضُوعٍ عَلَيْهِ رُطَبٌ مِنْ تَمْرٍ وَ جَفْنَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَحَمَلْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَقَالَ يَا عَلِيُّ رَأَيْتَ الرَّسُولَ الَّذِى حَمَلَ هَذَا الطَّعَامَ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ صِفْهُ لِى فَقُلْتُ مِنْ بَيْنِ أَحْمَرَ وَ أَخْضَرَ وَ أَصْفَرَ فَقَالَ تِلْكَ خِطَطُ «خُطُوطُ جَنَاحِ جَبْرَئِيلَعليه‌السلام مُكَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ فَأَكَلْنَا مِنَ الثَّرِيدِ حَتَّى شَبِعْنَا فَمَا رُئِيَ إِلَّا خَدْشُ أَيْدِينَا وَ أَصَابِعِنَا فَخَصَّنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ وَ الْأَرْبَعُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَصَّ نَبِيَّهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّنِى النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِالْوَصِيَّةِ فَمَنْ أَحَبَّنِى فَهُوَ سَعِيدٌ يُحْشَرُ فِى زُمْرَةِ الْأَنْبِيَاءِعليه‌السلام وَ أَمَّا الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بَعَثَ بِبَرَاءَةَ مَعَ أَبِى بَكْرٍ فَلَمَّا مَضَى أَتَى جَبْرَئِيلُعليه‌السلام فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَا يُؤَدِّى عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ فَوَجَّهَنِى عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ فَلَحِقْتُهُ بِذِى الْحُلَيْفَةِ فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ فَخَصَّنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَقَامَنِى لِلنَّاسِ كَافَّةً يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ يَا عَلِيُّ أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام فَقُلْتُ بَلَى قَالَ قُلْ يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ وَ يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ارْحَمْنِى وَ ارْزُقْنِى وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَنْ يَذْهَبَ بِالدُّنْيَا حَتَّى يَقُومَ مِنَّا الْقَائِمُ يَقْتُلُ مُبْغِضِينَا وَ لَا يَقْبَلُ الْجِزْيَةَ وَ يَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَ الْأَصْنَامَ وَ يَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزارَها وَ يَدْعُو إِلَى أَخْذِ الْمَالِ فَيَقْسِمُهُ بِالسَّوِيَّةِ وَ يَعْدِلُ فِى الرَّعِيَّةِ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يَا عَلِيُّ سَيَلْعَنُكَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ مَلَكٌ بِكُلِّ لَعْنَةٍ أَلْفَ لَعْنَةٍ فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ لَعَنَهُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِى سَيُفْتَتَنُ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِى فَيَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَمْ يُخَلِّفْ شَيْئاً فَبِمَا ذَا أَوْصَى عَلِيّاً أَ وَ لَيْسَ كِتَابُ رَبِّى أَفْضَلَ الْأَشْيَاءِ بَعْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِى بَعَثَنِى بِالْحَقِّ لَئِنْ لَمْ تَجْمَعْهُ بِإِتْقَانٍ لَمْ يُجْمَعْ أَبَداً فَخَصَّنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَصَّنِى بِمَا خَصَّ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ وَ أَهْلَ طَاعَتِهِ وَ جَعَلَنِى وَارِثَ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَمَنْ سَاءَهُ سَاءَهُ وَ مَنْ سَرَّهُ سَرَّهُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ وَ أَمَّا السَّابِعَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ فِى بَعْضِ الْغَزَوَاتِ فَفَقَدَ الْمَاءَ فَقَالَ لِى يَا عَلِيُّ قُمْ إِلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ وَ قُلْ أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ انْفَجِرِى لِى مَاءً فَوَ اللَّهِ الَّذِى أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ لَقَدْ أَبْلَغْتُهَا الرِّسَالَةَ فَاطَّلَعَ مِنْهَا مِثْلُ ثُدِيِّ الْبَقَرِ فَسَالَ مِنْ كُلِّ ثَدْيٍ مِنْهَا مَاءٌ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ أَسْرَعْتُ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ انْطَلِقْ يَا عَلِيُّ فَخُذْ مِنَ الْمَاءِ وَ جَاءَ الْقَوْمُ حَتَّى مَلَئُوا قِرَبَهُمْ وَ إِدَاوَاتِهِمْ وَ سَقَوْا دَوَابَّهُمْ وَ شَرِبُوا وَ تَوَضَّئُوا فَخَصَّنِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَمَرَنِى فِى بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَ قَدْ نَفِدَ الْمَاءُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ ائْتِنِى بِتَوْرٍ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى وَ يَدِى مَعَهَا فِى التَّوْرِ فَقَالَ انْبُعْ فَنَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِنَا وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَجَّهَنِى إِلَى خَيْبَرَ فَلَمَّا أَتَيْتُهُ وَجَدْتُ الْبَابَ مُغْلَقاً فَزَعْزَعْتُهُ شَدِيداً فَقَلَعْتُهُ وَ رَمَيْتُ بِهِ أَرْبَعِينَ خُطْوَةً فَدَخَلْتُ فَبَرَزَ إِلَيَّ مَرْحَبٌ فَحَمَلَ عَلَيَّ وَ حَمَلْتُ عَلَيْهِ وَ سَقَيْتُ الْأَرْضَ مِنْ دَمِهِ وَ قَدْ كَانَ وَجَّهَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَرَجَعَا مُنْكَسِفَيْنِ وَ أَمَّا السِّتُّونَ فَإِنِّى قَتَلْتُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ وَ كَانَ يُعَدُّ بِأَلْفِ رَجُلٍ وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ يَا عَلِيُّ مَثَلُكَ فِى أُمَّتِى مَثَلُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَمَنْ أَحَبَّكَ بِقَلْبِهِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَكَ بِلِسَانِهِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَكَ بِلِسَانِهِ وَ نَصَرَكَ بِيَدِهِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنِّى كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِى جَمِيعِ الْمَوَاطِنِ وَ الْحُرُوبِ وَ كَانَتْ رَايَتُهُ مَعِى وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنِّى لَمْ أَفِرَّ مِنَ الزَّحْفِ قَطُّ وَ لَمْ يُبَارِزْنِى أَحَدٌ إِلَّا سَقَيْتُ الْأَرْضَ مِنْ دَمِهِ وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أُتِيَ بِطَيْرٍ مَشْوِيٍّ مِنَ الْجَنَّةِ فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ أَحَبُّ خَلْقِهِ إِلَيْهِ فَوَفَّقَنِى اللَّهُ لِلدُّخُولِ عَلَيْهِ حَتَّى أَكَلْتُ مَعَهُ مِنْ ذَلِكَ الطَّيْرِ وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنِّى كُنْتُ أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ فَجَاءَ سَائِلٌ فَسَأَلَ وَ أَنَا رَاكِعٌ فَنَاوَلْتُهُ خَاتَمِى مِنْ إِصْبَعِى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ أَمَّا السَّادِسَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَدَّ عَلَيَّ الشَّمْسَ مَرَّتَيْنِ وَ لَمْ يَرُدَّهَا عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم غَيْرِى وَ أَمَّا السَّابِعَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَمَرَ أَنْ أُدْعَى بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فِى حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ لَمْ يُطْلِقْ ذَلِكَ لِأَحَدٍ غَيْرِى وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ أَيْنَ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ فَأَقُومُ ثُمَّ يُنَادَى أَيْنَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ فَتَقُومُ وَ يَأْتِينِى رِضْوَانُ بِمَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ وَ يَأْتِينِى مَالِكٌ بِمَقَالِيدِ النَّارِ فَيَقُولَانِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ أَمَرَنَا أَنْ نَدْفَعَهَا إِلَيْكَ وَ نَأْمُرَكَ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ فَتَكُونُ يَا عَلِيُّ قَسِيمَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ وَ السِّتُّونَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ لَوْلَاكَ مَا عُرِفَ الْمُنَافِقُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَّا السَّبْعُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نَامَ وَ نَوَّمَنِى وَ زَوْجَتِى فَاطِمَةَ وَ ابْنَيَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَلْقَى عَلَيْنَا عَبَاءَةً قَطَوَانِيَّةً فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِينَا إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام أَنَا مِنْكُمْ يَا مُحَمَّدُ فَكَانَ سَادِسُنَا جَبْرَئِيلَ ع‏

