النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين الجزء ٤

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين0%

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين مؤلف:
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 354

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: محمد فخر الدين
تصنيف: الصفحات: 354
المشاهدات: 14748
تحميل: 3039


توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 354 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 14748 / تحميل: 3039
الحجم الحجم الحجم
النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين

النّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أخبرنا أبو القاسم القرشي، أخبرنا أبو بكر ابن قريش، أخبرنا الحسن بن سفيان،حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، قال:حدّثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب أبو بكر بالمدينة في بيته قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ، قال:[جئت إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يوماً فوجدته في ملأ من قريش فنظر إليَّ ثمّ قال: ياعليّ إنّما مثلك في هذه الأُمّة كمثل عيسى بن مريم، أحبّه قوم فأفرطوا فيه: وأبغضه قوم فافرطوا فيه قال: فضحك الملأ الّذين عنده ثمّ قالوا: أنظروا كيف شبّه ابن عمّه بعيسى بن مريم!، قال: فنـزل الوحي: ( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] .

قال أبو بكرعيسى بن عبد الله: يعني يضجّون.

وروى الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٧٤ ط٣، في الحديث ٨٦٩ أخبرنا أبو بكر الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين الخثعمي،حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،حدّثنا عيسى بن عبد الله، قال: حدّثني أبي، عن جدّه، عن عليّ عليه السّلام قال:

[كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في حلقة من قريش فاطلعت عليهم فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما شبهك في هذه الأمّة إلّا عيسى بن مريم في أمّته، أحبّه قوم فأفرطوا فيه حتّى وضعوه حيث لم يكن. فتضاحكوا وتغامزوا. وقالوا: شبّه ابن عمّه بعيسى بن مريم. قال: فنـزلت:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] .

وروى الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٧٥ ط٣، في الحديث ٨٧٠ قال:

أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق الله البغدادي كتابة منها، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصّواف،حدّثنا أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي،حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النهدي،حدّثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عليّ، قال:

[دعاني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال لي: ياعليُّ إنّ فيك من عيسى بن مريم مثلاً، أبغضته اليهود حتّى بهتوا أمّه، وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنـزل الّذي ليس به.

٣٤١

(ثمّ) قال عليٌّ:وإنّه يهلك فيَّ محبّ مُطرٍ يقرظني بما ليس فيَّ، ومبغض مفترٍ يحمله شنآني على أن يبهتني: ألا وإنّي لست بنبيّ ولا يوحى إليّ ولكن أعمل بكتاب الله ما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة الله فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم، وما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة لأحد في المعصية، الطاعة في المعروف، الطاعة في المعروف، الطاعة في المعروف]. رواه جماعة عن أبي غسّان. وجماعة عن الحكم.

وروى الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٧٩ ط٣، في الحديث ٨٧٤ وبإسناد آخر قال: أخبرنا الحاكم الوالد، أنّ ابن شاهين أخبرهم ببغداد (قال:)حدّثنا عثمان بن جعفر الحربي، حدّثني عثمان بن خرّزاد،حدّثنا محمد بن الجنيد الكوفي.

وأخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد،حدّثنا أحمد بن علي الخراز،حدّثنا محمد بن الجنيد الحجاج الضبي،حدّثنا عبد الله بن عبد الملك المسعودي، عن الحارث بن حصيرة الأسدي عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد الأسدي، وعن صالح بن ميثم، عن عباية بن ربعي، كلاهما عن عليّ بن أبي طالب قال:[دعاني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال لي: ياعليّ إنّ فيك من عيسى مثلاً أحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنـزلة الّتي ليس بها، وأبغضته اليهود حتّى بهتوه (كذا).

فقال المنافقون عند ذلك: أما يرضى أن يرفع ابن عمّه حتّى جعله مثل عيسى بن مريم فأنزل الله تعالى:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) فقلت: هكذا قوله؟ قال: نعم يريد بعيسى( إِنْ هُوَ إلّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ ) إلى آخر الآية، وهكذا قرأها عليّ، وقال:الصدّ هو الضجيج .

ثمّ قال: عليّ عند ذلك:أمّا إنّه سيهلك فيَّ رجلان محبّ مطري يطريني بما ليس فيَّ، ومبغض مفتري يحمله شنآني على أن يبهتني].

