شبکه فرهنگی الحسنین (علیهما السلام)

۲۲ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الشِّدَّةِ وَ الْجَهْدِ وَ تَعَسُّرِ الْأُمُورِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّكَ كَلَّفْتَنِى مِنْ نَفْسِى مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّى، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِى، فَأَعْطِنِى مِنْ نَفْسِى مَا يُرْضِيكَ عَنِّى، وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِى فِى عَافِيَةٍ.

(۲) اللَّهُمَّ لا طَاقَةَ لِى بِالْجَهْدِ، وَ لا صَبْرَ لِى عَلَى الْبَلاءِ، وَ لا قُوَّةَ لِى عَلَى الْفَقْرِ، فَلا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِى، وَ لا تَكِلْنِى إِلَى خَلْقِكَ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِى، وَ تَوَلَّ كِفَايَتِى.

(۳) وَ انْظُرْ إِلَيَّ وَ انْظُرْ لِى فِى جَمِيعِ أُمُورِى، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِى إِلَى نَفْسِى عَجَزْتُ عَنْهَا وَ لَمْ أُقِمْ مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهَا، وَ إِنْ وَكَلْتَنِى إِلَى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِى، وَ إِنْ أَلْجَأْتَنِى إِلَى قَرَابَتِى حَرَمُونِى، وَ إِنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَلِيلا نَكِدا، وَ مَنُّوا عَلَيَّ طَوِيلا، وَ ذَمُّوا كَثِيرا.

(۴) فَبِفَضْلِكَ، اللَّهُمَّ، فَأَغْنِنِى، وَ بِعَظَمَتِكَ فَانْعَشْنِى، وَ بِسَعَتِكَ، فَابْسُطْ يَدِى، وَ بِمَا عِنْدَكَ فَاكْفِنِى.

(۵) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَلِّصْنِى مِنَ الْحَسَدِ، وَ احْصُرْنِى عَنِ الذُّنُوبِ، وَ وَرِّعْنِى عَنِ الْمَحَارِمِ، وَ لا تُجَرِّئْنِى عَلَى الْمَعَاصِى، وَ اجْعَلْ هَوَاىَ عِنْدَكَ، وَ رِضَاىَ فِيمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَ بَارِكْ لِى فِيمَا رَزَقْتَنِى وَ فِيمَا خَوَّلْتَنِى وَ فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَ اجْعَلْنِى فِى كُلِّ حَالاتِى مَحْفُوظا مَكْلُوءا مَسْتُورا مَمْنُوعا مُعَاذا مُجَارا.

(۶) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ عَنِّى كُلَّ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ وَ فَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِى وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ طَاعَتِكَ أَوْ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ إِنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ بَدَنِى، وَ وَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتِى، وَ لَمْ تَنَلْهُ مَقْدُرَتِى، وَ لَمْ يَسَعْهُ مَالِى وَ لا ذَاتُ يَدِى، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيتُهُ.

(۷) هُوَ، يَا رَبِّ، مِمَّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ أَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِى، فَأَدِّهِ عَنِّى مِنْ جَزِيلِ عَطِيَّتِكَ وَ كَثِيرِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، حَتَّى لا يَبْقَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُرِيدُ أَنْ تُقَاصَّنِى بِهِ مِنْ حَسَنَاتِى، أَوْ تُضَاعِفَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِى يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا رَبِّ.

(۸) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِى الرَّغْبَةَ فِى الْعَمَلِ لَكَ لاِخِرَتِى حَتَّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِى، وَ حَتَّى

يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ فِى دُنْيَاىَ، وَ حَتَّى أَعْمَلَ الْحَسَنَاتِ شَوْقا، وَ آمَنَ مِنَ السَّيِّئَاتِ فَرَقا وَ خَوْفا، وَ هَبْ لِى نُورا أَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ، وَ أَهْتَدِى بِهِ فِى الظُّلُمَاتِ، وَ أَسْتَضِى ءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَ الشُّبُهَاتِ

(۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِى خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى أَجِدَ لَذَّةَ مَا أَدْعُوكَ لَهُ، وَ كَأْبَةَ مَا أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُ

(۱۰) اللَّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُنِى مِنْ أَمْرِ دُنْيَاىَ وَ آخِرَتِى فَكُنْ بِحَوَائِجِى حَفِيّا.

(۱۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْزُقْنِى الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصِيرِى فِى الشُّكْرِ لَكَ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فِى الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ الصِّحَّةِ وَ السَّقَمِ، حَتَّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسِى رَوْحَ الرِّضَا وَ طُمَأْنِينَةَ النَّفْسِ مِنِّى بِمَا يَجِبُ لَكَ فِيمَا يَحْدُثُ فِى حَالِ الْخَوْفِ وَ الْأَمْنِ وَ الرِّضَا وَ السُّخْطِ وَ الضَّرِّ وَ النَّفْعِ.

(۱۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِى سَلامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ حَتَّى لا أَحْسُدَ أَحَدا مِنْ خَلْقِكَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ، وَ حَتَّى لا أَرَى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِى دِينٍ أَوْ دُنْيَا أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ تَقْوَى أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخَاءٍ إِلا رَجَوْتُ لِنَفْسِى أَفْضَلَ ذَلِكَ بِكَ وَ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ.

