نهج البلاغة

نهج البلاغة0%

نهج البلاغة مؤلف:
المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الناشر: دار الكتاب اللبناني
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 854

نهج البلاغة

مؤلف: أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي البغدادي (الشريف الرضي)
المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الناشر: دار الكتاب اللبناني
تصنيف:

الصفحات: 854
المشاهدات: 38461
تحميل: 4266

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 854 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 38461 / تحميل: 4266
الحجم الحجم الحجم
نهج البلاغة

نهج البلاغة

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب اللبناني
العربية

(4737) نِفَار النِعَم: نفورها بعدم أداء الحق منها فتزول.

(4738) الرّحِم: - هنا - كناية عن القرابة، والمراد أن الكريم ينعطف للاحسان بكرمه أكثر مما ينعطف القريب بقرابته.

(4739) العَزَائم: جمع عزيمة، وهي ما يصمم الإنسان على فعله. وفسخ العزائم: نقضها.

(4740) العُقُود: جمع عقد، بمعنى النية تنعقد على فعل أمر.

(4741) تَقْرِبَةً: أي سببا لتقرّب أهل الدين بعضهم من بعض، إذ يجتمعون من جميع الأقطار في مقام واحد لغرض واحد.

(4742) مَنْماة: إكثار وتنمية.

(4743) الشهادات: هي ما يدلي به الشهداء على حقوق الناس.

(4744) استظهاراً: إسنادا وتقوية.

(4745) المُجاحَدات: جمع مجاحدة: وهي الإنكار والجحود.

(4746) تُؤثِرُ: أي تحب.

(4747) الرَوَاح: السير من بعد الظهر.

(4748) الإدْلاج: السير من أول الليل.

(4749) نائبة: مصيبة.

(4750) أمْلَقْتم: افتقرتم.

(4751) تَتَعَرّق أموالهم: من قولهم «تعرّق فلان العظم» أي أكل جميع ما عليه من اللحم.

(4752) الجَحْفَلَة: - بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة - للخيل والبغال والحمير بمنزلة الشفة للإنسان.

(4753) اعْذِبُوا: أي أعرضوا واتركوا.

(4754) الفَتّ: الدق والكسر، وفتّ في ساعده - من باب نصر - أي أضعفه كأنه كسره.

(4755) مَعَاقِدُ العزيمة: مواضع انعقادها وهي القلوب، وقدح فيها: بمعنى خرقها كناية عن أوهنها.

(4756) «يكسر عنه»: يؤخّر عنه.

(4757) العَدْو: - بفتح فسكون - الجري.

(4758) الياسِرُون: اللاعبون بالميسر، وهو القمار.

(4759) يتضاربون بالقِداح: أي يقامرون بالسهام على النصيب من الناقة.

(4760) الجَزُور: - بفتح الجيم - الناقة المجزورة، أي المنحورة.

(4761) فَلَجَ: من باب ضرب ونصر.فاز وانتصر.

(4762) العِضاض: - بكسر العين - أصله عضّ الفرس، مجاز عن إهلاكها للمتحاربين.

(4763) فَزِع المسلمون: لجؤوا إلى طلب رسول الله ليقاتل بنفسه.

(4764) الحَمْيُ: - بفتح فسكون - مصدر «حميت النار»: اشتدّ حرّها.

(4765) مُجْتَلَد: مصدر ميمي من الاجتلاد، أي الاقتتال.

٧٢١

(4766) اسْتَحرّ: اشتدّ، والجلاد: القتال.

(4767) النُخَيْلَة: - بضم ففتح - موضع بالعراق اقتتل فيه الإمام مع الخوارج بعد صفّين.

(4768) المَقُودَ: اسم مفعول، والقادة: جمع قائد.

(4769) الوَزَعَة: محرّكة جمع وازع بمعنى الحاكم، والموزوع: المحكوم.

(4770) «أين تَقَعَانِ مما أريد»: أي أين أنتما وما هي منزلتكما من الأمر الذي أريده وهو يحتاج إلى قوة عظيمة، فلا موقع لكما منه.

(4771) أتُرَاني: - بضم التاء «مبني للمجهول» - أي: أتظنني.

(4772) حِرْت: من «حار» أي تحير.

(4773) أتى الحَقّ: أخذ به.

(4774) يُغْبَط: - مبني للمجهول - أي يغبطه الناس ويتمنون منزلته لعزّته.

(4775) «أحْسِنُوا في عَقِب غيركم...» الخ: أي كونوا رحماء بأبناء غيركم يرحم غيركم أبناءكم. فالعقب.هنا يراد به النسل والأبناء.

(4776) نَقَفَه: ضربه.

(4777) الهَوْن: - بالفتح - الحقير، والمراد منه هنا الخفيف لا مبالغة فيه.

(4778) «وَجِيهاً»: أي ذا منزلة عليّة من القرب إليه سبحانه.

(4779) لم يَخْفَ عليه: لم يغب عنه.

(4780) عُرُوضهم: جمع عرض - بفتح فسكون - وهو المتاع غير الذهب والفضة.

(4781) المَدَاحِض: المزالق، يريد بها الفتن التي ثارت عليه.

(4782) الذكر الحكيم: القرآن.

(4783) المُسْتَدْرَج: الذي يمهله الله ويمدّ له في النعمة مدّا.

(4784) المُبْتَلى: الممتحن بالبلايا.

(4785) «مُورِدٌ غير مُصْدِرٍ»: أي من ورده هلك فيه، ولم يصدر عنه.

(4786) شَرِقَ: - كتعب - أي غصّ.

(4787) غُبْر الليلة: - بضم الغين وسكون الباء - بقيّتها.

(4788) الدَهْماء: السوداء.

(4789) كَشّرَ عن أسنانه: - كضرب - أبداها في الضحك ونحوه.

(4790) الأغَرّ: أبيض الوجه.

