فصل پانزدهم : زيد از ديدگاه علماى اسلام

علماى شيعه و شخصيت زيد

بزرگانى از علماى شيعه كه در عظمت زيدعليه‌السلام و حقانيت نهضت او سخن گفته اند:

۱ - شيخ مفيد در ارشاد.

۲ - شهيد اول در قواعد.

۳ - شيخ محمّد بن شيخ صاحب معالم در شرح استبصار.

۴ - علامه مجلسى در « مرآة العقول. و بحارالانوار. » ۵ - شيخ حر عاملى در خاتمه وسائل (جلد ۲۰) طبع جديد.

۶ - شيخ نورى در خاتمه مستدرك.

۷ - مامقانى در « تنقيح المقال. » ۸ - خزاز قمى در « كفاية الاثر. » ۹ - نسابه عمرى در « المجدى. » ۱۰ - ابن داوود در رجالش.

۱۱ - استرآبادى در رجالش.

۱۲ - ابن ابى جامع در رجالش.

۱۳ - ميرزا عبداللّه اصفهانى در « رياض العلماء. » ۱۴ - شيخ عبدالنبى كاظمينى در « تكملة الرجال. » ۱۵ - سيد محمّد جدّ آية اللّه بحرالعلوم در رساله اش.

۱۶ - شيخ ابى على در رجالش.

۱۷ - طبرسى در « اعلام الورى. » ۱۸ - سيد بن طاووس در « ربيع الشيعه. » ۱۹ - علامه سيد محسن امين در « اعيان الشيعه. » ۲۰ - علامه امينى در « الغدير. » ۲۱ - آيت اللّه سيد ابوالقاسم خوئى در « معجم رجال الحديث. » ۲۲ - آيت اللّه منتظرى در درس خارج فقه مبحث ولايت فقيه.

و افراد زيادى از بزرگان اماميه در فضيلت زيدعليه‌السلام كتاب و رساله نوشته اند:

عده اى از آنها عبارتند از:

۱ - ابراهيم بن سعيد بن هلالى ثقفى متوفاى ۲۸۳ ه‍ ق.

۲ - حافظ احمد بن عقده متوفى ۳۳۳.

۳ - محمّد بن زكريا متوفى ۲۹۸.

۴ - عبدالعزيز بن يحيى علوى جلودى متوفاى ۳۶۸.

۵ - محمّد بن عبداللّه شيبانى متوفى ۳۷۲.

۶ - شيخ صدوق ابوجعفر قمى متوفى ۳۸۱ كتابى دارد در اخبار زيد.

۷ - ميرزا محمّد استرآبادى صاحب رجال كبير.

۸ - سيد عبدالرزاق مقرم(۸۰۷) اين مرد بزرگ كتابهاى ارزنده اى از جمله كتابى در حالات امام مجتبىعليه‌السلام و زندگانى امام شهيد اباعبداللّه الحسينعليه‌السلام و حالات حضرت سكينه (عليهاالسلام) و رساله اى در حالات على اكبر فرزند امام حسينعليه‌السلام و كتاب زيد شهيد، كه به ضميمه كتابى در فضيلت مختار بن ابى عبيده ثقفى نوشته است، و كتابى در عظمت ابى الفضل عباس بن علىعليهما‌السلام و كتب ارزنده ديگرى تاءليف كرده اند.(۸۰۸)

علامه بزرگ امينى پس از ذكر نام عده زيادى از بزرگان شيعه مى فرمايد اينها همه و بسيارى ديگر از اعاظم علماى شيعه بر اين مطلب اتفاق دارند كه ساحت مقدس زيدعليه‌السلام از هر عيبى و ناشايسته اى منزه است و دعوت او الهى و جهادش در راه خدا بود، و سپس اضافه مى كنند: مى توان به عنوان نمونه راءى شيعه را درباره زيدعليه‌السلام از سخن شيخ بزرگشان بهاء الدين عاملى در رساله اثبات وجود امام منتظرعليه‌السلام به دست آورد كه مى فرمايد: ما گروه اماميه جز خوبى چيزى درباره زيدعليه‌السلام نمى گوييم و روايات در اين زمينه از ائمه مان زياد در دست داريم و نيز علامه كاظمينى در « (تكمله)» مى فرمايد: علماى اسلام بر عظمت و جلالت و پرهيزكارى و فضيلت زيد اتفاق نظر دارند.(۸۰۹)

