شبکه فرهنگی الحسنین (علیهما السلام)

۳۷ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَدا لا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْرا.

(۲) وَ لا يَبْلُغُ مَبْلَغا مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلا كَانَ مُقَصِّرا دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ

(۳) فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ

(۴) لا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ، وَ لا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ

(۵) فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ

(۶) تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِى أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ

(۷) بَلْ مَلَكْتَ - يَا إِلَهِى - أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِى طَاعَتِكَ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ، وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ

(۸) فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ

(۹) فَلَوْ لا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ، وَ لَوْ لا أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِى مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ

(۱۰) فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِى مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ: تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ، وَ تُمْلِى لِلْعَاصِى فِيمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ.

(۱۱) أَعْطَيْتَ كُلا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ.

(۱۲) وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ.

(۱۳) ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِى يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِى الاْلاتِ الَّتِى تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ، وَ لَبَقِىَ رَهِينا بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئا مِنْ ثَوَابِكَ؟ لا مَتَى؟

(۱۴) هَذَا - يَا إِلَهِى - حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ، فَأَمَّا الْعَاصِى أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِى مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِى أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ.

(۱۵) فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ

(۱۶) فَمَنْ أَكْرَمُ - يَا إِلَهِى - مِنْكَ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ؟ لا مَنْ؟ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلا بِالْإِحْسَانِ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلا الْعَدْلُ، لا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَ لا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِى أَمَلِى، وَ زِدْنِى مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى التَّوْفِيقِ فِى عَمَلِى، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ.

ترجمه دعاى سى و هفتم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در اعتراف به تقصير از اداى شكر

۱. خدايا! هر كس در سپاسگزارى تو بيشتر مبالغه كند باز به سبب توفيق تو بر وى سپاس ديگر لازم شود.(۹۸)

۲. و هرچه در طاعت تو بكوشد باز به كمتر از آن چه سزاوار تو است اكتفا كرده است.

۳. پس شاكرترين بندگان از سپاس تو عاجز است و عبادت كننده ترين ايشان در طاعت تو مقصّر.

۴. هيچ كس استحقاق آن ندارد كه او را بيامرزى و شايسته آن نه كه از وى خشنود گردى.

۵. هر كس را آمرزيده اى به احسان خود آمرزيده اى و از هر كه خشنود گشتى به فضل خويش به فضل خويش خشنود گشتى.

۶. اندك سپاس را مى پذيرى و به طاعت كم پاداش بسيار مى دهى، گويا سپاس بندگان را كه پاداش آن را لازم شمردى و مزد بزرگ دادى مى توانستند بى مشيت تو از آن باز ايستند، از اين رو آنان را پاداش دادى، يا آن كه سبب آن به اختيار تو نبود و بر آن جزا مرحمت فرمودى.

۷. بلكه اى خداى من! اختيار آنان پيش از آن كه به طاعت پردازند آماده ساخته اى، چون سنت توانعام كردن و عادت تو احسان و طريقه تو بخشش ‍ است.

۸. همه آفريدگان اعتراف دارند كه اگر آنها را عقاب فرمايى ستم نكرده اى، و گواهى دهند كه اگر بر كسى ببخشايى تفضل فرموده اى، و هر كس درباره خود اقرار مى كند كه از آنچه سزاوار تو است كوتاهى كرده است.

۹. و اگر، نه اين بود كه شيطان فريب مى دهد و از طاعتباز مى دارد، هيچ كس ‍ معصيت تو نمى كرد و اگر باطل را به صورت حق جلوه نمى داد، هيچ كس از راه گمراه نمى شد.

۱۰. پاكا خداوندا! كرم تو در معامله مطيعان و عاصيان نروشن و هويدا است. مطيع را جزا مى دهى به كارى كه تو خود او را توفيق داده اى و گناهكار را مهلت مى دهى با آن كه مى توانى در عقوبت او شتاب فرمايى.

