صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه0%

صحیفه سجادیه نویسنده:
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه: امام سجاد علیه السلام

صحیفه سجادیه

نویسنده: ميرزا ابوالحسن شعرانى
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه:

مشاهدات: 22539
دانلود: 3816

صحیفه سجادیه
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 60 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 22539 / دانلود: 3816
اندازه اندازه اندازه
صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه

نویسنده:
فارسی

کتاب صحیفه سجادیه، مجموعه‌ای از دعاها و مناجات امام چهارم شیعیان، زین العابدین علی بن الحسین است.از برترین کتب عارفانه و عاشقانه ی مناجات و رازو نیاز با معبود است.
این کتاب به «انجیل اهل بیت» و «زبور آل محمد» و «اخت القرآن» معروف است و شامل بسیاری از حقایق علوم و معارف اسلامی و عرفانی، و قوانین و احکام شرعی و مسائل حساس سیاسی و اجتماعی و تربیتی و اخلاقی است که در شکل و قالب دعا امام بدانها اشاره کرده‌است.
کتاب حاضر صحیفه کامل سجادیه است که با ترجمه و تعلیقات علامه ابوالحسن شعرانی به زیور طبع آراسته شده است.
شعرانی که در فلسفه و طب و ریاضیات و نجوم و فقه و منطق و ادبیات چیره دست بود،و برخی او را شیخ بهایی قرن لقب می دادند با ترجمه ای روان و زیبا و سجع آمیز از صحیفه و پاورقی های راهگشا و ارزشمندش در سودمند کردن این اثر جاویدان عارفانه و عاشقانه سهم خویش را ادا کرده است.

۴۷ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ:

(۱) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

(۲) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ، رَبَّ الْأَرْبَابِ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَ لا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ.

(۳) أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ

(۴) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ

(۵) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِ، الشَّدِيدُ الْمِحَالِ

(۶) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.

(۷) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ

(۸) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ، الدَّائِمُ الْأَدْوَمُ،

(۹) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَ الاْخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ

(۱۰) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الدَّانِى فِى عُلُوِّهِ، وَ الْعَالِى فِى دُنُوِّهِ

(۱۱) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ

(۱۲) وَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، الَّذِى أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلا احْتِذَاءٍ.

(۱۳) أَنْتَ الَّذِى قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيرا، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَيْسِيرا، وَ دَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيرا

(۱۴) أَنْتَ الَّذِى لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِى أَمْرِكَ وَزِيرٌ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لا نَظِيرٌ.

(۱۵) أَنْتَ الَّذِى أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْما مَا أَرَدْتَ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلا مَا قَضَيْتَ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفا مَا حَكَمْتَ.

(۱۶) أَنْتَ الَّذِى لا يَحْوِيكَ مَكَانٌ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لا بَيَانٌ.

(۱۷) أَنْتَ الَّذِى أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدا، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَدا، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيرا.

(۱۸) أَنْتَ الَّذِى قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ.

(۱۹) أَنْتَ الَّذِى لا تُحَدُّ فَتَكُونَ مُحْدُودا، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُودا، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُودا.

(۲۰) أَنْتَ الَّذِى لا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ، وَ لا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَكَ، وَ لا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ.

(۲۱) أَنْتَ الَّذِى ابْتَدَأَ، وَ اخْتَرَعَ، وَ اسْتَحْدَثَ، وَ ابْتَدَعَ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ.

(۲۲) سُبْحَانَكَ مَا أَجَلَّ شَأْنَكَ، وَ أَسْنَى فِى الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقَانَكَ

(۲۳) سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ، وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ

(۲۴) سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَكَ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ.

(۲۵) سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ

(۲۶) سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِى عِلْمِكَ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ، وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ

(۲۷) سُبْحَانَكَ لا تُحَسُّ وَ لا تُجَسُّ وَ لا تُمَسُّ وَ لا تُكَادُ وَ لا تُمَاطُ وَ لا تُنَازَعُ وَ لا تُجَارَى وَ لا تُمَارَى وَ لا تُخَادَعُ وَ لا تُمَاكَرُ

(۲۸) سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ. وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ.

(۲۹) سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ.

(۳۰) سُبْحَانَكَ لا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ، وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ.

(۳۱) سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الاْيَاتِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ، بَارِئَ النَّسَمَاتِ

(۳۲) لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يَدُومُ بِدَوَامِكَ

(۳۳) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا خَالِدا بِنِعْمَتِكَ.

(۳۴) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يُوَازِى صُنْعَكَ

(۳۵) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ.

(۳۶) وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ، وَ شُكْرا يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ

(۳۷) حَمْدا لا يَنْبَغِى إِلا لَكَ، وَ لا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلا إِلَيْكَ

(۳۸) حَمْدا يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الاْخِرِ.

(۳۹) حَمْدا يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافا مُتَرَادِفَةً.

(۴۰) حَمْدا يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِى كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ

(۴۱) حَمْدا يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ.

(۴۲) حَمْدا يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ

(۴۳) حَمْدا ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ

(۴۴) حَمْدا لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ، وَ لا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ

(۴۵) حَمْدا يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِى تَعْدِيدِهِ، وَ يُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعا فِى تَوْفِيَتِهِ.

(۴۶) حَمْدا يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ.

(۴۷) حَمْدا لا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ، وَ لا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ.

(۴۸) حَمْدا يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلا مِنْكَ

(۴۹) حَمْدا يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ، وَ يُقَابِلُ عِزَّ جَلالِكَ.

(۵۰) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ، وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ.

(۵۱) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً زَاكِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ أَزْكَى مِنْهَا، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً نَامِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ أَنْمَى مِنْهَا، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً رَاضِيَةً لا تَكُونُ صَلاةٌ فَوْقَهَا.

(۵۲) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا تَرْضَى لَهُ إِلا بِهَا، وَ لا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلا.

(۵۳) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ، وَ يَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ، وَ لا يَنْفَدُ كَمَا لا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ.

(۵۴) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلاةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ.

(۵۵) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، صَلاةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، صَلاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ، وَ تُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيَّامِ زِيَادَةً فِى تَضَاعِيفَ لا يَعُدُّهَا غَيْرُكَ.

(۵۶) رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ، وَ خُلَفَاءَكَ فِى أَرْضِكَ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَ الدَّنَسِ تَطْهِيرا بِإِرَادَتِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ

(۵۷) رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ، وَ تُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ.

(۵۸) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلاةً لا أَمَدَ فِى أَوَّلِهَا، وَ لا غَايَةَ لِأَمَدِهَا، وَ لا نِهَايَةَ لاِخِرِهَا.

(۵۹) رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَهُ، وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ، صَلاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى، وَ مُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَدا.