(۱۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِى التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطَايَا، وَ الاحْتِرَاسَ مِنَ الزَّلَلِ فِى الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ فِى حَالِ الرِّضَا وَ الْغَضَبِ، حَتَّى أَكُونَ بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُمَا بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ، عَامِلا بِطَاعَتِكَ، مؤ ثرا لِرِضَاكَ عَلَى مَا سِوَاهُمَا فِى الْأَوْلِيَاءِ وَ الْأَعْدَاءِ، حَتَّى يَأْمَنَ عَدُوِّى مِنْ ظُلْمِى وَ جَوْرِى، وَ يَأْيَسَ وَلِيِّى مِنْ مَيْلِى وَ انْحِطَاطِ هَوَاىَ

(۱۴) وَ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصا فِى الرَّخَاءِ دُعَاءَ الْمُخْلِصِينَ الْمُضْطَرِّينَ لَكَ فِى الدُّعَاءِ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

ترجمه دعاى بيست و دوم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هنگام سختى و مشقت و دشوارى كارها

۱. خداوندا! تو مرا تكليف كردى كه دست تو در آن بيش از من است، و قدرت تو بر آن كار و بر خود من بيش از قدرت من.(۷۱) پس مرا به عملى وادار كه تو را از من خشنود گرداند، و به كارى برگمار كه پسنديده تو و موجب عافيت من باشد.

۲. خدايا مرا طاقت تحمل رنج نيست و تاب شكيبايى بر بلا ندارم و تحمل تنگ دستى نمى توانم، پس روزى خود را از من وامگير، و مرا به خلق خود وامگذار، بلكه تو خود حاجت مرا برآور.

۳. و كارساز من باش، و سوى من به رحمت بنگر، و در همه كار خير مرا مراعات كن چون اگر مرا به من واگذارى در كار خود فرومانم، و مصلحت آن را ندانم، و اگر مرا به خلق واگذارى روى درهم كشند، و اگر به نزديكان حوالت دهى مرا نوميد كنند، و اگر بدهند به غايت اندك دهند و منت بسيار نهند و نكوهش بسيار كنند.

۴. پس به فضل خود مرا بى نياز كن، و به بزرگى خود مرتبه مرا بلند گردان، و از گنج بى پايان خود دست مرا گشاده دار، و به آنچه نزد تو است (امور) مهم مرا كفايت كن.

۵. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از حسد پاك كن و از گناهان باز دار، و از حرام پرهيز ده، و جراءت بر نافرمانى مده، و خواهش دل مرا به سوى خود بگردان و به آنچه از تو به من مى رسد دل خوش ساز و در روزى اى كه نصيب من كرده اى و آنچه به من بخشيده و انعام فرموده اى بركت ده، و مرا در همه حالات حفظ كن و نگاهدار، از نظر بدخواه پوشيده و دست دشمنان از من كوتاه و در پناه و امان تو محفوظ.

۶. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هر چه مرا بدان مكلف فرموده اى و بر من واجب كرده اى از انواع طاعت هاى خود يا نسبت به بندگانت، تو خود اداى آن را از من متكفل شو، چه به تن ناتوان باشم، و نيروى من از آن فروماند، و قدرت من بدان نرسد، يا آن كه مال من گنجايش آن را نداشته، و دست تصرف من از آن كوتاه باشد، به ياد داشته باشم، يا فراموش كرده باشم.(۷۲)

۷. اى پروردگار من! آن چه من فراموش كنم تو يك يك به ياد دارى، پس از فضل عظيم و خزانه بى پايان خويش، حقوقى كه بر من است ادا كن، تويى بزرگوار گشايش دهنده، چنان كن كه روز لقاى تو حقى بر من نماند تا از حسنات من جاى آن بكاهى يا بر سيئات من بيفزايى.

۸. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و مرا راغب گردان كه براى آخرت خود در راه توبكوشم و اين رغبت را با دل خود آميخته بينم، و بى رغبتى به دنيا بر وجود من غالب گردد و هر عمل نيك را از روى شوق به جاى آرم و از اعمال زشت به ترس و بيم بپرهيزم، و مرا روشنايى ده كه ميان مردم در پرتو آن رفتار كنم، و در تاريكى ها به فروغ آن را جويم و از زنگ شك و شبهه پاك و تابناك شوم.

۹. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، روزى كن كه از اندوه وعيد تو هراسناك باشم و به پاداشى كه ما را نويد دادى شائق، تا لذت ثوابى(۷۳) كه تو را براى آن مى خوانم در يابم و بيم عذاب نعوذ بالله در سويداى دل من جاى گيرد.

۱۰. خدايا تو مى دانى در دنيا و آخرت شايسته من چيست، پس به حوائج من نيك توجه فرماى.

۱۱. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و اگر در شكر نعمت تو كوتاهى مى كنم، در آسايش و رنج و تندرستى و بيمارى مرا توفيق ده كه به حق گرايم و در دل خويش روح رضا و آرامش را در يابم و در حال ترس و امن، و خشنودى و خشم و زيان و سود، تكليف خود را انجام دهم.

۱۲. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و سينه مرا از حسد پاك كن تا بر هيچ يك از بندگان تو بر هيچ نعمتى رشك نبرم، و هيچ نعمتى از نعم تو را، دنيوى باشد يا اخروى، از عافيت يا تقوا، يا فراخى يا خوشى، و راحتى بر بندگان تو نبينم، مگر براى خويش به از آن خواهم، اما از تو خواهم و يارى تو خواهم، از تو تنها كه شكايت و انباز ندارى.

۱۳. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از گناهان حفظ كن، و در دنيا و آخرت در حالت خشنودى و خشم مرا از لغزش نگاه دار، چنان كه اين دو حال نسبت به من مساوى باشند و من عمل به طاعت تو كنم و رضاى تو را برگزينم و غير رضاى تو نخواهم و جز به فرمان تو درباره دوستان و دشمنان عمل نكنم تا دشمن از جور و ستم من ايمن باشد، و دوست از جانب دارى و هواخواهى من به ناحق ماءيوس گردد، و مرا از آن كسان قرار ده كه تو را در آسايش چنان به اخلاص خوانند كه بيچارگان در رنج و سختى، تويى ستوده و بزرگوار.

