صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه13%

صحیفه سجادیه نویسنده:
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه: امام سجاد علیه السلام

صحیفه سجادیه
  • شروع
  • قبلی
  • 60 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 23594 / دانلود: 3995
اندازه اندازه اندازه
صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه

نویسنده:
فارسی

کتاب صحیفه سجادیه، مجموعه‌ای از دعاها و مناجات امام چهارم شیعیان، زین العابدین علی بن الحسین است.از برترین کتب عارفانه و عاشقانه ی مناجات و رازو نیاز با معبود است.
این کتاب به «انجیل اهل بیت» و «زبور آل محمد» و «اخت القرآن» معروف است و شامل بسیاری از حقایق علوم و معارف اسلامی و عرفانی، و قوانین و احکام شرعی و مسائل حساس سیاسی و اجتماعی و تربیتی و اخلاقی است که در شکل و قالب دعا امام بدانها اشاره کرده‌است.
کتاب حاضر صحیفه کامل سجادیه است که با ترجمه و تعلیقات علامه ابوالحسن شعرانی به زیور طبع آراسته شده است.
شعرانی که در فلسفه و طب و ریاضیات و نجوم و فقه و منطق و ادبیات چیره دست بود،و برخی او را شیخ بهایی قرن لقب می دادند با ترجمه ای روان و زیبا و سجع آمیز از صحیفه و پاورقی های راهگشا و ارزشمندش در سودمند کردن این اثر جاویدان عارفانه و عاشقانه سهم خویش را ادا کرده است.


1

2

3

4

۴۲ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِى عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَهُ نُورا، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِنا عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ.

(۲) وَ فُرْقَانا فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآنا أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَابا فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلا، وَ وَحْيا أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - تَنْزِيلا.

(۳) وَ جَعَلْتَهُ نُورا نَهْتَدِى مِنْ ظُلَمِ الضَّلالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ، وَ نُورَ هُدًى لا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِى الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ.

(۴) اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلاوَتِهِ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِىَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ.

(۵) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - مُجْمَلا، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلا، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّرا، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ.

(۶) اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِى تَصْدِيقِهِ، وَ لا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ.

(۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ يَأْوِى مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ يَسْكُنُ فِى ظِلِّ جَنَاحِهِ، وَ يَهْتَدِى بِضَوْءِ صَبَاحِهِ، وَ يَقْتَدِى بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ، وَ لا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِى غَيْرِهِ.

(۸) اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّدا عَلَما لِلدَّلالَةِ عَلَيْكَ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَ سُلَّما نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلامَةِ، وَ سَبَبا نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِى عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ.

(۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ.

(۱۰) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِى ظُلَمِ اللَّيَالِى مُونِسا، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِسا، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِى حَابِسا، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِى الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِسا، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الاْثَامِ زَاجِرا، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الاعْتِبَارِ نَاشِرا، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِى ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِى عَلَى صَلابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ.

(۱۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِى نُشُورِنَا.

(۱۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ

الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِىَ الْأَخْلاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِى النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِى الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِدا، وَ لَنَا فِى الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّى حُدُودِكَ ذَائِدا، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِدا.

(۱۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِىَ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ؟ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْسا مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الاْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلائِدَ فِى الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِىَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاقِ

(۱۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِى حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِى ضِيقِ مَلاحِدِنَا، وَ لا تَفْضَحْنَا فِى حَاضِرِى الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا.

(۱۵) وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ

(۱۶) وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِى يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِى صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّا، وَ لا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَدا.

(۱۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ.

(۱۸) اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا - صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِسا، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْرا، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاها.

(۱۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ

(۲۰) وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ

(۲۱) وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ.

(۲۲) اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاتِكَ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَدا مِنْ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

ترجمه دعاى چهل و دوم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام پس از ختم قرآن (۱۰۲)

۱. خدايا، تو مرا توفيق دادى كه تلاوت كتاب تو را پايان رساندم نورى كه درخشان فرو فرستادى، و گواه بر كتب ديگر گردانيدى، و بر هر كلامى كه بر خلق خواندى، برترى دادى.

۲. فرقانش است كه بدآن حلال را از حرام جداى كردى، قرآن است كه شرايع و احكام خود را در آن آشكار نمودى، كتابى است براى بندگان شكافته و روشن، و وحى است كه بر پيغمبرت محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) فرستادى.

۳. روشنايى است كه بر افروختى تا به فروغ آن در تاريكى هاى ضلالت و جهل به راه يابيم، درمان درد آن كس كردى كه از روى انديشه بدان گوش فرا دهد، و با تصديق آن را بشنود. ترازوى دقيق و درستى است كه زبانه آن به چپ و راست نمى گرايد. چراغ هدايتى است كه فروغ آن در نظر بينندگان خاموش نمى گردد. رايت نجاتى است كه هر كس در پى آن رود گمراه نمى شود، و هر كه چنگ در گوشه عصمت او زند دست هلاك بر او چيره نگردد.

۴. خدايا! اكنون كه توفيق تلاوت به ما مرحمت فرمودى و خشونت زبان ما را به سلاست عبارت آن نرم كردى، ما را از آن گروه گردان كه رعايت آن نيز چنان كه بايد كردند و منقاد تو گشتند، آيات محكم قرآن را از روى اعتقاد گردن نهادند، هم به متشابه آن ايمان آوردند و هم به ادله روشن.

۵. خدايا، بر پيغمبرت محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) به جملگى آن را فرو فرستادى و همه عجايب آن را به او الهام فرمودى، و تفسير آن را به ما به ميراث دادى، و ما را بر كسى كه علم قرآن ندارد برترى بخشيدى.(۱۰۳) نيروى ما را از او افزون كردى و رتبه ما را والاتر از او گردانيدى كه تاب تحمل اين علم نداشت.

۶. خدايا! همچنانى كه دل ما را براى نگاهدارى قرآن شايسته ديدى و بزرگى و فضل آن را به ما شناساندى، پس بر محمد كه نخست مردم را بدان پند داد و بر خاندان او كه گنجوران علم اويند درود فرست و ما را از زمره آن گروه گردان كه قرآن را از جانب تو مى دانند تا در ايمان ما شك راه نيابد و از راه راست منحرف نشويم.

۷. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از آن كسان قرار ده كه چنگ در ريسمان محكم قرآن زنند. و در حوادث شبهه ناك به سنگر محكم آن پناه برند، و در زير سايه بال او بياسايند، و چون روشنى بامداد بدانراه شناسند و مانند پرتو تابناك سپيده دم پيروى دستور او كنند و از فروغ چراغ او رشن شوند و راه حق از غير او نجويند.

۸. خدايا! همچنان كه محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) را به سبب قرآن چون علم هدايت برافراشتى تا به سوى تو راه نمايد و خاندان او را در روشى پسنديده سالك گردانيدى، پس بر محمد و آل او درود فرست، و قرآن را دست آويزى گردان برايما كه به والاترين منازل كرامت رسيم و نردبانى كه تا جايگاه امن و آسايش بالا رويم و به پاداش آن در عرصه قيامت رستگار شويم و به موجب آن به نعمت سراى جاودانى در آييم.

۹. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و بار گناه را به سبب قرآن از دوش ‍ ما فرو افكن، و و را خصال نيكوكاران بخش و پيرو آنان گردان كه در ساعات شب و آغاز و انجام روز به عبادت تو بر مى خيزند تا به بركت آن ما را از هر آلودگى پاك كنى، و تابع آنها قرار ده كه از روشنى او بهره مند شدند و آرزوى دنيا ايشان را از عمل آخرت باز نداشت و به فسون و نيرنگ فريبشان نداد تا از كار درمانند.

۱۰. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و قرآن را در تاريكى شبهاى تيره مونس ما كن، و آن را پاسدار ما گردان كه از نيرنگ شيطان و وسوسه او ما را نگاه دار، و دو پاى ما را از رفتن به سوى معاصى بر بندد، و زبان ما را از بيهوده گويى بى گزند و آسيب گنگ گرداند و اعضاى تن ما را از گناهان باز دارد و آنچه را كه پرده غفلت در نورديد از ديده اعتبار او پنهان كرده است بگشايد تا دلهاى ما عجايب آن را نيك دريابد، و امثال عتاب آميز آن كه كوه هاى سخت از حمل آن عاجزند در دل ما نشيند.

۱۱. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و به قرآن ظاهر ما را آراسته دار، و صحفه انديشه ما را از وسوسه ها پاك كن و آلودگى دلهاى ما را به قرآن بشوى و بند بار سنگين گناه را از ما بگسل و پريشانى كارهاى ما را به سامان آور، و آن هنگام كه هنگامه عرض اعمال است در گرمگاه روز قيامت سوز تشنگى ما را به قرآن فرو نشان، و در سهمناكترين روز كه رستاخيز ما است به سبب قرآن جامه امان بر ما بپوشان.

