نهج البلاغة

نهج البلاغة0%

نهج البلاغة مؤلف:
المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الناشر: دار الكتاب اللبناني
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 854

نهج البلاغة

مؤلف: أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي البغدادي (الشريف الرضي)
المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الناشر: دار الكتاب اللبناني
تصنيف:

الصفحات: 854
المشاهدات: 38451
تحميل: 4265

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 854 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 38451 / تحميل: 4265
الحجم الحجم الحجم
نهج البلاغة

نهج البلاغة

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب اللبناني
العربية

فهارس

نهج البلاغة

٥٦١

٥٦٢

فهرس الالفاظ الغريبة المشروحة

حسب تعاقب ارقامها في هذه المطبوعة

(1)فَطَرَ الخلائقَ: ابتدعها على غير مثال سبق.

(2)وَتّدَ: (بالتشديد والتخفيف) ثبّت.

(3)مَيَدان أرضه: تحرّكها بتمايل.

(4)لا عن حَدَث: لا عن إيجاد موجد.

(5)المُزَايَلَةُ: المفارقة والمباينة.

(6)الرّوَيّة: الفكر، وأجالها: أدارها وردّدها.

(7)هَمَامَة النفس: - بفتح الهاء - اهتمامها بالأمر وقصدها إليه.

(8)لأَمَ: قرن.

(9)غَرّزَ غرائزها: أودع فيها طباعها.

(10)القرائن: هنا جمع قرونة وهي النفس، والأحناء: جمع حنو بالكسر: وهو الجانب.

(11)السكائك: جمع سكاكة - بالضم - وهي الهواء الملاقي عنان السماء.

(12)التيّار: هنا الموج.

(13)الزّخّار: الشديد الزخر، أي الامتداد والارتفاع.

(14)الزّعْزَع: الريح التي تزعزع كل ثابت.

(15)الفتيق: المفتوق.

(16)الدفيق:ا لمدفوق.

(17)اعْتَقَمَ مَهَبّها: جعل هبوبها عقيما، والريح العقيم التي لا تلقح سحابا ولا شجرا.

(18)مُرَبّها: بضم الميم، مصدر ميمي من أربّ بالمكان: لازمه، فالمربّ: الملازمة.

(19)تَصْفيق الماء: تحريكه وتقليبه.

(20) مَخَضَتْه: حرّكته بشدّة كما يمخض السّقاء.

(21)الساجي: الساكن.

(22)المائر: الذي يذهب ويجيء.

(23)رُكامُه: ما تراكم منه بعضه على بعض.

(24)المُنْفَهِقُ: المفتوح الواسع.

(25)المكفوف: الممنوع من السّيلان.

(26)الدّسار: واحد الدّسر، وهي المسامير.

(27)الثّوَاقب: المنيرة المشرقة.

(28)مُسْتَطيِراً: منتشر الضياء، وهو الشمس.

(29)الرّقِيمُ: اسم من أسماء الفلك: سمّي به لأنه مرقوم بالكواكب.

(30)صَافّونَ: قائمون صفوفا.

٥٦٣

(31)لَا يَتَزَايَلُونَ: لا يتفارقون.

(32)السّدَنَة جمع: سادن وهو الخادم.

(33)مُتَلَفّعون: من تلفّع بالثوب إذا التحف به.

(34)حَزْنُ الأرض: وعرها.

(35)سَبَخُ الأرض: ما ملح منها.

(36)سَنّ الماء: صَبّه.

(37)لَاطَها: خلطها وعجنها.

(38)البَلَّة: بالفتح - من البلل.

(39)لَزَبَ: من باب نصر، بمعنى التصق وثبت واشتد.

(40)الأحْنَاء: جمع حنو - بالكسر - وهو الجانب من البدن.

(41)أصْلَدَهَا: جعلها صلبة ملساء متينة.

(42)صَلْصَلَتْ: يبست حتى كانت تسمع لها صلصلة إذا هبّت عليها الرياح.

(43)مَثُلَ: ككرم وفتح: قام منتصبا.

(44) يَخْتَدِمُها: يجعلها في خدمة مآربه.

(45)اسْتَأدَى الملائكةَ وديعَتَه: طالبهم بأدائها.

(46)اغْتَرّ آدمَ عدوّه الشيطانُ: أي انتهز منه غرّة فأغواه.

(47)الجَذَل: بالتحريك: الفرح.

(48)الوَجَل: الخوف.

(49)ميثاقهم: عهدهم.

(50)الأنْدَادُ: الأمثال، وأراد المعبودين من دونه سبحانه وتعالى.

(51)اجْتَالَتْهُمْ: - بالجيم - صرفتهم عن قصدهم.

(52)وَاتَرَ إليهم أنبياءه: أرسلهم وبين كل نبيّ ومن بعده فترة - وقوله: «ليستأدوهم»: ليطلبوا الأداء.

(53)الأوْصَاب: المتاعب.

(54)المحَجّة: الطريق القويمة الواضحة.

(55)نَسَلَتْ: بالبناء للفاعل: مضت متتابعة.

(56) الضمير في «عدته» لله تعالى، والمراد وعد الله بإرسال محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على لسان أنبيائه السابقين.

(57)سِمَاتُه: علاماته التي ذكئت في كتب الأنبياء السابقين الذين بشروا به.

(58)المُلْحِدُ في اسم الله: الذي يميل به عن حقيقة مسماه.

(59)العَلَمُ: - بفتحتين - ما يوضع ليهتدى به.

(60)ناسِخُه ومنسوخه: أحكامه الشرعية التي رفع بعضها بعضا.

(61)رُخَصَه: ما ترخّص فيه، عكسها عزائمه.

(62)المُرْسَلُ: المطلق، المحدود: المقيّد.

(63)المُحْكَمُ: كآيات الأحكام والأخبار الصريحة في معانيها، والمتشابه كقوله: ( يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) .

٥٦٤

(64)المُوَسّعُ على العباد في جهله: كالحروف المفتتحة بها السور نحو ألم والر.

(65)يَألَهُونَ إليه: يلوذون به ويعكفون عليه.

(66)الوفَادَة: الزيارة.

(67)وألَ: مضارعها يئل - مثل وعد يعد - نجا ينجو.

(68)مُصاصُ كل شيء: خالصه.

(69)مَدحَرَةُ الشيطان: أي أنها تبعده وتطرده.

