باب دوم
قنوت کی دعائیں
۱ ۔ امام زمانہ کے ظہور کے لئے دعا
شہید اول کتاب ذکری میں فرماتے ہیں ابن ابی عقیل نے قنوت کے لئے جو دعائیں امیر المومنین سے روایت کی ہیں وہ دعا یہ ہے
أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ شَخَصَتِ الْأَبْصارُ ، وَنُقِلَتِ الْأَقْدامُ ، وَرُفِعَتِ الْأَيْدي ، وَمُدَّتِ الْأَعْناقُ ، وَأَنْتَ دُعيتَ بِالْأَلْسُنِ ، وَ إِلَيْكَ سِرُّهُمْ وَنَجْواهُمْ فِي الْأَعْمالِ ، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحينَ
أَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ عَلَيْنا ، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا ، فَفَرِّجْ ذلِكَ اللَّهُمَّ بِعَدْلٍ تُظْهِرُهُ ، وَ إِمامِ حَقٍّ تُعَرِّفُهُ ، إِلهَ الْحَقِّ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
اسی طرح فرماتے ہیں میرے لئے نقل ہوا ہے کہ امام صادق نے اپنے شیعوں کو حکم دیا کہ قنوت میں کلمات فرج کے بعد مذکورہ دعا پڑھیں
۲ ۔ امام سجاد کی دعائے قنوت
اشرار کے شر کو دور کرنے کے لئے اور جہان میں حق کی کامیابی کے لئے اس قنوت کو جناب ابوالقاسم حسین بن روح نائب اول جناب محمد بن عثمان سے نقل کرتے ہیں
أَللَّهُمَّ إِنَّ جِبِلَّةَ الْبَشَرِيَّةِ ، وَطِباعَ الْإِنْسانِيَّةِ ، وَما جَرَتْ عَلَيْهِ تَرْكيباتُ النَّفْسِيَّةِ ، وَانْعَقَدَتْ بِهِ عُقُودُ النَّشَئِيَّةِ ] النَّسَبِيَّةِ خ[ ، تَعْجِزُ عَنْ حَمْلِ وارِداتِ الْأَقْضِيَةِ إِلّا ما وَفَّقْتَ لَهُ أَهْلَ الْإِصْطِفاءِ ، وَأَعَنْتَ عَلَيْهِ ذَوِي الْإِجْتِباءِ.
أَللَّهُمَّ وَ إِنَّ الْقُلُوبَ في قَبْضَتِكَ ، وَالْمَشِيَّةَ لَكَ في مَلْكَتِكَ ، وَقَدْ تَعْلَمُ أَيْ رَبِّ مَا الرَّغْبَةُ إِلَيْكَ في كَشْفِهِ واقِعَةٌ لِأَوْقاتِها بِقُدْرَتِكَ ، واقِفَةٌ بِحَدِّكَ مِنْ إِرادَتِكَ ، وَ إِنّي لَأَعْلَمُ أَنَّ لَكَ دارَ جَزاءٍ مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ مَثُوبَةً وَعُقُوبَةً ، وَأَنَّ لَكَ يَوْماً تَأْخُذُ فيهِ بِالْحَقِّ ، وأَنَّ أَناتَكَ أَشْبَهُ الْأَشْياءِ بِكَرَمِكَ ، وَأَلْيَقُها بِما وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ في عَطْفِكَ وَتَراءُفِكَ ، وَأَنْتَ بِالْمِرْصادِ لِكُلِّ ظالِمٍ في وَخيمِ عُقْباهُ وَسُوءِ مَثْواهُ.
أَللَّهُمَّ وَ إِنَّكَ قَدْ أَوْسَعْتَ خَلْقَكَ رَحْمَةً وَحِلْماً ، وَقَدْ بُدِّلَتْ أَحْكامُكَ ، وَغُيِّرَتْ سُنَنُ نَبِيِّكَ ، وَتَمَرَّدَ الظَّالِمُونَ عَلى خُلَصائِكَ ، وَاسْتَباحُوا حَريمَكَ ، وَرَكِبُوا مَراكِبَ الْإِسْتِمْرارِ عَلَى الْجُرْأَةِ عَلَيْكَ.
أَللَّهُمَّ فَبادِرْهُمْ بِقَواصِفِ سَخَطِكَ ، وَعَواصِفِ تَنْكيلاتِكَ ، وَاجْتِثاثِ غَضَبِكَ ، وَطَهِّرِ الْبِلادَ مِنْهُمْ ، وَاعْفُ عَنْها آثارَهُمْ ، وَاحْطُطْ مِنْ قاعاتِها وَمَظانِّها مَنارَهُمْ ، وَاصْطَلِمْهُمْ بِبَوارِكَ حَتَّى لاتُبْقِ مِنْهُمْ دِعامَةً لِناجِمٍ ، وَلا عَلَماً لِامٍّ ، وَلا مَناصاً لِقاصِدٍ ، وَلا رائِداً لِمُرْتادٍ.
أَللَّهُمَّ امْحُ آثارَهُمْ ، وَاطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَدِيارِهِمْ ، وَامْحَقْ أَعْقابَهُمْ ، وَافْكُكْ أَصْلابَهُمْ ، وَعَجِّلْ إِلى عَذابِكَ السَّرْمَدِ انْقِلابَهُمْ ، وَأَقِمْ لِلْحَقِّ مَناصِبَهُ ، وَاقْدَحْ لِلرَّشادِ زِنادَهُ ، وَأَثِرْ لِلثَّارِ مَثيرَهُ ، وَأَيِّدْ بِالْعَوْنِ مُرْتادَهُ ، وَوَفِّرْ مِنَ النَّصْرِ زادَهُ ، حَتَّى يَعُودَ الْحَقُّ بِجِدَّتِهِ ، وَتُنيرَ مَعالِمَ مَقاصِدِهِ ، وَيَسْلُكَهُ أَهْلُهُ بِالْأَمَنَةِ حَقَّ سُلُوكِهِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.( مهج الدعوات : ۶۹ ، وفي البلد الأمين : ۶۵۰ بتفاوت يسير .)