۱۲. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و به قرآن تنگدستى ما را جبران كن، كه محتاج نباشيم و آسايش زندگى و فراوانى روزى نصيب ما كن، و از سرشت بد و خوى زشت بركنار دار، و از پرتگاه كفر و داعيه نفاق حفظ كن تا قرآن در آن روز ما را سوى خشنودى و بهشت تو كشاند و در دنيا از خشم و نافرمانى تو باز دارد و نزد تو گواهى دهد كه ما حلال آن را حلال دانستيم و حرام آن را حرام.

۱۳. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و سختى جان كندن را هنگام احتضار به بركت قرآن بر ما سهل گردان، ناله هاى پر مشقت و پيچيدن نفس ‍ در گلو را وقتى كه جان به ترقوه مى رسد بر ما آسان كن، آنه هنگام كه گويند كيست درمان كننده؟ و فرشته مرگ براى گرفتن جان ها از پشت پرده هاى غيب خويش را بنمايد و از كمان مرگ تيرهاى وحشتناك فراق سوى جانها پرتاب كند، و جامى به طهم شرنگ از زهر ناب پرورده سازد، هنگام بار بستن سوى آخرت فرا رسيده است. كردارها چون طوق بر گردن ها بسته، خانه گور تا روز قيامت جاى ماندن ما خواهد بود.

۱۴. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و فرود آمدن اين سراى نو را بر ما مبارك گردان، كه بايد در آن پوسيده شويم و ديرزمانى ميان طبقه هاى نمناك درنگ كنيم و خانهگور را پس از مفارقت دنيا بهترين منزل ما قرار ده و تنگى لحد را براى ما فراخ كن و به گناهان بزرگ در پيشگاه حاضران عرصات ما را رسواى مساز.

۱۵. و به حرمت قرآن در آن جاى كه عمل ها را بر تو عرضه مى دارند به خوارى مقام ما رحم كن و آنگاه كه جسر دوزخ زير پاى گذرندگان مى لرزد، گام هاى ما را استوار گردان و از لغزش باز دار و از هر اندوهى در روز قيامت و از عقبات سهمگين و سخت آن گير و دار برهان.

۱۶. در آن روز پشيمانى و افسوس كه روى ستمگران سياه شود، روى ما را سفيد گردان، و دوستى ما را در سينه مؤمنان جاى ده، و زندگى را بر ما بى رنج و سختى بگذران.

۱۷. خدايا درود بر محمد فرست كه بنده و پيغمبر توست و پيغام تو را برسانيد، و فرمان تو را آشكار كرده، و بندگان تو را خيرخواهى نمود.

۱۸. خدايا! پيغمبر ما را (صلواتك عليه و على آله) در روز قيامت از همه پيغمبران به خود نزديك تر گردان و شفاعت او را بيش از آنان بپذير و رتبه او را افزون تر و آبروى او را بيشتر كن.

۱۹. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و پايه او را والا، و حجت او را بزرگ و ترازوى او را سنگين گردان، و شفاعت او را بپذير، و وسيلت او را نزديك كن،(۱۰۴) و روى او را سپيد و ورشنايى او را كامل، و رتبه او را بلند ساز، و ما را بر سنّت او زنده بدار، و بر دين او بميران.

۲۰ و به روش او بر و در راه او سالك گردان و از فرمانبران او قرار ده، و در زمره پيروان وى محشور فرما، و بر حوض او وارد كن، و از جام او بنوشان.

۲۱. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، درودى كه بدان او را به بهترين آرزوى رسانى، از خير و فضل و كرامت، كه تويى صاحب بخشايش و گشايش بسيار و فضل عظيم.

۲۲. خدايا! او را در برابر اين پيغام هاى تو را بگذارد و آيات تو را رسانيد و بندگان تو را خيرخواهى نمود و در راه تو كوشيد، پاداشى ده بهتر از آنچه فرشتگان مقرب و پيغمبران مرسل و برگزيده را دادى.

و السلام عليه و على آله الطيبين الطاهرين و رحمة الله و بركاته. پ

۴۳ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلالِ:

(۱) أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ، الْمُتَرَدِّدُ فِى مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ، الْمُتَصَرِّفُ فِى فَلَكِ التَّدْبِيرِ.

(۲) آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ، وَ عَلامَةً مِنْ عَلامَاتِ

سُلْطَانِهِ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ، فِى كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ

(۳) سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِى أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِى شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ

(۴) فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّى وَ رَبَّكَ، وَ خَالِقِى وَ خَالِقَكَ، وَ مُقَدِّرِى وَ مُقَدِّرَكَ، وَ مُصَوِّرِى وَ مُصَوِّرَكَ: أَنْ يُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلالَ بَرَكَةٍ لا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ، وَ طَهَارَةٍ لا تُدَنِّسُهَا الاْثَامُ

(۵) هِلالَ أَمْنٍ مِنَ الاْفَاتِ، وَ سَلامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ، هِلالَ سَعْدٍ لا نَحْسَ فِيهِ، وَ يُمْنٍ لا نَكَدَ مَعَهُ، وَ يُسْرٍ لا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ، وَ خَيْرٍ لا يَشُوبُهُ شَرٌّ، هِلالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلامَةٍ وَ إِسْلامٍ.

(۶) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ

(۷) وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.

ترجمه دعاى چهل و سوم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام چون جانب ماه نو مى نگريست (۱۰۵)

۱. (خطاب آن حضرت به ماه اى آفريده فرمانبر،(۱۰۶) و رونده سبك سير،(۱۰۷) به اندازه منزلها مى نوردى،(۱۰۸) و به چاره گرى در چرخ مى گردى.(۱۰۹)

۲. ايمان آوردم به كسى كه تاريكيها را به تو روشن كرد، و نهان ها را به فروغ تو آشكار ساخت، و تو را يكى از نشانه هاى پادشاهى و علائم ملك خود گردانيد و تو را به فزايش و كاهش(۱۱۰) و طلوع و غروب و فروزندگى و گرفتگى رام ساخت، در همه حالات فرمانبردار او بودى و به سوى اراده او شتافتى.

۳. پاك است خداوند! در كار تو شگفت تدبيرى كرده و لطيف هنرى به كارى برده است. تو را كليد ماه نو ساخته و براى كارى تازه پرداخته.

۴. پس مى خواهم از خداوند كه پروردگار من و توست، و آفريننده من و تو و اندازه گير كار من و تو، و نگارنده من و تو كه درود بر محمد و خاندان او فرستد.

۵. و تو را ماهى خجسته گرداند كه با گذشتن روزها خجستگى آن پايدار ماند، و ماه پاكى كه گناه آن را پليد نكند. از آسيبها ايمن، و از معاصى بر گزند گذرد. ماه نوى با شكون باشد بى هيچ نحوست. و فرخنده بى هيچ شومى و ماه آسانى كه سختى با آن آميخته نگردد و خيرى كه بشر آلوده نشود. ماه نوى كه امن و ايمان در بر دارد و به نعمت و احسان و تندرستى و اسلام ممتاز باشد.

۶. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از جمله پسنديده ترين كسانى قرار ده كه ماه بر آنها طلوع كرد، و از پاكترين مردمى كه سوى آن نگريستند، و نيكبخت ترين بندگانى كه در اين ماه عبادت تو كردند.

۷. و ما را توفيق توبه ده و از گناه دور دار و از معصيت حفظ كن و به شكر نعمت توفيق ده و در دل ما انداز كه شكر نعمت گذاريم و ما را به سپر عافيت بپوشان و در اين ماه به طاعت و عبادت كامل نعمت خود را بر ما تمام كن، تويى بخشنده نعمت، مستحق سپاس بسيار و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين.

۱۲ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاعْتِرَافِ وَ طَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّهُ يَحْجُبُنِى عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلالٌ ثَلاثٌ، وَ تَحْدُونِى عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ:

(۲) يَحْجُبُنِى أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأْتُ عَنْهُ، وَ نَهْيٌ نَهَيْتَنِى عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، وَ نِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَصَّرْتُ فِى شُكْرِهَا.

(۳) وَ يَحْدُونِى عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضُّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْكَ، وَ وَفَدَ بِحُسْنِ ظَنِّهِ إِلَيْكَ، إِذْ جَمِيعُ إِحْسَانِكَ تَفَضُّلٌ، وَ إِذْ كُلُّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ

(۴) فَهَا أَنَا ذَا، يَا إِلَهِى، وَاقِفٌ بِبَابِ عِزِّكَ وُقُوفَ الْمُسْتَسْلِمِ الذَّلِيلِ، وَ سَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنِّى سُؤَالَ الْبَائِسِ الْمُعِيلِ

(۵) مُقِرٌّ لَكَ بِأَنِّى لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إِحْسَانِكَ إِلا بِالْإِقْلاعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، وَ لَمْ أَخْلُ فِى الْحَالاتِ كُلِّهَا مِنِ امْتِنَانِكَ.

