اذا اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذى لازوال له و لا اضمحلال
بعد ان شرطت عليهم الزهد فى درجات هذه الدنيا الدنية و زخرفها و زبرجها
فشر طوالك ذلك و علمت منهم الوفاء به
فقبلتهم و قربتهم
و قدمت لهم الذكر العلى و الثناء الجلى
و اهبطت عليهم ملائكتك
و اكرمتهم بوحيك
و رفدتهم بعلمك
و جعلتهم الذرائع اليك و الوسيلة لى رضوانك
فبعض اسكنته جنتك الى ان اخرجته منها
و بعض حملته فى فلكك و نجيته و من امن معه من الهلكه برحمتك
و بعض اتخذته لنفسك خليلا
و سالك لسان صدق فى الآخرين فاجبته
و بعض كلمته من شجرة تكليما
و جعلت له من اءخيه ردءا و وزيرا
و بعض اولدته من غيراب
و آتيته البينات و ايدته بروح القدس
و كل شرعت له شريعة و نهجت له منهاجا
و تخيرت له اوصياء مستحفظا بعد مستحفظ، من مدة الى مدة اقامة لدينك ، و حجة على عبادك
و لئلا يزول الحق عن مقرة و يغلب الباطل على اهله و لايقول احد لولا ارسلت الينا رسولا منذرا و اقمت لنا علما هاديا فنتبع آياتك منقبل ان نذل و نخزى
الى اءن انتهيت بالامر الى حبيبك و نجيبك محمد صلى الله عليه و آله
فكان كما انتجبته سيد من خلقته
و صفوة من اصطفيته
و افضل من اجتبيته
و اكرم من اعتمدته
قدمته على انبيائك
و اءوطاته مشارقك و مغاربك
و سخرت له البراق
و عرجت به الى سمائك
و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك
ثم نصرته بالرعب
و حفته بجبرئيل و ميكائيل و المسومين من ملائكتك
و وعدته ان تظهر دينه على الدين كله و لوكره المشركون
و جعلت له و لهم اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين
فيه آيات بينات مقام ابراهيم
و من دخله كان آمنا
و قلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا
ثم جعلت اجر محمد صلواتك عليه و اله مودتهم فى كتابك فقلت :قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى ، و قلت : ما سالتكم من اجرفهو لكم وقلت ما اسالكم عليه من اجر الا ^شاء يتخذ الى ربه سبيلا
فكانوا هم السبيل اليك و المسلك الى رضوانك
اذ كان هوا المنذر و لكل قوم هاد
فقال و الملا امامه من كنت مولاه فعلى مولاه
اللهم وال من والاة ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذك من خذله
و قال انا و على من شجرة واحدة و سائرا اناس من شجر شتى
و احله محل هارون من موسى فقال له انت من يبمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
و زوجه ابنته سيدة نساء العالمين
و احل له من مسجده ما حل له ، و سد الابواب الا بابه
ثم اودعه علمه و حكمته فقال انا مدينه العلم و على بابها فمن اراد المدينه و الحكمةفلياتها من بابها
ثم قال : انت اخى
و وصيى و وارثى
لحمك من لحمى ، و دمك من دمى ، و سلمك سلمى ، و حربك حربى ، و الايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمى و دمى
و انت غدا الحوض خليفتى
و انت تقضى دينى و تنجز عداتى
و شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولى فى الجنة و هم جيرانى
و لولا انت يا على لم يعرف المومنون بعدى
فكان بعده هدى من الضلال ، و نورا من العمى ، وحبل الله المتين ، و صراطه المستقيم
و حبل الله المتين
و صراطه المستقيم
لا يسبق بقرابة فى رحم
و لا بسابقة فى دين
و لا يلحق فى منقبة من مناقبه
يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما و آلهما
و يقاتل على التاءويل
و لا تاخذه فى الله لومة لائم
قد و ترفيه صناديد العرب و قتل ابطالهم و ناوش ذوبانهم
فادوع قلوبهم احقادا بدرية و خيبرية و حنينية و غيرهن
فاضبت على عداوته و اكبت على منابذته حتىقتل الناكثين و القاسطين و المارقين
و لما قضى نحبه و قتله اشقى الاشقياء من الاولين و الاخرين
لم يمتثل امر رسول الله صلى الله عليه و آله فى الهادين بعد الهادين
و الامة مصرة على مقته
مجتمعة على قطيعة رحمه
واقصاء ولده الا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم
فقتل من قتل و سبى من سبى و اقصى من اقصى
و جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة
اذ كانت الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين
و سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
و لن يخلف الله وعده و هو العزيز الحكيم
فعلى الاطائب من اهل بيت محمد و على صلى الله عليهما و آلهما فليبك الباكون
شرح دعاي ندبه نام كتاب : شرحى بر دعاى ندبه
تاليف : مرحوم حجة الاسلام والمسلمين سيد محيى الدين العلوى طالقانى
مقدمه محشى بسم الله الرحمن الرحيم
عقيده به مهدى (ع ) و غيبت و ظهور آنحضرت -
عجل الله تعالى فرجه - از جمله معتقدات اصولى مذهب شيعه اثنى عشرى و اسلام است و
همان پديد آمدن حكومت عدل جهانى در جامعه بشر است كه از تمايلات و خواسته هاى
فطرى و طبيعى و آرزوهاى ديرينه اوست و پيوسته بدان اميدوار و در آرزوى تحقق آن
بسر مى برد و انتظار مى كشد.
و اين اميد و آرزو به بر پا شدن يك چنين حكومتى عموميت دارد و اختصاص بمذهب شيعه و
شخص مسلمان و موحد ندارد و در واقع همه بشر اصولا چشم اميد بدان دوخته و تحقق آنرا
مى طلبند، خصوصا در اين دوره و عصر كه ظلم و ستم و بيدادگرى گسترش پيدا كرده و
جامعه بشر را فرا گرفته و دولتها و قدرتمندان زورگو و ستمگر براى سلطه و
استيلاى چند روزه خود از هيچگونه ظلم و ستمى فرو گذارى نمى كنند.
البته تصور چنين حكومتى در قرون و اعصار گذشته كه جامعه بشر در اطراف و اكناف
زمين متفرق و به صورت نژاد و قبائل مختلف پراكنده و دور از هم زندگى مى كردند و
رابطه و ارتباط چندانى با هم نداشتند و بريده از هم بسر مى بردند
مشكل و بعيد به نظر مى رسد، ولى اكنون كه با ترقيات علم و صنعت و پيشرفت
ارتباطات و مواصلات آن فاصله ها از ميان رفته و جامعه هاى مختلف بشر بهم نزديك و
پيوسته شده اند و آن مرزهاى قومى و نژادى و حتى جغرافيائى هم در
حال فرو ريختن است تصور چنين مشكلى از ميان رفته ، و جامعه بشر خواهى نخواهى ، دير
يا زود رو بيك حكومت پيش ميرود و اكنون زمزمه آنهم از گوشه و كنار بگوش ميرسد.
آرى چنين حكومتى دير يا زود در جهان بوجود خواهد آمد. اما ثبات و پايدارى آن وابسته به
تحقق عدل الهى در جامعه بشر است كه بايستى بوسيله شخص مقتدر الهى كه رابطه
مستحكمى با حق داشته باشد صورت گيرد.
و چون اين خواسته جزء سرشت فطرى و طبيعى هر انسان است لذا انسان هم بدو مى گرود
و ايمان مى آورد و اين حكومت در جهان عالمگير مى شود و سايه رحمت آن در جهان گسترده
خواهد شد. هو الذى اءرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله .
چون خداوند- خالق جهان - عالم را بحق آفريده و بحق هم برپاست همچنانكه مى فرمايد:
و ما خلقنا السموات و الارض و ما بينهما لا عبين . ما خلقناهما الا بالحق ولكن اكثرهم لا
يعلمون (و ما آسمانها و زمين و آنچه را كه بين آنهاست به بازى نيافريديم . آنها را
جز بحق نيافريديم ولكن بيشترشان نمى دانند.- دخان : ٣٨ و ٣٩) از اين نظر بشر را
هم بحال خود رها نكرده كه پيرو هواى نفس خود باشد و هر چه بخواهد بكند اءفحسبتم
اءنما خلقنا كم عبثا آيا چنين پنداشتيد كه ما شما را عبث و بازيچه آفريديم .- مؤ منون :
١١٥ - پس خلل و بى نظمى در جامعه بشر دوام ندارد، و در آن ظلم و ستم پايدار نيست
چون برخلاف نظام آفرينش خلقت است و در سنن حق تغيير و
تبديل نيست فلن تجد لسنة الله تبديلا، و لن تجد لسنة الله تحويلا - فاطر:
٤٣- و نظام جامعه بشر هم بر اين نظام خلقت جهانى استوار است . و تيپ مستكبر و مستضعف
هم نيز بر خلاف نظام آفرينش پايدار و استوار نخواهد ماند و نريد اءن نمن على الذين
استضعفوا فى الارض و نجعلهم اءئمة و نجعلهم الوارثين و ما اراده كرديم كه آنانى را
كه در زمين ضعيف شمرده شده اند پيشوايان و وارث گردانيم .- قصص :٥(١)
و لذا همانطورى كه خداوند متعال در قرآن مجيدش مى فرمايد: عاقبت پيروزى و سرانجام آن
و زمامدارى جهانى از آن مردم شايسته و متقى خواهد بود و لقد كتبنا فى الزبور من بعد
الذكر اءن الاءرض يرثها عبادى الصالحون اءن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين - انبياء:
١٠٥ و ١٠٦.
پس آينده درخشان جامعه بشر و سعادت و نيك بختى ايشان مرهون حكومت اشخاص شايسته
و صالح و متقى خواهد بود و بدست آنان صورت خواهد گرفت همچنانكه حضرت موسى
عليه السلام - هم بقوم خود نويد داده و قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان
الاءرض يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين و موسى يقوم خود گفت از خدا يارى
طلبيد و صبر پيشه گيريد كه زمين را بهر كس از بندگان صالحش كه مورد مشيت و
مصلحت حق قرار گيرد واگذار مى كند و حسن عاقبت براى پرهيزكاران است ،- اعراف : ١٢٨
-.
پس بى ترديد اين جامعه بشرى كه اكنون بر محور استكبار و استضعاف و خودخواهى
قدرتمندان و ثروتمندان زورگو قرار گرفته دوامى ندارد، و اساس و پايه آن
متزلزل است ، و فرو خواهد ريخت و سرانجام زمام جامعه بشر بدست كسى خواهد افتاد كه
دست اين قدرتمندان و مستكبران خود خواه را از سر جامعه بشر كوتاه و يك حكومت
عدل الهى در جهان برقرار سازد و نظام جامعه را اصلاح و ظلم و ستم را از ميان بردارد،
البته ظهور چنين مصلحى كه حكومت عدل الهى را در جهان تاءسيس و مجرى عدالت آن باشد
نياز به آمادگى نفوس و سير زمانى دارد تا افكار مردم جهان و روح اجتماعى آنان آماده و
مهياى پذيرش اين نوع حكومت جهانى بشود، و البته نجات مردم ستمديده و رنج كشيده از
يوغ استعمار و سلطه جباران و قدرت چپاولگران نياز، به شرايطى دارد و
تحول و زمينه سازى مساعد و مبارزه ، عوامل ديگرى لازم است ، تاءييدات الهى و كمك غيبى
هم از دريچه همين گونه عوامل و اسباب و علل صورت مى گيرد.
و از اين نظر صحت انتظار چنين فرج و گشايش و
تشكيل يك چنين حكومتى كه از آرزوهاى ديرينه بشر است ، در اين دوره و زمان و با اين
خطرات روز افزون آن روشن تر و آشكارتر مى شود و جامعه بشر هم اكنون با اين حقيقت
پى برده كه يگانه راه حل مشكلات روز افزون جامعه بشر اجراى قوانين الهى است كه
بوسيله تاءسيس دولت حقه و برقرارى نظام
عدل الهى در جهان صورت مى بندد. كه احيا كننده دعوت اولياى خدا و نتيجه زحمات آنها
است بقية من بقايا جحته ، خليفة من خلائف اءنبائه .(٢) نه سازمان
ملل فعلى .
و هر قدر اشتباهات حكومت هاى جهان و زمامداران نالايق و نواقص نقشه هاى نظام اجتماعى ،
اقتصادى ، فرهنگى و و و.. خواه بر محور كاپيتاليسم و سرمايه دارى و يا سوسياليسم
و كمونيسم و و. باشد و روشنتر گردد بيشتر بشر از آنها ماءيوس و به آتيه درخشان و
تاءسيس حكومت الهى جهان دل مى بندد و بدان اميدوارتر مى شود. و اين اميد و آرزو كه
خواسته هر آدم عاقل و موحد و خداپرست است باو يك نوع دلگرمى مى دهد و به انتظار
ظهور آن دل مى بندد و خود را آماده و مهياى آن مى سازد.
و اين همان معنى انتظار فرج است كه در اخبار و روايات آمده است كه منظور از آن هم
انتظارى است تعهد و تحرك بخش كه سازندگى داشته باشد ((جاروب كن خانه ، سپس
ميهمان طلب ))نه انتظار سكوتى و فلج كننده كه به فساد و بدبختى تن دهد و ناظر
فجايع و تماشاگر آن باشد
و البته قيام چنين مصلحى كه قيامى است بر حق و ستوده و خواسته فطرت پاك اوليه هر
انسان عاقل است شايسته و لازم است كه چون اين نام بر زبان آورده شود و او بدين نام
خوانده شود، مشخص مؤ من به او از جا برخيزد و برپا ايستد و بدين وسيله آمادگى خود را
در اجراى اوامر و دستوراتش اعلام نمايد. پس اين دستور قيام تنها براى احترام نسبت به او
نيست بلكه منظور اصل آمادگى و فراهم آوردن نهضت اوست . و آنچه از كارهاى بزرگ و
شگفت انگيزى كه به او نسبت داده مى شود و تاكنون به هيچ پيغمبر
مرسل و مصلحى نسبت داده نشده نه از آن جهت است كه قدرت او بيش از قدرت پيغمبران و
اولياى ديگر الهى است بلكه عمده همان آمادگى بشر و فراهم شدن اسباب و
وسائل مادى و معنوى ظهور اوست .
بارى اين ايمان و عقيده به امام زمان و مصلح الهى جهان ، گذشته از مسلمانان و مذهب شيعه
همه آن اديانى كه ريشه اصلى آسمانى دارند كم و بيش بدان معتقدند هر چند نسبت به
خصوصيات و مشخصات آن اختلاف دارند ولى در
اصل آن و تشكيل يك حكومت الهى بوسيله شخصيت مقتدر الهى و نجات بشر از زير بار ظلم
ستمكاران اختلافى نيست و در آثار و نوشته هايشان با اشاره يا صريح ذكر آن آمده است
و به وقوع آن هم بشارت داده اند.
اما طبق معتقدات شيعه اكنون زنده است و قرنها از عمر طولانى او مى گذرد كه تصور آن
شايد براى بعضى مشكل به نظر آيد و باور نكنند. ولى با اكتشافات جديد و بررسى
هاى علمى درباره تنوع و قدرت بى پايان آن .
مشكل حل مى شود و عمر طولانى محال عقلى نيست و امكان بقا را نمى توان فقط در ظاهر
امكانات محدود مادى تصور كرد زيرا خوشه گندم در ميان لفافه ها و سنبله هاى خود
سالها از گزند طبيعت محفوظ و زنده مى ماند. و چه بسا فسيلهاى موجودات زنده با گذشت
ميليونها سال در اعماق زمين با تركيبات كامل خود باقى مانده است . سابقا كسى نمى
توانست حيات را در غير محسوسات به حس مادى ظاهرى غير از تعبد
قبول كند. و يا در اعماق درياها و ظلمت هاى آن و فشار خورد كننده اى كه هر جسم محكمى را
خورد مى كند و تصور حيات در آنرا بنمايد. و اين
مشكل عمر طولانى كه هنوز محيط واقعى موجودات زنده كشف نشده از مشكلات ديگر كه اكنون
آسان و قابل درك است مشكل تر نيست . چه بسا ممكن است موجود زنده داراى محيط و محفظه
طبيعى و الهى باشد كه هنوز كشف نشده و به
عقل كوته ما نرسيده باشد.
طبق صريح آيه قرآن كه خداوند متعال درباره حضرت نوح پيغمبر مى فرمايد: و لقد
اءرسلنا نوحا الى قومه فلبث فيهم اءلف سنة الا خمسين عاما و اءخذهم الطوفان و هم
ظالمون (عنكبوت : ١٤) ٩٥٠ سال به دعوت مى زيسته ، و اين عمر طولانى او هم
فاصله بين دعوت رسالت او وقوع طوفان بوده ، و بطور قطع و يقين چند
سال قبل از رسالت و بعد از طوفان زندگى كرده ، پس عمر طولانى براى انسان
محال عقلى نيست كه ما آنرا منكر شويم و امرى است ممكن ، و يكى از جهات عمده آن همان
زندگى ساده و حفظ بدن از بيماريها است و عللى كه حيات را به خطر و نابودى مى
كشاند، متاءسفانه اين علل و آلودگى بر بشر متمدن امروزه سخت حكمفرما است .
اما تاريخ وقوع و ظهور آن مصلح جهانى چه وقت است معلوم نيست و كسى زمان بخصوص
آنرا نمى داند و از آن آگاه نيست و همانطورى كه سابقا گفتيم آمادگى جامعه بشر و سير
زمانى لازم است . ولى پيش از ظهور او آثار و علائمى از آن در اخبار و احاديث آمده است از
جمله حديث شريف متواتر فريقين - خاصه و عامه - از
رسول خدا (ص ) است كه فرمود يملا الارض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.(٣)
اين حجت الهى - منجى عالم بشريت از خودخواهى و خودپرستى . و نظام ظلم و ستم - كه طبق
مذهب شيعه اثنى عشرى از نظر ديد توده مردم غالب است در حدود
سال ٢٥٥- ه . ق - در نيمه ماه شعبان از پدر بزرگوارى همچون امام حسن عسكرى - عليه
السلام - امام يازدهم شيعيان و مادرى غير عرب و عفيفه و باتقوى چون نرگس خاتون در
شهر سر من راى - سامراه - عراق ديده بجهان گشود. و پس از شهادت پدر بزرگوارش
حدود سال ٢٦٠ ه . ق - براى بقا و حفظ جانش از گزند خلفاى جور از ديد توده مردم
مخفى و پنهان شد. و تا مدت زمانى در ابتداء بوسيله اشخاص برگزيده - نواب
اءربعه -(٤) با بعضى از مردم در ارتباط بود، و اين دوره و زمان محدود و موقت را غيبت
صغرى نامند.
و از آن پس اين ارتباط قطع و به غيبت كبرى انجاميد كه تاكنون هم ادامه دارد و اكنون هم
غائب و پنهان از ديد شناخت مردم در پس پرده غيبت بسر مى برد تا روزى كه اراده و مشيت
حق قرار گيرد به فرمان الهى ظاهر و پرچم دين اسلام را براى هدايت و نجات جامعه
بشر باهتزاز درآورد و حكومت عدل الهى را كه در جهان تاءسيس و به رهبرى آن برگزيده
شود. و جامعه بشر را به زير پرچم آن درآورده و پيروزى دين حق را بر همه آئين ها اعلام
بدارد و مصداق كامل اين آيه شريفه قرآن هو الذى
اءرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله در عالم پياده و محقق گردد.
اللهم عجل فرجه و سهل مخرجه و اجعلنا من اءنصاره و اءعوانه .
با قطع اين رابطه و غيبت كبرى و عدم دسترسى بآن بزرگوار از همان دوره هاى
اول پس از غيبت مردم محروم و ستمديده كه از ظلم و جور خلفاء و ستمگران بستوه آمده
بودند بخصوص پيروان و علاقمندان به اهل بيت عصمت و طهارت و مخفى بودن امام
زمانشان و عدم دسترسى و دورى از او به ندبه و زارى مى پرداختند و در ساعات معينه
بعضى ايام متبركه بخواند دعائى بنام دعاى ندبه
مشغول مى شدند و رفته رفته اين سنت حسنه كه محرك احساسات و عواطف و الهام بخش
مبارزات دينى بود رواج يافت و اكنون هم مومنان به
اهل بيت گرد هم جمع مى شوند و به خواندن اين دعاى ندبه مى پردازند بخصوص در
صبح يا عصر روزهاى جمعه .
اين دعاى ماءثور همانطوريكه گفته شده و پيداست ، دعائى است جالب و پر محتوا و داراى
متنى عالى و اءلفاظ و مضامينى فصيح و بليغ و پر مغز، و معنى و مفهومى سخت انقلابى
كه ميتوان گفت زمينه ساز حكومت عدل جهانى است ، و بالاءخره نوعى مبارزه تبليغى با
ستم و ستمگرى و قيامى منطقى بر عليه ظلم و جور است .
و در ابتدا پس از حمد و ثناى الهى اشاره اجمالى به رسالت انبياء و مقامات مختلف هر يك
از آنان در راه اصلاح جامعه بشرى و مبارزات بى وقفه ايشان در اين راه كرده ، آنگاه به
مقام پيغمبر اسلام و دعوت او، و سپس به خلافت
بلافصل على عليه السلام پرداخته (با ذكر مدارك و
دلائل از آيات قرآن و اخبارى كه مورد وثوق و اتفاق دو فرقه خاصه و عامه است در شرح
مزبور) و پس از آن به ذكر مخالفت گروهى از مسلمانان نماها نسبت به
اهل بيت و خاندان عصمت و طهارت عليهم السلام و مظلوميت آنان و تبعيد و صدماتى كه در راه
اصلاح جامعه بشريت كشيدند و شهادتشان مى پردازد.
آنگاه با عباراتى هر چه فصيح تر و جملاتى هر چه بليغتر خطاب به آن بزرگوار
(بقية الله فى الاءرضين ) كرده و او را مى خواند، و با ندبه و زارى و سرشك اشك او را
مى طلبد و با شوق و اشتياق به قيام و برنامه انقلابى و اصلاحى او مى پردازند و در
آخر با ذكر چندى از نيازها و حوائج آن دعا را پايان مى دهد.
اما سند اين دعا با اين خصوصيات را مرحوم مجلسى در مجلد ١٠٢ بحارالانوار از دو كتاب
دعاى معروف و معتبر علماى قرن ٦ و ٧ نقل مى كند. ابتداء در همان مجلد از
كتاب مصباح الزائر سيدبن طاووس (٥) مى آورد كه او- يعنى سيد بن طاووس - گويد:
بعضى از اصحاب ما گفته اند كه محمد بن على بن اءبى قره (٦) گويد: من اين دعا را
از كتاب محمد بن حسين بن سفيان بزوفرى (٧)
نقل مى كنم آنگاه در گويد كه محمد بن مشهدى (٨) در مزار كبير از محمد بن
على بن اءبى قره نقل مى كند كه او گويد من اين دعا را از كتاب ابوجعفر محمد بن حسين
بن سفيان نقل كردم سپس مرحوم مجلسى گويد گمان مى كنم كه سيد بن طاووس هم آنرا از
همان مزار كبير محمد بن مشهدى نقل كرده باشد اين بود گفتار مجلسى در كتاب
بحارالاءنوار.
و مرحوم محدث قمى صاحب كتاب مفاتيح الجنان در كتاب هدية الزائرين اين
دعاى ندبه را از سه كتاب مزار نقل مى كند، در دنباله توضيحى درباره جمله اى از اين دعا
گويد ((دعاى ندبه از سه كتاب مزار نقل شده ، و علامه مجلسى از بعضى از آنها
نقل كرده و آن سه كتاب مزار يكى مزار محمد بن مشهدى است كه علامه بزرگوار از او
تعبير بمزار كبير مى فرمايد، و ديگر از كتاب ابن طاووس است كه مصباح الزائر نام
دارد. و ديگر مزار قديمى است كه ظاهرا از مؤ لفات قطب راوندى است (٩) در اين سه
مزار دعاى ندبه از كتاب اين ابى قرد نقل شده و مستندى غير از آن نيست .))
اين بود سند دعاى ندبه اى كه اكنون در دسترس ما قرار دارد. و شايد بزوفرى مزبور
از پدرش حسين بن على بن سفيان بزوفرى كه از علماء و راويان بزرگ قرن چهارم هم
عصر و زمان غيبت صغرى بوده نقل كرده و او هم بوسيله نواب اربعه - و وكلاى ناحيه - از
راه مكاتبه و توقيع با امام زمان در ارتباط بوده و اين دعا را هم در كتاب خود آورده و سپس
بدست فرزندش ابوجعفر بزوفرى رسيده باشد.
و اينك با فرض مجهول بودن سند اين دعا و مستند آن هيچ اشكالى نيست چون به موجب
قاعده ((تسامع در ادله سنن )) علماء و فقهاى اسلام درباره سند دعاها و امور مستحبه ايراد
نمى گرفتند همين قدر كه دعائى داراى مضامين خوب در كتابهاى پيشينيان
نقل شده باشد اكتفا مى كردند هر چند روايت آن
مرسل باشد. پس در سند اين دعا زبانحالى است كه شخص مؤ من و علاقمند بآن
بزرگوار با ذكر عبارات و جملات آن ندبه و نوحه سرائى مى كند و بدين وسيله امام
زمان خود را مى خواند و لازم نيست كه خواننده ، اين دعا و
امثال آنرا بقصد و ماءثور از امام معصوم بداند بلكه زبان
حال و راز و نيازى است كه او بدين وسيله در محضر الهى در ميان مى گذارد و شرح
حال خود را بيان مى كند و با توجه به مضمون و محتوى دعا آن را با ايمان و علاقه خاص
خود نسبت به امام زمان اظهار مى دارد و روح عاطفى و حماسى در خود بوجود مى آورد و خود
را از جمله منتظران و علاقمندان به او به درگاه حضرت احديت پناه مى برد. متن دعاى ندبه اَلحَمدُ لِلهِ الّذِى لا الهَ الاّ هُوَ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْليماً اَللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضآئُكَ فى اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفآءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَ وَالثَّنآءَ الْجَلِىَّ وَاَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلآئِكَتَكَ وَكَرَّمْتَهُمْبِوَحْيِكَ وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرايعَ اِلَيْكَ وَالْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَسَئَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْأخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِياً وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِيآءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ اِقامَةً لِدينِكَ وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ وَلِئَلاّ يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى اَهْلِهِ وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَاَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْخَلَقْتَهُ وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيآئِكَ وَبَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ وَاَوْطَاْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ وَعَرَجْتَ بِرُوْحِهِ اِلى سَمآئِكَ وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضآءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكآئيلَ وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلآئِكَتِكَ وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّئْتَهُ مُبَوَّءَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمينَ فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَقُلْتَ اِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فى كِتابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَقُلْتَ ما سَئَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَلَكُمْ وَقُلْتَ ما اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ اِلاّ مَنْشآءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَالْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ اَبيطالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِماهادِياً اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقالَ وَالْمَلَأُ اَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ اَللهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَقالَ مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌ اَميرُهُ وَقالَ اَنَا وَعَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُالنّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتى وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى فَقال لَهُ اَنْتَ مِنى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى اِلاّ اَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ اِلاّ بابَهُ ثُمَ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ اَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها ثُمَّ قالَ اَنْتَ اَخى وَوَصِيى وَوارِثى لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى وَدَمُكَ مِنْ دَمى وَسِلْمُكَ سِلْمى وَحَرْبُكَ حَرْبى وَالْأيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَدَمى وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى وَاَنْتَ تَقْضى دَيْنى وَتُنْجِزُ عِداتى وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِىالْجَنَّةِ وَهُمْ جيرانى وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ فى دينٍ وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما وَيُقاتِلُ عَلَى التَّاْويلِ وَلا تَاْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لآئِمٍ قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ حَتى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَلَمّا قَضى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ اَشْقَى الْأخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الْأَوَّلينَ لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقْصآءِ وُلْدِهِ اِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَسُبِىَ مَنْ سُبِىَ وَاُقْصِىَ مَنْ اُقْصِىَ وَجَرَى الْقَضآءُ لَهُمْ بِمايُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ اِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشآءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ وَاِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرَفِ الدُّمُوعُ وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ وَيَضِجُّ الضّآجُّونَ وَيَعِجَّ الْعآجُّوَن اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْنآءُ الْحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ اَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ اَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ اَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ اَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَاْلعِوَجِ اَيْنَ الْمُرْتَجى لِأِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِأِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِأِحْيآءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ اَيْنَ مُحْيى مَعالِمِالدينِ وَاَهْلِهِ اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْوآءِ اَيْنَ قاطِعُ حَبآئِلِ الْكِذْبِ وَالْأِفْتِرآءِ اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِاَيْنَ مُسْتَاْصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْأِلْحادِ اَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيآءِ وَمُذِلُّ الْأَ عْدآءِ اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَىالتَّقْوى اَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى اَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيآءُ اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمآءِ اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدى اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيآءِ وَاَبْنآءِ الْأَنْبِيآءِ اَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلآءَ اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ اِذا دَعى اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِ الْمُصْطَفى وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى بِاَبى اَنْتَ وَاُمى وَنَفْسى لَكَالْوِقآءُ وَالْحِمى يَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ يَا بْنَ النُّجَبآءِ الْأَكْرَمينَ يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيينَ يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ يَا بْنَ الْأَطآئِبِ الْمُطَهَّرينَ يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ يَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ يَا بْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ يَا بْنَ الْأَعْلامِ الّلآئِحَةِ يَا بْنَالْعُلُومِ الْكامِلَةِ يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ يَا بْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ يَا بْنَ مَنْ هُوَ فى اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ يَا بْنَ الْأياتِ وَالْبَيِّناتِ يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ يَا بْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ يَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ يَا بْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ يَا بْنَ يس وَالذّارِياتِ يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ يَا بْنَ مَنْ دَنى فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى دُنُواً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى لَيْتَ شِعْرى اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى بَلْ اَىُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذى طُوى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَوَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ تُحيطَ بِكَ دُونِىَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى اَنْتَمِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا بِنَفْسى اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍلا يُجارى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى بِنَفْسى اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَاِلى مَتى وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ اَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكآءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى مَتى نَرِدُ مَنا هِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مآئِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً مَتى تَرانا وَنَريكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوآءَ النَّصْرِ تُرى اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُالْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْدآئَكَ هَواناً وَعِقاباً وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِ وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى وَاِلَيْكَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى اَللهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التّآئِقُونَ اِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا اِماماً فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً وَزِدْنابِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَراً وَمُقاماً وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جَنانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَدآءِ مِنْ خُلَصآئِكَ اَللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِالأَكْبَرِ وَعَلى اَبيهِالسَّيِّدِ الأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّديقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍوَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبآئِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيآئِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلوةً لاغايَةَ لِعَدَدِها وَلانِهايَةَ لِمَدَدِها وَلا نَفادَلِأَمَدِها اَللهُمَ وَاَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِيآئَكَ وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْدآئَكَ وَصِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَاْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَيَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ وَاَعِنّا عَلى تَاْدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ وَالْأِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعآئَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ وَاجْعَلْ صَلوتَنا بِهِ مَقبُولَةً وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً وَدُعآئَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً وَحَوآئِجَنابِهِ مَقْضِيَّةً وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَاْسِهِ وَبِيَدِهِ رَياً رَوِياً هَنيئاً سآئِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الراحمين. يا ايها العزيز مسنا و اهلنا الضر و جئنا ببضاعه مزجاة فاوف لنا
الكيل و تصدق علينا ان الله يجزى المتصدقين بى مهر روى تو در ديده نور نيست در محفلى كه ذكر تو نبود سرور نيست مانقد عمر بانتظار قدومت سپرده ايم بنماى رخ كه عاشق مسكين صبور نيست ظلمت سراست مهد زمين بى حضور تو در غيبت زمانه بجز ظلم و زور نيست
اميد از برادران و خواهران ايمانى آنستكه در هنگام خواندن دعاى ندبه و مظان استجابت آن
اين حقير (مؤ لف ) را بدعاى خير ياد فرمايند. مقدمه مؤ لف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى ندب عباده الى القول بامام بعد امام لعلهم يتذكرون ، و
اكمل الدين بامنائه و حججه فى كل دهر و زمان لئلا
يقول احد لولا اءرسلت الينا رسولا منذرا، و اقمت لنا علما هاديا فنتبع آياتك من
قبل ان نذل و نخزى . والصلاة والسلام على من بشربه و باوصيائه النبيون و
المرسلون محمد صلى الله عليه و آله و سلم سيد الورى ، و على آله مصابيح الدجى ، و
اعلام الهدى الى يوم يبعثون . و لعنة الله على اءعدائهم الى يوم يحشرون . فبعد الحمد و الصلاة : اين عبد فانى محى الدين بن الكاظم العلوى الطالقانى
مدتها بود در نظر داشتم شرحى بر دعاى ندبه كه عصر روزهاى جمعه در مجمع برادران
ايمانى (١٠) موفق به خواندن آن ، و اظهار تحسر و تاءسف از غيبت حضرت ولى عصر-
عجل الله تعالى فرجه الشريف - هستيم ، برشته تحرير درآوردم ، تا آنكه در اين
تاريخ يعنى سال يكهزار و سيصد و هشتاد و چهار هجرى قمرى ، با قلت بضاعت علمى ، و
كثرت موجبات پريشانى ، و نداشتن كتب و منابع مورد نياز كه از لوازم اين
شغل عظيم است ، و بنابر مفاد الميسور لا يترك بالمعسور به نحو اختصار، موفق
به شرح اين دعاى شريف شدم . و حتى المقدور روايات وارده را به فارسى ساده و روان
ترجمه نمودم ، تا عموم مسلمانان فارسى زبان بتوانند از آن بهره مند گردند. و بنام
كتاب كشف العقدة فى شرح دعاء الندبة ناميده شد. و بيان و توضيح آن ناگزير
است از ذكر يك مقدمه ، و پنج باب كه ذيلا بدان مى پردازيم :
۱
شرح دعاي ندبه مقدمه : بدانكه وجود هر يك از موجودات نوعى مدخليت در نظام عالم دارد. و بر وجود هر يك
فوائدى مترتب است ، كه ساير موجودات از اجرام علويه ، و كائنات اءرضيه حسب اقتضاء
از آن متمتع ، و بهره مند مى شوند. زيرا همه آنها بلحاظ انتفاع ساير موجودات لباس
وجود و هستى پوشيده اند ، و چيزى كه مورد قابل انتفاع ساير موجودات نباشد، موجود
نشود. و البته اين مطلب به برهان ثابت شده ، كه هر چيزى كه در آن نفعى نباشد، و يا
ضرر وجودش بيش از نفع آن باشد، موجود نشده ، و نخواهد شد. پس هر ذره از ذرات
كائنات عوالم امكان فوائدى بر آن مترتب است و عدم ادراك
عقول بشر را بفوائد آن نمى توان دليل بر بى فائده بودن آن دانست . البته ممكن است
اجمالى از فوائد جمادات و نباتات و حيوانات
قابل درك باشد ولى درك فوائد تمام آنها از قوه بشر خارج است .(١١) و اجزاى عالم
همانند اعضاء و جوارح انسانى است ، كه هر عضوى از اعضاى آنرا فوائدى است ، و عضوى
كه هيچ فائده اى نداشته باشد، در اصل خلقت بدن انسان خلق نمى شود. جهان چون خط و خال و چشم و ابروست كه هر چيزى به جاى خويش نيكوست
و مادام كه آن موجود قابل استفاده موجودات ديگر است ، داراى حيات است ، و به مجرد اينكه
از قابليت انتفاع خارج شد، در معرض فنا و مرگ قرار مى گيرد. پس حيات هر موجودى
دائر مدار فائده و خاصيتى است كه داراى آنست و هر موجودى كه خاصيت وجودى آن زيادتر
باشد، مدخليت آن نيز در نظام خلقتش بيشتر است ، و حيات آن هم كاملتر و طولانى تر
خواهد بود و اما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض . يعنى : و اما چيزى كه به مردم
سود دهد، در زمين مى ماند. سوره رعد: ١٧، از اين نظر انسان
افضل از ساير موجودات است . و از بسيارى از موجودات برتر است . چنانكه خداوند
فرمايد: و لقد كرمنا بنى آدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و
فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا: ما فرزندان آدم را بسيار گرامى داشتيم ، و آنان
را بر مركب هاى صحرائى و دريائى سوار كرديم ، و از غذاهاى لذيذ و پاكيزه روزيشان
نموديم ، و بر بسيارى از مخلوقات خودمان برتريشان داديم ، و آنهم چه برترى دادنى
. اسراء: ٧٠.
پس هر قدر انتفاع ساير موجودات از مخلوق بيشتر باشد، اهميت وجودى آن در نظام عالم
بيشتر است . تا برسد به موجودى كه تمام موجودات عوالم امكانى از وجود او بهره مند
مى شوند، و فقدانش باعث فنا و نابودى عالم مى شود.
و از همين نظر است كه تمام موجودات از وجود حجت وقت و خليفه زمان بهره مندند، كه اگر
حجت و امام بعدى نباشد موجودات ديگر نابود خواهند شد. لولا الحجة لساخت الارض
باهلها(١٢) يعنى : اگر وجود حجت نباشد زمين اهلش را از ميان مى برد. و روايات
زيادى وارد شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده :
اهل بيت من امان اهل زمين مى باشند.(١٣)
فوائدى كه بر وجود حجت مترتب است دو قسم است : يك قسم فوائديست ناشى از
اصل وجود حجت ، خواه ظاهر و محسوس باشد، و خواه در پوشش حجاب و غيبت مستور باشد
مانند نزول بركات ، و خيرات ، و دفع بلاء، و ساير نعمت هاى ديگر، كه بر وجود حجت
وقت و خليفه حق مترتب است ، همچنانكه در اخبار آمده است . و قسم ديگر فوائدى است كه بر
ظهور و استيلاى آن حجت بر امور است ، مانند
فصل خصومات ، و اجراى احكام و حدود، و اعانت مظلوم ، و امربمعروف ونهى از منكر، و دفع
دشمنان دين ، و رواج عدل و داد بين مردم . چنانكه در مجلد ١٣ بحار الانوار ص ١٢٩ در
توقيع مبارك چنين آمده : و اما وحبه الانتفاع بى فى غيبتى فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها
عن الابصار السحاب و انى امان لاهل الارض كما ان النجوم امان
لاهل السماء(١٤) ((يعنى : و اما انتفاع بوجود من در زمان غائب بودنم همانند بهره مند
شدن از آفتاب است كه ابر آنرا از نظرها بپوشاند، و نيز وجود من امان است براى
اهل زمين همچنانكه ستارگان امان اهل آسمانند))
دفع شبهة : البته قرار دادن خليفه در زمين ، ناشى از عجز خداوند
متعال نيست ، بلكه به واسطه عدم قابليت موجودات در كسب فيض از مبداء فياض است . كه
بدون واسطه قابل ، تلقى فيض از فياض مطلق ممكن نمى باشد. و آن خليفه داراى دو
مقام است : اول - مقامى است نسبت به حضرت بارى - عز اسمه - كه از حضرت او كسب فيض
كرده ، و به موجودات افاضه مى كند. و مقام دوم در رابطه با موجودات ديگر، كه بآنها
فيض مى رساند. و لذا امام فرموده : الحجة
قبل الخلق ، و مع الخلق ، و بعد الخلق .(١٥) يعنى : وجود آن حجت الهى پيش از
آفرينش ، و همزمان و هماهنگ با آن ، و پس از آفرينش موجودات محقق بوده و هست پس لازم
است خليفه الهى در تمام اعصار و زمانها باشد. تا به بركت وجود او عالم نظم پيدا كند،
و محفوظ بماند، و بندگان خدا هم هدايت شوند.
باب اول - در بيان اين حقيقت است كه آن حجت اكنون در ميان بشر است ، و شيعيان انتظار
ظهورش را دارند و آن بزرگوارى است كه در
سال ٢٥٥ هجرى قمرى در شهر سامره - سر من راءى - متولد شده ، و پدر بزرگوارش
حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام و مادرش نرجس خاتون است .(١٦) و بر حسب
روايات متعددة غيبتش طولانى مى شود، بطورى كه بعضى دچار حيرت مى گردند. و زمان
ظهور و قيامتش را غير از خداوند متعال كسى نمى داند. و ابتداء در مكه ظاهر مى شود، و خود
را معرفى مى كند. در بدء اءمر حدود سيصد و سيزده نفر از اطراف و اكناف بسرعت برق و
سوار شدن بر ابر، كه شب در منزل ، و صبح همانروز- در غير موسم حج - خود را در مكه
مى بينند.(١٧) و به حضورش تشرف پيدا مى كنند، و
جبرئل هم از طرف پروردگار عالم ، و با صدائى كه جهانيان هر كس بلغت و زبان خود
آنرا مى شنود، ظهور و قيام آن بزرگوار را اعلام مى دارد، و مردم را به بيعت با
آنحضرت دعوت مى كند. و چون عده ياورانش زياد شود، و به ده هزار نفر رسد، از مكه
حركت مى كند، و پس از استيلا دنيا را به عدل و داد گسترش مى دهد، بعد از آنكه پر از
ظلم و جور شده باشد. و اين علائم و اوصاف جز بر آن حضرت بر هيچكس ديگر منطبق
نخواهد شد، و اين حالات هم تاكنون واقع نشده است .
باب دوم - در رفع استبعاد از طول عمر آن حضرت است ، گرچه روايات زيادى در اين
باره از رسول خدا صلى الله عليه و آله و ائمه معصومين عليهم السلام در مجلد ١٣
بحارالانوار ذكر شده است .(١٨) و جاى سخن براى كسى باقى نگذاشته ، ولى
تصور مى كنم اگر مختصرى توضيح و برهان علمى در اثبات
طول عمر ذكر شود، خالى از فايده نخواهد بود.
بدانكه : رعايت بهداشت و حفظ الصحة در پوشيدن لباس هر فصلى ، و سكونت در جاهاى
مناسب از نظر حرارت و برودت و اعتدال هوا، و خوردن طعام و آشاميدنى بموقع و مناسب و
موافق با مزاج مدخليت تامى در سلامتى بدن و
طول عمر دارد، و كسى كه مراعات بهداشت را از هر حيث و هر جهت بكند يك نوع مقدمه طبيعى
براى سلامتى خود فراهم نموده ، و با از مراجعه به پزشك بى نياز گردد.(١٩) چون
حيات انسان ، و قوامم روح حيوانى ، بستگى باعتدال مزاج دارد، و
اعتدال مزاج هم ناشى از اعتدال اخلاط اربعه است .(٢٠) چهار طبع مخالف سركش چند روزى شوند با هم خوش چون يكى زين چهار شد غالب جان شيرين برآيد از غالب
و چون حجت خدا و ولى حق خود از جانب حق عالم به خواص اءشياء است و از
استعمال و مصرف اءشياء مضر و زيان آور اجتناب مى ورزد، لذا عمر او هم طولانى مى
گردد. و مرگ او نيز بوسيله عوامل خارجى صورت مى گيرد،و لذا گفته اند: ما منا الا
مسموم او مقتول (٢١) (عده اى از علماى عامه هم طولانى بودن عمر حضرت ولى عصر
عليه السلام و بقايش را در كتاب هاى خود ذكر كرده اند. از جمله در كتاب كفاية الخصار
يكصد و شصت و پنج حديث نقل كرده است .(٢٢) اگر كسى باز هم در بقاء
و طول عمر آن حضرت ترديد داشته باشد، بايد با او در مورد قدرت تامه مطلقه الهى
صحبت كرد. اگر كسى به قدرت تامه الهى معتقد باشد اعتراف مى كند كه از قدرت خدا
خارج نيست كه به فردى از افراد انسان طول عمر عنايت فرمايد)
باب سوم - از جمله تكاليف مؤ منين در زمان غيبت انتظار فرج
آل محمد در هر لحظه و زمانى است ، و ظهور ولايت و حكومت ظاهرى آن حضرت و فرا گرفتن
روى زمين از عدل و داد، و غلبه ظاهرى دين اسلام بر همه اءديان ، كه خدا به پيغمبرش
خبر داده است . بلكه بشارت ظهور آن را به جميع اءنبياء و امتها داده است ، كه روزى خواهد
آمد كه بشر خدا را عبادت مى كند، و جز ذات مقدس او كسى را پرستش نمى كند، و هيچ حكمى
از احكام خدا در پرده حجاب نمى ماند، و همه آشكار و هويدا مى شود.
و اين انتظار به موجب روايات افضل عبادات است ، بلكه در بعضى اءخبار ثواب و اءجر
شهيد شدن در راه خدا بر آن مرتبت است . در كتاب ينابيع المودة ص ٤١٣ از مناقب
خوارزمى نقل مى كند: ((رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
اءفضل عبادات انتظار فرج است .(٢٣)))
و در اين باب روايات زياد است كه در مجلد ١٣ بحار ص ١٣٦ باب
((فضل انتظار فرج )) مقدارى از آن نقل شده است .(٢٤)
تنبيه - انتظار حقا يك نوع رياضى است براى انسان كه گفته اند الانتظار اءشد من
الموت و انتظار وقتى محقق مى شود كه انسان قوه فكرى و
خيال خود را به جانب آن اءمر توجه دهد. و البته لازمه آن ، محبت و شوق بدان محبوب است
كه خود را براى رسيدن بآن آماده و مهيا سازد.
پس لازمه انتظار ظهور آن حضرت آن است كه ابتدا انسان سعى در اصلاح خود نمايد، و
اخلاق و اعمال خود را از رذائل و زشتيها پاك گرداند. و در اءمر به معروف ، و نهى از
منكر، و اصلاح جامعه بكوشد، و زمينه را براى فرج و ظهور حضرت مهيا سازد. و قابليت
مصاحبت با او را هم پيدا كند. و از جمله لوازم انتظار هم اعتقاد به ولايت و صدق مودت با
اءهل بيت پيغمبر است ، و علاقمندى باقامه عدل و اجراى اءحكام و حدود الهى ، و علاقه به
رسيدن و نيل هر موجودى به كمالى كه براى آن خلق شده ، و اصلاح
حال مردم و رسيدن آنها به كمال و سعادتى كه مترتب بر ظهور و قيام آن حضرت است .
در كتاب خصال از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((پنج نفرند كه خواب
راحت ندارند و آنها را برشمرد- تا آنكه رسيدند به اينكه - يكى از آنها دوستى است كه
از دوست خود جدا باشد(٢٥))) البته چنين كسى كه به مفارقت و جدائى دوست خود مبتلا
است ، حزن و اندوهش بى اندازه ، و اضطرابش زياد خواهد بود. پس كسى كه شربتى
جان بخش از محبت آن بزرگوار به كامش رسيده باشد، غم و اندوهش زياد خواهد بود. چه ،
شخصى با آن عظمت و جلال ، و با آن عطوفت و راءفت كه مهربانتر از پدر است ، چنان در
پرده غيبت مستور و از نظر پنهان است كه نه دستى به دامان وصالش ، و نه چشمى با
حال معرفت به جمالش افتد، و نه از محل اقامتش اثرى ، و نه از مقر حكومت و فرمانروائيش
خبرى كه انسان هر پست و پليدى را ببيند ولى او را نبيند عزيز على اءن ارى الخلق و
لاترى بر من دشوار است كه خالق را ببينم ، ولى تو ديده نشوى .
باب چهارم - در بيان بعضى از زمانها و ساعاتى است كه اختصاص به امام زمان -
عجل الله تعالى فرجه - دارد از جمله ليالى قدر، يعنى : شبهاى نوزدهم و بيست و يكم و
بيست و سوم ماه مبارك رمضان ، و روز عاشورا، و شب و روز نيمه شعبان ، و عصر روز
دوشنبه و پنج شنبه ، و هنگام زرد شدن آفتاب موقع غروب ، و ديگر روز جمعه است .(٢٦
) و روز جمعه از چند جهت اختصاص به امام زمان دارد: يكى آنكه ولادت با سعادت آن
بزرگوار روز جمعه بوده است .(٢٧) و ديگر آنكه ظهورش هم روز جمعه است .(٢٨)
و در زيارت آن حضرت دارد: هذا يوم الجمعه و هو يومك المتوقع فيه ظهورك .(٢٩)
به موجب بعضى از روايات كلمه ((جمعه )) به
تاءويل از اءسامى آن حضرت است . چنانكه صدوق - رحمه الله - در كتاب
((خصال )) از صقربن آبى دلف نقل كرده كه امام على نقى عليه السلام در شرح اين
حديث نبوى كه فرمود: ((لا تعادوا الايام فيعاديكم )) ((با روزها دشمنى نكنيد، كه آنها
با شما دشمنى خواهد كرد از آن حضرت توضيح خواستند، در جواب فرمود: آن روزها مائيم
- تا آنكه فرمود- جمعه هم نام پسر پسر من است كه
اءهل حق و صداقت بر گرد او جمع آيند...(٣٠)))
سيد بن طاووس در كتاب امان الاخطار گويد: ((هر ساعتى از روز منسوب به يكى از امامان
عليهم السلام بوده است - تا آنكه گويد:- نزديك غروب روز هم اختصاص به امام زمان
دارد.)) و ساعت آخر روز جمعه ساعتى است كه دعاء در آن ساعت مقرون باجابت خواهد بود.
همچنانكه از فاطمه زهراء عليها السلام از پدر بزرگوارش
نقل شده ، و آن ساعت هنگام فرو رفتن قرص خورشيد در افق است .(٣١)
و با اين بيان پس خواندن دعاى شريف ندبه در چنين ساعتى يعنى ساعت آخر روز جمعه كه
متعلق بآن بزرگوار است اءنسب خواهد بود. و شايسته است كه در اين ساعت آنانكه
شربتى از محبت ولايت آن بزرگوار نوشيده باشند، و تلخى زهر مفارقت آن مظهر الهى
بكامشان رسيده باشد، بوسيله خواندن اين دعا با ديدگان اشك آلود و سوز
دل به راز و نياز بپردازند.
باب پنجم - در سند اين دعاى شريف ندبه است . و مرحوم محدث قمى - متوفى
بسال ١٣٥٩ هجرى قمرى - در ص ٥٠١ كتاب ((هدية الزائرين )) گويد: از جمله
اءعمال روز جمعه خواندن دعاى ندبه است .
و اين دعا را سيد بن طاووس و شيخ محمد ابن المشهدى به روايت محمد ابن على بن اءبى
قره روايت كرده اند. و ابن اءبى قره گفته كه
نقل كردم من اين دعا را از كتاب محمد بن حسين بن سفيان بروفرى ، و او گفته كه اين
دعائى است براى حضرت صاحب الاءمر و مستحب است كه در عيدهاى چهارگانه ، يعنى عيد
فطر و اءضحى و غدير و روز جمعه ، بخوانند.(٣٢)
و مرحوم حاج ميرزا حسين نورى در كتاب ((تحية الزائر)) ص ٢٦٨ گويد: ((در دعاى
معروف بدعاى ندبه كه آنرا شيخ جليل محمد ابن المشهدى ، و رضى الدين على بن
طاووس نقل كرده اند از شيخ نبيل محمد بن على بن اءبى قره ، و او هم از كتاب اءبى جعفر
محمد بن حسين بن سفيان بزوفرى نقل نموده است .))
مرحوم محدث قمى در كتاب سفينة البحار- در لفظ شهد- در شرح
حال محمد ابن المشهدى مى نويسد: ((ابن المشهدى كه او شيخ
جليل سعيد متبحر ابو عبدالله محمد بن جعفر بن على بن جعفر مشهدى است .)) و او مؤ لف
مزار مشهورى است كه مورد اعتماد بزرگان اءصحاب ما مى باشد. و در كتاب بحار
الاءنوار بمزار كبير معروف است .
ابن اءبى قره كه نامش اءبو الفرج محمد بن على بن يعقوب بن اسحق بن اءبى قره است
، از علماى قرن چهارم و صاحب تاءليفاتى است . و او دعاى ندبه را در كتاب خود از
بزوفرى نقل كرده ، و ابن المشهدى هم از او نقل مى كند.
بزوفرى لقب پدر محمد بن حسين بن على بن سفيان مى باشد و او از علماى بزرگ اماميه
در قرن چهارم است . و
شرح او در كتب رجال آمده و از جمله مشايخ ، شيخ مفيد است . و در خاتمه مستدرك چنين آمده كه
: ((شيخ ابو على طوسى در مواضع عديده اى از كتاب اءمانى خود، از والد بزرگوارش ،
و او از شيخ مفيد، و او از ابوجعفر بزوفرى روايت كرده و پس از ذكر نام او مطلب رحمت
برايش نموده است .(٣٣))) و ابوجعفر كنيه محمد، كه پسر است ، مى باشد، نه پدر و
در اين صورت روايت شيخ مفيد از او با كلمه رحمت اشعار بر مدح او دارد. ترجمه و شرح دعاى ندبه الحمد لله الذى لا اله الا هو ترجمه : ستايش خداوندى را سزا است كه هيچ معبود بحقى جز ذات
مقدس او نيست . شرح : بدانكه حمد در برابر احسان اختيارى است . ولى مدح ستايش بر مطلق
احسان و نيكى است . و شكر ستايش در برابر نعمت مى باشد. خواه بزبان باشد، كه آن
را ثنا گويند. و يا بقلب كه اعتقاد به صفات نيك نعمت دهنده داشته باشد. و يا بساير
اءعضاء و جوارح ، كه آن تحمل زحمات اطاعت و فرمانبرى نعمت دهنده باشد.
حاصل آنكه شكر، عملى است در مقابل نعمت منعم . و چون هر كمالى از رشحات فيض كمالات
حضرت حق است ، و كمال حضرت حق تعالى مفيض
كمال هر موجودى است ، پس ستايش كمال هر موجودى بازگشت بستايش
كمال حضرت اءحديث است . لذا بصورت ((جمله الحصاريه )) گفته مى شود ((الحمدلله
)) كه تمام افراد حمد مختص است به خداوند
متعال ، و ستايش هر حمد كننده نسبت بهر محمودى ستايش خداوند است ، خواه حمد كننده
التفات باين مطلب داشته باشد و خواه غافل باشد.
حمد را هم مراتبى است : اول - حمد و ثناى حضرت حق بر كمالات ذاتيه خود. چنانكه
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: لا احصى ثناء عليك كما اثنيت على نفسك .(٣٤
) يعنى : ((من نتوانم ثناى تو را نمايم آن نحوى كه تو بر ذات مقدس خود ثنا
گوئى )) دوم - حمد و ثناى ملائكه مقربين عالم اءعلى و آسمانها. سوم - حمد و ثناى
افراد انسان در برابر نعمتهاى ظاهرى و باطنى . چهارم - حمد و ثناى ساير موجودات كه
هر يك با زبان خويش در مقام ستايش حضرت حق مى باشند و ان من شى ء الا يسبح
بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم - اسراء آيه ٤٤- يعنى : ((و هيچ موجودى نيست مگر
اينكه تسبيح و ستايش او را مى كند ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد)) وتمام موجودات
عالم هر يك بزبانى ستايش حق تعالى را مى كنند. آنچه در چشم جهان بينت نكو است عكس حسن و پرتو احسان اوست گر بر آن احسان و حسن اى حق شناس و زتو روزى در وجود آيد سپاس در حقيقت آن سپاس او بود نام اين ، و آن لباس او بود
((الله )) اسم علم است براى آن وجود مقدس كه جامع جميع صفات كماليه و جماليه ، و
منزه از صفات ممكنات است . و لذا تمام اءسماء و صفات حق در لفظ ((الله )) بطور
اجمال جمعى مندرج است . و كلمه ((الله )) نزديكترين اءسماء باسم اءعظم است .
در كتاب توحيد صدوق از اءمير المؤ منين عليه السلام
نقل شده كه فرمود: ان قولك ((الله )) اعظم اسم من اءسماء الله و هو الاسم الذى لا
ينبغى ان يسمى به غير الله ... يعنى : محققا گفتار تو به لفظ ((الله ))
بزرگترين اسمى است از اءسماء الهى ، اسمى است كه شايسته نيست غير از خدا- نام
مخلوق - بدان ناميده شود.
البته اين اسم مبارك مختص به ذات واجب الوجود است . در تفسير صافى از حضرت رضا
عليه السلام نقل شده كه فرمود: ... آنها اءقرب الى اسم اءلاعظم من ناظر العين الى
بياضها يعنى : كلمه ((الله )) نزديك ترين اسم است باسم اءعظم كه از ناظر چشم
به سفيدى چشم نزديكتر است .(٣٥)
لا اله الا هو اين جمله در مواضع متعددى از قرآن آمده ، و از اءشرف آيات قرآنى است ، كه
دلالت بر يگانگى ذات خداوند دارد. و ركن اءعظم
اصول دين مى باشد. در كتاب ((توحيد)) صدوق از
رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود من
قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنة ((هر كس كه از روى اخلاص - اين كلمه - لا اله لا
الله را بر زبان آورد بهشت شد)) بعد فرمود: ((گفتن از روى اخلاص آن است كه او را
از معاصى باز دارد.))
و نيز در كتاب توحيد در تفسير كلمه ((الله )) از امام صادق عليه السلام
نقل شده كه فرمود: حرف اءلف كلمه ((الله )) اشاره به نعمت هاى ما مى باشد، كه
خداوند به خلق خود عطا فرموده ، و لام اشاره باين است كه خداوند خلق خود را به ولايت
ما الزام نموده . راوى گويد سپس من سؤ ال كردم از حرف ((هاء)) آخر كلمه ، امام فرمود:
((اشاره است به اينكه خوار و ذليل است هر كه مخالفت كند محمد و
آل محمد را.(٣٦)))
تنبيه - ذكر كلمه ((هو)) در مجلد لا اله الا هو كه نفرمود لا اله الا الله و از اسم ظاهر به
ضمير عدول كرد، مشتمل بر اءسرار معنويه است ، كه بيان آن مناسب با وضع اين تاءليف
نيست . در اينجا فقط بذكر اجمالى از آن اكتفاء مى كنيم .
بدان كه هر اسمى از اءسماء خداوند متعال
مثل : عليم ، قدير، مريد و و و دلالت دارد بر اتصاف ذات اءحديث بآن صفت . مثلا ((عليم
)) دلالت بر علم ، و ((قدير)) بر قدرت ، و ((مريد)) بر اراده و همچنين است ساير
اءسماء. و اءما لفظ ضمير ((هو)) اشاره بذات اءحديث من حيث الذات است ، و لذا گفته
شده كه لفظ ((هو)) اءخص از لفظ ((الله )) است كه دلالت بر ذات دارد به لحاظ
الوهيت آن ، و بهمين جهت گفته شده كه جمله لا اله الا هو عماد و ستون توحيد است .
در تفسير ((برهان (٣٧))) از اميرالمومنين عليه السلام
نقل شده كه فرمود: يك شب قبل از جنگ ((بدر)) خضر را در خواب ديدم ، و گفتم چيزى به
من تعليم كن كه بوسيله آن بر دشمنان پيروز شوم . گفت : بگو: يا هو من لا هو الا
هو و چون صبح شد، خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتم ، و آن داستان را
براى آن حضرت نقل كردم . آن حضرت فرمود: ((يا على اسم اءعظم را آموخته اى )) و
روز ((بدر)) هم پيوسته اين كلمات ورد زبانم بود. و له الحمد ترجمه : (و براى اوست حمد و ستايش ، و اءحدى از ممكنات را اين حمد
و ستايش سزا نيست .) شرح : وجه انحصار حمد بذات مقدس احديت براى آنست كه هر موجودى از ممكنات ،
هر چند صاحب كمال باشد ولى فاقد كمالى ديگر است . مثلا نبات واجد
كمال قوه ناميه و جاذبه و دافعه است ، ولى كمال حيوانى را ندارد، و همچنين حيوان كه
داراى كمال قواى ظاهرى از ديدن و شنيدن و بوئيدن و چشيدن است ، ولى فاقد
كمال انسانى است ، و قوه عاقله ندارد. و هكذا افراد انسان نسبت به يكديگر، و حتى خود
انسان نسبت به موت و حيات ، ولى ذات مقدس الهى واجد جميع كمالات است ، و نقص صفتى
از صفات كمال در او راه ندارد. و چون حمد و ستايش براى هر موجودى به اعتبار صفت
كمال است ، پس حقيقت حمد اختصاص بذات اءقدس الهى دارد. و چون نقصى نسبت به او
تصور نمى شود. و به لحاظ همين نكته كلمه ((له )) كه جمله خبريه است ، بر كلمه
((الحمد)) كه مبتداء است مقدم شده ، و در جاى خود ثابت شده كه تقديم ما هو حقه
التاءخير يفيد الحصر، و در اينجا خبر مقدم بر مبتداء شده ، تا افاده حصر را
برساند، كه جنس حمد و تمام اءفراد حمد مختص به ذات الهى است .(٣٨) رب العالمين ترجمه : (خداوندى كه پروردگار عالميان است .) شرح : بدانكه تمام موجودات امكانى نياز به مربى دارند، كه بدون آن قابليت
بقا و دوام را ندارند، و به كمال ممكنه نمى رسند، و مددهاى وجودى كه افاضه به ممكنات
مى شود، شرط دوا و بقاى آنهاست . و اين عين تربيت مطلقه حضرت ربوبى است ، و تمام
اءجزاى عالم در بقاء و استمرار آن ، نياز به جنبه ربوبيت حضرت اءحديت دارد. ربنا
الذى اءعطى كل شى ء خلقه ثم هدى طه - آيه ٥٠- (پروردگار ما كسى است كه خلقت
هر چيزى را بآن داده
سپس هدايت كرده است ) و افاضات وجودى و كمال ذرات عالم همه بر بوبيت رب صورت
مى گيرد، همچنانكه حضرت ابراهيم عليه السلام در مقام توصيف رب گويد: فانهم
عدولى (الا رب العالمين الذى خلقنى ) فهو يهدين و الذى هو يطمعنى و يسقين و (اذا مرضت
فهو يشفن ) و الذى يميتنى ثم يحيين و (الذى اءطمع اءن يغفرلى خطيتى ) يوم الدين رب
هب لى حكما و الحقنى بالصالحين - شعراء آيات ٧٧ تا ٨٣-يعنى : كه آنان دشمن منند
مگر پروردگار عالميان ، كه مرا آفريد، و هم او هدايتم مى كند، و هم او غذايم مى دهد، و
سيرابم مى كند، و چون بيمار مى شوم شفايم مى دهد، و كسى كه مرا مى ميراند، سپس زنده
ام مى كند. و كسى است كه موجبات سعادت مرا در آخرت فراهم مى كند. و طمع دارم كه گناه
مرا روز جزا بيامرزد، پروردگارا به من كمال علم و حكمت را عطا كن و مرا با شايستگان
قرين گردان .
العالمين - جمع عالم است و هر نوعى از انواع موجودات ، عالمى نسبت بخود دارد. همچون
عالم ملائكه ، و عالم انسان ، و عالم حيوان ، و عالم نبات و نظاير آنها. تو پندارى جهانى غير از اين نيست زمين و آسمانى غير از اين نيست چو آن كرمى كه در گندم نهان است زمين و آسمان او همان است
و البته شكل تربيت موجودات در هر يك از عوالم مختلف است . و در هر عالمى نسبت به هر
موجودى بطريق خاص انجام مى گيرد. و ثمرات آنها با هم مختلف است . و عدد عوالم
ذكرش در اءخبار آمده ، و مختلف است .(٣٩) و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما ترجمه : (و درود و رحمت فرستد خدا بر محمد و آلش با سلام
خاصى .) شرح : بدان كه موجب آيه كريمه ٥٦ سوره احزاب كه مى فرمايد: ان الله و
ملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلو عليه و سلموا تسليما (محققا خدا و
فرشتگان بر پيامبر خدا صلوات و رحمت مى فرستند، اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما
هم بر او صلوات بفرستيد، و آنطور كه شايسته است سلامش دهيد، و تسليم شويد)
صلوات بر پيغمبر اسلام و سلام و تسليم فرمان شدن لازم است .(٤٠) در اءخبار و
روايات وارده در اين باب در رجحان و لزوم صلوات بر پيغمبر گرامى ما اختلافى نيست .
ولى در وجوب آن هنگام نام بردن اسم مبارك آنحضرت اختلاف است .
اما معنى صلوات كه معنى جامعى دارد. و آن عبارت است از توجه و عطوفت ، و يك نوع
انعطاف نسبت به نبى گرامى است . و اين حقيقت در هر موقع و از هر كس اثرى دارد،
انعطاف خداوند نسبت به پيغمبر بوسيله رحمت اوست . در كتاب تفسير ((صافى )) از
كتاب ((ثواب الاءعمال (٤١))) نقل مى كند كه وقتى از امام موسى كاظم عليه السلام از
معنى صلوات خدا و ملائكه تزكيه و طلب ارتقاء و درجه اوست ، و صلوات مؤ منين هم دعاء
در حق اوست .
تحقيق علمى - بايد دانست كه نفع مؤ منين ، هم راجع به پيغمبر است و هم مؤ منين ، چون مقام
فقر و حاجت كه با ذلت ممكنات تواءم است ، و
محال است كه ممكن الوجود مستغنى از خداوند واجب الوجود باشد، و الا انقلاب لازم آيد و
الذاتى لا يختلف و لا يتخلف و ذات ممكن هر قدر صاحب
كمال باشد ولى از حد امكان و نياز، خارج نخواهد شد. چنانكه خداوند
متعال فرمايد: يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله و الله هو الغنى الحميد - فاطر
آيه ١٦- (اى مردم شما به خدا محتاجيد، و خدا بى نياز و ستوده است .)
و به مقتضاى تحقيق ، وجود هر موجودى هر چه قوى باشد نياز و تعلق او به مبداء فياض
بيشتر است . و از اين نظر كه مقام نبوت خصوصا مقام خاتميت واجد اءعلى مراتب استعداد و
قابليت قبول اءنواع فيوضات و اقسام خيرات است ، و در مبداء فياض -
جل جلاله - غير متناهى القوة و عطاهايش بى شمار است ، و درجات معرفت هم محدود به حدى
نيست . لذا به پيغمبر خود با آنكه واجد اءعلى مراتب علم بوده ، اءمر فرموده : .. و
قل رب زدنى علما - طه آيه ١١٤- (و بگو پروردگارا علم مرا زياد كن .)
پس مى توان گفت صلوات مؤ منين بر پيغمبر گرامى صلى الله عليه و آله موجب زيادتى
ثواب و ارتقاء درجه او مى شود. و شاهد بر اين مطلب روايتى است كه در كتاب ((اءنوار
نعمانيه )) آمده است كه پيغمبر فرمود: ان ربى قد وعدنى درجة لا
تنال الا بدعاء اءمتى البته پروردگارم بمن وعده داده است كه مرا درجه و مقامى است
كه جز بدعاى امتم بدان نافل نمى شوم .
در صلوات بر پيغمبر شايسته است لفظ ((و آله )) را هم بدان اضافه نمود. و اخبار و
رواياتى هم در اين باب از عامه و خاصه نقل شده .(٤٢) و شاهد بر اين مطلب شعر
معروف شافعى است ، كه مى گويد: يا اءهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله و القران انزله يكفيكم من عظم الفخر انكم من لم
يصل عليكم لا صلاة له
و سلم تسليما- سلام و تحيت و درود خداوند نسبت باءنبياء در قرآن شريف آمده است . از جمله
آيات ٧٩ و ١٠٩ و ١٢٠ و ١٣٠ سوره صافات كه سلام بر نوح و ابراهيم و موسى و
هارون و آل ياسين ، و آيه ١٨١ سلام بر همه پيغمبران است كه مى فرمايد: ((و سلام
على المرسلين .)) و همچنين سلام و تحيت از طرف خداوند به مؤ منين كه مى فرمايد:
سلام قولا من رب رحيم - يس آيه ٥٨- (در آن روز
باهل بهشت از طرف پروردگار مهربان ابلاغ سلام مى شود.) و آيه ٤٤ سوره اءحزاب كه
مى فرمايد: تحيتهم يوم يلقونه سلام و اعدلهم اجرا كريما (تحيت آنان روزى كه او
را ديدار كنند سلام است و برايشان اءجر محترمانه مهيا كرده است .) و سلام ملائكه به
اءنبياء و مؤ منين در آيات متعددى آمده است . از جمله در داستان ابراهيم مى فرمايد: و لقد
جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا سلاما - هود آيه ٦٩- و سلام ملائكه مؤ منين در
وقت مردن و در عالم بهشت است كه مى فرمايد: الذين تتوفهم الملائكة طيبين يقولون
سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون
-نحل آيه ٣٢- همانهائى كه فرشتگان به حال پاك سيرتى جانشان را بگيرند. سلام
بر شما به پاداش اعمالى كه مى كرديد، به بهشت درآئيد. و آيات ديگر.(٤٣)
و البته چون معنى سلام سلامتى است ، پس مقتضاى جمله سلم تسليما تحقق سلامت است
. يعنى سلامتى و آسايش از طرف حق تعالى
شامل حال پيغمبر و آل اوست ، كه از طرف خداوند-
جل ذكره - هيچگونه ضررى به ايشان نرسد، و از طرف حق در
كمال اءمن و اءمان باشند، و كسى هم كه متابعت هاديان حق را نمايد، سلام الهى
شامل او مى شود كه فرمود: ((و السلام على من اتبع الهدى )) - طه آيه ٤٧. (درود و
سلامتى بر آنكس كه از هدايت پيروى نمايد.) اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاوك فى اوليائك ترجمه : (بار الها ستايش تو را سزا است بر آنچه از قضا و قدر درباره اوليائت و از
نعمت و بلا و آسايش و رنج مقدر فرموده اى .) شرح : وجه اختصاص حمد بذات اءقدس الهى را سابقا بيان كرديم . و در اينجا
به تذكر اين نكته مى پردازيم كه حمد و ستايش خداوند در تمام حالات ، براى انسان
لازم و شايسته است . چه در حال ابتلاء و گرفتارى ، و چه در
حال صحت و رفاهيت . زيرا هر آنچه از طرف حضرت اءحديت رسد ،
مشتمل بر يك نوع مصلحت است . و از اين نظر لازم است ، در مصيبت و بلائى كه به انسان
روى مى آورد، اثبات قدم بكار برد، و حمد و ستايش خدا را در نظر گيرد، همان طورى كه
سيره انبياء و اولياى حق بوده ، و انسان با داشتن چنين صفتى منافات ندارد كه از ظلم
ظالم متاءثر شود و او را لعن كند ، و يا در مصيبتى محزون و گريان گردد.
در روايات است كه جابربن عبدالله اءنصارى در اءواخر عمر خود كه مبتلا به ضعف پيرى
، و ناتوانى بود، حضرت امام محمد باقر عليه السلام به عيادت او رفت ، و از حالش
جويا شد. جابر گفت : حالم بجائى رسيده كه پيرى را از جوانى و مرض را از صحت و
مرگ را از زندگى بيشتر دوست دارم . و زنده بودنم را بر مرگ ترجيح نمى دهم . امام
عليه السلام فرمود: ((حال من چنان است كه اگر مبتلا به پيرى شوم همان را دوست دارم ،
و اگر واجد نعمت صحت باشم همان را. و چون زنده ام و زندگى را به من عطا كرده مى
پسندم ، و اگر دچار مرگ شوم همانرا خواهانم .)) جابر وقتى كه اين سخن را از آن
حضرت بشنيد، صورت او را بوسيد و گفت : راست گفت پيغمبر كه به من فرمود: جابر
تو يكى از فرزندان مرا كه همنام من است خواهى ديد يبقر العلم كما يبقر الثر الارض (كه مى شكافد و واضح و روشن مى كند
مسائل مشكله علم را، همانند شكافتن گاو نر زمين را) بعد گفت : سلام مرا باوبرسان . و
اشاره به همين مقام نموده . كسى كه چنين سروده : گر آسوده ور مبتلا مى پسندد پسنديده ام آنچه او مى پسندد
چرا دست يازم چرا پاى كوبم مرا خواجه بى دست و پا مى پسندد(٤٤)
بحث علمى : به موجب آيات و اءخبار وارده وجود موجودات و عروض بلايا و يا عطاى نعمتها
همگى ارتباط با قضا و قدر الهى دارد. و قضا در نزد علماء و حكماء عبارت از علم خداوند
بوجود اشياء و افعال است به نحوى كه سزاوار است به نحو اءحسن نظام ايجاد شود، و
((قدر)) هم عبارت است از وجود اءشياء و اءفعال در خارج بهمان وجهى كه در علم حق
تقدير شده است .(٤٥)
توهم نشود كه اءفعال حق هم همانند اءفعال عباد محتاج به تصور است ، تا در ايجاد آن
محتاج به فكر باشد. در روايت (٤٦) است كه شخص راوى از حضرت ابوالحسن (امام
موسى كاظم ) عليه السلام درباره اراده خدا و اراده مخلوق از آن بزرگوار سؤ
ال كرد، حاصل و مضمون جواب امام چنين است كه : فرق است بين اراده خالق ، و اراده مخلوق .
اراده مخلوق ناشى از تصور عمل و سود و زيان آن ، و ترجيح هر طرفى كه نفع آن
زيادتر باشد. كه اگر انجام آن راجح و نفع در اقدام آن باشد، در انجام آن اقدام نمايد. و
اگر ضرر و فسادش زيادتر باشد آنرا انجام ندهد، و تصميم بترك آن گيرد.
ولى اراده خداوند متعال مسبوق به تصور و تفكر نيست . و اراده اش عين ايجاد است . كه
باراده او محقق مى شود. پس اراده همان ايجاد است ، كه فرمود: انما امره اذا اراد شيئا ان
يقول له كن فيكون - يس آيه ٨٣- البته كار او وقتى كه چيزى را اراده كند فقط همين
است كه بدان گويد: باش پس وجود يابد. و اين تاءخر، تاءخر رتبتى است . و نيازى
بفاصله و گفتن به زبان هم ندارد.
رفع شبهه : چنانچه گفته شود كه اگر وقوع هر چيزى مسبوق بقضاء و قدر است ، پس
سعى و كوشش انسان چه فايده دارد ؟ كه اگر مقدر باشد، واقع خواهد شد. خواه اينكه
انسان سعى كند يا نكند، و اگر هم مقدر نباشد، هر قدر كوشش شود نتيجه ندارد، و واقع
نخواهد شد. جواب اين شبهه بطريق اجمال آن است كه مقدرات دو قسم است مطلق و مقيد. چه
بسا ممكن است وقوع آن اءمر مقدر باشد، ولى با اقدام شخص در انجام مقدمات آن ، كه
بدون اقدام شخص در انجام مقدمات آن ، نيل به مقصود
حاصل نشود.(٤٧) الذين استخلصتهم لنفسك و دينك ترجمه :(آن اوليائى كه خالص نمودى ، و برگزيدى ، براى خود و دين خود.) شرح : اين جمله صفت اولياء است . و اولياى خدا به موجب آيات و اخبار عديده
داراى مرتبه عالى و مقام شامخى هستند، و خدا مى فرمايد: الا ان اولياء الله لا خوف
عليهم و لا هم يحزنون - يونس آيه ٦٢- (هان بدانيد كه اولياى خدا هيچ ترس و
اندوهى ندارند) چون راضى بقضاى الهى هستند، و بدنيا پاى بند نيستند، و بزخارف آن
علاقه ندارند، و از فقدان اءموال و مراتب دنيائى محزون نمى شوند، و از مصيبات عارضه
دلگير نمى باشند. و اينان از جمله كسانى هستند كه بشارت بهشت بآنان داده شده ان
الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا و لا تحزنوا و
اءبشروا بالجنة التى كنتم توعدون - فصلت آيه ٣٠- (البته آنانكه گفتند
پروردگار ما خدا است ، و بر گفته خود هم استوار بودند، ملائكه بر آنان
نازل مى شوند و گويند نترسيد و غم مخوريد و مژده باد شما را به بهشتى كه بشما
وعده داده شده است .)(٤٨)
در مجلد ١٥ بحارالانوار ص ٢٩١(٤٩) از اميرالمومنين عليه السلام روايت شده ، كه پس
از تلاوت آيه : الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون فرمود: ((آيا مى
دانيد اولياى خدا چه كسانى هستند ؟ گفتند: اى اميرالمؤ منين آنان چه كسانى هستند ؟ فرمود:
آن گروه ، ما هستيم ، و پيروان ما(٥٠))) و در نهج البلاغه مى فرمايد: ان اولياء
الله هم الذين نظروا الى باطن الدنيا اذا نظر الناس الى ظاهرها. و اشتغلوا باءجلها اذا
اشتغل الناس بعاجلها، فاماتوا منها ما خشوا ان يميتهم ، و تركوا منها ما علموا انه سيتركهم
، و راوا استكثار غيرهم منها استقلالا، و دركهم لها فوتا، اءعداء ما سالم الناس ، و سلم ما
عادى الناس ، بهم علم الكتاب و به علموا، و بهم قام الكتاب و به قاموا، لا يرون مرجوا
فوق ما يرجون ، و لا مخوفا فوق ما يخافون .(٥١) كه در بيان صفات اولياى خدا
است كه مى فرمايد: اولياى خدا كسانى هستند كه بباطن دنيا مى نگرند، وقتى كه مردم
نظر به ظاهر آن دارند. و به عاقبت و پايان آن پردازند، وقتى مردم به نعمت هاى حاضر
آن مشغولند، و مى ميرانند از امور دنيا آنچه را كه مى ترسند آنان را بميراند (يعنى از آن
امورى كه موجب عذاب شود دورى مى كنند)، و رها مى كنند آنچه را كه مى دانند آنان را رها
مى كند (يعنى آن علاقه به مال و اولاد و... كه مانع فوز و رستگاريشان مى شود رها مى
كنند)، و مى بينند بسيار بهره بردن ديگران (و دنيا پرستان ) را از دنيا همان كم بهره
بردن است . و دريافتشان از دنيا باعث از دست دادن (سعادت آخرت ) است ، و اينان دشمنند
آنچه را كه مردم بآن علاقمندند، و بالعكس ، دوستند آنچه را كه مردم با آن دشمنند، و
بوسيله آنان كتاب (قرآن ) دانسته شود. و هم بوسيله كتاب
(فضل و شرف ) آنان شناخته شود. (همانند آيات مودت و تطهير و ولايت و..) و كتاب
(قرآن ) به وسيله آنان بر پا شود، بوسيله كتاب هم ، آنان بر پا بمانند، و اميد و
آرزوئى بالاتر از اميدشان ، و ترسى بالاتر از ترسشان نمى بينند. و البته اين
اوصاف از جمله اوصاف اءئمه معصومين عليهم السلام است .
۲
شرح دعاي ندبه استخلصتهم : كلمه خالص از نظر لغت به چيزى گويند كه به چيز ديگرى مخلوط
نباشد. و عمل خالص هم عملى است ، كه جز براى خدا و تقرب بحق منظور ديگرى در نظر
نباشد.
ايقاظ- كسانى را كه خداوند متعال آنان را واسطه شناخت خود، و ابلاغ دين و اءحكام و
دستورات خود قرار مى دهد. اوصافى را دارا هستند، از جمله
كمال آنان در اوصاف حكمت علميه و عمليه كه در حكمت علمى به مقامى رسيده اند كه هر چه
را بخواهند بدانند با خواست و مشيئت حق عالم مى شوند و در حكمت عملى هم واجد ملكه مرتبه
و مقامى هستند كه از قصد و انجام معاصى و اعمال زشت و قبيح منزه مى باشند، و لذا معصوم
اند و البته شناخت چنين كسى با چنين اوصاف و اخلاقى از حيطه قدرت بشر خارج است .
((الله اعلم حيث يجعل
رسالته )) - انعام آيه ١٢٤- (خدا بهتر مى داند كه پيغامبرى خويش را كجا نهد.) و خود
اين حجت ها هم ، حق تعيين حجت نبى و وصى بعد از خود را مستقلا ندارند. مگر آنكه خدا
دستور دهد . و آن را تعيين نمايد. پس آن اوليائى كه خداوند آنانرا برگزيده است ،
داراى صفاتى هستند- كه بعد از اين بيان خواهد شد- و منطبق بر غير
رسول اكرم صلى الله عليه و آله و اوصياى بعد از او نخواهد شد. اذا اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذى
لازوال له و لا اضمحلال ترجمه : (هنگامى كه براى ايشان عطاى بزرگ خود را از نعمت پايدارى كه
زوال ونابودى برايش نيست اختيار كردى .) شرح : تمام موجودات و اجزاى عالم از اجرام علوى و سفلى همه در معرض فنا و
نيستى قرار دارند، و لذا همه اءقسام و اءنواع نعمتهاى دنيا هم رو به فنا و
زوال است . ولى عالم آخرت كه عالم جاودانى است ، نعمتهاى آن هم اءبدى و هميشگى است .
و از ميان نخواهد رفت . و ما هذه الحياة الدنيا الا لهو و لعب و ان الدار الاخرة لهى الحيوان
لو كانوا يعلمون - عنكبوت آيه ٦٤- (و اين زندگى دنيا چيزى جز سرگرمى و بازى
نيست و مانند بازى كودكان كه يك جا جمع مى شوند، و ساعتى به بازى سرگرم و
مشغول و شادمان گردند، و اندك زمانى بگذرد، و متفرق شوند
- و محققا زندگى سرتاپا حيات عالم آخرت است ، اگر بناى فهميدن را داشته باشند.)
حاصل آنكه خداوند براى اولياى خود نعمت هائى آماده و مهيا نموده ، و آن نعمت ها هميشه
خواهد بود. و مانند نعمت هاى دنيا و خود دنيا زوال پذير نيست . بعد ان شرطت عليهم الزهد فى درجات هذه الدنيا الدنية و زخرفها و زبرجها ترجمه : (بعد از اين كه اعراض از مراتب و درجات و زر و زيور
انى دنياى پست را براى آنان شرط كردى .) شرح : البته شرط نائل شدن بهر مقصد و رسيدن بهر مقام و مرتبه اى متوقف
به سعى و كوشش است . و بدون تحمل رنج و محنت ميسر نخواهد شد. ((و ان ليس للانسان
الا ما سعى )) - نجم آيه ٣٩- و انسان را جز تلاش و كوشش در كارها، سرمايه اى نيست . نابرده رنج گنج ميسر نمى شود مزد آن گرفت جان برادر كه كار كرد
پس فائز شدن و رسيدن به نعمت هاى آن عالم هم بدون سعى و كوشش و جديت در اطاعت و
فرمانبرى از دستورات و اوامر اءحديت و رنج و
تحمل زحمت و مشقت ممكن نخواهد شد.
تنبيه - بدان كه شرط رسيدن بهر هدف و مقصدى پيدا كردن راه و طريقه آنست ، كه
بدون تشخيص راه و شناخت آن هدف و مقصد، هر چند سعى و كوشش نمايد به مطلوب و
منظور خود نخواهد رسيد. پس لازم است ، كه با يك نظر عميق راه فوز به نعمت هاى عالم
آخرت را پيدا كرد. و البته با كمى دقت و تاءمل در كتب آسمانى و آيات قرآنى و اءدعيه و
اءخبار وارده از منابع عصمت و طهارت عليهم السلام معلوم مى دارد كه يگانه راه
وصول بآن نعمتهاى فراوان زوال ناپذير و بى پايان عالم آخرت منحصر به اطاعت
حضرت اءحديت و اعراض از سرگرميهاى دنيا از لذات و شهوات و زينتهاى آن است ، لذا در
اين جمله از دعاء مى گوئى بار الها نعمت هاى ثابت و دائم را برايشان مهيا نمودى پس از
آنكه شرط نمودى برايشان كه نسبت به دنيا و زينت و آرايش آن طريق زهد پيشه گيرند.
المال و البنون زينه الحيوة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير
املا - كهف آيه ٤٦- (مال و فرزندان زيور زندگى دنيا است و كارهاى شايسته ماندنى
را، نزد پروردگارت پاداشى بهتر و اميدى بيشتر است .) و نيز در سوره
آل عمران آيه ١٤ مى فرمايد: زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضه و
الخيل المسومة و الانعام و الحرب ذلك متاع الحياة الدنيا و الله عنده حسن الماب (زينت داده
شده براى مردم خواسته هاى نفس ، از زنان و فرزندان و هميانهاى پر از طلا و نقره و اسب
هاى نشاندار و رمه چهار پايان و زرع و كشت ، اين است كالاى بهره مندى از زندگى دنيا و
بازگشتگاه نيك نزد خداوند است .)
و زينت دنيائى مراتبى دارد. بعضى از مراتب آن به نظر شهوت رانان جلوه گرتر از
بعضى ديگر است . مانند: زن و طلا و نقره ، و لذا تعبير به زبرج و زخرف شده است ، و
زخرف شامل نقش و تصاوير هم مى شود. و تا اعراض از آن نشود، كه آدمى را سرگرم و
مشغول سازد، فضايل روحى حاصل نخواهد شد. و لذا در اين دعا اعراض از جميع مراتب آن
آمده است ، كه نسبت به آنها بى توجه باشند. و محبت و علاقه به آنها مانع از اطاعت و
عمل به اءحكام الهى نشود. همچنانكه از كلمه ((زهد)) استفاده مى شود نه اينكه آنها را رها
كند، و كنار گذارد، و فاقد تمام آنها باشد.
زهد- به معناى پارسائى و خلاف رغبت است . و در كتاب ((معانى الاخبار)) صدوق از
پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت شده كه فرمود: الزاهد من يحب ما يحب خالقه و
يبغض ما يبغض خالقه يعنى : زاهد كسى است كه دوست مى دارد آنچه را كه
پروردگارش دوست مى دارد، و متنفر است هر آنچه را كه پروردگارش تنفر دارد.
حاصل آنكه بهر عمل واجب و مستحبى علاقمند و از هر
عمل حرام و مكروه نفرت داشته باشد(٥٢)
از بعضى از بزرگان نقل شده كه او گفته : ((زهد محقق نشود مگر به ترك سه چيز:
زينت ، هواى نفس ، دنيا. كه حرف ((ز)) زينت ، علامت حرف
اول زهد، و حرف ((ه )) هواى نفس ، حرف دوم زهد، و حرف ((د))دنيا علامت حرف سوم زهد
است . و حقيقت معناى زهد همانطورى كه ازا اولياى خدا و ائمه معصومين عليهم السلام
نقل شده (٥٣))) همان است كه در آيه ٢٣ سوره حديد آمده كه مى فرمايد: لكيلا
تاسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما اتاكم .. يعنى ما اين را بدان جهت خاطر نشان
ساختيم ، تا از آنچه از دستتان مى رود، (از مال و اولاد و صحت و عافيت و نعمت هاى ديگر)
محزون نشويد و به آنچه (از تعلقات دنيا) به شما روى مى آورد، شادمان نشويد. در
تفسير صافى ذيل اين آيه مباركه از تفسير قمى از امام سجاد عليه السلام
نقل مى كند(٥٤) كه فرمود: بدانيد كه حقيقت معنى زهد آيه اى از كتاب خدا است ، سپس اين
آيه را تلاوت فرمود: لكيلا تاسوا...
در مجلد ١٧ بحار(٥٥) از رسول خدا صلى الله عليه و آله
نقل شده كه فرمود: ((خداوند به موسى عليه السلام گفت : هيچ زينتى نزد من همانند زهد
نيست .))
و در مجلد ٩ بحار ص ٥٠٢ (٥٦) از ((حلية الاءولياء)) اءبو نقيم
نقل مى كند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: ((اى على
خدا تو را به زينتى آراسته كه بندگان خود را به زينتى محبوبتر از آن نزد خود قرار
نداده است ، كه زينت نيكوكاران است ، و آن زهد در دنيا است .))
تمام اولياء و حجتهاى الهى متصف به زهد بودند. و مرحوم شيخ عباس قمى در ((سفينة
البحار)) نقل كرده است كه مرحوم شيخ صدوق - رحمه الله - درباره زهد اءئمه معصومين -
عليهم السلام - كتابى نوشته .(٥٧)
و هر كس طالب مراتب زهد اءمير المؤ منين و اولاد معصومين او باشد مى تواند به مجلد ٩
بحار الانوار ص ٤٤٩ مراجعه نمايد.(٥٨) فشر طوالك ذلك و علمت منهم الوفاء به ترجمه : (پس آنان هم اين شرط را پذيرفتند. و تو نيز وفاى به
آنرا از آنان مى دانستى ) شرح : البته همه حجت هاى الهى از اءنبياء و اءئمه معصومين عليهم السلام به
مقتضاى شرط عمل كردند، و نسبت به زخارف و زينت هاى دنيا زهد پيشه كردند، و هر كس
به سيره و تاريخ حالات اءنبياء و اءوصياء عليهم السلام مراجعه كند، مراتب زهد آنان
به خوبى برايش معلوم و محقق مى شود. و تحقيق در وقوع اين شرط از آنان ، خارج از
بحث اين تاءليف است . فقبلتهم و قربتهم ترجمه : (پس از آنان پذيرفتى و آنان را مقرب خود گردانيدى .) شرح : البته مورد قبول
واقع شدن و پذيرفتن آن ، همان ترتيب اثر دادن به آن
عمل است ، بوجهى كه مورد صلاح و مصلحت باشد. همچنانكه در قرآن كريم در خصوص در
خواست مادر مريم آمده است : ((فتقبلها ربها بقبول حسن )) -
آل عمران آيه ٣٧- پس پروردگارش وى را به نيكوئى پذيرفت .
و به موجب آيات قرآن قبولى اءعمال هم مشروط به تقوى است .(٥٩) و
مقبول بودن شخص در درگاه حضرت احديت و قرب مقام او هم در اثر انجام
عمل نيكى است ، كه به تقوى متصف باشد. و يگانه آثارش محبت و فرمانبردارى از او است
. پس اطاعت از او همانند اطاعت از خدا و پيغمبر واجب و لازم است . كه فرمود: يا ايها الذين
آمنوا اءطيعوا الله و اءطيعوا الرسول و اءولى الامر منكم ... - نساء آيه ٥٩- (اى كسانى
كه ايمان آورده ايد اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر خدا و صاحبان اءمر از خودتان را.)
و در جاى خود ثابت شده كه مراد از اطاعت ((اولى الاءمر))در آيه مباركه اولياى معصومين
عليهم السلام هستند.(٦٠)
و چون اطاعت اءوصياء و اءولياء حق اطاعت رسول خدا صلى الله عليه و آله است و به موجب
مفاد آيه شريفه : من يطع الرسول فقد اطاع الله - نساء آيه ٨٠- اطاعت
رسول هم اطاعت خداوند است .
و اما مقبول و مقرب واقع شدن شخص بدرگاه حق تعالى وقتى است كه اءخلاق و صفات و
اءعمال او موافق با رضاى حق باشد. و چون خداوند منزه از مكان است ، پس مراد از تقرب
همان توجه عنايات خاصه ، و مورد لطف او قرار گرفتن است ، كه همان قرب معنوى و
كمال روحانى است .
و مقربين درگاه اءحديت را علاماتى است ، كه به طور جامع در اين آيه قرآن مجملا بيان
شده كه مى فرمايد: السابقون السابقون اولئك المقربون - واقعه آيه ١٠- (سبقت
گيرندگان (به خيرات و مغفرت و رحمت ) آنان همان مقربان درگاه خداوندى هستند.) و
آيات بعد وصف حال آنان را در بهشت و نعمت هائى كه براى آنان مهيا و آماده شده بيان مى
كند. و در اواخر سوره هم مى فرمايد: فاما ان كان من المقربين فروح و ريحان و جنه
نعيم . (و چنانچه از مقربان باشد پس براى او آسايش و نعمت ابدى است .) و قدمت لهم الذكر العلى و الثناء الجلى ترجمه : (و علو ذكر و ثناى آشكار به آنان عطا فرمودى .) شرح :افراد انسان به مقتضاى فطرت و طبيعت نسبت به يكديگر ماءنوس و
مهربانند، و عداوت و دشمنى از عوارض اءخلاق رذيله و صفات ناپسنديده است كه براى
انسان ايجاد ميشود. پس تنها عامل كه سبب ايجاد محبت و انس و دوستى ميشود، و آنرا ثابت و
پايدار ميدارد، همان اخلاق حسنه است . كه فرمود: ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى
بينك و بيته عداوة كانه ولى حميم - فصلت آيه ٣٤- (تو بدى را به نيكوترين (عكس
العمل ) دفع كن . تا آنكس كه بين تو و او دشمنى است ، دست بردارد. آنچنان كه گوئى
دوست مهربانى است .) اگر شخص با انصافى به سيره و تاريخ زندگى حجج الهى
نظر افكنده و آن را مورد مطالعه قرار دهد، به علو مقامشان اذعان مى كند، و به مدح و ثناى
آنان مى پردازد: ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات
سيجعل لهم الرحمن وذا - مريم ايه ٩٦- (آنانكه ايمان آورند، و كارهاى شايسته انجام
دهند، بزودى خداوند رحمان دوستى آنانرا (در قلوب مردم ) قرار ميدهد.
پس كسى كه با حجت خدا عداوت داشته باشد، در حقيقت خللى در ساخت وجودى و شخصيتى
اوست . و چه بسا در اثر انعقاد نطفه او از حرام بوده باشد. در مجلد ٧ بحارالانوار ص
٣٨٩ باب ان حبهم علامة طيب الولادة .(٦١) از امام صادق عليه السلام روايت شده
كه فرمود: ((علامت زنازاده سه چيز است : يكى بد اخلاق و بدزبانى ، كه سبب شود مردم
از او دورى كنند. و ديگر شوق و ميل به عمل زنا. و بالاخره دشمنى با ما
اهل و بيت است )) باز در همان ماءخذ پيشين (٦٢) از
رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده كه فرمود: ((كسى كه عترت مرا دوست
نداشته باشد، يكى از اين سه طايفه است : يا منافق است كه ايمان قلبى ندارد، يا
زنازاده است و يا مادرش او را در حال حيض حامله شده بوده .)) و اهبطت عليهم ملائكتك ترجمه : (و فرشتگان خود را بر آنان
نازل نمودى .) شرح : بدانكه از ملائكه و فرشتگان در آيات قرآن زياد نام برده شده ، و به
اسم بعضى از آنها هم تصريح شده است . و لازمه تصديق به قرآن تصديق به وجود
آنهاست .(٦٣) و اكرمتهم بوحيك ترجمه : (و بوسيله وحى خود آنان را گرامى داشتى .) شرح : وحى در اصطلاح اءخبار و اءحاديث چيزى است كه از طرف خداوند به
پيغمبرانش افاضه و القاء ميشود. ((و يك نوع علم است )) چون علوم انسانى دو نوع است
: يك نوع آن به طريق تعلم و استدلال است كه آن علوم معمولى است . و يك نوع ديگر از
علوم القاى در قلب است ، و اين مرتبه از علم را وحى مى نامند. و بر دو قسم است : يكى
وحى مصطلح است كه اختصاص به انبياء و پيغمبران دارد، و ديگر وحى الهامى است كه
اختصاص به انبياء ندارد، و غير از انبياء هم از آن بهره مند ميشوند. و رفدتهم بعلمك ترجمه : (و به علم خود آنان را حمايت كردى ، يعنى از علم خود هم
به آنان عنايت فرمودى ) شرح : يكى از صفات كماليه ذات مقدس اءحديت علم اوست . و چون علم عين ذات
اوست ، و همانطورى كه ادراك حقيقت ذات او محال است ، پس ادراك حقيقت علم او هم غير ممكن است
. و از لوازم اينكه علم عين ذات حق باشد همانا
زايل نشدن صفت علم از اوست . و بر حسب روايات وارده در اين باب كه علم الهى
قابل افاضه است ، ذات اءحديت را دو نوع علم است :
اول - علم اختصاصى كه اختصاص خودش دارد، و ديگر علم افاضى كه به ملائكه و
اءنبياء و اءولياء افاضه ميشود. در مجلد ٢ بحار ص ١٣٠(٦٤) از امام محمد باقر عليه
السلام روايت شده كه فرمود: خداوند متعال را دو گونه علم اتس : علم افاضى و علم
اختصاصى ، علم افاضى علمى است كه به ملائكه و اءنبياء افاضه ميشود، و ما هم از آن
علم بهره مى بريم ، و اءما علم اختصاصى متعلق به خود اوست ، و در
اءصل و اءم الكتاب محفوظ است .
در كتاب علم اليقين روايتى (٦٥) از امام محمد باقر عليه السلام
نقل شده - و راوى حديث فضيل بن يسار است - گويد از آن بزرگوار شنيدم كه فرمود:
((علم خدا دو گونه است : يكى علمى كه نزد خداوند
متعال محزون و مستور است ،)) و كسى را بدان آگاه نكرده و ديگر علمى است كه به ملائكه
و رسولانش تعليم داده . و آنچه را كه به ملائكه و رسولانش دروغ نمى گويند، و اءما
علمى كه پيش او محزون و پنهان است ، اگر بخواهد وقوع آنرا جلو مى اندازد و اگر
بخواهد عقب ميبرد، و يا اگر بخواهد آنرا به همان
حال ثابت و باقى مى گذارد. خلاصه هر طور مشيتش گيرد، انجام ميدهد، و كسى را از آن
اطلاعى نيست . يمحوا الله ما يشاء و يثبت - رعد آيه ٣٩-. و جعلتهم الذرائع اليك و الوسيلة لى رضوانك ترجمه : (و آنان را واسطه (هدايت و معرفت ) به خود و وسيله
وصول و رسيدن به بهشت رضوان و رحمت خود قرار دادى .) شرح : رسيدن به هر هدف و مقصدى بدون وسيله ممكن نگردد. و از اين نظر فوز
و نيل به سعادت دنيا و آخرت بدون توسل به وسيله الهى ممكن نشود. يا اليها الذين
آمنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة .. - مائده آيه ٣٥- (يعنى اى مومنين از مخالفت
خدا بپرهيزيد و براى فوز به قرب او، وسيله اى طلب نمائيد) در تفسير صافى از
كتاب عيون الاءخبار روايت كرده كه پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: ((امامان و
پيشوايان حق از اولاد حسين ميباشند. هر كس اطاعت ايشان را كند، اطاعت خدا را نموده ، و هر كس
از دستوراتشان نافرمانى نمايد، خدا را نافرمانى نموده ، و آنان عروة الوثقى و وسيله
قرب به خدا هستند.))
البته رسيدن به مقام قرب حق و سعادت دنيا و آخرت بدون پيروى از
رسول خدا صلى الله عليه و آله و عترتش ميسر نميشود. زيرا فوز به اين مقام و مرتبه و
سعادتمندى بدون ايمان و عمل صالح از انجام واجبات و ترك محرمات ممكن نشود، و اين
اءمر هم بدون متابعت از پيغمبر اكرم و اوصياء گراميش صلوات الله عليهم اجمعين محقق
نگردد. شعر محبة اولاد الرسول وسيلة الى نيل رضوان و ملك موبد
نراها لمن ابدى مودة عترة بصدق و اخلاص و عزم موكد(٦٦)
فبعض اسكنته جنتك الى ان اخرجته منها ترجمه : (پس بعضى از آنان را در بهشت سكونت دادى تا اينكه او
را (به جهتى ) از آن بهشتت بيرون كردى .) شرح : اولين خليفه و حجت خدا در زمين آدم ابوالبشر بوده ، و درباره اش خداوند
عزوجل مى فرمايد: و اذ قال ربك للملائكة انى
جاعل فى الارض خليفة - بقره آيه ٣٠
- (و ياد آور هنگامى را كه پروردگارت بملائكه خطاب كرد و گفت كه من در زمين خليفه و
جانشين قرار مى دهم .) و چون او را خلق كرد، ابتداء در بهشت خود او را سكونت داد. چنانكه
فرمود: و قلنا يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة - بقرة آيه ٣٥
- (و گفتيم اى آدم تو و همسرت در بهشت سكونت كنيد.)
بهشتى كه آدم در آن ساكن شد، مورد اختلاف است ، كه آيا بهشت عالم آخرت بوده ، يا جنت
دنيائى . و آنچه از اءخبار و اءحاديث استفاده ميشود، جنت آخرت نبوده (زيرا آن جنت پس از
مرگ و در نتيجه اعمال بدست مى آيد) بلكه جنت ديگرى بوده است .
در كتاب بحار مجلد ٥ ص ٢٨ درباره بهشتى كه آدم در آن سكونت كرد از حضرت صادق
عليه السلام سئوال شد كه آيا از بهشت هاى عالم دنيا بوده ، يا از عالم آخرت ؟ آنحضرت
در جواب فرمود: ((از بهشت هاى عالم دنيا بوده ، كه در آن خورشيد و ماه طلوع مى كند، و
اگر از بهشت هاى آخرت ميبود، هرگز از آن خارج نمى شد و مخلد بود.))