۲۳ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا:

(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْبِسْنِى عَافِيَتَكَ، وَ جَلِّلْنِى عَافِيَتَكَ، وَ حَصِّنِّى بِعَافِيَتِكَ، وَ أَكْرِمْنِى بِعَافِيَتِكَ، وَ أَغْنِنِى بِعَافِيَتِكَ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وَ هَبْ لِى عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِى عَافِيَتَكَ، وَ أَصْلِحْ لِى عَافِيَتَكَ، وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِى وَ بَيْنَ عَافِيَتِكَ فِى الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ.

(۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَافِنِى عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِى بَدَنِى الْعَافِيَةَ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ.

(۳) وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلامَةِ فِى دِينِى وَ بَدَنِى، وَ الْبَصِيرَةِ فِى قَلْبِى، وَ النَّفَاذِ فِى أُمُورِى، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِى بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، وَ الاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ.

(۴) اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أَبَدا مَا أَبْقَيْتَنِى فِى عَامِى هَذَا وَ فِى كُلِّ عَامٍ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولا مَشْكُورا، مَذْكُورا لَدَيْكَ، مَذْخُورا عِنْدَكَ.

(۵) وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِى، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِى.

(۶) وَ أَعِذْنِى وَ ذُرِّيَّتِى مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْبا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

(۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَنْ أَرَادَنِى بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّى، وَ ادْحَرْ عَنِّى مَكْرَهُ، وَ ادْرَأْ عَنِّى شَرَّهُ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِى نَحْرِهِ.

(۸) وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّا حَتَّى تُعْمِىَ عَنِّى بَصَرَهُ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِى سَمْعَهُ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِى قَلْبَهُ، وَ تُخْرِسَ عَنِّى لِسَانَهُ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ، وَ تَكْسُرَ جَبَرُوتَهُ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ، وَ تُؤْمِنَنِى مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ.

ترجمه دعاى بيست و سوم: دعاى آن حضرت چون از خدا تندرستى و توفيق شكرگزارى مى طلبيد

۱. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و جامه عافيت(۷۴) در من بپوشان، كه سراپاى مرا فرا گيرد، و مرا در حصار عافيت جاى ده و به عافيت گرامى دار، و بر من صدقه ده و مرا عافيت بخش، بستر عافيت براى من بگستر، و آن را شايسته من گردان و ميان من و عافيت در دنيا و آخرت جدايى ميفكن.

۲. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از رنج دور دار و بهبودى كامل عطا كن، موجب تندرستى كه پيوسته در فزونى بود و برومند گردد، عافيتى كه از آن در تن و جان من در دنيا و هم در آخرت عافيت ديگر خيزد.

۳. خدايا بر من منت نه به تندرستى وايمنى در دين و تن و بينايى در دل و روايى در كارها و ترس از تو و بيم از خشم تو و مرا نيرو ده بر آن چه امر كرده اى تا فرمان برم و از آنچه نهى كرده اى تا از گناه بپرهيزم.

۴. خدايا بر من منّت گذار به حج و عمره و زيارت قبر پيغمبرت صلواتك و رحمتك و بركاتك عليه و زيارت قبر خاندان پيغمبرتعليهم‌السلام ، امسال و هر سال تا به لطف تو زنده ام.(۷۵) و اين اعمال مرا بپذير و پاداش ده و آنها نزد تو مذكور و پيش تو اندوخته باشد براى من.

۵. و زبان مرا به سپاس و شكر و ذكر و ستايش خود گويا كن، و دل و هوش ‍ مرا براى دريافتن راه دين گشاده دار.

۶. مرا و فرزندان مرا از شيطان رجيم در پناه خود گير و از شر جانور گزنده و كشنده، و هر شرى و از چشم بد، و از هر شيطان سركش، و سلطان ستمگر و خودكام زود خشم و هر ناتوان و توانا و هر مهتر و كهتر، و خرد و بزرگ، و نزديك و دور، و هر كه از جن و انس با پيغمبر و خاندان او عليهم السلام به جنگ برخيزد، و هر جنبنده كه اختيار او به دست تو است حفظ كن انك على صراط مستقيم.

۷. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هر كس درباره من قصد بدى كند، او را از قصد خود باز گردان، و مكر او را از من دور كن، و شر او را از من بگردان، و كيد او را به گردن خود او انداز.

۸. و در پيش او سدّى استوار كن كه ديده اش را از من بپوشانى، و گوش او را از شنيدن نام من كر كنى، و بر دل او بندى بر نهى كه انديشه مرا در دل نگذارند و زبان او را از من ببندى و سر او را به قهر بكوبى، و عزت او را به ذلّت بدل كنى، و جبروت او را در هم شكنى، و گردن او را به طوق خوارى نرم كنى، و تكبر او را بر هم زنى، و مرا از زيان و شر و سخن چينى و فشار و عيب جويى و رشك و دشمنى و از دام و كمند و پياده و سوار او ايمن كنى، كه تويى غالب و توانا.

۲۴ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ لِأَبَوَيْهِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ:

(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلامِكَ.

(۲) وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَ الصَّلاةِ مِنْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

(۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنِى عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاما، وَ اجْمَعْ لِى عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاما، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تُلْهِمُنِى مِنْهُ، وَ وَفِّقْنِى لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِى مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لا يَفُوتَنِى اسْتِعْمَالُ شَيْءٍ عَلَّمْتَنِيهِ، وَ لا تَثْقُلَ أَرْكَانِى عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ

(۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ.

(۵) اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ، وَ اجْعَلْ طَاعَتِى لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّى بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِى مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِى مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَاىَ هَوَاهُمَا، وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَاىَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِى وَ إِنْ قَلَّ، وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّى بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ.

(۶) اللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِى، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلامِى، وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِى، وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِى، وَ صَيِّرْنِى بِهِمَا رَفِيقا، وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقا.

(۷) اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِى، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِى، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّى فِى صِغَرِى.

(۸) اللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّى مِنْ أَذًى، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّى مِنْ مَكْرُوهٍ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِى لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَ عُلُوّا فِى دَرَجَاتِهِمَا، وَ زِيَادَةً فِى حَسَنَاتِهِمَا، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ.

