تاريخ آل زرارة

تاريخ آل زرارة0%

تاريخ آل زرارة مؤلف:
تصنيف: مكتبة التاريخ والتراجم
الصفحات: 243

تاريخ آل زرارة

مؤلف: السيد محمد علي الموحد الأبطحي
تصنيف:

الصفحات: 243
المشاهدات: 134271
تحميل: 4608

توضيحات:

تاريخ آل زرارة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 243 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 134271 / تحميل: 4608
الحجم الحجم الحجم
تاريخ آل زرارة

تاريخ آل زرارة

مؤلف:
العربية

الرسالة ص 83 - 99.

13 - جزء ظهور جمع فيه خطب لامير المؤمنين عليه‌السلام ذكرها في الرسالة ص 85 - 103.

14 - اجزاء مختلفة مجموعة من أخبار متفرقة ذكرها في الرسالة.

15 - جزء عتيق بخطه فيه ادعية بغير اسانيد من جملتها الدعاء في ليلة الغدير، رواه السيد ابن طاووس رحمه‌الله في كتابه (الاقبال ص 452) في عمل ليلة الغدير عن كتاب الشريف الجليل ابى الحسن زيد بن جعفر المحمدى بالكوفة اخرج إلى الشيخ ابى عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري عنه.

محنه ومصائبه ودلالة التوقيع من الناحية المقدسة عليها

قد ابتلى أبو غالب ره بفتنة وقعت في الكوفة من شر القرامطة عند ما نزل القرمطى بالكوفة، فقاتله اهل الكوفة ولكن غلب عليهم فنهب اموالهم. ذكرها اليافعي في وقايع سنة 313 إلى 315 من كتاب مرآت الجنان ج 2 - 266، 267. وقال أبو غالب في الرسالة ص 15 عند ذكر ضياع آل أعين مخاطبا لابن ابنه: فلم تزل في ايدينا إلى ان امتحنت في سنة اربع عشرة وثلثمأة وما بعدها، فخرج ذلك عن يدى في المحق وخراب الكوفة بالفتن. وقال ص 40 بعد ذكر سماعاته: ورزقت اباك وسنى ثمان وعشرون سنة، وفي سنة ولادته امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكى عن يدى واخرجتني إلى السفر والاغتراب، واشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك.. وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء، وعلت سنى.. ورزقني الله عزوجل الحج ومجاورة الحرمين سنة، فجعلت كدى واكثر دعائي في المواضع التى يرجى فيها قبول الدعاء ان يرزق الله اباك ولدا ذكرا يجعله خلفا لآل أعين، ثم قدمت العراق.

٢٢١

وقال في ص 32: وبقى في يدى من تلك الضياع بالميراث شئ إلى اشياء كنت استزدتها إلى ان اخرج الجميع عن يدى في المحن التى لمتحنت من أشر الاعراب اياى، وغير ذلك من خراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخوله الهجرة بين اهل الكوفة الا شئ يسير مطل على بالحال التى بينى وبين عمران بن يحيى العلوى في سنة خمس وعشرين وثلمأة.

وروى الشيخ في باب التوقيعات من كتاب (الغيبة ص 186) عن جماعة من مشايخه عن أبى غالب احمد بن محمد بن سليمان الزرارى قالوا: قال أبو غالب رحمه‌الله : وكنت قديما قبل هذه الحال قد كتبت رقعة أسال فيها ان يقبل ضيعتي ولم يكن اعتقادي في ذلك الوقت التقرب إلى الله عزوجل بهذه الحال، وان كان شهوة منى للاختلاط بالنوبختيين والدخول معهم فيما كانوا فيه من الدنيا، فلم اجب إلى ذلك والححت في ذلك، فكتب عليه‌السلام إلى: ان اختر من تثق به فاكتب الضيعة باسمه فانك تحتاج إليها، فكتبتها باسم ابى القاسم موسى بن الحسن الزجوزجى ابن اخى ابى جعفر رحمه‌الله ، لثقتي به وموضعه من الديانة والنعمة، فلم تمض الايام حتى أسروني الاعراب، ونهبوا الضيعة التى كنت املكها، وذهب منى فيها من غلانى ودوابي وآلتي نحو من ألف دينار، وأقمت في أسرهم مدة إلى ان اشتريت نفسي بمأة دينار وألف وخمسمأة درهم، ولزمنى في اجرة الرسل نحو من خمسمأة درهم، فخرجت، واحتجت إلى الضيعة، فبعتها.