(۶) فَهَلْ يَنْفَعُنِى، يَا إِلَهِى، إِقْرَارِى عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ؟ وَ هَلْ يُنْجِينِى مِنْكَ اعْتِرَافِى لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ؟ أَمْ أَوْجَبْتَ لِى فِى مَقَامِى هَذَا سُخْطَكَ؟ أَمْ لَزِمَنِى فِى وَقْتِ دُعَاىَ مَقْتُكَ؟.

(۷) سُبْحَانَكَ، لا أَيْئَسُ مِنْكَ وَ قَدْ فَتحْتَ لِى بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ.

(۸) الَّذِى عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَ أَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ حَتَّى إِذَا رَأَى مُدَّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وَ غَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ انْتَهَتْ، وَ أَيْقَنَ أَنَّهُ لا مَحِيصَ لَهُ مِنْكَ، وَ لا مَهْرَبَ لَهُ عَنْكَ، تَلَقَّاكَ بِالْإِنَابَةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ التَّوْبَةَ، فَقَامَ إِلَيْكَ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ نَقِيٍّ، ثُمَّ دَعَاكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ خَفِيٍّ.

(۹) قَدْ تَطَأْطَأَ لَكَ فَانْحَنَى، وَ نَكَّسَ رَأْسَهُ فَانْثَنَى، قَدْ أَرْعَشَتْ خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وَ غَرَّقَتْ دُمُوعُهُ خَدَّيْهِ، يَدْعُوكَ: بِيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ الْمُسْتَرْحِمُونَ، وَ يَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، وَ يَا مَنْ عَفْوُهُ أَكْثرُ مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ يَا مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ سَخَطِهِ

(۱۰) وَ يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التَّجَاوُزِ، وَ يَا مَنْ عَوَّدَ عِبَادَهُ قَبُولَ الْإِنَابَةِ، وَ يَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ بِالتَّوْبَةِ وَ يَا مَنْ رَضِىَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسِيرِ، وَ مَنْ كَافَى قَلِيلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، وَ يَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ، وَ يَا مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضُّلِهِ حُسْنَ الْجَزَاءِ.

(۱۱) مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَ مَا أَنَا بِأَلْوَمِ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَ مِنْهُ، وَ مَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ إِلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ.

(۱۲) أَتُوبُ إِلَيْكَ فِى مَقَامِى هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ.

(۱۳) عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَ عَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَ أَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الْإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ، وَ أَنَّ احْتِمَالَ الْجِنَايَاتِ الْفَاحِشَةِ لا يَتَكَأَّدُكَ، وَ أَنَّ أَحَبَّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وَ جَانَبَ الْإِصْرَارَ، وَ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ.

(۱۴) وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُصِرَّ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.

(۱۵) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِى مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَكَ، وَ عَافِنِى مِمَّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَ أَجِرْنِى مِمَّا يَخَافُهُ أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنَّكَ مَلِى ءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِى مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَ لا لِذَنْبِى غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ

(۱۶) وَ لا أَخَافُ عَلَى نَفْسِى إِلا إِيَّاكَ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْضِ حَاجَتِى، وَ أَنْجِحْ طَلِبَتِى، وَ اغْفِرْ ذَنْبِى، وَ آمِنْ خَوْفَ نَفْسِى، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ترجمه عاى دوازدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در اعتراف به گناه و طلب توبه از خداى تعالى

۱. خدايا سه خصلت مرا از تو باز مى دارد، و يك چيز مرا در آن ترغيب مى كند.

۲. باز مى دارد فرمانى كه تو دادى و من در اطاعت كندى نمودم، و و آن كه كه نهى كردى و من سوى آن شتافتم، و نعمت بخشيدى و من در سپاسگزارى آن كوتاهى كردم.

۳. و مرا در مسئلت از تو ترغيب ميكند، تفضل تو بر كسى است كه به روى به تو آورد، و به گمان نيكو سوى تو آمد، چون هر احسانى كه از تو رسد افزون از استحقاق بندگان است و همه نعمت هاى تو بى علت و سبب.

۴. اينك من به درگاه عزت تو مانند بنده فرمانبردار و ذليل ايستاده و مانند مردم مستمند و بى چيز با شرمسارى از تو مسئلت مى كنم.

۵. اقرار دارم در هيچ حال از نعمت تو خالى نبوده ام و با احسان فراوان تو هرگز از نافرمانى سالم نمانده ام.(۴۷)

۶. آيا اقرار من به بدى عمل مرا سود خواهد داد و اعتراف من به زشتى كردار مرا نجات خواهد بخشيد؟ آيا در اين مقام شايسته است خشم خود را بر من واجب شمرى؟ و در هنگام دعاى من غضب تو مرا فرو گيرد؟

۷. اى خداوند پاك چون كه درِ توبه را بر من گشوده اى، از تو نوميد نشوم، بلكه مانند بنده خوار ستمكار بر خود كه حرمت خداوند و مالك را نگاه نداشته.

۸. و گناهانش بسيار بزرگ است و روزگار عمرش گذشته است، چندان كه نگاه مى كند هنگام كار كردن به سرآمد و مدت زندگى به آخر رسيده، و يقين داند كه از عقاب تو راه نجات نيست و از خشم تو گريزگاه ندارد، سوى تو بازگشته، روى به تو آورده و به اخلاص توبه كرده با دلى پاك در خدمت تو ايستاده و به صداى گرفته و آهسته تو را مى خواند.

۹. به فروتنى پيش تو خم گشته، و سر به زير افكنده، و پشت دو تاه كرده، و ترس پاهاى او را به لرزه در آورده است.(۴۸) و اشك چشم دو گونه او را فرو گرفته، (مى گويد: ) كه اى مهربانترين مهربانان، اى بخشنده ترين كسى كه خواهندگان پيوسته قصد تو مى كنند، اى مهربانترين كسى كه آمرزش طلبان گرد خانه تو مى گردند، اى كسى كه مهر تو از كين تو افزون تر است، و خشنودى تو از خشمت بيش تر.

۱۰. اى كسى كه به در گذشتن گناهان خلق حق شكر خود را بر آن ها ثابت گردانيدى، و اى كسى كه بندگان را به پذيرفتن توبه عادت داده اى، اى كسى كه عمل زشت و فاسد آنان را به سبب پيشمانى به صلاح آوردى، اى كسى كه به اندك عمل از ايشان خرسندى و نيكى كم را به ثواب بسيار پاداش ‍ مى دهى، اى كسى كه اجابت دعاى آنان را بر خود حتم كردى، و آنان را به پاداش نيك به فضل خود نويد دادى.

۱۱. گناهكارترين كس نيستم كه نافرمانى كرده و تو آمرزيده اى و سزاوارترين مردم به سرزنش نيستم كه از كردار خود عذر خواسته و تو پذيرفتى و ظالم ترين كس نيستم كه توبه كرده و تو به سوى او بازگشتى.

۱۲. اينك از گذشته ها پشيمانم و از بار گرانى كه بر دوش من فراهم آمده ترسان، و از آنچه گرفتار آن شده ام سخت شرمسار.

۱۳. ميدانم كه درگذشت از گناه بزرگ پيش تو بزرگ نيست، و بخشيدن گناه عظيم را دشوار نمى شمرى، و مسامحت در جرم هاى سنگين بر تو گران نيست و دوست ترين بندگان پيش تو كسى است كه سركشى نكند و بر گناه اصرار نورزد و پيوسته آمرزش خواهد.

۱۴. و من بيزارم از سركشى بر تو، پناه ميبرم از اصرار بر (گناه) و از تو آمرزش ‍ مى خواهم براى هر تقصيرى كه كردم و از تو يارى مى طلبم براى هر چه از آن فرو مانده ام.

۱۵. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و از هر حقى كه تو بر من دارى بگذر، و از آن چه من مستوجبم از تو، مرا حفظ كن، و از آنچه گناه كاران ميترسند در پناه خود گير، كه تو بر عفو كردن قادرى، و اميد آمرزش به تو است، تو را به عفو و گذشت شناخته ايم حاجت مرا از غير تو نتوان خواست و گناه مرا غير تو نخواهد آمرزيد حاشا و كلّا.

۱۶. و من بر خود نمى ترسم مگر از عذاب تو، تويى سزاوار آن كه از عذاب تو بترسند، و هم شايسته آن كه آمرزش از تو چشم دارند.

درود بر محمد و آل او فرست، و حاجت مرا روا كن، و مطلوب مرا برآور، و گناه مرا بيامرز، و از ترس ايمنى ده، كه بر هر چيز توانايى، و اين همه بر تو آسان است، آمين(۴۹) يا رب العالمين.