(4791) مَمْلُول: يسأم منه ويتضجّر.

(4792) الرَوِيّة: - بفتح فكسر فتشديد - إعمال العقل في طلب الصواب.

(4793) الغِرّة: - بالكسر - الغفلة.

(4794) جاهِلُكم يزداد: أي يغالي ويزداد في العمل على غير بصيرة.

(4795) عالمُكم يُسَوّف بعمله: أي يؤخّره عن أوقاته.

٧٢٢

(4796) الإنظار: أي التأخير.

(4797) مُؤجّل: قد أجّل الله عمره.

(4798) يراه هنا بالتسويف تأخير الأجل والفسحة في مدّته.

(4799) أرْذَلَه: جعله رذيلا.

(4800) «حَظَرَه عليه»: أي: حرمه منه.

(4801) «بَدّهُم»: أي: كفّهم عن القول ومنعهم.

(4802) نَقَعَ الغليلَ: أزال العطش.

(4803) الليث: الأسد، والغاب جمع غابة، وهي الشجر الكثير الملتفّ يستوكر فيه الأسد.

(4804) الصِلّ: - بالكسر - الحيّة.

(4805) أدْلى بحجّته: أحضرها.

(4806) بَدَهَه الأمرُ: فجأه وبغته.

(4807) التَوَعّد: الوعيد، أي: لو لم يوعد على معصيته بالعقاب.

(4808) مأزُور: مقترف للوز، وهو الذنب.

(4809) حَزَنَكَ: أكسبك الحزن.

(4810) الجَلَل: - بالتحريك - الهين الصغير، وقد يطلق على العظيم، وليس مرادا هنا.

(4811) المائِق: الأحمق.

(4812) الرِدْف: - بالكسر - الراكب خلف الراكب.

(4813) الثُكْل: - بالضم - فقد الأولاد.

(4814) الحَرَب: - بالتحريك - سلب المال.

(4815) إقْبَال القلوب: رغبتها في العمل،

وإدبارها: مللها منه.

(4816) «نَبَأ ما قَبْلَنا»: أي خبرهم في قصص القرآن، و «نبأ ما بعدنا» الخبر عن مصير أمورهم، وهو يعلم من سنّة الله فيمن قبلنا و «حكم ما بيننا» في الأحكام التي نصّ عليها.

(4817) رَدّ الحجر: كناية عن مقابلة الشر بالدفع على فاعله ليرتدع عنه، وهذا إذا لم يمكن دفعه بالأحسن.

(4818) ألِقْ دَوَاتك: ضع الليقة فيها.

(4819) جِلْفة القلم: - بكسر الجيم - ما بين مبراه وسنته.

(4820) القَرْمطة بين الحروف: المقاربة بينها وتضييق فواصلها.

(4821) مَنْقَصة: نقص وعيب.

(4822) مُعْضِلَة: أي أحجية بقصد المعاياة.

(4823) شِبَام: - ككتاب - اسم حي.

(4824) الرَنِين: صوت البكاء.

(4825) مَذَلَّة: أي موجبة للذلّ.

(4826) الأكْياس: - جمع كيّس - وهم العقلاء.

(4827) العَجَزَة: - جمع عاجز - وهم المقصرون في أعمالهم لغلبة شهواتهم على عقولهم.

(4828) الوَزَعَة: - بالتحريك - جمع وازع، وهو الحاكم يمنع من مخالفة الشريعة.

٧٢٣

(4829) البِشْر: - بالكسر - البشاشة والطلاقة.

(4830) «مَغْمُور»: أي غريق في فكرته لأداء الواجب عليه لنفسه وملَّته.

(4831) ضَنِين: بخيل.

(4832) الخَلَّة: - بالفتح - الحاجة.

(4833) الخَلِيقة: الطبيعة.

(4834) العَرِيكَة: النفس.

(4835) الصَلْد: الحجر الصلب.

(4836) مَطْبوع العلم: ما رسخ في النفس وظهر أثره في أعمالها، ومسموعه: منقوله ومحفوظه، والأول هو العلم حقا.

(4837) إقْبَال الدولة: كناية عن سلامتها وعلوّها، كأنها مقبلة على صاحبها تطلبه للأخذ بزمامها، وإن لم يطلبها.

(4838) «السَرَائِر مَبْلُوّة»: بلاها الله واختبرها وعلمها.

(4839) المَنْقُوص: المأخوذ عن رشده وكماله.

(4840) المَدْخُول: المغشوش، مصاب بالدخل - بالتحريك - وهو مرض العقل والقلب.

(4841) أصْلَبُهُم عُوداً: المراد أشدّهم تمسكا بدينه.

(4842) تَنْكَؤه: تسيل دمه وتجرحه.

(4843) اللحظة: النظرة إلى مشتهى.

(4844) تَسْتَحِيله: تحوّله عما هو عليه.

(4845) مَلَق: - بالتحريك - تملَّق،

والعيّ - بالكسر - العجز.

(4846) كابَدَها: قاساها بلا إعداد أسبابها، فكأنه يحاذيها وتطاردها.

(4847) عَطِبَ: انكسر، والمراد خسر.

(4848) الغَلَبَة: القهر.

(4849) «يُظاهِرُ»: أي يعاون.

(4850) الظَلَمَة: جمع ظالم.

(4851) فخماً: أي عظيما ضخما.

(4852) الوَرِق: - بفتح فكسر - الفضّة، أي ظهرت الفضة، فأطلعت رؤوسها كناية عن الظهور، ووضح هذا بقوله: «إن البناء يصف لك الغنى»: أي يدل عليه.

(4853) «هذا الأمر»: أي الموت - لم يكن تناوله لصاحبكم أول فعل له ولا آخر فعل له، بل سبقه ميتون وسيكون بعده، وقد كان ميتكم هذا يسافر لبعض حاجاته فاحسبوه مسافرا، وإذا طال زمن سفره فإنكم ستتلاقون معه وتقدمون عليه عند موتكم.