۱۱. هر يك را چيزى بخشيدى كه مستحق نيست، و بر هر يك تفضّل فرمودى، به قدرى كه او از آن كمتر است.

۱۲. و اگر پاداش مطيع را به قدر كارى كه توفيقش داده اى عطا كنى، شايد مستحق ثواب نباشد و نعمت توهم از دست او برود، اما تو به كرم خود در ازاى مدت كوتاه گذران به مدت دراز بى پايان مزد دادى و در مقابل مسافت اندك و پايان پذير به قدر مسافت بسيار و بى كران ثواب ارزانى داشتى.

۱۳. آنگاه آنچه از روزى تو تناول كرده، و بدان بر طاعت تو نيرو گرفته است، در شمار نياوردى و در گردن او تاون ننهادى و در اسبابى كه براى حصول آمرزش تو به كار برده است، خرده گيرى نكردى و اگر اين جمله را در شمار مى آوردى همه رنج او به هدر مى رفت و به همه كوشش هاى او در ازاى خردترين نعمت و احسان تو محسوب مى گشت و باز خود او گروگان ديگر نعمت هاى تو مى ماند تا چه رسد كه مستحق چيزى از ثواب تو باشد، نه! كى چنين شود؟

۱۴. اى خداى من! اين حال آن كس است كه اطاعت تو كرد، و بندگى نمود اما گناهكار كه فرمان تو نبرد و به مناهى دست آلود، در كيفر او شتاب نفرمودى، شايد از معصيت به انابت آيد و طاعت كند، و آن هنگام كه آهنگ مخالفت كرد سزاوار هر عقابى بود كه براى بندگان ساخته اى.

۱۵. پس هر چه در عقوبتى تأخیر كردى، و از قهر و عذاب درنگ فرمودى، از حق خود در گذشتى و به كمتر از يك واجب خشنود گشتى.

۱۶. پس اى خداى من! كيست كريمتر از تو و بدبختر از بنده اى كه با وجود چون تو مولايى، هلاك شود؟ بدبخت تر از او نيست! بدبخت تر از او كيست؟ بزرگترى از آن كه تو را به غير نيكى ستايند و كريمترى از آن كه از ستم تو ترسند، بيم آن نيست كه بر عاصى ستم روا دارى و ترس آن نه كه پاداش مطيعان را فرو گذارى. درود بر محمد و آل او فرست، و آرزوى مرا برآور، و مرا بيشتر راه نماى كه در عمل توفيق يابم كه تويى بخشنده و كريم.

۳۸ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاعْتِذَارِ مِنْ تَبِعَاتِ الْعِبَادِ وَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِى حُقُوقِهِمْ وَ فِى فَكَاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنِّى أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِى فَلَمْ أَنْصُرْهُ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِىَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ، وَ مِنْ مُسِى ءٍ اعْتَذَرَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَ مِنْ ذِى فَاقَةٍ سَأَلَنِى فَلَمْ أُوثِرْهُ، وَ مِنْ حَقِّ ذِى حَقٍّ لَزِمَنِى لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ أُوَفِّرْهُ، وَ مِنْ عَيْبِ مُؤْمِنٍ ظَهَرَ لِى فَلَمْ أَسْتُرْهُ، وَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ عَرَضَ لِى فَلَمْ أَهْجُرْهُ.

(۲) أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ - يَا إِلَهِى - مِنْهُنَّ وَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَةٍ يَكُونُ وَاعِظا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ.

(۳) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ نَدَامَتِى عَلَى مَا وَقَعْتُ فِيهِ مِنَ الزَّلاتِ، وَ عَزْمِى عَلَى تَرْكِ مَا يَعْرِضُ لِى مِنَ السَّيِّئَاتِ، تَوْبَةً تُوجِبُ لِى مَحَبَّتَكَ، يَا مُحِبَّ التَّوَّابِينَ.

