ثمرات الأعواد الجزء ٢

ثمرات الأعواد0%

ثمرات الأعواد مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 231

ثمرات الأعواد

مؤلف: علي بن الحسين الهاشمي الخطيب
تصنيف:

الصفحات: 231
المشاهدات: 54999
تحميل: 3377


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 231 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 54999 / تحميل: 3377
الحجم الحجم الحجم
ثمرات الأعواد

ثمرات الأعواد الجزء 2

مؤلف:
العربية

المطلب الرابع والخمسون

في سفراء الحجة عليه‌السلام

للمهدي المنتظر من آل محمد عجّل الله فرجه غيبتان: صغرى وكبرى، كما جاءت بذلك الأخبار عن الأئمة الأطهار عليهم‌السلام ، فمن مولده إلى انقطاع السفارة بينه وبين الشيعة يعني إلى وفاة السمري رابع السفراء هي الغيبة الصغرى، وهي أربعة وسبعين سنة، ففي هذه الأربع وسبعين سنة كان السفراء يرونه ويجتمعون عنده وربما رآه غيره ويصلون إلى خدمته وتخرج على أيديهم توقيعات إلى شيعته في أجوبة مسائل شتى يسألون بها الإمام عليه‌السلام .

وأمّا الغيبة الكبرى فهي بعد الأولى وفي آخرها يقوم بالسيف، وقد جاء في بعض التوقيعات أنّه بعد الغيبة الكبرى لا يراه أحد، وأنّ من ادعى الرؤية قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب، وجاء في عدة أخبار أنه عليه‌السلام ، يحضر المواسم في كلّ سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه.

وأمّا السفراء الأربعة الذين كانوا بينه وبين شيعته: أولهم أبو عمروعثمان بن سعيد العمري، كان عثمان بن سعيد هذا من بني أسد، ونسب إلى جدّه أبي أُمّه جعفر العمري، ويقال العسكري، لأنّه كان يسكن العسكر، وهي المحلة التي كان يسكنها الإمامين عليهما‌السلام ، موضع قبورهم الآن، لأنّ قبورهم في دارهم، ويقال له السمان لأنّه كان يتجر بالسمن، تغطية للأمر، وكان الشيعة إذا حملوا إلى الحسن

٢٢١

العسكري ما يجب عليهم من المال، جعله أبو عمرو في زقاق السمن وحمله إليه خوفاً وتقيّة، وكان قد نصبه الإمام الهادي عليه‌السلام وكيلاً له، ثم ابنه الحسن العسكري، وبعدها كان سفيراً للمهدي عليه‌السلام إلى شيعته، وكان الهادي عليه‌السلام يقول في حقّه: (هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنّي يقوله، ما أدّاه إليكم فعني يؤدّيه).

وسأله بعض أصحابه قال له: سيّدي لمن أعامل وعمّن آخذ وقول من أقبل؟ فقال عليه‌السلام (العمري ثقتي فما أدّى إليك فعنّي يؤدّي وما قال لك فعنّي يقول، فاسمع له وأطع، فإنّه الثقة المأمون).

وقال العسكري بعد وفاة أبيه عليه‌السلام فيه: (هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي وثقتي في الحياة والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله، وما أدّاه إليكم فعنّي يؤدّي).

وأقبل إليه جماعة من الشيعة زهاء أربعين رجلاً وسألوه عن الحجّة من بعده، فإذا غلام كأنّه قمر طالع أشبه الناس بأبي محمّد العسكري عليه‌السلام فقال عليه‌السلام : (هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، ألا وإنّكم لا ترونه بعد يومكم هذا حتى يتمّ له عمر، فأقبلوا من عثمان ابن سعيد ما يقوله وانتبهوا إلى أمره وأقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم والأمر إليه).