۱ - شهيد اول قيام زيد را به اذن امام مى داند

« او جاز ان يكون خروجهم باذن امام واجب الطاعة كخروج زيد بن على و غيره من بنى على »(۸۱۰) يا جايز باشد كه خروج و قيام آنان به اذن امام واجب الطاعه باشد. مانند خروج زيد بن على و غير او از فرزندان علىعليه‌السلام .

۲ - شيخ مفيد زيد را ستايش مى كند

« و كان زيد بن على بن الحسينعليهم‌السلام عين(۸۱۱) اخوته بعد ابى جعفرعليه‌السلام و افضلهم و كان عابدا و رعا، فقيها، سخيا، شجاعا، و ظهر بالسيف ياءمر بالمعروف و ينهى عن المنكر و يطلب بثارات الحسينعليه‌السلام »(۸۱۲)

او بعد از امام باقرعليه‌السلام شريفترين و بزرگوارترين و افضل از برادرانش بود، او مردى عابد و پرهيزگار و فقيهى دانشمند و با سخاوت و شجاع بود قيام مسلحانه او براى امر به معروف و نهى از منكر و خون خواهى امام شهيد حسين بن علىعليهما‌السلام بود.

۳ - شيخ طوسى و شهادت به فضيلت و كمالات زيد:

« زيد بن على، هذا هو المجاهد المعروف، الذى تنسب اليه الزيدية، اخو الامام الباقرعليه‌السلام ، و جلالة قدره اشهر من ان يعرف، و قد الفت مؤلفات فى حياته، و سيرته فراجعها». »(۸۱۳)

ترجمه : زيد بن على، اين همان مجاهد معروف است، كه زيديه را به او نسبت مى دهند، و او برادر امام باقرعليه‌السلام است.

جلالت و مقام او، احتياج به تعريف ندارد كتابهاى متعددى درباره زندگانى و روش او نوشته شده است، به آن مراجعه كنيد.

۴ - نظر شيح بهاء الدين عاملى درباره مقام و مرتبه زيد

« انا معشر الامامية، لا نقول فى زيد بن على الاخيرا». »(۸۱۴)

ترجمه : ما گروه شيعيان دوازده امامى درباره زيد جز خوبى چيز ديگر نگوييم.

۵ - كلام بحرالعلوم در عظمت زيدعليه‌السلام

او در رساله در حالات فرزندان امام سجاد مى گويد:

بدانكه روايات در مدح و ذم زيد متعارضند، و روايات مدح بيشتر است.

۶ - محدث نورى در رجال مستدرك الوسائل مى فرمايد

زيد، داراى قدر و منزلت و مقام بزرگى است و آن دسته از رواياتى كه مشعر به نكوهش زيد است از درجه اعتبار ساقط است، و بر فرض اعتبار حمل بر تقيه مى شود.

۷ - كلام اردبيلى درباره عظمت زيدعليه‌السلام

« هو جليل القدر عظيم المنزلة قتل فى سبيل اللّه و طاعته ورد فى علو قدره روايات يضيق المقام عن ايراده»(۸۱۵)

او «زيد بن على (عليهماالسلام») جليل القدر و عظيم المنزله است، در راه خدا و اطاعت حق به مقام شهادت رسيد، درباره بلندى مرتبه اش ‍ روايات زيادى رسيده است كه مجال گفتن آن نيست.

۸ - سخن شيخ حر عاملى

« زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالبعليهم‌السلام ذكره الشيخ فى اصحاب الباقر و الصادقعليهما‌السلام و المفيد فى ارشاده مدحه مدحا جليلا، و فى الاحاديث له مدائح كثيرة». »(۸۱۶)

ترجمه : زيد بن على بن حسين بن على بن ابى طالبعليهم‌السلام :

شيخ (طوسى) او را از جمله اصحاب امام باقر و امام صادق ياد نموده است و (مفيد) در (ارشاد) او را به نحو شايسته اى ستايش كرده است و در احاديث، مدح و ستايش فراوانى دارد.