١ - مكحول گويد: أمير المؤمنين على بن أبى طالبعليه‌السلام فرمود: از اصحاب پيغمبر آنان كه مطالب را نيكو بخاطر ميسپارند ميدانند كه در ميان آنان كسى نيست كه داراى منقبتى باشد مگر اينكه من شريك او بوده‏ام و بر او برترى داشتم ولى هفتاد منقبت مرا است كه هيچ يك از آنان را در آن شركتى نيست.

عرض كردم يا أمير المؤمنين مرا از آن منقبت‏ها آگاه گردان فرمود: نخستين منقبت كه مرا است اينست كه يك چشم بهم زدن براى خدا شريك نگرفتم و لات و عزا را نپرستيده‏ام.

دوم اينكه هرگز مى نياشاميده‏ام.

سوم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا در كودكى از دامان پدرم برگرفت و من شريك نان و آب آن حضرت و مونس و هم صحبتش بودم.

چهارم اينكه من نخستين كسى هستم كه ايمان آوردم و اسلام قبول كردم.

پنجم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به من فرمود يا على تو از من بجاى هارون هستى از موسى جز اينكه پس از من پيغمبرى نيست.

ششم اينكه من آخرين كسى بودم كه از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جدا شدم و او را در ميان قبر سرازير كردم.

هفتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا در بستر خود خوابانيد هنگامى كه بغار تشريف برد و رو انداز خود را به من پيچيد كه چون مشركان آمدند مرا محمد پنداشتند پس مرا از خواب بيدار كردند و بيكديگر گفتند اگر گريخته بود اين (على) هم با او فرار مى‏كرد.