(70)المَثُلات: ب فتح فضم: العقوبات، جمع مثلة - بضم الثّاء وسكونها بعد الميم.

(71)انْجَذَمَ: انقطع.

(72)السّوارِي: جمع سارية، وهي العمود والدّعامة.

(73)النّجْر: بفتح النون وسكون الجيم: الأصل.

(74)دَرَسَت: كاندرست: انطمست.

(75)الشّرُك: جمع شراك ككتاب، وهي الطريق.

(76)المنَاهِلُ: جمع منهل، وهو مورد النهر.

(77)الأخْفَاف: جمع خفّ، وهو للبعير كالقدم للإنسان.

(78)الأظلاف: جمع ظلف بالكسر للبقر والشاء وشبههما، كالخفّ للبعير والقدم للإنسان.

(79)السّنَابك: جمع سنبك كقنفذ: وهو طرف الحافر.

(80)اللَّجَأ: - محرّكة - الملاذ وما تلتجىء وتعتصم به.

(81)العَيْبَةُ: بالفتح: الوعاء.

(82)الموْئِلُ: المرجع.

(83)الفَرَائص: جمع فريصة، وهي اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال ترعد من الدابة.

(84)الثّبُور: الهلاك.

(85)الغالي: المبالغ، الذي يجاوز الحد بالإفراط.

(86)تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.

(87)سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.

(88)طَوَى عنها كشحاً: مال عنها.

(89)الجَذّاءُ: بالجيم والذال المعجمة: المقطوعة.

(90)طَخْيَة: بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلَّث أوّلها: ظلمة.

(91)أحجى: ألزم، من حجي به كرضي: أولع به ولزمه.

(92)الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.

(93)التراث: الميراث.

(94)أدْلَى بها: ألقى بها.

(95)الكُور: بالضم: الرّحل أو هو مع أداته.

(96)يَسْتَقيِلها: يطلب إعفاءه منها.

(97)تَشَطَّرَا ضَرْعَيْها: اقتسماه فأخذ كل منهما شطرا. والضرع للناقة كالثدي للمرأة.

(98)كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحا غليظا.

٥٦٥

(99) العثار: السقوط والكبوة.

(100) الصّعْبة من الإبل: ما ليست بذلول.

(101) أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذفراه (العظم الناتىء خلف الأذن) بقادمة الرحل.

(102) خَرَمَ: قطع.

(103) أسْلَسَ: أرخى.

(104) تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.

(105) مُنَي الناسُ: ابتلوا وأصيبوا.

(106) خَبْط: سير على غير هدى.

(107) الشّماس: - بالكسر - إباء ظهر الفرس عن الركوب.

(108) الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عرضا في حال سيره طولا.

(109) أصل الشّورى: الاستشارة. وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.

(110) النّظائر: جمع نظير أي المشابه بعضهم بعضا دونه.

(111) أسَفّ الطائر: دنا من الأرض.

(112) صَغَى صَغْياً وصَغَا صَغْواً: مال.

(113) الضّغْنُ: الضّغية والحقد.

(114) مع هَنٍ وَهَنٍ: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.

(115) نافجاً حِضْنَيْه: رافعا لهما، والحضن: ما بين الإبط والكشح. يقال للمتكبر: جاء نافجا حضنيه.

(116) النّثيلُ: الرّوث وقذر الدوابّ.

(117) المُعْتَلَفُ: موضع العلف.

(118) الخَضْم: أكل الشيء الرّطب، والخضمة بكسر الخاء مصدر هيئة.

(119) النّبْتَة: بكسر النون - كالنبات في معناه.

(120) انْتَكَثَ عليه فَتْلُه: انتقض.

(121) أجهزَ عليه عملُه: تمّم قتله.

(122) كَبَتْ به: من كبا به الجواد: إذا سقوط لوجهه.

(123) البِطْنَةُ: - بالكسر - البطر والأشر والتّخمة.

(124) عُرْفُ الضّبُع: ما كثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يضرب به المثل في الكثرة والازدحام.

(125) يَنْثَالون: يتتابعون مزدحمين.

(126) شُقّ عطفاه: خدش جانباه من الاصطكاك.

(127) رَبيضَةُ الغنم: الطائفة الرابضة من الغنم.

(128) نَكَثَتْ طائفة: نقضت عهدها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحاب الجمل وطلحة والزبير خاصة.

(129) مَرَقَتْ: خرجت: وفي المعنى الديني: فسقت، وأراد بتلك الطائفة المارقة الخوارج أصحاب النّهروان.

(130) قَسَطَ آخرون: جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.

٥٦٦

(131) حَليَت الدنيا: من حليت المرأة إذا تزيّنت بحليّها.

(132) الزِبْرِجُ: الزينة من وشي أو جوهر.

(133) النَسَمَة: - محركة - الروح وهي في البشر أرجح، وبرأها: خلقها.

(134) أراد «بالحاضر» هنا: من حضر لبيعته، فحضوره يلزمه بالبيعة.

(135) أراد «بالناصر» هنا: الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.

(136) ألَّا يُقَارّوا: ألَّا يوافقوا مقرّين.

(137) الكِظَّةُ: ما يعتري الآكل من الثّقل والكرب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق.

(138) السّغَب: شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.

(139) الغارب: الكاهل، والكلام تمثيل للترك وإرسال الأمر.

(140) عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها.وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الأشهر في الاستعمال «النّفطة» بالنون.

(141) السّوَاد: العراق، وسمّي سوادا لخضرته بالزرع والأشجار، والعرب تسمي الأخضر أسود.

(142) اطَّرَدَتْ خطبتُكَ: أتبعت بخطبة أخرى، من اطَّراد النهر إذا تتابع جريه.

(143) أفْضَيْتَ: أصل أفضى: خرج إلى الفضاء، والمراد هنا سكوت الإمام عما كان يريد قوله.

(144) الشّقْشِقَةُ: بكسر فسكون فكسر: شيء كالرّئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج.

(145) هَدَرَتْ: أطلقت صوتا كصوت البعير عند إخراج الشّقشقة من فيه. ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الآلة.

(146) قَرّتْ: سكنت وهدأت.

(147) تَسَنّمْتُم العلياءَ: ركبتم سنامها، وارتقيتم إلى أعلاها.

(148) أفْجَرْتُمْ: دخلتم في الفجر. وفي أكثر النسخ «انفجرتم» وما أثبتناه أفصح.