وروى أيضاً الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٨٠ ط٣، برواية عن أبي رافع مولى النبيّ صلّى الله عيه وآله وسلّم في الحديث ٨٧٦، قال:

٣٤٢

أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، قال: أخبرنا أبو بكر الجرجرائي،حدّثنا أبو أحمد البصري، قال: حدّثني المغيرة بن محمد،حدّثنا عبد الغفّار بن محمد،حدّثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن عمر بن عليّ بن حسين، عن أبيه (عن جدّه) وعن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه،عن جدّه أبي رافع، قالا:

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ:[إنّ فيك لخصلتين كانتا في عيسى بن مريم. فقال بعض أصحابه: حتّى النبيّين شبّههم به، قال( عليّ) :وما الخصلتان ؟ قال:أحبّت النصارى عيسى حتّى هلكوا فيه، وأبغضته اليهود حتّى هلكوا فيه، وأبغضك رجل حتّى هلك فيك، وأحبّك رجل حتّى يهلك فيك.

فبلغ ذلك أناساً من قريش، وأناساً من المنافقين، فقالوا: كيف يكون هذا؟ جعله مثلاً لعيسى بن مريم؟ فأنزل(١) الله تعالى:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] (٢) هكذا قرأها أبي.

١٠- روى العلّامة شهاب الدين الشيرازي الحسيني الشافعي في( توضيح الدلائل) ص١١٦ قال:

بالإسناد عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام قال:[قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنَّ فيك مثلاً من عيسى، أحبّه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه،] فقال المنافقون: أما رضي له مثلاً إلّا عيسى؟ فنـزلت الآية، ورواه الصالحاني.

١١- روى فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره ص ١٥١ ط١ روايات بأسانيد عديدة، ومنها قال:

حدّثني سعيد بن الحسين بن مالكحدّثنا الحسن يعني ابن عبد الواحد قال:حدّثنا الحسين بن يحيى بن يعلي، عن الصبّاح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة، عن ربيعة بن ناجد قال:

سمعت عليًّا عليه السّلام يقول: فيَّ نزلت هذه الآية:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) .

____________________

(١) وفي نسخة أخرى: مريم فيك فانزل الله.

(٢) وفي نسخة للكتاب (يصدون).

٣٤٣

وروى فرات أيضاً، قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن يوسف، قال: حدّثني يوسف بن موسى بن عيسى بن عبد الله، قال: أخبرني أبي عن أبيه، عن جدّه: عن عليّ عليه السّلام قال:[جئت إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو في ملأ من قريش فنظر إلىَّ ثمّ قال: ياعليّ إنّما مثلك في هذه الأمّة كمثل عيسى بن مريم، أحبّه قوم فأفرطوا، وأبغضه قوم فأفرطوا. .

فضحك الملأ الّذين عنده، وقالوا: أنظروا كيف يشبّه ابن عمّه بعيسى بن مريم؟! قال: فأنزل الله الوحي:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] .

وروى فرات الكوفي في تفسيره أيضاً، قال:

حدّثنا أحمد بن قاسم قال: أخبرنا عبّاد يعني ابن زيادة قال:حدّثنا محمد بن كثير، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد:

عن عليّ عليه السّلام قال:[قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ياعليُّ إنّ فيك مثلاً من عيسى بن مريم: إنَّ اليهود أبغضوه حتّى بهتوه، وإنّ النصارى أحبّوه حتّى جعلوه إلهاً ويهلك فيك رجلان: محبّ مفرط، ومبغض مفتر ، قال المنافقون: ما يألو ما رفع بضبع ابن عمّه جعله مثلاً لعيسى بن مريم وكيف يكون هذا؟ وضجّوا ما قالوا؟ فأنزل الله:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] قال (يعني) يضجّون، وهي في قراءة أُبيّ (يضجون).

١٢- روى أبو يعلي الموصلي في مسنده ج١ ص ٤٠٦ ط١، قال:

حدّثنا الحسن بن عرفة،حدّثنا عمر بن عبد الرحمان أبو حفص الأبّار،حدّثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عليّ قال:[قال رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم: فيك مثل من عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتّى بهتوا أمّه وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنـزل الّذي ليس به .

قال:ثمّ قال عليٌّ:يهلك فيَّ رجلان محبّ مطري يفرط لي بما ليس فيَّ، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني] .