(۹) اللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِى مِنْ حَقٍّ، أَوْ قَصَّرَا بِى عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا، وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِى وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإِنِّى لا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِى، وَ لا أَسْتَبْطِئُهُمَا فِى بِرِّى، وَ لا أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِى يَا رَبِّ.

(۱۰) فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّا عَلَيَّ، وَ أَقْدَمُ إِحْسَانا إِلَيَّ، وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ، أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ، أَيْنَ إِذا - يَا إِلَهِى - طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِى؟ وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِى حِرَاسَتِى؟ وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟

(۱۱) هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّى حَقَّهُمَا، وَ لا أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا، وَ لا أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّى يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ، وَ وَفِّقْنِى يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ لا تَجْعَلْنِى فِى أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلاْبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ.

(۱۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

(۱۳) اللَّهُمَّ لا تُنْسِنِى ذِكْرَهُمَا فِى أَدْبَارِ صَلَوَاتِى، وَ فِى إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِى، وَ فِى كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِى.

(۱۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِى بِدُعَائِى لَهُمَا، وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِى مَغْفِرَةً حَتْما، وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِى لَهُمَا رِضًى عَزْما، وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلامَةِ.

(۱۵) اللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِى فَشَفِّعْنِى فِيهِمَا حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِى دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

ترجمه دعاى بيست و چهارم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام براى پدر و مادرش

۱. خدايا رحمت فرست بر محمّد بنده و پيغمبرت و خاندان پاكش، و آنان را به بهترين رحمت و بركت و سلام خود مخصوص گردان.

۲. خدايا پدر و مادر(۷۶) مرا به كرامت نزد خود و درود از جانب خود مخصوص گردان. اى ارحم الراحمين.

۳. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و در دل من انداز كه تكاليف خود را درباره آنان بشناسم و وظايف خود را به كمال فراگيرم و توفيق ده تا آن چه مرا آموخته اى، به كار بندم و آنچه به تعليم تو دريافته ام، انجام دهم، چنان كه هيچ يك از دانسته هايم عمل ناكرده نماند و اعضاى من در آن چه آموخته ام گرانى نكند.

۴. خدايا! درود فرست بر محمد و آل او، نان كه ما را به سبب او شرافت دادى، و خدايا درود بر محمد و آل او فرست چنان كه به بركت او حقى براى ما بر گردن خلق ثابت فرمودى.

۵. خدايا چنان كن كه هيبت پدر و مادر در دل من چون هيبت پادشاهى خودكام قرار گيرد اما من با آنها مانند مادر مهربان باشم.

خدايا طاعت پدر و مادر و نيكى به آنها را براى من مطبوع تر گردان از خواب در ديده خسته و گواراتر از آب سرد در كام تشنه، چنان كه خواهش آنها را بر خواهش دل خود مقدم دارم. و پسند خاطر آنان را بر پسند خاطر خود بگزينم و نيكى آنها را درباره خود گرچه اندك باشد بسيار شمارم و نيكى خود را درباره آنها اگر چه بسيار باشد اندك ببينم.

۶. خدايا، آواز مرا پيش ايشان پست و سخن مرا با آن ها خوش گردان، و خوى مرا نرم كن، و دل مرا بر آنان مهربان، و مرا نسبت به آن ها خوش رفتار و دلسوز گردان.

۷. خدايا، آنان را در ازاى پروريدن من جزاى نيكو ده، و در مقابل عزيز داشتن من پاداش بزرگ مرحمت فرما، و چون مرا در خردى از آسيب و گزند نگاه داشتند، تو نيز آنان را نگاهدارى كن.

۸. خدايا! اگر آزارى از من بدآن ها رسيد يا ناپسندى از من ديدند، يا حقى از آنها پيش من ضايع شد، آن را موجب ريزش گناهان و بلندى درجات اخروى و افزايش حسنات آنها قرار ده، اى كسى كه سيئات را به چندين برابر حسنات مبدل مى كنى.

۹. خدايا هر چه بر من تعدى كردند، به گفتار تند و كردار ناپسند، يا حقى از من ضايع كردند يا در وظيفه خود كوتاهى نمودند، من از آنها در گذشتم و بخشيدم و از تو مى خواهيم كه عتابت را از آنها بردارى، چون من رفتار آنان را درباره خود نيك شمرده ام، احسان آنها را كامل شناخته و در كار من هرچه كردند ناخوش ندارم اى پروردگار من.

۱۰. حق آنها بر من واجب تر است، و احسان آنها بيشتر، و نعمت آنها بزرگتر از آن كه دادخواهى كنم و به مانند عمل آنان، آنها را مكافات دهم، اى خداى من! چه روزگار درازى كه در پرورش من گذرانيدند، و چه رنج هاى سخت كه در نگاهدارى من كشيدند، و چه اندازه بر خود تنگ گرفتند تا زندگى بر من فراخ باشد.

۱۱. هيهات كه هر چه كنم حق آنها را ادا نكرده و تكليف خود را درباره آنها انجام نتوانم داد و به وظيفه خويشدر خدمت آنها عمل نتوانم كرد و، پس ‍ درود بر محمد و آل او فرست، و مرا يارى كن اى بهترين كسى كه خلق از وى يارى مى جويند، و مرا توفيق ده اى راهنماترين كسى كه از او هدايت مى طلبند. و مرا از آن گروه مگردان كه با پدران و مادران بدرفتار بودند، روزى كه هر كس كيفر كردار خويش بيند و بر كسى ستم نشود.

۱۲. خدايا! درود بر محمد و خاندان او فرست و پدر و مادر مرا به بهترين اجر مخصوص كن كه پدران و مادران بندگان مؤمنت را بدآن تخصيص ‍ مى دهى، اى ارحم الراحمين.