۱۳ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

(۱) اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ

(۲) وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ

(۳) وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ

(۴) وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ

(۵) وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ

(۶) وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ

(۷) وَ يَا مَنْ لا تُفْنِى خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ

(۸) وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ

(۹) وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ

(۱۰) وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.

(۱۱) تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ

(۱۲) وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ.

(۱۳) فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِى مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا.

(۱۴) وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ.

(۱۵) اللَّهُمَّ وَ لِى إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِى، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِى، وَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِى فِى طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِىَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ.

(۱۶) ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِى مِنْ غَفْلَتِى، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِى، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِى.

(۱۷) وَ قُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِّى كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجا؟ وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ؟

(۱۸) فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِى، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِى بِالثِّقَةِ بِكَ.

(۱۹) وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْالُكَ يَسِيرٌ فِى وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِى وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.

(۲۰) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِى بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِى بِعَدْلِكَ عَلَى الاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.

(۲۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِى مُجِيبا، وَ مِنْ نِدَائِى قَرِيبا، وَ لِتَضَرُّعِى رَاحِما، وَ لِصَوْتِى سَامِعا.

(۲۲) وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِى عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِى مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِى فِى حَاجَتِى هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ

(۲۳) وَ تَوَلَّنِى بِنُجْحِ طَلِبَتِى وَ قَضَاءِ حَاجَتِى وَ نَيْلِ سُؤْلِى قَبْلَ زَوَالِى عَنْ مَوْقِفِى هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِىَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِى فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ

(۲۴) وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْنا لِى وَ سَبَبا لِنَجَاحِ طَلِبَتِى، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ.

(۲۵) وَ مِنْ حَاجَتِى يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِى سُجُودِكَ: ] فَضْلُكَ آنَسَنِى، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِى، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِى خَائِبا.

ترجمه دعاى سيزدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در حاجت خواستن از خداى تعالى

۱. خداوندا! اى آخرين مقصد نيازمندان.(۵۰)

۲. اى كه رسيدن به آرزوها به دست توست.

۳. اى كه نعمتهاى خود را به بها نميفروشى.

۴. و زلال بخشش خود را به منت تيره نمى سازى.

۶. اى كه روى دل سوى تو كنند و از تو بى نياز نشوند.

۷. اى كه اجابت درخواست مردم گنج هاى تو را فانى نمى كند.

۸. و هيچ وسيله اى حكمت تو را تغيير نمى دهد.

۹. اى كه حاجت خواست از تو قطع ناشدنى و پيوسته است.

۱۰. و دعاى خواهندگان تو را به ستوه نمى آورد.

۱۱. خود را به بى نيازى از خلق ستودى و بدان سزاوارى.

۱۲. و خلق را به درويشى نسبت دادى و بدان سزاوارند كه محتاج تواند.

۱۳. هر كس صلاح كار خود از تو خواهد و رفع نياز از تو جويد حاجت خود را از محل شايسته خواسته، و مطلوب را آنجا كه بايد بطلبد، طلبيده است.

۱۴. و هر كس دست حاجت سوى يكى از آفريدگان دراز كند و او را سبب رستگارى خويش داند، نه تو را؛ خود را در معرض نوميدى آورده، و سزاوار حرمان از نعمت تو شده است.

۱۵. خداوندا، مرا حاجتى است بيش از تاب و توان من و از چاره انديشى در آن فرو مانده ام و نفس، مرا وسوسه مى كند تا حاجت خود را از كسى خواهم كه او خود حاجت از تو مى خواهد، خطاكاران چنين مى لغزند، و عاصيان بدين گونه از پاى در مى آيند.(۵۱)

۱۶. تازه به تنبيه تو از غفلت هوشيار شدم و به توفيق تو از لغزش برخاستم و به دستگيرى تو از افتادن به حال اول بازگشتم.

۱۷. گفتم: منزه است پروردگار من! چگونه محتاجى از محتاج ديگر سئوال كند؟ و فقيرى به در يوزگى، سوى فقير ديگر برود.

۱۸. پس اى پروردگار من از روى رغبت قصد تو كردم، و اميد خود را بر تو آوردم.

۱۹. و دانستم كه هر چه سئوال من بسيار باشد، با غناى ملك تو اندك است و خواهش من هر چه بزرگ بود با وسعت رحمت تو ناچيز. گنجايش كرم تو بيش از سئوال هر كس است و دست تو در عطايا از هر دست بالاتر.

۲۰. خدايا! بر محمد و آل او درود فرست، و به كرم خويش به مقتضاى تفضل با من رفتار كن، نه به عدل و بر مقتضاى استحقاق من. من اول كس ‍ نيستم كه سزاوار راندن بودم و روى به تو آوردم و تو بخشش كردى و اول سائلى نيستم كه از تو سئوال كردم و در خور نوميدى بودم و تو احسان فرمودى.

۲۱. خدايا، بر محمد و خاندان او درود فرست، و دعاى مرا اجابت كن، و به نداى من نزديك باش و بر زارى من ببخشاى و فرياد مرا بشنو

۲۲. و اميد مرا از خود قطع مكن، و رشته مرا نگسل و در اين حاجت و غير آن مرا به ديگران مگذار.

۲۳. و تو خود برآمدن مطلب و روا شدن حاجت، و رسيدن مقصود مرا متكفل شو، پيش از آن كه از اين جاى گاه به جاى ديگر منتقل شوم، دشوار مرا آسان گردان، و در همه كارها بهترين وجه پيش آور.

۲۴. و درود بر محمد و آل او فرست، درودى پيوسته و برومند كه مدت آن را پايان نباشد و هرگز قطع نشود و آن را پشتيبان و سبب برآمدن مطلوب من قرار ده(۵۲) كه تويى گشاينده كارها و بخشنده نعمت ها.

۲۵. و حاجت من چنين و چنان است، (و حاجات خود را به زبان آور، آن گاه سجده مى كنى و مى گويى) ، فضل تو؛ روى و زبان مرا باز كرده و احسان تو مرا راهنما شده است، پس از تو مى خواهم و سوگند ميدهم تو را به ذات مقدس خودت و به محمد و خاندان او صلوات الله عليهم كه مرا نااميد بر نگردانى.

۱۴ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتُدِىَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى مِنَ الظَّالِمِينَ مَا لا  يُحِبُّ:

(۱) يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلِّمِينَ

(۲) وَ يَا مَنْ لا يَحْتَاجُ فِى قَصَصِهِمْ إِلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ.

(۳) وَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ

(۴) وَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ

(۵) قَدْ عَلِمْتَ، يَا إِلَهِى، مَا نَالَنِى مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَ انْتَهَكَهُ مِنِّى مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ، بَطَرا فِى نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ، وَ اغْتِرَارا بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ.

(۶) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خُذْ ظَالِمِى وَ عَدُوِّى عَنْ ظُلْمِى بِقُوَّتِكَ، وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّى بِقُدْرَتِكَ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلا فِيمَا يَلِيهِ، وَ عَجْزا عَمَّا يُنَاوِيهِ

(۷) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِى، وَ أَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِى، وَ اعْصِمْنِى مِنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِ، وَ لا تَجْعَلْنِى فِى مِثْلِ حَالِهِ

(۸) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْدِنِى عَلَيْهِ عَدْوَى حَاضِرَةً، تَكُونُ مِنْ غَيْظِى بِهِ شِفَاءً، وَ مِنْ حَنَقِى عَلَيْهِ وَفَاءً.

(۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَوِّضْنِى مِنْ ظُلْمِهِ لِى عَفْوَكَ، وَ أَبْدِلْنِى بِسُوءِ صَنِيعِهِ بِى رَحْمَتَكَ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ، وَ كُلُّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ.

(۱۰) اللَّهُمَّ فَكَمَا كَرَّهْتَ إِلَيَّ أَنْ أُظْلَمَ فَقِنِى مِنْ أَنْ أَظْلِمَ.

(۱۱) اللَّهُمَّ لا أَشْكُو إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَ لا أَسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ، حَاشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ صِلْ دُعَائِى بِالْإِجَابَةِ، وَ اقْرِنْ شِكَايَتِى بِالتَّغْيِيرِ.

(۱۲) اللَّهُمَّ لا تَفْتِنِّى بِالْقُنُوطِ مِنْ إِنْصَافِكَ، وَ لا تَفْتِنْهُ بِالْأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِى، وَ يُحَاضِرَنِى بِحَقِّى، وَ عَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيلٍ مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ، وَ عَرِّفْنِى مَا وَعَدْتَ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.

(۱۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفِّقْنِى لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِى وَ عَلَيَّ وَ رَضِّنِى بِمَا أَخَذْتَ لِى وَ مِنِّى، وَ اهْدِنِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.