به موجب اخبار و روايات وارده عدد انبياء حدود يكصد و بيست و چهار هزار نفر بوده ، و به
همين مقدار هم اوصياء بوده اند. در مجلد ٥ ص ٩ روايتى از حضرت رضا عليه السلام از
پدران بزرگوارش از رسول خدا صلى الله عليه و آله
نقل شده كه فرمود: ((خداوند عزوجل يكصد و بيست و چهار هزار پيغمبر آفريد، و من
گرامى ترين آنانم ، و فخر نمى كنم . و يكصد و بيست و چهار هزار وصى آفريد، و
على اءكرم و اءفضل آنانست (٦٧))) و بعض حملته فى فلكك و نجيته و من امن معه من الهلكه برحمتك ترجمه : (و بعضى را هم (چون حضرت نوح عليه السلام ) در
كشتى خود، او و كسانى كه با او ايمان آوردند، نشاندى و بوسيله رحمت خود نجاتشان
دادى .) شرح : حضرت نوح عليه السلام طبق آيه قرآن كه مى فرمايد: فلبث فيهم
الف سنة الا خمسين عاما... - عنكبوت آيه ١٤- يعنى : نهصد و پنجاه
سال در ميان قوم خود بوده ، و به تبليغ و ارشاد
مشغول بوده است ، و در اين مدت فقط عده كمى به او ايمان آوردند. كه مى فرمايد: ... و
ما آمن معه الا قليل - هود آيه ٤٠- و چون نوح پيغمبر از ايمان و هدايت آنان ماءيوس گشت
، و آنان در شرك و گمراهى خود باقى بودند. و ديگران را هم گمراه مى كردند. عاقبت
درباره آنان نفرين كرد.
در كتاب كافى از حضرت امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((نوح
پيغمبر ٩٥٠ سال ميان قوم خود به طور نهان و آشكار آنان را دعوت به حق مى كرد، و
چون دعوت او را قبول نكردند، و سركشى كردند، حضرت نوح هم از خدا يارى خواست و
گفت : ... انى مغلوب فانتصر - سوره قمر آيه ١٠. (من مغلوب و شكست خورده از تو
يارى مى خواهم .) خداوند عزوجل هم به او وحى فرمود و گفت : ... انه لن يومن من قومك
الا من قد آمن ... - سوره هود آيه ٣٦- (غير از آنانى كه به تو ايمان آوردند كس ديگرى
از قوم تو هرگز ايمان نخواهد آورد)) آنگاه نوح عليه السلام چنين گفت : رب لا تذر
على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا -
نوح آيات ٢٦و ٢٧- (و نوح گفت پروردگارا از اين كافران كسى را بر روى زمين باقى
مگذار، كه اگر از آنان كسى را باقى گذارى ، بندگانت را گمراه مى كنند. و فرزندى
هم جز بدكار وكافر از آنان متولد نمى شود.)
در مجلد ٥ بحار ص ٨٨ (٦٨) از اءبى الصلت هروى
نقل شده كه گويد: از حضرت رضا عليه السلام پرسيدم : ((چرا خداوند
عزوجل در زمان نوح عليه السلام همه را غرق كرد، در صورتى كه در ميان ايشان
اطفال و كسانى بودند كه گناهكار نبودند؟ آنحضرت در جواب فرمود:
اطفال و كسانى بودند كه گناهكار نبودند؟ آنحضرت در جواب فرمود:
اطفال در ميانشان نبود، چون خداوند حدود چهل
سال آنانرا عقيم كرده بود، و نسلشان منقطع شده بود. و خداوند با عذاب خود كسى را كه
گناه نكرده ، هلاك نمى كند. و اما آنان را بواسطه تكذيبشان به پيغمبر خدا غرق نمود. و
سايرين را هم بجهت سكوتشان و راضى بودن به تكذيب مكذبين غرق نمود. و هر كس
بعمل كسى راضى باشد و سكوت كند هر چند حاضر هم نباشد، همانند شخص حاضر و
انجام دهنده عمل است .)) و بعض اتخذته لنفسك خليلا ترجمه : (و بعضى از آنانرا براى خودت دوست و
خليل قرار دادى ) شرح : البته منظور و مراد از اين بعض حضرت ابراهيم عليه السلام است ،
همچنانكه فرمود: ((... و اتخذ الله ابراهيم خليلا)) - نساء آيه ١٢٥- (و خداوند ابراهيم
را دوست صميمى خود گرفت .) دوستى ابراهيم بخداوند مرتبه اى بود كه با دوستان
خدا دوست و با دشمنان خدا دشمن بود، و دوستى خدا هم نسبت به او چنان جلوه گر شد، كه
او را از آتش نمروديان نجات داد قلنا يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم -
اءنبياء آيه ٦٩ - (گفتيم اى آتش بر ابراهيم خنك و سلامت باش .)
در بعض از روايات آمده است جهت آنكه خدا او را
خليل خود قرار داد همانا كثرت سجده او بود، و در بعضى از روايات ديگر جهت آن ضيافت
و اطعام فقرا و تنگدستان ، و نيز انجام نماز شب بود، بدان هنگام كه مردم بخواب خوش
بودند. و در بعضى ديگر از روايات كه جهت آنرا زيادتى صلوات بر محمد و
آل او آورده اند(٦٩) با هم منافات ندارد. و ممكن است هر سه امر سبب باشد.(٧٠) و سالك لسان صدق فى الآخرين فاجبته ترجمه : (و از تو زبان راستگوئى و صدق و (نام نيك ) در ميان
اءمم آينده را درخواست كرد و تو دعا و مساءلت او را اجابت فرمودى .) شرح : البته اين در خواست حضرت ابراهيم عليه السلام را خداوند در قرآن آيه
٨٤ از سوره شعراء- ذكر فرموده : و اجعل لى لسان صدق فى الآخرين يعنى : و مرا
در ميان آيندگان نيك نام گردان . و در آيه ٥٠ سوره مريم مى فرمايد: و وهبنا لهم من
رحمتنا و جعلنا لهم لسان صدق عليا (و از رحمت خود بآنان (ابراهيم و اولادش ) عطا
كرديم ، و ذكر خير بلند آوازه اى از ايشان در ميان آيندگان قرار داديم .) و از اين نظر
تمام امم از مجوس ، و يهود و نصارى و اءهل اسلام او را ثناى گويند، و از او ستايش كنند. و بعض كلمته من شجرة تكليما ترجمه : (و بعضى ديگر را از شجره (و درخت طوبى ) با وى تكلم
نمودى .) شرح : بر حسب آيات قرآن خداوند متعال در چند موقع با حضرت موسى عليه
السلام سخن گفته كه فرمود: ((و كلم الله موسى تكليما)) - نساء آيه ٦٤-
اول : در ابتداى نبوت ، و پس از مراجعت از شهر مدين ، در سرزمين سينا بوده ، كه در آيات
٩ تا ٦٤ سوره طه ، و آيات ٣٠ تا ٣٥ سوره قصص ، و آيات ديگر آمده ، و نام آن
موضع و محلى كه به او وحى شده ((بقعه مباركه )) نام برده است . چون آن موضع
محل وحى و رسالت موسى عليه السلام و سخن حق با او بوده ، از اين جهت تعبير به
((بقعه مباركه )) شده ، و اين همان زمين مقدس طوى است كه فرمود: فاخلع نعليك انك
بالواد المقدس طوى - طه آيه ١٢- (چارق از پاى بنه كه تو در وادى مقدس طوى هستى
.) گفته اند: اشاره است باينكه محبت و دلبستگى زن و فرزند را هم از خود دورى كن ، تا
مانع از محبت و دلبستگى به حق نگردد، چون تو در وادى مقدس كه نامش طوى است مى
باشى . و مورد لطف و عنايت حق هستى . دوم : پس از مراجعت از مصر در ميقاتگاه سينا بوده
كه مى فرمايد: و لما جاء موسى لميقاتنا و كلمه ربه ...
قال يا موسى اين اصطفيتك على الناس برسالاتى و بكلامى فخذ ما اتيتك و كن من
الشاكرين - سوره اعراف آيات ١٤٣ و ١٤٤- (و موقعى كه موسى بوعده گاه ما آمد، و
پروردگارش با او سخن گفت ، گفت اى موسى من تو را به پيغمبرى و سخن خويش از
مردم برگزيدم آنچه را به تو دادم بگير و از سپاس گزاران باش .)
تنبيه - البته معلوم است و بايد دانست كه مراد از سخن خدا با موسى ايجاد سخن كردن
است ، و موسى اين سخن را از درخت و غير درخت شنيده - همانند دستگاه گيرنده تلفن و
امثال آن - چون سخن و كلام ، عرض است و محتاج به
محل است . بارى شنيدن كلام حق بدون واسطه ملك و فرشته از مراتب عاليه انبياء است . و
خداوند هم در شب معراج با پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله سخن گفت . سوم : و از
جمله موارد ديگر تكلم خدا با موسى آن موقعى بود كه حضرت موسى عليه السلام در
مقابل عمل ساحران قرار گرفت . و نگرانى او را فراگرفت . خداوند
متعال مى فرمايد: قلنا لا تخف انك انت الاعلى - سوره طه : ٦٨- (گفتيم مترس كه
البته تو برترى ، و غلبه با تو است .) و جعلت له من اءخيه ردءا و وزيرا ترجمه : (و برادرش را براى او ياور و پشتيبان قرار دادى .) شرح : و چون موسى عليه السلام به تنهائى نمى توانست به همه جوانب امر
رسالت رسيدگى كند و از عهده همه امور كاملا برآيد، لذا درخواست وزير و پشتيبانى
نمود كه او هم از خاندان خودش يعنى برادرش هارون باشد، كه در آيات ٢٩ تا ٣٦ سوره
طه آمده است .(٧١) و البته معلوم است كه اگر پشتيبان شخص از كسان و نزديكانش
باشد بهتر او را همراهى و يارى مى كند. و بعض اولدته من غيراب ترجمه : (و بعضى را بدون واسطه پدرى (و تنها از مادر) متولد
ساخته و ايجاد نمودى .) شرح : بدانكه خلقت حضرت عيسى عليه السلام در رحم مادرش - مريم - بدون
واسطه پدرى صورت گرفته ، و خداى متعال مى فرمايد: ان
مثل عيسى عندالله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون -
آل عمران آيه ٥٩- (البته مثل خلقت عيسى پيش خدا همچون خلقت آدم (ابوالبشر) است كه خدا
او را از خاك آفريد، آنگاه به آن فرمان داد و گفت (بشرى ) باش هماندم چنين گرديد.) و
هنگامى كه ملائكه از طرف خداوند عزوجل به حضرت مريم عليها السلام - مادر حضرت
عيسى عليه السلام - بشارت فرزندى را دادند، او در شگفت شد و گفت : رب انى يكون
لى ولد و لم يمسسنى بشر (پروردگارا چگونه مرا فرزندى بهم رسد در صورتى
كه بشرى با من تماس نگرفته .) خطاب آمد كه چنين است كار خدا، هر چه بخواهد مى
آفريند، و چون مشيتش به چيزى تعلق گرفت ، به محض اينكه گويد: باش ، هماندم
موجود شود.(٧٢) و آتيته البينات و ايدته بروح القدس ترجمه : (و او را معجزات دادى ، و به روح القدس تقويت نمودى .) شرح : حضرت عيسى عليه السلام پس از آنكه از مادرى چون حضرت مريم
بوجود آمد. از همان طفوليت بينات و معجزاتى را دارا شد. چنانكه در قرآن كريم آمده است :
اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليلك و على والدتك اذ ايدتك بروح القدس
تكلم الناس فى المهد و كهلا و اذ علمتك الكتاب و الحكمة - الآية - مائده آيه ١١٠-
(بياد آور موقعى را كه خداوند فرمود: اى عيسى بن مريم ياد كن نعمتى را كه من به تو و
مادرت عطا كردم ، وقتى كه من تو را بروح القدس تاءييد كردم . و تو موقعى كه در
گهواره (و كودكى )، و ميانه سالى تكلم كردى . و موقعى كه تو را كتاب و حكمت و
تورات و انجيل تعليم دادم ، و زمانى كه مجسمه هائى از
گل بصورت پرنده مى ساختى و در آن مى دميدى و به اذن من پرنده مى شد (و پرواز مى
كرد)، و كور و بيمار مبتلا به پيس و جذام را به اذن و خواست من شفا
مى دادى . و مردگان را هم به اذن من زنده و از گور بيرون مى آوردى ، و بياد آور موقعى
را كه من تو را از شر بنى اسرائيل حفظ كردم ...) و اين بينات و معجزات در آيات ٤٨ و
٤٩ سوره آل عمران به عبارات ديگر آمده است .
بارى حضرت عيسى عليه السلام در زمان كودكى و شيرخوارگى به سخن آمد و گفت :
انى عبد الله آتانى الكتاب و جعلنى نبيا - سوره مريم آيه : ٣٠- كه شهادت داد به
بندگى خود نسبت به خداوند متعال ، و برائت ساحت مادرش از تهمت يهود، و اينكه او
پيغمبر و داراى شريعت و كتاب است . و بر طبق آيه ٥٥ سوره
آل عمران كه مى فرمايد: و اذ قال الله يا عيسى انى متوفيك و رافعك الى و مطهرك من
الذين كفروا (ياد آور هنگامى را كه خدا گفت اى عيسى من تو را استيفاء و اخذ نمودم و تو
را از دست آنان ، مانند طلبكار كه طلب خود را بگيرد گرفتم ، تا به قرب خود بالا
برم و تو را از معاشرت كافران پاك و منزه گردانم ) به اين ترتيب ظاهر است كه
حضرت عيسى عليه السلام عروج به آسمان نمود.(٧٣)
البته كلمه ((توفى )) بمعناى گرفتن و اءخذ چيزى است بطور تمام و
كمال . و گفته (٧٤)شده كه
چون خداوند متعال مى دانست كه ممكن است پنداشته شود كه آنچه را خداوند تبارك و تعالى
به آسمان برده و روح حضرت عيسى عليه السلام بوده و نه جسدش ، لذا فرموده :
((انى متوفيك )) تا گفته نشود آنچه را كه بالا برده ، تنها روح او بوده است . به هر
حال آنچه مسلم و قطعى است آنكه او را نكشتند، و به دارش هم نزدند. چنانكه مى فرمايد:
و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبة لهم - نساء آيه ١٥٧- (و نه كشتند او را و نه بدارش
زدند و لكن مطلب برايشان مشتبه شده ...) و كسى را غير از حضرت عيسى عليه السلام
بجاى او گرفتند، و كشتند، يا بدارش زدند. و كل شرعت له شريعة و نهجت له منهاجا(٧٥) ترجمه : (و به هر يك آئين و شريعتى ، و طريقه و روشى عطا فرمودى .) شرح : اءصل معناى شريعت عبارت از راه آب است ، و تشبيه دين هم به آن
بدانجهت است كه دين هم راه وصول و رسيدن به حيات اءبدى است .
لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا... - سوره مائده آيه ٤٨- (براى هر گروهى از شما
آئين و روشى مقرر كرديم .) سپس مى فرمايد: و لو شاء الله لجعلكم امة واحدة و لكن
ليبلوكم فيما آتكم (و اگر خدا مى خواست شما را يك امت قرار داده بود (يعنى يك امت
متحد در احكام و دستورات ، در همه اءدوار و اءعصار و بدون نسخ و تغيير قرار مى داد)
ولى براى اينكه شما را در آنچه داده امتحان كند قرار مداد.)
البته اءصل دين كه عبارت از اعتقاد به يگانگى حضرت اءحديت ، و صفات جماليه و
جلاليه ، و اعتقاد به قيامت و روز حساب و جزا، و متصف بودن به اءخلاق و صفات
پسنديده ، و انجام عمل خير و نيك ، و منزه بودن از اخلاق رذيله و
اعمال زشت و قبيح است . تمام اديان در اين اصول متحدند و اتفاق دارند كما
قال الله تعالى : قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله
و لا نشر به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اءربابا من دون الله فان تولوا فقولوا
اشهدوا باءنا مسلمون - سوره آل عمران آيه ٦٤-.
(بگو اى اهل كتاب (يهود و نصارى و مجوس ) بيائيد به سمت كلمه اى كه بين ما و شما
يكسان است (پيروى كنيم آنچه را كه تمام پيغمبران در دعوت به آن متفقند، و هم كتب
آسمانى نسبت بآن متحدند) و آن اينكه جز خداى يگانه را پرستش نكنيم ، و چيزى را شريك
او قرار ندهيم (و موجودى را جز او معبود خود نگزينيم .) و بعضى از ما بعضى را به جاى
خداوند متعال ارباب خود نگيريم . و اگر (با وجود اين حقيقت و ظهور بينه ) از اين حق روى
گردان شدند، پس شما (اى مسلمانان بآنان ) بگوئيد شاهد و گواه باشيد كه ما مسلمان و
تسليم فرمان خدا هستيم .)
اين است معنى اسلام كه مى فرمايد: ((ان الدين عندالله الاسلام ...)) -
آل عمران آيه ١٩- كه همان اقرار و اعتقاد بتوحيد و صفات (جماليه و جلاليه ) او است . و
اقرار به معاد و پيروى از دستوراتش كه به وسيله پيامبر اسلام كه خاتم پيغمبران است
ابلاغ شده . و هر كس دين ديگرى غير از اين دين داشته باشد از او هرگز پذيرفته
نميشود كه فرموده : و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن
يقبل منه ... - آل عمران آيه ٨٥-.
پس ماءموريت اءصلى و عمده تمام اءنبياء و پيغمبران هم يكى بوده ، و همگى در اين
ماءموريت متحدند: ... و اوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلاة و ايتاء الزكوة و كانوا
لنا عابدين - اءنبياء آيه ٧٣.
(و ما به آنان انجام كارهاى نيك ، و بر پا داشتن نماز، و دادن زكات را وحى كرديم ، و
همه پرستندگان ما بودند.)
البته اختلاف در شريعت آنان فقط در كيفيت بعضى
اءعمال و اءفعال بوده ، كه به مقتضاى محيط و عصر و زمان خود
حاصل مى شده است . و تكميل اين دين (اسلام ) بوسيله پيغمبر اسلام انجام گرفت . و لذا
اين ماءموريت هم خاتمه يافته است . چنانكه فرموده : اليوم اكملت لكم دينكم و اءتممت
عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا - مائده آيه ٣-.
(امروز دين شما را برايتان كامل كردم ، و نعمت خود را بر شما تمام نمودم ، و دين اسلام را
براى شما پسنديدم )(٧٦).
در مجلد ١٥ بحار (باب الشرايع ) ص ١٨٩ (٧٧) از حضرت امام صادق عليه السلام
روايت شده كه فرمود: خداوند متعال به پيغمبر اسلام همان شرايع نوح و ابراهيم و
موسى و عيسى عليه السلام را عطا فرمود، كه عبارت است از: توحيد، و اخلاص
عمل ، و رها كردن هر نوع شرك و بت پرستى ، و باقى بودن بر فطرت سالم و آئين
پاك ....))
فائده - البته مقصود از ارسال رسل ، و انزال كتب ، همان ارشاد، و هدايت خلايق به مصالح
و مفاسد فردى و اجتماعى انسان ، راجع به سعادت دنيا و آخرت است . و ديگر اتمام حجتى
باشد از طرف خدا به آنان . ... لئلا يكون للناس على الله حجة بعد
الرسل ... - نساء آيه ١٦٥- پس وظيفه اءنبياء بشارت دادن به نعيم جاويد، و
ترساندن از عذاب الهى است . خواه افراد بشر به فرمايشات آنان گوش دهند و
عمل كنند و يا اعراض نمايند. در هر حال حجت از طرف خدا برايشان تمام شده ، و راه عذر و
بهانه آنان مسدود گشته ، و نمى توانند بگويند چرا براى ما پيغمبرى نفرستادى ، كه
ما را هدايت كند، تا به اين عذاب گرفتار نشويم . و لذا خداوند
عزوجل هم در قرآن مجيدش پس از بيان اءسامى جمعى از پيغمبران مى فرمايد: رسلا
مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس حجة - نساء آيه ١٦٥- (رسولانى مژده دهنده ، و
بيم كننده فرستاديم ، تا اينكه بعد از پيغمبران ، ديگر حجتى براى مردم باقى نباشد)
و در سوره آيه ١٣٤ مى فرمايد: و لو انا اهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لو لا
ارسلت الينا رسولا فنتبع آياتك من قبل اءن نذل و نخزى .
و اگر ما آنانرا قبل از نزول قرآن ، يا بعثت پيغمبر اسلام ، به عذابى هلاكشان كرده
بوديم ، محققا مى گفتند: پروردگارا چرا پيامبرى را براى هدايت ما نفرستادى ، تا پيش
از آنكه ذليل و رسوا شويم ، آيه هاى تو را پيروى كنيم .
حاصل آنكه ارسال
رسل و انزال كتب از طرف خداوند متعال براى چند اءمر است :
اول : اقامه دين حق و حفظ مقررات آن .
دوم : اتمام حجت بر بندگان خدا تا جاى عذرى باقى نباشد.
۳
شرح دعاي ندبه سوم : ثابت بودن حق در جهان و غلبه آن بر
باطل . و از اين نظر در هر زمانى يك نوع حجتى از طرف خداوند
متعال ميان خلق خدا هست ، كه اگر نباشد ، شرايع و امور حقه كه مورد تكليف است بواسطه
دست اندر كارى هوى پرستان ،
و دنيا خواهان آلوده و به تدريج دستخوش تغيير شده و از ميان مى رود.
چهارم : آنكه كسى نتواند اعتراض كند و بگويد چرا منذرى نفرستادى و علامت راهنمائى
اقامه نكردى تا او را متابعت كنيم ، و به اين ذلت و رسوائى مبتلا نشويم . ((و ان من امة
الا خلافيها نذير)) فاطر آيه ٢٤- (و هيچ امتى نيست مگر اينكه در ميانشان منذر و بيم
رسانى بوده است .) و تخيرت له اوصياء مستحفظا بعد مستحفظ، من مدة الى مدة اقامة لدينك ، و حجة على
عبادك ترجمه : (و براى او اءوصيائى برگزيدى ، يكى پس از ديگرى
حافظ و نگهبان دين و آئين شريعت تو تا حجت بر بندگانت باشند.) شرح : همانطورى كه قبلا اشاره شد در هر دوره و در هر عصرى حجتى از طرف
خدا در ميان مردم خواه به صورت نبوت و رسالت و خواه به صورت وصايت و ولايت مى
باشد. در كتاب مرآت العقول مجلد اول ص ١٣٦(٧٨) از حضرت امام محمد باقر عليه
اسلام روايت شده كه فرمود: ((بخدا قسم از وقتى كه خداوند آدم را قبض روح كرد، زمين
را خالى نگذاشت ، مگر اينكه پيشوائى گماشت كه به وسيله او مردم به حق هدايت شوند،
و بخدا روى آورند، و اوست حجت بر بندگان خدا، و زمين بدون پيشوائى كه حجت باشد
پابرجا نخواهد ماند. خداوند متعال فرمايد: و لقد وصلنا لهم
القول لعلهم يتذكرون - قصص آيه ٥١- (و البته ما گفتار حق را برايشان پيوسته
گردانيديم باشد كه آنها متذكر شوند.)
مرحوم مجلسى در مجلد هفتم بحار بابى به نام
((اتصال وصيت )) آورده ، و در اين باب اءخبار و رواياتى از كتب مختلفه
نقل مى كند. خوانندگان گرامى مى توانند بدانجا مراجعه فرمايند.(٧٩) و لئلا يزول الحق عن مقرة و يغلب الباطل على اهله و
لايقول احد لولا ارسلت الينا رسولا منذرا و اقمت لنا علما هاديا فنتبع
آياتك منقبل ان نذل و نخزى ترجمه : تا حق از ميان نرود، و
باطل بر اهلش غلبه پيدا نكند، و كسى نگويد چرا
رسول منذر و بيم دهنده براى ما نفرستادى ، و شاخص راهنمائى نگماشتى تا ما پيش از
آنكه به ذلت و خوارى در افتيم از آيات و دستوراتت پيروى كنيم
شرح : از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
جبرئيل بر پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله
نازل شد، و از طرف پروردگارش خبر داد، و گفت : اى محمد من
اءهل زمين را به حال خود وانمى گذارم مگر اينكه در ميانشان دانائى باشد كه عارف به
طاعت و هدايت من باشد، و سبب نجات مردم در دوره فترت باشد. و شيطان را هم به
حال خود نمى گذارم ، كه مردم را گمراه كند، و در روى زمين حجتى در ميانشان نباشد، كه
به اءمر و دستورات من آشنا و راهنماى مردم به راه من باشد، و آنان را به طرف من دعوت
كند. من براى هر قومى راهنمائى برگماشتم كه نيكبختان را هدايت ، و حجتى براى تيره
بختان باشد.(٨٠))) خداوند متعال فرمود: ثم ارسلنا رسلنا تترى كلما جاء امة
رسولها كذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا و جعلناهم اءحاديث فبعدا لقوم لا يومنون - مؤ
منون آيه : ٤٤- (سپس ما رسولانى را پى در پى فرستاديم ، هر قومى كه رسولى
برايشن آمد تكذيبش نمودند، ما نيز يكى پس از ديگرى را به سرنوشت قبلى دچار نموده
و سرگذشتى براى ديگران قرار داديم ، و از رحمت خدا دور باد گروهى كه ايمان نمى
آورند.) الى اءن انتهيت بالامر الى حبيبك و نجيبك محمد صلى الله عليه و آله ترجمه : (تا آنكه امر رسالت و هدايت را به حبيب گراميت محمد صلى
الله عليه و آله منتهى كردى .) شرح : بدانكه دوستى بنده نسبت به خداوند
متعال به آنست كه او را اطاعت نمايد، و نافرمانى او را نكند، و اءما محبت خداوند نسبت به
بنده اش يكى آنست كه او را موفق به طاعت و هدايت نمايد، و به اعمالى كه مورد رضايت
ذات مقدسش مى باشد، وا دارد، و در واقع اءثرى از محبت الهى نسبت به بنده اش مى باشد.
البته دوستى و محبت هم در ميان بندگان مراتب و درجاتى دارد كه بالاترين مرتبه آن حب
عقلى است . و آخرين درجه آن هم عشق است . شاعر عرب گويد: ثلاثه احباب فحب علاقة و حب تملاق و حب هو
القتل (٨١)
و در مجلد ٦ بحار الانوار وجوهى درباره فرق بين
خليل و حبيب ذكر شده ، (٨٢)و در ص ١٧٧(٨٣) روايتى
نقل مى كند كه على عليه السلام در بيان فضائل پيغمبر صلى الله عليه و آله به يكى
از علماى يهود- از جمله - فرمود: ((خداوند متعال آنچنان محبتى از خود در
دل او انداخت كه او را حبيب ناميد، و صورت او و امتش را هم به ابراهيم عليه السلام نمود،
ابراهيم گفت : پروردگارا من در ميان امم اءنبياء، اءمتى نورانى تر و درخشنده تر از اين
امت نديدم ، اين شخص كيست ؟ ندا آمد كه اين شخص حبيب من محمد است و در ميان خلق بشر
حبيبى جز (مثل ) او كسى نيست ....))
و در صحيفه سجاديه مى خوانيم : اللهم فصل على محمد آمينك على و حيك و نجيك من خلقك
و صفيك من عبادك امام الرحمة و قائد الخير(٨٤) (بار الها رحمت فرست بر محمد كه
امين وحى توست ، و برگزيده خلقت ، و از بندگان پسنديده است كه پيشواى رحمت و
قافله سالار خير و كليد بركت است .)
اما كلمه ((محمد)) بر وزن مفعل از ((حمد)) به معناى كثرت حمد است . و مى فهماند كه او
اءفضل ستايش شدگان است . و در مجلد ٦ بحار ص ١٢١ در وجه تسميه اين اسم روايتى
نقل شده كه شخص يهودى از آن بزرگوار سئوالاتى كرد، از جمله پرسيد: براى چه نامت
را محمد گذاشتند ؟ فرمود: ((اما(٨٥)محمد فانى محمود فى الارض )) چون من در زمين
خوشنام و ستوده ام . پس از بياناتى آنگاه فرمود: نام محمد هم در قرآن آمده است . سپس آن
يهودى پرسيد: تاءويل و تفسير محمد چيست ؟ حضرت فرمود: خداى
متعال و ملائكه و همه اءنبياء و رسولان و همه اءمتها و پيروان آنان او را ستايش مى كنند، و
بر او صلوات مى فرستند. و در صفحه عرش نامش ((محمد
رسول )) نوشته شده است .(٨٦)
البته اين نام محمد- پيغمبر اسلام - در چهار موضع قرآن آمده است : ١ - ((و ما محمد الا
رسول )) - آل عمران آيه ١٤٤. ٢ - ما كان محمد ابا احد من رجالكم - احزاب آيه ٤٠.
٣ - و آمنوا بما نزل على محمد و هو الحق من ربهم - محمد آيه ٢٠. ٤ - محمد
رسول الله و الذين معه فتح آيه ٢٩. فكان كما انتجبته سيد من خلقته ترجمه : (پس همانطورى كه او را به رسالت برگزيدى ، سيد و
سرور خلايق هم قرار دادى .) شرح : ((انتجبته )) بمعناى ((اخترته )) است ، يعنى برگزيدى او را. در
شرح قاموس چنين آمده : ((نجيب بر وزن امير: بزرگوار و نيكوكردار است .)) و سيد در
اصل كسى را گويند كه سرور و رئيس و بزرگ و فرمانروا باشد. و همچنين بر شخص
شريف و فاضل و كريم و بردبار، و كسى كه در كار خير بر ديگران برترى دارد
گفته مى شود و در حديث است كه پيغمبر اسلام فرمود: ((انا سيد ولد آدم و لا فخر(٨٧
))) من سرور فرزندان آدم هستم ، و فخر نمى كنم . و در توجيه آن گفته شده ((آنچه را
كه خداوند از فضل و بزرگوارى به او اكرام فرمود و نعمتى كه به او عنايت شده خبر
مى دهد، و ضمناً به اُمت خود و ديگران اعلام مى كند كه اين فضيلت و بزرگوارى از
كرامات الهى است ، واز طرف شخص خودم نبوده و شايسته هم نيست كه بدان فخر و مباهات
كنيم .)) و صفوة من اصطفيته ترجمه : و برگزيده و ممتاز از ميان كسانى كه تو ((از پيغمبران
)) برگزيدى شرح : طبق آيه مباركه ان الله اصطفى آدم و نوحا و
آل ابراهيم و آل عمران على الْعالمين - آل عمران آيه ٣٣- ((خداوند برگزيده آدم و نوح
و آل ابراهيم و آل عمران را برجهانيان )) و البته معلوم است آن كسانى را كه خداوند
تبارك و تعالى برگزيده ، از اءعمال و اءخلاق زشت و قبيحه پاك و پاكيزه نموده است .
و لذا كلمه ((اصطفى )) در قرآن كريم به كسانى إ طلاق مى شود كه معصوم باشند
خواه پيغمبر باشد، و خواه امام و وصى پيغمبر. و دراين آيه جمله
((آل ابراهيم و آل عمران )) بر اين موضوع دلالت دارد. و در آيه ٥٩ سوره
نمل كه مى فرمايد: و سلام على عباده الذين اصطفى مورد سلام و تحيت هم قرار
گرفته است .
در تفسير صافى از تفسير قمي و جوامع طبرسى
نقل مى كند كه آنان فرمودند: ((هم آل محمد.)) كه
آل پيغمبر اسلام صلوات اللّ ه عليهم اءجمعين از جمله مصاديق كامله بندگان برگزيده خدا
مى باشند. و در اين زمينه رواياتى هم مرحوم مجلسى در مجلد هفتم بحار الانوار
نقل كرده است .(٨٨)
بدان كه چون نسب پيغمبر اسلام و اوصيإ گراميش به حضرت
اسماعيل فرزند حضرت ابراهيم - عليهم السلام - مى رسد. پس همه آنان از
آل ابراهيم و مشمول آيه مباركه مى شوند. و البته از اين جمله
((آل ابراهيم )) عنايت خاصى هم نسبت به خود حضرت ابراهيم شده است زيرا اولا: اين
قسم تعبير در لغت عرب شايع است كه گويند
((آل فلان )) عنايت خاصى به خود او شده ، و خود او هم اراده شده . ثانياً: اگر حضرت
ابراهيم ارداه نشده باشد و فقط آل او اراده شده باشد لازم مى آيد انبيإ بنى
اسرائيل حتى اوصياى آنان بر عالميان است ، آيا با اين
حال ممكن است كه حضرت ابراهيم عليه السلام آن پيغمبر او والعزم و ابوالا نبيإ كه پس
از پيغمبر خاتم افضل از تمام انبيا است نيز مراد نباشد. ثالثا: خدا در قرآن درباره مقام
و مرتبه حضرت ابراهيم عليه السلام مى فرمايد: و من يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه
نفسه و لقد اصطفيناه فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين بقره ١٣٠ - و كسى
از آئين ابراهيم عليه السلام كناره گيرى نمى كند مگر آنكه سفيه باشد والبته ما او را
در دنيا برگزيديم و او در آخرت از صالحان است . و افضل من اجتبيته ترجمه : و افضل از هر كسى كه تو برگزيدى شرح : در مجلد ٦ بحار ص ١٧٢(٨٩) از پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله
روايت شده كه فرمود: از جمله فضيلت ها و برتريهاى من ((كه
قبل از من به كسى داده نشده بود)) چهار چيز است : ١- زمين را برايم سجده گاه و پاك
كننده قرار دادند و هر كس از اُمت من بخواهد نماز گزارد و آبى نيابد، زمين براى او مسجد و
طهور است . ٢- ايجاد وحشت و هراس در دل كفار و دشمنان از فاصله و مسافت يكماهه راه
((كه ترس از عظمت و فراگيرى دين اسلام به اقصى نقاط عالم در
دل كفار افكنده مى شود و بدين وسيله مورد حمايت و يارى حق قرار گيرم . ٣- غنيمت
گرفتن از دشمنان براى اُمت من حلال و تجويز شده . ٤- رسالت من براى همه مردم است
.(٩٠))) در مجلد ٦ بحار ص ١٧٣(٩١) از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله نقل شده كه فرمود: ((خداوند تبارك و تعالى بوسيله
من ، دين خود اسلام را آشكار ((و تكميل )) فرمود، و قرآن را هم بر من
نازل نمود، و فتح كعبه بدست من انجام گرفت و مرا برخلايق خود برترى داد، و در دنيا
سرور فرزندان آدم و در عالم آخرت زينت بخش قيامت قرار داد، و پيش از ورود من به بهشت
انبياء را از ورود به آن محروم ساخت و همچنين ورود امت آنانرا
قبل از ورود امت من ممنوع نمود. و ديگر آنكه خلافت را پس از من تا نفخه صور((پايان عمر
دنيا)) در ميان اهل بيت من ((كه شايسته هستند)) قرار داد.)) و اكرم من اعتمدته ترجمه : و گرامى ترين كسى كه مورد اعتماد تو بود شرح : در مجلد ٧ بحار ص ١٧٦ (٩٢)
نقل شده كه حضرت موسى بن جعفر از پدرانش از على بن ابى طالب عليهم السلام روايت
كرده ، كه آنحضرت فرمود: ((پس از رحلت
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله روزى با عدّه اى از اصحاب در مسجد بوديم .)) در اين
هنگام مردى از علماء و بزرگان يهود اءهل شام وارد شد، و او كُتب انبياى گذشته از
تورات وانجيل و زبور و صحف إ براهيم را خوانده ، و از مطالب آن آگاه بود. چون وارد
شد، سلام كرد، و نشست . پس از كمى درنگ گفت : اى امت محمد جهت چيست كه شما تمام
فضائل پيغمبران را در پيغمبر خودتان جمع ميدانيد و او را بهتر از آنان ميدانيد، اگر از
شما سئوالى كنم جواب مى دهيد؟ امير المؤ منين عليه السلام فرمود: هر چه مى خواهى
بپرس ، كه من به يارى خدا همه آنها را جواب خواهم داد، سوگند بخدا هيچ درجه و مرتبه
و فضيلتى خداوند براى هيچ پيغمبر و رسولى قرار نداده مگر آنكه آنرا در وجود پيغمبر
اسلام صلى اللّه عليه و آله چند برابر قرار داده است . در حالى كه خود پيغمبر اكرم
وقتى فضيلتى را براى خود بيان مى كرد مى فرمود: ولا فخر يعنى افتخار نمى
كنم . ((و فخر نمى فروشم ، يا به عبارت ديگر نمى خواهم بر شما فخر كرده باشم
)) و اينك من امروز بدون اينكه مقام سائر اءنبياء را تحقير كنم و كوچك شمارم ، از
فضائل پيغمبر اسلام بيان مى كنم . آنگاه آن حضرت شروع به ذكر
فضائل رسول خدا صلى اللّه و آله نمود، چون روايت طولانى است ، ما از ذكر آن در اينجا
صرف نظر مى كنيم . علاقمندان مى توانند به منابع آن رجوع اللّه كنند.(٩٣) قدمته على انبيائك ترجمه : و تو او را بر سائر پيغمبرانت مقدم داشتى شرح : البته معلوم است مراد از اين تقدُّم ، تقدُّم زمانى و مكانى مادى نيست . بلكه
تقدُّم درجه و مرتبه فضيلت است .
در مجلد ٦ بحار الانوار ص ١٧٨(٩٤) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در جواب شخصى كه از آنحضرت پرسيده بود: چه
باعث شده كه تو بر تمام اءنبياء مقدم باشى . در صورتى كه بعد از همه آنان به
پيامبرى مبعوث شده اى ؟ فرمود: ((من اولين كسى بودم كه به پروردگارم ايمان آوردم ،
و نيز در هنگامى كه خداوند عهد و ميثاق خود را از پيغمبران مى گرفت من اولين كسى بودم
كه او را اجابت كردم و اشهد هم على انفسهم الست بربكم (٩٥) - اعراف آيه ١٧٢ -
و آنان را بر خودشان گواه گرفت كه آيا من پروردگار شما نيستم . و من اولين كسى
بودم كه ((بلى )) گفتم ، و در إ قرار به رُبوبيت الهى از آنان سبقت گرفتم .))
خداوند عزوجل در سوره اءحزاب آيه ٧ مى فرمايد: و اذ اخذنا من النبيين ميثاقهم و منك و من
نوح و ابراهيم و موسى و عيسى ابن مريم و اخذنا منهم ميثاقاً غليظاً ((و ياد كن وقتى
كه ما از پيغمبران پيمان گرفتيم ، و از تو و نوح و إ براهيم و موسى و عيسى بن مريم
همگى پيمان محكمى گرفتيم )) كه هر يك در تبليغ رسالت و دعوت به حق جديت نمايند.
و به پيغمبرى كه بعد از خودشان مى آيد، بشارت دهيد. و در اين گفتارش خداوند
متعال پيغمبر اسلام را به واسطه فضيلت و شرافتى كه دارا بود مقدم داشت .
در مجلد ٦ بحار ص ١٧٧(٩٦) ابن شهر آشوب گويد: فارق نبينا جماعة النبيين
بمائه و خمسين فضيلة ، منها فى باب النوة قوله : و خاتم النبيين ، و قوله : اعطيت جوامع
الكلم ، و قوله : ارسلت الى الخلق كافة ، و بقاء دولته : ليظهره على الدين كله ، و
العجز عن الايتان بمثل كتابه : قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان ياتوا
بمثل هذا القرآن لا ياتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيراً.
((و بعثته الى الثقلين من عبادك ))
((و او را برتمام بندگانت از جن و انس است و او را برتمام بندگانت از جن و انس است و
او را برتمام بندگانت از جن و انس است و او را برتمام بندگانت از جن و انس است و او را
برتمام بندگانت از جن و انس است ، و معلوم مى شود اين دو نوع موجود در بين موجودات
زمينى از حيوان و غير حيوان داراى قوه مدركه و مميزه هستند. لذا براى آنان وزن و قدر و
منزلتى است و از اين نظر تعبير به ((ثقلين )) شده ، و به موجب آيات عديده قرآن
پيغمبر اسلام مبعوث بر جن و إ نس است .))
و اءما نص دالبر بعثت و رسالت پيغمبر اسلام نسبت به عموم بشر آيات متعددى است . از
جمله آيه ١٥٨ سوره اءعراف كه مى فرمايد:قل يا ايهاالناس انى
رسول الله اليكم جميعاً.. ((بگو اى مردم من فرستاده خدا به همه شما هستم .)) و
ديگر آيه ٢٨ سوره سباء كه مى فرمايد: و ما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا و
نذيرا.. ((و ما تو را نفرستاديم مگر براى كافه مردم كه نويد بخش و بيم دهنده
باشى .))
در مجلد ٦ بحار ص ١٧١(٩٧) نقل كرده است كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: ان الله بعث
كل نبى كان قبلى الى امته بلسان قومه و بعثنى الى
كل اسود و احمر بالعربية .. ((يعنى : البته خداوند هر پيغمبرى را پيش از من به امت
خاص خود و به زبان قوم خود مبعوث فرمود، واءما مرا با زبان عربى به هر نژادى از
سياه و سرخ مبعوث گردانيد.))
اما در خصوص بعثت پيغمبر اسلام نسبت به جن هم آياتى در قرآن آمده است . از جمله : آيات
٣٠ و٣١ سوره اءحقاف است كه از قول آنها فرمايد: قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا
انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدى الى الحق و الى طريق مستقيم يا قومنا
اجيبوا داعى الله آمنو به يغفر لكم من ذنولكم و يجركم من عذاب اليم ((جنيان به قوم
خود گفتند: ما كتابى را شنيديم كه بعد از حضرت موسى
نازل شده ، و كتب آسمانى قبل را تصديق نموده ، و به سوى حقو طريق مستقيم هدايت مى
كند - اى قوم ما بيائيئ دعوت اين داعى به سوى خدا را اجابت كنيد، و به او ايمان آوريد،
تا خدا گناهانتان را بيامرزد. و از عذاب دردناك پناهتان دهد.))
و نيز در اول سوره جن مى فرمايد: قل اوحى الى انه استمع نفر من الجن فقالو انا سمعنا
قرآن عجبا يهدى الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا احداً ((اى پيغمبر بگو كه
به من وحى شده كه گروهى از طايفه جن آيات قرآن را شنيدند. چون به ميان قوم خود
رفتند، گفتند: ما قرآنى شنيديم شگفت آور كه به رشد ((و صلاح دين و دنيا)) هدايت مى
كند. و ما بدان ايمان آورديم . و هرگز كسى را شريك پروردگارمان قرار نخواهيم
گرفت .(٩٨)))
از اين آيات مباركه چند مطلب استفاده ميشود: اول : آنكه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله مبعوث به جنّ و إ نس است . دوم : آنكه معلوم ميشود طائفه
جنهم داراى شعور و إ دراك و از جمله عقلاء هستند كه مورد خطاب قرار گرفته اند. سوم :
آنكه به لغت عربى آشنا بوده اند، و عربى را ميدانستند. چهارم : آنكه معناى معجزه و غير
معجزه را هم ميدانستند. كه قوم خود را به اعجاز بودن قرآن خبر دادند. و اينكه قرآن كلام
حقاست كه گفتند:انا سمعنا قرآناً عجباً و كلام مخلقو سبب چنين شگفتى نخواهد
شد.(٩٩)
پس به موجب ، آيات قرآن طائفه جن هم مانند إ نس به عبادت إ طاعت خدا مكلفند و ما خلقت
الجن و الانس الا ليعبدون ذاريات آيه ٥٦ - ((و نيافريديم جن و انس را مگر براى
اينكه مرا بپرستند و اطاعت من كنند.)) و در مقام تهديد هم مى فرمايد: ((سنفرغ لكم ايها
الثقلان )) سوره الرحمن آيه ٣١ - ((به زودى اى إ نس و جن به حسابتان خواهيم
رسيد.)) بعد مى فرمايد يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات
و الارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ((اى گروه جن و إ نس اگر ميتوانيد از گوشه
آسمانها و زمين راه فرارى يافته بگريزيد، اينكار را بكنيد. ولى جز با حجت و عذر موجه
گريزى از حساب و عذاب نيست .)) سپس مى فرمايد:
يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران ((و بر شما دو گروه ((اى جن و
انس )) آتشى بى دود و با دود مسلط مى شود، كه نمى توانيد يكديگر را يارى كنيد.))
و خطاب فباى آلاء ربكما تكذبان به جن وانس در اين سوره مكرر شده است .
البته طائفه جن هم مانند طايفه انس از نظر ايمان و روش دينى مختلفند چنانكه در آيه ١١
سوره جن آمده است : و انا منا الصالحون و منا دون ذلك كنا طرائق قددا ((و البته
بعضى از ما براى ايمان آوردن صلاحيت دارند، و بعضى ندارند و ما داراى مسلك و راهاى
متفرقيم .)) و سپس در آيه ١٤ هم آمده كه آنان چنين گويند: وانا منا المسلموم و منا
القاسطون ((و گروهى از ما مسلمان و دسته ديگر سركشند.))
و درسوره انعام آيه ١٣٠ فرمايد: يا معشر الجن و الانس الم ياتكم
رسل منكم يقصون عليكم آياتى و ينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على انفسنا
((اى گروه جن و إ نس مگر پيغامبرانى از خودتان به سوى شما نيامدند كه آيات ما را
براى شما مى خواندند و شما را به ديدار چنين روزى انذار مى كردند. گويند آرى و
همگى اقرار نمايند.))
در تفسير مجمع البيان در ذيل اين آيه از ابن عباس
نقل مى كند: كه مقام رسالت در ابتداى امر به انسان داده مى شود. آنگاه او هم رسولى از
جن سوى جن يان مى فرستد. و دليل بر صحت اين نظريه آنست كه خداوند
متعال فرستادگان حضرت عيسى عليه السلام را هم فرستادگان خود ناميده است . آنجا
كه مى فرمايد: ((اذ ارسلنا اليهم اثنين )) - يس آيه ١٤ - در صورتى كه آن دو نفر را
حضرت عيسى عليه السلام فرستاده بود. بارى در مجلدات بحارالانوار در هر جا به
مناسبتى رواياتى نقل شده كه دلالت دارد بر اينكه پيغمبر اكرم بر طايفه جن هم مبعوث
بوده است . از جمله در مجلد ٦ بحار ٣٧٣(١٠٠) خداوند
متعال به پيامبر خود مى فرمايد: و ارسلتك الى اسود
اهل الارض واحمرهم و انسهم و جنهم ((من تو را به سوى
اءهل زمين از سياه و سرخ ، و إ نس و جن ، به پيامبرى فرستادم .)) و اءوطاته مشارقك و مغاربك ترجمه : و تو او را به شرق و غرب عالم رساندى شرح : زير پا نهادن شرق و غرب عالم و ديدگاه پيغمبر اسلام صلى اللّه
عليه و آله به همه آن نقاط همان گسترش نورانيت و معنويت دين حنيف اسلام است ، و اين
حقيقت و سير و حركت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به تمام نقاط زمين در اءخبار و روايات
هم آمده است . از جمله در مجلد ٦ بحار باب ((مبعثه )) ص ٣٤٥(١٠١) ابن ابى عمير از
حفص كناسى نقل مى كند كه گفت من از عبداللّه بن بكر ازجانى شنيدم كه گفت : حضرت
صادق عليه السلام مرا فرمود: ((به من خبر ده كه چگونه رسالت نبى اكرم براى همه
مردم بود، مگر خداوند در كتاب محكمش نفرموده : و ما ارسلناك الا كافة للناس -
سوره سبا آيه ٢٨ - كه رسالتش عام براى شرق و غرب و
اءهل آسمان و زمين بوده ، آيا رسالت خود را به همه آنها رسانده است ؟ گفتم ٦ نمى دانم .
امام فرمود: اى پسر بكر پيغمبرى كه از مدينه بيرون نرفته ، چگونه رسالت خود را
به شرق و غرب عالم ابلاغ نموده ؟ گفتم : نمى دانم ، فرمود خداى تبارك و تعالى به
جبرئيل فرمان داد او هم زمين را به وسيله پرى از بالش جمع كرد و آنرا همانند كف دست
ظاهر و آشكار در مقابل پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و روبروى او قرار داد، و
رسول خدا هم به مردم شرق و غرب نظر مى كرد، و هر قومى را به زبان خودش خطاب
مى كرد. و آنان را به توحيد خداى يگانه و نبوت خود دعوت مى نمود. و هيچ آبادى و
شهرى نبود مگر اينكه پيغمبر همه آنها را دعوت كرد.))
و نيز در مجلد ٦ بحار ص ٣٣١(١٠٢) از رسول خدا
نقل شده كه فرمود: زويت لى الارض فاريت مشارقها و مغاربها و سيبلغ ملك امتى ما زوى
لى منها ((زمين براى من جمع شد و شرق و غرب آن به من نمايان گرديد، و به زودى
سُلطه واقتدار اُمتم به آنچه براى من جمع و نمايان شد خواهد رسيد.))
و اءيضاً در مجلد ٦ بحار ص ٣٩٨(١٠٣) فرمايد: ((ملكوت آسمانها و زمين نمايان شد
و پرده آن چنان برداشته شد تا آنچه را كه در آنها بود ديدم .))
همچنين در مجلد ١٣ بحار ص ١٨٥(١٠٤) نقل شده كه اءبوبصير روايت مى كند كه امام
صادق عليه السلام فرمود: ((چون امور دين به صاحب او رسد هر پستى زمين براى او
مرتفع و هر بلندى هم ((كه مانع ديد است )) صاف و هموار شود به طورى كه زمين پيش
روى او به منزله كف دستش مى شود، و كدام يك از شما است كه كف دستش را نبيند.)) و سخرت له البراق ترجمه : و بُراق ((مركب تندرو)) را براى او مسخر كردى شرح : در مجلد ٦ بحار ص ٣٧٥(١٠٥)
نقل شده كه رسول خدا فرمود ((البته خداوند
متعال براق را براى من مسخر نمود ((و در اختيار من قرار داد)) و او جنبنده ايست از
جنبندگان بهشت ، نه كوتاه قداست و نه بلند قد، و چون خدا به او اجازه دهد به يك
سرعت دنيا و آخرت را گشت زند، و از نظر رنگ هم از بهترين جنبدگان است (١٠٦))) و عرجت به الى سمائك ترجمه : و به وسيله آن او را به آسمان خود ((عالم شهود وبالا))
عروج دادى شرح : بدان كه عروج پيغمبر اسلام صلى اللّه عليه و آله از مسجدالحرام ((مكه
)) تا مسجد اءقصى ((بيت المقدس )) در يك شب با همين بدن و جسد عنصرى به موجب
آيات قرآن و اخبار متواتره ثابت و محقق است ، چنانكه فرموده : سبحان اذى اسرى بعبده
ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا -
اول سوره اسرا - ((منزه است خدائى كه بنده خود محمد)) را شبى از مسجدالحرام به مسجد
اقصى كه پيرامونش را ((از نهرها و درختان واثمار ((ميوه ها)) و قدوم خاصان خود))
بركت داديم سير داد تا آيات خود را به او بنمائيم . و مراد از مشاهده آيات همانطورى كه
در آيه ١٨ سوره نجم آمده كه مى فرمايد: لقد راى من آياتنا الكبرى آيات عظيمه
است كه همان آيات آسمانها است كه در اخبار و روايات آمده ، و ما در اينجا به سه نكته آن
اشاره مى كنيم .
١- ظاهر آيه دلالت دارد كه عروج و صعود آن حضرت از مسجد الحرام تا مسجد اءقصى با
آن مسافت زياد كه در يك شب واقع شده و رفته و بازگشته است ، و خصوصيات اءبنيه
واوضاع آنجا را براى مردم بيان كرده و كسانى كه رفته بودند و ديده بودند گفته او
را تصديق كرده اند پس در گفته هاى ديگر: عروج به آسمان و گزارش از آنها هم صادق
خواهد بود.
٢- و درباره معراج رسول خدا آيات ديگرى هم در سوره نجم است و چون بناى ما بر
اختصار است لذا از ذكر آن آيات و تفاسير وارده بر آن معذوريم .
٣- ظاهر اين آيه مباركه كه مى فرمايد: و اسال من ارسلنا من قبلك من رسلنا - زخرف :
٤٥ - از رسولانى كه پيش از تو فرستاديم بپرس . معلوم مى شود كه
سئوال پيغمبر از انبياء سابق در جائى بوده كه انبياء در آنجا مجتمع بودند و آن شب
معراج بوده ، و رواياتى هم در اين باره آمده است . از جمله در تفسير برهان روايت شده كه
ابن مسعود گويد رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((در شب معراج ملكى نزد من آمد
و گفت يا محمد از رسولانى كه قبل ازتو فرستاده شدند بپرس كه خداوند شما رابه چه
امرى ماءمور نموده ، و چون پيغمبر پرسيد آنان گفتند براى ولايت تو و على بن اءبى
طالب .(١٠٧))) و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك ترجمه : و علم گذشته و آينده - يعنى آنچه را كه واقع شده و واقع
مى شود - تا انقضاء خلقت همه را به وديعت و امانت به او سپردى شرح : به موجب آيات و روايات پيغمبر اسلام صلى اللّه عليه و آله عالم به
وقايع گذشته و آينده شده و در اين باره به مجلد ٦ بحار باب علمه صلى اللّه عليه
و آله مراجعه شود(١٠٨) و ما در اينجا بعضى آيات و روايات وارده آنرا
نقل مى كنيم .
١- آيه ٨٩ سوره نحل و نزلنا عليك الكتاب تبيانا
لكل شيئى و اين كتاب را ما بر تو نازل كرديم كه بيان روشنى براى هر چيز است .
و در مجلد ٦ بحار ص ٢٢٩ باب علمه صلى اللّه عليه و آله روايتى از امام محمد
باقر عليه السلام نقل شده كه در آن از علم پيغمبر اسلام از او
سئوال شده ، و در جواب فرموده : ((پيغمبر اسلام عالم به علم جميع انبياء و عالم به
وقايع گذشته و آينده تا قيامت )) و در ص ٢٣٠ همان مجلد(١٠٩) از حضرت صادق
عليه السلام نقل شده كه فرمود: ((كه به
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله علم گذشته و آينده تا روز قيامت داده شده .)) و در مجلد
٧ بحار ص ٢٨٠(١١٠) راوى گويد شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود
((به خدا سوگند پيش ما چيزى است كه در آن نياز به مردم نداريم ولى مردم به ما
احتياج پيدا مى كنند، پيش ما صحيفه ايست به
طول هفتاد ذراع كه به إ ملاء و بيان رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و خطّ علىّ عليه
السلام است ، و در آن از هر حلال و حرامى ثبت است .))
در تفسير برهان از راوى حديث - ابن اءعين - نقل شده كه گفت از حضرت صادق عليه
السلام شنيدم كه فرمود: من از اولاد رسول خدا هستم و من به كتاب خدا عالم ترم ، و در اين
كتاب از ابتداى آفرينش و آنچه تا روز قيامت واقع خواهد شد مى باشد، و در اين كتاب
خبر آسمان و زمين ، و خبر بهشت و دوزخ ، و خبر آنچه واقع شده و واقع مى شود هست و من آن
را مى دانم همانطورى كه به كف دستم مى نگرم ، كه خداى عزَّو جلَّ در آن كتاب مى فرمايد:
((فيه تبيان كل شيئى )) يعنى اين ذكر ((و كتاب من و ٩ اصحاب من و كتاب اسلاف من
است . در تفسير مجمع البيان در ذيل اين آيه شريفه از حضرت صادق عليه السلام روايت
شده كه فرمود: مراداز ذكر من معى كسانيند كه با او بودند و حوادثى كه در آن
عصر و زمان واقع شده و واقع مى شود، و مقصود از ((ذكر من قبلى )) امورى كه در
گذشته رخ داده است .)) در مجلد ٦ بحار ص ١٧٨(١١١) از امام محمد باقر عليه
السلام روايت شده كه امير المؤ منين عليه السلام فرمود: ((به پيغمبر اسلام علم انبياء و
اوصياء و علم آنچه را كه تا روز قيامت واقع مى شود داده شده ، آنگاه اين آيه را تلاوت
كرد كه خداوند به پيغمبرش فرمود: هذا ذكر من معى و ذكر من قبلى و براى اطلاع
بيشتر در اين باره به مجلد ٦ بحار ص ٢٢٦(١١٢) باب ((علمه صلى اللّه عليه و
آله )) مراجعه شود.)) ثم نصرته بالرعب ترجمه : آنگاه او را به واسطه رُعب و ترس دشمنان از او نصرت و
يارى نمودى ، و ترس او را در دل دشمنان افكندى شرح : يكى از فضائل و خصائص نبي اكرم ، نصرت و يارى كردن خداوند است
او را به القاء خوف و ترس از او در دل دشمنان او كه در چند موضع قرآن از آن ياد شده
از جمله ١- آيه ١٥١ سوره آل عمران كه مى فرمايد: سنلقى فى قلوب الذين كفروا
الرعب بما اشركوا بالله ((بزودى در دل آنهائى كه كافرند چون به خدا شرك
آوردند ((و مشركند)) رُعب و ترس مى افكنيم .))
٢- آيه ١٢ سوره اءنفال كه مى فرمايد: سالقى فى قلوب الذين كفروا الرعب ((بزودى در دل آنها كه كافر شدند ترس و وحشت مى افكنم .))
٣- آيه ٢٦ سوره احزاب ((و قذف فى قلوبهم الرعب وترس و هراس در دلهايشان انداخت
.))
٤- آيه ٢ سوره حشر ((و قذف فى قلوبهم الرعب و در دلهايشان ترس و وحشت انداخت .))
در مجلد ٦ بحار ص ١٦٩(١١٣) در ذيل
تفسير آيه شريفه و ما ارسلناك الا كافة للناس در حديثى ابن عباس از پيغمبر
اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل مى كند از جمله اينكه فرمود: و نصرت بالرعب فهو
يسير امامى مسيرة شهر ((و به وسيله رُعب و ترس يارى شدم و پيشاپيش من به مسافت
يك ماه را مى رود و دشمن با دورى مسافت يك ماه راه مرعوب مى گردد.(١١٤)))
و حضرت ولى عصر - عجل اللّه تعالى فرجه - هم منصور به رُعب خواهد بود، در مجلد ١٣
بحار ص ١٨٩(١١٥) از امام محمد باقر عليه السلام
نقل شده كه فرمود: ((مثل اينكه من آنان را مى بينم در حالى كه عده نفراتشان حدود سيصد
و خورده اى است كه از سمت نجف به طرف كوفه سرازير مى شوند، كه دلهايشان از
نظر نيرو و قدرت همچون پاره هاى آهن سخت و محكم است ،
جبرئيل از سمت راست و ميكائيل از سمت چپ او را يارى مى كنند، ترس و وحشت چه از روبرو و
چه از پشت سر با دورى مسافت يك ماه راه فاصله دشمن را فرا مى گيرد، و خدا او را به
پنج هزار فرشته علامت دار ((اونيفورم )) كمك و يارى مى كند.
در مجلد ٩ بحار ص ٨٣(١١٦) نقل شده كه در غزوه اُحد مردم فرار كردند على عليه
السلام در جلو و پيش روى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به نبرد
مشغول بود در حالى كه جبرئيل از سمت راست و
ميكائيل از سمت چپ او را يارى مى كردند. و حفته بجبرئيل و ميكائيل و المسومين من ملائكتك ترجمه : و به جبرئيل و
ميكائيل و فرشتگان علامت دار (و با اسم و رسم )) گرداگرد او را احاطه دادى شرح : از جمله ايمان و معتقدات شخص موحد و مؤ من ؛ ايمان به ملائكه است كه
فرمود: و المومنون كل آمن بالله و ملائكته بقره : ٢٨٥ - ايمان به ملائكه و تصديق
به وجودشان و اينكه آنان هم بندگان خدايند، و واسطه هائى هستند بين خالق و مخلوقات
ووسيله رساندن فيض خالق به مخلوقند از جمله اعتقادات شخص مؤ من است ، و اينكه هر كدام
مقام و مرتبه اى دارند و ما منا الا له مقام معلوم - صافات ١٦٤-(١١٧)
و بعضى از آنان هم واسطه بين خدا و پيغمبران و رساندن وحى و پيام الهى و آوردن كتاب
از طرف حضرت احديت هستند، و چنانكه در دعاى سوم صحيفه سجاديه امام سجاد عليه
السلام در طلب رحمت بر حاملين عرش و فرشتگان مقرب آمده است كه بعضى از آنان
افضل از بعضى ديگرند. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : ان الله اختار من
الملائكة اربعة : جبرئيل ، و ميكائيل ، واسرافيل ، و
عزرائيل : ملك الموت .(١١٨)
و در دعاى سوم صحيفه سجاديه درباره جبرئيل مى گويدو
جبريل الامين على وحيك المطاع فى اهل سمواتك ، المكين لديك . المقرب عندك و
جبرئيل امين وحى تو كه در ميان اهل آسمانهايت مطاع ، و در پيشگاه تو ارجمند و به درگاهت
مقرَّب است . و در حديث آمده است كه رسول خداصلى اللّه عليه و آله (١١٩) به
جبرئيل فرمود: چقدر پروردگارت تو را در اين كلام نيكو ستايش كرده كه مى فرمايد:
ذى قوة عند ذى العرش مكين ، مطاع ثم امين - تكوير: ٢٠ و ٢١ - فرشته اى كه است
كه پيش صاحب عرش ، ارجمند است ، و خود در ميان فرشتگان فرمانروا و با امانت است ((و
در وحى كم و زياد نمى كند.)) سپس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله از او پرسيد: اين قوت
و امانت تو چيست ؟ گفت : اما قوت و نيروى من آنست كه چون موقعى كه براى خراب و
ويران كردن سرزمين لوط پيغمبر انتخاب شدم و ماءموريت پيدا كردم ، در آن سرزمين چهر
شهر بود، و در هر شهرى به جز اطفال و كودكان حدود چهار صد هزار نفر آماده كارزار
داشت و من آنها را چنان از طبقه پست زمين برداشتم كه حتى
اهل آسمانها صداى مرغان و سگان آنجا را مى شنيدند و آنجا را زير و رو و وارونه كردم . و
اما امانت من اين است كه هيچ ماءموريتى نيافتم كه چيزى از آن كم يا زياد كنم .
و از جمله ملائكه مقرَّبين مييكائيل است كه درباره آن امام سجاد عليه السلام در صحيفه
سجاديه مى فرمايد و ميكائيل دوالجاه عندك و المكان الرفيع من طاعتك و بر
ميكائيل كه پيش تو صاحب جاه و مقام بلند است در اطاعت و انجام فرمانت .
و ديگر اسرافيل است كه درباره آن در صحيفه سجاديه چنين آمده است : و
اسرافيل صاحب الصور الشاخص الذى ينتظر منك الاذن و
حلول الامر فينبه بالنفخة صرعى رهائن القبور و
اسرافيل صاحب صور كه در انتظار صدور دستور و
حلول امر تو است كه به دميدن در آن صور درافتادگان به زندان قبور را بيدار و آگاه
مى سازد.
و به موجب آيات و اخبار عداوت با ملائكه خصوصاً با
جبرئيل و ميكائيل عداوت با خدواند است و شخص كافر است هم چنانكه در قرآن آمده است :
من كان عدوالله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكان فان الله عدو للكافرين - بقره :
٩٨- كسى كه دشمن خدا و ملائكه خدا و رسولانش و
جبرئيل و ميكائيل ((دو فرشته مقرب )) باشد ((اينها كافرند)) و خدا هم دشمن كافران
است
۴
شرح دعاي ندبه و طبق آيات قرآن خداوند متعال در جنگ ها و غزوات پيغمبر اكرم با كفار و مشكرين به وسيله
فرشتگانش ، او و همراهانش را يارى نموده از جمله در آيات ١٢٣ و ١٢٤ و ١٢٥ سوره
آل عمران است كه مى فرمايد: محققاً خدا شما را ((به وسيله ملائكه )) در غزوه بدْر يارى
نمود.. هنگامى كه تو (اى پيغمبر) به مؤ منين گفتى : آيا بس نميشود كه پروردگارتان
شما را به سه هزار ملائكه اى كه از آسمان فرود آيند يارى نمايد. آرى اگر صبر و
پايدارى پيشه گيريد و تقوى طلب كنيد و دشمنان شما به شتاب بر شما بتازند
پروردگارتان نيز شمارا به پنج هزار ملائكه علامت و نشاندار، يارى مى كند.(١٢٠)
در ٦ بحار ص ٤٦٧(١٢١) از امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((فرشتگانى كه در جنگ بدْر پيغمبر را يارى كردند دوباره برنگشتند و بر نمى
گردند و هستند تا صاحب امر ((حضرت ولي عصر)) را يارى نمايند و عده آنها پنج هزار
نفر است )) و در همان مجلد بحار ص ٤٤٧(١٢٢) روايتى از ابن عباس
نقل شده گويد: ((فرشتگان جز در غزوه بدر جنگ نكردند و در غزوات ديگر نيروى
نفراتى و امدادى بودند.))
البته وقتى كه حضرت ولى عصر عليه السلام قيام كند خداوند
متعال هم او را به وسيله ملائكه اش يارى مى كند. در مجلد ١٣ بحار ص ١٧٩(١٢٣) از
امام صادق عليه السلام نقل شده كه فرمود: ((گويا مى بينم قائم
آل محمد صلى اللّه عليه و آله در بيرون نجف كه بر اسبى تيره رنگ ، سياه و سفيدى كه
جلوى پيشانيش تا پائيين گلو سفيد است سوار است و چون اسب به جولان درآيد و حركت
كند در همه جا مشهود ميشود)) و اهل هر شهرى گمان كنند كه حضرت با آنها و در سرزمين
آنان است ، و چون پرچم رسول خدا را برافرازد سيزده هزار و سيصد و سيزده فرشته
به يارى او آيند واين فرشتگان همانهائى هستند كه با نوح پيغمبر در كشتى ، و با
ابراهيم خليل موقعى كه در آتش افكنده شد، و با موسى وقتى كه از دريا عبود كرد، و با
عيسى بن مريم هنگامى كه عروج كرد بودند، و چهار هزار فرشته كه براى يارى امام
حسين عليه السلام آمده بودند ولى اجازه نيافتند و در اطراف قبر امام پريشان وغبار آلوده
هستند (و انتظار ظهور ولى عصر را دارند و وعدته ان تظهر دينه على الدين كله و لوكره المشركون ترجمه : و وعده دادى او را كه دينش را برتمام اديان غلبه دهى هر
چند مشركان كراهت داشته باشند شرح : وعده غلبه اين دين بر اديان را خداوند در چند موضع قرآن صريحاً بيان
فرموده : ١ و ٢ - آيه ٣٣ سوره توبه و آيه ٩ سوره صف : هو الذى
ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لوكره المشركون او كسى
است كه رسول خود را به هدايت و دين حق فرستاد تا بر غم مشركان بر همه اديان غالب
سازد.
٣-آيه ٢٨ سوره فتح : هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله
وكفى بالله شهيدا او كسى است كه رسول خود را به راهنمائى و دين حق فرستاد تا
برهم هاديان پيروز و حاكم سازد و گواهى خدا كافى است .
در مجلد ٩ بحار ص ٤٣٩(١٢٤) نقل شده كه
جبرئيل براى رسول خدا صلى اللّه عليه و آله چنين پيامى آورد: و سيبلغ دينك ما يبلغ
الليل و النهار به هر جا كه شب و روز پديد آيد دين تو هم بدان جا خواهد رسيد.
در تفسير مجمع البيان ذيل آيه فوق سوره توبه از مقداد بن اءسود روايت شده كه گفت
شنيدم از رسول خدا كه فرمود: باقى نمى ماند خانه اى روى زمين نه ساخته شده از
گل و لاى ((يعنى خانه شهرى )) و نه ساخته شده از پشم شتر ((يعنى خيمه عشايرى
)) مگر اينكه خداوند كلمه اسلام ((و شهادتين )) را در آنجا يا به طور عزت و شوكت و
يا به ذلت و خوار نمودن مردم وارد كند كه اگر به عزت و شوكت باشد، مردم آن ديار را
در زمره گروه مسلمانان در آورده و بدين وسيله آنان عزيز و ارجمند گردند، و اگر خوار و
ذليل شوند عاقبت هم با سلام گردن نهند و خود را بدان پايبند سازند.
در مجلد ١٣ بحار ص ١٨٤(١٢٥) از اوبصير
نقل شده كه گويد امام جعفر صادق عليه السلام در تفسير آيه مباركه ((هو الذى
ارسل رسوله)) فرمود: ((تاكنون تاءويل اين آيه محقق نشده و محقق نخواهد شد مگر
وقتى كه حضرت قائم از پس پرده غيبت بيرون آيد و ظاهر شود، و چون ظاهر شود بخدا
قسم هيچ منكر بخوا نخواهد بود مگر آنكه ظهور و خروج او را اكراه دارد و اگر كافر
بخدا در زير سنگى پنهان شده باشد آن سنگ به صدا درآيد و مؤ منى را صدا زند: اى مؤ
من بيا و كافرى در اينجا پنهان است )) البته اين امر كنايه از توسعه اسلام و دين حق
است .
و در تفسير آيه مباركه ((هو الذى ارسل رسوله )) سوره صف از ابن عباس
نقل شده (١٢٦) كه گويد: ((غلبه دين اسلام محقق نگردد مگر آنكه همه مردم از يهود و
ترسا و ساير ملل به اسلام بگروند - تا آنكه گويد - و اين غلبه دين هنگام ظهور و
قيام قائم محقق شود.(١٢٧))) و ذلك بعد ان بواته مبوء صدق من اهله
((و اين وعده پيروزى پس از آن بود كه او را ((بعد از آنكه از مكه وطن خود ناگريز
هجرت كرد)) باز او را با فتح و پيروزى به جايگاه ((مكه )) صدق
اهل بيت (و مسكن و ماءوى خاندان وى ) بازگردانيدى .(١٢٨)))
البته وعده خداوند متعال به پيروزى كامل اين دين بر ساير اديان به موجب روايات
سابق واخبار ديگر بظهور و قيام حضرت ولى عصر
((عحل الله تعالى فرجه الشريف )) محقق خواهد شد، و اين وعده نصرت بدين پيغمبر
اسلام به وسيله گروه صادقين از اءهلش واقع خواهد شد، همان صادقينى كه در آيه ١١٩
سوره توبه مى فرمايد: يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين اى
كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا ترسيد و باراستگويان باشيد. ومراد از ((معيت )) در
اين آيه معيت در جسم و يا بودن در يك مكان نيست بلكه مقصود متابعت با صدقين است در
عقايد و اخلاق واعمال آنان . وچون خطابات جمعى قرآن عام است و اختصاص به زمان خاص
((نزول وحى )) ندارد، و هر زمانى را شامل مى شود و مؤ منان موظ ف هستند كه از آنان
پيروى كنند تا رستگار شوند. و معلوم است كه مراد از صادقين همه مؤ منين امت اسلام
نخواهد بود وگرنه خطاب و فرمان خدا به مؤ منان لغو خواهد بود سپس لازم است كه
بعضى از امت باشند، و ناچار آن بعض هم بايد معلوم باشد و نمى شود
مجهول و مبهم باشد، و آن بعض معلوم هم كه بايد صادق على الاطلاق باشند بايد
ازعيوب روحى و نقائص آن منزه باشند خلاصه آنكه بايد معصوم باشند.
و اگر مراد به صادقين ، صادق في الجمله باشد نه در تمام
مراحل و مواقع ، لازمه اش اجتماع امر و نهى ومتناقضين است زيرا از يك طرف امر به متابعت
از صادق شده و از طرفى همه نهى شده از ارتكاب حرام كه صادق فى الجمله آنرا انجام
داده و با اين وصف اگر متابعت او درافعالش واجب باشد تناقض لازم آيد(١٢٩) واين
بالبداهه باطل است . و از اين نظر به موجب روايات
منقول خاصه و عامه يگانه مصداق كامل و عالى آن پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و
سلّم و على بن اءبى طالب و اهل بيت آنها عليهم السلام مى باشند.
مجلد ٩ بحار ص ٧٨(١٣٠) در تفسير يا ايها اذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع
الصادقين - توبه : ١١٩ - يقول : كونوا مع على بن ابى طالب و
آل محمد عليهم السلام - ((يعنى با على و فرزندانش عليهم السلام باشيد)) - و
الدَّليلُّ على ذلك قول اللّه : من المومنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى
نحنبه و هو حمزه : و منهم من ينتظر و هو على بن اءبى طالب ،
يقول الله : و ما بدلوا تبديلا - احزاب : ٢١ - و در ص ٧٧(١٣١)
قال صلى اللّه عليه و آله : معاشر الناس ان عليا صديق هذه الامة ((مردم ، على
صديق اين امت است .))
و اءيضاً در روايات عامه تصريح شده كه مرا به صادقين پيغمبر اسلام و
اهل بيت او عليهم السلام است ، چنانچه در مجلد دوم كفايهة المُوحدين ص ٢٠٦ هم
نقل شده . و حاصل مقام آنكه ظهور دين اسلام و غلبه آن بر ساير اديان به وسيله
اءوصياء پيغمبر است . و جعلت له و لهم اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين ترجمه : براى او و براى آنان نخستين خانه اى را كه جهت عبادتگاه
مردم نهاده شد و خانه كعبه است كه در آن بركت و هدايت جهانيان است قرار شرح : چون ابتداى دعوت پيغمبر اسلام از مكه شروع شد، و در آخر الزَّمان هم از
مكه شروع خواهد شد، پس اعلاى كلمه حق و دين به واسطه پيغمبر و وصى آخر الزَّمان او
((حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى )) در مكه خواهد شد و لذا ((و جعلت له و لهم ))
گفته شده ولى دعوت سائر انبياء و پيغمبران و ديگران از سرزمين هاى ديگر بوده است .
مجلد ١٣ بحار ص ١٧٦(١٣٢) از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود:
((مثل اينكه قائم آل محمد عليه السلام را مى بينم كه روز شنبه روز عاشورا بين ركن و
مقام ايستاده ، و در برابر او جبرئيل صدا ميزند ((اين بيعت (بيعت ) با خداوند است )) و
جهان را پر از عدل مى كند هم چنانكه ظلم و جور آن را فرا گرفته بود.))
و البته اول خانه اى كه جهت پرستشگاه مردم قرار گرفت تا عموم مردم موحد از آن منتفع
شوند خانه بكَّة است (١٣٣) كه در شهر مكه واقع شده چنانكه مى فرمايد ان
اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين -
آل عمران آيه ٩٦ - اول خانه ايكه جهت عبادگاه مردم نهاده شد خانه مكه است كه در آن
بركت و راهنماى جهانيان است .
از حضرت امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((چون خدا خواست زمين را
بيافريند به باد امر كرد كه آب را به موج آورد تا كفى بدست آيد و يك جا جمع شود و
آن موضع كعبه بود، كه كوهى از كف شد آنگاه زمين را از زير آن پهن و گسترش داد، و اين
است معنى قول خداوند كه مى فرمايد ((ان اول بيت )) و آن خانه مبارك و بابركتاست ، هم
چنانكه مى فرمايد ((ليشهدوا منافع لهم )) - حج آيه ٣٨- تا شاهد منافع خويشتن
باشند-.(١٣٤)))
در تفسير اين آيه شريفه : ((ليشهدوا منافع لهم )) روايتى ازامام صادق عليه السلام
است كه در موقع اعمال حج در جواب آن سائل كه گفت : چرا خودتان را به زحمت مى
اندازيد؟(١٣٥) فرمود ميل دارم كه حاضر باشم و با حضور بطلبم منافعى را كه
خداى عزوجل فرمود ((ليشهدوا)) - تا مردم منافع خود را به حضور بطلبند - و كسى در
آن مكانها ((مكه و عرفات و شْعرالحرام و منى )) حاضر نمى شود مگر اينكه نفعى
شامل حال او گردد، و شما (شيعيان ) مراجعت مى كنيد در حالى كه مورد مغفرت و آمرزش
قرار گرفته ايد، و اءما غير شما (كه نفع آنها دنيائى فقط است )
اموال و كسانشان محفوض مى مانند.
مضمون اخبار و روايات است كسى كه به حج و عمره مشرف شود و
اعمال آنها را انجام دهد و طواف كند مشمول خير كثير و نفع
جزيل از طرف خدا خواهد شد، و بعلاوه رفع فقر و پريشانى از او مى شود. چنانكه در
كتاب وسائل از حضرت صادق عليه السلام ورايت شده كه فرمود: حضرت على بن الحسين
عليمها السلام فرمود: ((حج و عمره بجا آوريد كه موجب سلامتى بدن و زيادتى روزى
شما گردد، و وسيله تاءمين مخارج خانواده هاى شما خواهد بود، و شخص حج كننده مورد
آمرزش و آن سبب دخول بهشت او گردد، و معاصى گذشته او مورد مغفرت است (١٣٦) و
اعمال ناشايست او از آن وقت به بعد به حساب آيد و در مدت مسافرت حج
اموال و كسانش محفوض بمانند.))
و بالجمله انجام حج و عمره موجب فوائد دنيا و آخرت است . فيه آيات بينات مقام ابراهيم ترجمه : (در آن نشانه هاى روشنى است ، كه از جمله مقام ابراهيم
است ) شرح : از آيات و نشانه هاى روشنى كه در آنجا است ١- چاه زمزم است ، كه چون
حضرت اسماعيل و مادرش هاجر در آن وادى مسكن گزيدند نه آبى در آنجا بود و نه
آبادانى چنانكه حضرت ابراهيم به پروردگارش عرض مى كند د ربنا انى اسكنت من
ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ابراهيم : ٣٧ - پروردگارا من بعضى از
دودمان خود را بوادى و درَّه غير قابل كشت در جوار خانه مُحرَّم (حرمت يافته ) تو سكونت
دادم . كه در اثر دعا و درخواست اين پدر و مادر، آب زمزم از زير زمين نمايان شد.
٢- حجرالاءسود (سنگ ) هم از جمله آيات است كه از زمان قديم تاكنون باقيست و تاريخ
بس شگفتى دارد، و برحسب بعضى اخبار تجسم فرشته و ملكى است كه بصورت سنگ
درخشان درآمده .
٣- از جمله آيات ديگر ((حجر اسماعيل )) است كه در سمت غربى خانه كعبه نيم دائره
هلالى شكل قرار دارد و گويند مدفن حضرت اسماعيل و مادرش هاجر مى باشد.
٤- و ديگر از آيات آن هلاك هر ظالم و ستمكارى است كه قصد خراب كردن آنرا داشته
باشد مانند اصحاب فيل كه خداوندد متعال در سوره
فيل داستان آن را اجمالاً بيان مى كند. و ديگر انصراف پرندگان موقع پرواز از بالاى
آن و يا فرود آمدن بر بام و ديوار آن است .
٥- و مهم تر از همه اينها، مقام حضرت ابراهيم عليه السلام و آن سنگى است كه جاى
پايش در آن نقش است هنگامى كه پاى خود را موقع بناى كعبه بر آن مى نهاد، و اين جهت و
سبب را مرحوم فيض در تفسير صافى از كتاب كافى و تفسير عياشى از امام صادق عليه
السلام نقل مى كند.
و مى توان گفت كه وجود اين ((مقام )) يك آيت نيست بلكه آيات چندى است ١- تاءثر سنگ
از قدم آن حضرت بر آن سنگ . ٢- و نفوذ قدم پا بر آن سنگ . ٣- بقاى اثر آن قدم در اين
مدت متمادى . ٤- محفوظ ماندن آن سنگ با وجود دشمنان زياد در اين مدت چند هزار
سال است . و با لجمله آيت بودن آن بقدر واضح است كه نيازى به بيان ندارد. و من دخله كان آمنا ترجمه : و هر كس داخل آن شود در امن و امان است ) شرح : هم چنانكه حضرت ابراهيم عليه السلام از خداى عز
وجل درخواست كرد و گفت : ((رب اجعل هذا البلد آمنا)) - ابراهيم : ٣٥- پروردگارا اين
سرزمين را محل امن قرار ده ، خداوند هم دعاى او را اجابت كرد. و فرمود: ((و من ذخله كان
امناً..)) آل عمران : ٩٧- هر كس وارد آنجا شود در امان است و هيچ كس حق تعرض به او يا
اذيثت او را ندارد. و در روايت است كه راوى گويد از امام ششم عليه السلام درباره اين
كلام خدا كه مى فرمايد ((و من دخله كان امناً))
سئوال كردم : آيا مقصود خانه كعبه است يا تمام حرم ؟
حضرت فرمود: ((كسى كه به حرم پناه آورد و
داخل آن شود از شر مردم در امان است ، و هم چنين حيوانات وحشى و پرنگان هم ماءمون مى
باشند از راندن از آنجا واذيت و آزارشان تا آنكه از حرم خارج شوند.(١٣٧)))
و در روايات ديگر است (١٣٨) ((كه هر كس در خارج حرم جنايتى مرتكب شود، و به
حرم پناهنده شود نبايد او را در آنجا گرفت ، ولى بايد او را از آمدن بيرون به بازار و
خريد و معامله كردن منع كرد، و با او سخن نگويند، و خوردنى و آشاميدنى به او ندهند، و
بر او تنگ گيرند تا او از حرم خارج شود. و اگر كسى در حرم مرتكب جنايتى شود جايز
است حد خداوند را در همانجا جارى نمود.)) و قلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا ترجمه :و درباره خاندان رسول فرمودى البته خدواند ميخواهد از شما
اهل بيت رسول هر رجس و ناپاكى را ((از صفات ذميمه و اخلاق رذيله )) دور سازد و كاملاً
شما را پاك و مبرا گرداند شرح : بدانكه الف و لام اهل البيت براى عهد است يعنى
اهل بيت نبوت ، و گفته شده : مراد از ((بيت )) مسجد
رسول است ، و اهل او كسانى هستند كه در آنجا ساكن بودند و ايشان را بيرون نكردند و
درهاى اطاقشان را رو به مسجد نبستند، و اتفاق تمام اُمت است كه مراد از آن
اهل پيغمبرند. و رواياتى كه دلالت دارد كه اين آيه در شاءن
اهل بيت پيغمبر صلى اللّه عليه و عليهم يعنى اصحاب كسا
نازل شده از عامه و خاصه زياد است .
در كتاب كفاية الخصام ص ٣٧٦ چهل و يك حديث از طريق عامه و سى و چهار حديث از طريق
خاصه ذكر نموده كه اين آيه در شاءن پيغمبر وعلى و فاطمه و حسن و حسين و ائمه از اولاد
او ((عليهم السلام )) نازل شده ، و ما در اينجا به ذكر يك حديث از عامه اكتفا مى كنيم در
ص ٣٧٨ مى نويسد: بيست و دوم حميدى ((يكى از علماى عامه )) گويد: شصت و چهارمين
حديث متفق عليه از احاديث صحيخين بخارى و مسلم ، از مسند عائشه ، از مصعب بن شيبه ، از
صفيه دختر شيبه ، از عائشه دختر ابى بكر روايت كرده كه گفت : روزى صبح
رسول خدا از اطاق بيرون شد در حالى كه بر تن عبائى سياه رنگ از مو داشت ، در اين
هنگام حسن بن على درآمد رسول خدا او را به زير عبا
داخل كرد بعد از او حسين آمد او را هم داخل كرد، پس از او فاطمه آمد او را هم به زير عبا
درآورد: سپس على آمد، او را نيز داخل كرد، آنگاه گفت : انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
اهل البيت و يطهركم تطهيراً
اينك يك حديث هم از طريق خاصه نقل مى كنيم در كتاب مذكور ص ٣٨٢، حديث پنجم ابن
بابويه به سند خود از على عليه السلام روايت كرده است كه به خدمت
رسول خدا به خانه ام سلمه رفتم و آيه انما يريد الله - الايه بر آن حضرت
نازل شده بود رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: يا على اين آيه در شاءن تو و دو
فرزندم حسن و حسين وائمه از اولاد حسين نازل شده ، على عليه السلام گفت يا
رسول الله امامان بعد از تو چندند فرمود: تو يا على ، و بعد از تو حسن و حسين ، و بعد
از حسين على فرزندش ، و بعد از على ، پسرش محمد، و بعد از محمد پسر او جعفر، و بعد
از جعفر پسرش موسى ، و بعد از موسى فرزندش رضا، و بعد از رضا پسرش محمد، و
بعد از محمد پسرش على ، و بعد از على پسرش حسن ، و بعد از او حجت فرزند حسن ، و
اين است نامهاى ايشان كه به ساق عرش نوشته شده است و من از خداى تعالى
سئوال كردم از آنها فرمود يا محمد اينانند امامان بعد از تو كه همه مطهر و معصوم اند و
دشمنان ايشان همه مطرودند.
تنبيه - بدانكه اراده الهيه دو قسم است ، اراده تكليفيه و اراده تكوينيه و از اين آيه اراده
تكليفى مراد نيست ، زير اين قسم از اراده شامل تمام بندگانست كه مكلف مى باشند كه
خود را از لوث معاصى و شك در دين واخلاق رذيله پاك نمايند، بلكه كفار هم در اين
تكليف شركت دارند، پس اگر مراد از آن اين تكليف باشد اولا ذكر كلمه ((انما)) كه مفيد
حصر است لغو خواهد بود. و ثانياً اين آيه در مقام مدح است پس اگر اراده به معنى تكليف
باشد مناسب با مدح نخواهد بود. و ثالثاً برحسب روايات وارده ام سلمه زوجه پيغمبر، از
او خواهش كرد كه او هم داخل كسا شود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نپذيرفت ، و اگر مراد
از اراده ، تكليف باشد استدعاى ام سلمه بى
محل بوده و مضايقه پيغمبر هم وجهى نداشته است .
پس با اين قرائن قطعيه محقق است كه مراد از اراده همان اراده تكوينيه است كه اراده او
فل اوست هم چنانكه در سوره يس : ٨٢ فرمايد: انما امره اذا اراد شيئا ان
يقول له كن فيكون در تفسير مجمع البيان
ذيل آيه ٧٣ سوره هود: كه فرموده رحمة الله و بركاته عليكم
اهل البيت مى نويسد: مراد به اهل البيت يعنى
اهل بيت ابراهيم . واما ساره - همسر ابراهيم - از
اهل بيت او است چون كه دختر عموى او بوده ، و آيه دلالتى ندارد كه همسر مرد از
اهل بيت او است ، پس معنى آيه انما يريد الله يعنى محققاً خدا مى خواهد پليدى را از
شما بخصوص دور كند، و آنطور كه خود مى داند پاك و پاكيزه تان نمايد.
پس اهل بيت در اين آيه مباركه شامل
حال زنان پيغمبر نمى شود زيرا اولاً ظاهر آيه كه تعبير به ((عنكم )) ضمير جمع مخاطب
مذكر است و صحيح نيست كه ضمير مردان را به زنان ارجاع داد و به زنان گفته شود
((عنكم .)) ثانياً - رواياتى در اين زمينه آمده است كه صريحاً بيان شده مراد از
اهل بيت ، على و فاطمه و حسن و حسين ميباشند. ثالثاً -
اهل بيت شخص به كسانى گفته مى شود كه
اتصال نسبى به او داشته باشند، و اگر همسر را هم
اهل بيت گويند اتصال موقتى و مجازى است و در حقيقت
اهل او نيست زيرا زنى كه مدتى با زوج اول بوده و پس از طلاق با مرد ديگرى ازدواج كند
ديگر او را اهل بيت زوج اول نمى گويند، ولى تا زمانى كه با او بوده او را
هل بيت آن زوج خوانند. و مراد از كلمه ((تطهيرا)) براى تاءكيد است كه اين تطهيرى است
بدون زوال .(١٣٩) ثم جعلت اجر محمد صلواتك عليه و اله مودتهم فى كتابك فقلت
:قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى ، (١٤٠) و قلت : ما سالتكم
من اجرفهو (١٤١)لكم وقلت ما اسالكم عليه من اجر الا ^شاء يتخذ الى ربه
سبيلا(١٤٢) ترجمه : ((آنگاه تو اى پروردگار اجرا و مزد رسالت پيغمبرت را كه - درود و رحمت هاى
پاينده تو بر او و آل او باد - محبت و دوستى آنان را در كتابت : (قرآن ) قرار دادى آنجا
كه گفتى : بگو اى پيغمبر من از شما اجر رسالت جز دوستى و مودت نسبت به نزديكانم
نمى طلبم و باز فرمودى بگو همان اجر و مزدى كه خواستم باز به نفع شما است - و
محبت اهل بيتم موجب سعادت و رستگارى شما است -، و باز فرمودى : بگو من از شما اجر
رساليت نمى خواهم جز اينكه راه خدا پيش گيريد.))
حاصل آنكه بگو كه من درخواست مزد رسالت خود از شما نمى كنم و اگر مودت اقربا و
نزديكان خود را از شما مى خواهم آنهم به سود شما است كه از وجودشان استفاده كنيد، و
تعظيم آنان را واجب دانيد، و آنان را آزار نكنيد و مراعات مودت و دوستى با آنان را از لوازم
ايمان خود شماريد. شرح : فخر رازى در تفسير خود در
ذيل آيه تطهير گويد: ((در مصداق اين اهل بيت اختلاف است و بهتر اين است گفته شود
مراد از اهل بيت فرزندان آن حضرت و همسرانش و حسن و حسين است و على هم از آنانست براى
اينكه از اهل بيت او محسوب است )) در كتاب كفايه الخصام ص ٣٩٥، هفده روايت از علماى
عامه نقل كرده است كه اين آيه شريفه مخصوص
اءهل بيت رسالت است ، در روايت چهارم از ثعلبى از ابن عباس
نقل كرده كه چون آيه ((قل لا اسالكم عليه اجراً))
نازل شد، اصحاب عرض كردند: يا رسول الله اقر باى تو كه خداى تعالى مودتشان
را برما واجب گردانيده كيانند؟ فرمود على و فاطمه و فرزندان ايشان . و اين مودت را كه
نام بردم مزد من نيست بلكه براى آنستكه بوسيله اين مودت ، از آنان پيروى شود و
موجبات سعادت دنيا و آخرت خود را فراهم سازند. و لذا فرمود:
قل ما سالتكم من اجر فهو لكم سبا - ٤٧ ((بگو اى پيغمبر آنچه اجر من است همه از آن
شما)) و اين مودت اقرباى من براى انتفاع شماست ، بدانيد كه مزد رسالت من از طرف
خدا عنايت ميشود. كما قال الله تعالى : فرقان - ٥٧
قل ما اسالكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلاً بگو از شما اجرى
نميخواهم مگر آنكه بوسيله مودت با اقرباى من راهى به قرب پروردگار پيدا كنيد و
نيز در ((سوره ص )) خدوند مى فرمايد قل ما اسالكم عليه من اجر و ما انا من
المتكلفين ((بگو من از شما مزد و پاداشى نميخواهم و بار خود بر دوش ديگران نمى
نهم .))
در كتاب كفاية الخصام ص ٣٠ بيست و يك حديث از علماى عامه
نقل كرده كه رسول اكرم صلى اللّه عليه و آله امر فرمود به متابعت على بن ابى طالب
و ائمه از آل محمد صلوات الله عليه و عليهم . از جمله ابراهيم بن محمد جوينى به سند
خود از ابن عباس روايت نمود كه رسول خدا فرمود: هر كه بخواهد به زندگى من زنده و
به موت من بميرد، و با من در بهشت عدن كه خداى تعالى به يد قدرت خود غرس كرده با
من ساكن باشد بايد به على واولياى او تولى جويد و به امامان پس از من اقتدا كند كه
ايشان عترت منند واز طينت من آفريده شده اند و خداى تعالى هم علم و فهم به ايشان كرامت
فرموده ، واى بر آنهائى كه فضل ايشان را تكذيب و از امت من دريغ كنند، و واى بر
كسانى كه قرابت ايشان را نسبت به من معتبر ندانند، و خدا شفاعت مرا نصيب ايشان
نگرداند. البته روايات زيادى در اين باب آمده است ، و ما به جهت اختصار به ذكر همين
حديث اكتفا كرديم . فكانوا هم السبيل اليك و المسلك الى رضوانك ترجمه : پس اهل بيت رسول طريق و رهبرى بسوى تواند، و راه
بهشت رضوان و راه بهشت رضوان و راه رسيدن به رضا و خوشنودى تواند شرح : مرحوم مجلسى در مجلد ٧ بحار الانوار بابى باز نموده است به اينكه
مردم هدايت نمى شوند مگر به متابعت از ايشان . رجوع به آن باب نمائيد.(١٤٣)
و در زيارت عاشورا مى گوئى : و اتقرب الى الله ثم اليكم بموالاتكم و موالاة
وليكم و بالبراءة من اعدائكم اول به درگاه خداوند سپس به وسيله دوستى شما و
دوستى اوليا و دوستان شما و بيزارى از دشمنان شما سوى خداوند يكتايم تقرب مى
جويم . محبة اولاد الرسول وسيلة الى نيل رضوان و ملك موبد
فواهاً لمن ابدى مودة عترة بصدق واخلاص و عزم موكد
دوستى فرزندان رسول وسيله ايست براى رسيد به رضوان و ملك هميشگى ، پس چقدر
نيكو است كسى كه مودت عترت پيغمبر را از روى صداقت و اخلاص و عزم موكدى ابراز و
آشكار سازد. فلما انقضت ايامه اقام وليه على بن ابى طالب صلواتك عليهما و آلهما هاديا
((پس چون عمرش سپرش گشت به وصيت و جانشينى خود على بن ابى طالب را كه
صلوات تو برآن دو و آل دو باد - براى هدايت مردم گماشت .))
بدانكه بر حسب روايات وارده از عامه و خاصه در
سال دهم هجرت و نزول سوره ((اذا جاء نصرالله و الفتح ))
جبرئيل نازل شد و گفت كه اجل تو نزديك شده بايد خليفه و جانشين خود را كه على بن
ابى طالب ست و شايستگى آن را دارد به مردم مسلمان معرفى نمائى ، تا مسلمانان پس از
تو متحير و سرگردان نشوند و گمراه نگردند، و آن حضرت به ملاحظه آنكه ميدانست عده
اى از اصحاب به امير المومنين نظر مساعدى ندارند ابلاغ آن را به تاخير انداخت ، تا به
حجه الواع در مسجد خيف در منى جبرئيل نازل شد و مجددا در انجام اين امر تاكيد نمود،
پيغمبر فرصت مى جست تا در مراجعت از حج در بيابانى بين مكه و مدينه در موضعى
معروف به غدير خم كه محل افتراق و جدا شدن بيشتر حجاج و همسفران حج كه از آن
موضع متفرق مى شدند و به وطن خود مى رفتند رسيد،
جبرئيل نازل شد و اين آيه را ابلاغ كرد يا ايها
الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من
الناس - توبه آيه ٦٧ - ((اى رسول ما، آنچه از طرف پروردگارت به تو
نازل شده به مردم ابلاغ كن واگر انجام ندهى پس رسالت او را نرساندى و خدا تو را
از شر مردم حفظ مى كند.))
آنگاه پيغمبر پس از نزول آيه مباركه در انجام آن سه روز مكث كرد تا رسيد به جحفه ، و
در محل غدير خم توقف كرد و پياده شد، و دستور داد كه مردم براى نماز اجتماع كنند، بانگ
اذان بلند شد و مردم اجتماع كردند و با جمع كردن چند سنگ آنها را به صورت منبرى
تشكيل دادند، و حضرت بالاى آن رفت و خطبه اى بيان كرد، بعد دست على بن ابى طالب
عليه السلام را گرفت و بلند كرد، گويند تابه حدى كه سفيدى زير
بغل پيغمبر و على ظاهر شد و تمام مردم على عليه السلام را ديدند، و فرمود:من كنت
مولاه فهذا على و مولاه
تنبيه - البته استدلال به واقعه غدير خم بر خلافت و جانشينى
بلافصل امير المومنين متوقف بر دو امر است يكى اثبات وقوع اين واقعه است ، و به موجب
كتابهاى متعددى كه در اين باره تاليف شده واخبار و روايات متعددى كه
نقل شده شخص منصف به وقوع آن يقين پيدا مى كند. و ديگر اثبات دلالت اين واقعه بر
خلافت آن حضرت مى باشد. و در اينجا هر چند براى لفظ مولى معانى متععدهاى در لغت
ذكر شده ولى به موجب قرائن كثيره و موقعيت زمانى و مكانى و شان
نزول آيه ولفظ ((مولى )) كه در اين جمله ((من كنت مولاه فعلى مولاه )) ذكر شده به
معنى اولى باشد به همان معنى اولى كه براى پيغمبر اكرم در سوره احزاب آيه ٦ ذكر
شده ، كه فرمود: ((النبى اولى بالمومنين من انفسهم ))
قرينه اول - قول پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است كه اكثر مفسرين عامه هم آن را
نقل كرده اند كه ابتدا پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود:الست اولى بكم من
انفسكم (و همه بلى گفتند) بعد از آن فرمود: من كنت مولاه فعلى مولاه و
حمل لفظ مولى در اين جمله بر غير معنى لفظ مولى در جمله قبلى بر حسب قواعد عربيه و
استعمال اهل لسان لغو خواهد بود.
قرينه دوم - آنكه بر هيچ عاقلى مخفى نيست كه خصوصيات واقعه غدير خم از نظر موقعيت
زمانى و مكانى و اينكه گويند عده نفرات جمعيت بيش از هفتاد هزار نفر بوده كه در سير و
حركت متفرق بودند و پيغمبر دستور داد همه را جمع نمايند بخصوص وقت ظهر در شدت
گرما و حرارت هوا بطورى كه فرمود: مردم رداى خود را بر سر افكنند و پارچه به
پاهاى خود بپيچند، تا بتوانند تحمل توقف در آن مكان را از شدت گرما داشته باشند، و
محل مرتفعى همانند منبر از سنگ و يا جهاز شتر تهيه كنند، و ديگر
نزول آن قافله در مكانى كه هيچ وقت معهود نبوده ، و بلند كردن
رسول خدا دست آن حضرت را به قسمى كه زير
بغل مبارك آن هر دو نمايان شود و روى به جمعيت كند و بگويد ((الست اولى بكم من
انفسكم )) و تصديق نمودن آنان ((بلى يا رسول الله )) بعد بگويد من كنت مولاه
فعلى مولاه و دعا نمودن آن حضرت به قوله : اللهم
وال من والاه و عاد من عاداه اين قرينه قطعيه و
دليل واضحى است بر اينكه مقصود رسول خدا جز ثبت نمودن خلافت وامامت على بن ابى
طالب عليه السلام چيز ديگرى نبوده .
قرينه سوم - صريح آيه مباركه ((يا ايها الرسول بلغ )) مى باشد كه بر حسب
روايات وارده از بسيارى از علماى عامه در واقع غدير خم
نازل شده و دستور موكدى با فشار و تهديد به پيغمبر اسلام صلى اللّه عليه و آله داده
شده به اينكه پيغام تازه را به مردم ابلاغ نمايد كه اگر آن را تبليغ نكنى اداى
رسالت ننمودى ، و امر به قدرى مهم است كه ممكن است خطراتى در اين ابلاغ متوجه او
شود، خدا هم وعده نگهدارى و حفظ او را داده و با اين وضع
معقول نيست كه مراد جمله ((من كنت مولاه )) اين باشد كه هر كس را كه من يار و دوست او
هستم على هم يار و دوست اوست و بايد او را دوست بدارد.
اكنون از خوانندگان انصاف مى خواهيم كه قطع نظر از روايات واتفاق آراء آيا غير از
بيان مام خلافت و ولايت امير المومنين عليه السلام چه امر مهمى بوده است كه خداوند
متعال با تهديد امر به تبليغ آن نمايد.
قرينه چهارم - قصائى كه شاعران در آن روز گفته اند كه جمعى از علماى عامه آن را
نقل كرده اند(١٤٤) و عمر در آن روز به عنوان خلافت به على عليه السلام تبريك گفت
در كتبا كفايه الخصام ص ١٤٧ روايت بيست وهستم
نقل مى كند از ابوالحسن فقيه ابن مغازلى شافهى به سند خود از هشربن حوشب از
ابوهريره كه گفت هر كه روز هيجدهم ماه ذى الحجه را روزه بدارد در نامه
عمل او ثواب شصت ماه روزه نوشته شده ، و آن روز غدير خم است كه در آن روز
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دست على را گرفت و به مردم فرمود: ((الست اولى
بالمومنين )) يعنى آيا من اولى به تصرف نيستم در امور مؤ منان ؟ عرض كردن ((بلى يا
رسول الله )) آنگاه فرمود:من كنت مولاه فعلى مولاه يعنى هر كسى كه من مولاى اويم
على مولاى اوست .
آنگاه عمر بن خطاب گفت : ((بخ بخ لك يا ابن ابى طالب (١٤٥) مبارك باد تو را
اى پسر ابو طالب ، امروز تو مولاى من و مولاى هر مومن و مومنه شدى ، آنگاه آيه
نازل شد: اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا - مائده
آيه ٣ - يعنى ((امروز دين شما را برايتان كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نموده و از
جهت دين ، دين اسلام را براى شما پسنديدم .)) اذ كان هوا المنذر و لكل قوم هاد ترجمه : چون او منذر است و براى هر قومى هادى و راهنمائى است شرح : شاءن پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مانند ديگر پيغمبران تبشير و انداز
است چنانكه در سوره احزاب آيه ٤٥ فرمايد: يا ايها النبى انا ارسلناك شاهداً و مبشراً
نذيراً وداعياً الى الله باذنه و سراجاً منيراً يعنى اى پيغمبر ما تو را شاهد ((بر
تصديق و تكذيب و طاعت و معصيت امت )) و مژده دهنده ((به رحمت و نعمت هاى خداوند در دنيا
و آخرت )) و بيم دهنده ((از عداب و عقوبت )) و دعوت كننده ((بندگان )) بسوى خدا با
اجازه و اذن او، و چراغى نوربخش قرار داديم ((تا مردم را به نور ارشاد خود از ظلمت و
تاريكى زندگى نجات دهى .))