۹ - نظريه علامه مجلسى راجع به مقام و منزلت زيد (عليه‌السلام )

« ثم اعلم ان الاخبار اختلفت و تعارضت فى احوال زيد و اضرابه كما عرفت.

لكن الاخبار الدالة على جلالة زيد و مدحه، و عدم كونه مدعيا لغير الحق اكثر، و قد حكم اكثر الاصحاب بعلو شاءنه. فالمناسب حسن الظن به، و عدم القدح فيه بل عدم التعرض لامثاله من اولاد المعصومينعليهم‌السلام الا من ثبت من قبل الائمةعليهم‌السلام الحكم بكفرهم، و لزوم التبرى عنهم.(۸۱۷)

ثم اعلم ان الاخبار اختلفت فى حال زيد، فمنها ما يدل على ذمه بل كفره (نعوذ باللّه) لدلالتها على انه ادعى الامامة و جحد امامة ائمة الحق و هو يوجب الكفر كهذا الخبر.(۸۱۸)

و اكثر ما يدل على كونه مشكورا و انه لم يدع الامامة و انه كان قائلا بامامة الباقر و الصادقعليهما‌السلام و انما خرج لطلب ثار الحسينعليه‌السلام و للامر بالمعروف و النهى عن المنكر». » پس بدان كه اخبار در حالات زيدعليه‌السلام مختلف است.

دسته اى از آن بر نكوهش او بلكه بر كفرش دلالت دارد. چون دلالت بر اين دارد كه وى ادعاى امامت كرد و ائمه حق را انكار نمود و اين موجب كفر است، مانند اين خبر:

امّا اكثر اين روايات دلالت دارد كه وى مورد مدح و ثناء است و او مدعى امامت براى خويش نبود، و به امامت امام باقر و امام صادقعليهما‌السلام اعتراف داشت و همانا، قيام او به خاطر خونخواهى حسينعليه‌السلام و امر به معروف و نهى از منكر بود.

۱۰ - خزاز قمى در « كفاية الاثر»

« فاقول فى ذلك و باللّه التوفيق، ان زيد بن على عليهماالسلام خرج على سبيل الامر بالمعروف، والنهى عن المنكر، لا على سبيل المخالفة لابن اخيه جعفر بن محمّد عليهماالسلام، و انما وقع الخلاف من جهه الناس، و ذلك ان زيد بن علىعليهما‌السلام لما خرج و لم يخرج جعفر بن محمّد (عليهماالسلام) توهم قوم من الشيعة ان امتناع جعفرعليه‌السلام كان للمخالفة، و انما كان لضرب من التدبير. » ترجمه : پس به يارى خداوند مى گويم : كه زيد بن علىعليهما‌السلام در راه امر به معروف و نهى از منكر قيام كرد نه از راه مخالفت با فرزند برادرش ‍ امام باقرعليه‌السلام .

و اختلاف نظر از ناحيه مردم پيدا شد و علت آن اين بود كه هنگامى زيدعليه‌السلام قيام كرد امام صادق با او همگام نشد، لذا جمعى از شيعيان خيال كردند كه شركت نكردن علنى امام در نهضت بعلت مخالفت حضرت با زيد بوده است.

و حال آنكه، اين سياست خود، يك نوع تدبير و تاكتيك سياسى و نقشه جالبى بوده است.

۱۱ - مامقانى :

پس از نقل روايات زيادى در مدح زيدعليه‌السلام مى گويد: «... وسياءتى ثمة ذكر ما هو اصرح فى المدح منها، و هى من الكثرة و وضوح الدلالة بحيث لايبقى شك فى تواترها سندا و القطع يصدورها مضمونا. »(۸۱۹)

بعد روايات ديگرى خواهد آمد، كه در ستايش زيد صراحت بيشترى دارد و آن روايات آنقدر زياد و دلالتشان روشن است كه هيچگونه جاى شك و ترديدى براى انسان در تواتر سند و يقين و به صدور آن از ناحيه امامعليه‌السلام از نظر معنا و مضمون باقى نمى ماند.