(۶۰) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِى كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَما لِعِبَادِكَ، وَ مَنَارا فِى بِلادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللائِذِينَ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ.

(۶۱) اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانا نَصِيرا، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحا يَسِيرا، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الْأَعَزِّ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلائِكَتِكَ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ.

(۶۲) وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ، - صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ -، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجا

(۶۳) وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِى رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ - صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ.

(۶۴) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ، الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمُ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلايَتِهِمُ، الْمُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِمُ، الْمُسَلِّمِينَ لِأَمْرِهِمُ، الْمُجْتَهِدِينَ فِى طَاعَتِهِمُ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيَّامَهُمُ، الْمَادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمْ، الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ.

(۶۵) وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ، وَ اجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُئُونَهُمْ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِى دَارِ السَّلامِ بِرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

(۶۶) اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ، وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ.

(۶۷) اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الَّذِى أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيَّاهُ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ، وَ وَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِى حِزْبِكَ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالاةِ أَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ.

(۶۸) ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ، لا مُعَانَدَةً لَكَ، وَ لا اسْتِكْبَارا عَلَيْكَ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيَّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذَّرْتَهُ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوُّكَ وَ عَدُوُّهُ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفا بِوَعِيدِكَ، رَاجِيا لِعَفْوِكَ، وَاثِقا بِتَجَاوُزِكَ، وَ كَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلا يَفْعَلَ.

(۶۹) وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِرا ذَلِيلا خَاضِعا خَاشِعا خَائِفا، مُعْتَرِفا بِعَظِيمٍ مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ، مُسْتَجِيرا بِصَفْحِكَ، لائِذا بِرَحْمَتِكَ، مُوقِنا أَنَّهُ لا يُجِيرُنِى مِنْكَ مُجِيرٌ، وَ لا يَمْنَعُنِى مِنْكَ مَانِعٌ.

(۷۰) فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ،

(۷۱) وَ اجْعَلْ لِى فِى هَذَا الْيَوْمِ نَصِيبا أَنَالُ بِهِ حَظّا مِنْ رِضْوَانِكَ، وَ لا تَرُدَّنِى صِفْرا مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ

(۷۲) وَ إِنِّى وَ إِنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْىَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا، وَ تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلا بالتَّقَرُّبِ بِهِ.

(۷۳) ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَ التَّذَلُّلِ وَ الاسْتِكَانَةِ لَكَ، وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، وَ الثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الَّذِى قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ.

(۷۴) وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرُّعا وَ تَعَوُّذا وَ تَلَوُّذا، لا مُسْتَطِيلا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَ لا مُتَعَالِيا بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ، وَ لا مُسْتَطِيلا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ.

(۷۵) وَ أَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ، وَ أَذَلُّ الْأَذَلِّينَ، وَ مِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ، وَ لا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ، وَ يَا مَنْ يَمُنُّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ، وَ يَتَفَضَّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ.

(۷۶) أَنَا الْمُسِى ءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ.

(۷۷) أَنَا الَّذِى أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئا.

(۷۸) أَنَا الَّذِى عَصَاكَ مُتَعَمِّدا.

(۷۹) أَنَا الَّذِى اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ.

(۸۰) أَنَا الَّذِى هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ.

(۸۱) أَنَا الَّذِى لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ.

(۸۲) أَنَا الْجَانِى عَلَى نَفْسِهِ

(۸۳) أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ.

(۸۴) أَنَا القَلِيلُ الْحَيَاءِ.

(۸۵) أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنَاءِ.

(۸۶) بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ، بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ، بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ، بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالاتَهُ بِمُوَالاتِكَ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ، تَغَمَّدْنِى فِى يَوْمِى هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَأَرَ إِلَيْكَ مُتَنَصِّلا، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِبا.

(۸۷) وَ تَوَلَّنِى بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ.

(۸۸) وَ تَوَحَّدْنِى بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِى ذَاتِكَ، وَ أَجْهَدَهَا فِى مَرْضَاتِكَ.

(۸۹) وَ لا تُؤَاخِذْنِى بِتَفْرِيطِى فِى جَنْبِكَ، وَ تَعَدِّى طَوْرِى فِى حُدُودِكَ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ.

(۹۰) وَ لا تَسْتَدْرِجْنِى بِإِمْلائِكَ لِى اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِى خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِى حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِى.

(۹۱) وَ نَبِّهْنِى مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ، وَ نَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ

(۹۲) وَ خُذْ بِقَلْبِى إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِينَ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ.

(۹۳) وَ أَعِذْنِى مِمَّا يُبَاعِدُنِى عَنْكَ، وَ يَحُولُ بَيْنِى وَ بَيْنَ حَظِّى مِنْكَ، وَ يَصُدُّنِى عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ

(۹۴) وَ سَهِّلْ لِى مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ، وَ الْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ.

(۹۵) وَ لا تَمْحَقْنِى فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ

(۹۶) وَ لا تُهْلِكْنِى مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ

(۹۷) وَ لا تُتَبِّرْنِى فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ

(۹۸) وَ نَجِّنِى مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ، وَ خَلِّصْنِى مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى، وَ أَجِرْنِى مِنْ أَخْذِ الْإِمْلاءِ.

(۹۹) وَ حُلْ بَيْنِى وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِى، وَ هَوًى يُوبِقُنِى، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِى

(۱۰۰) وَ لا تُعْرِضْ عَنِّى إِعْرَاضَ مَنْ لا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ

(۱۰۱) وَ لا تُؤْيِسْنِى مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ

(۱۰۲) وَ لا تَمْنِحْنِى بِمَا لا طَاقَةَ لِى بِهِ فَتَبْهَظَنِى مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ.

(۱۰۳) وَ لا تُرْسِلْنِى مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لا خَيْرَ فِيهِ، وَ لا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ، وَ لا إِنَابَةَ لَهُ

(۱۰۴) وَ لا تَرْمِ بِى رَمْىَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ، بَلْ خُذْ بِيَدِى مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ، وَ زَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ.

 (۱۰۵) وَ عَافِنِى مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ، وَ بَلِّغْنِى مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، وَ رَضِيتَ عَنْهُ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيدا، وَ تَوَفَّيْتَهُ سَعِيدا

(۱۰۶) وَ طَوِّقْنِى طَوْقَ الْإِقْلاعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ

(۱۰۷) وَ أَشْعِرْ قَلْبِىَ الازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئَاتِ، وَ فَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ.

(۱۰۸) وَ لا تَشْغَلْنِى بِمَا لا أُدْرِكُهُ إِلا بِكَ عَمَّا لا يُرْضِيكَ عَنِّى غَيْرُهُ

(۱۰۹) وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِى حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّةٍ تَنْهَى عَمَّا عِنْدَكَ، وَ تَصُدُّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ.