بدانكه براى هر قومى راهنمائى است ، هم چنانكه قرآن مى فرمايد: انما انت منذر و
لكل قوم هاد - رعد آيه ٧- تو بيم دهنده اى و براى هر گروهى راهنمائى است . در مجلد
٧ بحار (١٤٦) از امام پنجم عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((منذر
رسول خدا است ، على هادى است ، و در هر زمانى امام و پيشوائى از ما، مردم را به آنچه كه
پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله آورده است هدايت مى كند))
مجلد ٩ بحار از ابن عباس نقل شده كه گويد: موقعى كه اين آيه انما انت منذر
نازل شد پيغمبر اكرم دست مباركش را به سينه خود نهاد و گفت ((انا المنذر)) من منذرم ، و
با دستش بطرف على بن ابى طالب اشاره كرد و گفت : انت الهادى ، بك يهتدى
المهتدون و تو هم هادى هستى كه به وسيله تو طالبين هدايت ، هدايت شوند.(١٤٧) و
از ابن عباس نقل شده كه گويد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انا المنذر، و
الهادى رجل من بنى هاشم (١٤٨)، و فى الحساب انما انت منذر وزنه : خاتم الانبياء
الححج : محمد المصطفى ، عدد حروف كل واحد منهما الف و خمسمائة و ثلاث و ثلاثون . و
باقى الاية و لكل قوم هاد وزنه على و ولده بعده و عدد
كل واحد منهما مائتان و اثنان و اربعون
در كتاب كفاية الخصام ص ٣٣٣ هفت حديث از علماى عامه در تفسير اين آيه مباركه كه
رسول خدا منذر است و على هادى است نقل مى كندد، و ما در اينجا به ذكر يك حديث آن اكتفا مى
كنيم . ابراهيم بن محمد جوينى از علماى عمامه در كتاب فرائد السمطين فى
فضائل المرتضى و السبطين عليهم السلام به سند خود از امام ابوالحسن احمد واحدى
آورده است كه گويد از جمله آياتى كه على عليه السلام تالى
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است آيه ((انما انت منذر)) است يعنى البته اى محمد تو
بيم دهنده مردمى از عذاب الهى ، و على هدايت كننده است به ثواب لايتناهى .
در تفسير برهان ذيل اين آيه مباركه انما انت منذر و
لكل قوم هاد از امام پنجم عليه السلام روايت شده كه فرمود:
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله منذر است ، و على عليه السلام هادى است بخدا قسم كه
اين صفت هدايت از ميان ما نمى رود و پيوسته با ما است تا روز قيامت .
فائده - البته وظيفه عمده پيغمبران تبلغ دستورات الهى به مردم زمان است چنانكه در چند
موضع از قرآن آمده از جمله سوره نحل آيه ٣٥فهل على
الرسل الا البلاغ المبين آيا به عهده پيغمبران چيزى جز ابلاغ آشكار است . و در سوره
رعد آيه ٤٠ فانما عليك البلاغ و علينا الحساب وظيفه تو فقط تبليغ است ، و
رسيدگى به حساب به عهده ما ميباشد.
و پيغمبران اولوالعزم به وسيله وحى والهام راه رستگارى و رسيدن به مقام قرب الهى و
سعادت دنيا و آخرت را بيان مى كنند. و چون پيغمبر هم مانند ساير افراد بشر به مفاد
آيه ((كل نفس ذادقة الموت (١٤٩))) شربت مرگ را خواهد چشيد، پس بايد بعد از او
هدايت كننده اى باشد كه مردم را به احكام و دستورات پيغمبر راهنما، و حافظ و نگهبان آن
دين و آئين باشد، كه اگر پس از او حافظ و راهنمائى نباشد، در اثر مرور زمان و
تدليس دشمنان و تسلط طاغوتيان دستورات آن دين از ميان مى رود، و ما سابقاً در شرح
جمله ((مستحفظا بعد مستحفظ)) ثابت كرديم كه تمام انبياء اوصيائى داشتند كه راهنماى
مردم بودند، و چون دين پيغمبر اسلام كه خاتم پيغمبران است تا روز قيامت باقى است لذا
او را نيز هاديان و راهنمايانى است در هر دوره و زمان تا روز قيامت .
۵
شرح دعاي ندبه در كتاب كفايه الخصام ص ٣٣٤ از ابن بابويه حديثى از امام حسن عليه السلام
نقل كرده كه مشتمل است بر نام تمام اوصياء و هاديان تا روز قيامت - و اخبارى كه
دليل بر تعيين هاديان و اوصيا مى باشد زياد است و ما در اين جا به ذكر يك روايت
اختصار مى كنيم - و آن روايت از علماى عامه است كه در كتاب كفايه الخصام ص ٨٦
حموينى ((از ابن عباس روايت كرده كه يهوديى بنام
((نعثل )) از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله سئوالاتى كرد و جواب كافى شنيد، تا آنكه
گفت خبر ده مرا از وصى خود كه كيست ؟ زيرا هر پيغمبرى را وصيى هست و هيچ پيمبرى
بدون وصى نيست ، و پيغمبر ما موسى ، يوشع بن نون را وصى خود گردانيد. حضرت
فرمود: بلى ، وصى من و خليفه من بعد از من على بن ابى طالب است ، و پس از او دو
فرزندم حسن و حسين و بعد از ايشان نه نفر ديگر از صلب حسين مى باشند وهمه نيكو
كردارند. نعثل گفت نامهاى ايشان را به من برخوان ؟
حضرت فرمود: بلى ، چون حسين از دنيا برود پسرش على امام است ، و چون على در گذرد
پسرش محمد امام است ، و چون محمد از دنيا رود پسرش جعفر امام خواهد بود، و چون جعفر
رحلت كند پسرش موسى و چون موسى دنيا را وداع كند پسرش على است ، و چون على پيك
حق را لبيك گويد پسرش محمد است ، وچون محمد بسوى عالم باقى شتابد پسرش على
است ، و چون على از دنيا رحلت نمايد پسرش حسن است ، و چون حسن را
اجل محتوم دريابد فرزندش حجة بن الحسن امام عصر است ، و اين دوازده نفر امامان بعدد
نقباء بنى اسرائيل مى باشند(١٥٠) - الى آخره -.))
و مناسب است كه روايتى هم از خاصه نقل شود، در مجلد ٧ بحار از جابر جعفى (١٥١)
نقل شده كه از امام محمد باقر عليه السلام سئوال كردم جهت چيست كه مردم به پيغمبر و
امام نيازمندند؟ فرمود: براى اينكه صلاح و بقاى عالم بدان پايدار است و خداوند به
بركت وجود پيغمبر و امام عذاب را از مرده بر مى دارد
هم چنانكه مى فرمايد: و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم -
انفال : ٣٣ - و خدا آنها را عذاب نمى كن در حالى كه تو در ميان آنها هستى - و همانطوريكه
ستارگان امانند براى اهل آسمان ، اهل بيت من هم امانند براى
اهل زمين ، كه اگر ستارگان نباشند آنچه را كه
اهل آسمان نمى پسندند واقع مى شود و آنچه نبايد بشود صورت مى گيرد. واگر
اهل آسمان نمى پسندند واقع مى شود و آنچه نبايد بشود صورت مى گيرد. و اگر
اهل بيت من هم در زمين نباشند آنچه را كه اهل زمين نمى پسندند بسرشان خواهد آمد، و مراد به
اهل بيت پيغمبر امامانى هستند كه خداوند اطاعت آنان را با اطاعت خود مقرون ساخته و فرموده
يا ايها الذين امنوا اطيعو الله واطيعوا الرسول و اولى الامر منكم - نساء: ٥٩ - اى
كسانى كه ايمان آورديد اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد
رسول خدا و صاحبان امرتان را. كه آنان معصوم و پاكيزه اند و كسانى هسند كه گناه و
نافرمانى خدارا نمى كنند، و ايشان مويد و موفق و محكم و استوارند، و به واسطه وجود
آنان خداوند بندگانش را روزى ميدهد و به واسطه وجود آنان قطرات باران از آسمان
نازل مى شود، و بركات زمين بيرون مى آيد، و به وجود آنان به معصيت كاران مهلت داده
مى شود و در عذاب و عقوبت آنها تعجيل نمى گردد.نه روح القدس از آنان جدا مى شود و
نه آنان از روح القدس ، و آنان پيوسته با قرآنند و قرآن هم از آنان جدا نمى گردد. فقال و الملا امامه من كنت مولاه فعلى مولاه ترجمه : و در حاليكه گروه مردم پيش روى او بودند، پيغمبر اكرم
صلى اللّه عليه و آله فرمود: هر كه را منم مولاى او پس على هم مولاى او خواهد بود. شرح : اين كلام پيغمبر را بسيارى از علماى عامه در اخبار غدير خم از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله نقل كرده اند هم چنانكه در كتاب كفايه الخصام ص ١٤٣
آمده است .(١٥٢) و در مجلد ٩ بحار ص ١٠٨ روايتى از سلمان فارسى
نقل مى كند كه گفت :قال رسول الله صلى الله عليه و آيه : يا على من برى من ولايتك
فقد برى من ولايتى -(١٥٣) اى على هر كه از تو سلب ولايت نمايد سلب ولايت مرا
كرده . اللهم وال من والاة ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذك من خذله ترجمه : ((بارالها دوست بدار هر كه على را دوست دارد، و دشمن
بدار هر كه على را دشمن دارد، و يارى كن هر كه على را يارى مى كند،و خوار و تنها گذار
هر كه على را خوار و تنها گذارد)) شرح : در مجلد ٩ بحار ص ٢٠٢(١٥٤) از حضرت رضا عليه السلام روايت
شده كه او از پدران بزگوارش از رسول خدا
نقل مى كند كه فرمود: من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم و
ال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله و طبق
نقل كفاية الخصام اين كلام را اءخطب خوارزم موفق بن - احمد كه از بزرگان علماى عامه
است در كتاب فضائل امير المومنين از ابوهريره نيز
نقل كرده است .(١٥٥)
بدانكه محبت و دوستى ميان دو تن وقتى محقق ميشود كه از طرف آن ديگرى نفع و سودى به
او رسد و يا ضرر و زيانى از او برداشته شود كه آن بصورت احسان جلوه گر ميشود
خواه مادى و يا معنوى وآن وقت مصداق ان الانسان عبيد الاحسان تحقق مى يابد. و چون
انسان نيازمند و سعادت خواه است و وقتى كه ادراك كند سعادت و آخرت او از طرف خالق و
پروردگار جهان تاءمين ميشود قهراً محبتى از او در دلش پيدا خواهد شد، و لازمه اين محبت
فرمان بردن و پيروى كردن از او ست واين از آثار مطلوب آنست .(١٥٦)
و علامت اين نوع محبت هم پيروى كردن و متابعت از دوستان مقرب و فرستادگان اوست هم
چنانكه در سوره آل عمران آيه ٣١ فرمايد: قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم
الله كسى كه ادعاى دوستى خدا را مى كند بايد از
رسول خدا پيروى كند تا خداوند هم نسبت باو علاقمند گردد. لو كان حبك صادقا لا طعته ان المحب لمن يحب مطيع (١٥٧)
و دوستى با رسول خدا صلى اللّه عليه و آله با دشمنى با دوست او صادق نيايد، و اين
كلام پيغمبر خدا كه فرمود: اللهم وال من والاه ، و عادمن عاداه دعا و نفرين اوست ، و
اختصاص بمردم زمان خود ندارد بلكه شامل همه مردم در هر دوره و عصرى تا روز قيامت
خواهد بود.(١٥٨)
در مجلد ٩ بحار (١٥٩) از حضرت رضا عليه السلام روايت شده كه
پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله درباره على بن ابى طالب عليه السلام فرمود:
((خدايا دوست بدار هر كه او را دوست بدارد، و دشمن بدار هر كه او را دشمن دارد، و يارى
كن هر كه او را يارى كند و خوار و پست گردان هر كه او را تنها گذارد.))
البته دوستى و يارى كردن آن حضرت در اين دوره و عصر پيروى از او و
عمل كردن بدستورات وابلاغ مقاصد اوست از اخلاق و رفتار حسنه و عقايد حقه و صفات
پسنديده آن بزرگوار است .
در كتاب كافى حديثى از حضرت صادق عليه السلام
نقل شده كه فرمود؛ ((هر كه بخواهد بداند كه خدا او را دوست دارد بايد اطاعت او رانمايد
و از ما پيروى كند مگر نشنيدى قول خدا را كه مى
فرمايدقل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
آل عمران آيه ٣١ - بعد آن حضرت فرمود: بخدا قسم كسى اطاعت خدا را نمى كند مگر آنكه
بواسطه اطاعتش از خدا او را پيرو ما گرداند، و بخدا قسم بنده اى پيرو ما نميشود مگر
آنكه او را دوست ميدارد، و بخدا سوگند بنده اى پيروى ما را رها نكند مگر آنكه با ما
دشمنى داشته باشد، و بخدا قسم كسى با ما دشمنى نمى كند مگر آنكه خدا را نافرمانى
كند، و كسى كه با عصيان و نافرمنى خدا بميرد خدا او را رسوا گرداند واو را برو در
آتش افكند.(١٦٠)))
در كتاب بحار مجلد ٩ ص ٤٠٨(١٦١) از ابن عمر
نقل شده كه پيغمبر اكرم فرمود: ((هر كه على را دوست دارد مرا دوست داشته ، و هر كه مرا
دوست دارد خدا از او راضى است و هر كه خدا از او راضى باشد پاداش او بهشت است - تا
آنكه فرمود: كسى كه بدوستى و علاقمندى آل محمد بميرد من
كفيل او به بهشتم - و آنرا سه مرتبه گفت))) البته اين در صورتى است كه اين علاقه
و محبت او را به پيروى از محبوب وا دارد.(١٦٢)
در كتاب كفاية الخصام ص ٥٦٩ سى و پنج حديث از عامه
نقل كرده كه در غزوه خيبر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود:لاعطين الراية غدا رجلا
يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله محققاً فردا پرچم جنگ را بمردى ميدهم كه او
خدا و پيغمبرش را دوست دارد، و خدا و پيغمبرش هم او را دوست دارند. و قال من كنت انا نبيه فعلى اميره
((هر كه را من پيغمبر او هستم پس على امير اوست .))
شر ح (امير بر وزن فعيل بمعنى فرمانده و فرمانروا است ، و اين از القاب خاص على بن
ابى طالب (ع )، در مجلد ٩ بحار (١٦٣) از ابن عباس
نقل شده كه گويد شنيدم پيغمبرصلى اللّه عليه و آله بالاى منبر موقعى كه به او خبر
دادند كه اين لقب ((امير المؤ منين )) براى على عليه السلام را بعضى از قريش منكرند و
قبول ندارند - مى فرمود ((مردم بدانيد كه خداى
عزوجل مرا بر رسالت شما برانگيخته و بمن دستور داده كه على را جانشين خود و امير
شما گردانم ، و هر كه را كه من پيغمبر او هستم بداند كه على هم امير اوست كه خداى
عزوجل او را بر شما امير گردانيده ، و بمن دستور داده كه من آنرا بشما ابلاغ و اعلام كنم
، و اينك بشنويد و فرمان بريد و امر و نهى او را بپذيريد، آگاه باشيد كسى از شما حق
فرمانروائى بر او را ندارد چه در زمان حيات من و چه بعد از وفات من ، زيرا خدا او را
امير قرار داده و بنام امير المؤ منين ملقب ساخته ، و
قبل از او كسى باين نام ملقب نگشته ، و من ماءموريت خود را نسبت باين دستور بشما ابلاغ
كردم ، و هر كه در اين امر مرا اطاعت كند خداى را اطاعت كرده و هر كه نافرمانى كند خدا را
نافرمانى كرده ، و پيش خدا عذر و حجتى ندارد و سرانجامش آتش است ، چنان كه خداوند
عزو جل دركتاب خود فرموده : و من يعص الله و رسوله و يتعد حدوده يدحله نارا خالدا
فيها و له عذاب مهين نساء آيه ١٤ - و هر كه فرمان نبرد از خدا و پيغمبرش واز حد و
مرز او تجاوز نمايد خدا او را در آتش جاويدان سازد و آنان را عذابى است خوار كنند.))
((مرحوم حاج ميرزا ابوالفضل نورى ثقفى در كتاب شرح زيارت عاشورا ده حديث از طرق
عامه نقل كرده كه اين لقب (اميرالمؤ منين )) اختصاص بآن جناب دارد حتى امام زمان
عجل الله تعالى فرجه را هم در زمان ظهورش بلقب ((بقية الله )) ميخوانند.
در تفسير برهان ذيل آيه مباركه : ان يدعون من دونه الا اناثاً - نسا آيه ١١٧ - روايت
شده كه مردى خدمت امام ششم عليه السلام رسيد و گفت : ((السلام عليك يا امير المؤ منين
)) حضرت با شنيدن اين سخن از جا برخاست و گفت ساكت شو ((و اين سخن را مگو)) اين
اسم براى احدى غير از امير المؤ منين - على - عليه السلام صلاحيت ندارد، كه خدا او را
باين اسم اختصاص داده ، و هر كس باين اسم ناميده شود و بدان راضى باشد منكوحه
خواهد بود، و اگر هم نباشد بدان مبتلى گردد، و اين سخن خداوند است كه مى فرمايد:
ان يدعون من دونه الا اناثاً و ان يدعون الا شيطاناً مريداً ٤ آيه ١١٧- (كه بجاى خدا
نميخوانند مگر بتها و موجودات بى اثرى كه اراده و اختيارى از خود ندارند و مگر شيطان
بى خبر و يرانگر را.)
آنگاه راوى سئوال مى كند پس قائم شما به چه اسمى خوانده مشود؟ فرمود: باو مى
گويند السلام عليك يا بقية الله ، السلام عليك يا ابن
رسول الله
در مجلد ٩ بحار (١٦٤) در تفسير ان يدعون من دونه الا اناثاًاز تفسير
عياشى نقل شده : ((كه هر كس خود را باين لقب ملقب و بدان راضى و خشنود باشد چنين
كسى از نظر خباثت و دنائت روحى همانند مخنث است و
مفعول و يا بدان مرض مبتلى گردد.))
تنبيه : شايد علت اينكه هر كس غير از على عليه السلام خود را بلقب امير المؤ منين
معرفى كند... آنستكه چون شاءن امير المؤ منين امارت و فرماندهى بر مؤ منان است و لازم
است كه ابتدا خود در صفت ايمانى از هر حيث و هر جهت شايسته و جامع بوده باشد تا اين
صفت شايسته او گردد ((و وضع الشيى فى موضعه )) باشد تا مؤ منان ازمتابعت و
پيروى و دستوراتش در جامعه رو بصلا روند و سعادت دنيا و آخرت آنان فراهم شود، و
از اين نظر كسانى كه شايستگى اين مقام را ندارند و باين لقب ملقب گردند در صورتى
كه نه قابليت آن را دارند و نه شايستگى آن را و مردم اينها را باين نام خوانند، هر كدام
همانند مرديست كه منكوحه و مفعول ديگران واقع شود و اين صفت زشت در او ظاهر گردد و
يا بدان مبتلا شود.(١٦٥)
در مجلد ٩ بحار صفه ٢٤٦(١٦٦) رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((در شب
معراج خداوند بمن فرمود: من براى تو على را انتخاب كردم و تو او را برضايت و
جانشينى خود بپذير، و من از علم و حلم خود بر وى عطا كردم ، و او حقاً امير مؤ منان است
كهاحدى از گذشتگان و آيندگان به اين مقام نرسند....))
در مجلد ٩ بحار (١٦٧) از عبدالمؤ من
نقل شده گويد: از امام پنجم ابوجعفر عليه السلام ملقب شد، فرمود: لان ميرة المومنين
منه و هو يميرهم العلم چون غذاى ((روحى و معنوى )) مؤ منان از اوست ، كه او آنان را
بعلم خود اطعام مى كند، و اءيضادر همان مجلد و همان صفحه از جابر جعفى
نقل شده كه گويد: به امام محمد باقر عليه السلام گفتم : فدايت شوم براى چه حضرت
على عليه السلام به اميرالمؤ منين ملقب شده ؟ فرمود: براى اينكه به آنان علم ودانش
اطعام مى كرد آيا نشنيدى نمونه گفته كتاب خداوند
عزوجل را ((ونميراءهلنا)) - يوسف آيه ٦٥ - راجع به پسران يعقوب پيغمبر است كه
گفتند براى كسان خويش آذوقه مى آوريم .(١٦٨)
توضيح - بدانكه انسان را ظاهرى و باطنى است و همانطورى كه ظاهر انسان كه همان
بدن و اعضاى ظاهرى اوست و براى حفظ و بقا و نمو آن نياز به تغذيه است همين طور
باطن انسان همه كه عبارت از روح و معنويت اوست در بقا و ارتقا بمراتب عاليه و كمالات
نفسانى نيازمند غذاى روحى و معنوى است . چنانكه در تفسير اين آيه مباركه فلينظر
الانسان الى طعامه عبس : ٢٤ - در كتاب كافى از امام ابوجعفر محمد باقر عليه السلام
روايت شده كه فرمود: الى علمه الذى ياخذ عمن ياخذه پس طعام
شامل طعام بدن و طعام روح هر دو ميشود. و همانطورى كه انسان به غذاى جسمى و مادى خود
بايد بنگرد همچنين به غذاى روحى و معنوى خود بايد نظر افكند، و بداند كه اين غذا نيز
چگونه و از كجا تهيه شده زيرا انسان فقط حيوان نيست كه طعام و غذايش همان غذا و طعام
مادى باشد. پس لازم است كه اين غذاى معنوى او از معدن علم و روحانيت تامين شود كه همان
اهل بيت رسول خدايند صلى اللّه عليه و عليهم ، و همانطورى كه فرمود: انا مدينه العلم
و على بابها تمام علوم از معارف و حكمت از پيغمبر اكرم به امير المؤ منين افاضه شده
و غذاى معنوى و روحى مؤ منين هم بوسيله آن بزرگوار به آنان افاظه ميشود. و قال انا و على من شجرة واحدة و سائرا اناس من شجر شتى ترجمه : (و گفت من و على از يك درختيم و ساير مردم از درخت هاى
مختلف و گوناگون ميباشند.) شرح : در تفسير برهان (١٦٩) از جابر بن عبدالله انصارى روايت شده از
رسول خدا كه به على عليه السلام فرمود: ((مردم از درخت هاى مختلف و متفرقند و من و
تو از يك درختيم ، سپس اين آيه را قرائت كرد: و جنات من اعناب وزرع و
نخيل صنوان و غير صنوان يسقى بماء واحد - رعد آيه ٤ - ((اى بالنبى وبك )) يعنى
- و باغهائى از انگور، و كشت و خرما از يك اصل و بن وغير آن كه بيك آب سيراب ميشوند.
يعنى بوسيله پيغمبر و تو.
در تفسير منهج الصادقين از ابوهارون نقل شده كه گويد از ابوسعيد خدرى خواستم كه
تو از حال على بن ابى طالب عليه السلام و آنچه از فضائلى كه از او ميدانى بمن خبر
بده و آگاهم كن ؟ جواب داد: اى ابا هارون بدان و آگاه باش كه من از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله شنيدم كه فرمود: مردم از درخت هاى مختلفند، و من و على
از يك درختيم ، و من اصل آن درختم و على بن ابى طالب فرع آن درخت ، خوشا
بحال كسى كه به اصل آن تمسك جويد و از ميوه هاى آن بهره مند گردد.))
در تفسير برهان ذيل آيه مباركه ٢٤ سوره ابراهيم الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة
طيبة كشجرة طيبة مى فرمايد: (مگر نديدى خدا چگونه مثلى زد كه سخن نيك چون درخت
پاكيزه است ) كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمودن : ((من
اصل آنم و على امير المؤ منين فرع آن ، و امامان از
نسل او شاخه هاى آن ، و علم ائمه ميوه آن ، و شيعيانشان برگهايش هستند.(١٧٠)))
و از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود آيه كشجرة طيبة مثلى است كه
خدا براى اهل بيت پيغمبرش زده است ، و براى دشمنانشان آيه و
مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة را، راوى گويد گفتم آيه : توتى اكلها
كل حين بازن ربها را چه مى فرمائيد؟ گفت : مقصود آن است كه ائمه شيعيانشان را كه
در ايام حج و عمره به زيارت مشرف ميشوند حكم شعى
حلال و حرام را براى آنان توضيح ميدهند.(١٧١)
فائدة : تمثيل آن حضرت و جود خود و على را به شجره واحده براى آنست كه ميوه و برگ
يه درخت از حيث طعم و رائحه و رنگ اختلافى ندارند همگى يك نوع ميباشند، ولى ميوه و
برگ درختان مختلف از هر جهت اختلاف دارند هم از حيث طعم كه بعضى شيرين و بعضى
ترش و بعضى تلخند، و هم از جهت رنگ و بو، و هم از حيث
شكل و مقدار، و ازاين نظر گويا ميخواهد به مردم اعلام كند كه من و على از جهت ارشاد خلايق
متحديم و اختلافى نداريم .
فائده ديگر: تمثيل به شجره براى آنست كه از تمام اجزاى درخت بهره مندى حاصى
ميشود، هم از ميوه و هم از برگو هم از شاخه ، بعلاوه ممكن است از سايه آن هم منتفع شوند.
و مردم در هر دوره و زمان از پيغمبر و اهل بيت او عليهم السلام از نظر عقائد واخلاق و
رفتار و گفتارشان حتى از مجاورت با ايشان متفع ميشوند در مجلد ٩ بحار صفحه
٢٨٩ا(١٧٢) از جابربن عبدالله انصارى نقل شده كه گفت :
سئوال كردم از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله از ميلاد على بن ابى طالب آن حضرت آهى
كشيد بعد فرمود از جابر تو از من سئوال كردى از بهترين مولود در شباهت به عيسى
مسيح (ع ) خداوند على را خلق كرد از نور من و آفريد مرا از نور خود و من و على هر دو از
يك نور ميباشيم . و احله محل
هارون من موسى فقال له انت من يبمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى ترجمه : (و پيغمبر على را نسبت به خود در مقامى همانند مقام هارون
به موسى نشانيد و به او گفت تو از منى بمنزله هارون نسبت به موسى جز آنكه بعد از
من پيغمبرى نيست .)(١٧٣) شرح : در كتاب كفاية الخصام ترجمه كتاب غاية المرام - بحرانى - صفحه
١٨٣ يكصد روايت از طرق عامه نقل كرده كه پيغمبر به على فرمود: انت منى بمنزلة
هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى و ما در اينجا بذكر يك روايت آن اكتفا مى كنيم
صاحب كتاب اربعين بسند خود از ابراهيم بن سعيد جوهرى وصى مامون خاليفه عباسى از
ماءمون و او از مهدى و او از منصور و او از پدرش و جدش از ابن عباس
نقل مى كند كه او گفت : شنيدم از عمر بن خطاب وقتى كه جمعى نزد او بودند و سخن از
منافقان اسلام بود، گفت : اما درباره على بن ابى طالب من خود از
رسول خدا شنيدم كه گفت : سه خصلت در اوست ، و عمر گفت : من دوست داشتم كه يكى از
آنها در من باشد و آن مرا بهتر بود از تمام دنيا و نعمت هاى دنيا، آنگاه گگفت : من و
ابوبكر و ابوعبيدة و جمع كثيرى در خدمت آن حضرت بوديم واو دست مباركش را بر پشت يا
شانه على گذاشت و فرمود يا على انت اول المومنين ايمانا و
اول المسلمين اسلاما و انت منى بمنزلة هارون من موسى
خلاصه آنكه اخبارى كه در اين باب چه از طرق عامه و چه از طرق خاصه وارد شده زياد
است ، و اين حديث ، چهلمين روايت از احاديث عامه است ، و اقتصار به آن از باب
((الفضل ما شهدت به الاعداء)) است .
بدانكه مقام هارون نسبت به حضرت موسى مقام خلافت و شركت در انجام امور نبوت بوده
چنانكه خداوند در قرآن كريم - سوره طه آيه ٢٩ - از
قول موسى (ع ) فرمايد: و اجعل لى وزيرا من اهلى ، هرون اخى ، اشدد به ازرى و
اشركه فى امرى و براى من وزيرى از كسانم قرار ده ، و آن هارون برادرم را، و پشت
مرا بوسيله او محم كن ، و او را در كارم شريك گردان . آنگاه از طرف خدا خطاب آمد: قد
اوتيت سولك يا موسى اى موسى مسالت تو
قبول شد (و تو مطلوب خود را يافتى .)
در تفسير برهان ذيل آيه مباركه قال رب اشرح لى صدرى - طه آيه ٢٥- از جمله
روايات عامه ، روايت حافظ ابونعيم را نقل مى كند كه ما ترجمه آنرا در اينجا مى آوريم .
ابو نعيم حافظ به سند خود از ابن عباس روايت كرده كه وى گفت :
رسول خد صلى اللّه عليه و آله دست على بن ابى طالب و دست مرا گرفت - موقعى كه ما
در مكه بوديم - چهار ركعت نماز گذارد و آنگاه دست هاى خود را بسمت آسمان بلند كرد و
گكفت خدايا موسى بن عمران از تو خواست كه پروردگارا سينه ام را بگشاى و كارم را
آسان گردان و گره را از زبانم بازكن تا گفتارم را بفهمند واز كسانم براى من وزيرى
قرار داده ، برادرم هارون را. خدايا من هم محمد پيغمبر تو هستم از تو ميخواهم كه سينه اما
را بازكنى و كارم را برايم آسان گردانى و گره از زبانم بگشائى كه سخن مرا
بفهمند و براى من وزيرى از كسانم قرار ده على برادرم را و او را در كارم شريك گردان .
ابن عباس گفت شنيدم منادى ندا در داد كه ((مسالت تو اجابت شد.))
تنبيه - بموجب آيات قرآن كريم حضرت موسى از خدواند
متعال درباره برادرش هارون سه چيز استدعا كرد ١- مقام وزارت كه عرض كرد و
اجعل لى وزيرا من اهلى هرون اخى ٢- اشتراك در امور نبوت كه گفت و اشركه فى
امرى ٣- اعطاى مقام تصديق چنانكه در سوره قصص آيه ٣٤ گويد و اخى هرون هو
افصح منى لسانا فارسله معى رد ايصد قنى انى اخاف ان يكذبون و برادرم هارون
زبان آورتر است پس او را بكمك من بفرست كه مرا تصديق كند و من مى ترسم از اينكه
مرا تكذيب كنند. البته اين سئوال هم مورد قبول حق واع شد كه فرمود: سنشد عضدك
باخيك يعنى بزودى بازويت را بوسيله برادرت قوى مى كنيم . و حضرت موسى هم او
را خليفه و جانشين خود قرار داد. و قال موسى لاخيه هارون اخلفنى - اعراف آيه ١٤٢ - و گفت موسى به برادرش
هارون تو بجاى من ميان قوم من جانشين باش .
حضرت هارون برادر نسبى حضرت موسى بوده و روايات منزلت كه
رسول خدا درباره على بن ابى طالب فرموده دلالت دارد براينكه
رسول خدا على را نسبت بخود همانند مقام هارون نسبت به موسى قرار داده است فقط در دو
امر استثنا دارد يكى اينكه على برارد نسبى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نبوده و ديگر
مقام نبوت است كه خود پيغمبر استثناء كرده و فرمود: در الا انه لا نبى بعدى و انهما فى كل
فضل تساويا و مافاته فضل سوى اسم النبوة
غير از اين دو مقام در تمام مقامات ديگر كه افضل
اهل زمان و خليفه بودن است با پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مشاركت دارد، و
دليل بر عموم اين منزلت وقوع استثنا است كه فرمود الا انه لا نبى بعدى پس جميع
مراتب هارون براى على بن ابى طالب ثابت است مگر نبوت كه بوچود مبارك سيد النبياء
ختم شده كه بعد از او پيغمبرى نخواد بود.
و از جمله مقامات هارون نسبت به حضرت موسى خلافت بود ه و آن نيز براى امير المؤ منين
ثابت است .
بموجب آيه كريمه اخلفنى فى قومى هارون در زمان حيات موسى خليفه او بود و
اگر حضرت هارون زنده بود بعد از حضرت موسى همه خليفه بود، و از جمله مقام حضرت
هارون واجب الاطاعه بودن او بود كه بر جميع بنى
اسرائيل واجب بود از او اطاعت نمايند. و اين مقام هم بموجب حديث منزلت براى على بن ابى
طالب نيز ثابت است ، و برتمام امت اسلام واجب است او را اطاعت نمايند.
و از جمله مقام حضرت هارون همان مقام حضرت موسى بر بنى
اسرائيل است و آن اولى بتصرف بودن اوست مانند حضرت موسى ، و اين مقام هم براى على
بن ابى طالب ثابت است مانند رسول خدا صلى اللّه عليه و آله كه فرمود النبى اولى
بالمومنين من انفسهم - احزاب آيه ٦ - وقال النبى صلى اللّه عليه و آله :من كنت مولاه
فعلى مولاه و بالجمله استثناء مذكور در اين حديث شريف منزلت ، خود بهترين
دليل است بر عموم منزلت ، و در اين روايات وارده قرائن بسيارى است بر اينكه تمام
مراتب و مقام هارون براى على بن ابى طالب هم ثابت است . و زوجه ابنته سيدة نساء العالمين ترجمه : (و دختر گراميش را كه سيده زنان عالم است به على عليه
السلام تزويج كرد.) شرح : در ينابيع المودة تاليف شيخ سليمان بلخى قندوزى در تزويج فاطمه
به على - عليهما السلام - روايات زيادى نقل شده ، از آن جمله روايتى در از
انس بن مالك نقل كرده ، كه گويد: من در خدمت پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله بودم كه
حالت وحى بر آن حضرت عارض شد، پس از فراغت از
حال وحى فرمود اى انس دانستى كه جبرئيل از طرف خداوند چه پيامى را بمن رساند؟
عرض كردم پدر ومادرم فدايت جبرئيل چه آورد؟ فرمود
جبرئيل بمن گفت خدا امر كرده است كه فاطمه را بعلى تزويج نمايم اكنون برو ابوبكر
وعمر وعثمان و طلحه و زبير و عده اى از انصار را دعوت كن ، انس گفت من آنها را دعوت
كردم و چون آنها آمدند و حاضر شدند رسول خدا خطبه تزويج فاطمه به على را ايراد و
در آخر خطبه فرمود: فجمع الله شملهما و اطاب نسلهما، و
جعل نسلهما مفاتيح الرحمة و معادن الحكمة و امن الامة ((خداوند اجتماع آنانرا به اتحاد و
يگانگى در آورد، و نسلشان را پاكيزه گرداند، و گشايش رحمت و معدن حكمت و امنيت امت
قرار داد)) آنگاه على حاضر شد و(١٧٤) پيغمبر با تبسم گفت : يا على خداوند امر
نموده مرا كه فاطمه را بعقد تو در آورم ، و من هم تو را به او بصداق چهار صد
مثقال نقره تزويج نمودم . على گفت قبول دارم و بدان راضيم يا
رسول الله آنگاه بخاطر شكر اين نعمت به سجده افتاد، و چون سر از سجده برداشت
رسول خدا به او فرمود: خداوند اين تزويج را بر شما مبارك گرداند، و بهره شما را
نيكو واز شمانسل پاكيزه زيادى بوجود آورد. انس گويد خداوند هم از آن دو
نسل پاكيزه و نيكو بوجود آورد.
و در روايات زيادى ذكر شده كه حضرت فاطمه سيد و سرور زنان عالميان ، از جمله
دركتاب زيارت عاشورا روايات متعددى از عامه
نقل كرده كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بفاطمه عليهاالسلام فرمود: ((تو سيد
زنان عالميان .)) واز عائشه هم نقل شده كه رسول خدا بفاطمه فرمود: الا تزضين ان
تكون سيدة نساء العالمين ((آيا خوشنود نميشوى كه تو سيده زنان عالميان باشى
.)) ور سنن ترمذى و صحيح مسلم و خصائص نسائى و ساير كتب ديگر عامه اطلاق سيدة
نساء العالمين بر حضرت زهرا سلام الله عليها شده است .
پسا با اين وصف هر مسلمانى با اندك تاملى يقين مى كند كه فاطه علها السلام سرور
زنان عالميان است ، همانند مريم بنت عرمان كه فرمود واصطفاك على نساءالعالمين -
ال عمران آيه ٤٢ - و تو را بر زنان عالميان برگزيد. و حضرت فاطمه زهرا اولا
بموجب آيه تطهير انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
اهل البيت و يطهركم تطهيرا- احزاب آيه ٣٣ - كه باتفاق تمام امت حضرت زهرا هم
داخل اين اهل بيت است كه رجس و پليدى از آنان برده و خداوند آنانرا پاك و پاكيزه ساخته
. و ثانياً چون مريم را پدرى مانند پيغمبر اسلام و مادرى چون خديجه كبرى و شوهرى
مانند على مرتضى و فرزندانى چون حسن مجتبى و حسين سيد الشهداء عليهم السلام نبود
پس از اين نظر مقام و بركات حضرت زهرا عليها السلام بالاتر و بيشتر از مريم عليها
السلام خواهد بود. و احل له من مسجده ما حل له ، و سد الابواب الا بابه ترجمه : ((و حلال كرد براى على از
دخول در مسجدش آنچه را كه براى خودش حلال بود و درهاى
منازل اصحاب كه به مسجد باز بود بحكم خدا بست جز در خانه على را.)) شرح : كفاية الخصام باب ٤١٣ در موضوع سد ابواب (بستن در
منازل اصحاب را به مسجد مگر در خانه على را حدود بيست و نه حديث از عامه
نقل مى كند، ((و ما در اينجا بذكر يك حديث آن مى پردازيم .
حديث ١١ ابن مغازلى بسند خود از نافع غلام عمر
نقل مى كند كه گفت : از پسر عمر پرسيدم بهترين مردم پس از
رسول خدا كيست ؟ گفت تو را چكار كه اين سئوالات مى كنى ؟ گفتم مگر ابوبكر بهترين
مردم پس از رسول خدا نيست ؟ گفت : استغفرالله ، بهترين مردم پس از
رسول خدا كسى است كه حلال باشد او را آنچه بر
رسول خدا حلال بود. گفتم آن كيست ؟ گفت على بن ابى طالب است كه
رسول خدا ابواب را بمسجد سد كرد مگر باب على را، و به و فرمود از براى تو است
در اين مسجد آنچه از براى من است ، و بر تو است در اين مسجد آنچه بر من است ، و تو
وارث و وصى منى ، اءدا ميكنى دين مرا، و وفا مينمائى وعدهائى كه من كرده ام ، و
قتال ميكنى بر طريقه من ، و دروغگو است آنكه گمان كند كه دوست و محب من است در حاليكه
دشمن تو باشد.))
بدانكه بموجب آيه مباركه : يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة و انتم سكارى حتى
تعلموا ماتقولن ولا جنباً الا عابرى سبيل حتى تغتسلوا - نساء آيه ٤٣ - ((اى كسانى
كه ايمان آورديد با حال مستى و بى شعورى بنماز نزديك نشويد تا بدانيد كه چه مى
گوئيد، و نه در حال جنابت و ناپاكى داخل مسجد نشويد)) مگر آنكه رهگذر باشيد غير از
مسجد الحرام و مسجد الرسول كه عبورش هم جايز نيست ((تا آنكه
غسل كنيد اين آيه مطلق است ، ولى بموجب روايات فريقين (خاصه و عامه )) اين حكم
شامل پيغمبر و اهل بيت نميشود.
در تفسير برهان ذيل اين آيه مباركه واوحينا الى موسى و اخيه ان تبوءا لقومكما بمصر
بيوتا و اجعلو بيوتكم قبله - يونس آيه ٨٧ - و به موسى و برادرش وحى كرديم كه
براى قوم خود در مصر خانه هائى آماده كنيد و خانه هايتان را روبروى هم قرار دهيد.
روايتى از اورافع از طرق عامه نقل مى كند كه
رسول خدا خطبه خواند و فرمود: اى مردم خداوند امر كرد بموسى و هارون كحه براى قوم
خود در مصر خانه هائى بنا كنند وامر كرد كه در مسجد آنان شخص جنب بيتوته نكند، و حق
نزديكى هم ندارد غير از هارون و ذريه او، و البته على هم نسبت به من بمنزله هارون است
نسبت به موسى ، پس در كليه مساجد شخص جنب نبايد توقف كند و در مسجد مدينه هم نبايد
گذر نمايد كه حق عبور هم ندارد جز على عليه السلام و دريه معصومينش عليهم السلام .
و در بحار مجلد ٩ (١٧٥) روايتى
نقل شده كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به على عليه السلام فرمود:((يا على
حلال است براى تو در مسجد آنچه را كه براى من
حلال است ، آيا خشنود نميشوى از اينكه تو نسبت به من همانند هارون نسبت به موسى
باشى مگر در امر نبوت .))
در كتبا كفياة الخصام در اين خصوص رواياتى
نقل كرده تا آهنكه ميرسد به حديث بيستم كه گويد: موفق بن احمد بسند خود از زيد بن
ارقم روايت كرده كه گفت : درب خانه هاى گروهى از اصحاب
رسول خدا به سمت مسجد آنحضرت باز بود و از آن درب تردد مى كردند، روزى
رسول خدا فرمود: سدوا هذه الابواب لاباب على اين درب ها جز در خانه على را
بگيريد. مردم در اين باره سخنانى مى گفتند،
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله سخنرانى نمود و پس از حمد و ثناى مى گفتند،
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله سخنرانى نمود و پس از حمد و ثناى الهى فرمود: اما
بعد بدانيد كه بمن امر شده به بستن اين درها مگر درب خانه على ، بخدا سوگند كه من
از طرف خود درى را مسدود نكردم و درى را مفتوح نگذاشتم و لكن خداى تعالى مرا باءمرى
ماءمور نموده و من پيروى امر خدا را نمودم ثم اودعه علمه و حكمته فقال انا مدينه العلم و على بابها فمن اراد المدينه و
الحكمةفلياتها من بابها ترجمه : (آنگه رسول اكرم اسرار علم و حكمتش را بدو سپرد و گفت
من شهر علمم و على در آن شهر است ، پس هر كه بخواهد حكمت (ودانش ) را بيابد بايد از
درگاهش وارد شود.) شرح : در كفاية الخصام در سخن حضرت
رسول كه فرمود انا مدينة العلم و على بابها شانزده حديث از روايات عامه را
نقل كرده است از آنجمله از ابن مغازلى شافعى كه بسند خود از ابن عباس روايت كرده
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((من شهر علمم و على در آن شهر است و كسى كه
طالب علم باشد بايد از درب آن در آيد.)) انما المصطفى مدينة علم و هوالباب من اتاه اتاها(١٧٦)
در مجلد ٩ بحار صفه ٤٧٢(١٧٧) از ابن عباس
نقل كرده كه رسول الله صلى اللّه عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام گفت
يا على انا مدينة الحكمة و انت بابها و لن توتى المدينة الا من
قبل الباب فردوسى گويد: بگفتار پيغمبرت راه جوى دل از تيرگيها بدين آب شوى چه گفت آن خداوند تنزيل و وحى خداوند امر و خداوند نهى كه من شهر علمم عليم در است درست اين سخن
قول بر آواز اوست گواهى دهم كاين سخن راز اوست تو گوئى دو گوشم بر آواز اوست
و نيز در مجلد ٩ بحار (١٧٨) از اصبغ بن نباته از امير المومنين (ص )
روايت شده كه گفت شنيدم از آنحضرت كه مى فرمود: ((پيغمبر اكرم هزار باب از
حلال و حرام از گذشته و از آنچه واقع ميشود تا روز قيامت مرا تعليم داد، كه از هر
بابى از آن هزار باب گشوده مى شود و اين هزار، هزار باب است )) بطورى كه مرگ و
مير و مقدرات و گرفتاريها و قدرت تجزيه و
تحليل و تميز حق از باطل را دانستم .
فائده : وجود خليفه بعد از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله براى بقاى دين و شريعت
پيغمبر اسلام است و جانشين او هم بايد عالم بجميع ماجاء به النبى باشد، چه از عقايد و
معارف ، و چه از مسال حلال و حرام ، و چه از عبادات و معاملات و حدود و قضا و و... و
بايستى بجميع حوادث و وقايع و لغت و لسان مختلف آشنا باشد تا بتواند بر مردمان
اتمام حجت نمايد.
در مجلد هفتم بحار الانوار(١٧٩) روايات متعددى
نقل شده كه دلالت مى كند براينكه ائمه معصومين عليهم السلام عالم بما كان و مايكون
تا روز قيامت ميباشند از جمله اين روايت است كه حضرت صادق عليه السلام فرمود:
((آنچه در آسمانا و زمين و بهشت و جهنم است و آنچه از وقايع گذشته و حوادث آينده تا
روز قيامت واقع شود ميدانم ، سپس فرمود: من آن را از كتاب خدا دريافتم ، آنگاه دو كف دست
خود را باز كرد و گفت اين طور بدان مى نگرم ، سپس فرمود خدا مى فرمايد: ونزلنا
عليك الكتاب تبيانا لكل شيى - نحل آيه ٨٩ -(١٨٠) يعنى اين كتاب كه بتو
نازل كرديم در آن توضيح همه چيز است .))
در مجلد ٧ بحار (١٨١) از امام پنچم عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((هر آنچه را كه خدواند به پيغمبرش تعليم داده ،
رسول خدا هم آن را به على آموخته تا بما رسيده و اكنون آن علوم در دست ما ميباشد و با
دست خود به سينه اشاره نمود))
از امام پنجم عليه السالم روايت شده كه فرمود: ((عالمى از ما
اهل بيت از دنيا نميرود تا ببيند كسى كه جاى او را مى گيرد، علمش همانند علم او، يا بيشتر
باشد، راوى سئوال مى كند كه اين علم چگونه است ؟ مى فرمايد: موروثى است كه از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و على بن ابى طالب عليه السلام رسيده ، كه از اين
نظر او از مردم بى نياز ميشود. ولى مردم از او بى نياز نميشوند و به وجود او
نيازمندند.(١٨٢)))
در مجلد ٧ بحار (١٨٣)از امام ششم عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((كار خدا اءجل و اءعظم است ازاينكه بنده اى از بندگان خود را حجت قرار دهد و از اخبار
آسمان و زمين چيزى از او مخفى بدارد.))
حاصل آنكه خليفه خدا بايد عالمتر از جميع امت در امور باشد.
قال الله تعالى : اءفمن يهدى الى الحق اءحق اءن يتبع اءمن لا يهدى الا اءن يهدى -
يونس آيه ٣٥ - يعنى : آيا كسى كه راهنمائى مى كند بحق ، سزوارتر است از او پيورى
كنند يا كسى كه راه نيابد مگر آنكه راهنمائيش كنند.
در مجلد ٧ بحار از امام ششم عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((خداوند
برتر و بزرگتر از آنست كه بنده اى از بندگان خود را حجت بر مردم نمايد و آنگاه
خبرهاى آسمان و زمين را از او مخفى و پنهان بدار.))
حاصل آنكه خليفه حق كه امام امت است بايد عالم تر از جميع آنان باشد.
۶
شرح دعاي ندبه در مجلد ٩ بحار (١٨٤) در تفسير كلام خداى تعالى و اتوا البيوت من
ابوابها - بقره آيه ١٨٨ - و آيه و اذ قلنا ادخلوا هذه القرية و ادخلو الباب
سجدا - بقره آيه ٥٨ - و هنگامى كه گفتيم
داخل اين سرزمين آباد شويد - و با حال خضوع
داخل شويد از امام پنجم روايت شده كه در تاءويل آن فرمود: مائيم خانه هائى كه خداوند
امر فرموده كه از درهايش بايد وارد شد، مائيم درها و خانه هاى خدا كه بايد از آنجا وارد
شد، پس كسى كه بولايت ما اقرار نمايد (وپيروى ما را نمايد) البته از درهايش وارد
خانه شده ، و كسى كه مخالفت ما را نمايد و ديگران را بر ما برترى دهد از بيراه پس و
پشت وارد ميشود، و رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: انا مدينة العلم و على بابها
و من اراد العلم فليات الباب من شهر علمم و على در آنست ، پس هر كه طالب علم است
بايد از آن در وارد شود و اين آيه مباركه و اتو البيوت من ابوابها بحساب اءبجد
٢١٨ است كه مساويست با جمله : على بن اءبى طالب باب مدينة الحكمة .(١٨٥) ثم قال : انت اخى ترجمه : سپس باو فرمود تو برادر منى شرح : در مجلد ٩ بحار (١٨٦)
نقل شده كه چون پيغمبر صلى اللّه عليه و آله از مكه بمدينه هجرت كرد بين مهاجر و
انصار برادرى برقرار ساخت و بين ابوبكر و عمر و عثمان و عبدالرحمان بن عوف و
زبير، و سلمان وابوذر، و مقداد و عمار برادرى برقرار ساخت وامير المومنين را تنها
گذاشت و آنحضرت محزون شد واظهار دلتنگى نمود، و گفت يا
رسول الله پدر و مادرم قربانت ميان من و احدى برادرى قرار ندادى ؟ فرمود: يا على تو
رابراى خودم نگاهداشتم آيا خشنود نميشوى كه تو برادر من و من برادر تو باشم و تو
صى و وزير و جانشين من در ميان امت من باشى ، و دين مرا اءدعا كنى ، و بوعده هاى من وفا
كنى و مباشر باشى غسل مرا، كه غير تو آن را انجام ندهد، و تو نسبت من بمنزله هارون
نسبت بموسى هستى جزاينكه بعد از من پيغمبرى نيست . ومن بين كل الخلق وافاه احمد راه له اهلا لتلك الاخوة و انهما فى كل
فضل تساوياً و مافاته فضل سوى اسم النبوة
در كتبا كفاية الخصام در برادرى
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله باامير المومنين بيست و سه حديث از طريق عامه
نقل كرده و ما در اينجا بذكر يك حديث آن اكتفا مى كنيم . حديث بيست و يكم ابن اءبى
الحديد در شرح نهج البلاغه آورده است كه على عليه السلام به
اهل شورى فرمود: شما را بخدا سوگند آيا ميان شما شاهدى هست ، وقتى كه پيغمبر اسلام
بين مسلمانان برادرى برقرا نمود بين خود و ديگران جز من كسى را برادر خود ساخت ؟
گفتند: نه .
در مجلد ٩ بحار در فسير قول خداى تعالى : و من الناس من يشرى نفسه
ابتغاء مرضات الله قال الله عزوجل لجبرئيل و
ميكائيل : انى قد اخيت بينكما و جعلت عمر احد كما
اطول من عمر الاخر و ايكما يوثر اخاه ؟ فاختار
كل منهما الحياة ، فاءوحى الله اليهما الا كنتما
مثل على بن اءبى طالب اخيت بينه و بين محمد، فبات على فراشه يفديه بنفسه (١٨٧
)
و مواخات و برادرى بين رسول خدا و على صلوات الله عليمه - در اخبار و روايات فريقين
((عامه و خاصه )) نقل شده است ، و وجه اطلاق اين برادرى ميان آندو از نظر روحى و
فكرى و اخلاقى است كه كاملا با يكديگر سنخيت دارند و در حقيقت از يك نور منشعب شده
اند، همچنانكه در اخبار و روايات آمده است كه منشاء خلقت پيغمبر و على از يك نور است و هر
دو از آن آفريده شده اند.
در مجلد ٩ بحار (١٨٨) قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله : يا على
كذب من رغم انه يخبنى و يبغضك لان الله خلقنى و اياك من نور واحد
رسول خدا فرمود: يا على دروغ گويد كسى كه پندارد، مرا دوست ميدار، در حاليكه تو را
دشمن ميدارد، براى اينكه خداوند من و تو را از يك نور آفريده است . باز در مجلد ٩ بحار
(١٨٩) از انس بن مالك از رسول خدا - تا آنكه انس گويد- گفتم يا
رسول الله على برادر تواست ؟ فرمود: آرى على برادر من است . - بعد مطالبى بيان
كرد تا آنكه فرمود - خدا آن آب را در صلب آدم قرار داد، سپس از آن در صلب شيث پيغمبر،
و از پشتى به پشتى منقل كرد، تا در صلب عبدالمطلب قرار داد، آنگاه آنرا دو نصف كرد،
نيمى در صلب عبدالله بن عبدالمطلب قرار داد، و من از آن نيمم و آن نصف ديگر در ابى
طالب و على از آن ، پس على برادر من است در دنيا و آخرت و على از من است و من از على ،
آنگاه حضرت اين آيه را تلاوت كرد: و هو الذى خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و
صهراً - فرقان آيه ٥٤ - و او كسى است كه از آب بشر را آفريد و آنرا صاحب نسب و
پيوند خويشاوندى قرار داد.
در كتاب كفاية الموحدين ص ٢٦٢ از سلمان فارسى روايتشده كه گفت : شنيدم از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: من و على به هزاران
سال پيش از خلقت ((خاكى )) آدم ابو البشر از نورى در جانب راست عرش آفريده شديم
و خدا را تسبيح و او را بعظمت و بزرگى ياد مى كرديم ، پس خدا آدم را آفريد، و ما
باءصلاب طاهره و ارحام مطهره (١٩٠) منتقل شديم تا رسيديم به صلب عبدالمطلب و
در آنجا نور دو نيمه شد، نيمى به پشت پدرم عبدالله ، و نيم ديگر آن به پشت عمويم
ابوطالب قرار گرفت و من از آن نيمه خلق شدم و على از اين نيمه ديگر. و خداى تعالى
چند نام از نامهاى خود را براى ما برگزيد، او محمود است و من محمد، و او اءعلى است و
برادرم على ، و او فاطر است و دخترم فاطمه ، و او محسن است و اين دو پسرم حسن و حسين و
نام من در ديوان رسالت و نام على در خلافت است .
و اين فضيلت مواخات على با پيغمبر صلى اللّه عليهما و آلهما يك نو ع فضيلى است كه
فقط اختصاص به على عليه السلام دارد، و بموجب رواياتى آن بزرگوار به اين مقام
افتخار مينمود و مى گفت : انا عبدالله و اخو
رسول الله لايقولها بعدى الا كذاب (١٩١)
و البته اين مواخات دلالت بر مقام خلافت او هم دارد، و مى رساند كه آن بزرگوار در
تمام مراتب و فضائل غير از امر نبوت با پيغمبر اسلام شركت داشته ولذا شايستگى
خلافت و وصايت هم دارد همچنانكه فرمود: و وصيى و وارثى ترجمه : و تو وصى و وارث منى شرح : البته منظور از اين وراثت همانطورى كه در اخبار و روايات آمده همان
وراثت ولايت است .
در مجلد ٩ بحار ص ٢٦٩(١٩٢) قال النبى صلى اللّه عليه و آله :
لكل نبى وصى و وارث و ان علياً وصيى و وارثى فرمود: براى هر پيغمبرى
وصيى و وارثى است و البته على هم وصى و وارث من است .
و نيز در همان مجلد ص ٣٤٢ روايت ديگرى است كه پيغمبر خدا فرمود: ((يا على مقام و
مرتبه تو نسبت بمن همانند هارون نسبت به حضرت موسى است جز مقام نبوت كه پس از من
پيغمبرى نخواهد بود و تو برادر و وزير و وارث من هستى . على عليه السلام گفت : يا
رسول الله من از تو چه چيز ارث مى برم ؟ فرمود: آنچه را كه پيغمبران
قبل از من ارث مى بردند. پرسيد: پيغمبران قبل از شما چه ارث مى بردند؟ فرمود: كتاب
خدا و سنت پيغمبران پيشين را.))
زرارة اعين از ابوجعفر امام پنجم عليه السلام روايت كرده كه آن بزرگوار فرمود: ورث
على علم رسول الله و ورثت فاطمه تركته : يعنى على عليه السلام علم
رسول را ارث برده و فاطمه عليها السلام ماترك او را.
در مجلد ٦ بحار باب ((وصيته صلى اللّه عليه و آله )) ص ٧٨٣(١٩٣) آمده است
((آنگاه پيغمبر مرا فرمود: يا على وصيت مرا
قبول ميكنى و ضامن و متعهد دين من مى باشى و وعده هاى مرا هم بعهده مى گيرى ؟ گفتم :
آرى يا رسول الله -.))
باز هم در همين مجلد(١٩٤) روايات متعددى نقل شده كه پيغمبر به على فرمود: ((اى
برادر محمد آيا تو وعده هاى محمد را انجام ميدهى ، و دين او را ادا مى كنى ، وارث او را مى
گيرى ؟ على گفت آرى پدر و مادرم فدايت . بعد پيغمبر روى به
بلال كرد و گفت اى بلال آن اموال مخصوص از زره و پرچم و مركب مرا بياور، و
بلال آورد، و پيغمبر آنها را به على تسليم كرد. لحمك من لحمى ، و دمك من دمى ، و سلمك سلمى ، و حربك حربى ، و الايمان مخالط لحمك
ودمك كما خالط لحمى و دمى ترجمه : گوشت (بدن ) تو گوشت بدن من و خون تو خون من است ،
و صلح با تو صلح با من ، و جنگ با تو جنگ با من است و ايمان چنان با گوشت و خون
تو آميخته شده آنسان كه با گوشت و خون من در آميخ شرح : در كتاب ينابيع الموده ص ٥٥ از ابن عباس
نقل شده كه گويد: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به ام سلمه فرمود: اى ام سلمه على
از من است و من از على و گوشت او از گوشت من و خون او از خون من است ، و او نسبت بمن
بمنزله هارون نسبت بموسى است .
و باز در همان صفحه است كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: يا على جنگ با تو
جنگ با من ، و صلح با تو صلح با من است ، فرمود: و على نسبت به من
مثل خود من است ، طاعت او طاعت من ، و نافرمانى از او نافرمانى من ، و جنگ با على جنگ با
خداست ، و سازش با او سازش با خداست ، و دوست على دوست خدا است و دشمن على دشمن
خدا است .
و نيز در ص ٥٣ ينابيع نقل شده كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: هر كس تو
را بكشد مرا كشته ، و هر كس با تو دشمننى كند ((و كينه ورزد))با من دشمنى كرده ((و
كينه ورزيد)) و هر كس تو را دشنام دهد مرا دشنام داده ، چون تو نسبت بمن همچون خود منى
، روح تو از روح من ، و طينت تو از طينت من است ، و خداوند تبارك و تعالى من و تو را از
نور خويش آفريده ، و من و تورا برگزيده ، مرا براى نبوت انتخاب كرده و تو را
براى امامت ، پس كسى كه امامت تو را انكار كند نبوت مرا انكار كرده . يا على تو وصى و
وارث و پدر فرزندان منى .
در كتاب كفاية الخصام ص ٥٥٧ حدود سيزده حديث از طريق عامه
نقل كرده : كه على عليه السلام مثل نفس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است و در كتاب
ينابيع الموده ص ٥٢ روايتى از امام جعفر صادق عليه السلام آورده كه از پدرش از جدش
على بن الحسين عليهم السلام نقل مى كند كه امام حسن عليه السلام در خطبه اش فرمود:
((خداوند تبارك و تعالى به جدم پيغمبر خدا موقعى كه نصاراى بحران او را منكر و
نسبت به او كافر بودند و در مقام محاجه با او برآمدند اين آيه را
نازل كرد فقل تعالو ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا ونساءكم و انفسنا و انفسكم -
آل عمران آيه ٦١ - نصارا را بگو كه حاظر آئيئ ما و شما با فرزندان و زنان و خودمان ،
تا مباهله و در حق يكديگر نفرين كنيم . و جدم از ميان اشخاص پدرم را، و از فرزندان من و
برادرم حسين را، واز ميان زنان مادرم فاطمه را (براى مباهله حاضر و) بيرون برد، پس ما
اهل او هستيم و گوشت و خون و جان او ميباشيم ، و ما از او و او از ما ميباشد.))
تنبيه : اين گونه تعبيرات از نفس و لحم و دم كه
رسول خدا فرموده براى اتحاد و يگانگى آنانست ، و معلوم است كه اتحاد دو شخص در يك
ذات و هويت غير معقول است پس بايد معنى ديگرى مقصود باشد، و بطور تحقيق ثابت شده
و معلوم گشته كه هر گاه بموجب قرائن عقلى و لفظى معنى حقيقى و اصلى لفظى مراد
نباشد پس بايد آن لفظ را بر اقرب معانى
حمل نمود، و چون در اين مقام معنى حقيقى لفظ مراد نيست پس بر معنى كه اقرب بمعنى
حقيقى آن لفظ است حمل ميشود، و در اينجا اقرب معانى همان تساوى و اتحاد در جميع
صفات و شركت در جميع كمالات است الا ماخرج بالدليل كه آن مقام نبوت است و
اختصاص بخود رسول خدا دارد.
و از اين نظر بايد دانست كه على عليه السلام
مماثل و مشابه رسول خدا صلى اللّه عليهما و آلهما - در علم و عصمت و طهارت و كرم و
شجاعت و زهد و عبادت و پيشوا بودن و واجب الاطاعة بودن ، كه ميتوان آنرا از آيه مباهله
((و انفسنا))
استفاده كرد، و همچنانكه پيغمبر اسلام افضل
انبيا است پس كسى كه بمنزله نفس اوست بايد
افضل باش . شاعر فارسى گويد: من كيم ، ليلى و ليلى كيست من ما يكى روحيم اندر دو بدن نبى و على عضو يك پيكرند كه در آفرينش زيك گوهرند
چو عضوى بدرد آورد روزگار دگر عضوها را نماند قرار
قوله والايمان مخالط لحمك و دمك سر اين مطلب : آميخته شدن ايمان بخدا و حقايق
الهى بگوشت و خون على عليه السلام همانند آميخته شدن ايمان بگوشت و خون پيغمبر
صلى اللّه عليه و آله اين است كه چون گوشت و خون بدن انسان جزء لاينفك عليه السلام
نيز همانند ايمان رسول خدا صلى اللّه عليه و آله كه با گوشت و خون او درآميخته و لازم
ذاتى اوست ، و سرشت او را تشكيل داده و برطرف شدنى نيست ، مى باشد.
در كتاب كفاية الخصام ص ٦١٣ چهارده حديث از عامه
نقل كرده در باره رسوخ ايمان اميرالمؤ منين عليه السلام و قوت و شدت يقين آنحضرت از
جمله در حديث ششم از قول عمر نقل كرده كه گفت از
رسول خدا شنيدم كه مى فرمود((اگر همه آسمانها و زمين را در يك كفه ترازو گذارند و
ايمان على را در كفه ديگر ايمان على بر آنها برترى دارد.))
و در روايات خاصه حديثى است مشهور كه على فرمود: لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا
يعنى اگر حجاب پرده برداشته شود چيزى بر يقين من افزوده نخواهد شد. و انت غدا الحوض خليفتى ترجمه : و تو فردا (قيامت ) جانشين من بر حوض (كوثر) خواهى
بود) شرح : كتاب كفاية الخصام ص ٦٦١ از عبدالله بن عباس روايت كرده كه
رسول خدا به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود: ((يا على تو صاحب حوض من و
صاحب لواء و پرچم من هستى ، و تو وفا كنند هبوعده هاى من و وارث علم منى ، و ميراث همه
انبياء عليهم السلام پيش تو است )) و حديث چهاردم ابن بابويه بسند خود از جابر بن
عبدالله انصارى روايت كرده كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به على عليه السلام
فرمود تو فرداى قيامت خليفه و جانشين من بر حوض هستى .
در معاد بحار الانوار جلد ٣ ص ٢٩٤(١٩٥) در وصف حوض و ساقى آن روايات زيادى
نقل شده از جمله : از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((نهرى است در
بهشت كه خداوند آن را به پيغمبر خود بجاى پسرش به او عطا فرموده است .)) و انت تقضى دينى و تنجز عداتى ترجمه : و تو دين مرا ادا مى كنى ، و وعده هاى مرا روا ميسازى شرح : در كتاب كفاية الخصام باب ٤٤٢ ص ٦٤٠ سه حديث
نقل كرده درباره ادا كردن على عليه السلام دين و وعده هاى
رسول خدا را، و عجز ابوبكر از اءدا و وفاى به آن . و در حديث
اول آمده كه على عليه السلام پس از وفات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به منادى
دستور داد كه در مسجد رسول خدا ندا كند واعلام نمايد مردم توجه كنيد: هر كس از
رسول خداطلبى دارد، و يا وعده اى رسول خدا به او داده است و انجام نشده به نزد على
آيد تا آنرا به پردازد و وعده پيغمبر را انجام دهد، مردم بخدمت على مى آمدند و آنچه ادعا
مى كردند وى بدون شاهد و قسم ادا مى كرد و بوعده هاى آنحضرت وفا مى نمود - تا آخر
روايت كه ذكر تمام آن مناسبت با وضع اين تاءليف ندارد.(١٩٦) و شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولى فى الجنة و هم جيرانى ترجمه : و شيعيان تو بر منبرهائى از نورند در حالى كه
چهرهايشان سفيد و درخشان است اطراف من در بهشتند و آنان همسايگان منند شرح : در مجلد ١٥ بحار ص ١٣٨(١٩٧) روايت از جابر بن عبدالله انصارى
نقل شده تا آنكه گويد: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به على عليه السلام فرمود:
((و شيعيان تو بر منبرهائى از نورند و چهرهايشان سفيد و نورانى در اطراف من ميباشند،
شفاعت آنانرا مى كنم و فرداى ((قيامت )) در بهشت همسايگان من هستند.))
در مجلد ١٥ بحار ص ١٠٤(١٩٨) از ابن عباس روايت شده كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به على عليه السلام فرمود: يا على شيعتك هم
الفائزون يوم القيامة يا على پيروان تو روز قيامت رستگارانند.
براى پيروان (و شيعيان ) علامت و نشانه هائى در اخبار و روايات ذكر شده . از جمله در
مجلد ١٥ بحار ص ١٤١(١٩٩) از امام ششم عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((پيروان ما را مواقع نماز آزمايش كنيد كه چگونه آنرا مراقب و محافظند، و چگونه اسرار
ما را پيش دشمنانمان حفظ مى كنند، و چگونه نسبت به امواشان با برادران دينى خود
مواسات دارند.)) باز هم در همان مجلد(٢٠٠) ص ١٤٦ - از امام ششم عليه السلام روايت
شده كه فرمود: ((شايسته است كسى كه ادعا مى كند كه من شيعه هستم
دليل و برهان گويا بر صدق ادعاى درونى خود بياورد (تا صدق گفتارش معلوم گردد)
راوى گفت مقصود از اين برهان ظاهر و آشكار چيست ؟ حضرت فرمود: مقصود و منظور آنست
كه حلال خدا را حلال و حرام خدا را حرام داند (و بدان
عمل كند) و اعمال ظاهر او مصدق باطنش باشد.))
تنبيه : محبت و دوستى غير از شيعه بودن است . در مجلد ١٥ بحار ص ١٤٣(٢٠١)
روايتى نقل شده و ما خلاصه آنرا در اينجا مى آوريم تا معلوم شود فرق است بين محبت و
دوستى اهل بيت عليهم السلام با شيعه بودن يعنى پيرو آنان بودن : در زمان ولايتعهدى
ظاهرى حضرت رضا عليه السلام چند نفر آمدند شرفياب حضور آن بزرگوار شوند:
بحاجب و دربان منزل گفتند بحضرت عرض كنيد كه ما گروهى از شيعبان هستيم و ميخواهيم
خدمت شما برسيم ، حضرت اجازه نداد تا چند روزى ، تا آنكه با اظهار تضرع و زارى
اجازه گرفتند، و چون خدمت حضرت رسيدند سبب منع ورودشان را پرسيدند؟ حضرت
فرمود: براى آنكه شما ردر گفتارتان صادق نبوديد و ادعاى شيعه بودن مينموديد، در
صورتى كه شما از محبان و دوستان ما هستيد نه از شيعيان ما.
بايد دانست كه محبت نسبت به اهل بيت رسول خدا (ص ) باعث نجات و رستگارى خواهد شد،
ولى پس از برطرف شدن آثار معصيت و پاك شدن شخص از پليدى ها بوسيله توبه ، و
با گرفتارى وغذاب كه گاه صورت مى گيرد.
در مجلد ١٥ بحار (٢٠٢) روايتى از حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليها
نقل شده كه در آخر آن مى فرمايد: ((كسانى كه مخالفت او امر و نواهى ما را كنند از
شيعيان ما نيستند، ولى با اين حال عاقبت و سرانجام به
دخول بهشت موفق ميشوند، اما پس از پاك شدن از گناهانشان به وسيله مصائب و
گرفتارى در عالم دنيا، و يا مبتلا شدن به انواع شدائد و سختى در عرصات قيامت ، و يا
معذب بودن در طبقه بالاى جهنم به عذاب آن تا آنكه بواسطه محبتشان نسبت بما آنان را
از جهنم نجاتشان داده و بحضور خودمان انتقالشان دهيم .
و نيز در مجلد ١٥ بحار (٢٠٣) از ابن عمر
نقل شده كه گويد: من درباره على بن ابى طالب از پيغمبر
سئوال كردم ؟ حضرت به خشم آمد و بياناتى فرمود: تا آنكه گفت ((آگاه باش كسى
كه با محبت و علاقمندى آل محمد از دنيا برود من عهده دار بهشت اويم )) و سه مرتبه آنرا
تكرار كرد.
و ايضا در مجلد ١٥ بحار باب الصفح عن الشيعة (٢٠٤)از امام سجاد عليه
السلام روايت شده كه فرمود: ((ما به پيغمبرمان پناهنده هستيم و شيعيان ما هم بما.)) و لولا انت يا على لم يعرف المومنون بعدى ترجمه : يا على اگر تو ميان امتم نبودى
اهل ايمان بعد از من شناخته نميشدند، يعنى : تو شاخصى براى
اهل ايمان ، و ايمان اشخاص بوسيله شاخصيتت تو شناخته ميشود شرح : در مجلد ٩ بحار ص ٥٣٧(٢٠٥) پيغمبر اكرم به على فرمود: ((اى
على مژده دهم تو را كه تو را منافق دوست نميدارد: و مؤ من هم تو را دشمن نميدار، و اگر
تو نبودى حزب خدا و پيغمبرش شناخته نميشدند.))
و ايضاً در ص ١٥٠(٢٠٦) از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله
نقل شده كه درباره على عليه السلام بياناتى فرمود از جمله آنكه اگر نبود على ، مؤ من
پاك بعد شناخته نميشد. از من و البته فرق است بين اسلام و ايمان ، و هر مؤ منى مسلمان
است ولى هر مسلمانى مؤ من نيست ، زيرا اسلام طبق موازين شرعى اقرار بشهادتين است ، و
همين اقرار براى مسلمانان بودن شخص كافى است ، ولى ايمان گذشته از اقرار،
عمل به اركان هم لازم است كه شخص مسلمان علاوه بر اقرار بشهادتين بايد پايبند
بعمل بدستورات دينى و اطاعت و پيروى از آن باشد، و اين همان معنى حقيقى اسلام و
تسليم است كه فرمود: ان الذين عند الله الاسلام -
آل عمران آيه ١٩ - و طبق آيه شريفه ومن يطع
الرسول فقد اطاع الله - نساء آيه ٨٠ - كه اطاعت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله همان
اطاعت خدا است ، و آيه مباركه اطيعو الله و اطيعو
الرسول و اولى الامر منكم - نساء آيه ٥٩ - اطاعت اولياى معصومين عليهم السلام هم عين
اطاعت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله است .
پس دين مورد پسند حق اقرار به يگانگى خدا و نبوت خاتم انبيا و اعتقاد بولايت اوصياء و
پيروى از فرمان و دستورات آنان است ، چنانچه مفاد اين حديث شريف است :
در مجلد ١٥ بحار ص ٢١٥(٢٠٧) روايت شده كه شخصى خدمت امام ششم عليه السلام
رسيد و گفت ميخواهم دينى كه بدان معتقدم بشما عرضه بدارم ؟ حضرت فرمود بگو، او
ابتدا شهادت به توحيد و يگانگى خداوند عزوجل داد، حضرت تصديق كرد، بعد شهادت
برسالت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله داد، سپس شهادت بولايت على عليه السلام و
يكايك فرزندان و امامان پس از او داد و اينكه اطاعت و پيروى از آنان همانند پيروى از
پيغمبر واجب و لازم است ، حضرت همه آنها را تصديق كرد آنگاه او گفت : اكنون خدا تو را
وارث آنان كرده كه اطاعت و پيروى از تو هم واجب و لازم است ، حضرت فرمود بس است
خاموس باش و خود بياناتى كرد كه در آخرش فرمود: و نحن على منهاج نبينا، لنا
مثل ماله من الطاعُ الواجبة يعنى و ما بر همان راه و روش پيغمبرمان هستيم ، و آنچه براى
اوست براى ما هم هست از اطاعت كردن و پيروى نمودن .
در كتاب كفاية الخصام باب ٣٨٢ رواياتى از عامه و خاصه
نقل مى كند كه پس از رحلت و وفات پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مردم به قهقرا
برگشتند و عقب نشينى كردن مگر عده كمى كه با امير المؤ منين على بن ابى طالب عليه
السلام بودند.(٢٠٨)
مجلد ٨ بحار ص ١٨(٢٠٩) از ابن عباس نقل شده ((كه از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ، پرسيدم آيا كسى او را (على عليه السلام ) دشمن
ميدارد (ونسبت به او كينه مى ورزد؟)) فرمود: آرى گروهى كه خود را از امت من ميدانند و
حال آنكه بهره اى از اسلام ندارند، اى ابن عباس علامت بغض و كينه شان آنست كه ديگران
را بر او ترجيح و مقدم ميدارند، بعد فرمود: قسم به آنكس كه مرا بحق ، پيغمبر نمود
بدان كه (خداوند) پيغمبرى افضل از من نيافريده ، و وصيى هم
افضل از وصيى من خلق نكرده .
خلاصه ، آنچه از بيانات گذشته و رواياتى كه در اين زمينه
نقل شده و عقل سليم و فطت پاك قضاوت مى كند معلوم و محقق است كه يكى از صفات مؤ من
ايمان بولايت و جانشينى شخص شايسته همچون على عليه السلام پس از
رسول خدا است كه امت اسلامى را بصلاج و سعادت رهبرى بكند و آنان را در جهان
سرفراز سازد. فكان بعده هدى من الضلال ، و نورا من العمى ،
وحبل الله المتين ، و صراطه المستقيم ترجمه : و او بود كه بعد از پيغمبر امت را از ضلالت و گمراهى
بهدايت واز كورى به نور بصيرت راهنما بود، و او رشته محكم الهى و راه مستقيم حق بود شرح : در بيان جمله اذ كان هوا لمنذر و
لكل قوم هاد در سابق گذشت ، و او صداق
كامل هدايت و راهنمائى پس از پيغمبر اكرم ميباشد.
كلمه نور چنانچه در آيه ٨ سوره تغابن آمده است كه مى فرمايد فآمنوا بالله و
رسوله والنور الذى انزلنا پس بخدا و رسول او و نورى كه ما
نازل كرديم ايمان بياوريد. صورت ظاهر لفظ، همان قرآن و كتاب الهى است ولى چون
لازمه هدايت و راهنمائى است كه راه خير و سعادت زندگى را روشن ميسازد پس هر چه را كه
بوسيله آن راه سعادت زندگى روشن گردد ميشود آن را نور خواند، و از اين نظر اگر
بعضى از روايات مى گويد مراد از ((نور)) امام است صحيح است و مربوط به باطن
آيه و تاءويل آنست چنانكه در تفسير قمى و كتاب كافى از اولياى خدا
نقل شده است .
و در كتاب كفاية الخصام ص ٢٨٩ در تفسير آيه فوق حدود هفت حديث از روايات عامه و
خاصه نقل كرده استكه آن نور امامان آل محمد تاروز قيامت هستند. و همانطورى كه انتظام
امور انسانى ونيل بسعادت زندگى به دارا بودن روشنائى چشم است كه اگر افرادى از
انسان فاقد اين نعمت باشد قدرت انجام امور را آنطور كه لازم است ندارند، و لذا آنانكه
بينائى دارند به آنان كمك كرده و آنانرا نجات ميدهند، و اين امرى است محسوس و محتا ج
به اقامه برهان نيست .
و براى فور و رستگارى و سعادت آخرت هم افراد انسان محتاج كسى هستند كه خود واجد
نور و روشنائى باشد تا بتواند افراد بشر را از تحير و بدبختى و هلاكت نجات دهد.
اگر جه مردم چشم ظاهرى دارند و با نور آن مى نگرند و دفع شر از خود مى كنند ولى
چشم باطن ندارند وجاهل به امور آخرتى هستند و لهم اعين لايبصرون بها - اعراف آيه
١٧٩ -.
و لذا خداوند متعال از نظر رحمت ورافت در هر دوره و هر عصرى نورهائى براى هدايتبشر
قرار دادهاست . در تفسير برهان ذيل آيه مباركه واتبعوا النور الذى
انزل معه - اعراف آيه ١٥٧ - از ابوبصير از امام محمد باقر عليه السلام
نقل كرده كه مراد از نور على عليه السلام است . و در تفسير صافى از كافى از حضرت
امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده كه نورد رانى آيه على موادمه معصومين هستند و حبل الله المتين ترجمه : و ريسمان محكم خداوند شرح : على عليه السلام را تشبيه به
حبل كرده چون وسيله خلق است كه افراد انسان و جامعه بشر بوسيله او وولايت و پيروى از
او به قرب خداوند عزوجل و دوستى و كرامت و بهشت او ميرسند.
و همانطورى كه نجات از چاه و گودال و حفره عميقى در اين جهان بوسيله ريسمان محكم
خواهد بود. كه اگر كسى در چاه و گودال سقوط كند بايد متشبث برشته محكمى گردد و
بدان چنگ زند تا بتواند خود را نجات دهد همينطور نجات از چاه و
گودال ضلالت و گمراهى بايد بوسيله رشته محكم الهى باشد چنانكه فرمود: و
اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا - آل عمران آيه ١٠٣ - و همگى برشته الهى چنگ
زنيد و متفرق نشويد.
در مجلد ٩ بحار ص ٨٦(٢١٠) درباره قول خداوند كه فرمايد: و اعتصموا
بحبل الله آورده است كه فقال النبى صلى اللّه عليه و آله : انا نبى الله و على بن
ابى طالب حبله
در كتبا كفاية الخصام باب ٣٦ چهار روايت از عامه
نقل كرده هك حبلى كه خدا در قرآن فرموده اهل بيت پيغمبر است . از جمله حديث سوم كه صاحب
كتاب مناقب الفاخرة فى العترة الظاهرة از عبدالله بن عباس
نقل كرده گويد: ما در خدمت رسول خدا بوديم كه مردى اعرابى وارد شد عرض كرد يا
رسول الله شنيدم كه درباره و اعتصموا بحبل الله سفارش مى كردى ، اين
حبل خدا كدام است كه به او تمسك جوييم ؟ رسول خدا دست بر دست على نهاد و فرمود: به
اين تمسك جوئيد كه اين حبل الله متين است .
در مجلد ٩ بحار (٢١١) از ابو سعيد خدرى روايت شده گويد: پيغمبر اكرم
فرمود: ((اى مردم من در ميان شما دو ريسمان گذاشتم اگر متمسك به آن دو شويد هرگز
گمراه نمى شويد بعد از من ، يكى از آندو بزرگتر از ديگرى است : كتاب خدا كه رشته
ايست از آسمان به زمين كشيده شده ، و عترت و
اهل بيت من و اين دو هرگز از هم جدا نشوند تا در حوض قيامت بر من وارد شوند.))
و اءيضا در همان صفحه (٢١٢) از اما پنجم عليه السلام چنين روايت شده ولاية على
بن ابى طالب ، الحبل الذى قال الله تعالى : و اعتصموا
بحبل الله جميعا و لا تفرقوا. فمن تمسك به كان مؤ منا، و من تركه خرج من الايمان امام
پنجم فرمود: ولايت على بن ابى طالب همان رشته و ريسمانى است كه خدا فرموده
((همگى بريسمان خدا متمسك شويد و متفرق نشويد)) هر كس متمسك به آن شود مؤ من است و
هر كس آن را رها كند از ايمان خارج است ، البته مراد از تمسك
بحبل نسبت بكتاب خدا عمل كردن به آنست ، و مراد از تمسك بولايت اطاعت و پيروى كردن از
آنست . و صراطه المستقيم شرح : كفاية الخصام - باب ٢٧٦ ص ٥٣١ - رواياتى از عامه و خاصه
نقل كرده كه صراط مستقيم على و اولاد اوست عليهم السلام ، از آن جمله ابوبكر شيرازى
كه از بزرگان علماى عامه است بسند خود از قتاده از حسن بصرى در تفسير آيه - ١٥٣
سوره انعام - و ان هذا صراطى مستقيما نقل كرده گويد: كه خداى
متعهال مى فرمايد طريق على بن ابى طالب و ذريه اش طريقى است مستقيم ، و دينى است
استوار، پيروى آن كنيد و آن چنگ زنيد كه راهياست واضح و روشن و در آن هيچ كجى نيست
.(٢١٣) و اءيضاً در همان كتاب از محمد بن حسن صفار قمى
نقل كرده كه در آيه -٥٢١ شورى - انك لتهدى الى صراط مستقيم فرمود: يعنى امر
ميكنى مردم را بولايت على و ميخوانى آنانرا بسوى آن ، و صراط مستقيم على است .
فائدة : در علم هندسه ثابت شده كه اقصر خطوط دائره از مركز به محيط دائره يا بين دو
نقطه ، خط مستقيم است . كه داراى زوايا نيست و ساير خطوط داراى زواياى حاده و منفرجه
اند. وانسان بايد در راه رسيدن بمقصد خود و فوز، خط مستقيم را در نظر بگيرد. و نيز
در رستن از وادى ضلالت هم بايد خود را وادار بسلوك راه راست و طريق مستقيم نمايد و اين
راه بموجب تفاسير واخبار وارده متابعت اميرالمومنين و اولاد معصومين او است . لا يسبق بقرابة فى رحم ترجمه : هيچ كس بقرابت با
رسول خدا بر او (يعنى على ) سبقت نگرفته شرح : مجلد ٩ بحار (٢١٤) در تفسير اين آيه مباركه و هو الذى
خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا - فرقان آيه ٥٤ -(٢١٥) از ابن عباس
نقل كرد گويد: ((هنگامى كه پيغمبر اكرم دخترش را به پسر عمويش على عليه السلام
تزويج كرد اين آيه نازل شده پس براى او دو قرابت است نسبى و سببى .))
و امير المومنين على عليه السلام از دو جهت با پيغمبر قرابت داشت يكى از جهت قابت نسبى
، چون عبدالله پدر پيغمبر با ابوطالب پدر على از فرزندان عبدالمطلب و برادر
بودند كه پيغمبر صلى اللّه عليه با امير المومنين عليه السلام پسر عمو ميشوند، و
ديگر قرابت سببى است كه داماد پيغمبر است ، و هيچ يك از صحابه اين دو جهت را با هم
دارا نبودند.
البته اين نوع قرابت و خويشاوندى و انتسابات نسبى و سببى موجب قرب و مقامى نمى
گردد، وما هم آن را سبب فضيلت و برترى نمى دانيم ، و ذكر اين قرابت نسبى و سببى
حضرت على عليه السلام با پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله فقط براى جمله ((نسبا
و صهرا)) در آيه مباركه و شاءن نزول آن بوده .
بلكه آنچه سبب فضيلت و برترى شخص مى گردد همان
فضائل و صفات نفسانى انسان است كه اثرات آن در خارج نمايان مى گردد چنانچه خدا
مى فريمايد يا ايها الناس انا خلقنا كم من ذكر و انثى و جعلنا كم سعوبا و
قبائل لتعارفو ان اكرمكم عندالله اتقا كم - حجرات آيه ١٣ - اى مردم ما شما را از مرد
و زن آفريديم و شما را تيره هاى بزرگ و كوچك قرار داديم تا يكديگر را بشناسيد
البته گرامى ترين شمانزد خدا با تقوى ترين شماست .
و روز قيامت هم اين گونه انتساب ها اثرى ندارد و بحساب هم نمى آيد چنانچه فرمايد
فاذا نفخ فى الصور فلا انساب بينهم يومئذ و لا يتسائلون - مومنون آيه ١٠١ -
پس آنگاه كه نفخه صور دميده شود ديگر در آن روز نسبت خويشاوندى در ميانشان نيست و
نپرسند. و همانطوريكه قرآن مى فرمايد يوم يفر امرء من اخيه و امه و ابيه و صاحبته و
بنيه - عبس آيه ٣٤ - روز و انفسا است و اقارب و نزديكان از برادر و پدر و مادر و
همسر و اولاد از يكديگر فرار مى كنند و هر يك گرفتار
عمل خود هستند، و قدرت بر رفع و دفع عقاب و رساندن ثواب را ندارند.
پس اين گونه انتسابات بحال كسى فاده ندارد، اگر چه حديثى به پيغمبر اكرم نسبت
داده شده كه فرمود: كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة الا سببى و نسبى زيرا طبق
روايات متعدده آن روايات و احاديثى را ميتوان قبول كرد كه مخالف قرآن نباشد وگرنه
مورد پذيرش قرار نخواهد گرفت (٢١٦) و ممكن است گفته شود كه منظور از روايت
منتسب به پيغمبر آن است كه گناهكارانشان هم پيش از مردن موفق به توبه خواهند شد و
با حال توبه از دنيا ميروند. و لا بسابقة فى دين ترجمه : و كسى در دين اسلام (و ايمان ) بر او پيشى نگرفته شرح : در كتاب كفاية الخصام باب ٣٣٦ حدود
چهل و هفت حديث از طريق عامه و خاصه نقل شده ، كه
اول كسى كه از مردان اسلام اختيار كرد و به پيغمبر اسلام ايمان آورد على بن ابى طالب
عليه السلام بود، از جمله اين مغازلى شافعى در كتاب مناقب در آيه ((السابون
السابقون )) - واقعه آيه ١٠- از مجاهد از ابن عباس آورده كه در ايمان بموسى عليه
السلام يوشع بن نون ، و در ايمان به عيسى عليه السلام صاحب يس (يعنى مومن
آل يس ) و در ايمان به محمد صلى اللّه عليه و آله على عليه السلام از ديگران سبقت
گرفتند.(٢١٧)
و حديث ١٧ موفق بن احمد (اخطب خوارزم ) بسند خوود از محمد بن اسحق روايت كرده
((اول كسى كه از مردان برسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايمان آورد و تصديق نمود او
را و بحث بودن آنچه از جانب خدا آورده است پذيرفت على بن ابى طالب عليه السلام
بود كه در آن هنگام ده سال داشته .))
و در بحار الانوار مجلد ٩ باب ((انه السابق فى القرآن (٢١٨))) اخبار زيادى است
باينكه اول كسى كه ايمان آورد على عليه السلام بوده ، و ميتوان گفت كه اين امر بحد
تواتر رسيده و اجتماعى است و كشى در آن نيست ، و با اين بسيارى اخبار و
اقوال فريقين اگر كسى در مقام انكار برآيد، حقاً بايد گفت يا از نظر بياطلاعى است و
يا تعصب جاهى است .(٢١٩)
در مجلد ٩ بحار ص ٣٦٦(٢٢٠) روايتى از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله نقل شده كه مى فرمايد من وعلى هر كدام با هم در سه
خصلت ممتاز مشتركيم
١- من صاحب پرچم هستم وعلى نگهدارنده آن .
٢- من صاحب كوثرم و على ساقى آن .
٣- بهشت و دوزخ بدست من است و على قيم آنست . و سه خصليت ديگرى كهعلى داراست و من
با او شركت ندارم : ١- داشتن پسرعموئى مثل من (كه داراى مقام نبوت است )
٢- داشتن همسرى چون فاطمه
٣- داشتن فرزندانى مانند حسن و حسين .
و كسى را سزا نيست بگويد: ايمان على به پيغمبر چون در زمان طفوليت (و به سن ده
سالگى ) و غير بالغى بوده ارزشى نداشته ، براى اينكه شخص على عليه السلام در
آن سن و سال مميز بوده و اعمال خير و نيك طفل مميز مورد پذيرش است و داراى اجر وثواب
مى باشد، و لذا پيغمبر اكرم ايمان او را پذيرفت و به اين سبقت او در اسلام
فضل او را علام نمود، و خود آن بزرگوار هم باين مقام افتخار و در مجامع صحابه و
تابعين كه در ميانشان مخالفين و معاندين زياد بودند احتجاج مى نمودند كسى او را انكار
نمى كرد. و در واقع عاشورا ارباب مقاتل مى نويسند كه حضرت سيدالشهدا عليه
السلام هنگامى كه خود شخصا آهنگ قتال نمود رجزى مى خواند از جمله مى گفت : فاطم الزهرا امى ، و ابى قاصم الكفر ببدر و حنين يعبد الله غلاما يافعا و قريش يعبدون الوثنين يعبدون اللات و الغزى معا و على كان صلى القبلتين (٢٢١)
و بمقام پدر بزرگوارش كه در حال غير بالغ بودن اسلام آورده و خداى يگانه را
پرستش مى كرده فخر مى نمود. و لا يلحق فى منقبة من مناقبه ترجمه : و كسى در مناقب و اوصاف
كمال به او نخواهد رسيد شرح : بدانكه آنحضرت داراى مناقب و امتيازات و
فضائل بسيارى است كه اختصاص بخود او دارد:
٢- اول كسى است از مردان كه اسلام اختيار كرد و به پيغمبر اكرم ايمان آورد، و شرح آن
گذشت .
٢- قرابت و خويشاوندى نسبى و سببى با پيغمبر اسلام داشت كه هم پسر عم او بود و هم
دامادش و سابقا بيان كرديم .
٣- تولد او در خانه كعبه اتفاق افتاد.
٤- از دوره صباوت و كودكى در خانه پيغمبر و در مهد پرورش او بود چنانكه در اواخر
خطبه قاصعه نهج البلاغه آمده ، و مورخين اسلامى و سيره نويسان هم آنرا ذكر كرده اند.
٥- لقت ((امير المومنين )) كه اختصاص به او دارد و قبلا آن رابيان كرديم .
٦- رسول خدا او را برادر و بمنزله نفس خود دانسته و بيان اين مطلب هم سابقا گفته شد.
٧- فداكارى او در آن شبيكه كفار قريش تصميم گرفته بودند كه پيغمبر اسلام را به
قتل برسانند، او براى حفظ جان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بجاى پيغمبر در بستر او
شب را گذرانيد. و براى رضا و خوشنودى حق جان خود را در معرض هلاك و خطر مرگ قرار
داد و آيه ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله - بقره آيه ٢٠٧ - در شان
او نازل شد.
۷
شرح دعاي ندبه در كفاية الخصام در باب ١١٢ يازده حديث از طريق عامه
نقل كرده از جمله حديث سوم آنست كه ثعلبى در تفسير خود از سدى از ابن عباس روايت
كرده كه آيه مباركه ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله در شان على بن
ابى طالب عليه السلام نازل شده ، وقتى كه پيغمبر اسلام از خوف مشركين بغار ثور
رفت و در آنجا پناهنده شد على عليه السلام آن شب را در خوابگاه پيغمبر گذرانيد.
٨- رد شمس است كه دراين باره احاديث زيادى از عامه و خاصه
نقل شده ، و در كتاب كفاية الخصام حدود شش حديث از طريق عامه ، و هفده حديث از طريق
خاصه آورده .
٩- صعود على عليه السلام بر شانه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و رفتن به بام
خانه كعبه در فتح مكه براى شكستن بتهائى كه در آنجا قرار داشت و فرو رختن آنها را
بزمين كه داستان آن در فتح مكه است و سيره نويسان آن را در كتابهاى خود ذر كرده
اند.(٢٢٢)
١٠- وصيت پيغمبر به او درانجام امر وصايتش كه سابقا بيان شد.
١١- حامل لواى حمد و ولى و ساقى حوض كوثر بودن است كه شرح آن در جمله وساقى
اوليائه من نهر الكوثرخواهد آمد. و در اين باره يازده حديث از طرييق عامه و نوزده
حديث از طريق خاصه در كفاية الخصام آمده ، و ما دراينجا به ذكر يكى از اين احاديث اكتفا
مى كنيم : حديث ششم موفق بن احمد به سند خود از على بن ابى طالب روايت كرده كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((يا على پنج چيز از خدا
سئوال كردم كه به من عطا فرمود اول آنكه سئوال كردم كه چون من سر از خاك بردارم
تو با من باشى ، به من عطا فرمود. دوم آنكه چون مرا نزد ميزان بازدارن تو با من
باشى ، به من عطا فرمود. سوم آنكه درخواست كردم كه تو را
حامل لواى من گرداند و آن لواى بزرگ خداوند
عزوجل است كه همه رستگاران و پيروزمندان در زير آن لوا به سمت بهشت روند به من عطا
فرمود. چهارم از پروردگار خود خواستم كه تو امت مرا از حوض كوثر سيراب گردانى
، به من عطا نمود. پنجم از پروردگار خود خواستم كه تو را قائد امت من به سوى بهشت
گرداند به من عطا كرد. پس حمد مى كنم خدا را كه به اين عطايا بر من منت نهاد.))
در مجلد ٩ بحار ٤٢٣(٢٢٣) از حضرت امير مؤ منان عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((ده خصلت از طرف رسول خدا به من ابلاغ شده و به كسى پيش از منه ابلاغ نشده و
بعد از اين هم به كسى داده نمى شود؛ پيغمبر خدا به من فرمود: يا على تو برادر منى در
دنيا و آخرت ، و جايگاه تو در قيامت از سايرين به من نزديك تر است ، و
منزل من و تو در بهشت همانند دو برادر مجاور هم قرار دارد، و تو وصى و ولى و وزير
منى ، و دشمن تو دشمن من ، و دشمن من دشمن خدا است ، و دوست تو دوست من ، و دوست من
دوست خدا است .)) يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما و آلهما ترجمه : گام به گام و قدم به قدم از پى
رسول اكرم و به تبع او راه مى پيمود او دنبال رو او بود درود خدا بر آن دو
وآل آن دو باد شرح : معلوم است كهم روش و طريقه على عليه السلام همان روش و طريقه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بوده ، و هر راه و روشى كه پيغمبر گرامى داشت او هم
همان راه و روش را انجام مى داد، و لذا فرمود: انا من
رسول الله كالضوء(٢٢٤) اتصال و همبستگى من با
رسول خدا همانند اتصال و پرتو نور از شمس است . ور در بعضى نسخ كالصنو من
الصنو است (٢٢٥) همانند شاخه ايست از شاخه (كه هر دو از يك ريشه روئيده اند.)
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بعد از بعثت تا وقتى كه در مكه بود چون عده اصحاب و
پيروانش كم بودند ماءمور به جهاد نشد و در مقام دفاع برنيامد تا پس از مهاجرت به
مدينه و زياد شدن ياران آنگاه ماءمور به جهاد شد و در مقام دفاع برآمد. على عليه
السلام پس از رحلت پيغمبر چون يارانش كم و معدود بودند قيام نكرد تا پس از استقرار
خلافت ظاهرى و بدون يار و ياور آنگاه براى پيشرفت حق و بقاى آن ماءمور به جهاد شد.
و پيغمبر اسلام وقتيكه درم كه بود مدتى در شعب ابى طالب محصور بوده و برحسب ظاهر
سكوت اختيار نمود. على عليه السلام نيز مدتى خانه نشين بود و قدرت بر تبليغ و
اداره امور مسلمين و خلافت نداشت .
پيغمبر اسلام صلى اللّه عليه و آله با آنكه در مكه مورد اذيت و آزار مشركان بود ولى
لب به نفرين نگشود بلكه مى گفت رب اهد قومى فانهم لايعلمون
على عليه السلام با آن شدت محن و گرفتاريكه براى او اتفاق افتاد كه در خطبه
شقشقيه مى فرمايد: فصبرت و فى العين قذى و فى الحلق شجى (با اينكه گودى
در چشمم خار و خاشاك و در گلويم استخوان گرفته بود صبر نمودم ) و هرگز نفرينى
نكرده است .
و همانطوريكه پيغمبر با مشركان جنگ كرد و دستور آمد: قاتلو فى
سبيل الله الذين يقاتلونكم - بقره آيه ١٨٥ - (در راه خدا با كسانيكه به جنگ با شما
اقدام كرده اند بجنگيد) و اقتلوا المشركين حيث وجد تموهم - توبه آيه
٥- على عليه السلام هم با منافقان جنگ كرد. و پيغمبر اكرم پس از آنكه مكه را فتح كرد
مشركان مكه را مورد عفو قرار داد، على عليه السلام در وقعه
جمل پس از فتح بصره منافقان را عفو و اسيران را آزاد نمود.
و در زيارت مخصوصه حضرت امير المومنين عليه السلام در روز عيد غدير چنين آمده است :
و اشهد انك لم تزل للهوى مخالفا و للتقى محالفا، و على كظم الغيظ قادرا، و عن
الناس عافيا غافرا (و گواهى مى دهم كه تو اى امير مومنان پيوسته با هواى نفس
مخالف ، و با تقوى ملازم و متعهد بودى ، و بر حلم و فرو نشاندن خشم وغضب توانا مى
نمودى : و از بديهاى مردم نيز راه غفران و عفو مى پيمودى .)
در مجلد ٩ بحار ص ٥٠١(٢٢٦) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود
((شبيه ترين مردم در غذا و خوراك به رسول خدا صلى اللّه عليه و آله امير المومنين
عليه السلام بود كه خودش نان و سركه و زيتون مى خورد و به مردم نان و گوشت مى
داد)) و ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه همين روايت را
نقل كرده .
كتاب كفاية الخصام باب ٣٤٤ از ابن ابى الحديد به سند خود از نضر بن منصور از
عقبة بن علقمه رويات كرده كه به خدمت على عليه السلام رفتم ديدم دوغ ترش شتر و...
در پيش رو دارد و با خورده نان خشك مى خورد، گفتم يا امير المؤ منين چرااين غذا را مى
خورى ؟ فرمود: يا ابا الحبوب رسول خداصلى اللّه عليه و آله از اين خشك تر مى خورد.
و از اين خشن تر مى پوشيد و اشاره به پيراهن خود كرد و گفت مى ترسم اگر پيروى او
را در اين امور نكنم به او نرسم و از او دور مانم .
درمجلد ٩ بحار ص ٥٣٨(٢٢٧) از امام جعفر صادق عليه السلام
نقل شده كه فرمود: ((كسى از اين امت طاقت و قدرت پيروى
عمل رسول خدا صلى اللّه عليه و آله را پس از او نداشت جز على عليه السلام .)) و يقاتل على التاءويل ترجمه : و بر اساس
تاويل ((و حقايق و مقاصد اصلى قرآن جنگ مى كرد)) شرح : قرآن كريم داراى تنزيل و تاويل است يعنى داراى ظاهر و باطنى است .
در تفسير صافى (٢٢٨) از امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: ظاهر
قرآن كسانى هستند كه قرآن درباره آنان نازل شده ، و باطنش كسانى هستن كه
اعمال آنها اعمال همان مردمان اولى است (كه آيه قرآن در شان آنان
نازل شده و آيه شامل حال اين گروه هم مى شود.)
و در روايت ديگر فرمود: ((ظاهر آن تنزيل و باطنش
تاءويل است .))
قال رسول الله صلى الله عليه و آيه : ان منكم من
يقاتل على تاءويل القرآن كما قاتلت على التنزيل
فسل من هو؟ قال : خاصف النعل (٢٢٩) رسول خدا فرمود از ميان شما كسى است كه
بر تاءويل قرآن جنگ مى كند هممچنانكه من بر اساس
تنزيل آن جنگ مى كنم . سؤ ال شد كه او كيست ؟ فرمود همانكس كه
مشغول انجام پينه كفش است . چون نظر كردن ديدند على على السلام است .
در مجلد ٨ طبع كمپانى ص ٤٥٥(٢٣٠) از ابوذر غفارى
نقل شده كه گويد: ((من با پيغمبر در بقيع غرقد(٢٣١) بوديم كه به من فرمود:
اباذر قسم به آنكه جانم به دست اوست در ميان شما كسى است كه براى
تاويل قرآن مى جنگد همچنانكه من براى تنزيل آن مى جنگم ، در صورتى كه آن گروه
(مخالف ) كلمه توحيد را بر زبان جارى مى كنند و بدان هم شهادت مى دهند ولى با اين
حال بيشترشان ايمان ندارند و مشركند، و كشتن اين گروه بر مردم گران آيد تا آنجا كه
به ولى خدا افترا زنند و از عملش ناراضى و رنجيده خاطر باشند.))