و اما هشتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا هزار باب از دانش بياموخت كه از هر بابى هزار باب گشوده مى‏شد و به جز من كسى را چنين چيزى نياموخت.

و اما نهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به من فرمود يا على چون خداى عز و جل اولين و آخرين را محشور كند منبرى كه بالاتر از منبرهاى همه پيغمبران است براى من نصب كند و منبرى ديگر كه بالاتر از منبر همه اوصيا است براى تو نصب كند و تو بالاى آن منبر روى.

و اما دهم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود يا على در قيامت چيزى به من داده نميشود مگر آنكه مانند آن را براى تو در خواست كرده‏ام.

يازدهم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود يا على تو برادر من هستى و من برادر تو هستم و دست تو ميان دست من خواهد بود تا داخل بهشت شوى و اما دوازدهم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود يا على مثل تو در ميان امت من كشتى نوح است كه هر كه سوار آن شد نجات يافت و هر كس از آن بازماند غرق شد. و اما سيزدهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عمامه خودش را با دست خود بر سر من نهاد و دعاهاى پيروزى بر دشمنان خدا را در باره من كرد پس من باذن خدا آنها را شكست دادم.

و اما چهاردهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمن دستور فرمود كه دست خود را بپستان گوسفندى كه خشك شده بود بكشم عرض كردم يا رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شما دست بكشيد فرمود يا على كار تو كار من است پس من دست خود را بر آن كشيدم شيرش جوشيدن گرفت جرعه‏اى از آن برسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دادم سپس پيرزنى آمد كه از تشنگى شكايت داشت او را از شير سيراب كردم پس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود همانا من از خداى عز و جل خواستم دست تو را مبارك گرداند و خدا نيز چنين كرد.

و اما پانزدهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمن وصيت كرد و فرمود يا على جز تو كسى نبايد مرا غسل دهد و جز تو ديگرى نبايد كفن بر من بپيچد كه اگر كسى جز تو همه جاى بدن مرا ببيند ديدهايش از كاسه سر بيرون خواهد آمد عرض كردم يا رسول اللَّه من چگونه بدن شما را (به تنهائى) پشت و رو كنم فرمود: تو كمك داده خواهى شد پس بخدا قسم هر عضوى از اعضاى پيغمبر را كه خواستم بگردانم آن عضو براى من من گردانده شد.

و اما شانزدهم اينكه چون خواستم بدن پيغمبر را برهنه كنم ندائى شنيدم كه اى وصى پيغمبر او را برهنه مكن و در همان حال كه پيراهن به تن دارد غسلش بده ب‏آن خدائى كه او را بپيغمبرى گرامى داشت و برسالت مخصوص نمود قسم ياد مى‏كنم كه من از ناف تا ران آن حضرت را نديدم و خداوند مرا به اين شرافت از ميان اصحاب پيغمبر مخصوص گردانيد.

و اما هفدهم اينكه خداوند فاطمه را همسر من نمود با اينكه ابو بكر و عمر از او خواستگارى كرده‏

بودند ولى خداوند از بالاى هفت آسمان‏هايش او را بمن تزويج كرد پس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود يا على گوارايت باد كه خداى عز و جل فاطمه بانوى زنان اهل بهشت را كه پاره تن من است همسر تو كرد عرض كردم يا رسول اللَّه مگر من از تو نيستم فرمود يا على تو از من هستى و من از تو همچون دست راست من نسبت بدست چپم و من از تو در دنيا و آخرت بى‏نياز نيستم.

و اما هيجدهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمن فرمود يا على تو در آخرت پرچم حمد را بدست خواهى گرفت و تو بروز قيامت از همه خلايق بمن نزديكتر مى‏نشينى فرشى براى من و فرشى براى تو گسترده مى‏شود كه من در گروه پيغمبران و تو در گروه وصيان خواهى بود و بر سر تو تاج نور و افسر كرامت گذاشته مى‏شود و هفتاد هزار فرشته گرداگرد تو هستند تا خداى عز و جل از حساب خلايق فارغ شود.

و اما نوزدهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود بزودى با ناكثان و قاسطان و مارقان خواهى جنگيد هر كس از آنان كه با تو بجنگد بعوض هر يك مرد صد هزار نفر از شيعيان خود را شفاعت خواهى نمود عرض كردم يا رسول اللَّه ناكثان كيانند؟ فرمود طلحة و زبير كه در حجاز تو را بيعت خواهند نمود و در عراق آن بيعت را خواهند شكست چون چنين كنند با آن دو نفر جنگ كن كه جنگ با آن دو سبب پاك شدن مردم روى زمين است عرض كردم قاسطان كيانند؟ فرمود معاوية و يارانش عرض كردم مارقان كيانند؟ فرمود ياران ذو الثدية كه از دين بيرون مى‏روند همچون تيرى كه از كمان بيرون رود آنان را بكش كه كشتن آنان سبب گشايشى است براى اهل زمين و عذاب زودرسى است براى مارقان و ذخيره ايست براى تو نزد خداى عز و جل در روز قيامت.