۱۳. خدايا! ياد آنها را پس از نمازها، و در هيچ يك از اوقات شب، و ساعات روز از خاطرم من مبر.

۱۴. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و مرا بيامرز چون درباره آن ها دعاى خير كردم و آنها را بيامرز چون درباره من نيكويى نمودند و از پيوسته خشنود باش به شفاعت آنهادر باره من به كرام خود جاى امن و سلامت رسانشان.

۱۵. پروردگارا! اگر آن ها را پيش از اين آمرزيده اى، شفاعت آنان را درباره من بپذير و اگر مرا پيش از اين آمرزيده اى، شفاعت مرا درباره آن ها قبول كن، تا به رحمت تو در سراى كرامت، و جاى آمرزش و رحمت تو گرد آئيم، كه تويى صاحب فضل عظيم و نعمت قديم، و انت ارحم الراحمين.

۶ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ:

(۱) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ

(۲) وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ

(۳) وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّا مَحْدُودا، وَ أَمَدا مَمْدُودا

(۴) يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِى صَاحِبِهِ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ

(۵) فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ، وَ جَعَلَهُ لِبَاسا لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاما وَ قُوَّةً، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً

(۶) وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِرا لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَ يَسْرَحُوا فِى أَرْضِهِ، طَلَبا لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَ دَرَكُ الاْجِلِ فِى أُخْرَاهُمْ

(۷) بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَ يَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِى أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَ مَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ، لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَ يَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.

(۸) اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الاْفَاتِ.

(۹) أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ: سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا، وَ مَا بَثَثْتَ فِى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلا فِى الْهَوَاءِ، وَ مَا كُنَّ تَحْتَ الثَّرَى

(۱۰) أَصْبَحْنَا فِى قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ، وَ نَتَقَلَّبُ فِى تَدْبِيرِكَ.

(۱۱) لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلا مَا قَضَيْتَ، وَ لا مِنَ الْخَيْرِ إِلا مَا أَعْطَيْتَ.

(۱۲) وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ.

(۱۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ

(۱۴) وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْدا وَ شُكْرا وَ أَجْرا وَ ذُخْرا وَ فَضْلا وَ إِحْسَانا.

(۱۵) اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مَئُونَتَنَا، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَ لا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا.

(۱۶) اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِى كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّا مِنْ عِبَادِكَ، وَ نَصِيبا مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ.

(۱۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا، حِفْظا عَاصِما مِنْ مَعْصِيَتِكَ، هَادِيا إِلَى طَاعَتِكَ، مُسْتَعْمِلا لِمَحَبَّتِكَ.

(۱۸) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفِّقْنَا فِى يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِى جَمِيعِ أَيَّامِنَا لاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلامِ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلالِهِ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعِيفِ، وَ إِدْرَاكِ اللَّهِيفِ

(۱۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ

(۲۰) وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ.

(۲۱) اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيدا، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِى يَوْمِى هَذَا وَ سَاعَتِى هَذِهِ وَ لَيْلَتِى هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّى هَذَا، أَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِى الْحُكْمِ، رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِكُ الْمُلْكِ، رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ.

(۲۲) وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا

(۲۳) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدا مِنْ عِبَادِكَ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَدا مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ

 (۲۴) إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَنْجَبِينَ.

ترجمه دعاى ششم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هنگام صبح و شام

۱. سپاس خداوند را كه شب و روز را به توانايى خود آفريد.

۲. و به قدرت خود از هم جدا ساخت.

۳. و هر كدام را حدى محدود و مدتى معين قرار داد.

۴. از هر يك كاسته بر ديگرى مى افزايد و باز از ديگرى گرفته به اول باز مى گرداند(۳۳) كه بندگان را مايه خورش و پرورش به اندازه اى كه مقرر فرموده است فراهم آيد.

۵. پس شب را آفريد تا از رنج و حركت و كوشش و ماندگى بياسايند و آن را پوشش ساخت تا از آرامش و خواب بهره برند و ايشان را آسايش و نيروى تازه پديد آيد و از لذت و كام دل برخوردار گردند.

۶. و روز را براى آنان روشن آفريد تا فضل او را طلب كنند و براى روزى وسيله جويند و در زمين به تكاپو افتند و نفع عاجل اين جهان و سود آجل آن جهان را به دست آرند.

۷. بدين ها كار آن ها به سامان آرد و آنان را بيازمايد و بنگرد كه در اوقات طاعت و مواقع فرايض و احكام او چگونه اند تا بدكاران را مطابق كارشان كيفر دهد و نيكوكاران را به نيكى پاداش فرمايد.

۸. خدايا، تو را سپاس كه صبح را براى ما شكافتى و ما را از روشنايى روز بهره مند ساختى و راه طلب روزى را بر ما نمودى.(۳۴) و ما را از آفات شبانه حفظ كردى.

۹. ما و همه چيز صبح كرديم در حالى كه همه ملك توايم، آسمان و زمين و آن چه در اين دو پراكنده ساختى(۳۵) ساكن يا متحرك، ايستاده يا رونده و هرچه در هوا بر آمده و زير خاك پنهان است.

۱۰. همه ما در پنجه قدرت توايم و ملك و قدرت تو ما را فروگرفته و مشيت تو ما را به هم پيوسته است، دست در هر كار داريم به فرمان تو داريم، تصرف ما به تدبير تو است.

۱۱. هيچ كار نتوانيم مگر فرمان تو باشد،(۳۶) و هيچ خير به ما نرسد مگر تو بخشيده باشى.

۱۲. اين روزى است نو و تازه و گواهى آماده بر اعمال، اگر نيكوكار باشيم ستايش كنان ما را بدرود گويد و اگر بد كنيم با ذم و نكوهش از ما جدا گردد.

۱۳. خدايا بر محمد و آل او درود فرست و چنان مقدر كن كه با او به خوشى مصاحبت كنيم و به ناخوشى از ما جدا نگردد، مرتكب گناهى نشويم، به صغيره يا كبيره(۳۷) دست نيازيم.