(4854) وَجِلِين: خائفين.

(4855) فَرِقِين: فزعين.

(4856) اخْتِباراً: امتحانا من الله.

(4857) ضَيّعَ مَأمُولًا: خسر أجرا كان يرتجيه.

(4858) أسْرَى: جمع أسير، والرغبة: الطمع.

(4859) أقْصِرُوا: كفّوا.

٧٢٤

(4860) المُعَرّج: المائل إلي الشيء والمعوّل عليه.

(4861) يُرَوّعُه: يفزعه.

(4862) الصَرِيف: صوت الأسنان ونحوها عند الاصطكاك.

(4863) الحِدْثان: - بالكسر - النوائب.

(4864) تَوَلَّى الشيءَ: تحمّل ولايته ليقوم به.

(4865) الضَرَاوة: اللهج بالشيء والولوع به، أي: كفّوا أنفسكم عن اتباع ما تدفع إليه عاداتها.

(4866) الحاجتان: الصلاة على النبي وحاجتك، والأولى مقبولة مجابة قطعا.

(4867) ضَنّ: بخل.

(4868) المِراء: الجدال في غير حقّ، وفي تركه صون للعرض عن الطعن.

(4869) الخُرْق: - بالضم - الحمق وضدّ الرفق.

(4870) الأناة: التأنّي.

(4871) الفُرْصة: ما يمكَّنك من مطلوبك.

(4872) «لا تَسْأل عمّا لا يكون»: أي لا تتمن من الأمور بعيدها، فكفاك من قريبها ما يشغلك.

(4873) الاعْتِبار: الاتعاظ بما يحصل للغير ويترتب على أعماله.

(4874) مُنْذِر: مخوّف محذّر.

(4875) التَجَنّب: الترك.

(4876) العلم يهتف بالعمل: يطلبه ويناديه.

(4877) الحُطام: - كغراب - ما تكسر من يبس النبات.

(4878) «مُوبِىء»: أي ذو وباء مهلك.

(4879) مَرْعاه: محلّ رعيه والتناول منه.

(4880) القُلْعَة: - بالضم - عدم سكونك للتوطَّن.

(4881) «أحظى»: أي: أسعد.

(4882) طُمَأنينتها: سكونها وهدوءها.

(4883) البُلْغَة: - بالضم - مقدار ما يتبلَّغ به من القوت.

(4884) أزْكَى: هنا أنمى وأكثر.

(4885) المُكْثِرُ بالدنيا: حكم الله عليه بالفقر، لأنه كلما أكثر زاد طمعه وطلبه، فهو في فقر دائم إلى ما يطمع فيه.

(4886) غَنِىَ: - كرضي - استغنى.

(4887) رَاقَه: أعجبه وحسن في عينه.

(4888) الزِبْرِج: - بكسر فسكون فكسر - الزينة.

(4889) أعْقَبَت الشيءَ: تركته عقبها: أي بعدها.

(4890) الكَمَه: - محركة - العمى.

(4891) الشَغَف: - بالغين محركة - الولوع وشدّة التعلَّق.

(4892) الأشْجان: الأحزان.

(4893) رَقْص: - بالفتح وبالتحريك - حركة واثب.

(4894) سُوَيْداء القلب: حبّته.

(4895) الكَظَم: - محركة - مخرج النفس

(4896) يُلْقى: يطرح وينبذ.

٧٢٥

(4897) الأبْهَرَان: وريدا العنق، وانقطاعهما: كناية عن الهلاك.

(4898) إلقاؤه: المراد هنا طرحه في قبره.

(4899) الاعتبار: أخذ العبرة والعظة.

(4900) يَقْتَات: يأخذ من القوت.

(4901) بطْن الاضطِرَار: ما يكفي بطن المضطر، وهو ما يزيل الضرورة.

(4902) المَقْت: الكره والسخط.

(4903) «فلان أثرى»: أي: استغنى.

(4904) أكْدَى: أي افتقر.

(4905) أبْلَسَ: يئس وتحيّر، ويوم الحيرة: يوم القيامة.

(4906) ذِيادة: - بالذال - أي: منعا لهم عن المعاصي الجالبة للنقم.

(4907) حِيَاشَة: من «حاش الصيد» جاءه من حواليه ليصرفه إلى الحبالة ويسوقه إليها ليصيده، أي: سوقا إلى جنّته.

(4908) لَها: تلهّى بلذّاته.

(4909) لَغَا: أتى باللغو، وهو ما لا فائدة فيه.

(4910) خَلَف: - بفتح اللام - ما يخلف الشيء، ويأتي بعده.

(4911) السُهْمَة: - بالضم - النصيب.

(4912) «انتظم الراحة»: من قولك: «انتظمه بالرمح».أي: انفذه فيه، كأنه ظفر بالراحة.

(4913) تَبَوّأ: أنزل.

(4914) الخَفْض: أي السعة، والدعة -

بالتحريك - كالخفض، والإضافة على حد «كرى النوم».

(4915) الرَغْبَة: الطمع.

(4916) النَصَب: - بالتحريك - أشد التعب.

(4917) المَطِيّة: ما يمتطى ويركب من دابّة ونحوها.

(4918) اسْتَنْكَفَ: رفض وأبى.

(4919) «عَرّضَها»: أي جعلها عرضة، أي نصبها له.

(4920) بَرِىءَ: سلم وتخلَّص من الإثم.

(4921) «أشرف الخَصْلَتَين»: من إضافة الصفة للموصوف، أي الخصلتين الفائقتين في الشرف عن الثالثة، وليس من قبيل إضافة اسم التفضيل إلى متعدّد.

(4922) النَفْثَة: - كالنفخة - يراد ما يمازج النفس من الريق عند النفخ.

(4923) لُجّيّ: كثير الموج.