توقيع الناحية في امرايى غالب وزوجته:

قال الشيخ في كتاب الغيبة ص 183 - 11 في التوقيعات: اخبرني جماعة عن أي عبدالله احمد بن محمد بن عياش عن أبى غالب الزرارى قال قدمت من الكوفة وانا شاب احدى قدماتى، ومعنى رجل من اخواننا (قد ذهب على أبى عبدالله

٢٢٢

اسمه)، وذلك في ايام الشيخ ابى القاسم الحسين بن روح رحمه‌الله واستتاره ونصبه أبا جعفر محمد بن على المعروف بالشلمغانى، وكان مستقيما لم يظهر منه ما ظهر منه من الكفر والالحاد، وكان الناس يقصدونه ويلقونه، لانه كان صاحب الشيخ ابى القاسم الحسين بن روح سفيرا بينهم وبينه في حوائجهم ومهماتهم، فقال لى صاحبي: هل لك ان تلقى أبا جعفر وتحدث به عهدا؟ فانه المنصوب اليوم لهذه الطائفة، فانى اريد ان أسأله شيئا من الدعاء يكتب به إلى الناحية قال: فقلت: نعم، فدخلنا إليه، فرأينا عنده جماعة من اصحابنا فسلمنا عليه وجلسنا، فأقبل على صاحبي، فقال: من هذا الفتى معك؟ فقال له الرجل: من آل زرارة بن اعين، فاقبل على فقال: من أي زرارة انت؟ فقلت يا سيدى أنا من ولد بكير بن أعين اخى زرارة، فقال اهل بيت عظيم القدر في هذا الامر، فأقبل عليه صاحبي، فقال له: يا سيدنا اريد المكاتبة في شئ من الدعاء، فقال: نعم، قال: فلما سمعت هذا اعتقدت انا أسال ايضا مثل ذلك وكنت اعتقدت في نفسي ما لم ايده لاحد من خلق الله، حال والدة أبى العباس ابني، وكانت كثيرة الخلاف والغضب على وكانت منى بمنزلة، فقلت في نفسي اسأل الدعاء لى في أمر قد اهمنى ولا اسميه، فقلت: اطال الله بقا عسيدنا وانا أسال حاجة قال: وما هي؟ قلت الدعاء لى بالفرج من أمر قد أهمنى، قال: فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرجل، فكتب: والزرارى يسأل الدعاء له في أمر قد أهمه، قال: ثم طواه، فقمنا، وانصرفنا. فلما كان بعد ايام قال لى صاحبي: الانعود إلى ابى جعفر فنسأله عن حوائجنا التى كنا سألناه، فمضيت معه ودخلنا عليه، فحين جلسنا عنده أخرج الدرج، وفيه مسائل كثيرة قد اجيب في تضعاعيفها، فأقبل على صاحبي فقرأ عليه جواب ما سأل ثم أقبل على، وهو يقرء: (واما الزرارى وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما)، قال:

٢٢٣

فورد على أمر عظيم، وقمنا فانصرفت فقال لى: قد ورد عليك هذا الامر؟ فقلت: اعجب منه، قال: مثل أي شئ. فقلت، لانه سر لم يعلمه الا الله تعالى وغيري، فقد اخبرني به، فقال، أتشك في امر الناحية؟ اخبرني الان ما هو، فأخبرته فعجب منه، ثم قضى أن عدنا إلى الكوفة فدخلت دارى، وكانت أم ابى العباس مغاضبة لى في منزل اهلها، فجاءت إلى فاسترضتنى، واعتذرت ووافقتنى ولم تخالفتنى حتى فرق الموت بيننا.

واخبرني بهذه الحكاية جماعة عن أبى غالب احمد بن محمد بن سليمان الزرارى رحمه‌الله اجازة، وكتب عنه أبو الفرج محمد بن المظفر في منزله بسويقة غالب في يوم الاحد لخمس خلون من ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلثمأة، قال: كنت تزوجت بام ولدى، وهى اول امرأة تزوجتها وأنا حينئذ حدث السن وسنى إذ ذلك دون العشرين سنة، فدخلت بها في منزل أبيها، فأقامت في منزل أبيها سنين وأنا اجتهد بهم في ان يحولوها إلى منزلي، وهم لا يجيبون إلى ذلك فحملت منى في هذه المدة وولدت بنتا فعاشت مدة، ثم ماتت، ولم احضر في ولادتها ولا في موتها ولم ارها منذ ولدت إلى ان توفيت للشرور التى كانت بينى وبينهم، ثم اصطلحنا على انهم يحملونها إلى منزلي، فدخلت إليهم في منزلهم ودافعوني في نقل المرأة إلى، وقدر أن حملت المرأة مع هذه الحال، ثم طالبتهم بنقلها إلى منزلي على ما اتفقنا عليه، فامتنعوا من ذلك فعاد الشر والمضارمة سنين لا آخذها، ثم دخلت بغداد، وكان الصاحب بالكوفة في ذلك الوقت أبو جعفر محمد بن احمد الزجوزجى رحمه‌الله وكان لى كالعم أو الوالد فنزلت عنده ببغداد وشكوت إليه ما أنا فيه من الشرور الواقعة بينى وبين الزوجة وبين الاحماء، فقال لى: تكتب رقعة وتسأل الدعاء فيها، فكتب رقعة وذكرت