۳ ۔ حضرت امام محمد باقر کی دعائے قنوت
يا مَنْ يَعْلَمُ هَواجِسَ السَّرائِرِ ، وَمَكامِنَ الضَّمائِرِ ، وَحَقائِقَ الْخَواطِرِ ، يا مَنْ هُوَ لِكُلِّ غَيْبٍ حاضِرٌ ، وَلِكُلِّ مَنْسِيٍّ ذاكِرٌ ، وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ قادِرٌ ، وَ إِلَى الْكُلِّ ناظِرٌ ، بَعُدَ الْمَهَلُ ، وَقَرُبَ الْأَجَلُ ، وَضَعُفَ الْعَمَلُ ، وَأَرابَ الْأَمَلُ ، وَآنَ الْمُنْتَقَلُ
وَأَنْتَ يا اَللَّهُ الْآخِرُ كَما أَنْتَ الْأَوَّلُ ، مُبيدُ ما أَنْشَأْتَ ، وَمُصَيِّرُهُمْ إِلَى الْبِلى ، وَمُقَلِّدُهُمْ أَعْمالَهُمْ ، وَمُحَمِّلُها ظُهُورَهُمْ إِلى وَقْتِ نُشُورِهِمْ مِنْ بَعْثَةِ قُبُورِهِمْ عِنْدَ نَفْخَةِ الصُّورِ ، وَانْشِقاقِ السَّماءِ بِالنُّورِ ، وَالْخُرُوجِ بِالْمَنْشَرِ إِلى ساحَةِ الْمَحْشَرِ ، لاتَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ أَبْصارُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ
مُتَراطِمينَ في غُمَّةٍ مِمَّا أَسْلَفُوا ، وَمُطالَبينَ بِمَا احْتَقَبُوا ، وَمُحاسَبينَ هُناكَ عَلى مَا ارْتَكَبُوا ، اَلصَّحائِفُ فِي الْأَعْناقِ مَنْشُورَةٌ ، وَالْأَوْزارُ عَلَى الظُّهُورِ مَأْزُورَةٌ ، لَا انْفِكاكَ وَلا مَناصَ وَلا مَحيصَ عَنِ الْقِصاصِ قَدْ أَفْحَمَتْهُمْ الْحُجَّةُ ، وَحَلُّوا في حَيْرَةِ الْمَحَجَّةِ وَهَمْسِ الضَّجَّةِ ، مَعْدُولٌ بِهِمْ عَنِ الْمَحَجَّةِ إِلّا مَنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنى ، فَنَجا مِنْ هَوْلِ الْمَشْهَدِ وَعَظيمِ الْمَوْرِدِ ، وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ فِي الدُّنْيا تَمَرَّدَ ، وَلا عَلى أَوْلِياءِ اللَّهِ تَعَنَّدَ ، وَلَهُمُ اسْتَبْعَدَ ، وَعَنْهُمْ بِحُقُوقِهِمْ تَفَرَّدَ أَللَّهُمَّ فَإِنَّ الْقُلُوبَ قَدْ بَلَغَتِ الْحَناجِرَ ، وَالنُّفُوسَ قَدْ عَلَتِ التَّراقِيَ ، وَالْأَعْمارَ قَدْ نَفِدَتْ بِالْإِنْتِظارِ ، لا عَنْ نَقْضِ اسْتِبْصارٍ ، وَلا عَنِ اتِّهامِ مِقْدارٍ ، وَلكِنْ لِما تُعاني مِنْ رُكُوبِ مَعاصيكَ ، وَالْخِلافِ عَلَيْكَ في أَوامِرِكَ وَنَواهيكَ ، وَالتَّلَعُّبِ بِأَوْلِيائِكَ وَمُظاهَرَةِ أَعْدائِكَ
أَللَّهُمَّ فَقَرِّبْ ما قَدْ قَرُبَ ، وَأَوْرِدْ ما قَدْ دَنى ، وَحَقِّقْ ظُنُونَ الْمُوقِنينَ ، وَبَلِّغِ الْمُؤْمِنينَ تَأْميلَهُمْ ، مِنْ إِقامَةِ حَقِّكَ ، وَنَصْرِ دينِكَ ، وَإِظْهارِ حُجَّتِكَ ، وَالْإِنْتِقامِ مِنْ أَعْداءِكَ .( مهج الدعوات : ۷۲ ، البلد الأمين : )۶۵۱ )
. ۴ ۔ حضرت امام رضا کی دعا قنوت
اَلْفَزَعُ الْفَزَعُ إِلَيْكَ يا ذَا الْمُحاضَرَةِ ، وَالرَّغْبَةُ الرَّغْبَةُ إِلَيْكَ يا مَنْ بِهِ الْمُفاخَرَةُ ، وَأَنْتَ اللَّهُمَّ مُشاهِدُ هَواجِسِ النُّفُوسِ ، وَمُراصِدُ حَرَكاتِ الْقُلُوبِ ، وَمُطالِعُ مَسَرَّاتِ السَّرائِرِ مِنْ غَيْرِ تَكَلُّفٍ وَلاتَعَسُّفٍ ، وَقَدْ تَرَى اللَّهُمَّ ما لَيْسَ عَنْكَ بِمُنْطَوىٍ ، وَلكِنَّ حِلْمَكَ آمَنَ أَهْلَهُ عَلَيْهِ جُرْئَةً وَتَمَرُّداً وَعُتُوّاً وَعِناداً ، وَما يُعانيهِ أَوْلِياؤُكَ مِنْ تَعْفِيَةِ آثارِ الْحَقِّ ، وَدُرُوسِ مَعالِمِهِ ، وَتَزَيُّدِ الْفَواحِشِ ، وَاسْتِمْرارِ أَهْلِها عَلَيْها ، وَظُهُورِ الْباطِلِ وَعُمُومِ التَّغاشُمِ ، وَالتَّراضي بِذلِكَ فِي الْمُعامِلاتِ وَالْمُتَصَرَّفاتِ مُذْ جَرَتْ بِهِ الْعاداتُ ، وَصارَ كَالْمَفْرُوضاتِ وَالْمَسْنُوناتِ
أَللَّهُمَّ فَبادِرِ الَّذي مَنْ أَعَنْتَهُ بِهِ فازَ ، وَمَنْ أَيَّدْتَهُ لَمْ يَخَفْ لَمْزَ لَمَّازٍ ، وَخُذِ الظَّالِمَ أَخْذاً عَنيفاً ، وَلاتَكُنْ لَهُ راحِماً وَلا بِهِ رَؤُوفاً أَللَّهُمَّ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ بادِرْهُمْ أَللَّهُمَّ عاجِلْهُمْ أَللَّهُمَّ لاتُمْهِلْهُمْ
أَللَّهُمَّ غادِرْهُمْ بُكْرَةً وَهَجيرَةً وَسُحْرَةً وَبَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ ، وَضُحىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ ، وَمَكْراً وَهُمْ يَمْكُرُونَ ، وَفُجْأَةً وَهُمْ آمِنُونَ أَللَّهُمَّ بَدِّدْهُمْ ، وَبَدِّدْ أَعْوانَهُمْ ، وَافْلُلْ أَعْضادَهُمْ ، وَاهْزِمْ جُنُودَهُمْ ، وَافْلُلْ حَدَّهُمْ ، وَاجْتَثَّ سَنامَهُمْ ، وَأَضْعِفْ عَزائِمَهُمْ
أَللَّهُمَّ امْنَحْنا أَكْتافَهُمْ ، وَمَلِّكْنا أَكْنافَهُمْ ، وَبَدِّلْهُمْ بِالنِّعَمِ النِّقَمَ ، وَبَدِّلْنا مِنْ مُحاذَرَتِهِمْ وَبَغْيِهِمُ السَّلامَةَ ، وَاغْنِمْناهُمْ أَكْمَلَ الْمَغْنَمِ أَللَّهُمَّ لاتَرُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَكَ الَّذي إِذا حَلَّ بِقَوْمٍ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرينَ .(مهج الدعوات : ۷۹ ، البلد الأمين : ۶۵۴ .)