۱۴. حسنات ما را بسيار گردان و ما را از بدى ها دور دار. همه ساعات روز ما را از آغاز تا انجام در حمد و سپاس و اجر مصروف دار و از فضل و احسان خود مستغرق كن.

۱۵. خدايا زحمت ما را بر كرام الكاتبين آسان گردان و نامه اعمال ما از حسنات پر كن(۳۸) و به كار زشت رسوا مساز.

۱۶. خدايا در هر ساعتى از ساعات روز براى ما بهره از عبادت و توفيق شكر مرحمت كن و گواهى راستگو از فرشتگانت بر ما بر گمار.

۱۷. خدايا بر محمد و آل او درود فرست و ما را از پيش رو و پشت سر و راست و چپ و از همه سو حفظ كن. چنان كه ما را از گناه محفوظ دارد و به طاعت تو راه نمايد و دوستى تو را در دل جاى دهد.

۱۸. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را امروز و امشب و در همه روز توفيق ده كه نيكى كنيم و از بدى بپرهيزيم و شكر نعمت تو بگزاريم و پيرو سنت رسول (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) باشيم و از بدعت ها دورى جوييم و امر به معروف و نهى از منكر كنيم و پاسدار اسلام باشيم و باطل را عيب گوييم و خوار داريم و حق را يارى كنيم و گرامى داريم.(۳۹) و گمراه را هدايت كنيم و ناتوان را يارى دهيم و ستم رسيده را به فرياد رسيم. ۱۹. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و اين روز را فرخ ‌ترين روز گردان كه تاكنون ديده و شناخته ايم و بهترين همدمى كه با وى بوده ايم و نيكوترين وقتى كه در آن به سر برده ايم.

۲۰. و ما را پسنديده ترين آفريدگان خود گردان كه شب و روز بر آن ها گذشته است و سپاسگزارنده ترين كسى كه نعمت به آن ها عطا كرده اى و چابك ترين كسى كه به شريعت تو عمل كرده است و پارساترين كسى كه از معاصى بيم داده اى.

۲۱. خدايا، من تو را گواه مى گيرم و گواهى تو ما را بس(۴۰) و هم آسمان و زمين و فرشتگان و ديگر آفريدگان كه در اين دو مسكن داده اى در اين روز و اين ساعت و اين شب و اين جگايگاه گواه باشند كه من شهادت مى دهم؛ تو خداوندى و هيچ معبودى غير تو نيست. دادگستر و حاكم داد ده و مهربان بر بندگان، پادشاه گيتى، بخشاينده بر خلق.

۲۲. و شهادت مى دهم كه محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنده و پيغمبر و برگزيده تو است از همه آفرينش، رسالت خويش بدو سپردى و او پيام تو را برسانيد و فرمودى خير خواهى امت كند و كرد.

۲۳. خدايا بر محمد و آل او درود فرست، بيش از آن چه بر ديگر آفريدگان فرستادى و عطا كن به او برترين عطيه كه به يكى از بندگانت عطا كردى و پاداش فرما به جاى ما بهتر و گرامى تر پاداشى كه به يكى از پيغمبرانت از جانب امتش مرحمت فرمودى.

۲۴. كه تويى دهنده نعمت عظيم و آمرزنده گناه بزرگ و تويى مهربان تر از هر مهربانى، پس درود فرست بر محمد و آل او كه پاكان و پاكيزگان و برگزيده و گرامى ترين خلقند.

۷ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمَّةٌ وَ عِنْدَ الْكَرْبِ:

(۱) يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، وَ يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ.

(۲) ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ.

(۳) فَهِىَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ.

(۴) أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِى الْمُلِمَّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلا مَا دَفَعْتَ، وَ لا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلا مَا كَشَفْتَ

(۵) وَ قَدْ نَزَلَ بِى يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِى ثِقْلُهُ، وَ أَلَمَّ بِى مَا قَدْ بَهَظَنِى حَمْلُهُ.

(۶) وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ.

(۷) فَلا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، وَ لا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ، وَ لا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، وَ لا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَ لا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ، وَ لا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ.

(۸) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْتَحْ لِى يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ، وَ اكْسِرْ عَنِّى سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَ أَنِلْنِى حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ، وَ أَذِقْنِى حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ، وَ هَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجا هَنِيئا، وَ اجْعَلْ لِى مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجا وَحِيّا.

(۹) وَ لا تَشْغَلْنِى بِالاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ.

(۱۰) فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِى يَا رَبِّ ذَرْعا، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّا، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِى ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

ترجمه دعاى هفتم: دعاى آن حضرت آن گاه كه حادثه غم انگيز يا پيش آمدى ناگوار رخ مى داد

۱. اى كه گره هر دشواى به دست تو مى گشايد، و اى كه حدت هر سختى به لطف تو نرم مى شود. راه گريز به سوى آسايش و رفع اندوه از تو بايد خواست.

۲. نشيب و فرازهاى درشت و ناهموار زندگى پيش قدرت تو هموار مى شود و به لطف تو تدبير تو اسباب هر چيز فراهم مى گردد. قضا به نيروى تو جارى است و همه چيز مطابق اراده تو مى گذرد.

۳. همه اشيا مشيت تو را ناگفته اطاعت مى كنند و به نهى تو اظهار ناكرده باز مى ايستند.

۴. آن تويى كه در حوادث غم انگيز تو را مى خوانند و در پيش آمدهاى ناگوار به تو پناه برند. بليه دفع نشود مگر آن كه تو دفع كنى و بسته گشوده نشود مگر آن چه تو بگشايى.

۵. (اى پروردگار) سختى پيش من آمد كه سنگينى آن مرا خرد كرد و و گرفتارى فرا رسيد كه بار آن مرا به ستوه آورد.