(۱۱۰) وَ زَيِّنْ لِىَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ

(۱۱۱) وَ هَبْ لِى عِصْمَةً تُدْنِينِى مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ تَقْطَعُنِى عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ، وَ تَفُكَّنِى مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ.

(۱۱۲) وَ هَبْ لِىَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ، وَ أَذْهِبْ عَنِّى دَرَنَ الْخَطَايَا، وَ سَرْبِلْنِى بِسِرْبَالِ عَافِيَتِكَ، وَ رَدِّنِى رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ، وَ جَلِّلْنِى سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ، وَ ظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ

(۱۱۳) وَ أَيِّدْنِى بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ، وَ أَعِنِّى عَلَى صَالِحِ النِّيَّةِ، وَ مَرْضِيِّ الْقَوْلِ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ، وَ لا تَكِلْنِى إِلَى حَوْلِى وَ قُوَّتِى دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ.

(۱۱۴) وَ لا تُخْزِنِى يَوْمَ تَبْعَثُنِى لِلِقَائِكَ، وَ لا تَفْضَحْنِى بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ، وَ لا تُنْسِنِى ذِكْرَكَ، وَ لا تُذْهِبْ عَنِّى شُكْرَكَ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِى أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلاتِ الْجَاهِلِينَ لاِلائِكَ، وَ أَوْزِعْنِى أَنْ أُثْنِىَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ.

(۱۱۵) وَ اجْعَلْ رَغْبَتِى إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَ حَمْدِى إِيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ

(۱۱۶) وَ لا تَخْذُلْنِى عِنْدَ فَاقَتِى إِلَيْكَ، وَ لا تُهْلِكْنِى بِمَا.

أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ، وَ لا تَجْبَهْنِى بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ، فَإِنِّى لَكَ مُسَلِّمٌ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ، وَ أَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ، وَ أَهْلُ التَّقْوَى، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ.

(۱۱۷) فَأَحْيِنِى حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لا آتِى مَا تَكْرَهُ، وَ لا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ أَمِتْنِى مِيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ.

(۱۱۸) وَ ذَلِّلْنِى بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَعِزَّنِى عِنْدَ خَلْقِكَ، وَ ضَعْنِى إِذَا خَلَوتُ بِكَ، وَ ارْفَعْنِى بَيْنَ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنِى عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّى، وَ زِدْنِى إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْرا.

(۱۱۹) وَ أَعِذْنِى مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلاءِ، وَ مِنَ الذُّلِّ وَ الْعَنَاءِ، تَغَمَّدْنِى فِيمَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّى بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لا حِلْمُهُ، وَ الاْخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لا أَنَاتُهُ

(۱۲۰) وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءا فَنَجِّنِى مِنْهَا لِوَاذا بِكَ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِى مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِى دُنْيَاكَ فَلا تُقِمْنِى مِثْلَهُ فِى آخِرَتِكَ

(۱۲۱) وَ اشْفَعْ لِى أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا، وَ لا تَمْدُدْ لِى مَدّا يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِى، وَ لا تَقْرَعْنِى قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِى، وَ لا تَسُمْنِى خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِى وَ لا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِى.

(۱۲۲) وَ لا تَرُعْنِى رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا، وَ لا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا، اجْعَلْ هَيْبَتِى فِى وَعِيدِكَ، وَ حَذَرِى مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ، وَ رَهْبَتِى عِنْد تِلاوَةِ آيَاتِكَ.

(۱۲۳) وَ اعْمُرْ لَيْلِى بِإِيقَاظِى فِيهِ لِعِبَادَتِكَ، وَ تَفَرُّدِى بِالتَّهَجُّدِ لَكَ، وَ تَجَرُّدِى بِسُكُونِى إِلَيْكَ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِى بِكَ، وَ مُنَازَلَتِى إِيَّاكَ فِى فَكَاكِ رَقَبَتِى مِنْ نَارِكَ، وَ إِجَارَتِى مِمَّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ.

(۱۲۴) وَ لا تَذَرْنِى فِى طُغْيَانِى عَامِها، وَ لا فِى غَمْرَتِى سَاهِيا حَتَّى حِينٍ، وَ لا تَجْعَلْنِى عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ، وَ لا نَكَالا لِمَنِ اعْتَبَرَ، وَ لا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ، وَ لا تَمْكُرْ بِى فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ، وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِى غَيْرِى، وَ لا تُغَيِّرْ لِى اسْما، وَ لا تُبَدِّلْ لِى جِسْما، وَ لا تَتَّخِذْنِى هُزُوا لِخَلْقِكَ، وَ لا سُخْرِيّا لَكَ، وَ لا تَبَعا إِلا لِمَرْضَاتِكَ، وَ لا مُمْتَهَنا إِلا بِالانْتِقَامِ لَكَ.

(۱۲۵) وَ أَوْجِدْنِى بَرْدَ عَفْوِكَ، وَ حَلاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ، وَ جَنَّةِ نَعِيمِكَ، وَ أَذِقْنِى طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ، وَ الاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ، وَ أَتْحِفْنِى بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ.

(۱۲۶) وَ اجْعَلْ تِجَارَتِى رَابِحَةً، وَ كَرَّتِى غَيْرَ خَاسِرَةٍ، وَ أَخِفْنِى مَقَامَكَ، وَ شَوِّقْنِى لِقَاءَكَ، وَ تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحا لا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوبا صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً، وَ لا تَذَرْ مَعَهَا عَلانِيَةً وَ لا سَرِيرَةً.

(۱۲۷) وَ انْزِعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِى لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِى عَلَى الْخَاشِعِينَ، وَ كُنْ لِى كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ، وَ حَلِّنِى حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ،

وَ اجْعَلْ لِى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْغَابِرِينَ، وَ ذِكْرا نَامِيا فِى الاْخِرِينَ، وَ وَافِ بِى عَرْصَةَ الْأَوَّلِينَ.

(۱۲۸) وَ تَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ، عَلَيَّ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدَيَّ، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيَّ، وَ جَاوِرْ بِىَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِى الْجِنَانِ الَّتِى زَيَّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ، وَ جَلِّلْنِى شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِى الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لِأَحِبَّائِكَ.

(۱۲۹) وَ اجْعَلْ لِى عِنْدَكَ مَقِيلا آوِى إِلَيْهِ مُطْمَئِنّا، وَ مَثَابَةً أَتَبَوَّؤُهَا، وَ أَقَرُّ عَيْنا، وَ لا تُقَايِسْنِى بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ، وَ لا تُهْلِكْنِى يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ، وَ أَزِلْ عَنِّى كُلَّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ، وَ اجْعَلْ لِى فِى الْحَقِّ طَرِيقا مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ، وَ أَجْزِلْ لِى قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ، وَ وَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ.