و اما بيستم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به من فرمود مثل تو در امت من مثل دروازه حطة است در بنى اسرائيل هر كس بولايت تو داخل شد از همان درى وارد شده است كه خداى عز و جل دستور فرموده است.

و اما بيست و يكم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمن فرمود كه من شهر علمم عليم در است و هرگز به شهرى جز از دروازه‏اش داخل نتوان شد سپس فرمود يا على در آينده نزديكى تو آنچه را كه بر ذمه من است رعايت خواهى نمود و بر سنت من جنگ خواهى كرد و امت من با تو مخالفت خواهند نمود.

و اما بيست و دوم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى‏فرمود كه خداى تبارك و تعالى دو فرزند من حسن و حسين را از نورى كه به تو و بفاطمة عنايت فرمود آفريد و آنان همچون دو گوشواره‏اى كه بر دو گوش باشند لرزانند و نور آنان هفتاد هزار بار بنور شهيدان افزونى دارد يا على همانا خداى عز و جل بمن وعده فرموده كه آن دو را آنچنان گرامى بدارد كه بجز پيامبران و مرسلين هيچ كس را آنچنان گرامى نداشته باشد.

و اما بيست و سوم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در حيات خود در حضور همه ياران و عموى من عباس كه افتخار حضور داشت انگشتر خود و زره و كمربندش را بمن عطا فرمود و شمشيرش را بر ميان من بست پس خداى عز و جل مرا باين شرافت مخصوص گردانيد نه آنان را.

و اما بيست و چهارم اينكه خداى عز و جل بپيغمبر خودش آيه نازل فرمود:

اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد چون خواستيد با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم محرمانه سخن بگوئيد پيش از سخن محرمانه گفتن صدقه بدهيد و من يك دينار داشتم آن را به ده درهم فروختم و هر وقت خواستم با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صحبت خصوصى بكنم پيش از آن يك درهم صدقه دادم بخدا قسم اين كار مرا يك نفر از اصحاب پيغمبر نكرد نه پيش از من و نه بعد از من تا خداى عز و جل اين آيه را فرستاد (آيا ترسيديد كه پيش از نجواى خود صدقه بدهيد؟ حال كه نكرديد و خداوند توبه شما را پذيرفت) آيا توبه بجز از گناهى كه سر زده است مى‏شود؟

اما بيست و پنجم اينكه شنيدم كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى‏فرمود. بهشت بر انبياء حرام است تا من در آن داخل شوم و بهشت بر اوصياء حرام است تا تو در آن داخل شوى.

يا على همانا خداى تبارك و تعالى بشارتى مرا داده است كه آن بشارت را به هيچ پيغمبرى پيش از من نداده است و آن اينكه تو سرور اوصيائى و دو فرزند تو حسن و حسين دو سرور جوانان اهل بهشت‏اند در روز قيامت.

و اما بيست و ششم اينكه جعفر برادر من با فرشتگان در بهشت پرواز مى‏كند و با دو بال از در و ياقوت و زبرجد آراسته است.

و اما بيست و هفتم اينكه عمويم حمزه در بهشت سرور شهيدان است.

و اما بيست و هشتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود كه خداى تبارك و تعالى وعده تخلف ناپذير بمن داد كه مرا پيغمبر قرار داد و ترا جانشين و پس از من در آينده نزديكى از امت من همان خواهى ديد كه موسى از فرعون ديد.

پس شكيبا باش و بحساب خدا منظور بدار تا مرا ملاقات كنى پس من دوستدار آن كس بشوم كه ترا دوست بدارد و دشمن كسى گردم كه با تو دشمن گردد.

و اما بيست و نهم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود يا على تو صاحب حوضى و جز تو كسى مالك او نخواهد بود و زود است كه قومى نزد تو بيايند و از تو آب بخواهند پس تو ب‏آنان بگوئى نه و نه يك ذرة پس با روى سياه باز گردند و زود است كه شيعه من و تو بر تو وارد بشوند ب‏آنان بگوئى سيراب شويد سيراب‏شدنى كامل پس آنها با رويهاى سفيد سيراب شوند.

و اما سى‏ام اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود امت من روز قيامت با پنج پرچم محشور ميشوند.

اولين پرچمى كه بر من وارد مى‏شود فرعون اين امت است كه معاوية ميباشد.

دومى بدست سامرى اين امت است كه عمرو بن عاص باشد.

سومى بدست جاثليق اين امت است كه ابو موسى اشعرى باشد.

چهارمى بدست ابو الاعور سلمى است.

و اما پنجمى با تو است يا على كه مؤمنان همه در زير آن پرچمند و تو پيشوايشان ميباشى سپس خداى تبارك و تعالى ب‏آن چهار نفر ميگويد بعقب‏هاى خودتان برگرديد و نورى درخواست كنيد پس ديوارى ميان آنان كشيده مى‏شود كه درى ندارد اندرون آن رحمت است و آنان شيعه من ميباشند و هر كه مرا دوست بدارد و بهمراه من با گروه ستمگر و با همان افرادى كه از صراط سرنگون ميگردند بجنگد و در رحمت و آنان شيعيان منند.