(4924) تُغْلَبُون عليه: بمعنى يحدث أثرا شديدا عليكم إذا قمتم به.

(4925) مَرِيء: من «مرأ الطعام» - مثلثة الراء - مراءة، فهو مريء أي هنيء حميد العاقبة.

(4926) وَبِيء: وخيم العاقبة، وتقول: أرض وبيئة، أي كثيرة الوباء وهو المرض العام.

(4927) رَوْح الله: - بالفتح - رحمته.

٧٢٦

(4928) «رُبّ مُسْتَقْبِل يوماً ليس بمُسْتَدْبِره»: أي ربما يستقبل شخص يوما فيموت، ولا يستدبره أي لا يعيش بعده فيخلفه وراءه.

(4929) المَغْبُوط: المنظور إلى نعمته.

(4930) الوَثَاق: - كسحاب - ما يشدّ به ويربط، أي: أنت مالك لكلامك قبل أن يصدر عنك، فإذا تكلَّمت به صرت مملوكا له.

(4931) خَزَنَ: - كنصر - حفظ ومنع الغير من الوصول إلى مخزونه.

(4932) الوَرِق: - بفتح فكسر - الفضّة.

(4933) تُعَايِنُ: أي ترى بعينك من الدّنيا تقلَّبا وتحوّلا، لا ينقطع ولا يختص بخيّر ولا شرّير.

(4934) الغِبْن: - بالفتح - الخسارة الفاحشة.

(4935) المَحْقُور: الحقير المحقّر.

(4936) الفاقة: الفقر.

(4937) يَرُمّ: - بكسر الراء وضمها - أي يصلح.

(4938) المَرَمّة: - بالفتح - الإصلاح.

(4939) المَعَاد: ما تعود إليه في القيامة.

(4940) «أجْمِلْ في الطَلب»: أي ليكن طلبك جميلا واقفا بك عند الحق.

(4941) الصَوْل: - بالفتح - السطوة.

(4942) مُقْتَصَر: - بفتح الصاد - اسم مفعول، وإذا اقتصرت على شيء فقنعت به فقد كفاك.

(4943) «المَنِيّة»: أي الموت.

(4944) الدَنِيّة: التذلَّل والنِفاق.

(4945) «التَقَلَّل»: أي الاكتفاء بالقليل.

(4946) التَوَسّل: طلب الوسيلة من الناس.

(4947) كنى: «بالقعود» عن سهولة الطلب و «بالقيام» عن التعسّف فيه.

(4948) الفَأل: الكلمة الحسنة يتفاءل بها.

(4949) الطِيَرَة: التشاؤم.

(4950) النُشْرَة: العوذة والرّقية.

(4951) غَوائِل: جمع غائلة: وهي العداوة وما تجلبه من الشرور.

(4952) أوْمَأ: أشار، والمراد طلب وأراد.

(4953) المُتَفاوِت: المتباعد.

(4954) خَذَلَتْه الحِيَل: تخلَّت عنه عند حاجته إليها.

(4955) أمْلَكُ به مِنّا: أي فوق طاقتنا.

(4956) «على عمْد»: متعلق بلبس، أي: أوقع نفسه في اللبس وهو - الشبهة - عامدا لتكون الشبهة عذرا له في زلَّاته.

(4957) «ما اسْتَوْدَع الله امرءَاً عَقْلًا إلا اسْتَنْقَذَه»: أي إن الله لا يهب العقل، إلا حيث يريد النجاة، فمتى أعطى شخصا عقلا خلَّصه به من شقاء الدارين.

(4958) «القلب مُصْحَفُ البصر»: أي ما يتناوله البصر يحفظ في القلب كأنه يكتب فيه.

(4959) الذَرَب: الحِدّة.

(4960) التَسْدِيد: التقويم والتثقيف.

٧٢٧

(4961) سَلا: نسي.

(4962) الأغْمَار: - جمع غمر - مثلَّث الأول - وهو الجاهل لم يجرّب الأمور.

(4963) «صاح بهم سائقهم فارتحلوا»: أي بينما هم قد حلَّوا فاجأهم صائح الأجل وهو سائقهم بالرحيل فارتحلوا.

(4964) السُحْت: - بالضم - المال من كسب حرام.

(4965) خلق الحلم يجمع إليك من معاونة الناس لك ما يجتمع لك بالعشيرة، لأنه يوليك محبّة الناس فكأنه عشيرة.

(4966) «مَكْنُون»: أي: مستور العلل والأمراض لا يعلم من أين يأتيه.

(4967) الشَرْقة: الغصّة بالرّيق.

(4968) تُنْتِنُ ريحه: توسخها.

(4969) العَرْقة: الواحد من العرق يتصبّب من الإنسان.

(4970) طَوَامِح: جمع طامح أو طامحة.وتقول: طمح البصر، إذا ارتفع، وطمح: أبعد في الطلب.

(4971) هَبَابها: - بالفتح - أي هيجان هذه الفحول لملامسة الأنثى.

(4972) رُوَيْداً: أي مهلا.

(4973) «إنّ للخير والشرّ أهلًا»... الخ: أي ما تركتموه من الخير يقوم أهله بفعله بدلكم، وما تركتموه

من الشر يؤديه عنكم أهله.فلا تختاروا أن تكونوا للشر أهلا ولا أن يكون عنكم في الخير بدلا.

(4974) يُقِرّها: أي يبقيها ويحفظها مدة بذلهم لها.

(4975) «الصَفْقَة»: أي البيعة، أي: أخسرهم بيعا وأشدهم خيبة في سعيه.

(4976) أخْلَقَ بدنَه: أي أبلاه ونهكه في طلب المال ولم يحصّله.

(4977) التَبِعَة: - بفتح فكسر - حقّ الله وحقّ الناس عنده يطالب به.