(۱۴) اللَّهُمَّ وَ إِنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِى عِنْدَكَ فِى تأخیر الْأَخْذِ لِى وَ تَرْكِ الانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِى إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَ مَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَيِّدْنِى مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ صَبْرٍ دَآئِمٍ

(۱۵) وَ أَعِذْنِى مِنْ سُوءِ الرَّغْبَةِ وَ هَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ، وَ صَوِّرْ فِى قَلْبِى مِثَالَ مَا ادَّخَرْتَ لِى مِنْ ثَوَابِكَ، وَ أَعْدَدْتَ لِخَصْمِى مِنْ جَزَائِكَ وَ عِقَابِكَ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ سَبَبا لِقَنَاعَتِى بِمَا قَضَيْتَ، وَ ثِقَتِى بِمَا تَخَيَّرْتَ

(۱۶) آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

ترجمه دعاى چهاردهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هرگاه ستمى بدو مى رسيد يا از ستمكاران ستم مى ديد

۱. اى كسى كه خبر شكوه كنندگان از تو پنهان نمى ماند.

۲. و براى تحقيق حال ايشان، به گواهى گواهان نياز ندارى.

۳. اى كسى كه يارى تو به ستمديدگان نزديك است.

۴. و از ستمگران دور.

۵. اى خداى من! مى دانى از فلانى بن فلان به من چه رسيده؟ ستمى كه تو ناروا شمارى و بى حرمتى كه تو آن را منع فرموده اى، چون از بسيارى نعمت تو بادر در سر آورده و از انكار تو بر وى نمى هراسد.(۵۳)

۶. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و دشمن ستم كار مرا به نيروى خود فرو گير، و به قدرت خود تيزى او را كند گردان. و او را به خودش مشغول دار، و در پيش دشمنش ناتوان كن.

۷. و بر محمد و آل او درود فرست، و ستم وى را بر من مپسند، و اعانت من كن بر وى و مرا از مثل كارهاى او باز دار و حال مرا مانند حال او مگردان.

۸. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هم اكنون كيفر ظلم او را به دست من بده تا خشم من فرو نشيند، و كين من از او گرفته شود.

۹. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و به جاى ستم او بر من تو مرا عفو كن، و در عوض بدرفتارى او با من، به من رحمت آر، كه هر چيز ناخوش در برابر خشم تو ناچيز است، و با غضب تو هر سختى هموار شدنى است.

۱۰. خدايا شكايت پيش كسى نمى برم غير از تو و از داورى مدد نمى جويم مگر تو، پس درود بر محمد و آل او فرست، و دعاى مرا به اجابت برسان، و حالى كه از آن شكايت كردم تغيير ده.

۱۱. خدايا مرا به نااميدى از عدل خود و ايمنى از عتاب خود آزمايش ‍ مفرما، تا در ستم كردن بر من اصرار ننمايد و حقّ مرا به غلبه نستاند. كيفرى كه ستمكاران را از آن بيم داده اى زود بدو برسان و بشناسان كه كيفر ظلم او است و پاداشى كه به مظلومان نويد داده اى هم زود به من برسان، چنان كه بدانم پاداش صبر من است.

۱۲. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا توفيق ده تا آن چه درباره من حكم كنى، سود يا زيان، خوش يا ناخوش، به رضا بپذيرم و مرا بدان چه بگيرى، از او براى من يا از من براى او خرسند ساز و مرا به راست ترين راه هدايت فرما و در درست ترين عمل ها بگمار.

۱۴. خدايا اگر خير من نزد تو در تأخیر حق من و ترك انتقام اوست، تا روز رستاخيز كه خصما فراهم آيند، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا به نيت صادق و صبر و شكيبايى پيوسته يارى فرما.

۱۵. و مرا از خواهش بد و حرص آزمندان حفظ كن و صورت آن ثواب كه براى من اندوخته اى و كيفر و عقابى كه براى دشمن من آماده كرده اى در دل من مجسم كن و اين را سبب قناعت من گردان، بدان چه مقدر فرموده اى و موجب آرامش دل من به آن چه براى من برگزيدى.

۱۶. آمين يا رب العالمين كه تويى صاحب فضل بزرگ و بر هر چيز توانايى.

۱۵ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا مَرِضَ أَوْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ بَلِيَّةٌ:

(۱) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَنِى، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِى مِنْ عِلَّةٍ فِى جَسَدِى

(۲) فَمَا أَدْرِى، يَا إِلَهِى، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ، وَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ

(۳) أَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِى هَنَأْتَنِى فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ، وَ نَشَّطْتَنِى بِهَا لابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ وَ فَضْلِكَ، وَ قَوَّيْتَنِى مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِى لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ؟

(۴) أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِى مَحَّصْتَنِى بِهَا، وَ النِّعَمِ الَّتِى أَتْحَفْتَنِى بِهَا، تَخْفِيفا لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْرِى مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَ تَطْهِيرا لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ، وَ تَنْبِيها لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ، وَ تَذْكِيرا لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ؟

(۵) وَ فِى خِلالِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِىَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الْأَعْمَالِ، مَا لا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ، وَ لا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ، وَ لا جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ، بَلْ إِفْضَالا مِنْكَ عَلَيَّ، وَ إِحْسَانا مِنْ صَنِيعِكَ إِلَيَّ.

(۶) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِى، وَ يَسِّرْ لِى مَا أَحْلَلْتَ بِى، وَ طَهِّرْنِى مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَ امْحُ عَنِّى شَرَّ مَا قَدَّمْتُ، وَ أَوْجِدْنِى حَلاوَةَ الْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِى بَرْدَ السَّلامَةِ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجِى عَنْ عِلَّتِى إِلَى عَفْوِكَ، وَ مُتَحَوَّلِى عَنْ صَرْعَتِى إِلَى تَجَاوُزِكَ، وَ خَلاصِى مِنْ كَرْبِى إِلَى رَوْحِكَ، وَ سَلامَتِى مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ

(۷) إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْإِحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ.

ترجمه دعاى پانزدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هرگاه بيمار مى شد يا اندوه و بليه بدو رو مى آورد

۱. خداوندا! سپاس تو را بر آن تندرستى كه هميشه از آن برخوردار بودم، سپاس تو را بر اين بيمارى كه در تن من پديد آوردى.

۲. و نمى دانم كدام يك از اين دو حال به شكرگزارى سزاوارتر است و كدام يك از اين دو هنگام به سپاس اولى تر؟

۳. آيا هنگام تندرستى كه روزهاى پاكيزه خود را بر من گوارا ساخته بودى و مرا در طلب رضايت و فضل خود چالاك گردانيده و براى اداى طاعاتى كه توفيق دادى مرا نيرو بخشيده اى.

۴. يا هنگام بيمارى كه مرا از آلودگى ها پاك كردى و تحفه ها فرستادى كه بار پشت مرا از گناهان سبك گردانى و از چرك معصيت كه بدان آلوده ام پاك سازى و متوجه كردى مرا كه قدر نعمت پيشين را بدانم و به ياد من آوردى كه به توبه زنگ گناه را از خويشتن بزدايم.

۵. و در اين ميان نويسندگان براى من چندان عمل صالح نوشتند كه در انديشه هيچ دلى نگنجد و و هيچ زبان، ياراى بر شمردن آن را ندارد و هيچ يك از اندام هاى من رنجى براى آن عمل نكشيده، بلكه محض فضل و احسان توست.

۶. خدايا پس درود بر محمد و آل او فرست و آن چه را براى من پسنديده اى محبوب من گردان و تحمل آن چه فرود آورده اى بر من آسان ساز و از پليدى هاى اعمال گذشته ام پاك كن و شر كارهاى پيش را از من دور گردان و كام مرا از عافيت شيرين كن و سردى تندرستى را به من بچشان و چنان كن كه از اين بيمارى سوى عفو تو راه يابم و از اين فرسودگى به آمرزش تو نائل شوم و از اين اندوه، به شادى از جانب تو رسم و از اين سختى كه بهبود يابم، به گشايش از طرف تو كامياب گردم.

۷. كه تو بى استحقاق احسان مى كنى و بى دريغ نعمت مى بخشى، تويى بخشنده كريم و صاحب بزرگى و تعظيم.

۱۲ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاعْتِرَافِ وَ طَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّهُ يَحْجُبُنِى عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلالٌ ثَلاثٌ، وَ تَحْدُونِى عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ:

(۲) يَحْجُبُنِى أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأْتُ عَنْهُ، وَ نَهْيٌ نَهَيْتَنِى عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، وَ نِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَصَّرْتُ فِى شُكْرِهَا.