(149) السِّرار: ككتاب: آخر ليلة في الشهر يختفي فيها القمر، وهو كناية عن الظلام.

(150) وُقِرَ: صمّ.

(151) الواعية: الصارخة والصراخ نفسه، والمراد هنا العبرة والمواعظ الشديدة الأثر. ووقرت أذنه في موقورة ووقرت كسمعت: صمّت، دعاء بالصّمم على من لم يفهم الزواجر والعبر.

(152) النّبْأة: الصوت الخفي.

(153) رُبِطَ جَنانُه رِبَاطةً: بكسر الراء: اشتد قلبه.

(154) أتَوَسّمُكُم: أتفرّس فيكم.

٥٦٧

(155) حِلْيَةُ المغتَرّينَ: أصل الحلية الزينة، والمراد هنا صفة أهل الغرور.

(156) جِلْبَاب الدّين: ما لبسوه من رسومه الظاهرة.

(157) جَوَادّ المَضَلَّة: الجوادّ جمع جادّة وهي الطريق: والمضلَّة بفتح الضاد وكسرها: الأرض يضل سالكها.

(158) تُميهُون: تجدون ماء، من أماهوا أركيتهم: أنبطوا ماءها.

(159) العَجْماء: البهيمة، وقد شبه بها رموزه وإساراته لغموضها على من لا بصيرة لهم.

(160) عَزَبَ: غاب، والمراد: لا رأي لمن تخلَّف عني.

(161) لم يُوجِسْ موسى خيفةً: لم يستشعر خوفا، أخذا من قوله تعالى: ( فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِه خِيفَةً مُوسى ) .

(162) تَوَاقَفْنا: تلاقينا وتقابلنا.

(163) الآجِنُ: المتغير الطعم واللون لا يستساغ، والإشارة إلى الخلافة.

(164) إينَاعُها: نضجها وإدراك ثمرها.

(165) جَزِعَ: خاف.

(166) هَيْهات: بعد، والمراد نفي ما عساهم يظنون من جزعه من الموت عند سكوته.

(167) بَعْدَ اللَّتَيّا والتي: بعد الشدائد كبارها وصغارها.

(168) اندَمَجْتُ: انطويت.

(169) الأرْشِيَة: جمع رشاء بمعنى الحبل.

(170) الطَّوِيّ: جمع طويّة وهي البئر، والبئر البعيدة: العميقة.

(171) اللَّدْم: صوت الحجر أو العصا أو غيرهما، تضرب به الأرض ضربا غير شديد.

(172) يَخْتِلُها: يخدعها.

(173) رَاصِدها: صائدها الذي يترقبها.

(174) المُرِيب: الذي يكون في حال الشك والرّيب.

(175) مِلاك الشيء: - بكسر الميم وفتحها: قوامه الذي يملك به.

(176) الأشْراك: جمع شرك وهو ما يصاد به، فكأنهم آلة الشيطان في الإضلال.

(177) باضَ وفرّخَ: كناية عن توطَّنه صدورهم وطول مكثه فيها، لأن الطائر لا يبيض إلا في عشّه، وفراخ الشيطان: وساوسه.

(178) دَبّ ودَرَجَ: تربى في حجورهم كما يربى الطفل في حجر والديه.

(179) الزّلل: الغلط والخطأ.

(180) الخَطَلُ: أقبح الخطأ.

(181) شَرِكَه كَعَلِمَه: صار شريكا له.

(182) الوَلِيجة: الدّخيلة وما يضمر في القلب ويكتم.

(183) أرْعَدُوا وأبْرَقُوا: أوعدوا وتهدّدوا.

(184) الفشل: الجبن والخور.

٥٦٨

(185) لسنا نُرعد حتى نُوقِع: لا نهدّد عدوا إلا بعد أن نوقع بعدوّ آخر.

(186) الرّجِلُ: جمع راجل.

(187) ما لَبّسْتُ على نفسي: ما أوقعتها في اللَّبس والإبهام.

(188) أفْرَطَ الحوْضَ: ملأه حتى فاض.

(189) يُصْدِرون عنه: يعودون بعد الاستقاء.

(190) الماتِحُ: المستقي.

(191) النّاجِذُ: أقصى الضّرس، وجمعه نواجذ، وإذا عضّ الرجل على أسنانه اشتدّت حميّته.

(192) أعِرْ: أمر من أعار، أي ابذل جمجمتك لله تعالى كما يبذل المعير ماله للمستعير.

(193) تِدْ قَدَمَكَ: ثبّتها، من وتد، يتد.

(194) غضّ النظر: كفّه، والمراد هنا: لا يهولنّك منهم هائل.

(195) هوى أخيك: أي ميله ومحبته.

(196) يَرْعُفُ بهم الزمان: يجود على غير انتظار كما يجود الأنف بالرّعاف.

(197) أتْباع البهيمة: يريد بالبهيمة الجمل، وقصته مشهورة.

(198) رَغَا الجملُ: أطلق رغاءه، وهو صوته المعروف.

(199) عُقِر الجملُ: جرح أو ضربت قوائمه، أو ذبح.

(200) أخْلاقكم دِقاق: دنيئة

(201) زُعاق: مالح.

(202) مُرْتَهَنٌ: من الارتهان والرهن، والمراد: مؤاخذ.

(203) جُؤْجُؤُ السفينة: صدرها، وأصل الجؤجؤ: عظم الصدر.

(204) جَاثِمةٌ: واقعة على صدرها.

(205) لُجّةُ البحر: وجمعها لُجَجُ: موجه.

(206) أنْتَنُ: أقذر وأوسخ.

(207) شُرَفُ المسجد: جمع شرفة وهي أعلى مكان فيه.

(208) سَفِهَت حلومكم: سفهت: صارت سفيهة، بها خفّة وطيش وحلومكم، جمع حلم وهو العقل، فهي كالعبارة قبلها: خفّت عقولكم.

(209) الغَرَض: ما ينصب ليرمى بالسهام

(210) النّابِلُ: الضارب بالنّبل.

(211) فريسةٌ لصائل: أي لصائد يصول في طلب فريسته.

(212) قَطائِعُ عثمان: ما منحه للناس من الأراضي، وكان الأصل فيها أن تنفق غلتها على أبناء السبيل وأشباههم كقطائعه لمعاوية ومروان.

(213) الذّمّةُ: العهد.

(214) رهينة: مرهونة، من الرهن.

(215) الزعيم: الكفيل، يريد أنه ضامن لصدق ما يقول.