در كتبا كافى در تفسير اين آيه مباركه و ان طائفتان من المؤ منين اقتتلوا فاصلحو بينهما
فان بغت احديهما على الاخرى فقاتلو التى تبغى حتى تفيى الى امرالله - حجرات
آيه ٩ - ((و اگر دو طايفه از مومنان به جان هم افتادند و با يكديگر به جنگ پرداختند،
پس بين آندو گروه را اصلاح كنيد پس اگر يكى از آن دو بر ديگرى ستم مى كند با آن
گروهى كه ستم مى كند به جنگ پردازيد (تا به حكم اجبار تسليم ) و به فرمان خدا
گردن نهد)) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((ميان شما كسى است كه بر
تاءويل قرآن مى جنگد همانطورى كه من درباهر
تنزيل آن مى جنگم .))
در تفسير صافى ذيل اين آيه مباركه ((و ان طائفتان )) از كتاب كافى از حضرت صادق
عليه السلام نقل مى كند كه تاءويل اين آيه در جنگ بصره ظاهر شد. و آنان كسانى مى
بودند كه نسبت به امير مؤ منان عليه السلام ظلم نمودند. و از اين نظر جنگ با آنها لازم و
واجب بود تا آنكه برگردند و فرمان خدا را گردن نهند. و اگر برنگشتند واز اين ظلم و
ستم دست برنداشتن به موجب آيه شريفه بر امير مؤ منان لازم و واجب بودكه دست از جنگ
با آنها برندارد تا آنها از تصميم خود منصرف شوند وامرخدا را گردن نهند.
چون آنها در مدينه به اختيار خود بيعت نمودند، و از روى
ميل واختيار پيروى او را پذيرفتند و به فرمان او گردن نهادند، پس آنها گروه ظالم
(وفئُ باغيه ) هستند همچنانكه خداوند متعال در اين آيه بدان اشاره مى كند.پس بر امير مؤ
منان عليه السلام لازم بود كه چون بر آنها ظفر يافت در ميانشان به عدالت و انصاف
رفتاركند همچنانكه پيغمبر خدا نسبت به اهل مكه رفتار نمود و برآنها منت نهاد و از
تقصيرشان درگذشت .عينا عمل رسول خدا صلى اللّه عليه و آله را تكرار كرد.
آرى رفتاراميرم ومنا عليه السلام با اصحاب
جمل در بصره همانند رفتار رسول خدا با مردم و مشركين قريش در فتح مكه بود كه
پيغمبر فرمود هر كس سلاح جنگ را از خود دور نمايد يعنى اسلحه را زمين گذارد (وخلع
سلاح شود)، و نيز هر كس به خانه خدا پناهنده شود و در مسجد الحرام باشد درامان است .
و اميرمومنان پس از فتح بصره دستور داد هر كس خلع سلاح شود و يا به خانه رود و
بيرون نيايد در امان است و فرمود هر كس فرار كند به دنبالش نرويد و مجروحى از
آنانرا هم نكشيد، و زن و فرزندانشان را هم اسير نكنيد. و لا تاخذه فى الله لومة لائم ترجمه : و در راه رضاى خدا از ملامت و سرزنش بدگويان باكى
نداشت شرح : در زيارت آن بزرگوار عليه السلام در روز مبعث پيغمبر اكرم است كه
مى خوانى : السلام عليك يا امير المؤ منين - الى - لم يكن لاحد فيك مهمز و لا
لقائل فيك مغمز و لا لخلق فيك مطمع ، و لا لا حد عندك هوادة . يوجد الضعيف
الذليل عندك قو يا عزيزا حتى تاخذله بحقه ، و القوى العزيز عندك صغيفا حتى تاخذ
منه الحق ، القريب والبعيد عندك فى ذلك سواء
((سلام بر تو اى امير مؤ منان نسبت به شخص تو بر احدى جاى نكته گيرى و عيب
جوئى وجود ندارد و نه براى گوينده اى جاى عيب گودى ، و نه براى شخص طماع نسبت
به تو طمع و چشم داشتى و نه به ناحق و نابجا كسى به تو اميدى تواند داشت . و
خوار و ناتوان نزد تو عزيز و نيرومند است تا حق او را از سركش و ستمكار بگيرى ، و
تواناى عزيز نزد تو خوار و ذليل است تا اينكه حق مظلوم را از او بستانى ، و نزد تو
خويش و بيگانه و نزديك و دور يكسانند))
در تفسير صافى ذيل آيه شريفه يجاهدون فى
سبيل الله و لا يخافون لومه لادم - مائده آيه ٥٤- كه در مقام بيان اوصاف مومنان مى
فرمايد آن كسانى هستند كه جنگ مى كنند براى اعلاى كلمه حق و دين خدا و در
عمل نمودن به وظائف دينى از ملامت سرزنش كنندگان خوف و ترسى مانع ايشان نمى
شود. روايت از حضرت امام محمد باقر و امام جعفر صادق - عليهما السلام -
نقل شده ((كه مراد از مومنان در اين آيه اميرالمؤ منان و اصحاب او مى باشند كه با
منافقان از ناكثين و قاسطين و مارقين جنگ كردند.))
لقمان حكيم در وصاياى خود به پسرش گويد: ((فرزندم دلت را به مدح و دم مردم
خوشنود مكن و بدان دل مبند و مانع از كار و عمل تو نشود، زيرا كه
تحصيل و به دست آوردن رضايت مردم ممكن نگردد اگر چه شخص با تمام قدرت در
تحصيل آن سعى و كوشش نمايد.(٢٣٢)))
در مجلد ١٥ بحار باب اخلاق ص ٢٠٣(٢٣٣) از ابوذر غفارى روايت شده كه پيغمبر
اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: ((اى اباذر (در
عمل كردن به احكام و دستورات الهى و پيروى از حق ) از ملامتر و سرزنش كننده خائف مباش
.))
اگر كسى در اخبار و روايات و سيره امير مؤ منان عليه السلام بنگرد برايش يقين
حاصل مى شود كه اين بزرگوار اين صفت را به مرتبه عاليه واجد بوده چنانكه در مجلد
٩ بحار ص ٥٣٥(٢٣٤) از ابوسعيد خدرى
نقل شده كه مردم پيش پيغمبر اكرم از على عليه السلام شكايت كردند آن حضرت بپا خاست
وايستاد و گفت : ايها الناس لا تشكوا عليا فوالله انه لخشن فى ذات الله اى مردم
از على شكايت نكنيد به خدا قسم كه او در راه خدا سخت پايبند است يعنى او در اراى اوامر
واحكام الهى از كسى ملاحظه نمى كند و در وادار كردن به آن خشنونت دارد، و از كسى كه
نافرمانى خدا را نمايد به آسانى نمى گذرد و به مهربانى رفتار نمى كند.
و پس از نزول اين آيه مباركه يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم
(٢٣٥) (اى پيغمبر با كافران و منافقان پيكار كن و برآنان سخت گير.) پيغمبر
اكرم در زمان حياتش با كافران پيكار مى كرد و به على دستور داد كه با منافقان (پس
از وى ) پيكار كند. قد و ترفيه صناديد العرب و قتل ابطالهم و ناوش ذوبانهم ترجمه : و در راه خدا خونهاى دلاوران عرب را ريخت و پهلوانانشان
را كشت و گرگانشان را گرفت و به زمين كوبيد شرح : در غزوات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و جنگ مسلمانان با كفار على
عليه السلام جان فشانى ها نمود و بزرگان كفار و گردنكشان مشركين عرب را بكشت .
در جنگ بدر افرادى از روساى مشركين ((حدود ٣٧ نفر)) بدست او كشته شدند از جمله
وليد بن عتبه برادر هند زن ابوسيان مادر معاويه و او مردى شجاع و بى باك بود، و عتبة
بن ربيعه پدر هند، و طعيمة بن عدى ، و عاص بن سعيد و
نوفل بن خويلد، و نضر بن حارث ، و عاص بن منبه بن حجاج و و كه از سران و دلاوران
قريش بودند.
در غزوه احزاب - آن را غزوه خندق هم گويند شجاع ترين سپاه مشركين مردى به نام عمرو
بن عبدود بود كه گويند در شجاعت و دليرى در برابر هزار سوارمقاومت مى كرد و به
دست آن حضرت كشته شد.
در مجلد ٦ بحار باب غزوه خندق (٢٣٦) نقل شده كه پس از كشته شدن عمر و، پيغمبر
اكرم صلى اللّه عليه و آله به على عليه السلام فرمود: ابشر يا على فلو وزن اليوم
ملك بعمل امة محمد لرجح عملك بعملهم ، و ذلك انه لم يبق بيت من بيوت المشركين الا و قد
دخله و هن بقتل عمرو بن عبدود، و لم يبق بيت من بيوت المسلمين الا و قد دخله عز بقتله
بشارت باد تو را اى على كه اگر عمل تو در امروز به
عمل امت من سنجيده شود البته عمل تو برترى دارد، و اين رججان و برترى براى آنست
كه كشته شدن عمرو بن عبدود سبب ترس و سستى تمام مشركين شده و موجب عزت و
سرفرازى مسلمانان گشته .
و در غزوه خيبر كه آن هفت قلعه و دژ محكم يهود در خارج مدينه بود، و در اين جنگ مرحب كه
مردى شجاع و دلير بود و در ميدان جنگ كسى او را حريف نبود و برادرش حارث و عده
ديگرى از روسا و بزرگان يهود خيبر مانند ربيع بن ابى الحقيق به دست آن حضرت
كشته شدند. فادوع قلوبهم احقادا بدرية و خيبرية و حنينية و غيرهن ترجمه : پس دلهاى (بازماندگان ) آنها را بجنگ بدر و خيبر و حنين
و غيره پر از حقد و كينه ساخت شرح : جهت عمده خانه نشينى آن حضرت و ترك جهادش همان كينه و عدواتى بود
كه مردم از كشته شدن پدران و برادران و نزديكانشان به دست آن حشضرت به
دل داشتند. اينك مناسب است كه در اين جا گفتار ابن ابى الحديد را كه در بيان علت قعود
آن بزرگوار آورده از كتاب كفاية الخصام ذكر كنيم .(٢٣٧)
ابن ابى الحديد كه از بزرگان وافاضل علماى عامه و معتزلى مذهب است گويد:
((بدانكه تقاعد على عليه السلام از جهاد براى آنست كه تو ميدانى كه چگونه مردم در
آن هنگام با او بيعت نمودند و سپس بيعت خود را نقض كردند و
حال آنكه از وفات رسول خدا بيست و پنج سال گذشته بود و معلوم است در اين مدت كينه
ها فراموش شده بود، و آنانى كه پدران و عشيره ايشان به دست آن حضرت كشته شده
بودند مرده بودند و قرنى از ميان رفته بود و قرن تازه به جاى آن آمده بود واز
آنهائى كه با آن حضرت عدوات داشتند و يا كينه او را در
دل داشت بودند به جز از اندكى كسى باقى نمانده بود. و حالت او بعد از انقضاى اين
مدت دراز با حماعت قريش واظهار كينه و عدوات آنان با وى
مثل اين بود كه گويا در روز وفات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله وسلم به مسند
خلافت نشسته است حتى آنكه بازماندگان قريش و جوانان و نوباوگان آنها كه در جنگ ها
او را نديده بودند و ضربت ها و شمشيرهائى كه بگذشتگان آنها زده و آنها را به جهنم
فرستاده بود مشاهده ننموده بودند كارى با آن حضرت كردن و عدواتى با او نمودند كه
اگر گذشتگان ايشان بودند نمى توانستند كرد.)) فاضبت على عداوته و اكبت على منابذته
حتىقتل الناكثين و القاسطين و المارقين ترجمه : ((پس بر دشمنى او قيام كردند و به مبارزه و جنگ با او
به بهانه اى هجوم آوردند تا آنكه او هم ناگريز با پيمان شكنان - چون طلحه و زبير -
و ظالمان و ستمكاران - چون معاويه و اعوانش - و با مرتدين و منحرفين - چون خوارح
نهروان - به قتال برخا بسيارى از آنانرا هم كشت )) شرح : در مجلد ٨ بحار ص ٤٥٦(٢٣٨) روايت شده كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به ام سلمه فرمود: ((اى ام سلمه بشنو و شاهد باش ،
اين على بن ابى طالب سرور مسلمانان ، و امام پرهيزگاران ، و رهبر سفيد رويان رخشنده
، و جنگ كننده با ناكثين و قاطين و مارقين است . ام سلمه گويد: عرضه داشته يا
رسول الله ناكثين كيانند؟ فرمود: آنانكه در مدينه با او بيعت مى كنند و در بصره هم
اجتماع و بيعت را نقض مى كنند. و پرسيدم قاسطان چه كسانى هستند؟ فرمود: معاويه
واهل شام گويد: پرسيدم مارقين كدامند؟ فرمود: اصحاب نهروان .))
در مجلد ٩ بحار ص ٥٢١(٢٣٩) در بيان آيه مباركه يا ايها النبى جاهد الكفار و
المنافقين (٢٤٠) آمده است كه پيغمبر اكرم با كفار جهاد كرد و على بن ابى طالب را
به به جهاد با منافقين ((ناكثين و قاسطين و مارقين )) امر كرد: و حديث خاصف
النعل (٢٤١) و حديث كلاب الحواب ، و حديث ذوالثدية . و غير ذلك . و لما قضى نحبه و قتله اشقى الاشقياء من الاولين و الاخرين ترجمه : (و جون مدت اجلش فرا رسيد شقى ترين اولين و آخرين او
راكشت (و به شهادت رسانيد.) و بروايت ديگر وقتله اشقى الاخرين يتبع اشقى
الاولين شرح : در شب نوزدهم ماه مبارك رمضان
سال چهل هجرى به وسيله عبدالرحمن بن ملجم مرادى با شمشير زهر آلودى كه بر فرق
مباركش وارد ساخت او را در محراب عبادت مجروح و در شب ٢١ همان ماه بعد از و شب و دو روز
از دار دنيا رحلت و روح مقدسش به عالم اعلى وعليين پرواز نمود.
در مجلد ٩ بحار ص ٤٦ از حضرت رضا عليه السلام از پدران بزرگوارش از امير
مومنان نقل شده كه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم در خطبه ايكه در فضيلت ماه
رمضان مى فرمود من برخاستم و گفتم : يا رسول الله بهترين
عمل در اين ماه چيست ؟ فرمود: اى ابوالحسن بهترين
عمل در اين ماه ورع و پرهيزكارى از محرمات الهى است ، آنگاه آن بزرگوار به گريه
افتاد و گريه كرد، گفتم : يا رسول الله چه چيز شما را مى گرياند (و سبب گريه
شما چيست )؟ فرمود: يا على گيه من براى آن مصيبتى است كهدر اين ماه به تو مى رسد
مثل اينكه مى بينم تو را كه در پيشگاه پروردگارت در محراب عبادت نماز مى خوانى و
بدبخت ترين بدبختاناولين وآخرين هم رديف پى كننده و كشنده (٢٤٢) ناقه قوم ثمود
براى كشتن تو، ضربت شمشيرى بر سر تو بزند و محاسنت رابه خون سرت رنگين
سازد. حضرت على گويد، گفتم : يا رسول الله آيا اين
عمل با سلامت دين من صورتمى گيرد؟ فرمود آرى با سلامت دينت مى باشد.
سپس فرمود: يا على هر كه تو را بكشد مراكشته ، و هر كه تو را دشمن دارد مرا دشمن
داشته ، و هر كه تو را دشنام دهد مرادشنام داده ، چون تو نسبت به من همچون جان منى ، و
هركه تو را دشنمام دهد مرادشنام داده ، چون تو نسبت به من همچون جان منى ، و روح تو از
روح من است ، و سرشت تو از سرشت من است ، خداوند مرا وتو را آفريد ومن و تو را
برگزيد، مرا به نبوت مفتخر ساخت وتورا به امامت ، پس كسى كه امامت تو را انكار
نمايد مرا انكار نموده .
يا على تو وصى من و پدر فرزندان من و همسر دختر من هستى و خليفه و جانشين من بر امتم
در دوره حيات من و پس از مرگم مى باشى ، و امر تو امر من و نهى تو نهى من . قسم به
آن كس كه مرا به نبوت مبعوث فرمود و مرا بهترين خلقخود قرار داد. البته تو حجت خدا
بر خلق وامين سر او و خليفه او بر بندگانش باشى .
راوى گويد:
عبدالرحمن بن ملجم مرادى - لعنه الله - با نمايندگانى كه محمد بن ابى بكر والى
مصر- با نامه اى خدمت امير مومنان فرستاده بود بر آن حضرت وارد شد، و چون حضرت
نامه را گشود و به اسم عبدالرحمن بن ملجم برخورد. روى به او كرده گفت تو عبدالرحمن
هستى ؟ گفت آرى ؛ منم يا اميرالمومنين ، بدان كه به خدا سوگند تو را دوست مى دارم .
حضرت فرمود دروغ مى گوئى ، او و همراهانش با حضرت عليه السلام بيعت
كردند(٢٤٣) و چون عبدالرحمن خواست باز گردد حضرت او را طلبيد و بيعت او را
استوار و مورداطمينان ساخت و بر او تاكيد كرد كه مكر نكند ونقض بيعت ننمايد.(٢٤٤)
البته ابن ملجم در ابدا از سپاهيان آن حضرت بود و
مشمول مراحم وعطاياى آن بزرگوار قرار مى گرفت تا آنكه پس از جنگ صفين مرام خوارج
را برگزيد و آخر الامر در شب نوزدهم شهر رمضان
سال چهلم هجرى در مسجد كوفه شمشير آلوده به زهر بر فرق مبارك آن حضرت در حالى
كه به نماز مشغول بود - وارد آورد و در اثر شدت آن جراحت وتاثير زهر در بدن آن
حضرت در شب بيست و يكم ماه رمضان به سن ٦٥ سالگى به درجه رفيعه شهادت
نائل شد. لم يمتثل امر رسول الله صلى الله عليه و آله فى الهادين بعد الهادين ترجمه : آرى ((امتثال نشد فرمان
رسول خدا - كه رحمت خدا بر او و آلش باد- درباره هاديان خلق يكى پس از ديگرى : كه
على و اولاد گرامى او عليهم السلام مى باشند.)) شرح : به موجب اخبار و احاديث وارده از فريقين عامه و خاصه در تفسير آيه
مباركه قل لا اسالكم عليه اجر الا المودة فى القربى - شورى آيه ٢٣ - پيغمبر
اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم توصيه فرمود كه مراعات و متابعت از نزديكان آن
حضرت بنمايند، حتى در روزهاى آخرعمر شريفيش كه در بستر افتاده بود با همان شدت
كسالت در حالى كه تكيه به امير مومنان و فضل بن عباس كرده بود و آن دو نفر سمت
راست و چپ بازوان او را گرفته بودند به مسجد رفت و پس از خطبه فرمود: انى
تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى .(٢٤٥)
در كتاب كفاية الخصام در باب ٢٨، سى و نه حديث در اين بارهاز طريق عامه
نقل كرده است واز روايات خاصه هشتاد و دو حديث و با اين همه توصيه و سفارش
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به قسمى درم قام ايذاء و آزار
اهل بيت و نزديكان او و مخالفت با فرمايش او برآمدند كه حضرت سجاد عليه السلام پس
از مراجعت از سفر و برگشت از شام قبل از ورود به شهر مدينه هنگامى كه اهالى شهر به
استقبال اسيران اهل بيت به بيرون شتافتند خطبه خواند و در آن فرمود: .. والله لو ان
النبى تقدم اليهم فى قتالنا كما تقدم اليهم فى الوصاية بنا لما ازدادواا على ما فعلوا
بنا و به (٢٤٦) ((خدا قسم اگر پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و سلم به جاى آن
به كشتن ما مى داد بيش از اينكه با ما كردند نمى كردند.)) سفارشها امر و الامة مصرة على مقته ترجمه : و امت تصميم گرفتند بر كناره گيرى و دورى از او و
دشمنى و آزار ا شرح : به قدرى اهتمام در عدوات پيغمبر صلى اللّه عليه و آله وسلم و پيروان
او داشتند كه طبق آيه مباركه لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الغر منها الذل منافقون
آيه ٨ - آنان را به بيرون كردن از شهر مدينهه تهديد كردن ، و حتى در كى از سفرها
هنگام مراجعت در مقام قتل پيغمبر برآمدند.
از جمله پس ازواقعه غيرد خم وتعيين على بن ابى طالب عليه السلام به عنوان خلافت ،
گروهى از آنان - كه بعد ازرحلت رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم نسبت به
فرمايش آن حضرت مرتد شدننند و از راه حق منحرف گشتند - با هم گفتند كه محمد در
مسجد خيف در سرزمين منى چنين و چنان گفت ، و امروز هم در اينجا اين چنين گفت واگر به
مدينه رسد براى على از همه مردم بيعت خواهد گرفت ، حدود چهارده نفر، نه نفر ازمهاجرين
و پنج نفر از انصار مدينه در عقبه هر شى (در شكم كوه ) بين جحفه و ابواء كمين كردند
هفت نفر سمنت راست و هفت نفر هم سمت چپ در شب تاريك خود را در آنجا پنهان كردند تا چون
شتريكه پيغمبر برآن سوار است از آنجا بگذرد عملى انجام دهند كه شتر او را ترسانده
و رم كند و پيغمبر را به زمين افكند تا در سرازيرى و شيب آن عقبه به هلاكت رسد.
و چون شتر پيغمبر به نزديك آن عقيه رسيد،
جبرئيل امين اجتماع آن عده و توطئه قتل واسماى يكايك آنها را به پيغمبر خبر داد و آنگاه آن
حضرتبه پشت سرش نظر افكند و پرسيد: كيست پشت سر من ؟ حذيفة بن يمان گفت : منم ،
حذيفه ، حضرت فرمود: آيا شنيدى تو آنچه را كه من شنيدم ؟ حذيفة گويد: گفتم آرى ،
فرمود: كتمان كن و نامشان را آشكار مكن ، آنگاه حضرت به آنان نزديك شدو آنها را با
نمام صدا كرد، و چون آنها صداى پيغمبر را شنيدند فرار كردند و به جمعيت پيوستند و
خود را ميان آنان پنهان نمودند. وچون به منزل رسيدند پيغمبر فرمود: چه شده كه عده اى
در كعبه قسم ياد مى كنند كه اگر محمد كشته شود و يا فوت نمايد نگذارند خلافت به
اهل بيت او برسد و در ميان آنان استقرار پيدا كند و به دست آنان اداره شود. آن گروه قسم
به دروغ ياد كردند كه چنين امرى صورت نگفرته ، پس اين آيه
نازل شد يحلفون بالله ما قالو و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد اسلامهم و هموا
بما لم ينالو- توبه آيه ٧٤- بخدا سوگند ياد مى كنند كه (چيزى ) نگفته اند در
صورتى كه آنها كلمه كفر را بر زبان جارى كردن و بعد از اسلامشان كافر شدند و
به امرى همت گماردند كه بدان نائل نشدند. مجتمعة على قطيعة رحمه ترجمه : و آن امت (از روى
جهل و شقاوت ) بر قطع رحم او يعين پيغمبر خدا اتفاق كردند شرح : يك دختر از رسول خدا باقى مانده بود كه از مافرقت پدر و اوضاع
آشفته اجتماعى چنان آشفته و دلگير شده بود كه مريض شد و چندى نگذشت و با حزن
واندوه فراوان از دار دنيا برفت .
از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((فاطمه زهراء (سلام الله ) بعد
از پدر بزرگوارش ٧٥ روز زنده بود، و در اين مدت خندان و متبسم ديده نشد و هفته دو
روز، روزهاى دوشنبه و ٥شنبه به قبرستان شهداى احد مى رفت و در آنجا نماز مى خواند
و دعا مى كرد و در آنجا محل و جايگاه سپاهيان مسلمانان و مشركان را نشان مى داد.(٢٤٧
)))
و طبق وصيتش او را شبانه و مخفيانه دفت كردن و آثار قبرش را محو نمودند كه شناخته
نشود و جز عده معدودى از فرزندان و نزديكان كسى در آن موقع شب و هنگام دفن حاضر
نبود. و حضرت على عليه السلام او را غسل داد، كفن كرد و دفن نمود و از شدت تاثر و
حزن واندوه روى به قبر پيغمبر كرد و بياناتى كه حكايت از ماجراو سرگذشت
حال اوضاع دارد نمود.(٢٤٨) ان الذين يوذون الله و رسوله لعنهم الله فى الدنيا والاخرة و اعدلهم عذابا مهينا -
احزاب آيه ٥٧ - البته آنانكه خدا و پيغمبرش را اذيت مى كنند خدا آنانرا در دنيا و آخرت
لعنت كرده و عذابى خوار كننده برايشان مهيا نموده است ، در تفسير قمى
نقل كرده كه نزول اين آيه در شان كسانى كه حق امير المومنين و فاطمه (عليمها السلام )
را غصب كردن و اذيت و آزار رساندند تحقق يافته در صورتى كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله وسلم فرمود: هركس فاطمه را اذيت كند در زنده بودن من
همانند آنكس است كه او را بعد از مردنم اذيت كند، و آكه اذيت كند او را بعد از مردنم
مثل آن كس است كه در زنده بودنم او را اذيت كرده است ، و هر كه به او آزار رساند مرا آزار
رسانده و هركس به من آزار رساند به خدا آزار رسانده و اين است
قول خداوند عزوجل كه مى فرمايد:ان الذين يوذون الله و رسوله - الاية
و مناسب است در اينجا اشعارى كه به زينب دختر
عقيل نسبت داده شده وقتى خبر شهادت حضرت سيد الشهداء به مدينه رسيد گفتهاست ،
آورده شود. ماذا تقولون ازقال النبى لكم ماذا فعلتم و انتم آخر الامم بعترتى و لاهلى بعد مفتقدى منهم اسارى و منهم ضرجوا بدم ماكان هذا جزائى اذ نصحت لكم ان تخلفونى بسوء فى ذوى رحمى واقصاء ولده الا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم ترجمه : و دور نمودن اولاد طاهرينش را جز عده كمى كه به رعايت حق
آنان وفا كردند شرح : در جمله ((واقصاء ولده )) دو
احتمال داده مى شود و هر دو منظور نظر است يكى آنكه مراد دور كردنشان از شهر و
ديارشان باشدكه كارى كردند كهآنان از وطن خود آواره و در بدر شدند، و هر كدام به
نقطه اى دوراز وطن افتادند. ديگر آنكه مراد از آن دور نمودن آنهااز حقوق حقه و مسند
خلافت رسول اكرم باشد. فقتل من قتل و سبى من سبى و اقصى من اقصى ترجمه : و بظلم و ستم گروهى كشته شدند و عدهاى هم اسير، و
جمعى آواره و دور از وطن و يا از حق خود محروم شدند شرح : حضرت سجاد در هنگام ورود به مدينه پس از مراجعت از شما فرمود: ايها الناس ان الله وله الحمد ابتلا نا بمصائب جليلة و ثلمة فى السلام عظيمة ،
قتل ابو عبدالله الحسين ، وسبى نساوه و صبيته ، و دار و ابراسه فى البلدان من فوق
عال السنان و هذه الرزية التى لا مثلها رزية (٢٤٩) (اى مردم خداوند تبارك وتعالى
كه ستايش او را سزا است ما را بمصائب بزرگى بيازمود، و رخنه بزرگ در اسلام پديد
آمد، ابو عبدالله الحسين و نزديكانش شهيد شدند، و زنان و فرزندانش اسير گشتند و سر
او را بر نيزه در شهرها بگرداندند، و اين مصيبتى است كه مانند آن مصيبتى نيست .
و شايسته استكه دراينجا پاره اى از اشعار ((تائيه )) قصيده معروف از دعب خزاعى را هم
ذكر نمائيم . افاطم قومى يا ابنة الخير فاندبى نجوم سماوات بارض فرات بور بكوفان و اخرى بطيبة واخرى بفخ نالها صلوات و قبر بارض الجوز جان محلها و قبر ببا خمرى لدى القربات و قبر ببغداد لنفس زكية تضمنها الرحمن فى الغرفات و قبر بطوس يالها من مصيبة الحت على الاحشاء باز فرات على بن موسى ارشد الله امره مو صلى عليه
افضل الصلوات قبور ببطن النهر من جنب كربلا معر سهم فيها بشط فرات الى الحشر حتى يبعث الله قائما يفرج عنا الغم و الكربات فاما المهمات التى لست بالغا مبالغها منى بكنه صفات تو فوا عطاشا بالفرات فليتنى تو فيت فيهم
قبل حبن وفاتى
اى فاطمه اى دختر بهترين خلق خدا برخيز و نوحه سراى بر ستارگان رخشنده آسمانها
به سرزمين فرات و قبورى در كوفه و ديگر در مدينه طيبه (كه قبور چهار نفر از
اولادهايت ) است ، و آن دگر كه در فخ است - نام موضعى است در نزديكى مكه (٢٥٠) -
كه در ود و تحيات من نثار نان باد. و قبرى ديگر در سرزمين جوزجان . و قبرى هم در
باخمرى - در شش فرسخى كوفه - كه از ذوى القربى هستند، و قبرى هم در بغداد است
كه مدفن نقى مطهر و پاك است (يعنى امام موسى كاظم عليه السلام ) كه خداوند رحمان او
را در غرفه هاى بهشتى جا داده است .(٢٥١)
(سپس ) على بن موسى الرضا عليهما السلام كه خداوند كارش را رونق دهد و بهترين
صلوات را بر او نثار فرمايد، ديگر حوادث مهمى كه مرا توان ذكر آن نيست واز حقيقت آن
آگاه نيستم تا قدرت بيان آنرا داشته باشم ، و قبرهائى است در كنار نهر فرات كه در
سرزمين كربلا واقع است كه خوابگاه ابدى آنان است و در كنار شط فرات واقع است ، و
آل رسول تشنه كام در كنار نهر فرات جان دادند اى كاش منهم بودم ميان آنان و
قبل از فرا رسيد اجلم مى مردم .
خلاصه آن سفارشهائى كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم درباره عترت و
اهل بيت كرده بود كه آنان راهنما و همچون ستارگانى هستند در زمين براى هدايت مردم
متاسفانه بدان عمل نشد بلكه برخلاف آن هم رفتار كردن چنانكه حضرت سجاد عليه
السلام در آن سخنرانى خود كه پس از اسيرى و مراجعت از شما در بيرون مدينه براى آن
مردم بيان نمود بدان اشاره كرد. و ما آن را سابقا آورديم .
نقل است كه حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها درمسجد پيغمبر اين اشعار را سر قبر
پيغمبر خطاب به پدر بزرگوارش سروده : قد كان بعدك انباء و هنبثه لو كنت شاهد هالم يكثر الخطب انا فقدناك فقد الارض و ابلها و
اختل قومك فاشهد هم ولاتغب (٢٥٢)
و جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة ترجمه : و قضاى الهى بر آنان جارى شد به چيزى كه حسن ثواب
(و پاداش نيكو) از آن اميد مى رود) شرح : بدانكه هيچ يك از افراد انسان در اين عالم دنيا سالم از ابتلا و
گرفتارى نخواهد بود كما قال الله تعالى : لقد خلقنا الانسان فى كبد - بلد آيه
٤ - يعنى ((فى تعب و مشقة )) (محققاً ما انسان را در رنج و سختى آفريديم ، (و رنج و
مشقت از هر سو در تمام شئون زندگى برانسان احاطه دارد.
در تفسير مجمع البيان ذيل اين آيه مباركه از ابن عباس و جماعتى
نقل كرده كه ((انسان با مطائب دنيا و شدائد آخرت دست و پنجه نرم مى كند ٠ و پيوسته
در زد و خورد است .) و گويد فرزند آدم هميشه در اقدام به هر كارى رنج مى برد تا از
دار دنيا برود.)) نابرده رنج گنج ميسر نمى شود مزد آن گرفت جان برادر كه كار كرد
پس بنابراين تفسير مفهوم آيه چنين است كه انسان را در تعب و مشقت آفريديم ، و او
پيوسته متحمل مشقت و سختى است تا از دار دنيا مفارقتنمايد.
ابتداى مشقت انسان از رحم مادر شروع مى شود هنگامى كه روح در او دميه شود، و موقع
ولادت ، و ايام شيرخوارگى ، و بازگرفتن از شير، و گرفتاريهاى ديگر زندگى كه
رفته رفهت شديدتر مى شود تا هنگام سختى مردن و جان دادنش . و هر كس اندك تاملى
به دوران زندگى خود نمايد به انواع مشقت و سختى كه در دوره زندگى خود ديده به
حقيقت اين گفتار را تصديق خواهد نمود.
در نهج البلاغه خطبه ٢٢٤ فرمايد: ((دنيا سرائى است كه گرفتارى و اندوه آنرا فرا
گرفته ، و به مكر و بى وفائى شهرت يافته ، و همواره به يك
حال نيست و اهل دنيا سالم نمى مانند، حالات مختلف و نوبت هاى دگرگون ، خوشى در آن
نكوهيده ، و امنيت و آسايش از آن رخت بربسته ، و
اهل دنيا در آن هدف تيرهاى بلايند، و دنيا آنها را هدف تيرهاى خود قرار مى دهد، و آنها را
به مرگ خود نابودشان مى كند.))
۸
شرح دعاي ندبه البته اين رنج و محن و گرفتارى و سختى براى همه افراد نوع بشر كم و بيش هست ،
ولى به موجب اخبار و روايات براى اولياى خدا از پيغمبران واوصياء و اولياء عليهم
السلام سبب ارتفاع مقام و ارتقاء درجه آنان در قيامت است .
در مجلد دهم بحار ص ١٦٣(٢٥٣) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((خداوند اولياى خود را با مصائبى روبرو مى سازد تا بدان وسيله به آنها اجر و
پاداش رساند بدون آنكه گناهى از آنان سرزده باشد كه آن گرفتارى و مصيبت به
موجب آن گناه باشد.))
و در همان صفحه (٢٥٤) روايت ديگرى ازامام محمد باقر عليه السلام
نقل شده ، كه ما براى اثبات اين مطلب ترجمه قسمتى از آن را در اينجا مى آوريم :
((پاره اى مصائب و گرفتارى ها كه از طرف ستمكاران و طغيانگران بر آنان (يعنى
شيعيان ) وارد شده از قبيل شهادت و شكنجه و سختى هاى ديگر، و پيروزى ظاهرى
ستمكاران بر آنان نه به خاطر آن است كه گناهى مرتكب شده باشند، و نه به خاطر
معصيتى است كه از آنان سرزده باشد، و يا مخالفت فرمان خدا را كرده باشند بلكه به
عكس اين نو ع مصائب و گرفتارى سبب درجات رفيعه آنان در بهشت و رسيدن به عزت و
شرفى است كه خدا براى آنان مقرر فرموده است .))
در تاييد اين مطلب گفتگوى يزدى بن معاويه با حضرت سجاد عليه السلام و جواب آن
بزرگوار به اوست كه در تواريخ و مقاتل آمده (٢٥٥) ونيز در مجلد چهارم تفسير
برهان كه از تفسير قمى نقل مى كند: ((چون على بن الحسن عليهما السلام را
با اسيران وارد شام كردند، و در مجلس يزيد آوردند، يزيد اين آيه را خواند و ما اصاب
من مصيبة فبما كسبت ايديكم - شورى آيه ٣٠ - آن مصيبتى كه به شما مى رسد به
خاطر اعمالى است كه به دست خود انجام داده ايد)) آن حضرت در جوابش فرمود اين آيه
درباره ما نيست و شامل ما نمى شود(٢٥٦) بلكه درباره ما اين آيه شريفه است كه مى
فرمايد: ما اصاب من مصيبة فى الارض و لا فى انفسكم الا فى كتاب من
قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير - حديد آيه ٣٢ - هيچ مصيبتى نه در زمين (از آفات
زمينى و آسمانى و قحطى و گرانى وامثال آن ) و نه در نفس هاى خود شما (از بيمارى و
مجروحى و مردن و ناراحتى هاى ديگر) به شمانمى رسد مگر آكه
قبل از اكه آنرا حتمى و عملى گردانيم در كتابى نوشته شده و اين امر براى خدا آسان
است و ما در مجلد اول كتاب آثار الاعمال اين مطلب را با
دليل و برهان بيان كرديم كه ابتلاى انبياء و اولياى خدا سبب رسيدن به درجات عاليه
و فوز به مقامات رفيعه است .(٢٥٧) اذ كانت الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين ترجمه : چون زمين ملك خداست و هر كس از بندگان (خاص ) خود را
كه مورد مشيت او قرار گيرد وارث آن مى گرداند و عاقبت (و پايان ) براى متقين و
پرهيزكاران است ) شرح : البته انبياء واولياء خدا مى دانستند كه تسلط جابرين و ظالمين در اين
عالم موقت است و پايدار نيست چنانكه امام باقر عليه السلام هنگامى كه او را به دستو
رهشام بن عبدالملك خليفه اموى به دمشق آورده بودند در مجلس هشام براى حاضرين بيان
فرمود.(٢٥٨)
راوى گويد: موقعى كه حضرت باقر عليه السلام را به شام آوردند و او را در مجلس
هشام حاضر گردانيدند هشام ساكت شد، و حاضرين مجلس - طبق دستور قبلى - هر يك
سخنان بيهوده اى نسبت به آن بزرگوار گفتند و او را سرزنش مى كردند، پس از شنيدن
سخنان آنها حضرت از جاى برخاست وايستاد و گفت : اى مردم قصد و نظر شما چيست ؟ و چه
مى خواهيد در صورتى كه ببركت وجد ما خاندان در ابتدا خدا شما را هدايت كرد، پايانتان
را هم به وسيله وجود ما ختم مى كند، پس اگر اين سلطنت و قدرت براى شما بى دوام و
موقت است ، براى ما مدت دار و بادوام و بعد از حكومت ما حكومتى نيست ، چون ما هستيم
اهل آن عاقبتى كه خدا مى فرمايد: ((والعاقبة للمتقين .(٢٥٩)))
پس انسان عاقل نبايد از قدرت و سلطنت چند روزه كافران و منافقان فريب خورد، كه خداى
تعالى مى فرمايد: لا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد متاع
قليل ثم ماويهم جهنم و بئس المهاد - آل عمرا آيه ١٩٧ - راوى گويد نامهاى خدمت
حضرت عسكرى عليه السلام نوشتم و سئوال كردم كه براى ما
نقل شده كه رسول خدا بهره اى از دنيا جز خمس نداست ؟ جواب آمد ((دنيا و آنچه در آن است
مال رسول خدا است .))
و از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه :
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: خدا آدم را آفريد و تمام دنيا
رتيول و خالصه به او بخشيد، پس آنچه را كه براى آدم بود به
رسول خدا عطا شده و آنچه را كه براى رسول خدا است پس از او براى امامان از
آل محمد است .(٢٦٠)
در تفسير برهان مجلد اول ص ٣٦٢ در ذيل اين آيه مباركه ان الارض الله يورثها من
يشاء من عباده و العاقبة للمتقين - اعراف آيه ١٢٨ - از ابوجعفر روايت شده كه فرمود:
در كتابى كه به خط على عليه السلام بود، در تفسير اين آيه يافتيم كه فرمود: من
واهل بيتم آنهائى هستيم كه زمين را وارثيم و ما هستيم پرهزكاران (٢٦١)
روايت ديگرى نيز در ذيل اين آيه مباركه آمده است كه ابن عباس گفت : پيغمبر اكرم صلى
اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: ((زمين براى من جمع شد (پستى و بلندى آن از ميان رفت )
آنگاه من همه شرق و غرب آن را ديدم ، و به زودى آنچه را كه از زمين براى من جمع شد و
به من ارائه داده و برايم نمايان گرديد و من آنرا ديدم ، امت من بدان سلطنت يابند(٢٦٢
)))
و مويد اين گونه روايات حديثى است كه فريقين - عامه و خاصه - آنرا
نقل كرده اند و به حد تواتر رسيده كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:
لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلا من
اهل بيتى يملا الارض قسطا و عدلا كما ملت ظلما و جورا(٢٦٣) اگر باقى نماند از
دنيا مگر يك روز البته خداوند آن روز را طولانى كند تا برانگيزاند مردى را از
اهل بيت من كه قسط و عدالت را در تمام زمين بگستر همچنانكه ظلم و جور آنرا فرا گرفته
باشد.)) و سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا ترجمه : و پروردگار ما از هر نقص و آلايشى منزه وپاك است و وعده
هاى او قطعى و محقق الوقوع است شرح : البته همچنانكه در آيه ٥ سوره فاطر مى فرمايد: يا ايها الناس ان
وعد الله حق وعده خداوند حق است و قطعى و تخلف پذير نيست ، و از جمله وعده هايش اين
است كه مى فرمايد وعدالله الذين آمنوا منكم و عملو الصالحات ليستخلفنهم فى الارض
كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم و ليبد لنهم من بعد
خوفهم امنا - نور آيه ٥٥ - (خداوند به كسانى كه از شما ايمان آورده اند و كارهاى
شايسته انجام داده اند وعده داد كه آنها را در زمين جانشين ديگران كند همچنانكه اسلاف آنها
را جانشين كرد و آن دينى را كه برايشان پسنديده استفرار دهد و ترسشان رابه امنيت
مبدل سازد. و خداوند در قرآن بعضى از آنانرا كه صلاحيت خلافت را داشتد و به اين مقام
فائز شدند بيان مى فرمايد از جمله : ١- فقد آتينا
آل ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناه ملكا عظيما - نساء آيه ٥٤ - ((پس به راستى به
آل ابراهيم كتاب و حكمت داديم و به آنان ملك و سلطنت بزرگى عطا كرديم .))
٢- يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض ص آيه ٢٦ - (اى داود ما تو را در زمين
خليفه قرار داديم .)
٣- آيه ٥٥ سوره نور كه بطور كلى و عمومى بيان مى كند و مى فرمايد: و عد الله
الذين آمنوا منكم و عملو الصالحات ليستخلفنهم فى الارض (خداوند به آنانكه ايمان
آوردند و كارهاى شايسته انجام دادن از شما وعده داده كه آنانرا در زمين جانشين ديگران
گرداند.)
البته اين آيه به صورت عام است و مصداق كامل آن در روايات آمده از جمله در تفسير
صافى نقل از كتاب كافى در توضيح اين آيه مباركه راوى از امام صادق عليه السلام
مى پرسد؟ حضرت مى فرمايد ((اينان همان امامان و اوصياء پيغمبرند)) البته در اين
باب روايات زيادى وارده شده كه مراد از ((وعد الله الذين آمنوا)) پيغمبر و
اهل بيت اويند كه آيه متضمن بشارت به استخلاف ايشان است و از مصاديق
كامل آن است . و اين روايات بر مصداق كامل اين آيه تطبيق شده و بشارتشان به استخلاف
و تمكن و قدرتشان در روى زمين و برطرف شدن خوف از آنان نيز. و تحقيق
كامل آن هنگام قيام حضرت ولى عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف مى باشد.
و ايضا تفسير صافى از تفسير عياشى رواياتى از امام سجاد عليه السلام
نقل مى كند كهچوناين آيه را قرائت كرد فرمود: به خدا سوگند كه اين كار به وسيله
شيعيان ما اهل بيت به دست مردى از ما انجام مى گيرد كه او مهدى اين امت است ، و همان كسى
استك ه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: اگر از عمر دنيا باقى نماند مگر
يك روز البته خدا آنروز را طولانى مى گرداند تا شخصى از
اهل بيت من كه همنام من است آنرا به دست گيرد و زمين را از قسط و
دل پر نمايد همچنانكه از ظلم و جور پر شده باشد.
البته هر كس كه به ديده انصاف در اين آيه بنگرد برايش يقين
حاصل مى شود كه چون تاكنون مصداق آيه به طور
كامل تحقق نيافته ، و از طرفى هم خدا وعده فرموده و وعده خدا هم حق است پس مسلما در آينده
محقق خواهد شد. و كل اناس دولة يرقبونها و دولتنا فى آخر الدهر يظهر
((و هر گروهى در انتظار دولتى هستند و دولت ما در آخر زمان ظاهر مى شود.)) و لن يخلف الله وعده و هو العزيز الحكيم ترجمه : خدا هرگز خلف وعده نمى كند و اوست قادر و توانا و
درستكار و در هر كارى او را كمال اقتدار و علم و حكمت است ) شرح : خداوند در آيه ٤٧ سوره ابراهيم مى فرمايد: فلا تحسبن الله مخلف
وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام ((مپنداريد كه خدا از وعده خويش به پيغمبرانش
تخلف كند البته خدا نيرومند وانتقام گيراست .)
و در سوره حج آيه ٤٧ مى فرمايد: و يستعجلونك بالعذاب و لن يخلف الله وعده (و
نزول عذاب را از تو بشارت مى خواهند در صورتى كه خدا هرگز از وعده خود تخلف
نمى كند.))
و به دلائل عقليه ونقليه قطعيه ثابت شده كه خداوند
متعال داراى صفات جلاليه و كماليه است و از نقائص و
رذائل پاك و منزه است ، و خلف وعده هم كه جهت آن يا
جهل و نادانى است و يا عجز و ناتوانى ، و يا پستى فطرت و بيهودگى و از
رذائل و صفات ذميمه است خداومن متعال از همه اين نقائص منزه است ((و هو العزيز الحكلم ))
و اوست غالب و قادر، حكيم و درستكار، پس محال است خلف وعده كند. فعلى الاطائب من اهل بيت محمد و على صلى الله عليهما و آلهما فليبك الباكون ترجمه : پس - شايسته است - و بايد بر پاكان
اهل بيت محمد و على - كه رحمت خدا برايشان و
آل ايشان باد - گريه كنندگان گريه كنند) شرح : به موجب روايات عديده از طريق خاصه و عامه كه بسيارى از آنها در
كفاية الخصام نقل شده كه خلقت اشيا به بركت وجود آنان عليهم السلام بود، و ايشان
علت غائى خلقت مخلوقات حقند و اگر مقصود حق تعالى وجود آنان نبود مخلوقى را خلق
نمى كرد.
و با آنكه خداوند به طهارت آنان عليهم السلام خبر داد انما يريد الله ليذهب عنك
الرجس اهل البيت و يطهر كم تطهيرا - احزاب آيه ٣٣ - و به مودت و محبت آنان هم
توصيه شده كه فرمود: قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى - شورى
آيه ٢٣ - و با آن همه سفارشاتى كه نبى اكرم درباره آنان فرمود، بنگريد، سرانجام
منافقان امت با آنان چه كردن كه حضرت على بن الحسن عليهما السلام در خطبه خود
قبل از ورود به شهر مدينه براى مردم مدينه كه در آنجا ازدحام كرده بودند مى فرمايد:
((ابو عبدالله الحسين كشته شد، و زن و فرزندانش هم اسير شدند و سر او را بر نيزه
در بلاد بگرداندند، اين مصيبتى است كه مانند آن هيچ مصيبتى نيست . آى مردم كدام يك از
شما است كه پس از شهادت او شادى نمايد، و كدام دلى است كه براى او نسوزد و اندوهگين
نشود، و كدام چشمى است كه سرشگ اشگ خود را در مصيبت او نگهدارد و از ريزش اشك چشم
خود جلوگيرى كند. تا آنكه فرمود: اى مردم كدام قلبى است كهاز شهادت او شكسته نشود،
و كدام دلى است كه براى او دلسوزى نكند و ناله سر ندهد، و كدام گوشى است كه
داستان اين شكاف و ويرانى و رخنه اى كه در عالم اسلام پديد آمده بشنود و كر نشود.
اى مردم ما رانده شدگان و پراكندگان و آوارگان دور از خانه و وطنيم و با ما مانند مردم
ترك و ديلم رفتار شد، در صورتيكه نه گناهى مرتكب شده بوديم ، و نه
عمل ناپسند و خلافى از ما سرزده بود، و نه بدعت ناروائى در اسلام پديد آورده بوديم ،
ما اينگونه مصيبت و حادثه را در گذشتگان نشنيديم ، و اين جنايتى است كه تاكنون
سابقه نداشته .(٢٦٤)
با توجه به فضائل و مناقب آن بزرگواران ، و مصائب وارده بر ايشان شايسده و
سزاوار است كسانى كه به آنان ايمان دارند و علاقمندند در مصائبشان بگريند. در مجلد
دهم بحار ص ١٦٣ از حضرت رضا عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((هر كس كه
مصائب ما را يد آورد و خود بگريد و بگرياند چشم او گريان نشود در آن روز كه چشمها
گريان است ، و در درجات بهشتى با ما باشد.(٢٦٥)))
در روايت ديگر حضرت رضا عليه السلام به زيان بن شبيب فرمود: ((اگر خواستى
براى مصيبتى گريه كنى پس گريه كن براى حسين بن على عليهما السلام كه او
راهمانند گوسفند سر برديدند و هيجده نفر از
اهل بيت او را كه همانند ايشان در روى زمين نبودند با او شهيد كردند)) و در آخر فرمود:
((اگر بخواهى كه در درجات بهشت با ما باشى به حزن و اندوه ما محزون شو و به
فرح و شادمانى ما شادمان باش ، و پيوسته به ولايت و علاقمندى نسبت به ما ملازم باش
- كه بر فرض محال - اگر كسى سنگ (جمادى ) را دوست بدار و بدان علاقمند باشد خدا
او را روز قيامت با همان سنگ محشور گرداند.(٢٦٦))) فليندب النادبون ترجمه : پس ندبه كنندگان ندبه كنند شرح : ندبه كه همان نوحه سرائى است كه عبارت از ذكر و يادآورى
اعمال و اخلاق و صفات پسنديده كسى است كه از دست رفته ، و ماتم گرفتن براى او و
دورى از اوست و در اصطلاح فارسى همان زبان گرفتن است ، چنانكه حضرت زينب سلام
الله عليها پس از شهادت برادر عزيزش هنگاميكه چشمش به بدن پاره پاره او و ديگر
شهيدان افتاد ندبه سر داد، و از حميد بن مسلم ازدى وقايع نگار حادثه كربلا در سپاه
كوفيان - نقل شده كه گفت : ((از چيزهائى كه فراموش نمى كنم گفتار زينب دختر فاطمه
سلام الله عليها است وقتى كه از كنار جسد برادرش گذشت واو را با آن
حال بروى خاك افتاده ديد ناله اش بلند شد و گفت يا محمداه يا محمداه صلى عليك
ملائكه السماء اين حسين است كه به خون آغشته و اعضايش قطعه قطعه شده است يا
محمداه - اى واى محمد - و خترانت اسير و فرزندانت شهيد شدند، و باد صبا خاكهاى بيابان
را بر آن بدنها مى پراكند)) راوى - حميد بن مسلم - گويد: به خدا قسم - چنان ندبه
كرد - كه دشمن و دوست را به گريه آورد.(٢٦٧) و لمثلهم فلتذرف الدموع ترجمه : و براى مانند ايشان شايسته و سزاوار است كه سرشك
اشك از ديدگان جارى شود شرح : كلمه ذرف بمعناى جارى شدن اشك چشم است و ليضرخ الصارخون و يضج الضاجون و يعج العاجون ترجمه : و بايد ناله كننده گان ناله كنند و شيون كننده گان
شيون كنند و فرياد كننده گان فريا زنند) شرح : هر چند در معانى اين الفاظ و كلمات در زبان عربى خصوصياتى
ملحوظباشد، ولى در ترجمه فارسى آن مترادف و به يك معنا در مى آيند، و منظور آنست كه
شايسته آنان ناله و زارى و ضجه و شيون از
دل بركشيدن است . اين الحسن و اين الحسين ترجمه : حسن و حسين - فرزندان على - عليهم السلام - كجايند و چه
شدند) شرح : اما الحسن فشهيد فوق الجنازة قد شكت اكفانه بالسهام و ((حسن آن
شهيديكه كه بالاى جنازه (تابوت ) كفنش از تيرهاى دشمن سوراخ گشت .
ولادت اين بزرگوار در شب پانزدهم ماه مبارك رمضان و بنا به
قول مشهور سال سوم هجرى در مدينه منوره واقع شد و به
سال پنجاهم هجرى به سن چهل و هفت سالگى مسموم و ازاين عالم رحلت فرمود.
و اما الحسين وقتيل بالعراء قد رفع فوق القناة راسه
((اما حسين آن شهيدى كه كشته او در بيابان كربلا كه پس از شهادت سرش بالاى نيزه
رفت .)) الجسم منه بكربلاء مضرج والراس منه على القناة يدار
((بدن شريفش در سرزمين كربلا آغشته به خون رها شده ، و سرش بر نيزه نصب (و در
بلاد) گردانده شد.(٢٦٨)))
تولد اين بزرگوار هم بنا به قول مشهور سوم ماه شعبان به
سال چهارم هجرى در مدينه منوره واقع شد، و شهادتش هم روز دهم ماه محرم
سال شصت و يك هجرى به سن پنجاه و شش سالگى بعد از
زوال ظهر وقت عصر اتفاق افتاد.
شيخ طوسى در مصباح المهجد، و سيد بن طاووس در
اقبال (٢٦٩) روايت كرده اند كه فرمانى از ناحيه مقدسه به قاسم بن علاء همدانى
وكيل حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام بيرون آمد كه مولاى ما امام حسين عليه السلام
روز پنج شنبه سوم ماه شعبان متولد شده و در آن روزى چيزى نخور و روزه بدار و اين دعا
را بخوان : اللهم انى اسالك بحق المولود فى هذا اليوم الموعود بشهادته
قبل استهلاله و ولادته بار الها از تو مى خواهم بحق كسى كه در اين روز متولد شده
كه پيش از استهلال (٢٧٠) و ولادتش وعده شهادتش داده شده ....)
درباره فضائل و مناقب اين دو بزرگوار روايات زيادى از خاصه و عامه از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم نقل شده كه در حد تواتر و اجماع فريقين است ، و
مرحوم مجلسى در مجلد دهم بحار الانوار(٢٧١) بابى را به
فضائل ومناقب آن دو بزرگوار اختصاص داده است واز جمله اين
فضائل كه اجماع فريقين است :
١- دوستى و محبت نسبت به آنان است كه فرمود: من احب الحسن و الحسين فقد احبنى ، و من
ابغضهما فقد ابغضنى البته اين مضمون به عبارات مختلفه در موارد متعدده است .
٢- اظهار علاقمندى رسول خدا و بوسيدنشان و چه بسا آندو را مى طلبيد و در آغوش مى
كشيد و به زانوى خود مى نشانيد و مى بوئيد و مى بوسيد.
٣- خطاب ((ابوالريحانتين )) به پدرشان على عليه السلام مى كرد و او را بدين لقب
كه پدر دو ريحانه است ملقب ساخته بود و مى فرمود: الولد الصالح ريحانة ، و
ريحانتاى الحسن و الحسين
٤- جمله معروف و مشهورى است كه مى فرمود: الحسن والحسين سيدا شباب
اهل الجنة
٥- جمله الحسن و الحسين امامان قاما او قعدا.(٢٧٢)
و در مجلد دهم بحار ص ٧٥(٢٧٣) از ابى ذرغفارى
نقل شده كه گويد: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم را ديدم و درحالى كه حسين
عليه السلام را مى بوسيد مى گفت : ((كسى كه حسن و حسين و ذريه آنان را (روى خلوص
نيست و خالى از غل و غش ) دوست بدارد آتش (جهنم ) صورت او را نسوزاند اگر چه بر
فررض محال گناهانش بقدر تل ريگى باشد مگر اينكه گناهى باشد كه آن گناه او را
از ايمان خارج كند.))
و در خصوص فرزندش حضرت حسن عليه السلام فرمود: ((اين فرزند سرورى است كه
اميد است خداوند عزوجل بوسيله او ميان دو گروه از مسلمانان صلح ايجاد كند.(٢٧٤)))
و در خصوص فرزند ديگرش حضرت حسين عليه السلام فرمود: حسين منى و انا من حسين
(٢٧٥) و اين ابناء الحسين ترجمه : و كجايند فرزندان حسين ؟ و چه شدند؟ شرح : منظور از جمله ابناء الحسين همان نه نفر امامان برحقند كه از اولاد و
نسل اويند(٢٧٦)، و همه آنان از اوصياء و حجج الهى هستند كه هشت نفر از ايشان بوسيله
زهر و شكنجه شهيد شدند، و نهمى آنان حضرت ولى عصر -
عجل الله تعالى فرجه الشريف - است كه فعلا از نظر مردم غائب است . صالح بعد صالح و صادق بعد صادق ترجمه : كه هر يك صالحى پس از صالح ديگر و صادقى بعد از
صادق ديگر هستند شرح : صالح يعنى شايسته ولايق ، و به كسى گفت كه مى شود كه در اثر
مجاهدت و كوشش در راه حق و پيروى فرمانهاى الهى صلاح و شايستگى مقام انسانيت و
كمال آنرا پيدا كند. و در تفسير اين آيه مباركه و صالح المومنين
-تحريم آيه ٤- از طريق خاصه وعامه نقل شده (٢٧٧) كه چون اين آيه
نازل شد رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم دست على عليه السلام را گرفت و
فرمود: ((اين است صالح مؤ منين .))
و اولياى خدا وائمه اطهار از مصاديق كامل آيه و صفاتشان همانند جدشان على بن ابى
طالب عليهم السلام است ((لانهم نور واحد)) و البته بايد زمامداران و پيشوايان مومنين
بدين صفت متصف باشند.
كلمه صادق از صدق به معنى راستى است . وشايسته كسى است كه در
اعمال و گفتارش صادق باشد نه فقط در گفتار تنها، گر چه كسى كه در گفته هايش
صادق وارستگو باشد در اعمالش نيز چنين است زيرا صداقت در
عمل و سخن از اثرات درونى انسان و پاكى ضمير اوست .
در تفسير مجمع البيان ذيل آيه مباركه ((كونوا مع الصادقين )) توبه آيه ١١٩ - از
ابن عباس نقل شده گويد ((كونوا مع على و اصحابه )) و از حضرت باقر عليه السلام
روايت شده كه فرمود: يعنى كونوا مع آل محمد و تفسر صافى از كتاب كافى از
حضرت رضا عليه السلام روايتكرده فرمود: ((الصادقون : الائمة )) يعنى مصداق اتم و
اكمل صادقون امامانند. اين السبيل بعد السبيل ترجمه : كجا است آن راه حق هر يك پس از ديگرى شرح : چون براى هر مقصدى از مقاصد،
وسائل و مقدماتى لازم است كه آدمى بدون تهيه آن
وسائل و انجام آن مقدمات بدان مقصد نرسد، كه از آنها به طريق و وسيله تعبير مى
شوند. مثلا طريق نائل شدن به مقامات علمى
تحصيل است ، و يا طريق به دست آوردن ثروت ، كسب و كار و فعاليت است ، و يا راه مداوا
و معالجه و رسيدن به صحت و سلامتى ، نوشيدن دارو و پرهيز ارز چيزهاى مضر است كه
بدون انجام آن كسى به مقصد و هدف خود نمى رسد.
پسر براى فوز و نيل به سعادت دنيا و آخرت نيز راهى براى آن انتخاب شده كه آن
اطاعت و پيروى از پيغمبر و اوصياى اوست عليهم السلام چنانكه قبلا گفتيم در عنوان
فكانوا هم السبيل اليك المسلك الى رضوانك و ايشانند راه تقرب به حق و طريق
اعظم نيل به سعادت .
در تفسير صافى ذيل آيه مباركه قل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن
اتبعنى - يوسف آيه ١٠٨ - ((بگو اين است راه من كه از روى بصيرت به سوى خدا
مى خوانم من و هر كه مرا پيروى كرده است )) از كتاب كافى
نقل كرده كه امام محمد باقر عليه السلام فرمود: اين آيه در شان
رسول خدا و امير المومنين و اوصياى بعد ازآنان است ((صلوات الله عليهم اجمعين .))
در تفسير برهان است كه فرمود: ((مقصود از
سبيل على عليه السلام است ، و كسى جز به ولايت او به آنچه پيش خدا است
نائل نمى شود.))
در مجلد هفتم بحار الانوار(٢٧٨) از جابر بن يزيد جعفى روايت شده كه تفسير اين آيه
مباركه و لئن قتلتم فى سبيل الله او متم -
آل عمران آيه ١٥٧ - اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد) را از امام محمد باقر عليه
السلام پرسيدم ؟ فرمود: ((آيا مى دانى ((سبيل الله )) على و ذريه اوست و كسى كه
به خاطر ولايت و مودت او كشته شود، در راه خدا كشته شده ، و كسى كه با
حال ولايت و مودت او بميرد، در راه خدا مرده است .)) اين الخيرة بعد الخيرة ترجمه : كجا است آن برگزيده بعد از برگزيده ديگر شرح : ((خيرة )) بر وزن ((عنبه )) به معناى مختار و برگزيده است . در
دعاى افتتاح است كه و محمد خيرتك من خلقك و در زيارت مى گوئيم : السلام عليك
يا خيزة الله و ابن خيرته سلام بر تو اى برگزيده خدا و پسر برگزيده خدا.
اگر كسى در آياتى كه در شان اين بزرگواران آمده است - از آيه مباهله ٦١ سوره
آل عمران ، و آيه تطهير ٣٣ سوره احزاب ، و آيه مودت ٢٣ سوره شورى كمى دقت نمايد
خواهد دانستكه آن بزرگواران از اخلاق و صفات رذيله و ناپسند پاك و منزه بودند و از
اين نظر برگزيده از خلقند.
در مجلد ٧ بحار الانوار ص ٨٢(٢٧٩) نقل شده كه امام مجتبى عليه السلام فرمود: ((هر
آن آيه كه دركتاب خداى عزوجل ((الابرار)) دارد به خدا قسم مصداق
كامل آن محقق نشده مگر به وچود على بن ابى طالب و فاطمه و من و حسين براى اينكه ما
هستيم كه از طرف پدرانمان و مادرانمان از ابرار و نيكو كارانيم (٢٨٠)، و به واسطه
طاعت و فرمانبرى از حضرت احديت و دورى از دنيا و علاقه و دوستى او دلهالمان پاك و
برترى يافته و خدا را در تمام تكاليف و فرائضش اطاعت كرده ايم ، و به يگانگى او
ايمان داريم ، و رسالت رسولش را تصديق نموديم .)) و اين است معنى برگزيده شده . ابن الشموس الطالعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهرة ترجمه : كجا رفتند خورشيدهاى تابان و ماههاى فروزان ، و
ستارگان درخشان شرح : براى روشن شدن اين حقيقت و معلوم بودن اين اوصاف در ائمه معصومين و
رهبران حقيقت ، محتاج به ذكر يك مقدمه و ناگزير از بيان آن هستيم .
بدانكه يكى از بزرگترين نعمت هاى الهى در اين عالم دنيا براى موجودات به خصوص
موجودات ذى حيات نور خورشيد و ماه و ستارگان است كه فرمود هو الذى
جعل الشمس ضياء و القمر نورا(٢٨١) و بالحس و الوجدان معلوم و محقق است كه
اگر اين نور و روشنائى نبود و اين زمين در ظلمت و تاركى بود هيچ فردى از افراد ذى
حيات وجود نداشت و قادر بر انجام امور زندگانى و حيات خود نبود.
و همچنين اگر انوار مضيئه الهيه نبود ظلمت ضلالت و تاريكى
جهل و ناانى عالم را فرا گرفتهت بود، و احدى قدرت بر تامين سعادت زندگى خود در
دنيا و آخرت نداشت . و همانطورى كه راه نماى راه بيابان
جهل و ضلالت به وسيله انوار طيبه الهيه است كه در تفسير آيه ١٦ سوره
نحل مى فرمايد: و علامات و بالنجم هم يهتدون و علامتهائى و به وسيله ستارگان
درخشنده هدايت مى شوند، در تفسير برهان راوى از حضرت رضا عليه السلام از بيان اين
آيه مباركه سئوال كرد؟ حضرت فرمود: مائيم علامت ها و نشانه ها، و ستاره درخشنده
رسول خدا است
در مجلد ٧ بحار الانوار ص ١٠٧(٢٨٢) از جابر انصارى روايت شده كه روزى پيغمبر
خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم پس از نماز صبح كمه ما با او خوانديم ، روى به ما
كرد و شروع به صحبت نمود و گفت : ((اى مردم كسى كه خورشيد را از دست داد)) و
خورشيد غروب كرد) بايد متمسك به ماه شود (و از نور ماه استفاده كند)، و كسى ماه را هم از
دست داد ((و ماه ناپديد شد)) بايد از دو ستاره فرقدان (دو ستاره روشن قطبى ) استفاده
كند. جابر گويد من و ابو ايوب انصارى از جا برخاستيم وانس بن مالك هم با ما بود
گفتيم : يا رسول الله شمس كيست ؟
گفت من هستم ، و در توضيح آن فرمود خداوند
متعال ما را كه آفريد، همچون ستاره درخشنده آسمان قرار داد كه چون ستاره اى غروب كد
ستاره ديگر طلوع نمايد.
پس چون من به منزله خورشيدم وقتى كه از ميان شما بروم . بايستى شما از ماه بهره مند
شويد. گفتيم پس ماه كيست ؟ فرمود: برادرم و وصى و ياور و ادا كننده دينم ، و پدر اولادم
، و جانشين من از ميان اهل بيتم على است . گفتيم پس فرقدان كيانند، فرمود: حسن و حسين ،
سپس گفت اينها و فاطمه كه ستاره درخشنده زهرا است عترت
واهل بيت منند، اينها با قرآنند و از هم جدا نشوند تا در كنار حوض كوثر بر من وارد
گردند. اين اعلام الدين و قواعد العلم ترجمه : ((كجايند نشانه ها و راهنمايان دين و اساس و اركانهاى
علم و دانش )) شرح : ((اعلام )) جمع ((علم )) و علامات جمع علامة به معناى نشانه راه است
همانند كوه كه راه بيابان به وسيله آن ظاهر و نمايان شود، از اين نظر هم سالار هر قوم
، و رهبر و پيشوا را علم خوانند. و منظور از ((اعلام الدين )) همان ائمه معصومين عليهم
السلام هستند كه به بركت وجودشان راههاى هدايت از بيابانهاى ضلالت معلوم و هويدا
مى شود و به متابعت و پيروى از افعال و اقوال آنان راه نجات و سعادت پيموده مى شود.
در مجلد ٧ بحار الانوار ص ٢١(٢٨٣) اما حسن عسكرى عليه السلام به اسحاق بن على
نيشابورى نوشت : ((و بر شما حج و عمره و بر پاداشتن نماز، و دادن زكات ، و روزه ، و
ولايت را واجب كرد، و براى شما درى قرار داد تا شما به وسيله آن ، درهاى واجبات و
وظايف را بروى خود بگشائيد. و اگر محمد (خاتم انبياء) صلى اللّه عليه و آله و سلم و
اوصياى نسل او نبودند شما همانند چهار پايان حيران و سرگردان بوديد و تكليفى از
تكاليف خود را نمى دانستيد.))
و البته به بركت وجود ايشان ما را ذلت و خوارى بيرون آورد، و مشقت و گرفتارى را از
ما برطرف ساخت ، و از لبه پرتگاه مهلكه نجات داد. همچنانكه در قرآن كريم آمده است
و كنتم على شفا حفرة من النار فانقذ كم منها -
آل عمران آيه ١٠٣ - (و شما در كنار گودال آتش بوديد كه شما را از آن نجات داد.)
كلمه ((قواعد)) جمع ((قاعده )) به معناى پايه واساس است ، و در اصطلاح
اهل علم عبارت از يك امر كلى است كه شامل تمام افراد و مصاديق آن گردد،
مثل ((كل انسان حيوان )) يا ((كل ناطق انسان )) كه
شامل حال همه افراد انسان مى شود. و جمله ((قواعد العلم )) اشاره به اين نكته است كه
اولياى خدا و ائمه اطهار عليهم السلام پايه هاى علم و دانشند، و در زيارت و روايات
تعبير از آن به خزنه و خزان شده است يعنى گنجينه داران علم .
در زيارت جامعه درباره اوصياء و ائمه اطهار مى گوئى .. و عيبة علمه و خزنة علمه
(٢٨٤) آمده ((سلام بر آنان كه صندوق و گنجينه دار علم الهى هستند.))
سدير گويد: به امام جعفر صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم شما چه مقامى داريد؟
فرمود: ما گنجينه داران علم الهى و بيان كننده وحى رساى خدا هستيم بآنچه زير آسمان و
روى زمين است .(٢٨٥)
در مجلد ٧ بحار ص ٣١٦(٢٨٦) از امام پنجم عليه السلام روايت شده كه فرمود:((على
عالم اين امت است و چون علم هم قابل نقل وانتقال است پس هر كدامشان
قبل از اينكه از دنيا برود از علم خود به ديگرى تعلم مى دهد.))
عما ساباطى گويد: من از امام صادق عليه السلام پرسيدم : ((آيا امام علم غيب هم مى داند؟
فرمود: خير، ولى اگر بخواهد چيزى را بداند بايد از طرف خدا به او اعلام شود.(٢٨٧
)))
ثمالى گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: ((زمين پابرجا نمى ماند
مگر آنكه بايد در روى زمين عالمى باشد كه حق را از
باطل بداند و آنرا تميز دهد.(٢٨٨))) و اگر كسى بخواهد از مراتب و چگونگى علم
اوصياء اطلاع بيشترى پيدا كند بايد به كتب حديث و روايت و به مجلد هفتم بحارالانوار
ص ٢٧٩ مراجعه كند.(٢٨٩) اين بقية الله التى لا تخلو من العترة الطاهرة ترجمه : كجا است حضرت بقية الله كه عالم خالى از عترت طاهره
(كه هادى امت است ) نخواهد بود شرح : بدانكه براى حضرت حجت -
عجل الله تعالى فرجه الشريف - القابى است كه در كتاب نجم الثاقب - حاج ميرزا حسين
نورى اعلى الله مقامه - ذكر شده ، كه از جمله القاب آنجناب ((بقية الله )) است . در
كتاب غيبت فضل بن شاذان از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: موقعى كه
حضرت قيام كند تكيه به ديوار كعبه نمايد، و حدود سيصد و سيزده نفر در ابتدا گرد او
جمع شوند. و اول سخنى كه گويد و بدان تكلم كند اين آيه مباركه است بقية الله خير
لكم ان كنتم مؤ منين - هود آيه ٨٥ - چيزى كه خدا براى شما باقى مى گذارد بهتر است
اگر مؤ من باشيد. بعد مى فرمايد: منم بقية الله و حجت خدا و خليفه او بر شما. ولذا هر
كس كه خواهد به او سلام كند مى گويد: السلام عليك يا بقية الله فى ارضيه
در كتاب نجم الثاقب از تفسير فرات بن ابراهيم روايت كرده كه مردى خدمت حضرت صادق
عليه السلام رسيد و گفت : آيا به حضرت قائم عليه السلام بامرة المومنين سلام كنيم و
به او بگوئيم السلام عليك يا امير المومنين ؟ جواب داد خير، اين نامى است كه خدا
امير المومنين را به آن ناميده و كسى نه پيش از او و نه پس از او به اين نام ناميده نمى
شود مگر آنكه (به حقيقت ) كافر باشد. راوى پرسيد: پس چگونه سلام كنيم ؟ امام جواب
داد بگوئيد: السلام عليك يا بقية الله آنگاه حضرت آن آيه را تلاوت كرد.
فائه - هر يك از حجج الهى لقب خاصى داشتد، چون آدم صفوة الله و نوح نجى الله و
ابراهيم خليل الله و موسى كليم الله و عيسى روح الله و محمد حبيب الله .
و ما در شرح زيارت وارث وجه مناسبت هر يك از اين القاب را به انبياء بيان نموده ايم . و
همچنين هر يك از امامان ما ملقب به لقب خاصى مى باشند، ولى لقب ((امير المومنين ))
اختصاص به حضرت على بن ابى طالب دارد- چنانكه سابقا گذشت .(٢٩٠) و لقب
((بقية الله )) هم اختصاص به حضرت ولى عصر دارد.
البته اطلاق كلمة بقيه بر باقيمانده هر چيزى است مثلا اگر كسى داراى اولاد باشد و از
آنان جز يكى باقى نمانده باشد، او را باقيمانده اولاد او گويند. چون خداوند را حجت هاى
بسيارى بوده كه وسيله و رابطه بين او و مخلوق بودند كه اگر حجت ديگرى باشد
اطلاق كلمه بقيه بر حجت قبلى نمى شود و از اين نظر است كه لقب ((بقيه الله ))
اختصاص به حضرت ولى عصر عليه السلام دارد.
و به موجب روايات بسيارى از فريقين عامه و خاصه حضرت ولى عصر از ذريه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم و اولاد اوست ، و كتاب ((الهدى )) تاليف مرحم
حاج سيد صدر الدين عاملى - رحمة الله عليه - كه اواخر عمرشان در قم بودند رواياتى
از طريق علماى عامه نقل كرده كه المهدى من العشرة الطاهرة از جمله اين روايت ابن حجر
در صواعق المحرقة است گويد ابونعيم اين حديث را تخريج كرده (٢٩١)
كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: ليبعثن الله رجلا من عترتى - يملا
الارض عدلا ((خدا مردى از اهل بيت مرا برمى انگيزد - و زمين را از
عدل پر مى كند.))
و در كتاب ينابيع المودة از ام سلمه نقل شده كه گفت شنيدم از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم كه مى فرمود: المهدى من عترتى من اولاد
فاطمة ((مهدى از عترت من از فرزندان فاطمه است .))
در كتاب كفاية الخصام باب ٤٥٦ حدود يكصد و شصت و پنج حديث از طريث ق عامه در امامت
اثنى عشر نقل مى كند كه حضرت امير المومنين و يازده نفر از فرزندانش مى باشند و آخر
ايشان قائم منتظر مهدى است ، و از روزى كه پدر بزرگوارش وفات يافته تا آنگاه كه
خداى تعالى او را ظاهر گرداند صاحب اين عصر و زمان است كه پس از مدتها غيبت ظاهر
شود و در زمين عدل و داد بگسترد همچنانكه از ظلم و جور لبريز شده باشد.
و ما در اينجا به ذكر يك حديث آن اكتفا مى كنيم : موفق بن احمد خوارزمى معرف به ((اخطب
خوارزم )) كه يكى از بزرگان و دانشمندان علماى جمهور است در كتاب مناقب خود از سليم
بن قيس هلالى از سلمان فارسى روايت كرده كه روزى بر
رسول خدا وارد شدم ، و حسين عليه السلام بر ران حضرتش نشسته بود و آن حضرت ميان
دو چشم او را بوسه ميداد و لبهاى خود را بر لبهاى او مى نهاد و مى فرمود تو سيد و
پسر سيد و پدر ساداتى ، و تو امام و پسر امام و برادر امام ، و پدر امامانى ، و تو حجت
و برادر حجت و پدر نه تن حجتى كه از صلب تو مى باشند، و نهمين از آنان قائم ايشان
است . صاحب كفاية الخصام پس از ذكر روايت گويد: روايات از طريق عامه در اين باب
زياد است ، و ما به همين قدر اكتفا كرديم زيرا كه زياده ار اين باعث
طول كتاب مى شود.
۹
شرح دعاي ندبه تنبيه - جاى بسى تعجب است كه علماى عامه چگونه اين اخبار را كه از اخبار صحاح خود
مى دانند در اثبات امامت ائمه اثنى عشرية على و يازده فرزندش عليهم السلام روايت مى
كنند ولى به آنها عمل نمى كنند يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها -
نحل آيه ٨٣ - (نعمت خدا را مى شناسند باز آن را منكر مى شوند.)
در تفسير صافى از تفسير قمى از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((به خدا سوگند مائيم آن نعمتى كه خداوند به بندگانش انعام فرموده ، و به وسيله ما
پيروز و كامياب است كسى كه پيروزى خواهد.))
درباره عامه ميتوان گفت جهت انكار و عمل نكردن به اين احاديثشان چند امر است :
١- حب و شدت علاقه آنان به دنيا و حفظ مال و مقام و رياست است . كه آنان را به اين
زندگى مغرور ساخته همچنانكه خداوند در آيات متعدد قرآن مجيد مى فرمايد ((و عزتهم
الحيوة الدنيا)) كه زندگانى دنيا آنان را مغرور نموده و پيرو خواسته هاى نفسانى خود
هستند و از ارشاد و هدايت ديگران كه برخلاف
ميل نفسانى آنان باشد اعراض مى كنند و به دشمنى و ستيزگى بر مى خيزند كلما
جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون - مائده آيه ٧٠ - ((هر
وقت رسولى حكمى و دستورى كه مخالف با هواى نفسشان بود آورد عده اى را تكذيب
كردند و عده اى را به قتل رساندند.))
و اين محبت و شدت علاقه به زندگى دنيا سرآمد انحرافات و گناهان است كه گفته اند
پيغمبر اكرم فرمود: حب الدنيا راس كل خطيئة (٢٩٢) و لذا طلحه و زبير پس از
بيعت با امير المومنين عليه السلام چون ميل نفسانى آنان تامين نشد و به
آمال و آرزوى نفسانى خود نائل نشدند نقض بيعت كردند و در مقام تكذيب برآمدند و آن جنگ
خونين جمل را بر پا كردند. و با ديگران براى
مال و مقام و رياست خود مردان حق و خيرخواه را كشتند و حجت هاى الهى را از ميان بردند.
٢- علت ديگر از عمل نكردن به آن روايات خودبينى و تكبر و حسادت نسبت به ديگران
است كه از اطاعت و پيروى از آنان سر باز مى زنند چناكه فرمود: ام يحسدون الناس
على ما آتا هم الله من فضله - نساء آيه ٥٤- ((آيا حسد مى ورزند بر مردم ، كه چون
خدا آنان را از فضل خود برخوردار نموده .))
تفسير صافى از كتاب كافى و عياشى و غير آندو از ائمه معصومين عليهم السلام روايت
كرده كه فرمودند: مائيم كه به واسطه نعمت امامتى كه خداوند بما عنايت فرمود مورد حسد
واقع شده ايم .
٣- جهت ديگر تقليد كوركورانه از پدران واجداد، به نام سنت نياكان و پيروى كردن از
گذشتگان است كه عمده همين است و در آيات قرآن كريم از اين نوع تقليد سخت مذمت و
نكوهش شده از جمله سوره بقره آيه ١٧٠ مى فرمايد: و اذا
قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباءنا او لوكان آباوهم لا
يعقلون شيئنا و لا يهتدون (و هنگامى كه به آنان گفته شود از آنچه خدا
نازل فرموده پيروى كنيد گويند ما از آنچه پدران خود را بر آن يافتيم پيروى مى كنيم
، آيا اگر چه پدرانشان چيزى نفهمند و هدايت نشوند (باز هم از آنان پيروى مى كنند.) و
آيه ديگر سوره مائده ١٠٤ مى فرمايد: و اذا
قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله و الى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا، او
لوكان آباوهم لا يعلمون شيئا و لا يهتدون و چون به آنان گفته شود بيائيد به آنچه
را كه خدا به پيغمبر نازل كرده (بگرويد و متابعت كنيد) گويند آنچه را كه پدرانمان را
بر آن يافتيم ما را كافى است ، آيا اگر چه پدرانشان چيزى ندانند و هدايت (هم ) نشوند.
و آيات ديگر.(٢٩٣)
حاصل آنكه انسان بايد متابعت عقل و برهان نمايد، و حسن ظن به
اعمال پدران و نياكان گذشته باعث تقليد كور كورانه او نگردد و سبب بدبختى وى را
فراهم نسازد. و در اين مقام لازم است كه به اين نكته توجه شود.
بايد دانست كه اثبات وجود امام زمان حضرت ولى عصر
عجل الله تعالى فرجه الشريف - و ظهورش براى اصلاح امور جامعه بشر و تاسيس
موجبات سعادت دنيا و آخرت آنان پس از اثبات وحدانيت خدا و صفات جلاليه و جماليه
اوست و انسان بايد يقين پيدا كند و معتقد باشد كه خداوند
متعال عالم و قادر و رؤ وف است و هر چه را كه اراده كند واقع مى شود، و بر خلاف
عدل و لطف خود امرى را انجام نمى دهد.
و همچنين بعد از اثبات نبوت و خاتميت رسول اكرم است و اينكه آنچه گويد از طرف
خداوند است وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى - نجم آيه ٤- ((از پيش خود
چيزى نمى گويد و آنچه مى گويد جز وحى كه به وى مى شود نمى باشد.))
و همچنين بعد از اثبات معاد و عقيده بآن است كه معتقد باشد: انسان به مردن فانى نمى
شود و سرانجام به نتيجه اعمال خود مى رسد و خود
مسئول اعمال دنيائى خود است ، آن وقت در امامت بحث مى شود كه خداى عالم و قادر و مهربان
محال است بشر را به حال خود حيران و سرگردان واگذارد و مرجع و پيشوائى از طرف
خود براى آنان معين نكند و لطف خدا منقطع گردد و اگر كسى در
طول عمر حضرت ولى عصر ترديد داشته باشد بايد با او از قدرت و لطف الهى صحبت
كرد و چون بدان معتقد باشد و اعتراف كند لازمه لطف خداوند
جل و عز موجب است كه عمر آن بزرگوار را هم طولانى نمايد. اين المعد لقطع دابر الظلمة ترجمه : كجا است آنكسى كه براى بركندن ريشه ظالمان و
ستمگران مهيا و آماده گرديده شرح : بدانكه آن جناب را وظائفى است كه پس از بعثت و ظهورش انجام مى دهد
اول آنكه به موجب اخبار وارده از طرق عامه و خاصه ، به بركت ظهور او
عدل و داد در جهان گسترده خواهد شد و كسى نتواند به جان و
مال و عرض ديگران تعدى و تجاوز نمايد، و اين گونه عدالت ميان جامعه بشر محقق
نشود مگر آنكه عالم از لوث وجود ظالم و ستمكار پاك گردد به خصوص آن قدرتمندان
جهان كه از سطوت و قدرت خود سوء استفاده مى كنند.
در كتاب ينابيع المودة ص ٤٣٥ روايتى نقل شده كه قسمتى از آن روايت چنين است ((و به
بركت وجود او خداوند مشارق و مغارب زمين را در اختيار اصحاب و ياران او قرار مى دهد و
دين حق را ظاهر و آشكار مى سازد تا آنكه اثرى از ظلم و بدعت ديده نشود.))
و گسترش اين عدالت تا بدرجه اى رسد كه شخص از دشمن خود در امان باشد. در كتاب
ينابيع المودة ص ٤٢٣ به وسيله ابن عباس نقل شده كه گويد: صاحب آئين و ملتى باقى
نمى ماند مگر اينكه به اسلام روى آورد و مسلمان شود ((و در آرامش بسر برد)) بطورى
كه گوسفند از گرگ ، و گاور از شير درنده ، و انسان از مار گزنده در امان باشد حتى
موش هم چرمى را نجود، و اين امنيت در زمان قيام حضرت قائم -
عجل الله تعالى فرجه الشريف - صورت خواهد گرفت . و در ص ٤٤٨ همان كتاب آمده
است كه گويد: ((و ميزان عدالت را ميان مردم رواج دهد بطورى كه كسى به كسى ظلم و
ستم نكند.))
در تفسير برهان ذيل اين آيه مباركه فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب
كل شى حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذنا هم بغتة فاذاهم مبلسون انعام آيه ٤٤ - (پس
وقتى آنچه را كه به آنها تذكر داده شده بود از عذاب الهى ، از ياد بردند، درهاى همه
چيز ((از لذائذ مادى دنيايى را)) برويشان گشوديم و چون بدان سرگرم و شادمان
شدند بناگاه آنان را به چنگ قدرت اندر گرفتيم ، آنگاه بود كه سخت در حزن و اندوه
درافتادند) از ابوحمزه نقل كرده كه گفت : تفسير اين آيه را از امام محمد باقر عليه
السلام پرسيدم فرمود: ((اما قول خداى تعالى كه مى فرمايد: ((فلما نسوا ما ذكروا
به )) يعنى وقتى كه ولايت على عليه السلام را از ياد بردند و فراموش كردند در
صورتى كه مامور بدان بودند ((فتحنا عليهم )) يعنى دولت و سلطنت به ايشان داده
شد و دستشان در امور دنيا باز گرديد.)) اما قوله : حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذنا هم
بغتة .. يعنى در زمان قيام قائم چنان مقهور و مغلوب شوند
مثل اينكه هرگز براى آنها در دنيا قدرت و سلطنتى نبوده و اين است
قول خداوند كه فرمود: ((بغتة و هم مبلسون .)) آنگاه در دنباله آن اين آيه آمده است
((فقطع دابر القوم الذين ظلموا)) ((پس بريده شد دنباله گروهى كه ظلم
كردند.(٢٩٤))) اين المنتظر لاقامة الامت و العوج ترجمه : كجا است آنكس كه منتظريم اختلاف و عيب و كجى
اهل عالم را اصلاح و به راستى و درستى باز گرداند شرح : كلمه ((منتظر)) - بفتح ظاء -اسم
مفعول از باب افتعال بمعناى انتظار كشيده شده است كه ديگران در انتظار او به سر مى
برند. در كتاب نجم الثاقب از كمال الدين (٢٩٥) از حضرت امام محمد تقى
عليه السلام نقل شده كه فرمود: ((بعد از حضرت امام حسن ((عسكرى )) عليه السلام
پسر او قائم به حق است كه منتظر است ، راوى
سئوال مى كند چرا او را منتظر ناميدند؟ فرمود: براى آنكه او را غيبتى است طولانى و مدت
زمان آن به طول خواهد كشيد و مردم اصلاح طلب خروج و ظهور او را در انتظارند.)) شرح : البته در بيان و توضيح اين نوع انتظار كه عموم بشر و به خصوص
مردم اصلاح طلب بدان دل بسته اند ابتدا بايد به اين نكته توجه داشت كه اختلاف بين
افراد جامعه از حيث غنى و ثروت و فقر و تنگدستى تا حدى از لوازم زندگى اجتماعى
بشر است و بايد هم باشد، زيرا اگر همه افراد جامعه بشر غنى و بى نياز باشند
هرگز آنان به كارهاى مهم اجتماعى و اقتصادى و سياسى جامعه
مختل خواهد شد. پس از اين نظر لازم است كه در امور معالش زندگى تفاوتى ميان افراد
بشر باشد تا چرخ زندگانى اجتماعى بشر به گردش درآيد همچنانكه در نوع فكر و
استعداد هم مختلفند. خداوند متعال در سوره زخرف آيه ٣٢ مى فرمايد: اهم يقسمون رحمة
ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحيوة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات
ليتخذ بعضهم بعضا سخريا و رحمة ربك خير مما يجمعون (مگر اينان مقسم رحمت
پرودرگار تواند اين مانيم كه معيشت آنها را در زندگى دنيا تقسيم مى كنيم و بعضى را
درجاتى بالاتر از بعض ديگر قرار مى دهيم تا بعضى بعض ديگر را رام و مسخر خود
كنند و رحمت پروردگارت از آنچه جمع مى كنند بهتر است .) و بر ثروتمندان است كه
رعايت حال زيردستان و فقرا و درماندگان را بنمايند كه خدا مى فرمايد: والذين فى
اموالهم حق معلوم . للسائل و المحروم - معارج آيه ٢٤ و ٢٥ - ((آنانكه در اموالشان
سهمى را براى فقرا معين كنند)) و بدان كه دراموال اغنيا و توانگران حقى براى فقرا و
بيچارگان مفروض است .
اما اين تفاوت بين ثروتمندان و فقرا وبيچارگان كه دسته اى ساكن قصرهاى عالى و
بناهاى متنوع و مجلل و گروهى در گوشه زاغه ها و
گودال ها منزل كنند، آن عده متنعم به انواع نعمت ها از خوراك و پوشاك و و و، و اين جماعت
با هزاران زحمت و مشقت تنا قرصه نانى آنهم آغشته به خون ، و آن دسته بروى
فرشهاى ابريشمى و تخت هاى زرين آرميده ، و اين جمعيت بروى زمين نمناك و بسترى
ژوليده ، و آن ثروتمندان براى تفريح و مسافرت از هواپيما و ماشين هاى لوكس آخرين
سيستم بهره مند، و اما اين بيچارگان پياده و پاى برهنه با هزاران رنج و مشقت مسافت را
طى مى كنند، آنان آنطور و اينان اينطور روزگار بگذارند.
آيا اين حد از اختلاف در طبقات جامعه رواست . آيا اين اختلاف بين اغنيا و فقرا به عدوات و
دشمنى مبدل نخواهد شد آيا اغنيا و ثروتمندان ميتوانند مقدارى از ثروت و اندوخته خود
صرف نظر كنند و آنرا به فقرا بدهند و آنانرا از فقر و تنگدستى نجات دهند، و اغنيا
قوانين و دستورات الهى را در حق تهى دستان اجرا نمايند. البته رفع اين حد از اختلاف
به بركت ظهور حضرت ولى عصر عليه السلام و اجراى قوانين و دستورات اسلامى خواهد
شد. و اين يكى از سنت هاى سنيه اوست .
در كتاب ((المهدى )) از مسند احمد بن حنبل از فقهاى اربعه
اهل سنت ) از ابوسعيد خدرى نقل شده كه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمود:
((من شما را بوجود مهدى بشارت مى دهم - تا آنكه فرمود - ساكنان آسمان و زمين از وجود
او خشنود و راضى مى شوند، و مال را به صورت صحيح قسمت مى كند، مردى پرسيد
معنى صحيح چيست ؟ - فرمود: به اندازه نياز ميان مردم تقسيم مى كند و
دل امت محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم را بى نياز مى سازد و عدلش را ميان آنان
توسعه ميدهد.))
و ايضا در مسند احمد از نبى اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم
نقل شده كه فرمود: ((ساعت موعود محقق نمى شود تا اينكه زمنى از ظلم و جور پر شود،
آنگاه از ذريه و عترت من كسى خروج مى كند و بيرون مى آيد و زمين را از
عدل و داد پر مى كند.))
در فتوحات مكيه در وصف مهدى ((آل محمد صلوات الله عليهم ) چنين آمده است : يقسم
المال بالسوية ، و يعدل فى الرعية و يفصل فى القضية ....الخ كه
مال را بى تفاوت و باندازه تقسيم مى كند و ميان ملت و رعيت به عدالت رفتار مى كند، و
در دعوى و مرافعه ، به حق داورى مى نمايد - الخ .)) اين المرتجى لازالة الجور و العدوان ترجمه : كجا است آن يگانه كسى كه براى برانداختن اساس ظلم و
عدوان مورد اميد و نظر (خلايق ) است شرح : بدانكه از وظائف مهم آن حضرت برانداختن ظلم و تعدى و تجاوز بشر به
حقوق يكديگر است . كتاب ينابيع المودة از ابوسعيد خدرى روايت كرده كه گويد:
((پيغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم تذكر داد كه بلا و مصيبتى به اين امت خواهد
رسيد به طورى كه كسى پناهگاهى نمى يابد كه از ظلم و ستم بدان پناه آورد، آنگاه
خداوند مردى از عترت واهل بيت من برانگيزد و به بركت او زمين را از
عدل و داد پر مى كند همچنانكه از ظلم و جور پر شده باشد.))
البته سبب و جهت عمده رفع ظلم نسبت بيكديگر عقيده به قيامت و محاسبه روز جزا است ، كه
اگر چنين اعتقادى در قلوب مردم ايجاد شود و شخص بآن ايمان پيدا كند نيت ظلم نمى كند و
ظلم از چنين كسى سر نمى زند.
در كتاب بحار الانوار جزء چهارم از مجلد ١٥ ص ٢٠٦(٢٩٦) آمده است كه امام ششم عليه
السلام فرمود: ((كسى كه صبح كند و قصد ظلم به كسى را نداشته باشد خدواند گناه
آن روز او را مورد مغفرت قرار مى دهد در صورتى كه خونى را (بناحق ) نريزد يا
مال يتيمى را نخورد)) البته ذكر اين دو معصيت كه يكى بدنى و ديگرى مالى است از
باب مثال است و مراد تمام گناهان و حقوق الناس مى باشد خواه بدنى باشد يا مالى .
و چون آن حضرت ظهور فرمايد و بيرق حكومتش برپا شود بسار
عدل و داد را گسترش اده و ظلم وتعدى را از ميان مى برد، و كسى را نيازى به ظلم نيست
قادر مقام رفع ظلم از خود، متوسل به ظلم شود و احيانا تشفى قلب خود را از حدود شرعى
تجاوز دهد، بلكه عفو نمايد همچنانكه خداى تعالى مى فرمايد: و ان عاقبتم فعاقبوا
بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين - سوره
نحل : ١٢٦ - و اگر بخواهيد عقوبت كنيد نظير همان آسيبى كه ديده ايد عمى انجام دهيد، و
اگر صبر پيشه گيريد همين عمل براى صابران بهتر است . اين المدخر لتجديد الفرائض و السنن ترجمه : كجا است آن كسى كه براى تجديد و احياء ((زنده كردن
)) فرائض و سنن ((آئين اسلام كه محو و فراموش شده ذخيره شده است )) شرح : در اثر استيلاى روساى جور و فراهم آوردن شهوات و هواهاى نفسانى
واجبات الهى و سنن دينى در جامعه مسلمين از ياد رفته و دستورات و روش هاى اسلامى
متروك و از ميان رفته . و چه بسا به واسطه مرور زمان و پيروى هواى نفس متدرجاً آنانكه
بوجود امام زمان هم معتقد بودند آنرا از ياد برده باشند.
مجلد ١٣ بحار ص ١٣٤(٢٩٧) از على بن جعفر از برادرش موسى بن جعفر عليهما
السلام روايت كرده گويد: هنگامى كه پنجمين امام از
نسل هفتمين امام غايب شود. براى حفظ دينتان به خدا پناه بريد، مبادا كسى شما را از دينتان
بازگرداند. اى فرزندم صاحب اين امر ناگزير است از غايب شدن تا آنجا كه آنهائيكه
به او ايمان داشتند از ((طولانى شدن زمان غيبت از عقيدشان برگردند. و اين غيبت او
امتحانى است از طرف خدا كه خواسته بندگانش را بوسيله آن امتحان كند.))
و از ميان مسلمانان آنانانى را كه ايمانشان ثابت است و به دستورات خدا و پيغمبر او
عمل مى كنند ميتوان چنين تشبيه كردكشعرة بيضاء فى بقرء سوداء همانند موى سفيدى
كه در بدن گاو سياهى باشد. اين المتخير لاعادة المله و الشريعة ترجمه : كجا است آن كسى كه براى برگرداندن (حقايق ) ملت و
شريعت ((دين مقدس اسلام )) انتخاب و برگزيده شده است شرح : مراد از اين ملت و شريعتى كه بايد به وسيله او احيا شود و بدست با
كفايت او انجام گيرد همان ملت و طريقه حضرت ابراهيم عليه السلام است كه خداوند در
قرآن كريم به پيغمبرش دستور فرموده كه از آن پيروى نما ثم اوحينا اليك ان اتبع
ملة ابراهيم حنيفا - نحل : ١٢٣ - آنگاه ما به تو وحى كرديم كه طريقه و روش
معتدل ابراهيم را كه از مشركان نبود پيروى كن ، يعنى در دعوت به توحيد و نفى شرك و
بت پرستى به تمام اقسام آن ، و عمل به سنت و آداب از او پيروى نما.
در تفسير صافى اين روايت را از تفسير عياشى
نقل مى كند كه امام حسين عليه السلام فرمود: ما احد على ملة ابراهيم الا نحن و شيعتنا و
سائر الناس منها برءاء ((امام سوم فرمود: كسى جز ما و شيعيان ما بر ملت و روش
ابراهيم نيست و ساير مردم از اين روش و طريقه دورند.))
و در آيه ديگر - بقره : ١٣٥ - مى فرمايد: قل
بل ملة ابراهيم حنيفا بگو بلكه آئين پاك ابراهيم را مى پذيرم كه ميانه رو بود.)) و
آيات ديگر.(٢٩٨)
در مجلد ١٦ بحار باب ((السنن الحنيفيه (٢٩٩))) رواياتى از آداب و دستورات
طهارت و نظافت اسلامى كه نمونه اى از سنن دين حنيف ابراهيم عليه السلام است
نقل شده از جمله در تفسير قمى آمده است كه خداوند حنيفيت را بر ابراهيم
نازل كرد و آن ده چيز است عبارت از پاكيزگى پنج چيز در سر و پنج چيز در بدن ، اما
در سر عبارت است از گرفتن شارب ، و گذاشتن ريش ((به حد معين )) و اصلاح كردن
مو، و مسواك كردن ، و خلال نمودن . و اما آن پنج كه در بدن است عبارت است از گرفتن و
ازاله موى بدن ، و ختنه كردن ، و ناخن گرفتن ، و
غسل جنابت ، و تطهير كردن با آب .
اينها حنيفيت و پاكيزه گى است كه ابراهيم آورده و تاكنون نسخ نشده و تا قيامت هم نسخ
نمى شود.
و در سوره ديگر مى فرمايد: ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبى و
الذين آمنوا و الله ولى المومنين آل عمران : ٦٨- نزديك ترين مردم بابراهيم كسانى
هستند كه از او پيروى كنند، و اين پيغمبر و آنانكه ايمان آوردند، و خدا دوستدار مومنان است
، خلاصه آنكه ابراهيم را به حقانيت يارى كنند.
و قال الله تعالى : ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا ن سفه نفسه و لقد اصطفيناه فى الدنيا
و انه فى الاخرة لمن الصالحين - بقره : ١٣٠- ((از آئين و طريقه ابراهيم كناره
گيرى نمى كند مگر كسى كه سفيه باشد، و البته ما او را در دنيا برگزيديم و او در
آخرت از صالحان و شايستگگان است .))
و كسى را كه خداوند او را برگزيه باشد، از
اخلال رذيله و صفات ذميمه منزه است ، پس شايسته و سزاوار است كه براى رستگارى و
فوز به سعادت دنيا و آخرت از او متابعت شود زيرا كه اراض از روش و طريقه او باعث
شقاوت وهلاكت خواهد بود.
و از جمله طريقه او توصيه و سفارش به اولاد و فرزندان خود بود كه مراقب و مواظب دين
خود باشند تا در وقت مردن بى دين از دنيا نروند و با
حال تسليم و سلامت نفس جان دهند چنانچه خدا در قرآن فرمايد: و وصى بهار ابراهيم
بنيه و يعقوب يا بنى ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا و انتم مسلمون - بقره
: ١٣٢ - ((و ابراهيم و يعقوب فرزندانشان را به همين موضوع سفارش كردند كه اى
فرزندان ، خدا براى شما اين دين را برگزيد و جز با عقيده به اسلام و تسليم
نميريد.))
فائدة - از آيه ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه كه ذكر آن سابقاً گذشت
ميتوان اسفتاده نمود كه ملت پيغمبر ما هم همان ملت ابراهيم است با زيادتى از آداب و سنن
تكاملى ، و كسى كه در اين عصر و زمان از طريقه و ملت پيغمبر اسلام صلوات الله عليه
كه خاتم پيغمبران است اعراض نمايد، او از طريقه ابراهيم اعراض نموده و اين خود يك
نوع سفاهت و بى خردى است كه خدا مى فرمايد الا انهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون -
بقره : ١٣ - بدانيد كه اينها خودشان ابلهند و لكن نمى دانند.
و مويد آن آيه و ما جعل عليكم فى الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سمكم المسلمين من
قبل و فى هذا - حج : ٧٨ - ((و در اين دين براى شما دشوارى قرار نداده ، آئين
پدرتان ابراهيم است و او شما را از پيش و نيز در اين قرآن مسلمان نام داد.))
((و الشريعة ))
شريعت به حسب لغت راه روشن و آشكارى است كه آدمى رابه لب آب مى رساند. و آئين دين
را هم كه شريعت گويند بآن تشبيه شده ، چون همان قسم كه آب سبب حيات دنيائى و
زندگى موجود زنده است و بدان بستگى دارد كه فرمود: ((و جعلنا من الماء
كل شى حى )) - انبياء: ٣٠ - ((و هر چيز زنده را از آب قرار داديم .(٣٠٠)))
و اين هم سبب حيات ابدى و سعادت دنيا و آخرت است ، و اين راه روشن را شريعت گويند
قال الله تعالى : ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها - جاثيه : ١٨ - ((سپس
ما تو را هم بر شريعتى از امر دين قرار داديم پس همان را پيروى كن .))
و شريعتى كه خداوند براى پيغمبر اسلام صلوات الله عليه مقرر ساخته همان امورى است
كه در قرآن فرموده : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذى اوحينا اليك و ما
وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى ان اقيموا الذين - شورى : ١٣ - ((براى شما
تشريع كرد از دين ، همان را كه نوح را بدان توصيه نمود، و آنچه را كه ما به تو
وحى كرديم و به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش نموديم اين بود كه دين را بپا
داريد.))