(4978) إضافة «الآجل» إلى «الدنيا» لأنه يأتي بعدها، أو لأنه عاقبة الأعمال فيها، والمراد منه ما بعد الموت.

(4979) «أمَاتُوا فيها ما خشُوا أن يميتهم»: أي أماتوا قوة الشهوة والغضب التي يخشون أن تميت فضائلهم.

(4980) سَلْم: مصدر بمعنى الصفة: أي مسالم.

(4981) اخْبُرْ: - بضم الباء أمر من «خبرته» من باب قتل - أي: علمته، و «تقله» مضارع مجزوم بعد الأمر، من «قلاه يقليه» كرماه يرميه - بمعنى أبغضه، أي: إذا أعجبك ظاهر الشخص فاختبره فربما وجدت فيه ما لا يسرّك فتبغضه.

٧٢٨

(4982) «لم يَأسَ»: لم يحزن على ما نفذ به القضاء.

(4983) «ما أنْقَضَ النوْمَ لعزائم اليوم»: أي قد يجمع العازم على أمر، فإذا نام وقام وجد الانحلال في عزيمته أو ثم يغلبه النوم عن إمضاء عزيمته.

(4984) المَضَامير: جمع مضمار، وهو المكان الذي تضمّر فيه الخيل للسباق.والولايات أشبه بالمضامير، إذ يتبين فيها الجواد من البرذون.

(4985) مالك: هو الأشتر النخعي.

(4986) «أوْفى عليه»: وصل إليه.

(4987) الخَلَّة: - بالفتح - الخصلة.

(4988) ذَعذَعَ المالَ: فرّقه وبدّده. أي فرّق إبلي حقوق الزكاة والصدقات، وذلك أحمد سبلها - جمع سبيل - أي أفضل طرق إفنائها.

(4989) ارْتَطَمَ: وقع في الورطة فلم يمكنه الخلاص.

(4990) المَزْح والمَزَاحَة والمِزاح: بمعنى واحد، وهو المضاحكة بقول أو فعلى، وأغلبه لا يخلو من سخرية.

(4991) مَجّ الماءَ من فِيه: رماه، وكأن المازح يرمي بعقله ويقذف به في مطارح الضياع.

(4992) العَرْض على الله: يوم القيامة.

(4993) الحَلْبة: - بالفتح - القطعة من الخيل تجتمع للسباق، عبّر بها عن الطريقة الواحدة، والقصبة: ما

ينصبه طلبة السباق حتى إذا سبق سابق أخذه ليعلم بلا نزاع، وكانوا يجعلون هذا من قصب، أي لم يكن كلامهم في مقصد واحد بل ذهب بعضهم مذهب الترغيب، وآخر مذهب الترهيب، وثالث مذهب الغزل والتشبيب.

(4994) الضّلِيِل: من الضّلال. والملك الضّليل هو امرؤ القيس.

(4995) اللُمَاظَة: - بالضم - بقية الطعام في الفم، يريد بها الدنيا، أي: لا يوجد حرّ يترك هذا الشيء الدنيء لأهله.

(4996) المَنْهُوم: المفرط في الشهوة، وأصله في شهوة الطعام.

(4997) «في حديثك فضل»: أي لا تقول أزيد مما تفعل.

(4998) حَدِيث الغَيْر: الرواية عنه، والتقوى فيه: عدم الافتراء.

(4999) المِقْدَار: القدر الإلهي.

(5000) التَقدير: القياس.

(5001) الحِلْم: - بالكسر - حبس النفس عند الغضب.

(5002) الأَناة: يريد بها التأني.

(5003) التَوْأمَان: المولودان في بطن واحد، والتشبيه في الاقتران والتوالد من أصل واحد.

(5004) الغِيبة: - بالكسر - ذكرك الآخر بما يكره وهو غائب، وهي سلاح العاجز ينتقم به من عدوه.

٧٢٩

(5005) جُهْدُه: أي غاية ما يمكنه.

(5006) كَادَتْهُم: أي مكرت بهم.

(5007) «رَبّوا»: من التربية والإنماء.

(5008) الفِلْو: - بالكسر، أو بفتح فضم فتشديد أو بضمتين فتشديد - المهر إذا فطم أو بلغ السنة.

(5009) الغَنَاء: - بالفتح ممدودا - الغنى، أي: مع استغنائهم.

(5010) السِبَاط: - ككتاب - جمع سبط - بفتح السين - يقال: رجل سبط اليدين: أي سخيّ.

(5011) السِلاط: جمع سليط، وهو الشديد وذو اللسان الطويل.

(5012) الجِرَان: - ككتاب - مقدّم عنق البعير، يضرب على الأرض عند الاستراحة، كناية عن التمكن.والوالي يريد به النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ).و «وليهم» أي: تولى أمورهم وسياسة الشريعة فيهم.

(5013) العَضُوض: - بالفتح - الشديد.

(5014) المُوسِر: الغنيّ، ويعضّ على ما في يديه: يمسكه بخلا على خلاف ما أمره الله في قوله: «ولا تنسوا الفضل بينكم»: أي الإحسان.

(5015) «تَنْهَد»: أي: ترتفع.

(5016) بِيعَ: - بكسر ففتح - جمع بيعة - بالكسر - هيئة البيع، كالجلسة لهيئة الجلوس.

(5017) بَهَتَه: - كمنعه - قال عليه ما لم يفعل.

(5018) مُفْتَرٍ: اسم فاعل من الافتراء.

(5019) تتوَهّمه: أي: تصوره بوهمك، فكل موهوم محدود، والله لا يحد بوهم.

(5020) تتّهِمه: أي في أفعال يظن عدم الحكمة فيها.

(5021) قَمَصَ الفَرَسُ وغيره: - كضرب ونصر - رفع يديه وطرحهما معا وعجن برجليه.

(5022) الرِحال: جمع رحل، أي إنها تمتنع حتى على رحالها فتقمص لتلقيها.