ترجمه دعاى سى و هشتم: دعاى در عذرخواهى از تبعات و كوتاهى در اداى آن(۹۹) و رهايى از آتش

۱. خدايا! من از تو پوزش مى طلبم اگر بر بيچاره اى در حضور تو ستم كردند و من يارى او نكردم، و يا كسى به من نيكى نمود و سپاس نگزاردم و گناهكارى از من عذر خواست و من نپذيرفتم و تنگدستى از من چيزى طلبيد و او را بر خود ترجيح ندادم، و حق مؤمنى بر ذمت من ثابت شد و كامل ادا نكردم، و بر عيب مؤمنى آگاه شدم و نپوشيدم و از هر گناهى كه پيش آمد و من پرهيز نكردم.

۲. اى خداى من! از اين ها و مانند اينها پشيمانم و پوزش مى طلبم و پشيمانى من از گذشته، مرا از مانند آن ها در آينده باز مى دارد.

۳. پس درود بر محمد و آل او فرست و پشيمانى مرا از لغزش هاى پيشين و عزم مرا بر ترك معاصى پس از اين توبه اى گردان كه موجب محبت تو گردد، چون تو توبه كنندگان را دوست دارى.

۳۹ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طَلَبِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ:

(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْسِرْ شَهْوَتِى عَنْ كُلِّ مَحْرَمٍ، وَ ازْوِ حِرْصِى عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ، وَ امْنَعْنِى عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ.

(۲) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّى مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ، وَ انْتَهَكَ مِنِّى مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ، فَمَضَى بِظُلامَتِى مَيِّتا، أَوْ حَصَلَتْ لِى قِبَلَهُ حَيّا فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّى، وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّى، وَ لا تَقِفْهُ عَلَى مَا ارْتَكَبَ فِيَّ، وَ لا تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِى، وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ عَنْهُمْ، وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَى صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ، وَ أَعْلَى صِلاتِ الْمُتَقَرِّبِينَ

(۳) وَ عَوِّضْنِى مِنْ عَفْوِى عَنْهُمْ عَفْوَكَ، وَ مِنْ دُعَائِى لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ، وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ.

(۴) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّى دَرَكٌ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِى أَذًى، أَوْ لَحِقَهُ بِى أَوْ بِسَبَبِى ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَرْضِهِ عَنِّى مِنْ وُجْدِكَ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ

(۵) ثُمَّ قِنِى مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ، وَ خَلِّصْنِى مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ، فَإِنَّ قُوَّتِى لا تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ، وَ إِنَّ طَاقَتِى لا تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ، فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِى بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِى، وَ إِلا تَغَمَّدْنِى بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِى.

(۶) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَوْهِبُكَ - يَا إِلَهِى - مَا لا يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ، وَ أَسْتَحْمِلُكَ، مَا لا يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ.

(۷) أَسْتَوْهِبُكَ - يَا إِلَهِى - نَفْسِىَ الَّتِى لَمْ تَخْلُقْهَا لِتَمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ، أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ، وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتا لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا، وَ احْتِجَاجا بِهَا عَلَى شَكْلِهَا.

(۸) وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِى مَا قَدْ بَهَظَنِى حَمْلُهُ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِى ثِقْلُهُ.

(۹) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِنَفْسِى عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِى، وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتِمَالِ إِصْرِى، فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ، وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ.

(۱۰) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنِى أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ، وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الْمُجْرِمِينَ، فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ، وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ.

(۱۱) إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ - يَا إِلَهِى - تَفْعَلْهُ بِمَنْ لا يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ، وَ لا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ

(۱۲) تَفْعَلْ ذَلِكَ - يَا إِلَهِى - بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلاصِ، لا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطا، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَارا، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِى جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ

(۱۳) فَأَمَّا أَنْتَ - يَا إِلَهِى - فَأَهْلٌ أَنْ لا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ، وَ لا يَيْأَسَ مِنْكَ الْمُجْرِمُونَ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِى لا يَمْنَعُ أَحَدا فَضْلَهُ، وَ لا يَسْتَقْصِى مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ.