(216) العِبَر: - بكسر ففتح - جمع عبرة: بمعنى الموعظة.

٥٦٩

(267) المَثُلَاتُ: العقوبات.

(218) حَجَزَتْه: منعته.

(219) تَقَحُّمُ الشّبُهَات: التّردّي فيها.

(220) عادت كهيئتها: رجعت إلى حالها الأولى.

(221) لَتُبَلْبَلُنّ: لتخلطنّ، ومنه «تبلبلت الألسن»: اختلطت.

(222) لَتُغَرْبَلُنّ: لتميّزنّ كما يميّز الدقيق عند الغربلة من نخالته.

(223) لَتُسَاطُنّ: من السّوط، وهو أن تجعل شيئين في الاناء وتضربهما بيديك حتى يختلطا.

(224) سَوْط القِدْر: أي كما تختلط الأبزار ونحوها في القدر عند غليانه فينقلب أعلاها أسفلها وأسفلها أعلاها، وكل ذلك حكاية عما يؤولون إليه من الاختلاف، وتقطع الأرحام، وفساد النظام.

(225) الوَشْمَةُ: الكلمة.

(226) الشُمُسُ: جمع شموس وهي من «شمس» كنصر أي منع ظهره أن يركب.

(227) لُجُمُها: جمع لجام، وهو عنان الدّابة الذي تلجم به.

(228) تَقَحّمَتْ به في النار: أردته فيها

(229) الذُلُل: جمع ذلول، وهي المروضة الطائعة.

(230) لا يَطَّلع فَجَّهَا: من قولهم اطَّلع الأرض أي بلغها. والفجّ: الطريق الواسع بين جبلين.

(231) العِرْق: الأصل.

(232) الجادّة: الطريق.

(233) السِّنْخُ: المثبّت، يقال: ثبتت السنّ في سنخها: أي منبتها.

(234) وكله الله إلى نفسه: تركه ونفسه.

(235) جائرٌ عن قصد السبيل: هنا عادل عن جادّته.

(236) المشغوف بشيء: المولع به حتى بلغ حبه شغاف قلبه، وهو غلافه.

(237) كلام البِدْعة: ما اخترعته الأهواء ولم يعتمد على ركن من الحق ركين.

(238) رَهْنٌ بخطيئته: لا مخرج له منها.

(239) قَمَشَ جهلًا: جمعه، وأصل القمش جمع المتفرق.

(240) مُوضِعٌ في جُهّال الأمّة: مسرع فيها بالغش والتغرير، أوضع البعير: أسرع، وأوضعه راكبه فهو موضع به أي مسرع به.

(241) عاد: جار بسرعة، من عدا يعدو إذا جرى.

(242) أغباش: جمع غبش بالتحريك: وأغباش الليل: بقايا ظلمته.

(243) عَمٍ: وصف من العمى والمراد: جاهل.

(244) عَقْدُ الهُدْنة: الاتفاق على الصلح والمسالمة بين الناس.

(245) الماءُ الآجِنُ: الفاسد المتغير اللون والطعم.

(246) اكْتَثَرَ: استكثر.

٥٧٠

(247) غير طائل: دون، خسيس.

(248) التخليص: التّبيين.

(249) التبسَ على غيره: اشتبه عليه.

(250) الحَشْوُ: الزائد الذي لا فائدة فيه.

(251) الرّثّ: الخلق البالي، ضد الجديد

(252) خَبّاط: صيغة المبالغة من خبط الليل إذا سار فيه على غير هدى.

(253) عاش: خابط في الظلام.

(254) العَشَوَات: جمع عشوة مثلثة الأول: وهي ركوب الأمر على غير هدى.

(255) يَذْرُو: ينثر، وهو أفصح من يذري إذراء. قال الله تعالى « فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوه الرِّياحُ ».

(256) الهَشِيمُ: ما يبس من النّبت وتهشّم وتفتّت.

(257) المَلِيّ بالشيء: القيّم به الذي يجيد القيام عليه.

(258) ولا أهل لما قُرّظَ به: مدح، وهذه رواية ابن قتيبة وهي أنسب بالسياق من الرواية المشهورة.

(259) اكتتم به: فوّض إليه: كتمه وستره لما يعلم من جهل نفسه.

(260) العَجّ: رفع الصوت، وعجّ المواريث هنا: تمثيل لحدّة الظلم، وشدّة الجور.

(261) أبْوَرُ: من بَارتَ السّلْعة: كسدت

(262) أنفَقُ: من النّفاق - بالفتح - وهو الرّواج.

(263) الإمام الذي استقضاهم: الخليفة الذي ولَّاهم القضاء.

(264) أنيق: حسن معجب (بأنواع البيان) وآنقني الشيء: أعجبني.

(265) الوَهَلُ: الخوف والفزع، من وهل يوهل.

(266) جَاهَرَتْكُمُ العِبَرُ: انتصبت لتنبهكم جهرا وصرحت لكم بعواقب أموركم، والعبر جمع عبرة.والعبرة: الموعظة.

(267) رُسُلُ السماء: الملائكة.

(268) تَحْدُوكم: تسوقكم إلى ما تسيرون عليه.

(269) الساعة: يوم القيامة.

(270) تَخَفّفوا: المراد هنا التخفف من أوزار الشهوات.

(271) أنْقَع: من قولهم: «الماء ناقع ونقيع» أي ناجع، أي إطفاء العطش.

(272) النُّطْفة: الماء الصافي.

(273) ذَمّرَ حِزْبَه: حثهم وحضّهم وهو بالتشديد أدلّ على التكثير. ويروى مخففا أيضا من باب ضرب ونصر.

(274) الجَلَب: - بالتحريك: ما يجلب من بلد إلى بلد، وهو فعل بمعنى مفعول مثل سلب بمعنى مسلوب، والمراد هنا بقوله: استجلب جلبه " جمع جماعته، كقوله «ذمّر حزبه».

(275) النِّصَاب: - بكسر النون - الأصل أو المنبت وأول كل شيء.

٥٧١

(276) النّصِف: - بالكسر - المنصف، أي: لم يحكَّموا رجلا عادلا بيني وبينهم.

(277) أُمّاً قد فَطَمَتْ: أي تركت إرضاع ولدها بعد أن ذهب لبنها. يشبّه به طلب الأمر بعد فواته.

(278) هَبِلَتْهُم: ثكلتهم.