(۱۳۰) وَ اجْعَلْ قَلْبِى وَاثِقا بِمَا عِنْدَكَ، وَ هَمِّى مُسْتَفْرَغا لِمَا هُوَ لَكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِى عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ، وَ اجْمَعْ لِىَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدَّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصِّحَّةَ وَ السَّعَةَ وَ الطُّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ.

(۱۳۱) وَ لا تُحْبِطْ حَسَنَاتِى بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَ لا خَلَوَاتِى بِمَا يَعْرِضُ لِى مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ، وَ صُنْ وَجْهِى عَنِ الطَّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، وَ ذُبِّنِى عَنِ الْتِمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ.

(۱۳۲) وَ لا تَجْعَلْنِى لِلظَّالِمِينَ ظَهِيرا، وَ لا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَدا وَ نَصِيرا، وَ حُطْنِى مِنْ حَيْثُ لا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِى بِهَا، وَ افْتَحْ لِى أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنِّى إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِى إِنْعَامَكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ

(۱۳۳) وَ اجْعَلْ بَاقِىَ عُمُرِى فِى الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الاْبِدِينَ.

ترجمه دعاى چهل و هفتم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در روز عرفه (۱۱۹)

۱. سپاس خداوند را كه پروردگار جهانيان است.

۲. خداوندا! سپاس تو را! اى آفريننده آسمانها و زمين و اى صاحب بزرگى و كرم. پرورنده پرورندگان، معبود هر پرستنده،(۱۲۰) آفريننده هر آفريده، وارث هر چيز، چيزى مانند تو نيست، و هيچ از دانش تو پوشيده نه، و احاطه تو همه را فرا گرفته و بر هر چيز نگهبانى.(۱۲۱)

۳. تويى خدايى كه معبودى غير تو نيست، يكى و يگانه و يكتا و بى همتا.

۴. تويى خدايى كه معبودى غير تو نيست، كريمى و كرمت را غايت نيست، عظيمى و عظمتت را نهايت نه، فرّ و شكوه كبرياى تو بى منتهاست.

۵. خداوند تويى و معبودى غير تو نيست، بلند مرتبه و برترى از هر چيز و به غايت توانا.

۶. تويى خداوند، معبودى غير تو نيست، بخشاينده مهربان، دانا و حكيم.(۱۲۲)

۷. تويى خداوند، معبودى غير تو نيست، شنوا و بينايى هميشه بودى و بر همه چيز آگاهى.

۸. تويى خداوند، خدايى غير تو نيست، كريمى و كرمت بى پايان، پيوسته و پايدار.

۹. تويى خداوند، معبودى غير تو نيست، در آغاز بودى پيش از هر كس و در انجام باشى پس از هر چيز.(۱۲۳)

۱۰. تويى خداوند و معبودى مستحق پرستش جز تو نيست، با وجود بلندى نزديكى، و با نزديكى بلند.

۱۱. تويى خداوند و خداوندگارى غير تو نيست، با فرّ تابناك و شكوه، سزاوار سپاس.

۱۲. تويى خداوند، غير تو خدايى نيست، همه چيز را تو آفريدى، نه از ماده و هر صورت را نگاشتى نه از روى نمونه، هر چه را تو پديد آوردى، نه از رنگى و طرحى.(۱۲۴)

۱۳. هر چيز را اندازه مقرر كردى، و براى آسانى هر يك را آماده كارى ساختى، هر چه غير توست تدبيرش تو كردى.(۱۲۵)

۱۴. تويى كه در آفرينش كسى يارى تو نكرد و در كار تو راءى زن و مددكار نبود و آفرينش تو را كسى نديد و مانند تو كس نبود.

۱۵. خواستى و هر چه خواستى شد و حكم كردى و حكم تو عدل بود و داورى تو به نصفت و داد.

۱۶. تويى كه در جايى نگنجى و در برابر ملك تو ملكى نيست و از هيچ برهان و بيان فرو نمانى.

۱۷. تويى كه شماره هر چيز را مى دانى، و هر يك را اجل و فرجامى مقرر داشتى و اندازه معين فرمودى.

۱۸. تويى كه انديشه ها به ذات تو نرسد، و دانش ها از ادراك چگونگى تو فرو ماند، و ديده جاى تو را در نيابد.

۱۹. تويى كه پايان ندارى تا محدود باشى(۱۲۶) و مجسم نيستى كه محسوس شوى(۱۲۷) و فرزند نياوردى تا فرزند ديگرى باشى.(۱۲۸)

۲۰. دشمن ندارى تا با تو به عناد برخيزد و همتا ندارى كه با تو همسرى كند و مانند ندارى كه با تو برابرى نمايد.

۲۱. تويى كه آفرينش را بنيان نهادى و جهان را پديد آوردى و نو ساختى و شگفتى نمودى و هر چه ساختى نيكو ساختى.

۲۲. منزهى تو! چه بزرگ است شاءن تو! و چه بلند است مكان تو! و آشكار كننده حق است قرآن تو.

۲۳. منزهى تو! چه نيكو چاره سازى و چه بسيار مهربانى و حكيم راستكارى، هر چيز را مى شناسى.

۲۴. پك خداوندا! چه پادشاه با فرّ و شكوهى و چه بخشنده توانگر بسيار بخشى، چه بلند و بلندپايه اى، فروغمند و با فرّ و بزرگى و سزاوار سپاسى.

۲۵. پاك خداوندا! دست به خيرات گشودى، و به راهنمايى شناخته گشتى، هر كس تو را براى دين يا دنيا خواند هر چه خواست بيافت.

۲۶. منزهى! هر چه علم تو بدان تعلق گرفته است براى تو فروتنى كند و هر چه زير عرش تو است در برابر عظمت تو سر فرود آرد(۱۲۹ ) و هر آفريده اى فرمانبردارى تو را گردن نهد.

۲۷. منزهى تو! به حس در نمى آيى و لمس تو را در نيابد و دست به تو نرسد، نيرنگ كسى در تو اثر نكند و چيزى تو را فرا نگيرد و با تو بر نيايد و برابرى نكند و به جدال با تو بر نخيزد و تو را فريب ندهد و با تو نيرنگ نبازد.

۲۸. منزهى تو! راه تو هموار، فرمان تو حق و تويى زنده بى نياز.

۲۹. منزهى تو! گفتار تو درست و به حكمت، و فرمان تو شدنى و مشيت تو انجام يافتنى است.

۳۰. منزهى تو! خواسته تو را كسى رد نكند، و سخنان تو را دگرگون نسازد.