پس اينان فرياد كنند مگر ما با شما نبوديم؟ گويند آرى ولى شما خود را فريب داديد و به انتظار نشستيد و شك و ترديد نموديد و آرزوها شما را فريب داد تا فرمان خدا (مرگ) رسيد و شيطان فريبنده شما را نسبت به خدا فريب داد.

پس امروز نه از شما عوضى دريافت مى‏شود و نه از آنان كه كافر شده‏اند جايگاه شما آتش است و همان پناه شماست و بد سرانجامى است سپس امت من و شيعه من وارد ميشوند و از حوض محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سيراب ميگردند و در دست من عصائى است از چوب عوسج كه دشمنان خود را با آن از كنار حوض ميرانم همان طور كه شتر ناشناس رانده مى‏شود.

و اما سى و يكم شنيدم از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود اگر نبود اينكه غاليان از امت من مى‏گويند در باره تو آنچه را كه نصارى در باره عيسى بن مريم گفتند هر آينه سخنى در باره تو ميگفتم كه بهيچ اجتماعى از مردم نگذرى مگر آنكه خاك زير پايت را گرفته و از آن شفا مى‏طلبيدند.

و اما سى و دوم اينكه شنيدم از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود خداى تبارك و تعالى مرا با ترسى كه در دل دشمن انداخت يارى كرد و از خداوند خواستم كه ترا بمانند آن يارى كند و اين ترس را از تو نيز در دل دشمن قرار داد مانند همان كه از من قرار داده بود.

و اما سى و سوم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دهان بر گوش من گذاشت و آنچه واقع شده و تا روز قيامت واقع خواهد شد بمن بياموخت و خداوند اين علم را از براى من بزبان پيغمبرش جارى كرد.

و اما سى و چهارم اينكه نصارى مدعى شدند كه كارى انجام بدهند خداى عز و جل در اين باره آيه فرستاد كه هر كس پس از آنچه از دانش براى تو آمده در دين اسلام با تو ستيزه كند بگو بيائيد تا پسران ما و پسران شما و زنان ما و زنان شما و نفس‏هاى ما و نفس‏هاى شما را دعوت ميكنيم سپس مباهله ميكنيم و لعنت خدا را بر دروغ گويان قرار ميدهيم در آن جريان نفس من نفس رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بود و مقصود از زنان فاطمة و از پسران حسن و حسين بود.

سپس گروه نصارى پشيمان شدند و از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خواستند كه صرف نظر كند و او هم از آنان صرف نظر كرد و بحق آن كسى كه تورات را بر موسى و قرآن را بر محمد نازل كرد سوگند اگر با ما مباهله مى‏كردند بصورت ميمونها و خوكها مسخ ميشدند.

و اما سى و پنجم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم روز جنگ بدر مرا فرستاد و فرمود يك مشت از ريگهائى كه در يك جا جمع شده بياور من آن ريگ‏ها را برداشتم و سپس بوئيدم و متوجه شدم كه خوش بو است و بوى مشك از آن بلند است من آن ريگها را بنزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ آوردم آن حضرت آنها را بصورت مشتركين پرتاب كرد و از آن سنگ ريزه‏ها چهار عدد از فردوس بود و يك سنگريزه از مشرق و يكى از مغرب و يكى از زير عرش با هر سنگريزه‏اى صد هزار فرشته بود كه يار و ياور ما بودند خداوند با اين فضيلت هيچ كس را گرامى نداشته نه پيش از اين و نه بعد از اين.

و اما سى و ششم اينكه شنيدم از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود واى به كشنده تو كه از ثمود و پى‏كننده شتر ثمود شقى‏تر است و همانا عرش خداى رحمان براى كشته شدن تو خواهد لرزيد.

پس بشارت باد ترا يا على كه تو در شمار صديقان و شهيدان و شايستگان هستى.

و اما سى و هفتم خداى تبارك و تعالى مرا از ميان اصحاب محمد مخصوص كرد كه علم ناسخ و منسوخ محكم و متشابه و خاص و عام را به من عطا كرد.

و اين از چيزهائى است كه خداوند بر من و پيغمبرش با عطا فرمود آن منت گذاشته و پيغمبر بمن فرمود يا على خداى عز و جل بمن دستور فرموده كه ترا بخودم نزديك كنم و از خود دور نكنم و ترا بياموزم و با تو جفا نكنم و بر من لازم است كه پروردگار خود را اطاعت كنم و بر تو لازم است كه آنچه فرا ميگيرى حفظ كنى. و اما سى و هشتم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا جايى فرستاد و دعاهايى براى من كرد و مرا بر آنچه پس از آن حضرت واقع خواهد شد آگاه ساخت.

بعضى از ياران حضرت از اين افتخارى كه نصيب من گرديد اندوهناك شد و گفت اگر محمد ميتوانست پسر عموى خود را پيغمبر كند مسلما همين كار را مى‏كرد و خداى عز و جل شرافت آگاهى از اين جريان را بوسيله زبان پيغمبرش به من عطا فرمود.

و اما سى و نهم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود دروغ ميگويد كسى كه گمان ميكند مرا دوست ميدارد و على را دشمن بدارد كه دوستى من و دوستى او بجز در دل مؤمن با هم جمع نميشود.