(279)الهَبُول: بفتح الهاء - المرأة التي لا يبقى لها ولد، وهو دعاء عليهم بالموت.

(280)غفيرة: زيادة وكثرة.

(281)الفالج: الظافر، فلج يفلج - كنصر ينصر - ظفر وفاز.ومنه المثل: «من يأت الحكم وحده يفلج».

(282) الياسر: الذي يلعب بقداح الميسر أي: المقامر. وفي الكلام تقديم وتأخير، ونسقه: كالياسر الفالج.كقوله تعالى « وغَرابِيبُ سُودٌ »:، وحسّنه أن اللفظتين صفتان، وإن كانت إحداهما إنما تأتي بعد الأخرى إذا صاحبتها.

(283) التعذير: مصدر عذّرَ تَعْذيراً لم يثبت له عذر.

(284) يَكِلُه الله: يتركه، من وكل يكل مثل وزن يزن.

(285) حَيْطة: كبيعة: رعاية وكلاءة.

(286) الشَعَث: - بالتحريك - التفرق والانتشار.

(287) لسان الصدق: حسن الذكر بالحق.

(288) الخَصَاصة: الفقر والحاجة الشديدة، وهي مصدر خصّ الرجل - من باب علم - خصاصا وخصاصة.وخصاصاء - بفتح الخاء في الجميع - إذا احتاج وافتقر، قال تعالى: « ويُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ ولَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ».

(289) أهلك المالَ: بذله.

(290) المُرافَدَةُ: المعاونة.

(291) خابَطَ الغَيِّ: صارع الفساد، وأصل الخبط: السير في الظلام، وهذا التعبير أشد مبالغة من خبط في الغي، إذ جعله والغي متخابطين يخبط أحدهما في الآخر.

(292) الإدْهانُ: المنافقة والمصانعة، ولا تخلو من مخالفة الباطن للظاهر.

(293) الإيهان: مصدر أوهنته، بمعنى أضعفته.

(294) فِرّوا إلى الله من الله: اهربوا إلى رحمة الله من عذابه.

(295) نَهَجَه لكم: أوضحه، وبيّنه.

(296) عَصَبَه بكم: من باب ضرب ربطه بكم، أي: كلَّفكم به، وألزمكم أداءه.

(297) فَلْجكم: ظفركم وفوزكم.

(298) تواترت عليه الأخبار: ترادفت وتواصلت.

(299) أقْبِضُها وأبْسُطُها: أي أتصرف فيها كما يتصرف صاحب الثوب في ثوبه يقبضه أو يبسطه.

٥٧٢

(300) الأعاصير: جمع إعصار، وهي ريح تهب وتمتد من الأرض نحو السماء كالعمود.

(301) الوَضرُ: - بالتحريك - بقية الدّسم في الإناء.

(302) اطَّلَعَ اليمنَ: غشيها بجيشه وغزاها وأغار عليها.

(303) سَيُدالُونَ منكم: سيغلبونكم وتكون لهم الدولة بدلكم.

(304) القَعْب: - بفتح القاف - القدح الضخم

(305) عِلاقة القَعْب: - بكسر العين - ما يعلق منه من ليف أو نحوه.

(306) مِثْ قلوبهم: أذبها، ماثه يميثه: أذابه.

(307) خُفُوفاً: مصدر غريب لخفّ بمعنى انتقل وارتحل مسرعا، والمصدر المعروف «خفّا».

(308) مُنيِخون: مقيمون.

(309) الخُشْنِ: جمع خشناء من الخشونة.

(310) وصف الحيّات «بالصّمّ» لأنها أخبثها إذ لا تنزجر بالأصوات كأنها لا تسمع.

(311) الجَشِب: الطعام الغليظ أو ما يكون منه بغير أدم.

(312) معصوبة: مشدودة.

(313) أغْضَيْت: أصلها من غضّ الطرف والمراد سكَّت على مضض.

(314) الشّجَا: ما يعترض في الحلق من عظم ونحوه.

(315) الكظَم: بالتحريك أو بضم فسكون: مخرج النفس. والمراد أنه صبر على الاختناق.

(316) خَزِيَتْ: ذلَّت وهانت.

(317) المبتاع: المشتري.

(318) أُهْبَتُها: عدّتها.

(319) شبّ لظاها: استعارة، وأصله صعود طرف النار الأعلى.

(320) سَناها: ضوؤها.

(321) استشعار الصبر: اتخاذه شعارا كما يلازم الشعار الجسد.

(322) جُنّتُه: - بالضم - وقايته، والجنّة: كل ما استترت به.

(323) رغبةً عنه: زهدا فيه.

(324) دُيّثَ: مبني للمجهول من ديّثه، أي: ذلَّله.

(325) القَماءة: الصّغار والذل، والفعل منه قمؤ من باب كرم.

(326) الإسهاب: ذهاب العقل أو كثرة الكلام، أي حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة. وروي: (ضرب على قلبه بالأسداد) جمع سد أي الحجب.

(327) أديل الحقّ منه: أي: صارت الدولة للحق بدله.

(328) سِيمَ الخَسْفَ: أي: أولي الخسف، وكلَّفه، والخسف الذل والمشقة أيضا.

٥٧٣

(329) النّصَف: العدل، ومنع مجهول، أي حرم العدل بأن يسلط الله عليه من يغلبه على أمره فيظلمه.

(330) عُقْر الدار: - بالضم - وسطها وأصلها

(331) تواكلتم: وكل كل منكم الأمر إلى صاحبه، أي لم يتولَّه أحد منكم، بل أحاله كلّ على الآخر.

(332) شُنّت الغارات: مزّقت عليكم من كل جانب كما يشن الماء متفرقا دفعة بعد دفعة.

(333) الأنبار: بلدة على شاطىء الفرات الشرقي، ويقابلها على الجانب الآخر «هيت».

(334) المسَالِحُ: جمع مسلحة - بالفتح - وهي الثغر والمرقب حيث يخشى طروق الأعداء.

(335) المعاهَدَة: الذميّة.

(336) الحِجْل: بالكسر وبالفتح وبكسرين الخلخال.

(337) القُلُب: بصمتين: جمع قلب بالضم فسكون: السوار المصمت.

(338) رُعُثها: - بضم الراء والعين - جمع رعاث، ورعاث جمع رعثة، وهو ضرب من الخرز.

(339) الاسترجاع: ترديد الصوت بالبكاء مع القول: « إِنَّا لِلَّه وإِنَّا إِلَيْه راجِعُونَ »، والاسترحام: أن تناشده الرحمة.