(۳) وَ يَحْدُونِى عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضُّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْكَ، وَ وَفَدَ بِحُسْنِ ظَنِّهِ إِلَيْكَ، إِذْ جَمِيعُ إِحْسَانِكَ تَفَضُّلٌ، وَ إِذْ كُلُّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ

(۴) فَهَا أَنَا ذَا، يَا إِلَهِى، وَاقِفٌ بِبَابِ عِزِّكَ وُقُوفَ الْمُسْتَسْلِمِ الذَّلِيلِ، وَ سَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنِّى سُؤَالَ الْبَائِسِ الْمُعِيلِ

(۵) مُقِرٌّ لَكَ بِأَنِّى لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إِحْسَانِكَ إِلا بِالْإِقْلاعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، وَ لَمْ أَخْلُ فِى الْحَالاتِ كُلِّهَا مِنِ امْتِنَانِكَ.

(۶) فَهَلْ يَنْفَعُنِى، يَا إِلَهِى، إِقْرَارِى عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ؟ وَ هَلْ يُنْجِينِى مِنْكَ اعْتِرَافِى لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ؟ أَمْ أَوْجَبْتَ لِى فِى مَقَامِى هَذَا سُخْطَكَ؟ أَمْ لَزِمَنِى فِى وَقْتِ دُعَاىَ مَقْتُكَ؟.

(۷) سُبْحَانَكَ، لا أَيْئَسُ مِنْكَ وَ قَدْ فَتحْتَ لِى بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ.

(۸) الَّذِى عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَ أَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ حَتَّى إِذَا رَأَى مُدَّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وَ غَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ انْتَهَتْ، وَ أَيْقَنَ أَنَّهُ لا مَحِيصَ لَهُ مِنْكَ، وَ لا مَهْرَبَ لَهُ عَنْكَ، تَلَقَّاكَ بِالْإِنَابَةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ التَّوْبَةَ، فَقَامَ إِلَيْكَ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ نَقِيٍّ، ثُمَّ دَعَاكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ خَفِيٍّ.

(۹) قَدْ تَطَأْطَأَ لَكَ فَانْحَنَى، وَ نَكَّسَ رَأْسَهُ فَانْثَنَى، قَدْ أَرْعَشَتْ خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وَ غَرَّقَتْ دُمُوعُهُ خَدَّيْهِ، يَدْعُوكَ: بِيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ الْمُسْتَرْحِمُونَ، وَ يَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، وَ يَا مَنْ عَفْوُهُ أَكْثرُ مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ يَا مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ سَخَطِهِ

(۱۰) وَ يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التَّجَاوُزِ، وَ يَا مَنْ عَوَّدَ عِبَادَهُ قَبُولَ الْإِنَابَةِ، وَ يَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ بِالتَّوْبَةِ وَ يَا مَنْ رَضِىَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسِيرِ، وَ مَنْ كَافَى قَلِيلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، وَ يَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ، وَ يَا مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضُّلِهِ حُسْنَ الْجَزَاءِ.

(۱۱) مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَ مَا أَنَا بِأَلْوَمِ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَ مِنْهُ، وَ مَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ إِلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ.

(۱۲) أَتُوبُ إِلَيْكَ فِى مَقَامِى هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ.

(۱۳) عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَ عَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَ أَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الْإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ، وَ أَنَّ احْتِمَالَ الْجِنَايَاتِ الْفَاحِشَةِ لا يَتَكَأَّدُكَ، وَ أَنَّ أَحَبَّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وَ جَانَبَ الْإِصْرَارَ، وَ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ.

(۱۴) وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُصِرَّ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.

(۱۵) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِى مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَكَ، وَ عَافِنِى مِمَّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَ أَجِرْنِى مِمَّا يَخَافُهُ أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنَّكَ مَلِى ءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِى مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَ لا لِذَنْبِى غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ

(۱۶) وَ لا أَخَافُ عَلَى نَفْسِى إِلا إِيَّاكَ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْضِ حَاجَتِى، وَ أَنْجِحْ طَلِبَتِى، وَ اغْفِرْ ذَنْبِى، وَ آمِنْ خَوْفَ نَفْسِى، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ترجمه عاى دوازدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در اعتراف به گناه و طلب توبه از خداى تعالى

۱. خدايا سه خصلت مرا از تو باز مى دارد، و يك چيز مرا در آن ترغيب مى كند.

۲. باز مى دارد فرمانى كه تو دادى و من در اطاعت كندى نمودم، و و آن كه كه نهى كردى و من سوى آن شتافتم، و نعمت بخشيدى و من در سپاسگزارى آن كوتاهى كردم.

۳. و مرا در مسئلت از تو ترغيب ميكند، تفضل تو بر كسى است كه به روى به تو آورد، و به گمان نيكو سوى تو آمد، چون هر احسانى كه از تو رسد افزون از استحقاق بندگان است و همه نعمت هاى تو بى علت و سبب.

۴. اينك من به درگاه عزت تو مانند بنده فرمانبردار و ذليل ايستاده و مانند مردم مستمند و بى چيز با شرمسارى از تو مسئلت مى كنم.

۵. اقرار دارم در هيچ حال از نعمت تو خالى نبوده ام و با احسان فراوان تو هرگز از نافرمانى سالم نمانده ام.(۴۷)

۶. آيا اقرار من به بدى عمل مرا سود خواهد داد و اعتراف من به زشتى كردار مرا نجات خواهد بخشيد؟ آيا در اين مقام شايسته است خشم خود را بر من واجب شمرى؟ و در هنگام دعاى من غضب تو مرا فرو گيرد؟

۷. اى خداوند پاك چون كه درِ توبه را بر من گشوده اى، از تو نوميد نشوم، بلكه مانند بنده خوار ستمكار بر خود كه حرمت خداوند و مالك را نگاه نداشته.

۸. و گناهانش بسيار بزرگ است و روزگار عمرش گذشته است، چندان كه نگاه مى كند هنگام كار كردن به سرآمد و مدت زندگى به آخر رسيده، و يقين داند كه از عقاب تو راه نجات نيست و از خشم تو گريزگاه ندارد، سوى تو بازگشته، روى به تو آورده و به اخلاص توبه كرده با دلى پاك در خدمت تو ايستاده و به صداى گرفته و آهسته تو را مى خواند.

۹. به فروتنى پيش تو خم گشته، و سر به زير افكنده، و پشت دو تاه كرده، و ترس پاهاى او را به لرزه در آورده است.(۴۸) و اشك چشم دو گونه او را فرو گرفته، (مى گويد: ) كه اى مهربانترين مهربانان، اى بخشنده ترين كسى كه خواهندگان پيوسته قصد تو مى كنند، اى مهربانترين كسى كه آمرزش طلبان گرد خانه تو مى گردند، اى كسى كه مهر تو از كين تو افزون تر است، و خشنودى تو از خشمت بيش تر.

۱۰. اى كسى كه به در گذشتن گناهان خلق حق شكر خود را بر آن ها ثابت گردانيدى، و اى كسى كه بندگان را به پذيرفتن توبه عادت داده اى، اى كسى كه عمل زشت و فاسد آنان را به سبب پيشمانى به صلاح آوردى، اى كسى كه به اندك عمل از ايشان خرسندى و نيكى كم را به ثواب بسيار پاداش ‍ مى دهى، اى كسى كه اجابت دعاى آنان را بر خود حتم كردى، و آنان را به پاداش نيك به فضل خود نويد دادى.

۱۱. گناهكارترين كس نيستم كه نافرمانى كرده و تو آمرزيده اى و سزاوارترين مردم به سرزنش نيستم كه از كردار خود عذر خواسته و تو پذيرفتى و ظالم ترين كس نيستم كه توبه كرده و تو به سوى او بازگشتى.

۱۲. اينك از گذشته ها پشيمانم و از بار گرانى كه بر دوش من فراهم آمده ترسان، و از آنچه گرفتار آن شده ام سخت شرمسار.

۱۳. ميدانم كه درگذشت از گناه بزرگ پيش تو بزرگ نيست، و بخشيدن گناه عظيم را دشوار نمى شمرى، و مسامحت در جرم هاى سنگين بر تو گران نيست و دوست ترين بندگان پيش تو كسى است كه سركشى نكند و بر گناه اصرار نورزد و پيوسته آمرزش خواهد.

۱۴. و من بيزارم از سركشى بر تو، پناه ميبرم از اصرار بر (گناه) و از تو آمرزش ‍ مى خواهم براى هر تقصيرى كه كردم و از تو يارى مى طلبم براى هر چه از آن فرو مانده ام.

۱۵. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و از هر حقى كه تو بر من دارى بگذر، و از آن چه من مستوجبم از تو، مرا حفظ كن، و از آنچه گناه كاران ميترسند در پناه خود گير، كه تو بر عفو كردن قادرى، و اميد آمرزش به تو است، تو را به عفو و گذشت شناخته ايم حاجت مرا از غير تو نتوان خواست و گناه مرا غير تو نخواهد آمرزيد حاشا و كلّا.