١٣- روى الخوارزمي، الموفّق بن أحمد أخطب الخطباء الخوارزمي في (مناقب عليّ بن أبي طالب) ص ٢٣٣ طبعة الغري، قال:

٣٤٤

حدّثني عبد الرحمان بن محمد بن أحمد بن محمد، حدّثني أحمد بن الحسن، حدّثني أبي، حدّثني حصين عن سعد: عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ عليه السّلام قال: (قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم:[ياعليّ إنّ فيك مثل (من) عيسى بن مريم: أحبّه قومه فهلكوا فيه: وأبغضه قوم فهلكوا فيه .

فقال المنافقون: أما يرضى له مثلاً إلّا عيسى؟ فأنزل الله:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] .

١٤- روى الطبراني، الحافظ سليمان بن أحمد بن أبي أيّوب اللخمي في كتابة (المعجم الكبير) ج١/ الورق ٥١/ م قال بإسناده عن أبي رافع:

أنّ رسول الله صلّى الله عليه قال لعليّ:[والّذي نفسي بيده لولا أن يقول فيك طوائف من أُمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمرّ بأحد من المسلمين إلّا أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة] .

١٥- روى السيوطي في( جمع الجوامع) ج٢ ص ١٩٣ في الحديثين (٢٤٠٨و ٢٣٠٩) قال: عن عليّ (عليه السلام) قال: فيَّ نزلت هذه الآية:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) .

وعن عليّ قال: سمعت النبيّ صلّى الله عليه (وآله) وسلّم يقرأ: (إذا قومك منه يسدّون) بالسين.

١٦- روى ابن الأعرابي في كتاب( معجم الشيوخ) ج٢/ الورق ١١ وفي نسخة: الورق ١٥٢/أ/ قال:

أنبأنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا أبو غسّان، أنبأنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن عليّ بن أبي طالب، قال: [دعاني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال لي: ياعليّ إنّ فيك من عيسى بن مريم مثلاً، أبغضته يهود حتّى بهتوا أُمّه، وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنـزل الّذي ليس به .

قال عليٌّ: وإنّه يهلك فيَّ محبّ مُطرٍ يقرظني بما ليس فيَّ، ومبغض مُفترٍ يحمله شنآني على أن يبهتني، ألا وإنّي لست بنبيّ ولا يوحى إليَّ ولكن أعمل بكتاب الله ما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة الله فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم، وما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة لأحد في المعصية، الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف الطاعة في المعروف].

٣٤٥

١٧- روى البلاذري في كتاب (أنساب الأشراف) ج٢ ص ١٢٠ قال:

حدّثنا إسحاق بن موسى الغروي،حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل،حدّثنا الحكم بن عبد الملك عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق (عن ربيعة بن ناجد):

عن عليّ أنّ النبيّ صلّى الله عليه (وآله) وسلّم قال له:[ياعليّ إنّ فيك من عيسى مثلاً: أحبّه النصارى حتّى أفرطوا (في حبّه) وأبغضه اليهود حتّى بهتوا أُمّه] .

قال (ربيعة) فكان (عليّ عليه السلام) يقول:[يهلك فيَّ رجلان: محبّ مفرط ومبغض مفرط] .

١٨- روى أبو نعيم: الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الإصبهاني في كتاب (ما نزل من القرآن في عليّ عليه السّلام) ص ٢٢٠ ط١، في الحديث ٥٩ قال:

حدّثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال:حدّثنا يحيى بن عبد الله بن سالم السلولي عن جدّه قال:حدّثنا يحيى بن يعلي الرازي، قال:حدّثنا ابن أبي الثلج، قال:حدّثنا الحسن بن حمّاد، قال:حدّثنا يحيى بن يعلي عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، قال:حدّثنا ربيعة بن ناجد قال:

سمعت عليًّا عليه السّلام يقول: (فيَّ) أنزلت هذه الآية:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) .

وروى أبو نعيم في (ما نزل من القرآن في عليّ عليه السّلام) ص ٢٢٢ في الحديث٦٠ قال:

حدّثنا عبد الله بن محمد (بن) جعفر، قال:حدّثنا يحيى بن عبد الله بن سالم السلولي، عن جدّه قال:حدّثنا يحيى بن يعلى.

وحدّثنا أبو محمد بن حبّان، قال:حدّثنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازي قال:حدّثنا ابن أبي الثلج، قال:حدّثنا الحسن بن حمّاد، قال:

حدّثنا يحيى بن يَعلي عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، قال:حدّثنا ربيعة بن ناجد، قال: سمعت عليًّا عليه السّلام يقول:[فيَّ نزلت هذه الآية: ( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] .