۱۲ - مرحوم سيد عليخان شيرازى در « (رياض المساكين)» مى فرمايد: «كان زيد بن

علىعليه‌السلام جم الفضائل، عظيم المناقب، و كان يقال له حليف القرآن»،»(۸۲۰)

زيد بن علىعليهما‌السلام مردى پر فضيلت و بزرگوار بود و او را لقب « (حليف القرآن)» همنشين و همراز قرآن داده بودند.

۱۳ - شعبى گويد:

« واللّه ما ولدت النساء افضل من زيد بن على و لا افقه و لا اشجع و لا ازهد منه». » به خدا سوگند، زنى در عالم فرزندى برتر و عالم تر و دليرتر و پارساتر از زيد بن علىعليهما‌السلام نزائيد.

۱۴ - ابن ابى الحديد معتزلى در شرح نهج البلاغه، ج ۱، ص ۳۱۵ گويد: « و ممن تقيل

مذاهب الاسلاف فى اباءة الضيم و كراهية الذل و اختار القتل على ذلك و ان يموت كريما، ابوالحسن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالبعليهم‌السلام ». » و از جمله آزاد مردانى كه ذلت را ننگ دانست و مرگ سرخ را بر آن برگزيد و شهادت را اختيار كرد ابوالحسن زيد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالبعليهم‌السلام است.

۱۵ - صاحب « رياض العلماء» گويد

« و الروايات فى فضله كثير و قد الف جماعة من متاءخرى علماء الشيعة و متقدميم كتبا عديدة مقصورة على ذكر اخبار فضائله كما يظهر من مطاوى كتب الرجال و من غيرها ايضا. » روايات در فضيلت او زياد است و عده اى از متاءخرين و متقدمين علماى شيعه كتابهايى در ذكر احوال و فضائل او نوشته اند همانگونه كه كتابهاى رجال (شرح حال بزرگان) و كتب غير رجالى فضائل او را يادآور شده اند و صاحب « عمدة الطالب» گويد: زيد شهيد فرزند زين العابدينعليه‌السلام مناقب او بيش از آن است كه به شمارش آيد، و فضيلتش ‍ بيشتر از آن است كه به وصف گنجد.

۱۶ - ناصرى در جلد پنجم نامه دانشوران گويد

زيد بن على مكنى به ابى الحسين است، ظهور كمالات نفسانى و فضائل صورى و معنوى آن جناب مستغنى از بيان است، صيت فضل و شجاعت زيد مشهور و ماءثر سيف و سنان او بر السنه مذكور...

۱۷ - مرحوم سيد عليخان در « نكت البيان» گويد

«... ان زيدا رحمه اللّه فى اعلى المراتب من رضى الائمة الطاهرين و انه من الخلص المؤ منين و انه من الاعزة عند المعصومين و كذلك ماورد فى حقه و مدحه و التحزن عليه و على ما اصابه فى غير هذا الحديث عن اهل البيتعليهم‌السلام من احاديث كثير و لا شك انه لم يحصل له من الامام نهى صريح عن الخروج كما ينبى ء عن ذلك مدحهم و اظهار الرضا عنه و هو لم يخرج الالماناله من الضيم من عتاة و لا ريب ان قصده و نيته ان استقام له الامر ارجاع الحق الى اهله و يدل علتى ذلك رضاهم عنه و انما لم يمنعه ابوعبداللّه الصادقعليه‌السلام من الخروج مع علمه بان هذا الامر لايتم له و انه يقتل لانهمعليهم‌السلام يعلمون ما يقع بهم و بذريتهم و ما قدر عليهم لان عندهم علم ما كان و ما يكون و يعلم ان لا مفر مما قدر، فلا وجه للمنع. »(۸۲۱)

ترجمه : همانا زيد (رحمت خدا بر او باد) در عاليترين مرتبه خشنودى ائمه طاهرينعليهم‌السلام قرار دارد.