ولقد حضر عثمان بن سعيد تغسيل العسكري وتولى جميع أمره في تكفينه وتحنيطه ودفنه، وكان مأموراً بذلك من قبل الإمام عليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي رحمه‌الله ، وكانت توقيعات الإمام تخرج على يده ويد ابنه محمّد إلى شيعته، وخواصّ أبيه العسكري عليه‌السلام ، بالأمر والنهي، وأجوبة المسائل بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن العسكري عليه‌السلام ، فلم تزل الشيعة مقيمة على عدالة عثمان بن سعيد حتى توفي رحمه‌الله وغسّله ابنه محمّد ودفن بالجانب الغربي من مدينة السلام في شارع الميدان.

٢٢٢

والثاني من السفراء هو أبوجعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمري رحمه‌الله فكانت الشيعة بعد موت أبيه لا تختلف بعدالته، ولا بإمامته والتوقيعات تخرج على يديه إلى الشيعة في المهمات طول حياته بالخط الذي كان يخرج في حياة أبيه عثمان رحمه‌الله ، وكانت لأبي جعفر محمد بن عثمان كتب في الفقه ممّا سمعه من أبي محمد الحسن العسكري عليه‌السلام ومنها كتب في الأشربة، وروى عنه رحمه‌الله : (والله إنّ صاحب الأمر ليحضر في الموسم كلّ سنة يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه).

وقيل له: رأيت صاحب هذا الأمر؟ قال: نعم آخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: (اللّهمّ انجز لي وعدي).

ودخل عليه بعض أصحابه فرآه وبين يديه ساجة ونقاش ينقش عليها آياً من القرآن، وأسماء الأئمّة على حواشيها، فقال: هذي لقبري أسند إليها، وقد فرغت منه وأنا كلّ يوم أنزل فيه فأقرأ جزءاً من القرآن، فإذا كان يوم كذا من شهر كذا من سنة كذا صرت إلى الله ودفنت فيه، فكان كما قال رحمه‌الله .

وفي رواية: حفر لنفسه قبراً وقال: أمرت أن أجمع أمري، فمات بعد شهر ودفن عند والدته بشارع باب الكوفة في بغداد.

والثالث من السفراء أبوالقاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي، أقامه أبو جعفر محمّد بن عثمان مقامه قبل وفاته بسنتين، وقد جمع وجوه الشيعة وشيوخها، وقال: إن حدث عَلَيَّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي فقد أمرت أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعولوا في أموركم عليه.

٢٢٣

وكان الحسين بن روح وكيلاً لمحمّد بن عثمان سنين عديدة، وكان رضي الله عنه من أعقل الناس عند المخالف والمؤالف، وقد جعل من بعده للأمر أبو الحسن علي ابن محمد السمري رحمه‌الله ، ولمّا توفي رحمه‌الله دفن في النوبختية في الدرب النافذ إلى التل وإلى درب الآخجر وإلى قنطرة الشوك.

والرابع من السفراء علي بن محمد السمري رحمه‌الله روى الشيخ الطوسي رحمه‌الله عن أحمد ن إبراهيم بن مخلد، قال: حضرت بغداد عند المشايخ رحمه‌الله فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمّد السمري قدس الله روحه: ابتدأ منه قائلاً: رحم الله علي ابن الحسين بن بابويه القمي وهو والد الصدوق رحمه‌الله ، فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم، فورد الخبر أنه توفي في ذلك اليوم.

وفي رواية: قال لهم: آجركم الله فيه فقد قبض هذه الساعة فاثبتوا التاريخ، فلمّا كان بعد سبعة عشر يوماً أو ثمانية عشر يوماً ورد الخبر بوفاته في تلك الساعة التي أخبرنا بها علي بن محمّد السمري.

وذكر الشيخ الطوسي رحمه‌الله في كتاب الغيبة أنّ السمري رحمه أخرج قبل وفاته بأيام إلى الناس توقيعاً نسخته:

(بسم الله الرحمن الرحيم)

يا علي بن محمد عظم الله أجر إخوانك فيك فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيام فاجمع أمرك ولا توصي إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلّا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلّا

٢٢٤

بالله العلي العظيم).