و انبياء عليهم السلام در اصول عقايد و پرستش خدا و احكام و دستورات الهى اختلافى
ندارند، اما در چگونگى افعال واعمال عبادى و بعضى از فروع و سنن به حسب زمان و
مصالح اختلاف دارند لكل جعلنا منكم شرعة و منها جاً - مائده : ٤٨ - ((براى هر يك
آئين و روشى مقرر كرديم .)) اين المومل لاحياء الكتاب و حدوده ترجمه : كجاست آنكه براى احيا و زنده كردن كتاب آسمانى قرآن و
حدودش مورد اميد و آرزوست شرح : در مجلد ١٣ بحار (٣٠١) از امام ابو محمد عسكرى عليه السلام
روايت شده موقعى كه حضرت حجت عليه السلام متولد شد فرمود: ((ستمگران و جباران
خيال كردند كه آنان مرا مى كشند تا اين نسل را قطع كنند، پس چگونه ديدند قدرت خدا را
و اينك او را ((مومل )) نام نهاد)) يعنى مورد آرزوى خلايق كه جامعه بشر آرزوى قيام او را
دارند.
همچنانكه در دعاى افتتاح شب هاى ماه مبارك رمضان است كه مى گوئى اللهم و
صل على و لى امرك ، القائم المومل و العدل المنتشر ((بار الها تو درود فرست بر
ولى امرت امام قائم كه مورد آرزوى مردم )) و
عدل منتظر است .
بدانكه ظلمت و تاريكى مانع از ديدن آيات حق و باعث اشتباه حق از شبهات باطله و عقايد
فاسده و نادانيها و هواپرستى ها مى شود. و از بعد از رحلت
رسول خدا در هر آن و زمان اين امر در تزايد بوده و خواهد بود و خداوند
متعال به مقتضاى صفت رافت و رحمت وسائل هدايت و روشنائى و نجات ز ظلمت ضلالت را
براى بندگان خود فراهم نموده چنانچه مى فرمايد: ان هذا القرآن يهدى للتى هى
اقوم اسرى : ٩ - (البته اين قرآن خلق را به راست ترين و استوارترين طريقه هدايت
مى كند.) و در آيه ٨٢ همان سوره مى فرمايدو
ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمومنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا ((و ما آنچه از
قرآن فرو مى فرستيم شفا (ى دل ) و رحمت الهى براى مومنان است و لكن ستمكاران را به
جز زيان چيزى نخواهند افزود.)) باران كه در لطافت طبعش خلافت نيست در باغ لاله رويد و در شوره زار خس
در مجلد ٧ بحار ص ٢٨(٣٠٢) على بن ابراهيم در تفسير خود از
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله روايت كرده كه آن حضرت در ضمن سخنى فرمود: كه من
از شما از ((ثقلين )) سئوال خواهم نمود؟ حاضرين گفتند يا
رسول الله ((ثقلين ))
چيست ؟ فرمود: ((كتاب خدا)) كه ثقل اكبر است ، پس بدان چنگ زنيد و
عمل كنيد كه هرگز گمراه نخواهيد شد و لغزش هم پيدا نخواهيد كرد.و
ثقل اصغر عترت من و اهل بيت منند(٣٠٣) كه خداوند مهربان و آگاه مرا آگاه ساخت كه اين
دو هرگز ازهم جدا نشوند تا بر سر حوض (كوثر) بر من وارد شوند، همانند اين دو
انگشت - و دو انگشت سبابه خود را پهلوى هم قرار داد كه يكى بر ديگرى فضيلت و
برترى داشته باشد.
افسوس كه تسلط روساى دنياپرست ، و شهوت ران در دوره هاى بعد موجبات اعراض از
قرآن را فراهم نمود، و به مرور زمان عمل به احكام و حدود آن از ميان بيشتر امت اسلامى
رخت بربست و قال الرسول يا رب ان قومى اتخذوا هذا القرآن مهجوراً - فرقان :
٣٠- پيغمبر خدا گويد پروردگارا قوم من اين قرآن را متروك و كنار گذاردند و به احكام
و دستورات آن عمل نكردند.
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم فرمود: ان القرآن ما
حل مصدق .(٣٠٤)
(قرآن شكايت كننده اى است كه شكايتش تصئيق مى شود.)
لذا اهل قرآن و مصدقين آن همگى در انتظار و اميد قيام يگانه نگهبان قرآن هستند.
در كتاب المهدى ص ٢٣٠ از قول معصوم عليه السلام
نقل مى كند كه فرمود: لا تكون بدعة الا ازالها، و لا سنة الا احياها ((هر بدعتى را از
ميان مى برد و هر سنتى را احيا مى كند تا آنكه هيچ بدعتى باقى نماند و هيچ سنتى هم
متروك نباشد.)) اين محيى معالم الدين و اهله ترجمه : كجا است زنده كننده نشانه هاى دين و
اهل آن شرح : معالم : جمع معلم - بفتح ميم - بمعناى علامت و نشانه اى است كه بوسيله آن
راه رسيدن به هدف و مقصد معلوم و هويدا شود، و معالم دين همان احكام دين از او امر و
نواهى و هر چيزى است كه علامت و نشانه دين باشد، همچنانكه مشاعر هم جمع مشعر هم
بمعناى علامت و نشانه است اما علامت محسوس به شعور و حواس ، نه از راه علم و معلوم كما
قال الله تعالى : و البدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير و قربانيها را
براى شما از مراسم حج قرار داديم كه در آن هم براى شما خيرى است . و در آيه ٣٢ همان
سوره مى فرمايد: و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب و هر كسى كه
شعائر (قربانى هاى ) خدا را بزرگ دارد البته اين از پرهيزكارى دلهاست .
حاصل معنى آنكه تعظيم و بزرگداشت شعائر الهى به سبب تقواى درونى
دل است .
و معناى دين در ذيل عنوان ((و كلا شرعت له شريعة )) بيان شد. و چون دين و احكام و
دستوراتش بواسطه سلطه مردم هواپرست و دنيا خواه به مرور زمان در ميان جامعه بشر و
ملت مسلمان از ميان رفته و ميرود و فقط نامى از آن باقى مى ماند و تنها اسمى از آن برده
مى شود. از اينرو گفت : ((محيى معالم الدين .))
در مجلد ٧ بحار ص ٢١٥(٣٠٥) روايت از پيغمبر اكرم است كه فرمود: بدا الاسلام
غريبا و سيعود غريباً فطوبى للغرباء قيل : يا
رسول الله ثم يكون ماذا؟ قال : ثم يرجع الحق الى اهله (اسلام در
اول امر بواسطه قلت مسلمانان و شيوع كفر و سنن جاهليت ) غريب و تنها بود و به زودى
به همان غربت اوليه خود برمى گردد، پس خوشا به
حال چنين اقليتى كه پيرو حقند چه در اول ظهور اسلام ، و چه بعد از آن ، و در آخر الزمان .
آنگاه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و سلم
سئوال شد پس عاقبت چه خواهد شد؟ فرمود: سرانجام به اهلش باز مى گردد.
بعضى گفته اند مراد از طوبى بهشت است و تخصيص دادن طوبى را به جماعت
((غرباء)) به سبب صبر و تحمل آنان در برابر ظلم ستمكاران و اذيت و آزار كافران و
منافقان خواهد بود.(٣٠٦)
در كتاب كمال الدين روايتى از امام پنجم عليه السلام در تفسير اين آيه
مباركه : اعلموا ان الله يحيى الارض بعد موتها - حديد: ١٧ - است كه در
تاءويل آن فرمود: ((خداوند عزوجل زمين را به وسيله قائم
(آل محمد)) زنده مى گرداند پس از موت زمين . و مراد از موت زمين كفر و جور
اهل آن است ، و شخص كافر همان مرده است . زنده دلا مرده ندانى كه كيست آنكه ندارد به خدا
اشتغال
در تفسير اين آيه مباركه وقاتلو هم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله (٣٠٧
) و آنها را بكشيد تا فتنه اى نباشد و همه دين از آن خدا شود) در كتاب تفسير عياشى
روايتى از زراره نقل كرده كه امام صادق عليه السلام فرمود: راجع به اين آيه از پدرم
سئوال كردند، پدرم فرمود: هنوز تاويل اين آيه محقق نشده است ، اگر قائم ما قيام كند هر
آنكس كه او را بيند تاويل آن را به خوبى خواهد ديد. چون با ظهور و قيام آن حضرت
دين اسلام چنان بالا گيرد كه شعاع آن در تمام روى زمين پرتو افكنده و گسترش خواهد
يافت . اين قاصم شوكه المعتدين ترجمه : كجا است درهم شكننده شوكت و قدرت ستمكاران و متعديان شرح : بدانكه به موجب اخبار وارده ، حجج الهيه مظهر اسماء و صفات حق مى
باشند، در دعاى افتتاح شب هاى ماه مبارك رمضان براى ذات مقدس خداوندى صفاتى ذكر
شده از جمله : و الحمدلله قاصم الجبارين مبير الظالمين ، مدرك الهاربين ،
نكال الظالمين ((و ستايش خداوندى را كه در هم شكننده سركشان است و هلاكت كننده
ستمكاران ، دريابنده گريزندگان ، به كيفر رساننده ظالمان .))
حضرت ولى عصر ((عجل الله تعالى فرجه الشريف )) از جمله مظهر اين صفات جلاليه
الهى است كه چون قيام كند شوكت و قدرت ظاهرى روساى سلطه گر جهان را كه با دارا
بودن هر گونه سلاح هاى جنگى از توپ و تانك و موشك و هواپيما و اتم ، با داشتن
افراد نظامى جنگ آزموده و ساير مهمات جنگى ديگر كه در اختيار دارند و مى كوشند كه
ملل ديگر را به زير يوغ بندگى و سلطه خود درآوردند، از ميان مى برد و نابود مى
كند، در حالى كه جهان را به خاك و خون كشيده اند و عده زيادى را از ميان برده اند.
مجلد ١٣ بحار روايتى از بزنطى (٣٠٨) از امام هشتم عليه السلام
نقل كرده كه فرمود: پيش از وقوع اين امر ((قيام قائم )) كشتارى است بيوح ، پرسيدم
بيوح چيست ؟ فرمود كشتار دائم و پيوسته اى است كه فتور و فاصله پذير نيست
.(٣٠٩)
و اءيضا در مجلد ١٣ بحار (٣١٠) روايتى از امام محمد باقر عليه السلام
نقل مى كند كه فرمود: قيام قائم محقق نمى گردد مگر پس از وقوع خوف شديد، و انواع
گرفتارى و بلا و آشوب كه دامنگير مردم مى شود، و پيش از آن وقوع بيمارى طاعون
(مرض مسرى )، و دشمنى و ستيزگى اعراب با يكديگر، و اختلاف شديد ميان مردم ، و
تفرقه و جدايى در دينشان ، و اختلاف در اوضاع و احوالشان بطورى كه از شدت رنج و
اذيت و آزار اشرار صبح و شب آرزوى مرگ مى كنند، و از ظلم و جور نسبت به يكديگر
بعضى بعض ديگر را مى خورند و نابود و از هستى ساقط مى كنند، و خروج قائم هنگامى
صورت مى گيرد كه مردم فرج و گشايشى نمى بينند و ماءيوس و نااميدند. اين هادم ابنيه الشرك و النفاق ترجمه : (كجا است ويران كننده بنا و سازمانهاى شرك و نفاق .) شرح : كليه بنا و سازمانهائى كه بر اساس و پايه شرك و نفاق بنا و
تاءسيس شده باشد به دست و دستور آن حضرت خراب و ويران مى شود از جمله معابد
يهود و نصارى و بتكده ها حتى بعضى از مساجد و بناهائى كه بنام دين و مذهب ايجاد شده و
جنبه شرك و نفاق به خود گرفته باشد خراب مى گردد.
شيخ مفيد در ارشاد به توسط ابو بصير از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده تا
آنكه فرمود: هنگامى كه قائم قيام كند به كوفه مى رود و در آن ديار چهار مسجد را خراب
مى كند(٣١١)
بعضى از اهل نظر گفته اند بعيد نيست كه اين چهار مسجد همان مساجدى است كه بعضى از
خوارج و سران لشكر كوفه پس از واقعه كربلا و شهادت جانسوز حضرت سيد الشهداء
و كشته شدن آن بزرگوار آن مساجد را نوسازى و معروف است به مساجد ملعونه . البته
اين مساجد فعلا وجود ندارد ولى امكان دارد كه قومى روى كار آيند و چنين مساجدى را
تجديد بنا كنند و بسازند(٣١٢)، و ممكن است اكنون هم نمونه چنين مساجدى باشد.
در مجلد ١٣ بحار ص ١٩٣(٣١٣). رواى گويد در سيره و روش كار حضرت مهدى عليه
السلام از امام صادق عليه السلام پرسيدم كه چگونه است ؟ فرمود: همان كارى كه
رسول خدا صلى الله عليه و آله كرد او هم مى كند، آنچه از آثار بدعت و شرك و گمراهى
پيش از ظهور وى پديد آمده از ميان مى برد همچنانكه
رسول خدا اساس جاهليت را منهدم كرد، و اسلام دوباره تجديد مى شود(٣١٤).
در خصوص ويران كردن بعضى از مساجد و مستحدثات آن به فرمان حضرت ولى عصر
عجل الله تعالى فرجه الشريف ، نمونه اى از آن در زمان پيغمبر اسلام و به دستور آن
بزرگوار انجام گرفت ، و آن مسجدى بوده كه قرآن آن را بنام مسجد ضرار معرفى كرده
و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا و كفرا و تفريقا بين المؤ منين و ارصادا لمن حارب الله و
رسوله من قبل - الآية - توبه : ١٠٧- (آنانكه مسجدى را براى ضرر زدن و تقويت كفر
و تفرقه انداختن ميان مؤ منان و بانتظار (قدوم ) كسى كه از پيش با خدا و رسولش ستيزه
كرده ساخته اند و قسم مى خورند كه جز نيكى منظورى نداشتيم و
حال آنكه خدا گواهى مى دهد كه آنان دروغ گويانند.) و در آيه بعد مى فرمايد: ((هرگز
در آن نايست و اقامه نماز مكن - تا آخر آيه ١١٠.))
در شاءن نزول اين آيات در تفاسير آمده شخصى بنام ابو عامر صيفى از اشراف خزرج
كه در ايام جاهليت به رهبانيت در آمده و لباس خشن به تن مى كرد و به ابوعامر راهب
معروف بود، در اسلام به ابو عامر منافق و فاسق شناخته شد، چون در مدينه خدمت
رسول خدا رسيد نسبت به وضع آن حضرت حسد برد و عليه او تحريكات مى كرد و در
جنگ احد با مشركين همدست بود و به مكه فرار كرد و پس از فتح مكه به طائف گريخت و
بعد از آنكه اهل طائف هم مسلمان شدند به شام گريخت ، و از آنجا به روم رفت و نصرانى
شد، و او از شام به منافقين مدينه پيغام فرستاد كه خود را آماده سازيد، و مسجدى بنا
كنيد، و من هم به نزد قيصر روم مى روم و از او استمداد و كمك مى گيرم و به سوى شما
مى آيم و پيغمبر را از مدينه بيرون خواهم كرد ولى او عمرش وفا نكرد و
قبل از رفتن نزد قيصر بمرد.
بارى منافقين هم مسجدى ساخته و خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم آمدند و گفتند:
يا رسول الله ما براى افراد مريض و كسانى كه كارشان زياد است و نمى توانند راه
دورى را طى كنند و به مسجد شما بيايند مسجدى ساختيم و
ميل داريم بدانجا تشريف آورده و آنرا افتتاح و در آنجا نماز بگذارى ، پيغمبر چون آماده
سفر تبوك بود انجام آن را به بعد موكول كرد كه اين آيات
نزول شد و وضع آن مسجد را روشن كرد و دستور آتش زدن ويران كردن آن صادر شد. اين مبيد اهل الفسوق و العصيان و الطغيان ترجمه : (كجا است آن كه نابود كننده
اهل فسق و عصيان و ظلم و طغيان است .) شرح : مجلد ١٣ بحار ص ١٦١(٣١٥) از حذيفة بن يمان روايت مى كند كه گفت
از پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم كه فرمود:((خدا دوستان و
برگزيدگان خود را از ديگران جدا سازد تا آنكه زمين را از لوث منافقان و گمراه
كنندگان و فرزندان ايشان پاك گرداند تا به آنجا كه پنجاه زن به مردى برمى
خورند، يكى گويد اى بنده خد مرا بخر (و نجاتم بده ) و ديگرى گويد مرا ببر و
پناهم ده .))
در كتاب المهدى ص ٩٠ چنين نقل كرده : كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود:
((از طرف آسمان مناديى ندا مى كند اى مردم بدانيد كه خدا دست ظالمان را كوتاه و حيله و
مكر منافقان و پيروان آنها را تباه كرد و از سر شما برداشت و اكنون بهترين افراد امت را
والى شما كرده و به او ملحق شويد كه اوست مهدى .))
۱۰
شرح دعاي ندبه در مجلد ١٣ بحار ص ١٨٨(٣١٦) از ابن بكير روايت شده گويد از ابوالحسن (موسى
الكاظم ) عليه السلام از تفسير اين آيه مباركه
سئوال كردم كه مى فرمايد: وله اسلم من فى السموات و الارض طوعا و كرها -
آل عمران : ٨٣- (آيا غير دين خدا را مى طلبيد) در صورتى كه آنچه در آسمان ها و زمين
است خواه ناخواه تسليم اويند و به سوى او باز مى گردند) حضرت فرمود:
(تاءويل ) اين آيه درباره قائم نزول يافته هنگامى كه آن حضرت بر يهود و نصار ى و
صابئين (مشركان ) و طبيعى مذهبان و مرتدين و كافران در شرق و غرب زمين است خروج
كند، و دين اسلام را به آنها پيشنهاد مى كند، پس هر كه آنرا از روى
ميل و رغبت پذيرفت او را به نماز و دادن زكات و آنچه را كه شخص مسلمان ماءمور به
انجام آن و بر او واجب است امر مى كند، و كسى كه مسلمان نشود كشته مى شود تا جائى كه
در شرق و غرب عالم كسى غير از موحد باقى نماند. به او گفتم قربانت شوم مردم روى
زمين بيش از اينها هستند (چگونه قائم مى تواند همه آنها را مسلمان كند و يا بكشد؟)
فرمود: وقتى كه خداوند چيزى را اراده كند اندك را زياد و زياد را كم مى گرداند(٣١٧) اين حاصد فروع الغى و اشقاق ترجمه : (كجا است آنكه
نهال و شاخه هاى گمراهى و نفاق و جدائى را از ميان بردارد) شرح : از جمله وظائف آن حضرت از ميان بردن موجبات گمراهى و اختلاف و تشتت
در دين است هر چند در اصل و اساس آن يكى باشند. و از پيغمبر صلى الله عليه و آله و
سلم روايت شده كه فرمود: ((همان تفرقه و اختلافى كه پس از حضرت موسى ميان بنى
اسرائيل اتفاق افتاد بزودى در امت من نيز پيدا مى شود و به حدود هفتاد و سه گروه مى
شوند.(٣١٨) همه آنها معذب در آتشند جز يك فرقه ، و چون از حضرتش
سئوال شد آن يك فرقه كدامند ؟ فرمود آن طريقه اى است كه امروز ما بر آن هستيم كه من
و اهل بيت منند.(٣١٩)))
و چون از وظائف مهم حضرت ولى عصر اصلاح جامعه بشر و رفع ظلم و ستم است لذا اين
نوع اختلافات و انحرافات را هم از ميان برمى دارد، و به موجب حديث شريف ((من رضى
شيئا كان كمن اءتاه (٣٢٠))) (هر كس عملى را بپسندد و بدان راضى باشد همانند كسى
است كه آنرا انجام دهد.) پس اولاد و تابعين گذشتگان كه به روش و طريقه آنان راضى
و دلخوشند. اگر از اعتقادات خود برنگردند و دست برندارند بواسطه انحرافات و
اخلاقى كه دارند آنها را هم مى كشد و از ميان مى برد. اين طامس آثار الزيغ و الاهواء ترجمه : (كجاست نابود كننده آثار انديشه هاى
باطل و هواهاى نفسانى .) شرح : هر امرى كه موجب شك و ترديد در دين شود، و يا سبب تشويق مردم به
شهوت و هواپرستى انجامد از قبيل فيلمها و تئاترهاى ابليسى و
مبتذل و مجالس رقص و شب نشينى زنان و مردان ، و شنا كردن دختران و پسران باهم ، و
تعليم آوازهاى غنا و تصنيف و هر چه از اين گونه مؤ سسات
غافل كننده انسان از وظيفه خود باشد از ميان مى برد، و مجلات خسار تبار و روزنامه هاى
باطل و دروغ پرداز و جوساز و مقالات عشقى ، و كتاب هاى گمراه كننده همه را محو و نابود
مى كند.
در مجلد ١٣ بحارالاءنوار ص ٢٣ از على بن ابى طالب عليه السلام
نقل شده است كه گويد: به رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم گفتم : يا
رسول الله آيا مهدى موعود از ما اهل بيت است يا از غير ما؟ فرمود: خير ؛ بلكه از ما مى
باشد، به بركت قيام او خدا دين را پايان مى دهد (يعنى آخرين حجت خدا است ) چنانكه
بوسيله ما دين را گشود، و بوسيله ما خدا دلهايشان را پس از دشمنى ها و فتنه انگيزيها
به هم الفت داده و مهربان نمايد، همچنانكه بعد از عداوت شرك و بت پرستى دلهايشان
نسبت به هم الفت داده شد، و همانطورى كه بعد از عداوت شرك ، به وسيله ما ايشان را
برادر دينى كرد، پس از دشمنى و فتنه انگيزيها با هم برادر مى شوند. اين قاطع حبائل الكذب و الافتراء ترجمه : (كجاست آن قطع كننده دامها و دسيسه هاى دروغ و افتراء) شرح : افتراء اءخص از كذب است زيرا كذب و دروغ خبرى است كه مطابق واقع
نباشد ولى افتراء دورغ گفتن در حق غير است به چيزى كه آنرا نگفته و انجام نداده و
بدان راضى نباشد كه همان تهمت و بهتان است به خلاف كذب كه چه بسا انسان درباره
خودش هم دروغ گويد.
بدانكه مردم دنيا پرست براى رسيدن به مقاصد و اهداف شوم خود مطالبى دروغ بيان
مى كنند و وعده هائى براى اصلاح جامعه مى دهند ولى قصد
عمل بر طبق آن وعده هاى دروغ را ندارند، و بسا نسبت هاى دروغ هم به اشخاص و مقامات
عاليه ميدهند، و از اين راه براى اغفال مردم و مغرور ساختن آنان مى كوشند، و حتى نسبت به
اولياى خدا و حجج الهيه هم چيزى فروگذار نمى كنند و بدين وسيله مى خواهند نور خدا را
هم خاموش كنند يريدون ليظفوا نور الله باءفواههم - صف : ٨- يعنى مى خواهند نور
خدا را بگفتارهاى باطل خود خاموش كنند و خدا نور خود را تمام و محفوظ خواهد داشت .
در كتاب كمال الدين ص ١٢٨(٣٢١) از عمار ساباطى روايت شده كه گويد شنيدم از
حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: زمين از ابتدا خالى از حجت دانائى نبوده كه كه در
آن آنچه را كه ديگران از حق (پايمال مى كنند و آن را) مى ميرانند او زنده مى كند (و بر پا
مى دارد) سپس اين آيه را تلاوت فرمود: يريدون ليطفوا نور الله بافواههم - صف :٨(٣٢٢)
در تفسير على بن ابراهيم قمى در توضيح جمله ((و الله متم نوره )) ذكر شده ((كه خدا
كامل مى گرداند نور (حق ) را به وسيله قائم
آل محمد كه چون قيام كند، خدا او را بر تمام اءديان غلبه دهد (و اديان ديگر از ميان مى
رود) تا آنكه جز خدا پرستش نشود و جز فرمان خدا فرمانى نباشد.)) اين المبيد العتاة و المردة ترجمه : (كجا است آنكه متكبران و سركشان عالم را هلاك و نابود
كننده است .) شرح : رؤ سا از اهل كفر و نفاق بر حسب قدرت ظاهرى خود از پذيرفتن حق
اعراض مى كنند و به ميل نفسانى خود با مردم رفتار مى نمانيد، و خود را مالك الرقاب مى
دانند، و هر چه از اقامه دليل و برهان و استدلال چگونگى رفاهيت افراد ملت و جامعه را
به آنان بفهمانند و اعلام كنند گوششان بدهكار چنين سخنانى نيست (لقد استكبروا فى
انفسهم و عتوعتوا كبيرا - فرقان : ٢١ كه (محققا خود را بزرگ شمرده و گستاخى
كردند گستاخى بزرگى .)
و از اين نظر با دين حق و امور حقه آن كه بر خلاف نظريه آنان است مخالفت مى كنند و
مصداق آيه شريفه ((مردوا على النفاق )) - توبه : ١٠١- مى شوند كه در نفاق و
دوروئى فرو رفته اند.
و آن حضرت عليه السلام بعد از ظهور و قيامش تمام سركشان و گردنكشان را از ميان مى
برد، و شر و ايذاى آنها را از سر توده مستضعف مردم رفع مى كند و مصداق كريمه
فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون - توبه : ١٢- (پيشوايان كفر
را بكشيد چون پايبند به عهد و پيمان خود نيستند شايد دست بردارند) را در خارج محقق مى
سازد. و سرزنش كسى او را از تعقيب هدفش باز نمى دارد. اين مستاءصلاهل العناد و التضليل و الالحاد ترجمه : (كجا است ريشه كن كننده معاندين حق و فريب دهندگان خلق
و ملحدان .) شرح : عنود و عنيد از ((عند)) به معنى پيش و نزد است از اينرو به كسى كه
به آنچه پيش خود دارد به شگفت آيد و به خود گيرد و بدان ببالد و افتخار كند عنيد
گويند و كسى هم كه بعد از شناختن حق بودن چيزى با آن مخالفت نمايد معاند خوانند كه
لازمه معنى اصلى آنست . پس اهل عناد به آن كسانى گفته مى شود كه اعراض از حق مى كنند
با اينكه مى دانند آن حق است . يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها -
نحل : ٨٣- (يعنى نعمت خدا را مى شناسند سپس آن را انكار مى كنند.)
در تفسير صافى از تفسير عياشى نقل مى كند كه درباره اين آيه مباركه از امام كاظم
عليه السلام سئوال شد فقال : ((عرفوه ثم انكروه )) (يعنى (حقانيت ) او را شناختند
سپس انكار كردند.)
همچنانكه خداى تعالى در سوره نمل آيه ١٤ مى فرمايد: و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم
ظلما و علوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين (فرعون و اتباعش منكر آيات خداوند شدند
در حالى كه يقين داشتند كه اين آيات از جانب خدا است و از روى ستم و علو و برترى منكر
آنها شدند بنگر كه چگونه شد عاقبت تبهكاران .)
و در سوره مدثر آيه ١٦ فرمايد كلا انه كان لآياتنا عنيدا يعنى ولى نه (بيشتر
كه نمى دهم ) چون او به آيات ما عناد مى ورزد. گويند كفار قريش وقتى آيات قرآن را
شنيدند از استماع آن به به خود مى لرزيدند و چه بسا به حالت بهت زده از جاى خود
حركت نمى كردند، تا اينكه روزى از روزها پس از شنيدن آيات وحى به نزد وليد بن
مغيره كه از بزرگان و رؤ ساى قريش بود رفتند، براى
حل اين مشكل خود نظر او را درباره آيات قرآن خواستند. وليد از آنان مهلت خواست تا نظر
خود را پس از استماع اظهار نمايد. و پيغمبر اكرم آغاز سوره فصلت را تلاوت مى كرد تا
به اين آيه كه آيه ١٣ است رسيد فان اعرضوا
فقل انذرتكم صاعقه مثل صاعقه عاد و ثمود - (پس اگر با اين
حال باز هم اعراض كردند تو بگو من شما را از صاعقه اى
مثل قوم عاد و ثمود انذار كنم .) وليد سخت به خود لرزيد و موهاى بدنش راست شد و
برخاست و با حالت بهت زده به طرف خانه خود رفت ، و به نزديكان خود از بنى مخزوم
در وصف سخنان وحى پيغمبر و آيات قرآن چنين گفت و ان له لحلاوة و ان عليه لطلاوة و
ان اعلاه لمثمر و ان اسفله لمغدق ، و انه يعلووما يعلى عليه (و البته آن شيرينى
خاصى دارد و زيبائى مخصوصى ، شاخسار آن پرميوه و ريشه اش پر بركت است ،
سخنى است برجسته و سخنى از آن برجسته تر نيست ) و چون قريش جواب
سئوال خود را از او جويا شدند پس از چندى گفت شما بگوئيد كلام او سحر است كه
دل انسان را مسحور مى كند لذا آياتى از سوره مدثر در مذمت او
نازل شد.
و اءما كلمه ((تضليل )) مصدر از باب تفعيل است و متعددى است به معنى گمراه كردن
ديگران كه همان فريب و گول زدن باشد كه شخص مقاصد باطله خود را با خدعه و
نيرنگ به صورت حق جلوه دهد و بسا آيات قرآن را هم براى تاءييد مقاصد شوم خود
تاءويل نمايد و حق را هم بصورت باطل وانمود سازد و از
جهل و نادانى و يا ساده لوحى مردم سوء استفاده كند و عوام فريبى نمايد. ت
در تفسير صافى در ذيل آيه مباركه : الذين ان مكناهم فى الارض اقاموا الصلاة و اتوا
الزكاة و امروا بالمعروف و نهوا عن المنكر و لله عاقبة الامور - حج : ٤١- از تفسير
قمى از امام محمد باقر عليه السلام نقل مى كند فرمود:((اين آيه راجع به
آل محمد و شخص مهدى و ياران اوست كه خداوند آنان را بر مشارق و مغارب زمين مسلط مى
كند و دين حق را آشكار مى سازد و بوسيله او و يارانش هر بدعت و باطلى را از ميان مى
برد، همانطورى كه تيره روزان حق را از ميان بردند آنچنان كه ظلم و ستمى ديده نشود، و
امر به معروف و نهى از منكر نمايند.
گمراه كنندگان و كسانى كه به خدعه و نيرنگ مردم را فريب مى دهند و آنانرا منحرف و
گمراه مى كنند بدانند كه خداونديكه دين خود را بوسيله بعثت پيغمبر اسلام صلى الله
عليه و آله روشن و آشكار ساخت همينطور جهان تيره و تار از ظلم و جور را به ظهور
حضرت ولى عصر عليه السلام منور و روشن خواهد ساخت .
و پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: لو لم يبق من الدنيا الا يوم
لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا منى (٣٢٣)اگر از عمر دنيا جز يك روز نماند
خداوند آن روز را طولانى گرداند تا شخصى از منسوبين مرا برانگيزد و روانه كند.))
و اءما ((الحاد)) اصل كلمه الحاد به معنى ميل و
عدول كردن است و اگر به كلمه (الى ) متعددى شود به معنى توجه آيد. و ملجد كسى را
گويند كه از طريق حق بكلى منحرف باشد و بسا مطالب باطله اى را هم به حق نسبت دهد.
قال الله تعالى : و لله الاسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلجدون فى
اءسمائه سيجزون ما كانوا يعملون - اعراف : ١٨٠- و براى خدا نامهاى نيكوتر است
(كه دلالت بر صفات جماليه از صفات ثبوتيه ، و صفات جلاليه از صفات سلبيه مى
كند) وى را بدان بخوانيد و كسانى كه در نامهاى وى كجروى مى كنند واگذاريد (و متابعت
نكنيد) كه بزودى سزاى اعمالشان را خواهند ديد.
و قال الله : ان الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا - فصلت : ٤٠ - البته
كسانى كه در آيات ما الحاد مى ورزند (و در اثر جهالت و گمراهى نسبت هاى ناروائى به
خدا مى دهند) امرشان بر ما پوشيده نمى ماند.
در كتاب ينابيع المودة ص ٤٣٧ در صفت و افعال حضرت مهدى (قائم
ال محمد) صلوات الله عليهم از امير المومنين عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((بر مى
گرداند هوى و ميل نفسانى را به هدايت و رستگارى موقعى كه مردم هدايت را به هواى نفس
تبديل كرده باشند، و راءى را به قرآن بر مى گرداند وقتى كه مردم قرآن را تابع
راءى و ميل خود قرار داده باشند.(٣٢٤))) پس مهدى عليه السلام مى نماياند كيفيت
عمل به عدالت را و زنده مى گرداند آيات و احكام مهجور شده كتاب خدا
عزوجل و سنت پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم را. اين معز الاولياء و مذل الاعداء ترجمه : (كجا است عزيز كننده دوستان خدا و
ذليل كننده دشمنان خدا.) شرح : همان عزتى كه خداوند در قرآن كريم فرموده : و لله العزة و لرسوله
و للمؤ منين - منافقون : ٨ (در صورتى كه عزت مخصوص خدا و
رسول و مؤ منين است .) و ذلت و خوارى نصيب ديگران است كه مى فرمايد: ان الذين
يحادون الله و رسوله اولئك فى الاذلين - مجادله : ٢٠- (بطور قطع آن كسانى كه
به خدا و رسولش مخالفت و ستيزگى مى كنند اينان در زمره خوارترين مردمند.)
و در زيارت جامعه است : سعد من والاكم و هلك من عاداكم
(به سعادت رسد هر كه شما را دوست دارد و بولايت شما گرود، و هلاك و بدبخت شود
آنكه شما را دشمن دارد.) و در چند سطر قبل از آن خطاب به ائمه طاهرين مى گوئى :
فالراغب عنكم مارق ، و اللازم لكم لا حق ، و المقصر فى حقكم زاهق
(هر كس از طريق شما بر گشت از دين حق خارج شده ، و هر كس ملازم امر شما شد به شما
ملحق گشته ، و هر كس در حق شما كوتاهى كرد و مقصر شناخته شود (و هر كس شما را حجت
خدا نداند) محو و نابود شود.
در مجلد ١٣ بحارالاءنوار صى ١٨٢ (٣٢٥) از امام چهارم عليه السلام روايت كرده كه
فرمود: ((وقتى كه قائم آل محمد صلوات الله عليهم قيام كند خداوند
عزوجل هر گونه نقاهت و بى حالى را از شيعيان ما بر طرف مى كند، و دلهايشان را همچون
قطعات آهن سخت و محكم مى گرداند كه نيروى هر يك از آنان نيروى
چهل مرد باشد، و آنان فرمانداران و بزرگان روى زمينند.))
امام پنجم عليه السلام فرمود: ((وقتى كه امر ما انجام گيرد و مهدى ما آيد هر يك از
شيعيان ما از شير دليرتر و از نيزه چابكتر و مؤ ثرترند، و دشمنان ما را بزير دو پاى
خود مى آورند و پايمال مى كنند و با دو دست خود مى زنند و تنبيه مى كنند.(٣٢٦)))
مجلد ١٣ بحار ص ١٩٤(٣٢٧) از امام ششم عليه السلام از پدر بزرگوارش روايت
شده كه فرمود: وقتى كه قائم قيام كند به هر ناحى از نواحى زمين كسى را مى فرستد و
مى گويد تعهد و پيمانت به كف دست تو است و چون امر مهمى به تو روى آورد كه تو آن
را نفهمى و ندانى و در انجام آن سرگردان شوى به كف دستت بنگر و تصميم خود را
بگير و بدان عمل كن . (البته اين امر كنايه از حقيقتى است كه بدينوسيله بدان اشاره مى
كند مانند روايت بعدى كه آن هم اشاره به حقيقت و نكته اى است .)
در مجلد ١٣ بحار ص ١٨٥ (٣٢٨)عن ابى جعفر عليه السلام
قال : اذا قام قائمنا وضع يده على رؤ وس العباد فجمع بها عقولهم ، و كملت بها
اءحلامهم از ابو جعفر امام پنجم عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((هنگامى كه قائم
ما قيام كند دست خود را بر سر بندگان خدا مى گذارد و بدين وسيله عقلهاشان متمركز و
ادراك ايشان كامل مى گردد.)) و در روايت ديگرى (٣٢٩) بجاى جمله ((و كملت بها
احلامهم )) جمله ((و اكمل بها اءخلاقهم )) است .
و اءيضا در مجلد ١٣ بحار ص ١٨٣(٣٣٠) از امام پنجم عليه السلام روايت كرده كه
فرمود: ((مثل اينكه من مى بينم اصحاب و ياران قائم را كه شرق و غرب را احاطه كردند
و همه چيز حتى درندگان زمين و آسمان (يعنى پرندگان درنده ) مطيع ايشان مى شوند و
در هر امرى رضايت آنان را خواهانند بطورى كه زمين فخر كند و گويد امروز يكى از
اصحاب قائم از اينجا عبور كرد.)) اين جامع الكلمة على التقوى ترجمه : (كجا است آنكه (بساط اختلاف را برچيند و مردم را) بر
وحدت كلمه تقوى (و ايمان ) مجتمع سازد.) شرح : در مجلد ١٣ بحار ص ١٩٣(٣٣١) روايتى از امام هشتم عليه السلام
نقل كرده كه از جمله آن فرمود اءما و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما
يدخل الحر و القر (بدانيد كه بخدا قسم عدالت او چنان وارد خانه هايشان شود همانند
گرما و سرما كه وارد ميشود.)
و چون اعتقاد به اصول دين حق در دل آنها رسوخ پيدا كند، البته آراء و اديان مختلفه و
مذاهب باطله از ميان خواهد رفت و همگى پيرو دين حق كه اسلام است ميشوند ان الذين عند
الله الاسلام ... - ال عمران / ١٩- و در آيه ٨٣ مى فرمايد افغير دين الله يبغون و
له اسلم من فى السموات و الارض ... و بعد در آيه ٨٥ مى فرمايد: و من يبتغ غير
الاسلام دينا فلن يقبل منه .
و البته مؤ منان آندوره و آن عصر از جمله مصاديق
كامل اين آيه شريفه هستند كه مى فرمايد: و الزمهم كلمة التقوى و كانوا حق بها و
اهلها - - فتح : ٢٦- كلمه تقوى (و ايمان ) را ملازم آنها كرد بطوريكه از آنها جدا نشود
و ايشان سزاوارترين كس بآن هستند واهليت و شايستگى آنرا هم دارند.
و بعضى در عبارت اين دعا ((جامع الكلمة )) جمله ((جامع الكلم )) ذكر كرده اند، و كلم
كه جمع كلام است در بيان آن گفته اند، چون از هر عضوى از اعضاى بدن انسان معمولا يك
نوع معصيت صادر ميشود، ولى زبان همچنانكه در علم اخلاق آمده است معاصيش متعدد و زياد
است - حدود شانزده معصيت - ممكن است از زبان انسان سر بزند (دروغ ، لعن ، دشنام ،
بهتان ، غيبت ، غامى ، استهزاء، غنا، شوخى بيجا، قسم دروغ ، سخن بيهوده ، مراء،
جدال ، مدح و ثناى بيجا، وعده دروغ ، تملق و چاپلوسى .) و هنگامى كه حضرت قيام كند
چون موجبات ارتكاب اين معاصى كه نداشتن اعتقاد بخدا و قيامت و يا سستى در آنست
برطرف سازد، و عدل و داد و عمل بدستورات اسلام در ميان افراد جامعه بشر اجرا گردد.
قهرا زبان و سخن هم كنترل شود. و عدالت بر آن حكمفرما شود.(٣٣٢) اين باب الله الذى منه يوتى ترجمه : (كجاست آن باب خدائى كه از طريق آن (بشهر علم و ايمان
) وارد ميشوند.) شرح : بدانكه براى هر مقصد اسباب و مقدماتى است كه از آن به باب تعبير
ميشود، مثلا باب تحصيل ثروت كسب و تجارت است و باب رسيدن بمقامات علمى
تحصيل علم است و و و. و باب رستگارى و سعادت دنيا و آخرت هم متابعت پيغمبر و
اوصياى او عليهم السلام است و در شرح فرمايش پيغمبر كه فرمود: انا مدينة العلم و
على بابها سابقا فى الجمله توضيح داده شد.
و در تفسير اين آيه مباركه و ليس البر باءن تاءتوا البيوت من ظهورها و لكن البر
من اتقى و اتوا البيوت من ابوابها - بقره : ١٨٩- نيكى آن نيست كه از پشت بخانه ها
در آئيد و تقوى پيشه كنيد.
در اين زمينه رواياتى در تفسير برهان نقل شده و ما در اينجا به ذكر چند حديث از آن مى
پردازيم :
١ - از امام محمد باقر عليه السلام در تفسير آيه مباركه و اتوا البيوت من ابوابها
روايت شده كه فرمود: ((آل محمد- يعنى اوصياى پيغمبر عليهم السلام - ابواب خدايند
(كه از راه (عمل بدستورات ) آنان بايد بقرب خدا رسيد، و هر رونده از اين طريق بسعادت
دنيا و آخرت ميرسد) كه دعوت كنندگان به بهشت و رهبران راه حقيقت و راهنمايان بآنند تا
روز قيامت .(٣٣٣)))
٢ - خبر ديگر نقل از احتجاج طبرسى از اصبغ بن نباته است كه گويد در خدمت اميرالمؤ
منين عليه السلام نشسته بودم كه عبدالله بن كوا وارد شد و گفت : يا اميرالمؤ منين معنى
(باطن و تاءويل ) قول خداى عزوجل كه مى فرمايد: ((و اوا البيوت )) چيست ؟ حضرت
فرمود: ((مائيم آنخانه هائى كه خداوند دستور داده وارد آن شويد، و مائيم باب (قرب )
خداوند و خانه هائى كه امر شده است بدان در آئيد، پس هر كس با ما بيعت كند و مقر
بولايت ما باشد از درب آن وارد شده و كسى كه مخالفت ما را نمايد و (مكتب ) ديگران را
بر (مكتب ) ما ترجيح دهد از پشت و غير راه آن وارد شده است .))
٣- و در حديث ديگر از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: اوصياى پيغمبر
صلوات الله عليهم اءبواب قرب خدايند و اگر ايشان نبودند خداوند
عزوجل (آنطور كه بايد) شناخته نميشد و خداوند
عزوجل بوسيله آنان بر بندگانش احتجاج مى كند.(٣٣٤)
و در زيارت جامعه (خطاب به ايشان ) ميخوانى : و الباب المبتلى به الناس من اتاكم
نجى و من لم ياءتكم هلك و شما در گناه امتحان خلق مى باشيد كه بوسيله آن مردم
آزمايش مى شوند، هر كس رو بسوى شما آمد نجات يافت و هر كس كه نيامد و از اين درگاه
دور شد بهلاكت رسيد. اين وجه الله الذى اليه يتوجه الاوصياء ترجمه : (كجاست آن وجه اللاهى كه دوستان خدا به جانب او روى مى
آورند.) شرح : در كتاب مجمع البحرين در لغت وجه روايتى از صدوق عليه الرحمه
نقل كرده كه ابوالصلت هروى گويد: قلت للرضا عليه السلام : يا بن
رسول الله ما معنى الخبر الذى رووه ((ان ثواب لا اله الا الله )) ثواب النظر الى وجه
الله ؟ فقال عليه السلام : من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر، و لكن وجه الله اءنبياؤ
ه و رسله و حجه الذين بهم يتوجه الى الله تعالى
(به (٣٣٥)حضرت رضا عليه السلام عرضه داشتم يا ابن
رسول الله معنى خبريكه روايت كرده اند كه ثواب كلمه ((لا اله الا الله )) همانند ثواب
نظر كردن بوجه خدا است ، چيست ؟ فرمود: كسيكه خدا را به وجهى همانند ساير وجوه
وصف كند كافر است پس مراد پيامبران هستند و حجتها كه توسط آنان به خدا رو كنند.
و در تفسير برهان ذيل آيه شريفه ((كل شى هالك الا وجهه )) - قصص : ٨٨- گويد:
راوى گفت : خدمت امام ششم عليه السلام بودم شخصى از آن حضرت از معنى اين آيه
پرسيد، امام عليه السلام فرمود: ديگران چه مى گويند، عرض كردم مى گويند هر
چيزى هلاك مى شود جز صورت خدا، فرمتود: خداوند منزه است ، اينان سخن سختى گفته
اند: بلكه مقصود از آيه آن است كه هر چيزى در معرض فنا و نيستى است مگر آنوجه و
طريقى كه بايد از آنطريق بسعادت فائز شوند و مائيم آنوجهى كه امر شده كه بايد
بدان توجه نمايند.
و در زيارت جامعه است : من اراد الله بدء بكم ، و من وحده
قبل عنكم و من قصده توجه بكم هر كس كه اراده خداشناسى و اشتياق بخدا در
دل يافت به پيروى شما يافت ، و هر كس خدا را بيگانگى شناخت به تعليم شما
پذيرفت و هر كس قصد قرب بخدا كرد بوسيله توجه بشما
نازل گرديد. اين السبب المتصل بين الارض و السماء ترجمه : (كجا است آن وسيله حق كه بين زمين و آسمان پيوسته است -
و حقايق و پيغام وحى آسمانى را بزمين ميرساند) شرح : در مجلد ٧ بحار ص ٢١ (٣٣٦)عن ابى عبدالله عليه السلام
قال نحن السبب بينكم و بين الله عزوجل .
امام ششم عليه السلام فرمود: مائيم سبب و طريق تقرب بين شما و خداوند
عزوجل . و رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: لا يعرف الله الا
بسبيل معرفتكم (٣٣٧) فرمود خدا شناخته نميشود مگر به وسيله معرفت شما. و
قال اءبو جعفر عليه السلام : بنا عبدالله ، و بنا عرف الله ، و بنا وجد الله (٣٣٨
) بوسيله ما خدا عبادت شده ، و بوسيله ما خدا شناخته شده ، و بوسيله ما اقرار بتوحيد
و يگانگى خدا برقرار شده ، سابقا در عنوان هم
السبيل اليك توضيحاتى داده شده بدانجا مراجعه شود. و در زيارت جامعه كبيره است
انتم السبيل الاعظم و الصراط الاقوم و شمائيد (اى
آل محمد) راه بزرگ و جاده مستقيم و پايدار.
فائدة : البته حجت هاى خدا واسطه فيض و رحمت الهى هستند كه بجنبه روحانيت كسب فيض
مى كنند و در مقام بشريت افاضه به مخلوق مينمايند . چنانكه در زيارت جامعخ اتس :
بكم فتح الله و بكم يختم ، و بكم ينزل الغيث و بكم يمسك السماء ان تقع على الارض
الا باذنه و بكم ينفس الهم و يكشف الضر (بواسطه وجود شما خدا باب فيوضات و
خيرات را گشود، و بوسيله شما هم (كتاب افرينش را) ختم مى كند.- چنانكه فرمودند:
الحجة قبل الخلق ومع الخلق و بعد الخلق (٣٣٩) و بواسطه وجود شما خدا باران
رحمت نازل مى كند، و بواسطه شما آسمان را بپا داشت و جز بامر او بر زمين فرو نيايد،
و بواسطه (معنويت و روح و مقام بزرگ شما) هم و غم
دل را مى گشايد، و به بركت شما رنج و زيان را برطرف مى كند. كما
قال الله تعالى فى كتابه الكريم و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم -
انفال : ٣٣- تا تو در ميان آنان هستى خدا ايشان را عذاب نخواهد كرد. اين صاحب يوم الفتح و ناشر راية الهدى ترجمه : (كجا است صاحب روز فتح و ظفر
(اهل ايمان و روز فيروزى آنان ) و برافرازنده علم هدايت .) شرح : كلمه ((را يه )) از رؤ يت و ديدن است و آن علم و علامتى است كه در ميان
سپاه برپا ميدارند تا فرمانده سپاه شناخته شود و جايگاه او معلوم گردد، و بزرگتر از
پرچم و بيرق است .
مجلد سيزدهم بحار ص ١٩٣(٣٤٠) از عبدالله بن سنان از امام ششم عليه السلام روايت
كرده كه فرمود: خداوند بر خلاف وقتى كه تعيين كنندگان معين كنند
عمل مى كند پرچم قائم همان پرچم قائم همان پرچم
رسول خدا است كه جبرئيل آنرا در جنگ بدر آورده و در جنگ بحركت در آورده شد. آنگاه
حضرت فرمود: بخدا قسم اين پرچم از اين پنبه و كتان و ابريشم و حرير نيست ، گفتم
پس چيست ؟ فرمود از برگ بهشت است ، كه پيغمبر صلى الله عليه و آله آن را در روز
بدر برافراشت ، سپس آنرا پيچيد و به على عليه السلام داد، و آن پرچم نزد او بود تا
در جنگ بصره حضرت آن را برافراشت و خداوند او را در آن روز پيروزى داد سپس آن را
پيچيد، و آن در اينجا پيش ما ميباشد و ديگر كسى آن را باز نمى كند تا آنكه قائم قيام
كند، و چون قائم قيام نمود آنرا باز مى كند. و در ص ١٩٤ همان مجلد ابوبصير از امام
ششم عليه السلام روايت كرده گويد: آنحضرت فرمود: موقعى كه اميرالمؤ منين عليه
السلام و اهل بصره (در جنگ جمل ) بهم برخوردند، آنحضرت پرچم
رسول خدا را برافراشت ، و دشمنان شكست خوردند و هنوز آفتاب غروب نكرده بود كه
گفتند اى پس ابوطالب ما را امان ده ، آنوقت حضرت دستور داد كه اسيران را نكشيد و
مجروح را نيازاريد و فرارى را دنبال نكيند و هر كس خود را خلع سلاح نمايد و سلاح جنگ
را بزمين نهد ايمن است و هر كس بخانه رود و در به روى خود بندد ايمن است .
و اما روز جنگ صفين از آنحضرت خواستند كه آن علم را باز كند نپذيرفت و سپاهيان ، امام
حسن و حسين و عمار ياسر را واسطه كردند و پيش او فرستادند ولى او
قبول نكرد و بفرزندش امام حسن عليه السلام فرمود اى فرزندم براى اين مردم مدت و
زمانى معين شده و بايد آن مدت و زمان منقضى شود، و اين علم را بعد از من كسى باز نمى
كند مگر قائم (صلوات الله عليه .) اين مؤ لف شمل الصلاح و الرضا ترجمه : (كجاست آنكه پريشانى هاى خلق را اصلاح و دلها را
خشنود ميسازد.) شرح : بدانكه يگانه علت اختلا مردم در مقاصد، امور دنيائى است كه از هواهاى
نفس برخاسته ميشود، و هواى نفس مردم يك قسم نيست بلكه بيك حالت هم ثابت نميماند و
باختلاف احوال مختلف ميشود. پس كسانى كه مقصد خود را امور دنيائى و روى هواهاى
نفسانى قرار دهند اختلاف و دو دستگى در ميانشان ايجاد ميشود
كل حزب بمالديهم فرحون (٣٤١) هر جمعيتى بافكار و
اعمال خود دل خوشند و از ديگران كناره مى جويند، و چه بسا آنان را دشمن و مورد لعن و
استهزاء قرا مى دهند.
در كتاب بحار مجلد ١٣ در باب التمحيص و النهى عن التوقيت (٣٤٢)
از امام دوم عليه السلام روايت شده كه راوى گفت شنيدم آن حضرت مى فرمود: ((آن واقعه
كه مردم انتظار آن را دارند ظاهر نميشود مگر بعد از آنكه بعضى از شما از بعض ديگر
روى گردان شود و بيزارى جويد و آب دهان بروى ديگرى اندازد، و حتى بعضى از شما
بعض ديگر را لعن كند (و فحش و ناسزا دهد) و بعضى از شما بعضى را دروغگو نامند.))
و رفع اختلاف و تنازع به اين است كه هدف و مقصد بشر در زندگى يكى گردد تا
اختلاف از ميان برود، اخوت و برادرى منانشان برقرار شود، و مودت و محبت ايجاد گردد و
آن هدف و مقصد ((الله )) است كه از راه ايمان و اعتقاد بتوحيد و معاد و پيروى از پيغمبر و
اوصياى او صلوات الله عليهم اجمعين فراهم آيد. و در زيارت جامعه ميخوانى و
بولايتكم تمت الكلمة و عظمت النعمة و ائتلفت الفرقه و بوسيله ولايت و پيشوائى شما
كلمه (توحيد و معارف الهيه ) بكمال رسيد و نعمت بزرگ دين بخلق عطا گرديد، و
پراكندگى به اءلفت و اتحاد مبدل گشت .
و بقيام آنحضرت عليه السلام و ترويج سنن و آداب دينى اين گونه اختلافات برطرف
ميشود و مصداق اين ايه شريفه قرار مى گيرد و نزعنا ما فى صدورهم من
غل اخوانا - حجر: ٤٧- و از سينه هايشان كينه ها بر طرف كنيم . برادران گردند.
و به بركت ظهور و قيام آنحضرت مصداق بزرگى از اين آيه محقق شود و اذكروا نعمة
الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا -
آل عمران : ١٠٣- و نعمت خدا را بر خودتان ياد آوريد موقعى كه شما دشمن بوديد و خدا
دلهايتان را پيوند داد و بموهبت او با هم برادر شديد. اين الطالب بذحول الانبياء و ابناء الانبياء ترجمه : (كجاست آن منتقمى كه خون پيغمبران و اولاد پيغمبران را
مطالبه نمايد.) شرح : ((ذحول )) جمع ذحل بمعنى خون
پايمال شده است . و از جمله وظائف آن حضرت بعد از قيامش خون خواهى نمودن خون
پيغمبران و اولياى خدا كه بجهت تبليغ دين الهى و امر بمعروف و نهى از منكر آنان را
شهيد كردند، خداوند در قرآن كريم مى فرمايد: كلما جاءهم
رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون - مائده ٧٠(٣٤٣)- هر وقت
پيغمبرى حكمى كه مخالف با هواى نفسشان بود آورد عده اى را تكذيب كرده و عده اى را مى
كشتند، گروهى مانند نوح و صالح و لوط و شعيب و موسى و و و عليهم السلام را تكذيب
كردند، و دسته ديگر را امثال حضرت يحيى عليه السلام
امثال او را بقتل رساندند.
و از جمله انتقام و خونخواهى از پيغمبر زادگان و فرزندان آنان كه در راه حق بدرجه
رفيعه شهادت رسيدند، ميباشد چون ائمه اطهار عليهم السلام فرمودند ((ما منا الا مسموم
او مقتول (٣٤٤))) و اولادشان از بنى الحسن و بنى الحسين و زيدبن على بن الحسين و
يحيى بن زيد و و و كه بوسيله خلفاى جور بنى اميه و بنى العباس
بقتل رسيدند و قبورشان در گوشه و كنار بلاد اسلامى پراكنده است . اين المطالب بدم المقتول بكربلا ترجمه : (كجا است آنكه خون (جد بزرگوارش ) شهيد كربلا را
انتقام كشد.) شرح : بدانكه از جمله القاب آنحضرت ((المنتقم )) است در كتاب
كمال الدين صدوق (٣٤٥) رحمه الله روايت شده كه آنحضرت رد سن طفوليت به احمد
بن اسحاق اءشعرى فرمود: انا بقية الله فى اءرضه و المنتقم من اءعدائه و در كتاب
نجم الثاقب نورى ص ٣٩ در اءسماء و اءلقاب آنحضرت بشماره ١٣٨ چنين
نقل مى كند و در خطبه غديريه رسول خدا است در اوصاف آنجناب الا انه المنتقم من
الظالمين .
حاصل آنكه از بعضى اخبار و روايات استفاده ميشود كه از جمله مقاصد و فوائد ظهور و
قيام آنحضرت عليه السلام خونخواهى و انتقام است از كسانى كه از نظر افكار و اخلاق و
اعمال از قاتلين جد بزرگوارش ابو عبدالله الحسين عليه السلام بشمار مى آيند، و نيز
شفا دادن قلوب مؤ منان است .
در تفسير عياشى (٣٤٦) از امام پنجم عليه السلام
نقل شده كه در تاءويل اين آيه مباركه : ((و من
قتل مظلوما- الآيه )) - اسرا: ٣٣- و كسى كه بى گناهى را بكشد ما براى او قدرت و
سلطنت قانونى قرار داديم پس در خونريزى از حد تجاوز نشود كه البته او مورد
نصرت و يارى است . فرمود (مصداق ): او حسين عليه السلام است و مائيم ولى خون او، و
چون قائم ما قيام كند خونبهاى او را طلب مى نمايد، و مى كشد تا آنكه گفته ميشود كه او
در قتل اسراف مى كند. و آنگاه فرمود: مقتول حسين عليه السلام است و ولى دم او قائم است
، و اسراف در قتل آنست كه غير قاتل كشته شود انه كان منصورا و دنيا بسر نيايد
تا اينكه شخصى از آل رسول خدا عليهم السلام قيام كند و بر دشمنان - پيروز شود و
زمين را از قسط و عدل پر كند، همچنانكه از ظلم و جور پر شده باشد.
و از ابوالصلت هروى نقل شده كه گفته است :(٣٤٧) از امام هشتم عليه السلام سئوالى
كردم چه مى گوئى درباره حديثى كه از امام صادق عليه السلام روايت شده و فرموده :
وقتى كه قائم خروج كند از دودمان قاتلان حسين عليه السلام بواسطه
اعمال پدرانشان از آنها مى كشد؟ حضرت فرمود: اين چنين است گفتم خداوند مى فرمايد:
((و لا تزر وارزة و زراخرى )) و هيچ حامل بارى بار (گناه ) ديگرى را بر نميدارد معنى
آن چيست ؟ فرمود: خداوند در تمام سخنان و گفتارش صادق است ، وليكن
نسل و ذريه قاتلين حسين عليه السلام به كارها و
اءفعال پدرانشان راضى و خشنودند و بدان افتخار مى كنند، و هر كس راضى بكارى
باشد، همچون كسى است كه آن را انجام داده باشد، و اگر كسى در مشرق كشته شود و كس
ديگر در مغرب بدان قتل راضى باشد، شخص راضى هم پيش خدا شريك
قاتل است . و البته قائم هم وقتى كه خروج كرد آنانرا بوسيله رضايت
بفعل پدرانشان مى كشد.
در مجلد ١٣ بحار ص ١٧٩(٣٤٨) از فضيل بن يسار از امام ششم عليه السلام روايت
شده كه فرمود: له كنز بالطالقان ما و هو بذهب و لا فضة (٣٤٩) و راية لم تنشر
منذ طويت ، و رجال كان قلوبهم زبر الحديد- الى ان
قال - يدعون بالشهادة و يتمنون ان يقتلوا فى
سبيل الله شعارهم يا لثارات الحسين براى آن حضرت در طالقان گنجى است كه نه
طلا است و نه نقره ، و ديگر پرچمى است از آنموقعى كه پيچيده شده تاكنون باز نشده ،
و ديگر مردانى هستند كه دلهايشان همچون پاره آهن سخت محكم و استوار است - تا آنكه
فرمود- رو بشهادت ميروند و آرزو مى كنند كه در راه خدا كشته شوند، و شعار آنان ((يا
لثارات الحسين )) است . و در كتاب غيبت از فضل بن شاذان مروى است كه شعار اصحاب
آنحضرت ((يا لثارات الحسين )) است .
در يكى از زيارات جامعه منقوله در مجلد ٢٢ بحار ص ٢٧٤ كه ظاهرا از سيد بن طاووس
است درباره آنحضرت گفته است : السلام على الامام العالم ، الغائب عن الابصار، و
الحاضر فى الامصار، و الغائب عن العيون ، و الحاضر فى الافكار، بقية الاخيار، الوارث
ذى الفقار، الذى يظهر فى بيت الله الحرام ذى الاستار، و ينادى بشعار يا ثارات الحسين
، انا الطالب بالاوتار، انا قاسم كل جبار.(٣٥٠) اين المنصور على من اعتدى عليه و افترى ترجمه : (كجا است آنكه خداوند او را بر متعديان و ستمكاران و
مفتريان مظفر و منصور گرداند.) شرح : براى روشن شدن اين مطلب كه چگونه بر آن بزرگوار ظلم و تعدى و
بسا نسبت دروغ بآنحضرت داده ميشود، ابتدا بايد معنى امامت را دانست و امام چه كسى است .
بدانكه تعريف امامت كه مورد اتفاق فريقين - علماى عامه و خاصه - است آنست كه الامامة
هى الرياسة الالهية خلافه عن رسول الله فى امور الدين و الدنيا بحيث يجب اتباعه على
جميع الامة (امامت عبارت است از رياست الهيه بر خلق به نيابت و خلافت از جانب
رسول خدا در امور دين و دنيا كه پيروى آن بر تمام امت لازم و واجب است .)
۱۱
شرح دعاي ندبه همچنانكه خداى تعالى فرمايد: يا ايها الرسول بلغ ما
انزل اليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته - الآية مائده : ٦٧(٣٥١)- كه
بموجب اخبار وارده از طريق عامه و خاصه پيغمبر صلى الله عليه و آله در بيابان
غديرخم على بن ابى طالب (عليه السلام ) را بعنوان خليفه و وصى خود معرفى نمود.
و بمفاد آيه كريمه يا ايها الذين امنوا اءطيعوا الله و اءطيعوا
الرسول و اءولى الامر منكم - نساء: ٥٩(٣٥٢)- و بموجب تفاسير و اخبار وارده مراد از
اولوالامر ائمه معصومين ميباشند زيرا وجوب اطاعت اولوالامر همانند وجوب اطاعت پيغمبر
صلى الله عليه و آله بيك فعل اءمر آورده شد و معلوم ميدارد كه مصاديق اولوالامر، كسانى
هستند كه از نظر ملكات نفسانى و صفات روحانى همانند پيغمبر اكرم باشند تا بدين
وسيله پيروى و اطاعت از آنان هم همان اطاعت و پيروى پيغمبر صلوات الله عليه بحساب
آيد و يك فعل امر بهر دو منطبق شود.
پس از اين نظر امامت مقام شامخ و رتبه عاليه ايست كه اشخاص واجد شرايط آن اند كند، و
ادعا مردم هواپرست كه در هر عصر و زمان ادعاى چنين مقامى را مى كنند بزرگترين ظلم و
تعدى است كه بآن اولياء ميشود، چنانكه بعد از غيبت آنحضرت شيادانى مدعى اين مقام شده
و ميشوند، و اين خود يك قسم ظلم و تعدى است كه بآنحضرت شده است .
و چه بسا عده اى هم به دروغ و افترا ادعاى سفارت و نيابت خاصه از طرف آن بزرگوار
را مينمايند مانند شلمغانى و حلاج (٣٥٣) و ديگران كه ادعاى بابيت آنها در آندوره و
عصر بود، و بوسيله حسين بن روح نوبختى نايب خاص آنحضرت (در غيبت صغرى از
ناحيه مقدسه توقيعى در لعن آنان صادر گشت . و در اين ازمنه اخير هم ادعاى سفارت و
بابيت شده است و حتى خود را به ادعا بمقام نبوت و الوهيت هم رسانده اند، و در ميان جامعه
شيعه مفتضح شده اند. اين المضطر الذى يجاب اذا دعا ترجمه : (كجا است آن مضطرى كه وقتى خدا را بخواند (دعايش )
اجابت شود.) شرح : كسى كه داراى مقام و مرتبه باشد البته وظائف و ماءموريتى بعهده او
محول ميشود، و او وقتى ميتواند ماءموريت محوله را انجام دهد كه مانع و رادعى در ميان نباشد
كه اگر ديگران مقام او را غصب نموده باشند و او را از انجام وظايف محوله اش باز دارند و
قدرت بر اءخذ حق خود و انجام ماءموريت را نداشته باشد و از بسيارى دشمن و جهات
ديگرى نتواند خود را و ماءموريتى كه بدو محول شده معرفى كند البته چنين كسى مضطر
خواهد بود.
كدام اضطرار سخت تر و مهمتر از اين است كسى كه حجت خدا و مبلغ قرآن و احكام الهى
باشد، و ببيند رؤ سا و حكام جور و مردم منافق هواپرست چگونه ميخواهند احكام قرآن را
تغيير دهند و سنن و آداب پيغمبر را از ميان بردارند و دين اسلام رامسخ كنند، و ياران و
علاقمندان او را هم مورد اذيت و آزار قرار دهند و شكنجه و اعدام نمايند.
در صحيفه سجاديه در دعاى روز عيد اضحى و جمعه شماره (٤٨) ميخوانى : اللهم ان هذا المقام لخلفائك و اصفيائك و مواضع امنائك فى الدرجه الرفيعة التى
اختصصتهم بها قد ابتزوها- الى - حتى عاد صفوتك و خلفاوك مغلوبين ، مقهورين مبتزين
يرون حكمك مبدلا و كتابك منبوذا و فرائضك محرفة عن جهات اشراعك و سنن نبيك متروكة .
(بار خدايا اين مقام (خواندن خطبه و گذاردن نماز) مخصوص خلفاى تو و برگزيدگان
تو و مقام امناى تو است در مرتبه بلندى كه آنان را بدان اختصاص داده اى كه (متاءسفانه
غاصبين ) آنرا ربوده اند- تا آنكه گويد: (و در اثر ربودن آن حقوق ) برگزيدگان و
خلفا و امناى تو مغلوب و مقهور و حقشان از دست رفته ، و حكم تو را
تبديل كردند و كتاب تو را كنار نهادند و واجباتت را از راههاى روشن تو تحريف نمودند
و آداب و سنن پيغمبرت را متروك ساختند.)
در مجلد ١٣ بحار ص ١٢ در تفسير آيه مباركه ((امن يجبيب المضطر)) -
نمل : ٦٢- از حضرت صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمود: ((اين آيه درباره
قائم آل محمد (صلوات الله عليهم ) نازل است (يعنى مصداق
كامل پيدا كرده ) بخدا قسم مضطر اوست هنگامى كه دو ركعت نماز در مكه در مقام (ابراهيم )
انجام دهد و خدا را بخواند و دعا كند و خدا دعايش را اجابت نمايد و محنت و گرفتارى او را
برطرف سازد، او را خليفه خود در زمين گرداند.))
و در (٣٥٤) از امام ششم عليه السلام روايت شده كه فرمود: چون قائم
خروج كند وارد مسجد الحرام ميشود و دو ركعت نماز در مقام (ابراهيم ) بجا مى آورد، پس از
نماز دستهاى خود را بسمت آسمان بالا مى برد و خدا را ميخواند و زارى مى كند و برو مى
افتد، (سجده ميرود)، و همان سخن خدا عزوجل است كه مى فرمايد: امن يجيب المضطر اذا دعا
و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الارض -
نمل : ٦٢- يا آنكه دعاى بيچارگان مضطر را به اجابت ميرساند و رنج و غم را برطرف
ميسازد و شما را جانشينان زمين قرار ميدهد آيا با وجود خداى يكتا خدائى هست فقط اندگى
متذكر ميشوند.) و بهمين مضمون در همان صفحه -
ذيل همان روايت فوق - از امام پنجم عليه السلام
نقل شده . اين صدر الخلائق ذو البر و التقوى ترجمه : (كجا است آنكه پيشوا و صدرنشين آفريدگان و
اهل نيكوكارى و تقوى است .) شرح : البته حجت خدا از نظر اخلاق و رفتار بايد شايسته و برجسته باشد
يعنى جامع كمالات نفسانى و منزه از اخلاق رذيله و صفات ذميمه باشد،
افعال و رفتارش نيكو و پسنديده باشد، زيرا رياست عامه الهيه و ولايت را كسى دارا
ميشود كه در هر صفت خوبى سرآمد خلايق باشد، اگر فاقد يكى از آن صفات و اخلاق
باشد شايستگى و قابليت امر هدايت را ندارد همچنانكه خداى
متعال مى فرمايد: افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدى الا ان يهدى فما لكم كيف
تحكمون - يونس : ٣٥- آيا كسيكه راهنمائى بحق مى كند پيروى از او سزاوارتر است
يا كسى كه هدايت نمى كند مگر آنكه خود هدايت شود، و راهنمائيش كنند پس شما را چه ميشود
چگونه محكم مى كنيد.
خلاصه آنكه اين مقام رياست الهيه بر خلق را كسى بايد متصدى گردد كه جامع بر و
نيكوئى و مصداق كامل اين آيه باشد و لكن البر من آمن بالله و اليوم الاخر و الملائكة
و الكتاب و النبيين و اتى المال على حبه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن
السبيل و السائلين و فى الرقاب و اقام الصلوة واتى الزكوة و الموفون بعهدهم اذا
عاهدوا و الصابرين فى الباساء و الضراء و حين الباس اولئك الذين صدقوا و اولئك
هم المتقون (٣٥٥) بقرة : ١٧٧-
اوصافى كه خداوند در اين آيه بيان فرموده از ايمان بخدا و روز آخرت و ايمان بكتب
آسمانى و پيغمبران و دادن مالى از جنبه محبت بخدا به ذوى القربى و يتيمان و مسكينان و
براه درماندگان ، و سائلين و آزاد نمودن بندگان و برپا داشتن نماز، و دادن زكات و
وفا نمودن به عهد، و صبر كردن در شدائد و گرفتارى و در موقع جهاد با دشمن . و
البته اجتماع اين اوصاف بنحو اتم و اكمل اختصاص بكسانى پيدا مى كند كه معصوم
باشند.
و اين اشخاص بموجب آيات و اخبار وارده ، اميرالمؤ منين و يازده نفر از اءوصيايش عليهم
السلام ميباشند. و خداوند در آخر آيه مى فرمايد: اولئك الذين صدقوا و اولئك هم
المتقون يعنى اين جماعت كه داراى اين اوصافند همانانند كه راستى پيشه كرده اند و
همينان خود پرهيزكارانند.
و اين اوصاف در اين عصر و زمان منحصر به ولى عصر- ارواحنا له الفداء- ميباشد كه
جامع آنست و اوست صاحب بر و تقوى و مصداق
كامل اين آيه مباركه ((اتقوا الله حق تقاته )) -
آل عمران : ١٠٢- از خدا بترسيد آنچنانكه شايسته خدا ترس بودن است ، و اين آيه
درباره آنحضرت محقق است .
در تفسير برهان در ذيل آيه شريفه ((اتقوا الله حق تقاته )) روايتى آورده كه راوى
گويد از امير مومنان على عليه السلام از معنى اين آيه پرسيدم ، فرمود: ((بخدا قسم كه
به اين آيه عمل نكرده و مصداق آن را محقق نساخته اند مگر
اهل بيت رسول خدا، آرى مائيم كه بياد خدا هستيم و فراموش نمى كنيم ، و او را شكر
گزاريم و هرگز رو گردان نيستيم و كفران نمى كنيم ، و خدا را اطاعت كرده و نافرمانى
او نمى كنيم .)) اين ابن النبى المصطفى ترجمه : (كجا است پسر پيغمبر برگزيده .) شرح : بموجب بعضى آيات قرآن كريم فرزندان و اءولاد فاطمه زهرا سلام
الله عليها فرزندان پيغمبرند چنانكه فرمايد
قل تعالوا ندع ابناءنا و ابنائكم - آل عمران ٦١- و دو فرزند على عليه السلام را،
پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرزندان خود خوانده ، و باتفاق تمام مفسران از
خاصه و عامه برسول خدا رد مباهله با نصاراى بحران غير از اين دو فرزند فاطمه حسن و
حسين عليهم السلام اولادى بهمراه نياورده بود. پس با اين بيان معلوم ميشود كه اولادهاى
آنان هم از فرزندان پيغمبرند و حضرت ولى عصر
(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) به يقين پسر پيغمبر محسوب ميشود.
و المصطفى : ((اصطفاء)) بمعنى انتخاب كردن خالص چيزى است و
اصل ((صفا)) بمعنى خالص و پاك از حشو و زوائد، و مصطفى بمعنى برگزيده و
انتخاب شده كه يكى از اءلقاب پيغمبر اكرم است ، و
مشمول آيه كريمه ان الله اصطفى آدم و نوحا و
آل ابراهيم و آل عمران على العالمين - آل عمران : ٣٤- ميباشد، يعنى (البته خدا آدم و
نوح و آل ابراهيم و آل عمران را بر جهانيان برگزيد.) و ابن على المرتضى ترجمه : (و كجا است پسر على مرتضى .) شرح : در نام گذارى على بن ابى طالب عليه السلام باين نام ((المرتضى
)) وجوهى نقل شده كه هر كدام از آنها بمناسبتى ذكر شده (٣٥٦) از جمله آنكه اين نام از
نام خداوند متعال ((و هو العلى العظيم )) اشتقاق يافته ،(٣٥٧) و در روايت است (٣٥٨
) صبح آن شبى را كه على عليه السلام متولد شد، ابوطالب پدرش
خوشحال و شادان وارد خانه كعبه شد هاتفى را شنيد كه ندامى كند. خصصتما بالولد الزكى و الطاهر المطهر الرضى ان اسمه من شامخ على على اشتق من العلى
المرتضى - در نام گذارى آن بزرگوار باين نام هم مناسباتى ذكر شده از جمله آنكه ابن
عباس گويد: كان عليا عليه السلام يتبع فى جميع امره مرصاة الله و رسوله ، فلذلك
سمى المرتضى چون على عليه السلام در تمام كارهايش پيرو رضاى خدا و پيغبر
صلى الله عليه و آله بود و از آن متابعت مى كرد از اين جهت به مرتضى ناميده شده . و
وجه ديگرى هم ذكر شده . و ابن خديجه الغراء ترجمه : (كجا است آن فرزند خديجه بلند مقام و بزرگوار.) شرح : و اين صفت ((غراء)) كنايه از عظمت و
جلال است .
خديجه بنت خويلدبن اسد بن عبد الغرى اول زنى بود كه
رسول خدا صلى الله عليه و آله با او ازدواج كرد و طبق نوشته هاى مورخين خاصه و عامه
، رسول خدا شوهر سوم او بوده ، و شوهران سابق او عتيق بن عائذبن عبدالله مخزومى ، و
ابوهاله زرارة بن نباش تميمى بوه اند، و گويند از هر دو آنان صاحب فرزند بوده ، و
حدود پانزده سال از پيغمبر اسلام بزرگتر ميبوده است (٣٥٩) با
اينحال سخت مورد علاقه پيغمبر قرار داشت ، و او اولين كس است از زنان كه اسلام اختيار
كرد(٣٦٠) و در زمان جاهليت بطاهره ملقب بوده و در جلالت شاءن و بزرگى او همينقدر
بس كه در اخبار و روايات فريقين - شيعه و سنى - او يكى از چهار زن است كه بهترين
زنان عالم اند چنانكه فرمودند: ((بهترين زنان
اهل بهشت چهار زن باشند: آسيه بنت مزاحم زن فرعون ، مريم بنت عمران مادر حضرت عيسى
عليه السلام ، خديجه بنت خويلد همسر پيغمبر اسلام ، فاطمه بنت
رسول الله همسر على بن ابى طالب عليهم السلام است .)) و كانت خديجه وزيرة صدق على الاسلام و كان
رسول الله يسكن اليها.(٣٦١) و كافى است در بزرگى و جلالت او اينكه پشتيبان
پيغمبر اسلام و دين او بوده ، و در اين راه صدمات و زحماتى را
متحمل شده اموالش را هم در اين راه خرج كرده .
و در همانسال (دهم بعثت سه سال
قبل از هجرت ) كه ابوطالب عمودى پيغمبر فوت كرد، خديجه هم پس از چندى از دار دنيا
رفت و در قبرستان الحجون دفن شد. و بواسطه تاءثر پيغمبر اكرم صلوات الله عليه
از اين پيش امد، و از دست دادن اين دو حامى و يار و مدد كار آن
سال را ((عام الحزن )) گويند.
و پس از فوت خديجه ، پيغمبر اكرم از او تعريف و تمجيد مى كرد و هر وقت نام او بميان
مى آمد برايش طلب مغفرت مى كرد. عايشه گويد: روزى در حضور ما او را ياد كرد و
گريان شد و من اعتراض كردم در جواب من فرمود: ((وقتى كه مردم كافر بودند و دعوت
مرا قبول نكردند او بمن ايمان آورد، و چون مردم مرا از خود راندند او مرا در پناه گرفت ،
و چون مردم مرا تكذيب كردند او مرا تصديق كرد.(٣٦٢))) و ابن فاطمة الزهراء الكبرى ترجمه : (اى پسر فاطمه زهراء بزرگترين زنان عالم .) شرح : در وجه تسميه دختر پيغمبر اكرم بفاطمه صلوات الله عليهما رواياتى
نقل شده از جمله در مجلد دهم بحار ص ٦(٣٦٣) از حضرت رضا از پدران بزرگوارش
از رسول خدا (صلوات الله عليهم ) نقل شده كه فرمود: ((من دخترم را فاطمه ناميدم تا
خداوند عزوجل او و دوستان او را از آتش جهنم جدا گرداند.))
و در روايت ديگر است كه ماءمون - خليفه عباسى - از پدرانش از جدش ابن عباس
نقل كرد كه بمعاويه گفت : آيا ميدانى كه چرا فاطمه ، فاطمه ناميده شده ؟ گفت : نه ،
ابن عباس گفت : براى آنكه او و شيعيانش از آتش جهنم نجات مى يابند، شنيدم كه
رسول خدا اين جهت را مى فرمود.(٣٦٤)
زهراء- يكى از نام هاى ديگر اين بزرگوار زهراء است بمعنى تابان و رخشنده است . و در
وجه تسميه آنحضرت باين نام هم وجوهى نقل شده از جمله در مجلد دهم بحار صفحه
٦(٣٦٥) از عمار ساباطى نقل شده كه گويد: از امام ششم عليه السلام پرسيدم چرا
فاطمه زهرا ناميده شده ؟ فرمود: ((چون هنگامى كه در محراب خود بعبادت خداوند
متعال بپا خيزد نورش براى اهل آسمان مى درخشد
بمثل درخشيدن نور ستارگان براى اهل زمين .)) و وجوه و
علل ديگرى هم ذكر شده است .(٣٦٦)
الكبرى - جهت معروفيت او به ((كبرى )) كه مؤ نث اكبر و صفت
تفضيل است ، آن است كه گويند چون كه آن مخدره صفات حميده و اخلاق پسنديده را بنحو
اءتم و اكمل دارا ميبود و آيه مباركه انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
اهل البيت و يطهركم تطهيرا(٣٦٧) - احزاب : ٣٣- باتفاق مفسرين از خاصه و عامه
حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها يكى از مصاديق اين
اهل بيت است و شك و شبهه در آن نيست .
در مجلد ٧ بحار ص ١٦١(٣٦٨) در قول خداى تعالى كه مى فرمايد: آنها لاحدى
الكبر نذيرا للبشر - مدثر: ٣٥ و ٣٦- كه البته اين يكى از بزرگترين آيت خدا
است كه پند و اندرز است براى بشر، از امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه
فرمود: ((يعنى فاطمه )) كه از جمله مصاديق و افراد آنست . باءبى انت و امى و نفسى لك الوقاء و الحمى ترجمه : (پدر و مادر و جانم فدا و نگهدار و حامى تو باد.) شرح : اين جمله ((باءبى و اءمى )) در
اصل بمعنى فدا كردن است و معنى آن چنين است كه اگر آفت و بلائى بشما روى آورد،
خداوند متعال جان پدر و مادر و خودم را فداى تو كنيد و تو را زنده و پاينده بدارد. و اين
كلام دلالت دارد كه شخص مخاطب در نظر گوينده عزيزتر از پدر و مادر و جان خودش
ميباشد.
البته صحت اين كلام و معناى حقيقى آن موقوف است بر زنده بودن مخاطب و زنده بودن
پدر و مادر گوينده ، زيرا كه مرده فداى زنده نميشود، ولى در اثر كثرت
استعمال وضع تخصصى پيدا كرده و در مطلق تعظيم و
تجليل از مخاطب گفته مى شود كه مقصود و منظور فقط جلالت و بزرگى مخاطب است ، و
اظهار ارادت نمودن باينكه من خود را مهيا كردم كه در مواقع خطر خود را فداى تو نمايم . يا ابن السادة المقربين ترجمه : (اى فرزند بزرگان مقربان درگاه الهى .) شرح : ((سيد)) بر حسب معنى لغوى كسى را گويند كه شريف و بزرگ قومى
باشد و در اخبار و ادعيه ، انبياء و اوصيا را سيد گويند چنانكه گفته شده سادة النبيين
خمسة : نوح ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلوات الله عليهم (٣٦٩) و در حديث
آمده كه فرمود: اءنا سيد ولد آدم (٣٧٠)
و همچنين فرمود: انا سيد النبيين و على سيد الوصيين (٣٧١) از طرق خاصه و عامه
بتواتر نقل شده كه پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمد: الحسن و الحسين سيدا شباب
اهل الجنة .
المقربين - يعنى نزديكان ، و آنان كسانى هستند كه بواسطه
اعمال حسنه و رفتار پسنديده ، اشعه اى از نور خدا در وجودشان پرتو افكنده و متصف به
كمالات و صفات عاليه شده اند، و بدين وسيله بخداوند
متعال تقرب پيدا كرده و از زمره مقربين شده اند اءما نه قرب مكانى بلكه قرب روحانى
و معنوى .
در مجلد ٧ بحار ص ٨٢ در تفسير آيه فاما ان كان من المقربين فروح و ريحان و جنة
نعيم - واقعه : ٨٨ و ٨٩- و اما اگر (آنكه جانش بحلقوم رسيده ) از مقربين باشد- پس
راحتى و رزق و جنت نعيم دارد. راوى گويد من از امام محمد باقر عليه السلام از اين آيه
سئوال كردم ؟ فرمود: مصداق (كامل ) آن اميرمؤ منان و امامان پس از اوست .
و همچنين در تفسير آيه ((عينا يشرب بها المقربون )) - مطففين : ٢٨ كه وصف رحيق مختوم
است و آن چشمه اى است كه مقربين از آن چشمه مى نوشند. و امام جعفر صادق عليه السلام
فرموده است : مقربون آل محمدند.(٣٧٢) يا ابن النجباء الاكرمين ترجمه : (اى فرزند اصيل (و شريف ) بزرگوارترين
اهل عالم .) شرح : ((نجباء)) جمع نجيب بر وزن
فعيل و آن كسى را گويند كه داراى اخلاق فاضله و صفات پسنديده باشد. و كريم
بكسى گويند كه داراى همه قسم خير و شرف و فضيلت باشد.
بدانكه پدران و بلكه مادران حجتهاى خدا و ائمه معصومين و انبياى گرامى بايد موحد و
خداپرست باشند، و نسبشان پست و مورد شبهه و شرك و بت پرستى نباشد خدا فرمايد:
((و تقلبك فى الساجدين )) - شعراء: ٢١٩- (و همچنين گشتنت ميان سجده كنندگان .) كه
طبق روايات فريقين يعنى انتقال او را از صلب اين موحد خداپرست به صلب آن خداپرست
مى ديد.
انس بن مالك از معاذب ٥ن جبل روايت كرده كه رسولخدا صلى الله عليه و آله در ضمن
بياناتى فرمود: ((چون خداوند اراده كرد ما را خلق كند، منشا خلقت ما را از نورى قرار داد
و در صلب آدم مستقر ساخت و ما را از صلب پدران پاك و رحم مادران پاكيزه بيرون آورد و
ما آلوه به نجاست شرك و كفر نشديم .(٣٧٣))) يا ابن الهداة المهديين ترجمه : (اى فرزند هاديان هدايت يافته .) شرح : همانطورى كه قرآن ، هادى و راهنماى همه مردم است و فرمود: ((هدى
للناس )) - بقره : ١٨٥- ولى موفقيت هدايت
شامل حال كسانى ميشود كه نفس آنان آلودگى نداشته باشد و پاك و پاكيزه باشند تا
پرتو نور هدايت آن دلها را منور سازد چنانچه مى فرمايد: ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى
للمتقين - بقره : ٢- اين كتاب كه شكى در آن نيست كه مايه هدايت پرهيزگاران است هم
چنين حجت هاى خدا و ائمه معصومين هادى تمام مردم ميباشند، چنانكه در ص ١٠٨ گذشت
فرموده : انما انت منذر و لكل قوم هاد - رعد: ٧- (كه هر قومى را راهنمائى لازم است ) و
هدايت آنان نصيب كسانى ميشود كه دلهايشان بى آلايش و پاك باشد. و در اين باره
روايات بسيارى وارد شده و هر كه بخواهد ميتواند به مجلد هفتم (٣٧٤) بحار باب ان
الناس لا يهتدون الا بهدايتهم و انهم الوسائل بين الخلق و بين الله و انه لا
يدخل الجنة الا من عرفهم مراجعه كند. يا ابن الخيرة المهذبين ترجمه : (اى فرزند بهترين اشخاص پاكيزه سرشت .) شرح : كلمه ((مهذب )) اسم مفعول از باب تهذيب است بمعناى پيراسته و
تربيت و پاكيزه شده . و بموجب روايات و زيارات وارده پدران و مادران ائمه معصومين و
حجج الهى منزه از اخلاق رذيله و افعال قبيحه و واجد اخلاق حسنه و كمالات نفسانيه بوده
اند.
در تفسير برهان ذيل آيه شريفه ((و تقلبك فى الساجدين )) شعراء: ٢١٩- روايتى
نقل شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در جواب جابربن عبدالله انصارى كه از او
سئوال كرده موقعى كه آدم در بهشت بود شما كجا بوديد بياناتى دارد تا اينكه گويد:
((پدران و مادران من هرگز نابكار نبودند و خداوند پيوسته مرا از صلب هاى پاك به
رحم هاى پاكيزه منتقل مى كرد.))
در زيارت وارث ميخوانيم اشهد انك كنت نورا فى الاصلاب الشامخة و الارحام المطهرة لم
تنجسك الجاهلية بانجاسها و لم تلبسك من مدلهمات ثيابها يعنى : ((گواهى ميدهم كه
تو نورى بودى در صلب هاى عالى پاك پدران و رحمهاى پاكيزه مادران و شرك و
ناپاكى هاى عصر جاهليت تو را آلوده نساخته و غبارى از تاريكيهاى آن عصر و زمان بر
دامنت نه نشست .))
و مراد از جاهليت آن حالت و طريقه اغلب اعراب
قبل از اسلام است چه از نظر شرك در عبادت و پرستش و چه از نظر اخلاق و رفتار كه
كفر و شرك و غارت اموال و خونريزى بر آنان حكمفرما بود و بحدى اخلاق رذيله و
صفات ناپسند و سخت دلى در آنها جلوه گر شده بود كه دختران خود را زنده بگور مى
كردند و باكى نداشتند بلكه افتخار هم مى كردند چنانكه در قرآن كريم آمده : و اذا
الموودة سئلت باى ذنب قتلت - تكوير: ٨ و ٩- (روزى كه پدران مورد
سئوال قرار مى گيرند كه به چه جرم و گناهى اطفالتان را كشتيد.)
و چه بسا زنان خود را هم مبادله مى كردند چنانكه در مجلد ٢٣ بحار ص ٨٦
نقل شده كه مبادله در زمان جاهليت چنين بود مردى به مرد ديگر مى گفت زن خود را با زن من
عوض كن .
و بعد در اثر شعاع نور اسلام اين گونه خرافات و صفات رذيله و
افعال ناپسند از ميان آنان برداشته شد. و در اين جمله تو مى گوئى اى پسر
رسول خدا اخلاق زشت و ناپسند جاهليت شامل حال شما و اءجداد طاهرينت نگشت و آن صفات
رذيله و ناپسند جاهليت شامل حال شما و اءجداد طاهرينت نگشت و آن صفات رذيله و ناپسند
بقامت شما پوشانده نشده . و هر چند در اين زيارت خطاب بحضرت سيد الشهداء عليه
السلام است ولى شامل تمام حجت هاى خدا ميباشد.
تنبيه - بدانكه حجت و خليفه خدا را شرايطى لازم است كه بايستى واجد آن باشد.
شرط اول - آنست كه نسبت شريفش پاك باشد و از عهر و هرزگى زناى آباء و امهات دور
و از شبهه هم خالى باشد، چه آنكه زنازاده و اءولاد شبهه وجودشان از اخلاق رذيله منزه
نخواهد بود، و بسا مؤ من بخدا و متدين بدين حق ، هم نشوند چه رسد به اينكه حجت و
خليفه گردند. و كسى كه داراى چنين نسبت پستى باشد در معرض لطمه زدن به اعراض و
نواميس مردم و خون ريزى خواهد بود، البته چنين كسى لايق و شايستگى مقام خلافت و حجيت
را نخواهد داشت .
شرط دوم - آنكه پدران ومادرانشان مشرك و بت پرست نباشند بلكه موحد و خدا پرست و
پيرو پيغمبران زمان خود باشند.
شرط سوم - آنكه در اصل خلقت تام الاءعضاء و جوارح باشند و در خلقت طبيعى نقصى
نداشته باشند مثلا كور مادرزاد و يا كر و شل نباشند، و يا داراى امراضى كه باعث نفرت
مردم از آنان ميشود مانند مرض خوره و پيسى و
امثال آن نباشند.
شرط چهارم - كه عمده و اساسى است آنكه از اخلاق و صفات زشت و ناپسند روحى و اخلاق
هم منزه باشند مانند صفت بخل و حسد و سفاهت و
امثال آن ، و دليل و برهان اين نوع شرائط آنستكه كسى كه داراى اين عيوب ظاهرى و
باطنى باشد مردم رغبت بدو پيدا نمى كنند و حاضر به اطاعت او نيستند و از او متنفرند، و
چنين كسى شايستگى امامت و هدايت مردم را ندارد، و بحكم
عقل سليم ، قبيح است بكسانى كه از اين گونه صفات منزه باشد امر شود كه اطاعت كنند
از كسى كه داراى اين نواقص و عيوب باشد. و تو هم نشود كه اين شرايط و اوصاف
راجع و مربوط به پيغمبر است نه امام زيرا كه امامت الهى نيز تالى مرتبه نبوت و
رسالت الهى است ، و بحكم عقل ثابت است كه نايب بايد داراى صفات منوب عنه باشد.
بلكه ميتوان گفت مقام امامت بالاتر از مقام نبوت بى امامت است . يا ابن الغطارفة الانجبين ترجمه : (اى فرزند مهتران و بزرگواران شرافتمند.) شرح : ((غطارفة )) جمع غطريف و غطراف بمعناى سيد و بزرگوار، و سخى و
شريف . ((انجبين )) جمع انجب صفت تفصيلى از نجبه بمعناى در خور ستايش است و
شايان تمجيد.
در كتاب ((المهدى )) ص ٧٦ از (صواعق ابن حجر ص ٩٨) از احمد و مسلم از
رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل مى كند كه فرمود: ((در آخر الزمان خليفه اى خواهد
بود كه مال را بخشش مى نمايد يك نوع بخششى كه بدون شماره باشد.))
در مجلد ٧ بحار ص ٢١٨(٣٧٥) از امام ششم عليه السلام ، صفات امام را در خطبه اى
بيان مى كند تا آنكه گويد: امام بايد از كارهاى نفرت انگيز كناره جو باشد، و از مرض
و بيمارى كه موجب دورى مردم شود سالم باشد، و از آفات و كليه كارهاى پليد و قبيح
مصون و محفوظ بوده ، و بردبار و نكوكار و متصف به عفت و علم و فضيلت باشد. و ايضا
در ص ٢١٦(٣٧٦) در صفات امام از هشام بن حكم
نقل است - تا آنكه گويد: اما آن چهار صفتى كه بايد امام دارا باشد اينكه عالمترين و
سخى ترين و شجاع و نيرومندترين و عفيف ترين مردم و منزه ترين آنان باشد، زيرا
اگر صفت سخاوت نداشته باشد شايستگى امامت را ندارد، چون مردم به عطا و بخشش
بى تفاوت او نيازمندند و حق بحقدار برسد، براى اينكه وقتى كه اين صفت سخاوت در
او باشد حاضر نميشود چيزى از حقوق مردم را بنفع خود برداشت كند، و در تقسيم سهم
خود را بر ديگران برترى دهد، و نيز ما گفتيم كه بايد معصوم باشد، پس اگر چنين
كسى شجاع و نيرومندترين و داناترين و سخى ترين و عفيف ترين مردم نباشد شايستگى
امامت را ندارد و نبايد امام باشد. يا ابن الخضارمة المنتجبين ترجمه : (اى فرزند شاخص سروران از برگزيدگان .) شرح : ((خضارمه )) و خضارم : جمع خضرم بمعناى سرور و زياد بخشنده . و
((منتخب )) اسم مفعول از باب افتعال بمعناى انتخاب و برگزيده شده . در مجلد هفتم
بحار ص ٢١٢(٣٧٧) روايت مفصلى از امام هشتم عليه السلام
نقل شده كه قسمتى از آن چنين است : ((امام از لوث گناهان پاكيزه و از عيوب بدنى منزه ،
و بعلم و دانش مشخص ، و بحلم و بردبارى آراسته ، و باعث نظام دين و عزت مسلمين ، و
بخشم آورنده منافقان ، و تباه و هلاك كننده كافران است .)) يا ابن القماقمة الاكرمين ترجمه : (اى فرزند مهترين و گرامى ترين خلق .) شرح : ((قماقمة )) جمع قمقام بمعناى سيد و سرور، و به امر بزرگ و عدد
زياد هم گفته شده . در مجلد هفتم بحار ص ٢١٢(٣٧٨) در دنباله آن روايت كه گذشت
حضرت رضا عليه السلام مى فرمايد: ((امام يگانه فرد روزگار است ، و كسى
بمرتبه كمالات او نميرسد، و نه عالمى به پايه درجات علمى او، و در صفات و اخلاق و
روحيات مثل و نظيرى براى او نيست ، و به فضيلت و برترى اختصاص دارد، كسب
فضيلت از كسى نمى كند بلكه جمله فضائل او از طرف خداوند فضيلت بخش است .)) يا ابن الاطائب ( المعظمين ) المطهرين ترجمه : (اى فرزند نيكوترين پاكان عالم .) شرح : ((اءطائب )) جمع اءطيب صفت تفضيلى طائب و طيب است . در همان روايت
سابق (٣٧٩) حضرت رضا عليه السلام مى فرمايد: ((پس كيست بتواند امام را
بشناسد و بتواند اختيار كند او را هيهات اى كاش ميشد. اما چقدر دور است عقلها گمراه ،
فكرها پريشان ، و خردها سرگردان ، و چشم ها كم سو، و بزرگان كوچك ، و حكماء
حيران ، و خردمندان كوتاه ديد ، و خطيبان محصور و از سخن پراكنى باز مانند، و خردمندان
نادان گردند، و شاعران خسته و فرومانده ، و اديبان عاجز و ناتوان ، و سخن پردازان
خسته و ملولند از اين كه بتوانند شاءنى از شئون امام و يا فضيلتى از
فضائل او را صف كنند، بلكه اظهار عجز و ناتوانى مى نمايند.)) يا ابن البدور المنيرة ترجمه : ((اى فرزند ماههاى تابان فروزنده .)) شرح : بدور: جمع بدر بمعناى ماه كامل و ماه شب چهارده است . خداوند
متعال بمقتضاى صفت رحمانيت موجبات سعادت بشر را از هر حيث و هر جهت در اين عالم دنيا
فراهم ساخته است ، از آن جمله آفرينش خورشيد و ماه و ستارگان درخشنده ، كه اگر اين
حرارت و انوار روشنى دهنده نبود افراد بشر و حيوانات توانائى زندگى نداشتند، و در
ظلمت و تاريكى محض قدرت حركت و جنبش نداشتند و چيزى را نمى ديدند و آن را تشخيص
نميدادند، زيرا رؤ يت بوسيله نور است . و همچنين خداوند براى تاءمين سعادت زندگى
اجتماعى و فوز بسعادت دارين يعنى دنيا و آخرت ، در هر دوره و هر عصر حجت و امامى قرار
داده كه وجود هر يك همانند نور خورشيد و ماه است ، تا بشر بنور هدايت آن بزرگواران
قدرت بر تحصيل موجبات سعادت دنيا و آخرت خود را بتوانند فراهم آورد.
وجود اولياى حق مانند آفتاب است كه هر چند در زير ابر باشد ولى با
اينحال موجودات ديگر از آن بهره مند ميشود. و حضرت ولى عصر- ارواح العالمين له
الفداء- توقيع و نامه اى كه به محمد بن عثمان (يكى از نواب چهارگانه خود) صادر
فرمودند و بوسيله محمد بن عثمان به علاقمندان ابلاغ گرديده فرمود: ((و اءما وجه
انتفاع مردم از من در دوره غالبى بودنم همانند انتفاع مردم است از آفتاب وقتى كه ابر آنرا
بپوشاند و از ديد مردم مخفى كند، و من ايمنى بخش
اهل زمينم ، چنانكه ستارگان فروزان براى اهل آسمان . ١٣ بحار ص ١٢٩(٣٨٠)))
البته آفتاب در اثر دارا بودن نور و شعاع كه به تمام منظومه و سيارات خود مى
رساند و بشر و جنبندگان روى زمين از آن بنحو اءتم و اءحسن بهره مند ميشوند و در
تبربيت و پرورش عناصر و تركيب مركبات تاءثير بسزائى دارد، و نور ساير كرات
منظومه هم بوسيله او ايجاد ميشود، داراى خصايص حيات بخش است . وجود مبارك ولى عصر
نيز براى تربيت و پرورش عقول و اءرواح و نفوس بشر و حيات و سعادت انسانى
تاءثير بسزائى دارد، و ميتوان گفت وجود او و پيروى دستوراتش موجب حيات جاودانى و
رسيدن به مقام شايسته انسانيت و نيل بسعادت است .
مرحوم مجلسى در مجلد ١٣ بحار باب علة الغيبة و كيفية انتفاع الناس به فى غيبتة
صلوات الله عليه ص ١٢٩ در وجه تشبيه آنجناب بآفتاب توضيحى دارد كه خالى
از فائده نيست و طالبان بدانجا رجوع كنند. بحار الانوار مجلد ٥٢ جديد ص ٩٣. يا ابن السرج المضيئة ، يا ابن الشهب الثاقبة ، يا ابن الانجم الزاهر ترجمه : (اى فرزند چراغهاى فروزان ، اى فرزند اختران تابناك
، اى فرزند ستارگان نور افشان خوش رنگ .) شرح : منشاء اختلاف اين تعبيرات در دعا ممكن است بملاحضه اوضاع زمانى
باشد، گاهى داراى قدرت ظاهرى هم بودند و مردم كاملا بنور هدايت آنان بهره مند ميشدند
همچون روشنائى ماه در شب چهاردهم در آسمان صاف ، و ديگر زمانى بوده كه اين چنين
نبوده ولى ممنوع از هدايت هم نبودند، و گاهى هم گرفتار خلفا و سلاطين جور بودند و
استفاده از وجودشان و هدايتشان كم بوده .
و شايد علت اختلاف اين تعبيرات از جهت انتساب به آباء و اجدادشان چون پيغمبر اكرم و
على بن اءبى طالب و اءئمه ديگر صلوات الله عليهم اءجمعين بوده باشد. چنانكه در
تاءويل آيات سوره ((و الشمس )) و تطبيق بر مصاديق آن در بعضى روايات آمده است .
در مجلد ٧ بحار (٣٨١) در باب ((انهم النجوم .)) ابو بصير گويد از
امام ششم (ع ) از قول خداى تعالى و الشمس و ضحيها (قسم بخورشيد و نور و
روشنى آن ) سئوال كردم ؟ فرمود: شمس رسول الله است كه خدا بوسيله او دينش را براى
مردم واضح و آشكار ساخت . سپس از ((و القمر اذا تلاها)) از آن امام
سئوال كردم ؟ فرمود: مراد از ماه اميرمؤ منان است ، (كه از نور پيغمبر اقتباس مينمود) بعد
سئوال كردم از آيه و النهار اذا جلاها (سوگند بروز كه آنرا روشن نموده ) ؟
فرمود: مراد امام از ذريه فاطمه (سلام الله عليها) است كه چون از او از دين
رسول خدا سئوالى شود آن را براى سائل بيان مى كند، آنگاه پرسيدم از آيه و
الليل اذا يغشاها؟ فرمود: پيشوايان جور آنانكه مستبد براءى خود هستند (و به فرمان
پيغمبر عليه السلام توجه ندارند) و جاى آل پيغمبر كه شايسته ترند مى نشينند، و دين
رسول را آغشته مى كنند به ظلم و جور، و اين است
قول خدا كه مى فرمايد: ((و الليل اذا يغشاها)) كه ظلمت شب و روشنائى روز را مى
پوشاند.
در مجلد ٧ بحار ص ١١٢ بياناتى از امام هشتم عليه السلام
نقل شده تا آنكه گويد: امام ماه تام درخشان ، و چراغ روشنى بخش ، و نور تابنده ، و
ستاره راهنما در ظلمت هاى تيرگون ، و سرزمين بى علامت و نشان ، و امواج كوه پيكر
درياها- الخ . يا ابن السبل الواضحة ترجمه : (اى فرزند راههاى روشن و آشكار.) شرح : در جملات سابق اين دعا ((هم
السبيل اليك )) و و اين السبيل بعد السبيل توضيحاتى داده شده و در اين مقام فقط
اكتفا بدو حديث مى كنيم :
مجلد ٧ بحار ص ٨٥(٣٨٢) كه خدا فرموده : و اتبع
سبيل من اناب الى - لقمان / ١٥- (و پيروى كن طريقه كسى كه سوى من باز گشته
است و در توحيد و اخلاص و طاعت متوجه من بوده .) امام صادق عليه السلام فرمود: و
اتبع سبيل محمد و على يعنى پيروى كن راه محمد و على را.