و او از با اخلاص ترين مؤ منان بود و به درستى كه وى از عزيزان و كم نظيران نزد ائمه معصومينعليهم‌السلام به شمار مى آمد.

و او از با اخلاص ترين مؤ منان بود و به درستى كه وى از عزيزان و كم نظيران نزد ائمه معصومينعليهم‌السلام به شمار مى آمد.

و همچنين در حق و مدح او و اندوه بر وى و بر آنچه برايش پيش آمد (در غير اين حديث) از ناحيه اهل بيت پيامبرعليهم‌السلام احاديث فراوانى كه رسيده است.

و شكى نيست كه از ناحيه امامعليه‌السلام نهى صريح از قيام او نبوده است همانگونه كه اخبارى دلالت دارد كه وى مورد ستايش و خشنودى آنان بوده است.

و او قيام نكرد مگر به خاطر ستم ها و زورگوئيهايى كه از جنايتكاران بنى اميه به او رسيد.

ترديدى نيست كه قصد و نيت او در نهضتش اين بود كه اگر پيروز مى شد. حق را به صاحبان واقعى آن بر مى گرداند (و حكومت را به امام معصوم مى سپرد).

و اخبارى در اين زمينه دلالت دارد كه كار وى مورد خشنودى ائمهعليهم‌السلام بود.

و همانا امام صادقعليه‌السلام او را از قيام منع نكرد، با وجود آنكه امام مى دانست كه كار او به اتمام نمى رسد و كشته مى شود چون ائمهعليهم‌السلام آنچه براى آنان و فرزندان پيش آيد و مقدر شده باشد مى دانند.

زيرا علم « ما كان و ما يكون» (گذشته و آينده) نزد آنهاست و به اين مطلب واقفند كه از مقدرات الهى كه برايشان معين شده راه گريزى نيست، پس در اين امور منع و جلوگيرى بى فايده است و اضافه مى فرمايد:

« كان زيد بن على بن الحسين عليه الرحمة من خيرة اولاد الائمة المعصومين و كان ما به من الفضل و التقى و الزهد و الورع ما يتفوق به على غيره و لم يكن يفضله الا الائمة المعصومون و امّا شجاعته و كرمه فهما اظهر من ان يوصفا و هو من رؤ س اباة الضيم فكانه سلك طريق جده الحسينعليه‌السلام ، و اختار قتلة الكرام على ميتة اللئام و احتساب المنية على طيب العيش فى ركوب الدنية».

زيد بن على بن الحسين (رحمت خدا بر او باد) از بهترين فرزندان ائمه معصومينعليهم‌السلام است.

و به خاطر فضيلت و پرهيزگارى و پارسايى و ورعى كه دارا بود بر سايرين (از فرزندان ائمه) برترى داشت. و جز ائمه معصومينعليهم‌السلام كسى به پاى فضيلت او نمى رسيد.

امّا شجاعت زيد، روشن تر از آن است كه به زبان آيد، و او از سران و آزاديخواهان و از مردانى بود كه زير بار ظلم نرفت. او راه جدش حسينعليه‌السلام را پيمود. وى مرگ با شرافت را از زندگى با خوارى و مذلت ترجيح داد، اين شعر به خوبى نمايانگر روحيه او بود:

جام مرگ را با تلخى و سختى اش به شيرينى نوشيدند.

مبادا آنكه جام ذلت و زبونى را با تلخى بنوشند.

۱۸ - علامه امينى

« هو احد اباة الضيم و من مقدمى علماء اهل البيت، قد اكتنفته الفضائل من شتى جوانبه، علم متدفق و ورع موصوف، و بسالة معلومة و شدة فى الباس، و شمم يخضع له كل جامع، و اباء يكسح عنه اى ضيم، كل ذلك موصول بشرف نبوى و مجد علوى و سؤ دد فاطمى و روح حسينى. »(۸۲۳)

او يكى از آزادمردان و بارزترين چهره هاى علمى آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله بود، فضائل از هر طرف او را در بر گرفته بود، او داراى علمى سرشار، پارسايى زبانزد همه شجاعتى معلوم، پايدارى در حوادث، و بزرگمنشى كه هر كس در مقابلش خاضع مى شد و آزادمنشى كه هر گونه ننگ ظلمى را نپذيرد و منشاء تمام اين صفات عاليه شرافت نبوى و عظمت علوى و سيادت فاطمى و روح حسينى او بود.