قال الراوي: فلمّا كان اليوم السادي عدنا إليه وهو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه، وكانت وفاته في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

أقول: انتهت بموته الغيبة الصغرى فكانت الغيبة الكبرى حتى يأذن الله له بالظهور.

متى ينجلي ليل النوى عن صبيحة

نرى الشمس فيها طالعتنا من الغرب (1)

__________________

(1) من قصيدةٍ للشيخ عبدالحسين الأعسم رحمه‌الله مطلعها:

نري يدك ابتلّت بقائمةِ العضب

فحتّام حتّام إنتظارك للضَّرْبِ

٢٢٥

المطلب الخامس والخمسون

في ما كان يصنعه ملوك الشيعة بمصر وبغداد يوم عاشوراء

اتخذ الناس يوم عاشوراء بعد مقتل الحسين عليه‌السلام يوم حزن وبكاء وهم ينصبون المأتم والعزاء كل ذلك مواساة لأهل البيت وتقرباً إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإلى ذوي القربى، وينظمون القصائد في رثاء الحسين عليه‌السلام وتتلى على الأشهاد، أخذ الخلف عن السلف، هاك ما يحدّثنا التاريخ عن أيام الفاطميين في مصر وما كانوا يصنعونه يوم عاشوراء من إقامة الشعائر والمواكب.

قال المقريزي في الخطط: كانوا - يعني الفاطميين - ينحرون في ويم عاشوراء الإبل والبقر والغنم يكثرون النوح والبكاء، ويسبّون من قتل الحسين عليه‌السلام ، ولم يزالوا على ذلك حتى زالت دولتهم.

وذكر في موضع آخر انه في يوم عاشوراء من سنة ثلاث وستّين وثلاثمائة انصرف خلق من الشيعة إلى قبر أم كلثوم ونفيسة ومعهم جماعة من فرسان المغاربة ورجالتهم بالنياحة والبكاء على الحسين عليه‌السلام .

وذكر المقريزي أيضاً: قال ابن الطوبر: إذا كان يوم العاشر من المحرّم احتجب الخليفة عن الناس، فإذا علا النهار ركب قاضي القضاة والشهود وقد غيروا زيهم فيكونون كما هو اليوم، ثم صاروا إلى المشهد الحسيني وكان قبل ذلك يعمل في الجامع الأزهر، فإذا جلسوا فيه ومن معهم من قرّاء الحضرة

٢٢٦

والمتصدّرين في الجوامع جاء الوزير فجلس صدراً والقاضي والداعي من جانبيه والقرّاء يقرؤون بنوبة وينشد قوم من الشعر غير شعراء الخليفة، شعراً يرثون به أهل البيت عليه‌السلام ، ولا يزالون إلى أن تمضي ثلاث ساعات فيستدعون إلى القصر، فيركب الوزير إلى داره ويدخل قاضي القضاة والداعي ومن معهما إلى باب الذهب فيجدون الدهاليز قد فرشت مصاطبها بالحصر بدل البسط وينصب في الأماكن الخالية من المصاطب دكك لتلحق بالمصاطب وتفرش ويجدون صاحب الباب جالساً، فيجلس القاضي والداعي إلى جانبه والناس على اختلاف طبقاتهم فيقرأ القراء وينشد المنشدون أيضاً، ثم يفرش على سماط الحزن مقدار ألف زبدية من العدس والممحات والمخللات والأجبان والألبان الطاسجة، وأعسال النحل والفطير والخبز المغيّر لونه بالقصد، فإذا قرب الظهر وفق صاحب الباب وصاحب المائدة، وأدخل الناس للأكل فيدخل القاضي والداعي، ويجلس صاحب الباب نيابة عن الوزير المذكور أنّ إلى جانبه، وفي الناس من لا يدخل ولاه يلزم أحد بذلك فإذا فرغ القوم انفصلوا إلى أماكنهم ركباً، بذلك الزي الذي ظهروا فيه وطاف النواح بالقاهرة ذلك اليوم وأغلق البيّاعون حوانيتهم إلى جواز العصر، فيفتح الناس بعد ذلك وينصرفون، هذا ما كان يصنع في مصر يوم عاشوراء أيام الفاطميين.