۵ ۔ حضرت امام جواد کی دعائے قنوت
أَللَّهُمَّ مَنائِحُكَ مُتَتابِعَةٌ ، وَأَياديكَ مُتَوالِيَةٌ ، وَنِعَمُكَ سابِغَةٌ ، وَشُكْرُنا قَصيرٌ ، وَحَمْدُنا يَسيرٌ ، وَأَنْتَ بِالتَّعَطُّفِ عَلى مَنِ اعْتَرَفَ جَديرٌ أَللَّهُمَّ وَقَدْ غُصَّ أَهْلُ الْحَقِّ بِالرّيقِ ، وَارْتَبَكَ أَهْلُ الصِّدْقِ فِي الْمَضيقِ ، وَأَنْتَ اللَّهُمَّ بِعِبادِكَ وَذَوِي الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ شَفيقٌ ، وَبِإِجابَةِ دُعائِهِمْ وَتَعْجيلِ الْفَرَجِ عَنْهُمْ حَقيقٌ
أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبادِرْنا مِنْكَ بِالْعَوْنِ الَّذي لا خِذْلانَ بَعْدَهُ ، وَالنَّصْرِ الَّذي لا باطِلَ يَتَكَأَّدُهُ ، وَأَتِحْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ مُتاحاً فَيَّاحاً يَأْمَنُ فيهِ وَلِيُّكَ ، وَيَخيبُ فيهِ عَدُوُّكَ ، وَيُقامُ فيهِ مَعالِمُكَ ، وَيَظْهَرُ فيهِ أَوامِرُكَ ، وَتَنْكَفُّ فيهِ عَوادي عِداتِكَ
أَللَّهُمَّ بادِرْنا مِنْكَ بِدارَ الرَّحْمَةِ ، وَبادِرْ أَعْدائَكَ مِنْ بَأْسِكَ بِدارَ النَّقِمَةِ أَللَّهُمَّ أَعِنَّا وَأَغِثْنا ، وَارْفَعْ نَقِمَتَكَ عَنَّا ، وَأَحِلَّها بِالْقَوْمِ الظَّالِمينَ .( مهج الدعوات : ۸۰ ، البلد الأمين : ۶۵۶ .)
۶ ۔ امام جواد کی دوسری قنوت کی دعائیں
أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ بِلا أَوَّلِيَّةٍ مَعْدُودَةٍ ، وَالْآخِرُ بِلا آخِرِيَّةٍ مَحْدُودَةٍ ، أَنْشَأْتَنا لا لِعِلَّةٍ اقْتِساراً ، وَاخْتَرَعْتَنا لا لِحاجَةٍ اقْتِداراً ، وَابْتَدَعْتَنا بِحِكْمَتِكَ اخْتِياراً ، وَبَلَوْتَنا بِأَمْرِكَ وَنَهْيِكَ اخْتِباراً ، وَأَيَّدْتَنا بِالْآلاتِ ، وَمَنَحْتَنا بِالْأَدَواتِ ، وَكَلَّفْتَنا الطَّاقَةَ ، وَجَشَّمْتَنا الطَّاعَةَ ، فَأَمَرْتَ تَخْييراً ، وَنَهَيْتَ تَحْذيراً ، وَخَوَّلْتَ كَثيراً ، وَسَأَلْتَ يَسيراً ، فَعُصِيَ أَمْرُكَ فَحَلُمْتَ ، وَجُهِلَ قَدْرُكَ فَتَكَرَّمْتَ
فَأَنْتَ رَبُّ الْعِزَّةِ وَالْبَهاءِ ، وَالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِياءِ ، وَالْإِحْسانِ وَالنَّعْماءِ ، وَالْمَنِّ وَالْآلاءِ ، وَالْمِنَحِ وَالْعَطاءِ ، وَالْإِنْجازِ وَالْوَفاءِ ، وَلاتُحيطُ الْقُلُوبُ لَكَ بِكُنْهٍ ، وَلاتُدْرِكُ الْأَوْهامُ لَكَ صِفَةً ، وَلايُشَبِّهُكَ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِكَ ، وَلايُمَثَّلُ بِكَ شَيْءٌ مِنْ صَنْعَتِكَ
تَبارَكْتَ أَنْ تُحَسَّ أَوْ تُمَسَّ أَوْ تُدْرِكَكَ الْحَواسُّ الْخَمْسُ ، وَأَنَّى يُدْرِكُ مَخْلُوقٌ خالِقَهُ ، وَتَعالَيْتَ يا إِلهي عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً
أَللَّهُمَّ أَدِلْ لِأَوْلِيائِكَ مِنْ أَعْدائِكَ الظَّالِمينَ الْباغينَ النَّاكِثينَ الْقاسِطينَ الْمارِقينَ ، اَلَّذينَ أَضَلُّوا عِبادَكَ ، وَحَرَّفُوا كِتابَكَ ، وَبَدَّلُوا أَحْكامَكَ ، وَجَحَدُوا حَقَّكَ ، وَجَلَسُوا مَجالِسَ أَوْلِيائِكَ ، جُرْأَةً مِنْهُمْ عَلَيْكَ ، وَظُلْماً مِنْهُمْ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ ، عَلَيْهِمْ سَلامُكَ وَصَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا خَلْقَكَ ، وَهَتَكُوا حِجابَ سِتْرِكَ عَنْ عِبادِكَ.
وَاتَّخَذُوا اللَّهُمَّ مالَكَ دُوَلاً ، وَعِبادَكَ خَوَلاً ، وَتَرَكُوا اللَّهُمَّ عالِمَ أَرْضِكَ في بَكْماءَ عَمْياءَ ظَلْماءَ مُدْلَهِمَّةً ، فَأَعْيُنُهُمْ مَفْتُوحَةٌ ، وَقُلُوبُهُمْ عَمِيَّةٌ ، وَلَمْ تُبْقِ لَهُمُ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ مِنْ حُجَّةٍ ، لَقَدْ حَذَّرْتَ اللَّهُمَّ عَذابَكَ ، وَبَيَّنْتَ نَكالَكَ ، وَوَعَدْتَ الْمُطيعينَ إِحْسانَكَ ، وَقَدَّمْتَ إِلَيْهِمْ بِالنُّذُرِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ.
فَأَيِّدِ اللَّهُمَّ الَّذينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّ أَوْلِيائِكَ ، فَأَصْبَحُوا ظاهِرينَ ، وَ إِلَى الْحَقِّ داعينَ ، وَلِلْإِمامِ الْمُنْتَظَرِ الْقائِمِ بِالْقِسْطِ تابِعينَ ، وَجَدِّدِ اللَّهُمَّ عَلى أَعْدائِكَ وَأَعْدائِهِمْ نارَكَ وَعَذابَكَ ، اَلَّذي لاتَدْفَعُهُ عَنِ الْقَومِ الظَّالِمينَ.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَقَوِّ ضَعْفَ الْمُخْلِصينَ لَكَ بِالْمَحَبَّةِ ، اَلْمُشايِعينَ لَنا بِالْمُوالاةِ ، اَلْمُتَّبِعينَ لَنا بِالتَّصْديقِ وَالْعَمَلِ ، اَلْمُوازِرينَ لَنا بِالْمُواساةِ فينا ، اَلْمُحِبّينَ ذِكْرَنا عِنْدَ اجْتِماعِهِمْ.
وَشَدِّدِ اللَّهُمَّ رُكْنَهُمْ ، وَسَدِّدِ اللَّهُمَّ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُمْ ، وَأَتْمِمْ عَلَيْهِمْ نِعْمَتَكَ ، وَخَلِّصْهُمْ وَاسْتَخْلِصْهُمْ ، وَسُدَّ اللَّهُمَّ فَقْرَهُمْ ، وَالْمُمِ اللَّهُمَّ شَعَثَ فاقَتِهِمْ.