۱۶. و من بر خود نمى ترسم مگر از عذاب تو، تويى سزاوار آن كه از عذاب تو بترسند، و هم شايسته آن كه آمرزش از تو چشم دارند.

درود بر محمد و آل او فرست، و حاجت مرا روا كن، و مطلوب مرا برآور، و گناه مرا بيامرز، و از ترس ايمنى ده، كه بر هر چيز توانايى، و اين همه بر تو آسان است، آمين(۴۹) يا رب العالمين.

۱۳ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

(۱) اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ

(۲) وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ

(۳) وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ

(۴) وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ

(۵) وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ

(۶) وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ

(۷) وَ يَا مَنْ لا تُفْنِى خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ

(۸) وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ

(۹) وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ

(۱۰) وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.

(۱۱) تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ

(۱۲) وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ.

(۱۳) فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِى مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا.

(۱۴) وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ.

(۱۵) اللَّهُمَّ وَ لِى إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِى، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِى، وَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِى فِى طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِىَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ.

(۱۶) ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِى مِنْ غَفْلَتِى، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِى، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِى.

(۱۷) وَ قُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِّى كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجا؟ وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ؟

(۱۸) فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِى، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِى بِالثِّقَةِ بِكَ.

(۱۹) وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْالُكَ يَسِيرٌ فِى وُجْدِكَ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِى وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.

(۲۰) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِى بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِى بِعَدْلِكَ عَلَى الاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.

(۲۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِى مُجِيبا، وَ مِنْ نِدَائِى قَرِيبا، وَ لِتَضَرُّعِى رَاحِما، وَ لِصَوْتِى سَامِعا.

(۲۲) وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِى عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِى مِنْكَ، وَ لا تُوَجِّهْنِى فِى حَاجَتِى هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ

(۲۳) وَ تَوَلَّنِى بِنُجْحِ طَلِبَتِى وَ قَضَاءِ حَاجَتِى وَ نَيْلِ سُؤْلِى قَبْلَ زَوَالِى عَنْ مَوْقِفِى هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِىَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِى فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ

(۲۴) وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْنا لِى وَ سَبَبا لِنَجَاحِ طَلِبَتِى، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ.

(۲۵) وَ مِنْ حَاجَتِى يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِى سُجُودِكَ: ] فَضْلُكَ آنَسَنِى، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِى، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا تَرُدَّنِى خَائِبا.

ترجمه دعاى سيزدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در حاجت خواستن از خداى تعالى

۱. خداوندا! اى آخرين مقصد نيازمندان.(۵۰)

۲. اى كه رسيدن به آرزوها به دست توست.

۳. اى كه نعمتهاى خود را به بها نميفروشى.

۴. و زلال بخشش خود را به منت تيره نمى سازى.

۶. اى كه روى دل سوى تو كنند و از تو بى نياز نشوند.

۷. اى كه اجابت درخواست مردم گنج هاى تو را فانى نمى كند.

۸. و هيچ وسيله اى حكمت تو را تغيير نمى دهد.

۹. اى كه حاجت خواست از تو قطع ناشدنى و پيوسته است.

۱۰. و دعاى خواهندگان تو را به ستوه نمى آورد.

۱۱. خود را به بى نيازى از خلق ستودى و بدان سزاوارى.

۱۲. و خلق را به درويشى نسبت دادى و بدان سزاوارند كه محتاج تواند.

۱۳. هر كس صلاح كار خود از تو خواهد و رفع نياز از تو جويد حاجت خود را از محل شايسته خواسته، و مطلوب را آنجا كه بايد بطلبد، طلبيده است.

۱۴. و هر كس دست حاجت سوى يكى از آفريدگان دراز كند و او را سبب رستگارى خويش داند، نه تو را؛ خود را در معرض نوميدى آورده، و سزاوار حرمان از نعمت تو شده است.

۱۵. خداوندا، مرا حاجتى است بيش از تاب و توان من و از چاره انديشى در آن فرو مانده ام و نفس، مرا وسوسه مى كند تا حاجت خود را از كسى خواهم كه او خود حاجت از تو مى خواهد، خطاكاران چنين مى لغزند، و عاصيان بدين گونه از پاى در مى آيند.(۵۱)

۱۶. تازه به تنبيه تو از غفلت هوشيار شدم و به توفيق تو از لغزش برخاستم و به دستگيرى تو از افتادن به حال اول بازگشتم.

۱۷. گفتم: منزه است پروردگار من! چگونه محتاجى از محتاج ديگر سئوال كند؟ و فقيرى به در يوزگى، سوى فقير ديگر برود.

۱۸. پس اى پروردگار من از روى رغبت قصد تو كردم، و اميد خود را بر تو آوردم.

۱۹. و دانستم كه هر چه سئوال من بسيار باشد، با غناى ملك تو اندك است و خواهش من هر چه بزرگ بود با وسعت رحمت تو ناچيز. گنجايش كرم تو بيش از سئوال هر كس است و دست تو در عطايا از هر دست بالاتر.

۲۰. خدايا! بر محمد و آل او درود فرست، و به كرم خويش به مقتضاى تفضل با من رفتار كن، نه به عدل و بر مقتضاى استحقاق من. من اول كس ‍ نيستم كه سزاوار راندن بودم و روى به تو آوردم و تو بخشش كردى و اول سائلى نيستم كه از تو سئوال كردم و در خور نوميدى بودم و تو احسان فرمودى.

۲۱. خدايا، بر محمد و خاندان او درود فرست، و دعاى مرا اجابت كن، و به نداى من نزديك باش و بر زارى من ببخشاى و فرياد مرا بشنو

۲۲. و اميد مرا از خود قطع مكن، و رشته مرا نگسل و در اين حاجت و غير آن مرا به ديگران مگذار.

۲۳. و تو خود برآمدن مطلب و روا شدن حاجت، و رسيدن مقصود مرا متكفل شو، پيش از آن كه از اين جاى گاه به جاى ديگر منتقل شوم، دشوار مرا آسان گردان، و در همه كارها بهترين وجه پيش آور.

۲۴. و درود بر محمد و آل او فرست، درودى پيوسته و برومند كه مدت آن را پايان نباشد و هرگز قطع نشود و آن را پشتيبان و سبب برآمدن مطلوب من قرار ده(۵۲) كه تويى گشاينده كارها و بخشنده نعمت ها.

۲۵. و حاجت من چنين و چنان است، (و حاجات خود را به زبان آور، آن گاه سجده مى كنى و مى گويى) ، فضل تو؛ روى و زبان مرا باز كرده و احسان تو مرا راهنما شده است، پس از تو مى خواهم و سوگند ميدهم تو را به ذات مقدس خودت و به محمد و خاندان او صلوات الله عليهم كه مرا نااميد بر نگردانى.

۱۴ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتُدِىَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى مِنَ الظَّالِمِينَ مَا لا  يُحِبُّ:

(۱) يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلِّمِينَ

(۲) وَ يَا مَنْ لا يَحْتَاجُ فِى قَصَصِهِمْ إِلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ.

(۳) وَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ

(۴) وَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ

(۵) قَدْ عَلِمْتَ، يَا إِلَهِى، مَا نَالَنِى مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَ انْتَهَكَهُ مِنِّى مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ، بَطَرا فِى نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ، وَ اغْتِرَارا بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ.

(۶) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خُذْ ظَالِمِى وَ عَدُوِّى عَنْ ظُلْمِى بِقُوَّتِكَ، وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّى بِقُدْرَتِكَ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلا فِيمَا يَلِيهِ، وَ عَجْزا عَمَّا يُنَاوِيهِ

(۷) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِى، وَ أَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِى، وَ اعْصِمْنِى مِنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِ، وَ لا تَجْعَلْنِى فِى مِثْلِ حَالِهِ

(۸) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْدِنِى عَلَيْهِ عَدْوَى حَاضِرَةً، تَكُونُ مِنْ غَيْظِى بِهِ شِفَاءً، وَ مِنْ حَنَقِى عَلَيْهِ وَفَاءً.

(۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَوِّضْنِى مِنْ ظُلْمِهِ لِى عَفْوَكَ، وَ أَبْدِلْنِى بِسُوءِ صَنِيعِهِ بِى رَحْمَتَكَ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ، وَ كُلُّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ.

(۱۰) اللَّهُمَّ فَكَمَا كَرَّهْتَ إِلَيَّ أَنْ أُظْلَمَ فَقِنِى مِنْ أَنْ أَظْلِمَ.

(۱۱) اللَّهُمَّ لا أَشْكُو إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَ لا أَسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ، حَاشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ صِلْ دُعَائِى بِالْإِجَابَةِ، وَ اقْرِنْ شِكَايَتِى بِالتَّغْيِيرِ.