وأما ما كان يصنعه آل بويه في بغداد فقد ذكره أرباب التاريخ، وذكر أبو الفداء في حوادث سنة ثلاثمائة واثنين وخمسين يوم عاشوراء المحرم أمر معزّ الدولة الناس أن يغلقوا دكاكينهم ويظهرون النياحة، وأن تخرج النساء منشرات الشعور مسودّات الوجوه قد شققن ثيابهنّ ويلطمنّ وجوههنّ على الحسين بن علي عليه‌السلام ، ففعل الناس ذلك.

وقال ابن كثير في البداية والنهاية: وقد أسرفوا في دولة بني بويه في حدود

٢٢٧

الأربعمائة وما حولها، فكانت الدرادل (1) تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء ويذري الرماد والتبن في الطرقات، وتعلق المسوح (2) على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثير منهم لا يشرب الماء ليلتذّ موافقة للحسين حيث قتل عطشاناً.

أقول: وكل هذه القضايا أخبر عنها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سيدة النساء فاطمة يوم ولادة الحسين عليه‌السلام حيث جاء النبي إلى بيت فاطمة وقال: عَلَيَّ بولدي الحسين، فأخذه وجعل ينظر إليه وهو يبكي، فقالت له فاطمة: يا أبة مالي أراك تنظر إلى ولدي الحسين وتبكي؟ فقال لها: بنية هذا جبرئيل يخبرني أنّ أُمّتي تقتله. فقالت فاطمة: يا أبتاه ومتى يكون ذلك؟ فقال لها: بنية في زمان خال منّي ومنك ومن أبيه أمير المؤمنين وأخيه الحسن. فقالت: أجل ومن يبكي على ولدي الحسين؟ فقال لها: (بنية يقيض الله له شيعة فيبكون على ولدي الحسين، جيلاً بعد جيل، وينصبون المأتم والعزاء عليه).

أقول:

يا رسول الله يا فاطمة

يا أمير المؤمنين المرتضى

عظّم الله لك الأجر بمن

كض أحشاه الظما حتى قضى

هذا ما تيسر لنا جمعه (الجزء الأول والجزء الثاني) من كتاب (ثمرات الأعواد)، وترقّبوا كتاب (المطالب المهمة) ملمّ بحياة الأئمّة الإثني عشر يحتوي على مطالب مرتّبة في ولاداتهم وفضائلهم ومناقبهم ووفياتهم وهو مائة مطلب وبالله التوفيق ومنه الأجر، تم سنة 1390.

__________________

(1) الدرادل: الطبول.

(2) المسموح الكساء من الشعر جمع مسح.

٢٢٨

الفهرس

المطلب الأوّل: في مسير السبايا والرؤوس إلى الكوفة 4

المطلب الثاني: يتضمّن خطبة العقيلة زينب واُختها اُم كلثوم عليهما‌السلام في الكوفة(1) 9

المطلب الثالث: في خطبة فاطمة بنت الحسين عليهما‌السلام بالكوفة 12

المطلب الرابع: في خطبة السجاد زين العابدين عليه‌السلام بالكوفة 15

المطلب الخامس: في دخول السبايا على ابن زياد لعنه الله بالكوفة 18

المطلب السادس: في خطبة ابن زياد بالجامع وجواب عبدالله بن عفيف له ومقتل عبدالله رحمه‌الله 22