۶. تو آن را با قدرت خويش بر من فرود آورده اى، و به فرمان خود سوى من روان ساخته.(۴۱)

۷. آن را كه تو آوردى ديگرى نبرد، و آنچه تو فرستى ديگرى باز نگرداند، بسته تو را ديگرى نگشايد و گشاده تو را ديگرى نبندد، و دشوار تو را كسى آسان نگرداند، و رها كرده تو را ديگرى دست نگيرد.

۸. پس بر محمد و آل او درود فرست، اى پروردگار و به فضلت خود باب فرج را به روى من بگشاى، و دست اندوه را به قدرت خود از من رفع كن، در شكايت من نيك بنگر. و كام مرا به اجابت مسئول من شيرين گردان و از نزد خود رحمت و گشايشى، نصيب من كن، راه بيرون شدن از اين شدايد را به زودى فراهم ساز.

۹. و مرا به سبب پرييشانيدل از رعايت واجبات و متابعت سنت باز مدار.

۱۰. كه از آنچه پيش آمد دل تنگ دارم و زير بار حوادث از اندوه آكنده ام.

تويى كه مى توانى بلا را از من دور كنى و آن چه گرفتار آن شده ام از من باز گردانى، اين لطف را درباره من انجام ده، هر چند شايسته آن نيستم، اى كسى كه تخت پادشاهى عظيم خاص تو است.(۴۲)

۸ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ سَيِّئِ الْأَخْلاقِ وَ مَذَامِّ الْأَفْعَالِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَ ضَعْفِ الصَّبْرِ، وَ قِلَّةِ الْقَنَاعَةِ، وَ شَكَاسَةِ الْخُلْقِ، وَ إِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، وَ مَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ

(۲) وَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَ تَعَاطِى الْكُلْفَةِ، وَ إِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ، وَ اسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ.

(۳) وَ مُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ، وَ سُوءِ الْوِلايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وَ تَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا

(۴) أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِما، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفا، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِى الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ

(۵) وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِىَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا، وَ نَمُدَّ فِى آمَالِنَا

(۶) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، وَ احْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وَ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ

(۷) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ

(۸) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنْ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ، وَ مِنْ مَعِيشَةٍ فِى شِدَّةٍ، وَ مِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ.

(۹) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وَ أَشْقَى الشَّقَاءِ، وَ سُوءِ الْمَآبِ، وَ حِرْمَانِ الثَّوَابِ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِ

(۱۰) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِى مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ترجمه دعاى هشتم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در پناه بردن به خدا از خوى بد و كارهاى نكوهيده

۱. خدايا پناه به تو مى برم از آشفتن حرص و افروختن خشم، و چيرگى حسد، و ضعف شكيبايى و كمى قناعت، و تندخويى، و مبالغه در طلب لذات و تعصب بر باطل.

۲. و پيروى هوا و سرپيچى از راه راست و خواب غفلت، و كوشش كردن بيش از حاحت، و برگزيدن باطل بر حق، و اصرار بر گناه، و خرد شمردن معصيت، و بسيار شمردن طاعت.

۳. و همسرى نمودن با توانگران، و خوار شمردن درويشان و بدرفتارى با زيردستان، و ناسپاسى نيكويى كنندگان.

۴. و يارى ستمگران و رها كردن ستمديدگان، از اين كه آنچه حق ما نيست بخواهيم، يا ندانسته در علم دين چيزى بگوييم.

۵. و پناه به تو ميبريم كه قصد فريب كسى در دل گيريم يا به كارهاى خويش ‍ بباليم و اميدهاى خود را دراز كنيم.

۶. پناه به تو مى بريم از سرشت بد و حقير شمردن گناه كوچك، و اين كه شيطان بر ما مستولى گردد يا زمانه ما را در سختى افكند، يا سلطان بر ما ستم كند.

۷. پناه به تو مى بريم از شادى دشمن، و احتياج به اقران و زندگى در سختى و مرگ ناگهانى.

۹. پناه به تو مى بريم از دريغ و افسوس بزرگ و كارى كه پشيمانى آرد و از اندوه عظيم و بدترين بدبختى ها و سوء عاقبت و نوميدى از ثواب و فرود آمدن عقاب.

۱۰. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا و همه مردان و زنان مؤمن را از اين ها در پناه خود حفظ كن، برحمتك يا ارحم الراحمين.

۹ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاشْتِيَاقِ إِلَى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلالُهُ:

(۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ صَيِّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ، و أَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الْإِصْرَارِ

(۲) اللَّهُمَّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِى دِينٍ أَوْ دُنْيَا، فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَ اجْعَلِ التَّوْبَةَ فِى أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً

(۳) وَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا، وَ يُسْخِطُكَ الاْخَرُ عَلَيْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَ أَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا

(۴) وَ لا تُخَلِّ فِى ذَلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِيَارِهَا، فَإِنَّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلا مَا وَفَّقْتَ، أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمْتَ

(۵) اللَّهُمَّ وَ إِنَّكَ مِنَ الضُّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا، وَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلا حَوْلَ لَنَا إِلا بِقُوَّتِكَ، وَ لا قُوَّةَ لَنَا إِلا بِعَوْنِكَ

(۶) فَأَيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ، وَ سَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ، وَ لا تَجْعَلْ لِشَيْءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذا فِى مَعْصِيَتِكَ

(۷) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ حَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِى مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَاءَكَ، وَ لا تَبْقَى لَنَا سَيِّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.

ترجمه دعاى نهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در اشتياق به درخواست آمرزش از خداجل جلاله

۱. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را به سوى توبه هدايت كن كه محبوب تو است و از اصرار بر گناه دور دار كه مبغوض تو است.

۲. خداوندا هر وقت ناگزير بايد از دين ما كاسته شود يا از دنيا، چنان كن كه كاهش در آن شود كه زودتر فانى مى گردد و بازگشت ما سوى آن باشد كه بيشتر باقى ماند.