۱۹ - علامه سيد محسن امين در « اعيان الشيعه»

«... و مجمل القول فيه : انه كان عالما عابدا، تقيا، آبيا، جامعا لصفات الكمال و هو احد اباة الضيم البارزين...

و اتفق علماء الاسلام على فضله و نبله و سمو مقامه كما اتفقت معظم الروايات على ذلك سوى روايات قليلة لا تصلح للمعارضة و سياتى نقل الجميع ان شاء اللّه تعالى... ». » ترجمه : خلاصه كلام درباره او (زيد بن على (عليه‌السلام »: اينكه او عالم و عابد متقى و آزاده بود، وى داراى همه صفات كمال و از آزادگان مبارز بود...

ايشان اضافه مى كنند كه : همه علماء اسلام، بر فضل و بزرگوارى و بلندى مرتبه اش اتفاق نظر دارند، همان گونه كه معظم روايات به آن دلالت دارند، مگر چند حديثى اندك كه قدرت معارضه با آن همه احاديث مدح را ندارند كه ان شاء اللّه خواهد آمد.(۸۲۴)

۲۰ - استاد معظم ما، فقيه عاليقدر حضرت آية الله العظمى منتظرى (مد ظله ضمن بحث ولايت فقيه فرمود:

... زيد بن علىعليهما‌السلام از رجال برجسته و علما بزرگ اهل بيتعليه‌السلام است و از نظر زهد و تقوا پس از مقام معصوم داراى مرتبه اى عظيم است ايشان ضمن نقل رواياتى در عظمت زيدعليه‌السلام اظهار داشتند: قيام زيد براى تشكيل حكومت اسلامى بود، و نهضتش مورد اذن و رضاى امامعليه‌السلام بود او مدعى امامت براى خويش نبود و اگر پيورز مى شد حكوت را به امام صادقعليه‌السلام تحويل مى داد.

حضرت استاد مدظله، ضمن اعراض از چند حديثى كه در قدح زيد است، روايات متواتره و اقوال علما بزرگ اسلام در عظمت زيد را دليل بر مرتبه عالى او و حقانيت نهضت وى دانستند.

(به كتاب ولايت فقيه ايشان در صورت چاپ و انتشار مراجعه شود.)

۲۱ - آية اللّه سيد ابوالقاسم موسوى خوئى مدظله

«... ان زيدا كان ماءذونا من قبله (الامام) و يؤ كد ما ذكره ما فى عدة من الروايات من اعتراف زيد بامامة ائمة الهدىعليهم‌السلام ، و قد تقدمت جملة منها.

فتحصل مما ذكرنا، ان زيدا جليل ممدوح و ليس هنا شى ء يدل على قدح فيه او انحرافه. »(۸۲۵)

ترجمه

آيت اللّه خوئى در ضمن اين جمله كه در توجيه روايت دارد مى فرمايد: زيدعليه‌السلام از جانب امام در قيامش اذن داشت.

و روايات كه ذكر كرديم مؤ كد سخن ماست به اينكه او به امامت ائمه راستينعليهم‌السلام اعتراف داشت و قسمتى از آن اخبار گذشت.

و حاصل كلام ما اين شد كه : زيدعليه‌السلام بزرگوار و مورد ستايش است و در اين زمينه چيزى كه بر نكوهش يا انحراف او دلالت كند، وجود ندارد.