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ ذُنُوبَهُمْ وَخَطاياهُمْ ، وَلاتُزِغْ قُلُوبَهُمْ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ ، وَلاتُخِلِّهِمْ أَيْ رَبِّ بِمَعْصِيَتِهِمْ ، وَاحْفَظْ لَهُمْ ما مَنَحْتَهُمْ بِهِ مِنَ الطَّهارَةِ بِوِلايَةِ أَوْلِيائِكَ ، وَالْبَرائَةِ مِنْ أَعْدائِكَ ، إِنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ.( مهج الدعوات : ۸۰ ، البلد الأمين : ۶۵۶ .)
۷ ۔ حضرت امام ھادی کی دعائے قنوت
أَللَّهُمَّ مَناهِلُ كَراماتِكَ بِجَزيلِ عَطِيَّاتِكَ مُتْرَعَةٌ ، وَأَبْوابُ مُناجاتِكَ لِمَنْ أَمَّكَ مُشْرَعَةٌ ، وَعَطُوفُ لَحَظاتِكَ لِمَنْ ضَرَعَ إِلَيْكَ غَيْرُ مُنْقَطِعَةٍ ، وَقَدْ اُلْجِمَ الْحِذارُ ، وَاشْتَدَّ الْإِضْطِرارُ ، وَعَجَزَ عَنِ الْإِصْطِبارِ أَهْلُ الْإِنْتِظارِ.
وَأَنْتَ اللَّهُمَّ بِالْمَرْصَدِ مِنَ الْمُكَّارِ ، وَغَيْرُ مُهْمَلٍ مَعَ الإِمْهالِ ، وَاللّائِذُ بِكَ آمِنٌ ، وَالرَّاغِبُ إِلَيْكَ غانِمٌ ، وَالْقاصِدُ اللَّهُمَّ لِبابِكَ سالِمٌ.
أَللَّهُمَّ فَعاجِلْ مَنْ قَدِ امْتَزَّ في طُغْيانِهِ ، وَاسْتَمَرَّ عَلى جَهالَتِهِ لِعُقْباهُ في كُفْرانِهِ ، وَأَطْمَعَهُ حِلْمُكَ عَنْهُ في نَيْلِ إِرادَتِهِ ، فَهُوَ يَتَسَرَّعُ إِلى أَوْلِيائِكَ بِمَكارِهِهِ ، وَيُواصِلُهُمْ بِقَبائِحِ مَراصِدِهِ ، وَيَقْصُدُهُمْ في مَظانِّهِمْ بِأَذِيَّتِهِ.
أَللَّهُمَّ اكْشِفِ الْعَذابَ عَنِ الْمُؤْمِنينَ ، وَابْعَثْهُ جَهْرَةً عَلَى الظَّالِمينَ أَللَّهُمَّ اكْفُفِ الْعَذابَ عَنِ الْمُسْتَجيرينَ ، وَاصْبُبْهُ عَلَى الْمُغَيِّرينَ.
أَللَّهُمَّ بادِرْ عُصْبَةَ الْحَقِّ بِالْعَوْنِ ، وَبادِرْ أَعْوانَ الظُّلْمِ بِالْقَصْمِ أَللَّهُمَّ أَسْعِدْنا بِالشُّكْرِ ، وَامْنَحْنَا النَّصْرَ ، وَأَعِذْنا مِنْ سُوءِ الْبَدارِ وَالْعاقِبَةِ وَالْخَتَرِ.(مهج الدعوات : ۸۲ ، البلد الأمين : ۶۵۷ .)
۸ ۔ دعائے امام حسن عسکری
جس وقت قم کے لوگو نے موسیٰ بن ببغی کے بارے میں حضرت امام حسن عسکری سے شکایت کی حضرت نے حکم دیا اس دعا کو قنوت میں پڑھیں
اَلحَمْدُ للَّهِِ شُكْراً لِنَعْمائِهِ ، وَاسْتِدْعاءً لِمَزيدِهِ ، وَاسْتِخْلاصاً لَهُ وَبِهِ دُونَ غَيْرِهِ ، وَعِياذاً بِهِ مِنْ كُفْرانِهِ وَالْإِلْحادِ في عَظَمَتِهِ وَكِبْريائِهِ ، حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ ما بِهِ مِنْ نَعْمائِهِ فَمِنْ عِنْدِ رَبِّهِ ، وَما مَسَّهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ فَبِسُوءِ جِنايَةِ يَدِهِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ ، وَخِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ ، وَذَريعَةِ الْمُؤْمِنينَ إِلى رَحْمَتِهِ ، وَآلِهِ الطَّاهِرينَ وُلاةِ أَمْرِهِ
أَللَّهُمَّ إِنَّكَ نَدَبْتَ إِلى فَضْلِكَ ، وَأَمَرْتَ بِدُعائِكَ ، وَضَمِنْتَ الْإِجابَةَ لِعِبادِكَ ، وَلَمْ تُخَيِّبْ مَنْ فَزَعَ إِلَيْكَ بِرَغْبَتِهِ ، وَقَصَدَ إِلَيْكَ بِحاجَتِهِ ، وَلَمْ تَرْجِعْ يَدٌ طالِبَةٌ صِفْراً مِنْ عَطائِكَ ، وَلا خائِبَةً مِنْ نَحْلِ هِباتِكَ ، وَأَيُّ راحِلٍ رَحَلَ إِلَيْكَ فَلَمْ يَجِدْكَ قَريباً ، أَوْ وافِدٍ وَفَدَ عَلَيْكَ فَاقْتَطَعَتْهُ عَوائِقُ الرَّدِّ دُونَكَ ، بَلْ أَيُّ مُحْتَفِرٍ مِنْ فَضْلِكَ لَمْ يُمْهِهِ فَيْضُ جُودِكَ ، وَأَيُّ مُسْتَنْبِطٍ لِمَزيدِكَ أَكْدى دُونَ اسْتِماحَةِ سِجالِ عَطِيَّتِكَ
أَللَّهُمَّ وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِرَغْبَتي ، وَقَرَعَتْ بابَ فَضْلِكَ يَدُ مَسْأَلَتي ، وَناجاكَ بِخُشُوعِ الْإِسْتِكانَةِ قَلْبي ، وَوَجَدْتُكَ خَيْرَ شَفيعٍ لي إِلَيْكَ ، وَقَدْ عَلِمْتَ ما يَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتي قَبْلَ أَنْ يَخْطُرَ بِفِكْري ، أَوْ يَقَعَ في خَلَدي ، فَصِلِ اللَّهُمَّ دُعائي إِيَّاكَ بِإِجابَتي ، وَاشْفَعْ مَسْأَلَتي بِنُجْحِ طَلِبَتي
أَللَّهُمَّ وَقَد شَمَلَنا زَيْغُ الْفِتَنِ ، وَاسْتَوْلَتْ عَلَيْنا غَشْوَةُ الْحَيْرَةِ ، وَقارَعَنَا الذُّلُّ وَالصِّغارُ ، وَحَكَمَ عَلَيْنا غَيْرُ الْمَأْمُونينَ في دينِكَ ، وَابْتَزَّ اُمُورَنا مَعادِنُ الْاُبَنِ مِمَّنْ عَطَّلَ حُكْمَكَ ، وَسَعى في إِتْلافِ عِبادِكَ وَ إِفْسادِ بِلادِكَ
أَللَّهُمَّ وَقَدْ عادَ فَيْئُنا دَوْلَةً بَعْدَ الْقِسْمَةِ ، وَ إِمارَتُنا غَلَبَةً بَعْدَ الْمَشْوَرَةِ ، وَعُدْنا ميراثاً بَعْدَ الْإِخْتِيارِ لِلْاُمَّةِ ، فَاشْتُرِيَتِ الْمَلاهي وَالْمَعازِفُ بِسَهْمِ الْيَتيمِ وَالْأَرْمَلَةِ ، وَحَكَمَ في أَبْشارِ الْمُؤْمِنينَ أَهْلُ الذِّمَّةِ ، وَوَلِيَ الْقِيامَ بِاُمُورِهِمْ فاسِقُ كُلِّ قَبيلَةٍ ، فَلا ذائِدَ يَذُودُهُمْ عَنْ هَلَكَةٍ ، وَلا راعٍ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ ، وَلا ذُو شَفَقَةٍ يُشْبِعُ الْكَبِدَ الْحرَّى مِنْ مَسْغَبَةٍ ، فَهُمْ اُولُوا ضَرْعٍ بِدارٍ مَضيعَةٍ ، وَاُسَراءُ مَسْكَنَةٍ ، وَخُلَفاءُ كَآبَةٍ وَذِلَّةٍ