٣٤٦

١٩- روى محمد بن الحسن الطوسي في أماليه ج١٢ ص ٣٥٤ ط. بيروت في الحديث ٤٨ قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي، قال: أخبرنا ابن عقدة، قال:حدّثنا علي بن محمد بن علي الحسيني، قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عيسى، قال:حدّثنا عبيد الله بن علي، قال:حدّثني عليّ بن موسى، عن أبيه عن جدّه، عن آبائه:عن عليّ عليهم السّلام: قال:[قال رسول الله صلّى الله عليه وآله): ياعليّ إنّ فيك مثلاً من عيسى بن مريم أحبّه قوم فأفرطوا في حبّه فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فافرطوا في بغضه فهلكوا فيه، واقتصد قوم فنجوا] .

٢٠- روى الهيثمي، نور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي في كتابيه( كشف الأستار) ج٣ ص ٢٠٢ في الرقم ٢٥٦٦ في باب مناقب عليّ عليه السّلام وفي كتاب (مجمع الزوائد) ج٩ ص ١٣٣ قال:

حدّثنا الحسن بن يونس الزيّات،حدّثنا محمد بن كثير الملآئي،حدّثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد: عن عليّ قال: دعاني رسول الله فقال:[ياعليّ إنّ فيك من عيسى ابن مريم مثلاً أحبّه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه .

فقال المنافقون: أما يرضى مثلاً إلّا عيسى؟ فنـزلت:( وَلَمَّا ضُرِ‌بَ ابن مَرْ‌يَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴿٥٧﴾ ) ] .

٢١- روى شرف الدين النجفي في( تأويل الآيات الظاهرة) ج١ ص ٥٦٨ عن الرقم ٤١ من سورة الزخرف، بروايته عن محمد بن العباس بن الماهيار قال:حدّثنا عبد الله بن عبد العزيز، عن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن نمير، عن شريك، عن عثمان بن عمر البجلي، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى قال: قال لي عليّ عليه السّلام:[مثلي في هذه الأمّة مثل عيسى بن مريم: أحبّه قوم فغالوا في حبّه فهلكوا، وأبغضه قوم فأفرطوا في بغضه فهلكوا واقتصد فيه قوم فنجوا] .

٢٢- روى أبو عمر ابن عبد البرّ في كتاب( الاستيعاب) الّذي بهامش كتاب( الإصابة) ج٣ ص ٦٥ قال:

وروى أبو أحمد الزبيري وغيره عن مالك بن مغول، عن أكيل، عن الشعبيّ قال: قال لي علقمة:

٣٤٧

تدري ما مثل عليّ في هذه الأُمّة؟ قلت: وما مثله؟ قال: مثل عيسى بن مريم أحبّه قوم حتّى هلكوا في حبّه، وأبغضه قوم حتّى هلكوا في بغضه.

قال أبو عمر ابن عبد البر، معقّباً: أكيل هذا هو أبو حكيم، كوفيٌّ مؤذّن مسجد إبراهيم النخعي.

روى عن سويد بن غفلة والشعبي وإبراهيم النخعي وإبراهيم التيمي وجواب التيمي، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وجماعة من الجلّة.

٣٤٨

سورة الجاثية

سورة الجاثية الآية ٢١.

( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٢١﴾ )

١- روى الحسين بن الحكم الحبري الكوفي في كتابة (ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام) ص ٢١ قال:

حدّثنا عل بن محمد، قال: حدّثني الحبري، قال:حدّثنا حسن بن حسين، قال:حدّثنا حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ) فسواء هاشم وبنو عبد المطّلب، وأمّا الذين اجترحوا السيئات (فبنو) عبد شمس.

روى الحافظ الحاكم الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٨٥ ط٢، في الحديث ٨٨٠ قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين،حدّثنا محمد بن عبيد الله، قال:حدّثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقّاق المعروف بابن السماك ببغداد،حدّثنا عبد الله بن ثابت المقريء، قال: حدّثني أبي، عن الهديل، عن مقاتل، عن عطاء والضحّاك، عن مجاهد:

عن ابن عبّاس في قول الله تعالى:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا ) الآية، قال: نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث بن المطّلب، وهم الّذين آمنوا وعملوا الصالحات، وفي ثلاثة رهط من المشركين: عتبة وشيبة ابني ربيعة،والوليد بن عتبة، وهم:( الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) يعني اكتسبوا الشرك بالله، كانوا جميعاً بمكّة فتجادلوا وتنازعوا فيما بينهم، فقال الثلاثة الّذين اجترحوا السيئات للثلاثة من المؤمنين: والله ما أنتم على شيء، وإن كان ما تقولون في الآخرة حقّاً لنفضلنّ عليكم فيها، فأنزل الله عزّ وجلّ فيهم هذه الآية.