در ص ٨٤ همان مجلد(٣٨٣) فرمود ((بخدا قسم مائيم آن راهى كه خداوند شما را امر
كرده از آن راه پيروى كنيد.)) و در زيارت جامعه آمده است : ((انتم
السبيل الاعظم )) اى آل پيغمبر شمائيد جاده و راه راست مهم و بزرگ خدائى . يا ابن الاعلام اللائحة ترجمه : (اى فرزند علامت هاى ظاهر و آشكار حق .) شرح : ((اعلام )) جمع علم و آن اثر و نشانه ايست كه بوسيله آن چيزى شناخته
و دانسته شود. ((لائح )) بمعناى مظهر يعنى صورت ظاهر و نما و نمود است . و علم ها
ائمه عليهم السلام ميباشند كه در هر عصر و زمان مردم بنور هدايت آنان راه معرفت و
خداشناسى ، و راه حيات و سعادت را تعليم مى گيرند و خداوند
متعال قدر مرتبه آنان را بالا برده و ايشانرا سرآمد خلق خود قرار داده ، و بر عالميان
برترى داده ، و به بندگانش اعلام كرده كه بوسيله آنان در تاريكى هاى خشكى و دريا
هدايت شوند يعنى در ظلمات احكام كه ناشى از ظلمت هاى طبيعت حيوانى كه تعبير به ظلمت
بر شده ، و از ظلمات و هواهاى نفسانى كه از آن به ظلمات بحر تعبير شده از آنان
پيروى گردد.
حاصل آنكه تمام بندگان در معتقدات و احوال و
اعمال هر چيزى بوسيله آنان هدايت ميشوند. سابقا بيان كرديم كه آيه مباركه : و علامات
و بالنجم هم يهتدون - نحل / ١٦- يعنى و علامت هائى است ، و بوسيله ستارگان آنان
هدايت ميشوند. كه تاءويلا حجت هاى خدا ميباشند، و اين معانى يكى از بطون قرآن و مصاديق
آن است . يا ابن العلوم الكاملة ترجمه : (اى فرزند علوم و دانش هاى
كامل .) شرح : ائمه معصومين صلوات الله عليهم و اجد تمام مراتب علوم ظاهره و باطنه
بودند لذا از آن بزرگواران تعبير به علوم كامله شده است . و از جمله شرايط امامت و
خلافت از طرف خداوند اعلم بودن آن امام از ساير افراد ملت بآنچه مردم بدان ولو در يك
زمان از ازمنه نيازمندند از علم به احكام از حلال و حرام و عبادات و معاملات و حدود و مواريث
و حكومت عدالت بين مردم بلكه دارا بودن دانش احكام انبياى سابق و حتى علوم باطنه .
دليل بر اثبات اعلميت از براهين عقليه و آيات قرآنيه و اخبار وارده بسيار است و صاحب
كتاب كفاية الموحدين حدود چهارده دليل عقلى و شرعى ذكر كرده است براى اثبات اعلميت
امام و ما در اينجا بذكر چند خبر اكتفا مى كنيم .
مجلد ٧ بحار ص ٣٠٢(٣٨٤) راويان حديث گويند از امام ششم عليه السلام شنيديم كه
فرمود بخداوند سوگند من ميدانم آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است ، و ميدانم آنچه در
بهشت است ، و ميدانم آنچه در آتش است ، و ميدانم آنچه تاكنون بوده ، و آنچه را كه بعد
از اين واقع ميشود، پس از لحظه اى سكوت و احساس اينكه اين سخن بر شنوندگان
دشوار آمده فرمود: اين ها را من از كتاب خداوند آموختم كه فرمود: ما اين كتاب را بتو
نازل كرديم كه در آن بيان هر چيزى است . و نزلنا اليك الكتاب تبيانا
لكل شى ء - نحل : ٨٩-.
۱۲
شرح دعاي ندبه مجلد ٧ بحار (٣٨٥) از امام ششم روايت شده كه فرمود خداوند انبياى
اولوالعزم را آفريد و آنان را بوسيله علم فضيلت و برترى داد، و علم آنان به ارث بما
منتقل شد و ما از جهت علم و دانش برترى يافتيم . چون
رسول خدا صلى الله عليه و آله عالم بود بآنچه را كه آنان عالم نبودند و ما وارث علم
رسول خدا و علم آن پيغمبران عليه و عليهم السلام ميباشيم .
مجلد ٧ بحار ص ٢٧٩(٣٨٦) از امام جعفر صادق عليه السلام
نقل كرده كه فرمود: علم ما؛ غابر، و مزبور، و القاء در قلوب ، و رسيدن صدا بگوش
است ، و در نزد ما جفرسرخ ، و جفر سفيد، و مصحف فاطمه (عليها السلام )، و در نزد ما
جامعه است كه آنچه مورد نياز مردم است در آن ميباشد. و چون از تفسير و توضيح آن
سئوال كردند ؟ فرمود: اما غابر علم به امورى است كه بعدها واقع ميشود.(٣٨٧) و اما
مزبور علم به وقايعى است كه در گذشته واقع شده است ، و اءما القاء در قلوب الهام
است ، و اءما نقر و صداى در گوش ها حديث ملائكه است كه سخنان آنان را ميشنوم ولى خود
آنها را نمى بينيم ، و اما جفر احمر، و سرخ ظرف و جعبه ايست كه در آن اسلحه پيغمبر
صلى الله عليه و آله است كه مخفى است و بيرون آورده نميشود تا زمانى كه قائم ما
اهل بيت قيام كند، و اما جفر سفيد آن جعبه و ظرفى است كه در آن تورات حضرت موسى و
انجيل حضرت عيسى و زبور حضرت داود (عليها السلام ) و كتابهاى انبياى سابق در آن
قرار گرفته است ، و اما مصحف فاطمه (عليها السلام ) كه در آن كليه حوادث كه واقع
ميشود و نام كسانى كه بحكومت ميرسند تا روز قيامت را در بر دارد، و اما جامعه و آن كتابى
است بطول ٧٠ ذراع به املاء و ديكته رسول خدا صلى الله عليه و آله كه از خود اوست ،
و بخط على بن ابى طالب عليه السلام هر حكمى كه مردم بدان محتاج شوند در آن ثبت
است حتى باندازه ديه خراشى و حد تازيانه و نصف تازيانه اى براى ارتكاب
عمل خلاف و جنايتى كه واقع ميشود.
و طبق بعضى اخبار و روايات امام عالم به زبانهاى ديگر هم ميباشد و در مجلد ٧ بحار
بابى است بنام باب انهم يعلمون جميع الالسن و اللغات و يتكلمون بها(٣٨٨) از
جمله اين روايت استكه ابوالصلت گويد: حضرت رضا عليه السلام با مردم بزبان
خودشان صحبت مى كرد بخدا قسم كه فصيح ترين و داناترين مردم به زبان آنان بود
و من روزى باو گفتم يا ابن رسول الله من از اينكه شما زبانهاى مختلف را ميدانيد در
شگفتم ؟ فرمود: اى ابا صلت من حجت خدا بر مردمم ، و خداوند كسى را حجت بر مردم قرار
نمى دهد كه زبان آنها را نداند، آيا سخن اميرمؤ منان بتو نرسيده كه فرمود: بما
فصل خطاب يعنى فصل خصومت داده شده ، پس آيا
فصل خطاب (حكم و حجت ) جز بمعرفت و شناخت لغات و زبانها ممكن است .(٣٨٩) يا ابن السنن المشهورة ترجمه : (اى فرزند سنن و روش هاى معروف .) شرح : سنة بمعنى طريقه و روش است ، و جمع آن سنن ، و در اصطلاح همان سيره
و روش و دستورات رسول خدا صلى الله عليه و آله است ، خواه
عمل باشد يا گفتار و ديگر سخنان آن بزرگوار كه در كسب اخلاق حسنه و بر طرف
كردن صفات رذيله تاءثير بسزائى دارد، و مؤ يد اين گفتار حضرت سجاد عليه السلام
است كه در كتاب كافى از آن بزرگوار نقل شده فرمودند:
افضل الاعمال عند الله ما عمل بالسنة و ان قل يعنى با فضيلت ترين
اعمال آنست كه به روش و طريقه سنت باشد اگر چه آن
عمل كم باشد. و زيادتى عمل موجب قبول و فضيلت نيست .
چون شرط اتصاف عمل به فضيلت باين است كه موجب قرب خدا گردد كه خداوند نظر
به كيفيت عمل دارد نه كميت آن . و از جمله شرائط اساسى قرب بخدا گذشته از قصد و
قربت آنست كه آن عمل با سنت مطابقت داشته باشد. و شايد مراد كسانى كه سنن را همان
احكام خمسه (واجب ، مستحب ، مباح ، مكروه ، حرام ) دانسته اند همين امر باشد.
بحار مجلد ١٧ ص ١٧٧ امام ششم عليه السلام در نامه ايكه براى اصحاب و يارانش
نوشته است از جمله گويد: اى آنگروهى كه خداحافظ كارشان است بر شما لازم است
پيروى كردن آثار رسول خدا و طريقه او و همچنين آثار و طريقه ائمه راهنما از
اهل بيت رسول خدا بعد از او، پس هر كس كه اين طريقه و روش را انتخاب و بدان رفتار
كند هدايت شود، و هر كس كه آن را ترك كند و از آن اعراض نمايد گمراه گردد، چرا كه
آنان كسانى هستند كه خداوند امر بطاعت و ولايت آنان نموده كه پدر ما
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مداومت هر عملى كه در آن پيروى آثار و سنت حقه
اسلامى باشد اگر چه اندك باشد خدا را بهتر خشنود گرداند و سرانجام و عاقبتش نزد
خداوند پرسودتر خواهد بود، از سعى و كوشش در انجام
اعمال نوظهور و بدعتها و پيروى از هواهاى نفسانى .
آگاه باشيد كه پيروى از هواهاى نفس و اعمال نوظهور از خود ساخته و من در آوردى كه
بدون هدايت راهنماى الهى باشد گمراهى است و هر ضلالت و گمراهى بدعت است و هر
عملى بدعتى جايگاهش آتش است .
خلاصه كلام آنكه رستگارى دنيا و آخرت در پيروى از طريقه و سنت
رسول خدا صلى الله عليه و آله است .(٣٩٠)
و چون ائمه معصومين عليهم السلام در اعمال و رفتارشان مراقب بودند و همان روش و
طريقه جدشان رسول خدا را بكار مى بستند،، پس پيروى از آداب و رفتار آنان هم پيروى
از سنن رسول خدا است كه در آن روايت كه گذشت بدان اشاره شد و در واقع و حقيقت ، آنان
همان سنن و طريقه ميباشند و لذا از وجود مبارك آن بزرگواران عليهم السلام تعبير به
((سنن مشهوره )) شده است . يا ابن المعالم الماثورة ترجمه : (اى فرزند معالم و آثار ايمانى كه در كتب و آثار
گذشتگان آمده است .) شرح : معالم : جمع معلم ، اسم مكان از علم است بمعناى جايگاه و علامت و نشانه كه
شخص عابر و سالك ، راه و طريق مقصد خود را بوسيله آن پيدا مى كند مانند بنا و يا آب
و يا نشانه ديگر كه در بيابان و يا گذرگاهى نصب ميشود.
چنانكه سابقا گفته شد بموجب بعضى از روايات در تفسير آيه شريفه و علامات و
بالنجم هم يهتدون فرمودند مائيم علامات ، و نجم هم
رسول خدا است . و در زيارت جامعه است ((و اعلام التقى و اعلاما لعباده .))
در كتاب غيبت نعمانى از امام جعفر صادق عليه السلام از
رسول اكرم صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود:
((مثل اهل بيت من مثل ستارگان آسمان است كه چون ستاره اى غروب كند ستاره ديگرى طلوع
نمايد.(٣٩١)))
صدوق در كتاب كمال الدين (٣٩٢) با سند از جابربن يزيد جعفى از جابربن عبدالله
انصارى روايت مى كند كه پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: ((مهدى از فرزندان
من است ، نامش نام من ، و كنيه اش كينه من ميباشد، شبيه ترين مردمست بمن از نظر صورت و
سيرت ، براى او غيبتى است كه حيرت آور است (و مردم متحير ميشوند) و بسيار از مردم
گمراه شوند، آنگاه مانند ستاره تابانى از پس پرده غيب بدرآيد و زمين را پر از
عدل و داد كند همانطورى كه پر از ظلم و جور شده باشد.))
چون در اين روايت سخن از حديث متواتر رسول خدا كه فرمود: به يملا الله الارض
قسطا و عدلا بعد ما مليت ظلما و جورا است و سابقا مكرر باين حديث اشاره شده اكنون
لازم است كه به فرق بين قسط و عدل هم اشاره شود.
البته در اين حديث لفظ قسط و عدل هر دو با هم ذكر شده و در
مقابل آن كلمه جور و ظلم آمده ، و شايد جور در برابر قسط و ظلم در برابر
عدل باشد بهر حال بمعنى جامع و كلى قسط و
عدل عبارت است از رعايت حقوق و دادن به هر ذى حقى حق او را، و در
مقابل آن جور و ظلم همان پايمال كردن و از ميان بردن حقوق و تجاوز بحقوق و يا تصرف
در حقوق ديگران است .
پاره اى از علما قسط و عدل را در مقابل جور و ظلم يك معنى دانسته اند ولى راغب اصفهانى
در مفردات قسط را بمعنى نصف و انصاف يعنى بهره عادلانه دانسته ، و
عدل اعم از آنست ، جمعى ديگر قسط را در مقام وفاى بحق دانسته مانند اءداء شهادت و داورى
، وكيل و وزن در معاملات ، و عدل را اعم و آن موافق با حق است چه راجع بخود شخص باشد
يا راجع بغير و هم چنين كلمه جور ضد قسط و آن تجاوز به حق غير است و ظلم تجاوز از
مطلق حق .
و روايات وارده در اين باب دلالت دارد بر اينكه رؤ سا و قضات (داوران ) و حكام در آخر
الزمان در حكومت ميان مردم جور مى كنند و بر طبق وجدان و قانون شرعى
عمل نمى كنند بلكه مطابق ميل نفسانى و فرمانهاى جابرانه و مقررات غير اسلامى حكم و
داورى مى نمايند. و چون قائم آل محمد صلوات الله عليه ظهور فرمايد رفع جور مينمايد
و بعدالت ميان مردم حكومت كند بحيث يشمل عدله على جميع العالم فلا يظلم احد احدا
بقسميكه عدلش بر همه جا كشيده شود و هيچكس بر ديگرى تعدى ننمايد. يا ابن المعجزات الموجودة ترجمه : (اى فرزند معجزات موجوده و محقق - از قرآن و احكام
كامل و علوم و حقايق) شرح : البته انبياء و حجت هاى خداوند براى اثبات حقانيت خود و اثبات آن براى
منكرين داراى معجزه ميباشند يعنى كار خارق العاده كه ديگران قادر بانجام آن نميباشند.
همچون اژدها شدن عصا بدست حضرت موسى (ع ) و
امثال آن و چون نبوت پيغمبر اسلام عليه الصلاة و السلام محدود بزمان نيست و تا قيامت
باقى است معجزات و خوارق عادات زيادى از آن بزرگوار بظهور رسيده كه در
بحارالانوار جلد ششم ص ٢٤٩ باب ((جوامع معجزانه و نوادرها.(٣٩٣)))
نقل شده است .
ولى يگانه معجزه حضرت رسول اكرم كه از او باقيمانده است و دلالت بر خاتميت او
دارد، و مردم هر عصر و زمان تا روز قيامت بمشاهده آن معجزه يقين به نبوت و خاتمين او
پيدا مى كنند قرآن است و آن اءفضل و بالاترين تمام معجزات ديگر آنحضرت است كه
فرمود: قل لئن احتمعت الانس و الجن على ان ياتوا
بمثل هذا القرآن لا ياءتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا - اسرا، / ٨٨- بگو
اى پيغمبر اگر جن و انس اجتماع كنند كه بمثل اين قرآن كتابى بياورند نميتوانند
مثل آن بياورند اگر چه دست بدست هم داده و پشتيبان يكديگر شوند.
و در ص ٢٤٦ روايت شده كه ابن ابى العوجا با سه تن از دهرى مذهبان زمان خود در مكه
اجتماع كرده و قرار بستند كه هر كدام درباره معارضه با قرآن و رد آن يك چهارم آن را
بعهده بگيرند و رد بنويسند و سال بعد بمكه آيند و در مراسم حج و اجتماع مسلمانان
بمعارضه با قرآن برخيزند، و سال ديگر آنها بمكه آمدند و كنار مقام ابراهيم اجتماع
كردند يكى از آنها گفت چون من اين آيه و قيل يا ارض ابلعى ماءك - هود / ٤٤- را
ديدم از معارضه باز ماندم ، و ديگرى گفت من هم چون به آيه فلما استيا سوا منه -
يوسف /٨٠- برخوردم از معارضه با قرآن ماءيوس و نااميد شدم ، و اين سخنان را آهسته
مى گفتند كه حضرت صادق (ع ) متوجه آنان شد و اين آيه
قل لئن اجتمعت الانس و الجن را تلاوت كرد و آنها مبهوت و متحير شدند، هم از اطلاع آن
حضرت بر امر نهانى آنان و هم مفاد آيه شريفه .(٣٩٤)
در اين جا بد نيست كه اين مطلب هم كه بعضى اشاره كرده اند گفته شود كه از جمله
معجزات باقيه را ميتوان بقاى آثار اولياى خدا دانست كه با شدت اهتمام خلفاى جور از
بنى اميه و بنى عباس و دشمنان درمحو و برطرف كردن آثار قبور آن بزرگواران از
زمان شهادت و پس از قوتشان هنوز قبورشان همچون ماه و ستارگان تابان در بلدان و
اطراف زمين درخشان است .
از حضرت رضا عليه السلام از پدران بزرگوارش از امير مؤ منان صلوات الله عليهم
نقل مى كند گفته است : مثل اينكه ساختمانهاى با شكوهى را مى بينيم كه اطراف و پيرامون
قبر حسين بنا شده و كاروانهائى را مى بينيم كه از كوفه خارج ميشوند و بطرف قبر او
مييروند و چند صباحى نمى گذرد كه از آفاق و اكناف هم بدانجا حركت مى كنند و اين امر
پس از پايان دولت آل مروانى است . بحار الانوار مجلد ٩ ص ٥٧٨.(٣٩٥)
در مجلد دهم بحار (٣٩٦) از على بن الحسين عليهما السلام
نقل شده كه فرمود چون در روز طف آنمصائب بما وارد شد، و پدرم با همراهانش از
فرزندان و برادران و ساير كسانش كشته شدند، و زنان و حرم او را بر جهاز شتر سوار
كردند و بجانب كوفه روانه ساختند، و من كشته گان را بر زمين ديدم كه بخاك نسپرده
بودند و اين امر بر من گران آمد و از آنچه ديدم سخت آشفته و مضطرب شدم و نزديك بود
جان از تنم بيرون رود، عمه ام زينب دختر بزرگ على عليه السلام اين آثار حزن را در من
بديد، بمن گفت اى بازمانده جد و پدر و برادرم چه شده كه تو را مى بينم كه ميخواهى
جان از قالب تهى كنى ؟ گفتم چگونه بى تابى نكنم و ناشكيبا نشوم كه مى بينم
سرورم و برادران و عموها و عموزادگان و كسان خود را آغشته بخون بزمين افتاده و در اين
دشت بيابان جامه ها ربوده (و برهنه و عريان ) كسى آنان را نمى پوشاند و بخاك نمى
سپارد، و هيچ كس بر آنان گذر نمى كند و بآنان نزديك نميشود، و گوئى اين ها كافران
اهل ديلم و خزرند. و عمه ام گفت اينها تو را بجزع نياورد، بخدا قسم اين واقعه عهديست از
رسول خدا با جد و پدر و عمت عليهم السلام ، كه خداوند جماعتى از اين امت را پيمان
گرفته است ، كه فراعنه زمين (و رؤ ساى جور) آنها را نمى شناسند، ولى فرشتگان
آسمانها آنان را مى شناسند، و ايشان اين اعضاى پراكنده را جمع آورى مى كنند و اين
پيكرهاى خون آلود را بخاك مى سپارند، و در اين سرزمين طف نشانه و علامتى براى قبر
پدرت سيد الشهداء بر پا ميدارند، كه اثرش كهنه نميشود و (با گردش روزگار و)
گذشتن شب ها و روزها رسم آن ناپديد نمى گردد، و پيشوايان كفر و پيروان آنها در محو
و نابودى آثار آن ميكوشند، ولى با اينحال اثرش ظاهرتر و كارش بهتر و عالى تر مى
گردد.
در مجلد دهم بحار(٣٩٧) از عمر بن فرج رخجى راوى خبر نقلى شده گويد:
متوكل خليفه عباسى مرا براى خراب كردن قبر حسين عليه السلام فرستاد و من بآن
ناحيته رفتم و دستور دادم كه گاوهاى و رزو را بر قبرها برانند (و آنجا را هموار
سازند) و آنها هم امر مرا اجرا كردند و گاوها برهمه قبرها بگذشتند و چون بقبر مطهر
آنحضرت رسيدند گام برنداشتند، عمر بن فرج گويد: من چوب بر گرفتم و آنها را
ميزدم تا چوب در دست من شكست ، بخدا قسم كه گامى هم بر قبر نگذاشتند.
و ايضا در همان مجلد(٣٩٨) نقل شده گويند وقتى كه
متوكل خليفه عباسى دستور داد كه قبر حسين عليه السلام را شيار كنند و از نهر علقمى
بر آن آب بندند، زيد مجنون و بهلول مجنون قصد كربلا كردند و بزيارت آن
بزرگوار مشرف شدند و چون بقبر نظر افكندند ديدند كه (آب اطراف آنرا فرا
گرفته ولى ) قبر پابرجا و آويخته است زيد مجنون اين آيه را تلاوت كرد: يريدون
ليطفوا نور الله بافواههم و يابى الله الا انن يتم نوره و لو كره الكافرون - صف /
٨- يعنى ((ميخواهند نور خدا را با دهانهايشان خاموش كنند ولى خدا نمى پذيرد و امتناع
مى كند جز اينكه ميخواهد نور خود را تمام گرداند هر چند كافران كراهت داشته باشند))
و چون برزگر ١٧ مرتبه زمين را شخم زد و قبر
بحال اولش باز گشت و آن برزگر اين حال را بديد دست برداشت و ايمان آورد و گاو را
رها كرد و چون خبر به متوكل رسيد دستور قتل او را داد. عدو بمرقد او آب بست پيش نرفت هنوز آب ، مگر شوم از آن گلو دارد
و هم چنين قبر مطهر امير المومنين عليه السلام كه بر حسب وصيت آن حضرت شبانه در
بيابان غريين اطراف كوفه دفن كردند و آثارى براى قبر باقى نگذاشتند تا شناخته
شود و از شر دشمنان محفوظ بماند، و آن قبر مخفى بود تا آنكه امام جعفر صادق (ع ) در
ابتداى زمان خلفاى عباسى به شهر حله آمد و بزيارت قبر مطهر رفت و بعضى از
شيعيان هم بزيارت آن مشرف ميشدند تا زمان هارون الرشيد كه رسما ظاهر و آشكار شد و
مانند آفتاب از پس ابرهاى تيره بيرون آمد و پيرامون آن بناهائى ايجاد شد و بصورت
شهرى در آمد و امروز يكى از شهرهاى معروف عراق بنام نجف اشرف ميباشد.
موسى بن جعفر عليهما السلام هم در زندان بغداد بود و بامر هارون شهيد شد جنازه
مطهرش را با توهينى از زندان حركت دادند تا آنكه سليمان بن ابى جعفر منصور خود
شخصا دخالت كرد و آنرا محترمانه در يك فرسخى بغداد در مقادير قريش دفن كردند و
سپس بدن مبارك حضرت جواد عليه السلام را در همانجا پشت سر قبر جدش دفن كردند و
بمرور زمان براى قبر و مدفن آندو بزرگوار دو قبه مانند دو ستاره پيوسته بهم
تابان و درخشان ايجاد شد و اكنون آنجا شهرى شده بنام كاظمين . و نيز جنازه حضرت
رضا عليه السلام را هم در باغ حميد بن قحطبه در قريه سناباد دفن نمودند و از آنزمان
پيوسته اثر آن روز بروز درخشان و نورانى تر نمايان شده و اكنون در آنجا شهرى
است بنام مشهد مقدس كه از شهرهاى مهم خراسان بلكه ايران شده است .(٣٩٩)
و مدفن دو امام دهم و يازدهم عليهما السلام هم كه در خانه خود در سامراء (سر من راءى )
قرار داشت از آن تاريخ تاكنون باقى است و داراى قبه عاليه و نورانى است كه
درخشندگى دارد و معروف به قبه عسكريين است .
گويند مستنصر خليفه عباسى سالى بسامره رفت و پس از زيارت عسكريين بزيارت
قبور بعضى از خلفاى عباسى كه در آنجا بود رفت قبه اى رو بخرابى ويرانى نهاده و
به زباله ها و فضله هاى طيور و پرندگان آغشته شده بود، همراهان خليفه علت و جهت را
از او پرسيدند و اينكه چه شده قبور پدران شما باين
حال افتاده و قبور علويين مزارى بآن خوبى و پاكيزگى و درخشندگى است او گفت اين
امرى است آسمانى كه بكوش ما نيست و ما نميتوانيم مردم را باين كار واداريم و امر و
فرمان ما فايده ندارد.(٤٠٠)
ولى متاءسفانه در اثر اسيتلاى آل سعود (پيرو مذهب وهابيت ) بقعه و بارگاه مدفن پاك
چهار نفر از ائمه معصومين (حسن بن على ، و على بن الحسين ، و محمد بن على ، و جعفر بن
محمد- عليهم السلام) در قبرستان بقيع در مدينه طيبه خراب و ويران شد و چيزى جز خود
قبر باقى نمانده . در مجلد ٦ بحار (٤٠١) در باب جوامع معجزات
رسول خدا عليه السلام روايتى نقل شده از جمله مى فرمايد: ((براى
رسول خدا نورى بوده در طرف راست و چپ در موقع حركت و ايستادن و يا نشستن آن حضرت
و اين نور تا قيامت از قبرش ساطع است (٤٠٢) و هم چنين اين نور براى وصى واولاد
معصومين او بوده در زمان حياتشان ، و اكنون هم آن نور از قبورشان تابان است و حضرت
مهدى - صاحب الزمان - بهر بقعه اى از بقاع اجداد و پدرش مى گذرد آن نور درخشنده را
مشاهده مى كند)) يا ابن الدلائل المشهودة ترجمه : (اى فرزند راهنمايان حق و مشهود خلق .) شرح : در زيارت جامعه ميخوانى : السلام على الدعاة الى الله و الاد لاء على
مرضات الله - الى - و ادلاء على صراطه سلام بر داعيان بسوى خدا و راهنمايان طريق
رضا و خشنودى خدا و راهنمايان براه او.
انوه معصومين عليهم السلام بوسيله اءخلاق و رفتار و گفتار صدقشان
دليل و راهنماى مردمن باءعمالى كه موجب رضا و خشنودى خدا و سعادت دنيا و آخرت آنان
مى گردد، و آن بزرگواران خلايق را بمعرفت حق و صفات
جلال و جمال حق و به احكام و سنن و آدابى كه موجب رستگارى دنيا و آخرتشان ميباشد
دلالت مى كنند.
((يا ابن الصراط المستقيم ))
اى فرزند صراط مستقيم ((راه راست .))
بدانكه مصداق كامل خارجى صراط مستقيم على بن ابى طالب و ائمه معصومينند. و در كتاب
بحار الانوار مجلد ٧ بابى است بعنوان انهم
السبيل و الصراط و هم و شيعتهم المستقيمون عليها
و در آنجا اين روايت است كه مفصل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام از معنى و
مفهوم صراط سئوال كردم ؟ فرمود: صراط همان راه معرفت بخداوند
عزوجل است ، و آن دو نوع است صراط دنيا و صراط آخرت . اما صراط دنيا همان امامى است
كه اطاعت او واجب است و هر كس بشناسد آن امام را و از او پيروى كند در روز قيامت از
صراطى همانند پلى كه بروى جهنم كشيده شده عبور خواهد كرد، و هر كس كه او را
بشناسد پايش در صراط آخرت بلغزد و در آتش جهنم در افتد.(٤٠٣)
در كتاب كفاية الخصام باب ٥٤ ده حديث از طرق عامه
نقل كرده است بدين مضمون كه هيچ بنده اى در روز قيامت از صراط نگذرد و به بهشت وارد
نشود مگر جواز بولايت اميرالمؤ منين و اهل بيت عليهم السلام داشته باشد، و ما در اينجا
بيك روايت اكتفا مى كنيم ،
اين المغازلى شافعى بطرق مختلفه و اءسانيد متعدده روايت كرده و
حاصل آن اين است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: ((چون روز قيامت شود و
ميزان را بر لب جهنم نصب نمايند، احدى از آن نگذرد مگر كسى كه او را جواز ولايت
باشد.))
و در ، همين كتاب (كفايه ) در آيه و ان الذيين لا يومنون بالاخرة عن الصراط
لنا كبون - مومنون / ٧٤- يعنى : و كسانى كه بآخرت ايمان ندارند از راه منحرفند.
سه روايت از عامه نقل كرده كه مراد از صراط مستقيم
اهل بيت رسول خدا است . و روايات از عامه نقل كرده كه مراد از صراط مستقيم
اهل بيت رسول خدا است . و روايات متعددى هم از خاصه
نقل كرده و چون بناى اين تاءليف بر اختصار است از ذكر آنها صرف نظر ميشود. يا ابن النبا العظيم ترجمه : (اى فرزند نباء عظيم - كه مقصود از آن اميرالمومنين عليه
السلام است) شرح : در كتاب كفاية الخصام در باب ١١٠ و ١١١ رواياتى از خاصه و عامه
نقل كرده كه مراد از ((نباء عظيم )) على بن ابى طالب است . البته
تاءويل و مصداق از مصاديق نباء عظيم است .
و اءيضا تفسير صافى از عيون الاخبار از حضرت رضا از پدرش از پدرانشان از حسين
بن على عليهم السلام نقل مى كند كه گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله به على
عليه السلام فرمود: يا على توئى حجت خدا، و توئى باب خدا، و توئى راه ببوى خدا،
و توئى نباء عظيم ، و توئى صراط مستقيم ، و توئى
مثل اعلى .(٤٠٤) يا ابن من هو فى ام الكتاب لدى الله على حكيم ترجمه : اى فرزند كسى كه در ام الكتاب (علم و حق ) نزد خداوند
على و حكيم است ) يعنى مقامش عالى ترين مقام و روحش بلند مرتبه ترين علم و حمكت
خداوندى را دارا است . شرح : در مجلد هفتم بحار (٤٠٥) راوى گويد از حضرت رضا عليه
السلام شنيدم كه پدرم اين آيه را و انه فى ام الكتاب لدينا لعلى حكيم - زخرف /
٤- و اين در ام الكتاب نزد ما مقامى بلند و فرزانه اى دارد. گفت على بن ابى طالب است .
و نيز روايت شده - و راوى محمد بن على بن جعفر است گويد- از آن بزرگوار
سئوال شد كه نام على عليه السلام در كجاى ام الكتاب است ؟ فرمود در اين آيه مباركه
اهدنا الصراط المستقيم و او على عليه السلام است .
و در همان مجلد(٤٠٦) روايت از حضرت صادق عليه السلام درباره
قول خداى عزوجل آيه ((اهدنا الصراط المستقيم )) فرمود آن امير المؤ منين و معرفت اوست
و دليل بر اينكه او اميرالمومنين است در قول خداى
عزوجل كه فرمود: ((و انه فى ام الكتاب - الآيه ))
قول ديگر خداوند: ((اهدنا الصراط المستقيم )) است . يا ابن الايات و البينات ترجمه : (اى فرزند آيات و بينات ) شرح : مجلد هفتم بحار (٤٠٧) داود بن كثير رقى - راوى حديث -
گويد: از امام صادق عليه السلام درباره قول خدا كه مى فرمايد: ... و ما تغنى الايات
و الندر عن قوم لا يومنون - يونس / ١٠١- (و چه سود خواهد داشت نشانه ها و بيم دادنها
براى مردمى كه ايمان نمى آورند) سئوالى كردم فرمود: آيات امامانند، و نذر انبياء هستند.
و نيز در همان صفحه مدرك فوق (٤٠٨) درباره
قول خداى تعالى كه مى فرمايد: بل هو آيات بينات فى صدور الذين اوتوا العلم
منظور اءئمه هستند، و ما يجحد بآياتنا يعنى انكار مقام اميرالمومنين و ائمه نمى كنند.
الا الكافرون (٤٠٩)
اطلاق آيات بر آن بزرگواران اطلاق كل بر فرد است ، چون آنان نيز خود از جمله علامت
هاى بزرگ و واضحه قدرت و عظمت و علم و رحمت و ساير صفات حق ميباشند.
در مجلد ٧ بحار از ابوذر غفارى نقل شده كه گفته است : از
رسول خدا عليه السلام شنيدم كه مى فرمود:
اهل بيت مرا، شما بمنزله سر نسبت به بدن و بمنزله دو چشم از سر بدانيد كه بدن جز
بسر، و سر هم جز به دو چشم هدايت نميشود. يا ابن الحجج البالغات ترجمه : (اى فرزند حجت هاى رسا.) شرح : قال الله تعالى : ((قل فلله الحجة البالغهة )) - انعام / ١٤٩- بگو
دليل رسا ((خاص خدا است )) در تفسير صافى از كتاب كافى از حضرت امام موسى
كاظم عليه السلام چنين آمده : ((آرى خدا را بر مردم دو حجت است . حجت ظاهره و حجت باطنه ،
اما حجت ظاهره رسولان و پيغمبران و امامان هستند: اما حجت باطنه
عقول است .))
و ايضا در همين مدرك از حضرت امام محمد باقر عليه السلام
نقل است كه فرمود: نحن الحجة البالغه على من دون السماء و فوق الارض يعنى ما
هستيم حجت بالغه و رسا بر تمام مردم زير آسمان و روى زمين .(٤١٠)
اطلاق حجت بر ائمه معصومين بجهت آن است كه خداوند بوسيله آن بزرگواران بر
بندگان خود كه اعمال و اخلاق و رفتارشان راه نماى سعادت مردم در زندگى است حجت را
تمام كرده است . يا ابن النعم السابغات ترجمه : (اى فرزند نعمت هاى عام الهى ) شرح : مجلد ٧ بحار (٤١١) از امام محمد باقر عليه السلام در
تفسير اين آيه مباركه و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة - لقمان / ٢٠- يعنى نعمت
هاى خويش را آشكار و نهان بر شما تام و كامل كرد. روايت شده كه فرمود: ((نعمت هاى
ظاهر و آشكار پيغمبر است و آنچه را كه آورده از معرفت و توحيد، اما نعمت باطنه ولايت ما
اهل بيت و عقد مودت و دوستى ما است .))
و اءصبغ بن نباته از امير مؤ منان عليه السلام در تفسير اين آيه مباركه الم الذين
بدلوا نعمة الله كفرا - ابراهيم / ٢٨- يعنى آيا نديدى آنكسانى را كه نعمت خدا را به
كفران تغيير دادند. فرمود: ((بخدا قسم مائيم نعمت الهى كه خداوند آن را بر بندگان
خود انعام كرده ، و هر كه بخواهد، بوسيله ما بفوز و رستگارى ميرسد.(٤١٢)))
در تفسير صافى در ذيل آيه شريفه ثم لتسالن يومئذ عن النعيم - تكاثر: ٨-
يعنى و آنگاه در ان روز از نعيم اليه مورد باز خواست قرار خواهيد گرفت . در خبر مفصلى
از تفسير عياشى از حضرت صادق عليه السلام
نقل مى كند كه ابو حنيفه نعمان بن ثابت يكى از علماى اربعه
اهل تسنن اين آيه مباركه ثم لتسالن يومئذ عن النعيم آيه آخر سوره تكاثر را از
ابو عبدالله جعفربن محمد الصادق - عليهما السلام -
سئوال كرد حضرت فرمود: ((اى نعمان بنظر تو اين نعمتى كه مورد
سئوال واقع ميشود چيست ؟ نعمان گفت بهره از غذا و آب سردى (كه در دنيا خورده ايم و
آشاميده ام ) حضرت فرمود: اگر خداوند تو را روز قيامت در برابر خود نگهدارد تا از
تو سئوالى كند از هر لقمه اى كه خورده يا جرعه آبى كه نوشيده اى وقوف تو در
قيامت طولانى خواهد شد، ابوحنيفه گفت قربانت شوم پس مراد از نعيم چيست ؟ حضرت
فرمود ما اهل بيت نعيمى هستيم كه خداوند به بندگان انعام فرموده ، و به بركت وجود و
هدايت ما اختلاف مردم را باتحاد تبديل ، و دلهايشان بهم الفت داده ، و بنور تعليمان ما
عداوت و دشمنى آنان را باخوت و برادرى در آورده ، و بنور هدايت ما آنها را با سلام هدايت
كرده و اين نعمتى است كه قطع نميشود، و خداوند از اداى حق نعمتى كه بآنها انعام كرده و
آن پيغمبر و عترت اوست بازخواست كند.(٤١٣)))
البته نعمت عبارت است از نفعى كه ناشى از احسان ميشود و هر چيزى كه انسان بآن بهره
مند شود نعمت است ، و نعمت هاى الهى قابل شمارش نيست چنانكه مى فرمايد: و ان تعدوا
نعمة الله لا تحصوها(٤١٤) و هر نعمتى كه انسان از او منتفع ميشود از جانب خداوند
است كه فرمود: و ما بكم من نعمة فمن الله (٤١٥) و بالاترين نعمت ها نعمت سعادت
دنيا و آخرت است و اين سعادت در پرتو نور هدايت و تعليمات اءنبياء و اءوصياء
حاصل ميشود چنانچه در زيارت جامعه است بكم اخرجنا الله من
الذل و انقدنا من شفا جرف الهلكات
(بوسيله نور هدايت شما خداوند ما را از ذلت كفر و شرك بيرون آورده و به بركت شما ما
را از پرتگاه مهلكه نجات داده است .) يا ابن طه و المحكمات ترجمه : (اى فرزند ((طه )) و محكمات قرآن .) شرح : تفسير صافى از معانى الاءخبار از حضرت صادق عليه السلام روايت مى
كند كه فرمود: و اما طه فاسم من اءسماء النبى صلى الله عليه و آله و معناه يا طالب
الحق الهادى اليه (٤١٦) يعنى و اءما ((طه )) پس اسمى است از اسم هاى پيغمبر
صلى الله عليه و آله ، معنى آن اين است اى طالب حق كه راهنماى بآن هستى .
و محكمات - در تفسير صافى از كتاب كافى و تفسير عياشى در
تاءويل اين ايه مباركه هو الذى انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات (٤١٧) از
حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: ان المحكمات امير المومنين و الائمة
عليهم السلام محكمات امير مؤ منان و ائمه عليهم السلام مى باشند. البته منظور مصداق
از مصاديق آيات محكمات است . يا ابن يس و الذاريات ترجمه : (اى فرزند ياسين و ذاريات .) شرح : كلمه ((يس )) دو حرف از حروف بريده و مقطعه است مانند بسيارى از
حروف ديگرى كه پاره اى از سوره هاى قرآن بآن افتتاح شده است و درباره معنى و مفهوم
اين كلمه رواياتى وارد شده است كه مراد از آن
رسول خدا عليه السلام است و مؤ يد آن آيه بعدى است كه مى فرمايد: ((انك لمن
المرسلين )) كه خطاب به شخص رسول خدا صلى الله عليه و آله است يعنى از
رسول اكرم قسم بقرآن محكم كه تو از رسولانى .
بحار الانوار مجلد ٧ ص ٣٥ امام صادق عليه السلام فرمود: يس اسم
رسول الله و الدليل عليه قوله تعالى : انك لمن المرسلين (٤١٨)
و اءيضا از حضرت صادق عليه السلام از پدران بزرگوارش از على بن ابيطالب
(عليهم السلام ) در آيه شريفه كه مى فرمايد ((سلام على
آل يس )) - صافات / ١٣٠- فرمود سلام بر ما
آل محمد است ، چون مراد بكلمه ((يس )) رسول خدا است .(٤١٩)
در تفسير صافى و تفسير برهان از معانى الاءخبار از حضرت صادق عليه السلام روايت
شده كه وقتى سفيان ثورى از آنحضرت سؤ ال كرد بمعنى
قول خدا كه مى فرمايد ((يس )) چيست ؟ فرمود: اسم من اءسماء النبى و معناه يا ايها
السامع لوحيى و القرآن الحكيم انك لمن المرسلين يعنى يس اسمى است از اءسماء
پيغمبر و معنى آن اين است اى شنونده وحى من ، قسم بقرآن حكيم تو از مرسلين
(فرستادگان ) هستى .
و الذاريات - اين جمله در ابتداى سوره ٥١ قرآن است و كلمه ذاريات جمع ذاريه از ذرو است
كه معنى اصلى آن باد و نسيمى است كه بوزد و خاك و ذرات را بلند و در فضا پراكنده
سازد و اصل آن از ذروة بمعناى ارتفاع و بلندى است . البته آيات چهارگانه
اول اين سوره كه با ((و او)) قسم افتتاح شده و بدان سوگند ياد مى شود همگى اين
سوگندها در اثبات قيامت و وقوع آنست كه در آيات ٥ و ٦ آمده است . و اما ذكر اين كلمه در
اينجا كه گفته ميشود اى فرزند ذاريات كه منظور امير المؤ منين (ع ) و ولايت اوست از اين
نظر است كه چون در بعضى اخبار و روايات مصاديق بعضى از آيات اين سوره را بر
ولايت و روش اولياى حق منطبق كرده لذا اين جمله بدين صورت آمده است .(٤٢٠)
و دليل بر آن رواياتى است كه ذيل بعضى از آيات اين سوره در تفسير قمى ذكر شده
است :
١ - آيه ٥ ((انما توعدون لصادق )) آنچه بدان تهديد و وعده داده شده ايد صادق است .
ابوحمزه گويد شنيدم كه در اين آيه امام پنجم عليه السلام فرمود يعنى در امر على
راست و صادق است .
٢ - آيه ٦ ((و ان الذين لواقع )) و محققا دين واقع شدنى است - يعنى دين مساءله على
عليه السلام است و على عليه السلام دين است .
٣ - آيه ٧ ((و السماء ذات الحبك )) - سوگند باين آسمان آراسته - مراد از سماء پيغمبر
است و على حبك است . و حبك بمعناى حسن و زينت و خوب و عادلانه است ، و در مجمع البحرين
بمعنى راههاى ستارگان در آسمان است . و تطبيق اين كلمه نسبت به على عليه السلام
باعتبار آنست كه آنحضرت راه و طريق هدايت است .
٤ - آيه ٨ ((انكم لفى قول مختلف )) - كه البته شما در سخنان مختلف سرگردانيد-
يعنى درباره على اختلاف كرده ايد كه همان اختلاف در امر ولايت است ، پس كسى كه
بولايت او پايدار ماند وارد بهشت ميشود، و اءما كسى كه مخالفت كند وارد آتش ميشود، و در
كتاب كافى درباره اين آيه از امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود:
مختلف فى اءمر الولاية
٥ - آيه ٩ ((يوفك عنه من افك )) - هر كس از آن كناره گيرد منحرف خواهد شد، يعنى هر
كس از ولايت على منحرف شود از بهشت منحرف شده است و در كتاب كافى در
ذيل حديث امام محمد باقر عليه السلام فرمود: ((هر كس از ولايت على اعراض كند از بهشت
اعراض نموده است .)) يا ابن الطور و العاديات ترجمه : (اى فرزند طور و عاديات .) شرح : اين دو نام (طور و عاديات ) در ابتداى دو سوره از قرآن كه سوره ٥٢ و
سوره ١٠٠ ميباشد آمده است . اما تفسير ظاهر لفظ ((طور)) و مصداق آن طور سينا است كه
در آيه ٢ سوره ٩٥ آمده ، و آن همان كوهى است كه خداوند در آنجا با موسى بن عمران
عليه السلام تكلم كرده ، ولى تاءويل و بطن آيه همان است كه در بعضى از روايات آمده
و در اين دعا بدان اشاره شده است .
بحار الانوار مجلد ٧ (٤٢١) از حضرت صادق عليه السلام در
تاءويل آيه ((و التين و الزيتون )) روايت كرده كه فرمود: ((تين و زيتون حسن و حسين ،
و طور سينين على بن ابى طالب عليهم السلام است .))
اءما كلمه ((عاديات )) كه جمع ((عاديه )) اسم
فاعل از مصدر عدو است بمعناى دويدن بسرعت است و مراد آن در آيه مباركه قرآن مركب هاى
مردانى است كه آنها را به تاخت و شتاب در آورده اند، و شاءن
نزول آن بگفته بيشتر مفسرين درباره اميرالمؤ منين عليه السلام
نازل شده و مراد اسبان دونده ايست كه آن حضرت و اصحابش در وقعه اى سوار
بودند.(٤٢٢) يا ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى دنوا و اقترابا من العلى الاعلى ترجمه : (اى فرزند كسى كه فرشته وحى به او نزديك شد، و
بزير آمد آن چنانكه تا به اندازه دو كمان يا كمتر فاصله نماند، و از اين رهگذر، خود
به مقام اعلاى قرب منزلت بحضرت بارى نائل آمد.) شرح : اين مقام عالى ترين و بالاترين مقام پيغمبر اسلام است كه در آيات ٨ و ٩
سوره ((و النجم )) آمده است . اصولا آيات اول اين سوره قطع نظر از روايات و گفته
مفسرين خود گمراهى ميدهند كه در شاءن و مقام پيغمبر اسلام
نازل شده كه آنچنان بمقام قرب خداوند رسيد كه بالاتر از آن تصور نميشود. و البته
اين قرب و نزديكى از نظر منزلت و علو مرتبه است نه از جهت مكان ، چون خداوند منزه
است از جسم و جسمانى تا نياز به مكان و محل داشته باشد. و گفته شده كه آيات داستان
معراج پيغمبر را بيان مى كند ، و عروج پيغمبر در يك شب با همين بدن عنصرى بموجب
آيات قرآن و اخبار متواتره از خاصه و عامه ثابت و محقق است .
در مجلد ٦ بحار (٤٢٣) از حضرت رضا عليه السلام
نقل شده كه فرمود: من كذب بالمعراج فقد كذب
رسول الله هر كس معراج پيغمبر را تكذيب كند رسالت پيغمبر اسلام را تكذيب كرده
است .
و نيز در مجلد ٦ (٤٢٤) از امام ششم روايت شده كه على عليه السلام در مقام
رد كسانى كه منكر معراج هستند آياتى از قرآن تلاوت نمود از جمله همين آيات را ثم
دنى فتدلى فكان قاب قوسين اءو اءدنى
۱۳
شرح دعاي ندبه تنبيه - بعضى از اهل تحقيق گفته اند كه اين آيات اشاره است بمراتب عاليه از علو رتبت
و رفعت مقام و نهايت محبت كه براى ادارك صاحبان فهم باين نوع تشبيه شده ، و گويد
چون در زمان جاهليت عادت بزرگان عرب اين بود كه چون مى خواستند عقد مودت و وفا و
صفا با يكديگر به بندند و نقصى بآن راه پيدا نكند هر يك كمان خود را حاضر مى
ساختند و آن دو را بهم منضم مى كردند و يكدفعه هر دو قبضه را مى گرفتند و باتفاق
هم تيرى از آن مى انداختند، و اين عمل از آنها اشاره بآن بود كه موافقت در ميانشان تحقق
پيدا كرده است و بعد از اين رضا و سخط هر يك همان رضا و سخط ديگرى بوده . و در
اين آيه اشاره باين است كه مقام قرب پيغمبر صلى الله عليه و آله بجائى رسيده كه
محبوب پيغمبر محبوب خدا و مبغوض او مبغوض خدا است . ليت شعرى اين استقرت بك النوى
(كاش ميدانستم كه اكنون كجا اقامت دارى .)
كلمه ((نوى )) در كتاب قاموس بمعنى خانه و جابجا شدن از مكانى بمكان ديگر آمده .
((اى نسيم سحر آرامگه يار كجاست )) چون حكومت
عدل جهانى بوسيله آنحضرت بر پا مى گردد پس تا زمانى كه جامعه بشر استعداد آن
را پيدا نكند و روى بيك حكومت در جهان نرود و خود را مهياى آن نسازد آنحضرت از انظار
مخفى است و در پس پرده غيبت است و ظاهر نميشود لذا
منزل و اقامتگاه او هم معلوم نيست ، و كسى جا و مكان مخصوص او را اطلاع ندارد.
از حضرت صادق عليه السلام روايت شده (٤٢٥) كه فرمود ((قائم ما را دو غيبت است
يكى كوتاه و ديگرى دراز و طويل المدة ، در غيبت اولى شيعيان خاص و اولياى او مكان و
محل اقامت او را ميدانند، ولى در غيبت دوم اولياء هم جا و مكان او را نميدانند.)) پس آنچه را
كه به بعضى نسبت ميدهند كه آن بزرگوار در همان سردابى كه غايب شده است در
طول زمان در همانجاست و از همانجا بيرون مى آيد صحيح نيست و پايه و اساسى ندارد. بل اى ارض تقلك او ثرى ، ابرضوى ام غيرها ام ذى طوى ترجمه : (بلكه كدام سرزمين يا منطقه اى اقامت مى كنى آيا بكوه
رضوى ، يا غير آن ، يا در ذى طوى .) شرح : ((رضوى )) كوهى است سمت غربى مدينه نزديك ينبع و تا مدينه
مسافتى راه است . ((ذى طوى )) كوهى است داخل حرم و نزديك مكه و سر راه تنعيم قرار
دارد.
توضيح - كوه رضوى طبق روايتى كه در ١٣ بحار ص ١٤٢(٤٢٦) از امام صادق عليه
السلام نقل شده كوهى است در حجاز كه نسبت به ساير كوههاى ديگر سبز خرم و چشمه
سار و مشجر و ميوه دار بوده و پناهى براى پناهنده بوده است (٤٢٧) و از اين نظر ذكر
آن در اين دعا آمده كه ماءمن و پناهگاه حضرت ولى عصر
(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ميباشد اءما نه بطور قطع بلكه بصورت ترديد،
نميدانم كه قرارگاهت كجا است ؛ در كوه رضوى يا ذى طورى يا جاى ديگر.
پس با اين وصف محل استقرار آن بزرگوار معلوم نيست ، و جايگاه مشخصى ندارد، و هر جا
باشد آنجا جايگاه ستايش است . در ١٣ بحار ص ١٤٣ از
مفضل بن عمرو روايت كند، گويد شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه فرمود:
((براى صاحب امر جايگاهى )) است كه بآن بيت الحمد ((گفته ميشود و در آن جا چراغى
است كه از روز ولادتش تا روزى كه بوسيله شمشير قيام مى كند مى درخشد و خاموش
نميشود.))
اما ذى طوى كه از كوههاى اطراف مكه است و در يك فرسخى آن در راه تنعيم قرار دارد، طبق
روايتى كه از حضرت باقر عليه السلام نقل شده (٤٢٨) حضرت ولى عصر (عج ) از
طريق ذى طوى با مجاهدانى به تعداد نفرات بدر (٣١٣ تن ) وارد مكه ، و كنار كعبه مى
آيد و پرچم انقلاب و پيروزى را در آنجا بر پا ميدارد. عزيز على ان ارى الخلق و لاترى ترجمه : (گران و سخت است بر من كه خلق را ببينم و تو ديده
نشوى .) شرح : البته امام زمان ديده ميشود ولى كسى او را نمى شناسد. ديده مى بايد كه باش شه شناس تا شناسد شاه را در هر لباس
از امام ششم عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((در موسم حج براى انجام مناسك حج
حاضر ميشود، و مردم را مى بيند ولى مردم او را نمى بينند.)) و فرمود: ((او مانند يوسف
است با برادرانش كه يوسف آنها را ديد و شناخت ولى آنها او را مى ديدند ولى نمى
شناختند تا موقعى كه خود را معرفى كرد.))
و آن حضرت در بازارها رفت و آمد مى كند، و در مجالس حاضر ميشود ولى كسى او را نمى
شناسد. و بسا موقعى كه ظاهر ميشود و خود را معرفى مى كند مردم آن زمان گويند كه ما
بدفعات او را مشاهده كرده و نشناخته ايم . يا رب به كه بايد گفت اين نكته كه در عالم رخساره بكس ننمود. آن شاهد
هر جائى
روايتى در مجلد ١٣ بحار ص ١٤٢(٤٢٩) است كه حضرت صادق عليه السلام فرمود:
صاحب اين امر ميان مردم رفت و آمد مى كند و بر فرش آنان قدم مى گذارد ولى او را نمى
شناسند تا وقتى كه خداوند به او اجازه دهد كه خود را معرفى كند همچنانكه به يوسف
اجازه داد و برادران يوسف به او گفتند تو يوسفى ؟ گفت آرى من يوسفم . و لا اسمع لك حسيسا و لا نجوى (و نمى شنوم از تو نه صدائى و نه رازى ) ترجمه : يعنى از تو هيچ صدائى حتى آهسته هم بگوش من نرسد، و
از هر كه سراغ تو بگيرم او هم مانند من بى اطلاع باشد، چه كنم ، و اين دردم را به كه
گويم ، و اين علاقه منديم را كجا برم ؟ شرح : صدوق در كتاب امالى خود(٤٣٠) از
رسول اكرم صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: ((بنده اى بمرتبه ايمان
نميرسد مگر اينكه من محبوبتر از خود او، و خاندان من محبوبتر از خاندان او و عترت من
محبوب تر از عترت او نزد او باشد.)) عزيز على ان تحيط بك دونى البلوى (٤٣١) - و لا ينالك منى ضجيج و لا
شكوى
و سخت گران است بر من كه بلا و گرفتارى تو را فرا گيرد بطورى كه ناله زار و
شكوه من هم بتو نرسد، (نه از غم روزگار و نه از غم پريشانى شيعيان .) شرح : در كتاب خصال (٤٣٢) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه
فرمود: پنج گروهند كه خواب (راحت ندارند)- تا آنكه گويد- دوستى كه از محبوب جدا
ميشود. چنين شخصى وقتى مبتلا بمفارقت شود سخت متاءثر و پريشان و حزنش بى اندازه
است و خواب راحتى هم ندارد بنفسى انت من مغيب لم يخل منا، بنفسى انت من نازح ما نزح عنا ترجمه : (جانم فدايت اى آن غايبى كه از ما كناره ندارى (بلكه در ميان ما هستى و نگهبان
و ناظر و حافظ مائى ) جانم بقربانت اى آن كسى كه پنهانى ولى از ما خالى نيستى ، و
دورى ولى از ما جدا نيستى .) شرح : از اين دو جمله استفاده ميشود كه ما آن بزرگوار را نزديك خود و ميان خود
معرفى مى كنيم و معلوم ميدارد كه او در مكان خاصى كه از ديد ما پنهان باشد نيست بلكه
در اجتماعات ما بصورت ناآشنا رفت و آمد مى كند. و
محل ثابتى براى او نيست .
آرى كسى كه ايمان بوجود و غيبت آن حضرت داشته باشد شب و روز متاءسف و حيران است
كه چرا آن بزرگوار با آن عظمت و جلال و بزرگوارى ، و با آن
كمال راءفت و احسانش كه از پدر و مادر مهربان تر است آنچنان در پرده حجابى از
حجابهاى الهى پنهان و پوشيده است كه نه دستى بدامانش رسد، و نه چشمى بجمالش
روشن گردد و نه از مقرش خبرى و نه از محل اقامتش اثرى باشد. بنفسى انت امنية شائق يتمنى من مؤ من و مؤ منه ذكرا فحنا ترجمه : (جانم فدايت اى آنكه تو آرزوى قلب هر مشتاق آرزومندى از مرد و زن مؤ من كه تو
را ياد آورند و ناله كنند.) شرح : البته كسى كه دل بخدا دهد و بدو بگرود، شوق ديدن مردان خدا را دارد
و آرزوى ديدارشان را شب و روز در دل مى پروراند، و البته پيوند ناگسستنى است ميان
آن ايمان و اين شوق . بنفسى انت من عقيد عزلا يسامى ترجمه : (جانم فداى تو اى آن سرشته عزت و جلالتى كه كسى را بدان برترى
نبود.) شرح : چون او داراى صفات و اخلاق و اعمالى است كه شايستگى اين علو و
برترى را دارد و كسى كه ايمان و اخلاق در او نباشد اين فضيلت و بزرگوارى را هم
نشايد. بنفسى انت من اثيل مجد لا يجارى ترجمه : (جانم فدايت كه تو از ركن اصيل مجد و بزرگوارى باشى كه كسى بمانند
شما نخواهد گرديد.) شرح : و آدمى گذشته از صفات و اخلاق و رفتار پسنديده اش براى مجد و
شرافت و بزرگوارى او، طهارت خانوادگى هم لازم است و آن اسباب و لوازمى دارد غير
محدود و خارج از قدرت بشرى و در زيارت وارث مى گوئى اشهد انك كنت نورا فى
الاصلاب الشامخة و الارحام المطهرة بنفسى انت من تلاد نعم لا تضاها ترجمه : (جانم به فدايت كه تو از آن نعمت هاى خاص عالى و اصيلى هستى كه
مثل و مانند ندارد (و كسى شباهت به او را ندارد.) شرح :وقتى كه انسان از نظر خانوادگى و محيط پرورش پاك باشد و
استعدادات نهانى او بنحو اءحسن پرورش يابد در ميان جامعه بشر نمونه خواهد بود، و
كسى جز هم عنانان او در فضيلت و جلالت به پايه او نرسد. و در شرح جمله ((يا ابن
النعم السابقات )) بيان شد بالاترين نعمت هاى وجود پيغمبر و اوصياء او عليهم
السلام است . بنفسى انت من نصيف شرف لا يساوى ترجمه : (جانم فدايت كه تو از خاندان عدالت و قرين شرفى كه
احدى توان برابرى با شما را ندارد.) شرح : در كتاب نجم الثاقب از كتاب غيبت نعمانى
نقل مى كند كه خداوند متعال آنچه را كه به پيغمبران سلف داده با زياده بآنحضرت ميدهد
و او را تفضيل ميدهد. و در آن كتاب حدود چهل و هفت فضيلت براى آن بزرگوار
نقل مى كند و چون بناى ما باختصار است لذا از ذكر آن
فضائل در اينجا صرف نظر مى كنيم ، طالبين بدانجا مراجعه كنند. الى متى احارفيك يا مولاى و الى متى ترجمه : (تا به كى (در انتظارت ) حيران و سرگردان باشم اى
مولاى من تا كى . (از فراغت سوختم اى مهربان فرياد رس .) شرح : اگر انسان جرعه اى از شربت محبت اين حجت خدا و امام بحق را چشيده باشد
چنان از مفارقت و دورى او مغموم و محزون باشد كه خواب از چشمش ربوده شود چونكه از آن
فيوضات الهيه و نعمت هاى غير متناهيه دنيا و آخرت محروم ، كه دستى بدامان و مالش
نميرسد و ديده بنور جمالش روشن نميشود. و اى خطاب اصف فيك و اى نجوى ترجمه : (و بچگونه خطابى تو را توصيف كنم و چگونه راز
دل گويم .) شرح : مجلد ١٣ بحار (٤٣٣) محمد بن نعمان از امام ششم عليه
السلام روايت كرده است كه فرمود: ((نزديك ترين موقع بنده بخداوند
عزوجل و خوشنودتر شدن خدا از بنده اش هنگامى است كه مردم دست رسى بحجت خدا
نداشته باشند و براى آنها آشكار نباشد، و از نظر آنها مستور و پنهان باشد و جايگاه او
را هم ندانند، و با اين وصف آنها ميدانند كه حجت خدا و نشانه او از بين نرفته ، پس در
آنوقت صبح و عصر (هميشه ) در انتظار فرج او هستند. و شديدترين موقعى كه خدا بر
دشمنانش غضب مى كند هنگامى است كه حجت خود را از ميان آنها ببرد، و از نظرشان مخفى
دارد، و اين موقعى است كه خدا ميداند كه اولياء و دوستانش درباره حجت خدا ترديد ندارند
و اگر بداند آنان درباره آن حجت ترديد پيدا مى كنند بمقدار لحظه و طرفة عينى او را
مستور و مخفى نمى كند.)) عزيز على ان اجاب دونك و اناغى ترجمه : (سخت گران است بر من كه پاسخ و سخنان فريبنده از
غير تو يابم .) شرح : در توضيح اين كلام بايد خوانندگان محترم را بروايتى كه در
ذيل جمله ((عزيز على ان لا يحيط)) نقل كرديم متوجه ساخت . و درجه محبت را نسبت بآن
بزرگوار معلوم داشت كه از لوازم ايمان مؤ من نسبت به امام زمان و پيشواى دينى خود
بالاتر از محبت او نسبت به يكى از محبوب ترين علاقمندان دنيائى او باشد بلكه از
علاقه و محبت او نسبت بجان خودش هم بيشتر باشد.
و اگر كسى چنين محبتى پيدا كند خواهى نخواهى رشته قلبش بآنحضرت كشيده ميشود، و
در مفارقت او چنان مبتلا بحزن و اندوه مى شود كه از مفارقت
طفل بمادر خود بيشتر، زيرا اگر طفل مادرش از نظر او غايب شود البته محزون و متاءثر
ميشود، ولى ميتوان او را با سخنانى اميد بخش دلخوش ساخت و او را آرام نمود، ولى اگر
كسى عشق و علاقه بامام زمان خود پيدا كند و پيوسته متوجه آنحضرت باشد از مفارقت و
دورى او محزون و تالان است و معاشرت با مردم و
اشتغال بامور فريبنده دنيا او را از ياد او و هم از علاقه و محبت به او باز نميدارد، و
صدق كلام عزيز على ان اجاب دونك و اناغى درباره او محقق خواهد بود. زسوز شوق دلم شد كباب دور از يار مدام خون جگر ميخورم ز خوان فراق عزيز على ان ابكيك و يخذ لك الورى ترجمه : (سخت و دشوار است بر من كه بر تو بگريم و خلق از
تو دست كشيده و واگذارندت و بياد تو نباشند.) شرح : و سزاوار است كه علاقمندان بآن بزرگوار در مفارقت او نالان و گريان
باشند كه چرا بايد انى حجت خدا در پرده غيب مستور ماند و امر رهبرى و حكومت بر جهانيان
بدست طاغوتهاى زمان افتد، در صورتى كه اين جامه و لباس جز براى آن قامت
معتدل براى كسى زيبنده نيست ، زيرا كه اوست مجرى احكام و حدود الهى و معين ضعفاء و
فرياد رس مظلومان و قادر به برچيدن بساط ظلم و جور و بسط و گسترش قسط و
عدالت . يا رب آن آهوى مشكين بچمن بازرسان وان سهى سرو خرامان بچمن باز رسان دل آزرده ما را به نسيمى بنواز يعنى آن جان ز تن رفته به تن باز رسان عزيز على ان يجرى عليك دونهم ماجرى ترجمه : (بر من سخت دشوار است كه بر تو (اين غيبت ممتد) جارى
شده نه بر ديگرى .)
مجلد ١٨ بحار (٤٣٤) حضرت امام پنجم عليه السلام به عبدالله بن دينار
راوى حديث فرمود: هيچ عيدى براى مسلمين نيست نه عيد قربان و نه عيد فطر مگر آنكه در
آن عيد حزن و اندوه آل محمد تجديد ميشود، راوى گويد چرا ؟ حضرت فرمود: براى اينكه
آنان حق خودشان را در دست غير خودشان مى بينند. هل من معين فاطيل معه العويل و البكاء
(آيا كسى هست كه مرا يارى كند و با من همناله شود و من در فرياد و فغان با او همدم شوم
و ناله فراق را طولانى كنم .) هل من جزوع فاساعد جزعه اذا خلا
(آيا كسى هست كه جزع و زارى كند، و چون تنها باشد من هم او را در جزع و زاريش يارى
كنم .) هل قذيت عين فساعدتها عينى على القذى ترجمه : (آيا چشم آلوده اى مى گريد تا چشم من هم با او مساعدت كند و زارزار بگريد.)
شرح : كمال الدين صدوق (٤٣٥) از ابن محبوب
نقل مى كند كه گفت حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام بمن فرمود: ((دنيا
فتنه اى سخت شديدى در پيش دارد كه در آن فتنه هر خاص و عامى درافتد، و اين موقعى
است كه شيعيان سومين فرزند نسل مرا از دست بدهند، و
اهل آسمان و زمين و هر مرد و زن تشنه كامى و هر محزون و مصيبت زده اى بر فقدان وى
بگريد. سپس فرمود: پدر و مادرم فداى آنكس باد كه همنام جدم و شبيه من و موسى بن
عمران عليه السلام است . و او را لباس هائى نورانى است (٤٣٦) كه از شعاع نور
قدس منور است ، و از فقدان او اهل آسمان و زمين افسرده شوند، و چه بسيار زن و مردى كه
چون آب گوارائى را كه از دست بدهند متاءسف و سرگردان و محزون گردند، و در حالى
كه آنان را نااميد مى بينم ناگهان ندائى بشنوند با صدايى كه دور و نزديك ميشوند،
براى مؤ منان رحمت و براى كافران عذاب است .))
مجلد ١٣ بحار (٤٣٧) از على بن جعفر از برادرش موسى بن جعفر عليهما
السلام روايت مى كند گويد كه از او پرسيدم كه
تاءويل اين آيه چيست ؟ كه خدا مى فرمايد: قل ارايتم ان اصبح ماوكم غورا فمن ياءتيكم
بماء معين - ملك / ٣٠- يعنى ((بگو اگر آبى كه شما بدان زنده ايد فرو رود بزمين
چه كسى است كه براى شما آب گوارا مى آورد.)) فرمود: ((هنگامى كه امام خود را از دست
بدهيد و او را نبينيد چه خواهيد كرد؟)) هل اليك يا ابن احمد سبيل فتلقى ترجمه : (اى پسر پيغمبر آيا بسوى تو راه ملاقاتى هست كه
بحضورت تشرف حاصل شود) شرح : البته غيبت امام زمان عليه السلام بمعنى اين است كه او خود را بكسى
معرفى نمى كند و كسى هم او را نميشناسد نه اينكه او در مكانى محبوس باشد، پس رؤ يت
آن بزرگوار در زمان غيبت امر غير ممكنى نيست ، و ممكن است واقع شود، و چه بسا
اشخاصى كه در زمان غيبت بملاقات آن بزرگوار مشرف شده باشند و او را ديده باشند.
صدوق در كتاب كمال الدين ، و مجلسى در مجلد ١٣ بحار الانوار، و حاجى نورى در كتاب
نجم الثاقب بابى را بدان اختصاص داده اند(٤٣٨) پس رسيدن باين مقصود و تشرف
بملاقات آن حضرت در اين زمان هم ميسور و ممكن است ، و ميتوان بوسيله ايمان و
عمل و تقوى تام و كامل و تهذيب نفس از اخلاق رذيله و صفات ذميمه باين سعادت
نائل آمد.
و راه رسيدن باين سعادت در مرحله اول انجام
اعمال صالحه از دستورت واجبه و اءداى مستحبات و ترك محرمات است ، از
تاءمل در داستان آنانكه به لقاى آن بزرگوار تشرف
حاصل كردند استفاده ميشود كه مداومت بر اعمال خير و عبادات شرعى و سعى و كوشش در
انجام دستورات اسلامى و تضرع و زارى و مساءلت از حضرت بارى عز اسمه يك نوع
وسيله ايست براى ملاقات آن بزرگوار.
زيرا از تهذيب نفس و انجام وظيفه دينى اثر عظيمى در نفس پيدا ميشود و
رسول خدا فرمود: من اخلص لله اربعين صباحا فجر الله ينابيع الحكمة من قلبه على
لسانه (٤٣٩) يعنى هر كه چهل روز كار و
عمل خود را خالص براى خدا گرداند خداوند متعال چشمه هاى حكمت را از
دل او بر زبانش جارى سازد.
و در اين باره دعائى هم در كتب ادعيه از جمله در كتاب مفاتيح الجنان مرحوم محدث قمى
نقل شده كه خواندن آن بعد از نماز صبح بعنوان تعقيب وارد شده و آن دعا صدرش اين است
اللهم بلغ مولاى صاحب الزمان صلوات الله عليه هل يتصل يومنا منك بغده فنحظى ترجمه : (آيا امروز ما از تو بفردايش ميرسد كه بهره مند شويم
يعنى امروزى كه ما بفراق تو نشسته ايم بفردائى ميرسد كه بديدار جمالت محظوظ و
بهره مند گرديم .) و متى نرد مناهلك الروية فنروى ترجمه : (كى ميشود كه بر چشمه سارهاى سيراب كننده تو وارد شويم پس سيراب
شويم ) يعنى آيا اين زمان انتظار ما بزودى بسر خواهد آمد كه ما
بوصال جويبارهاى رحمت تو در آئيم و سيراب شويم و هر چه زودتر اين انتظارمان بسر
آيد. متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى ترجمه : (چه وقت ما از آب عين گواراى تو بهره مند ميشويم كه
البته تشنگى بطول انجاميده ، و بعبارت ديگر كى ميشود، كه ما تشنگان جرعه وصالت
، از چشمه آب زلال ظهور تو سيراب گرديم كه اين عطش ما طولانى گشت .) متى نغاديك و نراوحك فتقر عيوننا ترجمه : (كى ميشود كه ما با تو صبح و شام كنيم و چشمانمان
روشن گردد، كه در هر صبح و شام هميشه بخدمتت باشيم و چشمانمان بجمالت روشن و
دل هاى ما شيعيان شاد گردد.) متى ترانا و نريك و قد نشرت لواء النصر ترى ترجمه : (كى شود كه تو ما را و ما تو را ببينيم در حالى كه
پرچم نصرتى كه برافراشته اى ديده شود.)
يعنى آن موقعى كه تو ما را ببينى و ما هم بديدار مولاى خود سرافراز شويم و پرچم
نصرت و پيروزيت در عالم برافراشته شود چه وقت است ، كه اين انتظار ما بسر آيد. منتظران را بلب آمد نفس اى زتو فرياد بفرياد رس
و سابقا در شرح ((ناشر راية الهدى )) معنى لواى نصرت بيان شد.
اين جملات از دعاى ندبه اشاره بهمان انتظار فرج است كه در اخبار و احاديث زيادى آمده و
از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله هم بدان تاءكيد شده و شايد از جمله عبادات و
لوازم ايمان باشد. و البته اگر كسى بخواهد خود را بدان پاى بند بداند بايد خود و
جامعه اسلامى را براى ظهور آن بزرگوار آماده و مهيا سازد و زمينه را از هر حيث و هر جهت
آماده نمايد، و اين آمادگى به سعى و كوشش و جديت است نه بگوشه گيرى و خاموشى
.(٤٤٠) اترانا نحف بك و انت تام الملا و قد ملات الارض عدلا ترجمه : (آيا مى بينى تو ما را كه ما بگرد تو باشيم و تو
پيشواى جماعت باشى و زمين را از عدل و داد پر كنى و يا هر چه زودتر روزى بيايد كه
تو ما را بنگرى كه بگردت حلقه زده ايم و تو با اين سپاه ، زمين را پر از
عدل و داد كرده باشى .) يا رب اين آرزو مرا چه خوش است تو بدين آرزو مرا برسان و اذقت اعداءك هوانا و عقابا ترجمه : (و دشمنانت را خوارى و عقوبت چشانده باشى و بكيفر
خوارى و عتاب مبتلا بسازى .) شرح : هر قدر عدل و داد در روى زمين گسترش بيابد ظلم و جور و ستم به
بندگان خدا از ميان ميرود، و آن كسانى كه بوسيله ظلم و ستم ، مقام و رياست داشتند و
حيات و زندگى دو روزه خود را از اين راه تاءمين مى كردند به خفت و ذلت در افتند. و ابرت العتاة و جحدة الحق و قطعت دابر المتكبرين و
اجتثثتاصول الظالمين ترجمه : (و سركشان و كافرانرا كه منكر حقند هلاك گردانده و
دنباله متكبران را قطع كرده و ريشه ستمكاران را از بيخ و بن بركنى .) شرح : در آيه شريفه سوره انعام : ٤٥- پس از آنكه خداى تعالى در آيات سابق
كافران و ستمكاران بعذاب تهديد مى كند كه ناگهان عذاب الهى آنانرا فرا مى گيرد و
سخت درمانده شوند مى فرمايد: فقطع دابر القوم الذين ظلموا ((پس بريده شد
دنباله گروه مردم ستمكار.))
بحار الانوار مجلد ١٣ ص ١٦١(٤٤١) از حذيفه يمانى روايت كرده گويد: شنيدم از
رسول خدا صلى الله عليه و آله كه فرمود: ((خدا اولياء و برگزيدگان خود را امتياز
ميدهد تا آنكه زمين را از وجود منافقان و گمراهان و اولاد گمراهان پاك مى گرداند.))
و نيز از خذيفه روايت شده (٤٤٢) كه گفت شنيدم از پيغمبر اكرم كه مى فرمود: واى
بر اين امت از استيلا و تسلطى كه زمامداران ستمگر بر آنان پيدا مى كنند و آنان را مى
كشند، و مؤ منان را بوحشت مى اندازند مگر كسانى كه بفرمان آنها گردن نهند، و شخص مؤ
من بزبان و ظاهر با آنها موافق باشد ولى در باطن از آنها نفرت داشته و مى گريزد. و
چون خداوند اراده نمايد كه عزت اسلام را تجديد نمايد شوكت ستمگران جبار را در هم
بشكند، و خداوند قادر است امتى را كه ميان فساد افتاده آنان را نجات داده و
بساحل صلاح آورد. بعد از آن فرمود اى حذيفه اگر از عمر دنيا بيش از يك روز باقى
نمانده باشد خداوند آن روز را چندان طولانى گرداند تا شخصى از
اهل بيت من بحكومت رسد و با بى دينان جنگ كند تا اسلام را ظاهر و آشكار سازد لا يخلف
الله وعده و هو سريع الحساب (٤٤٣) خداوند خلف وعده نمى كند و به حساب زود
ميرسد.
و چنانچه در روايات آمده است علائم ظهور دو قسم است علائم حتميه و
متصل به قيام قائم و علائم غير حتميه و قريب الوقوع ، و از جمله علائم حتميه خروج
سفيانى است .
درمجلد ١٣ بحار ص ١٦٧(٤٤٤) عن اءبى جعفر عليه السلام انه
قال : ان من الامور موقوفه و امورا محتومة ، و ان السفيانى من المحتوم الذى لابد منه امام
باقر عليه السلام فرمود: امور بر دو قسم است بعضى مشروط و پاره اى حتمى ، و امر
سفيانى از امور محتومه و مسلم است و چاره از آن نيست .
علائم ظهور آن بزرگوار در مجلد ١٣ بحار (٤٤٥) و كتاب
كمال الدين صدوق (٤٤٦) مفصلا ذكر شده ، و ما در اينجا به ذكر يك روايت از كتاب
قرب الاسناد اكتفا مى كنيم .(٤٤٧)
در كتاب قرب الاسناد از محمد بن صدقه از حضرت صادق عليه السلام از پدران
بزرگوارش عليهم السلام از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله
نقل شده كه فرمود: ((چگونه مى بينيد وقتى كه زنان شما فاسد، و جوانانتان فاسق
شوند و امر بمعروف و نهى از منكر انجام نگيرد. پرسيدند آيا چنين خواهد شد يا
رسول الله ؟ فرمود: آرى بلكه از اين هم بدتر خواهد شد، چه حالى خواهيد داشت وقتى
كه امر بمنكر و نهى از معروف شود، گفتند يا
رسول الله آيا ممكن است چنين شود ؟ فرمود: بلى و ازين بدتر ميشود، چگونه خواهيد بود
آنزمان كه ببينيد معروف و كار خوب زشت و منكر، و كار زشت و منكر خوب و معروف
بحساب آيد.))
و ظهور علائم حتميه در كتاب كمال الدين ص ٣٦٥ (٤٤٨) از عمر بن حنظله از حضرت
صادق عليه السلام روايت شده كه مى فرمايد: پيش از قيام قائم وقوع پنج واقعه حتمى
است : آمدن شخص يمانى ، و سفيانى ، و صيحه آسمانى ، و
قتل نفس زكيه و فرو رفتن سپاهى در بيابان بين مكه و مدينه . و نيز(٤٤٩) از حضرت
صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود خروج سفيانى حتمى است و در ماه رجب اتفاق
خواهد افتاد.
و در مجلد ١٣ بحار(٤٥٠) روايت شده كه حضرت صادق عليه السلام بيانى بدين
مضمون فرمود ((هر مرام و مسلكى قبل از قيام قائم مدتى حكومت و رهبرى را عهده دار ميشود
تا اتمام حجت شود و آنگاه قائم بحق و عدالت قيام مى كند.))
در كتاب كمال الدين (٤٥١) از ابوحمزه ثمالى
نقل كرده كه او گويد بحضرت صادق عليه السلام عرض كردم كه امام محمد باقر عليه
السلام فرموده : خروج سفيانى حتمى است ؟ جواب داد آرى اين طور است و اختلاف اولاد
عباس هم حتمى است ، و قتل نفس زكيه ، و خروج قائم حتمى است ، گفتم آن نداى آسمانى
چيست و چگونه است ؟ فرمود در اول روز منادى ندا مى كند مردم بدانيد و آگاه باشيد كه حق
با على عليه السلام و پيروان اوست ، و در آنوقت آنانكه ايمان ثابتى ندارند به شك
مى افتند.
و اءيضا در همين كتاب (٤٥٢) از معلى بن خنيس از حضرت صادق عليه السلام روايت
شده كه امام فرمود: ابتدا صداى جبرئيل از آسمان بلند ميشود بعد صداى شيطان از زمين و
بايد از صداى اول متابعت كنيد، مبادا در پى صداى دوم برويد و فريب خوريد.
و از حضرت صادق عليه السلام روايت شده (٤٥٣) كه فرمود خروج اين سه نفر
خراسانى و سفيانى و يمانى در يك سال و يكماه و يك روز خواهد بود، و پرچم هيچكدام
مانند شخص يمنى نيست ، كه او مردم را بسوى حق راهنمائى مى كند و نحن نقول الحمد لله رب العالمين ترجمه : و ما گوئيم الحمدلله رب العالمين شرح : با خاطر شاد لب به حمد و ستايش پروردگار عالميان بگشائيم و او را
به اين نعمتى كه عنايت فرموده ستايش كنيم . البته اين حمد و ستايش پس از قطع سلطه
سلطه گران و اءعوان و اءبناءشان از سر مستضعفان جهان و رها شدن از قيد و بنديست كه
از طرف قدرتمندان و ستمكاران بدست و پاى آنان بسته شده بوده هم چنانكه در سوره
انعام آيات
٤٤، ٤٥، ٤٦ آمده است .
در پايان اين بحث لازم است كه پيرامون غيبت امام زمان صحبت شود كه جهت چيست كه
آنحضرت از انتظار غايب است و تاكنون قيام نكرده و خود را معرفى ننموده ، و چه شده كه
غيبت او تاكنون بطول انجاميده و از اين طول غيبت سوء استفاده شده ، و مدعيانى پيدا شده
اند كه ادعاى نيابت حتى مهدويت و نبوت كرده اند.(٤٥٤) و از طرفى هم قدرتمندان
ستمكار و هوى پرستان زمام امور مسلمانان را بدست گرفته و احكام عمده اسلامى كه با
منافع و سوء استفاده آنها سازش ندارد تعطيل شده و رفته رفته از ميان ميرود.(٤٥٥)
البته اخبار وارده در باب علت غيبت امام زمان زياد است و از مجموع آن اخبار استفاده ميشود
كه حكمت غيبت آن بزرگوار چند امر است : اول - قلت انصار و اعوان آنحضرت ، چون دعوت
آن بزرگوار براى احياى سنت الهى يعنى دين در جهان بشريت و
تشكيل حكومت عدل و برطرف ساختن ظلم و جور است كه در ابتدا حدود سيصد و سيزده
نفرند، و چنانكه در روايت آمده است تا عدد اصحاب و ياران آنحضرت به ده هزار نفر
نرسد از مكه خارج نميشود.(٤٥٦)
جهت دوم - آنكه امام زمان در دوره غيبت خود تعهدى نسبت به حكومت هاى وقت ندارد و بيعت كسى
را هم بظاهر بگردن نگرفته ، تا انقلاب و قيامتش به اغتشاش و شورش جلوه گر شود
چنانكه روايات بدان متعرضند از جمله روايت حسن بن على بن
فضال از پدرش از حضرت رضا عليه السلام است كه شيخ صدوق در
كمال الدين (٤٥٧) نقل كرده كه فرمود: مى بينم شيعيان وقتى كه
نسل سومين از فرزندانم از ميانشان ميرود همچون گوسفندان كه طالب چرا گاهند آنان هم
متحير و سرگردان در جستجو هستند تا موضع و محلى كه از آن بهره مند شوند بيابند
ولى نمى يابند، راوى گفت چرا چنين ميشود ؟ فرمود براى اينكه امامشان از نظرشان غايب
ميشود، گفتم چرا ؟ فرمود براى آنكه وقتى كه با شمشير قيام نمود تعهد و بيعت كسى
بگردن او نباشد.
جهت سوم - خروج ودائع مؤ منه از اصلاب كافرين است چنانكه در مجلد ١٣ بحار ص
١٣٠(٤٥٨) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه راوى حديث گويد:
سئوال كردم از آن بزرگوار كه چرا اميرالمؤ منين عليه السلام از ابتدا با مخالفين و
دشمنانش جنگ نكرد ؟ فرمود: براى اين آيه شريفه كه در قرآن آمده است . لو تزيلوا
لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما - فتح : ٢٥ يعنى اگر آن مؤ منين ناشناخته از
كفار جدا شده بودند ما كفار را بعذابى دردناك گرفتار مى كرديم .
راوى پرسيد مقصود از جدا شدن در اين آيه چيست ؟ فرمود مقصود ودايع مؤ منه در صلب
مردم كافر است (كه اگر آن نطفه ها از صلب پدران كافر جدا ميشدند آن كفار و منافقين
جنگ نكرد بملاحظه اين آيه مباركه بوده .)
آنگاه حضرت فرمود: همچنان قائم ما نيز تا مادامى كه ودائع الهى از صلب كافران خارج
نشود ظاهر نخواهد شد، پس وقتى كه آن نسل خارج شد و بظهور پيوست و مردان مؤ من
بوجود آمدند او هم ظاهر شود و بر دشمنان پيروز و آنانرا از ميان ببرد.
علت چهارم - غيبت امام زمان - ممكن است امتحان و آزمايش مردم باشد تا در دوره غيبت درجه
ايمان ادعائى مدرم هم معلوم گردد. همچنانكه خداوند در ابتداى سوره عنكبوت مى فرمايد
اءحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون آيا مردم پيش خود حساب كردند
(و گمان نمودند) باينكه بگويند ايمان آورده ايم رها ميشوند و آزمايش نميشوند. چه شود گر محك تجربه آيد بميان تا سيه روى شود هر كه در اوغش
باشد
امام صادق عليه السلام در حديثى مى فرمايد: ((و هم چنين قائم
آل محمد عليه السلام ايام غيبتش طولانى شود تا آنكه بوسيله ارتداد بد سرشتان حق
خالص آشكار و ايمان پاك از ايمان آلوده معلوم شود، و آنگاه شيعيان پاك سرشت كه از
نفاق و تفرقه خائفند در عهد قائم احساس شوكت و قدرت و امنيت نمايند.(٤٥٩)))
شيخ صدوق در كمال الدين (٤٦٠) از امام صادق عليه السلام روايت مى كند كه آن
بزرگوار به راوى خبر (بنام منصور) فرمود: اى منصور صاحب امر نخواهد آمد مگر بعد از
آنكه ماءيوس شويد، نه ؛ بخدا قسم نمى آيد مگر بعد از آنكه خوب و بد شما از هم ممتاز
گرديد، نه ؛ بخدا سوگند نمى آيد مگر بعد از آنكه امتحان دهيد، نه ؛ بخدا نمى آيد
مگر آنكه شقى آشكار گردد و آنكس كه سعيد است شناخته شود.
علت پنجم - آنكه چون آن بزرگوار ماءمور اجراى اوامرى است كه بايد بعد از اين
بوسيله او در جهان صورت گيرد، از اين نظر لازم است كه در حفظ جان خود بكوشد و خود
را از آسيب و اذيت و آزار دشمنان محفوظ دارد، و از اين نظر غيبت و مخفى بودن او از انتظار
مردم سبب حفظ جان او شود.
و در رواياتى به اين علت اشاره شده است ، از جمله در كتاب
كمال الدين و بحار از زراره از امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((البته براى قائم آل محمد پيش از قيامش غيبتى است و اوست كه ميراثش را مى طلبد.
گفتم براى چه مخفى است ؟ فرمود: خوف و ترس است و با دست بشكم خود اشاره كرد و
فهماند يعنى كشتن .(٤٦١)))
البته او هم همچون پدران بزرگوارش ترس و خوفى از كشته شدن در راه خدا ندارد،
ولى چون ماءمور بانجام امرى است كه بايستى آنرا بمرحله اجرا درآورد و هنوز موقع آن
نرسيده (چون عالم بشريت هنوز بآن مرحله نرسيده و خود را مهيا نكرده ) و خداوند
متعال هنوز قيام او را اراده نكرده ، و لذا غيبت او يكى از اسباب حفظ جان اوست كه خوف آن
بزرگوار از قتل با عدم اراده خداوند بقيام او تواءم است .(٤٦٢) اللهم انت كشاف الكرب و البلوى ترجمه : (بار الها توئى بر طرف كننده غم و اندوه دلها.) شرح : يكى از وظائف ايمانى تضرع و زارى بدرگاه حضرت احديت عز اسمه
خصوصا در زمان غيبت امام زمان عليه السلام است كه گشاينده غم و اندوه از دلها است ، و
حفظ دين و ايمان از شبهات شياطين كه بوسيله كلمات فريبنده : ضعفا و بيچارگان را
گمراه و عقايد باطله را بوسيله كلماتى بقلوب عوام وارد مى كنند، و امر را بر ضعفاى
اهل ايمان مشكل و مشتبه ميسازند، و در اين باره گفته هاى اولياى حق بحقيقت پيوسته و محقق
مى شود.
در كتاب غيبت نعمانى (٤٦٣) از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((براى صاحب اين امر غيبتى است كه حفظ دين در آن زمان همچون كسى است كه با دست خود
خار شاخه درخت خاردار را بتراشد و صاف كند، سپس آن بزرگوار سر بزير انداخت و
مكثى كرد، آنگاه فرمود: البته براى صاحب اين امر غيبتى است ، و در آن زمان لازم و واجب
است كه بنده خدا از نافرمانى خدا بپرهيزد و به او رغبت نمايد و دين خود را حفظ كند، و
آنرا محكم بگيرد و آنرا رها نكند.)) و اليك استعدى فعندك العدوى ترجمه : ((و من از تو داد
دل مى طلبم و توئى دادخواه مظلومان و درماندگان .)) شرح : از جمله وظايف مهم شخص متدين و مؤ من دعا كردن است و چنانچه فرموده اند:
((دعا عبادت بلكه مخ و مغز عبادت است .(٤٦٤))) در اهميت دعا و فضيلت آن گذشته از
روايات و اخبار زيادى كه از پيغمبر اكرم و ائمه معصومين عليهم السلام
نقل شده ، و آيات قرآن هم در سوره هاى مختلف بر آن دلالت دارد چنانكه مى فرمايد: و
قال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين (و
پروردگارتان گويد مرا بخوانيد تا شما را استجابت كنم البته كسانى كه از عبادت من
استكبار مى ورزند بزودى با ذلت و خوارى وارد جهنم ميشوند)- سوره مؤ من آيه ٦٠-.
در تفسير صافى از كتاب كافى در ذيل اين آيه مباركه از حضرت صادق عليه السلام
روايت شده كه فرمود دعا كن و مگو كه مقدرات تقدير شده ، و دعا تغييرش نميدهد، زيرا
دعا عبادت است و خداى عزوجل مى فرمايد: ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم
داخرين ، و فرمود: ((ادعونى استجب لكم .))
پس بايد در هر حال دعا كرد و نگفت كه دعا لازم نيست و كار گذشته است يعنى اعتقاد تو
بقضا و قدر مانع نشود تو را از اينكه دعا كنى ، در روايت است كه فرمود: ((دعا قضا را
برمى گرداند.)) و امام صادق عليه السلام فرمود: ((ايمانت بقضا و قدر مانع از مبالغه
و كوشش تو در دعا كردن نشود.(٤٦٥)))
در كتاب وسائل الشيعه از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((اگر
بنده دهان خود را ببندد و دعا نكند چيزى به او عطا نخواهد شد. پس
سئوال كن تا بتو عطا شود.)) ((تا نگريد
طفل كى نوشد لبن .))
پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: ((هنگامى رقت
دل را براى دعا كردن مغتنم شماريد كه آن رحمتى است .(٤٦٦)))
پس شخص مؤ من در غيبت امام زمان بايستى شب و روز بدرگاه خداى تعالى دعا و تضرع
نمايد، و زمينه را براى تعجيل ظهور امام زمان فراهم سازد، و وساوس شيطانى او را از دعا
كردن مانع نشود، و نگويد اگر خداوند ظهور آن بزرگوار را تا مدت معينى مقدر كرده
باشد دعاى من چه تاءثيرى دارد.
در داستان بنى اسرائيل آمده است كه چون آنها از شدت ظلم و ستم فرعون و فرعونيان
به تنگ آمده بودند شبى در بيابان اجتماع كردند، و بدرگاه بارى تعالى تضرع و
زارى نمودند، خداوند هم دعايشان را اجابت فرمود و فرج آنها را زودتر ظاهر ساخت .
در اهميت دعا و تضرع و زارى بدرگاه حضرت بارى تعالى اخبار و روايات زيادى وارد
است ، و از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((دعا قضاء مقدر را پس
ميزند، و زياد دعا كنيد كه دعا كليد هر رحمت و سبب رسيدن بهر حاجتى است ، و كسى
بآنچه نزد خدا است جز بدعا كردن و درخواست نمودن نرسد، و هر درى كه زياد كوبيده
شود البته باز خواهد شد.(٤٦٧)))
از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود: ان الله يحب الملحين فى
الدعاء(٤٦٨) يعنى البته خداوند ملتزمين و مصرين در دعا را دوست ميدارد.
۱۴
شرح دعاي ندبه و انت رب الاخرة و الاولى ترجمه : (و توئى پروردگار آخر و
اول - يعنى دنيا و آخرت .) شرح : البته لازم است كه در مقام دعا خدا را باءسماء حسنى خواند يعنى بنامهاى
نيكو چنانكه فرمايد و لله الاسماء الحسن فادعوه بها - اعراف : ١٨٠- ((خدا را
نامهاى نيكوتر است بس بخوانيد او را بدان نامها)) كه خدائى است
ذوالجلال و الاكرام و اءسماء حسناى الهى زياد است و هراسمى از او دلالت بر صفتى از
صفات او دارد، ولى ميتوان گفت كه جامع ترين اسماء الهى بعد از اسم مبارك ((الله ))
اسم ((رب )) است كه اسم مباركى است و دلالت دارد بر علم و قدرت و راءفت و حكمت ،
زيرا كه مقتضاى صفت ربوبيت كامله آنست كه هر موجودى را بمقدار قابليت و استعدادش
پرورش دهد و كمالش را عطا كند. قال الله تعالى :
قال ربنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى - طه : ٥٠- گفت پروردگار ما آن كس
است كه خلق كرد هر چيز را آنگاه هدايتش كرد.
پس توسل به ذكر ((يا رب )) در مقام دعا باعث اجابت است .
در كتاب وسائل الشيعه از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود هر كس ده مرتبه
كلمه ((يا رب )) گويد، در جواب او گفته شود لبيك (حاجتت چيست )؟. فاغث يا غياث المستغثين عبيدك المبتلى ترجمه : (پس بفرياد رس اى فرياد رس فرياد خواهان باين بنده
بيچاره بلا و ستم رسيده است .) شرح : انسان با ايمان با توجه بمقام الوهيت و صفت ربوبيت و مالكيت حضرت
احديت و با اعتقاد باينكه مقتضاى صفت ربوبيت فراهم نمودن تمام موجبات سعادت دنيا و
آخرت است و با التفات بشدت گرفتارى كه در اثر غيبت و عدم حضور آن خليفه زمان و
حجت وقت ، كه بدو روى مى آورد، در مقام استغاثه بر آمده و مى گويد اى فرياد رس
دادخواهان بفرياد اين بنده بيچاره و مبتلا به محن و گرفتار مفارقت مولاى خود برس و او
را درياب (آمين يا رب العالمين .)
((و اءره سيده يا شديد القوى ))
(و به او سرورش را بنمايان اى كسى كه بسيار مقتدرى ) يعنى اى خداى بسيار مقتدر و
توانا سرورش را به او بنمايان و او راظاهر گردان .
((و اءزل عنه به الاسى و الجوى ))
(و بوسيله ظهورش غم و اندوه و گرفتارى را از او برطرف ساز، و او را از اين عشق پر
شور و جوششى كه نسبت بوصال او دارد برهان .) صد هزاران اوليا روى زمين از خدا خواهند مهدى را يقين يا الهى مهديم از غيب آر تا جهان
عدل گردد آشكار
مهدى هادى است تاج انبياء بهترين خلق و سراج اولياء
اى تو ختم اولياى اين زمان و زهمه معنى نهانى جان جان و برد غليله يا من على العرش استوى
(و سرد كن دل او را برفع تشنگى (به بركت وجود آن مولى ) اى خدائى كه بر عرش
تمام عوالم (و علم و عدل و رحمت ) استيلا دارى يعنى سوز
دل و حرارت قلب ما را فرو نشان اى كسى كه بر عرش تمام جهان خلقت استقرار ازلى
دارى .) يا رب اين آتش كه بر جان من است سرد كن آنسان كه كردى بر
خليل و من اليه الرجعى و المنتهى (٤٦٩)
(اى كسى كه بسوى اوست باز گشت ، و نهايت كار و فعاليت .)
در كتاب كمال الدين شيخ صدوق (٤٧٠) از عبد الله بن سنان روايت كرده كه گفت امام
صادق عليه السلام فرمود: بهمين زودى بشما شبهه اى رسد بدون نشانه اى كه ديده
شود، و نه پيشوائى كه هدايت كند و مينمانيد متحير و سرگردان ، و نجات پيدا نمى كند
مگر كسى كه دعاى غريق را بخواند، گفتم دعاى غريق چگونه است ؟ فرمود مى گوئى
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك -الخ اللهم و نحن عبيدك التائقون الى وليك المذكر بك و بنبيك ترجمه : (بار خدايا ما بندگان توائيم كه مشتاق ولى تو هستيم كه
ما را بياد تو و پيغمبرت مى آورد (و خلق را بياد تو و پيغمبرت مى آورد (و خلق را بياد
تو و پيغمبر تو مى آورد.) شرح : هر مؤ منى كه نور ايمان دلش را روشن كرده باشد محققا شوق ديدار
اوليائى كه او را بياد خدا و پيغمبر مى آورند پيدا مى كند، و ديدارشان آرزوى
دل اوست ، و امام زمان يك چنين كسى است كه مؤ من را به سوى خدا و پيغمبر خدا سوق ميدهد.
و كسى كه ايمان بوجود امام غايب داشته باشد اگر به نعمت هاى كامله وجود آن بزرگوار
متوجه شود قهرا آتش شوق ديدار او در دلش
مشتعل مى گردد، و نعمت هاى وجود و ظهور آنحضرت زياد است از جمله وسيله سعادت دنيا و
آخرت آدمى است كه بوسيله راهنمائى او و پدران بزرگوارش صورت مى گيرد چنانكه
در قرآن كريم فرمود: يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة - مائده :
٣٥- (اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و وسيله اى براى نزديكى به او
بطلبيد.)
در تفسير صافى ذيل اين آيه مباركه از عيون الاخبار از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و
آله روايت مى كند هم العروة الوثقى و الوسيلة الى الله آرى آنان حلقه محكم و وسيله
تقرب بخدا هستند. و از اين نظر قبولى اعمال هم بوسيله ولايت آنان محقق ميشود چنانكه در
زيارت جامعه آمده است . ((بكم تقبل الطاعة المفترضة )) يعنى بوسيله راهنمائى شما
اطاعت واجب قبول ميشود.
بارى در كتاب المهدى در باب بركات ظهور حضرت ولى عصر
((عجل الله تعالى فرجه الشريف )) روايتى از ابو سعيد خدرى
نقل مى كند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: ((بر امت من بلاى سختى
نازل ميشود كه سخت تر از آن شنيده نشده ، تا آنكه زمين با اين وسيعى براى ايشان تنگ
ميشود و جور و ظلم عالمگير ميشود و مؤ من پناهگاهى كه از ظلم و ستم بدان پناهنده شود
نمى يابد، آنگاه خداوند مردى از عترت مرا كه قسط و
عدل را در زمين رواج ميدهد همانطورى كه قبل از آن ظلم و جور رواج پيدا كرده بود، و
ساكنان آسمان و زمين از ظهورش خوشنود ميشوند، و زمين تمام دانه هاى خود را بيرون
فرستد و آسمان هم قطرات باران خود را پيوسته فرو فرستد.)) خلقته لنا عصمة و ملاذا ترجمه : (تو او را براى عصمت و نگهدارى ، و پناه دين و ايمان ما
آفريدى .) شرح : البته خداوند براى اتمام حجت به بندگان خودش چنين كسانى را مى
آفريند تا در شدائد و سختى ها بدو پناهنده شوند همانند كودك به پدر و مادر خود، و
آنانهم با آغوش باز و مهر و محبت مى پذيرند و نسبت به بندگان خدا شفيت و مهربانند، و
صاحب عفو و كرمند، و شايسته است كه ما بندگان خدا هم محبت آنان را
بدل گيريم و از جان و دل نصايح دل پذير آنان را بپذيريم . و اقمته لنا قواما و معاذا ترجمه : (و او را براى ما پشتيبان و پناهگاهى اقامه نمودى و او را
برانگيخته اى تا اقوام و پناه خلق تو باشد.) شرح : هر مؤ من با عقيده و اعتقاد بوجود امام زمان وقتى بياد آورد غيبت چنين كسى را
كه خداوند متعال او را در خزانه قدرت خود مخزون كرده ، و در آخر روزگار هنگامى كه ظلم
و جور عالمگير شود و اضلال شيطان صفتان رواج پيدا كند او را ظاهر خواهد نمود و
وسائل پيشرفت و هدايت او را فراهم مى كند، و او را بر اريكه قدرت و رياست مى نشاند،
و جهان و جهانيان را در مسير عدل و صراط مستقيم قرار ميدهد، و نتيجه خدمات و زحمات
نمايندگان خدا و حجت هاى الهى را ظاهر مى سازد، بى اختيار اشك شوق از ديده گانش
جارى و آرزوى ديدار و وصال او را هر چه زودتر مى طلبد. و جعلته للمومنين منا اماما ترجمه : (و او را براى مؤ منين از ما، امام و پيشوا قرار دادى .) شرح : و البته شايسته است كه چنين كسى رهبر و پيشواى
اهل ايمان باشد . در اين جملات ضميرها بصورت متكلم مع الغير است و از آن اين نكته
بدست مى آيد كه اين حاجت بدرگاه حضرت احديت اختصاص به شخص دعا كننده به
تنهائى ندارد، بلكه تمام مؤ منينى كه با او بدين ابتلا گرفتارند، بدين آرزو
دلبندند. و با اين صفات و اوصاف آن بزرگوار كه خداوند
متعال باو عنايت فرموده ، قدر و منزلتش را غير از خدا كسى نميداند، و نتوان
فضائل آن بزرگوار را برشمرد. فبلغه منا تحية و سلاما ترجمه : (پس از طرف ما بآنحضرت سلام و تحيت برسان .) شرح : لغت ((تحيت )) اصل
آن از كلمه ((حى )) يعنى زنده و سرزنده ، بمعنى درود و شاد باش و يك نوع اعظام و
اكرام است . و اصولا سلام كردن باعث فرح است و سرورى در قلب طرف ايجاد مى كند و
در حقيقت دعائى است كه سلامتى و آسايش طرف خواسته ميشود و جمله ((سلام عليك )) مى
فهماند كه از جانب من هم ضرر و بدى بتو نخواهد رسيد، و تو از سوى من در امن و امانى ،
و رسم و متعارف است كه اگر كسى در اثر دورى مكان و يا بعد زمان نتواند به شخص
مورد علاقه اش ، شفاها سلام كند، بشخص امين و مورد وثوق خود توصيه مى كند كه سلام
مرا بآندوست من برسان چنانكه در مجلد ١١ بحار ص ٦٣ (٤٧١) از جابر انصارى
نقل شده كه پيغمبر اكرم به او فرمود: جابر عمر تو طولانى ميشود، و فرزندم باقر را
خواهى ديد و سلام مرا به او برسان . جابر گويد چون زمان او را درك كردم خدمت او
رسيدم و سلام پيغمبر را به او رساندم ، آن بزرگوار هم در جواب فرمود: يا جاب على
ابى رسول الله السلام ما دامت السموات و الارض و عليك يا جابر بما بلغت السلام
.(٤٧٢)
در تفسير قمى ذيل آيه شريفه : و اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها(٤٧٣) از
صادقين عليهما السلام روايت كرده مراد از تحيت در اين آيه ، هم سلام و هم نيكى هاى ديگر
است ، و از اين نظر از آيه مباركه و حديث ذيل آن استفاده ميشود كه اگر كسى بوسيله اى
سلام براى طرف برساند براى طرف واجب است كه جواب سلام او را بدهد.