أَللَّهُمَّ وَقَدِ اسْتَحْصَدَ زَرْعُ الْباطِلِ ، وَبَلَغَ نِهايَتَهُ ، وَاسْتَحْكَمَ عَمُودُهُ ، وَاسْتَجْمَعَ طَريدُهُ ، وَخَذْرَفَ وَليدُهُ ، وَبَسَقَ فَرْعُهُ ، وَضُرِبَ بِجِرانِهِ
أَللَّهُمَّ فَأَتِحْ لَهُ مِنَ الْحَقِّ يَداً حاصِدَةً تَصْدَعُ قائِمَهُ ، وَتَهْشُمُ سُوقَهُ ، وَتَجُبُّ سَنامَهُ ، وَتَجْدَعُ مَراغِمَهُ ، لِيَسْتَخْفِيَ الْباطِلُ بِقُبْحِ صُورَتِهِ ، وَيَظْهَرَ الْحَقُّ بِحُسْنِ حُلْيَتِهِ
أَللَّهُمَّ وَلاتَدَعْ لِلْجَوْرِ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها ، وَلا جُنَّةً إِلّا هَتَكْتَها ، وَلا كَلِمَةً مُجْتَمِعَةً إِلّا فَرَّقْتَها ، وَلا سَرِيَّةَ ثِقْلٍ إِلّا خَفَّفْتَها ، وَلا قائِمَةَ عُلُوٍّ إِلّا حَطَطْتَها ، وَلا رافِعَةَ عَلَمٍ إِلّا نَكَّسْتَها ، وَلا خَضْراءَ إِلّا أَبَرْتَها
أَللَّهُمَّ فَكَوِّرْ شَمْسَهُ ، وَحُطَّ نُورَهُ ، وَاطْمِسْ ذِكْرَهُ ، وَارْمِ بِالْحَقِّ رَأْسَهُ ، وَفُضَّ جُيُوشَهُ ، وَارْعُبْ قُلُوبَ أَهْلِهِ
أَللَّهُمَّ وَلاتَدَعْ مِنْهُ بَقِيَّةً إِلّا أَفْنَيْتَ ، وَلا بُنْيَةً إِلّا سَوَّيْتَ ، وَلا حَلَقَةً إِلّا قَصَمْتَ ، وَلا سِلاحاً إِلّا أَكْلَلْتَ ، وَلا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَ ، وَلا كُراعاً إِلّاَ اجْتَحْتَ ، وَلا حامِلَةَ عَلَمٍ إِلّا نَكَسْتَ.
أَللَّهُمَّ وَأَرِنا أَنْصارَهُ عَباديدَ بَعْدَ الْاُلْفَةِ ، وَشَتَّى بَعْدَ اجْتِماعِ الْكَلِمَةِ ، وَمُقْنِعِي الرُّؤُوسِ بَعْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْاُمَّةِ ، وَأَسْفِرْ لَنا عَنْ نَهارِ الْعَدْلِ ، وَأَرِناهُ سَرْمَداً لا ظُلْمَةَ فيهِ ، وَنُوراً لا شَوْبَ مَعَهُ ، وَاهْطِلْ عَلَيْنا ناشِئَتَهُ ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنا بَرَكَتَهُ ، وَأَدِلْ لَهُ مِمَّنْ ناواهُ ، وَانْصُرْهُ عَلى مَنْ عاداهُ
أَللَّهُمَّ وَأَظْهِرِ الْحَقَّ ، وَأَصْبِحْ بِهِ في غَسَقِ الظُّلَمِ وَبُهَمِ الْحَيْرَةِ أَللَّهُمَّ وَأَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ ، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ الْمُتَفَرِّقَةَ ، وَالْآراءَ الْمُخْتَلِفَةَ ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ ، وَالْأَحْكامَ الْمُهْمَلَةَ ، وَأَشْبِعْ بِهِ الْخِماصَ السَّاغِبَةَ ، وَأَرِحْ بِهِ الْأَبْدانَ اللّاغِبَةَ الْمُتْعَبَةَ ، كَما أَلْهَجْتَنا بِذِكْرِهِ ، وَأَخْطَرْتَ بِبالِنا دُعاءَكَ لَهُ ، وَوَفَّقْتَنا لِلدُّعاءِ إِلَيْهِ ، وَحِياشَةِ أَهْلِ الْغَفْلَةِ عَنْهُ ، وَأَسْكَنْتَ في قُلُوبِنا مَحَبَّتَهُ ، وَالطَّمَعَ فيهِ ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ ، لِإِقامَةِ مَراسِمِهِ
أَللَّهُمَّ فَأْتِ لَنا مِنْهُ عَلى أَحْسَنِ يَقينٍ ، يا مُحَقِّقَ الظُّنُونِ الْحَسَنَةِ ، وَيا مُصَدِّقَ الْآمالِ الْمُبْطِنَةِ أَللَّهُمَّ وَأَكْذِبْ بِهِ الْمُتَأَلّينَ عَلَيْكَ فيهِ ، وَأَخْلِفْ بِهِ ظُنُونَ الْقانِطينَ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَالْآيِسينَ مِنْهُ
أَللَّهُمَّ اجْعَلْنا سَبَباً مِنْ أَسْبابِهِ ، وَعَلَماً مِنْ أَعْلامِهِ ، وَمَعْقَلاً مِنْ مَعاقِلِهِ ، وَنَضِّرْ وُجُوهَنا بِتَحْلِيَتِهِ ، وَأَكْرِمْنا بِنُصْرَتِهِ ، وَاجْعَلْ فينا خَيْراً تُظْهِرُنا لَهُ بِهِ ، وَلا تُشْمِتْ بِنا حاسِدِى النِّعَمِ ، وَالْمُتَرَبِّصينَ بِنا حُلُولَ النَّدَمِ ، وَنُزُولَ الْمُثَلِ ، فَقَدْ تَرى يا رَبِّ بَرائَةَ ساحَتِنا ، وَخُلُوَّ ذَرْعِنا مِنَ الْإِضْمارِ لَهُمْ عَلى إِحْنَةٍ ، وَالتَّمَنّي لَهُمْ وُقُوعَ جائِحَةٍ ، وَما تَنازَلَ مِنْ تَحْصينِهِمْ بِالْعافِيَةِ ، وَما أَضْبَؤُا لَنا مِنِ انْتِهازِ الْفُرْصَةِ ، وَطَلَبِ الْوُثُوبِ بِنا عِنْدَ الْغَفْلَةِ
أَللَّهُمَّ وَقَدْ عَرَّفْتَنا مِنْ أَنْفُسِنا ، وَبَصَّرْتَنا مِنْ عُيُوبِنا خِلالاً نَخْشى أَنْ تَقْعُدَ بِنا عَنِ اشْتِهارِ إِجابَتِكَ ، وَأَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلى غَيْرِ الْمُسْتَحِقّينَ ، وَالْمُبْتَدِئُ بِالْإِحْسانِ غَيْرَ السَّائِلينَ ، فَأْتِ لَنا مِنْ أَمْرِنا عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ وَفَضْلِكَ وَامْتِنانِكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ ، وَتَحْكُمُ ما تُريدُ ، إِنَّا إِلَيْكَ راغِبُونَ ، وَمِنْ جَميعِ ذُنُوبِنا تائِبُونَ