خداى عز و جل اهل محبت من و محبت ترا يا على در افرادى كه پيش از همه به بهشت داخل ميشوند قرار داده و اهل دشمنى با من و دشمنى با ترا پيشاپيش افراد گمراهى كه از امت من ب‏آتش مى‏روند قرار داده.

و اما چهلم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در يكى از جنگها مرا بر سر چاهى فرستاد و در آن چاه آبى نبود من بازگشتم و جريان را بعرض رساندم بمن فرمود آيا در آن چاه گل بود؟ عرض كردم بلى فرمود از آن گل براى من بيار پس من از آن چاه مقدارى گل آوردم حضرت كلامى در آن فرمود.

سپس فرمود اين گل را در ميان چاه بينداز و من انداختم كه ناگاه آب جوشيدن گرفت تا اطراف چاه پر شد.

پس آمدم و خبرش را بحضرت دادم بمن فرمود: موفق باشى يا على كه جوشيدن آب از بركت تو

بود و اين منقبت مخصوص من گرديد نه اصحاب پيغمبر. و اما چهل و يكم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود يا على مژده‏ات باد كه جبرئيل نزد من آمد و گفت يا محمد خداى تبارك و تعالى به ياران تو نظر فرمود. پس پسر عموى تو و شوهر دخترت فاطمه را بهترين ياران تو يافت از اين نظر او را جانشين تو و كسى كه از جانب تو اداء نمايد قرار داد.

و اما چهل و دوم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى‏فرمود كه يا على مژده‏ات باد كه خانه تو در بهشت روبروى خانه من است و تو در آسايشگاه برين و با من در بالاترين مقامات خواهى بود.

عرض كردم يا رسول اللَّه بالاترين مقامات چيست؟ فرمود گنبدى است از در سفيد كه هفتاد هزار در دارد و جايگاه مخصوص من و تو يا على ميباشد.

و اما چهل و سوم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود خداى عز و جل دوستى مرا بر دلهاى مؤمنين جايگزين نموده و هم چنين دوستى ترا يا على در دلهاى مؤمنين جايگير نموده و دشمنى مرا و دشمنى ترا در دلهاى منافقين جايگير كرده.

پس ترا بجز مرد با ايمان پرهيزگار دوست نميدارد و بجز منافق كافر دشمن نميدارد.

و اما چهل و چهارم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود هرگز ترا از عرب بجز زنازاده و از عجم بجز شقى و از زنان بجز سلقلقية دشمن نميدارد.

و اما چهل و پنجم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا خواست و من چشم درد داشتم پس آب دهان بر چشم من انداخت و فرمود بار الها در سرما گرمش بكن و در گرما خنكش فرما پس بخدا قسم چشم من تا اين ساعت هرگز بدرد نيامده است.

و اما چهل و ششم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اصحاب و عموهايش را دستور داد تا درها را (كه بميان مسجد باز ميشد) ببندند و بنا بدستور خداى عز و جل در خانه مرا باز گذاشت و اين چنين افتخار كه مرا است هيچ كس را نيست.

و اما چهل و هفتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در ضمن وصيتش بمن دستور داد كه وعده‏ها و قرض‏هايش را بپردازم عرض كردم يا رسول اللَّه خودتان ميدانيد كه مرا مالى نيست فرمود خداوند بهمين زودى ترا كمك خواهد نمود. پس هر يك از بدهكارى‏ها و وعده‏هائى را كه آن حضرت داشت خواستم بپردازم خداوند بر من سهل فرمود تا اينكه همه بدهكارى‏ها و وعده‏هاى آن حضرت را پرداخت نمودم و چون همه را شماره كردم به هشتاد هزار رسيد و مختصرى باقى ماند كه وصيت كردم به حسنعليه‌السلام تا آن را بپردازد.

و اما چهل و هشتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بخانه ما تشريف آورد و سه روز بود كه ما غذائى نخورده بوديم فرمود يا على چيزى در نزد تو هست؟ عرض كردم بخدائى كه ترا گرامى داشته و بپيغمبرى برگزيده خودم و همسرم و دو فرزندم سه روز است كه چيزى نخورده‏ايم.

پس پيغمبر فرمود اى فاطمه بميان اطاق برو و نگاه كن كه چيزى مييابى؟

فاطمة عرض كرد الان از اطاق بيرون آمدم عرض كردم يا رسول اللَّه من داخل شوم؟ فرمود بنام خدا داخل بشو پس من داخل شدم ناگاه طبقى ديدم كه در آن خرماى تازه نهاده شده و كاسه‏اى آبگوشت بود.

پس من طبق را برداشتم و بنزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آوردم فرمود يا على فرستاده‏اى كه اين غذا را آورده بود ديدى؟ عرض كردم آرى فرمود او را براى من توصيف كن عرض كردم:

رنگهاى سرخ و سبز و زرد ديدم فرمود اينها خطهاى پر جبرئيل بوده كه با در و ياقوت جواهر نشان شده است پس ما از آن طعام خورديم تا اينكه سير شديم و دستها و انگشتان ما هيچ آلودگى بغذا پيدا نكرد بطورى كه تمام خطوط پوست دستها و انگشتانمان ديده ميشد.