٢٢٤

فيها حالى وما انا فيه من خصومة القوم لى وامتناعهم من حمل المرأة إلى منزلي ومضيت بها انا وابو جعفر رحمه‌الله إلى محمد بن على، وكان في ذلك الواسطة بيننا وبين الحسين بن روح رضي‌الله‌عنه ، وان تأخر كان من جهة الصاحب عليه‌السلام فانصرفت، فلما كان بعد ذلك ولا احفظ المدة الا انها كانت قريبة، فوجه إلى أبو جعفر الزجوزجى رحمه‌الله يوما من الايام، ضرت إليه، فاخرج لى فصلا من رقعة وقال لى: هذا جواب رقعتك، فان شئت ان تنسخه فانسخه ورده، فقرأته فإذا فيه: (والزوج والزوجة فاصلح الله ذات بينهما) ونسخت اللفظ ورددت عليه الفصل، ودخلنا الكوفة، فسهل الله لى نقل المرأة بأيسر كلفة واقامت معى سنين كثيرة ورزقت منى اولادا، وأسأت إليها واساءات واستعملت معها كل ما لا تصبر النساء عليه، فما وقعت بينى وبينها لفظة شر، ولا بين احد من أهلها إلى ان فرق الزمان بيينا.

وروى ايضا ص 197 - 24 قائلا: وأخبرني جماعة عن أبى غالب احمد بن محمد الزرارى قال: جرى بينى وبين والدة ابى العباس، يعنى ابنه، من الخصومة والشر أمر عظيم مالا يكاد ان يتفق، وتتابع ذلك وكثر إلى ان ضجرت به وكتبت على يد ابى جعفر اسأل الدعاء، فأبطأ عنى الجواب مدة ثم لقيني أبو جعفر، فقال: قد ورد جواب مسألتك، فجئته، فأخرج إلى مدرجا، فلم يزل يدرجه إلى ان ارانى فصلا منه فيه:

واما الزوج والزوجة فاصلح الله بينهما.

فلم تزل على حال الاستقامة ولم يجر بيننا بعد ذلك شئ مما كان يجرى، وقد كنت أتعمدها يسخطها، فلا يجرى منها شئ، هذا معنى لفظ ابى غالب رضي‌الله‌عنه أو قريب منه.

٢٢٥

قال ابن نوح: وكان عندي انه كتب على يد أبى جعفر بن أبى العزاقر قبل تغيره وخروج لعنه، على ما حاه ابن عياش إلى ان حدثنى بعض من سمع ذلك معى، انه انما عنى أبا جعفر الزجوزجى رضي‌الله‌عنه ، وان الكتاب انما كان من الكوفة، وذلك ان ابا غالب قال لنا: كنا نلقى ابا القاسم الحسين بن روح رضي‌الله‌عنه قبل ان يقضى الامر إليه، صرنا نلقى ابا جعفر الشلمغانى ولا نلقاه. وحدثنا بهاتين الحكايتين مذاكرة، لم اقيدهما، وقيدهما غيرى، الا انه يكثر ذكرهما والحديث بهما، حتى سمعتهما منه ما لا احصى، والحمد لله شكرا دائما وصلى الله على محمد وآله وسلم.

آل ابى غالب الزرارى من الامهات

محمد بن الحسن القرشى البزاز مولى بنى مخزوم

هو جد ام أبى غالب الزرارى قال في الرسالة: وجدني: ام ابى فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشى البزاز مولى بنى مخزوم، وقد روى محمد بن الحسن الحديث، وكان احد حفاظ القرآن، وقد نقلت عنه قرائته، وكبرت منزلته فيها قلت: ويأتى في جعفر بن محمد بن الحسن ما ينفع المقام.

جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم أبو نصر

لم اجد لجعفر بن محمد بن الحسن القرشى ترجمة ولا رواية غير ذكره في نسب جدة ابى غالب كما تقدم، وفي اقبال السيد ابن طاووس ص 675 في آداب يوم المبعث عن محمد بن على الطرازى في كتابه عن ابى العباس احمد بن على بن نوح، عن كتاب ابى نصر جعفر بن محمد بن الحسن الهيثم وذكرانه خرج من جهة ابى القاسم الحسين بن روح رضي‌الله‌عنه صلوة يوم المبعث.

٢٢٦

الحسن بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشى الرزاز

ذكره أبو غالب في الرسالة ص 30 مع أخيه محمد، قائلا: وكان له أخ اسمه الحسن بن جعفر، قد روى الحديث، الا ان عمره لم يطل فينقل عنه.

محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشى الرزاز أبو العباس المخزومى الكوفى ذكره أبو غالب في الرسالة ص 30 عند ذكر جدته، ام ابيه فاطمة بنت جعفر قائلا: واخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز، وهو احد رواة الحديث وومشايخ الشيعة.. وكان مولد محمد بن جعفر سنة ثلث وثلثين ومأتين 233، ومات سنة ست عشر وثلثمأة 316 وعمره ثمانون سنة، وكان من محله في الشيعة انه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة سنة ستين ومأتين 260 وأقام بها سنة، وعاد، وقد ظهر له من اثر الصاحب عليه‌السلام ما اضاح إليه.

وقال ايضا عند ذكره مشايخه ص 39: وسمعت انا بعد ذلك من عم ابى على بن سليمان ومن خال ابى محمد بن جعفر الرزاز.

قلت: قد اكثر شيخنا أبو غالب في الرواية عن خال ابيه محمد بن جعفر في رسالته في آل اعين، كما ذكرناه في مشايخه، وقد روى عنه اعاظم مشايخ الشيعة مثل الكليني، وعلى بن ابراهيم بن هاشم القمى في تفسيره غير مرة، ومحمد بن جعفر بن قولويه في كامل الزيارات ص 55 باب 16، وص 99 باب 31، وقد صرح بوثاقة عامة مشايخه، كما ان رواية القمى عنه دال على وثاقته حسب ما ذكره في وثاقة من روى عنه في ديباجة التفسير، بل يظهر من النجاشي في ترجمة مياح

٢٢٧

المدائني ص 332 صيانته من قدح فلاحظ.

روى عن اعلام رواة الشيعة وثقاتهم مثل خاله محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ومحمد بن عيسى بن زياد القيسي التسترى، جده الابى، ويحيى بن زكريا، وابى عبدالله جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور البزاز الفزارى، والقاسم بن الربيع الصحاف وغيرهم. وقد ترجمه شيخنا صاحب الذريعة رحمه‌الله في كتابه طبقات اعلام الشيعة في القرن الابع ص 255.

فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشى

قال أبو غالب في الرسالة ص 30: وجدتي، ام ابى فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشى...، وأخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز..

فاطمة بنت محمد بن عيسى بن محمد بن زياد القيسي

قال أبو غالب عند ذكر خال ابيه ابى العباس محمد بن جعفر الرزاز ص 31: وامه وام اخته: فاطمة جدة بنت محمد بن عيسى القيسي (التسترى - خ)، وانا اذكر حاله بعد ذكر امى رحمها الله.

ام ابى غالب الزرارى وامها

قال في الرسالة ص 31 عند ذكر ام محمد بن جعفر: وامى ام الحسين بنت عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي (التسترى - خ)، وأمها ام ولد رومية.

عيسى بن على بن محمد بن زياد التسترى القيسي

قال أبو غالب في الرسالة ص 31 وامى ام الحسين بنت عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي... وكان عيسى بن زياد انتقل من نواحى البصرة في ايام الفتنة

٢٢٨

بعد قتل ابراهيم بن عبدالله بن الحسن، فنزل تستر، وتستر احد طاسيج الكوفة واسمه موجود في كل كتاب عمل لذلك الفن، فنزل قرية منه يقال له: بقرونا (يقربونا - خ) فهذا الاسم هو الغالب عليها، وهى ثلثة وروم، فنزل ورمى منها يقال له صقلبنا، وهى على عمود الفرات الاعظم الذى يحمل من الكوفة إلى نجران، ويجتاز إلى جنبلا، ويلونا، وتمر بالسر، وهى مدينة عظيمة فتحها خالد بن الوليد في اول الاسلام، ويقربونا، ينسب إليها الرستاق، وهى في شرقي الفرات، وصقلبنا في غربه، فملك ضياعا واسعة، وحفر فيها نهرا يسمى نهر عيسى، وبقى في يدى من تلك الضياع بالميراث شئ إلى اشياء كنت استزدتها إلى ان اخرج الجميع عن يدى في المحن.. وقال ص 41 عند ذكر ابن ابنه وكان مولدك في قصر عيسى ببغداد يوم الاحد لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة.