المطلب السابع: في إرسال الرؤوس والسبايا الى الشام 25

المطلب الثامن: في وصول السبايا والرؤوس إلى دمشق الشام 30

المطلب التاسع: في دخول السبايا والسجّاد والرأس الشريف على يزيد 33

المطلب العاشر: في خطبة العقيلة زينب عليها‌السلام في مجلس يزيد 36

المطلب الحادي عشر: في خطبة علي بن الحسين في مجلس يزيد 40

المطلب الثاني عشر: في ذكر بعض ما جرى في مجلس يزيد لعنه الله 44

المطلب الثالث عشر: في ما جرى على السبايا في مجلس يزيد 47

المطلب الرابع عشر: في ما جرى للسبايا بالخربة في الشام 50

المطلب الخامس عشر: في إظهار ندم يزيد وإنكاره على ابن مرجانة 53

المطلب السادس عشر: في رجوع السبايا من الشام ووصولهم الى كربلاء 56

المطلب السابع عشر: في ترجمة جابر بن عبدالله الأنصاري 60

المطلب الثامن عشر: في موضع دفن الرأس الشريف 65

المطلب التاسع عشر: في رجوع السبايا الى المدينة 69

المطلب العشرون: في ملاقاة السجاد عليه‌السلام مع عمّه محمّد 73

المطلب الحادي والعشرون: في واقعة الحرّة 78

المطلب الثاني والعشرون: في مكاتبة ابن عباس ويزيد لعنه الله 83

المطلب الثالث والعشرون: في ثورة العراقيين على ابن زياد لعنه الله 87

المطلب الرابع والعشرون: في ذكر التوابين 90

٢٢٩

المطلب الخامس والعشرون: في تتمة قضية التوّابين 95

المطلب السادس والعشرون: في تتمة ذكر التوّابين 99

المطلب السابع والعشرون: في تتمة قضية التوّابين 104

المطلب الثامن والعشرون: في واقعة التوّابين 107

المطلب التاسع والعشرون: في قضية المختار بن أبي عبيدة الثقفي رحمه‌الله 111

المطلب الثلاثون: في تتمة قضية المختار 116

المطلب الحادي والثلاثون: في تتمة قضية المختار 122

المطلب الثاني والثلاثون: في محاربة المختار لأهل الكوفة 126

المطلب الثالث والثلاثون: في بيعة أهل الكوفة للمختار 130

المطلب الرابع والثلاثون: في ثورة أهل الكوفة على المختار 135

المطلب الخامس والثلاثون: في ما فعله المختار بقتلة الحسين عليه‌السلام 139

المطلب السادس والثلاثون: في مقتل عمر بن سعد عليه اللعنة 144

المطلب السابع والثلاثون: في مقتل عبيدالله بن زياد عليه اللعنة 148

المطلب الثامن والثلاثون: في تنزيه المختار عليه‌السلام 152

المطلب التاسع والثلاثون: في فضل الكوفة والأخبار الواردة فيها 155

المطلب الأربعون: في ما فعله السفّاح ببني أُمية 160

المطلب الحادي والأربعون: في بقية قضية السفاح وما فعله ببني أمية 164

المطلب الثاني والأربعون: في مقتل زيد بن علي بن الحسين عليه‌السلام 169

المطلب الثالث والأربعون: في بقية قضية زيد بن علي بن الحسين عليه‌السلام 173

المطلب الرابع والأربعون: في واقعة الزاب بين الاُمويين والعباسيين 177

المطلب الخامس والأربعون: في ترجمة عيسى بن زيد وتخفيه 182

المطلب السادس والأربعون: في ترجمة يحيى بن زيد ومقتله عليه‌السلام 187

المطلب السابع والأربعون: في ترجمة محمد ذي النفس الزكية عليه‌السلام 191

المطلب الثامن والأربعون: في مقتل محمّد ذي النفس الزكية عليه‌السلام 195

المطلب التاسع والأربعون: في ترجمة إبراهيم ومقتله عليه‌السلام 200

المطلب الخمسون: في ترجمة الحسين بن علي عليه‌السلام قتيل فخ 205

المطلب الحادي والخمسون: في مقتل الحسين بن علي الحسني بفخ 209

٢٣٠

المطلب الثاني والخمسون: في غيبة الحجة عليه‌السلام 213

المطلب الثالث والخمسون: في غيبة الحجة عليها‌السلام 217

المطلب الرابع والخمسون: في سفراء الحجة عليه‌السلام 221

المطلب الخامس والخمسون: في ما كان يصنعه ملوك الشيعة بمصر وبغداد يوم عاشوراء 226

٢٣١