پس خداوند از ميان اصحاب پيغمبر فقط مرا باين شرافت مخصوص فرمود.

و اما چهل و نهم اينكه خداى تبارك و تعالى پيغمبرش را بپيغمبرى مخصوص فرمود و پيغمبر نيز مرا بجانشينى مخصوص كرد پس كسى كه مرا دوست بدارد او خوشبخت است و در گروه پيغمبران محشور خواهد شد.

و اما پنجاهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سوره برائت را با ابى بكر فرستاد همين كه او رفت جبرئيل آمد و عرض كرد يا محمد جز تو يا كسى كه از تو باشد ديگرى نميتواند اين سوره را برساند پس پيغمبر مرا كه بر شتر مخصوص آن حضرت كه عضباء نام داشت سوار بودم بسوى او فرستاد و من در ذو الحليفة باو رسيدم و سوره را از او گرفتم پس خداى عز و جل فقط مرا باين فضيلت مخصوص كرد.

و اما پنجاه و يكم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در روز غدير خم مرا در مقابل همه مردم بپا كرد و فرمود بهر كه مولا منم على است مولاى او پس دورى از رحمت خدا و هلاكت شامل حال گروهى باد كه ستمكار شدند.

و اما پنجاه و دوم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود يا على آيا كلماتى بتو نياموزم كه جبرئيل آنها را بمن آموخته؟

عرض كردم چرا فرمود بگو يا رازق المقلين و يا راحم المساكين و يا اسمع السامعين و يا ابصر الناظرين و يا ارحم الراحمين ارحمنى و ارزقنى.

(اى روزى دهنده بر همه تهى دستان و اى دلسوز بر همه مسكينان اى شنواتر از همه شنوندگان و اى بيناتر از همه نابينايان و اى مهربانتر از همه مهربانان بمن رحم كن و روزى مرا برسان).

و اما پنجاه و سوم اينكه خداى تبارك و تعالى دنيا را از ميان نمى‏برد تا اينكه قائم ما خانواده قيام كند و دشمنان مرا بكشد و جزيه نپذيرد و بت‏ها را بشكند و نتايج شوم جنگ بپايان برسد و پايه دعوتش برگرفتن مال باشد تا بطور مساوى تقسيم كند و در ميان رعيت بعدل و داد رفتار نمايد. و اما پنجاه و چهارم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود يا على در آينده نزديكى بنى اميه ترا لعن خواهد كرد و فرشته‏اى براى هر لعن هزار لعن بر خود آنها برميگرداند و چون حضرت قائم قيام كند چهل سال لعن آنان را رواج دهد.

و اما پنجاه و پنجم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمن فرمود چند طايفه از امت در مورد تو آزمايش خواهند شد خواهند گفت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه چيزى بجا نگذاشته است علىعليه‌السلام را براى چه كارى وصى خود كرده؟ مگر قرآن پروردگار من پس از خداى عز و جل بهترين چيزها نيست؟ بخدائى كه مرا بر انگيخته سوگند اگر تو قرآن را بطور اساسى جمع آورى نكنى هرگز جمع نخواهد شد پس خداى عز و جل مرا باين افتخار مخصوص كرد نه ديگر اصحاب را.

و اما پنجاه و ششم اينكه خداى تبارك و تعالى آنچه را كه بدوستان خود و فرمانبرانش مخصوص فرموده بود مرا نيز ب‏آن مخصوص كرد و مرا وارث محمد فرمود هر كه بد حالى او را ميخواهد بخواهد و هر كه او را خوشحال ميخواهد بخواهد و با دست بطرف مدينة اشاره فرمود.

و اما پنجاه و هفتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در يكى از جنگها بود كه دچار بى‏آبى شد بمن فرمود يا على برخيز و بسوى اين سنگ برو و بگو من فرستاده رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هستم از خود براى من آب بيرون بده پس قسم بخدائى كه او را بپيغمبرى گرامى داشت من پيام را ب‏آن سنگ رساندم و همچون پستان گاوى در آن پديد آمد و از هر سر پستانش آب روان شد چون اين را ديدم بشتاب نزد پيغمبر آمدم و بحضرتش اطلاع دادم فرمود: يا على برو از آن آب برگير مردم هم آمدند و مشكها و ظرفهاى خود را پر كردند و چهار پايانشان را سيراب نمودند و نوشيدند و وضو ساختند پس خداى عز و جل تنها مرا بدين فضيلت مخصوص كرد نه ساير اصحاب را.

و اما پنجاه و هشتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در يكى از جنگها كه آب تمام شده بود مرا دستور داد و فرمود: يا على كاسه‏اى براى من بياور من آوردم پس آن حضرت دست راست خود را با دست من بميان آن كاسه گذاشت و فرمود بجوش پس آب از ميان انگشتان ما جوشيدن گرفت.