(340) وافرين: تامين على كثرتهم لم ينقص عددهم ويروى (موفورين).

(341) الكَلْم: - بالفتح - الجرح.

(342) تَرَحاً: - بالتحريك - أي همّا وحزنا.

(343) الغرض: ما ينصب ليرمى بالسهام ونحوها. فقد صاروا بمنزلة الهدف يرميهم الرامون.

(344) حَمَارّة القيظ: - بتشديد الراء، وربما خففت في ضرورة الشعر: شدة الحر.

(345) التسبيخ: - بالخاء المعجمة - التخفيف والتسكين.

(346) صَبَارّة الشتاء: بتشديد الراء: شدة برده، والقر - بالضم - البرد، وقيل: هو برد الشتاء خاصة.

(347) حِجال: جمع حجلة وهي القبة، وموضع يزين بالستور، وربات الحجال: النساء.

(348) السَّدَم: محركة: الهم مع أسف أو غيظ وفعله كفرح.

(349) القيح: ما في القرحة من الصديد. وفعله كباع

(350) شحنتم صدري: ملأتموه.

(351) النُغَب: جمع نغبة كجرعة وجرع لفظا ومعنى.

(352) التّهْمَام: - بالفتح - الهم، وكل تفعال فهو بالفتح إلَّا التبيان والتلقاء فهما بالكسر.

(353) أنفاساً: أي جرعة بعد جرعة.والمراد أن أنفاسه أمست هما يتجرّعه.

٥٧٤

(354) مِراساً: مصدر مارسه ممارسة ومراسا. أي عالجه وزاوله وعاناه.

(355) ذَرّفْتُ على الستين: زدت عليها، وروى المبرد «نيّفت» وهو بمعناه.

(356) آذَنَتْ: أعلمت.

(357) أشرَفَتْ باطَّلاع: أقبلت علينا بغتة.

(358) المِضْمار: الموضع والزمن الذي تضمّر فيه الخيل، وتضمير الخيل أن تربط ويكثر علفها وماؤها حتى تسمن، ثم يقلل علفها وماؤها وتجري في الميدان حتى تهزل، ثم تردّ إلى القوت، والمدة أربعون يوما. وقد يطلق التضمير على العمل الأول أو الثاني، وإطلاقه على الأول لأنه مقدمة للثاني وإلا فحقيقة التضمير: إحداث الضمور وهو الهزال وخفة اللحم، وإنما يفعل ذلك بالخيل لتخف في الجري يوم السباق.

(359) السّبَقَة: - بالتحريك - الغاية التي يجب على السابق أن يصل إليها.

(360) المنيّة: الموت والأجل.

(361) البُؤس: - بالضم - اشتداد الحاجة سوء إحالة.

(362) الرهبة: - بالفتح - هي مصدر رهب الرجل - من باب علم - رهبا بالفتح وبالتحريك وبالضم، ومعناه خاف.

(363) الظعن: - بالسكون والتحريك - الرحيل عن الدنيا وفعله كقطع.

(364) تحرزون أنفسكم: تحفظونها من الهلاك الأبدي.

(365) أهواؤهم: آراؤهم وما تميل إليه قلوبهم، والأهواء جمع هوى، بالقصر.

(366) يُوهي: يضعف ويفتّت.

(367) الصمّ: جمع أصم، وهو من الحجارة الصّلب المصمت، والصلاب: جمع صليب، والصليب الشديد، وبابه ظريف وظراف، وضعيف وضعاف.

(368) كَيْت وكَيْتَ: كلمتان لا تستعملان إلَّا مكررتين: إما مع واو العطف وإما بدونها وهي كناية عن الحديث.

(369) حِيدي حَيادِ: كلمة يقولها الهارب عند الفرار، وهي من الحيدان: الميل والانحراف عن الشيء. وحياد: مبني على الكسر كما في قولهم فيحي فياح، وهي من أسماء الأفعال كنزال.

(370) أعاليل بأضاليل: جمع أعلولة كما أن الأضاليل جمع أضلولة، والأضاليل متعلقة بالأعاليل أي: أنكم تتعللون بالأباطيل التي لا جدوى لها.

(371) يريد بالتطويل هنا تطويل الموعد والمطل فيه.

(372) المَطُولُ: الكثير المطل، وهو تأخير أداء الدّين بلا عذر.

٥٧٥

(373) السهم الأخْيَبُ: هو من سهام الميسر الذي لا حظَّ له.

(374) الأفْوَقُ من السهام: مكسور الفوق والفوق موضع الوتر من السهم.

(375) الناصل: العاري عن النصل، ولا يخفى طيش السهم الذي لا فوق له ولا نصل.

(376) أساء الأَثَرَةَ: أساء الاستبداد، وكان عليه أن يخفف منه حتى لا يزعجكم.

(377) أسأتم الجَزَعَ: أي لم ترفقوا في جزعكم، ولم تقفوا عند الحد الأولى بكم.

(378) عاقصاً قَرْنه: من «عقص الشعر» إذا ضفره وفتله ولواه، كناية عن تغطرسه وكبره.

(379) يركب الصعب: يستهين به ويزعم أنه ذلول سهل. والصعب: الدابة الجموح.

(380) العريكة: الطبيعة. والخلق، وأصل العرك دلك الجسد بالدّباغ وغيره.

(381) عَداه الأمرُ: صرفه، وبدا: ظهر، والمراد: ما الذي صرفك عما كان بدا وظهر منك

(382) العَنُود: الجائر من «عند يعند» كنصر، جار عن الطريق وعدل.

(383) الكَنُود: الكفور.

(384) القارعة: الخطب يقرع من ينزل به، أي: يصيبه.

(385) كَلالَةَ حَدّه: ضعف سلاحه عن القطع في أعدائه، يقال: كلّ السيف كلالة إذا لم يقطع، والمراد إعوازه من السلاح.

(386) نضيضُ وَفْرِه: قلَّة ماله، فالنضيض القليل، والوفر: المال.

(387) المُجْلِبُ بخَيْلِه: من «أجلب القوم» أي جلبوا وتجمعوا من كل أوب للحرب.

(388) الرَّجلُ: جمع راجل.

(389) «أشرط نفسه»: هيأها وأعدها للشر والفساد في الأرض.

(390) «أوْبَقَ دِينَه: أهلكه.

(391) الحطام: المال، وأصله ما تكسر من اليبس.