أَللَّهُمَّ وَالدَّاعي إِلَيْكَ ، وَالْقائِمُ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبادِكَ ، اَلْفَقيرُ إِلى رَحْمَتِكَ ، اَلْمُحْتاجُ إِلى مَعُونَتِكَ عَلى طاعَتِكَ ، إِذِ ابْتَدَأْتَهُ بِنِعْمَتِكَ ، وَأَلْبَسْتَهُ أَثْوابَ كَرامَتِكَ ، وَأَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةَ طاعَتِكَ ، وَثَبَّتَّ وَطْأَتَهُ فِي الْقُلُوبِ مِنْ مَحَبَّتِكَ ، وَوَفَّقْتَهُ لِلْقِيامِ بِما أَغْمَضَ فيهِ أَهْلُ زَمانِهِ مِنْ أَمْرِكَ ، وَجَعَلْتَهُ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ ، وَناصِراً لِمَنْ لايَجِدُ ناصِراً غَيْرَكَ ، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ ، وَمُشَيِّداً لِما رُدَّ مِنْ أَعْلامِ دينِكَ ، وَسُنَنِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ سَلامُكَ وَصَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ
فَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ في حِصانَةٍ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدينَ ، وَأَشْرِقْ بِهِ الْقُلُوبَ الْمُخْتَلِفَةَ مِنْ بُغاةِ الدّينِ ، وَبَلِّغْ بِهِ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ بِهِ الْقائِمينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيّينَ
أَللَّهُمَّ وَأَذْلِلْ بِهِ مَنْ لَمْ تُسْهِمْ لَهُ فِي الرُّجُوعِ إِلى مَحَبَّتِكَ ، وَمَنْ نَصَبَ لَهُ الْعَداوَةَ ، وَارْمِ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ مَنْ أَرادَ التَأْليبَ عَلى دينِكَ بِإِذْلالِهِ ، وَتَشْتيتِ أَمْرِهِ ، وَاغْضَبْ لِمَنْ لا تِرَةَ لَهُ وَلا طائِلَةَ ، وَعادَى الْأَقْرَبينَ وَالْأَبْعَدينَ فيكَ مَنّاً مِنْكَ عَلَيْهِ ، لا مَنّاً مِنْهُ عَلَيْكَ
أَللَّهُمَّ فَكَما نَصَبَ نَفْسَهُ غَرَضاً فيكَ لِلْأَبْعَدينَ ، وَجادَ بِبَذْلِ مُهْجَتِهِ لَكَ في الذَّبِّ عَنْ حَريمِ الْمُؤْمِنينَ ، وَرَدَّ شَرَّ بُغاةِ الْمُرْتَدّينَ الْمُريبينَ حَتَّى أَخْفى ما كانَ جُهِرَ بِهِ مِنَ الْمَعاصي ، وَأَبْدا ما كانَ نَبَذَهُ الْعُلَماءُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ مِمَّا أَخَذْتَ ميثاقَهُمْ على أَنْ يُبَيِّنُوهُ لِلنَّاسِ وَلايَكْتُمُوهُ ، وَدَعا إِلى إِفْرادِكَ بِالطَّاعَةِ ، وَأَلّا يَجْعَلَ لَكَ شَريكاً مِنْ خَلْقِكَ يَعْلُو أَمْرُهُ عَلى أَمْرِكَ ، مَعَ ما يَتَجَرَّعُهُ فيكَ مِنْ مَراراتِ الْغَيْظِ الْجارِحَةِ بِحَواسِّ ] بِمَواسِي خ[ الْقُلُوبِ ، وَما يَعْتَوِرُهُ مِنَ الْغُمُومِ ، وَيَفْزَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَحْداثِ الْخُطُوبِ ، وَيَشْرَقُ بِهِ مِنَ الْغُصَصِ الَّتي لاتَبْتَلِعُهَا الْحُلُوقُ وَلاتَحْنُو عَلَيْهَا الضُّلُوعُ عِنْدَ نَظَرِهِ إِلى أَمْرٍ مِنْ أَمْرِكَ ، وَلاتَنالُهُ يَدُهُ بِتَغْييرِهِ وَرَدِّهِ إِلى مَحَبَّتِكَ
فَاشْدُدِ اللَّهُمَّ أَزْرَهُ بِنَصْرِكَ ، وَأَطِلْ باعَهُ فيما قَصُرَ عَنْهُ مِنْ إِطْرادِ الرَّاتِعينَ في حِماكَ ، وَزِدْهُ في قُوَّتِهِ بَسْطَةً مِنْ تَأْييدِكَ ، وَلاتُوْحِشْنا مِنْ اُنْسِهِ ، وَلاتَخْتَرِمْهُ دُونَ أَمَلِهِ مِنَ الصَّلاحِ الْفاشي في أَهْلِ مِلَّتِهِ ، وَالْعَدْلِ الظَّاهِرِ في اُمَّتِهِ
أَللَّهُمَّ وَشَرِّفْ بِمَا اسْتَقْبَلَ بِهِ مِنَ الْقِيامِ بِأَمْرِكَ لَدى مَوْقِفِ الْحِسابِ مَقامَهُ ، وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ ، وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ ، وأَجْزِلْ لَهُ عَلى ما وَأَيْتَهُ قائِماً بِهِ مِنْ أَمْرِكَ ثَوابَهُ ، وَابْنِ قُرْبَ دُنُوِّهِ مِنْكَ في حَياتِهِ ، وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا مِنْ بَعْدِهِ ، وَاسْتِخْذاءَنا لِمَنْ كُنَّا نَقْمَعُهُ بِهِ إِذا فَقَدْتَنا وَجْهَهُ ، وَبَسَطْتَ أَيْدِيَ مَنْ كُنَّا نَبْسُطُ أَيْدِيَنا عَلَيْهِ لِنَرُدَّهُ عَنْ مَعْصِيَتِهِ ، وَافْتِراقَنا بَعْدَ الْاُلْفَةِ وَالْإِجْتِماعِ تَحْتَ ظِلِّ كَنَفِهِ ، وَتَلَهُّفَنا عِنْدَ الْفَوْتِ عَلى ما أَقْعَدْتَنا عَنْهُ مِنْ نُصْرَتِهِ ، وَطَلَبِنا مِنَ الْقِيامِ بِحَقِّ ما لا سَبيلَ لَنا إِلى رَجْعَتِهِ
وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ في أَمْنٍ مِمَّا يُشْفَقُ عَلَيْهِ مِنْهُ ، وَرُدَّ عَنْهُ مِنْ سِهامِ الْمَكائِدِ ما يُوَجِّهُهُ أَهْلُ الشَّنَئانِ إِلَيْهِ وَ إِلى شُرَكائِهِ في أَمْرِهِ ، وَمُعاوِنيهِ عَلى طاعَةِ رَبِّهِ ، اَلَّذينَ جَعَلْتَهُمْ سِلاحَهُ وَحِصْنَهُ وَمَفْزَعَهُ وَاُنْسَهُ ، اَلَّذينَ سَلَوْا عَنِ الْأَهْلِ وَالْأَوْلادِ ، وَجَفَوُا الْوَطَنَ ، وَعَطَّلُوا الْوَثيرَ مِنَ الْمِهادِ ، وَرَفَضُوا تِجاراتِهِمْ ، وَأَضَرُّوا بِمَعايِشِهِمْ ، وَفُقِدُوا في أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ ، وَخالَلُوا الْبَعيدَ مِمَّنْ عاضَدَهُمْ عَلى أَمْرِهِمْ ، وَقَلَوُا الْقَريبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ ، فَائْتَلَفُوا بَعْدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهْرِهِمْ ، وَقَطَعُوا الْأَسْبابَ الْمُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامِ الدُّنْيا
فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ في أَمْنِ حِرْزِكَ وَظِلِّ كَنَفِكَ ، وَرُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالْعَداوَةِ مِنْ عِبادِكَ ، وَأَجْزِلْ لَهُمْ عَلى دَعْوَتِهِمْ مِنْ كِفايَتِكَ وَمَعُونَتِكَ ، وَأَمِدَّهُمْ بِتَأْييدِكَ وَنَصْرِكَ ، وَأَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ باطِلَ مَنْ أَرادَ إِطْفاءَ نُورِكَ أَللَّهُمَّ وَامْلَأْ بِهِمْ كُلَّ اُفُقٍ مِنَ الْآفاقِ ، وَقُطْرٍ مِنَ الْأَقْطارِ قِسْطاً وَعَدْلاً وَمَرْحَمَةً وَفَضْلاً ، وَاشْكُرْهُمْ عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ وَما مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْقائِمينَ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبادِكَ ، وَادَّخَرْتَ لَهُمْ مِنْ ثَوابِكَ ما يَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجاتِ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ .( مهج الدعوات : ۸۵ ، البلد الأمين : ۶۶۰ ، وفي مصباح المتهجّد : ۱۵۶ بتفاوت يسير)
وفي البلد الأمين :
وَصَلَّى اللَّهُ عَلى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَطْهارِ
أَللَّهُمَّ إِنّي أَجِدُ هذِهِ النُّدْبَةَ امْتَحَتْ دَلالَتُها ، وَدَرَسَتْ أَعْلامُها ، وَعَفَتْ إِلّا ذِكْرُها ، وَتِلاوَةُ الْحُجَّةِ بِها
أَللَّهُمَّ إِنّي أَجِدُ بَيْني وَبَيْنَكَ مُشْتَبِهاتٍ تَقْطَعُني دُونَكَ ، وَمُبْطِئاتٍ تَقْعُدُ بي عَنْ إِجابَتِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنّي عَبْدُكَ وَلايُرْحَلُ إِلَيْكَ إِلّا بِزادٍ وَأَنَّكَ لاتَحْجُبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلّا أَنْ يَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ دُونَكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ زادَ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها ، وَيَصيرُ بِها إِلى ما يُؤَدّي إِلَيْكَ
أَللَّهُمَّ وَقَدْ ناداكَ بِعَزْمِ الْإِرادَةِ قَلْبي فَاسْتَبْقِني نِعْمَتَكَ بِفَهْمِ حُجَّتِكَ لِساني وَما تَيَسَّرَ لي مِنْ إِرادَتِكَ أَللَّهُمَّ فَلا اُخْتَزَلَنَّ عَنْكَ وَأَنَا آمُّكَ ، وَلا اُحْتَلَجَنَّ عَنْكَ وَأَنَا أَتَحَرَّاكَ.
أَللَّهُمَّ وَأَيِّدْنا بِما نَسْتَخْرِجُ بِهِ فاقَةَ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا ، وَتَنْعَشُنا مِنْ مَصارِعِ هَوانِها ، وَتَهْدِمُ بِهِ عَنَّا ما شُيِّدَ مِنْ بُنْيانِها ، وَتَسْقينا بِكَأْسِ السَّلْوَةِ عَنْها حَتَّى تُخَلِّصَنا لِعِبادَتِكَ ، وَتُورِثَنا ميراثَ أَوْلِيائِكَ الَّذينَ ضَرَبْتَ لَهُمُ الْمَنازِلَ إِلى قَصْدِكَ ، وَآنَسْتَ وَحْشَتَهُمْ حَتَّى وَصَلُوا إِلَيْكَ
أَللَّهُمَّ وَإِنْ كانَ هَوًى مِنْ هَوَى الدُّنْيا أَوْ فِتْنَةٌ مِنْ فِتَنِها عَلِقَ بِقُلُوبِنا حَتَّى قَطَعَنا عَنْكَ أَوْ حَجَبَنا عَنْ رِضْوانِكَ ، وَقَعَدَ بِنا عَنْ إِجابَتِكَ ، فَاقْطَعِ اللَّهُمَّ كُلَّ حَبْلٍ مِنْ حِبالِها جَذَبَنا عَنْ طاعَتِكَ ، وَأَعْرَضَ بِقُلُوبِنا عَنْ أَداءِ فَرائِضِكَ ، وَاسْقِنا عَنْ ذلِكَ سَلْوَةً وَصَبْراً يُورِدُنا عَلى عَفْوِكَ ، وَيُقْدِمُنا عَلى مَرْضاتِكَ ، إِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ
أَللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا قائِمينَ عَلى أَنْفُسِنا بِأَحْكامِكَ حَتَّى تُسْقِطَ عَنَّا مَؤُونَ الْمَعاصي ، وَاقْمَعِ الْأَهْواءَ أَنْ تَكُونَ مُساوِرَةً ، وَهَبْ لَنا وَطْءَ آثارِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، وَاللُّحُوقَ بِهِمْ حَتَّى يَرْفَعَ الدّينُ أَعْلامَهُ ابْتِغاءَ الْيَوْمِ الَّذي عِنْدَكَ
أَللَّهُمَّ فَمُنَّ عَلَيْنا بِوَطْءِ آثارِ سَلَفِنا ، وَاجْعَلْنا خَيْرَ فَرَطٍ لِمَنِ ائْتَمَّ بِنا ، فَإِنَّكَ عَلى ذلِكَ قَديرٌ وَذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِنا وَآلِهِ الْأَبْرارِ وَسَلَّمَ .( البلد الأمين : ۶۶۳ .)