۳. و هرگاه آهنگ دو چيز كنيم كه يكى تو را خشنود سازد و ديگرى تو را به خشم آرد،(۴۳) دل ما را به جانب آن كش كه تو را از ما خشنود كند و نيروى ما را آن چه موجب خشم تو است سست گردان.

۴. و ما را به خود و اختيار خود وامگذار كه نفس ما باطل را بر مى گزيند مگر تو توفيق دهى و به بدى امر مى كند مگر تو رحمت آرى.

۴. خداوندا ما را ناتوان آفريدى و بنياد ما بر سستى نهادى و از آبى حقير و پست آفرينش ما را آغاز كردى. جنبش ما به نيروى توست(۴۴) و از خود نيرو نداريم، مگر به مددكارى تو.

۶. پس ما را توفيق مدد كن و به راه اصحاب استوار دار و چشم دل ما را از هر چه دوست ندارى نابينا گردان و نافرمانى را در هيچ يك از اعضاى ما راه نده.

۷. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چنان كن كه انديشه دل و جنبش ‍ اندام و بينش چشم و گفتار زبان ما همه در موجبات ثواب تو گردد، چنان كه هيچ عمل نيك كه موجب پاداش تو است از دست ما به در نرود و هيچ كار زشت كه مستوجب عقوبت تو باشد براى ما نماند.

۱۰ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى اللَّجَإِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:

(۱) اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنَّا فَبِفَضْلِكَ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنَا فَبِعَدْلِكَ

(۲) فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنَّهُ لا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، وَ لا نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنَّا دُونَ عَفْوِكَ

(۳) يَا غَنِيَّ الْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَ لا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ

(۴) فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَ إِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ، سُبْحَانَكَ نَحْنُ الْمُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ، وَ أَهْلُ السُّوءِ الَّذِينَ وَعَدْتَ الْكَشْفَ عَنْهُمْ

(۵) وَ أَشْبَهُ الْأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وَ أَوْلَى الْأُمُورِ بِكَ فِى عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وَ غَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إِلَيْكَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ

(۶) اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيَّاهُ لَكَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ.

ترجمه دعاى دهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در پناه بردن به خداى تعالى

۱. خدايا، اگر خواهى، بر ما ببخشايى به فضل خود، و اگر خواهى، ما را كيفر دهى به عدل خود.

۲. پس منت نه و بر ما ببخشاى و آسان گير و از ما در گذر و از عذاب خود پناه ده كه ياراى تحمل عدل تو را نداريم و بى بخشايش تو كسى از ما نجات نيابد.

۳. اى بى نيازترين بى نيازان، اينك ما بندگان توايم در پيشگاه تو، و من از همه محتاجتر. پس به توانگرى خويش حال ما درويشان را نيكو گردان و به منع عطا قطع اميد ما مكن تا آن كسى كه از تو طلب سعادت مى كنى بدبخت نگردد و آن كه از فضل تو چشم عطا دارد نوميد نشود.

۴. اگر از جانب تو نوميد شويم سوى كه بازگرديم و از در خانه تو كجا برويم؟

پاك خداوندا! ما فروماندگانيم و تو اجابت فروماندگان را واجب كردى و مستمندانيم كه گشودن مشكل آنها را نوى دادى.

۵. سزاوار مشيت و شايسته عظمت و بزرگى توست كه بر مستمندان ببخشايى و آن كس را كه فريادرس خواهد به فرياد رسى. به زارى ما رحمت آر، و چون خويش را بر آستان تو به افكنديم ما را بى نياز كن.

۶. خدايا شيطان شاد گشت كه در گناه پيروى او كرديم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و پس از اين كه او را رها كرديم و روى به تو آورديم، او را شاد مگردان.

۱۱ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ:

(۱) يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وَ أَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وَ جَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ.

(۲) فَإِنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغا مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلامَةٍ لا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، وَ لا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتَّى يَنْصَرِفَ عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئَاتِنَا، وَ يَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا

(۳) وَ إِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَا، وَ تَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، وَ اسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِى لا بُدَّ مِنْهَا وَ مِنْ إِجَابَتِهَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِى عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَ لا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا.

(۴) وَ لا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرا سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ.

(۵) إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَ مُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.

ترجمه دعاى يازدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در طلب عافيت

۱. اى كه يادكنندگان تو را، ياد تو ارجمند گرداند،(۴۵) و اى كه سپاسگزاران تو را سپاس تو رستگار كند، و اى كسى كه مطيعان تو را فرمانبردارى تو نجات بخشد، بر محمد و آل او درود فرست، و دل ما را به ياد خود از ياد ديگران بپرداز، و زبان ما را به سپاسگزارى خود از سپاس ‍ ديگران باز دار و اعضاى ما را در اطاعت خود از عبادت ديگران منصرف كن.

۳. و اگر براى ما فراغتى مقدّر كرده آن فراغت را چنان به سلامت بگذران كه وبال نياورد و ملال نرساند، نويسندگان گناهان با نامه سفيد باز گردند و نويسندگان طاعات از نوشتن حسنات ما شادمان باشند.(۴۶)

۳. و چون روزهاى عمر ما سپرى شود، و مدت زندگى به سر آيد و دعوت تو حضور ما را لازم شمرد، ما ناچار آن دعوت را اجابت كنيم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و چنان مقدر فرما كه وقتى نويسندگان اعمال يك يك كارهاى ما را بر شماره كنند، آخرين عمل ما توبه اى باشد مقبول و پس از آن ما را بر گناهى كه مرتكب شده باشيم واقف نسازند و بر نافرمانى كه از ماصادر شده باشد، آگاه نكنند.

۴. در آن روز كه راز نهانى بندگان را باز رسى، در پيش حاضران پرده اى كه بر ما پوشيده مَدِر.

۵. هر كس تو را خواند بر وى ببخشاى و هر كه تو را ندا كند، اجابت فرماى.