۲۲ - دفاع علامه امينى از شيعه و زيدعليه‌السلام

علامه بزرگ امينى (رحمه اللّه) پس از نقل روايات و اقوال و كلمات و اشعار بزرگان شيعه در عظمت زيد، در مقام رد تهمت ابن تيمية و كسانى كه سخن او را تكرار كرده اند، با جملاتى مستدل و كلماتى ارزنده كه از روح مقدس او كه نمايانگر ولاء اهل بيت (رحمه اللّه) و حب خاندان پيامبر است فرمايد:

«اين زيد (عليه‌السلام ») و مقام و قداست او نزد همه شيعيان، امّا من نمى دانم سخن ابن تيمية كجايش حقيقت دارد و درست است، او اين تهمت را به شيعه زده و مى گويد:

« ان الرافضة رفضوا زيد بن على بن الحسين و من والاه و شهدوا عليه بالكفر و الفسق». رافضه (مقصود شيعيان است) زيد و هر كس كه وى را دوست داشت رها كردند و به كفر و فسق او شهادت دادند.(۸۲۶)

آنگاه علامه بزرگ ما، به كسانى كه قول ابن تيمية را تكرار كرده اند حمله مى كند و مى فرمايد:

بعضى نيز از اين اشتباه و لغزش ابن تيمية پيروى كرده اند و سخن او را در كتاب و رساله شان نقل نموده اند مانند: آقاى محمود آلوسى در مقاله اى كه در كتاب « (السنة و الشيعة)» صفحه ۵۲ نگاشته است گويد: « الرافضة مثلهم كمثل اليهود، الرافضة يبغضون كثيرا من اولاد فاطمة رضى اللّه عنها بل يسبونهم كزيد بن على، و قد كان فى العلم و الزهد على جانب عظيم. » رافضه همانند يهودند، رافضى ها بسيارى از فرزندان فاطمه رضى اللّه عنها را دشمن مى دارند، بلكه آنان را سب مى كنند و ناسزا مى گويند، مانند زيد بن على، و حال آنكه زيد از نظر دانش و پارسايى در مقامى بزرگ جاى دارد، و (قصيمى) هم اين سخن ناروا و دروغ را از آلوسى گرفته و آن را در كتابش ‍ « (الصراع بين الاسلام و الوثنية)» آورده است، آنها اين نسبتهاى ناروا را در عداد بديهاى شيعه يادآور شده اند، سپس حملات خود را متوجه شيعه ساختند.

آيا كسى نيست، كه به اين آقايان بگويد، آخر شيعه در كجا اين چيزها را گفته است. و كى آن را نقل كرده است ؟ و به كدام مدرك و كتاب اين پندار بيهوده خويش را استناد مى دهيد؟ اگر در كتابى نيست از زبان چه كسى شنيده ايد؟؟

بله : اينها قصد و غرض ندارند مگر آنكه با اين سفسطه ها و بيهوده گويى ها شيعه را از موقعيتى كه دارد اسقاط كنند، پس آنان پرده از دروغ پردازى خودشان برداشته اند و موقعى نويسنده اى از هر ملتى كه باشد چيزى از دانستنيها و حالات آن را نداند، يا مى داند و مطلب را وارونه جلوه مى دهد، آن وقت مثل اين قماش نويسندگان اين مثل است كه :

تيرى كه از كمان ديگرى بيرون رود.

جنايات دشمنان اهل بيت

اين حضرات مدافعين از ساحت قدس زيد، گمان كرده اند، خوانندگان اين مطالب از تاريخ اسلام چيزى نمى دانند، و مطالعه اى ندارند، و خيال كرده اند با اين سخنان نادرست مى توانند حقيقت را از ايشان پنهان سازند.

آيا كسى نيست كه از اينها بپرسد: اگر زيد كه در نزد شما و هم عقيده هايتان در جايگاه بزرگ از علم و زهد است پس به حكم كدام كتاب و كدام سنت و قانون اسلاف و گذشتگان شما با او به جنگ پرداختند و او را كشتند و دارش ‍ زدند و سر مقدس او را شهر به شهر گرداندند.

آيا يوسف بن عمر، رئيسى، كه با او درگير شد و وى را كشت از دشمنان اهل بيت نيست.