۳۱. نشانه الوهيت تو هويدا است، تويى آفريننده آسمانها، پديد آورنده جانداران.

۳۲. سپاس تو را! سپاسى كه با هستى تو پايدار باشد.

۳۳. سپاس تو را! سپاسى كه با نعمت تو جاويد ماند.

۳۴. سپاس تو را! سپاسى كه با برابر احسان تو بود.

۳۵. سپاس تو را! سپاسى افزون از رضاى تو.

۳۶. سپاس تو را سپاسى همراه با سپاسگزارى، سپاسى كه شكر شاكران از آن فزون تر باشد.

۳۷. سپاسى كه جز تو را سزاوار نبود و موجب تقرب به غير تو نشود.

۳۸. سپاسى كه نعمت نخستين بدان پايدار بود و نعمت ديگر بدان پيوندد.

۳۹. سپاسى كه با گذشتن زمان ها در افزايش بود و پى در پى چندين برابر شود.

۴۰. سپاسى كه آمارگيران از شمارش آن فرو مانند، و از آن كه نويسندگان در نامه ها بنويسند افزون گردد.

۴۱. سپاسى كه به بزرگى عرش عظيم و همانند كرسى رفيع تو شود.

۴۲. سپاسى كه پاداش آن نزد تو كامل باشد و ثواب آن بر هر ثواب افزون تر آيد.

۴۳. سپاسى كه بيرون و درونش مانند هم و با نيّت صادق جفت باشد.

۴۴. سپاسى كه هيچ آفريده اى چنان سپاس نگزارده و فضل آن را غير تو هيچ كسى ندارند.

۴۵. سپاسى كه گزارنده آن را مدد دهى و كوشنده در آن را تاييد فرمايى.

۴۶. سپاسى كه هر سپاس گذشته و آينده را فراگيرد.

۴۷. سپاسى كه هيچ حمدى به گفتار تو نزديك تر از آن نباشد و بالاتر از آن هيچ كس تو را حمد نكرده باشد.

۴۸. سپاسى كه به كرم تو موجب مزيد نعمت و فراوانى آن گردد، و پيوسته آن را به رحمت خود بيفزايى.

۴۹. سپاسى كه شايسته ذات تو و سزاوار فرّ و بزرگى تو باشد.

۵۰. پروردگارا! درود فرست بر محمد و آل محمد كه برگزيده و بهترين خلق و گرامى و مقرب نزد توست، بهترين درود و او را به فراخى و فرخندگى گرامى دار، به خجسته ترين فرخندگى و بر او بخشايش فرما برترين بخشايش.

۵۱. پروردگارا درود بر محمد و آل او فرست، درودى فزاينده كه فزاينده تر از آن نباشد و درود بر او فرست درودى برومند كه برومندتر از آن نبود و درود بر او فرست و درودى پسنديده كه از آن برتر درود صورت نبندد.

۵۲. پروردگارا! درود بر محمد و آل او فرست، درودى كه او را خشنود گردانى و بيش از رضاى او و درود بر او فرست درودى كه شايسته او دانى و سزاى او، و بيش از آن نيز، درود بر او فرست درودى كه به غير آن راضى نباشى و ديگرى را شايسته آن نبينى.

۵۳. پروردگارا! درود بر محمد و آل او فرست، درودى كه از رضاى تو بيشتر باشد، و با بقاى تو پيوندد و مانند سخنان تو بى پايان بود.(۱۳۰)

۵۴. پروردگارا! درود بر محمد و آل او فرست، درودى كه درود فرشتگان و پيغمبران و رسولان و فرمانبران تو را در بر گيرد و درود بندگان تو از جن و انس و هر كس دعوت تو را اجابت كرد و هر يك از اصناف آفريدگان كه هستى بخشيدى و پديد آوردى شامل شود.

۵۵. پروردگارا! درود بر او فرست و بر آل او، درودى كه هر درود گذشته و آينده را فراگيرد و بر او و آل او فرست درودى كه پسنديده تو و غير تو باشد. و با اين همه درود و تحيات ديگر نيز كه چون بر آن ها افزوده گردد چندين برابر شود و با گذشتن هر روز پيوسته در افزايد چنان كه شماره آن را كس ‍ نتواند كرد و عدد آن را نتواند دانست.

۵۶. خداوندا! بر پاكان خاندان او درود فرست، كه آنان را برگزيدى تا فرمان تو را اجر كنند و گنجوران گنج دانش خود گردانيدى و بر نگهبانى دين خود بر گماشتى، آنها جانشينان تواند در زمين و حجت تواند بر بندگانت و آنان را از هر ناپاكى و پليدى به خواست خود پاك كردى(۱۳۱) و ايشان را وسيله سوى خويش، و راه جانب بهشت خود قرار دادى.

۵۷. پروردگارا! درود بر محمد و آل او فرست، درودى كه از عطاى بزرگ و كرامت آنها را بهره مند گردانى. همه گونه نعمت و رحمت خود را بر آنان كامل كنى، و بهره آنها را از فايده و انعام خود بسيار گردانى.

۵۸. پروردگارا! بر او و خاندان او درودى فرست كه نه آغاز آن را حدى باشد و نه مدت آن را پايانى و نه انجام آن را كرانه.

۵۹. پروردگارا! درود بر او فرست هموزن عرش و هرچه زير عرش است، و به قدر پرى آسمان ها و هر چه بالاى آسمان هاست،(۱۳۲) و به شمار زمينها و هرچه زير آنها و هر چه ميان طبقات آسمان و زمين است. درودى كه آنان را ب خود نزديك سازى و تو و ايشان از آن خشنود گرديد و هميشه به مانند خود پيوسته باشد.

۶۰. خدايا! تو دين خود را در هر زمانى به امامى تاءييد كردى و او را چون علم براى بندگانت برافراشتى و چون شاخص نورافكنى در شهرهاى خود بپا داشتى، پس از آنكه ريسمان او را به ريسمان خود پيوستى، و او را وسيله تحصيل خشنودى خويش گردانيدى اطاعت او واجب فرمودى، و از نافرمانى او ترسانيدى و به فرمانبرى او ترغيب نمودى و پرهيز از مناهى او را لازم شمردى، مبادا هيچ كس از او پيش افتد يا از او واپس ماند. او را حافظ پناهندگان و سنگر مؤمنان و دستاويز نجات جويان و فروغ مردم جهان قرار دادى.

۶۱. پس ولى خود را الهام كن تا شكر اين نعمت بگزارد، و ما را نيز الهام كن كه نعمت وجود او را سپاس گوييم و او را به فيروزى از جانب خود نصرت كن، و كار او را به آسانى بگشاى و به پشتيبانى محكم خود او را مدد فرماى و پشت او را قوى كن و بازوى او را نيرومند گردان، و او را به ديده رعايت خود نگران باش و در كنف حمايت خود نگهدار، و به فرشتگانش يارى كن و به سپاه نيرومند خويش مدد ده.