(۱۴) تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ، وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِى جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ترجمه دعاى سى و نهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در طلب عفو و بخشايش

۱. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و شهوت مرا از حرام در هم شكن، و مرا به گناه بى رغبت گردان، و از آزار هر مرد و زن مؤمن و مسلمانان باز دار.

۲. خدايا! اگر يكى از بندگان تو به ناروا مرا آزرده و آبروى مرا به ناسزا برده و با حق من در گذشته يا زنده است و حق من بر وى باقى، پس از آنچه در باره من كرد در گذر و آنچه از حق من با خود برد بر وى مگير و كارهايى كه نسبت به من روا داشت به يادش مياور و آن را پيش چشمش مكش.

و اين گذشت رايگان و بخشش بى دريغ مرا بى آلايش ترين صدقه و ارجمندترين عطيه گردان كه تصدق دهندگان و قربت كنندگان به مستمندان بخشند.

۳. و در عوض عفو من از آنها، تو نيز مرا عفو كن و به ازاى دعاى من درباره آنها، مرا ببخش تا هر كدام از ما به فضل تو سعادتمند گرديم و به نعمت تو رستگار شويم.

۴. خدايا! هر يك از بندگان تو را كه از من زيان و آسيبى رسيد، يا از طرف من آزارى ديد، يا ازمن و به دست من يا به سبب من ستمى كشيد، و حق او را پايمال كرده، و جورى بر وى روا داشته ام، پس درود بر محمد و آل او فرست، و او را به قدرت خود از من خشنود گردان و حقّ او را از پيش خود بده.

۵. و مرا از آنچه به حكم تو بايد به او ادا كنم برى گردان و از آنچه مقتضاى عدل تو است وارهان، چون تاب تحمل عقاب و طاقت مقاومت خشم تو را ندارم و اگر مرا به حق پاداش دهى هلاك شوم، و اگر بخشايش تو شامل حال من نشود نابود ميگردم.

۶. خدايا! من از تو مى خواهم چيزى به من ببخشى كه از تو نمى كاهد، و بارى از من بردارى كه بر تو گران نيايد.

۷. خود مرا ببخش كه مرا نيافريدى كه به دست من شرى از خود دور كنى، يا سودى به چنگ آرى، بلكه تا بدانند بر چنين آفرينش قدرت دارى و حجت بر امثال من تمام كنى.

۸. و از تو ميخواهم بار سنگين گناه كه مرا به ستوه آورده از پشت من بردارى، و در گرانى آنكه مرا كوفته است يارى من كنى.

۹. پس درود بر محمد و آل او فرست، و با آنكه من بر خود ستم كرده ام مرا ببخش و رحمت خويش را برگمار تا اين بار از دوش من بردارد كه رحمت توبزهكاران را فراوان دريافته و عفو تو عاصيان را بسيار شامل گرديده است.

۱۰. پس بر محمد و آل او درود فرست، و زودتر از هر كس به عفو خود مرا از لغزشگاه برخيزان، و به توفيق خود از ورطه هاى خطرناك رهايى بخش، و مرا چون ديگر خطاكاران انگار كه از لغزش (وى) دست گرفتى و مانند ديگر مجرمان كه از ورطه ها نجات دادى و از بند خشم تو به عفو تو رها شدند و از زندان عدل تو به فضل تو آزاد گشتند.

۱۱. اگر اين احسان درباره من كنى درباره كسى كرده اى كه استحقاق عقوبت تو را انكار نمى كند و خويشتن را از انتقام تو ايمن نمى شمارد.