وروى الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٨٦ في الحديث ٨٨١ قال:

٣٤٩

أبو رجاء السنجي في تفسيره،حدّثنا محمد بن مغيرة،حدّثنا عمّار بن عبد الجبار، عن حبّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في قوله:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ ) (قال) وذلك أنّ عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة،قالوا لعليّ وحمزة وعبيدة: إن كان ما يقول محمّد في الآخرة من الثواب والجنّة والنعيم حقّاً لنعطينّ فيها أفضل مما تعطون، ولنفضّلنّ عليكم كما فضّلنا في الدنيا، فأنزل الله:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) أظنّ شيبة وعتبة والوليد( أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) عليّ وحمزة وعبيدة( سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) لأنفسهم.

وروى الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٨٦ في الحديث ٨٨٢ قال:

حدّثونا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي،حدّثنا علي بن محمد الدهّان، والحسين بن إبراهيم الجصّاص، قالا:حدّثنا حسين بن حكم،حدّثنا حسن بن حسين،حدّثنا حبّان بن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: أما( الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) بنو عبد شمس و( كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) بنو هاشم وبنو المطّلب.

وروى الحسكاني في (شواهد التنـزيل) ج٢ ص ٢٨٦ في الحديث ٨٨٣ قال:

(وفي التفسير العتيق:) سعيد بن أبي سعيد البلخي، عن أبيه، عن مقاتل بن سليمان، عن الضحّاك:

عن ابن عبّاس في قوله تعالى:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) يعني بني أُميّة،( أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) النبيّ وعليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة عليهم السّلام.

ذكر الشيخ محمد حسن المظفر في كتاب (دلائل الصدق) ج٢ ص ٣٠٥ ط. القاهرة قال: عن سبب نزول الآية الكريمة:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) قال الرازي في تفسيره:

قال الكلبي: نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة، وفي ثلاثة من المشركين عتبة وشيبة والوليد، وقال سبط ابن الجوزي، في( تذكرة الخواص) .

قال السيّدي عن ابن عباس: نزلت في عليٍّ يوم بدر، ودلّت الآية على عدم المساواة بين المطيع والعاصي، ولا ريب، أنّ غيره قد اجترح السيئات، إذ لا أقل من الفرار من الزحف فلا يساوي عليًّا عليه السّلام فهو أحقّ منهم بالإمامة.

٣٥٠

أخرج الشيخ الأميني (قدّس سرّه) في كتابه (الغدير) ج٢ ص ٧٦ قال:

( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) .

قال أبو المظفّر سبط بن الجوزي الحنفي في تذكرته (تذكرة الخواص) ص ١١ قال السدّي، عن ابن عبّاس: نزلت هذه الآية في عليّ عليه السّلام يوم بدر: فالذين اجترحوا السيئات، عتبة وشيبة، والوليد والمغيرة،( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) عليّ عليه السّلام. وتجد ما يقرب منه في الكفاية (كفاية الطالب) الكنجي ص ١٢٠.

وورد في (تهذيب التفسير الكبير) للإمام فخر الدين الرازي ج٦ ص ٣٠٨ وتهذيب وتعليق حسين بركة الشامي، قال:

البحث الثالث: قال الكلبي: نزلت هذه الآية في عليّ وحمزة وأبي عبيده بن الجراح رضي الله عنهم(١) ، وفي ثلاثة من المشركين:عتبة وشيبة والوليد بن عبتة، قالوا للمؤمنين:

والله ما أنتم على شيء، ولو كان ما تقولون حقّاً لكان حالنا أفضل من حالكم في الآخرة، كما إنّا أفضل حالاً منكم في الدنيا، فأنكر الله عليهم هذا الكلام، وبين أن لا يمكن أن يكون حال المؤمن المطيع مساوياً لحال الكافر العاصي في درجات الثواب ومنازل السعادات.

وبعض الروايات تذكر أنّ الّذين( اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) هم بني أميّة( أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) هم النبيّ وعليٌّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة عليهم السّلام.