۶۲. و كتاب و احكام و قوانين و سنت رسول خود صلواتك عليه و آله را به او برپاى دار. و آنچه از آثار دين ستمكاران ناپديد كرد و به دست او زنده كن و زنگ ستم را از صفحه ملت خويش به دست او زدوده كن و دشوارى ها كه در راه دين تو نهاده اند به همت او بردار و منحرفان را به او نابود كن و آنها كه طالبان تو را به راه كج برند به دست او ناپديد گردان.

۶۳. و دل او را بر دوستان مهربان كن و دست او را بر دشمنان چيره ساز، و ما را از مهر و بخشايش و دلجويى و نوازش او برخوردار دار و شنوا و فرمانبردار او گردان كه در تحصيل خشنودى او بكوشيم و براى يارى او و دفع دشمن وى پيوسته پيرامون او باشيم و به خداى و رسول تو بدين خدمت تقرب جوييم صلواتك اللهم عليه و آله.(۱۳۳)

۶۴. خدايا بر دوستان ائمهعليهم‌السلام كه مقام آنان را شناختند، و به روش ‍ آنها رفتند و آثار آن را پيروى كردند و به آنان پيوستند ولايت آنان را دست آويز خود ساختند و پيشوايى آنها را پذيرفتند و فرمان آنها را گردن نهادند و در اطاعت آنها كوشيدند، در انتظار روزگار دولت آنها نشستند، چشمان خود را سوى آنها دوختند، درودها نثار كن، پاك و فرخنده و برومند هر بامداد و شامگاه.

۶۵. و سلام بر آنها و جانهاى آنها فرست، و كار آن ها را به پرهيزگارى سامان ده، و حال آن ها را به صلاح آور، و توبه آنها را بپذير، كه تويى پذيرفتار توبه و مهربان، و بهترين آمرزندگان، و ما را با آنها در سراى سلامت ماءوى ده برحمتك يا ارحم الراحمين.

۶۶. خدايا! اين روز عرفه است(۱۳۴) كه آن را ارجمند كردى و گرامى و بزرگ داشتى و رحمت خويش را پراكنده كردى و به عفو خود بر خلق منت نهادى و عطاياى بزرگ دادى و بندگان را بدان نواختى.

۶۷. خدايا من بنده توام كه پيش از آفرينش و پس از آن بر من انعام كردى، به دين خود راه نمودى و به اداى حقّ خود توفيق دادى، و به رشته عصمت پيوستى، و در گروه خود آوردى و به دوستى دوستان، و دشمنى دشمنان خود هدايت كردى.

۶۸. آنگاه مرا فرمان دادى و اطاعت نكردم و منع كردى و نپذيرفتم، و از گناه نهى كردى، از فرمان تو سر باز زدم و به نهى تو دست آلودم، نه از دشمنى و گردن كشى بلكه خواهش دل مرا سوى كار كشانيد كه تو مرا از آن دفع كردى و بيم دادى، و دشمن تو و من مرا بر نافرمانى گستاخ كرد تا دست به گناه آلودم، اما به وعيد تو معترف بودم و به عفو تو اميدوار و به گذشت تو دلگرم داشتم و با آن نعمت هاى تو سزاوارترين بندگان بودم به گناه ناكردن.

۶۹. اكنون من در حضور تواءم خوار و زار، سرافكنده، دل افكار، ترسان و به گناه بزرگ خود اقرار دارم كه بار آن را به دوش گرفته ام، و به نافرمانى سترگى دست آلوده ام، به عفو تو پناه آورده، و از بخشايش تو زنهار خواهم و مى دانم كه ديگرى مرا از تو پناه نمى دهد و از عذاب تو مانع نمى شود.

۷۰. پس چنان كه بنده گناهكار را پيوسته به رحمت فرا ميگيرى مرا نيز فراگير مى گيرى مرا نيز فراگير و چنان كه بر پناهندگان خود مى بخشى بر من هم ببخش و به آمرزش خود كه از كس دريغ ندارى و بر آرزومندان خود بدان منت مى نهى، بر من نيز منت نه.

۷۱. و در اين روز مرا نصيبى ده كه از خشنودى تو برخوردار گردم، بندگان فرمانبردار از نزد تو سرشار از نعمت باز مى گردند، مرا با دست تهى باز مگردان.

۷۲. اگر چه من از اعمال نيكوى آنان پيش نياوردم اما تو را به يگانگى شناختم و ضد و مثل و مانند براى تو ثابت نكردم و از همان درها كه فرمودى سوى تو آمدم و به همان اعمال تقرب جستم كه هر كس قرب تو خواهد به غير آن تقرب نجويد.

۷۳. با اين حال سوى تو بازگشتم و فروتنى نمودم و زارى كردم و گمان نيك از تو داشتم و به آنچه نزد توست دلگرم بودم و اميد تو را شفيع خود ساختم كه كم افتد كسى اميدوار تو باشد و نااميد شود.

۷۴. و به فروتنى و زارى مستمندانه و درويش وار و ترسان پناه به تو آورده از تو سئوال كردم و با دل پربيم و لابه و زارى زنهار خواسته، پناه جستم نه مانند متكبران سركش و نه مانند متكبران سركش و نه مانند آنان كه به عبادت مى نازند گستاخ ونه به پايمردى شفيعان مغرور.

۷۵. من هنوز از هر پستى پست ترم و از هر خوارى خوارتر چون مورى بلكه كمتر از آن، پس اى خدايى كه در كيفر تباهكاران شتاب نمى فرمايى و فرورفتگان در لذات را ناگهان نمى گيرى و بر لغزندگان به دستگيرى منت مى نهى و خطاكاران را به فضل خود مهلت مى دهى.

۷۶. منم كه بدكارم، و اقرار دارم، و زشت رفتارم و لغزش خورده.

۷۷. منم كه با تو گستاخى كردم.

۷۸. و به عمد نافرمانى نمودم.

۷۹. منم كه زشتى خود را از بندگان تو پنهان داشتم و پيش تو هويدا كردم.

۸۰. منم كه از بندگان تو ترسيدم و از تو ايمن بودم.

۸۱. منم كه از هيبت بيم نكردم و از خشم تو نهراسيدم.

۸۲. منم كه بر خويش ستم كردم.

۸۳. و در گرو بليه خود ماندم.

۸۴. منم بى شرم.

۸۵. و منم گرفتار رنج بسيار.