پس كسى كه از خدا مساءلت مى كند كه سلام مرا بمولاى من برسان يقينا اين سلام ؛ به
او خواهد رسيد. و بمقتضاى فرمان خدا در قرآن كريم و عطوفت و شفقت آن بزرگوار به
دوستانش جواب خواهد فرمود. و مؤ يد اين مطلب روايتى است كه شيخ حر عاملى (رضوان
الله عليه .) در كتاب وسائل الشيعه از جابربن يزيد جعفى
نقل مى كند كه امام محمد باقر عليه السلام فرمود: كه فرشته اى از فرشتگان از خدا
خواست كه گوش شنواى بندگان را هم به او عطا كند، و خداوند هم به او عطا فرمود از
اين جهت هيچ مؤ منى نيست كه بر پيغمبر و ال پيغمبر صلوات و سلام بفرستد مگر آنكه آن
فرشته گويد و عليك السلام ، سپس آن فرشته به پيغمبر گويد يا
رسول الله فلان كس بشما سلام رسانده . رسول . خدا هم در جواب مى گويد و عليه
السلام .
و چون مؤ منين راهى براى ابلاغ سلام بمولاى خود بهتر و شايسته تر از درگاه خداوند
ندارند لذا از او مساءلت مى كنند كه سلام ما را باو برسان ، و خداوند هم بمفاد آيه
كريمه : ((و الله روف بالعباد)) - بقره : ٢٠٧، و
آل عمران : ٣٠- و آيه ((ادعونى استجب لكم )) - مؤ من : ٦٠- دعاى آنانرا اجابت نموده و
سلام آنان را ميرساند هر چند سلام باءولياى خدا بدون واسطه هم انجام ميشود چون
حضور و غيابى نيست هم چنانكه در زيارات ماءثوره وارد شده است .
از جمله در كتاب نجم اثاقب از كتاب جمال الاسبوع سيد ابن طاووس خواندن اين زيارت و
سلام را روز جمعه براى آنحضرت نقل نموده ، و ما آن را در اينجا مى آوريم و شايسته است
كه خوانده شود: السلام عليك يا حجة الله الذى به يهتدى المهتدون و يفرج به عن
المومنين ، السلام عليك ايها المهذب الخائف ، السلام عليك ايها الولى الناصح ، السلام
عليك يا سفينه النجاة ، السلام عليك يا عين الحياة ، السلام عليك صلى الله عليك و على
آل بيتك الطيبين الطاهرين ، السلام عليك عجل الله لك ما وعدك من النصر و ظهور الامر،
السلام عليك يا مولاى انا مولاك عارف باءوليك و اخريك ، اتقرب الى الله بك و
بآل بيتك ، و انتظر ظهورك و ظهور الحق على يدك ، و
اسال الله ان يصلى على محمد و آل محمد، و ان يجعلنى من المنتظرين لك و التابعين و
الناصرين لك على اعدائك ، و المستشهدين بين يديك فى جمله اوليائك ، يا مولاى يا
صاحب الزمان صلوات الله عليك و على آل بيتك ، هذا يوم الجمعة و هو يومك المتوقع فيه
ظهورك و الفرج فيه المؤ منين على يدك و قتل الكافرين بسيفك ، و اءنا يا مولاى فيه
ضيفك و جارك ، و انت يا مولاى كريم من اولاد الكرام ، و ماءمور بالضيافة و الاجارة
فاءضفنى و اءجرنى صلوات الله عليك و على
اهل بيتك الطاهرين . وزدنا بذلك يا رب اكراما ترجمه : (پروردگارا و بدينوسيله مزيد كرامت ما گردان يعنى
بوسيله اين ابلاغ سلام كرامت ما را زياد گردان .) شرح : وقتى كسى به كسى سلام كند و يا بوسيله اى سلام خود را ابلاغ نمايد.
اين سلام يك نوع ارتباطى بين طرفين سلام ايجاد مى كند، كه آن باعث لطف و محبت و مزيد
كرامتى از طرف مقابل نسبت به سلام كنند ميشود، و اين تحيت و سلام كاشف از محبت اوست لذا
مؤ منان از خداوند متعال زيادتى اين كرامت را مساءلت مينمايند. و اجعل مستقره لنا مستقرا و مقاما ترجمه : (و مقام او را (در بهشت ) مقام و
منزل ما شيعيان قرار ده .) شرح : چون معاشرت و مجالست در اخلاق و رفتار آدمى تاءثير دارد، و لذا
فرمود: ((المرء على دين خليله و قرينه )) انسان بر طريقه و روش رفيق و همدم خود
است و خصوصيات اخلاق هر كسى از اخلاق و رفتار دوست و هم نشين او دانسته
ميشود،(٤٧٤) و خدا مى فرمايد: يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع
الصادقين - توبه : ١١١- اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و با
راستگويان باشيد.
در كتاب كافى در باب ٨ فضل علم ، فضل بن اءبى قره از حضرت صادق عليه السلام
چنين روايت مى كند، گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: حواريون بحضرت
عيسى گفتند با چه كسى هم نشين شويم ؟ پاسخ داد كسى كه ديدن او شما را بياد خدا
آورد، و سخنش باعث زيادتى علم شما گردد، و
اعمال و كردارش شما را بآخرت تشويق كند.
چون ديدن اءعمال نيك و شنيدن سخنان نيكو تاءثير در نفوس دارد و شخص را از هواهاى
نفسانى باز ميدارد، پس كسى كه صالح نباشد نبايد با او مجالست كرد، كه معاشرت با
او توليد اخلاق فاسده در نفس مى كند.
سپس از منصور بن حازم از حضرت صادق عليه السلام روايت مى كند
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مجالسة
اهل الذين شرف الدنيا و الآخرة
پس كسى كه شب و روز خود را ملازم حجت وقت و خليفه و ولى زمان بداند و محبت او را در
دل بدارد و بدو عشق و علاقه پيدا كند، از اخلاق و
اعمال و گفتار او بهره مند ميشود خود را از رتبه پست حيوانيت باوج مقام روحانيت و انسانى
ميرساند. و اتمم نعمتك بتقديمك اياه امامنا حتى توردنا جناتك و مرافقه الشهداء من خلصائك ترجمه : (و بواسطه پيشوائى او بر ما نعمت خود را بر ما تمام
گردان تا (بوسيله هدايت آن بزرگوار) ما را به بهشت هاى خود درآورى و با شهيدان
مخلص خود رفيق گردانى .) شرح : چون اطاعت خدا و رسول بموجب آيه شريفه قرآن و من يطيع الله و
الرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
و حسن اولئك رفيقا - نساء: ٦٩- (هر كس كه خدا و
رسول را اطاعت كند پس اينان با كسانى همدمند و همرازند كه خدا بايشان نعمت بخشيده از
پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايستگان و آنان نيكو رفيقانند البته با اين گروه و
جماعت رفاقت دارند و چقدر نيكوست رفاقت با اين جماعت .
در كتاب كافى از امام محمد باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: ما را به پارسائى
و پرهيزكارى يارى كنيد زيرا هر كس از شما با اين صفت بديدار خدا رود (از دار دنيا
برود) براى او پيش خدا گشايش و آسودگى است كه خداى
عزوجل مى فرمايد: ((من يطع الله و الرسول - الآية .)) اللهم صلى على حجتك و ولى اءمرك ترجمه : (بار خدايا درود و رحمت فرست بر حجت (زمان ) و ولى امر
خود.) شرح : بموجب روايات وارده از عامه و خاصه ، در اين دوره حجت خدا منحصر است
بوجود مبارك حضرت ولى عصر حجة بن الحسن العسكرى عليهما السلام . از جمله در كتاب
ينابيع المودة از كتاب فرائد السمطين از حسن بن خالد روايت كرده كه
حضرت رضا عليه السلام فرمود: ((كسى كه ورع نداشته باشد دين ندارد، و گرامى
ترين شما نزد خدا كسى است كه تقوايش بيشتر باشد، سپس فرمود چهارمين
نسل من فرزند مادرى است سرور كنيزان ، كه خداوند بوسيله او زمين را از هر جور و ظلمى
پاك مى كند، و او كسى است كه بعضى در تولد و وجود او شك كنند، و او صاحب غيبت است ،
و چون ظهور كند زمين به نور پروردگارش روشن گردد ، و ميزان عدالت ميان مردم نهاده
شود. پس كسى به كسى ستم نمى كند، و او كسى است كه زمين براى او جمع شود. و
براى او سايه نباشد، و او كسى است كه منادى از آسمان ندا مى كند كه همه
اهل زمين ميشنوند: آگاه شويد كه حجت خدا ظاهر شد،(٤٧٥) و ظهورش در مسجد الحرام در
جوار خانه خدا صورت مى گيرد و بايد او را فرمان برد كه حق با اوست و پيروى او.))
و طبق آيه شريفه قرآن كه مى فرمايد: يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله و اطيعوا
الرسول و اولى الامر منكم - نساء: ٥٩ - اى كسانى كه ايمان آورده ايد اطاعت كنيد خدا را
و اطاعت كنيد پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را (كه در صفات و اخلاق و
اعمال همرديف پيغمبرند) و يگانه ولى امر در اين زمان آن وجود مبارك است .
در تفسير صافى نقل از كمال الدين صدوق (٤٧٦) از جابرين عبدالله انصارى روايت
كرده گويد: وقتى كه اين آيه نازل شد به
رسول خدا گفتم يا رسول الله : ما خدا و پيغمبر را شناختيم اما اولوالامر چه كسانى هستند
كه خدا اطاعت آنانرا مقرون باطاعت تو نموده ؟ فرمود: اى جابر آنان جانشينان من هستند و
پيشوايان مسلمانان پس از من ؛ اول آنان على بن ابى طالب سپس حسن ، و حسين ، و على بن
الحسين ، و محمد بن على كه در تورات به باقر معروف است ، و جابر تو او را مى بينى
و چون بديدار او رسيدى سلام مرا به او برسان ، پس از آن صادق جعفربن محمد، و
موسى بن جعفر، و على بن موسى ، و على بن موسى ، و محمد بن على ، و على بن محمد، و
حسن بن على ، و سپس همنام من محمد و همكنيه من (ابوالقاسم ) حجت خدا در زمين و بقية الله
ميان بندگان خدا فرزند حسن بن على (عليهم السلام ) است ، اوست كسى كه خداوند بدست
او شرق و غرب زمين را فتح مى كند، و اوست كه از نظر شيعيان و دوستانش غايب ميشود، و
كسى باعتقاد بامامت و پيشوائى او ثابت قدم نمى ماند مگر كسى كه خدا
دل او را بنور ايمان امتحان و آزمايش نموده باشد. جابر گويد گفتم يا
رسول الله : آيا در زمان غيبت او، شيعيان از او بهره مند ميشوند ؟ فرمود قسم بآنكه مرا
به پيغمبرى برانگيخت كه آنان از نور او بهره مند ميشوند و از مقام ولايت او در دوره غيبتش
همچون بهره مند شدن مردم از روشنائى خورشيد وقتى كه خورشيد در پس پرده ابر
پنهان ميشود استفاده مى كنند، اى جابر اين امر از اسرار الهى است كه در خزانه علم خدا
است پس تو هم آنرا كتمان كن و مستور بدار مگر براى كسى كه اهليت و قابليت آن را
داشته باشد. و صل على جده محمد رسولك السيد الاكبر
(و درود فرست بر محمد كه جد او و فرستاده تو است و سرور و بزرگترين پيغمبران
است .)
در تفسير صافى ذيل آيه شريفه ان الله و ملائكة يصلون على النبى يا ايها الذين
آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما - احزاب : ٥٦- (خدا و فرشتگان او محققا بر پيامبر
اسلام درود مى فرستد اى كسانى كه ايمان آورده ايد شما هم بر او صلوات بفرستيد و
آنطور كه بايد سلام دهيد.) از حضرت صادق عليه السلام درباره اين آيه
سئوال كردند فرمود: صلاة از طرف خداوند عزوجل رحمت او است و از طرف ملائكه تزكيه
آنان است و از طرف مردم دعايشان براى اوست .(٤٧٧)
و افضل
اعمال بعد از اعمال واجبه صلوات بر پيغمبر و
آل اوست . در بحار مجلد ١٩ (٤٧٨) از حضرت عليه السلام روايت شده كه
فرمود: كسى كه نتواند كارى كند كه گناهش پوشيده و آمرزيده شود ((و باعث شود
گناهش رفع شود)) پس زياد صلوات بر پيغمبر و
آل پيغمبر بفرستد كه اين صلوات گناهان را از بين مى برد (و باعث توفيق آمرزش گناه
ميشود.)
اءيضا در بحار(٤٧٩) روايت شده كه فرمود:
اثقل ما يوضع فى الميزان الصلاة على محمد صلى الله عليه و آله و على
اهل بيته سنگين ترين چيزى كه در ميزان عمل نهاده ميشود (و ميزان
عمل را سنگين مى كند) صلوات بر محمد صلى الله عليه و آله و
اهل بيت اوست .
در كتاب وسائل الشيعه از حضرت صادق عليه السلام چنين روايت شده : وقتى كسى از
شما دعا كند (و حاجتى طلبد) ابتدا صلوات بر پيغمبر و
آل او فرستد سپس حاجت خود را طلبد و آنگاه دعاى خود را بصلوات بر محمد و
آل محمد ختم نمايد زيرا كه خداوند عزوجل كرم و بخششش بيش از اين است كه دعاى
اول و آخر را (كه صلوات است ) قبول نمايد و دعاى وسط را رد كند.(٤٨٠)
((و صلى على اءبيه السيد القسور))
(و رحمت فرست بر على عليه السلام پدر بزرگ او كه سيد سلحشور و شجاع است .)
در صلوات بر پيغمبر اسلام بايد آل او را هم ذكر نمايد و بگويد اللهم
صل على محمد و آل محمد رسول خدا فرمود: ((كسى كه بر من صلوات بفرستد و بر
آل من صلوات نفرستد بوى بهشت را نمى يابد در صورتى كه بوى بهشت تا مسافت
پانصد سال راه به مشام ميرسد.(٤٨١)))
كنايه است از اينكه هر كس در صلوات بر پيغمبر،
آل او را ذكر نكند معلوم ميشود اقرار بولايت اوصياء او ندارد و كسى كه معتقد بولايت
نباشد و از دنيا برود معذب است و كسى كه محكوم بنار جهنم باشد بوى بهشت را استشمام
نخواهد كرد. و حامل اللواء فى المحشر ترجمه : (و دارنده پرچم است در محشر قيامت .) يعنى پرچم نجات
مسلمانان بدست اوست هم چنانكه در دنيا پيشوائى نجات و سعادت آنان بود. شرح : در كتاب كفاية الخصام باب ٤٥٢ حدود ده حديث از طرق عامه و نوزده حديث
از خاصه نقل مى كند باينكه امير المؤ منين عليه السلام
حامل لواء و پرچم مخصوص ميباشد و ما در اين جا يك حديث آن را از طرق عامه
نقل مى كنيم : موفق بن احمد خوارزمى بسند خود از على بن ابى طالب عليه السلام روايت
كرده كه رسول خدا فرمود: ((يا على پنج چيز از خدا مساءلت نمودم كه بمن عطا فرمود
اول آنكه وقتى كه سر از خاك برميدارم تو با من باشى بمن عطا فرمود. دوم آنكه چون
مرا نزد ميزان آورند تو با من باشى به من عطا نمود. سوم آنكه تو را پرچمدار و
حامل لواى من گرداند كه آن لواى بزرگ خداوند است و همه رستگاران و پيروز مندان در
زير آن پرچم بجانب بهشت ميروند بمن عطا فرمود. چهارم - از پروردگار خود خواستم
كه تو امت مرا از حوض كوثر سيراب گردانى باز بمن عطا نمود، پنجم - آنكه از خدا
خواستم كه تو را قائد امت من بسوى بهشت گرداند بمن عطا كرد، و خدا را باين عطاهائى
كه بر من منت نهاده حمد مى كنم .))
((و ساقى اءوليائه من نهر الكوثر))
(و سيراب كننده اولياى خدا از نهر كوثر.)
در مجلد ٩ بحار الانوار بابى است كه اميرالمومنين عليه السلام ساقى حوض كوثر و
حامل لوا است .(٤٨٢) و الامير على سائر البشر الذى من آمن به فقد ظفر و من لم يومن به فقد خطر و كفر ترجمه : (و امير بر ساير بشر است كه هر كس بدو ايمان آورد
محققا پيروز است و كسى كه بدو ايمان نياورد محققا به خطر افتد و كفر ورزد.) شرح : سابق بر اين در توضيح جمله ((من كنت انا نبيه فعلى اءميره )) گفتيم
كه لقب اميرالمومنين اختصاص بآنحضرت دارد و بعضى از روايات آن را هم
نقل كرديم . در مجلد ٩ بحار باب حبه و بغضه و ان حبه ايمان و بغضه كفر و نفاق
(٤٨٣) روايات بسيارى از عامه و خاصه
نقل كرده و ما در اينجا به ذكر يك روايت آن كه در است و از سلمان فارسى
نقل شده اكتفا مى كنيم .(٤٨٤)
سلمان فارسى گويد رسول خدا در روز عرفه خطبه خواند تا آنكه فرمود: ((يا على
به نزد من آرى ، على نزد پيغمبر رفت و آنحضرت صلى الله عليه و آله دست او را
گرفت و فرمود: مختص بكمال سعادت و حق سعادت و سعيد كسى است كه تو را دوست
داشته و اطاعت نمايد بعد از من ، و بدبخت به
كمال شقاوت و بدبختى و حق شقاوت كسى است كه فرمان تو را نبرد و با تو دشمنى
نمايد.))
و احمد حنبل و ابن شيرويه در كتاب فردوس از ابى
وائل از عطيه از عايشه از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: على
خير البشر ، من ابى فقد كفر، و من رضى فقد شكر(٤٨٥) على بهترين بشر است
كسى كه قبول نكند كفران كرده ، و كسى كه قبول نمايد شكر و قدردانى نموده . صلى الله عليه و على اخيه و على نجلهما الميامين الغررما طلعت شمس و ما اصاء قمر ترجمه : (رحمت خدا بر او و برادرش (على ) و بر
نسل آندو كه فرخندگان خجسته و رحمت بر ايشان باد مادامى كه خورشيد درخشان و ماه
تابان برقرار است .) شرح : آرى شايسته است كه رحمت خدا بر مردان خدا ادامه داشته باشد آنانكه
داراى اخلاق پسنديده و صفات حميده و اعمال و
افعال صالح و شايسته ميباشند، و الگوى سعادت و نيك بختى بشر هستند و پيوسته در
راه سعادت جامعه و افراد بشر كوشا ميباشند و تاج سرافراز بشر و علت غائى خلقت
بشر بلكه سراسر عالم خلقتند. و درباره اءخوت و برادرى على عليه السلام با پيغمبر
سابقا بيان شده (٤٨٦) و على جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى ترجمه : (و رحمت حق بر جده او صديقه كبرى فاطمه زهرا دختر محمد
مصطفى صلى الله عليه و آله باد.) شرح : البته براى فاطمه سلام الله عليها نامهاى مختلفى است كه
بمناسباتى گفته شده مانند صديقه ، طاهره ، زهراء و و و و- هم چنانكه سابقا گفتيم . و
در مجلد دهم بحار بابى بنام باب ((اءسمائها)) و باب ((مناقبها و بعض احوالها))
عنوان رواياتى نقل شده كه از آنجمله در از ابن بابويه در كتاب مولد فاطمه
(سلام الله عليها) نقل كرده كه براى او حدود بيست نام است و هر نام و اسمى حاكى از
فضيلتى از فضائل او را دارد كه از آن جمله فاطمه ، صديقه ، زهرا است .(٤٨٧)
فضائل حضرت زهراء عليها السلام دو نوع است انتسابى و اكتسابى كه از آن به ذاتى
هم تعبير ميشود، فضيلت انتسابى كه بجهت انتساب و نسبت دادن پيدا ميشود چون دختر
پيغمبر اسلام و همسر امام امير المؤ منين و مادر حسنين و سائر ائمه (صلوات الله عليهم
اجمعين ) است و اءما فضيلت اكتسابى كه بوسيله
عوامل مختلف بدست مى آيد همان سجايا و ملكات فاضله است كه در وجود خود شخص و
ذاتى اوست و جامع اين گونه فضائل او همان است كه در آيه تطهير آمده و مى فرمايد:
... انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا - احزاب : ٣٣- كه
باتفاق مفسرين عامه و خاصه حضرت فاطمه زهرا هم
داخل در اين اهل بيت است .
مجلد دهم بحار (٤٨٨) روايتى از ابن عباس از پيغمبر خدا صلى الله عليه و
آله نقل مى كند كه فرمود: ((و اما دخترم فاطمه او سرور زنان عالميان از اولين و آخرين
است ، و او پاره تن من و نور چشم من و ميوه دل من است و همانند روح و جان من است و او حوريه
انس است ، و چون در محراب عبادت در مقابل پروردگارش برخيزد نورش براى
فرشتگان آسمان همانند نور ستارگان براى ساكنين زمين تابش دارد، و خداى
عزوجل بفرشتگانش مى گويد: اى فرشتگان من به كنيز من فاطمه سرور كنيزانم نظر
اندازيد كه در مقابل من بپا خواسته و از ترس من اعضاى بدنش ميلرزد، و با حضور قلب
و دلش به عبادت من روى آورده است .)) و على من اصطفيت من آبائه البررة
(و (نيز رحمت ) بر آنانكه تو برگزيدى از پدران نيكوكارش ، كه گذشته از درود و
رحمت بر پيغمبر اسلام و امير المؤ منين و حسنين و فاطمه (صلوات الله عليهم ) بر آباء و
اجداد ديگر كه بدو منتهى ميشود از امام چهارم تا يازدهم همه آنانرا هم رحمت فرست كه
شايسته رحمت خاص تو هستند.) و عليه افضل و اكمل و اتم و ادوم و اكثر و او فرما صليت على احد من اصفيائك و خيرتك
منخلقك ترجمه : (و بر او بهتر و كاملتر و تمامتر و دائمى تر و بيشتر و
افزون تر كه بر هر يك از برگزيدگان و نيكان خلقت رحمتى عطا كردى و درود و
رحمتى فرست .) شرح : البته شايسته است كه از حجت باقيمانده از حجج الهى نهايت قدردانى
شود و بوجود او در دوره و زمان خودمان مباهات و افتخار كنيم كه ما ديگر از اولياء و
اءوصياى حق غير از او كسى را نداريم و همه را از دست داده ايم ، و اگر ما علاقمندان
بخاندان عصمت و طهارت ، از اين ولى عصر و حجت الهى و يگانه يادگار اولياى حق
ستايش و قدردانى نكنيم پس كجا رفت آن ايمان و علاقمندى ما، آرى قدر زر زرگر بداند،
قدر گوهر گوهرى . و صل عليه صلاة لا غاية لعددها، و لا نهاية لمددها، و لا نفاد لامدها
(و رحمت فرست بر او رحمتى كه شمارش بى حد، و اندازه اش بى انتها، و زمان و مدتش
بى پايان باشد. خلاصه آنكه رحمتى باشد پيوسته و دائم تا انقراض عالم ، زيرا
بوجود و ظهورش ظلم و جور از ميان بشر برداشته و بجاى آن قسط و
عدل فراگير شود)، (كه همان آمال و آرزوى همه انبياء و اولياى خدا بوده ، مستضعفان جهان
هم بدان اميدوارند.) اللهم و اقم به الحق ، و ادحض به الباطل ترجمه : (بار خدايا بواسطه وجود او دين حق را بر پا بدار و
باطل را محو و نابود گردان .) شرح : بالاترين حوائج و خواسته ها كه باعث سعادت دنيا و آخرت ميباشد غلبه
اهل دين و رواج آن و محو و نابود شدن باطل و هلاك
اهل آنست ، پس بايد با توجه و حضور قلب از خداوند
متعال خواست كه هر چه زودتر مصداق آيه شريفه : ليحق الحق و
يبطل الباطل - انفال : ٨- بظهور آن حضرت ظاهر سازد.
در تفسير برهان در ذيل اين آيه از امام باقر عليه السلام روايتى
نقل كرده كه فرمود: و اما سخن خدا كه فرمود: ((ليحق الحق )) يعنى ثابت و محقق كند حق
آل محمد را وقتى كه قائم قيام مى كند، و اما سخن خدا كه فرمود: و
يبطل و الباطل يعنى وقتى كه قائم قيام كرد
باطل بنى اميه را نابود مى كند، و اين است (تاءويل آيه و مصداق
كامل آن .) و ادل به اولياءك و اذلل به اعداءك ترجمه : (و بوسيله او دوستانت را حاكم و غالب و دشمنانت را خوار و
ذليل گردان .) شرح : سابقا در جمله اين معز الاولياء و
مذل الاعداء بيان شد كه خداوند ببركت ظهور او عزت دوستانش و ذلت دشمنانش را
فراهم ميكند. و اوست ملجا و پناه مردم در رفع بلا و گرفتارى و رسيدن بسعادت و نيك
بختى .
در تفسير صافى ذيل اين آيه مباركه ((... و ابتغوا اليه الوسيلة )) - مائده ٣٥- از عيون
الاخبار از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله
نقل كرده كه فرمود: الائمة من ولد الحسين عليه السلام من اطاعهم فقد اطاع الله و من
عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى و الوسيلة الى الله كه امامان از
نسل حسين عليه السلام هستند كه آنان را فرمان برده و كسى كه نافرمانى نمايد
نافرمانى خدا كرده ، آنان دسته محكم و وسيله تقرب بخدا ميباشند.
در كتاب نجم الثاقب از امام عسگرى عليه السلام روايت كرده كه فرمود: ((چون صاحب امر
متولد شد خدا دو فرشته را ماءمور كرد كه آن مولود را بردند در سرادق عرش تا در
حضور قرب خدا ايستاد و خداوند به او فرمود: مرحبا ؛ بوسيله تو عطا مى كنم و بوسيله
تو مى آمرزم و بوسيله تو عذاب مى كنم .))
در مجلد ٧ بحار (٤٨٩) از حضرت سجاد زين العابدين عليه السلام روايتى
نقل كرده تا آنكه فرمود: ((بوسيله ما خداوند دين را افتتاح كرده و بوسيله ما پايان
ميدهد، و بوسيله ما شما را از روئيدن زمين اطعام نمود، و بوسيله ما قطرات باران را از
آسمان فرو فرستاد و و و.)) و صل اللهم بيننا و بينه وصلة تودى الى مرافقة سلفه ترجمه : (بار خدايا ميان ما و او را
اتصال و پيوند ده باتصالى كه ما را برفاقت پشتيبان (پدارنش ) برساند.) شرح : مراد از اين پيوند و اتصال پيوند و
اتصال مكانى و زمانى نيست ، بلكه تناسب و توافق اخلاقى و روحى است كه سبب قرب
مقامى ميشود و از متابعت احكام الهى و سنن و آداب نبوى بدست مى آيد. و سابقا در بيان جمله
((و مرافقة الشهداء من خلصائك )) و ذكر آيه شريفه و من يطع الله و
الرسول فاولئك مع الذين - الآية گفتيم كه طاعت خدا و
رسول باعث رفاقت و هم نشينى با نيكان مى گردد. مرا اميد وصال تو زنده ميدارد و گرنه هر دمم از هجر توست بيم هلاك و اجعلنا من ياءخذ بحجزتهم و يمكن فى ظلهم ترجمه : (و ما را از آن كسانى قرار ده كه چنگ بدامان آنان زده و در
سايه آنان زيست مى كنند.) شرح : اصل لغت حجزة - بضم حاء و سكون جيم و فتح زاى - بمعناى دگمه و
جاى بستن و گره زدن لباس است ، و بطور استعاره اعتصام و تعلق و تمسك و چنگ زدن
به چيزى را هم حجزه گويند. و در مجمع البحرين در لغت حجزه از
رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل مى كند كه فرمود: خذوا بحجزة هذا الانزع يعنى
عليا فانه الصديق الاكبر و الفاروق الاعظم يعنى بگيريد و متشبث شويد بدامن اين
انزع (كه جلو سرش مو ندارد) يعنى على (عليه السلام ) كه او است صديق اكبر و فاروق
اعظم .
و رواياتى در اين باب آمده كه مؤ منين بايد بدامان اولياى خدا و ائمه اطهار چنگ زنند و
بدان متمسك شوند از جمله در ص ٦٥ مجلد هفتم بحار(٤٩٠) از على بن الحسين عليهما
السلام است كه فرمود: ((البته روز قيامت ما بنور پيغمبرمان متمسك ميشويم ، و پيغمبر ما
از نور پروردگارش استفاده مى كند ، و حجزة همان نور است ، شيعيان ما بوسيله نور ما
بهره مند ميشوند، هر كس از ما جدا شود هلاك گردد، و هر كس متابعت و پيروى ما را نمايد
نجات يابد، و منكر ولايت ما كافر، و پيرو ولايت ما در امان است .))
چون پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله بدون واسطه بشر از خدا احكام و دستورات را مى
گيرد لذا در اين روايت تعبير شده كه پيغمبر از نور خدا استفاده مى كند، و ائمه معصومين
عليه السلام هم از بيانات و سيره پيغمبر منتفع ميشوند، لذا فرمود: ما بنور پيغمبر متمسك
شويم ، و شيعيان هم از نور هدايت آنان بهره مند شوند. پس ما بايد هميشه اوقات از
حضرت احديت مساءلت نمائيم كه در زير سايه راءفت و هدايت ائمه اءطهار قرار گيريم
و اين است مراد از جمله ((و يمكن فى ظلهم )) و اعنا على تادية حقوقه اليه ترجمه : (و يارى فرما ما را بر اءداى حقوق حضرتش .) شرح : در اينجا چند حق از حقوق حقه او را بطور اختصار بيان مى كنيم :
اولا حق وجود- چون به بركت وجود او و ديگرى اولياى گرام خداوند لباس وجود بر قامت
ساير موجودات پوشانده هم چنانكه در توقيع شريفى كه در كتاب احتجاج
نقل شده فرمود: ((ما دست پرورده پروردگارمان هستيم و مخلوقات ديگر بعد از ما دست
پرورده مايند.(٤٩١)))
كتاب كمال الدين صدوق از پيغمبر صلى الله عليه و آله
نقل كرده كه فرمود: لو لا نحن ما خلق الله آدم و لا حوا و لا الجنة و لا النار، و لا اسماء و
الارض يعنى اگر ما نبوديم خداوند نه آدم را مى آفريد و نه حواء، و نه بهشت و نه
جهنم را، و نه آسمان و زمين را.(٤٩٢)
دوم حق بقا- يعنى بقاى جامعه بشر و ثبات و قرار زمين و
اهل آن بوجود ولى حق است كه بمنزله مدار و محور زمين و
اهل آنست كه اگر نباشد آنها هم از ميان ميروند چنانچه در اخبار و روايات هم آمده است ، و در
كتب اخبار بابى بدان اختصاص داده شده است .
۱۵
شرح دعاي ندبه از جمله روايت منقول از كتاب كافى است راوى از حضرت رضا عليه السلام
سئوال مى كند كه آيا زمين بدون امام ثابت و باقى ميماند؟ ميفرمايد: خير.(٤٩٣) در
حديث نبوى از رسول خدا صلى الله عليه و آله
نقل شده كه ((وجود اهل بيت عصمت و طهارت در زمين همانند ستارگان درخشنده آسمانند، و
همانطور كه ثبات و قرار موجودات آسمان وابسته به نجوم است همچنين بقا و ثبات
اهل زمين هم پيوسته باهل بيت و بوسيله آنان در امانند.(٤٩٤)))
سوم قرابت و پيوستگى - با رسول خدا صلى الله عليه و آله كه صاحب رسالت و
نبوت است و پرتو نور وى آنان را فرا گرفته و آيه مباركه
قل لا اءسالكم عليه اجر الا المودة فى القربى - شورى : ٢٣ (٤٩٥)- در شاءن
آنان نازل گشته ، و روايات زيادى از پيغمبر اكرم
نقل شده كه مراد از ((قربى )) اهل بيت عصمت و طهارت اند. و اين مودت هم بواسطه
صفات و ملكات فاضله آنانست كه موجب قرب آنان مى گردد.
چهارم هدايت و تعليم - كه هدايت مردم بوسيله نور هدايت آنان صورت مى گيرد و روايات
زيادى هم در اين باره نقل شده و در كتب اءخبار و احاديث بابى بدان اختصاص يافته
چنانچه در مجلد ٧ بحار(٤٩٦) باب ان الناس لا يهتدون الا يهم و انهم
الوسائل بين الخلق و بين الله آورده شده . از طرفى بمضمون روايات متعددى آن
حضرت و
پدران بزرگوارش اهل ذكرند كه خداوند متعال مى فرمايد فاسالوا
اءهل الذكر ان كنتم لا تعلمون .(٤٩٧)
پنجم حق اجتماعى و سياسى - البته اين نوع حقوق از نظر امامت و ولايتى است كه بر امت
اسلام دارند. در كتاب كافى از ابوحمزه نقل شده كه گويد از امام محمد باقر عليه
السلام پرسيدم : ((ما حق الامام على الناس )) حق امام بر مرده چيست ؟ فرمود: ((حقه ان
يسمعوا له و يطيعوا.)) حق او اين است كه بشنوند و فرمان برند.(٤٩٨) و در نهج
البلاغه (٤٩٩) از اميرمؤ منان عليه السلام
نقل شده كه فرمود: و اءما حق من بر شما اين است كه به بيعت با من وفادار باشيد، و در
حضور و غياب نصيحت پذير، و هر وقت شما را دعوت كردم اجابت نمائيد و چون دستورى
دادم فرمان بريد. و در مجلد ٧ بحار الانوار ص ٤١٠ بابى است بنام باب حق الامام
على الرعية و حق الرعية على الامام و در آنجا روايات متعددى
نقل شده و هر كس خواهد به آنجا مراجعه نمايد.
ششم حق نعمت - از مطالب سابقه و روايات متعدده كه بعضى از آنها را بمناسبتى در اينجا
مى آوريم ثابت ميشود كه جميع منافعى كه به خلق ميرسد از بركات وجود ولى عصر
است و دانسته شد كه انتفاع و بهره از وجود آنحضرت مختص به اءيام ظهور آن بزرگوار
نيست ، چه در سابق نقل كرديم كه انتفاع بوجود آنحضرت در زمان غيبت مانند استفاده انسان
از خورشيد است هنگامى كه زير ابر پنهان باشد.
و گذشته از اين حقوق ، از جمله حقوق آن بزرگوار در اين دوره و عصر دعا در
تعجيل فرج اوست . و بر مؤ منان و علاقمندان باو لازم است كه پيوسته از خداوند
متعال بخواهند كه در ظهورش تعجيل فرمايد و جهانرا بنور ظهورش منور سازد. در
توقيع شريف آن بزرگوار منقول از احتجاج طبرسى چنين (٥٠٠) آمده است : ... و
اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم در
تعجيل فرج (و باز شدن راه و گشايش آن ) زياد دعا كنيد چون كه فرج شما در اين است .) و الاجتهاد فى طاعته ، و الاجتناب عن معصيته ترجمه : (و جهد و كوشش در طاعتش و دورى از نافرمانيش - يارى
فرما) شرح : و اين قسمت از دعا جامع تمام حقوق است كه آن بزرگوار بر ما بندگان
خود دارد، و بايد سعى و كوشش كرد كه آن را انجام داد چنانكه در قرآن مى فرمايد:
اءطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم . و سابقا گفتيم كه اطاعت از
اولوالامر همچون اطاعت پيغمبر است كه بيك فعل ((اءطيعوا)) آمده پس بايستى كسانى
باشند كه اخلاق و اعمالشان همانند اخلاق و اعمال خود پيغمبر صلى الله عليه و آله
باشد و لذا در روايات آمده كه مراد از آن آل پيغمبرند.
پس اطاعت آن بزرگوار واجب و لازم است ، و موجب رستگارى دنيا و آخرت است
قال الله تعالى : و من يطيع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما(٥٠١) و
نافرمانى از او همچون نافرمانى خدا و رسول است كه اگر كسى نافرمانى خدا و
رسول را نمايد و با آنحال از دنيا برود جايگاه او در آتش جهنم است كما
قال الله تعالى : و من يعص الله و رسوله و يتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها و له
عذاب مهين . - نساء: ١٤- و كسى كه نافرمانى خدا و پيغمبر او را نمايد و از حدود خدا
تجاوز نمايد خدا او را دارد آتشى مى كند كه در آن جاويدان بماند و براى او عذاب خوارى
است . و امنن علينا برصاه ترجمه : (رضا و خشنودى او را بر ما منت گذار و توفيقى بما عنايت
كن كه موجب رضا و خشنودى او گردد.) شرح : بالاترين و مهمترين نعمتى كه خداوند به بنده اش عنايت مى فرمايد
رضا و خوشنودى اوست . همانطورى كه خداوند پس از ذكر نعمت هائى كه به بندگان مؤ
من خود (خواه مرد يا زن ) وعده فرموده از دخول به بهشت و مساكن طيبه در پايانش مى
فرمايد و رضوان من الله اكبر - توبه / ٧٢ - چون رضاى او سبب هر نعمت و سعادت
و باعث هر گونه كرامت و بزرگوارى است ، و در آخر آيه مى فرمايد ذلك الفوزا
العظيم .
خداوند متعال در آيات متعدده قرآن پس از ذكر مؤ منين و
اعمال و گفتارشان مى فرمايد: ((رضى الله عنهم و رضوا عنه (٥٠٢))) از جمله در
سوره بينه آيه ٨ پس از تعريف مؤ منين و انجام
اعمال شايسته آنان كه بهترين خلق خدايند و ذكر جزا و پاداششان مى فرمايد: ((رضى
الله عنهم و رضوا عنه )) خدا از ايشان خوشنود و راضى است وايشان هم از خدا خوشنودند.
در سفينة البحار مجلد اءول (٥٠٣) روايتى
نقل شده كه حضرت موسى عليه السلام گفت : ((پروردگارا مرا از علامت رضا و
خوشنوديت از بنده ات آگاه كن ، خداوند به او وحى كرد كه وقت تو ديدى بنده من خود را
براى اطاعت من آماده كرده و من او را از معصيتم باز داشتم بدانكه اين علامت رضاى من است
.))
و ايضا در همان كتاب بدين مضمون روايتى از حضرت صادق عليه السلام چنين آمده است :
((رضا و تسليم بقضا و قدر از علامت ايمان مؤ من است .))
بارى رضاى الهى هم برضاى حجت هاى الهى و اوصياى حق محقق ميشود ، و اين دورى است
كه از هر طرف صادق است يعنى رضاء خدا همان رضاى اولياى خدا است و رضاى اولياى
خدا هم همان رضاى خداست ، چنانچه حضرت سيد الشهداء در مكه
قبل از حركت به عراق براى مردم و حاضرين فرمود: ((رضا الله رضانا
اهل البيت )) آنچه را خدا پسندد همان پسند ما اهل بيت است .
پس براى اينكه مؤ منين و علاقمندان بولى عصر بخواهند رضا و خوشنودى آن بزرگوار
را فراهم كنند بايد كارى كنند كه رضا و خوشنودى خدا فراهم شود و اين امر جز از راه
اطاعت و فرمانبرى خدا و پيغمبرش ممكن نخواهد شد. و يكى از عمده ترين موجبات
تحصيل رضايت حق ترك معصيت و نافرمانى است ، در مجلد ١٥ بحار ص ١٧١(٥٠٤) از
حضرت صادق عليه السلام روايتى نقل شده كه فرمود:
((رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : هر كس بجهت ترس از خدا معصيت او را ترك
كند خدا هم او را روز قيامت راضى مى گرداند.)) و هب لنا رافته و رحمته و دعاءه و خيره ترجمه : (و راءفت و مهربانى و دعا و خير و بركتش را بما موهبت
فرما.) شرح : چون جميع خيرات و بركات و سعادت دنيا و آخرت به بركت وجود
آنحضرت است اين است كه از خداوند مساءلت مى كنيم تا بما توفيق عنايت فرمايد كه
مورد توجه آن بزرگوار قرار گيريم و مشمول راءفت و مهربانى و دعا و خير و نيكى آن
حضرت واقع شويم . ما ننال به سعة من رحمتك و فوزا عندك ترجمه : (تا بدين وسيله ما برحمت واسعه و فوز سعادت تو اى
خدا نائل شويم .) شرح : اهميت وجود پر بركت ولى خدا همچون طبيب حادقى است كه شخص مريض
براى سلامتى خود بايد خود را تحت مراقبت و دستور او قرار دهد، و درمانش از هر حيث و هر
جهت چه از نظر نوع غذا و دارو و چه از نظر مقدار و وقت آن بايد طبق برنامه صحيح و
كامل دستورات او قرار دهد، و كسى هم كه علاقه به سعادت دنيا و آخرت خود دارد بايد
اعمال و افعال خود را مطابق برنامه صحيح و
كامل انجام دهد، كه بدون چنين برنامه صحيح ممكن نيست و اميد موفقيت
حاصل نميشود. پس ، از اين نظر، عمل مؤ من و شخص مسلمان بايستى طبق برنامه صحيح و
كاملى صورت گيرد، و اين برنامه همان است كه از طرف حق و حجت زمان تعيين مى گردد ،
و معرفت خدا هم بمعرفت مظاهر هدايت كامل مى گردد، و اين است سر محبت و ولايت
اهل بيت عليه السلام كه در اخبار و احاديث بدان تاءكيد شده است . و اجعل صلاتنا به مقبولة ترجمه : (و بوسيله آن بزرگوار نماز (و طاعات ) ما را بپذير.) شرح : آرى عمل و طاعت و عبادت همانطوريكه گفته شد بايستى از روى برنامه
صحيح و كامل اولياى خدا باشد. تا مورد قبول درگاه حضرت احديت و پذيرش او قرار
گيرد، و توفيق انجام آن را طبق برنامه كامل صحيح از خداوند
متعال خواهانيم . و لذا قبول نماز و عبادات ديگر بموجب روايات ،
موكول به اعتقاد بولايت و امامت اولياى حق است .
در مجلد ٧ بحار ص ٣٩٣(٥٠٥) از امام صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
((هنگامى كه در روز قيامت بنده در پيشگاه عدل الهى قرار گرفت
اول چيزيكه از او سئوال ميشود از نمازهاى واجبه و زكات واجب و روزه هاى واجب و حج واجب و
از ولايت ما اهل بيت است ، پس اگر اقرار بولايت ما داشته و با همان نيت هم از دار دنيا رفته
باشد نماز و زكات و روزه و حج او مقبول است (چون از روى برنامه صحيح بوده )، و
اگر اقرار بولايت ما نكند چيزى از اعمال او بدرگاه خدا
قبول نميشود.)) وذنوبنا به مغفورة ترجمه : (و بوسيله او گناهانمان را مورد مغفرت و آمرزش قرار ده .) شرح : اقرار بگناه در پيشگاه عدل
الهى ، خود اين عمل يك نوع توبه و مقدمه آنست . و اقرار بگناه و توبه هم بايستى
همانند ساير اعمال ديگر از روى نقشه صحيح انجام گيرد تا
مقبول درگاه الهى واقع شود. در مجلد ١٥ بحار ص ١٢٨(٥٠٦) از حسين بن على عليهما
السلام روايت شده كه فرمود: رسول خدا فرمود: ((مودت و دوستى ما را
بدل داشته باشيد، زيرا كسى كه مودت ما را داشته باشد روز قيامت بوسيله شفاعت ما
وارد بهشت خواهد شد، قسم بآنكه جانم بدست قدرت اوست كه بنده اى از
عمل خود بهره نمى برد مگر بمعرفت حق ما.)) و دعاءنا به مستجابا ترجمه : (و بوسيله او دعايمان را استجاب فرما.) شرح : البته دعا براى استجابت است چنانكه فرمود ادعونى استجب لكم و
انجام آن را شرايطى است كه لازم است آن آداب و شرايط مراعات شود و ذكر آن در كتب
ادعيه و اخبار آمده است .(٥٠٧) از جمله اقرار و اعتراف بگناه و طلب مغفرت از آنست چنانكه
در روايات هم آمده است ، و در دعاى كميل است . ... اللهم اغفرلى
كل ذنب اذنبته و كل خطيئة اخطاتها. و اجعل ارزاقنا به مبسوطة ترجمه : (و بوسيله او روزى ما را توسعه ده ) (و تنگ مگردان .) شرح : در مجلد يكم وسائل
اميرى ص ٢٢٧ از راوى نقل مى كند كه گويد: از معمربن خلاد شنيدم مى گفت : حضرت
ابو جعفر عليه السلام بمردى كه در مقام طلب روزى از خداوند بود و مى گفت : اللهم
انى اسالك من رزقك الحلال الطيب نظر افكند و فرمود: درخواست روزى پيغمبران را
نمودى (بلكه ) بگو ((اللهم انى اسالك من رزقك الواسع )) چون هر كس قدرت بر
قناعت روزى پيغمبران را ندارد لذا بايد از خداوند مساءلت فراخى و وسعت روزى را
نمايد.(٥٠٨) و همومنا به مكفية ترجمه : (و به بركت وجود او هم و غم ما را برطرف فرما.) شرح : مهمترين و دشوارترين هم و غم ما شيعيان و ارادتمندان آن بزرگوار
صدمات و گرفتاريهائى استكه از ظلم و جور حكام ستمگر و طاغوتهاى زمان نسبت بمردم
مستضعف خصوصا بعلاقمندان دولت حق و حكومت
عدل ميرسد هم چنانكه در توقيع شريف براى شيخ مفيد آمده كه مى فرمايد: ((اگر چه
خداوند آنچه را كه صلاح ما و شيعيان و مؤ منان است بما نمايانده ، و جايگاهى كه ما هستيم
از جايگاه ظالمين دور است ، ولى از اخبار و حالات شما آنچه را بشما در دولت فاسق مى
گذرد كاملا آگاهيم و چيزى از آن گرفتاريها كه بشما ميرسد از ما مخفى نميماند.))
حال اگر از فقدان و غيبت آنحضرت رقت قلبى برايت پيدا شود آنرا غيبت دان و دعا كن كه
رحمتى است و در روايت منقول در مجلد ١٩ بحار ص ٥٠ فرمود: اغتنموا الدعاء عند الرقة
فانها رحمة (٥٠٩) و حوائجنا به مقضية ترجمه : (و به بركات وجود او حاجات ما را برآورده گردان ، و
نيازهايمان را برآورده بخير گردان .) شرح : گر چه آدمى بايد خود سعى و كوشش داشته باشد و مقدمات كار را هم
خود فراهم و آماده سازد، ولى البته انجام هر عملى وابسته باءسباب و وسائلى است و يا
علل و عواملى دارد كه چه بسا از آن غفلت مى شود، و يا از قدرت و توانائى انسان خارج
است و يا جهات ديگر و در نتيجه انسان بهدف و مقصود خود نميرسد، لذا بايد در همه امور
و در همه وقت بياد خدا باشد و از او استمداد و يارى طلبد. در خبر است كه
رسول خدا فرمود: ((آيا ميخواهيد شما را بسلاحى دلالت كنم كه بوسيله آن از شر
دشمنانتان نجات يابيد؟ گفتند آرى ، فرمود شب و روز را دعا كنيد كه دعا اسلحه مؤ من است
.(٥١٠)))
البته مسلم است كه نيازهاى ما را خدا تاءمين مى كند، ولى شايسته است كه ما هم آنرا از خدا
بخواهيم و نياز خود را اعلام نماييم و خداوند هم آنرا بوسيله اسباب و
وسائل مربوطه از غيب تاءمين كند. در كتاب وسائل الشيعه مجلد يكم ص ٢١٤ از حضرت
صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: و بر شما لازم است دعا كردن و شخص مسلمان
بعملى بهتر از دعا و توجه بخدا و تضرع و زارى بدرگاه او و مساءلت از او بمقاصد
خود نميرسد، پس رغبت نمائيد بعملى كه خدا شما را ترغيب فرموده و اجابت نمائيد امرى را
كه خدا شما را دعوت بدان كرده ((اءدعونى استجب لكم )) تا اينكه بواسطه دعا
رستگار شويد و از عذاب خداوند نجات پيدا كنيد.
پس بر ما لازم است كه دعا را يكى از اسباب و
وسائل بلكه بهترين و بالاترين وسائل بدانيم .
و نيز از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود: ((البته خدا عالم است
بآنچه بنده اش ميخواهد و لكن دوست دارد كه بنده هم حاجات خود را براى او شرح
دهد.(٥١١)))
دعاهاى وارده براى رفع حوائج زياد است ولى مناسب است در اينجا اين دعا ذكر شود: در
مجلد ١٩ بحار (٥١٢) از كتاب دعوات راوندى از امام سجاد عليه السلام
نقل شده كه فرمود: ((پدرم در روز خونين (عاشورا) همان روز كه شهيد گشت به بالين
من آمد و مرا در بر گرفت و به سينه خود چسبانيد در حالى كه خون از بدنش جارى بود
گفت اى فرزندم اين دعا را بخاطر خود بسيار كه آنرا مادرم فاطمه بمن آموخت و او از
پدرش رسول خدا صلى الله عليه و آله و رسول خدا از
جبرئيل فرا گرفت : در هر حاجت و امر مهم و اندوهى كه پيش مى آيد و يا امر عظيم و
دشوارى كه روى مى آورد بگو اللهم بحق يس و القرآن الحكيم و بحق طه و القرآن
العظيم ، يا من يقدر على حوائج السائلين ، يا من يعلم ما فى الضمير، يا منفس عن
المكروبين ، يا مفرج عن المغمومين ، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق
الطفل الصغير، يا من يا لا يحتاج الى التفصيل
صل على محمد و آل محمد و آنگاه حاجت خود را بخواه .)) و اقبل الينا بوجهك الكريم ترجمه : (و بوجه كريم (و بزرگوارى ) خود برما
اقبال كن و توجه فرما.) شرح : اگر كسى بخواهد كه خداوند نظر لطف و رحمت خود را به او بنماياند،
شرط عمده اش اين است كه خود را بصفت تقوى بيارايد تا مورد توجه و عنايت حضرت
احديت قرار گيرد هم چنانكه مى فرمايد: ان الله مع الذين اتقوا -
نحل / ١٢٨- و ... و اعلموا ان الله مع المتقين - بقره / ١٩٤- و- توبه / ٣٦- از اين
آيات شريفه استفاده ميشود كه توجه حق و لطف و مرحمت او نسبت بكسانى است كه از لوث
كفر و شر و نفاق و معصيت پاك و بصفت تقوى و پرهيزكارى و
اعمال نيكو متصف باشند. و اقبل تقربنا اليك ترجمه : (تقرب و توسل ما را بسويت بپذير.) شرح : البته تقرب و نزديكى به خداوند، تقرب زمانى و مكانى نيست و خداوند
از اين هر دو منزه است ، و زمان و مكان در ساحت قدس خداوند راه ندارد، بلكه مقصود از
تقرب بخدا تحصيل مقام قرب به او است كه آن روحانى و معنوى است و از راه
عمل و طاعت و تقوى بدست مى آيد، آن عملى كه موجب رضا و خشنودى حضرت احديت
عزوجل قرار گيرد، و اولياء خداوند همه از اين راه به درجات رفيعه قرب حق رسيدند، و
با دورى از صفات رذيله و اتصاف بصفات كريمه و
فضائل اخلاق (از دركات جهل بسوى درجات علم و از
بخل بسوى سخاء، و از قساوت بسوى نرمدلى و عطوفت گام برداشتن ) مقام قرب
حاصل مى شود، و ولايت و محبت اهل بيت عليه السلام نيز يكى از مقربات است و آن هم بدون
عمل و ورع و تقوى نتيجه مطلوب نخواهد داشت .(٥١٣) و انظروا الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفها عنا بجودك ترجمه : (برحمتك و لطف خود بر ما نظر فرما تا بدان نظر، كرامت
نزد تو را بحد كمال رسانيم آنگاه ديگر نظر لطف را به جود و بخشش خود از ما باز
مگير.) شرح : اكنون پس از درخواست حاجات متعدده و استجابت آنها در پايان امر
درخواست جامعى ميشود كه همان مقام كرامت نزد پروردگار است و آن درخواست رحمت خاصه
است ، و البته مشمول چنين مقامى كه فوز سعادت دنيا و آخرت است خاص نيكو كاران است
چنانكه فرمايد: ان رحمة الله قريب من المحسنين - اعراف : ٥٦- و اين رحمت خاصه
الهيه است و مخصوص بندگانى است كه اوصافشان را در اين آيه شريفه بيان فرموده :
و رحمتى وسعت كل شى ء فسا كتبها للذى يتقون الزكاة و الذين هم بآياتنا يومنون -
اعراف : ١٥٦- و رحمت من بهمه چيز رسا است ، و آنرا براى كسانى كه پرهيزكارى مى
كنند و زكاة ميدهند و آنانكه بآيه هاى ما ايمان مى آورند مقرر مى كنيم .
و آيه بعد آنرا توضيح ميدهد ((همان كسانى كه
رسول امى و درس نخوانده را كه وصف آن در تورات و
انجيل آمده است پيروى مى كنند.)) پس اگر كسى متابعت اين پيغمبر خاتم را نكند و از
اطاعت از او طغيان و سركشى نمياد مورد غضب و خشم خدا قرار گيرد چنانكه فرمود: و لا
تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى و من يحلل عليه غضبى فقد هوى - طه : ٨١- و در آن
مورد طغيان و سركشى نكنيد كه غضب من بشما رسد و هر كس غضب من به او رسد محققا
سقوط كند. و اسقنا من حوض جده صلى الله عليه و آله بكاسه و بيده ريا رويا هنئا سائغا لاظمابعده يا ارحم الراحمين ترجمه : (و ما را از حوض كوثر جدش صلى الله عليه و آله بجام
و بدست او سيراب كن سيرابى كامل ، بآب خوش و گوارا كه بعد از آن ديگر تشنگى
نباشد اى مهربان ترين مهربانان .) شرح : در مجلد ٣ بحار الانوار ص ٢٩٣(٥١٤) از ابن عباس روايت شده گويد:
وقتى كه سوره اءنا اعطيناك الكوثر نازل شده ، على بن ابى طالب عليه السلام
از رسول خدا صلى الله عليه و آله سئوال كرد كه يا
رسول الله كوثر چيست ؟ حضرت فرمود: نهرى است كه خداوند بمن كرامت فرموده ، على
عليه السلام گفت اين نهر شريفى است يا رسول الله پس براى ما آنرا وصف كن ،
فرمود: آرى كوثر نهرى است كه از زير عرش خدا جارى ميشود، آب آن از شير سفيدتر و
از عسل شيرينتر و از سرشير لطيف تر است تا آنكه فرمود: يا على اين نهر آب براى من
و تو و دوستان تو بعد از من است .
و قال صلى الله عليه و آله : من لم يومن بحوضى فلا اءورده الله حوضى (٥١٥
) هر كس بحوض من ايمان نداشته باشد خداوند او را بحوض من وارد نسازد.
بدانكه انسان در دنيا و آخرت تشنه ميشود و نياز به سيراب شدن دارد، اما تشنگى و
نوشيدن و سيراب شدن آن متناسب با همان عالم است كه در اوست ، چنانكه خداوند
متعال درباره بهشتى كه به متقين وعده فرموده مى فرمايد:
مثل الجنة التى وعد المتقون فيها اءنهار من ماء غير آسن و اءنهار من لبن لم يتغير طعمه و
انهار من خمر لذة للشاربين وانهار من عسل مصفى و لهم فيها من
كل الثمرات . - محمد: ١٥-(٥١٦) (مثل بهشتى كه به متقين وعده داده شده است در آن
نهرهائى است از آب صاف و زلال تازه ، و نهرهائى از شير كه طعم و مزه آن تغيير نكرده
، و نهرهائى از شربتى كه براى نوشندگان لذت بخش است ، و نهرهائى از
عسل صاف و خالص و تصفيه شده و آنان در آنجا از هر ميوه و ثمره اى برخوردارند.
و درباره ستمكاران مى فرمايد و ان يستغيثوا يغاثوا بماء
كالمهل يشوى الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا - كهف : ٢٩ - و اگر استغاثه كنند
و فريادرسى خواهند بآبى چون مس گداخته به سويشان روند و پاسخشان دهند كه
چهره ها را بريان ميكند و بد نوشيدنى است و بد جاى آسايشى است .
و در سوره ((دهر)) وصفى از اين شراب نوشيدنى و كيفيت نوشيدن آن در جامهاى نقره و
بلورين شده است ، مى فرمايد: و يطاف عليهم بآنية من فضة و اكواب كانت قواريرا -
قوارير من فضة قدروها تقديرا. و يسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا آيات ١٥ و
١٦ و ١٧ - يعنى و (ساقيان بهشت ) با جامهاى سيمين و ليوانهاى بلورين بر آنان دور
زنند و آن ليوانهاى بلورين نقره رنگ را باندازه و تناسب (اهلش ) مقدر كرده اند و در آنجا
با جام آبيكه ممزوج به زنجبيل (عطر آگين ) است بآنان بنوشانند. چون قوم عرب از
زنجبيل استفاده عطر و بوى خوش مى كردند.
در تفسير مجمع البيان از ابن عباس نقل مى كند كه هر چه را كه خداوند از نعمت هاى بهشت
در قرآن نام برده است مثل و مانند آن در دنيا نيست ، و لكن خدا آنرا بهمان نامى كه در دنيا
شناخته شده است نام مى برد، و زنجبيل از چيزهائى است كه نزد عرب محبوب و پسنديده
است و لذا خداوند هم آن نعمت را باين اسم در قرآن ذكر كرده و بآنان وعده داده كه در بهشت
از جام آبى كه ممزوج به زنجبيل بهشت است نوشانيده ميشود.(٥١٧)
بارى براى نجات و رهائى از هول و هراس عالم قيامت بايد
اعمال و رفتار اولياى خدا را الگوى زندگى خود قرار دهيم و
اعمال و رفتار خود را بر آن محور استوار سازيم ، و اين است معنى رواياتى كه در باب
لا تقبل الاعمال الا بالولاية آمده است همچنانكه در مجلد سوم بحار الانوار ص
٢٩٤(٥١٨) از حضرت صادق عليه السلام از پدران بزرگوارش از
رسول خدا صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين
نقل شده كه فرمود: ((هر كس بخواهد از هول و هراس قيامت درامان باشد بايد ولى مرا
دوست بدارد و از او پيروى نمايد و او على بن ابى طالب وصى و جانشين من بعد از من و
صاحب حوض من است كه دشمنانش را از آن دور و دوستانش را سيراب مى كند، و كسى كه از
آن بنوشد پيوسته تشنه و كسى كه از آن ننوشد پيوسته تشنه و كسى كه بنوشد
سختى نكشد و هرگز تشنه نخواهد شد.)) الحمد للّه الذى من على و وفقنى لا تمام هذا الشرح ، و ما ذلك الا ببركات وجود مولانا
الحجة بن الحسن العسكرى - عجل اللّه تعالى فرجه الشريف - و جعلنا من انصاره و اعوانه
.
و ختم بفضل اللّه و كرمه فى يوم الخميس ثالث شهر جمادى الاولى من شهور سنة اربع و
ثمانين و ثلاثمائة بعد الف من الهجرة المقدسة على هاجرها الف سلام و تحية على يد
شارجه الراجى الى غفو البارى محيى الدين بن الكاظم العلوى الطالقانى و الحمد للّه و
صلى اللّه على سيدنا محمد و آله الطاهرين .
١٣٨٤
۱۶
شرح دعاي ندبه ١- اين گونه آيات در قرآن زياد است از جمله حجر/٨٥، روم /٨ ٢- نهج البلاغه خطبه ١٨٠. ٣- در خطبه ١٣٦ نهج البلاغه چنين مى فرمايد يعطف الهوى على الهدى ، اذا عطفوا
الهدى على الهوى . و يعطف الراءى على القرآن اذا عطفوا القرآن على الراى هواى نفس
روى به هدايت مى آورد آنگاه كه مردم هدايت را به هواى نفس
تبديل كرده باشند. و راءى و انديشه شخصى روى بقرآن مى آورد وقتى كه مردم قرآن را
به راءى و نظريه شخصى خود درآورده باشند. ٤- چهار نايب و وكيل خاص امام زمان به ترتيب عبارتند از: ١ - ابو عمرو عثمان بن
سعيد سمان عمرى . ٢ - فرزندش ابو جعفر محمد بن عثمان عمرى مشهور به شيخ خلانى .
٣ - ابوالقاسم حسين بن روح نوبختى ايرانى . ٤ - ابوالحسن على بن محمد سمرى كه
به سال ٣٢٩- ه . ق - وفات يافت . ٥- اين لقب مخصوص سه نفر از علماى بزرگ شيعه قرن هفتم است كه مشهورترين
آنها رضى الدين ابوالقاسم على بن موسى متوفاى ٦٦٧ ميباشد . و صاحب تاءليفاتى
است كه از جمله كتاب مصباح الزائر است كه در فوق بدان اشاره شده . ٦- محمد بن على بن يعقوب بن اسحق بن ابى قره از علماء و دانشمندان شيعه و مورد
اطمينان كه علامه در خلاصه الرجال و نجاشى در
رجال خود او را توفيق كرده و صاحب تاءليفاتى است . ٧- ابو جعفر محمد بن حسين على بن سفيان بزوفرى از اساتيد شيخ مفيد است . كتاب
امالى طوسى از والدش نقل مى كند كه شيخ مفيد از او به
تجليل ياد كرده و مكرر از او روايت نقل مى كند. و پدرش ابوعبدالله حسين بن على
بزوفرى از علماى قرن ٤ و شخص ثقه و جليل القدرى است كه ذكر آن خواهد آمد.
(٣) ابو جعفر محمد بن حسين على بن سفيان بزوفرى از اساتيد شيخ مفيد است . كتاب
امالى طوسى از والدش نقل مى كند كه شيخ مفيد از او به
تجليل ياد كرده و مكرر از او روايت نقل مى كند. و پدرش ابوعبدالله حسين بن على
بزوفرى از علماى قرن ٤ و شخص ثقه و جليل القدرى است كه ذكر آن خواهد آمد. ٨- ابو عبدالله محمد بن جعفر بن على مشهدى از علماى قرن ششم و صاحب
تاءليفاتى است مانند بقية الطالب و ايضاع والمناسك . و مزار مشهور بمزار كبير. ٩- قطب الدين سعيد بن هبة الله راوندى از علماى بزرگ قرن ششم متوفاى ٥٧٣- ه .
ق - و معاصر با طوسى صاحب احتجاج متوفاى ٥٨٨- ه . ق - است و صاحب تاءليفاتى
است و قبرش در صحن بزرگ حضرت معصومه در قم ميباشد. ١٠- اين محفل دينى و مجلس روحانى ابتداء بهمت عالم ربانى ، و مجاهد بزرگ مرحوم
حاج سيد ابوالحسن طالقانى - طالب نژاه - خالو، و اءب الزوجه مرحوم مؤ لف گرامى ،
و والد اءبوذر زمان ، و مفسر قرآن ، مرحوم حاج سيد محمود طالقانى - رضوان الله عليهم
- عصر روزهاى جمعه در تهران تشكيل مى گرديد. ١١- حتى وجود شيطان هم در نظام خلقت عالم كون لازم و آنرا خاصيتى است كه از بحث
آن در اينجا صرف نظر شده است . بهر حال آدمى بايد مراقب و مواظب باشد كه وسوسه
شيطان او را نر بايد و بر او مسلط نگردد. ١٢- اين جمله مضمون رواياتى است كه مرحو مجلسى آنرا در كتاب بحارالانوار مجلد
٢٣ چاپ جديد، در باب الاضطرار الى الحجة و اءن الارض لا يخلو من حجة آورده است
. ١٣- در مجلد ٢٧ چاپ جديد بحارص ٣٠٨ باب انهم اءمان
لاهل الارض رواياتى از مدارك و طرق مختلف از
رسول خدا (ص ) در اين زمينه نقل شده است . ١٤- مجلد ٥٢ بحار چاپ جديد ص ٩٢ باب علة غيبة و انتفاع الناس به روايت
شماره ٧ نقل از احتجاج طبرسى و كمال الدين صدوق . و باين مضمون روايتى هم از
رسول اكرم صلى الله عليه و آله در همان باب
نقل شده است . ١٥- كمال الدين صدوق - چاپ مكتبة الصدوق - صفحات ٢٢١ و ٢٣٢ از امام صادق
عليه السلام . و در مجلد ٢٣ بحارالانوار- چاپ جديد- ص ٣٨ از بصائر الدرجات صفار
قمى هم نقل شده است . ١٦- نام اين بانوى گرامى در تاريخ و روايات سوسن ، و ريحانه ، و
صيقل و بيشتر نرجس آمده است . زادگاه اصلى او بلاد روم ، و قبلا هم نصرانى بوده و
چون اسلام اختيار كرد بدستور امام دهم معالم و احكام دين را از حكيمه خاتون (خواهر امام )
تعليم گرفت . ١٧- با پيشرفت هاى كنونى در امر نقل و
انتقال ، و مسافرت و رساندن پيام و امور ديگر كه در آينده هم كاملتر مى شود استبعاد
اين گونه امور از ميان مى رود. ١٨- مجلد ٥١ بحار ص ٢٢٥ باب ذكر اءخبار المعمرين لرفع استبعاد الخالفين عن
طول غيبته . ١٩- در كتاب خصال صدوق چاپ مكتبة الصدوق ص ٢٢٨
نقل مى كند كه اميرمومنان بفرزندش امام حسن عليه السلام فرمود: ((سر سفره غذا منشين
مگر اينكه گرسنه باشى ، و دست از خوردن غذا بردار در حالى كه هنوز
ميل و اشتها دارى ، و غذا را هم خوب بجو، هنگام خواب هم براى خالى كردن شكم به قضاى
حاجت برق و چون اين دستورات انجام دهى از مراجعه به پزشك بى نياز شوى )) و در
كتاب دعائم الاسلام - قاضى نعمان به نقل بحار الانوار مجلد ٦٢ ص ٢٦٧ پس از ذكر اين
روايت چنين نقل مى كند : آنگاه آنحضرت فرمود: آيه ايست در قرآن كه جامع همه اين
دستورات است كلوا و اشربوا و لا تسرفوا... اعراف آيه ٣٠. ٢٠- اءخطاط اءربعه عبارت است از، صفراء، سوداء، بلغم ، و خون كه اصطلاحى
بوده و در طب قديم . ٢١- در مجلد ٢٧ بحار چاپ جديد ص ٢٠٧ باب انهم لا يموتون الا بالشهادة و
در آن باب رواياتى نقل شده از جمله روايست فوق در ص ٢١٧ از كتاب كفاية الاءثر
فى النصوص على الائمة الانثى عشر تاءليف اءبوالقاسم خزار قمى . ٢٢- تاءليف محمد تقى بن على دزفول از علماى قرن ١٣ هجرى قمرى كه ترجمه
كتاب غاية المرام سيد هاشم بحرينى متوفاى ١٠١٧ هجرى قمرى است . ٢٣- البته بايد دانست كه لازمه انتظار آنست كه انسان خود را براى ظهور فرج آماده
و مهيا سازد. و اين اءمر در صورتى محقق مى شود كه انگيزه شورانگيزى در او بوجود آيد
و او را به جنبش و حركت براى تحقق منتظر وادارد. نه اينكه دست روى بگذارد و تكليف خود
ار ناديده بگيرد. ٢٤- اين گونه روايات را كه در كتب اءخبار و اءحاديث آمده است مرحوم مجلسى در
اءحوالات ولى عصر (عج ) در مجلد ٥٢ بحار الانوار چاپ جديد ص ١٣٢ باب
فضل انتظار الفرج و مدح الشيعة فى زمان الغيبة آورده . خوانندگان عزيز مى
توانند به آن مراجعه نمايند. ٢٥- اين روايت كه در كتاب خصال صدوق شماره ٦٤
نقل شده مضمون آن چنين است : ((پنج طايفه هستند كه خواب راحت ندارند:
اول آنكس كه مى خواهد خونى را بريزد. دوم آنكس است كه صاحب
مال زيادى است ، ولى امينى براى حفظ آن مال ندارد. و سوم كسى است كه براى بدست
آوردن عزت دنيائى متوسل به دروغ و بهتان گردد. و چهارم كسى است كه بدهى زيادى
دارد و مال هم ندارد كه آن را بپردازد. و پنجم عاشقى است كه در معرض جدائى از معشوق
خود قرار گرفته باشد.)) ٢٦- بر فرض صحت روايات ممكن است جهت عمده اين اختصاص موقعيت خاص زمانى آن
ايام باشد. ٢٧- خصال صدوق ص ٣٩١. و مجلد بحارالانوار چاپ جديد ص ١٥
نقل از كمال الدين صدوق و ص ٢٤ نقل از تاريخ ابن خلكان اءبوالعباس اءحمد بن محمد
اربلى متوفى بسال ٦٨١ هجرى قمرى . ٢٨- و در كتاب كمال الدين ص ٦٥٣، بحار الانوار مجلد ٥٢ چاپ جديد ص ٢٩٠
نقل از غيبت شيخ طوسى شماره ٣٠ روز قيام و خروج آن بزرگوار را روز شنبه كه
مصادف با روز عاشورا است نقل شده كه ممكن است روز ظهور آن حضرت با روز خروج و
قيامش دو روز باشد. همچنانكه از بعضى از روايات استفاده مى شود، مانند روايت
منقول از غيبت شيخ طوسى در مجلد ٥٢ بحار ص ٢٩٠ شماره ٢٩. ٢٩- اين زيارت مخصوصه را سيد بن طاووس در كتاب
((جمال الاءسبوع )) نقل كرده . و مرحوم محدث قمى هم آن را در كتاب مفاتيح الجنان از او
نقل مى كند. ٣٠- مرحوم صدوق پس از نقل اين روايت در
خصال ، در توضيح و توجيه اين روايت بياناتى دارد، از جمله مى گويد: ((مراد از كلمه
((ايام )) در حديث نبوى ، اءئمه عليهم السلام نيست ، بلكه همان معنى مصطلح و متعارفى
آنست . ولى تطبيق آن بصورت كنايه و اشاره است ، همچنانكه در آيات و التين و
الزيتون و طور سنين و هذا البلد الامين و تطبيق آن بر پيغمبر و على و حسن و حسين -
صلوات الله عليهم - بطور كنايه است . نه اينكه
اصل معنى و مصداق آن باشد..)) و مرحوم مجلسى در مجلد ٢٤ بحار چاپ جديد ص ٢٣٨
باب ((تاءويل الايام و الشهور بالائمة عليهم السلام )) روايات ديگرى هم از اين
قبيل نقل كرده است . البته در توجيه اين روايات و
امثال آن بايد موقعيت زمانى و مكانى چنين روايات و مخاطبين آنها را در نظر گرفت . و با
مراجعه باين روايت و صدر و ذيل آن اين نكته مشهود است ، و گواهى مى دهد كه صدور آن
بر فرض صحت در دوره اختناق طاغوت زمان -
متوكل عباسى - بوده كه سعادت و كمال مسلمانان را كه يگانه هدف دين مقدس اسلام و قرآن
شريف است ، فداى منافع شخصى و حفظ مقام و موقعيت خود نموده بود. ٣١- مجلد ٩ بحار الانوار چاپ جديد ص ٢٦٩
نقل از ((معانى الاءخبار)) صدوق ، و ((دلائل الامامة )) طبرى ، و ((دعوات )) قطب الدين
راوندى . ٣٢- مرحوم مجلسى در مجلد ١٠٢ بحار الانوار ص ١٠٤ از ((فلاح
السائل )) سيد بن طاووس ، و ص ١١٠ از مزار محمد مشهدى اين انتساب را
نقل مى كند. ٣٣- جهت تحقيق بيشتر درباره دعاى ندبه ، و سند آن شايسته است به كتب ديگرى هم
كه در شرح اين دعاء نوشته شده ، مراجعه شود. از جمله در مجلد ((مكتب اسلام ))
سال سيزدهم شماره ٦و ٧ آن بيانات محققانه اى در اين زمينه آورده كه شايسته دقت ايت
طالبين مى توانند بآن مراجعه كنند. ٣٤- فيض القدير تحت رقم ١٥٢٩. از مسند اين
حنبل و سنن اربعه ، و در طريق خاصه نيز نقل شده است . ٣٥- اين روايت در تفسير سوره حمد ((تفسير صافى )) از توحيد صدوق ، و تفسير
عياشى نقل شده است . و درباره تسميه است ، نه خصوص كلمه ((الله )) و لذا ضمير آن
مؤ نث آورده شده ، ولى چون كلمه ((الله ))
اءصل و پايه تسميه است ، لذا منظور روايت هم توجه دادن مخاطب است به كلمه ((الله ))
و مقصود و منظور مؤ لف هم همين بوده است . ٣٦- در توجه اين روايت و امثال ان به پاورق ص ٢٦ مراجعه كنيد. ٣٧- مؤ لف تفسير برهان سيد هاشم بحرانى اين سليمان بن
اسماعيل از علماى قرن يازدهم هجرى است . كه صاحب تاءليفاتى است . از جمله ((غاية
المرام )) كه به فارسى بنام ((كفاية الخصام ))ترجمه شده است . و
اءصل اين روايت در ((توحيد)) صدوق است . و مرحوم مجلسى آن را در بحارالانوار (بنا
به چاپ جديد مجلد ٣ ص ٢٢٢ و مجلد ص ٣١٠.) ٣٨- و هر نوع كمالى در هر موجودى از موجودات عالم حتى وجودشان ، از طرف فياض
على الاصلاق كه مستجمع جميع صفات كماليه است كه بقدر استعداد و قابليت ممكن الوجود
افاضه مى شود. ٣٩- به مجلد ٥٧ بحار چاپ جديد ص ٣١٦ باب ((العوالم )) مراجعه شود و
روايتى هم در حصال صدوق ص ٦٣٩ در اين زمينه آمده است . ٤٠- جمله و سلموا تسليما ممكن است همانند صلوات بر پيامبر سلام بر او هم
واجب باشد و يا مراد تسليم در برابر او و فرمانهايش باشد، هر چند آيه شريفه مطلق و
جامع است و هر دو جهت را شامل است ولى تقييد به كلمه تميز ((تسليما)) ظهور در همان
معنى تسليم و فرمان برى است همچنانكه در خبر هم آمده است و مؤ لف قدس سره در شرح
اين جمله بياناتى دارد كه شايسته تقدير است . ٤١- ثواب الاعمال شيخ صدوق - رضوان الله عليه - ص ١٨٧. ٤٢- مرحوم علامه طباطبائى در بحث روائى آيه ٥٦ سوره احزاب در تفسير الميزان هم
بدان اشاره كرده است . ٤٣- از جمله در سوره رعد آيه ٢٤. و آيات ديگر. ٤٤- شعر ديگرى در همين معنى منسوب به بابا طاهر است كه گويد: يكى درد و يكى درمان پسندد يكى
وصل و يكى هجران پسندد
من از درمان و درد و وصل و هجران پسندم آنچه را جانان پسندد
٤٥- اءصل قضا بمعناى ايجاب و انجام ، و قدر بمعناى اندازه و تعيين است . و اصولا
وجود هر حادثه و واقعه ، و همچنين شكل و اندازه آن تابع علت و سبب است ، و از آن
سرچشمه مى گيرد. و اين است اءصل معناى قضا و قدر، كه همان نظام علت و معلولى است ،
كه در نظام خلقت جريان دارد، و از علم و اراده حق سرچشمه مى گيرد. و شرح و تفسير آن
را استاد محقق و عالى قدر شهيد مطهرى - رضوان الله عليه - در كتاب ((انسان و
سرنوشت )) بيان نموده است . ٤٦- بحار الانوار مجلد ٤ چاپ جديد ص ١٣٧
نقل از ((توحيد)) صدوق و ((امالى )) طوسى . ٤٧- چون قضا و قدر همان نظام علت و معلول و سبب و مسببى است كه در نظام جهان
حاكم است ، كه از جمله آن نظام اراده و اختيار انسان است ، كه مربوط به طرز فكر و
انتخاب اوست كه از صفات اخلاق و روحى و ميزان
تعقل و دورانديشى انسان سرچشمه مى گيرد. ٤٨- و آيه پس از آن مى فرمايد: نحن اولياوكم فى الحياة الدنيا و فى الآخرة و
لكم فيها ما تشتهى انفسكم و لكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم فرشتگان گويند
: آرى مائيم اولياى شما چه در دنيا و چه در آخرت . و شما در بهشت آنچه دلتان بخواهد و
طلب كنيد در اختيار خواهيد داشت . اينها همه مراسمى است كه قبلا براى پذيرائى شما از
طرف آمرزنده مهربان فراهم شده است . و از نمونه ديگر اين آيات ، آيه ١٣ و ١٤ سوره
احقاف است . ٤٩- مجلد ٦٩- چاپ جديد- ص ٢٧٧ نقل از تفسير عياشى . ٥٠- البته منظور، مصداق و نمونه عالى و
كامل اولياى خدا است . ٥١- باب مواعظ و حكم نهج البلاغه شماره ٤٣٢. ٥٢- اين بيان فقط قسمتى از روايت است ، كه شيخ صدوق آنرا در كتاب ((معانى
الاخبار)) ص ٢٦١ نقل مى كند. و جبرئيل اءمين در پاسخ
سوال پيغمبر از تفسير زهد آن را توضيح مى دهد. و مرحوم مجلسى هم آن روايت را در
بحارالانوار مجلد ١٥- چاپ قديم - كه مجلد ٧٠- چاپ جديد- ص ٣١٢ است
نقل مى كند و مرحوم مؤ لف هم در حاشيه يادداشت خود اجمالا بدان اشاره مى كند. ٥٣- در مجلد ٧٠ بحار الانوار- چاپ جديد- ص ٣٠٩ ((باب الزهد و درجاته
رواياتى از كتب مختلفه قبل مى كند.)) ٥٤- اين روايت را هم مجلسى در مجلد ٧٠ بحار ص ٣١٠ از دعوات راوندى ، و ص
٣١١ از تفسير على بن ابراهيم قمى نقل مى كند، و در ص ٣١٠ از معانى الاخبار، ص ٢٥٢
از امام پنجم عليه السلام و ص ٣١١ از تفسير قمى و
((خصال )) و ((امالى )) صدوق ، و ((كمافى )) كلينى از امام ششم عليه السلام هم
آورده است . و در نهج البلاغه باب ((حكم و مواعظ)) شماره ٤٣٩ ٤٣١. و به
نقل بحار الانوار مجلد ٧٠ ص ٣١٩ از روضة الواعظين
فتال نيشابورى از على عليه السلام هم نقل شده است . ٥٥- جلد ٧٧ بحار- جديد- ص ٩٤ از جمله مواعظ
رسول خدا صلى الله عليه و آله به عبدالله بن مسعود. ٥٦- مجلد ٤٠ بحار چاپ جديد ص ٣٣٤
نقل از ((كشف الغمة )) على بن عيسى اربلى از علماى قرن هفتم و او از كتاب ابو نعيم
اصفهانى نقل مى كند. و باين مضمون هم روايتى در ص ٣١٩ همان مجلد بحار از اءمالى
طوسى به نقل از مناقب اين شهر آشوب آورده است . ٥٧- مجلد اول ص ٥٧١ در تفسير كلمه ((زهد)) ٥٨- مجلد ٤٠ بحار ص ٣٩٨، باب ((زهد اءميرالمؤ منين عليه السلام .)) ٥٩- كه در سوره مائده آيه ٢٧ فرمايد: انما
يتقبل الله من المتقين . ٦٠- چون در آيه مباركه اطاعت ((رسول )) و ((اءولى الاءمر)) را با يك
فعل فعل اءمر ((اءطيعوا)) بيان شده ، معلوم مى شود كه تجانس و سنخيتى ميان آن دو
برقرار است . و از اين نظر مراد از ((اءولى الاءمر)) كسانى هستند كه در ايمان و اخلاق ،
و صفات نفسانى همانند رسول خدا صلى الله عليه و آله مى باشند. و مصداق
كامل آنان اءئمه معصومينند عليهم السلام . ٦١- مجلد ٢٧ ص ١٤٥ نقل از امالى صدوق . ٦٢- مجلد ٢٧ ص ١٤٧ به نقل از خصال صدوق . ٦٣- از جمله ماءموريت ملائكه ابلاغ دستورت الهى به انبياء و اولياى حق و گفتگو
با آنان است . ٦٤- مجلد ٤ بحار چاپ جديد ص ٨٩ نقل از بصائر الدرجات صفار قمى متوفى به
سال ٢٩٠ ه ق . ٦٥- اصل اين روايت در مجلد اول كافى چاپ مكتبة الصدوق ص ١٤٧، و نيز بحار
الانوار مجلد ٤ چاپ جديد ص ١١٣ منقول از محاسن برقى قمى متوفى به
سال ٢٧٤، و تفسير عياشى كه در تفسير آيه ٣٩ سوره رعد آمده است كه ميفرمايد:
يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب يعنى : خدا هر چه را بخواهد و مورد مشيت
قرار گيرد، محو اثبات مى كند، و اصل و ريشه كتاب و نوشته نزد اوست . ٦٦- يعنى : دوستى فرزندان رسول خدا صلى الله عليه و آله وسيله ايست براى
رسيدن به بهشت رضوان و مسند اءبدى . و مى بينيم آنرا براى كسى كه محبت عترت را از
روى صداقت و اخلاق و اراده مؤ كد اظهار ميدارد. ٦٧- مجلد ١١ بحار الانوار چاپ جديد ص ٣٠ به
نقل از خصال و امالى ٦٨- ١١ چاپ جديد ص ٣٢٠ نقل از علل الشرايع و عيون الاخبار. ٦٩- ج ١٢ چاپ جديد ص ٤ منقول از علل الشرايع . و در روايات ديگر جهات ديگر
ذكر شده ، و بايد هم چنين باشد و كاشف از دخالت همه آنها است . ٧٠- مرحوم مؤ لف سپس مى نويسد: روايت كرده اند كه تولد ابراهيم روز
اول ذيحجه بوده و حدود ١٥٥ سال هم عمر كرده البته مدرك ولادت مجلد ١ بحار چاپ جديد
ص ٣١ نقل از كافى است و مدرك مدت عمر مجلد ١٢ بحار چاپ جديد ص ١٠
نقل از كمال الدين است . ٧١- در آيات سوره بيستم قرآن ( سوره طه ) موارد ديگرى هست كه اجمالا بدان اشاره
شد. ٧٢- در علم فيزيولوژى مبحثى است به نام پارتنوژنزيز به معناى بكرزائى كه
مركب از دو كلمه پارتنو كه واژه ايست يونانى به معناى دستگاه تناسلى و ژنزيز به
معناى زايش ايجاد و تشكيل و نوعى توليد كه در حيوانات بى مهره مانند مورچه ، زنبور
ديده شده است . و معناى جمله فوق زادن از دوشيزه و تخم ، بدون آميزش با نطفه نر كه
همان توليد مثل بدون آميزش جنسى است . كه به تازگى توجه دانشمندان آن علم را به
خود جلب كرده ، و معتقدند كه ممكن است هر دو نوع ياخته جنسى ( نر و ماده ) در يك فرد
ساخته شود. و عامل شيميائى ، يا فيزيكى ، و يا
عامل ديگرى عمل سلول نر را در موجود ماده انجام دهد. و
سلول ماده ((اءوول )) را باردار سازد، كه در بعضى جانوران بى مهره در اثر
تحريكات شيميائى و غير آن پارتنوژنز مصنوعى ايجاد ميشود. و در بسيارى از جانوران
ديگر با تحريك ياخته جنسى اين كيفيت صورت ميگيرد. و به عبارت ديگر ممكن است يكى
از سلولهاى بدن به واسطه عواملى نقش سلول جنس نر ((اسپرماتوزوئيد)) را انجام
دهد. و به تازگى اين تجربيات را بر روى موشهاى مادينه انجام داده اند، كه بدون
تماس با جنس نر، و يا تحريك ياخته جنسى به وسيله استشمام پنبه آغشته به
بول نر آن را بارور سازند. و البته اين تغيير و
تحول در جنس مادينه كه دستگاه پرورش نطفه يعنى تخم دان و رحم در آن قرار دارد
صورت مى گيرد.
با اين بيان و تجربيات بعيد به نظر نميرسد كه حاملگى حضرت مريم عليها السلام
بدون داشتن همسر و آميزش جنسى صورت گرفته . و فرزندى چون حضرت عيسى عليه
السلام از او متولد شده باشد، و عامل مؤ ثر در اين
عمل هم همان باشد كه در آيات ١٦ تا ٢١ سوره مريم در قرآن آمده است كه مى فرمايد :
((و بياد آور مريم را آنگاه كه در محلى در طرف شرق مسجد از كسان خود كناره گرفت ، و
در برابر انان پرده اى آويخت و ما هم روح ( يعنى فرشته ) خود را نزد او فرستاديم كه
به صورت انسانى تمام عيار بر او مجسم شد. مريم از ديدن او احساس ترس كرد و گفت
: من از سوء قصد تو به خداى رحمان پناه مى برم اگر تو خدا ترس باشى . او گفت :
من فرستاده پروردگار تواءم تا به تو پسرى پاكيزه عطا كنم ، مريم گفت : چگونه
مرا پسرى تواند بود در صورتى كه بشرى با من تماس نگرفته ، و من نابكار نيستم
، آن فرشته گفت : پروردگارت چنين خواسته ، و گفته است اين امر بر من آسانست ))
البته وقوع چنين حادثه و پديده كه بيان كننده قدرت خالق جهان است در آن مقطع زمانى
داراى مصلحت و حجتى بوده ، كه در آيات قرآن درباره معجزات آن بزرگوار شفاى
بيماران مبتلا به امراض مرمنه ، و بينائى كوران ، و زنده كردن مردگان استفاده ميشود. تا
غرور دانشمندان علم طب و دانش فيزيولوژى بدن انسانى را در آندوره و عصر از ميان
ببرد.
و از اين نظر تولد آن بزرگوار هم بدون پدر همانطوريكه در قرآن آمده سبب فضيلت و
برترى او بر ساير اولياى ديگر خدا نميشود. ٧٣- تا منظور از آسمان چه باشد. ٧٤- كلمه ((توفى )) از وفى و وافى است كه به معناى تمام و
كمال است . و اطلاق آن بر فوت و مردن از آن جهت است كه چون در فوت و مرگ هم روح
شخص بطور تام و تمام گرفته مى شود. و اين كلمه در آيات متعددى از قرآن بطور
مطلق آمده ، و صراحتى در موت و مردن ندارد، البته
شامل موت و مرگ انسان هم ميشود. ٧٥- براى تحقيق در بيان و توضيح بيشتر اين آيات به تفاسير معتبره مراجعه
شود. ٧٦- و همين است سر خاتميت پيغمبر اسلام كه در آيه ٤٠ سوره احزاب آمده است . خواه
خاتم به كسر تاء به معناى وصفى و اسم فاعل باشد، و خواه به فتح تاء كه ذاتى
بوده و هر چيزى را گويند كه با آن چيزى را مهر كنند. و چون خاتم به نبوت است پس
خاتم رسالت خواهد بود. زيرا نبوت گرفتن اخبار غيب است ، و رسالت پيام آن اءخبار
است . پس وقتى كه اخبار غيب منقطع شود، و نبوتى نباشد، قهرا رسالتى هم نخواهد
بود. ٧٧- مجلد ٦٨ چاپ جديد ص ٣١٧ به نقل از محاسن برقى . ٧٨- باب الارض لاتخلو من حجه . و مجلد ٢٣ به بحار چاپ جديد ص ٢٢
نقل از علل الشرايع ، و بصائر الدرجات ، و غيبت نعمانى . ٧٩- ٢٣ چاپ جديد ص
٥٧. و رواياتى نقل شده ، كه از آن روايات استفاده ميشود كه مقام وصايت و نيابت هم همانند
مقام نبوت و رسالت به شايسته ترين و گرامى ترين افراد واگذار مى شود. ٨٠- ٢٣ بحار چاپ جديد ص ٢٢ نقل از علل الشرايع ٨١- مجمع البحرين ذيل لغت ((ملق )) و ترجمه شعر چنين است : دوستى سه نوع
است
١ - علاقه و دلبستگى . ٢- دوستى شديد كه مرحله عشق است .٣ - و شديدتر آن انتخار در
راه ٨٢- ١٦- چاپ جديد- ص ٤٠٥ نقل از مناقب ابن شهر آشوب . ٨٣- ١٦ چاپ جديد ص ٣٤٧ نقل از ارشاد القلوب حسن بن محمد معروف به ديلمى كه
از علماء و فضلاى مشهور قرن هشتم ه . ق است . ٨٤- اين جملات قسمتى از دعاى دوم صحيفه سجاديه است . ٨٥- ١٦ بحار چاپ جديد ص ٩٤ نقل از علل الشرايع و امالى و معانى الاخبار، و ص
٩٦ از تفسير قمى ، و مجلد ٩ باب ((احتجاج النبى صلى الله عليه و آله على اليهود
فى مسائل شتى )) ص ٢٩٥ از علل الشرايع : لقد كرم الله النبى محمدا، فاكرم خلق الله فى الناس اءحمد، و شق له من اسمه ليجله
، فذوا العرش محمود و هذا محمد (يعنى : محققا خداوند، محمد پيغمبر را گرامى داشت ، و
گرامى ترين خلق خدا ميان مردم اءحمد است ، و نام او را از نام خود مشتق ساخت تا او را
بزرگ و محترم دارد، پس صاحب عرش محمود است و اين محمد)
گويند وقتى كه در دوره قبل از تولد پيغمبر اسلام شيوع پيدا كرد كه پيغمبرى به نام
محمد ظاهر خواهد شد گروهى از مردم آنزمان به اميد آنكه اين شخص محمد از آنان باشد نام
پسرى كه از آنان متولد ميشد به نام محمد نام گذارى مى كردند. و نام عده اى از ايشان هم
در تاريخ آمده است ، و مورخ معروف دياربكرى از علماى قرن هشتم در تاريخ الخميس مجلد
اول ص ٢١١ نام حدود ١٥ نفر از آنان را از سخاوى و مسيره مغلطاى
نقل كرده است . ٨٦- ١٦ بحار چاپ جديد ص ٩٨ نقل از امالى صدوق . ٨٧- البته اين حديث را همانطوريكه مرحم مؤ لف در حاشيه يادداشت خود نوشته از
مجمع البحرين نقل ٨٨- بحار چاپ جديد مجلد ٢٣ ص ٢١٢ باب ان من اصطفاه الله و اءورثه كتابه
هم الاسمة و آل ابراهيم عليهم السلام ٨٩- ١٦ چاپ جديد ص ٣٢١ نقل از خصال صدوق . ٩٠- مؤ لف محترم در حاشيه ، بيان مرحوم مجلسى را كه در
ذيل روايت ديگرى به همين مضمون كه در ص ٣١٣ همان مجلد و از امالى صدوق
نقل شده ذكر مى كند، و ما ترجمه آنرا در اينجا مى آوريم : ((مراد از مسجد جايگاه نماز است
خواه مسجد باشد يا نباشد ولى جايگاه نماز در امم گذشته در معابد مخصوص خودشان
بوده و مراد از ((طهور)) رفع حدث به وسيله تيمم
بدل از وضوء و شايد پاك شدن ته كفش و عصا و كف پا و غيره در اثر راه رفتن در زمين
پاك ، و پاك كردن محل مدفوع به وسيله سنگ هم منظور باشد، و مراد از مغنم آن غنائمى
است كه در جنگ با دشمنان دين بدست مى آيد، و در امم گذشته وقوع جنگ براى دين
تشريع نشده بود. و اگر هم بوده اءخذ نائم جنگى جايز نبوده است ، و اما بيم و هراس
دشمنان آنست كه خداوند آنرا فقط به دين اسلام اختصاص داده كه با فاصله يك ماه دورى
راه ، خوف و هراس در دل دشمنان مى افكند. ٩١- ١٦ چاپ جديد ص ٣٢٦
نثل از خصال صدوق . ٩٢- ١٦ چاپ جديد ص ٣٤١ نقل از ارشاد القلوب ديلمى . ٩٣- به مضمون اين روايت اءحاديث ديگرى از
رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و اءمير المؤ منين و ائمّه هدى عليهم السلام در باب
احتجاجات بر يهود و اهل كتاب ، در كتب اءخبار و اءحاديث
اهل بيت رسول خدا و بحار الانوار آمده است . ٩٤- ١٦ چاپ جديد ص ٣٥٣ به نقل از
اصول كافى . ٩٥- اين آيه مباركه از دقيق ترين آيات قرآن است كه در آن استشهاد به عالم ديگرى
قبل از اين عالم است ، كه آن را عالم ((ذر)) گويند، براى روشن شدن معنى و درك حقيقت
آن علاقمندان مى توانند به تفسير ((الميزان )) و امثلا آن مراجعه فرمايند. ٩٦- ١٦ چاپ جديد ص ٣٣٢. ٩٧- مجلد ١٦ چاپ جديد ص ٣١٦ نقل از امالى شيح طوسى ، و بايد دانست كه راوى
خبر على بن محمد بن رباح نحوى است كه روايت را براى موقعيت واهميت علم نحو روايت
كرده و خبر واحد است . ٩٨- در اصل لغت ((جن )) به معناى پوشش و پوشاندن است . و اين معنى در تمام
مشتقات آن جريان دارد. و از اين نظر جن به معناى معرفو موجوداتى هستند غير از ملائكه
كه از حواس ما مستور و پنهانند، و از قرآن استفاده ميشود كه خلقتشان
قبل از خلقت بشر و از نوع آتش بوده است . و همانند انسان داراى شعور و إ راده و توالد و
تناسل و همچنين مؤ من و كافر و مرگ و حيا ٩٩- مرحوم مؤ لف در توضيح جمله ((قرآناء عجباً)) مى گويد: ((يعنى : به خاطر
آنكه با آن فصاحت و بلاغتش با كلام مخلقو همسانى و موافعت ندارد و ناسازگار است ،
پس از اين نظر شگفت آور است . ١٠٠- ١٨ چاپ جديد ص ٣٠٥ نقل از كتاب معراج ((ابومحمد حسن )) از صدوق ١٠١- ١٨ چاپ جديد ص ١٨٨ نقل از تفسير قمى . و محمد بن اءبى عمير زياد بن
عيسى ازدى بغدادى از ياران اما هفتم و هشتم و نهم است ، و به
شغل بزازى هم إ مرار معاش مى كرده و در زمان هارون و ماءمون عباسى مدتى را در زندان
گذرانده ، و دار و ندار و كتابهايش را از دست داد. و به
سال ٢١٧ هم از دار دنيا رفت ، و حديث ذريع محاربى از اما صادق عليه السلام را كه
فرموده بود لا يخرج الرجل عن مسقط راسه بالدين او در موردى عنوان كرد و از طلب
خود چشم پوشيد و صرف نظر نمود. ١٠٢- ١٨ چاپ جديد ص ١٣٦ نقل از مناقب ، و در نهايه ابن اثير مجلد ٢ ص ٣٢٠
چنين آمده است : زويت لى الاءرض فراءيت مشارقها و مغاريها ((زمين براى من جمع شد
و من شرق و غرب آن را ديدم و مى فهماند كه اسلام توسعه پيدا مى كند به تمام روى
زمين .)) ١٠٣- ١٨ چاپ جديد ص ٤٠٥ نقل از بصائر الدرجات . ١٠٤- ٥٢ ص ٣٢٨ نقل از كمال الدين صدوق . ١٠٥- ١٨ چاپ جديد ص ٣١٦ نقل از عيون الاءخيار. ١٠٦- مرحوم مؤ لف در اينجا درباره توضيح كلمه ((براق )) و معناى آن يادداشتى
در حاشيه متن اضافه مى كند و مى نويسد ((براق )) - بضم باء - جنبنده از جنبندگان
بهشت است كه به واسطه رنگ روشن و خالص و شدت درخشندگى آن و يا به واسطه
سرعت حركتش هماننند برق آن را براق خوانند و اين توضيح را هم
اهل لغت از جمله ابن اثير در نهايه نقل كرده است . ١٠٧- منظور همان ولايت مطلقه ايست كه اولياء الهى نسبت به جامعه بشر دارند و
بدين وسيله هم بشر به كمال و سعادتمندى خود در دنيا و آخرت
نائل ميشود. ١٠٨- ١٧ چاپ جديد ص ١٣٠. ١٠٩- ١٧ چاپ جديد ص ١٤٤ نقل از بصائر الدرجات . ١١٠- ٢٦ چاپ جديد ص ٢١ نقل از بصائر الدرجات . ١١١- آيه نقل به معنى است . ١١٢- ١٧ چاپ جديد ص ١٣٠ تا ص ١٥٥. ١١٣- ١٦ چاپ جديد ص ٣٠٨ نقل از تفسير مجمع البيان طبرسى . ١١٤- اين مطلب ضمن روايتى است كه در ص ٥٢ آن روايت
نقل شده است . ١١٥- ٥٢ چاپ جديد ص ٣٤٣ نقل از تفسير عياشى . ١١٦- ٣٦ بحار چاپ جديد ص ٣ نقل از مناقب اين شهر آشوب . ١١٧- مرحوم مؤ لف در حاشيه نوشته خود گفتار مرحوم مجلسى را كه درباره ملائكه
در مجلد ٥٩ بحار الاءنوار چاپ حديد ص ٢٠٢ آمده است بطور اختصاص
نقل مى كند. ١١٨- خصال صدوق چاپ مكتبة الصدوق ص ٢٢٥. ١١٩- اين روايت در تفسير مجمع البيان
ذيل آيه ٢٠ و ٢١ سوره تكوير آمده است . ١٢٠- مرحوم مؤ لف در حاشيه يادداشت خود از مجلد ٦ بحار ص ٤٧٠كه چاپ جديد
مجلد ١٩ ص ٢٩٧ است از كتاب كافى - روايتى از امام ابوالحسن موسى كاظم عليه السلام
نقل مى كند كه آن بزرگوار درباره كلمه ((مسومين )) كه در قرآن آمدهاست فرمود:
((يعنى دستار بندان هم چنانكه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دستارى بسر مى بست و
دامنه آن را به جلو و پشت سر آويزان مى كرد، هم چنين
جبرئيل .)) اصل كلمه ((مسوم )) اسم فاعل باب
تفعيل از ((سوم )) به معناى علامت و نشانه است . و كلمه ((سيم )) به معناى قيافه هم
از اين لغت است . ١٢١- ١٩ چاپ جديد ص ٢٨٤ نقل از تفسير عياشى . ١٢٢- ١٩ چاپ جديد ص ٢٠٨ نقل از تفسير مجمع البيان . ١٢٣- ٥٢ چاپ جديد ص ٣٢٥ نقل از كمال الدين صدوق ، و ص ٣٢٨
نقل از كامل الزياره ابن قولويه قمى ، و نيز در ص ٣٢١ همان مجلد روايتى از غيبت
نعمانى با كم و زيادى از راوى ((اءبان بن تغلب )) از امام
نقل شده و مولف هم مقدارى از آن را در متن آورده است . ١٢٤- مجلد ٤٠ ص ٤٢ نقل از كتاب فضائل ، و روضة الواعظين . ١٢٥- ٥٢ چاپ جديد ص ٣٢٤ نقل از كمال الدين صدوق . و مرحوم فيض آن را در تفسير
صافى در ذيل آية ٣٣ سوره توبه از تفسير قمى
نقل مى كند. ١٢٦- ٥٢ چاپ جديد ص ٣٢٤
نقل از كمال الدين صدوق . و مرحوم فيض آن را در تفسير صافى در
ذيل آية ٣٣ سوره توبه از تفسير قمى نقل مى كند. ١٢٧- تفسير برهان مجلد ٤ ص ٣٢٩ ذيل آية ٩ سوره صف . ١٢٨- مرحوم مؤ لفه در حاشيه يادداشت به مناسبت اين جمله مبوء صدق من اهله
قسمتى از اواخر دعاى سمات را با توضيح ياز مرحوم مجلسى كه در
ذيل آن در مجلد ٩٠ ص ١٢٤ آمده نقل مى كند، و آن جمله دعا اين است و باركت لحبيبك محمد
صلى الله عليه و آله فى عتريه و ذريته و امته وبراى حبيب خود محمد صلى اللّه
عليه و آله مبارك ((و فرخندگى و ميمنت )) را در دودمان و فرزندان و امتش قرار دادى . ١٢٩- مرحوم مجلسى هم در ٣٥ بحار چاپ جديد ص ٤١٩ بياناتى قريب به اين
مضمون از كتاب الفصول المختارة سيد مرتضى
نقل كرده . ١٣٠- ٣٥ چاپ جديد ص ٤١٤
نقل از تفسير قمى . و به اين مضمون روايات زيادى از خاصه و عامه
نقل شده كه ج ٣٥ چاپ جديد ص ٤٠٦ بابى است بنام باب انه الصادق و امصدق و الصديق در مجلد ٢٤ ص ٣٠ باب ان ولايتهم الصدق و
انهم الصادقون و الصديقون آمده است . ١٣١- ٣٥ چاپ جديد ص ٤١٢ نقل از طرائف سيد بن طاووس . ١٣٢- ٥٢ ص ٢٩٠ نقل از غيبت طوسى . ١٣٣- اصل كلمه ((بكة )) به معنى ازدحام است و مؤ يد آن روايت
علل الشرايع ص ٣٩٧ از امام پنجم است كهم مرحوم مولف در حاشيه متن چنين يادداشت كرده
((كه اينكه مكه را بكه ناميده اند براى آنست كه مرد و زن در آن مكان اجتماع مى كنند و
مزاحمت يكديگر را فراهم مى نمايند.)) ١٣٤- تفسير صافى نقل از كتاب كافى . ١٣٥- تفسير صافى نقل از كافى كلينى . چون در آن موقع حضرت مريض بود و
خود به تنهائى قادر به انجام طواف نبود و او را با با محملى طواف مى دادند، و چون در
هر شوطى به ركن يمانى مى رسيد دستور مى داد كه او را نگهدارند و
محمل را به زمين گذارند و دست خود را از روزنه
محمل بيرون مى آورد و روى زمين مى كشيد. ١٣٦- اما با شرايط و به شرطى كه حق كسى را
پايمال نكرده باشد. ١٣٧- ٩٩ بحار الانوار ص ٧٤ نقل از تفسير عياشى . و تفسير صافى
نقل از كتاب كافى . ١٣٨- ٩٩ بحار الانوار ص ٧٤ نقل از تفسير عياشى . و تفسير صافى
نقل از كتاب كافى . ١٣٩- در توضيح و تفسير درباره اين آيه مباركه بهتر است به تفاسير از جمله
تفسير الميزان و امثال آن مراجعه شود. ١٤٠- شورى آيه ٢٣. ١٤١- سبا آيه ٤٧. ١٤٢- فرقان آيه ٥٧ ١٤٣- ٢٣ چاپ جديد ص ٩٩ باب ان الناس لا يهتدون الا بهم و انهم
الوسائل بين الخلق و بين الله وانه لا يدخل الجنه الا من عرفهم . ١٤٤- به كتاب الغدير علممه امينى مراجع شود كه اخبار و روايات عامه و
قصائدسعرا در آن جا ذكر شده است . ١٤٥- مرحوم مولف در ذيل يادداشت اين قسمت از كلام خود مى نويسد ((اين كلهم بخ
بخ را عرب در حال شوق و ميل و هنگام تعجب بكار مى برد و بجاى آن لفظ ((به به ))
در فارسى است .)) ١٤٦- ٢٣ چاپ جديد ص ٥ نقل از كمال الدين صدوق . ١٤٧- ٣٥ چاپ جديد ص ٤٠٦ نقل از تفسير فخر رازى . ١٤٨- ٣٥ چاپ جديد
ص ٣٩٩ نقل از مناقب . ١٤٩- اين آيه مباركه در چند سوره آمده است از جمله :
آل عمران آيه ١٨٥، انبياء آيه ٣٥، عنكبوت آيه ٥٧. ١٥٠- در سوره مائه آيه ١٢ كه مى فرمايد: و بعثنا منهم اثنى عشر نقيباً - صريحاً
بيان مى كند كه عدد نقباى بنى اسرائل ١٢ نفر بودند. ١٥١- ٢٣ چاپ جديد ص ١٩ نقل از علل الشرايع . ١٥٢- مرحوم مجلسى در مجلد، ٣٧ بحار ص ١٠٨ باب ((اخبار الغدير...)) ذكر كرده . و
نيز مرحوم علامه امينى هم در كتاب ((الغدير))
نقل مى كند. ١٥٣- ٣٦ چاپ جديد ص ١٣٦ نقل از تفسير فرات بن ابراهيم . ١٥٤- ٣٧ چاپ جديد ص ١٢١ از عيون الاخبار. و نيز ص ١٢٣ از معانى الاخبار از انس بن
مالك . و هم چنين در جلد ٣٥ ص ٢٨٤ از تفسير فرات بن ابراهيم . ١٥٥- ابوالمويد موفق بن احمد ملقب به ((اخطب خوارزم )) معروف به خوارزمى متوفى
٥٦٨ ه .ق يكى از علماء و دانشمندان بزرگ عامه و صاحب
فضائل اهل البيت و مقتل الحسين در دو جزء است . ١٥٦- و ميتوان گفت كه اساساً منشا محبت و دوستى همان علاقه و كششى است كه انسان ذاتا
و فطره به نيكى و نيكوئى دارد. و در هر كجا مشاهده شود، اين محبت و دوستى جلوه گر
آيد، و چون ذات حضرت احديث را مستجمع جميع صفات كماليه و جماليه دانند اين علاقه و
محبت بصورت كاملى جلوه گر شود. ١٥٧- اگر حب و دوستى تو صادق باشد البته او را
پيروى خواهى نمود چون محب ، مطيع كسى است كه او را دوست ميدارد. ١٥٨- مرحوم مولف در حاشيه يادداشت عبارتى از تفسير صافى
نقل مى كند كه ترجمه آن اين است ((و در حكم
رسول است آنانكه خدا و پيغمبر خدا به محبت و پيروى آنان دستور داده اند، و آنان امامان و
اوصياء هستند چونكه محبوب محبوب است .)) و دراين باره تفسير صافى از كتاب كافى
روايتى از حضرت صادق (ع ) نقل مى كند. ١٥٩- ٣٧ چاپ حديد ص ١٢٦ از امالى طوسى . ١٦٠- و اين است سر كلمه مودت كه در قرآن آمده است
قل لا اءساءلكم عليه اءجرا الا المودِّة فى القربى . ١٦١- ٣٩ چاپ جديد ص ٢٧٧ نقل از كتاب الاربعين فى فضائلى اميرالمؤ منين (ع .) ١٦٢- مرحوم مؤ لف اين اشعار منتسب به فردوسى را در حاشيه كتاب آورده است . هر آن دل كه در آن بغض على است از او خوارتر در جهان زار كيست نباشد مگر بى پدر دشمنش كه يزدان به آتش بسوزد تنش ١٦٣- ٣٧ چاپ جديد ص ٢٩٤ نقل از امالى صدوق . ١٦٤- ٣٧ چاپ جديد، ص ٣٣١ از تفسير عياشى ره و ظاهراً اين روايت همان روايت
قبل است كه مرحوم سيد هاشم بحرانى صاحب تفسير برهان از تفسير عياش
نقل مى كند. ١٦٥- منظور آنست كه (بر فرض صحت روايت ((تا كسى شايستگى اين مقام حكومت را بر
مؤ منان نداشته باشد اين لقب بدو زيبنده نيست . اما در دوره امامان بعد از او حكومت مسلمانان
بدست آنان نبوده ، و حكومت امام زمان هم عام است و او امير برتمام جهانيان است (والله اعلم
.)) ١٦٦- ٣٧ چاپ جديد ص ٢٩١ نقل از امالى طوسى . ١٦٧- ٣٧ چاپ جديد ص ٢٩٥ نقل از بصائر الدرجات صفار قمى . ١٦٨- ٣٧ بحار جديد ص ٢٩٣ نقل از معانى الاخبار و
علل الشرايع صدوق ، و تفسير عياشى . ١٦٩- اين روايت را تفسير برهان از ابن شهر آشوب و او از علماى عامه و خاصه
نقل مى كند و تفسير طبرسى و صاحب كشف الغمه هم آن را
نقل كرده اند. و تفسير الميزان هم از تفسير برهان و درالمنثور
نقل كرده است . ١٧٠- اين روايت در كافى از حضرت صادق (ع ) هم
نقل شده است و به اين مضمون هم روايات ديگرى آمده است . ١٧١- ٢٤ بحار جديد ص ١٣٦ باب انهم عليهم السلام الشجرة الطيبة فى
القرآن و اعداوهم الشحرة الخبيثة و روايت فوق در ص ١٤٢ مجلد ٢٤ بحار الانوار از
تفسير عياشى نقل شده است . ١٧٢- مجلد ٣٨ بحار ص ١٢٥ نقل از كشف اليقين علامه حلى . ١٧٣- اين حديث منزلة كه از احاديث متواتر و مشهور بين فريقين است سخنى از
رسول خدا است كه هنگام حركت به غزوه تبوك به على (ع ) فرمود، و جهت اين بود كه
چون حضرت رسول قصد داشت به تبوك براى چنگ با يكى از ابرقدرتهاى زمان (روم
شرقى ) و حكومت شيوخ دست نشانده ن برود كه مستلزم تجهيزات
كامل عده و عده و طى مسافت راه زياد و غيبت طولانى بود.