محمد بن عيسى بن على بن محمد بن زياد التسترى

قال أبو غالب في الرسالة ص 33: وكان محمد بن عيسى احد مشايخ الشيعة وممن يكاتب، وكان خرج إليه جواب كتاب كتبه على يدى ايوب بن نوح رضي‌الله‌عنه في ام عبدالله بن جعفر، حدثنى بذلك خال ابى أبو العباس الرزاز، جوابا مستقصا، لم اقم على حفظه، وغابت عنى نسخته، والجواب موجود في كتب الحديث، وكتب بعد ذلك إلى الصاحب عليه‌السلام يسئل مثل ذلك، فكتب عليه‌السلام : قد خرج منا إلى التسترى في هذا المعنى ما فيه كفاية، أو كلام هذا معناه، وكان محمد بن عيسى احد رواة الحديث، حدثنى عنه خال ابى محمد بن جعفر الرزاز، وهو جده، أبو امه عن الحسن بن على بن فضال بحديث منه، كتاب البشارات لابن فضال، وحدثني بكتار عيسى بن عبدالله العلوى

٢٢٩

وهو كتاب معروف..

قلت: روى محمد بن عيسى عن اجلاء اصحاب الرضا عليه‌السلام مثل معمر بن خلاد فروى عنه كتاب الزهد تصنيفه، روى عنه محمد بن جعفر الرزاز قال حدثنا جدى لابي محمد بن عيسى بن زياد قال حدثنا معمر ذكره النجاشي ص 330، والشيخ في الفهرست ص 170 في ترجمة معمر. وروى الكليني والشيخ والنجاشى عنه عن اصحاب الرضا عليه‌السلام كما ذكرناه في محله.

على بن محمد بن عيسى بن على بن محمد بن زياد التسترى

قال أبو غالب في الرسالة ص 34 بعد ذكر ابيه: وابنه على بن محمد بن عيسى جد امى، وخال (خالي - خ) ابى العباس الرزاز، وقد روى ايضا صدرا (قدرا - خ) من الحديث، وكانت دورهم في موضع يعرف بلجام البكريين، وهو في ظهر حطة بنى اسعد بن همام، وقد خرب، واتصل بخرابات بنى عجل إلى حدود حمير اذيلم، ولم ادرك انا الناحية الا خرابا قد زرع في بعض منها اشنان، فكانت في دورنا منه شئ، فكنا نأخذ منه في كل سنة شنانا قفرانا، ودراهم، اجرة الاقرحة، ومضيت إليها مرة وانا صبى مع من كان يمضى، فجئنا بالدراهم والاشنان، فرأيتها ورأيت فيما بينهما قبر محمد بن عيسى، وقبور بعض ولده.

الحسين بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين أخو ابى غالب الزرارى

يظهر من غير موضع من رسالة ابى غالب وجود اخ له يسمى بالحسين ووجود ابن أخ له ايضا فقال عند ذكر امه ص 31: وامى ام الحسين بنت عيسى بن على بن محمد بن زياد القيسي التسترى. وقال ص 83 - 99 عند ذكر كتبه لولد

٢٣٠

ولده: جزء فيه خطبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الغدير، رواية الخليل، كان ابوك وابن عمك حضرا بعض سماعه.

اولاد ابن غالب الزرارى قال أبو غالب في حديث دعاء الامام الحجة عليه‌السلام في اصلاح امره وامر زوجته على ما رواه الشيخ في الغيبة ص 186، وتقدمت: وأقامت معى سنين كثيرة ورزقت منى اولادا الحديث.

وقال في هذه الحكاية على ما في الغيبة ص 184: كنت تزوجت بام ولدى وهى اول امراة تزوجتها، وأنا حينئذ حدث السن وسنى إذ ذاك دون العشرين سنة، فدخلت بها في منزل ابيها، فأقامت في منزل ابيها سنين وانا اجتهد بهم في ان يحولوها إلى منزلي وهم لا يجيبوني إلى ذلك، فحملت منى في هذه المدة وولدت بنتا فعاشت مدة ثم ماتت ولم احضر في ولادتها ولا في موتها ولم أرها منذ ولدت إلى ان توفيت..

وقال رحمه‌الله في الرسالة ص 41 مخاطبا لابن ابنه: ورزقت اباك وسنى ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكى عن يدى..

قلت: وتقدم حديثها ص 219 وانها كانت سنة اربع عشر إلى خمس عشر وثلثمأة.

عبيدالله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الجهم بن بكير بن اعين أبو العباس الزرارى الكوفى

وقد كناه والده أبو غالب بأبى العباس على ما تقدم في رواية الغيبة ص 197

٢٣١

ـ 32 وقال في الرسالة مخاطبا لولده ص 41: ورزقت اباك وسنى ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكى عن يدى واخرجتني إلى السفر والاغتراب وأشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك، ولما صلح ابوك لسماع الحديث وسلوك طريق اجدادي رحمهم‌الله ، جذبته إلى ذلك فلم ينجذب وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء وعلت سنى، فآيست من الولد، وبلغ ابوك سبعا وثلثين ولم يرزق ولدا، ورزقني الله عزوجل الحج ومجاورة الحرمين سنة، فجعلت كدى واكثر دعائي في المواضع التى يرجى فيها قبول الدعاء ان يرزق الله اباك ولدا ذكرا يجعله خلفا لال اعين، ثم قدمت العراق، فزوجت اباك من امك، فبفضل الله عزوجل ان رزقناك في اسرع وقت.. قلت: ولعل مراده من عدم الانجذاب لسلوك طريق اجداده الفراغ لسماع الحديث وروايته محضا والاجتناب عن رجال الدولة وطلب المعاش لا مطلق الاشغال بالعلم لما يأتي عن والده سماعه خطبة الغدير وعن الخطيب سماعه وروايته....