۸۶. به حق آن كه او را از ميان خلق برگزيدى، و به قرب خويش مخصوص ‍ ساختى، و از آفريدگانش انتخاب كردى، و براى اجراى فرمان خود شايسته اش ديدى، و طاعت او را به طاعت خود قرين ساختى، و نافرمانى او را چون نافرمانى خود شمردى، به حق آن كه دوستى او را با دوستى خود برابر كردى، و دشمنى او را با دشمنى خود، به هم پيوستى، رحمت خود را شامل حال ما گردان مانند آنها كه يكسره روى به تو آورند و به پوزش و پشيمانى در پناه تو آمدند.

۸۷. و با من همان كن كه با مطيعان آگاه و نزديكان بارگاه و ارجمندان صاحب جاه رفتار مى كنى.

۸۸. و تو خود تنها كفالت من كن مانند آنها كه پيمان تو را به سر بردند و در راه تو رنج كشيدند و در طلب رضاى تو كوشيدند.

۸۹. و مرا به كوتاهى در خدمت و اين كه پاى از حد خود فراتر نهادم و نافرمانى كردم مواخذت مكن.

۹۰. و بدان گونه كه ستمگران را سرگرم نعمت كردى تا از تو غافل شدند و خير خود را از من دريغ داشتند و در نعمت هاى تو بر من شريك نبودند(۱۳۵) مرا سرگرم نعمت مساز.

۹۱. و از خواب بى خبران بيدار كن واز غفلت بزهكاران و غنودگى مخذولان هشيار گردان.

۹۲. و دل مرا به كارى برگمار كه پرستندگان را بدان گماشته اى، و بندگان را بدان به عبادت واداشتى، و كاهلان را بدان نجات بخشيدى.

۹۳. و مرا پناه ده از هر چه مرا از تو دور مى كند و ميان من و بهره من از تو حائل شود و بدان چه اميدوارم نائل نشوم.

۹۴. و راه خيرات را براى من هموار كن تا چنان كه فرمان توست سوى آنها شتابم و در آنچه از من خواسته اى كوشش نمايم.

۹۵. و مرا در زمره آن ها كه عذاب تو را سهل انگارند هلاك مكن.

۹۶. و در جمله آنها كه خود را پيش خشم تو فرا مى دارند نابود مساز.

۹۷. و مانند آنها كه از راه تو منحرف مى شوند در خطر مگذار.

۹۸. و ما را از گرداب بحر فتنه و كام نهنگ بلا رهايى ده و از سرگرمى به نعمت در پناه خود محفوظ دار.

۹۹. و ميان من و دشمنى كه مرا گمراه مى كند جدايى افكن و از آرزويى كه مرا به هلاكت افكند دور كن و از هر نقيصه كه مرا افسرده كند نگاه دار.

۱۰۰. و مانند آنها كه گرفتار خشم تو شدند و هرگز از آنان خشنود نمى شوى روى از من مگردان.

۱۰۱. و از اميدهايى كه از تو دارم مرا ماءيوس مكن تا از رحمت تو محروم نگردم.

۱۰۲. و مرا به چيزى كه تاب تحمل آن ندارم آزمايش مفرماى.(۱۳۶) تا به سبب بار سنگين آن از فضل محبت تو بى نصيب نشوم.

۱۰۳. و مرا مانند كسى كه هيچ سود از او عايد نشود و هيچ كارى را نشايد و سوى تو باز نگردد از دست فرو ميفكن.

۱۰۴. و مانند آنها كه از چشم عنايت تو افتادند و رسوايى آنها را فروگرفت.

مرا از چشم عنايت خود دور مدار، و از پرتگاه در افتادگان، و گمراهى كجروان، و لغزش خود پسندان، و خطرگمشدگان دستگير و نجات ده.

۱۰۵. و از آنچه بندگان و كنيزان خود را بدان آزمايش ميكنى عافيت بخش، و به پايه آنها برسان كه از عنايت تو برخوردارند و انعام تو بر ايشان سرشار و تو از آنها راضى، و زندگى را بر آنها خوش كردى و مرگ آنان را در سعادت قرار دادى.

۱۰۶. گردن مرا به طوق تقوا آراسته كن تا از هر چه حسنات را نابود مى كند(۱۳۷) و بركات را مى برد پرهيز كنم.

۱۰۶. و دل مرا از كردار زشت و گناهان رسوا كننده متنفر گردان.

۱۰۷. و به چيزى كه هرگز بدان دست نيابم مگر به خواست تو، سرگرم مكن تا از كارهايى كه ارضاى تو بى آن حاصل نمى شود وا نمانم.

۱۰۹. و دوستى دنياى دون را از دل من بر كن تا مرا از نعيم حضرت تو باز ندارد و از توسل جستن به تو مانع نشود و از تقرب به تو غافل نگرداند.

۱۱۰. و مناجات خود را در هر شب و روز در نظر من جلوه ده.

۱۱۱. و مرا توفيق عنايت كن كه از تو بترسم و از محرمات پرهيز كنم و از كمند معاصى برهم.

۱۱۲. و از پليدى گناه مرا پاك كن و چرك معاصى را از من بشوى و جامه عافيت در من بپوشان و مرا به تشريف سلامت آراسته كن و به نعمتت فرا گير و فضل و عطاى خويش را بر من فرو بار.

۱۱۳. و به توفيق و و نيروى خود توانايى ده و به نيّت شايسته و گفتار پسنديده و كردار نيكو مرا يارى ده، و به زور و نيروى خودم وامگذار و نيرو و قدرت خويش را از من دريغ مدار.

۱۱۴. و روزى كه مرا براى لقاى خود برانگيزى رسوا مكن، و پيش دوستان خودت آبروى من مريز و مرا از ياد خود فراموشى مده و سپاس خود را از ياد من مبر و در حال سهو كه جاهلان نعمت تو از غفلت فراز آيد مرا به سپاس خود وادار و الهام كن كه تو را به هر عطايى ثنا گويم و به هر نعمت كه ارزانى داشتى اعتراف كنم.

۱۱۵. و رغبت مرا سوى خود بيش از رغبت ديگران گردان و سپاس مرا بالاتر از سپاس آنان قرار ده.

۱۱۶. و چون نيازمند تو باشم مرا وامگذار و اعمالى كه سوى تو فرستادم سبب هلاك من مگردان(۱۳۸) و مانند دشمنان خود مرا رد مكن چون پيش تو گردن نهاده ام، مى دانم كه حجت تو راست، و تو به فضّل سزاوارترى و احسان عادت توست، شايسته آنى كه از تو بترسند و اميد آمرزش هم از تو دارند، اما به آمرزش سزاوارترى از عقاب كردن و به پرده پوشى اولى ترى از رسوا ساختن.