(392) ينتهزه: يغتنمه أو يختلسه.

(393) المِقْنَب: طائفة من الخيل ما بين الثلاثين إلى الأربعين.

(394) فَرَعَ المنبر: - بالفاء: علاه.

(395) طَامَنَ: خفض.

(396) الذريعة: الوسيلة.

(397) ضُؤولة النفس: - بالضم: حقارتها.

(398) مَرَاح: مصدر ميمي من راح: إذا ذهب في العشي.

(399) مَغْدَى: مصدر ميمي من غدا إذا ذهب في الصباح.

(400) النّادّ: المنفرد الهارب من الجماعة إلى الوحدة.

(401) المقموع: المقهور.

٥٧٦

(402) المكْعُوم: من «كعم البعير» شدّ فاه لئلا يأكل أو يعضّ.

(403) ثَكْلان: حزين.

(404) أخمله: أسقط ذكره حتى لم يعد له بين الناس نباهة.

(405) التّقيّة: اتقاء الظلم بإخفاء المال.

(406) الأُجاج: الملح.

(407) ضامزة: ساكنة.

(408) قَرِحَة: بفتح فكسر - مجروحة.

(409) ملَّوا: أي أنهم أكثروا من وعظ الناس حتى سئموا ذلك إذ لم يكن لهم في النفوس تأثير.

(410) الحُثالة: - بالضم: القشارة وما لا خير فيه، وأصله ما يسقط من كل ذي قشر.

(411) القَرَظ: - محركة: ورق المسلم أو ثمر السنط يدبغ به.

(412) الجَلَم: - بالتحريك - مقراض يجزّ به الصوف، وقراضته: ما يسقط منه عند القرض والجزّ.

(413) أشْغَفَ بها: أشد تعلقا بها.

(414) الرّغام: - بالفتح - التراب، وقيل: هو الرمل المختلط بالتراب.

(415) الخِرّيت: بوزن سكيّت - الحاذق في الدلالة، وفعله كفرح.

(416) يَخْصِفُ نَعْلَه: يخرزها.

(417) بَوّأهُمْ مَحَلَّتَهم: أنزلهم منزلتهم.

(418) القناة: العود والرمح، والمراد به القوة والغلبة والدولة. وفي قوله (استقامت قناتهم) تمثيل لاستقامة أحوالهم.

(420) الساقَةُ: مؤخّر الجيش السائق لمقدّمه.

(421) ولَّتْ بحذافيرها: بجملتها وأسرها.

(422) نَقَبَ: بمعنى ثقب وفي قوله (لأنقبنّ الباطل) تمثيل الحال الحق مع الباطل كأن الباطل شيء اشتمل على الحق فستره، وصار الحق في طيّه، فلا بد من كشف الباطل وإظهار الحق.

(423) المَحضُ: اللبن الخالص بلا رغوة.

(424) أُفّ لكم: كلمة تضجّر واستقذار ومهانة.

(425) دوَرَان الأعين: اضطرابها من الجزع.

(426) الغَمْرَة: الواحدة من الغمر وهو السّتر، وغمرة الموت الشدة التي ينتهي إليها المحتضر.

(427) يُرْتَجُ: بمعنى يغلق - تقول: رتج الباب أي أغلقه.

(428) الحَوار: - بالفتح وربما كسر: المخاطبة ومراجعة الكلام.

(429) تَعْمَهُون: مضارع عمه، أي تتحيّرون وتتردّدون.

(430) المألُوسة: المخلوطة بمس الجنون.

(431) سَجيِس: - بفتح فكسر - كلمة تقال بمعنى أبدا، وسجيس: أصله من «سجس الماء» بمعنى تغيّر وتكدّر وكان أصل الاستعمال: «ما دامت الليالي بظلامها».

(432) يُمال بكم: يمال على العدو بعزكم وقوتكم.

٥٧٧

(433) الزّافرة من البناء: ركنه، ومن الرجل عشيرته وأنصاره.

(434) السّعْر: - بالفتح - مصدر سعر النار - من باب نفع: أوقدها، وبالضم جمع ساعر، وهو ما أثبتناه. والمراد «لبئس موقدوا الحرب أنتم».

(435) امْتَعَضَ: غضب.

(436) حَمِسَ: - كفرح - اشتد وصلب في دينه فهو حمس.

(437) الوَغى: الحرب، وأصله الصوت والجلبة.

(438) اسْتَحَرّ: بلغ في النفوس غاية حدّته.

(439) انفرجتم انفراج الرأس: أي كما ينفلق الرأس فلا يلتئم.

(440) يَعْرُقُ لَحْمَه: يأكل حتى لا يبقى منه شيء على العظم.

(441) فَرَاه: يفريه: مزّقه يمزقه.

(442) ما ضُمت عليه الجوانح: هو القلب وما يتبعه من الأوعية الدموية، والجوانح: الضلوع تحت الترائب، والترائب: ما يلي التّرقوتين من عظم الصدر.

(443) المَشْرَفِيّة: هي السيوف التي تنسب إلى مشارف، وهي قرى من أرض العرب تدنو إلى الريف، ولا يقال في النسبة إليها مشارفي، لأن الجمع ينسب إلى واحدة.

(444) فَرَاشُ الهامِ: العظام الرقيقة التي تلي القحف.

(445) تَطيِحُ السواعِدُ: تسقط، وفعله كباع وقال.

(446) الفَيء: الخراج وما يحويه بيت المال.

(447) الخَطْبُ الفادح: الثقيل، من فدحه الدّين - كقطع - إذا أثقله وعاله وبهظه.

(448) الحَدَث: - بالتحريك - الحادث، والمراد هنا ما وقع من أمر الحكمين كما هو مشهور في التاريخ.

(449) نَخَلْتُ لكم مخزونَ رأيي: أخلصته، من نخلت الدقيق بالمنخل.

(450) قصير هو مولى جذيمة المعروف بالأبرش، والمثل مشهور في كتب الأمثال.

(451) «ضَنّ الزّنْدُ بقَدْحِه»: هذه كناية أنه لم يعد له رأي صالح لشدة ما لقي من خلافهم.

(452) «أخو هوازن»: هو دريد بن الصّمّة.

(453) مُنْعَرَج اللَّوى: اسم مكان، وأصل اللَّوى من الرمل: الجدد بعد الرّملة: ومنعرجه: منعطفه يمنة ويسرة.