۱۲. با كسى كه بيمش از اميد بيشتر است و نااميدى اش از اميد استوارتر،(۱۰۰) اما نه چنان نااميد است كه از لابه و زارى دم فرو بندد و طمعش نه چندان كه مغرور شود و گرد طاعت نگردد بلكه حسناتش در ميان سيئات اندك است و بهانه اش در ارتكاب گناهان ضعيف و نامقبول.

۱۳. اما تو اى پروردگار من! سزاوارى كه نيكان به تو مغرور نشوند، و گناهكاران نااميد نگردند، چون تو خداى بزرگى كه فضل خود را از هيچ كس ‍ دريغ ندارى، و حق خود را از كسى به استقصا طلب نمى كنى.

۱۴. ياد تو از همه چيز بالاتر است، و نام تو از نسبت نقص منزه و نعمت تو در همه آفريدگان پراكنده است، سپاس تو را، اى پروردگار عالميان.

۴۰ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا نُعِىَ إِلَيْهِ مَيِّتٌ، أَوْ ذَكَرَ الْمَوْتَ:

(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا طُولَ الْأَمَلِ، وَ قَصِّرْهُ عَنَّا بِصِدْقِ الْعَمَلِ حَتَّى لا نُؤَمِّلَ اسْتِتْمَامَ سَاعَةٍ بَعْدَ سَاعَةٍ، وَ لا اسْتِيفَاءَ يَوْمٍ بَعْدَ يَوْمٍ، وَ لا اتِّصَالَ نَفَسٍ بِنَفَسٍ، وَ لا لُحُوقَ قَدَمٍ بِقَدَمٍ

(۲) وَ سَلِّمْنَا مِنْ غُرُورِهِ، وَ آمِنَّا مِنْ شُرُورِهِ، وَ انْصِبِ الْمَوْتَ بَيْنَ أَيْدِينَا نَصْبا، وَ لا تَجْعَلْ ذِكْرَنَا لَهُ غِبّا

(۳) وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ عَمَلا نَسْتَبْطِئُ مَعَهُ الْمَصِيرَ إِلَيْكَ، وَ نَحْرِصُ لَهُ عَلَى وَشْكِ اللَّحَاقِ بِكَ حَتَّى يَكُونَ الْمَوْتُ مَأْنَسَنَا الَّذِى نَأْنَسُ بِهِ، وَ مَأْلَفَنَا الَّذِى نَشْتَاقُ إِلَيْهِ، وَ حَامَّتَنَا الَّتِى نُحِبُّ الدُّنُوَّ مِنْهَا

(۴) فَإِذَا أَوْرَدْتَهُ عَلَيْنَا وَ أَنْزَلْتَهُ بِنَا فَأَسْعِدْنَا بِهِ زَائِرا، وَ آنِسْنَا بِهِ قَادِما، وَ لا تُشْقِنَا بِضِيَافَتِهِ، وَ لا تُخْزِنَا بِزِيَارَتِهِ، وَ اجْعَلْهُ بَابا مِنْ أَبْوَابِ مَغْفِرَتِكَ، وَ مِفْتَاحا مِنْ مَفَاتِيحِ رَحْمَتِكَ

(۵) أَمِتْنَا مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ، طَائِعِينَ غَيْرَ مُسْتَكْرِهِينَ، تَائِبِينَ غَيْرَ عَاصِينَ وَ لا مُصِرِّينَ، يَا ضَامِنَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ، وَ مُسْتَصْلِحَ عَمَلِ الْمُفْسِدِينَ.

ترجمه دعاى چهلم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هنگام شنيدم خبر مرگ كسى

۱. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از آرزوهاى دور و دراز نگاه دار، و به درستكارى اميد ما را كوتاه گردان چنان كه آرزو نكنيم ساعتى را به ساعت ديگر رسانيم و روزى را به روز ديگر بريم، يا دمى را به دمى ديگر پيونديم و گامى پس از گامى برداريم.

۲. و ما را از فريب آمال نگاهدار، و از شر آن ايمن گردان، و مرگ را پيش ‍ چشم ما مجسم كن، و ياد آن را هيچ گاه از خاطر ما مبر.