(5023) وَقَصَت به راحِلتُه: تقص - كوعد يعد - تقحّمت به فكسرت عنقه.

(5024) رَوَائع: جمع رائعة، أي مفزعة.

(5025) الاحتلاب: استخراج اللبن من الضرع.

٧٣٠

(5026) طَيِّعَة: - بتشديد الياء - شديدة الطاعة.

(5027) تُقْتَعَدُ: - مبني للمجهول - من اقتعده: اتخذه قعدة - بالضم - يركبه في جميع حاجاته.

(5028) مُسْمِحَة: اسم فاعل من «أسمح» أي سمح - ككرم - بمعنى جاد،

وسماحها مجاز عن إتيان ما يريده الراكب من حسن السير.

(5029) تَقَدّمُ الخَرَاج: الزيادة فيه.

(5030) العَسْف: - بالفتح - الشدة في غير حق.

(5031) الحَيْف: الميل عن العدل إلى الظلم.

٧٣١

٧٣٢

2 - فهرسُ المَوضوعات العَامة

مرتّبة عَلى حُرُوفِ المُعجَمْ

- أ -

آخر الزمان

ذلك زمان لا ينجو فيه إلا كل مؤمن نومة 149 - سيأتي على الناس زمان يكفأ فيه الاسلام كما يكفأ الإناء بما فيه 150 - سيأتي زمان تفيض فيه اللئام، وتغيض الكرام، أهله ذئاب، وسلاطينه سباع 157 - أصبحتم في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدبارا، ولا الشر فيه إلا إقبالا 187 - في آخر الزمان يخلَّف الناس الحق وراء ظهورهم، فيقطعون الأدنى ويصلون الأبعد 241.

آدم عليه‌السلام

خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته 42 - هبوط آدم إلى دار البلية 43 - اختار الله آدم خيرة من خلقه، وجعله أول جبلَّته 133 - أهبطه الله بعد التوبة ليعمر أرضه بنسله 133 - لو أراد

الله أن يخلق آدم من نور يخطف الأبصار لفعل 286.

آل البيت المطهرون (عترة الرسول)

آل النبي هم موضع سرّه، ولجأ أمره 47 - أساس الدين وعماد اليقين، إليهم يفيء الغالي، وبهم يلحق التالي 47 - هم أزمّة الحق وأعلام الدين وألسنة الصدق 120 - آل البيت بمنجاة من فتنة بني أميّة، يفرّجها الله عنهم كتفريج الأديم 138 - عترة الرسول خير العتر، وأسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر 139 - آل النبي كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم 146 - هم شجرة النبوة، ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم 162 - 163 - عندهم أبواب الحكم وضياء الأمر 176 - آل البيت إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا 215 - هم عيش العلم وموت

٧٣٣

الجهل 357 - بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه 358.

إبليس (انظر أيضاً الشيطان)

أمره الله بالسجود لآدم فأبى 42 - اعترضته الحمية فافتخر على آدم بخلقه، وتعصب عليه لأصله 286 - عدوّ الله إبليس إمام المتعصبين، الذي وضع أساس العصبية 286 - من ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته 287 - أحبط إبليس عمله الطويل، بعد أن عبد الله ستة آلاف سنة، لا يدرى أمن سني الدنيا أم من سني الآخرة 287 - إبليس تعصب على آدم لأصله فقال: أنا ناري وأنت طيني 295 - البصرة مهبط إبليس، ومغرس الفتن 375.

الأتراك

كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة 186.

الأجل

الله كتب آجال العباد وعلم أعمالهم 117 - إنما الغرور ظل ممدود إلى أجل محدود 122 - خلق الله الآجال فأطاها وقصّرها، وقدّمها وأخّرها 134 - غاب عن قلوبكم ذكر الآجال 168 - الأتقياء يستقربون الأجل فيبادرون العمل 169 - جعل علي بين وبينه

القوم أجلا في التحكيم ليتبيّن الجاهل ويتثبّت العالم 182 - أجل منقوص وعمل محفوظ - 187 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقرّبان من أجل 219 - إذا فنيت الدنيا عدمت الآجال والأوقات 276 - إن لكل شيء مدة وأجلا 283 - لولا الأجل الذي كتب الله عليهم لم تستقرّ أرواحهم في أجسادهم 303 - إن الأجل جنّة حصينة 505.

الإخاء

احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصلة 403.

الأرحام

يعلم الله وحده ما في الأرحام من ذكر وأنثى 186.

الأرض

كبس الله الأرض على مور أمواج مستفحلة 131 - بعد أن أصبح البحر ساجيا سكنت الأرض مدحوّة في لجّة تياره 132 - جعل الله الأرض قرارا للأنام ومدرجا للهوام والأنعام 245 - بلّ بالمطر الأرض بعد جفوفها، وأخرج نبتها بعد جدوبها 272 - أنشأ الله الأرض من غير اشتغال،

٧٣٤

وأرساها على غير قرار، وأقامها بغير قوائم 274 - أرسى الله أوتادها، وضرب أسدادها، واستفاض عيونها، وخدّ أوديتها 275.

الأزَل

لو جرى على الله السكون والحركة لامتنع من الأزل معناه 273.

الاستئثار

إياك والاستئثار بما الناس فيه أسوة 444.

الاستسقاء

دعاء الاستسقاء: «اللهم قد انصاحت جبالنا، واغبّرت أرضنا، وهامت دوابّنا... الخ» 171 - دعاء آخر للاستسقاء: «اللهم إنا خرجنا إليك من تحت الأستار والأكنان، وبعد عجيج البهائم والولدان» 199.