۱۱۷. پس مرا زندگانى بخش خوش كه هر چه خواهم براى من فراهم آيد و آنچه دوست دارم بدان نائل گردم، اما كارى نكنم كه تو را ناپسند آيد و به چيزى دست نيازم كه تو نهى فرمودى، و جان مرا قبض كن مانند آن كس كه نور از پيش روى و از جانب راست او راه مى رود.

۱۱۸. و مرا در پيش خود فروتن گردان و نزد مردم عزت ده و چون در خلوت با تو باشم مرا به تواضع سرافكنده ساز و ميان بندگان سربلند گردان و از آن كه از من بى نياز است بى نيازم كن و حاجت مرا سوى خود افزون كن.

۱۱۹. و از شادى دشمن و از گزند و آسيب و خوارى و رنج در پناه خود گير و آنچه از من ديدى و بر آن آگاهى مستور دار، اگر حلم تو نبود همه گونه سختى گيرى مى توانستى و اگر بردبارى نمى كردى ما را بر جرم ما مواخذه مى فرمودى.

۱۲۰. و چون گروهى را آزمايش خواهى يا عذابى نازل كنى مرا كه پناه به تو آورده از آن رهايى ده و چنان كه در دنيا مرا رسوا نساختى در آخرت هم رسوا مساز و نعمت هاى نخستين خود را در باره من به نعمت هاى آخرين پيوسته كن.

۱۲۱. و عطاياى ديرين را به عطاياى تازه متصل گردان و چنان مرا سرگرم نعمت مساز كه دل مرا سخت گرداند و به مصيبتى مبتلا مكن كه آبروى من برود و مرا به صفتى شهره مساز كه قدر من كم شود و به عيبى مبتلا مكن كه مكانت من مجهول گردد.

۱۲۲. و ترسى در دل من مينداز كه از رحمت تو نوميد شوم و بيمى نه كه در باطل جان استوار گردد اما توفيق ده كه از عذاب تو بترسم و از اتمام حجت و وعيد تو بيمناك باشم و هنگام تلاوت آيات تو خشيت بر من مستولى گردد.

۱۲۳. و شب هاى مرا به بيدارى معمورى كن تا تنها به عبادت تو برخيزم و به تو آرامش دل يابم و از تو حاجت بخواهم و رهايى خود را از آتش خشم تو به الحاح طلبم و از عذاب دوزخ زنهارى جويم.

۱۲۴. و مرا در اسراف كارى سرگردان مگذار و در نادانى و بى خبرى رها مكن، و به رنج و عذاب، مرا پند ديگران مگردان، و موجب عبرت آنان مساز و به مزيد نعمت مرا فتنه بينندگان قرار مده و مانند گروهى كه فريب نعمت خوردند چنان مكن كه فريب خورم و ديگرى را به جاى من بر مگزين و نام مرا بر مگردان و تن مرا به آفت ديگرگون مساز و مضحكه خلق قرار مده و با من عمل مستهزئان(۱۳۹) مكن و مرا پيرو چيزى مگردان مگر آن چه سبب خشنودى تو باشد و به رنج و تعب مدار مگر در راه انتقام از دشمنان تو.

۱۲۵. و سردى مغفرت و شيرينى رحمت خود را روزى (من) كن و از خوشى و بوى جانفزا و بهشت پرنعمت خود مرا برخوردار گردان و مزه آسودگى را به من بچشان، و از گنچ پهناور خود وسعتى ده كه به فراغ بال بدان چه دوست دارى پردازم و در عملى كه مرا به تو نزديك مى كند بكوشم، و مرا ارمغان نيكو از عم خود فرست.

۱۲۶. و سوداى مرا پر سود گردان كه يا زيان باز نگردم، و بيم و هيبت خود را در دل من انداز و مرا آرزومند لقاى خود گردان، و به لطف سوى من نگر و توبه مرا بپذير، چنان كه هيچ صغيره و كبيره براى من نگذارى، و هيچ گناه آشكار و نهان را رها نكنى.

۱۲۷. و كينه مؤمنان را از دل من بيرون كن و دل مرا بر زيردستان مهربان گردان و با من چنان باش كه با بندگان شايسته خود و مرا به زيور پرهيزگاران آراسته كن و چنان مقدر فرما كه آيندگان درباره من نيكوگوى باشند

۱۲۸. و نعمت خود را بر من تمام كن، و كرامات پى در پى فرست، و دست مرا از عطاى خود پر گردان و بخشش هاى بزرگ خويش را سوى من روانه كن و مرا در همسايگى پاكان و دوستان خود در بهشت جاى ده كه از براى برگزيدگان آراستى و تشريف گرانمايه در من پوشان در آن مقام كه براى دوستان خود آماده كرده اى.

۱۲۹. و براى من نزد خود جايى براى آسايش(۱۴۰) آماده فرما كه به آرام دل در آن ماوى گزينم و ماءمنى مهيا كن كه در آن بياسايم، و چشمم بدان روشن شود و مرا به اندازه گناهان بزرگ من مكافات فرما(۱۴۱) و در آن روز كه نهانها آشكار گردد مرا هلاك مكن، و هر شك و شبهه را از من دور ساز و به رحمت خود راه حق را بر من بگشا و از موهبت خويش بهره مرا بزرگ گردان و نصيب مرا از احسان خود بسيار كن.

۱۳۰. و دل مرا بدانچه نزد توست اميدوار گردان و انديشه مرا براى توجه به كار خود فارغ كن و به هر چه برگزيدگان را واميدارى و بر مى گمارى مرا وادار و برگمار و آن هنگام كه همه افكار از تو غافلند دل مرا با ياد طاعت خود درآميز و مرا توانگرى ده با عفاف و آسايش و تندرستى و فراخى و آرامش ‍ دل و سلامت از هر گزند و آسيب.

۱۳۱. و كارهاى نيك مرا به آلودگى باطل مساز(۱۴۲) و جمعيت خاطر مرا در خلوت با خويشتن به فتنه آشفته مكن و آبروى مرا نگاهدار كه از هيچ طلب نكنم و از فاسقان چيزى نخواهم.

۱۳۲. و مرا هم پشت ستمگران مگردان و در محور كردن و از ميان بردن احكام قرآن دستيار و ياور آنان مكن(۱۴۳) و مرا پاس دار و حفظ كن از آنجايى كه خود من هم گمان آن را نداشته باشم و در توبه و بخشايش و مهر و روزى فراخ را بر من بگشاى كه من رغبت سوى تو دارم و نعمت خود را بر من كامل گردان كه بهترين نعمت دهندگانى!

۱۳۳. و هر چه از عمرم باقيمانده در حج و عمره بگذران در راه خود يا رب العالمين و صلى الله عليه و آله الطيبين الطاهرين و السلام عليه و عليهم ابدا الآبدين.