روى أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن فخر الدين الرازي الشافعي في تفسيره الكبير (مفاتيح الغيب)، في تفسيره للآية ٢١ من سورة الجاثية: ج٢٧ ص ٢٦٦ قال:

قال الكلبي: نزلت هذه الآية في عليّ وحمزة وعبيدة، وفي ثلاثة من المشركين: عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، قالوا للمؤمنين: والله ما أنتم على شيء ولو كان ما تقولون حقّاً لكان حالنا أفضل من حالكم في الآخرة كما أنّا أفضل حالاً في الدنيا، فأنكر الله عليهم هذا الكلام وبيّن أنّه لا يمكن أن يكون حال المطيع مساوياً لحال الكافر العاصي في درجات الثواب ومنازل السعادات.

____________________

(١) هنا يقال أبي عبيدة بن الجراح ثالث الثلاثة من المؤمنين الّذين عنتهم الآية الكريمة، في حين أنّ الرواة يذكرون أنّ الثلاثة من المؤمنين الّذين عنتهم الآية الكريمة: عليٌّ وحمزة وعبيدة، الّذي هو عبيدة بن الحارث بن المطّلب، وليس أبي عبيدة بن الجراح فأمّا إحتمال الخطأ من المهذّب للتفسير الكبير وحصول الإشتباه في تقارب عبيدة، وأبي عبيدة، أو أنَّ العلّة في نفس كاتب المهذّب، قضاها...!؟.

٣٥١

وروى الحافظ محمد يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (كفاية الطالب) ص ٢٤٧ ط. دار إحياء تراث أهل البيت قال:

وبهذا الأسناد في تفسير قوله عزّ وجلّ:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٢١﴾ ) . قيل نزلت في قصّة بدر، في حمزة وعليّ عليه السّلام وعبيدة بن الحرث، لما برزوا لقتال عتبة وشيبة والوليد،( فَالَّذِينَ آمَنُوا ) : حمزة وعليّ وعبيدة،( الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) هم عتبة، وشيبة، والوليد).

روى أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي النيسابوري في كتابه( أسباب التنـزيل) قال:

روى قيس بن سعد بن عبادة، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، أنّه قال: [فينا نزلت هذه الآية :( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) .

وفي مبارزتنا يوم بدرٍ إلى قوله تعالى ( عَذَابَ الْحَرِيقِ ) ] .

وروى جماعة عن ابن عباس، أنَّ قوله تعالى:( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٢١﴾ ) نزلت في يوم بدر في هؤلاء الستّة.

روى العلّامة عيدروس بن أحمد السقّاف العلوي الحسيني الأندونيسي المعروف بابن رويش في كتابه( المقتطفات) ج١ ص ٢٦ في بيانه للآيات القرآنية الشريفة التي عناها شاعر النبيّ (ص)، حسّان بن ثابت، في قوله:

من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً

وأسرّها في نفسه إسرارا

من كان باتَ على فراش محمّد

ومحمّد أسرى يؤمّ الغارا

من كان في القرآن سمّي مؤمناً

في تسع آيات تلين غرارا

وفي البيت الثالث يشير حسّان بن ثابت لتسع آيات نزلت في الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

فقال ابن رويش الآية الثامنة: قوله تعالى:

( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) .

هذه الآية نزلت في عليّ عليه السّلام، كما ذكرها أبو المظفر سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمّة (ص ١١) عن ابن عبّاس، فالّذين( اجْتَرَ‌حُوا السَّيِّئَاتِ ) : عتبة، وشيبة، والوليد والمغيرة، والّذين( آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) عليّ عليه السّلام، وكذلك ما في( كفاية الطالب) .

٣٥٢

تمّ بعون الله ومنّه الجزء الرابع من كتابنا ألنّور المبين فيما نزل من القرآن في إمام المتّقين أمير المؤمنين عليه السّلام ويليه الجزء الخامس والحمد لله ربّ العالمين.

٣٥٣

الفهرس

المقدمة ٣

خلاصة البحث ٧٤

بمصطلح لفظ أهل البيت عليهم السلام ٧٤

سورة الأحزاب ٩٤

سورة فاطر ٢٢٢

سورة الصافات ٢٢٩

سورة ص ٢٤٩

سورة الزمر ٢٥٣

سورة المؤمن (غافر) ٢٧٤

سورة فصلت ٢٨٠

سورة الشورى ٢٨١

سورة الزخرف ٣٢٨

سورة الجاثية ٣٤٩

٣٥٤