الإسلام

الإسلام سلم لمن دخله، وبرهان لمن تكلم به، ونور لمن استضاء به 153 - سيأتي على المسلمين زمان يلبسون فيه الإسلام كما يلبس الفرو مقلوبا 158 - أركان

الإسلام 163 - إن الله تعالى خصّكم بالإسلام واستخلصكم له، وذلك لأنه اسم سلامة 212 - من يبتغ غير الإسلام دينا تتحقّق شقوته 230 - إن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايته 252 - ما تتعلقون من الإسلام إلا باسمه 299 - الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه 313 - وضع الملل برفعه 314 - إسلامنا قد سمع، وجاهليّتنا لا تدفع 387.

أصحاب علي

تفرّقهم عن حقهم 67 - تقاعسهم عن القتال 70 - أبدانهم مجتمعة وأهواؤهم مختلفة 72 - كثير في الباحات قليل تحت الرايات 99 - أشهود كغيّاب، وعبيد كأرباب 141 - القوم الشاهدة أبدانهم، الغائبة عنهم عقولهم، المبتلى بهم أمراؤهم 142 - يرون عهود الله منقوضة فلا يغضبون 154 - هم لهماميم العرب ويآفيخ الشرف 155 - الصالحون من أصحابه هم الأنصار على الحق والإخوان في الدين 175 - لا غناء في كثرة عددهم مع قلة اجتماع قلوبهم 176 - قول علي لأصحابه: أريد أن أداوي بكم وأنتم دائي، كناقش الشوكة بالشوكة وهو يعلم أن ضلعها معها 177 - يكشّون كشيش الضباب: لا يأخذون حقا ولا يمنعون ضيما 180 - لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان

٧٣٥

ثقة عند النجاء 183 - أصحاب علي قلوب مشتتة ونفوس مختلفة 188 - قول علي فيهم: «أنا لصحبتكم قال، وبكم غير كثير» 258

الأصنام

المشركون شبهوا الله بأصنامهم، ونحلوه حلية المخلوقين بأوهامهم 126 - بعث الله محمدا بالحق ليخرج عبادة من عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادته 204.

الأضحية

من تمام الأضحية استشراف أذنها وسلامة عينها 90.

الاعتذار

إياك وما يعتذر منه 407.

أم الولد

أم الولد إن مات ولدها وهي حية فهي عتيقة 380.

الإمامة - (الإمام - الأئمة)

حقّ الرعيّة على الإمام النصيحة لها وتوفير فيئها عليها وتعليمها كيلا تجهل 79

- ليس على الإمام إلا ما حمّل من أمر ربه 152 - لا ينبغي للإمام أن يدع الجند والمصر وبيت المال وجباية الأرض 175 - لا يلي إمامة المسلمين البخيل ولا الجاهل ولا الجافي ولا الحائف للدول ولا المرتشي في الحكم 189 - الأئمة من قريش، غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا يصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم 201 - إنما الأئمة قوّام الله على خلقه، وعرفاؤه على عبادة 213 - كانت الإمامة أثرة شحّت عنها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين 231 - إنّ شرّ الناس عند الله إمام جائر 235 - أصناف الناس في مواقفهم من الإمامة 243 - أحقّ الناس بالإمامة أقواهم عليها 247 - قول عليّ: «أتتوقعون إماما غيري يطأ بكم الطريق» 263 - لا سواء إمام الهدى وإمام الردى 385.

الأمانة

على المؤمن أداء الأمانة، فقد خاب من ليس من أهلها 317.

الإمرة

الإمرة البرة والإمرة الفاجرة 83 - إمرة مروان بن الحكم كلعقة الكلب أنفه

٧٣٦

102 - تمالأ الناس على سخطة إمرة عليّ 244.

الأمل

الأمل يسهي العقل وينسي الذكر 118 - اشترى المغترّ بالأمل من المزعج بالأجل 365.

أمية

فتنة بني أمية عمياء مظلمة 137 - بنو أمية كالناب الضروس تعذم بفيها، وتخبط بيدها 138 - لا يزالون حتى لا يدعوا لله محرّما إلا استحلَّوه ولا عقدا إلا حلَّوه 143 - فتنة بني أمية راية ضلال قد قامت على قطبها وتفرّقت بشعبها 156 - بنو أمية مطايا الخطيئات وزوامل الآثام 224 - افترقوا بعد ألفتهم، وتشتتوا عن أصلهم 240 - سيجمعهم الله لشر يوم كما تجتمع قزع الخريف 241.

الأنبياء

اصطفى الله من ولد آدم أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم 43 - واتر الله إلى الخلق أنبياءه ورسله 43 - السابق من الأنبياء سمّي له من بعده 43 - استودعهم في أفضل مستودع، وأقرّهم في خير مستقر.

تناسختهم كرائم الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام 139 - بعث الله رسله بما خصهم به من وحيه، وجعلهم حجة له على خلقه 200 - بعث إلى الجن والإنس رسله 265 - لو أراد الله لفتح لأنبيائه كنوز الذهب 291 - لو كانت الأنبياء أهل قوة لا ترام لآمن الناس عن رهبة قاهرة لهم أو رغبة مائلة بهم 292.

الإنسان

الإنسان ذو معرفة يفرّق بها بين الحق والباطل 42 - الإنسان معجون بطينة الألوان المختلفة والأضداد المتعادية 42 - اقتطعته الشياطين عن عبادة الله 43 - أنشأه الله في ظلمات الأرحام وشغف الأستار 112 - الإنسان إذا سعى لدنياه لا يحتسب رزيّة 113 - حظَّ الإنسان من الأرض قيد قدّه متعفّرا على خدّه 114 - إنما يمنع الإنسان من اللعب ذكر الموت 115 - بدىء الإنسان من سلالة من طين، ووضع في قرار مكين، يمور في بطن أمه جنينا 233 - الإنسان حمل الأمانة وكان ظلوما جهولا 318.

الإنصاف

إن الشحّ بالنفس الإنصاف منها فيما أحبت أو كرهت 427 - أهل الخشية

٧٣٧

والتواضع أحوج إلى الإنصاف من غيرهم 439.