فقال أبو غالب عند ذكر كتبه لابن ابنه ص 83 - 99: جزء فيه خطبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الغدير، رواية الخليل كان ابوك وابن عمك حضرا بعض سماعه.

وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج 10 - 378 - 5542: عبيدالله بن احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين، أبو العباس الكاتب، يعرف بالزرارى، روى عن ابى بكر بن الانباري، حدثنى عنه القاضى أبو القاسم التنوخى. قال: وكان اديبا، شاعرا، وزعم ان بكير بن اعين هو اخو زرارة بن اعين وحمران بن اعين، قال: وانما نسبنا إلى زرارة دون بكير، لان زرارة جدنا من امنا، فاشتهرنا به. اخبرنا التنوخى قال انشدني أبو العباس عبيدالله بن احمد الزرارى قال انشدنا أبو بكر بن الانباري في سنة سبع وعشرين:

٢٣٢

وكم من قائل قد قال دعه

فلم يك وده لك بالسليم

فقلت إذا جزيت الغدر غدرا

فما فضل الكريم على اللئيم

واين الالف يعطفنى عليه

واين رعاية الحق القديم؟

وقال التنزخى: انشدني أبو العباس الزرارى لنفسه:

لى صديق قد ضيع من سوء عهد

ورماني الزمان فيه بصد

كان وجدى به فصار عليه

وظريف زوال وجد بوجد

محمد بن عبيدالله بن احمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين أبو طاهر الشيباني الكوفى الزرارى

هو ابن ابن شيخ الطائفة في عصره ابى غالب الزرارى رحمه‌الله ، الذى الف له الرسالة في آل اعين، وكتب فيها وصاياه وذكر آثار اهل بيته فيها، واجاز له الرواية عنه وعن مشايخه فيما صحت له روايته، وذكر فيها طرقه إلى كتب الاصحاب واصولهم ومصنفاتهم قائلا مبتدءا فيها: سلام الله عليك فانى احمد الله اليك..

وقال في الرسالة ص 41 بعد ذكر ما تقدم في ابيه عبيدالله: فبفضل الله عزوجل ان رزقناك في اسرع وقت، ومن بان جعلك سوى الخليقة، مقبول الصورة، صحيح العقل، إلى ان كتب اليك هذا الكتاب.

وكان مولدك في قصر عيسى ببغداد يوم الاحد لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمأة.

وقد خفت ان يسبق أجلى ادراكك وتمكنك من سماع الحديث وتمكني

٢٣٣

من حديثك بما سمعت من الحديث، وان افرط في شئ من ذلك، كما فرط جدى وخال ابى رحمهما‌الله ، إذ لم يحدثاني إلى سماع جميع حديثهما مع ما شاهداه من رغبتي في ذلك.

ولم يبق في وقتى من آل أعين أحد يروى الحديث ولا يطلب العلم، وشححت على اهل هذا البيت الذى لم يخل من محدث ان يضمحل ذكرهم، ويدرس رسمهم ويبطل حديثهم من اولادهم.

وقد بينت لك آخر كتابي هذا اسماء الكتب التى بقيت عندي من كتبي، وما حفظت اسناده وتيقنت روايته، فانكان قد غاب عنى شرحت لك ممن سمعت ذلك. وأجزت لك خاصة روايتها عنى على حسب ما اشرحه لك من ذلك، عند ذكر اسمها. واجزت لك ما عندي من الكتب القديمة وذكرت لك ما منها بخط جدى محمد بن سليمان رحمهما‌الله ، وما فيها بخط من عرفت خطه، وما جددت لك من الكتب التى خلفت.