(۱۲) اللَّهُمَّ لا تَفْتِنِّى بِالْقُنُوطِ مِنْ إِنْصَافِكَ، وَ لا تَفْتِنْهُ بِالْأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِى، وَ يُحَاضِرَنِى بِحَقِّى، وَ عَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيلٍ مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ، وَ عَرِّفْنِى مَا وَعَدْتَ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.

(۱۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفِّقْنِى لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِى وَ عَلَيَّ وَ رَضِّنِى بِمَا أَخَذْتَ لِى وَ مِنِّى، وَ اهْدِنِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.

(۱۴) اللَّهُمَّ وَ إِنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِى عِنْدَكَ فِى تأخیر الْأَخْذِ لِى وَ تَرْكِ الانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِى إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَ مَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَيِّدْنِى مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ صَبْرٍ دَآئِمٍ

(۱۵) وَ أَعِذْنِى مِنْ سُوءِ الرَّغْبَةِ وَ هَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ، وَ صَوِّرْ فِى قَلْبِى مِثَالَ مَا ادَّخَرْتَ لِى مِنْ ثَوَابِكَ، وَ أَعْدَدْتَ لِخَصْمِى مِنْ جَزَائِكَ وَ عِقَابِكَ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ سَبَبا لِقَنَاعَتِى بِمَا قَضَيْتَ، وَ ثِقَتِى بِمَا تَخَيَّرْتَ

(۱۶) آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

ترجمه دعاى چهاردهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هرگاه ستمى بدو مى رسيد يا از ستمكاران ستم مى ديد

۱. اى كسى كه خبر شكوه كنندگان از تو پنهان نمى ماند.

۲. و براى تحقيق حال ايشان، به گواهى گواهان نياز ندارى.

۳. اى كسى كه يارى تو به ستمديدگان نزديك است.

۴. و از ستمگران دور.

۵. اى خداى من! مى دانى از فلانى بن فلان به من چه رسيده؟ ستمى كه تو ناروا شمارى و بى حرمتى كه تو آن را منع فرموده اى، چون از بسيارى نعمت تو بادر در سر آورده و از انكار تو بر وى نمى هراسد.(۵۳)

۶. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و دشمن ستم كار مرا به نيروى خود فرو گير، و به قدرت خود تيزى او را كند گردان. و او را به خودش مشغول دار، و در پيش دشمنش ناتوان كن.

۷. و بر محمد و آل او درود فرست، و ستم وى را بر من مپسند، و اعانت من كن بر وى و مرا از مثل كارهاى او باز دار و حال مرا مانند حال او مگردان.

۸. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هم اكنون كيفر ظلم او را به دست من بده تا خشم من فرو نشيند، و كين من از او گرفته شود.

۹. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و به جاى ستم او بر من تو مرا عفو كن، و در عوض بدرفتارى او با من، به من رحمت آر، كه هر چيز ناخوش در برابر خشم تو ناچيز است، و با غضب تو هر سختى هموار شدنى است.

۱۰. خدايا شكايت پيش كسى نمى برم غير از تو و از داورى مدد نمى جويم مگر تو، پس درود بر محمد و آل او فرست، و دعاى مرا به اجابت برسان، و حالى كه از آن شكايت كردم تغيير ده.

۱۱. خدايا مرا به نااميدى از عدل خود و ايمنى از عتاب خود آزمايش ‍ مفرما، تا در ستم كردن بر من اصرار ننمايد و حقّ مرا به غلبه نستاند. كيفرى كه ستمكاران را از آن بيم داده اى زود بدو برسان و بشناسان كه كيفر ظلم او است و پاداشى كه به مظلومان نويد داده اى هم زود به من برسان، چنان كه بدانم پاداش صبر من است.

۱۲. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا توفيق ده تا آن چه درباره من حكم كنى، سود يا زيان، خوش يا ناخوش، به رضا بپذيرم و مرا بدان چه بگيرى، از او براى من يا از من براى او خرسند ساز و مرا به راست ترين راه هدايت فرما و در درست ترين عمل ها بگمار.

۱۴. خدايا اگر خير من نزد تو در تأخیر حق من و ترك انتقام اوست، تا روز رستاخيز كه خصما فراهم آيند، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا به نيت صادق و صبر و شكيبايى پيوسته يارى فرما.

۱۵. و مرا از خواهش بد و حرص آزمندان حفظ كن و صورت آن ثواب كه براى من اندوخته اى و كيفر و عقابى كه براى دشمن من آماده كرده اى در دل من مجسم كن و اين را سبب قناعت من گردان، بدان چه مقدر فرموده اى و موجب آرامش دل من به آن چه براى من برگزيدى.

۱۶. آمين يا رب العالمين كه تويى صاحب فضل بزرگ و بر هر چيز توانايى.

۱۵ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا مَرِضَ أَوْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ بَلِيَّةٌ:

(۱) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَنِى، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِى مِنْ عِلَّةٍ فِى جَسَدِى

(۲) فَمَا أَدْرِى، يَا إِلَهِى، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ، وَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ

(۳) أَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِى هَنَأْتَنِى فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ، وَ نَشَّطْتَنِى بِهَا لابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ وَ فَضْلِكَ، وَ قَوَّيْتَنِى مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِى لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ؟

(۴) أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِى مَحَّصْتَنِى بِهَا، وَ النِّعَمِ الَّتِى أَتْحَفْتَنِى بِهَا، تَخْفِيفا لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْرِى مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَ تَطْهِيرا لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ، وَ تَنْبِيها لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ، وَ تَذْكِيرا لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ؟

(۵) وَ فِى خِلالِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِىَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الْأَعْمَالِ، مَا لا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ، وَ لا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ، وَ لا جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ، بَلْ إِفْضَالا مِنْكَ عَلَيَّ، وَ إِحْسَانا مِنْ صَنِيعِكَ إِلَيَّ.

(۶) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِى، وَ يَسِّرْ لِى مَا أَحْلَلْتَ بِى، وَ طَهِّرْنِى مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَ امْحُ عَنِّى شَرَّ مَا قَدَّمْتُ، وَ أَوْجِدْنِى حَلاوَةَ الْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِى بَرْدَ السَّلامَةِ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجِى عَنْ عِلَّتِى إِلَى عَفْوِكَ، وَ مُتَحَوَّلِى عَنْ صَرْعَتِى إِلَى تَجَاوُزِكَ، وَ خَلاصِى مِنْ كَرْبِى إِلَى رَوْحِكَ، وَ سَلامَتِى مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ

(۷) إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْإِحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ.

ترجمه دعاى پانزدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هرگاه بيمار مى شد يا اندوه و بليه بدو رو مى آورد

۱. خداوندا! سپاس تو را بر آن تندرستى كه هميشه از آن برخوردار بودم، سپاس تو را بر اين بيمارى كه در تن من پديد آوردى.

۲. و نمى دانم كدام يك از اين دو حال به شكرگزارى سزاوارتر است و كدام يك از اين دو هنگام به سپاس اولى تر؟

۳. آيا هنگام تندرستى كه روزهاى پاكيزه خود را بر من گوارا ساخته بودى و مرا در طلب رضايت و فضل خود چالاك گردانيده و براى اداى طاعاتى كه توفيق دادى مرا نيرو بخشيده اى.

۴. يا هنگام بيمارى كه مرا از آلودگى ها پاك كردى و تحفه ها فرستادى كه بار پشت مرا از گناهان سبك گردانى و از چرك معصيت كه بدان آلوده ام پاك سازى و متوجه كردى مرا كه قدر نعمت پيشين را بدانم و به ياد من آوردى كه به توبه زنگ گناه را از خويشتن بزدايم.

۵. و در اين ميان نويسندگان براى من چندان عمل صالح نوشتند كه در انديشه هيچ دلى نگنجد و و هيچ زبان، ياراى بر شمردن آن را ندارد و هيچ يك از اندام هاى من رنجى براى آن عمل نكشيده، بلكه محض فضل و احسان توست.

۶. خدايا پس درود بر محمد و آل او فرست و آن چه را براى من پسنديده اى محبوب من گردان و تحمل آن چه فرود آورده اى بر من آسان ساز و از پليدى هاى اعمال گذشته ام پاك كن و شر كارهاى پيش را از من دور گردان و كام مرا از عافيت شيرين كن و سردى تندرستى را به من بچشان و چنان كن كه از اين بيمارى سوى عفو تو راه يابم و از اين فرسودگى به آمرزش تو نائل شوم و از اين اندوه، به شادى از جانب تو رسم و از اين سختى كه بهبود يابم، به گشايش از طرف تو كامياب گردم.

۷. كه تو بى استحقاق احسان مى كنى و بى دريغ نعمت مى بخشى، تويى بخشنده كريم و صاحب بزرگى و تعظيم.


8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22