أهل الجاهلية

أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه 47 - كانوا على شرّ دين وفي شرّ دار 68 - استخفّتهم الجاهلية الجهلاء، حيارى في زلزال من الأمر وبلاء من الجهل 140 - جفاة الجاهلية لا في الدين يتفقهون ولا عن الله يعقلون 240 - قادتهم أزمة الحين، واستغلقت على أفئدتهم أقفال الرين 283.

أهل العراق

أهل العراق كالمرأة الحامل 100.

الإيمان

من الإيمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب، ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور 279 - لا يعي حديث الإيمان إلا صدور أمينة، وأحلام رزينة 280 - لا تعرفون من الإيمان إلا رسمه 299.

- ب -

البحر

إثارة موج البحار بريح عاصفة 40 - كبس الله الأرض على لجج بحار زاخرة تلتطم أو اذيّ أمواجها، وتصطفق متقاذفات أثباجها 131 - بعد أن تمعّكت الأرض بكواهلها على الماء، أصبح البحر ساجيا مقهورا، وفي حكمة الذل منقادا أسيرا 132 - يعلم الله ما تحضن عليه أمواج البحار 135 - من بديع صنعة الله أنه جعل من ماء البحر الزاخر المتراكم المتقاصف يبسا جامدا 328.

البخل

البخل بالمال للذي رزقه والبخل بالنفس للذي خلقها 174 - البخيل لا يجوز أن يلي إمامة المسلمين، لئلا تكون في أموالهم نهمته 189.

البدعة

اتقوا البدع، والزموا المهيع 202 - الخائضون في بحر الفتن أخذوا بالبدع دون السنن 215 - إن البدع لظاهرة لها أعلام 235 - المبتدعات المشبّهات هن المهلكات إلا ما حفظ الله منها 244.

٧٣٨

البصرة

ابتلاء أهلها بالموت الأحمر والجوع الأغبر 148.

البصير

إنما البصير من سمع فتفكَّر، ونظر فأبصر 213.

البطن

لن أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى 418.

البعث والنشور

إذا تصرّمت الأمور بعث الخلق من ضرائح القبور 108 - الناس مبعوثون أفرادا 109.

البعثة النبوية

أرسل الله رسوله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور 46 - بعثه الله نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل 68 - بعثه الله وليس أحد من العرب يقرأ كتابا ولا يدّعي نبوّة 77 - أرسله لإنفاذ أمره وإنهاه عذره وتقديم نذره 107 - أرسله على

حين فترة من الرسل، وطول هجعة من الأمم 121 - بعثه والناس ضلَّال في حيرة، وحاطبون في فتنة 140 - أرسله بأمره صادعا، وبذكره ناطقا 146 - أرسله داعيا إلى الحق وشاهدا على الخلق، فبلَّغ رسالات ربّه غير وان ولا مقصّر 173 - قفّى به الرسل، وختم به الوحي 191 - ابتعثه والناس يضربون في غمرة، ويموجون في حيرة 283 - أرسله وأعلام الهدى دارسة، ومناهج الدين طامسة 308 - أرسله بالضياء، وقدّمه في الاصطفاء 330.

البعوض

اختباء البعوض بين سوق الأشجار وألحيتها 134 - لو اجتمعت الخلائق جميعا على إحداث بعوضة ما قدرت على إحداثها، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها 275.

البغض

لا تباغضوا فإنها الحالقة 118 - يهلك في بغض عليّ المبغض المفرط الذي يذهب به البغض إلى غير الحق 184.

البكاء

باكيان: باك لدينه وباك لدنياه 143 - ميّت يبكى وآخر يعزّى 145

٧٣٩

البناء

هل يكون بناء من غير بان أو جناية من غير جان 271.

البيت الحرام

وضع الله بيته الحرام بأوعر بقاع الأرض 293.

البيعة

انثال الناس على الإمام عليّ كعرف الضبع يبايعون من كل جانب 49 - أصناف الناس الثلاثة بعد البيعة 58 - صفة علي قبل البيعة له 68 - حق الإمام على الرعية الوفاء بالبيعة 79 - قول عليّ لما عزموا على بيعة عثمان: «لقد علمتم أني أحقّ الناس بها من غيري» 102 - عمرو ابن العاص لم يبايع معاوية حتى شرط أن يؤتيه أتيّة 115 - لما أراد الناس عليا على البيعة بعد قتل عثمان قال: «دعوني والتمسوا غيري» 136 - أمر البيعة ذو وجوه وألوان: لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول 136 - قول عليّ: «لم تكن بيعتكم إياي فلتة» 194 - أقبل الناس على عليّ إقبال العوذ المطافيل على أولادها، يقولون: البيعة البيعة 195 - يوم بيعة عليّ

بالخلافة تداكّ الناس عليه تداكّ الإبل الهيم على حياضها يوم وردها 350.

- ت -

التحكيم

التحكيم كان سبب البلوى 79 - قول علي لما سمع التحكيم: «حكم الله أنتظر فيكم» 83 - قول عليّ في التحكيم: «إنا لم نحكَّم الرجال، وإنما حكَّمنا القرآن» 182 - إنما حكَّم الحكمان ليحييا ما أحيا القرآن 185.

الترف

قول عليّ للمترفين: «ويل لذوركم المزخرفة التي لها أجنحة كأجنحة النسور، وخراطيم كخراطيم الفيلة» 185 - الأتراك لشدة ترفهم يلبسون السرق والديباج ويعتقبون الخيل العتاق 186 - أترجوا أن يعطيك الله وأنت متمرّغ في النعيم، تمنعه الضعيف والأرملة 377.

التفرّق

كانوا جميعا فتشتتوا، وآلافا فافترقوا، كلهم وحيد وهم جميع 339.

٧٤٠