وجعلت جميع ذلك عند والدتك وديعة لك، ووصيتها ان تسلمها اليك إذا بلغت، وتحفظها عليك إلى حين علمك بمحلها وموضعها، ان حدث الموت قبل بلوغك هذه الحال، فان حدث بها حدث قبل ذلك ان توصى بها من تثق به لك وعلمك. فاتق الله عزوجل واحفظ هذه الكتب، فان منها ما قرء على عبد الرحمان بن أبى نجران في سنة سبع وعشرين ومأتين، وهو كتاب داود بن سرحان، ومنها ما قرأه جدى محمد بن سليمان على محمد بن الحسين بن أبى الخطاب في سنة سبع وخمسين ومأتين، وتاريخ ذلك في اواخر الكتب مما رويتها عنى حسبما رسمته لك. وتوخ سلوك طريقة اجداد أبيك رحمهم‌الله وتقبل اخلاقهم وتشبه بهم في افعالهم، واجتهد في حفظ الحديث والثقة فيه، وواظب على ما يقربك من الله عزوجل

٢٣٤

واعلم انه ما اسن احد قط الاندم على ما فاته من التقرب إلى الله عزوجل بطاعته في شيبته، وعلى ما دخل فيه من المحظورات في حداثته حين اسمعه الندامة ولا يمكنه استدراك ما فاته من عمره.

واصحب مشايخ اصحابك ومن تزين بصحبته بين الناس، وان صحبت احدا من أترا بك فلا تدع مع ذلك صحبة المشايخ، وأجاب الله فيك دعوتي وأحسن عليك خلافتي.

وان رزق الله جل وعز الحياة، ومد في الاجل إلى ان نكتب عنى ما امليه عليك وتحفظ ما اسنده لك فذلك مناى وإلى الله جل وعزارغب فيه، وان تكن الاخرى وتقدمت ايامي قبل ذلك فالله جل وعزخليفتى عليك واياه اسئل ان يحفظني فيك ويحفظ صالح اجدادك من بكير، والى، كما حفظ للغلامين بصلاح ابيهما، فقد مر في بعض الحديث: انه كان بين أبيهما الذى حفظ له، وبينهما سبعمأة سنة، والله جل وعزحسبى فيك ونعم الوكيل. وعملت هذه الرسالة في ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلثمأة، وجددت هذه النسخة سنة سبع وستين وثلثمأة.

وقال النجاشي مترجما له: محمد بن عبيدالله بن احمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، أبو طاهر الزرارى، وكان اديبا، وسمع، وهو ابن ابن ابى غالب، شيخنا، له كتاب فضل الكوفة على البصرة وكتاب الموشح وكتاب جمل البلاغة.

قلت: وظاهر قوله: (شيخنا) ان محمد بن عبيدالله الزرارى من مشايخ النجاشي وربما يؤمى إليه عدم ذكر طريق إلى كتبه، وهو آخر من سمى من آل زرارة بن أعين وقد انقرضوا مع كثرتهم وانتشارهم في البلدان كما تقدم. ولعل ذلك لكثرة

٢٣٥

المحن الواردة عليهم لكونهم من الفرس الايرانيين، ولتشيعهم.

هذا آخر ما اردنا ذكره في تاريخ آل زرارة بن اعين حسب ما وقفنا عليه عاجلا. والحمد لله اولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

كتب بينماه الداثرة مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغنى

السيد محمد على بن المرتضى الموسوي الموحد الابطحي

الاصفهانى عفى عنه وعن والديه

آمين رب العالمين

٢٣٦

الفهرس

سنسن .5

اعين بن سنسن الشيباني .5

آل اعين .7

خلفاء الجور مع آل اعين .10

مسجد آل اعين ومحلتهم بالكوفة 10

معرفة آل اعين لاهل البيت ..12

اصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام من آل زرارة بن اعين .12

اصحاب السجاد عليه‌السلام من آل زرارة بن اعين .13

اصحاب ابى جعفر الباقر عليه‌السلام من آل زرارة بن اعين .13

اصحاب الصادق عليه‌السلام من آل زرارة بن اعين .15

اصحاب ابى الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام من آل زرارة بن اعين .17

اصحاب الرضا عليه‌السلام من آل زرارة بن اعين .18

اصحاب ابى جعفر الجواد عليه‌السلام ....18

اصحاب أبى محمد الحسن العسكري عليه‌السلام ....19

اصحاب الامام الحجة ارواحنا له الفداء من آل زرارة بن اعين .19

محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم أبو طاهر الزرارى .20

أبو الحسن على بن يحيى ابن الزرارى .20

محمد بن عيسى التسترى .21

احمد بن محمد بن سليمان أبو غالب الزرارى .21

المنتظرون لفرج قائم آل محمد (ص) من آل زرارة 23

الادباء، والقراء وحفاظ القرآن من آل زرارة 26

الفقهاء والمحدثون من آل زرارة 28

المتكلمون من آل اعين .29

المنجمون من آل زرارة 31

٢٣٧

المصنفون من آل زرارة بن اعين .31

نسبة آل زرارة بن اعين .32

اولاد اعين بن سنسن .33

عدد اولاد اعين .34

زرارة بن أعين بن سنسن أبو الحسن الشيباني الكوفى رحمه‌الله ..37

اسمه ولقبه وكنيته 37

وصف زرارة 37

مولد زرارة ووفاته 38

موضع زرارة ومكانته السامية 38

منزلته عند علماء عصره 40

منزلته عند الامام ابى جعفر الباقر عليه‌السلام ....40

مكانة زرارة عند ابى جعفر عليه‌السلام بفقهه وأمانته في الحديث ..41

تشريف ابى جعفر عليه‌السلام زرارة بزيارة كتاب الامام أمير المؤمنين عليه‌السلام ....43