و اما پنجاه و نهم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرا بسوى خيبر فرستاد چون نزديك شدم ديدم در خيبر بسته است آن را تكان سختى دادم و از جايش كندم و چهل گام بدور انداختم و داخل قلعه شدم مرحب بنزد من آمد او بمن حمله كرد و من باو و من زمين را از خون او سيراب كردم در صورتى كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دو نفر از اصحاب خود را پيش از من فرستاده بود و شكست خورده بازگشته بودند.

و اما شصتم اينكه من بودم كه عمرو بن عبد ود را كه با هزار مرد برابر بود كشتم.

و اما شصت و يكم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود يا على مثل تو در امت من مثل سوره قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ است پس هر كس تو را از دل دوست داشته باشد مانند اين است كه يك سوم قرآن را خوانده است و هر كس كه تو را بدل دوست بدارد و بزبان يارى كند مانند اين است كه دو سوم قرآن را خوانده است و هر كس تو را بدلش دوست بدارد و بزبانش تو را يارى كند و با دست تو را كمك نمايد مانند اين است كه همه قرآن را خوانده است.

و اما شصت و دوم اينكه من در همه جا و همه جنگها بهمراه پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بودم و پرچم آن حضرت بدست من بود.

و اما شصت و سوم اينكه من هرگز از ميدان جنگ نگريختم و كسى با من نبرد نكرد مگر اينكه زمين را از خونش سيراب كردم.

و اما شصت و چهارم اينكه مرغى بريان از بهشت براى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آورده شد آن حضرت از خداى عز و جل خواست كه دوست ترين خلق نزد او بنزد آن حضرت بيايد پس خداوند مرا توفيق داد كه بنزد آن حضرت آمدم تا از آن مرغ بهمراه حضرت خوردم و اما شصت و پنجم اينكه من در مسجد نماز ميخواندم كه گدائى آمد و چيزى خواست و من در ركوع بودم انگشتر خود را از انگشتم در دست دسترس او قرار دادم خداى تبارك و تعالى اين آيه را در باره من فرستاد (سوره مائده آيه ٥٥).

ولى شما فقط خدا است و پيغمبرش و آنان كه ايمان آوردند و نماز ميخوانند و در حال ركوع زكات ميدهند).

و اما شصت و ششم اينكه خداى تبارك و تعالى دو بار آفتاب را براى من باز گردانيد و بجز من براى هيچ كس از امت محمد آن را باز نگردانده است.

و اما شصت و هفتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دستور فرمود كه در حال حياتش و بعد از وفاتش مرا بعنوان امير المؤمنين بخوانند و هيچ كس را بجز من اين نام داده نشد. و اما شصت و هشتم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: يا على چون روز قيامت شود نداكننده اى از ميان عرش ندا دهد: كجا است سيد پيغمبران پس من برخيزم سپس ندا كند كجا است سيد جانشينان پس تو برخيزى پس رضوان كليدهاى بهشت را نزد من آورد و مالك كليدهاى آتش را نزد من آورد و هر دو ميگويند كه خداى جل جلاله ما را دستور فرموده كه اين كليدها را بتو بدهيم و بتو عرض كنيم كه آنها را شما بعلى بن ابى طالب بدهى پس تو يا على قسمت‏كننده بهشت و دوزخ خواهى شد.

و اما شصت و نهم اينكه شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود اگر تو نبودى منافقين از مؤمنين شناخته نميشد.

و اما هفتادم اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خود خوابيد و مرا و همسرم فاطمه و دو فرزندم حسن و حسين را خوابانيد و عباى قطوانى خود را بروى همگى كشيد پس در باره ما اين آيه نازل شد (سوره احزاب آيه ٣٣):

(همانا خداوند خواسته است كه پليدى را فقط از شما خاندان ببرد و شما را كاملا پاك گرداند) جبرئيل عرض كرد يا محمد من هم از شما هستم پس نفر ششم ما جبرئيل گرديد. ٢: مجاهد گويد هفتاد آيه در باره على فرود آمد كه هيچ كس در فضيلت آنها با او شريك نبود.

٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْجَلُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ الطَّالَقَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ تَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ نَزَلَتْ فِى عَلِيٍّعليه‌السلام سَبْعُونَ آيَةً مَا شَرِكَهُ فِى فَضْلِهَا أَحَدٌ

ثواب من استغفر الله عز و جل فى الوتر سبعين مرة

ثواب كسى كه در نماز وتر هفتاد بار استغفار كند

٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَنْ قَالَ فِى وَتْرِهِ إِذَا أَوْتَرَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ هُوَ قَائِمٌ فَوَاظَبَ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَمْضِيَ لَهُ سَنَةٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عِنْدَهُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ وَ وَجَبَتْ لَهُ الْمَغْفِرَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏

٣ - امام صادقعليه‌السلام فرمود كسى كه به هنگام خواندن نماز وتر هفتاد مرتبه ايستاده بگويد استغفر اللَّه و اتوب اليه و بر اين كار مواظبت داشته باشد تا يك سال بگذرد در نزد خداوند از اشخاصى محسوب مى‏شود كه در سحرها استغفار كنند و از خداوند براى او آمرزش واجب گردد.