۹ ۔ امام زمانہ کی دعائے قنوت
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَكْرِمْ أَوْلِيائَكَ بِإِنْجازِ وَعْدِكَ ، وَبَلِّغْهُمْ دَرْكَ ما يَأْمُلُونَهُ مِنْ نَصْرِكَ ، وَاكْفُفْ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ نَصَبَ الْخِلافَ عَلَيْكَ ، وَتَمَرَّدَ بِمَنْعِكَ عَلى رُكُوبِ مُخالَفَتِكَ ، وَاسْتَعانَ بِرِفْدِكَ عَلى فَلِّ حَدِّكَ ، وَقَصَدَ لِكَيْدِكَ بِأَيْدِكَ ، وَوَسِعْتَهُ حِلْماً لِتَأْخُذَهُ عَلى جَهْرَةٍ ، وَتَسْتَأْصِلَهُ عَلى عِزَّةٍ.
فَإِنَّكَ اللَّهُمَّ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ «حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناهُمْ حَصيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
» وَقُلْتَ «فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ
» ، وَ إِنَّ الْغايَةَ عِنْدَنا قَدْ تَناهَتْ ، وَ إِنَّا لِغَضَبِكَ غاضِبُونَ ، وَ إِنَّا عَلى نَصْرِ الْحَقِّ مُتَعاصِبُونَ ، وَ إِلى وُرُودِ أَمْرِكَ مُشْتاقُونَ ، وَلِإِنْجازِ وَعْدِكَ مُرْتَقِبُونَ ، وَلِحُلُولِ وَعيدِكَ بِأَعْدائِكَ مُتَوَقِّعُونَ.
أَللَّهُمَّ فَأْذَنْ بِذلِكَ ، وَافْتَحْ طُرُقاتِهِ ، وَسَهِّلْ خُرُوجَهُ ، وَوَطِّأْ مَسالِكَهُ ، وَأَشْرِعْ شَرائِعَهُ ، وَأَيِّدْ جُنُودَهُ وَأَعْوانَهُ ، وَبادِرْ بَأْسَكَ الْقَوْمَ الظَّالِمينَ ، وَابْسُطْ سَيْفَ نَقِمَتِكَ عَلى أَعْدائِكَ الْمُعانِدينَ ، وَخُذْ بِالثَّارِ ، إِنَّكَ جَوادٌ مَكَّارٌ .( مهج الدعوات : ۹۰ ، البلد الأمين : ۶۶۴ .)
۱۰ ۔ امام زمانہ کی دوسری دعا قنوت میں
اَللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مَاجِدُ يَا جَوَادُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينُ يَا رَؤُوفُ يَا رَحِيمُ يَا حَيُّ حِينَ لاَ حَيُّ أسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَلَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُصَوِّرُ بِهِ خَلْقَكَ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ تَشَاءُ وَبِهِ تَسُوقُ إلَيْهِمْ أرْزَاقَهُمْ فِي أطْبَاقِ الظُّلُمَاتِ مِنْ بَيْنِ الْعُرُوقِ وَالْعِظَامِ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي ألَّفْتَ بِهِ بَيْنَ قُلُوبِ أوْلِيَائِكَ وَألَّفْتَ بَيْنَ الثَّلْجِ وَالنَّارِ لاَ هَذَا يُذِيبُ هَذَ وَلا هَذَا يُطْفِئُ هَذَا. وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَوَّنْتَ بِهِ طَعْمَ الْمِيَاهِ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ فِي عُرُوقِ النَّبَاتِ بَيْنَ أطْبَاقِ الثَّرَى وَسُقْتَ الْمَاءَ إلَى عُرُوقِ الأشْجَارِ بَيْنَ الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي كَوَّنْتَ بِهِ طَعْمَ الثِّمَارِ وَألْوَانَهَ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ تُبْدِي وَتُعِيدُ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الْوَاحِدِ وَالْمُتَفَرِّدِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْمُتَوَحِّدِ بِالصَّمَدَانِيَّةِ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَجَّرْتَ بِهِ الْمَاءَ فِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ وَسُقْتَهُ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَرَزَقْتَهُمْ كَيْفَ شِئْتَ وَكَيْفَ تَشَاءُ يَا مَنْ لاَ تُغَيِّرُهُ الأيَّامُ وَاللَّيَالِي أدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ نُوحٌ حِينَ نَادَاكَ فَأنْجَيْتَهُ وَمَنْ مَعَهُ وَأهْلَكْتَ قَوْمَهُ وَأدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ إبْرَاهِيمُ خَلِيلُكَ حِينَ نَادَاكَ فَأنْجَيْتَهُ وَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْداً وَسَلاَم وَأدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ مُوسَى كَلِيمُكَ حِينَ نَادَاكَ فَفَلَقْتَ لَهُ الْبَحْرَ فَأنْجَيْتَهُ وَبَنِي إسْرَائِيلَ وَأغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ وَأدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَادَاكَ فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أعْدَائِكَ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ وَأدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ حَبِيبُكَ وَصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأحْزَابِ نَجَّيْتَهُ وَعَلَى أعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ وَأسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ يَا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ يَا مَنْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْم يَا مَنْ أحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَد يَا مَنْ لاَ تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي وَلاَ تَتَشَابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ وَلاَ تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ وَلاَ يُبْرِمُهُ إلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ أسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغُوا عَنْكَ الْهُدَى وَعَقَدُوا لَكَ الْمَوَاثِيقَ بِالطَّاعَةِ وَصَلِّ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ يَا مَنْ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ أنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَاجْمَعْ لِي أصْحَابِي وَصَبِّرْهُمْ وَانْصُرْنِي عَلَى أعْدَائِكَ وَأعْدَاءِ رَسُولِكَ وَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي فَإنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ أسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ سَيِّدِي أنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهَذَا الْمُقَامِ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ أسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تُنْجِزَ لِي مَا وَعَدْتَنِي إنَّكَ أنْتَ الصَّادِقُ وَلاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ وَأنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
.
۱۱ ۔ قنوت میں حضرت حجت کی تیسری دعا
مرحوم آیة اللہ سید نصر اللہ مستنبط نے حرم امیرالمومنین میں حضرت حجت کو نماز کی حالت میں مشاہدہ کیا امام عصر کی دلنشین دعا کان میں سنائی دی آنحضرت قنوت میں یہ دعا پڑھتے تھےاللّٰهم انّ معاویة بن ابی سفین قد عادی علی بن ابی طالب فا لعنه لعناً و بیلا
۱۲ ۔جمعہ میں قنوت کی دعا
آخری حجت کے ظہور کے لئے ابن مقاتل کہتاہے کہ حضرت امام رضا نے مجھ سے پوچھا تم نماز جمعہ کے قنوت میں کونسی دعا پڑھتے ہو میں نے عرض کیا اھل سنت کے لوگ جو دعا پڑھتے وہی میں بھی پڑھتاہوں حضرت نے فرمایا جو دعا وہ پڑھتے ہیں نہ پڑھو بلکہ قنوت میں یہ دعا پڑھو ۱۷۲