تشريفه له بزيارة قميص أمير المؤمنين عليه‌السلام ....45

معرفة زرارة بابى جعفر عليه‌السلام ....45

روايته عنه عليه‌السلام ....45

منزلة زرارة عند الامام ابى عبدالله الصادق عليه‌السلام ....46

مدائح الامام الصادق عليه‌السلام لزرارة بن اعين .47

1 - زرارة من السابقين الينا في الدنيا والآخرة 48

2 - زرارة من اهل الجنة 48

3 - زرارة من نجوم شيعته 48

4 - بزرارة ونظرائه يكشف الله كل بدعة وينفى كل باطل .49

5 - زرارة من حفاظ الدين .49

6 - زرارة احد اوتاد الارض، واعلام الدين .49

7 - زرارة من القوامين بالقسط والصدق .49

٢٣٨

8 - زرارة افقه الاولين .49

9 - زرارة امين ابى جعفر عليه‌السلام ومستودع سره وعيبة علمه 50

10 - زراره ممن أحسا ذكر آل محمد عليهم‌السلام بالفقه والحديث وحفظ علومهم ومصادر الاستنباط  51

11 - زرارة صدوق في الحديث ..51

12 - زرارة اصدع الناس بالحق .52

13 - زرارة لا يجوز رد حديثه 52

14 - زرارة ممن أرجع إليه الامام الصادق عليه‌السلام في الحديث ..53

15 - زرارة كان من احب الناس إلى ابى عبدالله عليه‌السلام ....55

منزلة زرارة عند الامام ابى الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام .....58

منزلة زرارة عند ابى الحسن الرضا عليه‌السلام ....59

الروايات الذامة لآل اعين .60

ذموم في زرارة 61

1 - لعن زرارة 62

2 - ان زرارة رأى رأى الغلاة والوهية على عليه‌السلام ....63

3 - ان ايمان زرارة عارية وقد سلب ..64

4 - زرارة احدث في الاسلام وابدع .65

5 - ان زرارة يرى رأى التفويض والاستطاعة 65

غم زرارة من صدور الطعن فيه 67

علل طعن الامام عليه‌السلام في زرارة 68

توقف زرارة وشكه في امامة ابى الحسن الاول عليه‌السلام ....73

زرارة وامر الغيبة وامامة أبى الحسن عليه‌السلام ....74

اولاد زرارة بن اعين .89

1 - الحسن بن زرارة بن اعين الشيباني الكوفى .90

2 - الحسين بن زرارة 91

4 - عبدالله بن زرارة بن اعين الشيباني .92

5 - عبيد بن زرارة بن اعين الشيباني .92

٢٣٩

اخبار في عبيد بن زرارة تشهد بعلو منزلته 93

7 - محمد بن زرارة بن أعين الشيباني .97

8 - يحيى بن زرارة بن اعين الشيباني .98

محمد بن عبدالله بن زرارة 98

أخوة زرارة بن أعين .101

1 - بكير بن اعين بن سنسن أبو عبدالله الشيباني الكوفى .102

طبقة بكير بن اعين ورواياته ومصنفاته: 104

2 - حمران بن اعين أبو الحسن الشيباني الكوفى .104

معرفة حمران بن اعين بالائمة عليهم‌السلام ....106

منزلة حمران عند الامام أبى جعفر الباقر عليه‌السلام ....108

منزلة حمران عند أبى عبدالله عليه‌السلام ....114

الطائفة الثانية ما دلت على ان حمران ميزان الحق والباطل .116

3 - ضريس بن اعين الشيباني اخو زرارة 119

6 - عبد الرحمان بن اعين بن سنسن مولى بنى شيبان، أبو محمد الشيباني الكوفى .120

7 - عبدالله بن اعين .122

8 - عبيدالله بن اعين .123

9 - عبدالملك بن اعين الشيباني مولاهم أبو الضريس الكوفى .123

علو شان عبدالملك بن أعين حتى عند العامة 124

روايات تدل على مدح عبدالملك بن اعين .125

11 - عمران بن اعين .128

12 - عيسى بن اعين الشيباني .128

14 - مالك بن أعين بن سنسن الشيباني .130

14 - مليك بن اعين .131

15 - موسى بن اعين .132

2 - زيد بن بكير بن اعين .135

3 - عبدالاعلى بن بكير بن اعين .135

٢٤٠