(454) النّهْرَوان: اسم لأسفل نهر بين لخافيق، وطرفاه على مقربة من الكوفة في طرف صحراء حروراء.

٥٧٨

وكان الذين خطَّوؤه في التحكيم قد نقضوا بيعته، وجهروا بعداوته، وصاروا له حربا، واجتمع معظمهم عند ذلك الموضع، وهؤلاء يلقبون بالحروريّة لما تقدم أن الأرض التي اجتمعوا عليها كانت تسمى حروراء وكان رئيس هذه الفئة الضالة: حرقوص بن زهير السعدي، ويلقب بذي الثّديّة (تصغير ثدية) خرج إليهم أمير المؤمنين يعظهم في الرجوع عن مقالتهم والعودة إلى بيعتهم، فأجابوا النصيحة برمي السهام وقتال أصحابه كرّم الله وجهه فأمر بقتالهم. وتقدم القتال بهذا الانذار الذي تراه. وقيل: إنه - عليه‌السلام - خاطب بها الخوارج الذين قتلهم بالنهروان.

(455) صَرْعَى: جمع صريع، أي طريح

(456) الأهْضام: جمع هضم، وهو المطمئن من الوادي.

(457) الغائط: ما سفل من الأرض، والمراد هنا المنخفضات.

(458) طَوّحَتْ بكم الدار: قذفتكم في متاهة ومضلَّة.

(459) احْتَبَلَكُمُ المِقْدَارُ: احتبلكم: أوقعكم في حبالته، والمقدار: القدر الإلهي.

(460) أخفّاءُ الهامِ: ضعاف العقل - الهام الرأس، وخفتها كناية عن الطيش وقلة العقل.

(461) سُفَهَاء الأحلامِ: السفهاء: الحمقى، والأحلام: العقول.

(462) البُجْر: - بالضم - الشر والأمر العظيم والداهية.

(463) فَشِلُوا: خاروا وجنبوا، وليس معناها أخفقوا كما نستعملها الآن.

(464) تَقَبّعُوا: اختبآوا، وأصله تقبّع القنفذ إذا أدخل رأسه في جلده.

(465) تَعْتَعُوا: ترددوا في كلامهم من عيّ أو حصر.

(466) الفَوْت: السبق.

(467) طِرْتُ بِعِنَانِها: العنان للفرس معروف، وطار به: سبق به.

(468) اسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِها: الرهان: الجعل الذي وقع التراهن عليه. واستبددت به: انفردت به.

(469) لم يكن فِيّ مَهْمَزٌ ولا مَغْمَزٌ: لم يكن فيّ عيب أعاب به، وهو من الهمز: الوقيعة. والغمر: الطعن.

(470) سَمْتُ الهُدَى: طريقته.

(471) مُنِيتُ: بليت.

(472) تُحْمِشُكُم: تغضبكم على أعدائكم.

(473) المُسْتَصرِخ: المستنصر (المستجلب من ينصره بصوته).

(474) مُتَغَوّثاً: أي قائلا «وا غوثاه».

(475) جَرْجَرْتُمْ: الجرجرة: صوت يردده البعير في حنجرته عند عسفه.

(476) الأسَرّ: المصاب بداء السّرر، وهو مرض في كركرة البعير، أي زوره، ينشأ من الدّبرة والقرحة.

(477) النّضْوِ: المهزول من الإبل، والأدبر: المدبور، أي: المجروح المصاب بالدّبرة - بالتحريك - وهي العقر والجرح من القتب ونحوه.

٥٧٩

(478) التَّوْأمُ: الذي يولد مع الآخر في حمل واحد.

(479) الجُنّة: - بالضم - الوقاية، وأصلها ما استترت به من درع ونحوه.

(480) أوقى منه: أشدّ وقاية وحفظا.

(481) الكَيْس: - بالفتح - الفطنة والذكاء.

(482) الحُوّلُ القُلَّب: - بضم الأول وتشديد الثاني من اللفظين هو: البصير بتحويل الأمور وتقليبها.

(483) الحَرِيجَة: التحرج والتحرز من الآثام.

(484) طُولُ الأمَلِ: هو استفساح الأجل، والتسويف بالعمل.

(485) الحَذّاء: - بالتشديد - الماضية السريعة.

(486) الصُبابة: - بالضم - البقية من الماء واللبن في الإناء.

(487) اصْطَبّها صَابُّها: كقولك: أبقاها مبقيها، أو تركها تاركها.

(488) جَذّاء: - بالجيم - أي: مقطوع خيرها ودرّها.

(489) الأناة: التثبّت والتأني.

(490) أروِدُوا: ارفقوا، أصله من أرود في السير إروادا، إذا سار برفق.

(491) الإعْداد: التهيئة.

(492) ولَقَدْ ضَرَبْتُ أنْفَ هذا الأمْرِ وعَيْنَه: مثل تقوله العرب في الاستقصاء في البحث والتأمل والفكر.

(493) أوْجَدَ الناسَ مَقالًا: جعلهم واجدين له.

(494) خاسَ به: خان وغدر.

(495) قَبّحَه الله: أي نحّاه عن الخير.

(496) بَكَّتَه: قرّعه وعنّفه.

(497) مَيْسُورُه: ما تيسر له.

(498) الوُفور: مصدر وفر المال، أي تم.

(499) مَقْنُوط: ميؤوس، من القنوط وهو اليأس.

(500) مُسْتَنْكف: الاستنكاف: الاستكبار.

(501) مُنَي لها الفَنَاءُ: - ببناء الفعل - للمجهول أي: قدّر لها.

(502) الجلاء: الخروج من الأوطان.

(503) التَبَسَتْ بِقَلْبِ الناظِرِ اختلطت به محبة.

(505) البَلاغ: ما يتبلَّغ به، أي: يقتات به مدة الحياة.

(506) الكَفاف: ما يكفّك أي: يمنعك عن سؤال غيرك، وهو مقدار القوت.

(506) الوَعْثَاء: المشقة، وأصله المكان المتعب لكثرة رمله وغوص الأرجل فيه.

(507) المُنْقَلَب: مصدر بمعنى الرجوع.

(508) الأديم: الجلد المدبوغ.

(509) العُكاظِيّ: نسبة إلى عكاظ - كغراب - وهي سوق كانت تقيمها العرب في صحراء بيت نخلة والطائف يجتمعون إليه ليتعاكظوا - أي يتفاخروا.

(510) النّوَازِل: الشدائد.

٥٨٠