۳. و از اعمال شايسته چندان نصيب ما كن كه از دير شدن بازگشت سوى تو انديشناك شويم، و لقاى تو را هر چه زودتر طالب باشيم، به اجل دل بنديم و با مرگ اُلفت گيريم و مشتاق آن شويم،(۱۰۱) و مانند خويشان نزديك قرب او را خواهيم.

۴. و چون او را به منزل من آورى و ميهمان ما سازى، زيارت او را موجب خشنودى ما گردان و قدوم او را سبب انس ما قرار ده و به ميزبانى او ما را بدبخت مكن و در ضيافت او آبروى ما را مريز، و آن را درى گران از درهاى آمرزش خود به روى ما گشاده و كليدى از كليدهاى بخشايش خود به دست ماداده.

۵. و ما را از اين جهان بيرون بر، هدايت يافته، راه گم ناكرده، شادان و خرم و با توبه، بى گناه و اصرار! اى كسى كه پاداش نيكوكاران را برعهده گرفته و كردار تباهكاران را به صلاح مى آورى.

۴۱ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طَلَبِ السِّتْرِ وَ الْوِقَايَةِ:

(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَفْرِشْنِى مِهَادَ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْرِدْنِى مَشَارِعَ رَحْمَتِكَ، وَ أَحْلِلْنِى بُحْبُوحَةَ جَنَّتِكَ، وَ لا تَسُمْنِى بِالرَّدِّ عَنْكَ، وَ لا تَحْرِمْنِى بِالْخَيْبَةِ مِنْكَ.

(۲) وَ لا تُقَاصَّنِى بِمَا اجْتَرَحْتُ وَ لا تُنَاقِشْنِى بِمَا اكْتَسَبْتُ، وَ لا تُبْرِزْ مَكْتُومِى، وَ لا تَكْشِفْ مَسْتُورِى، وَ لا تَحْمِلْ عَلَى مِيزَانِ الْإِنْصَافِ عَمَلِى، وَ لا تُعْلِنْ عَلَى عُيُونِ الْمَلَإِ خَبَرِى

(۳) أَخْفِ عَنْهُمْ مَا يَكونُ نَشْرُهُ عَلَيَّ عَارا، وَاطْوِ عَنْهُمْ مَا يُلْحِقُنِى عِنْدَكَ شَنَارا

(۴) شَرِّفْ دَرَجَتِى بِرِضْوَانِكَ، وَ أَكْمِلْ كَرَامَتِى بِغُفْرَانِكَ، وَ انْظِمْنِى فِى أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَ وَجِّهْنِى فِى مَسَالِكِ الاْمِنِينَ، وَ اجْعَلْنِى فِى فَوْجِ الْفَائِزِينَ، وَ اعْمُرْ بِى مَجَالِسَ الصَّالِحِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ترجمه دعاى چهل و يكم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در طلب پرده پوشى و حفظ

۱. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و بستر كرامت براى من بگستر، و مرا در آبشخور رحمتت در آور، و در ميان بهشت جاى ده، و داغ رد بر من منه و به نوميديم باز مگردان.

۲. و به بدكردارى كيفر مفرما و در اعمال من خردى گيرى روا مدار، و راز مرا آشكار مكن، و نهان مرا هويدا مساز، و كردار مرا به ترازوى عدل مسنج، و باطن مرا پيش مردم ظاهر مكن.

۳. هر چه آشكار شدن آن ننگ من است، پنهان دار، و آنچه موجب رسوايى است، از نظر آن ها در پيچ.

۴. و پايه مرا به خشنودى خود ارجمند ساز و كرامت مرا به آمرزش خود كامل كن، و مرا در سلك اصحاب يمين جاى ده و در راه امن سالك گردان، و در گروه رستگاران قرار ده، و بزم نيكوكاران را به من آباد گردان.

۵. آمين يا رب العالمين.