منافقين مدينه كه براى سرنگونى حكومت نوبنياد اسلامى هميشه در پى فرصت بودند از
اين موقعيت خواستند سوء استفاده كنند، و درصدد برآمدند و پيغمبر اكرم
قبل از حركت و بيرون رفتنش از ميدنه از نيت پليد آنها آگاه و توطئه آنها را كشف كرد و
همان موقع دستور ويرانى محل توطئه و متلاشى كردن اجتماع آنها را صادر نمود و آن را از
ميان برد.
لذا از اين نظر براى جلوگيرى از اين بيل توطئه ها و حفظ و بقاى حكوت اسلامى على بن
ابى طالب را بجاى خود در ميدنه گماشت كه در غياب او مراقب اوضاع و
احوال باشد و بامور مسلمانان مدينه و حفظ و نگهدارى آنان بپردازد.
توطئه گران منافق چون ميدانستند كه با وجود على (ع ) در ميدنه واقامت او نقشه پليد
آنان عملى نخواهد شد، لذا براى خروج آن بزرگوار و خالى بودن شهر از وجود چنين
كسى نقشه اى طرح كردند و در شهر شايع كردن كه آنحضرت بواسطه دورى راه و
شدت گرما به چنگ نرفته و در شهر مانده است .
حضرت هم از اين پيرايه اى كه منافقان به او بستند سخت اندوهگين و غمگين شد، براى
رفع اين اتهام بدنبال رسول خدا حركت كرد و در مسير راه خود را به او رسانيد و جريان
امر را به او گفت و پيغمبر اكرم هم آن جمله معروف (حديث منزلت ) را فرمود و او را از
همانجا دوباره بمدينه برگرداند. ١٧٤- اين روايت عامى است و مخالف با روايات ديگر است كه خود على عليه السلام
در آن جمع حاضر وبده و خطبه پيغمبر (ص ) را هم شنيده است . ١٧٥- ٣٧ جديد ص ٢٦٠ نقل از كشف الغمه اربلى . ١٧٦- همانا مصطفى (ص ) شهر علم است و على در آن است و هر كه از در درآيد بشهر وارد
شود. ١٧٧- ٤٠ جديد ص ٢٠٣ نقل از جامع الاخبار كه پيغمبر فرمود: يا على من شهر حكمتم و تو
در آن هستى و كسى هرگز نتواند وارد شهر شود مگر از سمت ١٧٨- ٤٠ جديد ص ١٣٠ نقل از خصال و بصائر الدرجات . ١٧٩- ٢٦ جديد باب انهم لا يحجب عنهم علم السماء و الارض . ١٨٠- ٢٦ جديد ص ١١٠ از بصائر الدرجات و استشهاد به آيه قرآن براى رفع
استبعاد و نفى غلواست چنانكه در روايات ديگرى هم بدان آيه استشهاد شده است ، و در
بعضى از روايات هم ذكر آن علوم را مقيد ((باذن و اجازه خدا)) نموده . ١٨١- ٢٦ جديد ص ١٧٣ نقل از اختصاص و بصائر الدرجات . ١٨٢- ٢٦ بحار جديد ص ١٧٤ از بصائر الدرجات . و باين مضمون روايات ديگرى
هم نقل كرده از جمله در ص ٢٨ روايت شماره ٣١
نقل از اختصاص كه امام پنجم (ع ) به فضيل فرمود: ((ما به امورى از طرف
پروردگارمان آگاهيم كه آن را براى پيغمبرش بيان كرده و پيغمبرش هم براى ما و اگر
اين امر نبود ما هم مانند ساير مردم بوديم .)) ١٨٣- ٢٦ جديد ص ١١٠ نقل از بصائر الدرجات و بهمين مضمون روايات ديگر. ١٨٤- ٤٠ جديد ص ٢٠٥ نقل از مناقب . ١٨٥- ٤٠ جديد ص ٢٠٥ نقل از مناقب . ١٨٦- و ٣٨ ص ٣٣٤ نقل از تفسير قمى ، و مورخين در شرح سيره پيغمبراسلام دو گونه
مواخاتنقل كرده اند يكى مواخات بين خود مهاجرين
قبل از هجرت ، و ديگر بين مهاجرين و انصار در مدينه پس از هجرت است ((دقت ١٨٧- ٣٦ ص ٤١ نقل از كشف الغمة . و سوره بقره آيه ٢٠٧ و ديار بكرى مؤ لف
تاريخ الخميس درج ١ ص حيا العلوم غزالى نقل مى كند: شى كه على بر فراش پيغمبر
گذراند: خدا به جبرئيل و ميكائيل وحى كرد كه من بين شما دو نفر برادرى برقرا نمودم و
عمر يكى از شما را بيشتر از ديگرى برقرار كدم ، اينك كدامتان حاضريد كه زنده بودن
ديگرى را بر خود ترجيع دهيد؟ هر دو زنده بودن خود را اختيار كردند، پس خدا به آندو
وحى كرد آيا شما مانند على نيستيد كه من بين او و محمد برادى انداختم و على براى حفظ
جان او شب را بر بستر او گذارند، و جانش را فداى او نمود اكنون شما بزمين رويد واو را
از شر دشمنش حفظ كنيد، جبريدل بالاى سر و
ميكائيل پايين پاى او قرار گرتفند و ندا در دادند مر حبا مرحبا
بمثل تو اى على كه فرشتگان بوجود تو افتخار مى كنند آنگاه خداوند اين آيه را
نازل كرد و من الناس من يشرى - الايه ١٨٨- ٣٨ جديد ص ٣٢٩ نقل از كنزالفوائد شيخ كراجكى متوفاى ٤٤٩. ١٨٩- ٣٥ جديد ص ٣١ نقل از امالى طوسى . ١٩٠- همچنانكه در زيارت وارث آمده است اشهد انك كنت نوراً فى الاصلاب الشامخة
و الارحام المطهرة ١٩١- ٣٨ جديد ص ٣٣٤ نقل از عيون الاخبار صدوق و امالى طوسى . و باين مضمون
هم از علماى عامه و ديگران نقل شده است . ١٩٢- ٣٨ جديد ص ١٥٤ نقل از مناقب ابن شهر آشوب . ١٩٣- ٢٢ جديد ص ٤٩٩ نقل از امالى شيخ طوسى . ١٩٤- ٢٢ جديد ص ٤٥٥ باب ((وصيته عند قرب وفاته .)) ١٩٥- ٨ بحار جديد ص ١٦ باب ((صفه الحوض و ساقيه )) و روايت فوق در
همان صفحه است واز تفسير مجمع البيان نقل شده است . ١٩٦- در وصاياى پيغمبر اكرم به امام در شرح ((و وصيتى و وارثى )) به
بعضى از آن اشاره شد. ١٩٧- ٦٨ جديد ص ١٣٧ نقل از بشارة المصطفى . ١٩٨- ٦٨ جديد ص ٧ نقل از امالى صدوق . و در اين باره روايات ديگرى هم هست . ١٩٩- ٦٨ جديد ص ١٤٩ نقل از قرب الاسناد حميرى قمى . ٢٠٠- ٦٨ جديد ص ١٦٤ نقل از غيبت نعمانى . و اخبار و روايات زيادى در اخلاق و
صفات شيعه و اينكه آنان چه اشخاصى هستند در كتب احاديث آمدهاست ، در مجلد ٦٨ بحار هم
بابى بنام باب (صفات الشيعه ) ذكر شده كه در آن روايات متعددى
نقل شده
۱۷
شرح دعاي ندبه ٢٠١- ٦٨ جديد ص ١٥٥ نقل از تفسير منسبو به امام عسگرى (ه .) و در ص ١٦٤ از
كتاب سر اثر اين ادريس حلى متوفاى ٥٩٨ ه . ق ، روايتى از امام ششم عليه السلام
نقل مى كند كه فرمود: ((از شيعيان ما نيست كسى كه بزبان اظهار كند ولى از
اعمال و رفتار ما پيروى نكند بلكه شيعيان ما كسانى هستند كه زبان و دلشان يكى است ،
و از دستورات و اعمال و رفتار ما پيروى مى كنند، اين گروه شيعيان ما هستند. ٢٠٢- ٦٨ جديد ص ١٥٧ نقل از تفسير منسوب به امام حسن عسكرى (ع .) البته
اولياى خدا وائمه اطهار بيشتر مشخصات شيعيان را در اطاعت خداو پيغمبر و صفات
پسنديده و اعمال نيك مى ٢٠٣- ٦٨ جديد ص ١٢٤ نقل از بشارة المصطفى لشيعُ المرتضى . ٢٠٤- ٦٨ جديد ص ١٢٧ نقل از بشارة المصطفى . ٢٠٥- ٤١ جديد ص ١٢٤ نقل از تفسير فرات بن ابراهيم . و روايات ديگر از جمله
نهج البلاغه حكم ٤٢. ٢٠٦- ٣٦ جديد ص ٣٢٦ نقل از كفاىُ الاثر فى النصوص على الائمُ الا ثنى
عشر على بن محمد خزاز قمى معاصر صدوق و ابن ٢٠٧- ٦٩ جديد ص ٧ نقل از رجال كشى . و در همان مجلد ص ١ از
كمال الدين . و امالى صدوق روايتى از عبدالعظيم حسنى
نقل مى كند كه او هم اعتقاد دينى خود را خدمت امام دهم عليه السلام بيان مى كند. ٢٠٨- و رواياتى از پيغمبر اسلام نقل شده كه امت من پس از من چند فرقه ميشوند و
جز يك فرقه همگى گمراهن كنايه است از تشتت و تفرقه و آراء زيادى كه درم يانشان
رواج پيدا ٢٠٩- نقل از كتاب ((المحتضر)) تاءليف حسن بنم سليمان و او از كتاب
((الدرالمنتقى )) فى ناقب ا ٢١٠- ٣٦ جديد ص ١٨ نقل از تفسير ٢١١- ٣٦ جديد ص ٢١ نقل از تفسير ٢١٢- ٣٦ جديد ص ١٨ نقل ازتفسير فرات بن ابراهيم . ٢١٣- آيات قرآن داراى ظاهر و باطنى است كه از آن به
تنزيل و تاويل تعبير ميشود وانطباق بعضى آيات به اشخاص كه خارج از مورد
تنزيل است ولى در اخبار وروايات آمده و عقل هم آن را تجويز مى كند همگى ازاين
قبيل تاويل است از جمله آيات صراط مستقيم كه به ائمه اطهار عليهم السلام تعبير شده
است . ٢١٤- ٣٥ جديد ص ٣٦١ نقل از كنز ٢١٥- و اوست كه از آب بشرى آفريد و آن را صاحب نسب و پيوند قرار داد. ٢١٦- اين روايت در كتب اهل سنت از عمر نقل شده و اگر دقت شود نسبت سببى را بر
نسبى مقدم داشته و اگر سبب برنسب مقدم شود بايد معاويه و يزيد را مقدم بر حمزه سيد
الشهدا دانست زيرا آنان از نظر سبب بوسيله ام حبيبه زوجه رسولخدا دختر ابوسفيان به
رسولخدا نزديكترند. ٢١٧- اين روايت در كتاب بحار ج ٣٥ ص ٣٣٣ از كنزافوائد و كشف الغمه
نقل شده است . ٢١٨- ٣٥ جديد ص ٣٣٢. ٢١٩- و از علماى عامه كسانى كه گويند:
اول كس ابوبكر بوده منظورشان مردانى است كه مكلف شده و بزرگ باشند، وگرنه
معلوم است اولين كس پس از خديجه على (ع ) بوده چنانكه در اواخر خطبه قاصعه هم بدان
تصريح شده است . ٢٢٠- ٣٩ جديد ص ٩٠ نقل از كتاب روضه و
فضائل . ٢٢١- مادرم فاطمه زهرا و پدرم خورد كنند ه كفر در واقعه بدر و حنين بود و در
حاليكه پسر مميزى بود خدا را پرستش مى كرد - در صورتى كه قريش دو بت را
پرستش مى كردند و آنها لات وعزى را با هم مى پرستيدند و على كسى است هك بدو قبله
نماز گذارده ، يعنى در مكه بكعبه و پس از هجرت تا مديت به بيت ٢٢٢- در مجلد ٢ تاريخ الخميس ص ٨٧ پس از ذكر اين واقعه ذيلاً اين اشعار هم از بعضى
از شعراى عرب مى آورد. قيل لى قل فى على مدحا ذكره يخمد ناراً موصده قلت لا اقدم فى مدح امرى ضل ذواللب الى ان عبده والنبى المصطفى قال لنا ليلة المعراج لما صعده وضع الله بظهرى يده فاحس القلب ان قد برده و على واضع اقدامه فى محل وضع الله ٢٢٣- ٣٩ جديد ص ٣٣٧ نقل از خصال و امالى صدوق و در كتاب
خصال سه روايت ديگر هم نقل شده كه تعدا ده صفت كاملا در آنها مشخص شده . ٢٢٤- نهج البلاغه باب ((مكتوبات )) اواخر نامه بعثمان بن حنيف شماره ٤٥. ٢٢٥- در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ((كالضوء من الضوء)) و در نسخ
ديگر ((كالضنو من الصنو)) است . ٢٢٦- ٤٠ جديد ص ٣٣٠ از محاسن و ج ٤١ ص ١٣١
نقل ٢٢٧- ٤١ جديد ص ١٢٩ نقل از كافى . ٢٢٨- مقدمه چهارم از كتاب تفسر، و معانى الاخبار صدوق . ٢٢٩- سفينة اسبحار مجلد اول ص ٣٨٧ و تفسير صافى
ذيل آيه مباركه ((و ان طائفتان .)) حجرات آيه ٩
نقل از كفاى و تفسير قمى و تهذيب شيخ طوسى . و اين حديث مشهورى است كه عامه هم
نقل كرد. ٢٣٠- نقل از تفسير فرات بن ابراهيم ، و درچاپ ديگر ص ٤٢٢. ٢٣١- غرقد نام درختى است خاردار كه چوب سخت و محكمى دارد. و مراد همان قبرسان
بقيع است كه در آن درخت غرقد باشد. ٢٣٢- ١٣ جديد ص ٤٣٣ و مجلد ٣٦٩
نقل از فتح الابواب سيد بن طاووس . ٢٣٣- ٧١ جديد ص ٣٩٠ نقل از خصال صدوق . ٢٣٤- ٤١ چاپ جديد ص ١١٦ نقل از مناقب از تاريخ طبرى و
فضائل امير المومنين عليه السلام .پ ٢٣٥- سوره توبه آيه ٧٣ و سوره تحريم آيه ٩ و مستند ين حديث چنانكه بعدا ذكر
خواهد شد مجلد ٤١ بحار چاپ جديد ص ٦٠ نقل از مناقب است . ٢٣٦- ٢٠ جديد ص ٢١٦ نقل از كنز الفوائد، و به اين مضمون از حذيقة بن يمان در
ص ٢٥٦ همان مجلد و مجلد ٣٩ ص ١ و ٣ ن ٢٣٧- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد مجلد ١١ ص ١١٤ خطبه ٢١١ و در نسخ
ديگر خطبه ٢١٥. ٢٣٨- اين حديث در مجلد ٢٢ بحار چاپ جديد ص ٢٢١ از امالى صدوق و امالى طوسى
مشوحا و در معانى الاخبار چاپ مكتبة الصدوق ٢٠٤ مج ٢٣٩- ٤١ جديد ص ٦٠ نقل از مناقب . ٢٤٠- اين آيه در سوره توبه آيه ٧٣ و سوره تحريم آيه ٩ آمده است . ٢٤١- اين حديث باتفاق فريقين در وصف حضرت على عليه السلام است وقتى كه
رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم از شخص مجاهدى تعريف و تمجيد مى كرد
واصحاب جويا شدند فرمود: خاصف النعل است و حضرت على عليه السلام در آن
موقع مشغول پينه كردن كفش بود. ٢٤٢- ٤٢ ص ١٩٠ نقل از عيون الخبار وامالى صدوق . و در جمله عربى آن ((عاقر
ناقه ثمود)) است و مرحوم مولف در حاشيه مى نوسيد: ((شقيق بر وزن امير برادر را
گويند كه گويا شكافته شده نسب آن از نسب اين )) يعنى هم مسلك و هم جنس . ٢٤٣- جلد ٤٢ بحار النوار چاپ جديد ص ١٩٦
نقل از بصائر الدرجات . ٢٤٤- همان مجلد ص ١٩٢ نقل از ارشاد. ٢٤٥- ٢٢چاپ جديد ص ٤٧٢ نقل از مناقب . ٢٤٦- هوف سيد ابن طاووسى . ٢٤٧- ٤٣ بحار الانوار چاپ جديد ص ١٩٥ نقل از كافى . ٢٤٨- ٤٣ بحار چاپ جديد ص ١٩٣ نقل از كافى . ٢٤٩- نفس المهموم قمى ص ٢٥٤ نقل از ملهوف سيد بن طاووس . ٢٥٠- فخ نام محلى بوده نزديك مكه معظمه (حدود شش كيلومترى آن ) و گويند قبر
عبدالله بن عمرهم در آنجا ست و عده از علوبيين به
سال ١٦٩ قمرى كه به اتفاق حسن بن على بن حسن مثلث از نوادگان امام حسن مجتبى عليه
السلام واز برزگان و برجستگان خاندان علوى بوده و هنگام تشرف به حج به دست
گروهى از سپاهيان هادى عباسى به رماندهى موسى بن عيسى عباسى پسر از زد و خورى
كه ميان آنان در آن سرزمين درگرفت شهيد شدند و بدنهايشان را در آن بيابان رها كرده
و به دست درندگان سپردند.. ور سهايشان را با عده اى اسير به پيش موسى الهادى
خليفه عباسى فرستادند و به دستور خليفه اسيران را هم گردن زدند و شهيدشان
كردند. ٢٥١- ترجمه آن دو بيت ديگر در پاورقى ص ١٨٢ گذشت و گويند كه
دعبل خزاعى آن دو بيت را پس از آنكه جريان امر از طرف حضرت رضا عليه السلام به او
اعلام شد سروده است ، و يا پس از شهادت حضرت آنرا سروده و ضميمه كرده است . ٢٥٢- ٤٣ بحار الانوار جديد ص ١٩٦ نقل از روضه كافى از امام ششم عليه
السلام . يعنى اى پدر بعد از تو پيش آمدهايناگوار و شدائ و سختيها رويداد كه اگر
تو زنده بودى كاين چنين نبود، و ما از وود تو محروميم به
مثل محروم بودن زمين تشنه از باران تند سيراب كننده ، وقوم تو هرج و مرج ايجاد كردند
واوضاع را بهمزدند و تو گواه و شاهد باش و ببين . ٢٥٣- ٤٤ جديد ص ٢٧٦ روايت اول
نقل از معانى الاخبار، و روايت دوم نقل از بصائر الدرجات . ٢٥٤- ٤٤ جديد ص ٢٧٦ روايت اول
نقل از معانى الاخبار، و روايت دوم نقل از بصائر الدرجات . ٢٥٥- كتاب نفس المهموم ص ٢٣٧ نقل از تفسير قمى ، وبهمين مضمون از كتاب عقد
الفريد ابن عبدربه اندلسى و ارشاد مفيد هم
نقل شده است . ٢٥٦- چون در آيه سورى شورى مصائب را مستند به گناه نموده پس آيه متوجه
كسانى است كه گناه و معصيت از آنها سرزند و
شامل انبياء نمى شود، و اين عدم شمول از راه تخصص است ٢٥٧- اين كتاب در دو مجلد به سال ١٣٤٢ شمسى به طبع رسيه و مرحوم مولف در
نظر داشت كه در تجديد چاپ آن مدارك آن روايات را هم كاملا
نقل كند ولى متاسفانه عمرش وفا نكرد. ٢٥٨- ٤٦ بحار الانوار جديد ص ٢٦٤ نقل از مناقب . ٢٥٩- اين آيه در دو جاى قرآن است - اعراف آيه ١٢٨ و قصص آيه ٨٣ - و استشهاد
روايت به آيه مباركه از سوره اعراف است كه با منظور و مقصود روايت هم منطبق است
همچنانكه در وروايت بعدى كه از تفسير برهان نقب
ل مى شود بدان استشهاد شده است . ٢٦٠- اين روايت و روايت بعد در اصول كافى مجلد
اول كتاب الحجة باب ان الارض كلها الامام حديث شماره ٦ ٢٦١- اين روايت و مضمون روايت قبلى در تفسير صافى از تفسير عياشى
نقل شده است . ٢٦٢- ١٨ بحار الانوار جديد ص ١٣٩ نقل از مناقب اين شهر آشوب و اين روايت هم
سابقا بيان شد و در نهايه ابن اثير هم آمده و مرحوم مولف لفظ عربى آنرا هم در آنجا
آورده كه چنين است . قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله و سلّم زويت لى الارض
فاريت مشارقها و مغاربها و سيبلغ ملك امتى مازوى لى منها ٢٦٣- ٥١ بحار الانوار جديد باب مورد من اخبار النبى بالقائم من طرق الخاصة و
العامة ص ٧٤ نقل از غيبت طوسى ، و بدين مضمون ايضا
نقل از كمال الدين و كشف الغمة . ٢٦٤- ٤٥ بحار الانوار جديد ص ٥٨، و نفس المهموم قمى ص ٢٥٤
نقل از ملهوف . ٢٦٥- ٤٤بحار جديد ص ٢٧٨ نقل از امالى صدوق و عيون الاخبار و باين مضامين روايات
ديگرى است با توجه به جمله ((بكى و ابكى )) كه خود بگريد و هم بگرياند. ٢٦٦- ٤٤ بحار جديد ص ٢٨٥ نقل از عيون الاخبار و امالى صدوق و ريان
خال معتصم عباسياست ، و محتوى روايت را با توجه به راوى حديث و شخص ريان بايد در
نظر گرفت ٢٦٧- تاريخ طبرى ، و مقتل ابوبكر خوارزمى جز دوم ص ٣٩، و ملهوف سيد بن
طاووس كه با زياداتي آمده است ٢٦٨- گويند اين شعر از بشيربن حذلم محافظ
اهل بيت از شام به مدينه است كه قبل از ورود به شهر مدينه به دستور امام چهارم در مسجد
پيغمبر سرود و بدين وسيله مردم مدينه را از آمدن
اهل بيت آگاه ساخت. ٢٦٩- مرحوم مجلسى در مجلد ١٠١ بحار الانوار چاپ جديد ص ٣٤٧ آنرا
نقل كرده و ذيل آن دعالى ((اللهم انت متعالى المكان )) كه آخرين دعاى آن بزرگوار در
روز عاشورا بوده از دو كتاب مصباح و اقبال نقل مى كند و شايسته است اين دعا هم خوانده
شود. ٢٧٠- استهلال مصدر استهل به معناى بنلد كردن صدا به نماياندن چيزى است ، و
به اولين صداى نوزاد هم گفته مى شود، و در اينجا كنايه از اين است كه شهادت آن
بزرگوار از روز اول به قلم تقدير رفت . ٢٧١- ٤٣ جديد ص ٢٦١ ٢٧٢- در ٤٣ بحار جديد ص ٢٩١ آمده كه صاحب مناقب گويد: ((همه
اهل قبله (يعنى مسلمانان از هر فرقه و مسلك ) بر اين سخنان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله
و سلّم اجماع دارند. ٢٧٣- ٤٣ ص ٢٦٩ نقل از كامل الريارات ابن قولويه قمى . و جمله ((بر فرض
محال )) در عبارت فوق ترجمه جمله ((و لو كانت )) است كه در روايت بصورت ((لو))
امتناعيه آمده است . ٢٧٤- ٤٣ بحار جديد ص ٢٨٩ نقل از مناقب و اعلام الورى و كشف الغمة از كتاب حلية
الاولياابونعيم اصفهانى . ٢٧٥- ٤٣ بحار ص ٢٦٩ نقل از مناقب از سنن ابن ماجه ، و ص ٢٧٠
نقل از كامل الزيارة و اعلام الورى و ارشاد مفيد. ٢٧٦- مرحوم مولف در توضيح جمله اين ابناء الحسين اشاره به فرزندان بلا
واسطه - على اكر و على اصر - و شهادت آن دو را ذكر مى كند بعد به سخنان در متن مى
پردازد كه منظور از (ابناء) همان امامانند كه از
نسل او مى باشند، و جملات بعدى دعا هم آنرا تاءييد مى كند. ٢٧٧- به تفاسير مجمع البيان و برهان و قمى و درالمنثور سيوطى مراجعه شود. ٢٧٨- ٢٤ جديد ص ١٢ نقل از معانى الاخبار و تفسير صافى از عياشى . ٢٧٩- ٢٤ جديد ص ٣ نقل از مناقب . ٢٨٠- اشاره است بآنچه در زيارت وارث مى گدئى اشهد انك نورا فى الاصلاب
الشامخة و الارحام المطهرة . ٢٨١- اوست كه خورشيد را درخشنده و ماه را نورانى نمود. سوره يونس آيه ٥. ٢٨٢- ٢٤ جديد ص ٧٥ نقل از امالى طوسى . ٢٨٣- ٢٣چاپ جديد ص ٩٩ نقل از علل الشرايع . وايضا تحف
العقول ص ٤٨٥. ٢٨٤- مضمونى از زيارت جامعه كبير است . ٢٨٥- ٢٦ بحار جديد ص ١٠٥ نقل از بصائر الدرجات . و سدير بن حكيم صيفرى
از اصحاب صادقين عليهما السلام است و مدتى هم در زندان بوده . ٢٨٦- ٢٦ جديد ص ١٦٩ نقل از بصائر الدرجات . و بدين مضمون روايت ديگرى در
همان صفحه . ٢٨٧- ٢٦ بحار جديد ص ٥٧٨ نقل از اختصاص و بصائر الدرجات . ٢٨٨- ٢٦ بحار جديد ص ١٧٨ نقل از محاسن برقى . ٢٨٩- ٢٦ بحار جديد ((باواب علومهم .)) ٢٩٠- در ذيل آن علت اختصاص اين لقب بآن بزرگوار را بيان كرديم . ٢٩١- ابن حجر صاحب كتاب صواعق المحرقه نامش شهاب الدين احمد بن محمد ميثمى
مصرى متوفاى ٩٧٣ ه . ق است . و قاضى نورالدين بن شريق حسنى مرعشى شوشترى
معاصر شيخ بهائى كتابى بنام صوارم المهرقة بر رد كتاب او نوشته . ٢٩٢- جامع الصغير سيوطى به نقل از شعب الايمان بيرقى . ٢٩٣- سوره ١٠ آيه ٧٨، سوره ٢١ آيه ٥٣ و ٥٤، سوره ٢٦ آيه ٧٤، سوره ٣١
آيه ٢١، سوره ٣٤آيه ٣٤. ٢٩٤- البته اين تفسير تاويلا موردى از موارد آيه را بيان مى كند هم چنانكه اين
مضمون را تفسير صافى از تفسير قمى و عياشى هم
نقل مى كند. ٢٩٥- كمال الدين چاپ مكتبة الصدوق باب ٣٦ ما روى عن ابى جعفر
الثانى عليه السلام فى النص على القائم عليه السلام و غيبته ٢٩٦- مجلد ٧٥ چاپ جديد ص ٣٢٣ نقل از كافى . ٢٩٧- ٥٢ جديد ص ١١٣ نقل از غيبت طوسى . ٢٩٨- از جمله : آل عمران آيه ٩٥، و نساء آيه ١٢٥. ٢٩٩- ٧٦ جديد ص ٦٧. ٣٠٠- و در آيه ٦٥ سوره نور مضمون ديگرى را آورده كه مى فرمايد و الله خلق
كل داية من ما ((و خدا همه جنبندگان را از آبى آفريده )) ٣٠١- ٥١ جديد ص ٣٠ نقل از كتاب غيبت شيخ طورى . و گفتار حضرت عسكرى عليه
السلام كمال الدين ص ٣٠٧ چاپ مكتبة الصدوق بصورت توقيع
نقل كرده است . ٣٠٢- ٢٣ جديد ص ١٢٩ نقل از تفسير قمى . و روايت ثقلين را فريقين عامه و خاصه
عموماً از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و سلم
نقل كرده اند. ٣٠٣- چون عترت پغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم تربيت شدگان قرآنند و
قرآن خدا مرات وحى است ، از اين نظر قرآن را به
((ثقل اكبر)) و عترت را به ((ثقل اصغر)) تعبير فرموده ، (و عترت هم از تربيت
شدگان قرآن اند.) ٣٠٤- ٧٧ بحار الانوار جديد ص ١٣٦ نقل از نوادر راوندى ، ج ٩٢ ص ١٧
نقل از تفسير عياشى . ٣٠٥- ٢٥ جديد ص ١٣٦ نقل از عيون الاخبار و روايات ديگر از عامه و خاصه . ٣٠٦- اين بيان درج ٣ نهايه ابن اثير ص ٣٤٨ در لغت ((غرب ))آمده است . ٣٠٧- سوره انفال آيه ٣٩. و نمونه ديگر آن سوره بقره آيه ١٩٣ و اين روايت در
كمال الدين طبع مكتبة الصدوق ص ٦٦٨ است . و در ج ٥١ بحار جديد ص ٥٣ از كتاب
غيبت طوسى از ابن عباس نقل شده . ٣٠٨- مجلد ٥٢ ص ١٨٢ نقل از قرب الاسناد. و بزنطى منسوب به بيزانط نام محلى
است . و لقب احمد بن محمد ابونصر متوفاى ٢٢١ از اصحاب اجماع و از ياران و شاگردان
امام هشتم و نهم عليهما السلام ٣٠٩- نمونه اين روايات در ص ٢٤٢ مجلد ٥٢ از غيبت نعمانى آمده است و از آن استفاده
مى شود كه مراد از ((بتوح )) كشتار سخت آتشين و شايد روايت فوق هم اشاره به اين
نكته باشد. و اصل معنى آن ظهور و آشكار است . ٣١٠- ٥٢ جديد ص ٢٣٠ نقل از غيبت نعمانى و راوى آن ابوبصير است و اين روايت
مجددا ص ٣٤٨ همان مجلد از غيبت نعمانى با كمى اختلاف
نقل شده اما روى آن ابو حمزه ثمالى است . ٣١١- اين روايت را مرحوم مجلسى در مجلد ٥٢ بحار الانوار
نقل كرده ، و در هم از كتاب غيبت طوسى به همين مضمون
نقل مى كند، و نسبت به خراب و ويران كردن مستحدثات بعضى از مساجد و معابد دينى هم
روايات متعددى است كه پاره اى را نقل كرده و در توضيح و بيانى در اين
باره از اعلام الورى شيخ طبرسى ذكر مى كند كه شايسته دقت و تدبر است . ٣١٢- مساجدى كه در كوفه پس از واقعه جانسوز كربلا بنا شد عبارت است از: ١-
مسجد اشعث بن قيس ٢ - مسجد جرير بن عبدالله بجلى ٣ - مسجد شيث بن ربعى ٤ - مسجد
سماك بن مخرمه و ديگر در الحمراء با
((بالخمرى )) كه بر قبر حاكمى از حكام جور بنا شده است . ٣١٣- ٥٢ جديد ص ٣٥٢ نقل از غيبت طوسى . ٣١٤- در اين باره رواياتى است كه برخى از آنرا مرحوم مجلسى در باب سيره و
اخلاق و فضائل آن بزرگوار نقل مى كند، و از آن روايات استفاده مى شود كه دين اسلام
هم در اثر مرور زمان و سلطه چاپرانه حكومت هاى طاغوتى و رياست طلبان به خرافات و
بدعت هائى آلوده مى شود و توده مردم آن را جزء دين پنداشته و بدان معتقد و پاى بند مى
شوند، كه مبارزه براى زدودن اين نوع معتقدات مردم شديدتر است از مبارزه با شرك و بت
پرستى است ، و از اين رو مواجه شدن حضرت ولى عصر عليه السلام با اين مردم و
مبارزه با بدعتهاى آنان شديدتر از مواجه شدن
رسول خدا صلى الله
عليه و آله و سلم و مبارزه او با مردم مشرك و بت پرست دوره جاهليت است چنانكه در ص
٣٦٢ و ٣٦٣ از كتاب نعمانى از امام جعفر صادق عليه السلام
نقل كرده است . ٣١٥- مجلد ٥٢ ص ٢٢٥ نقل از مجالس مفيد. ٣١٦- مجلد ٥٢ ص ٣٤٠ نقل از تفسير عياشى . و در ص ٢٦١
نقل از كتاب كافى . ٣١٧- در ص ٣٤٥ مجلد ٥٢ بحار يك روايت بزرگى را از تفسير عياشى از امام
پنجم عليه السلام نقل مى كند كه از آن جمله فرمود: صاحب انى امر جزيه
قبول نمى كند- همچنانكه از روايت فوق هم استفاده مى شود- و مستند آن را سخن خدا قرار
مى دهد كه مى فرمايد: و قاتلو هم حتى لا تكون فتنة و يكون الذين كله لله -
انفال : ٣٩- ولى روايات ديگرى هم در صفحات ٣٧٣، ٣٧٥- ٣٨٣
نقل مى كند كه گرفتن جزيه هم نجويز و مورد پذيرش آن حضرت مى باشد. اما با كمى
دقت و تاءمل در اين دو نوع روايت ، و آيه شريفه قرآن معلوم مى شود موارد آن دو فرق مى
كند. آن گروهى كه به واسطه جهاتى از مبانى السلام اطلاعى ندارند، و آشنا به
تعاليم اسلام نيستند يعنى جاهل قاصرند، و اثرات اجتماع ناپاك و زنگار معصيت هنوز
دلهاى آنها را آلوه بدان بگروند و ايمان آورند، و البته شايسته نيست كه اين گروه
كشته شوند و بايد زنده بمانند و ممكن است از ايشان جزيه پذيرفته شود، ولى چون با
وجود وسائل ارتباطى نوينى كه در جهان حكمفرماست و از دين حنيف اسلام و تعاليم آن
مداركى در اختيار بشر قرار گرفته و همگى كم و بيش بدان آشنا هستند، و كمتر كسى
پيدا مى شود كه از آن بكلى اطلاعى نداشته باشد، و با علم به درستى اسلام و ظهور و
قيام ولى عصر عناد ورزيده ايمان نمى آورند
جاهل مقصرند و براى حفظ مقام و موقعيت خود و يا به جهات ديگرى با آن مخالفت مى كنند
در اين صورت جزيه از آنها پذيرفتهه نمى شود، يا بايد اسلام اختيار كنند و يا كشته
شوند.
و از اين نظر آيه ٣٩ سوره انفال كه دستور جنگ دفاعى مى دهد لازم است
قبل از شروع جنگ ابتدا دشمنان را به اسلام آگاه ساخت ، و به دين اسلام دعوت نمود،
اگر پذيرفتند و قبول كردند كه كار تمام است . ولى اگر با اين فرض نپذيرفتند و
دشمنى كردند و آنگاه به يارى خدا با آنان جنگ مى شود. و اين معنى از خود آيه مذكور و
جمله ((و ان تولوا)) به خوبى استفاده مى شود.
و با اين بيان آيه لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ... - بقره : ٢٥٦- كه
دين اجبارى را نفى مى كند مخالفتى ندارد تا نسخ شده باشد، زيرا جمله قد تبين
الرشد من الغى علت حكم است و تا علت نسخ نشود خود حكم نسخ نمى شود. پس علت
حكم كه روشن شدن راه حق و رشد باشد با آيه
قتال : و قاتلو هم نسخ نمى شود واز ميان نمى رود. ٣١٨- البته اين عدد تحقيقى نيست بلكه كنايه از كثرت و زيادى است . ٣١٩- ٨ بحار قديم ص ٤ نقل از معانى الاخبار. و مضمون اين روايت در تفاسير عامه
و خاصه ذيل آيه شريفه ١٥٩ سوره اعراف آمده است . و به آيه ٦٢ سوره احزاب هم
استشهاد شده است . ٣٢٠- مجلد ٥٢ بحار ص ٣١٣ از علل الشرايع و عيون الاخبار. ٣٢١- ص ٢٢١ كمال الدين چاپ مكتبة الصدوق . ٣٢٢- آيه ديگرى كه در سوره توبه : ٣٢ آمده چنين است يريدون ان يطفوا نور
الله بافواههم (يعنى مى خواهند نور خدا را به گفتارهاى
باطل خود خاموش كنند.) ٣٢٣- ٥١ بحار ص ٧٤ نقل از غيبت طوسى ، راوى حديث ابن مسعود است . و روايت با
جمله ((يملا الارض عدلا كما ملئت جورا)) ختم مى شود و به اين مضمون روايات ديگرى از
عامه و خاصه نقل شده كه بعضى از آنها در مجلد ٥١ بحار صفحات ٧١، ٧٤، ١٠٢ از
كمال الدين و غيبت طوسى و كشف الغمه است . ٣٢٤- اين گفتار حضرت على عليه السلام در ابتداى خطبه ١٣٦ نهج البلاغه هم
آمده است ، و اين ابى الحديد در شرح آن به شماره ١٣٨ مى گويد اين كلام حضرت اشاره
است به امامى كه خداوند متعال او را در آخر زمان مى فرستد، و او همان موعودى است كه در
اخبار و روايات آمده است . ٣٢٥- مجلد ٥٢ ص ٣١٧ نقل از خصال صدوق و ص ٣٦٥
نقل از غيبت نعمانى . ٣٢٦- ٥٢ ص ٣١٨ نقل از بصائر الدرجات . ٣٢٧- ٥٢ ص ٣٥٦ نقل از غيبت نعمانى . ٣٢٨- ٥٢ ص ٣٢٨ نقل از كمال الدين و كتاب كافى . ٣٢٩- ٥٢ ص ٣٣٦ نقل از خرائج قطب الدين راوندى . ٣٣٠- مجلد ٥٢ ص ٣٦٢ نقل از غيبت نعمانى . ٣٣١- ٥٢ جديد ص ٣٢٧ نقل از كمال الدين صدوق . ٣٣٢- درباره زبان و لغزشهاى آن اخبار و روايات زيادى در اين باره آمده است از
جمله در نهج البلاغه خطبه ١٧٤ فرمايد: زبان را يكى كنيد و يك جور سخن گوئيد و
آدمى بايد زبانش را نگهدارد كه زبان نسبت بصاحبش سركش و متمرد است تا آنكه گويد:
پيغمبر خدا فرمود : ((ثبات و استوارى ايمان به ثبات و استوارى
دل است و آن به ثبات و استوارى زبان پايدار است .)) ٣٣٣- اين روايت را صاحب تفسير مجمع البيان و عياشى نيز
نقل كرده اند. ٣٣٤- تفسير صافى از احتجاج طبرسى . و مجلد ٢٤ بحار الانوار چاپ جديد ص
٢٤٨ نقل از احتجاج . ٣٣٥- خبر را صدوق - رحمه الله - در كتاب ((توحيد)) خود در ضمن خبر
طويل نقل كرده و در چاپ مكتبة الصدوق ص ١١٧ است . ٣٣٦- ٢٣ جديد ص ١٠١ نقل از امالى طبرسى . ٣٣٧- ٢٣ جديد ص ٩٩ نقل از خصال صدوق چاپ مكتبة الصدوق ص ١٥٠ و ٢٤ جديد
ص ٢٥١ از بصائر الدرجات . و ص ٢٥٢ از اختصاص . ٣٣٨- ٢٣ جديد ص ١٠٢ نقل از بصائر الدرجات . ٣٣٩- ٢٣ بحار جديد ص ٣٨ نقل از كمال الدين و غيبت نعمانى و بصائر الدرجات . ٣٤٠- ٥٢ ص ٣٦٠ نقل
از غيبت نعمانى . ٣٤١- اين آيه در دو جاى قرآن آمده است .
١- سوره مؤ منون آيه ٥٣،٢-
٢- سوره روم آيه ٣٢. ٣٤٢- ٥٢ ص ١١٤ نقل از غيبت نعمانى . ٣٤٣- و بهمين مضمون آيه ديگرى است در سوره بقره آيه ٨٧. ٣٤٤- ٢٧ بحار جديد ص ٢١٦ و ٢١٧ نقل از كفاية الاءثر. ٣٤٥- ص ٣٨٤ چاپ مكتبة الصدوق . و احمد بن اسحاق بن سعد اشعرى قمى از
اصحاب امام جواد و هادى و عسكرى عليهم السلام است و گفته اند در زمان حضرت عسكرى
(ع ) از دار دنيا برفت و قبرش در نزديكى پل ذهاب باختران ميباشد. ٣٤٦- مجلد دوم ص ٢٩٠ به نقل بحار مجلد ٤٤ ص ٢١٨. ٣٤٧- ٥٢ ص ٣١٣ نقل از علل الشرايع ، و عيون الاخبار. ٣٤٨- ٥٢ ص ٣٠٧ حديث شماره ٨٢. ٣٤٩- ٥١ ص ٣٠٧، و مجلد ٦٠ ص ٢٦٩ از كشف الغمه از كتاب تاريخ ابن اعثم
كوفى متوفاى ٣١٤ ه . ق از اميرالمومنين عليه السلام چنين
نقل مى كند كه فرمود: ويحا للطالقان فان لله
عزوجل بها كنوزا ليست من ذهب و لا فضة و لكن بها
رجال مؤ منون عرفوا الله حق معرفته و هم اءيضا انصار المهدى فى آخر الزمان مرحبا و
شگفتا بطالقانى كه در آنجا گنج هائى براى خداوند
عزوجل كه نه طلاست و نه نقره ولكن در آنديار مردانى هستند مؤ من و معرفت كاملى بخدا، و
آنان نيز انصار و ياران مهدى در آخر الزمان هستند. و اءيضا در كتاب
كمال الدين صدوق ص ٢٦٨ از رسول خدا صلى الله عليه و آله
نقل شده كه فرمود: و له بالطالقان كنوز لا ذهب و لا فضة الا
خيول مطهمة و رجال مسومة ... و او را در طالقان گنج هائى است نه طلا و نقره است جز
مركبهاى چابك و مردان و سواران آماده و مهيا.)) و ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة ج
٧ ص ٤٨ در شرح خطبه ٩٢ ((ملاحم از اميرالمومنين عليه السلام
نقل مى كند كه فرمود: ((محققا براى آل محمد در طالقان گنجى است كه هر وقت مشييت خدا
تعلق گيرد آنرا آشكار خواهد ساخت . و آنان داعييان حقند كه به اذن و اجازه خدا قيام كنند و
مردم را بدين خدا دعوت نمايند.)) ٣٥٠- ١٠٢ ص ١٩٣ نقل از ادعيه سيد بن طاووس - ((الدعاء التاسعة .)) ٣٥١- اى رسول مكرم آنچه را كه از طرف پروردگارت بتو
نازل شده برسان كه اگر عمل نكنى (و نرسانى ) اصلا پيغام پروردگار را نرسانده
اى و خدا تو را از شر مردم حفظ مى كند و خدا كافران را هدايت نمى كند. ٣٥٢- اى كسانى كه ايمان آورده ايد فرمان بريد خدا را و فرمان بريد
رسول و اولوالامر از خودتان را. ٣٥٣- شلمغانى منسوب به شلمغان آبادى است در نواحى واسط عراق . و او محمد بن
على معروف به ابن ابى العزاقر است كه ابتدا ادعاى بابيت و وكالت نمود، و سپس
كارش به كفر و الحاد كشيد. و بسال ٣٢٣ بدست محمد راضى بالله خليفه عباسى كشته
شد. و حسين بن منصور حلاج هم قائل به اباحه و
حلول و حتى ربوبيت شد، و گويند در ابتدا ادعاى نيابت و سفارت نموده بود و
سال ٣٠٩ بدست جعفر مقتدر بالله كشته شد. و ديگر ابو محمد شريعى و محمد نميرى و
اءحمد بن هلال كرخى و محمد بن على بن بلال است . ٣٥٤- ٥١ ص ٥٩ نقل از كنز الفوائد كراجكى . ٣٥٥- لكن نيكى (و نيكوكار) آنكسى است كه بخدا و روز ديگر و فرشتگان و كتاب و
پيغمبران ايمان آورده است و مال را با اينكه دوست ميدارد بخويشان و يتيمان و مسكينان و
براه درماندگان و فقيران و در آزادى بردگان دهند و نماز را بر پا دارد و زكات را
بپردازد و كسانى كه چون پيمان بستند به پيمان خويش وفادار باشند و صابران در
سختى و مرض و هنگام جنگ ، و همينانند آنانكه راستى پيشه كردند و همينان پرهيزكارانند. ٣٥٦- ٣٥ بحار ص ٤٨ نقل از معانى الاءخبار از جابربن يزيد. از امام پنجم . در
پيرامون خطبه على عليه السلام . و ديگر نقل از
علل الشرايع . ٣٥٧- ٣٥ بحار ص ٩٥ نقل از مناقب . ٣٥٨- ٣٥ بحار ص ١٠٢ نقل از كتاب فضائل . ٣٥٩- مرحوم مجلسى در كتاب بحار الانوار مجلد ٢٢ ص ١٩١ از مناقب چنين
نقل مى كند كه احمد بلاذرى متوفاى ٣٧٩- و ابوالقاسم كوفى - متوفاى ٣٥٢- در
كتابشان ، و سيد مرتضى - متوفاى ٤٣٦- در كتاب شافى ، و ابوجعفر طوسى - متوفاى
٤٦٠- در تلخيص آن نقل كرده اند كه پيغمبر صلى الله عليه و آله وقتى با خديجه
ازدواج كرد كه خديجه عذراء يعنى با كسره بود. و مؤ يد آن مطلبى است كه در دو كتاب
الانوار و البدع آمده كه رقيه و زينب دختران هاله خواهر خديجه بودند. و مرحوم مؤ لف هم
اين نقل مناقب را در يادداشت هاى خود آورده در صورتى كه در خور دقت و
تامل است و دليل بر صحت اين گفتارنيست . ٣٦٠- البته على عليه السلام نخستين كسى است از مردان كه اسلام اختيار كرد،
چنانكه در اواخر خطبه قاصعه در نهج البلاغه مى فرمايد: و لم يجمع بيت واحد فى
الاسلام غير رسول الله و خديجه و انا ثالثها و در آنزمان اسلام در خانه اى نيامده
بود مگر خانه رسول خدا و خديجه و من سوم ايشان بودم . ٣٦١- مجلد ١٦ بحار جديد ص ١١ نقل از ابن اسحاق مورخ معروف صاحب مغازى
متوفاى ١٥١ ه . ق - يعنى و خديجه پيشتيبان اسلام بود و بار سنگين پيشرفت آنرا با
صداقت بدوش مى كشيد، و پيغمبر اكرم هم بوجود آن ناآراميش تسكين مى يافت . ٣٦٢- ١٦ بحار جديد ص ٢٠٨ نقل از كشف الغمه . ٣٦٣- ٤٣ جديد ص ١٢ نقل از عيون الاخبار. ٣٦٤- ٤٣ بحار جديد ص ١٢ نقل از عيون الاخبار. ٣٦٥- ٤٣ جديد ص ١٢ نقل از معالى الاخبار و
علل الشرايع . ٣٦٦- رجوع شود به مجلد ٤٣ بحارالانوار و
علل الشرايع . ٣٦٧- ترجمه آيه چنين است : البته خدا ميخواهد كه رجس و پليدى را از شما خانواده
ببرد و آنطور كه شايسته هست پاكتان بدارد. ٣٦٨- مجلد ٢٤ ص ٣٣١ نقل از تفسير قمى . و همانطورى كه اشاره شده است اين
تفسير از جمله مصاديق و تمثيل فردى از آنست . ٣٦٩- ١١ بحار چاپ جديد ص ٢٨ نقل از كتاب اعتقاد بلفظ ان سادة الانبياء خمسة
- ٣٧٠- كتاب نهاية ابن اثير كلمه ((سود)) ٣٧١- ٣٨ بحار باب انه (ع ) الوصى و سيد الاوصياء و خير الخلق بعد
النبى ص ١٧ نقل از مناقب . ٣٧٢- ٢٤ جديد ص ٦ نقل از تفسير قمى . ٣٧٣- ١٥ بحار جديد ص ١٧ نقل از علل الشرايع . ٣٧٤- ٢٣ بحار جديد. ٣٧٥- ٢٥ جديد ص ١٥٢ نقل از غيبت نعمانى . ٣٧٦- ٢٥ جديد ص ١٤٣ و ١٤٤ نقل از علل الشرايع . ٣٧٧- مجلد ٢٥ جديد ص
١١٦. ٣٧٨- ٢٥ بحار جديد ص ١٢٤ نقل از كمال الدين و اءمالى و عيون الاءخبار صدوق . و
كافى كلينى ، و تحف العقول حرانى ، و احتجاج طبرسى . ٣٧٩- ٢٥ بحار جديد ص ١٢٤ نقل از كمال الدين و اءمالى و عيون الاءخبار صدوق . و
كافى كلينى ، و تحف العقول حرانى ، و احتجاج طبرسى . ٣٨٠- مجلد ٥٢ ص ٩٢ نقل از احتجاج و كمال الدين . ٣٨١- ٢٤ جديد ص ٧٠ از تفسير قمى ، و ص ٧٣ از روضه كافى . و باين مضمون
در ص ٧٤ از مناقب ، و ص ٧٦ از كنزالفوائد، و ص ٧٩ از تفسير فرات . و منظور
تاءويل و تطبيق كلى بر مصاديق است . ٣٨٢- ٢٤ جديد ص ٢١ نقل از مناقب . ٣٨٣- ٢٤ جديد ص ١٤ نقل از تفسير قمى . ٣٨٤- ٢٦ جديد ص ١١٠ نقل از بصائر الدرجات . ٣٨٥- ٢٦ جديد ص ١٩٤ نقل از بصائر الدرجات . ٣٨٦- ٢٦ جديد ص ١٨ نقل از ارشاد مفيد و احتجاج طبرسى . ٣٨٧- لغت غابر بمعناى باقى است همچنانكه مى فرمايد : الا عجوزا فى
الغابرين و ابن اثير در نهايه گويد: كلمه غابر از اضداد بمعناى ماضى و باقى
است و آنچه بيشتر شناخته ميشود همان معناى باقى است . ٣٨٨- ٢٦ جديد ص ١٩٠ و روايت در همان صفحه از عيون اخبار الرضا
نقل شده است . ٣٨٩- و مؤ يد آن روايتى است كه مرحوم حاج شيخ عباس قمى در نفس الهموم ص ٢٤٤
از بصائر الدرجات از امام ششم نقل مى كند كه فرمود : وقتى امام چهارم را با اسيران
ديگر بشام نزد يزيد بردند آنانرا در محلى كه مشرف بخرابى بود
منزل دادند و نگهبانان خارجى را كه بزبان رومى صحبت مى كردند بر آنان گماشته
بودند يكى از اسيران اظهار داشت ما را در اينجا
منزل دادند كه سقف بر سر ما فرو ريزد و ما را بكشد. نگهبانان بزبان رومى مى گفتند
كه اينها از ويرانى منزل مى ترسند در صورتى كه فردا آنها را از اينجا بيرون مى
برند و بقتل ميرسانند. حضرت سجاد (ع ) فرمود من سخن آنها را فهميدم و هيچ يك از
اسيران زبان آنها را بخوبى من نمى دانست . ٣٩٠- و در مجلد ١٦ بحار الانوار باب ((سيرة النبى و سننه )) بعضى از آداب و
سنن حضرتش را بيان مى كند و هر كه خواهد اطلاع پيدا كند بدانجا مراجعه نمايد. ٣٩١- اين روايت را صدوق هم در كمال الدين ص ٢٧ ذكر كرده است . ٣٩٢- ص ٢٨٦ چاپ مكتبة الصدوق . ٣٩٣- ١٧ جديد ص ٢٢٥. ٣٩٤- در شرح حال مسيلمة بن حبيب از طايفه بنى حنيفه از قبيله ربيعه معروف به
مسببله كذاب ميينويسند كه او براى معارضه با قرآن و رد آن كلمات و جملات قافيه دار،
مسجع و مقفى پرداخته بود كه بسيار مستهجن و مضحك است از جمله در برابر سوره انا
اعطيناك الکوثر گفته انا اعطيناك الجواهر، فصل لربك و هاجر، ان مبعظك لفاجر و در برابر القارعة ما
القارعة گفته است الفيل ما الفيل ، و ما ادريك ما
الفيل ، له ذنب و ثبيل ، و مشغرو خرطوم طويل ان ذلك من خلق ربنا لفليل و در برابر
و النازعات غرقا گفته : و الزارعات زرعا، فالحاصدات حصدا، والذاريات قمحا،
و الطابخات طبخا، و الحافرات حفرا، و الخابزات خبزا، فالثاردات قردا، فللاقمات
لقما و الا كلات اكلا ٣٩٥- ٤١ ص ٢٨٧ نقل از عيون الاءخبار. ٣٩٦- ٤٥ ص ١٧٩ نقل از كامل الزيارات . ٣٩٧- ٤٥ ص ٣٩٨ نقل از امالى طوسى . ٣٩٨- ٤٥ ص ٣٩٨ نقل از امالى طوسى . ٣٩٩- مرحوم مؤ لف در حاشيه نسخه مرقوم داشته و از جمله معجزات موجود چشمه آب
جاريست كه زمان مسافرت آن بزرگوار بمرو در ده سرخ بوجود آورد. و روايت هم از مجلد
١٢ بحار الانوار برابر مجلد ٤٦ چاپ جديد از كتاب عيون الاخبار
نقل مى كند. (و اكنون معروف بقدمگاه است .) ٤٠٠- كشف الغمه (على بن عيسى اربلى از علماى قرن هفتم قمرى ) ص ٣٣٩. و مختار
خرايج به نقل بحارالانوار مجلد ٦٠ ثص ٢٧٥.
۱۸
شرح دعاي ندبه ٤٠١- ١٧ چاپ جديد ص ٢٥٥ نقل از خرايج راوندى . ٤٠٢- از مصاديق بارز آيه شريفه يريدون ان يطفئوا نور الله واقعه ايست كه
به مدفن رسول خدا براى ربودن جسد مطهرش
بسال ٥٥٧ قمرى اتفاق افتاد، و اين واقعه را سمهودى در كتاب تاريخ مدينه ص ٦٤٨
ذكر كرده . او مينويسد نور الدين محمود بن زنگى صاحب
موصل دريك شبى سه بار پيغمبر اسلام را بخراب ديد كه مى گويد مرا از دست اين دو
نفر ( اشاره به دو مرد موبور) نجات دهيد، و او از ديدن اين خواب وحشتناك با صلاحديد و
زيرشد جمال الدين موصلى و عده ديگر بمدينه رفتند و با تمهيد نقشه آندو مرد مسيحى
را كه باسلام و احكام اسلامى متظاهر بودند با همان اوصاف و مشخصات كه در خواب ديده
بود دستگير كردند، و پس از بازجوئى از آنها و
محل سكونتشان معلوم شد آندو نفر اهل اندلس و ماءمور به ربودن حسد پيغمبر بودند، و از
محل اقامتشان كه در جوار و نزديكى قبر بود مخفيانه نقب زمينى زده بودند و در تاريكى
شب بكندن آن مشغول ميشدند. پس از اينكه آندو را گردن زدند و اعدام كردند اطراف قبر را
دور تا دور كندند و در آن گودال سر داغ ريختند و بكلى مسدود كردند. ٤٠٣- ٢٤ جديد صفحه ص ١١ نقل از معانى الاخبار.
البته اين گونه روايات از باب بطن قرآن و
تاءويل آنست نه تفسير لفظ آن . ٤٠٥- ٢٣ جديد ص ٢١٠ نقل از كنز الفوائد كراجكى . ٤٠٦- ٢٤ جديد ص ١١ نقل از معانى الاخبار صدوق . ٤٠٧- ٢٣ جديد ص ٢٠٦ نقل از تفسير قمى . ٤٠٨- ٢٣ جديد ص ٢٠٧ نقل از تفسير قمى . ٤٠٩- پايان آيه در سوره عنكبوت ٤٩ ((الا الظالمون )) است . ولى ((الا
الكافرون )) در ذيل آيه ٤٧ همان سوره و بيان ديگرى است . ٤١٠- البته مراد تطبيق آيه بر مصداق است نه اينكه معنى حجت فقط همين باشد. و از
اين نظر با روايات ديگرى كه در تفسير آيه
نقل شده است منافات ندارد، كه فرمود روز قيامت خدا به بندگانش مى فرمايد: بنده من در
دنيا عالم بودى يا جاهل ، اگر عالم بودى چرا بعلم خود
عمل نكردى و اگر جاهل بودى چرا علم نياموختى تا بدان
عمل كنى و با همين حجت او را مجاب مى كند و اين است حجت بالغه . ٤١١- ٢٤ جديد ص ٥٤ نقل از مناقب ، و ص ٥٢ از تفسير قمى از امام پنجم . ٤١٢- تفسير صافى از تفسير عياشى و تفسير قمى و كتاب كافى . و تفسير مجمع
البيان از امام ششم نقل مى كنند. ٤١٣- تفسير طبرسى از تفسير عياشى نقل مى كند، و بحار الانوار مجلد ٢٤ جديد ص
٥٤. ٤١٤- يعنى اگر بخواهيد نعمت خدا را بشماريد نتوانيد شماره كرن آنرا. ابراهيم /
٣٤ و نحل : ١٨. ٤١٥- يعنى هر نعمتى كه داريد از طرف خدا است .
نحل : ٥٣. ٤١٦- كلمه ((طه )) دو حرف از حروف بريده و مقطعه و رمزى قرآن است كه سوره
مورد بحث با آن افتتاح ميشود، و بهر حال خطاب به پيغمبر است . ٤١٧- يعنى او كسى است كه قرآن را بر تو فرستاده از آنست آيات محكمات ،
آل عمران / ٧. ٤١٨- ٢٣ جديد ص ١٦٨ نقل از تفسير قمى ، يعنى يس اسم
رسول خداست بدليل آيه بعد كه تو از پيامبرانى . ٤١٩- در همان مجلد و صفحه نقل از معانى الاخبار و امالى صدوق و روايت ديگرى در باب ان
آل يس آل محمد (ص ) ص ١٦٧. و البته اين روايت
منقول در متن مبتنى بر اين است كه ما ايه ((الياسين )) را همانطورى كه بعضى از قراء
قراءت كرده اند همزه آن را بصورت مد و كشيده بخوانيم . ٤٢٠- سابقا درباره امر ولايت و اهميت آن اشاره كرديم ، و گفتيم كه امر ولايت همان
رهبريت و حفظ تشكيلات نظام اسلامى است كه براى حفظ بقاى السلام در ميان جامعه
مسلمانان اهميت بسزائى دارد و بدون آن اسلام در ميان مسلمانان پايدار نخواهد ماند و امر
ولايت است كه حافظ و نگهبان اسلام در ميان جامعه است . و حفظ بقاى اسلام بحفظ بقاى
نظام اسلامى است و اين امر حياتى است كه جامعه اسلام را بر پا ميدارد و مقدم بر همه چيز
است و ما نودى بشى ء كما نودى بالولاية . پس اگر در روايات نسبت به بعضى
آيات و با بعضى از فواتح سورهاى آن تاءويلاتى شده روى همين جهت و اهميت آن است و
نبايد آن تاءويلات را مستبد دانست . و همانطورى كه قبلا هم گفتيم اين معانى مربوط به
بطن قرآن است نه تفسير لفظ آن . ٤٢١- ٢٤ جديد ص ١٠٥ نقل از كنزالفوائد، و در تفسير صافى
نقل از مناقب و بدين مضمون در همان صفحه نقل از تفسير قمى و ص ١٠٦
نقل از كنزالفوائد و ص ١٠٧ نقل از تفسير فرات بن ابراهيم . ٤٢٢- اين واقعه در جنگ ذات السلاسل بوده كه
رسول خدا (ص ) على (ع ) را فرستاد و او لشكر دشمن را شكست داد و فاتحانه برگشت
و پيغمبر اسلام خوشحال و شادان گشت ، واين امر پس از چند نوبت اعزام لشكر كه بسر
كردگى غير از على (ع ) فرستاده بود واقع شد. و آنها نتوانستند كارى آنجام دهند و هر
يك دچار شكست شدند. و چون اين سوره نازل شد پيغمبر از خانه بميان مردم آمد و نماز
صبح را خواند و در نماز همين سوره را تلاوت نمود، و پس از نماز اصحاب گفتند ما اين
سوره را نشنيده بوديم ؟ فرمود: آرى على بر دشمنان پيروز شد و خداوند
متعال اين سوره را فرستاد و جبرئيل شب گذشته با آوردن آن فتح على را مژده داده و پس
از چند روز ديگر على (ع ) با غنائم و اسيران ٤٢٣- ١٨ جديد ص ٣١٢ نقل از صفات الشيعه . ٤٢٤- ١٨ جديد ص ٣٩١ نقل از تفسير نعمانى در
ذيل آيات سوره ((و النجم )) و در كتاب احتجاج طبرسى از حضرت على بن الحسين
عليهما السلام روايتى نقل شده از جمله فرمود: ((من فرزند كسى هستم كه بلند مرتبه
بود و بلند مربته ميشد تا از ((سدرة المنتهى )) گذشت ، و آنقدر نسبت بخدا نزديگ شد
كه بيش از دو قوس و بلكه كمتر فاصله اى نبود.)) ٤٢٥- ٥٢ بحار الانوار ص ١٥٥ نقل از غيبت نعمانى . و به همين مضمون روايات
ديگرى است . ٤٢٦- ٥٢ ص ١٥٣ نقل از غيبت طوسى . و مؤ يد اين روايت گفتار ياقوت حموى در
معجم البلدان است . كه رضوى كوهى است در يك منزلى ينبع و هفت منزلى مدينه و كوهى
است بلند، و داراى گردنه ها و دره هاى زياد، و آب فراوان و درختان بسيار، و گويد كه
پيغمبر اكرم (ص ) درباره اين كوه فرمود : ((رضوى كوهى است ( خداپسند كه ) خدا از آن
راضى و خشنود است .)) ٤٢٧- طايفه كيسانيه كه فرقه چهار امامى هستند و پس از امام حسين (ع ) به امامت محمد
حنفيه برادر پدرى آن بزرگوار معتقدند. و آنها گويند كه محمد حنفيه هم اكنون زنده است
و در كوه رضوى بسر مى برد و از نعمت آنجا استفاده مى كند و اوست ((موعود منتظر)) و ما
اكنون نام آنانرا در كتب نام آنانرا در كتب تاريخ اديان مى يابيم و از پيروان آن نشانى
نمى بينيم . ٤٢٨- ٥٢ ص ٣٠٦ نقل از كتاب سيد على بن عبد الحميد. ٤٢٩- ٥٢ ص ٥٤ نقل از غيبت نعمانى . ٤٣٠- امالى صدوق ص ٢٠١ به نقل از بحارالانوار مجلد ٢٧ چاپ جديد ص ٧٥. ٤٣١- در بعضى از نسخ چنين آمده : عزيز على ان لا يحيط بى دونك البلوى
يعنى سخت گران است بر من كه رنج و بلا مرا فرا نمى گيرد و بمن نرسد مگر بتو، و
منظور از هر دو عبارت يكى است . ٤٣٢- اين روايت در ص ٢٩٦ خصال چاپ مكتبه الصدوق است و مسندا از امام ششم (ع )
روايت كرده كه فرمود: ((پنج طائفه اند كه خواب (راحت ) ندارند: ١- كسى كه قصد
ريختن خونى را كرده باشد. ٢ - و كسى كه ثروت فراوانى دارد، ولى حافظ و نگهبان
امينى براى اندوخته ثروت خود ندارد. ٣ - و كسى كه براى بدست آوردن عزت و شرافته
اجتماعى خود متوسل به دروغ و بهتان گردد. ٤- و كسى كه بدهى زيادى دارد و مالى
ندارد كه آن راادا كند. ٥- و عاشقى كه در معرض جدائى از معشوق خويش است .)) و قبلا
اين خبر گذشت . ٤٣٣- مجلد ٥٢ ص ٩٤ نقل از كمال الدين و بهمين مضمون ايضا غيبت نعمانى است . ٤٣٤- مجلد ٩١ ص ١٣٥ نقل از علل
الشرايع . و ايضا كتاب كافى . ٤٣٥- چاپ مكتبة الصدوق شماره ٣، و عيون الاخبار. ٤٣٦- مرحوم مؤ لف ( قدس سره ) در حاشيه نسخه در توضيح اين جمله فارسى كه
ترجمه عليه جيوب النور عربى است قسمتى از بيانات صاحب بحار الانوار را در
بيان آن نقل مى كند و گويد: ((مرحوم مجلسى در مجلد ١٣ بحار ص ٣٨ در كلمه عليه
جيوب النور احتمال داده است مراد جيوب و گريبان اشخاص نورانى از مردم
كامل الايمان و ملائكه مقربين و ارواح رسولان بجهت حزن و اندوه بر غيبت آن بزرگوار
است كه مشتمل ميشود و وجه ديگرى هم احتمال داده است .)) ٤٣٧- مجلد ٥١ ص ١٥١ نقل از كمال الدين ، و روايات ديگرى هم از ساير اولياى
خدا در تاءويل آيه بهمين مضمون نقل شده است . ٤٣٨- كمال الدين چاپ مكتبة الصدوق ص ٤٣٤ باب ذكر من شاهد القائم (ع ) و رآه
و كلمه بحار مجلد ٥ ص ١٥٩ نادر فى ذكر من رآه فى الغيبة الكبرى قريبا من
زماننا ٤٣٩- ٧٠ بحار ص ٢٤٩ نقل از عدة الداعى . و بهمين مضمون در ص ٢٤٩
نقل از عيون الاخبار. ٤٤٠- در باب ( افضل انتظار فرج - و ما ينبغى فعله فى ذلك الزمان ) مجلد ٥٢
بحار ص ١٣٢. ٤٤١- ٥٢ ص ٢٢٥ نقل از مجالس مفيد. ٤٤٢- ٥١ بحار ص ٨٣ نقل از كشف الغمه از كتاب اربعين ابو نعيم اصفهانى متوفى
اوائل قرن ٥ حديث شماره ٢٨. ٤٤٣- قسمت اول آن سوره روم آيه ٦، و دوم سوره رعد آيه ٤١. ٤٤٤- مجلد ٥٢ ص ٢٤٩ نقل از غيبت نعمانى . ٤٤٥- باب علامات ظهوره مجلد ٥٢ ص ١٨١. ٤٤٦- علامات خروج القائم باب ٥٧ ص ٦٤٩ چاپ مكتبة الصدوق . ٤٤٧- به نقل بحار الانوار مجلد ٥٢ ص ١٨١. ٤٤٨- چاپ مكتبة الصدوق شماره ٧، و اءيضا روايت ديگر شماره يك
. و خسف بيداء طبق روايات وارده است از جمله ام سلمه از
رسول خدا (ص ) به نقل بحار الانوار مجلد ٥١ ص ١٨٢ از تفسير كشاف در بياناتى
نزديك مدينه واقع ميشود. ٤٤٩- شماره ٥، و ٦٥٣ شماره ٧، و اءيضا روايت ديگر شماره ١ ص
٦٤٩ و خسف بيداء طبق روايات وارده است از جمله ام سلمه از
رسول خدا (صلى الله عليه وآله ) به نقل بهار الانوار مجلد ٥١ ص ١٨٢ از تفسير
كشاف در بيابانى نزديك مدينه واقع مى شود. ٤٥٠- بحار الانوار مجلد ٥٢ ص ٣٤٤ نقل از غيبت نعمانى . ٤٥١- ص ٦٥٢ شماره ١٤. ٤٥٢- روايت شماره ١٣. ٤٥٣- ٥٢ بحار الانوار ص ٢١٠ نقل از غيبت طوسى ، و ارشاد مفيد. ٤٥٤- پيدايش وقوع چنين مدعيانى در تاريخ در اخبار و روايات هم بدان اشاره شده از
جمله : روايات عبدالله بن عمر از رسول خدا (ص ) است كه فرمود: ((اين قيام صورت
نمى گيرد مگر بعد از آنكه حدود ٦٠ نفر كذاب و دروغگو ظاهر شوند و ادعاى نبوت كنند
و خود را پيغمبر خوانند)) و در روايت ديگر از حضرت صادق (ع )
نقل شده كه فرمود: ((قائم آل محمد ظاهر نميشود مگر آنكه حدود ١٢ نفر از سادات بنى
هاشم ظاهر شوند و مدعى اين مقام گردند و همگى مردم را سوى خود دعوت نمايند))
نقل از بحار الانوار مجلد ٥٢ ص ٢٠٩ از كتاب ارشاد شيخ مفيد و غيبت شيخ طوسى . ٤٥٥- طول غيبت امام زمان و نبودن رهبر الهى ميان مسلمانان و سلطه حكام ظلم و جور و
تعطيل احكام امر بمعروف و نهى از منكر سبب ميشود كه احكام و دستورات دينى بخصوص
مقررات و قوانين اجتماعى آن رفته رفته از ميان برود و جامعه مسلمانان به فساد و تباهى
كشانده شوند، و چه بسا يك سلسله آداب و رسوم قومى و منطقه اى در ميانشان رواج يابد
و كم كم رنگ دينى بخود بگيرد و بصورت دين جلوه گر شود، و در نتيجه آن دينى كه
قرآن و پيغمبر اسلام خواهان آنست و مردم را بدان دعوت مى كند چنانكه در روايات هم آمده
بحال غربت در آيد.
و از اين نظر وقتى كه آن بزرگوار ظهور فرمايد و بخواهد دين جدش را كه همان دين
الهى است احياء كند، چه بسا همان علاقمندان آن بزرگوار به مخالفت برخيزند و آن را
دين جديد و آئين نو پندارند، چنانكه در اخبار و روايات هم آمده است . ٤٥٦- بحار ٥٢ ص ٣٣٧ نقل از ارشاد مفيد. ٤٥٧- كمال الدين صدوق چاپ مكتبة الصدوق ص ٤٨٠ شماره ٤. ٤٥٨- ج ٥٢ ص ٩٧ نقل از علل الشرايع
وكمال الدين . ٤٥٩- كمال الدين چاپ مكتبة الصدوق ص ٣٥٦. ٤٦٠- كمال الدين ص ٣٤٦. ٤٦١- كمال الدين ص ٤٨١، مجلد ٥٢ بحار ص ٩٨
نقل از غيبت نعمانى . ٤٦٢- مهيا گشتن جهت عمده است در غيبت امام زمان ان الامور مرهونة باءوقاتها و تا
وقت آن نرسيده باشد و جها آمادگى آنرا پيدا نكند صورت نگيرد و طبق اخبار و احاديثى
كه از اولياى خدا نقل شده و در مجلد ٥٢ بحار الانوار باب ((علامات ظهوره (ع ))) ذكر
شده و با توجه به روايت غيبت نعمانى به نقل بحار الانوار مجلد ٥٢ ص ٢٤٤ شماره ٤٢
و ٤٤ ص ٢٠٧ نقل از كمال الدين ، و شماره ١٢٠
نقل از غيبت نعمانى از حضرت صادق (ع ) كه فرمود: ((پيش از ظهور امام زمان بيشتر از دو
ثلث مردم بلكه پنج هفتم و حتى نه دهم مردم تلف ميشوند، چه در اثر زد و خورد جنگى و
چه بوسيله بمب اتمى و يا مواد شيميائى و راديو اكتيو ( كه در روايت بموت احمر و
ابيض و و و تعبير شده .)
البته اين تلفات و خونريزيها در اثر رقابت و سلطه گرى و استفاده فروش اسلحه و
بسط و نفوذ ابرقدرت ها صورت مى گيرد.
چون در اثر توسعه روابط اجتماعى و ارتباطات جمعى ، سطح كره زمين حكم يك اقليم و
سرزمين و مملكت خواهد داشت كه بيش از يك حكومت نمى پذيرد و لذا جنگ سوم عالمگير هم
دير يا زود در خواهد گرفت ، و مستلزم تلفاتى چندين برابر جنگ
اول و دوم خواهد بود. و از اين نظر، خواهى نخواهى جهان بسوى يك حكومت پيش ميرود، و اين
امر موجب ميشود كه زمينه را براى تشكيل يك حكومت
عدل جهانى كه بظهور و قيام آن بزرگوار صورت مى گيرد فراهم شود. و لقد كتبنا
فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون - ان فى هذا البلاغا لقوم
عابدين -انبياء : ١٠٥ و ١٠٦- بعد از ذكر در زبور چنين نوشتيم كه زمين را بندگان
شايسته من ارث مى برند، و اين امر براى گروه عبادت پيشه ابلاغى است . ... ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين - اعراف : ١٢٨... البته
زمين متعلق بخدا است و بهر كس از بندگانش كه مورد مشيتش قرار گيرد واميگذارد ( ولى )
سرانجام براى پرهيزكاران است . ٤٦٣- چاپ مكتبة الصدوق ص ١٦٩ شماره ١١. ٤٦٤- بحار الانوار مجلد ٩٣ ص ٣٠٠ نقل از دعوات راوندى ، ص ٣٠٣ از عدة الداعى
. ٤٦٥- باين مضمون رواياتى در كتب اخبار و احاديث از معصومين (ع )
نقل شده از جمله در مجلد ٩٣ بحار ص ٢٩٥ از مكارم الاخلاق و ص ٤٩٩ از فلاح
السائل ذكر گرديده . و در صحيفه سجاديه در دعاى شماره ٤٥ در وداع ماه رمضان پس از
ذكر آيه مباركه فوق گويد : ((پروردگارا تو خودت فرمودى ادعونى استجب لكم
و دعا كردن و خواندن تو را عبادت و تركش را استكبار خواندى و تاركين آنرا
بدخول جهنم با حالت خفت و خوارى تهديد نمودى .)) ٤٦٦- مجلد ٩٣ بحار الانوار ص ٣٤٧ نقل از دعوات راوندى ، و ص ٣٧٨ از جامع
الاخبار، و باين مضمون روايات از اولياى خدا در ص ٣٦٧ مجلد ٩٣ بحار باب الدعا و
الامر با لتثبت و الا لحاح فيه نقل شده است . ٤٦٧- مجلد ٩٣ بحار الانوار ص ٣٤٧ نقل از دعوات راوندى . ٤٦٨- مجلد ٩٣ بحار ص ٣٠٠ از دعوات راوندى ، و ص ٣٧٨ از جامع الاءخبار، و
باين مضمون رواياتى از اولياى خدا در ص ٣٦٧ مجلد ٩٣ ((بحار باب الدعاء و الامر با
لتثبت و الا لحاح فيه )) نقل شده است ٤٦٩- اين جمله از دعاهم مضمون آيات شريفه قرآن است كه مى فرمايد: و ان الى
ربك المنتهى - نجم : ٤٢. و الى ربك منتهيا - نازعات : ٤٤- ان الى ربك
الرجعى ٤٧٠- كمال الدين چاپ مكتبة الصدوق ص ٣٥١ شماره ٤٩. ٤٧١- مجلد ٤٦ چاپ جديد ٢٢٣ نقل از علل الشرايع . ٤٧٢- يعنى اى جابر به پدرم رسول خدا براى هميشه سلام باد و بتو كه سلام را
ابلاغ كردى . ٤٧٣- سوره نساء آيه ٨٦. يعنى ((هر گاه بشما تحيت گفتند شما هم بطرز بهترى
تحيت را جواب دهيد، با آنكه همان تحيت را رد كنيد، البته خدا حساب همه چيز را دارد.)) ٤٧٤- ٧٤ بحار ص ٢٠١ نقل از كتاب كافى از حضرت صادق (ع ) از
رسول خدا (ص ). و در ص ١٨٨ همان مجلد از كنز كراجكى
نقل كرده كه حضرت سليمان فرمود : ... فانما يعرف
الرجل باءشكاله و اءقرانه . و هم چنين است جمله معروف يعرف المرء بصديقه . ٤٧٥- اين جملات كنايه است كه روى زمين در قبضه قدرت و قلمرو حكومت اوست و
اختصاص بحومه و منطقه بخصوصى ندارد و صداى منادى از افق برترى است ( غير از
وسائل متعارف اهل آن زمان ) كه همه اهل زمين ميشنوند. ٤٧٦- كمال الدين صدوق ص ٢٥٣ شماره ٣ چاپ مكتبة الصدوق . و باين مضمون مجلد
٧٤ بحار ص ١٨٨ نقل از عدة الداعى . ٤٧٧- بحار الانوار ج ٩٤ با ب ( فضيلت صلوات بر پيغمبر و
آل او (ص ) اين روايت در ص ٥٥ شماره ٢٧ از معانى الاخبار
نقل شده . و كلمه صلاة در اصل لغت بمعنى انعطاف است و روايت موارد سه گانه آن را
توضيح ميدهد و بيان مى كند. ٤٧٨- مجلد ٩٤ ص ٤٧ نقل از عيون الاخبار و امالى صدوق . ٤٧٩- مجلد ٩٤ ص ٤٩ نقل از قرب الاسناد. ٤٨٠- نهج البلاغه باب حكم و مواعظ شماره ٣٦١ مى فرمايد: ((وقتى كه تو را
بخداوند سبحان حاجتى است . ابتدا صلوات به
رسول خدا را از او بخواه . آنگاه حاجت خود را بخواه زيرا خداوند كرمش بيش از اين است كه
دو حاجت از او خواسته شود يكى از آندو را روا سازد و ديگرى را رد كند.)) ٤٨١- ج ٩٤ بحار ص ٥٦ نقل از امالى از حضرت امام محمد باقر (ع ) از پدران
بزرگوارش از رسول خدا. ٤٨٢- مجلد ٣٩ ص ٢١١ باب انه ساقى الحوض و
حامل اللواء. ٤٨٣- مجلد ٣٩ ص ٢١١. ٤٨٤- مجلد ٣٩ ص ٢٦٦ نقل از امالى مفيد. ٤٨٥- مجلد ٣٨ بحار ص ٧ از مناقب : اين مجاهد. و طبرى در ولايت ، و ديلمى در
فردوس و احمد در فضائل از اعمش از ابى وائل از عايشه . ٤٨٦- شرح اين جمله از دعا در و انت اخى و وصيى و وارثى توضيح داد شده . ٤٨٧- مجلد ٤٣ ص ٥٠ نقل
از مناقب . ٤٨٨- مجلد ٤٣ ص ١٧١ نقل از امالى صدوق . ٤٨٩- مجلد ٢٣ جديد ص ٣١٣ نقل از تفسير فرات بن ابراهيم . و توضيح اين
گونه روايات گذشت . ٤٩٠- مجلد ٢٣ جديد ص ٣١٣ نقل از تفسير فرات بن ابراهيم . و جملاتى از آن
سابقا شده . ٤٩١- مجلد ٥٣ بحار ص ١٧٨. ٤٩٢- مجلد ٢٦ بحار الانوار چاپ جديد ص ٣٣٥
نقل از كمال الدين ، و عيون الاخبار و علل الشرايع . ٤٩٣- مجلد ٢٣ بحار جديد ص ٣٣ نقل از
كمال الدين ، و روايات ديگرى بهمين مضمون از عيون الاخبار و
علل الشرايع . و در باب (الاضطرار الى الحجة و ان الارض لا تخلو من حجة ) ٤٩٤- ٢٣ بحار جديد ص ١٩ نقل از علل الشرايع ، و در
ذيل روايت هم اوصاف و سجاياى اخلاقى و روحى آن بزرگواران را كه موجب اءمن و امانند
بيان كرده ، و اين روايت ايضا در كتاب كمال الدين ص ٢٠٥ و ٢٠٧، و كفاية الخصام از
طرق عامه و خاصه نقل شده . ٤٩٥- مجلد ٢٣ بحار الانوار جديد بابى است بنام باب اءن مودتهم اجر الرسالة
. ٤٩٦- مجلد ٢٣ جديد ص ٩٩. ٤٩٧- اين آيه شريفه در دو جاى قرآن آمده است : سوره
نحل : ٤٣، و سوره انبياء: ٧، ذكر و تذكر كه بمعنى يادآورى است دو قسم است
يكى بعد از غفلت و فراموشى كه بفارسى بمعناى ياد امدن و ياد آوردن است . و ديگر
بدون سابقه فراموشى كه بمعنى ادامه حفظ و بخاطر سپردن است . ٤٩٨- مجلد اول كافى ص ٣٠١ كه در مجلد ٢٧ بحار الانوار ص ٢٤٤ ذكر شده است . ٤٩٩- خطبه ٣٤ هنگامى كه براى جنگ صفين مردم را تجهيز مى كرد و از آنان استمداد
مى جست ، در پايان مردم را بحقوق طرفين آگاه نمود. و در خطبه ٢١٤ اين حقوق را مشروحا
بيان فرمود. ٥٠٠- مجلد ٥٣ بحار ص ١٨١ در جواب
مسائل اسحاق بن يعقوب كه بوسيله محمد بن عثمان عمروى دومين نايب خاص حضرت ولى
عصر فرستاده بود. و در آخر توقيع چنين آمده است : و السلام عليك يا اسحاق ابن
يعقوب و على من اتبع الهدى . ٥٠١- سوره احزاب آيه ٧١ يعنى ((هر كس خدا و پيغمبرش را اطاعت كند مسلما
برستگارى عظيمى رستگار شده است .)) در سوره نساء آيه ١٣ مى فرمايد: و من يطع
الله و رسوله يدخله جنات تجرى من عنها الانهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم
يعنى و هر كس خدا و پيغمبرش را فرمان برد او را وارد به بهشت هائى كه نهرها از زير
آن جاريست مى كند و در آن جاويد بمانند و اين رستگارى بزرگ است . ٥٠٢- مائدة / ١١٩، توبه : ١٠٠، مجادله : ٢٢. ٥٠٣- مجلد ٧٠ بحارالانوار ص ٢٦ نقل از اءعلام الدين ديلمى . ٥٠٤- مجلد ٧١ ص ٢٠٥ نقل از كافى . ٥٠٥- مجلد ٢٧ ص ١٦٧ نقل از امالى صدوق . ٥٠٦- مجلد ٦٨ ص ١٠١ نقل از امالى مفيد و امالى طوسى . ٥٠٧- مجلد ٩٣ بحار الانوار ص ٣٠٤ باب ((آداب الدعا و الذكر.)) ٥٠٨- و بهمين مضمون روايتى هم در مجلد ١١ بحار الانوار جديد ص ٥٨
نقل از امالى طوسى كه از امام ششم (ع ) است
نقل شده دقت شود. ٥٠٩- مجلد ٩٣ ص ٣٤١ نقل از دعوات راوندى . ٥١٠- ٩٣ ص ٢٩١ از ثواب الاعمال ، و ص ٢٩٤ از مكارم الاخلاق ، و ص ٢٩٧ از
فلاح السائل ، و ص ٣٠٠ از دعوات راوندى . ٥١١- ٩٣ ص ٣١٢ نقل از دعوات . ٥١٢- ٩٥ ص ١٩٦ از دعوات راوندى و اين دعا آخرين دعا از سه دعائى است كه از آن
بزرگوار در روز عاشورا نقل شده . ٥١٣- ولايت و محبت اهل بيت عليهم السلام بدون طاعت و تقوى مفهومى ندارد، و موجب
تقرب بخداوند نيست تنها فائده اى كه براى آن ميتوان تصور كرد كاستن از عذاب و
عقوبت اخروى است و دورى از خداوند را كمتر مى كند، چنانكه خود اولياء حق هم در
سخنانشان مكرر اين را بيان كرده اند، و اصحاب و ياران خود را به فرمانبرى از
دستورات خدا و اطاعت او تحريص نموده اند، و بوسيله آنان به شيعيان خود پيام فرستاده
اند كه تنها به ولايت و محبت ما اكتفا نكنيد و مغرور بدان نگرديد و در
عمل به وظايف معينه كوشا باشيد، به صفت تقوى و پرهيزگارى متصف بشويد، و بدانيد
كه براءت از آتش جهنم جز بدست خداوند و يا آن ماءمورى كه جز به رضاى خدا
عمل نمى كند، نيست ، و داشتن ولايت با مخالفت فرمان خداوند و سرپيچى از دستوراتش
سازگار نمى باشند. و ما اكنون چند از آن روايات را كه
دليل بر اين گفتار است از كتاب بحار الانوار ج ٧٠ ص ٩٧ به
نقل از كافى و امالى صدوق و امالى طوسى و مشكاة الانوار طبرسى براى ارادتمندان
بخاندان عصمت و طهارت در اينجا مى آوريم ، تا معلوم گردد كه از نظر اولياء حق تنها
محبت و ايمان به ولايت كافى نيست .
١- جابربن يزيد جعفى از حضرت باقر عليه السلام روايتى
نقل كرده است كه از جمله اينست كه مى فرمايد: ((شيعه كسى است كه داراى تقوى الهى ،
و مطيع فرمان الهى باشد.))
و اين صفت جز بانجام كارهاى نيكو حاصل نگردد. و جز با صفات پسنديده شناخته
نميشود. سپس فرمود - محبت بدون عمل فائده ندارد، و بين خدا و بندگانش قرابت و
خويشاوندى نيست ، هر كه تقوايش بيشتر و اعمالش نيكوتر باشد او نزد خدا محبوب تر
است ، پس بكوشيد كه تقوى داشته باشيد و بفرمان خدا گردن نهيد. بخدا قسم كسى
مقرب درگاه الهى نميشود مگر بوسيله اعمال نيكو و پسنديده ، و بدانيد كه برائت از آتش
بدست ما نيست ، و كسى را هم بر خدا حجتى نيست . آنگاه در پايان گفتار خود فرمود: من
كان لله مطيعا فهو لنا ولى ، و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا
تنال و لا يتنا الا بالورع و العمل يعنى هر كس فرمان خدا را برد او ولى و دوست ما
است و هر كس نافرمانى خدا را نمايد او دشمن ما است و كسى بولايت و دوستى ما نرسد جز
بعمل و پاكدامنى .))
٢- اءيضا همين جابر كه از اصحاب و ياران خاص امام پنجم است و مدت ١٨
سال در خدمت آن بزرگوار بوده و كسب فيض مينموده زمانيكه اذن خواست كه مرخص شود و
برگردد براى وداع و خداحافظى خدمت حضرت رسيد و سفارش و دستورى از او خواست
امام (ع ) بياناتى فرمود از جمله آنكه ((اى جابر سلام مرا به شيعيانم برسان و آنانرا
آگاه ساز كه بين ما و خدا قرابت و خويشاوندى نيست ، و كسى جز به اطاعت و فرمان
برى از خداوند مقرب درگاه او نخواهد شد،اى جابر كسى كه خدا رااطاعت و ما را هم دوست
بدارد او ولى و دوست ما خواهد بود، و كسى كه معصيت خدا را نمايد دوستى ما
بحال او سودى ندارد...)) مجلد ٧٨ بحار ص ١٨٢
نقل از امالى طوسى . و ايضا مجلد ٧١ ص ١٧٩.
٣ - خيثمه جعفى گويد: من براى وداع و خداحافظى خدمت امام محمد باقر (ع ) رسيدم او بمن
فرمود: ((اى خيثمه به دوستان ما سلام برسان و آنها را به تقواى الهى سفارش كن و
بآنها بگو كه ما شما را جز بعمل خودتان نميتوانيم از عذاب خدا نجات دهيم و كسى جز
بورع و پاكدامنى به ولايت و دوستى ما نميرسد. و شديدترين غم و اندوه در روز قيامت از
آن كسى است كه خوبى و نيكى كارى را تعريف كند ولى خود بدان
عمل نكوشد و مخالفت نمايد.)) مجلد ٧٠ بحار ص ٣٠٩
نقل از مشكاة الانوار. و مجلد ٧١ ص ١٧٨ نقل از بشارة المصطفى . و ٧٤ ص ٣٤٣ از كافى
. و ٧٨ ص ١٨٨ از اعلام الدين ديلمى .
٤ - راوى گويد خدمت امام پنجم عليه السلام رسيديم مى فرمود: ((اى گروه شيعه ؛
شيعه آل محمد بحد وسط در آئيد و به افراط و تفريط روى نياوريد، بخدا قسم برآئت
از آتش با مانيست . و ما با خدا قرابت و خويشى نداريم و ما را بر خداوند حجتى نيست ، و
جز بطاعت و فرمانبرى كسى بخداوند مقرب نميشود، پس هر كس از شما خدا را اطاعت كند
ولايت ما او را سودمند است ، و كسى كه معصيت خدا را نمايد ولايت و دوستى ما باو سودى
نميرساند و تقرب پيدا نمى كند، واى بر شما مغرور نشوى .))
مجلد ٦٨ بحار چاپ جديد ص ١٧٨ از مشكاة الانوار. و ٧٠ ص ١٠١ از كافى ، و ٧٨ ص
١٨٧ از حلية الاولياء و ص ١٨٩ از اعلام الدين ديلمى . ٥١٤- ٨ جديد ص ١٨ از مجالس مفيد و امالى طوسى و بشارة المصطفى و مناقب . كلمه
كوثر بر وزن فوعل چيزى است كه شانس كثرت داشته باشد و منبع جوشان و فزاينده
باشد و آن را منبع خير كثير دانند كه در خارج داراى مظاهر و مصاديقى است كه از جمله آن
نهرى است در بهشت چنانكه در روايت آمده است كه آن نهر بهشت هم يكى از خيرهائى است كه
خداوند متعال به پيغمبر اكرم عطا كرده است . ٥١٥- بحار الانوار جديد ص ١٩ نقل از عيون الاخبار و امالى صدوق . ٥١٦- و در سوره رعد آيه ٣٥ چنين مى فرمايد
مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها الانهار اكلها دائم و ظلها تلك عقبى الذين
اتقوا و عقبى الكافرين النار يعنى مثل بهشتى كه به پرهيزكاران وعده داده شده از
زير آن نهرها روان است ماءكولات (خوراكى ) و سايه آن هميشگى است ، اين عاقبت كسانى
است كه پرهيزكارند و عاقبت كافران آتش است . ٥١٧- در تاءييد اين سخن شايسته است روايتى كه چگونگى حشر انسان در عالم
آخرت را بيان مى كند در اينجا نقل شود، در مجلد ٧ بحار جديد ص ٤٣ اين روايت را را از
كتاب كافى از امام صادق (ع ) نقل مى كند كه ((از آن بزرگوار
سئوال شد: آيا بدن ميت مى پوسد؟ فرمود: بلى حتى گوشت و استخوانى هم از او باقى
نميماند مگر آن طينتى كه از آن آفريده شده كه نميپوسد و در قبر دايره وار ميماند تا دو
مرتبه از آن آفريده ميشود همچنانكه در مرحله اول آفريده شد.)) ٥١٨- ٢٧ بحار جديد ص ١٦٦. البته اساس و ريشه اين مطلب يعنى پذيرش و
قبول اعمال بوسيله ولايت را ميتوان از اين آيه مباركه استفاده كرد كه مى فرمايد: و انى
لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى طه : ٨٢ - يعنى و البته من آمرزگار كسى
هستم كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته انجام دهد و درست به راه هدايت درآيد. چون
در اين آيه شريفه پذيرش حكم مغفرت و ايمان و
عمل صالح مشروط و مقيد شده كه از روى اهتداء يعنى راه صحيح و طريق مستقيم باشد هم
چنانكه از امام پنجم و ششم - مجلد ٢٧ بحار ص ١٧٦ از ثواب
الاعمال ، و ص ١٨٠ از قصص الانبياء - نقل شده كه فرمودند : ((كه خداوند
متعال بوسيله پيغمبر زمانش به عابدى از بنى
اسرائيل كه پيوسته به عبادت و تضرع و دعا بدرگاه حضرت احديت
مشغول بود پيغام داد كه من اين عبادت و دعاى تو را در صورتى مى پذيرم كه تو آنرا از
آن راهى كه بدان دستور داده ام انجام دهى و پيش من آئى )) پس
اعمال و رفتار صالح و شايسته هم وقتى نتيجه بخش است و مورد
قبول واقع ميشود كه از روى برنامه صحيح انجام گيرد، و انجام چنين عملى با اين
خصوصيت همان تسليم بولى امر و اطاعت و فرمان برى اوست . و ولى امر كه ولايت او در
دين و دنياى امور مردم است شامل پيغمبر اسلام و اولياى او ميشود كه پس از پيغمبر (ص )
عهده دار آن ميباشند و اين است معنى لا تقبل الاعمال الا بالولاية .
و از اين نظر هم در تفسير جمله ثم اهتدى روايات متعددى در كتب اخبار و تفاسير آمده
است كه آنرا بر ولايت اهل بيت عصمت و طهارت تطبيق داده اند و با اين بيان اين تطبيق هم
كاملا صحيح و بجا است .