آيا عباس بن سعد، در نبرد با زيد رئيس شرطه وى از شما نيست ؟

آيا حكم بن صلت، كسى كه سر شريف زيد را از بدنش جدا كرد از شما نيست ؟

آيا حجاج بن قاسم، كسى كه يوسف بن عمر را به كشتن او بشارت داد، از ايشان نبود؟؟

آيا خراش بن حوشب، آنكه جسد زيد را از قبرش بيرون آورد از شما نيست؟

آيا وليد با هشام بن عبدالملك كه دستور داد جسد او را آتش زدند از شما نيست ؟

آيا زهرة بن سليم، آن كه سر وى را به شام براى هشام برد از شما نيست؟

آيا هشام بن عبدالملك، كسى كه دستور داد سر زيد را به مدينه بردند و آن را براى روز و شبى در كنار قبر پيامبر نصب نمودند از شما نيست ؟

آيا هشام بن عبدالملك كه براى خالد قسرى نامه نوشت، زبان و دست كميت شاعر اهل بيت را به خاطر مرثيه اى كه درباره زيد و فرزندش و مدح بنى هاشم سروده بود، قطع كند، از شما نيست ؟

آيا محمّد بن ابراهيم مخزونى عامل و نماينده خليفه، نبود كه يك هفته تمام شهادت زيد را جشن گرفت و خطباء را در آن جمع مى كرد كه على و زيد و شيعيانش را لعن كنند؟؟

آيا حكيم اعور از شعراى شما نيست كه مى گويد:

ما زيد را براى شما به درخت خرما دار زديم و نديديم كه (مهدى) را نزد درخت به دار زنند.

شما عثمان را با على مقايسه كرديد و حال آنكه عثمان از على بهتر و پاك تر است.

آيا سلمة بن حر بن حكم شاعر شما نيست كه در قتل زيد گفته است :

ترجمه : ما، بزرگان قريش را نابود كرديم و ياد آنان چون قصه گذشته از ياد برود.

ما، از قديم ريشه حكومت آنان بوده ايم و هيچ فرمانروايى بدون اصل و بنيان استوار نگردد.

ما، حزن و اندوه و عبرت شدن براى ديگران را از آنان ضمانت كرديم و ليكن ناچار بايد، از گذشتگان پيروى كرد.

و آيا از آنان نيست، كسى منظره سر زيد را موقعى در مدينه بر بلندى مى بيند مى گويد:

ترجمه : اى پيمان شكننده بشارت باد تو را كه ضعيف شدى.

شيطان تخلف كرد به آنچه منت بر تو نهاده بود.

خواننده عزيز، اين حقيقت حال است، شما خودتان قضاوت كنيد.

آنگاه علامه امينى، سخنان خود را در اين زمينه با اين آيه خاتمه مى دهند:

« افمن هذا الحديث تعجبون، و تضحكون و لا تبكون و انتم سامدون»(۸۲۷)

(آيا از اين سرگذشت شگفت داريد، و مى خنديد و گريه نمى كنيد و شما مبهوت و متحيريد)(۸۲۸)

ما روايات و اقوالى كه در اين بخش از كتاب « الغدير» مى باشد، در موارد خود نقل كرديم.

سخنان علماى بزرگ اهل سنت درباره شخصيت زيد

۱ - اخطب خوارزم در مقتل خود به نقل از خالد بن صفوان گويد:

فصاحت و خطابه و زهد و عبادت در بنى هاشم به زيد ختم مى شود.

۲ - ابوحنيفه امام حنفى ها گويد:

من كسى را فقيه تر و دانشمندتر و صريح الجواب تر و خوش سخن تر از او (زيد) نيافتم.

۳ - قيروانى در كتاب « زهر الاداب» گويد:

زيد بن على (رضى اللّه عنه) از بهترين بنى هاشم بود، او مردى ديندار و شجاع بود، از او خوش سخن تر و جمله پردازتر نيافتم.

۴ - ابواسحاق سبيعى گويد:

همانند زيد بن على در ميان خاندانش، برتر و فصيح تر و زاهدتر و خوش ‍ بيان تر نيافتم.